Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 108

أرض الألهة ( التسامح )

أرض الألهة ( التسامح )

[ منظور آرثر ليوين ]

 

 

لدهشتي دافع ويندسوم عني ، وانحنى مرة أخرى أمام الرجل ذو الشعر الفضي على العرش.

لم أكن متأكدًا مما كنت أتوقعه من أرض تسكنها كائنات تُعتبر أساسًا كالألهة لدينا ، لسبب ما ، كانت مخيلتي تصور الأراضي الكبيرة والخيالية دائمًا وكأنها مبنية من الذهب أو والألماس أو بعض المواد الثمينة الأخرى.

[ منظور آرثر ليوين ]

 

أخيرًا مع صرير صاخب انفتح الباب الشاهق وكشف عن ما يُفترض أنه القاعة الكبرى … مع شخص يحدق في وجهي وهو جالس على عرش أبيض متوهج لكن ما اثار صدمتي ذلك الشخص لم يبدو أنه يتجاوز العشرين من العمر!.

في عالمي القديم ، كانت حتى منازل الشخصيات الأكثر قوة وسلطة مصممة بهدف ان تكون عملية أكثر من أي شيء آخر ، كانت الشخصيات المهمة في الغالب من محاربين لذلك فقد كانت أذواقنا بسيطة إلى حد ما ، لم تكن أشياء مثل الأثاث المصنوع من جلود الوحوش الثمينة ضرورية لنا لذلك لم يبحث عنها إلا التجار والسياسيون الأغنياء الذين كان إحساس قيمتهم الذاتية مرتبط بشكل مباشر مع ثرواتهم.

لقد ذكرني هذا بذلك الوقت عندما كنت لا أزال يتيما عندما يتم أرسالي لجلب البقالة للدور الأيتام من سوق قريب.

 

لقد وضع إصبعه برفق بين أعين سيلفي ثم تمتم الورد إندراث بشيء غير مسموع عندما توهجت عيناه فجأة واستيقظت سيلفي تماما بعد ذلك ، كما كانت عيناها تلمعان بنفس اللون الأرجواني مثل أعين جدها.

وهكذا ، فإن الخروج من عمود الضوء الذهبي والدخول إلى عالم ازوراس ترك عيناي تتوسعان و اوقف انفاسي للحظات.

لقد وقفنا على أقدامنا وبدأنا بالسير نحو العرش بينما كانت سيلفي لا تزال بين ذراعي.

 

 

كان مزاجي سيئًا بالفعل وكنت لا أزال أشعر ببعض الندم على القرار الأخير الذي اتخذته ، ولكن نظرة واحدة على الأرض التي أتت منها سيلفيا و ويندسوم كانت هي كل ما احتاجه لكي أنسى مشاكلي وصعوباتي المستقبلية بشكل مؤقت.

 

 

كانت أبواب القلعة الوحشية مرعبة بنفس القدر المنظر البعيد لها ، لقد كانوا شاهقين ليس فقط بالنسبة لطفل يبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا ، ولكن أكبر بما يكفي لكي تتسع للعمالقة و … حسنًا … التنانين.

شعرت وكأنني قد إنتقلت إلى كوكب مختلف ، كوكب لم يكن سكانه هم من قاموا ببناء المباني والقصور ، ولكنه كوكب تشكلت فيه الأرض وتحولت لتكون جديرة بما يكفي ليسكن بها الازوراس.

 

 

لقد ذكّرتني عيناه بسيلفيا مما جعلني ارتاح قليلا ، ولكن بينما كانت أعين سيلفيا لا تزال لطيفة ورطبة ، كانت أعينه قاسية جدا.

كانت القلعة الشاهقة أمامنا تبدو وكأنها مصنوعة بشكل ذاتي من الأرض نفسها حيث لم تكن هناك علامات أو مؤشرات على البناء أو التشكيل ، لقد غطت تصاميم ورونيات معقدة مصنوعة بشيء بدا وكأنه معدن ثمين ، كما جدران القلعة التي كانت مرتفعة بما يكفي لمشاهدتها من على بعد كيلومترات عديدة ، لقد تم ثني الأشجار وتشابكها معًا في لتشكل اقواس مثل الممر الذي يؤدي إلى المدخل فوق جسر يزخر بمجموعة من الألوان الشفافة.

 

 

 

لقد احتاج ابعاد عيني عن القلعة مجهودًا كبيرًا ولم يكن فعل الامر نفسه مع الجسر متعدد اللون بمهمة سهلة ، لكنني تمكنت أخيرًا على الأقل من استعادة انتباهي بما يكفي لفحص ما يحيط بي.

 

 

 

لقد نقلنا ويندسوم إلى قمة جبل مليء بالأشجار التي ذكرتني بأزهار الكرز ، كانت الأشجار المألوفة في حالة إزهار كامل مع بتلات وردية اللون تبدو وكأنها تتراقص وهي تطفو على الأرض ، ربط الجسر النابض بالألوان الذي امتد أمامنا إلى جبل آخر يبدو أن القلعة انبثقت منه ، كان من الواضح أن الجبل ذو ارتفاع شاهق بسبب الغيوم التي قامت بتغطية كل شيء تحت الجسر ، مما جعل المشهد يتحول من قمتين جبليتين إلى شيء يشبه جزيرتين وسط محيط أبيض ضبابي.

كان يبعث بشعور رائع وهادئ تقريبًا ، مع شعر فضي لامع لكنه لم يكن لا طويلًا ولا قصيرًا.

 

 

“مرحبًا بك في أفيوتس ، أو بشكل أكثر تحديدًا قلعة عشيرة إندراث.” سار ويندسوم نحو القلعة وداس على جسر الثمين الذي سيقوم أي ملك بشري بشن حروب من أجله قبل أن يلقي نظرة خاطفة على الوراء ويطلب مني أن أتبعه.

تجعدت شفاه ويندسوم لتشكل إبتسامة صغيرة ثم قال.

 

 

أخذت نفساً عميقاً ، واتبعت خلف الأزوراس ، ثم وضعت قدمي اليمنى بعناية على السطح المتوهج للجسر.

 

 

 

لقد كان الجسر شبه شفاف جعله يبدو مثل زجاج عائم .. عندما وضعت قدمي على الهيكل الخارجي غمرني شعور عميق بالخوف ، لقد كان هذا الشعور بمثابة مفاجأة لي ، لأنني لم أكن شخص يعاني من رهاب المرتفعات أبدًا.

كل من الشخصيات التي كانت واقفة حولا أطلقت هالات من شأنها أن تجعل حتى أقوى السحرة في ديكاثين يرتجف مع اخراج الرغوة في فمه ، ومع ذلك فإن ذلك الرجل الجالس على العرش الذي يحترق في ما يشبه النيران البيضاء لم يطلق أي شيء ، حتى بعد محاولة قياسه بدقة ، لم أستطع حتى الشعور بوجوده.

 

 

ربما كان شعوري بسبب عدم وجود أي دعامات تمسك بالجسر الذي امتد إلى بضع مئات من الأقدام.

كان يبعث بشعور رائع وهادئ تقريبًا ، مع شعر فضي لامع لكنه لم يكن لا طويلًا ولا قصيرًا.

 

 

” عشيرة إندراث؟ هل تقصد أننا في منزل عائلة سيلفيا؟” سألته

تحدث الأزوراس وهو يحني رأسه ، لم يكن اللورد إندراث بالشكل الذي كنت أتوقعه أن يكون على الأقل.

 

 

كنت قد قررت أن أثق في الجسر الملون بدلا من أن أتخيل ما سيحدث إذا انهار فجأة ، كنت اتقدم بجانب ويندسوم بينما شققنا طريقنا نحو القلعة.

 

 

 

“نعم ، إن رغبة اللورد إندراث هي أن احضارك مع السيدة سيلفي إليه عند وصولك “.

 

 

 

لقد وجدت أنه من الممتع رؤية ويندسوم الذي عادة ما يكون باردًا وبعيدًا عن اي مشاعر يحمل على وجهه بعض القلق.

لم يخيب الجزء الداخلي للقلعة الآمال حيث تم صنعه بشكل رائع مثل المنظر الخارجي تماما.

 

 

“هل من نصائح أخيرة قبل لقاء اللورد إندراث العظيم هذا؟”

لقد كان الجسر شبه شفاف جعله يبدو مثل زجاج عائم .. عندما وضعت قدمي على الهيكل الخارجي غمرني شعور عميق بالخوف ، لقد كان هذا الشعور بمثابة مفاجأة لي ، لأنني لم أكن شخص يعاني من رهاب المرتفعات أبدًا.

 

 

“لسوء الحظ ، حتى أنا لا أعرف ماذا سيفعل ، هذا الوضع غريب إلى حد ما بعد كل شيء ” أجاب وهو يفرك شعره.

رفض اللورد إندراث وهو يهز رأسه ، مع ذلك ملأت موجة من التعابير المتفاجئة والهمهمة الناعمة القاعة الكبرى بينما كان الأعضاء الآخرون في عشيرة إندراث يتهامسون لبعضهم البعض بحماس.

 

“ما هو الهدف من هذا الاجتماع؟ ، لقد ذهبت إلى هناك لكي يأخذ سيلفي بعيدًا عني؟ ، ولكي يتم النظر إلي كل أفراد عشيرة إندراث بازدراء؟ كان ذلك مهينًا! ”

تركت تنهيدة ثم نظرت إلى سيلفي نائمة بين ذراعي ، لقد بدأت أشعر بالقلق بسبب نومها إلا أن الشيء الوحيد الذي اراحني هو تنفسها المنتظم.

كان يبعث بشعور رائع وهادئ تقريبًا ، مع شعر فضي لامع لكنه لم يكن لا طويلًا ولا قصيرًا.

 

ملئ الصوت الحنين الذي لم أسمعه منذ أيام رأسي ، كان من الواضح أن سيلفي استيقظت وهي مرتبكة بسبب المشهد غير المألوف وحقيقة أن رجلاً لم تره من قبل كان يمسكها بشكل وثيق.

كانت أبواب القلعة الوحشية مرعبة بنفس القدر المنظر البعيد لها ، لقد كانوا شاهقين ليس فقط بالنسبة لطفل يبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا ، ولكن أكبر بما يكفي لكي تتسع للعمالقة و … حسنًا … التنانين.

 

 

 

“أليس هناك حراس؟” سألت وأنا أنظر حول الأبواب المفتوحة.

رفض اللورد إندراث وهو يهز رأسه ، مع ذلك ملأت موجة من التعابير المتفاجئة والهمهمة الناعمة القاعة الكبرى بينما كان الأعضاء الآخرون في عشيرة إندراث يتهامسون لبعضهم البعض بحماس.

 

 

“بالطبع يوجد ، لقد كانوا يراقبوننا بينما كنا نعبر الجسر منذ البداية ، تعال الآن لا ينبغي أن نجعل اللورد إندراث ينتظر “.

 

 

” انا نعسة ، هل يمكنني العودة للنوم يا بابا؟”

عندما خرجت من الجسر ودخلت القلعة تلاشى الشعور بالقلق وبدلاً من ذلك كنت أصبحت غارقا في عرق بارد لانني أدركت أن ارتفاع الجسر لم يكن هو الشيء الذي أخافني بل كانوا الحراس الذين راقبوني عندما أتينا.

لقد كان في نهاية الممر شخصان يحرسان الباب ، لم أتمكن من رؤية مظهرهم بسبب الظلام الناتج من زلال أضواء الممر.

 

كان صوته ناعما وهادئا لكنه كان حاد مثل السكين لقد بدا بطريقة ما ان نبرته كانت خانقة ومهيبة.

لم يخيب الجزء الداخلي للقلعة الآمال حيث تم صنعه بشكل رائع مثل المنظر الخارجي تماما.

 

 

لقد استطعت أن أشعر بأعين الجميع وهي تتبعني ، كما لو أنها تحكم على كل حركة لي.

لقد كان السقف مرتفعة بشكل غير مبالغ جدا به ، مع أقواس تبدو وكأنها منحوتة من طرف الجبل بنفسه ، كانت الجدران مزينة بتصاميم معقدة كما لو كانت تروي قصة ما ، ولكن عند النظر إلى حجم القلعة لاحظت أنها هادئة بشكل مخيف.

“انتظر ، العشيرة بأكملها تنتظرنا؟”

 

 

“من هنا ، إن عشيرة إندراث في انتظارك “. بدا ويندسوم وكأنه على حافة هاوية القلق لانه واصل إصلاح جزء من ملابسه أثناء سيرنا.

لقد كان السقف مرتفعة بشكل غير مبالغ جدا به ، مع أقواس تبدو وكأنها منحوتة من طرف الجبل بنفسه ، كانت الجدران مزينة بتصاميم معقدة كما لو كانت تروي قصة ما ، ولكن عند النظر إلى حجم القلعة لاحظت أنها هادئة بشكل مخيف.

 

اقتربت منهم أنا و ويندسوم في النهاية ، عند الوصول إلى الباب تمكنت من تمييز ملامح الحارسين ، لقد كانت احداهم أنثى ذات ملامح لطيفة على وجهها ، لكنها بدت مسترجلة إلى حد ما ، خاصة مع شعرها الأخضر القصير الذي كان أسفل أذنها مباشرة ، لكن المنحنيات المميزة التي يمكن ملاحظتها أسفل درعها الجلدي الفاتح أظهرت خلاف ذلك. بدا الرجل المجاور لها أكثر شراسة ، بعيون حادة وندبة عميقة وخشنة إمتدت على خده ، كان السلاح الوحيد المرئي الذي لاحظته على أي منهما هو مجرد خنجرً قصير مربوط بكل من خصورهما.

“انتظر ، العشيرة بأكملها تنتظرنا؟”

لقد تذكرت ذلك الوقت الذي كنت فيه أمام حارس الخشب الحكيم ، ومع ذلك كان لدي شعور بان ذلك الوحش ليس بشيء حتى امام هؤلاء الحراس ، ذلك الوحش من الفئة S الذي كدت أموت من أجل قتله لم يكن سوى علف للمدافع أمامهم

 

لقد تذكرت ذلك الوقت الذي كنت فيه أمام حارس الخشب الحكيم ، ومع ذلك كان لدي شعور بان ذلك الوحش ليس بشيء حتى امام هؤلاء الحراس ، ذلك الوحش من الفئة S الذي كدت أموت من أجل قتله لم يكن سوى علف للمدافع أمامهم

“نعم ، الآن من فضلك ، دعنا نسرع” ، تنهد الأزوراس بينما كان يمشي أمامي في ممر مخيف بشكل خاص.

 

 

لقد كان الجسر شبه شفاف جعله يبدو مثل زجاج عائم .. عندما وضعت قدمي على الهيكل الخارجي غمرني شعور عميق بالخوف ، لقد كان هذا الشعور بمثابة مفاجأة لي ، لأنني لم أكن شخص يعاني من رهاب المرتفعات أبدًا.

مرة أخرى ، ظهرت قشعريرة في أسفل عمودي الفقري ، لكن هذه المرة تمكنت من رؤية مصدرها.

 

 

لقد احتاج ابعاد عيني عن القلعة مجهودًا كبيرًا ولم يكن فعل الامر نفسه مع الجسر متعدد اللون بمهمة سهلة ، لكنني تمكنت أخيرًا على الأقل من استعادة انتباهي بما يكفي لفحص ما يحيط بي.

لقد كان في نهاية الممر شخصان يحرسان الباب ، لم أتمكن من رؤية مظهرهم بسبب الظلام الناتج من زلال أضواء الممر.

 

 

 

ومع ذلك فقد بدأت غرائزي بالفعل في محاولة يائسة لإقناعي بالهرب قدر الإمكان من هذين الجسدين غير الواضحين.

لقد نقلنا ويندسوم إلى قمة جبل مليء بالأشجار التي ذكرتني بأزهار الكرز ، كانت الأشجار المألوفة في حالة إزهار كامل مع بتلات وردية اللون تبدو وكأنها تتراقص وهي تطفو على الأرض ، ربط الجسر النابض بالألوان الذي امتد أمامنا إلى جبل آخر يبدو أن القلعة انبثقت منه ، كان من الواضح أن الجبل ذو ارتفاع شاهق بسبب الغيوم التي قامت بتغطية كل شيء تحت الجسر ، مما جعل المشهد يتحول من قمتين جبليتين إلى شيء يشبه جزيرتين وسط محيط أبيض ضبابي.

 

مشى ويندسوم على الفور من جانبي إلى الغرفة وركع.

لقد تذكرت ذلك الوقت الذي كنت فيه أمام حارس الخشب الحكيم ، ومع ذلك كان لدي شعور بان ذلك الوحش ليس بشيء حتى امام هؤلاء الحراس ، ذلك الوحش من الفئة S الذي كدت أموت من أجل قتله لم يكن سوى علف للمدافع أمامهم

شعرت وكأنني قد إنتقلت إلى كوكب مختلف ، كوكب لم يكن سكانه هم من قاموا ببناء المباني والقصور ، ولكنه كوكب تشكلت فيه الأرض وتحولت لتكون جديرة بما يكفي ليسكن بها الازوراس.

 

 

اقتربت منهم أنا و ويندسوم في النهاية ، عند الوصول إلى الباب تمكنت من تمييز ملامح الحارسين ، لقد كانت احداهم أنثى ذات ملامح لطيفة على وجهها ، لكنها بدت مسترجلة إلى حد ما ، خاصة مع شعرها الأخضر القصير الذي كان أسفل أذنها مباشرة ، لكن المنحنيات المميزة التي يمكن ملاحظتها أسفل درعها الجلدي الفاتح أظهرت خلاف ذلك. بدا الرجل المجاور لها أكثر شراسة ، بعيون حادة وندبة عميقة وخشنة إمتدت على خده ، كان السلاح الوحيد المرئي الذي لاحظته على أي منهما هو مجرد خنجرً قصير مربوط بكل من خصورهما.

قام اللورد إندراث برفعها حتى أصبحت على مستوى عينيه ثم بدأ بإدارتها أثناء فحص كل زاوية من وحشي اثناء النوم الخاص به.

 

 

” السيد ويندسوم ، أراك أخيرًا أحضرت الطفل البشري”ابتسمت الحارسة بينما حدق الحارس الذكر في سيلفي ونظر إلي. “هل من المناسب لطفل أن يحمل الأميرة؟” سأل باستنكار.

لم يخيب الجزء الداخلي للقلعة الآمال حيث تم صنعه بشكل رائع مثل المنظر الخارجي تماما.

 

“كيف تعرف متى ستاتي الحرب؟ كم من الوقت لدينا من الاساس ” كان هناك الكثير من الاشياء التي كنت أعاني من عدم اليقين اتجاهها لذلك سألت لكي أتمكن من التدريب بشكل مرتاح.

” مهما كان يا سيغنز إنهم متعاقدون بالفعل” هز ويندسوم. “الآن … هل تسمحون لنا بالدخول أم لا؟”

لم تتركي أعين اللورد إندرات لأنه كان يدرسني ، لكن فجأة شعرت أن سيلفي اختفت من بين ذراعي وعاودت الظهور بين ذراعيه ، لقد كان رد فعلي الفوري عبارة عن اندهاش اخرق ومرتبك.

 

 

نظر الحارسان إلى بعضهما البعض لفترة وجيزة قبل إعطاء ويندسوم إيماءة قصيرة ، عندما كان الاثنان يواجهان الباب ، ازدادت الهالة المنبعثة منه بشكل كبير ، لدرجة تكفي لتصبح ملموسة تقريبًا مع تدحرج حبات من العرق البارد على وجهي كما أصبح تنفسي ضحلًا وخشنًا.

 

 

 

أمسك الحارسان بمقابض الأبواب وسحبوهم لفتحه ، لم أستطع إلا أن أتخيل مدى ثقله لأن الحارسان كانوا يكافحون لفصل الجزئين عن بعضها.

ربما كان شعوري بسبب عدم وجود أي دعامات تمسك بالجسر الذي امتد إلى بضع مئات من الأقدام.

 

 

أخيرًا مع صرير صاخب انفتح الباب الشاهق وكشف عن ما يُفترض أنه القاعة الكبرى … مع شخص يحدق في وجهي وهو جالس على عرش أبيض متوهج لكن ما اثار صدمتي ذلك الشخص لم يبدو أنه يتجاوز العشرين من العمر!.

 

 

” السيد ويندسوم ، أراك أخيرًا أحضرت الطفل البشري”ابتسمت الحارسة بينما حدق الحارس الذكر في سيلفي ونظر إلي. “هل من المناسب لطفل أن يحمل الأميرة؟” سأل باستنكار.

مشى ويندسوم على الفور من جانبي إلى الغرفة وركع.

 

 

تركت تنهيدة ثم نظرت إلى سيلفي نائمة بين ذراعي ، لقد بدأت أشعر بالقلق بسبب نومها إلا أن الشيء الوحيد الذي اراحني هو تنفسها المنتظم.

“سيدي.”

 

 

 

تحدث الأزوراس وهو يحني رأسه ، لم يكن اللورد إندراث بالشكل الذي كنت أتوقعه أن يكون على الأقل.

 

 

ضاقت أعين اللورد إندراث وهي تنظر إلي ، فقط كبريائي هو من منعني من التراجع إلى الوراء.

كان يبعث بشعور رائع وهادئ تقريبًا ، مع شعر فضي لامع لكنه لم يكن لا طويلًا ولا قصيرًا.

 

 

لم أكن متأكدًا مما كنت أتوقعه من أرض تسكنها كائنات تُعتبر أساسًا كالألهة لدينا ، لسبب ما ، كانت مخيلتي تصور الأراضي الكبيرة والخيالية دائمًا وكأنها مبنية من الذهب أو والألماس أو بعض المواد الثمينة الأخرى.

في الحقيقة كان يعتبر رجلاً جذابًا بأي حال من الأحوال لكنه لم يكن مذهلاً أيضًا.

 

 

 

لم أستطع حقاً ان احزر بنيته الجسدية تحت رداءه الأبيض لكنه لم يبدو قوياً بشكل خاص.

 

 

 

لقد ذكّرتني عيناه بسيلفيا مما جعلني ارتاح قليلا ، ولكن بينما كانت أعين سيلفيا لا تزال لطيفة ورطبة ، كانت أعينه قاسية جدا.

قام اللورد إندراث برفعها حتى أصبحت على مستوى عينيه ثم بدأ بإدارتها أثناء فحص كل زاوية من وحشي اثناء النوم الخاص به.

 

 

أيضا يجدر الذكر أن أعين اللورد إندراث كانت أرجوانية ، ولكن حتى المسافة من هنا ، كان بإمكاني رؤية الألوان تتغير بداخلها.

 

 

 

بعد أن أدركت أنني كنت أحدق به لفترة طويلة جدًا اتبعت حذو ويندسوم وركعت أيضًا.

اقتربت منهم أنا و ويندسوم في النهاية ، عند الوصول إلى الباب تمكنت من تمييز ملامح الحارسين ، لقد كانت احداهم أنثى ذات ملامح لطيفة على وجهها ، لكنها بدت مسترجلة إلى حد ما ، خاصة مع شعرها الأخضر القصير الذي كان أسفل أذنها مباشرة ، لكن المنحنيات المميزة التي يمكن ملاحظتها أسفل درعها الجلدي الفاتح أظهرت خلاف ذلك. بدا الرجل المجاور لها أكثر شراسة ، بعيون حادة وندبة عميقة وخشنة إمتدت على خده ، كان السلاح الوحيد المرئي الذي لاحظته على أي منهما هو مجرد خنجرً قصير مربوط بكل من خصورهما.

 

 

عندما كان رأسي منخفضًا لم يسعني إلا إلقاء نظرة خاطفة على الغرفة ، لقد وقفت في جوانب الصالة الكبرى شخصيات من جميع الأعمار والأحجام بينما ظلت تحدق في وجهي ، كانت هناك نظرات إزدراء مثل الحارس السابق ، والبعض الآخر حدق بي بفضول.

“لقد قطعنا مسافة بعيدة بعض الشيء يا سيلفي كيف حالك؟” أجبت كما بدأت ابتسامة تتشكل على وجهي.

 

“ما هو الهدف من هذا الاجتماع؟ ، لقد ذهبت إلى هناك لكي يأخذ سيلفي بعيدًا عني؟ ، ولكي يتم النظر إلي كل أفراد عشيرة إندراث بازدراء؟ كان ذلك مهينًا! ”

كل من الشخصيات التي كانت واقفة حولا أطلقت هالات من شأنها أن تجعل حتى أقوى السحرة في ديكاثين يرتجف مع اخراج الرغوة في فمه ، ومع ذلك فإن ذلك الرجل الجالس على العرش الذي يحترق في ما يشبه النيران البيضاء لم يطلق أي شيء ، حتى بعد محاولة قياسه بدقة ، لم أستطع حتى الشعور بوجوده.

“نعم ، إن رغبة اللورد إندراث هي أن احضارك مع السيدة سيلفي إليه عند وصولك “.

 

 

لولا حقيقة أنني استطيع رؤيته لكانت ستكون لدي مشكلة في تصديق أنه موجود بالفعل.

 

 

 

“قِف.”

“ماذا؟!”

 

 

كان صوته ناعما وهادئا لكنه كان حاد مثل السكين لقد بدا بطريقة ما ان نبرته كانت خانقة ومهيبة.

 

 

ضاقت أعين اللورد إندراث وهي تنظر إلي ، فقط كبريائي هو من منعني من التراجع إلى الوراء.

لقد وقفنا على أقدامنا وبدأنا بالسير نحو العرش بينما كانت سيلفي لا تزال بين ذراعي.

لقد وجدت أنه من الممتع رؤية ويندسوم الذي عادة ما يكون باردًا وبعيدًا عن اي مشاعر يحمل على وجهه بعض القلق.

 

 

لقد استطعت أن أشعر بأعين الجميع وهي تتبعني ، كما لو أنها تحكم على كل حركة لي.

 

 

كان صوته ناعما وهادئا لكنه كان حاد مثل السكين لقد بدا بطريقة ما ان نبرته كانت خانقة ومهيبة.

لقد ذكرني هذا بذلك الوقت عندما كنت لا أزال يتيما عندما يتم أرسالي لجلب البقالة للدور الأيتام من سوق قريب.

كانت أبواب القلعة الوحشية مرعبة بنفس القدر المنظر البعيد لها ، لقد كانوا شاهقين ليس فقط بالنسبة لطفل يبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا ، ولكن أكبر بما يكفي لكي تتسع للعمالقة و … حسنًا … التنانين.

 

 

لقد شعرت بشكل واضح بطريقة نظر الكبار إلي في ذلك الوقت ، نظرات الاشمئزاز الصارخ كما لو كنت نوعًا من والأوبئة التي يحتاجون إلى تجنبها.

 

 

 

مرت الثواني ببطء بينما كنا ننتظر أن يتكلم الرجل الجالس على العرش ، لكنه لم يقل شيء بجانب التحديق في وجهي بصمت بينما نظر إلى سيلفي بتعبير لا أستطيع تفسيره.

 

 

لقد ذكّرتني عيناه بسيلفيا مما جعلني ارتاح قليلا ، ولكن بينما كانت أعين سيلفيا لا تزال لطيفة ورطبة ، كانت أعينه قاسية جدا.

لم تتركي أعين اللورد إندرات لأنه كان يدرسني ، لكن فجأة شعرت أن سيلفي اختفت من بين ذراعي وعاودت الظهور بين ذراعيه ، لقد كان رد فعلي الفوري عبارة عن اندهاش اخرق ومرتبك.

في عالمي القديم ، كانت حتى منازل الشخصيات الأكثر قوة وسلطة مصممة بهدف ان تكون عملية أكثر من أي شيء آخر ، كانت الشخصيات المهمة في الغالب من محاربين لذلك فقد كانت أذواقنا بسيطة إلى حد ما ، لم تكن أشياء مثل الأثاث المصنوع من جلود الوحوش الثمينة ضرورية لنا لذلك لم يبحث عنها إلا التجار والسياسيون الأغنياء الذين كان إحساس قيمتهم الذاتية مرتبط بشكل مباشر مع ثرواتهم.

 

 

“ماذا؟!”

 

 

 

صرخت وحاولت بشكل غريزي الوصول إلى وحشي حتى وضع ويندسوم يده على كتفي.

لم أكن متأكدًا مما كنت أتوقعه من أرض تسكنها كائنات تُعتبر أساسًا كالألهة لدينا ، لسبب ما ، كانت مخيلتي تصور الأراضي الكبيرة والخيالية دائمًا وكأنها مبنية من الذهب أو والألماس أو بعض المواد الثمينة الأخرى.

 

 

“ماذا ، ألا يسمح لي باحتضان حفيدتي؟ ”

لقد كان الجسر شبه شفاف جعله يبدو مثل زجاج عائم .. عندما وضعت قدمي على الهيكل الخارجي غمرني شعور عميق بالخوف ، لقد كان هذا الشعور بمثابة مفاجأة لي ، لأنني لم أكن شخص يعاني من رهاب المرتفعات أبدًا.

 

“نعم ، إن رغبة اللورد إندراث هي أن احضارك مع السيدة سيلفي إليه عند وصولك “.

تحدث اللورد إندراث وهو يمسك بسيلفي بيد واحدة.

أخيرًا مع صرير صاخب انفتح الباب الشاهق وكشف عن ما يُفترض أنه القاعة الكبرى … مع شخص يحدق في وجهي وهو جالس على عرش أبيض متوهج لكن ما اثار صدمتي ذلك الشخص لم يبدو أنه يتجاوز العشرين من العمر!.

 

 

قام اللورد إندراث برفعها حتى أصبحت على مستوى عينيه ثم بدأ بإدارتها أثناء فحص كل زاوية من وحشي اثناء النوم الخاص به.

 

 

مرة أخرى ، ظهرت قشعريرة في أسفل عمودي الفقري ، لكن هذه المرة تمكنت من رؤية مصدرها.

“أرى أنك لم تفعل شيئًا لكي تدربها ، مستويات المانا لديها منخفضة بشكل مهين ، ونظرا لكونها في حالة سبات الآن ، يبدو أنك قد أرهقتها “.

أجاب ويندسوم عن طريق تنهيدة “حقيقة اننا لا نمتلك خيار سوى الاعتماد على كائن ادنى هو شيء يجرح كبريائنا من الأساس ، لكن لا تقلق لن تتعرض أنت والسيدة سيلفي لسوء المعاملة ، فكما قال اللورد إندراث أنت مهم بالنسبة لنا “.

 

 

ضاقت أعين اللورد إندراث وهي تنظر إلي ، فقط كبريائي هو من منعني من التراجع إلى الوراء.

 

 

“ماذا؟ كم من الوقت سوف يستغرق هذا؟ أيعني هذا انني لن أتمكن من رؤيتها حتى ذلك الحين؟ ”

“اعتذاري يا سيدي ، كان يجب أن أقوم بتدريب السيدة سيلفي عندما كنت في ديكاثين ، إذا كان ذلك سيرضيك يمكنني أن أبدأ تدريبها الآن أيضًا “.

 

 

“نعم ، إن رغبة اللورد إندراث هي أن احضارك مع السيدة سيلفي إليه عند وصولك “.

لدهشتي دافع ويندسوم عني ، وانحنى مرة أخرى أمام الرجل ذو الشعر الفضي على العرش.

“لسوء الحظ ، حتى أنا لا أعرف ماذا سيفعل ، هذا الوضع غريب إلى حد ما بعد كل شيء ” أجاب وهو يفرك شعره.

 

 

“لا حاجة ، سأعتني شخصيًا … بسيلفي ”

 

 

 

رفض اللورد إندراث وهو يهز رأسه ، مع ذلك ملأت موجة من التعابير المتفاجئة والهمهمة الناعمة القاعة الكبرى بينما كان الأعضاء الآخرون في عشيرة إندراث يتهامسون لبعضهم البعض بحماس.

[ منظور آرثر ليوين ]

 

لقد كان السقف مرتفعة بشكل غير مبالغ جدا به ، مع أقواس تبدو وكأنها منحوتة من طرف الجبل بنفسه ، كانت الجدران مزينة بتصاميم معقدة كما لو كانت تروي قصة ما ، ولكن عند النظر إلى حجم القلعة لاحظت أنها هادئة بشكل مخيف.

لقد وضع إصبعه برفق بين أعين سيلفي ثم تمتم الورد إندراث بشيء غير مسموع عندما توهجت عيناه فجأة واستيقظت سيلفي تماما بعد ذلك ، كما كانت عيناها تلمعان بنفس اللون الأرجواني مثل أعين جدها.

لقد نقلنا ويندسوم إلى قمة جبل مليء بالأشجار التي ذكرتني بأزهار الكرز ، كانت الأشجار المألوفة في حالة إزهار كامل مع بتلات وردية اللون تبدو وكأنها تتراقص وهي تطفو على الأرض ، ربط الجسر النابض بالألوان الذي امتد أمامنا إلى جبل آخر يبدو أن القلعة انبثقت منه ، كان من الواضح أن الجبل ذو ارتفاع شاهق بسبب الغيوم التي قامت بتغطية كل شيء تحت الجسر ، مما جعل المشهد يتحول من قمتين جبليتين إلى شيء يشبه جزيرتين وسط محيط أبيض ضبابي.

 

“لقد اعتبرتك قطعة ضرورية ستساعدنا ضد أغرونا وجيشه ، سأعتبر أنك قد فهمت بالفعل المنفعة المتبادلة في كسب الحرب الوشيكة أليس كذلك؟ بعد قولي هذا سيكون من الجيد أن يكون لديك العديد من المتخصصين لمساعدة ويندسوم في تدريبك أثناء إقامتك هنا ، فكر في الأمر على أنه شرف لأن أكثر الأجيال الشابة موهبة هنا هم الذين سيحصلون فقط على فرصة التدريب التي ستحصل عليها “.

“كيو؟ بابا؟ أين أنا؟”

 

 

ربما كان شعوري بسبب عدم وجود أي دعامات تمسك بالجسر الذي امتد إلى بضع مئات من الأقدام.

ملئ الصوت الحنين الذي لم أسمعه منذ أيام رأسي ، كان من الواضح أن سيلفي استيقظت وهي مرتبكة بسبب المشهد غير المألوف وحقيقة أن رجلاً لم تره من قبل كان يمسكها بشكل وثيق.

 

 

أخيرًا مع صرير صاخب انفتح الباب الشاهق وكشف عن ما يُفترض أنه القاعة الكبرى … مع شخص يحدق في وجهي وهو جالس على عرش أبيض متوهج لكن ما اثار صدمتي ذلك الشخص لم يبدو أنه يتجاوز العشرين من العمر!.

“لقد قطعنا مسافة بعيدة بعض الشيء يا سيلفي كيف حالك؟” أجبت كما بدأت ابتسامة تتشكل على وجهي.

 

 

 

” انا نعسة ، هل يمكنني العودة للنوم يا بابا؟”

 

 

وهكذا ، فإن الخروج من عمود الضوء الذهبي والدخول إلى عالم ازوراس ترك عيناي تتوسعان و اوقف انفاسي للحظات.

كان بإمكاني رؤية أعين سيلفي وهي تكافح من أجل البقاء مفتوحتين بينما كانت تنغلق ببطئ قبل أن تغلق تمامًا.

أمسك الحارسان بمقابض الأبواب وسحبوهم لفتحه ، لم أستطع إلا أن أتخيل مدى ثقله لأن الحارسان كانوا يكافحون لفصل الجزئين عن بعضها.

 

لقد ذكرني هذا بذلك الوقت عندما كنت لا أزال يتيما عندما يتم أرسالي لجلب البقالة للدور الأيتام من سوق قريب.

“اللورد إندراث ، … لقد أوضح لي الكبير ويندسوم بالفعل ما هو مطلوب مني لكنه لم يخبرني بعد بشأن سبب جلبي إلى هنا ، إذا كان الأمر يتعلق فقط بأغراض تدريبية ألا يعتبر دانجون نائي في ديكاثين مكانًا مناسبًا؟ ” سألته منتظرا بفارغ الصبر أن يعيد إلى سيلفي.

لقد وضع إصبعه برفق بين أعين سيلفي ثم تمتم الورد إندراث بشيء غير مسموع عندما توهجت عيناه فجأة واستيقظت سيلفي تماما بعد ذلك ، كما كانت عيناها تلمعان بنفس اللون الأرجواني مثل أعين جدها.

 

[ منظور آرثر ليوين ]

“لقد اعتبرتك قطعة ضرورية ستساعدنا ضد أغرونا وجيشه ، سأعتبر أنك قد فهمت بالفعل المنفعة المتبادلة في كسب الحرب الوشيكة أليس كذلك؟ بعد قولي هذا سيكون من الجيد أن يكون لديك العديد من المتخصصين لمساعدة ويندسوم في تدريبك أثناء إقامتك هنا ، فكر في الأمر على أنه شرف لأن أكثر الأجيال الشابة موهبة هنا هم الذين سيحصلون فقط على فرصة التدريب التي ستحصل عليها “.

أخذت نفساً عميقاً ، واتبعت خلف الأزوراس ، ثم وضعت قدمي اليمنى بعناية على السطح المتوهج للجسر.

 

صرخت وحاولت بشكل غريزي الوصول إلى وحشي حتى وضع ويندسوم يده على كتفي.

“كيف تعرف متى ستاتي الحرب؟ كم من الوقت لدينا من الاساس ” كان هناك الكثير من الاشياء التي كنت أعاني من عدم اليقين اتجاهها لذلك سألت لكي أتمكن من التدريب بشكل مرتاح.

تحدث اللورد إندراث وهو يمسك بسيلفي بيد واحدة.

 

“لا حاجة ، سأعتني شخصيًا … بسيلفي ”

“هذا أمر لا يستدعي قلقك ، ركز على تدريبك وسأبلغ ويندسوم عندما يحين وقت عودتك إلى وطنك هذا كل شيء ”

لقد ذكّرتني عيناه بسيلفيا مما جعلني ارتاح قليلا ، ولكن بينما كانت أعين سيلفيا لا تزال لطيفة ورطبة ، كانت أعينه قاسية جدا.

 

 

أجاب اللورد إندراث كما أشار إلى ويندسوم ليأخذني بعيدًا.

“ماذا ، ألا يسمح لي باحتضان حفيدتي؟ ”

 

 

“انتظر ، ماذا عن سيلفي؟”

 

 

 

“ستبقى معي حتى ينتهي تدريبها”. تحدث بشكل بارد

 

 

 

“ماذا؟ كم من الوقت سوف يستغرق هذا؟ أيعني هذا انني لن أتمكن من رؤيتها حتى ذلك الحين؟ ”

“نعم ، إن رغبة اللورد إندراث هي أن احضارك مع السيدة سيلفي إليه عند وصولك “.

 

 

ارتجف جبين اللورد إندراث قليلا لكنه أشار ببساطة لكي نذهب بعيدًا ، قبل أن أتمكن من الرد ضغط ويندسوم على ذراعي بقوة وسحبني خارج القاعة الكبرى.

 

 

“هذا أمر لا يستدعي قلقك ، ركز على تدريبك وسأبلغ ويندسوم عندما يحين وقت عودتك إلى وطنك هذا كل شيء ”

بعد المرور عبر الحارسين ضربت يدي بغضب بعيدًا عن قبضة ويندسوم.

“كيو؟ بابا؟ أين أنا؟”

 

 

“ما هو الهدف من هذا الاجتماع؟ ، لقد ذهبت إلى هناك لكي يأخذ سيلفي بعيدًا عني؟ ، ولكي يتم النظر إلي كل أفراد عشيرة إندراث بازدراء؟ كان ذلك مهينًا! ”

كان مزاجي سيئًا بالفعل وكنت لا أزال أشعر ببعض الندم على القرار الأخير الذي اتخذته ، ولكن نظرة واحدة على الأرض التي أتت منها سيلفيا و ويندسوم كانت هي كل ما احتاجه لكي أنسى مشاكلي وصعوباتي المستقبلية بشكل مؤقت.

 

“لقد قطعنا مسافة بعيدة بعض الشيء يا سيلفي كيف حالك؟” أجبت كما بدأت ابتسامة تتشكل على وجهي.

أجاب ويندسوم عن طريق تنهيدة “حقيقة اننا لا نمتلك خيار سوى الاعتماد على كائن ادنى هو شيء يجرح كبريائنا من الأساس ، لكن لا تقلق لن تتعرض أنت والسيدة سيلفي لسوء المعاملة ، فكما قال اللورد إندراث أنت مهم بالنسبة لنا “.

عندما خرجت من الجسر ودخلت القلعة تلاشى الشعور بالقلق وبدلاً من ذلك كنت أصبحت غارقا في عرق بارد لانني أدركت أن ارتفاع الجسر لم يكن هو الشيء الذي أخافني بل كانوا الحراس الذين راقبوني عندما أتينا.

 

 

“أنا متأكد من أنه قال قطعة ضرورية” سخرت ثم عدنا إلى الجسر الذي عبرناه سابقًا.

 

 

 

تجعدت شفاه ويندسوم لتشكل إبتسامة صغيرة ثم قال.

في الحقيقة كان يعتبر رجلاً جذابًا بأي حال من الأحوال لكنه لم يكن مذهلاً أيضًا.

 

نظر الحارسان إلى بعضهما البعض لفترة وجيزة قبل إعطاء ويندسوم إيماءة قصيرة ، عندما كان الاثنان يواجهان الباب ، ازدادت الهالة المنبعثة منه بشكل كبير ، لدرجة تكفي لتصبح ملموسة تقريبًا مع تدحرج حبات من العرق البارد على وجهي كما أصبح تنفسي ضحلًا وخشنًا.

“تعال ، هناك بعض الأشخاص الذين أريدك أن تقابلهم.”

لم يخيب الجزء الداخلي للقلعة الآمال حيث تم صنعه بشكل رائع مثل المنظر الخارجي تماما.

 

“كيف تعرف متى ستاتي الحرب؟ كم من الوقت لدينا من الاساس ” كان هناك الكثير من الاشياء التي كنت أعاني من عدم اليقين اتجاهها لذلك سألت لكي أتمكن من التدريب بشكل مرتاح.

” انا نعسة ، هل يمكنني العودة للنوم يا بابا؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط