You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ضد الآلهة 2048

فراق حزين

فراق حزين

2048 فراق حزين

“خطيبك ينتظرك”

ألقى السؤال المفاجئ هوا كايلي في حالة ذعر وفوضى كاملتين. “أنا … أنا …”

طوال حياتها، والدها رتب لها كل شيء. بالنسبة لها، لم تكن الخطوبة مختلفة عن طقوس أو محاكمة أعدها لها والدها. لا يوجد اختلاف على الإطلاق.

طرح يون تشي سؤالاً آخر بنفس النبرة والتعبير. “إذا لم أكن مخطئا، لقبك الحقيقي هو هوا، واسمك الحقيقي هو كايلي، هل أنا على حق؟”

“أتذكر اليوم الذي التقينا فيه لأول مرة في عالم هواية كيلين. كنتِ متأكدة من أن الرجل ذو الرداء الفضي الذي كان يطمع فيكِ يحمل اسم ‘مينغ’، وذكرتِ أيضًا الأسماء ‘مينغ جيانشي’ و ‘مينغ جيانتشو’. لم أتواصل مع أي شخص من ممالك الاله، لكن حتى أنا أعلم أن ‘مينغ جيانشي’ كان الابن الإلهي لمملكة ناسج الحلم.”

“… !” نظرت هوا كايلي فجأة إلى الأعلى وحدقت في يون تشي في ذهول، والضوء في عينيها يرتجف كورقة شجر.

“لقد اقتربت منك من تلقاء نفسها في وقت سابق. كان النجاح الذي كنت تحلم به، أليس كذلك؟ لماذا اخترت الآن من كل الأوقات التراجع، وقطع الروابط معها بشكل نظيف جدا وبلا رحمة؟” لي سو سألت.

ابتسم يون تشي وكأن تعبيرها كان جواباً في حد ذاته. “اعتقدت ذلك. بصراحة، لم يكن من الصعب التخمين”

ابتسم بسخرية. “أتعلمين ماذا؟ كنت مخطئاً. أنتِ ابنة إلهية، وأنا عشب بلا جذور. القول إننا ننتمي إلى عوالم مختلفة هو أقل من الواقع. لا عدد من العوالم سيكون كافياً لملء الهوة اللامتناهية التي بيننا.”

نظر إلى السماء التي عادت إلى الظلام “في اليوم الذي طار فيه حجابك، وبركتني ملامحك الخيالية … تذكرت فجأة أسطورة ابنة قوس قزح الزجاجية الإلهية. يقولون أنها تمتلك كل الجمال الموجود في الهاوية، ومن المسلم به أنني لم أرها من قبل. ومع ذلك، اعتقدت انه حتى الابنة الإلهية الاسطورية لن تكون سوى ظل شاحب مقارنة بك”

“ثم جاءتني فكرة غريبة. بدأت أتساءل إن كنتِ أنتِ، التي يشبه وجهها الحلم لدرجة أن تكون إلهيا، هي ابنة قوس قزح الزجاجي الأسطورية نفسها”

هوا كايلي تحدق به بكل وضوح. لم تستطع الحركة، لم تستطع الكلام.

عضت هوا كايلي شفتيها بإحكام، غير قادرة على قول كلمة واحدة ردا على ذلك.

“لقد عرفنا بعضنا البعض منذ بعض الوقت الآن، لكنكِ لم تكشفي لي ولو مرة عن طريقك في السيف، أو فنون السيف الخاصة بك، أو حتى اسم سيفك المفضل. الآن، أعرف لماذا. لو أنكِ كشفت لي ولو كلمة واحدة، لكنتِ قد كشفتِ هويتك بالتأكيد”

“أتذكر اليوم الذي التقينا فيه لأول مرة في عالم هواية كيلين. كنتِ متأكدة من أن الرجل ذو الرداء الفضي الذي كان يطمع فيكِ يحمل اسم ‘مينغ’، وذكرتِ أيضًا الأسماء ‘مينغ جيانشي’ و ‘مينغ جيانتشو’. لم أتواصل مع أي شخص من ممالك الاله، لكن حتى أنا أعلم أن ‘مينغ جيانشي’ كان الابن الإلهي لمملكة ناسج الحلم.”

“لقد اقتربت منك من تلقاء نفسها في وقت سابق. كان النجاح الذي كنت تحلم به، أليس كذلك؟ لماذا اخترت الآن من كل الأوقات التراجع، وقطع الروابط معها بشكل نظيف جدا وبلا رحمة؟” لي سو سألت.

“ومع ذلك، كانت ممالك الاله حلما بعيد المنال بالنسبة لي في تلك المرحلة. لو لم أكن أعرف بشكل أفضل لظننت أنهم مجرد خيال. لذلك، لم اضع اثنين واثنين معا في ذلك الوقت. لكن الآن، أدركت أنه على الرغم من عدم قدرتك على الخداع، كنتِ هادئة وواثقًة على نحو غير عادي عندما ذكرتي الابن الإلهي لمملكة ناسج الحلم بالاسم …”

“خطيبك ينتظرك”

“هذا ممكن فقط إذا كنتِ أنتِ وهو على قدم المساواة، أليس كذلك؟”

ألقى السؤال المفاجئ هوا كايلي في حالة ذعر وفوضى كاملتين. “أنا … أنا …”

“في وقت لاحق، صادفنا ذلك الرجل المسمى ‘فانغ تشينغتشو’ في الضباب اللانهائي. تعرفتي عليه على أنه مرافق من النظرة الأولى. كنت مندهشا جدا في ذلك الوقت، لكنني لم أسألك عن ذلك لأنه لم يكن الوقت المناسب …”

بحلول الوقت الذي انتهى فيه، أدركت هوا كايلي أن شخصيته كانت مجرد صورة ظلية ضبابية خلف سحابة من الضباب. لم ينظر خلفه.

“على الرغم من أن الابنة الإلهية لقوس قزح الأسطورية هي الابنة الإلهية لمملكة الإله محطم السماء، فقد سمعت أنها غالبا ما تقيم في الأرض النقية وهي محبوبة من قبل العاهل السحيق وكبار الكهنة. بطبيعة الحال، ستكون أكثر دراية بالفرسان السحيقين من أي شخص آخر”

في الوقت نفسه، لم تستطع إلا أن تتنهد بالشفقة على هوا كايلي.

لم يعر يون تشي أي اهتمام لتعبير هوا كايلي. وتابع، “دعينا نتحدث عن أسلوبك في السيف. علمني سيدي العديد من طرق السيف، وصدقيني عندما أقول إنه، حتى هذه النقطة في رحلتي، لا يوجد أسلوب سيف واحد لا أتعرف عليه… لا شيء، باستثناء أسلوبك.”

“أنت … أنت حقا غاضب مني. أعتقد أنه أمر مفهوم. لطالما منحتني صدقك الكامل، حتى أنّك أفشيت لي أعظم أسرارك. لكن أنا … أنا …”

“أنا أدرك أن ذروة طريق السيف تكمن في مملكة الإله محطم السماء. تقول الأسطورة أن فنون السيف الخاصة بهم لا مثيل لها لأنها كانت تدرس من قبل العاهل السحيق نفسه، ومن المنطقي أن حتى سيدي لا يعرف عن سيفه”

ومع ذلك … الكلمة التي لم تعلق أي أهمية لها من قبل أصبحت أثقل مما يمكن أن تتخيل. بطريقة ما، أصبح الأمر خانقا للغاية وقمعيا لدرجة أنها بالكاد تستطيع التنفس.

“لقد عرفنا بعضنا البعض منذ بعض الوقت الآن، لكنكِ لم تكشفي لي ولو مرة عن طريقك في السيف، أو فنون السيف الخاصة بك، أو حتى اسم سيفك المفضل. الآن، أعرف لماذا. لو أنكِ كشفت لي ولو كلمة واحدة، لكنتِ قد كشفتِ هويتك بالتأكيد”

“نحن ننتمي إلى عوالم مختلفة”

كشف يون تشي ببطء ولكن بشكل منهجي كل عيب كشفته هوا كايلي عن غير قصد حتى الآن.

“أعلم أنكِ تؤمنين بما تقولين. وأعلم أيضاً أن هذا هو سبب كونك هكذا، لأنكِ ساذجة جداً، طيبة، وبريئة” كان وجه يون تشي منحوتًا من الحجر، ولم يحمل أي تعبير كانت هوا كايلي تأمل أن تراه. “هل تعلمين أن ‘كل الأرواح متساوية’ هي عبارة لا يقولها سوى الاسمى؟”

تحركت شفاه هوا كايلي قليلا، ونظرت إليه بخجل تقريبا. لا، ذلك لم يكن صواباً. هي، الابنة الإلهية لمحطم السماء، كانت تتصرف بخجل أكثر من أي وقت مضى منذ أن التقيا، “هل أنت غاضب لأنني أخفيت أسراري عنك؟ لكن أنا … أنا …”

“هذا صحيح” أجاب يون تشي دون أي تردد. “يمكنكِ الآن أن تبدئي بإعداد قاموس للكلمات المسيئة. لا أريدك أن تجدي نفسك تفتقرين إلى الكلمات للتنفيس والإحباط لاحقا”

“بالطبع لا”. يون تشي هز رأسه قبل أن تتمكن من المتابعة. “أنت الابنة الإلهية لمملكة إله. أنتِ أنبل من أي شخص تقريباً. بالطبع يجب أن تخفي هويتك عني. لا يوجد أحد في العالم يمكنه أن يلومك أو سيلومك على ذلك”

بحلول الوقت الذي انتهى فيه، أدركت هوا كايلي أن شخصيته كانت مجرد صورة ظلية ضبابية خلف سحابة من الضباب. لم ينظر خلفه.

استعادت عينيها نشاطها وارتاح صوتها قليلا. “إذاً … أنت لست غاضباً مني؟”

ألهذا السبب …

أخذت خطوة إلى الأمام لالتقاط معصم يون تشي عندما طرحت هذا السؤال، لكنه تراجع عنها على الفور.

فهمت ما هي الخطوبة. كما أنها تفهمت ما ينطوي عليه ذلك. ومع ذلك، لم تعرها أبدا أي اهتمام لأنه كان شيئا رتبه له والدها.

تجمدت هوا كايلي، ضوء النجوم في عينيها يبدو وكأنه قد ينكسر في أي لحظة.

هوا كايلي تحدق به بكل وضوح. لم تستطع الحركة، لم تستطع الكلام.

“أنت … أنت حقا غاضب مني. أعتقد أنه أمر مفهوم. لطالما منحتني صدقك الكامل، حتى أنّك أفشيت لي أعظم أسرارك. لكن أنا … أنا …”

بحلول الوقت الذي انتهى فيه، أدركت هوا كايلي أن شخصيته كانت مجرد صورة ظلية ضبابية خلف سحابة من الضباب. لم ينظر خلفه.

عضت شفتها السفلية بقوة وبالكاد منعت دموعها من التدفق. بذلت قصارى جهدها لكي تبتسم وقالت “أعدك أنني لن أخفي عنك أي شيء مرة أخرى من الآن فصاعدًا، و… سأشاركك جميع أسراري. فقط اسأل، وسأخبرك بكل ما تريد، لذا أرجوك…”

كشف يون تشي ببطء ولكن بشكل منهجي كل عيب كشفته هوا كايلي عن غير قصد حتى الآن.

“…” عالياً في السماء، كان حاجبا هوا تشينيينغ يتجعدان أكثر فأكثر. لم يمض وقت طويل قبل أن يبدوان كزوج من السيوف الحادة القاتلة.

“احم… قد تكونين إله الخلق، لكن حسّك السليم مشوش. أنتِ تعرفين أفضل مني أن الأمر سيستغرق وقتا حتى تتعافين” قال يون تشي ببطء “إذا واصلتِ المشاهدة وطرح الأسئلة، ستفهمين في نهاية المطاف”

هز يون تشي رأسه مرة أخرى. ‘أنا حقاً لست غاضباً منك. لم ألومك على هذا أيضاً. ما السبب أو الحق الذي أملكه لألومك عليه؟'”

“…” لم تستطع لي سو قول أي شيء لفترة من الوقت. بقدر ما حاولت، لم تستطع أن تتخيل ما يمكن أن يفعله يون تشي لتحقيق النتيجة التي رغب فيها.

كما لو أنه لا يستطيع تحمل أن يقابل نظرتها المحطمة، أسقط نظره وسأله، “هل تتذكرين ما قلته لكِ من قبل؟”

أزال يده عن خدها ببطء كما لو كان يستمتع بالدفء الأخير. ثم استدار وتحدث بهدوء كالريح، “سأكون كاذبا إذا قلت إنني لم أشعر بسعادة غامرة. لكن العاطفة التي شعرت بها بعد لحظة الفرح تلك؟ كان خوفًا، عشرة آلاف مرة أكبر من الفرح الذي شعرت به. لن أسمح لنفسي بأن أكون عبئك، أتفهمين؟ ولا حتى لو كانت تلك البقعة مؤقتة”

“نحن ننتمي إلى عوالم مختلفة”

أزال يده عن خدها ببطء كما لو كان يستمتع بالدفء الأخير. ثم استدار وتحدث بهدوء كالريح، “سأكون كاذبا إذا قلت إنني لم أشعر بسعادة غامرة. لكن العاطفة التي شعرت بها بعد لحظة الفرح تلك؟ كان خوفًا، عشرة آلاف مرة أكبر من الفرح الذي شعرت به. لن أسمح لنفسي بأن أكون عبئك، أتفهمين؟ ولا حتى لو كانت تلك البقعة مؤقتة”

هوا كايلي “…”

فكرت لي سو للحظة وجيزة قبل أن تجيب، “عندما يفقدونه”.

“عندما التقينا اول مرة، عرفت على الفور ان خلفيتك غير عادية. لا يوجد أحد لن يصل إلى مثل هذا الاستنتاج بعد فحص هالتنا وحضورنا. لكن في ذلك الوقت، كنت أعتقد أنكِ مجرد عضو في طائفة كبيرة، عشيرة، أو حتى مملكة إله… لم أتخيل أبدا في أكثر أحلامي جموحا أنكِ ستكونين الابنة الإلهية نفسها”

نظر إلى السماء التي عادت إلى الظلام “في اليوم الذي طار فيه حجابك، وبركتني ملامحك الخيالية … تذكرت فجأة أسطورة ابنة قوس قزح الزجاجية الإلهية. يقولون أنها تمتلك كل الجمال الموجود في الهاوية، ومن المسلم به أنني لم أرها من قبل. ومع ذلك، اعتقدت انه حتى الابنة الإلهية الاسطورية لن تكون سوى ظل شاحب مقارنة بك”

ابتسم بسخرية. “أتعلمين ماذا؟ كنت مخطئاً. أنتِ ابنة إلهية، وأنا عشب بلا جذور. القول إننا ننتمي إلى عوالم مختلفة هو أقل من الواقع. لا عدد من العوالم سيكون كافياً لملء الهوة اللامتناهية التي بيننا.”

“خطيبك ينتظرك”

“…” كلماته بددت معظم نية هوا تشينغيينغ للقتل على الفور.

تجمدت هوا كايلي، ضوء النجوم في عينيها يبدو وكأنه قد ينكسر في أي لحظة.

“لا، لا” هزّت هوا كايلي رأسها بقوة. “لم يخطر ببالي قط ان هنالك فرقا بيننا نحن الاثنين. على العكس، أنت أفضل شخص رأيته في حياتي … نوع الشخص الذي هو الأفضل في كل النواحي. إلى جانب ذلك، حتى … حتى العم العاهل السحيق قال لي في كثير من الأحيان أن ‘جميع الأرواح متساوية’… ”

“نحن ننتمي إلى عوالم مختلفة”

“أعلم أنكِ تؤمنين بما تقولين. وأعلم أيضاً أن هذا هو سبب كونك هكذا، لأنكِ ساذجة جداً، طيبة، وبريئة” كان وجه يون تشي منحوتًا من الحجر، ولم يحمل أي تعبير كانت هوا كايلي تأمل أن تراه. “هل تعلمين أن ‘كل الأرواح متساوية’ هي عبارة لا يقولها سوى الاسمى؟”

بعد كل شيء، لم يحظ بلحظة واحدة للاسترخاء منذ انضم إلى هوا كايلي ودخول انتباه جنية السيف. لم يستطع أن يرتاح للحظة حتى لو أراد ذلك.

“ومع ذلك، أنتِ ابنة إلهية من مملكة إله… وأنا واثق من أنه حتى أنتِ تفهمين نوع المسؤولية التي يجب على الإبنة الإلهية أن تتحملها. بعد كل شيء، لا يمثل هذا اللقب المكانة العليا والشرف فحسب. إنه أيضا لقب يحمل مصير ومستقبل مملكة إله بأكمله”

ابتسم يون تشي وكأن تعبيرها كان جواباً في حد ذاته. “اعتقدت ذلك. بصراحة، لم يكن من الصعب التخمين”

“شرفها لا يجب أن يلطخ من قبل فاني. إختياراتها لا يجب أن تضر بمملكة الإله ولو قليلاً. أما عن كرامتها وإرادتها… هل يمكنكِ أن تتخيلي ما سيقوله الناس إذا علموا ان ابن او ابنة إلهية قريبة من بشري ليس له خلفية؟ هل تتخيلين الدمار الذي سيسببه ذلك؟”

عرف الجميع أن الابن الإلهي لمملكة الاله اللامحدودة، ديان جيوشي، كان مخطوبا للابنة الإلهية لمملكة الإله محطم السماء، هوا كايلي. بعد كل شيء، كانت خطوبة من قبل العاهل السحيق نفسه.

كلمات يون تشي كانت توجه أفكار هوا كايلي في كل خطوة على الطريق. مهما حاولت، لم تستطع أن تأتي بالكلمات اللازمة لدحضه. يمكنها فقط أن تهز رأسها بقوة.

“شعرت بأنكِ تقتربين مني”

مد يون تشي يده ولمس زاوية عينها بطرف إصبعه حيث كانت هناك دمعة واحدة. كانت أول دمعة حب لها على الإطلاق.

“هذا صحيح تماماً!” أومأ يون تشي بالموافقة.

هوا كايلي تحدق به بكل وضوح. لم تستطع الحركة، لم تستطع الكلام.

تابع موقع ملوك الروايات لمتابعة الفصل وقت نزوله

“الأخت تشو” أصبح صوته رقيقاً بشكل لا يصدق. “كل لحظة أقضيها معك هي بمثابة حلم.”

“… لأنك دائما ما تختم بالقول “لن تفهمي” بعد الاجابة عن اسئلتي”

“شخصيتك، عيناك، صوتك، براءتك، سذاجتك … كل شيء فيكِ يجذبني كمغناطيس لا يقاوم. سأكون كاذبا اذا قلت انني لم افقد نفسي في حضورك أكثر مما اعترف به”

“آه…” شهقة هربت من شفاه هوا كايلي بينما ملأت الدموع عينيها.

انا الابنة الالهية لمملكة الاله محطم السماء. من البداية، حياتي تنتمي لمملكة الاله محطم السماء، وليس لنفسي.

“لقد خمنت هويتك منذ فترة، لكنني كنت مترددا في التخلي عنك. بعد كل شيء، كل لحظة معك هي رائعة جدا، فاخرة جدا. لا أرغب بشيء أكثر من مراقبتك و حمايتك و أفعل كل ما بوسعي لأجعلك سعيدة. هذا حتى …”

هز يون تشي رأسه مرة أخرى. ‘أنا حقاً لست غاضباً منك. لم ألومك على هذا أيضاً. ما السبب أو الحق الذي أملكه لألومك عليه؟'”

استدار فجأة. كانت حركته سريعة ومفاجأة، لكن كان لا يزال هناك بريق من الرطوبة في عينيه.

……

“شعرت بأنكِ تقتربين مني”

بعد أن أكد يون تشي أنه كان بعيدا بما يكفي بحيث لا توجد طريقة يمكن أن تتمكن هوا تشينغيينغ من اكتشافه، تباطأ أخيرا قليلا وقام بمسح تعبيره الحزين نظيفا مثل فنان المكياج.

أزال يده عن خدها ببطء كما لو كان يستمتع بالدفء الأخير. ثم استدار وتحدث بهدوء كالريح، “سأكون كاذبا إذا قلت إنني لم أشعر بسعادة غامرة. لكن العاطفة التي شعرت بها بعد لحظة الفرح تلك؟ كان خوفًا، عشرة آلاف مرة أكبر من الفرح الذي شعرت به. لن أسمح لنفسي بأن أكون عبئك، أتفهمين؟ ولا حتى لو كانت تلك البقعة مؤقتة”

بعد مسيرة طويلة، لم يتمكن يون تشي أخيراً من الصمود وسأل “لماذا لا تمطريني بالأسئلة، لي سو الصغيرة؟”

أطلق تنهيدة طويلة “أتمنى لكِ حياة هانئة وسعيدة، ابنة قوس قزح الإلهية. لن أنسى أبداً الوقت الذي قضيناه معاً… الأخت تشو”

“ثم جاءتني فكرة غريبة. بدأت أتساءل إن كنتِ أنتِ، التي يشبه وجهها الحلم لدرجة أن تكون إلهيا، هي ابنة قوس قزح الزجاجي الأسطورية نفسها”

بحلول الوقت الذي انتهى فيه، أدركت هوا كايلي أن شخصيته كانت مجرد صورة ظلية ضبابية خلف سحابة من الضباب. لم ينظر خلفه.

“السيد الشاب يون!” أطلقت هوا كايلي صرخة من الصدمة بينما كانت تحاول مطاردته دون وعي.

“السيد الشاب يون!” أطلقت هوا كايلي صرخة من الصدمة بينما كانت تحاول مطاردته دون وعي.

كان هذا سبب … قطع علاقته بها …

“خطيبك ينتظرك”

بعد أن أكد يون تشي أنه كان بعيدا بما يكفي بحيث لا توجد طريقة يمكن أن تتمكن هوا تشينغيينغ من اكتشافه، تباطأ أخيرا قليلا وقام بمسح تعبيره الحزين نظيفا مثل فنان المكياج.

صوت خافت دخل آذانها وهز بحر روحها مثل القنبلة. توقفت فجأة في مسارها كما فقدت عينيها التركيز بسرعة.

لقد كان …

خطيبها …

هذا الفصل تم دعمه ونشره بالكامل من قبل دعم الاخ: Youssef Ahmed

عرف الجميع أن الابن الإلهي لمملكة الاله اللامحدودة، ديان جيوشي، كان مخطوبا للابنة الإلهية لمملكة الإله محطم السماء، هوا كايلي. بعد كل شيء، كانت خطوبة من قبل العاهل السحيق نفسه.

تحركت شفاه هوا كايلي قليلا، ونظرت إليه بخجل تقريبا. لا، ذلك لم يكن صواباً. هي، الابنة الإلهية لمحطم السماء، كانت تتصرف بخجل أكثر من أي وقت مضى منذ أن التقيا، “هل أنت غاضب لأنني أخفيت أسراري عنك؟ لكن أنا … أنا …”

ربما كان ذلك بسبب “توزيع” حاملي الآلهة وانتماء ميراث السلالة، لكن عدد قليل للغاية من الأبناء الإلهيين وبناتهم قد تزوجوا في تاريخ الهاوية. القول بأن الخطوبة كانت مذهلة سيكون بخسا.

ابتسم بسخرية. “أتعلمين ماذا؟ كنت مخطئاً. أنتِ ابنة إلهية، وأنا عشب بلا جذور. القول إننا ننتمي إلى عوالم مختلفة هو أقل من الواقع. لا عدد من العوالم سيكون كافياً لملء الهوة اللامتناهية التي بيننا.”

ومن المفارقات أن الشخص الوحيد الذي فهم أهمية هذه المشاركة على الأقل كانت هوا كايلي نفسها.

ابتسم بسخرية. “أتعلمين ماذا؟ كنت مخطئاً. أنتِ ابنة إلهية، وأنا عشب بلا جذور. القول إننا ننتمي إلى عوالم مختلفة هو أقل من الواقع. لا عدد من العوالم سيكون كافياً لملء الهوة اللامتناهية التي بيننا.”

فهمت ما هي الخطوبة. كما أنها تفهمت ما ينطوي عليه ذلك. ومع ذلك، لم تعرها أبدا أي اهتمام لأنه كان شيئا رتبه له والدها.

كانت ربطة عنق تمثل استقرار وكرامة مملكتي إله.

طوال حياتها، والدها رتب لها كل شيء. بالنسبة لها، لم تكن الخطوبة مختلفة عن طقوس أو محاكمة أعدها لها والدها. لا يوجد اختلاف على الإطلاق.

“لقد عرفنا بعضنا البعض منذ بعض الوقت الآن، لكنكِ لم تكشفي لي ولو مرة عن طريقك في السيف، أو فنون السيف الخاصة بك، أو حتى اسم سيفك المفضل. الآن، أعرف لماذا. لو أنكِ كشفت لي ولو كلمة واحدة، لكنتِ قد كشفتِ هويتك بالتأكيد”

عاملها ديان جيوشي بشكل جيد جدا، وكانت أقرب إليه من معظم الآخرين. لهذا لم يكن لديها أي تردد في هذا الإرتباط على الإطلاق. لم تعارض ذلك، ولم تكترث. كان والدها يرتب كل شيء، وكانت ببساطة بحاجة إلى متابعة خططه. لم يكن هناك شيء لتقلق بشأنه.

……

ومع ذلك … الكلمة التي لم تعلق أي أهمية لها من قبل أصبحت أثقل مما يمكن أن تتخيل. بطريقة ما، أصبح الأمر خانقا للغاية وقمعيا لدرجة أنها بالكاد تستطيع التنفس.

“آه…” شهقة هربت من شفاه هوا كايلي بينما ملأت الدموع عينيها.

“الخطوبة”. لم تكن “مجرد” خطوبة، وليست “مجرد” ربطة عنق التي ربطتها بشخص آخر إلى الأبد.

بعد مسيرة طويلة، لم يتمكن يون تشي أخيراً من الصمود وسأل “لماذا لا تمطريني بالأسئلة، لي سو الصغيرة؟”

كانت ربطة عنق تمثل استقرار وكرامة مملكتي إله.

“… !” نظرت هوا كايلي فجأة إلى الأعلى وحدقت في يون تشي في ذهول، والضوء في عينيها يرتجف كورقة شجر.

كانت توقعات والدها ومحور اهتمام الجميع.

طرح يون تشي سؤالاً آخر بنفس النبرة والتعبير. “إذا لم أكن مخطئا، لقبك الحقيقي هو هوا، واسمك الحقيقي هو كايلي، هل أنا على حق؟”

كانت قوة وهيبة العاهل السحيق اللانهائية.

“الخطوبة”. لم تكن “مجرد” خطوبة، وليست “مجرد” ربطة عنق التي ربطتها بشخص آخر إلى الأبد.

لقد كان …

ابتسم يون تشي، لكن كانت تلك الابتسامة من النوع الذي يبرد القلب. “لقد استخدمت كل حيلة ممكنة لتعميق علاقتي معها، لكن هناك شيء واحد لا أستطيع إصلاحه، وهو الوقت. ما مدى عمق رابطتنا حقًا عندما يكون وقتنا معًا قصيرًا جدًا؟ على سبيل المثال، هل يمكن أن تتجاوز رابطتنا تلك التي تربطها بوالدها، الرجل الذي حماها، وأحبها، واهتم بها منذ ولادتها؟”

كان هذا سبب … قطع علاقته بها …

“أتذكر اليوم الذي التقينا فيه لأول مرة في عالم هواية كيلين. كنتِ متأكدة من أن الرجل ذو الرداء الفضي الذي كان يطمع فيكِ يحمل اسم ‘مينغ’، وذكرتِ أيضًا الأسماء ‘مينغ جيانشي’ و ‘مينغ جيانتشو’. لم أتواصل مع أي شخص من ممالك الاله، لكن حتى أنا أعلم أن ‘مينغ جيانشي’ كان الابن الإلهي لمملكة ناسج الحلم.”

……

“الخطوبة”. لم تكن “مجرد” خطوبة، وليست “مجرد” ربطة عنق التي ربطتها بشخص آخر إلى الأبد.

بدا أن العالم قد ذهب صامتاً والوقت نفسه يبدو أنه توقف.

“… !” نظرت هوا كايلي فجأة إلى الأعلى وحدقت في يون تشي في ذهول، والضوء في عينيها يرتجف كورقة شجر.

لم تكن تعرف كم من الوقت قد مر، لكن ذلك لم يُخفف من الاختناق الذي كانت تشعر به.

“…” كلماته بددت معظم نية هوا تشينغيينغ للقتل على الفور.

ببطء، نظرت إلى الأعلى. حيث نظرت، حيث امتدت حواسها… لم يكن هناك أي أثر ليون تشي. ولا حتى أثر له.

الآن بعد أن أصبح وحيدا مرة أخرى، أصبح جسده كله مرتخيا كما لو أنه لا يريد شيئا أكثر من الإنهيار على الأرض والاسترخاء. في الواقع، أخذ نفسين عميقين فاخرين جدا لتهدئة نفسه.

أغلقت عينيها. كانت ملامحها أجمل شيء في هذه الهاوية، وفي هذه اللحظة، كانت مفعمة بحزن يمكن أن يحطم قلب أي رجل.

“لقد عرفنا بعضنا البعض منذ بعض الوقت الآن، لكنكِ لم تكشفي لي ولو مرة عن طريقك في السيف، أو فنون السيف الخاصة بك، أو حتى اسم سيفك المفضل. الآن، أعرف لماذا. لو أنكِ كشفت لي ولو كلمة واحدة، لكنتِ قد كشفتِ هويتك بالتأكيد”

انا الابنة الالهية لمملكة الاله محطم السماء. من البداية، حياتي تنتمي لمملكة الاله محطم السماء، وليس لنفسي.

في الوقت نفسه، لم تستطع إلا أن تتنهد بالشفقة على هوا كايلي.

ألهذا السبب …

ابتسم بسخرية. “أتعلمين ماذا؟ كنت مخطئاً. أنتِ ابنة إلهية، وأنا عشب بلا جذور. القول إننا ننتمي إلى عوالم مختلفة هو أقل من الواقع. لا عدد من العوالم سيكون كافياً لملء الهوة اللامتناهية التي بيننا.”

وقتنا معاً… مقدر له أن يكون حلما…؟

2048 فراق حزين

مثل سيل الشهب ذلك القصير ولكن الرائع …؟

تحركت شفاه هوا كايلي قليلا، ونظرت إليه بخجل تقريبا. لا، ذلك لم يكن صواباً. هي، الابنة الإلهية لمحطم السماء، كانت تتصرف بخجل أكثر من أي وقت مضى منذ أن التقيا، “هل أنت غاضب لأنني أخفيت أسراري عنك؟ لكن أنا … أنا …”

حدّقت هوا تشينغيينغ بعيدا. ابتعد يون تشي من دون تردد، وكانت سرعته دلالة على تصميمه وعزمه. كما لو كان خائفا من أن هوا كايلي ستلحق به، كان قد طار بسرعة من حواسها وغرق رأسه أولا في الضباب اللانهائي.

“…” كلماته بددت معظم نية هوا تشينغيينغ للقتل على الفور.

……

“أتذكر اليوم الذي التقينا فيه لأول مرة في عالم هواية كيلين. كنتِ متأكدة من أن الرجل ذو الرداء الفضي الذي كان يطمع فيكِ يحمل اسم ‘مينغ’، وذكرتِ أيضًا الأسماء ‘مينغ جيانشي’ و ‘مينغ جيانتشو’. لم أتواصل مع أي شخص من ممالك الاله، لكن حتى أنا أعلم أن ‘مينغ جيانشي’ كان الابن الإلهي لمملكة ناسج الحلم.”

بعد أن أكد يون تشي أنه كان بعيدا بما يكفي بحيث لا توجد طريقة يمكن أن تتمكن هوا تشينغيينغ من اكتشافه، تباطأ أخيرا قليلا وقام بمسح تعبيره الحزين نظيفا مثل فنان المكياج.

لم يعر يون تشي أي اهتمام لتعبير هوا كايلي. وتابع، “دعينا نتحدث عن أسلوبك في السيف. علمني سيدي العديد من طرق السيف، وصدقيني عندما أقول إنه، حتى هذه النقطة في رحلتي، لا يوجد أسلوب سيف واحد لا أتعرف عليه… لا شيء، باستثناء أسلوبك.”

الآن بعد أن أصبح وحيدا مرة أخرى، أصبح جسده كله مرتخيا كما لو أنه لا يريد شيئا أكثر من الإنهيار على الأرض والاسترخاء. في الواقع، أخذ نفسين عميقين فاخرين جدا لتهدئة نفسه.

تساءل إن كان ذلك من خياله، لكن يبدو أن صوت لي سو اللطيف الذي يشبه الحلم قد غمرته المظالم.

بعد كل شيء، لم يحظ بلحظة واحدة للاسترخاء منذ انضم إلى هوا كايلي ودخول انتباه جنية السيف. لم يستطع أن يرتاح للحظة حتى لو أراد ذلك.

“آه…” شهقة هربت من شفاه هوا كايلي بينما ملأت الدموع عينيها.

بعد مسيرة طويلة، لم يتمكن يون تشي أخيراً من الصمود وسأل “لماذا لا تمطريني بالأسئلة، لي سو الصغيرة؟”

خطيبها …

“… لأنك دائما ما تختم بالقول “لن تفهمي” بعد الاجابة عن اسئلتي”

“السيد الشاب يون!” أطلقت هوا كايلي صرخة من الصدمة بينما كانت تحاول مطاردته دون وعي.

تساءل إن كان ذلك من خياله، لكن يبدو أن صوت لي سو اللطيف الذي يشبه الحلم قد غمرته المظالم.

“شعرت بأنكِ تقتربين مني”

“احم… قد تكونين إله الخلق، لكن حسّك السليم مشوش. أنتِ تعرفين أفضل مني أن الأمر سيستغرق وقتا حتى تتعافين” قال يون تشي ببطء “إذا واصلتِ المشاهدة وطرح الأسئلة، ستفهمين في نهاية المطاف”

حدّقت هوا تشينغيينغ بعيدا. ابتعد يون تشي من دون تردد، وكانت سرعته دلالة على تصميمه وعزمه. كما لو كان خائفا من أن هوا كايلي ستلحق به، كان قد طار بسرعة من حواسها وغرق رأسه أولا في الضباب اللانهائي.

“لقد اقتربت منك من تلقاء نفسها في وقت سابق. كان النجاح الذي كنت تحلم به، أليس كذلك؟ لماذا اخترت الآن من كل الأوقات التراجع، وقطع الروابط معها بشكل نظيف جدا وبلا رحمة؟” لي سو سألت.

“لقد اقتربت منك من تلقاء نفسها في وقت سابق. كان النجاح الذي كنت تحلم به، أليس كذلك؟ لماذا اخترت الآن من كل الأوقات التراجع، وقطع الروابط معها بشكل نظيف جدا وبلا رحمة؟” لي سو سألت.

أجاب يون تشي على الفور “متى تكون اللحظة التي يدرك فيها الشخص حقاً قيمة شيء ثمين؟”

فهمت ما هي الخطوبة. كما أنها تفهمت ما ينطوي عليه ذلك. ومع ذلك، لم تعرها أبدا أي اهتمام لأنه كان شيئا رتبه له والدها.

فكرت لي سو للحظة وجيزة قبل أن تجيب، “عندما يفقدونه”.

أغلقت عينيها. كانت ملامحها أجمل شيء في هذه الهاوية، وفي هذه اللحظة، كانت مفعمة بحزن يمكن أن يحطم قلب أي رجل.

“هذا صحيح تماماً!” أومأ يون تشي بالموافقة.

تجمدت هوا كايلي، ضوء النجوم في عينيها يبدو وكأنه قد ينكسر في أي لحظة.

“هذا كل شيء؟ هل هذا كل ما كنت تصوب إليه؟” لي سو لم تكن راضية. إذا كان هناك أي شيء، بدت مشوّشة أكثر من أي وقت مضى.

“الخطوبة”. لم تكن “مجرد” خطوبة، وليست “مجرد” ربطة عنق التي ربطتها بشخص آخر إلى الأبد.

“بالطبع لا”. يون تشي ضيّق عينيه. “هذا كله إعداد للخطوة الأخيرة… أكثرهم انتقاداً”

تساءل إن كان ذلك من خياله، لكن يبدو أن صوت لي سو اللطيف الذي يشبه الحلم قد غمرته المظالم.

“الخطوة التي لا أريد أن أراها أكثر؟” كررت لي سو ما قاله يون تشي في وقت سابق.

كشف يون تشي ببطء ولكن بشكل منهجي كل عيب كشفته هوا كايلي عن غير قصد حتى الآن.

“هذا صحيح” أجاب يون تشي دون أي تردد. “يمكنكِ الآن أن تبدئي بإعداد قاموس للكلمات المسيئة. لا أريدك أن تجدي نفسك تفتقرين إلى الكلمات للتنفيس والإحباط لاحقا”

ومع ذلك … الكلمة التي لم تعلق أي أهمية لها من قبل أصبحت أثقل مما يمكن أن تتخيل. بطريقة ما، أصبح الأمر خانقا للغاية وقمعيا لدرجة أنها بالكاد تستطيع التنفس.

“ما الذي تخطط له بحق الأرض؟”

فهمت ما هي الخطوبة. كما أنها تفهمت ما ينطوي عليه ذلك. ومع ذلك، لم تعرها أبدا أي اهتمام لأنه كان شيئا رتبه له والدها.

ابتسم يون تشي، لكن كانت تلك الابتسامة من النوع الذي يبرد القلب. “لقد استخدمت كل حيلة ممكنة لتعميق علاقتي معها، لكن هناك شيء واحد لا أستطيع إصلاحه، وهو الوقت. ما مدى عمق رابطتنا حقًا عندما يكون وقتنا معًا قصيرًا جدًا؟ على سبيل المثال، هل يمكن أن تتجاوز رابطتنا تلك التي تربطها بوالدها، الرجل الذي حماها، وأحبها، واهتم بها منذ ولادتها؟”

لقد كان …

“قد يبدو أنها قد وقعت تمامًا في حبي، لكن هذه هي المشكلة بالضبط. لقد وقعت في حبي للتو، وهذا ليس كافيًا على الإطلاق. أريدها… أن تضحي بكل شيء من أجلي، وأن تقاتل الجميع من أجل سعادتي!”

ابتسم يون تشي وكأن تعبيرها كان جواباً في حد ذاته. “اعتقدت ذلك. بصراحة، لم يكن من الصعب التخمين”

“إذا لم يكن لديها على الأقل هذا القدر من التصميم، فكيف يمكنني أن أتسبب في دمار ممالك الاله الست مستخدمًا مملكة الإله محطم السماء كنقطة انطلاق؟ كيف يمكنني قلب الهاوية بأكملها رأسًا على عقب؟”

“هذا صحيح تماماً!” أومأ يون تشي بالموافقة.

“…” لم تستطع لي سو قول أي شيء لفترة من الوقت. بقدر ما حاولت، لم تستطع أن تتخيل ما يمكن أن يفعله يون تشي لتحقيق النتيجة التي رغب فيها.

ببطء، نظرت إلى الأعلى. حيث نظرت، حيث امتدت حواسها… لم يكن هناك أي أثر ليون تشي. ولا حتى أثر له.

في الوقت نفسه، لم تستطع إلا أن تتنهد بالشفقة على هوا كايلي.

ألقى السؤال المفاجئ هوا كايلي في حالة ذعر وفوضى كاملتين. “أنا … أنا …”

الابنة الإلهية محطمة السماء قد تكون إبنة إلهية، لكنها كانت بريئة ونقية مثل ورقة بيضاء. كانت هذه هي المرة الأولى التي تتواصل فيها مع العالم وتتعلم طرقه، وقد واجهت بالفعل يون تشي، الرجل الذي أقسم على اقتلاع الهاوية وتدميرها إلى الأبد. إله الشيطان الأكثر رعبا وخطورة في هذا الكون بأسره.

أزال يده عن خدها ببطء كما لو كان يستمتع بالدفء الأخير. ثم استدار وتحدث بهدوء كالريح، “سأكون كاذبا إذا قلت إنني لم أشعر بسعادة غامرة. لكن العاطفة التي شعرت بها بعد لحظة الفرح تلك؟ كان خوفًا، عشرة آلاف مرة أكبر من الفرح الذي شعرت به. لن أسمح لنفسي بأن أكون عبئك، أتفهمين؟ ولا حتى لو كانت تلك البقعة مؤقتة”

إذا لم يكن هذا مأساوي ومثير للشفقة، فماذا كان؟

“…” لم تستطع لي سو قول أي شيء لفترة من الوقت. بقدر ما حاولت، لم تستطع أن تتخيل ما يمكن أن يفعله يون تشي لتحقيق النتيجة التي رغب فيها.

************************

“لقد خمنت هويتك منذ فترة، لكنني كنت مترددا في التخلي عنك. بعد كل شيء، كل لحظة معك هي رائعة جدا، فاخرة جدا. لا أرغب بشيء أكثر من مراقبتك و حمايتك و أفعل كل ما بوسعي لأجعلك سعيدة. هذا حتى …”

هذا الفصل تم دعمه ونشره بالكامل من قبل دعم الاخ: Youssef Ahmed

تساءل إن كان ذلك من خياله، لكن يبدو أن صوت لي سو اللطيف الذي يشبه الحلم قد غمرته المظالم.

************************

……

تابع موقع ملوك الروايات لمتابعة الفصل وقت نزوله

ابتسم بسخرية. “أتعلمين ماذا؟ كنت مخطئاً. أنتِ ابنة إلهية، وأنا عشب بلا جذور. القول إننا ننتمي إلى عوالم مختلفة هو أقل من الواقع. لا عدد من العوالم سيكون كافياً لملء الهوة اللامتناهية التي بيننا.”

“الخطوة التي لا أريد أن أراها أكثر؟” كررت لي سو ما قاله يون تشي في وقت سابق.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط