You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حكايات عائد لانهائي 217

خامل الذّكر III

خامل الذّكر III

خامل الذّكر III

وبعد فترة من الوقت، تحدثت أخيرًا.

لنأخذن برهة لتوضيح الأمر – بيني وبين الفراغ اللانهائي علاقة هرمية مثالية. وببساطة، لا توجد عبارة مبتذلة مثل “الفراغ اللانهائي، الذي اعتقدت أنه خُتم، كان في الواقع ينتظر الوقت المناسب، ويكتسب القوة بصبر، وفي يوم من الأيام سيضربني أنا وتشيون يو-هوا في الظهر!” إنه ببساطة غير موجود.

“268.”

لم يكن موجودًا أبدًا.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“لا، لا، يا سنباي! ألا يمكنك أن تسمح بنسبة 0.02% على الأقل؟ أن أكون بطلة محكوم عليها بالخسارة مهما كانت النتيجة أمر محبط للغاية بالنسبة لحياتي، لا، حياتي كشذوذ.”

“يبدو أنني أسقطت هذا أيضًا.”

“ومن تنادي بالبطلة؟”

“لا يمكن… آه… أشعر وكأن التنفس هنا يستنزف نقاطي الحيوية ونقاطي السحرية. هل تقول حقًا أن هذا أمر طبيعي؟”

“حسنًا، أنا كذلك، أليس كذلك؟ باعتباري الشخصية البديلة للبطلة في قصة ذات شخصية مزدوجة، ألا يكون هذا هو المفضل لدى قاعدة جماهيرية معينة؟”

“لا، أيا حانوتي من الدورة 250. هذا حلم واضح، وأنت مجرد شخصية فيه. الشخص الذي معي ليس يو-هوا، بل الفراغ اللانهائي.”

“بغض النظر عن هذا الادعاء بأن يو-هوا هي البطلة، الفراغ اللانهائي، هل حدث هذا بالصدفة؟” أخرجت قطعة من الورق من جيبي وسلّمتها. انها ورقة مكتوب عليها كلمة “الوعي الذاتي”.

“أنت حقيقي.” أومأ حانوتي، الذي أمسكت بسيفه بيدي.

أبدى الفراغ اللانهائي تعبيرًا غريبًا على وجهه. “ما هذا الهراء؟ لماذا تحمل هذه القطعة المجنونة من الورق؟”

 

“لماذا برأيك؟”

“أولًا، أخبرني ما هي هذه الدورة.”

“حسنًا… لأنك مجنون؟ ربما تدرس لاختبار إتقان اللغة الكورية، وهذه هي قائمة المفردات الخاصة بك؟ أو ربما كنت تعلم بالفعل أنني سأقول شيئًا كهذا في وقت ما؟”

“سنباي، هل حلمت حقًا من قبل؟”

في منتصف حديثه، أصبح تعبير وجه الفراغ اللانهائي ملتويًا أكثر. لقد توصل أخيرًا إلى الإجابة بهذه القدرة الحسابية الاستثنائية.

“لكني لست رماحًا.”

“هذا هو بالضبط.”

فرقعة.

يتمتع كل طاغوت خارجي بتخصص – قوة. بطبيعة الحال، لديهم أيضًا نقاط ضعف. مقارنة بالآخرين، كان الفراغ اللانهائي عرضة بشكل خاص للعودة بالزمن. على الرغم من أنه يفخر بأنه تجسيد للعشوائية، إلا أنه لا يمكنه التصرف بنفس الطريقة إلا في نفس الظروف.

“حسنًا… لأنك مجنون؟ ربما تدرس لاختبار إتقان اللغة الكورية، وهذه هي قائمة المفردات الخاصة بك؟ أو ربما كنت تعلم بالفعل أنني سأقول شيئًا كهذا في وقت ما؟”

علاوة على ذلك، عندما جمدت القديسة في الدورة 267 حيز نوت، أصبحت عوداتي أكثر أمانًا.

كان ذلك لأن هالتي طغت على هالته، مما أدى إلى إضعاف قوتها بشكل كبير.

على أقل تقدير، لم يحز الفراغ اللانهائي أي طريقة لاختراق هذا الحاجز.

أخرجت دفتر ملاحظاتي وكتبت “صحة و مانا”، ثم سلمته إلى الفراغ اللانهائي.

“ياللعجب، هذا غير عادل على الإطلاق! إن العائدون هم شخصيات خارقة القوة!”

“يبدو الأمر أشبه بالحلم، لكنه مختلف تمامًا. تمامًا مثل ذلك الفراغ الذي يشبه المدرسة. إذا كان تحليلي صحيحًا…”

ضرب الفراغ اللانهائي بقدميه في إحباط.

كان الفراغ اللانهائي ثاقب البصيرة. وعلى الرغم من طبيعته الغريبة، إلا أنه كطاغوت خارجي، كان قادرًا على رؤية ما فاتته الجنية التعليمية تمامًا – فقد اكتشف ما كان يحدث حقًا هنا.

ولكن بما أنني رأيت هذا السلوك مرات لا تحصى، لم أشعر بالانزعاج. حتى الوتيرة والسرعة التي كان يدق بها كانتا متطابقتين تمامًا مع الدورات السابقة.

بدون أدنى تردد.

لم يبق شيء ليقال.

“آسف، هل خدشك؟”

ومع ذلك، رؤية الفراغ اللانهائي يتصرف بهذه الطريقة أثناء اقنتائه مظهر يو-هوا كان… غريبًا.

“هل هذا حلم حقًا؟”

“غير ملابسك.”

بأمري المفاجئ، أمال الفراغ اللانهائي رأسه. “هاه؟”

وجهتنا: الدورة الـ 250.

“يعتبر الزي الأبيض للبحار رمزًا لبيكوا الثانوية للبنات. أنت لا تنتمي إلى تلك المدرسة، لذا ارتدِ شيئًا آخر.”

عبس الفراغ اللانهائي، وكان تعبيره وطريقة تمتمه بالكلمات متطابقين تمامًا كما كانا خلال مواقف مماثلة في الدورات السابقة. لم يكن هناك أي طريقة يمكنني من خلالها الخلط بين الفراغ اللانهائي والبشر – على الأقل ليس بذاكرتي الكاملة. لقد أجبرته أنا ويو-هوا على التصرف كإنسان، لكنه لم يكن كذلك حقًا.

“أوه… انتظر لحظة. لقد خلعت رباط الشعر بالفعل، أليس كذلك؟”

مسح فمه بأكمام زيه الأسود، وألقى نظرة حوله على الفراغ اللانهائي.

“افعل ذلك.”

“أوه…؟ أوه.”

“اوه…”

تموج سطح نهر الهان خلف جسر جامسو.

تمتم قائلًا، “أليس هذا كثيرًا بعض الشيء؟” تحت أنفاسه، لمس الطاغوت الخارجي زيه الرسمي برفق.

“ياللعجب، هذا غير عادل على الإطلاق! إن العائدون هم شخصيات خارقة القوة!”

انتشرت ضوضاء خافتة عبر الزي البحري. وبعد فترة وجيزة، تحول الزي الأبيض المميز لمدرسة بيكوا الثانوية للبنات إلى اللون الأسود.

“سنباي، هل حلمت حقًا من قبل؟”

لقد كان زيًا بحريًا أسود اللون – على النقيض تمامًا من زي بيكوا.

على أقل تقدير، لم يحز الفراغ اللانهائي أي طريقة لاختراق هذا الحاجز.

“حسنًا، حسنًا. هل أنت سعيد الآن؟ ياللعجب، أنت حقير جدًا…”

أما بالنسبة للفراغ اللانهائي نفسه، فقد هز رأسه، ويبدو وكأنه على وشك فقدان عقله.

عبس الفراغ اللانهائي، وكان تعبيره وطريقة تمتمه بالكلمات متطابقين تمامًا كما كانا خلال مواقف مماثلة في الدورات السابقة. لم يكن هناك أي طريقة يمكنني من خلالها الخلط بين الفراغ اللانهائي والبشر – على الأقل ليس بذاكرتي الكاملة. لقد أجبرته أنا ويو-هوا على التصرف كإنسان، لكنه لم يكن كذلك حقًا.

“يا أيها الوغد المجنون! أنت من سرق ذكائي! عقلي أصبح الآن بحجم ذاكرة عشوائية 64 ميجابايت، أليس كذلك؟”

“إذن، ما هي خطتك، يا حانوتي بوتشي سنباي؟ أنت ممنوع من كل الطرق. أنا حقًا متشوق لسماع كيف سيتعامل ملك البشرية مع هذا الأمر.”

“ما نوع هذا الحلم؟ إنه مجرد استعارة لشكل الحلم، لكنه مختلف تمامًا.”

“سأتبع ذكرياتي طوال الطريق إلى الدورة الرابعة.”

كان من السهل إخضاع حانوتيين تلك الدورات. ولأننا جميعًا كنا نشترك في نفس البروتوكول، فقد أقدمت النسخة الحلمية من حانوتي على الانتحار طواعية.

أشرت إلى ضفة نهر الهان، حيث كان هناك مقعد يبدو مثاليًا للاستلقاء.

“قهوة بالحليب.”

مغطى بالعشب الذي يصل إلى الخصر، ولكنه لا يزال جيدًا بما يكفي للراحة عليه.

فرقعة.

“سأغوص في الحلم وأراجع جميع الدورات التي مررت بها، بترتيب عكسي – الدورة 250، الدورة 200، الدورة 150، وهكذا.”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.

“هاه؟ لماذا لا ننتقل مباشرة إلى الدورة الرابعة دفعة واحدة؟”

لفترة طويلة، لم يستطع الفراغ اللانهائي التوقف عن إخراج وجوده في هيئة قيء ملون بألوان قوس قزح. لم يكن ذلك استعارة – فقد تحول قيئه الملون بألوان قوس قزح إلى نسخ مصغرة من الفراغ اللانهائي عند ملامسته للأرض، ثم هرب بعيدًا قبل أن يتفكك إلى لا شيء.

تنهدت. “الفراغ اللانهائي، تخيل لو أنني، كيان غريب، ظهرت فجأة من العدم في الدورة الرابعة. ماذا ستظن عن هذا الوحش؟”

“آسف، هل خدشك؟”

“هممم…”

“يا أيها الوغد المجنون! أنت من سرق ذكائي! عقلي أصبح الآن بحجم ذاكرة عشوائية 64 ميجابايت، أليس كذلك؟”

“وإذا كان الأمر كذلك، فمن سيقول أنني لم أظهر فجأة أيضًا في الدورة 266؟”

بدا الفراغ اللانهائي منبهرًا. “أوه، ياللعجب، أنت على حق! إنه نفس المنطق، أليس كذلك؟ مثل نظرية الدماغ في الحوض؟ أو فرضية الخمس دقائق الماضية؟ هممم.”

“هممم؟” أومأ الفراغ اللانهائي.

“ولا حتى وجود طاغوت خارجي؟”

لقد أوضحت الأمر، “بالطبع، لدي ذكريات كاملة حتى الدورة 267، ولكن… قد يكون هذا مجرد وهم. ربما أكون وحشًا تم التلاعب بـ ‘ذكرياته حتى الدورة 267’ ولم يبدأ في الوجود إلا في هذه الدورة.”

كما هو متوقع من طاغوت خارجي، حتى قيئه كان عبارة عن ضوضاء ثابتة بألوان قوس قزح. وبفضل ذلك، يمكننا أن نطمئن إلى أنه بغض النظر عن المنصة، فإن هذا سيمر دون أن يمسه أي رقابة.

“أوه…؟ أوه.”

“ليس بعيدًا جدًا.”

“إذا كان بإمكان عائد مثلي، أو وحش يعتقد أنه عائد، أن يظهر فجأة في الدورة الرابعة، فمن الممكن أن يحدث نفس الشيء في أي دورة أخرى. أحتاج إلى تأكيد هذا الاحتمال.”

“إذا كان بإمكان عائد مثلي، أو وحش يعتقد أنه عائد، أن يظهر فجأة في الدورة الرابعة، فمن الممكن أن يحدث نفس الشيء في أي دورة أخرى. أحتاج إلى تأكيد هذا الاحتمال.”

بدا الفراغ اللانهائي منبهرًا. “أوه، ياللعجب، أنت على حق! إنه نفس المنطق، أليس كذلك؟ مثل نظرية الدماغ في الحوض؟ أو فرضية الخمس دقائق الماضية؟ هممم.”

بدون أدنى تردد.

[**: تتعامل كلتا التجربتين الفكريتين مع فكرة أن معتقداتنا أو ذكرياتنا، على التوالي، خاطئة، وبالتالي فإن مكاننا في العالم الذي نعيش فيه ليس على الإطلاق ما نتصوره. هاااه.. بدأت اعرف معلومات كثيرة لا داع لها ولا فائدة..]

أخرجت دفتر ملاحظاتي وكتبت “صحة و مانا”، ثم سلمته إلى الفراغ اللانهائي.

“يبدو أنني أسقطت هذا أيضًا.”

“ياللعجب، هذا غير عادل على الإطلاق! إن العائدون هم شخصيات خارقة القوة!”

سلمت قطعة من الورق مكتوب عليها “الذكاء”. مزقها الفراغ اللانهائي وألقى القطع على وجهي.

كان الفراغ اللانهائي هو السيد السابق للباكو، وكنت السيد الحالي. ونظرًا لأن هذا المزيج الخطير قد شكل تحالفًا مؤقتًا، فإن تحقيق الحلم الذي أردناه بالضبط لم يكن مشكلة.

“يا أيها الوغد المجنون! أنت من سرق ذكائي! عقلي أصبح الآن بحجم ذاكرة عشوائية 64 ميجابايت، أليس كذلك؟”

عندما انهار جسد حانوتي، أصبح العالم بأكمله مغطى بالظلام.

“ثم يمكنك تشغيل رومانسية الممالك الثلاث III بشكل جيد.”

أخرجت دفتر ملاحظاتي وكتبت “صحة و مانا”، ثم سلمته إلى الفراغ اللانهائي.

أليس هذا جيدًا بما فيه الكفاية؟ أنت تطلب الكثير.

بالمعنى الدقيق للكلمة، لم يكن الأمر مترابطًا. استلقيت على المقعد، بينما عرض عليّ الفراغ اللانهائي وسادة حضن.

كنا مستلقين على المقعد.

لم يكن الأمر مجرد انطفاء الأضواء، بل إن الحلم بأكمله قد انتهى، تاركًا وراءه فراغًا مطلقًا.

بالمعنى الدقيق للكلمة، لم يكن الأمر مترابطًا. استلقيت على المقعد، بينما عرض عليّ الفراغ اللانهائي وسادة حضن.

في منتصف حديثه، أصبح تعبير وجه الفراغ اللانهائي ملتويًا أكثر. لقد توصل أخيرًا إلى الإجابة بهذه القدرة الحسابية الاستثنائية.

كانت هناك يد بيضاء، ملفوفة بأكمام سوداء، تضغط على جبهتي مثل نقطة البوصلة.

“حسنًا.” أومأت برأسي. “الآن، اقتل نفسك على الفور.”

“بالمناسبة، يا سنباي، أنت مضحك للغاية. تقول إنك تعتز بكل الاتصالات التي بنيتها على مدار 267 دورة وكيف أنك ممتن جدًا للقديسة، ولكن في الوقت نفسه، تفكر في إمكانية أن يكون كل ذلك مزيفًا؟”

لنأخذن برهة لتوضيح الأمر – بيني وبين الفراغ اللانهائي علاقة هرمية مثالية. وببساطة، لا توجد عبارة مبتذلة مثل “الفراغ اللانهائي، الذي اعتقدت أنه خُتم، كان في الواقع ينتظر الوقت المناسب، ويكتسب القوة بصبر، وفي يوم من الأيام سيضربني أنا وتشيون يو-هوا في الظهر!” إنه ببساطة غير موجود.

“حرك يدك.”

“بغض النظر عن هذا الادعاء بأن يو-هوا هي البطلة، الفراغ اللانهائي، هل حدث هذا بالصدفة؟” أخرجت قطعة من الورق من جيبي وسلّمتها. انها ورقة مكتوب عليها كلمة “الوعي الذاتي”.

“آسف، هل خدشك؟”

لو كنت حقًا عائدًا عن دورة مستقبلية، فمن الطبيعي أن أكون أقوى.

أمسكت بمقبض سيفي العصا.

أليس هذا جيدًا بما فيه الكفاية؟ أنت تطلب الكثير.

سقطت ابتسامة بيضاء على شكل مخلب من جبهتي.

“و؟”

“إنه أمر مخيف للغاية. سأغوص في الحلم الآن. سنباي، من فضلك أغمض عينيك.”

ومع ذلك، رؤية الفراغ اللانهائي يتصرف بهذه الطريقة أثناء اقنتائه مظهر يو-هوا كان… غريبًا.

لقد فعلت ذلك.

“آسف، هل خدشك؟”

ودخلنا الحلم.

انتشرت ضوضاء خافتة عبر الزي البحري. وبعد فترة وجيزة، تحول الزي الأبيض المميز لمدرسة بيكوا الثانوية للبنات إلى اللون الأسود.

وجهتنا: الدورة الـ 250.

بدا الفراغ اللانهائي منبهرًا. “أوه، ياللعجب، أنت على حق! إنه نفس المنطق، أليس كذلك؟ مثل نظرية الدماغ في الحوض؟ أو فرضية الخمس دقائق الماضية؟ هممم.”

كان الفراغ اللانهائي هو السيد السابق للباكو، وكنت السيد الحالي. ونظرًا لأن هذا المزيج الخطير قد شكل تحالفًا مؤقتًا، فإن تحقيق الحلم الذي أردناه بالضبط لم يكن مشكلة.

في اللحظة التي دخلنا فيها إلى الحلم الواضح، التفت رجل لينظر إلينا.

في اللحظة التي دخلنا فيها إلى الحلم الواضح، التفت رجل لينظر إلينا.

“268.”

لقد كان حانوتي من الدورة 250.

فرقعة.

كان يجلس على مقعد بالقرب من جسر جامسو، يقرأ كتابًا – ظاهريات الروح.

لقد درسني بعينيه السوداوين الشبيهتين بعيني البئر. “ماذا تريد؟”

[**: كتاب من قبل جورج فيلهلم فريدريش هيغل. يصف الكتاب ثلاث مراحل جدلية عن حياة الروح، ويمكن ترجمة عنوانه الأصلي بالألمانية إلى ظاهريات العقل كذلك وفق السياق الذي تُستخدم فيه كلمة غايست.]

“آسف، هل خدشك؟”

في هذه الأثناء، كان كتابًا يقرأه مع القديسة.

“هممم؟” أومأ الفراغ اللانهائي.

“يو-هوا؟ و… أنا؟” رفع حانوتي حاجبه. “هل هذا شبيه؟”

“و؟”

“لا، أيا حانوتي من الدورة 250. هذا حلم واضح، وأنت مجرد شخصية فيه. الشخص الذي معي ليس يو-هوا، بل الفراغ اللانهائي.”

“هممم؟” أومأ الفراغ اللانهائي.

“هوه.”

“هممم؟” أومأ الفراغ اللانهائي.

انحنت شفتا الحانوتي في ابتسامة.

بجانبي، ضحك الفراغ اللانهائي قائلًا، “أنت مجنون حقًا، يا سنباي.”

حدقتاه السوداويتان كانتا خاليتين تمامًا من أي بريق. مهما كانت زاوية سقوط أشعة الشمس عليهما، لم تعكسا ولو لمحة صغيرة من الضوء. كانتا أشبه بثقوب سوداء، آبار عميقة من الظلام. وحتى الآن، كانت تلك العينان تبعثان شعورًا يثير القلق.

“…….”

كان من الغريب أن أقف وجهًا لوجه مع حانوتي. وكأنني أستمع إلى تسجيل صوتي وأشعر بغرابة تجاهه. لقد خلق لقائي به مباشرة نوعًا من الانفصال.

“…….”

“إذن، هل تزعم أنني من نسج خيالك؟ إنها نظرية مثيرة للاهتمام. حسنًا، إذا كنت أنت حانوتي الحقيقي، فأخبرني بكلمة المرور.”

ولكن بما أنني رأيت هذا السلوك مرات لا تحصى، لم أشعر بالانزعاج. حتى الوتيرة والسرعة التي كان يدق بها كانتا متطابقتين تمامًا مع الدورات السابقة.

“قهوة بالحليب.”

“إنه أمر مخيف للغاية. سأغوص في الحلم الآن. سنباي، من فضلك أغمض عينيك.”

“و؟”

يتمتع كل طاغوت خارجي بتخصص – قوة. بطبيعة الحال، لديهم أيضًا نقاط ضعف. مقارنة بالآخرين، كان الفراغ اللانهائي عرضة بشكل خاص للعودة بالزمن. على الرغم من أنه يفخر بأنه تجسيد للعشوائية، إلا أنه لا يمكنه التصرف بنفس الطريقة إلا في نفس الظروف.

“شوبنهاور، ذلك اللقيط.”

على أقل تقدير، لم يحز الفراغ اللانهائي أي طريقة لاختراق هذا الحاجز.

“و؟”

أشرت إلى ضفة نهر الهان، حيث كان هناك مقعد يبدو مثاليًا للاستلقاء.

“يسعدني أن ألتقي بك، أيها المسافر من وقتي.”

“يا أيها الوغد المجنون! أنت من سرق ذكائي! عقلي أصبح الآن بحجم ذاكرة عشوائية 64 ميجابايت، أليس كذلك؟”

فرقعة.

“أنت حقيقي.” أومأ حانوتي، الذي أمسكت بسيفه بيدي.

أغلق الحانوتي كتابه.

[**: تتعامل كلتا التجربتين الفكريتين مع فكرة أن معتقداتنا أو ذكرياتنا، على التوالي، خاطئة، وبالتالي فإن مكاننا في العالم الذي نعيش فيه ليس على الإطلاق ما نتصوره. هاااه.. بدأت اعرف معلومات كثيرة لا داع لها ولا فائدة..]

قبل أن ينتهي الصوت من الصدى، أخرج دوهوا وانقض علي.

“حرك يدك.”

في لحظة، اصطدمت هالاتنا المظلمة.

“أنت حقيقي.” أومأ حانوتي، الذي أمسكت بسيفه بيدي.

――――!

لقد مررنا بالدورات: 200، 150، 100، 50.

تموج سطح نهر الهان خلف جسر جامسو.

“هممم؟” أومأ الفراغ اللانهائي.

كانت الموجة مقيدة. وعلى الرغم من تصادم هالاتنا، إلا أن الأشياء المحيطة لم تتأثر نسبيًا.

كان يجلس على مقعد بالقرب من جسر جامسو، يقرأ كتابًا – ظاهريات الروح.

كان ذلك لأن هالتي طغت على هالته، مما أدى إلى إضعاف قوتها بشكل كبير.

“هذه هي الدورة رقم 250. وأنت؟”

“أنت حقيقي.” أومأ حانوتي، الذي أمسكت بسيفه بيدي.

“لماذا برأيك؟”

اختبار من نوع ما.

لو كنت حقًا عائدًا عن دورة مستقبلية، فمن الطبيعي أن أكون أقوى.

“هذا… ليس حلمًا. إنه حيزك. الحيز السماوي الذي أنشأته في مدرسة بيكوا الثانوية للبنات قبل أن تدمرني… إنه نفس الشيء، أليس كذلك؟”

لقد درسني بعينيه السوداوين الشبيهتين بعيني البئر. “ماذا تريد؟”

نظر إلي الفراغ اللانهائي وهو لا يزال ممسكًا بيدي.

“أولًا، أخبرني ما هي هذه الدورة.”

لم يكن موجودًا أبدًا.

“هذه هي الدورة رقم 250. وأنت؟”

في هذه الأثناء، كان كتابًا يقرأه مع القديسة.

“268.”

مغطى بالعشب الذي يصل إلى الخصر، ولكنه لا يزال جيدًا بما يكفي للراحة عليه.

“ليس بعيدًا جدًا.”

في اللحظة التي تلامست فيها أيدينا أثناء تمرير الملاحظة، بدأ تنفس الفراغ اللانهائي في الاستقرار.

“حسنًا.” أومأت برأسي. “الآن، اقتل نفسك على الفور.”

“يسعدني أن ألتقي بك، أيها المسافر من وقتي.”

“لكني لست رماحًا.”

“… ماذا تفعل بحق الجحيم؟ تمالك نفسك.”

على الرغم من التذمر الذي خرج من شفتيه، أنهت نسخة الحلم من حانوتي حياته في لحظة.

حدقتاه السوداويتان كانتا خاليتين تمامًا من أي بريق. مهما كانت زاوية سقوط أشعة الشمس عليهما، لم تعكسا ولو لمحة صغيرة من الضوء. كانتا أشبه بثقوب سوداء، آبار عميقة من الظلام. وحتى الآن، كانت تلك العينان تبعثان شعورًا يثير القلق.

بدون أدنى تردد.

لم يكن موجودًا أبدًا.

بجانبي، ضحك الفراغ اللانهائي قائلًا، “أنت مجنون حقًا، يا سنباي.”

بجانبي، ضحك الفراغ اللانهائي قائلًا، “أنت مجنون حقًا، يا سنباي.”

“إنه مجرد بروتوكول أعد مسبقًا.”

“بالمناسبة، يا سنباي، أنت مضحك للغاية. تقول إنك تعتز بكل الاتصالات التي بنيتها على مدار 267 دورة وكيف أنك ممتن جدًا للقديسة، ولكن في الوقت نفسه، تفكر في إمكانية أن يكون كل ذلك مزيفًا؟”

جلجلة.

سلمت قطعة من الورق مكتوب عليها “الذكاء”. مزقها الفراغ اللانهائي وألقى القطع على وجهي.

عندما انهار جسد حانوتي، أصبح العالم بأكمله مغطى بالظلام.

“هذه هي الدورة رقم 250. وأنت؟”

لم يكن الأمر مجرد انطفاء الأضواء، بل إن الحلم بأكمله قد انتهى، تاركًا وراءه فراغًا مطلقًا.

كان الفراغ اللانهائي هو السيد السابق للباكو، وكنت السيد الحالي. ونظرًا لأن هذا المزيج الخطير قد شكل تحالفًا مؤقتًا، فإن تحقيق الحلم الذي أردناه بالضبط لم يكن مشكلة.

“الفراغ اللانهائي. مقابل سؤال واحد فقط، سأسمح لك بالوصول إلى بيانات الباكو. هل يمكنك أن تشعر بأي شيء هنا، غيرنا الاثنين؟”

لم تكن هناك أي مشكلة، على الأقل بالنسبة لي.

“انتظر لحظة… همم… لا. لا شيء. إنه فارغ. بالمعنى الحقيقي للكلمة – فراغ. لا شيء.”

كان من الغريب أن أقف وجهًا لوجه مع حانوتي. وكأنني أستمع إلى تسجيل صوتي وأشعر بغرابة تجاهه. لقد خلق لقائي به مباشرة نوعًا من الانفصال.

“ولا حتى وجود طاغوت خارجي؟”

في لحظة، اصطدمت هالاتنا المظلمة.

“لا على الإطلاق. لا أستطيع أن أشعر إلا بك، يا سنباي.” عبس الفراغ اللانهائي. “بالمناسبة، ما الذي تحتفظ به في جمجمتك؟ أنت مثل ثقب أسود يمشي.”

“لا، أيا حانوتي من الدورة 250. هذا حلم واضح، وأنت مجرد شخصية فيه. الشخص الذي معي ليس يو-هوا، بل الفراغ اللانهائي.”

“لم أحتفظ بأي شيء هناك أبدًا. التالي.”

“إذن، ما هي خطتك، يا حانوتي بوتشي سنباي؟ أنت ممنوع من كل الطرق. أنا حقًا متشوق لسماع كيف سيتعامل ملك البشرية مع هذا الأمر.”

لقد مررنا بالدورات: 200، 150، 100، 50.

――――!

كان من السهل إخضاع حانوتيين تلك الدورات. ولأننا جميعًا كنا نشترك في نفس البروتوكول، فقد أقدمت النسخة الحلمية من حانوتي على الانتحار طواعية.

بالمعنى الدقيق للكلمة، لم يكن الأمر مترابطًا. استلقيت على المقعد، بينما عرض عليّ الفراغ اللانهائي وسادة حضن.

لم تكن هناك أي مشكلة، على الأقل بالنسبة لي.

“لا، أيا حانوتي من الدورة 250. هذا حلم واضح، وأنت مجرد شخصية فيه. الشخص الذي معي ليس يو-هوا، بل الفراغ اللانهائي.”

“-بلييييغ.”

“هممم…”

كانت المشكلة هي الفراغ اللانهائي.

“لا يمكن… آه… أشعر وكأن التنفس هنا يستنزف نقاطي الحيوية ونقاطي السحرية. هل تقول حقًا أن هذا أمر طبيعي؟”

كلما تعمقنا في الدورات السابقة، ازداد تعبيره سوءًا، وبحلول الدورة الخمسين، انهار على الأرض وبدأ في التقيؤ.

تنهدت. “الفراغ اللانهائي، تخيل لو أنني، كيان غريب، ظهرت فجأة من العدم في الدورة الرابعة. ماذا ستظن عن هذا الوحش؟”

“بلييغ! آه… بلييغ!”

لو كنت حقًا عائدًا عن دورة مستقبلية، فمن الطبيعي أن أكون أقوى.

كما هو متوقع من طاغوت خارجي، حتى قيئه كان عبارة عن ضوضاء ثابتة بألوان قوس قزح. وبفضل ذلك، يمكننا أن نطمئن إلى أنه بغض النظر عن المنصة، فإن هذا سيمر دون أن يمسه أي رقابة.

“هذا… ليس حلمًا. إنه حيزك. الحيز السماوي الذي أنشأته في مدرسة بيكوا الثانوية للبنات قبل أن تدمرني… إنه نفس الشيء، أليس كذلك؟”

“… ماذا تفعل بحق الجحيم؟ تمالك نفسك.”

“وإذا كان الأمر كذلك، فمن سيقول أنني لم أظهر فجأة أيضًا في الدورة 266؟”

“أنا… أنا أموت، يا سنباي. لا أستطيع تحمل الأمر بعد الآن… بلييييغه!”

[**: كتاب من قبل جورج فيلهلم فريدريش هيغل. يصف الكتاب ثلاث مراحل جدلية عن حياة الروح، ويمكن ترجمة عنوانه الأصلي بالألمانية إلى ظاهريات العقل كذلك وفق السياق الذي تُستخدم فيه كلمة غايست.]

لفترة طويلة، لم يستطع الفراغ اللانهائي التوقف عن إخراج وجوده في هيئة قيء ملون بألوان قوس قزح. لم يكن ذلك استعارة – فقد تحول قيئه الملون بألوان قوس قزح إلى نسخ مصغرة من الفراغ اللانهائي عند ملامسته للأرض، ثم هرب بعيدًا قبل أن يتفكك إلى لا شيء.

لقد كان زيًا بحريًا أسود اللون – على النقيض تمامًا من زي بيكوا.

لقد كان ذلك النوع من المشاهد من الممكن أن يدفع أي شخص إلى الجنون إذا شاهده لفترة طويلة.

أغلق الحانوتي كتابه.

أما بالنسبة للفراغ اللانهائي نفسه، فقد هز رأسه، ويبدو وكأنه على وشك فقدان عقله.

كنا مستلقين على المقعد.

“ما نوع هذا الحلم؟ إنه مجرد استعارة لشكل الحلم، لكنه مختلف تمامًا.”

أغلق الحانوتي كتابه.

“همم.”

بجانبي، ضحك الفراغ اللانهائي قائلًا، “أنت مجنون حقًا، يا سنباي.”

كان الفراغ اللانهائي ثاقب البصيرة. وعلى الرغم من طبيعته الغريبة، إلا أنه كطاغوت خارجي، كان قادرًا على رؤية ما فاتته الجنية التعليمية تمامًا – فقد اكتشف ما كان يحدث حقًا هنا.

بدا الفراغ اللانهائي منبهرًا. “أوه، ياللعجب، أنت على حق! إنه نفس المنطق، أليس كذلك؟ مثل نظرية الدماغ في الحوض؟ أو فرضية الخمس دقائق الماضية؟ هممم.”

“إنه لا يؤذي أحدًا حقًا، على عكسك، الذي يميل إلى إحداث فوضى في كل شيء. ما لم يحاول شخص ما اقتحام المكان بنشاط، فلن يتعرض أحد للأذى.”

“ثم يمكنك تشغيل رومانسية الممالك الثلاث III بشكل جيد.”

“لا يمكن… آه… أشعر وكأن التنفس هنا يستنزف نقاطي الحيوية ونقاطي السحرية. هل تقول حقًا أن هذا أمر طبيعي؟”

في اللحظة التي دخلنا فيها إلى الحلم الواضح، التفت رجل لينظر إلينا.

“خذ هذا.”

“خذ هذا.”

أخرجت دفتر ملاحظاتي وكتبت “صحة و مانا”، ثم سلمته إلى الفراغ اللانهائي.

أشرت إلى ضفة نهر الهان، حيث كان هناك مقعد يبدو مثاليًا للاستلقاء.

لقد نظر إلي وكأنني مجنون، لكنه لم يرفض الورقة.

“إنه أمر مخيف للغاية. سأغوص في الحلم الآن. سنباي، من فضلك أغمض عينيك.”

في اللحظة التي تلامست فيها أيدينا أثناء تمرير الملاحظة، بدأ تنفس الفراغ اللانهائي في الاستقرار.

لقد أوضحت الأمر، “بالطبع، لدي ذكريات كاملة حتى الدورة 267، ولكن… قد يكون هذا مجرد وهم. ربما أكون وحشًا تم التلاعب بـ ‘ذكرياته حتى الدورة 267’ ولم يبدأ في الوجود إلا في هذه الدورة.”

وبعد فترة من الوقت، تحدثت أخيرًا.

“يبدو أنني أسقطت هذا أيضًا.”

“سنباي… هل يمكنني أن أسألك شيئًا؟”

“أولًا، أخبرني ما هي هذه الدورة.”

“ما هذا؟”

“بالمناسبة، يا سنباي، أنت مضحك للغاية. تقول إنك تعتز بكل الاتصالات التي بنيتها على مدار 267 دورة وكيف أنك ممتن جدًا للقديسة، ولكن في الوقت نفسه، تفكر في إمكانية أن يكون كل ذلك مزيفًا؟”

“هل هذا حلم حقًا؟”

حدقتاه السوداويتان كانتا خاليتين تمامًا من أي بريق. مهما كانت زاوية سقوط أشعة الشمس عليهما، لم تعكسا ولو لمحة صغيرة من الضوء. كانتا أشبه بثقوب سوداء، آبار عميقة من الظلام. وحتى الآن، كانت تلك العينان تبعثان شعورًا يثير القلق.

مسح فمه بأكمام زيه الأسود، وألقى نظرة حوله على الفراغ اللانهائي.

“ياللعجب، هذا غير عادل على الإطلاق! إن العائدون هم شخصيات خارقة القوة!”

لقد أصبح النسيج نفسه الآن مصابًا بضوضاء ثابتة، ويصدر صوت طقطقة أثناء تحركه.

“ثم يمكنك تشغيل رومانسية الممالك الثلاث III بشكل جيد.”

“هذا… ليس حلمًا. إنه حيزك. الحيز السماوي الذي أنشأته في مدرسة بيكوا الثانوية للبنات قبل أن تدمرني… إنه نفس الشيء، أليس كذلك؟”

على أقل تقدير، لم يحز الفراغ اللانهائي أي طريقة لاختراق هذا الحاجز.

“…….”

لقد أصبح النسيج نفسه الآن مصابًا بضوضاء ثابتة، ويصدر صوت طقطقة أثناء تحركه.

“يبدو الأمر أشبه بالحلم، لكنه مختلف تمامًا. تمامًا مثل ذلك الفراغ الذي يشبه المدرسة. إذا كان تحليلي صحيحًا…”

لقد أوضحت الأمر، “بالطبع، لدي ذكريات كاملة حتى الدورة 267، ولكن… قد يكون هذا مجرد وهم. ربما أكون وحشًا تم التلاعب بـ ‘ذكرياته حتى الدورة 267’ ولم يبدأ في الوجود إلا في هذه الدورة.”

نظر إلي الفراغ اللانهائي وهو لا يزال ممسكًا بيدي.

أشرت إلى ضفة نهر الهان، حيث كان هناك مقعد يبدو مثاليًا للاستلقاء.

عكست عيناها الحمراء وجهي في المقابل – وهو نفس وجه حانوتيين الذين قتلتهم في دورات الأحلام.

على أقل تقدير، لم يحز الفراغ اللانهائي أي طريقة لاختراق هذا الحاجز.

“سنباي، هل حلمت حقًا من قبل؟”

“هل هذا حلم حقًا؟”

——————

“بالمناسبة، يا سنباي، أنت مضحك للغاية. تقول إنك تعتز بكل الاتصالات التي بنيتها على مدار 267 دورة وكيف أنك ممتن جدًا للقديسة، ولكن في الوقت نفسه، تفكر في إمكانية أن يكون كل ذلك مزيفًا؟”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.

“حسنًا… لأنك مجنون؟ ربما تدرس لاختبار إتقان اللغة الكورية، وهذه هي قائمة المفردات الخاصة بك؟ أو ربما كنت تعلم بالفعل أنني سأقول شيئًا كهذا في وقت ما؟”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“لم أحتفظ بأي شيء هناك أبدًا. التالي.”

“هذه هي الدورة رقم 250. وأنت؟”

 

جلجلة.

على أقل تقدير، لم يحز الفراغ اللانهائي أي طريقة لاختراق هذا الحاجز.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط