You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ضد الآلهة 2047

حلم

حلم

2047 حلم

“الأخت تشو” بدأ يون تشي، لا يزال مبتسمًا، “لقد مضى أكثر من شهر منذ أن بدأنا رحلتنا معًا. لقد شفيت جروحك تمامًا أيضًا. حان الوقت لنفترق.”

من الواضح أن رد فعل هوا كايلي غير العادي جعل يون تشي ينظر إلى الأعلى في ارتباك. سأل “هل هناك شيء خاطئ باسمه؟”

في عيني هوا كايلي، في عالمها، ازدهرت منطقة بيضاء نقية تخصها وحدها داخل قلبها.

“لا” هزّت هوا كايلي رأسها بشكل خدر قليلاً. “اعتقدت فقط أنه … اسم غريب لمثل هذا السيف الثقيل.”

اندهشت الشابة، لكنها اطاعت نزواته.

“ليس غريبا إلى هذا الحد” لم يلحظ يون تشي على ما يبدو أي خطأ وداعب النصل قليلاً. أخذت عيناه تبتعدان تدريجيا كما لو انه يتأمل في أمر ما “لم يخبرني سيدي قط عن الاسم الأصلي للسيف. لقد سمّاني يون تشي، لذا فإن السيف الذي رافقني طوال حياتي يحمل لقبي، يون (سحابة)”

أشرقت السماء الرمادية فجأة.

نصل السيف استمر في توهج اللون القرمزي الغامض الذي كان غامضاً وعميقاً من اللحظة التي دخل فيها الهاوية، حرص على إخفاء عبارة “معذب السماء” و “قاتل الشيطان” من نصلها.

“اقتراح” أجاب يون تشي بإيجاز.

“ربما لاحظتِ، لكن ضوءه غير عادي ويشبه الزجاج المصقول. لذلك، أخذ سيدي كلمة ‘المصقول’ من هذا الوصف وأطلق عليه اسم سيف السحابة المصقول. كما أن التسمية جاءت لأنه يتمنى أن أكون ‘طموحاً كالسحاب، ونقياً كالزجاج المصقول’.”

************************

“…” داخل بحر روح يون تشي، كانت لي سو عاجزة تماماً عن الكلام.

“هل سمعت عن ‘الأرض النقية الأبدية’، السيد الشاب يون؟”

لو لم تعرف أن السيف هو سيف قاتل الشيطان معذب السماء في هيئة هونغ إير، وسيف إمبراطور الشيطان معذب السماء في هيئة يو إير منذ البداية، لكانت قد صدقت كذبته الوقحة بنفسها.

“إنه مثل الحلم…” همست، عينيها تحدقان بلا رمش في الثلج الأبيض من حولها. كان لونًا رتيبًا، لكنه كان كافيًا ليجعل عينيها تغمرهما الدموع.

“… فهمت” ابتسمت هوا كايلي بشكل غير طبيعي لبعض الأسباب. “الآن بعد ان شرحت لي الامور، شعرت فجأة أن هذا الاسم مناسب تماما له”

“بالطبع سمعت”

نظر يون تشي إلى الأعلى وقال بشكل طبيعي، “نصل سيفك أبيض كالثلج، وأشك في أنه حتى اليشم الإلهي من السماء قد يكون أنقى منه. ليس هذا فقط، بل إن هالته لطيفة مثل الماء، لكن قوتها تقشعر لها الأبدان. أنا على يقين من أن له اسما رائعا أيضا. هلا أخبرتيني باسمه، الأخت تشو؟”

“ما معنى هذا؟” لي سو لم تستطع إلا أن تسأل يون تشي.

أنا لن أخبرك ليس بعد”

“واه ~~”

هوا كايلي استدارت وهرب عمليا إلى الضباب اللانهائي.

“يجب ان اعترف انني استخرج كل حيلة اعرفها وأستخدمها في اسرع وقت ممكن. أنا مدرك جيداً أن هذا أسلوب خاطئ … لكن ماذا يمكنني أن أفعل؟ وقتي قصير جداً. قصير جدا”

سيفه يدعى سيف السحابة المصقول…

نظر يون تشي إلى الأعلى وقال بشكل طبيعي، “نصل سيفك أبيض كالثلج، وأشك في أنه حتى اليشم الإلهي من السماء قد يكون أنقى منه. ليس هذا فقط، بل إن هالته لطيفة مثل الماء، لكن قوتها تقشعر لها الأبدان. أنا على يقين من أن له اسما رائعا أيضا. هلا أخبرتيني باسمه، الأخت تشو؟”

سيفي يدعى سيف السحابة الزجاجي …

لقد وقعت في حبه.

يون تشي …

في تلك اللحظة، شعر بشكل غامض أن ما يخفي تحت مظهر الشابة اللطيف والبرئ… هو قلب أكثر شغفًا مما تخيل في البداية.

كايلي …

تنهدت لي سو بهدوء وبشيء من العجز. “حقًا، مجموعة حيلك مذهلة… لكن ألا تعتقد أنك تبالغ في الأمر، تفعل أكثر مما ينبغي؟ إذا تم كشف حيلة واحدة، فسيتم كشف جميعها.”

……

************************

قلبها كان ينبض مثل مليون أيل يصطدمون ببعضهم البعض. حتى خطواتها كانت غير منضبطة وخارجة عن السيطرة.

في كل مكان، كانت الوحوش السحيقة تعوي عواءها الشرير، وعدد لا يحصى من الممارسين العميقين نظروا إلى أعلى وحدّقوا في ضوء النجم المدمر الذي كان خياليا أكثر من الحلم الأكثر وحشية في صدمة مطلقة.

“ما معنى هذا؟” لي سو لم تستطع إلا أن تسأل يون تشي.

تنهدت لي سو بهدوء وبشيء من العجز. “حقًا، مجموعة حيلك مذهلة… لكن ألا تعتقد أنك تبالغ في الأمر، تفعل أكثر مما ينبغي؟ إذا تم كشف حيلة واحدة، فسيتم كشف جميعها.”

“اقتراح” أجاب يون تشي بإيجاز.

قلبها كان ينبض مثل مليون أيل يصطدمون ببعضهم البعض. حتى خطواتها كانت غير منضبطة وخارجة عن السيطرة.

“إقتراح؟” لي سو لم تفهم

تابع يون تشي، “اعتاد سيدي أن يخبرني بكل شيء عن هذا العالم. طبعا، لم اكن اهتم به حقا او اصدقه في ذلك الوقت. كنت شابا وأحمق. لم يكن الأمر كذلك حتى بدأ يرسل لي صورا في بحر روحي حيث اعتقدت حقا أن مثل هذا العالم موجود”

“نعم. إنه مفيد جدًا ضد الفتيات والفتيان الصغار الذين خطوا للتو أولى خطواتهم في هذا العالم القذر” أوضح يون تشي. “لكنه عديم الفائدة معك. في الواقع، أنا متأكد من أنني يمكنني تفكيك المفهوم وشرحه لكِ كلمة بكلمة، ولن تفهميه حقًا. ليس بالكامل.”

لوهلة، كان الأمر كما لو أن الوقت يقف بلا حراك. فقط ضوء النجم المتلاشي بالأعلى يقول العكس.

“…” لي سو توقفت عن الضغط. بدلا من ذلك، سألت سؤالا آخر، “ماذا لو انزعجت يو إير وهونغ إير منك؟”

شعرت هوا كايلي بوجود يون تشي استثنائيًا، حارًا لكنه جذاب بطريقة ما، وهي… لم ترغب في مقاومته. قبل أن تدرك، كان رأسها مائلًا على كتفه الدافئ.

“استرخي” يون تشي سخر “هونغ إير على ما يرام مع أي شيء طالما تحافظ على إطعامها. أما بالنسبة ليو إير، هي فتاة جيدة لدرجة أنها لا تعرف حتى كيف تغضب مني”

2047 حلم

تنهدت لي سو بهدوء وبشيء من العجز. “حقًا، مجموعة حيلك مذهلة… لكن ألا تعتقد أنك تبالغ في الأمر، تفعل أكثر مما ينبغي؟ إذا تم كشف حيلة واحدة، فسيتم كشف جميعها.”

كان الجميع في مملكة الإله محطم السماء يعلمون أن هوا كايلي تعشق الأشياء البيضاء النقية. ملابسها، فرع قوس قزح المفضل لديها، سيف السحابة الزجاجي الذي تحبه…

“…” خطوات يون تشي تباطأت قليلا. “أنت محقة تماماً”

لاحظ يون تشى نظرتها واستدار ليقابل عينيها. “لماذا تراقبيني بهذه الطريقة؟”

“يجب ان اعترف انني استخرج كل حيلة اعرفها وأستخدمها في اسرع وقت ممكن. أنا مدرك جيداً أن هذا أسلوب خاطئ … لكن ماذا يمكنني أن أفعل؟ وقتي قصير جداً. قصير جدا”

لم يتردد يون تشي في استعراض العجائب الإعجازية التي “حصل عليها من سيده” إلى هوا كايلي مرارا وتكرارا، وفي كل مرة، كان الضوء المرصع بالنجوم في عيني الشابة يرتجف بشكل كبير.

“لا تقلقي” تحدث يون تشي بثقة بعد تنهد صغير. “إذا كنتِ تتذكرين كل تفاعلاتنا حتى هذه اللحظة، فهي، من وجهة نظرها، هي التي قامت بالخطوة الأولى في كل مرة. في الواقع، أود أن أزعم أنها هي من لديها الكثير لتقلق بشأنه فيما يتعلق بكشفها. فهي التي ‘اقتربت مني عمدا’ و ‘أخفت’ هويتها الحقيقية عني بينما يبدو انني عاملتها بكل صراحة وصدق طوال الوقت. لا بد أن ذنبها يأكلها حيا من الداخل كل هذا الوقت”

فكر يون تشي للحظة قبل أن يسحب معصم الشابة. “اجلسي”

لي سو “…”

في عيني هوا كايلي، في عالمها، ازدهرت منطقة بيضاء نقية تخصها وحدها داخل قلبها.

قال بهدوء وهو يحدق في ظهر هوا كايلي، “أعتقد أنني استخدمت ما يكفي من الحيل التافهة. الخطوتان القادمتان ستكونان الأكثر أهمية”

سيفه يدعى سيف السحابة المصقول…

“… أدعو لنجاحك.” لم تكن لي سو تعرف ماذا تقول.
أغلق يون تشي عينيه قليلاً. “لا، لن تفعلي.”
لي سو “؟”

شعرت هوا كايلي بوجود يون تشي استثنائيًا، حارًا لكنه جذاب بطريقة ما، وهي… لم ترغب في مقاومته. قبل أن تدرك، كان رأسها مائلًا على كتفه الدافئ.

……

كما لو كانت مجبرة على الانصياع لهمسات غير مرئية في قلبها، سحبت نظرتها بعيدًا عن هذا المشهد الفاخر المدمر الذي لا يُصدق… ونظرت إلى وجه الرجل الذي فعل كل ذلك. ذلك الذي بدا وجهه يتدفق تحت ضوء النجوم.

“هل سمعت عن ‘الأرض النقية الأبدية’، السيد الشاب يون؟”

“…” خطوات يون تشي تباطأت قليلا. “أنت محقة تماماً”

“بالطبع سمعت”

“هاه؟” نظر يون تشى مرتبكًا.

“سمعت أنه عالم خال من الغبار السحيق. على ما يبدو، أسلافنا والعاهل السحيق نفسه جاء من ذلك العالم”

“اقتراح” أجاب يون تشي بإيجاز.

“سمعت أنه حتى أكثر ركن دنيوي في هذا العالم نقي مثل الأرض النقية. سمعت أن السماء زرقاء فاتحة نقية بدلا من أن تكون رمادية، والسحب بيضاء تماما ولا تشوبها شائبة، والمياه قد تمتد لآلاف وآلاف الكيلومترات بلا نهاية، وعدد الأجناس لا يحصى تقريبا، وشكل وألوان النباتات لا تعد ولا تحصى حقا …”

تابع موقع ملوك الروايات لمتابعة الفصل وقت نزوله

كل ممارس عميق للهاوية كان لديه توق لانهائي إلى “الأرض النقية الأبدية” الأسطورية ولم تكن هوا كايلي استثناء من ذلك.

************************

بالنسبة لممارس عميق عادي، كانت “الأرض النقية الأبدية” أكثر من أسطورة للحفاظ على جمر الأمل مشتعلا. لكن بالنسبة الى عضو في مملكة إله، كانوا متأكدين انه عالم حقيقي وقائم.

من الواضح أن رد فعل هوا كايلي غير العادي جعل يون تشي ينظر إلى الأعلى في ارتباك. سأل “هل هناك شيء خاطئ باسمه؟”

“هي ليست أسطورة” قال يون تشي بالتساوي، “إنه عالم حقيقي”.

هوا كايلي استدارت وهرب عمليا إلى الضباب اللانهائي.

“آه؟” نظرت إليه الشابة وصرخت “هل ذهبت إلى الأرض النقية الابدية من قبل، السيد الشاب يون؟”

هذا الفصل تم دعمه ونشره بالكامل من قبل دعم الاخ: Youssef Ahmed

“بالطبع لا” انفجر يون تشي ضاحكا. “سيدي رغم ذلك، أنا متأكد تماما من أنه ينحدر من ذلك المكان.”

لمسته بحذر كما لو أنها تخشى أن تتلفه. “ياله من وحش روحي لطيف. لا، أشك في أن الناس سيؤذونه حتى لو كان وحشا خبيثا”

“!!” عينيّ هوا تشينغيينغ ركّزتا على الفور مثل الإبر.

“سمعت أنه عالم خال من الغبار السحيق. على ما يبدو، أسلافنا والعاهل السحيق نفسه جاء من ذلك العالم”

هوا كايلي دارت حوله وواجهته مباشرة. كان دهشتها وفضولها من الدرجة التي كادت تخرج من محجر عينيها.

أنا لن أخبرك ليس بعد”

تابع يون تشي، “اعتاد سيدي أن يخبرني بكل شيء عن هذا العالم. طبعا، لم اكن اهتم به حقا او اصدقه في ذلك الوقت. كنت شابا وأحمق. لم يكن الأمر كذلك حتى بدأ يرسل لي صورا في بحر روحي حيث اعتقدت حقا أن مثل هذا العالم موجود”

اهتزت هوا كايلي فجأة مستيقظة ونظرت إلى يون تشي. لأي سبب كان، تصرفه ونظرته في عينيه الآن جعلا قلبها ينبض بسرعة.

“آه” هوا كايلي أطلقت دون وعي صرخة من الدهشة ثم سألت بحماس ودهشة جامحين، “هل هي … هل هي حقا ‘الأرض النقية الأبدية’؟ هل هذا يعني أنك رأيت الغيوم البيضاء والثلج النقي والزهور والوحوش الروحية في العالم …”

نظر يون تشي إلى الأعلى وقال بشكل طبيعي، “نصل سيفك أبيض كالثلج، وأشك في أنه حتى اليشم الإلهي من السماء قد يكون أنقى منه. ليس هذا فقط، بل إن هالته لطيفة مثل الماء، لكن قوتها تقشعر لها الأبدان. أنا على يقين من أن له اسما رائعا أيضا. هلا أخبرتيني باسمه، الأخت تشو؟”

“هاهاها…” يون تشي ضحك “كانت ردة فعلي مماثلة لردة فعلك. لم أتوقف عن التوسل الى سيدي ليريني كل الأشياء، وسيفعل كل ما في وسعه لإرضائي. لم يكن حتى وافته المنية، ودخلت العالم حقا حتى أدركت مدى روعة المشاهد التي تركها لي سيدي حقا”

أشار يون تشي مرة أخرى، وومضت النار. هذه المرة، ظهرت فراشة النار في راحة يده وطارت إلى إصبع هوا كايلي.

لوّح بيده، وومض ضوء جليدي. وبدأت الثلوج تتساقط على الفور من حولهم.

الثلج كان نفسه، لكن المشعوذ كان مختلف.

لم يكن هناك ثلج في الهاوية. حتى الممارس العميق الذي يزرع طاقة الماء العميقة يمكن أن يخلق فقط الماء والجليد. وذلك لأنهم لم يتخيلوا شكل الثلج. حتى لو نظروا إلى السجلات وحاولوا تقليده، كل ما تمكنوا من صنعه كان برداً من الجليد.

هذا الفصل تم دعمه ونشره بالكامل من قبل دعم الاخ: Youssef Ahmed

في عالم يون تشي، كان الثلج شائعًا بقدر الإمكان. لكن بالنسبة لمعظم الكائنات الحية في الهاوية، كانت رفاهية لا مثيل لها لم يكن بإمكانهم أبدا أن يحلموا بالحصول عليها.

قطع ذيل الضوء من خلال عيون الفتاة وروحها وترك وراءه ما قد يكون أثرا أبديا، ولكن قبل أن تتمكن حتى من الصراخ في دهشة، انفجر النجم فجأة … … وشظاياه متناثرة في السماء.

“واه ~~”

لوهلة، كان الأمر كما لو أن الوقت يقف بلا حراك. فقط ضوء النجم المتلاشي بالأعلى يقول العكس.

صرخت الشابة بدهشة، وعيناها تلمع مثل النجوم. رفعت يديها وراقبت رقائق الثلج ترقص بين اصابعها وتنقل البرودة الجليدية الى راحة يدها.

ابتسم يون تشي وأنزل كفّه. ظهر من قدميه لمعان من الابيض، فاغمر بسرعة الارض السوداء المائلة الى الرمادي، الحجارة الغريبة والخشب الأسود، ليصل الى أبعد خط يمكن ان تراه عيونهما، وما وراءه.

لم تكن هذه المرة الأولى التي ترى فيها ثلجا. الكاهن الأكبر لينغ شيان، الذي يمتلك أعلى إتقان للعناصر، كان يستحضر الثلج عدة مرات فقط لها، وفي كل مرة، كانت هوا كايلي تهتف بحماس.

لمسته بحذر كما لو أنها تخشى أن تتلفه. “ياله من وحش روحي لطيف. لا، أشك في أن الناس سيؤذونه حتى لو كان وحشا خبيثا”

على الرغم من هذا، يبدو أن تساقط الثلوج على وجه الخصوص يبهجها أكثر مما كانت عليه عندما رأت الثلج لأول مرة.

“… فهمت” ابتسمت هوا كايلي بشكل غير طبيعي لبعض الأسباب. “الآن بعد ان شرحت لي الامور، شعرت فجأة أن هذا الاسم مناسب تماما له”

الثلج كان نفسه، لكن المشعوذ كان مختلف.

“…” داخل بحر روح يون تشي، كانت لي سو عاجزة تماماً عن الكلام.

ابتسم يون تشي وأنزل كفّه. ظهر من قدميه لمعان من الابيض، فاغمر بسرعة الارض السوداء المائلة الى الرمادي، الحجارة الغريبة والخشب الأسود، ليصل الى أبعد خط يمكن ان تراه عيونهما، وما وراءه.

سيفه يدعى سيف السحابة المصقول…

في عيني هوا كايلي، في عالمها، ازدهرت منطقة بيضاء نقية تخصها وحدها داخل قلبها.

لا حاجة للتفكير في أي شيء، لا حاجة للقيام بأي شيء. مجرد أن تكون بجانبه …

توقفت صرخات إعجابها، ولبرهة، وقفت في حالة من الذهول. لم تتمكن من تصديق عينيها أو العالم من حولها.

فجأة، خطرت لها فكرة. “هل تعرف ما هو سيل الشهب، السيد الشاب يون؟”

“في ذلك العالم، قد توجد منطقة ثلجية كهذه في أماكن كثيرة” قال يون تشي بهدوء. “يمكن أن يكون عرضه ألف كيلومتر. ويمكن أن يمتد أيضا لآلاف وآلاف الكيلومترات. بعض الأماكن مغطاة بالثلوج البيضاء إلى الأبد مهما مر من الوقت. هي لون العالم الأبدي”

************************

عيناه أصبحتا ضبابيتان قليلاً بعدها، لكنه أزالها على الفور وبقوة.

طالما الهاوية لا تزال موجودة، كان شوقه رفاهية لا يمكنه تحملها؛ خطيئة لا يجب عليه استدعاؤها.

غاب عن عالم أغنية الثلج. افتقد قصر السحاب المتجمد الخالد.

طالما الهاوية لا تزال موجودة، كان شوقه رفاهية لا يمكنه تحملها؛ خطيئة لا يجب عليه استدعاؤها.

“هل سمعت عن ‘الأرض النقية الأبدية’، السيد الشاب يون؟”

“إنه مثل الحلم…” همست، عينيها تحدقان بلا رمش في الثلج الأبيض من حولها. كان لونًا رتيبًا، لكنه كان كافيًا ليجعل عينيها تغمرهما الدموع.

************************

كان الجميع في مملكة الإله محطم السماء يعلمون أن هوا كايلي تعشق الأشياء البيضاء النقية. ملابسها، فرع قوس قزح المفضل لديها، سيف السحابة الزجاجي الذي تحبه…

“…” لي سو توقفت عن الضغط. بدلا من ذلك، سألت سؤالا آخر، “ماذا لو انزعجت يو إير وهونغ إير منك؟”

وقف يون تشي بجانبها وأشار إلى كفها الناعم والدسم. تجمعت الثلوج، وظهرت نمس ثلجي صغير.

انتشرت شفتا الشابة فجأة مبتسمة. نظرت أخيرا بعيدا وقالت بهدوء “إنه اقتباس تعلمته من سيدي، الذي علمني القراءة والكتابة. الآن فقط فهمت ما يعنيه حقا”

“هذا هو النمس الثلجي. يختبئ عن طريق الاندماج مع الجليد والثلج” قدم يون تشي وهو يبتسم. “وفقًا لما قاله سيدي، يعتبر النمس الثلجي وحشًا عاديًا بلا قوة. ومع ذلك، مظهره يجعل حتى أشد الأشرار عادةً لا يستطيعون جلب أنفسهم لصيده.”

قال بهدوء وهو يحدق في ظهر هوا كايلي، “أعتقد أنني استخدمت ما يكفي من الحيل التافهة. الخطوتان القادمتان ستكونان الأكثر أهمية”

“انه لطيف جدا!” هوا كايلي تحمله بعناية بين كفتيها، ويبدو أن النجوم في عينيها تذوب من مدى ظرافة النمس الثلجي. “هل هذا وحش حقيقي؟”

“إنه مثل الحلم…” همست، عينيها تحدقان بلا رمش في الثلج الأبيض من حولها. كان لونًا رتيبًا، لكنه كان كافيًا ليجعل عينيها تغمرهما الدموع.

لمسته بحذر كما لو أنها تخشى أن تتلفه. “ياله من وحش روحي لطيف. لا، أشك في أن الناس سيؤذونه حتى لو كان وحشا خبيثا”

عالياً في السماء، كانت هوا تشينيينغ تعبس بعمق وجدية معتبرة ما إذا كان يجب أن تتحدث مع هوا كايلي. مرارا وتكرارا حشدت القوة، لكن لأي سبب كان، أوقفها ترددها في اللحظة الأخيرة. استمر هذا حتى عندما اختفى ضوء النجم الأخير في السماء.

أشار يون تشي مرة أخرى، وومضت النار. هذه المرة، ظهرت فراشة النار في راحة يده وطارت إلى إصبع هوا كايلي.

“بالطبع سمعت”

“هذه فراشة. وبحسب سيدي، هنالك أكثر من مئة ألف نوع من الفراشات في هذا العالم، بدءا من الفراشات الدنيوية التي يمكن أن تناسب اصبعك، الى الفراشات الشيطانية التي يمكن ان تتحول الى بشر”

************************

“هذه زهرة روح ريشة الجليد. تنمو في أبرد الأماكن، لكنها تطلق تشي الروحي الذي يمكن أن يغذي الروح”

“إنه مثل الحلم…” همست، عينيها تحدقان بلا رمش في الثلج الأبيض من حولها. كان لونًا رتيبًا، لكنه كان كافيًا ليجعل عينيها تغمرهما الدموع.

كانت أيضا زهرة مو شوانيين المفضلة.

“هاهاها…” يون تشي ضحك “كانت ردة فعلي مماثلة لردة فعلك. لم أتوقف عن التوسل الى سيدي ليريني كل الأشياء، وسيفعل كل ما في وسعه لإرضائي. لم يكن حتى وافته المنية، ودخلت العالم حقا حتى أدركت مدى روعة المشاهد التي تركها لي سيدي حقا”

“هذه هي زهرة أودمبارا للعالم السفلي. أعتذر، لكنني بالكاد أستطيع إعادة تشكيل شكلها، ناهيك عن شكلها الحقيقي. وفقا لسيدي، هي واحدة من أكثر الزهور الشيطانية في العالم، قادرة على جذب المرء إلى حلم أبدي … لكنها تخلق أيضا أعظم معجزة”

لمسته بحذر كما لو أنها تخشى أن تتلفه. “ياله من وحش روحي لطيف. لا، أشك في أن الناس سيؤذونه حتى لو كان وحشا خبيثا”

“هذا هو قرش البحر الأزرق الشرس. أعلم أنه يبدو صغيراً في راحة يدي لكنه حقاً عملاق في ذلك العالم. على ما يبدو، يبلغ طوله مئات الكيلومترات…”

“هذه هي العنقاء وعنقاء الجليد…”

“هذه هي زهرة الصلاة المقدسة، زهرة لا يمكن أن تنمو إلا عبر طاقة الضوء العميقة …”

……

“هذه هي العنقاء وعنقاء الجليد…”

بدلًا من أن تزيح نظرها، استمرت في التحديق في وجهه وهمست وكأنها تتحدث إلى نفسها، “يجب أن يوجد جمالك فقط في اللوحات. هنا والآن، لا أستطيع إلا أن أغرق في جمالك”

……

لم يكن هناك ثلج في الهاوية. حتى الممارس العميق الذي يزرع طاقة الماء العميقة يمكن أن يخلق فقط الماء والجليد. وذلك لأنهم لم يتخيلوا شكل الثلج. حتى لو نظروا إلى السجلات وحاولوا تقليده، كل ما تمكنوا من صنعه كان برداً من الجليد.

لم يتردد يون تشي في استعراض العجائب الإعجازية التي “حصل عليها من سيده” إلى هوا كايلي مرارا وتكرارا، وفي كل مرة، كان الضوء المرصع بالنجوم في عيني الشابة يرتجف بشكل كبير.

صرخت الشابة بدهشة، وعيناها تلمع مثل النجوم. رفعت يديها وراقبت رقائق الثلج ترقص بين اصابعها وتنقل البرودة الجليدية الى راحة يدها.

حتى هوا تشينغيينغ لم تستطع منع نفسها من الاندهاش مرارا وتكرارا.

كايلي …

“أهناك شيء آخر تودين رؤيته، الأخت تشو؟” يون تشي سأل وهو ينظر إليها بعيون دافئة ورقيقة. كما لو كان يقول لها أنه سيحقق أي شيء تطلبه منه.

كانت أيضا زهرة مو شوانيين المفضلة.

“هناك الكثير …” أجابت بسعادة. في الواقع، كانت تعاني من شلل الاختيار لأن هناك الكثير من الأشياء التي أرادت أن تراها.

كان الجميع في مملكة الإله محطم السماء يعلمون أن هوا كايلي تعشق الأشياء البيضاء النقية. ملابسها، فرع قوس قزح المفضل لديها، سيف السحابة الزجاجي الذي تحبه…

فجأة، خطرت لها فكرة. “هل تعرف ما هو سيل الشهب، السيد الشاب يون؟”

كان نجم بعيد يلمع بتألق لا متناهي. كان متلألئا لدرجة أنه مزّق ظلام الضباب اللانهائي وسكب عليهم ضوء نجمي رائع لا ينتمي إلى هذا العالم.

“سيل الشهب؟” تفاجأ يون تشي قليلاً.

“ما معنى هذا؟” لي سو لم تستطع إلا أن تسأل يون تشي.

نظرت الشابة إلى السماء البيضاء الثلجية وقالت “ذات مرة سألت… عم قوي جدا ما هو أجمل المناظر في العالم”

أغمضت عينيها، شعرت كما لو أن العالم بأسره كان دافئا وصامتا. كانت هذه هي المرة الأولى في حياتها التي أرادت أن تغمر نفسها… إلى الأبد.

“فكر العم لفترة طويلة جدا قبل أن يخبرني أخيرا أن العالم المسمى الأرض النقية الأبدية لم تكن رقعة من الانحلال الرمادي مثل الهاوية. كان في الواقع عالما ضخما بشكل لا يُصدَّق ومليئا بعدد لا يُحصى من الكواكب والنجوم”

تابع يون تشي، “اعتاد سيدي أن يخبرني بكل شيء عن هذا العالم. طبعا، لم اكن اهتم به حقا او اصدقه في ذلك الوقت. كنت شابا وأحمق. لم يكن الأمر كذلك حتى بدأ يرسل لي صورا في بحر روحي حيث اعتقدت حقا أن مثل هذا العالم موجود”

“مع مرور الوقت، قد ينهار واحد أو أكثر من الكواكب أو ينفجر بسبب تدهور القوانين المكانية أو الآثار أو الكوارث الطبيعية أو التي من صنع الإنسان. والظاهرة الناتجة عن هذا الدمار تُدعى سيل الشهب”

طالما الهاوية لا تزال موجودة، كان شوقه رفاهية لا يمكنه تحملها؛ خطيئة لا يجب عليه استدعاؤها.

“أخبرني عمي أن هذه أجمل كارثة في العالم وكل من رآها سيتذكرها لبقية حياته”

في عيني هوا كايلي، في عالمها، ازدهرت منطقة بيضاء نقية تخصها وحدها داخل قلبها.

“…” توقف تنفس يون تشي لبرهة من الزمن.

عيناه أصبحتا ضبابيتان قليلاً بعدها، لكنه أزالها على الفور وبقوة.

كان يعرف أكثر من أي شخص كم كان تدمير الكوكب جميلاً … وكم كان قاسياً.

شعرت وكأن شخصًا ما قد حطم أجمل أحلامها بأبرد مطر. اهتز الضوء في عينيها بشدة وأفصحت بسرعة، “لماذا…”

فكر يون تشي للحظة قبل أن يسحب معصم الشابة. “اجلسي”

توقفت صرخات إعجابها، ولبرهة، وقفت في حالة من الذهول. لم تتمكن من تصديق عينيها أو العالم من حولها.

اندهشت الشابة، لكنها اطاعت نزواته.

في عالم يون تشي، كان الثلج شائعًا بقدر الإمكان. لكن بالنسبة لمعظم الكائنات الحية في الهاوية، كانت رفاهية لا مثيل لها لم يكن بإمكانهم أبدا أن يحلموا بالحصول عليها.

أشرقت السماء الرمادية فجأة.

لم يتردد يون تشي في استعراض العجائب الإعجازية التي “حصل عليها من سيده” إلى هوا كايلي مرارا وتكرارا، وفي كل مرة، كان الضوء المرصع بالنجوم في عيني الشابة يرتجف بشكل كبير.

كان نجم بعيد يلمع بتألق لا متناهي. كان متلألئا لدرجة أنه مزّق ظلام الضباب اللانهائي وسكب عليهم ضوء نجمي رائع لا ينتمي إلى هذا العالم.

لم يكن هناك ثلج في الهاوية. حتى الممارس العميق الذي يزرع طاقة الماء العميقة يمكن أن يخلق فقط الماء والجليد. وذلك لأنهم لم يتخيلوا شكل الثلج. حتى لو نظروا إلى السجلات وحاولوا تقليده، كل ما تمكنوا من صنعه كان برداً من الجليد.

لم يكن من الصعب على يون تشي تقليد هذا “الشهاب”. كان على شكل نجم متجمد، وقد تم غمره بضوء مقدس من طاقة الضوء العميقة.

“هناك الكثير …” أجابت بسعادة. في الواقع، كانت تعاني من شلل الاختيار لأن هناك الكثير من الأشياء التي أرادت أن تراها.

سقط النجم، وسحب ذيل طويل من الضوء خلفه. بدا وكأنه يقطع سماء الضباب اللانهائي إلى نصفين.

“…” خطوات يون تشي تباطأت قليلا. “أنت محقة تماماً”

قطع ذيل الضوء من خلال عيون الفتاة وروحها وترك وراءه ما قد يكون أثرا أبديا، ولكن قبل أن تتمكن حتى من الصراخ في دهشة، انفجر النجم فجأة … … وشظاياه متناثرة في السماء.

ابتسم يون تشي وأنزل كفّه. ظهر من قدميه لمعان من الابيض، فاغمر بسرعة الارض السوداء المائلة الى الرمادي، الحجارة الغريبة والخشب الأسود، ليصل الى أبعد خط يمكن ان تراه عيونهما، وما وراءه.

في كل مكان، كانت الوحوش السحيقة تعوي عواءها الشرير، وعدد لا يحصى من الممارسين العميقين نظروا إلى أعلى وحدّقوا في ضوء النجم المدمر الذي كان خياليا أكثر من الحلم الأكثر وحشية في صدمة مطلقة.

في عالم يون تشي، كان الثلج شائعًا بقدر الإمكان. لكن بالنسبة لمعظم الكائنات الحية في الهاوية، كانت رفاهية لا مثيل لها لم يكن بإمكانهم أبدا أن يحلموا بالحصول عليها.

كانت هوا كايلي تنظر إلى الأعلى وتغرس كل ذرة من الضوء في عينيها أيضاً.

كما لو كانت مجبرة على الانصياع لهمسات غير مرئية في قلبها، سحبت نظرتها بعيدًا عن هذا المشهد الفاخر المدمر الذي لا يُصدق… ونظرت إلى وجه الرجل الذي فعل كل ذلك. ذلك الذي بدا وجهه يتدفق تحت ضوء النجوم.

كانت تجلس في منتصف الضباب اللانهائي الآن. كان هدير الوحوش السحيقة في كل مكان. ومع ذلك … جميعهم يبدون تافهين جداً في هذه اللحظة. لأن الضوء الذي كان يملأ عالمها كان دافئاً وجميلاً يفوق حتى أكثر خيالاتها جموحاً. لم تعتقد حتى أنها موجودة حتى رأت ذلك.

لو لم تعرف أن السيف هو سيف قاتل الشيطان معذب السماء في هيئة هونغ إير، وسيف إمبراطور الشيطان معذب السماء في هيئة يو إير منذ البداية، لكانت قد صدقت كذبته الوقحة بنفسها.

هل هذه هي الطريقة التي يتم بها تدمير النجم…؟

“إنه مثل الحلم…” همست، عينيها تحدقان بلا رمش في الثلج الأبيض من حولها. كان لونًا رتيبًا، لكنه كان كافيًا ليجعل عينيها تغمرهما الدموع.

حتى المشهد الأكثر روعة كان مجرد مشهد.

كانت تجلس في منتصف الضباب اللانهائي الآن. كان هدير الوحوش السحيقة في كل مكان. ومع ذلك … جميعهم يبدون تافهين جداً في هذه اللحظة. لأن الضوء الذي كان يملأ عالمها كان دافئاً وجميلاً يفوق حتى أكثر خيالاتها جموحاً. لم تعتقد حتى أنها موجودة حتى رأت ذلك.

كما لو كانت مجبرة على الانصياع لهمسات غير مرئية في قلبها، سحبت نظرتها بعيدًا عن هذا المشهد الفاخر المدمر الذي لا يُصدق… ونظرت إلى وجه الرجل الذي فعل كل ذلك. ذلك الذي بدا وجهه يتدفق تحت ضوء النجوم.

“هذه هي زهرة الصلاة المقدسة، زهرة لا يمكن أن تنمو إلا عبر طاقة الضوء العميقة …”

لقد وقعت في حبه.

أشار يون تشي مرة أخرى، وومضت النار. هذه المرة، ظهرت فراشة النار في راحة يده وطارت إلى إصبع هوا كايلي.

في تلك اللحظة، فهمت دون شك في قلبها على الرغم من أنها كانت لا تزال بريئة جدا بشأن كل شيء …

سيفي يدعى سيف السحابة الزجاجي …

… أنه كان جميلًا ليس بسبب المنظر، لكن بسببه.

“هذه هي العنقاء وعنقاء الجليد…”

لاحظ يون تشى نظرتها واستدار ليقابل عينيها. “لماذا تراقبيني بهذه الطريقة؟”

“استرخي” يون تشي سخر “هونغ إير على ما يرام مع أي شيء طالما تحافظ على إطعامها. أما بالنسبة ليو إير، هي فتاة جيدة لدرجة أنها لا تعرف حتى كيف تغضب مني”

بدلًا من أن تزيح نظرها، استمرت في التحديق في وجهه وهمست وكأنها تتحدث إلى نفسها، “يجب أن يوجد جمالك فقط في اللوحات. هنا والآن، لا أستطيع إلا أن أغرق في جمالك”

قال بهدوء وهو يحدق في ظهر هوا كايلي، “أعتقد أنني استخدمت ما يكفي من الحيل التافهة. الخطوتان القادمتان ستكونان الأكثر أهمية”

“هاه؟” نظر يون تشى مرتبكًا.

توقفت صرخات إعجابها، ولبرهة، وقفت في حالة من الذهول. لم تتمكن من تصديق عينيها أو العالم من حولها.

انتشرت شفتا الشابة فجأة مبتسمة. نظرت أخيرا بعيدا وقالت بهدوء “إنه اقتباس تعلمته من سيدي، الذي علمني القراءة والكتابة. الآن فقط فهمت ما يعنيه حقا”

“… فهمت” ابتسمت هوا كايلي بشكل غير طبيعي لبعض الأسباب. “الآن بعد ان شرحت لي الامور، شعرت فجأة أن هذا الاسم مناسب تماما له”

“…” فتح يون تشي فمه، لكنه لم يقل أي شيء.

“هاه؟” نظر يون تشى مرتبكًا.

في تلك اللحظة، شعر بشكل غامض أن ما يخفي تحت مظهر الشابة اللطيف والبرئ… هو قلب أكثر شغفًا مما تخيل في البداية.

“هذه هي زهرة أودمبارا للعالم السفلي. أعتذر، لكنني بالكاد أستطيع إعادة تشكيل شكلها، ناهيك عن شكلها الحقيقي. وفقا لسيدي، هي واحدة من أكثر الزهور الشيطانية في العالم، قادرة على جذب المرء إلى حلم أبدي … لكنها تخلق أيضا أعظم معجزة”

شعرت هوا كايلي بوجود يون تشي استثنائيًا، حارًا لكنه جذاب بطريقة ما، وهي… لم ترغب في مقاومته. قبل أن تدرك، كان رأسها مائلًا على كتفه الدافئ.

عالياً في السماء، كانت هوا تشينيينغ تعبس بعمق وجدية معتبرة ما إذا كان يجب أن تتحدث مع هوا كايلي. مرارا وتكرارا حشدت القوة، لكن لأي سبب كان، أوقفها ترددها في اللحظة الأخيرة. استمر هذا حتى عندما اختفى ضوء النجم الأخير في السماء.

أغمضت عينيها، شعرت كما لو أن العالم بأسره كان دافئا وصامتا. كانت هذه هي المرة الأولى في حياتها التي أرادت أن تغمر نفسها… إلى الأبد.

يون تشي …

الآن فقط عرفت أن هذا… كان أعظم جمال كان على العالم أن يقدمه.

لا حاجة للتفكير في أي شيء، لا حاجة للقيام بأي شيء. مجرد أن تكون بجانبه …

نصل السيف استمر في توهج اللون القرمزي الغامض الذي كان غامضاً وعميقاً من اللحظة التي دخل فيها الهاوية، حرص على إخفاء عبارة “معذب السماء” و “قاتل الشيطان” من نصلها.

لوهلة، كان الأمر كما لو أن الوقت يقف بلا حراك. فقط ضوء النجم المتلاشي بالأعلى يقول العكس.

“هاه؟” نظر يون تشى مرتبكًا.

عالياً في السماء، كانت هوا تشينيينغ تعبس بعمق وجدية معتبرة ما إذا كان يجب أن تتحدث مع هوا كايلي. مرارا وتكرارا حشدت القوة، لكن لأي سبب كان، أوقفها ترددها في اللحظة الأخيرة. استمر هذا حتى عندما اختفى ضوء النجم الأخير في السماء.

لا حاجة للتفكير في أي شيء، لا حاجة للقيام بأي شيء. مجرد أن تكون بجانبه …

ثم حدث شيء غير متوقع. رأت يون تشي يرفع يديه وببطء – ولكن بحزم – يدفع هوا كايلي بعيدا عنه.

“لا” هزّت هوا كايلي رأسها بشكل خدر قليلاً. “اعتقدت فقط أنه … اسم غريب لمثل هذا السيف الثقيل.”

اهتزت هوا كايلي فجأة مستيقظة ونظرت إلى يون تشي. لأي سبب كان، تصرفه ونظرته في عينيه الآن جعلا قلبها ينبض بسرعة.

كان يعرف أكثر من أي شخص كم كان تدمير الكوكب جميلاً … وكم كان قاسياً.

عيناه بدت واضحة وعقلانية كأول مرة تقابلا فيها. عقلانية جداً … لدرجة أنها كانت خالية من أي مشاعر.

لم تكن هذه المرة الأولى التي ترى فيها ثلجا. الكاهن الأكبر لينغ شيان، الذي يمتلك أعلى إتقان للعناصر، كان يستحضر الثلج عدة مرات فقط لها، وفي كل مرة، كانت هوا كايلي تهتف بحماس.

“الأخت تشو” بدأ يون تشي، لا يزال مبتسمًا، “لقد مضى أكثر من شهر منذ أن بدأنا رحلتنا معًا. لقد شفيت جروحك تمامًا أيضًا. حان الوقت لنفترق.”

“…” داخل بحر روح يون تشي، كانت لي سو عاجزة تماماً عن الكلام.

شعرت وكأن شخصًا ما قد حطم أجمل أحلامها بأبرد مطر. اهتز الضوء في عينيها بشدة وأفصحت بسرعة، “لماذا…”

كل ممارس عميق للهاوية كان لديه توق لانهائي إلى “الأرض النقية الأبدية” الأسطورية ولم تكن هوا كايلي استثناء من ذلك.

حدق يون تشي بها وهو يقول ببطء وهدوء، “اسمك ليس تشو، وتشو ييشين ليس اسمك. أليس كذلك؟”

في تلك اللحظة، فهمت دون شك في قلبها على الرغم من أنها كانت لا تزال بريئة جدا بشأن كل شيء …

************************

“هذا هو قرش البحر الأزرق الشرس. أعلم أنه يبدو صغيراً في راحة يدي لكنه حقاً عملاق في ذلك العالم. على ما يبدو، يبلغ طوله مئات الكيلومترات…”

هذا الفصل تم دعمه ونشره بالكامل من قبل دعم الاخ: Youssef Ahmed

************************

في كل مكان، كانت الوحوش السحيقة تعوي عواءها الشرير، وعدد لا يحصى من الممارسين العميقين نظروا إلى أعلى وحدّقوا في ضوء النجم المدمر الذي كان خياليا أكثر من الحلم الأكثر وحشية في صدمة مطلقة.

تابع موقع ملوك الروايات لمتابعة الفصل وقت نزوله

وقف يون تشي بجانبها وأشار إلى كفها الناعم والدسم. تجمعت الثلوج، وظهرت نمس ثلجي صغير.

لم يتردد يون تشي في استعراض العجائب الإعجازية التي “حصل عليها من سيده” إلى هوا كايلي مرارا وتكرارا، وفي كل مرة، كان الضوء المرصع بالنجوم في عيني الشابة يرتجف بشكل كبير.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط