قلب السيف المهتز
2044 قلب السيف المهتز
لم يمضِ وقت طويل منذ أن تمكنت هوا كايلي من إتقان السيف الأول من سيف محطم السماء، لكنها كانت تتطور بمعدل مذهل بالفعل، تقنيتها كانت تنمو أكثر وأكثر بلا مسارات.
التنانين كانت جنس الوحش الوحيد المتبقي في الهاوية. اعتمدوا على سلالة إله التنين القوية لمقاومة فساد الغبار السحيق حتى يومنا هذا.
بالتأكيد، خصلة نية السيف كانت ضعيفة وخفيفة بشكل لا يصدق. لا يمكن تطبيقها في القتال الحقيقي على الإطلاق. ومع ذلك، لم يكن هناك شك أيضا في أنها كانت خصلة من نية سيف محطم السماء الحقيقية!
تنانين الهاوية تخدم تنانين الأسلاف كملك، وكانت هوا تشينغيينغ على دراية بهالة اقواهم. بطبيعة الحال، روح يون تشي قد أذهلتها.
لسوء الحظ، كان من المحتمل للغاية أن يتم الكشف عن هويتها إذا قالت اسم “سيف محطم السماء”، لذلك لم تستطع بغض النظر عن أي شيء.
عندما كان يون تشي يظهر شذوذاً مستحيلاً تلو الآخر، قد وصلت إلى مرحلة لم تتجرأ فيها حتى على تخيل “السيد” الذي وهبه كل شيء. من على وجه الأرض كانت هذه الروح القديمة القوية؟
لكن يون تشي …
في هذه اللحظة سمعت الكلمات “عشر سنوات” و “أكثر من مائة سنة”. ارتعشت حواجبها.
يون تشي توقف عن الضغط وضيق عيناه قليلاً وقال متأملا “سيف يقتل أعداءه دون أن يترك أثرا من خلال تجاوز الفضاء وتشويه الإدراك … لا يسعني إلا أن أرغب في نية السيف هذه. أتساءل عما إذا كان بإمكاني إلقاء نظرة عليه بسيفي؟”
العمر والوقت على الفور ذكراها بشخص ما. كانت المسألة التي هزت ممالك الإله بأكملها.
العمر والوقت على الفور ذكراها بشخص ما. كانت المسألة التي هزت ممالك الإله بأكملها.
على الرغم من أن الفكرة كانت تومض في عقلها الا انها لم تفكر بعمق في الأمر.
هوا فوشين، الوصي الإلهي الحالي للمملكة الإله محطم السماء، كان لا بد أن يقضي أربعمائة سنة ليفهم أول خصلة له من نية سيف محطم السماء.
“أنت …”
أما بالنسبة لـ هوا كايلي، أول شخص على الإطلاق في مملكة الاله محطم السماء يمتلك جوهر إلهي كامل وأعلى موهبة سيف على الإطلاق في تاريخ الهاوية … قد استغرقت تسع سنوات لفهم أول خصلة لها من نية سيف محطم السماء. كان إنجازا سيذكر كمعجزة مستحيلة إلى الأبد.
بالعودة على الأرض، استغرق الأمر من هوا كايلي بعض الوقت لتتعافى أخيرا من دهشتها. ثم قالت بصوت عاجل “بالطبع لن ألومك على هذا. هذا هو سرك لتحتفظ به. ليس هناك أي حاجة لك على الإطلاق لمشاركة كل شيء معي… في المستقبل، تأكد من أن لا تدع أحدا يسمع عن هذا وإلا فقد يؤدي ذلك إلى خطر لا يمكن التنبؤ به”
في النهاية، كان يهمس لنفسه على ما يبدو “هل كان هذا ما قصده سيدي عندما قال إنه أحيانًا، لا يمكنك فعل شيء حيال ذلك؟”
ارتاحت ملامح يون تشي بشكل واضح عندما تلقى القلق بدلاً من اللوم من هوا كايلي. “لا تقلقي أيتها الأخت تشو، لم أكن أخطط أبداً لعصيان نصيحة سيدي سواء كانت طاقتي الضوئية العميقة أو روحي التنين، أنتِ الوحيدة التي أريتهم إياه”
هوا تشينغيينغ “؟”
لم تكن ثقته حصرية ومقدمة دون أي شروط مسبقة فحسب، والخيانة لم تكتفِ بتعريضه لخطر داهم. قد تكون هوا كايلي عديمة الخبرة بشكل فظيع، لكنها حتى أدركت مدى قيمة هذه الثقة.
يون تشي توقف عن الضغط وضيق عيناه قليلاً وقال متأملا “سيف يقتل أعداءه دون أن يترك أثرا من خلال تجاوز الفضاء وتشويه الإدراك … لا يسعني إلا أن أرغب في نية السيف هذه. أتساءل عما إذا كان بإمكاني إلقاء نظرة عليه بسيفي؟”
مرة اخرى، تم دغدغة اوتار قلبها، وظل ذلك غير مألوف لها. لكن على عكس الأوقات السابقة، سؤال انتشر عبر شفتيها بشكل لاشعوري، “لماذا … لماذا تثق بي كثيراً؟”
لكن يون تشي …
“…” بدا يون تشي مفزوعاً. كان هناك حتى وميض قصير من الإدراك والتشويش على وجهه. يبدو أنه حتى هو لم يعرف لماذا وثق بها هكذا.
“…” هوا كايلي لم تسمع بمثل هذه النظرية من قبل.
في النهاية، كان يهمس لنفسه على ما يبدو “هل كان هذا ما قصده سيدي عندما قال إنه أحيانًا، لا يمكنك فعل شيء حيال ذلك؟”
نصائحها سرعان ما بددت الأفكار غير المرغوبة التي كانت تعصف بعقل هوا كايلي. لكنها لم تستطع بأي حال من الأحوال تبديد الدهشة التي تراكمت في قلبها تجاه يون تشي مرة بعد مرة.
“…” انشقت شفتا هوا كايلي قليلا، وعينيها تموجان بمشاعر لم تكن لديها فكرة عنها.
كان ذلك تكتيك خسيس آخر لتعزيز أهدافه.
بمجرد أن أفلتت الكلمات من فمه، انصرف يون تشي فجأة وكأنه يدرك عدم ملاءمة تعليقه. ثم غير الموضوع بطريقة غريبة وبقوة، “بالحديث عن العمر، ما زلت لا أعرف كم عمرك …”
************************
“لـ ـ لا تسأل!”
“…” انشقت شفتا هوا كايلي قليلا، وعينيها تموجان بمشاعر لم تكن لديها فكرة عنها.
كان رد فعل هوا كايلي عنيفًا بشكل غير متوقع. حتى أنها أدارت وجهها وقالت “لا بد ان سيدك علمك أن سؤال المرأة عن عمرها هو أمر غير مهذب، صحيح؟ فقط… ناديني الأخت تشو”
كان ذلك تكتيك خسيس آخر لتعزيز أهدافه.
رائحة موقفها تفوح من العناد، وكانت أذنيها تحمر لسبب ما.
رفع يون تشي ذراعيه، وتألق سيف قاتل الشيطان معذب السماء أكثر إشراقا. “يجب أن تنمو نية السيف من القلب، والجسد، والسيف، بالطبع! فن السيف هو ببساطة غير ضروري!”
“جيد جداً” فاجأ انفجارها حتى يون تشي، لكنه لم يتردد في إيماء رأسه وتقديم وعد، “أقسم أنني لن أسأل أبدا مرة أخرى … ثلاثة وحوش سحيقة تقترب من يميننا”.
“لهذا السبب أيضاً أسلوبي في القتال فخم إلى حد ما وغير مقيد. لا أسمح أبدا لفن السيف أن يربط سيفي” يون تشي تابع “نية سيف الأخت تشو غامضة ولا يمكن تفسيرها ورائعة، لكن من الواضح أنها غير مناسبة لي أيضا. أعتقد أنه يناسب جنية راقصة مثلك أكثر”
“سأتعامل معهم!” كان هذا هو العذر المثالي للتخلص من الإحراج، لذلك لم تتردد هوا كايلي في الاستدار وإطلاق العنان لسيفها السحابي الزجاجي نحو أهدافها. كان ضوءه اليشمي ساطعًا، لكن لسبب ما، لم يُحدث أي صوت على الإطلاق.
أخيراً فهمت لماذا يون تشي طلب منها أن تخبره عن فن سيف محطم السماء.
دينغ!
لكن يون تشي …
كان هناك طنين رقيق جدا لدرجة أنه كان غير محسوس حتى بالنسبة للحواس الدقيقة للممارس العميق، وتم قطع الوحوش السحيقة إلى نصفين قبل أن يقتربوا. صوت أجسادهم الممزقة وهي ترتطم بالأرض بدا عاليا جدا بالمقارنة مع ذلك.
في نفس الوقت، هوا تشينغيينغ تئن بهدوء، “مستحيل …”
ثم انعطف السيف للخلف ولم يلمس الوحش السحيق الثالث ولو قليلاً. عندما عاد السيف الأبيض إلى هوا كايلي، انقسم الوحش السحيق فجأة إلى عشرات القطع دون سابق إنذار. كل قطعة كانت نظيفة وناعمة كالمرآة.
الوحش السحيق لم تسنح له الفرصة للزئير وتفتت إلى غبار غائر حالما ارتطم بالأرض.
الوحش السحيق لم تسنح له الفرصة للزئير وتفتت إلى غبار غائر حالما ارتطم بالأرض.
تابع موقع ملوك الروايات لمتابعة الفصل وقت نزوله
لم يمضِ وقت طويل منذ أن تمكنت هوا كايلي من إتقان السيف الأول من سيف محطم السماء، لكنها كانت تتطور بمعدل مذهل بالفعل، تقنيتها كانت تنمو أكثر وأكثر بلا مسارات.
“قوة السيف والنية التي يطلقها سيفك لا تتجاوز الفضاء فحسب، بل تخدع… لا، بل بالأحرى تشوه إدراك الهدف؟” لم يستطع يون تشي إخفاء دهشته. “أنا مستخدم للسيف أيضًا، وسمعت الكثير عن أساليب السيف من سيدي. لكنني لم أرى من قبل سيفًا مثلك”
في الضباب اللانهائي، أقل فوضى قد تحرض على الخطر. لذلك، كان هذا هو المكان الأفضل لها لتدرب سيفها الجديد.
“هذا … هو فن السيف الحصري لعشيرتي. إنه مختلف عن طرقك المعتادة في السيف” في النهاية، لم يكن لدى هوا كايلي خيار سوى تقديم إجابة غامضة. “لقد بدأت للتو في فهم هذه التقنية. ما زلت بعيدة للغاية عن الوصول إلى مستوى الأب أو العمة”
كانت هوا كايلي ترغب في إكمال أساسات السيف قبل انتهاء رحلتها. كانت متأكدة أن نجاحها سيمنح والدها مفاجأة سارة.
“وإلا، لم يكن بإمكاني فعل ما فعلته.”
“مثير للإعجاب”
في أعماق بحر روحه، لي سو أطلقت تنهيدة هادئة.
بجانبها، أطلق يون تشي تنهيدة إعجاب عندما ابتعد عن الوحوش السحيقة الميتة. ثم حدق في سيف السحابة الزجاجي وراءها وسأل، “كنت فضوليا من البداية، لكن ما نوع السيف الذي تمارسينه، الأخت تشو؟”
أخبرها إدراكها أن قوة السيف ونيته سافرتا ثلاثين مترًا وانفجرت على بعد ثلاثين مترًا. عندما تحققت من النتائج … وجدت أنها كانت على حق تماما. مما يعني أنه فشل في تكرار خصائص سيف محطم السماء.
“قوة السيف والنية التي يطلقها سيفك لا تتجاوز الفضاء فحسب، بل تخدع… لا، بل بالأحرى تشوه إدراك الهدف؟” لم يستطع يون تشي إخفاء دهشته. “أنا مستخدم للسيف أيضًا، وسمعت الكثير عن أساليب السيف من سيدي. لكنني لم أرى من قبل سيفًا مثلك”
“بعد أن وصلت بالكاد إلى ما يسمى ‘عالم التوافق’ تحدث سيدي، اكتسبت القدرة على إدراك نية الآخرين في استخدام السيف، وتجاوز الحاجة الى اساس السيف وفنه، وتنفيذها من خلال قلب وجسد السيف بدلا من ذلك”
تحركت شفاه هوا كايلي. لم تكن تعرف ماذا تقول.
بالطبع لم يسمعوا. بعد كل شيء، كانت كذبة ذات وجه أصلع من يون تشي.
مراراً وتكراراً، منحها يون تشي كامل ثقته. ومرة بعد اخرى، جلبها عجزها عن فعل الامر نفسه خزيا شديدا.
هوا تشينغيينغ لم تشك في حواسها بهذا القدر في حياتها كلها.
لسوء الحظ، كان من المحتمل للغاية أن يتم الكشف عن هويتها إذا قالت اسم “سيف محطم السماء”، لذلك لم تستطع بغض النظر عن أي شيء.
“بعد أن وصلت بالكاد إلى ما يسمى ‘عالم التوافق’ تحدث سيدي، اكتسبت القدرة على إدراك نية الآخرين في استخدام السيف، وتجاوز الحاجة الى اساس السيف وفنه، وتنفيذها من خلال قلب وجسد السيف بدلا من ذلك”
“هذا … هو فن السيف الحصري لعشيرتي. إنه مختلف عن طرقك المعتادة في السيف” في النهاية، لم يكن لدى هوا كايلي خيار سوى تقديم إجابة غامضة. “لقد بدأت للتو في فهم هذه التقنية. ما زلت بعيدة للغاية عن الوصول إلى مستوى الأب أو العمة”
في هذه اللحظة سمعت الكلمات “عشر سنوات” و “أكثر من مائة سنة”. ارتعشت حواجبها.
يون تشي توقف عن الضغط وضيق عيناه قليلاً وقال متأملا “سيف يقتل أعداءه دون أن يترك أثرا من خلال تجاوز الفضاء وتشويه الإدراك … لا يسعني إلا أن أرغب في نية السيف هذه. أتساءل عما إذا كان بإمكاني إلقاء نظرة عليه بسيفي؟”
“لا … تبدو صعبة للغاية؟”
هزّت هوا كايلي رأسها على الفور، دون أن ترغب في إهدار طاقته. “تتطلب نية السيف هذه عدة سيوف أخرى متقنة بالكامل للعمل كقاعدة، وفن السيف الخاص للعمل كدليل. إنه ليس شيئا يمكن للمرء أن يستوعبه عن طريق الزراعة العادية والدراسة”
ومع ذلك …
عندما انتهت، اكتشفت أن يون تشي قد أغلق عينيه بالفعل. لم يتجاوب مع كلماتها على الإطلاق.
في نفس الوقت، هوا تشينغيينغ تئن بهدوء، “مستحيل …”
سيف الشيطان معذب السماء كان بالفعل بين يديه، ينبعث منه وهج إلهي قرمزي.
في تصورها، غلف وميض من سحب نية السيف الفضاء قبل عشرة أمتار من يون تشي … لكن الانفجار الفعلي جاء من السماء على بعد أكثر من عشرة أمتار.
رفعت هوا كايلي ذراعها، لكنها في النهاية لم تمنعه من رؤية مدى جديته.
سيف الشيطان معذب السماء كان بالفعل بين يديه، ينبعث منه وهج إلهي قرمزي.
في اللحظة التالية، اهتز نصل سيفه قليلا، وأطلق العنان لنية سيفه.
ارتاحت ملامح يون تشي بشكل واضح عندما تلقى القلق بدلاً من اللوم من هوا كايلي. “لا تقلقي أيتها الأخت تشو، لم أكن أخطط أبداً لعصيان نصيحة سيدي سواء كانت طاقتي الضوئية العميقة أو روحي التنين، أنتِ الوحيدة التي أريتهم إياه”
بانغ!
تابع موقع ملوك الروايات لمتابعة الفصل وقت نزوله
أخبرها إدراكها أن قوة السيف ونيته سافرتا ثلاثين مترًا وانفجرت على بعد ثلاثين مترًا. عندما تحققت من النتائج … وجدت أنها كانت على حق تماما. مما يعني أنه فشل في تكرار خصائص سيف محطم السماء.
مراراً وتكراراً، منحها يون تشي كامل ثقته. ومرة بعد اخرى، جلبها عجزها عن فعل الامر نفسه خزيا شديدا.
حاولت هوا كايلي إيقافه مرة أخرى، لكن يون تشي أغلق عينيه مرة أخرى. كان يبدو مصمما على النجاح مهما كلف الأمر.
هذا الفصل تم دعمه ونشره بالكامل من قبل دعم الاخ: Youssef Ahmed
لم يكن لديها خيار سوى العبوس والانتظار.
“لما … هذا؟” حائرة أكثر من الخيال، هوا كايلي سألت بشكل لاشعوري.
لزراعة سيف محطم السماء، يجب على المرء أولاً أن يزرع السيف المتحدي للسماء، سيف إخضاع السماء، وسيف السيطرة على السماء. فقط بإتقانهم جميعاً، سيحصل الشخص على الحق في دراسة سيف محطم السماء.… ولكن فقط الحق. تطلب الأمر حظاً هائلاً، موهبة وقدرة على الفهم لإجراء اتصال فعلي مع نية سيف محطم السماء الحقيقي.
“جيد جداً” فاجأ انفجارها حتى يون تشي، لكنه لم يتردد في إيماء رأسه وتقديم وعد، “أقسم أنني لن أسأل أبدا مرة أخرى … ثلاثة وحوش سحيقة تقترب من يميننا”.
نفس واحد، إثنان … عشرة أنفاس.
كان رد فعل هوا كايلي عنيفًا بشكل غير متوقع. حتى أنها أدارت وجهها وقالت “لا بد ان سيدك علمك أن سؤال المرأة عن عمرها هو أمر غير مهذب، صحيح؟ فقط… ناديني الأخت تشو”
يون تشي فتح عينيه. مرة أخرى، يهتز سيف السماء معذب الشيطان مع تدفق نية السيف من خلاله.
************************
بانغ ـــ
بانغ ـــ
في تصورها، غلف وميض من سحب نية السيف الفضاء قبل عشرة أمتار من يون تشي … لكن الانفجار الفعلي جاء من السماء على بعد أكثر من عشرة أمتار.
************************
قوة السيف كانت ضعيفة لدرجة أنها لم تستطع كسر صخرة. ومع ذلك، عيون هوا كايلي اتسعت مثل الصحون، وأصبح عقلها فارغا تماما لبعض الوقت.
“صفّي قلبك!” ظهر صوت هوا تشينغيينغ فجأة في أذني هوا كايلي.
عالياً في السماء، أقدام هوا تشينغيينغ سقطت نصف بوصة كاملة. كانت هذه صدمتها لدرجة أنها كادت تتسرب هالتها.
أخبرها إدراكها أن قوة السيف ونيته سافرتا ثلاثين مترًا وانفجرت على بعد ثلاثين مترًا. عندما تحققت من النتائج … وجدت أنها كانت على حق تماما. مما يعني أنه فشل في تكرار خصائص سيف محطم السماء.
“فيوـ” يون تشي زفر قليلا وقال، “إنه صعب بعض الشيء … همم؟ الأخت تشو؟ ما الخطب؟”
سيف الشيطان معذب السماء كان بالفعل بين يديه، ينبعث منه وهج إلهي قرمزي.
في الوقت الحالي، تشبه عيون هوا كايلي القمر الكامل الذي لم يعد يحاول إخفاء الجمال والنقاء المطلق لهذا العالم السحيق … ومع ذلك، بدا لها التعبير غير مألوف قليلا بالنسبة لابنة معروفة باسم الابنة الإلهية.
“بعد أن وصلت بالكاد إلى ما يسمى ‘عالم التوافق’ تحدث سيدي، اكتسبت القدرة على إدراك نية الآخرين في استخدام السيف، وتجاوز الحاجة الى اساس السيف وفنه، وتنفيذها من خلال قلب وجسد السيف بدلا من ذلك”
بعد بضعة أنفاس، تمكنت ابنة محطمة السماء الإلهية المذهولة أخيرًا من الخروج من ركام أفكارها المنطقية. ومع ذلك، فُتح فمها وأُغلق عدة مرات قبل أن تتمكن أخيرًا من قول: “كيف… كيف… كيف فعلت ذلك؟”
في اللحظة التالية، اهتز نصل سيفه قليلا، وأطلق العنان لنية سيفه.
في نفس الوقت، هوا تشينغيينغ تئن بهدوء، “مستحيل …”
حاولت هوا كايلي إيقافه مرة أخرى، لكن يون تشي أغلق عينيه مرة أخرى. كان يبدو مصمما على النجاح مهما كلف الأمر.
بالتأكيد، خصلة نية السيف كانت ضعيفة وخفيفة بشكل لا يصدق. لا يمكن تطبيقها في القتال الحقيقي على الإطلاق. ومع ذلك، لم يكن هناك شك أيضا في أنها كانت خصلة من نية سيف محطم السماء الحقيقية!
“لما … هذا؟” حائرة أكثر من الخيال، هوا كايلي سألت بشكل لاشعوري.
هوا فوشين، الوصي الإلهي الحالي للمملكة الإله محطم السماء، كان لا بد أن يقضي أربعمائة سنة ليفهم أول خصلة له من نية سيف محطم السماء.
هوا تشينغيينغ “؟”
أما هوا تشينغيينغ، “جنية السيف” التي فاقت موهبتها في طريق السيف هوا فوتشينغ بكثير، استغرقت سبعة وسبعين عاما لفهم أول خصلة لها من نية سيف محطم السماء.
“…” بدا يون تشي مفزوعاً. كان هناك حتى وميض قصير من الإدراك والتشويش على وجهه. يبدو أنه حتى هو لم يعرف لماذا وثق بها هكذا.
أما بالنسبة لـ هوا كايلي، أول شخص على الإطلاق في مملكة الاله محطم السماء يمتلك جوهر إلهي كامل وأعلى موهبة سيف على الإطلاق في تاريخ الهاوية … قد استغرقت تسع سنوات لفهم أول خصلة لها من نية سيف محطم السماء. كان إنجازا سيذكر كمعجزة مستحيلة إلى الأبد.
“…” هوا كايلي لم تسمع بمثل هذه النظرية من قبل.
لكن يون تشي …
نصائحها سرعان ما بددت الأفكار غير المرغوبة التي كانت تعصف بعقل هوا كايلي. لكنها لم تستطع بأي حال من الأحوال تبديد الدهشة التي تراكمت في قلبها تجاه يون تشي مرة بعد مرة.
لم ينحدر من مملكة الإله محطم السماء. لم يكن لديه السيف المتحدي للسماء، سيف إخضاع السماء، وسيف السيطرة على السماء، ناهيك عن فن سيف محطم السماء …
************************
ومع ذلك …
كان من الواضح أن جوابه فقط أربك هوا كايلي أكثر، لذلك أضاف يون تشي، “طريقة سيدي في السيف غريبة جدا. واستغرقني الامر سنوات عديدة لأفهم اخيرا تلميحا منه”
ومع ذلك …
بانغ!
هوا تشينغيينغ لم تشك في حواسها بهذا القدر في حياتها كلها.
بجانبها، أطلق يون تشي تنهيدة إعجاب عندما ابتعد عن الوحوش السحيقة الميتة. ثم حدق في سيف السحابة الزجاجي وراءها وسأل، “كنت فضوليا من البداية، لكن ما نوع السيف الذي تمارسينه، الأخت تشو؟”
كانت هذه هي المرة الأولى التي تشكك فيها في إحساسها السليم – الذي كانت على دراية به أكثر من غيرها، وتفتخر به، وتجسده عمليا في كل من الجسد والروح – لدرجة أنه كان ينكسر مثل الزجاج.
2044 قلب السيف المهتز
بالعودة إلى الأرض، ألقى يون تشي نظرة مفاجأة مناسبة وسأل “لا يبدو هذا صعباً للغاية، الأخت تشو. أنا… هل هناك خطب ما؟”
عالياً في السماء، أقدام هوا تشينغيينغ سقطت نصف بوصة كاملة. كانت هذه صدمتها لدرجة أنها كادت تتسرب هالتها.
“لا … تبدو صعبة للغاية؟”
ومع ذلك …
هوا كايلي هزت رأسها بشدة وتلعثمت بالكاد بوضوح، “لكن… لكن… أنت لست… لم تتدرب حتى… لم يكن لديك حتى فن السيف! كيف فعلت —”
************************
“فن السيف؟” هز يون تشي رأسه وأعلن بعيون صافية نقية، “سيدي لم يعلمني أبدا فن السيف. في الواقع، لم يسمح لي أبدا بزراعة أي فن سيف”
مرة اخرى، تم دغدغة اوتار قلبها، وظل ذلك غير مألوف لها. لكن على عكس الأوقات السابقة، سؤال انتشر عبر شفتيها بشكل لاشعوري، “لماذا … لماذا تثق بي كثيراً؟”
لي سو “؟”
“لهذا السبب أيضاً أسلوبي في القتال فخم إلى حد ما وغير مقيد. لا أسمح أبدا لفن السيف أن يربط سيفي” يون تشي تابع “نية سيف الأخت تشو غامضة ولا يمكن تفسيرها ورائعة، لكن من الواضح أنها غير مناسبة لي أيضا. أعتقد أنه يناسب جنية راقصة مثلك أكثر”
هوا تشينغيينغ “؟”
“صفّي قلبك!” ظهر صوت هوا تشينغيينغ فجأة في أذني هوا كايلي.
“لما … هذا؟” حائرة أكثر من الخيال، هوا كايلي سألت بشكل لاشعوري.
هذا الفصل تم دعمه ونشره بالكامل من قبل دعم الاخ: Youssef Ahmed
أجاب يون تشي “أخبرني سيدي أن فن السيف ميت، لكن نية السيف حية. اذا حاولت ان تقود الحياة بالموت، فسيكون سيفك قاسيا وميتا ايضا”
“بعد أن وصلت بالكاد إلى ما يسمى ‘عالم التوافق’ تحدث سيدي، اكتسبت القدرة على إدراك نية الآخرين في استخدام السيف، وتجاوز الحاجة الى اساس السيف وفنه، وتنفيذها من خلال قلب وجسد السيف بدلا من ذلك”
“لكن كيف تظهر نية سيفك بدون فن السيف؟ كيف يمكنك ممارسة السيف؟” هوا كايلي تتمتم.
يون تشي فتح عينيه. مرة أخرى، يهتز سيف السماء معذب الشيطان مع تدفق نية السيف من خلاله.
رفع يون تشي ذراعيه، وتألق سيف قاتل الشيطان معذب السماء أكثر إشراقا. “يجب أن تنمو نية السيف من القلب، والجسد، والسيف، بالطبع! فن السيف هو ببساطة غير ضروري!”
بانغ!
“…” هوا كايلي لم تسمع بمثل هذه النظرية من قبل.
هزّت هوا كايلي رأسها على الفور، دون أن ترغب في إهدار طاقته. “تتطلب نية السيف هذه عدة سيوف أخرى متقنة بالكامل للعمل كقاعدة، وفن السيف الخاص للعمل كدليل. إنه ليس شيئا يمكن للمرء أن يستوعبه عن طريق الزراعة العادية والدراسة”
هوا تشينغيينغ، “جنية السيف”، لم تسمع بمثل هذه النظرية أيضا.
تحركت شفاه هوا كايلي. لم تكن تعرف ماذا تقول.
بالطبع لم يسمعوا. بعد كل شيء، كانت كذبة ذات وجه أصلع من يون تشي.
“مثير للإعجاب”
في أعماق بحر روحه، لي سو أطلقت تنهيدة هادئة.
التنانين كانت جنس الوحش الوحيد المتبقي في الهاوية. اعتمدوا على سلالة إله التنين القوية لمقاومة فساد الغبار السحيق حتى يومنا هذا.
أخيراً فهمت لماذا يون تشي طلب منها أن تخبره عن فن سيف محطم السماء.
حاولت هوا كايلي إيقافه مرة أخرى، لكن يون تشي أغلق عينيه مرة أخرى. كان يبدو مصمما على النجاح مهما كلف الأمر.
كان ذلك تكتيك خسيس آخر لتعزيز أهدافه.
كان من الواضح أن جوابه فقط أربك هوا كايلي أكثر، لذلك أضاف يون تشي، “طريقة سيدي في السيف غريبة جدا. واستغرقني الامر سنوات عديدة لأفهم اخيرا تلميحا منه”
بالحكم على ردة فعل هوا كايلي الهائلة، كان من الواضح أنه قد نجح.
كان من الواضح أن جوابه فقط أربك هوا كايلي أكثر، لذلك أضاف يون تشي، “طريقة سيدي في السيف غريبة جدا. واستغرقني الامر سنوات عديدة لأفهم اخيرا تلميحا منه”
على الرغم من أن الفكرة كانت تومض في عقلها الا انها لم تفكر بعمق في الأمر.
“بعد أن وصلت بالكاد إلى ما يسمى ‘عالم التوافق’ تحدث سيدي، اكتسبت القدرة على إدراك نية الآخرين في استخدام السيف، وتجاوز الحاجة الى اساس السيف وفنه، وتنفيذها من خلال قلب وجسد السيف بدلا من ذلك”
لم تكن ثقته حصرية ومقدمة دون أي شروط مسبقة فحسب، والخيانة لم تكتفِ بتعريضه لخطر داهم. قد تكون هوا كايلي عديمة الخبرة بشكل فظيع، لكنها حتى أدركت مدى قيمة هذه الثقة.
“وإلا، لم يكن بإمكاني فعل ما فعلته.”
“قوة السيف والنية التي يطلقها سيفك لا تتجاوز الفضاء فحسب، بل تخدع… لا، بل بالأحرى تشوه إدراك الهدف؟” لم يستطع يون تشي إخفاء دهشته. “أنا مستخدم للسيف أيضًا، وسمعت الكثير عن أساليب السيف من سيدي. لكنني لم أرى من قبل سيفًا مثلك”
لم تفهم هوا كايلي ما كان يقوله بطبيعة الحال. في رأيها، كانت معرفة عالية المستوى تتجاوز قدرتها على الفهم الآن.
“…” انشقت شفتا هوا كايلي قليلا، وعينيها تموجان بمشاعر لم تكن لديها فكرة عنها.
لو كان يون تشي أيّ شخص آخر، لكانت عاملته كهراء ونسيته فوراً. ومع ذلك، فقد شهدت لتوها يون تشي يطلق العنان لخصلة من نية سيف محطم السماء بأم عينيها، كيف يمكن أن تشك فيه؟
“هذا … هو فن السيف الحصري لعشيرتي. إنه مختلف عن طرقك المعتادة في السيف” في النهاية، لم يكن لدى هوا كايلي خيار سوى تقديم إجابة غامضة. “لقد بدأت للتو في فهم هذه التقنية. ما زلت بعيدة للغاية عن الوصول إلى مستوى الأب أو العمة”
“لهذا السبب أيضاً أسلوبي في القتال فخم إلى حد ما وغير مقيد. لا أسمح أبدا لفن السيف أن يربط سيفي” يون تشي تابع “نية سيف الأخت تشو غامضة ولا يمكن تفسيرها ورائعة، لكن من الواضح أنها غير مناسبة لي أيضا. أعتقد أنه يناسب جنية راقصة مثلك أكثر”
في أعماق بحر روحه، لي سو أطلقت تنهيدة هادئة.
تحدث بسهولة وعفوية، على ما يبدو غير مبال بأنه كان يحطم قلب سيف هوا كايلي مع كل كلمة قالها.
ارتاحت ملامح يون تشي بشكل واضح عندما تلقى القلق بدلاً من اللوم من هوا كايلي. “لا تقلقي أيتها الأخت تشو، لم أكن أخطط أبداً لعصيان نصيحة سيدي سواء كانت طاقتي الضوئية العميقة أو روحي التنين، أنتِ الوحيدة التي أريتهم إياه”
“صفّي قلبك!” ظهر صوت هوا تشينغيينغ فجأة في أذني هوا كايلي.
هوا تشينغيينغ “؟”
مثل ربيع التطهير، غسلت أوامرها عيون هوا كايلي وبحر روحها وطهرتها من ضبابيتهم.
العمر والوقت على الفور ذكراها بشخص ما. كانت المسألة التي هزت ممالك الإله بأكملها.
“إنه رجل غير عادي تنطبق طريقته غير العادية في السيف عليه وعليه فقط. يجب ألا تشكِ في قلب سيفك بسبب تفرّده”
قوة السيف كانت ضعيفة لدرجة أنها لم تستطع كسر صخرة. ومع ذلك، عيون هوا كايلي اتسعت مثل الصحون، وأصبح عقلها فارغا تماما لبعض الوقت.
نصائحها سرعان ما بددت الأفكار غير المرغوبة التي كانت تعصف بعقل هوا كايلي. لكنها لم تستطع بأي حال من الأحوال تبديد الدهشة التي تراكمت في قلبها تجاه يون تشي مرة بعد مرة.
مثل ربيع التطهير، غسلت أوامرها عيون هوا كايلي وبحر روحها وطهرتها من ضبابيتهم.
************************
“قوة السيف والنية التي يطلقها سيفك لا تتجاوز الفضاء فحسب، بل تخدع… لا، بل بالأحرى تشوه إدراك الهدف؟” لم يستطع يون تشي إخفاء دهشته. “أنا مستخدم للسيف أيضًا، وسمعت الكثير عن أساليب السيف من سيدي. لكنني لم أرى من قبل سيفًا مثلك”
هذا الفصل تم دعمه ونشره بالكامل من قبل دعم الاخ: Youssef Ahmed
“وإلا، لم يكن بإمكاني فعل ما فعلته.”
************************
“إنه رجل غير عادي تنطبق طريقته غير العادية في السيف عليه وعليه فقط. يجب ألا تشكِ في قلب سيفك بسبب تفرّده”
تابع موقع ملوك الروايات لمتابعة الفصل وقت نزوله
أما هوا تشينغيينغ، “جنية السيف” التي فاقت موهبتها في طريق السيف هوا فوتشينغ بكثير، استغرقت سبعة وسبعين عاما لفهم أول خصلة لها من نية سيف محطم السماء.
عالياً في السماء، أقدام هوا تشينغيينغ سقطت نصف بوصة كاملة. كانت هذه صدمتها لدرجة أنها كادت تتسرب هالتها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
