Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 10

طريق نحو الأمام

طريق نحو الأمام

الرحلة عبر النفق البعدي، خلقت احساسا غريبا جدا، شعرت كما لو أنني محاصر منتصف مشهد سنمائي سريع الحركة .. محيطي كان مشوشا بواسطة غشاء من الالوان غير الواضحة ، جلست على مؤخرتي ، حدقت امامي بشكل فارغ مع مزيد من الدموع المتدفقة.

تجار العبيد!.

 

 

الأرض التي هبطت عليها كانت مليئة بالكروم والاوراق .. لم يكن مهما حتى لو هبطت على مجموعة من الصخور .. لم أكن سألاحظ …

 

 

فككت رباطها بينما بقيت صامتة عينها الفيروزيتان لم تغادرا وجهي أبدا.

بقيت في نفس الوضع ، لم أكلف نفسي عناء استكشاف محيطي.

تأملت لدقيقتين ، أنها معضلة ، الخيار الاول سيكون اسهل ، لكن لم يكن لدي الحق في ترك فتاة الجان.

 

 

لقد رحلت..

 

 

(* الله على الخطة)

لن تتاح لي الفرصة لرؤيتها مجددا..

 

 

“فليخرسها أحد !سوف تجذب الإنتباه.”

أثارت تلك الافكار موجة اخرى من العواطف بداخلي.. اطلقت تنهدات جافة..

الإحساس الحارق انتشر من نواة المانا الى جميع انحاء جسدي… حتى تردد صوت في رأسي.

 

 

بدأت بتذكر الأشهر الاربعة التي قضيناها معا ، كم كانت مهتمة بي.. تعاملني مثل حفيدها.. لم أهتم بتأخيرها في إرسال الى المنزل.. خلال الفترة التي قضيتها مع سيلفيا ، علمتني الكثير وأعطتني رؤى وبصيرة كنت أفتقد إليها منذ مجيئي الى هذا العالم.

يبدو أنني لن اقابل عائلتي في أي وقت قريب، لقد مر أكثر من أربعة اشهر منذ سقوطي من المنحدر، على الارجح عائلتي عادت إلى “أشبر” او ربما قررت البقاء في “زيروس”

 

 

إستسلمت لرغبة النوم التي هاجمتني ، أراد جسمي بعض الراحة ليتكيف مع الألم.. انكمشت الى كرة في مكان هبوطي كان الالم الحارق يدفعني للجنون..

 

 

 

الإحساس الحارق انتشر من نواة المانا الى جميع انحاء جسدي… حتى تردد صوت في رأسي.

[ “أحم… إختبار، إختبار… آه جيد!، مرحبا ارث، هذه سيلفيا” ]

 

 

[ “أحم… إختبار، إختبار… آه جيد!، مرحبا ارث، هذه سيلفيا” ]

 

 

 

ارتجف قلبي لحظة سماع الصوت ” سيلفيا!!، أنا هنا! هل تسمع…”

 

 

 

[“إذا كنت تستمع إلى هذا الأن ، فهذا يعني أنني اظهرت لك ما أنا عليه في الواقع…”]

بإستخدام هذه الفرصة، هاجمت أقرب شخص عندما لاحظني حرك سيفه القصير في وجهي.

 

(* الله على الخطة)

لقد كان نوعا من التسجيل الذي غرسته بداخلي عندما ضغطت على نواة المانا الخاصة بي…

“هييك…كنت خائفة جدا!، كانوا سيبيعونني!، هيك..ظننت أنني لن أرى عائلتي مرة أخرى هيك…. وااااااااه”

 

لقد رحلت..

[ “انت لست مستعدا الأن لمعرفة الحقيقة الكاملة، بمعرفتي لك لو أخبرتك من هو ذلك الشخص، كنت ستحاول القتال بشراسة.. ارث الصغير.. بالكاد تجاوزت سن الرابعة.. عند رؤية نواة المانا لديك، ادركت أن لديك موهبة نادرا ما تظهر، إن نواة المانا لديك بالفعل أحمر داكن..غرست بداخلك إرادتي الفريدة.. هذا شيء لا تضاهيه أي ارادة لبقية الوحوش…. تقدمك في المستقبل كساحر يعتمد على مدى قدرتك على إستخدام إرادتي..”]

سيليفا كانت محقة ، لقد قالت كل هذا وهي تعلم كيف عشت حياتي في عالمي القديم.. لا أستطيع أن ارتكب نفس الخطأ.. وأسعى إلى القوة فقط..أريد القوة لكن اريد ايضا أن اعيش حياتي دون ندم، أريد عيش حياة تكون سيلفيا فخورة بها.. لا أعتقد أنها ستكون سعيدة حتى لو وصلت الى مرحلة النواة ما بعد البيضاء بينما أعيش حياتي سعيا إلى القوة.. لا، أنا بحاجة الى العودة إلى عائلتي اولا.

 

 

لهذا اختفى اللون الارجواني في عينيها ؟، والانماط الذهبية كذلك؟.

 

 

 

[” في اللحظة التي تصل فيها نواة المانا الى مستوى ما بعد المرحلة البيضاء عندها ستعاود سماع صوتي مرة اخرى…في ذلك الوقت سأشرح كل شيء وما تفعله انطلاقا من تلك اللحظة هو خيارك.”]

جسم دانتون توهج بشكل ضعيف بينما عزز جسمه بالمانا تقدم نحوي، وتحولت شفتاه الى إبتسامة واثقة على وجهه المربع.

 

 

كان هنالك مستوى أخر بعد الأبيض ؟.

لكن قبل ذلك.. أين انا بحق الجحيم؟.

 

لم يضع أي وقت، هرع دانتون نحوي ورمى السكين الذي اطلقته عليه للتو ، تفاديته بسهولة ولكن ليس في الوقت المناسب لأرد على حركاته التالي ، ضرب كاحلي مع غمده بينما تعثرت لإستعادة التوازن استغل تلك الفرصة للإمساك بكاحلي وقلبني رأسأ على عقب.

[“اخيرا أرث، أعلم أنك قد تكون حزينا، لكن تذكر، لديك عائلة لتعتني بها، والحجر الذي منحتك إياه، أمنيتي الوحيدة هي أن تعيش متعة و برأة الطفولة، تدرب بقوة، أجعلني و والديك فخورين، لا تطارد الظلال في قلبك، قتل المسؤولين عن موتي لن يعيدني للحياة، ولن يشعرك بتحسن، هنالك سبب لكل شيء.. أنا لست نادمة على ما حدث.. أودعك الأن.. تذكر.. إحمي عائلتك والحجر.. إستغل ما تركته لك.. إستمتع بهذه الحياة…الملك “غراي”]

 

 

راوغت القطع، نزلت للأسفل وتحركت نحوه محاولا جعله بداخل نطاق سيكني، عززت السكين بالمانا أكثر، وتركت جرحا نضيف من خلال كعب ساقه اليمنى.

“…”

رفضت أن أتحرك.. أبقيت على وضعي المنكمش.. وسقطت في تفكير عميق..

 

اخفيت نفسي تماما.. وأغلقت عيناي بينما ركزت المانا على أذني.

إنه إسمي من العالم السابق.

[“اخيرا أرث، أعلم أنك قد تكون حزينا، لكن تذكر، لديك عائلة لتعتني بها، والحجر الذي منحتك إياه، أمنيتي الوحيدة هي أن تعيش متعة و برأة الطفولة، تدرب بقوة، أجعلني و والديك فخورين، لا تطارد الظلال في قلبك، قتل المسؤولين عن موتي لن يعيدني للحياة، ولن يشعرك بتحسن، هنالك سبب لكل شيء.. أنا لست نادمة على ما حدث.. أودعك الأن.. تذكر.. إحمي عائلتك والحجر.. إستغل ما تركته لك.. إستمتع بهذه الحياة…الملك “غراي”]

 

“دانتون، كن حذرا!، أعتقد ان هذا الشقي ساحر!” عوى التاجر الذي قطعت وتره للتو.

كانت تعرف طوال الوقت….

 

 

 

هل أكتشفت شيئا في نواة المانا؟ ، هل قرأت ذكرياتي؟ العديد من الأسئلة… لكن الوحيدة القادرة على الاجابة قد ذهبت بالفعل..

 

 

تم جرح معصمه الايسر مما ترك فجوة في دفاعه، لقد وضعت المزيد من المانا في قدمي للوصول الى مداه، عندما كنت على وشك توجيه ضربة قوية إلى جانبه، رأيته يأرجح سيفه بشراسة.

رفضت أن أتحرك.. أبقيت على وضعي المنكمش.. وسقطت في تفكير عميق..

” إننا نرى كل أنواع الأشياء المجنونة هذه الأيام!، يبدو أن كيس كبير من الذهب ظهر أمامنا يا جورج!، أراهن أنه سيحصل على نفس ما ستحصل عليه الجنية!” اطلق ضحكة مجنونة

 

كنت فد التقطت بالفعل سكين التاجر السابق.. وكنت أنتظر الشخص الأخر في زاوية من العربة.

سيليفا كانت محقة ، لقد قالت كل هذا وهي تعلم كيف عشت حياتي في عالمي القديم.. لا أستطيع أن ارتكب نفس الخطأ.. وأسعى إلى القوة فقط..أريد القوة لكن اريد ايضا أن اعيش حياتي دون ندم، أريد عيش حياة تكون سيلفيا فخورة بها.. لا أعتقد أنها ستكون سعيدة حتى لو وصلت الى مرحلة النواة ما بعد البيضاء بينما أعيش حياتي سعيا إلى القوة.. لا، أنا بحاجة الى العودة إلى عائلتي اولا.

الرحلة عبر النفق البعدي، خلقت احساسا غريبا جدا، شعرت كما لو أنني محاصر منتصف مشهد سنمائي سريع الحركة .. محيطي كان مشوشا بواسطة غشاء من الالوان غير الواضحة ، جلست على مؤخرتي ، حدقت امامي بشكل فارغ مع مزيد من الدموع المتدفقة.

 

إبتلعت الرغبة في الضحك على الأسماء السخيفة لتجار العبيد وإختبأت خلف شجرة بجانب العربة

لكن قبل ذلك.. أين انا بحق الجحيم؟.

كنت فد التقطت بالفعل سكين التاجر السابق.. وكنت أنتظر الشخص الأخر في زاوية من العربة.

 

 

نظرت حولي، الأشجار أرتفعت عاليا، أحاطت بي.
ضباب كثيف يغطي الارض. الذي ملأ الهواء بالرطوبة الملموسة تقرييا.

الرحلة عبر النفق البعدي، خلقت احساسا غريبا جدا، شعرت كما لو أنني محاصر منتصف مشهد سنمائي سريع الحركة .. محيطي كان مشوشا بواسطة غشاء من الالوان غير الواضحة ، جلست على مؤخرتي ، حدقت امامي بشكل فارغ مع مزيد من الدموع المتدفقة.

 

 

أشجار وضباب سميك بشفل غير طبيعي….

 

 

 

أنا بعيد تماما عن منزلي…

هدأت كلاب الصيد بينما تلتهم الجثتين، توجهت بهدوء نحو الخيمة لأتخلص من الاثنان المتبقين أثناء نومهم، لتصدى صرخة خربت خططي.

 

 

كنت في غابة [إلشاير]

المدعو دانتون قفز فوقي، فجاة شد ذراعه اليمنى مستعدا لتوجيه لكمة ، استطيع فقط ان اخمن سبب عدم إستخدامه لسيف، وهو عدم تدمير بضاعته، بينما شعرت بالإهانة لكن في هذه اللحظة ثقته المفرطة جعلت الأمر أسهل بكثير بالنسبة لي لذا لم أشتكي.

 

الجانب السلبي الوحيد لتداول المانا هو أنها لم تكن بديلا لتقوية نواة المانا من أجل تنقية المانا وجعلها أساسية للوصول الى المراحل التالية.. إنها فقط تركز على جمع المانا بداخل جسدي وتنقيتها ببطئ لإستعمالها.. شيء واحد لاحظته هو بعد اختراق نواة المانا الى الاحمر الداكن، اصبحت كمية المانا التي يمكنني تخزينها أكبر، في حين أن نواة المانا لا تزداد حجما، لكن مستوى نقاء المانا يسمح بتخزين مانا أكبر.

تنهيدة محبطة انزلقت من فمي بينما كنت التقط انفاسي.

 

 

بعد بضع ثوان اخرى من المراقبة، وجدت الإجابة.

يبدو أنني لن اقابل عائلتي في أي وقت قريب، لقد مر أكثر من أربعة اشهر منذ سقوطي من المنحدر، على الارجح عائلتي عادت إلى “أشبر” او ربما قررت البقاء في “زيروس”

كنت في موقف سيء الأن، دانتون لم يكن قويا لكن قدراته الجسدية كانت أكبر من قدراتي ولديه ايضا سيف، وهو ما يعتبر الأن ضروريا للإستخدام، مما زاد من مداه في الهجوم.

 

أثارت تلك الافكار موجة اخرى من العواطف بداخلي.. اطلقت تنهدات جافة..

لم يكن لدي أي نوع من المؤن، بإستثناء إمتلاكي لملابسي و الحجر الملفوف في ريشة سيلفيا.. وهذا الضباب المعلون يحد رؤيتي الى بضعة أمتار حولي.. في حين أن تعزيز عيني بالمانا ساعد قليلا لكنه لم يحل المشكلة الاكبر، كيف اخرج من هذا المكان حتى؟.

 

 

جسم دانتون توهج بشكل ضعيف بينما عزز جسمه بالمانا تقدم نحوي، وتحولت شفتاه الى إبتسامة واثقة على وجهه المربع.

عززت جسمي بالمانا بينما اقوم بتداول المانا، اصبح هذا امر طبيعي الان، أنا يمكن أن امتص فثط حوالي 20% بينما أنا اتحرك، لكن لا استطيع ان اشتكي..

 

 

رفضت أن أتحرك.. أبقيت على وضعي المنكمش.. وسقطت في تفكير عميق..

الجانب السلبي الوحيد لتداول المانا هو أنها لم تكن بديلا لتقوية نواة المانا من أجل تنقية المانا وجعلها أساسية للوصول الى المراحل التالية.. إنها فقط تركز على جمع المانا بداخل جسدي وتنقيتها ببطئ لإستعمالها.. شيء واحد لاحظته هو بعد اختراق نواة المانا الى الاحمر الداكن، اصبحت كمية المانا التي يمكنني تخزينها أكبر، في حين أن نواة المانا لا تزداد حجما، لكن مستوى نقاء المانا يسمح بتخزين مانا أكبر.

كيف حصل اولائك الاوغاد على كلاب صيد الغابة؟ ، لم يكن لدي أي فكرة حول هذا لكن يجب علي التفكير في خطة.

 

[” في اللحظة التي تصل فيها نواة المانا الى مستوى ما بعد المرحلة البيضاء عندها ستعاود سماع صوتي مرة اخرى…في ذلك الوقت سأشرح كل شيء وما تفعله انطلاقا من تلك اللحظة هو خيارك.”]

(*يعني أنه كلما ارتفع مستوى النواة يصبح الساحر قادر على إمتصاص المانا بشكل أنقى و يقدر يحزن أكثر~~)

 

 

قفزت الى بضعة اشجار أخرى، شعرت بالفخر بسبب رشاقتتي، بقيت بعيدا بضعة امتار، اخفيت نفسي خلف جذع السميك مراقبا مجموعة من البشر

تسلقت فروع أقرب شجرة ، وعندما وصلت إلى ارتفاع كافي، عززت عيني، مما سمح لي برؤية مسافة أبعد..

الإحساس الحارق انتشر من نواة المانا الى جميع انحاء جسدي… حتى تردد صوت في رأسي.

 

 

ما كنت ابحث عنه لم يكن مخرجا، بل علامات لوجود البشر، قالت سيلفيا أنني سأكون قريبا من البشر لذا كنت امل ان يكون هنالك مغامرين يسافرون من هنا.

“فليخرسها أحد !سوف تجذب الإنتباه.”

 

 

بعد حوالي عشر دقائق من البحث، والقفز من شجرة الى شجرة وجدت ما أبحث عنه.

 

 

المدعو دانتون قفز فوقي، فجاة شد ذراعه اليمنى مستعدا لتوجيه لكمة ، استطيع فقط ان اخمن سبب عدم إستخدامه لسيف، وهو عدم تدمير بضاعته، بينما شعرت بالإهانة لكن في هذه اللحظة ثقته المفرطة جعلت الأمر أسهل بكثير بالنسبة لي لذا لم أشتكي.

قفزت الى بضعة اشجار أخرى، شعرت بالفخر بسبب رشاقتتي، بقيت بعيدا بضعة امتار، اخفيت نفسي خلف جذع السميك مراقبا مجموعة من البشر

 

“فليخرسها أحد !سوف تجذب الإنتباه.”

كان هنالك خطب ما…

 

 

 

اخفيت نفسي تماما.. وأغلقت عيناي بينما ركزت المانا على أذني.

كيف حصل اولائك الاوغاد على كلاب صيد الغابة؟ ، لم يكن لدي أي فكرة حول هذا لكن يجب علي التفكير في خطة.

 

أيتها ال…. لماذا الان من بين كل الأوقات؟

“لا… النجدة فليساعدني أحد!، أمي أبي لا أنا خائفة!!”

 

 

تبقى الأن التعامل مع جروج..

“فليخرسها أحد !سوف تجذب الإنتباه.”

سقطت مع صوت ناعم وراء التاجر.. هذا الرجل لديه بنية نحيفة جدا بينما كانت عضلات يديه مرئية ، لم يبدو قويا جدا ، وكان مسلحا بسكين طويل فقط..

 

أيتها ال…. لماذا الان من بين كل الأوقات؟

*جلجلة*

 

 

“لا… النجدة فليساعدني أحد!، أمي أبي لا أنا خائفة!!”

“بسرعة ضعها في مؤخرة العربة نحن على بعد أيام قليلة من سلسلة الجبال، سنكون أكثر امانا، لا تتكاسل! إستمر بالحركة”

الخيار الثالث . [ قتل كل تجار العبيد وإطلاق سراح فتاة الجان ، ثم أخذ كلاب صيد الغابة وجعلها تقودني لمخرج الغابة. ]

 

 

“يا رئيس؟ كم تعتقد أنها ستباع؟، فتيات الجان مطلوبات!…هيهي… هي طفلة أيضا لذا إنها عذراء!، أراهن أنها ستجلب الكثير من المال”

 

 

الجانب السلبي الوحيد لتداول المانا هو أنها لم تكن بديلا لتقوية نواة المانا من أجل تنقية المانا وجعلها أساسية للوصول الى المراحل التالية.. إنها فقط تركز على جمع المانا بداخل جسدي وتنقيتها ببطئ لإستعمالها.. شيء واحد لاحظته هو بعد اختراق نواة المانا الى الاحمر الداكن، اصبحت كمية المانا التي يمكنني تخزينها أكبر، في حين أن نواة المانا لا تزداد حجما، لكن مستوى نقاء المانا يسمح بتخزين مانا أكبر.

تجار العبيد!.

 

 

ماذا على أن افعل!، كيف تمكنوا من خطف واحد في المقام الأول!، ضباب غابة ” إلشاير ” قادر حتى على تشويش حواس ساحر مخضرم.

اخذت نظرة خاطفة لأرى عربة صغيرة الحجم، تكفي لخمسة أو ستة بالغين، إسترقت النظر في الوقت المناسب لرؤية رجل في منتصف العمر يحمل فتاة الى الجزء الخلفي من العربة.. كانت تبدو في السادسة او السابعة من العمر.. مع شعر ذو لون فضي والأذان المدببة التي يعرف بها الجان.

 

 

 

ماذا على أن افعل!، كيف تمكنوا من خطف واحد في المقام الأول!، ضباب غابة ” إلشاير ” قادر حتى على تشويش حواس ساحر مخضرم.

 

 

“بسرعة ضعها في مؤخرة العربة نحن على بعد أيام قليلة من سلسلة الجبال، سنكون أكثر امانا، لا تتكاسل! إستمر بالحركة”

بعد بضع ثوان اخرى من المراقبة، وجدت الإجابة.

 

 

بعد ساعات من الملاحظة، إستنتجت ما يكفي لإتخاذ خطوة ضدهم ، إنتظرت حتى حلول الظلام لتنفيذ خطتي ، على الرغم من مظهرهم الريفي ، كان التجار يقظين بشكل مدهش ، فهم لم يشعلوا النار أبدا ، و دائما ما كانوا يضعون شخصين للحراسة.

مشدودة بحبل وحوش المانا التي بدت خليطا بين الغزال و الكلاب، مع قرون تبزر من رأسها، بدت اشبه بقمر صناعي، تم ذكرهم باختصار في الموسوعة التي كنت احملها معي، كلاب صيد الغابة، كانت وحوش أصلية في غابة إلشاير، يمكن أن تسافر حتى أفضل من الجان!.

“الوغد! لا يمكنك حتى تهدئة كلاب صيد؟….ما هذا؟!..”

 

 

كيف حصل اولائك الاوغاد على كلاب صيد الغابة؟ ، لم يكن لدي أي فكرة حول هذا لكن يجب علي التفكير في خطة.

هدفي الأول سيكون الشخص الذي يتفقد كلاب صيد الغابة..

 

لكن قبل ذلك.. أين انا بحق الجحيم؟.

الخيار الأول . [ سرقة أحد كلاب صيد الغابة و الخروج من هنا ]

فككت رباطها بينما بقيت صامتة عينها الفيروزيتان لم تغادرا وجهي أبدا.

 

بقيت في نفس الوضع ، لم أكلف نفسي عناء استكشاف محيطي.

الخيار الثاني . [ إختطاف الفتاة الجنية المخطوفة لإخراجي من الغابة ]

 

 

 

(* الله على الخطة)

بعد بضع ثوان اخرى من المراقبة، وجدت الإجابة.

 

لم يكن لدي أي نوع من المؤن، بإستثناء إمتلاكي لملابسي و الحجر الملفوف في ريشة سيلفيا.. وهذا الضباب المعلون يحد رؤيتي الى بضعة أمتار حولي.. في حين أن تعزيز عيني بالمانا ساعد قليلا لكنه لم يحل المشكلة الاكبر، كيف اخرج من هذا المكان حتى؟.

الخيار الثالث . [ قتل كل تجار العبيد وإطلاق سراح فتاة الجان ، ثم أخذ كلاب صيد الغابة وجعلها تقودني لمخرج الغابة. ]

 

 

 

تأملت لدقيقتين ، أنها معضلة ، الخيار الاول سيكون اسهل ، لكن لم يكن لدي الحق في ترك فتاة الجان.

“بسرعة ضعها في مؤخرة العربة نحن على بعد أيام قليلة من سلسلة الجبال، سنكون أكثر امانا، لا تتكاسل! إستمر بالحركة”

 

 

لكن مجددا ، من يعلم….. ربما سيشتريها رجل عحوز لطيف ، ويحررها ويعيدها لمنزلها.

هل أكتشفت شيئا في نواة المانا؟ ، هل قرأت ذكرياتي؟ العديد من الأسئلة… لكن الوحيدة القادرة على الاجابة قد ذهبت بالفعل..

 

كان من السهل إنهائه بعد أن إنهار وفقد أنفاسه.

فرصة كبيرة…

الخيار الثالث . [ قتل كل تجار العبيد وإطلاق سراح فتاة الجان ، ثم أخذ كلاب صيد الغابة وجعلها تقودني لمخرج الغابة. ]

 

كنت في غابة [إلشاير]

الخيار الثاني كان به عيب واضح ، بمجرد تحرير فتاة الجان ، لن تقودني خارج الغابة ، الخيار الثالث كان صاحب افضل نتيجة

تسلقت فروع أقرب شجرة ، وعندما وصلت إلى ارتفاع كافي، عززت عيني، مما سمح لي برؤية مسافة أبعد..

 

“….هيك…هيك.”

بعد أن تركت نفسا عميقا أخر ، لم استطع منع نفسي من ملاحظة عدد المرات التي تنهدت فيها هذه الأيام.. إذن الخيار الثالث!.

نظرت حولي، الأشجار أرتفعت عاليا، أحاطت بي. ضباب كثيف يغطي الارض. الذي ملأ الهواء بالرطوبة الملموسة تقرييا.

 

 

بعد ساعات من الملاحظة، إستنتجت ما يكفي لإتخاذ خطوة ضدهم ، إنتظرت حتى حلول الظلام لتنفيذ خطتي ، على الرغم من مظهرهم الريفي ، كان التجار يقظين بشكل مدهش ، فهم لم يشعلوا النار أبدا ، و دائما ما كانوا يضعون شخصين للحراسة.

بعد ساعات من الملاحظة، إستنتجت ما يكفي لإتخاذ خطوة ضدهم ، إنتظرت حتى حلول الظلام لتنفيذ خطتي ، على الرغم من مظهرهم الريفي ، كان التجار يقظين بشكل مدهش ، فهم لم يشعلوا النار أبدا ، و دائما ما كانوا يضعون شخصين للحراسة.

 

كان هنالك مستوى أخر بعد الأبيض ؟.

بعد إثارة كلاب صيد الغابة بإلقاء صخرة إليهم.. قمت بحركتي ، حالما ذهب أحد الحراس الى الجانب الأخر لإساكتهم.

الخيار الأول . [ سرقة أحد كلاب صيد الغابة و الخروج من هنا ]

 

أثارت تلك الافكار موجة اخرى من العواطف بداخلي.. اطلقت تنهدات جافة..

الذي بقي في الخلف كان يجلس على جذع متهالك ، يعبث بشيء في يديه ، بينما ظل الإثنين الاخرين نائمين بداخل الخيمة ، قفزت بعناية الى فرع فوق العربة مباشرة.. أنا مستعد للهجوم.

 

 

بإستخدام هذه الفرصة، هاجمت أقرب شخص عندما لاحظني حرك سيفه القصير في وجهي.

هدفي الأول سيكون الشخص الذي يتفقد كلاب صيد الغابة..

[“إذا كنت تستمع إلى هذا الأن ، فهذا يعني أنني اظهرت لك ما أنا عليه في الواقع…”]

 

بعد أن تركت نفسا عميقا أخر ، لم استطع منع نفسي من ملاحظة عدد المرات التي تنهدت فيها هذه الأيام.. إذن الخيار الثالث!.

سقطت مع صوت ناعم وراء التاجر.. هذا الرجل لديه بنية نحيفة جدا بينما كانت عضلات يديه مرئية ، لم يبدو قويا جدا ، وكان مسلحا بسكين طويل فقط..

 

 

 

مندهشا من الضجة الناعمة ، إلتفت حوله ربما توقع فأر او إبن عرس فضولي ، تحول وجهه إلى المفاجأة والسخرية عندما رأني.. طفل في الرابعة من عمره يرتدي ملابس رثة.

لقد رحلت..

 

نظرت حولي، الأشجار أرتفعت عاليا، أحاطت بي. ضباب كثيف يغطي الارض. الذي ملأ الهواء بالرطوبة الملموسة تقرييا.

لكن قبل ان تسنح له الفرصة حتى للحديث ، اندفعت نحو عنقه ، غرست المانا في يدي و حولتها إلى نصل حاد..كان هذا يسمى فن السيف المنعدم في عالمي السابق ولكن هنا سيكون أكثر دقة تسميته تقنية مع خاصية الرياح.

 

 

 

عاد للخلف بطريقة غريزية.. يديه تحاول الوصول الى وجهه لصد الفتى الذي انطلق نحوه.

 

 

 

لقد فات الأوان.

الرحلة عبر النفق البعدي، خلقت احساسا غريبا جدا، شعرت كما لو أنني محاصر منتصف مشهد سنمائي سريع الحركة .. محيطي كان مشوشا بواسطة غشاء من الالوان غير الواضحة ، جلست على مؤخرتي ، حدقت امامي بشكل فارغ مع مزيد من الدموع المتدفقة.

 

أثارت تلك الافكار موجة اخرى من العواطف بداخلي.. اطلقت تنهدات جافة..

وجهت ضربة سريعة إلى الوريد الوادجي ، وصولا الى حباله الصوتية مع الشريان السباتي ، تدفق الدم مثل نافورة من رقبته بينما هبطت خلفه لأدعم جسده وإنزاله بلطف لتجنب احداث ضوضاء… كما هو متوقع كلاب صيد الغابة التي هدأت للتو إستيقظت مجددا بسبب رائحة الدماء وبدأت تعوي و تخدش الأرض.

 

 

بعد حوالي عشر دقائق من البحث، والقفز من شجرة الى شجرة وجدت ما أبحث عنه.

“الوغد! لا يمكنك حتى تهدئة كلاب صيد؟….ما هذا؟!..”

 

 

 

كنت فد التقطت بالفعل سكين التاجر السابق.. وكنت أنتظر الشخص الأخر في زاوية من العربة.

كنت في غابة [إلشاير]

 

الإحساس الحارق انتشر من نواة المانا الى جميع انحاء جسدي… حتى تردد صوت في رأسي.

بينما كان اهتمام تاجر العبيد الاخر موجها الى جثه رفيقه التي تؤكل حاليا من قبل كلاب صيد الغابة.. قفزت من الخلف وطعنت جانب رقبته بالسكين..

الأرض التي هبطت عليها كانت مليئة بالكروم والاوراق .. لم يكن مهما حتى لو هبطت على مجموعة من الصخور .. لم أكن سألاحظ …

 

 

هدأت كلاب الصيد بينما تلتهم الجثتين، توجهت بهدوء نحو الخيمة لأتخلص من الاثنان المتبقين أثناء نومهم، لتصدى صرخة خربت خططي.

بينما كان اهتمام تاجر العبيد الاخر موجها الى جثه رفيقه التي تؤكل حاليا من قبل كلاب صيد الغابة.. قفزت من الخلف وطعنت جانب رقبته بالسكين..

 

 

“ساعدوني، أمي!، شخص ما! أي أحد! أرجوك!”

هاؤلاء الاوغاد لم يهتموا حتى بأنني قتلت للتو اعضاء فريقهم!

 

 

أيتها ال…. لماذا الان من بين كل الأوقات؟

الخيار الثاني كان به عيب واضح ، بمجرد تحرير فتاة الجان ، لن تقودني خارج الغابة ، الخيار الثالث كان صاحب افضل نتيجة

 

إنه إسمي من العالم السابق.

في هذه اللحظة، سمعت حفيف الخيمة بينما تاجرا العبيد قد خرجا. “بينكي! دوس! الطفل مستيقظ ماذا تفعلان بحق الجحيم، أنت يا رجل….” صرخ وهو مازال نصف نائم.

*جلجلة*

 

 

إبتلعت الرغبة في الضحك على الأسماء السخيفة لتجار العبيد وإختبأت خلف شجرة بجانب العربة

 

 

الجانب السلبي الوحيد لتداول المانا هو أنها لم تكن بديلا لتقوية نواة المانا من أجل تنقية المانا وجعلها أساسية للوصول الى المراحل التالية.. إنها فقط تركز على جمع المانا بداخل جسدي وتنقيتها ببطئ لإستعمالها.. شيء واحد لاحظته هو بعد اختراق نواة المانا الى الاحمر الداكن، اصبحت كمية المانا التي يمكنني تخزينها أكبر، في حين أن نواة المانا لا تزداد حجما، لكن مستوى نقاء المانا يسمح بتخزين مانا أكبر.

استشعر التاجران أن شيئا ما كان خاطئا، لذا تحركا بشكل بحذر إلى الجانب الاخر من العربة حيث انتفخت أعينهما عندما شاهدة صديقيهما السابقين يأكلان من قبل كلاب صيد الغابة.

بقيت في نفس الوضع ، لم أكلف نفسي عناء استكشاف محيطي.

 

أشجار وضباب سميك بشفل غير طبيعي….

بإستخدام هذه الفرصة، هاجمت أقرب شخص عندما لاحظني حرك سيفه القصير في وجهي.

 

 

المدعو دانتون قفز فوقي، فجاة شد ذراعه اليمنى مستعدا لتوجيه لكمة ، استطيع فقط ان اخمن سبب عدم إستخدامه لسيف، وهو عدم تدمير بضاعته، بينما شعرت بالإهانة لكن في هذه اللحظة ثقته المفرطة جعلت الأمر أسهل بكثير بالنسبة لي لذا لم أشتكي.

راوغت القطع، نزلت للأسفل وتحركت نحوه محاولا جعله بداخل نطاق سيكني، عززت السكين بالمانا أكثر، وتركت جرحا نضيف من خلال كعب ساقه اليمنى.

 

 

هل أكتشفت شيئا في نواة المانا؟ ، هل قرأت ذكرياتي؟ العديد من الأسئلة… لكن الوحيدة القادرة على الاجابة قد ذهبت بالفعل..

“أهه!!” اطلق عواء مؤلم وهو يخرج بيأس من مجال هجومي قبل أن اتمكن من فعل أي شيء اخر.

 

 

 

“دانتون، كن حذرا!، أعتقد ان هذا الشقي ساحر!” عوى
التاجر الذي قطعت وتره للتو.

 

 

 

حولت إنتباهي إلى دانتون بينما هو يسحب سيفه من غمده ويتخذ موقف دفاعي.

إبتلعت الرغبة في الضحك على الأسماء السخيفة لتجار العبيد وإختبأت خلف شجرة بجانب العربة

 

 

” إننا نرى كل أنواع الأشياء المجنونة هذه الأيام!، يبدو أن كيس كبير من الذهب ظهر أمامنا يا جورج!، أراهن أنه سيحصل على نفس ما ستحصل عليه الجنية!” اطلق ضحكة مجنونة

 

 

لكن قبل ان تسنح له الفرصة حتى للحديث ، اندفعت نحو عنقه ، غرست المانا في يدي و حولتها إلى نصل حاد..كان هذا يسمى فن السيف المنعدم في عالمي السابق ولكن هنا سيكون أكثر دقة تسميته تقنية مع خاصية الرياح.

هاؤلاء الاوغاد لم يهتموا حتى بأنني قتلت للتو اعضاء فريقهم!

لم أستطع إستخدام سيف دانتون لانه كان كبيرا وثقيلا على جسدي لذا استخدمت سكين بينكي للمرة الاخيرة، التاجر المسكين لم يستطع حقا ان يقاوم او يهرب بساقه المعاقة، مات بنظرة من عدم التصديق مثل رفاقه، لتتغذى عليه كلاب الصيد.

 

“….هيك…هيك.”

جسم دانتون توهج بشكل ضعيف بينما عزز جسمه بالمانا تقدم نحوي، وتحولت شفتاه الى إبتسامة واثقة على وجهه المربع.

تبقى الأن التعامل مع جروج..

 

في هذه اللحظة، سمعت حفيف الخيمة بينما تاجرا العبيد قد خرجا. “بينكي! دوس! الطفل مستيقظ ماذا تفعلان بحق الجحيم، أنت يا رجل….” صرخ وهو مازال نصف نائم.

جورج كان خارج المعركة مع تلك الساق المشلولة، لكن هذا المعزز كان سيصبح مشكلة.

تنهيدة محبطة انزلقت من فمي بينما كنت التقط انفاسي.

 

ما كنت ابحث عنه لم يكن مخرجا، بل علامات لوجود البشر، قالت سيلفيا أنني سأكون قريبا من البشر لذا كنت امل ان يكون هنالك مغامرين يسافرون من هنا.

المدعو دانتون قفز فوقي، فجاة شد ذراعه اليمنى مستعدا لتوجيه لكمة ، استطيع فقط ان اخمن سبب عدم إستخدامه لسيف، وهو عدم تدمير بضاعته، بينما شعرت بالإهانة لكن في هذه اللحظة ثقته المفرطة جعلت الأمر أسهل بكثير بالنسبة لي لذا لم أشتكي.

 

 

 

قفزت إلى الوراء في الوقت المناسب لتجنب ضربة قوية كانت تكفي لترك حفرة في الارض، كما رميت سكيني إليه.. لقد استخدمت نفس الحيلة التي إستخدمتها مع الساحر الذي سحبته معي إلى أسفل المنحدر لكن هذا الساحر كان أكثر حذرا لقد مزق خيط المانا بيسف وأمسك سكيني بيده المجردة.

يبدو أن الفتاة القزم عرفت أن هنالك قتال يجري بالخارج.

 

 

اللعنة!

 

 

 

كنت في موقف سيء الأن، دانتون لم يكن قويا لكن قدراته الجسدية كانت أكبر من قدراتي ولديه ايضا سيف، وهو ما يعتبر الأن ضروريا للإستخدام، مما زاد من مداه في الهجوم.

[ “انت لست مستعدا الأن لمعرفة الحقيقة الكاملة، بمعرفتي لك لو أخبرتك من هو ذلك الشخص، كنت ستحاول القتال بشراسة.. ارث الصغير.. بالكاد تجاوزت سن الرابعة.. عند رؤية نواة المانا لديك، ادركت أن لديك موهبة نادرا ما تظهر، إن نواة المانا لديك بالفعل أحمر داكن..غرست بداخلك إرادتي الفريدة.. هذا شيء لا تضاهيه أي ارادة لبقية الوحوش…. تقدمك في المستقبل كساحر يعتمد على مدى قدرتك على إستخدام إرادتي..”]

 

 

لم يضع أي وقت، هرع دانتون نحوي ورمى السكين الذي اطلقته عليه للتو ، تفاديته بسهولة ولكن ليس في الوقت المناسب لأرد على حركاته التالي ، ضرب كاحلي مع غمده بينما تعثرت لإستعادة التوازن استغل تلك الفرصة للإمساك بكاحلي وقلبني رأسأ على عقب.

 

 

 

وجهه الواثق إنهار عندما لكمت يده التي كانت تمسك بي، ركزت المانا و إستخدمت أسلوب النار، إطلاق كل المانا بشكل متفجر، وصوبت نحو مفصل معصمه.

كنت في غابة [إلشاير]

 

 

صراخ عالي يتبعه عويل من اللعنات أشار إلى ان الهجوم كان كافيا.

هاؤلاء الاوغاد لم يهتموا حتى بأنني قتلت للتو اعضاء فريقهم!

 

معصمه المكسور أطلق كاحلي وسقطت بشكل غريب على ظهري، قفزت بسرعة على قدمي، إلتقطت سكين بينكي وإستغللت الفرصة للهجوم نحو دانتون الجريح، بينما كان لا يزال مشغولا بالألم من معصمه لعن بغضب. ” أنت ميت الأن أنت قطعة من القمامة! أنا لا اهتم إذا كنت لا استطيع بيعك!”

معصمه المكسور أطلق كاحلي وسقطت بشكل غريب على ظهري، قفزت بسرعة على قدمي، إلتقطت سكين بينكي وإستغللت الفرصة للهجوم نحو دانتون الجريح، بينما كان لا يزال مشغولا بالألم من معصمه لعن بغضب. ” أنت ميت الأن أنت قطعة من القمامة! أنا لا اهتم إذا كنت لا استطيع بيعك!”

 

 

“بسرعة ضعها في مؤخرة العربة نحن على بعد أيام قليلة من سلسلة الجبال، سنكون أكثر امانا، لا تتكاسل! إستمر بالحركة”

تم جرح معصمه الايسر مما ترك فجوة في دفاعه، لقد وضعت المزيد من المانا في قدمي للوصول الى مداه، عندما كنت على وشك توجيه ضربة قوية إلى جانبه، رأيته يأرجح سيفه بشراسة.

 

 

تسلقت إلى الجزء الخلفي من العربة حيث كانت مقيدة ورأيتها ترتجف في الزاوية مرتدية خرقة بالية تغطي مناطقها، درستني في شك، كادت عينيها تقول ” لا يمكن أن يكون هو من أنقذني صحيح؟”

لقد وقع في الفخ.

 

 

*جلجلة*

بسرعة غيرت محور قدمي اليسرى من مكاني الى اليمين ، مراوغا الارجحة بفارق شعرة، دخل جانبه الأيمن نطاق سكيني، الذي كان مفتوحا بسبب ارجحته اليائسة.

 

 

 

حاول على الفور العودة لكني وضعت قدمي اليمني خلف ساقه مما جعله يفقد توازنه، طعنت سكيني تحت إبطه، من خلال الفجوة بين أضلاعه وفي رئتيه.

عززت جسمي بالمانا بينما اقوم بتداول المانا، اصبح هذا امر طبيعي الان، أنا يمكن أن امتص فثط حوالي 20% بينما أنا اتحرك، لكن لا استطيع ان اشتكي..

 

 

كان من السهل إنهائه بعد أن إنهار وفقد أنفاسه.

“دانتون، كن حذرا!، أعتقد ان هذا الشقي ساحر!” عوى التاجر الذي قطعت وتره للتو.

 

(*يعني أنه كلما ارتفع مستوى النواة يصبح الساحر قادر على إمتصاص المانا بشكل أنقى و يقدر يحزن أكثر~~)

تبقى الأن التعامل مع جروج..

ماذا على أن افعل!، كيف تمكنوا من خطف واحد في المقام الأول!، ضباب غابة ” إلشاير ” قادر حتى على تشويش حواس ساحر مخضرم.

 

لقد كان نوعا من التسجيل الذي غرسته بداخلي عندما ضغطت على نواة المانا الخاصة بي…

لم أستطع إستخدام سيف دانتون لانه كان كبيرا وثقيلا على جسدي لذا استخدمت سكين بينكي للمرة الاخيرة، التاجر المسكين لم يستطع حقا ان يقاوم او يهرب بساقه المعاقة، مات بنظرة من عدم التصديق مثل رفاقه، لتتغذى عليه كلاب الصيد.

تبقى الأن التعامل مع جروج..

 

جسم دانتون توهج بشكل ضعيف بينما عزز جسمه بالمانا تقدم نحوي، وتحولت شفتاه الى إبتسامة واثقة على وجهه المربع.

يبدو أن الفتاة القزم عرفت أن هنالك قتال يجري بالخارج.

 

 

 

تسلقت إلى الجزء الخلفي من العربة حيث كانت مقيدة ورأيتها ترتجف في الزاوية مرتدية خرقة بالية تغطي مناطقها، درستني في شك، كادت عينيها تقول ” لا يمكن أن يكون هو من أنقذني صحيح؟”

ارتجف قلبي لحظة سماع الصوت ” سيلفيا!!، أنا هنا! هل تسمع…”

 

لن تتاح لي الفرصة لرؤيتها مجددا..

فككت رباطها بينما بقيت صامتة عينها الفيروزيتان لم تغادرا وجهي أبدا.

مشدودة بحبل وحوش المانا التي بدت خليطا بين الغزال و الكلاب، مع قرون تبزر من رأسها، بدت اشبه بقمر صناعي، تم ذكرهم باختصار في الموسوعة التي كنت احملها معي، كلاب صيد الغابة، كانت وحوش أصلية في غابة إلشاير، يمكن أن تسافر حتى أفضل من الجان!.

 

تسلقت فروع أقرب شجرة ، وعندما وصلت إلى ارتفاع كافي، عززت عيني، مما سمح لي برؤية مسافة أبعد..

شعرت بالإشمئزاز قليلا، ساعدتها على النهوض وقلت ببساطة “عليك العودة الى المنزل الأن”

عززت جسمي بالمانا بينما اقوم بتداول المانا، اصبح هذا امر طبيعي الان، أنا يمكن أن امتص فثط حوالي 20% بينما أنا اتحرك، لكن لا استطيع ان اشتكي..

 

 

“….هيك…هيك.”

حاول على الفور العودة لكني وضعت قدمي اليمني خلف ساقه مما جعله يفقد توازنه، طعنت سكيني تحت إبطه، من خلال الفجوة بين أضلاعه وفي رئتيه.

 

 

ربما لم تكن تعرف إذا ما كنت عدوا او صديقا حتى الان، ولكن مجرد قولي لكلمة “منزل” انهارت النظرة المتوترة على وجهها.

 

 

 

“هييك…كنت خائفة جدا!، كانوا سيبيعونني!، هيك..ظننت أنني لن أرى عائلتي مرة أخرى هيك…. وااااااااه”

 

اللعنة!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط