You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ما وراء الزمن 170

جسد روح البرق

جسد روح البرق

الفصل 170: جسد روح البرق

على الرغم من أن البطريرك محارب فاجرا  الذهبي لم يكن الآن سوى الجوهر المتبقي لكائن حي، إلا أنه كان دائمًا ثرثارًا في حياته.  ولكن بعد أن أصبح إنسانًا آليًا روحيًا، أمضى معظم أيامه يعيش في خوف، وبالتالي أصبح أكثر إدراكًا من ذي قبل.  لقد كان مقتنعًا بأنه سيموت، وأن الشيطان شو كان يستعد لالتهامه.

 

 

لقد صدم شو تشينغ.  نظر إلى البطريرك، معتقدًا أن الكلمات التي تحدث بها للتو بدت غريبة بعض الشيء.

ط ط طحن . ط ط ط ط طحن .

 

 

“هل أنت متأكد؟”  سأل.  على الرغم من أنه يمكن أن يشعر أن هالة البطريرك كانت أقوى من ذي قبل، وكانت تقترب من منعطف حرج، إلا أنها بدت أيضًا غير مستقرة.  بالتأكيد لا يبدو أنه كان مستعدًا لتحقيق اختراق.

 

 

 

قال البطريرك بصوت عالٍ وهو ينظر في اتجاه الظل: “إن خادمك المتواضع متأكد تمامًا”.

 

 

 

لم يكن شو تشينغ أبدًا إنسانًا آليًا روحيًا، لذلك لم يكن متأكدًا تمامًا من شكله عندما كان على وشك تحقيق اختراق.  بعد سماع كلمات البطريرك، فكر في الأمر قليلاً.

 

 

 

انتظر البطريرك بعصبية بينما نظر شو تشينغ في الأمر.  كان البطريرك قلقًا من أن شو تشينغ يهتم بالظل أكثر منه، وبالتالي سيرفض طلبه.  وبالتفكير في السجلات القديمة التي لا تعد ولا تحصى التي قرأها، تذكر مشهدًا محددًا وجديرًا بالملاحظة.  في هذا المشهد، رفض البطل أحد طلبات حيوانه الأليف.  لسبب ما، وقع في حب هذا الشعور، وبعد ذلك، رفض جميع طلبات الحيوان الأليف.  وفي نهاية المطاف، وبسبب كل هذا الرفض، انتهى الأمر بتحويل الحيوان الأليف إلى طعام.

 

 

هل كان الشيطان شو يفكر في استخدامي كوقود لكتاب نيران التهام الأرواح الشريرة المقدس طوال الوقت؟

استنشق شو تشينغ بحدة عند سماعه صرخات البطريرك المؤلمة.  ثم حول بعض انتباهه بعيدًا عن الظل حتى يتمكن من مشاهدتهما.  عند رؤية الحالة التي كان فيها البطريرك، كان لدى شو تشينغ شعور سيء.  بدأ يتساءل ماذا سيحدث لسيخه الحديدي إذا لم يتمكن البطريرك من الصمود، وانتهى به الأمر إلى تدميره.

 

 

على الرغم من أن البطريرك محارب فاجرا  الذهبي لم يكن الآن سوى الجوهر المتبقي لكائن حي، إلا أنه كان دائمًا ثرثارًا في حياته.  ولكن بعد أن أصبح إنسانًا آليًا روحيًا، أمضى معظم أيامه يعيش في خوف، وبالتالي أصبح أكثر إدراكًا من ذي قبل.  لقد كان مقتنعًا بأنه سيموت، وأن الشيطان شو كان يستعد لالتهامه.

 

 

انتظر البطريرك بعصبية بينما نظر شو تشينغ في الأمر.  كان البطريرك قلقًا من أن شو تشينغ يهتم بالظل أكثر منه، وبالتالي سيرفض طلبه.  وبالتفكير في السجلات القديمة التي لا تعد ولا تحصى التي قرأها، تذكر مشهدًا محددًا وجديرًا بالملاحظة.  في هذا المشهد، رفض البطل أحد طلبات حيوانه الأليف.  لسبب ما، وقع في حب هذا الشعور، وبعد ذلك، رفض جميع طلبات الحيوان الأليف.  وفي نهاية المطاف، وبسبب كل هذا الرفض، انتهى الأمر بتحويل الحيوان الأليف إلى طعام.

مرعوبًا من أن شو تشينغ لن يوافق على اقتراحه، قال بصوت عالٍ، “سيدي، لا أستطيع التحمل لفترة أطول.  هل يمكنني….”

ضربت صاعقة البرق في التراب فوق رؤوسهم، واخترقت المنجم حتى أصابت رأس البطريرك محارب فاجرا  الذهبي  بشراسة.  مرت هزة من خلاله حيث تدفقت عليه كميات هائلة من البرق.  ثم اندمج مع البرق الذي كان ينتجه، وبدأ يتقارب بطريقة مذهلة.  وفي الوقت نفسه، صرخ البطريرك بينما أصبح جسده شفافًا، وكأنه قد ينهار إلى لا شيء.

 

انفجر البطريرك بالقوة عندما حاول إجبار نفسه على تحقيق اخترق.  تحولت عيناه إلى اللون الأحمر وقلبه مليئ بالجنون.

انفجر البطريرك بالقوة عندما حاول إجبار نفسه على تحقيق اخترق.  تحولت عيناه إلى اللون الأحمر وقلبه مليئ بالجنون.

بدا الأمر مثل طحن الأسنان.

 

 

لا بد لي من الاختراق قبل الظل!

الفصل 170: جسد روح البرق

 

أصبح السيخ أغمق وأكثر حدة، وأصبحت رموز البرق أكثر سطوعًا حتى شعر شو تشينغ بها وهي تلدغ عينيه.  أخيرًا، بعد أن ضُرب السيخ بتسعة وأربعين صاعقة، وصل البطريرك إلى حده، وبصق السيخ الحديدي.  كان للسيخ تسعة وأربعون رمزًا للبرق تومض عليه؛  تجاوزت هالتها تكثيف تشي وبدت قوية بشكل غير عادي حتى بالنسبة لهالة تأسيس الأساس.

ارتفع ظل روحه من سيخ الحديد الأسود وبدأت السحب السوداء تتشكل داخله.  ثم اصطدموا ، وخرج البرق من السحاب نحو البطريرك.  غير قادر على التراجع، صرخ ونظر إلى شو تشينغ في رعب.

لا بد لي من الاختراق قبل الظل!

 

 

طور البطريرك تقنية غير مكتملة سمحت له بالتحول إلى إنسان آلي روحي.  كان له اسم غير عادي ومثير للإعجاب للغاية، وهو تحول روح برق يين الأسمى.  لم يكن قادرًا أبدًا على تحديد مصدر هذه التقنية، ولكن من المفترض أنها تم إنشاؤها بواسطة كائن عظيم كان يبحث عن أرواح البرق.  ومن خلال زراعتها إلى درجة النجاح الأولي، يمكن للمرء أن يحول نفسه إلى جسد من البرق.

 

 

 

يتطلب الجزء الأول من عملية الزراعة قدرًا معينًا من الموهبة  الطبيعية، بالإضافة إلى مخزون من الموارد.  يتطلب الجزء الثاني من العملية التصميم على قتل النفس والتحول إلى جسد روحي.  بعد ذلك، باستخدام الموارد المتراكمة في الجزء الأول من العملية، يمكن للمرء أن يتحول إلى إنسان آلي روحي.  وكانت تلك بداية الجزء الثالث من العملية، التحول إلى جسد من البرق.  بمجرد الانتهاء من هذا التحول النهائي، تم اعتباره نجاحًا أوليًا لهذه التقنية.

 

 

 

ومع ذلك، فإن التحول إلى روح البرق كان مختلفًا عن البدء كروح البرق.  وبالتالي فإن التقنية… لم تصف أي طريقة للوصول إلى أعلى مستوى من النجاح.

في تلك اللحظة بالضبط، بدا أن الظل الموجود في السائل الداكن قد تم تحفيزه بعمق، وهدر الشكل الذي يرتفع داخله.  كان الظل يتحول!  لم يبدو الأمر كما كان من قبل.  بدلا من ذلك، بدا وكأنه شجرة عظيمة ترتفع من الأرض أمام شو تشينغ والبطريرك محارب فاجرا الذهبي .  وانتشرت منه الأغصان والأوراق بسرعة، ونبتت عليها ثمار كثيرة.

 

 

في الوقت الحالي، كان البطريرك محارب فاجرا الذهبي يخاطر بحياته من أجل الاختراق والتحول إلى روح البرق، وهي عملية مؤلمة تنطوي على الاصطدام مع السحب والتعامل مع البرق.  عندما يمر البرق عبر جسد الروح ويثير البرق السماوي، فإنه يعمد الروح.

 

 

 

استنشق شو تشينغ بحدة عند سماعه صرخات البطريرك المؤلمة.  ثم حول بعض انتباهه بعيدًا عن الظل حتى يتمكن من مشاهدتهما.  عند رؤية الحالة التي كان فيها البطريرك، كان لدى شو تشينغ شعور سيء.  بدأ يتساءل ماذا سيحدث لسيخه الحديدي إذا لم يتمكن البطريرك من الصمود، وانتهى به الأمر إلى تدميره.

 

 

 

صرخات البطريرك لم تجذب انتباه شو تشينغ فقط.  توقف الظل في شكله السائل الأسود فجأة عن تشكيل الفقاعات للحظة، ثم بدأ مرة أخرى، وهذه المرة بشكل أسرع من ذي قبل.

“هل أنت متأكد؟”  سأل.  على الرغم من أنه يمكن أن يشعر أن هالة البطريرك كانت أقوى من ذي قبل، وكانت تقترب من منعطف حرج، إلا أنها بدت أيضًا غير مستقرة.  بالتأكيد لا يبدو أنه كان مستعدًا لتحقيق اختراق.

 

 

وهكذا جن جنون الظل والبطريرك وتنافسا مع بعضهما البعض.  اشتبكت الغيوم داخل البطريرك بقوة أكبر، وتراكمت الصواعق داخل جسده الروحي.  وعندما ملأوه، وصل الأمر إلى النقطة التي شعر فيها البطريرك وكأنه قد ينهار.  في تلك المرحلة، وجدت صاعقة من البرق أخيرا وسيلة للخروج من خلال الجزء العلوي من رأسه.

 

 

 

بعد ذلك، انفجرت كميات هائلة من البرق من تلك الفتحة، وانتشرت لتغطي البطريرك.  وفي الوقت نفسه، بدأت طاقته وهالته في الارتفاع.

 

 

 

وعندما حدث ذلك، تنفس البطريرك الصعداء داخليًا.  ولم تكن العملية سهلة.  ولكن بعد ذلك فكر في المعمودية القادمة، وامتلأ قلبه مرة أخرى بالألم.  كان يعلم جيداً أن عملية الاختراق خطيرة، وأنه إذا فشل فسوف يختفي من الوجود.  عندما كان شخصًا حيًا، لم يكن ليفعل شيئًا كهذا بالتأكيد.

لم يكن شو تشينغ أبدًا إنسانًا آليًا روحيًا، لذلك لم يكن متأكدًا تمامًا من شكله عندما كان على وشك تحقيق اختراق.  بعد سماع كلمات البطريرك، فكر في الأمر قليلاً.

 

بدا الظل مصدومًا، لكنه ظل يكافح للوصول إلى شكله التالي وهو يرتفع من السائل الأسود.  في الواقع، يبدو أن الأمر قد انتهى.

كان هذا الجانب من شخصيته أحد الأسباب التي جعلته بطيئًا في فتح فتحات دارما الخاصة به.  لقد أتيحت له العديد من الفرص لتسريع الأمور، لكنها جميعها تنطوي على المخاطرة بحياته.  ولذلك في النهاية، كان قد صر على أسنانه وأبطأ.  في الوقت الحالي، كان يميل إلى القيام بنفس الشيء.

صرخات البطريرك لم تجذب انتباه شو تشينغ فقط.  توقف الظل في شكله السائل الأسود فجأة عن تشكيل الفقاعات للحظة، ثم بدأ مرة أخرى، وهذه المرة بشكل أسرع من ذي قبل.

 

لقد مر وقت كافي حتى يحترق عود البخور.

لكنه نظر بعد ذلك إلى الظل في بركة الحبر السوداء، وكيف بدا أن شيئًا ما يتصاعد من داخله!  لم تكن فقاعة.  بدلا من ذلك، كان هناك شيء يتشكل في تلك الكتلة المستنقعية.  لقد كان شيئًا يكافح من أجل الوقوف على قدميه، وكما فعل، خرجت منه هالة تفوق تكثيف تشي.  ومع ازدياد قوة تلك الهالة، أصبحت أقرب فأقرب إلى مستوى تأسيس الأساس.  ولا يبدو أنها ستتوقف في أي وقت قريب.

مرعوبًا من أن شو تشينغ لن يوافق على اقتراحه، قال بصوت عالٍ، “سيدي، لا أستطيع التحمل لفترة أطول.  هل يمكنني….”

 

 

من الواضح أن الظل كان يصل إلى نقطة حرجة في عملية الاختراق، وكان سينجح في أي لحظة.  مع تعبير شرير، حدق البطريرك في الكتلة الحبرية.

مرعوبًا من أن شو تشينغ لن يوافق على اقتراحه، قال بصوت عالٍ، “سيدي، لا أستطيع التحمل لفترة أطول.  هل يمكنني….”

 

 

وأصبحت عيناه حمراء ، وصرخ قائلاً: “أحضروا البرق!”

 

 

طور البطريرك تقنية غير مكتملة سمحت له بالتحول إلى إنسان آلي روحي.  كان له اسم غير عادي ومثير للإعجاب للغاية، وهو تحول روح برق يين الأسمى.  لم يكن قادرًا أبدًا على تحديد مصدر هذه التقنية، ولكن من المفترض أنها تم إنشاؤها بواسطة كائن عظيم كان يبحث عن أرواح البرق.  ومن خلال زراعتها إلى درجة النجاح الأولي، يمكن للمرء أن يحول نفسه إلى جسد من البرق.

عندما تركت الكلمات فمه، امتلأت السماء بالخارج بالغيوم الداكنة والأصوات الهادرة.  ثم تشكل صاعقة ضخمة وسقطت في شكل متعرج باتجاه الجزيرة.

لم يكن شو تشينغ أبدًا إنسانًا آليًا روحيًا، لذلك لم يكن متأكدًا تمامًا من شكله عندما كان على وشك تحقيق اختراق.  بعد سماع كلمات البطريرك، فكر في الأمر قليلاً.

 

 

ضربت صاعقة البرق في التراب فوق رؤوسهم، واخترقت المنجم حتى أصابت رأس البطريرك محارب فاجرا  الذهبي  بشراسة.  مرت هزة من خلاله حيث تدفقت عليه كميات هائلة من البرق.  ثم اندمج مع البرق الذي كان ينتجه، وبدأ يتقارب بطريقة مذهلة.  وفي الوقت نفسه، صرخ البطريرك بينما أصبح جسده شفافًا، وكأنه قد ينهار إلى لا شيء.

ثم انفتحت الثمار لتكشف عن مجموعة من العيون القرمزية.  كان هناك أكثر من مائة منهم، وعندما افتتحوا، ركزوا جميعًا على شو تشينغ.  كل واحدة من تلك العيون انبعث منها شعور شرس وشرير.  ثم انفتح فم مروع على جذع الشجرة، مليئًا بعدد لا يحصى من الأسنان الحادة.  ومن هذا الفم جاء صوت غريب بدا مألوفًا بشكل غامض لشو تشينغ.

 

 

بدا الظل مصدومًا، لكنه ظل يكافح للوصول إلى شكله التالي وهو يرتفع من السائل الأسود.  في الواقع، يبدو أن الأمر قد انتهى.

 

 

 

صدم شو تشينغ بشكل واضح.  نظر إلى الظل ثم إلى البطريرك وظهر على وجهه تعبير غريب.  ومع ذلك، لم يقل أي شيء.

وعندما حدث ذلك، تنفس البطريرك الصعداء داخليًا.  ولم تكن العملية سهلة.  ولكن بعد ذلك فكر في المعمودية القادمة، وامتلأ قلبه مرة أخرى بالألم.  كان يعلم جيداً أن عملية الاختراق خطيرة، وأنه إذا فشل فسوف يختفي من الوجود.  عندما كان شخصًا حيًا، لم يكن ليفعل شيئًا كهذا بالتأكيد.

 

لكنه نظر بعد ذلك إلى الظل في بركة الحبر السوداء، وكيف بدا أن شيئًا ما يتصاعد من داخله!  لم تكن فقاعة.  بدلا من ذلك، كان هناك شيء يتشكل في تلك الكتلة المستنقعية.  لقد كان شيئًا يكافح من أجل الوقوف على قدميه، وكما فعل، خرجت منه هالة تفوق تكثيف تشي.  ومع ازدياد قوة تلك الهالة، أصبحت أقرب فأقرب إلى مستوى تأسيس الأساس.  ولا يبدو أنها ستتوقف في أي وقت قريب.

لقد مر وقت كافي حتى يحترق عود البخور.

 

 

 

استمر البطريرك في العواء مع تراكم المزيد والمزيد من البرق.  أخيرًا، أطلق صرخة حيث تم امتصاص كل البرق من أعلى رأسه إلى جسده.  وعندما حدث ذلك، ارتجف.  أصبح الآن مرئيًا للعين المجردة أن جسده بالكامل كان يتحول بسبب البرق، وصولاً إلى جسده الروحي.  تدريجيا، نظر البطريرك إلى سيخ الحديد الأسود، واستنشق بعمق.  طار السيخ فامتصه؛  بداخله، تعرض لهجوم من عدد لا يحصى من الصواعق.  كان الأمر كما لو كان فرنًا آليًا، وكان برق السماء والأرض بمثابة مطرقة، وكان جسد روحه هو اللهب، وكل ذلك تم استخدامه لإعادة تشكيل السيخ الحديدي.

وعندما حدث ذلك، تنفس البطريرك الصعداء داخليًا.  ولم تكن العملية سهلة.  ولكن بعد ذلك فكر في المعمودية القادمة، وامتلأ قلبه مرة أخرى بالألم.  كان يعلم جيداً أن عملية الاختراق خطيرة، وأنه إذا فشل فسوف يختفي من الوجود.  عندما كان شخصًا حيًا، لم يكن ليفعل شيئًا كهذا بالتأكيد.

 

وأصبحت عيناه حمراء ، وصرخ قائلاً: “أحضروا البرق!”

مع كل ضربة برق، كان البطريرك يرتجف.  ومع ذلك، كل انفجار أيضًا صقل السيخ الحديدي، وأضاف أيضًا رموز برق سحرية عليه.  وكان السيخ أيضًا يرتجف مثل البطريرك.  ومع ذلك، فإن البطريرك لم يستسلم.  ضرب البرق السيخ عشر مرات.  عشرين مرة.  ثلاثين مرة.  أربعين مرة.

 

 

ضربت صاعقة البرق في التراب فوق رؤوسهم، واخترقت المنجم حتى أصابت رأس البطريرك محارب فاجرا  الذهبي  بشراسة.  مرت هزة من خلاله حيث تدفقت عليه كميات هائلة من البرق.  ثم اندمج مع البرق الذي كان ينتجه، وبدأ يتقارب بطريقة مذهلة.  وفي الوقت نفسه، صرخ البطريرك بينما أصبح جسده شفافًا، وكأنه قد ينهار إلى لا شيء.

أصبح السيخ أغمق وأكثر حدة، وأصبحت رموز البرق أكثر سطوعًا حتى شعر شو تشينغ بها وهي تلدغ عينيه.  أخيرًا، بعد أن ضُرب السيخ بتسعة وأربعين صاعقة، وصل البطريرك إلى حده، وبصق السيخ الحديدي.  كان للسيخ تسعة وأربعون رمزًا للبرق تومض عليه؛  تجاوزت هالتها تكثيف تشي وبدت قوية بشكل غير عادي حتى بالنسبة لهالة تأسيس الأساس.

 

 

وأصبحت عيناه حمراء ، وصرخ قائلاً: “أحضروا البرق!”

وبمجرد اندلاع هالته، يمكن رؤية البطريرك في الداخل مرة أخرى.  ولكن هذه المرة، تحول جسده بشكل ملحوظ.  على الرغم من أن ملامحه كانت هي نفسها كما كانت من قبل، إلا أنه كان يتلألأ بصواعق لا نهاية لها من البرق، وكان شبه شفاف.  يبدو أنه تحول إلى جسم البرق.  لم تؤذيه الصواعق، لأنها أصبحت الآن جزءًا منه.  وكان ينبض بهالة عنيفة لدرجة أن شو تشينغ شعر وكأنه أمام شخص لديه شعلة الحياة.

 

 

كان هذا الجانب من شخصيته أحد الأسباب التي جعلته بطيئًا في فتح فتحات دارما الخاصة به.  لقد أتيحت له العديد من الفرص لتسريع الأمور، لكنها جميعها تنطوي على المخاطرة بحياته.  ولذلك في النهاية، كان قد صر على أسنانه وأبطأ.  في الوقت الحالي، كان يميل إلى القيام بنفس الشيء.

أيضًا، شعر شو تشينغ بتقلبات مرعبة قادمة من رموز البرق على السيخ.  علاوة على ذلك، لم يكن السيخ في حالة استعداد قتالي؛  كان بإمكانه فقط أن يتخيل مدى قوته عندما يتم إطلاق العنان لقوته بالكامل.  من المحتمل أن يقاتل شخصًا بشعلو الحياة.

….

 

 

كان السبب في كل هذا جزئيًا هو أن البطريرك بدأ في تأسيس الأساس.  وكان الباقي بسبب التقنية التي زرعها.  أدى هذا المزيج، بالإضافة إلى كل ما قام بتخزينه، إلى تحقيق إنجاز مذهل.

 

 

بعد ذلك، انفجرت كميات هائلة من البرق من تلك الفتحة، وانتشرت لتغطي البطريرك.  وفي الوقت نفسه، بدأت طاقته وهالته في الارتفاع.

كان البطريرك يشعر بالقوة الشديدة، كما كان متحمسًا للغاية، خاصة بالنظر إلى مقدار الجهد الذي بذله.  ومع ذلك، فهو لم ينس أن شو تشينغ كان لديه بعضًا من روح جوهر حياته، وبالتالي أعد بعض الكلمات التي كان متأكدًا من أنها ستسعد شو تشينغ.

كان السبب في كل هذا جزئيًا هو أن البطريرك بدأ في تأسيس الأساس.  وكان الباقي بسبب التقنية التي زرعها.  أدى هذا المزيج، بالإضافة إلى كل ما قام بتخزينه، إلى تحقيق إنجاز مذهل.

 

ط ط طحن . ط ط ط ط طحن .

“لقد حققت أخيرًا مستوى توقعاتك يا سيدي!  خادمك المتواضع –”

 

 

مرعوبًا من أن شو تشينغ لن يوافق على اقتراحه، قال بصوت عالٍ، “سيدي، لا أستطيع التحمل لفترة أطول.  هل يمكنني….”

في تلك اللحظة بالضبط، بدا أن الظل الموجود في السائل الداكن قد تم تحفيزه بعمق، وهدر الشكل الذي يرتفع داخله.  كان الظل يتحول!  لم يبدو الأمر كما كان من قبل.  بدلا من ذلك، بدا وكأنه شجرة عظيمة ترتفع من الأرض أمام شو تشينغ والبطريرك محارب فاجرا الذهبي .  وانتشرت منه الأغصان والأوراق بسرعة، ونبتت عليها ثمار كثيرة.

في الوقت الحالي، كان البطريرك محارب فاجرا الذهبي يخاطر بحياته من أجل الاختراق والتحول إلى روح البرق، وهي عملية مؤلمة تنطوي على الاصطدام مع السحب والتعامل مع البرق.  عندما يمر البرق عبر جسد الروح ويثير البرق السماوي، فإنه يعمد الروح.

 

لكنه نظر بعد ذلك إلى الظل في بركة الحبر السوداء، وكيف بدا أن شيئًا ما يتصاعد من داخله!  لم تكن فقاعة.  بدلا من ذلك، كان هناك شيء يتشكل في تلك الكتلة المستنقعية.  لقد كان شيئًا يكافح من أجل الوقوف على قدميه، وكما فعل، خرجت منه هالة تفوق تكثيف تشي.  ومع ازدياد قوة تلك الهالة، أصبحت أقرب فأقرب إلى مستوى تأسيس الأساس.  ولا يبدو أنها ستتوقف في أي وقت قريب.

ثم انفتحت الثمار لتكشف عن مجموعة من العيون القرمزية.  كان هناك أكثر من مائة منهم، وعندما افتتحوا، ركزوا جميعًا على شو تشينغ.  كل واحدة من تلك العيون انبعث منها شعور شرس وشرير.  ثم انفتح فم مروع على جذع الشجرة، مليئًا بعدد لا يحصى من الأسنان الحادة.  ومن هذا الفم جاء صوت غريب بدا مألوفًا بشكل غامض لشو تشينغ.

 

 

 

ط ط طحن . ط ط ط ط طحن .

انتظر البطريرك بعصبية بينما نظر شو تشينغ في الأمر.  كان البطريرك قلقًا من أن شو تشينغ يهتم بالظل أكثر منه، وبالتالي سيرفض طلبه.  وبالتفكير في السجلات القديمة التي لا تعد ولا تحصى التي قرأها، تذكر مشهدًا محددًا وجديرًا بالملاحظة.  في هذا المشهد، رفض البطل أحد طلبات حيوانه الأليف.  لسبب ما، وقع في حب هذا الشعور، وبعد ذلك، رفض جميع طلبات الحيوان الأليف.  وفي نهاية المطاف، وبسبب كل هذا الرفض، انتهى الأمر بتحويل الحيوان الأليف إلى طعام.

 

 

بدا الأمر مثل طحن الأسنان.

 

….

يتطلب الجزء الأول من عملية الزراعة قدرًا معينًا من الموهبة  الطبيعية، بالإضافة إلى مخزون من الموارد.  يتطلب الجزء الثاني من العملية التصميم على قتل النفس والتحول إلى جسد روحي.  بعد ذلك، باستخدام الموارد المتراكمة في الجزء الأول من العملية، يمكن للمرء أن يتحول إلى إنسان آلي روحي.  وكانت تلك بداية الجزء الثالث من العملية، التحول إلى جسد من البرق.  بمجرد الانتهاء من هذا التحول النهائي، تم اعتباره نجاحًا أوليًا لهذه التقنية.

Hijazi

استنشق شو تشينغ بحدة عند سماعه صرخات البطريرك المؤلمة.  ثم حول بعض انتباهه بعيدًا عن الظل حتى يتمكن من مشاهدتهما.  عند رؤية الحالة التي كان فيها البطريرك، كان لدى شو تشينغ شعور سيء.  بدأ يتساءل ماذا سيحدث لسيخه الحديدي إذا لم يتمكن البطريرك من الصمود، وانتهى به الأمر إلى تدميره.

 

في الوقت الحالي، كان البطريرك محارب فاجرا الذهبي يخاطر بحياته من أجل الاختراق والتحول إلى روح البرق، وهي عملية مؤلمة تنطوي على الاصطدام مع السحب والتعامل مع البرق.  عندما يمر البرق عبر جسد الروح ويثير البرق السماوي، فإنه يعمد الروح.

وعندما حدث ذلك، تنفس البطريرك الصعداء داخليًا.  ولم تكن العملية سهلة.  ولكن بعد ذلك فكر في المعمودية القادمة، وامتلأ قلبه مرة أخرى بالألم.  كان يعلم جيداً أن عملية الاختراق خطيرة، وأنه إذا فشل فسوف يختفي من الوجود.  عندما كان شخصًا حيًا، لم يكن ليفعل شيئًا كهذا بالتأكيد.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط