Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

my house of horrors-1060

رجل أعمى بضوء "2في1".

رجل أعمى بضوء "2في1".

1060: رجل أعمى بضوء “2في1”.

 

 

 

 

 

“لا يجب أن يكون ينغ تشن في الممر في الطابق الرابع ويكشف نفسه للملئ. سيكون مختبئًا في إحدى الغرف وربما ينتظر مرور الناس. إنه مفترس ينتظر فريسته. لا يعمل الرجل كشخص عادي، وطريقة تفكيره قاسية وغير اعتيادية. يجب أن أكون أكثر حذراً. يجب أن أكون حذراً قدر الإمكان “.

“هل يجب أن نطارد هذا الشخص لمعرفة ذلك؟” سألت المرأة.

 

كانت القطط تحذر تشن غي من ينغ تشن، لكنها لم تحذره من الأشخاص آخرين. وجد ينغ تشن مساعدة من المستأجرين داخل المبنى. كان هذا تطورًا سيئًا للغاية لتشن غي، الذي لم يتمكن من رؤية أي شيء.

لم يعرف تشن غي ما إذا كان ينغ تشن قد تمكن من الحصول على أي معلومات عنه من الرجل في منتصف العمر، ولكن لم يكن الوقت مناسبًا للاهتمام بأشياء صغيرة كهذه. نظرًا لأن ينغ تشن لم يتخذ خطوة، أراد تشن غي مقابلة الأنسة أحمر في أقرب وقت ممكن والحصول على أكبر عدد ممكن من الحلفاء.

 

 

جاء صوت خشخشة من الغرفة الصغيرة. فتح ينغ تونغ الحقيبة، وإختلست الأنسة رداء نظرة في الحقيبة بدافع الفضول.

مع الأنسة رداء تقود الطريق، جاء تشن غي إلى المنصة بين الطابق الرابع والطابق الخامس. بقيت رائحة خفيفة في الهواء، وشعر تشن غي أنا حذائه كان يخطو على برك ما بدا وكأنه ماء.

 

 

مع الأنسة رداء تقود الطريق، جاء تشن غي إلى المنصة بين الطابق الرابع والطابق الخامس. بقيت رائحة خفيفة في الهواء، وشعر تشن غي أنا حذائه كان يخطو على برك ما بدا وكأنه ماء.

“لماذا توقفنا فجأة؟” سأل تشن غي بهدوء. كان في طريقه إلى الصعود عندما أدرك أن الأنسة رداء، التي كانت تمسكه من ذراعه، قد توقفت فجأة. غير قادر على رؤية أي شيء، عندما شعر بهذا السلوك الشاذ من الأنسة رداء، بدأ قلبه يتسابق على الفور.

 

 

“من… أنتم يا رفاق؟ أكانت العمة وو هي من قال لكم أنني أختبئ داخل الخزانة؟” بدا صوت ينغ تونغ خدرا إلى حد ما، مثل صوت الروبوت. كان خالي من أي عواطف بشرية.

بعد لحظات، سمع غناء فتاة. بدا وكأنه جاء من صندوق موسيقى مكسور. غنت بشكل متقطع، وكانت النغمة غريبة لدرجة لا يمكن وصفها.

 

 

 

“هل شخصٌ ما قادم؟ إذا يجب أن نسرع ​​إلى الطابق الخامس الآن. يجب ألا نبقى هنا لفترة أطول!” كان لدى تشن غي شعور سيئ للغاية. كان يشعر أن الغناء قد جاء من الطابق الخامس، وكان يخشى أن يجذب الصوت انتباه ينغ تشن.

 

 

جاء صوت خشخشة من الغرفة الصغيرة. فتح ينغ تونغ الحقيبة، وإختلست الأنسة رداء نظرة في الحقيبة بدافع الفضول.

“لقد مر شخصٌ ما عبر الطابق الخامس للتو، لكن الشخص لم يصدر أي صوت على الإطلاق أثناء تحركه”. قالت الأنسة رداء في لهجة حائرة “أم أرأيت بشكل خطأ؟”

 

 

 

“انتظري لدقيقة! صندوق موسيقى؟ فتاة تغني؟ شخص يتحرك دون أن يصدر صوتًا؟ لم يكن ينغ تونغ هو الذي رأيتِه، أليس كذلك؟” عرف تشن غي أنه في الحياة الحقيقية، كان لدى ينغ تونغ صندوق موسيقى مكسور يجلس على الطاولة في غرفة نومه.

 

 

 

“هل يجب أن نطارد هذا الشخص لمعرفة ذلك؟” سألت المرأة.

 

 

 

“لا، ذلك خطير للغاية، وهذا الأمر برمته يبدو مريبًا جدًا.” تشددت قبضة تشن غي على حزام حقيبة ظهره. “إذا كنت ينغ تونغ، لما كنت لأتعمد إحداث صوت من صندوق الموسيقى إذا كنت أحاول الهرب. أليست هذه طريقة مؤكدة لكشف موقعي الخاص؟ لماذا قد أفعل شيئًا كذلك؟”

“ينغ تشن صديق حميم مع جميع الأطفال في المبنى؟”

 

لم يعرف تشن غي ما إذا كان ينغ تشن قد تمكن من الحصول على أي معلومات عنه من الرجل في منتصف العمر، ولكن لم يكن الوقت مناسبًا للاهتمام بأشياء صغيرة كهذه. نظرًا لأن ينغ تشن لم يتخذ خطوة، أراد تشن غي مقابلة الأنسة أحمر في أقرب وقت ممكن والحصول على أكبر عدد ممكن من الحلفاء.

“ربما لقد إصطدم ضده عن طريق الخطأ وتسبب في تشغيل صندوق الموسيقى؟”

 

 

 

“لقد كنت في منزل ينغ تشن من قبل. في ذلك الوقت، تم وضع صندوق الموسيقى داخل غرفة نوم ينغ تونغ. على افتراض أن ينغ تونغ لم يعد إلى المنزل، فمن المؤكد أنه ليس ينغ تونغ الذي يملك صندوق الموسيقى الآن!” كان تشن غي يتصبب عرقا باردا بالفعل. “هناك شخص آخر في المبنى يساعد ينغ تشن! إنه هذا الشخص الذي يمسك بصندوق الموسيقى ويتجول لصرف انتباهنا! ربما خمن ذلك الوغد بالفعل أن شخصًا آخر يبحث عن ويحاول مساعدة ينغ تونغ! “

“ربما لقد إصطدم ضده عن طريق الخطأ وتسبب في تشغيل صندوق الموسيقى؟”

 

قادت المرأة تشن غي وسارت إلى جانب خزانة التنظيف. أعطت الباب شدة خفيفة. “همم؟”

كان ينغ تشن ذكيًا جدًا، لكن تشن غي كان شخصًا ذكيًا أيضًا. تمكن كلا الطرفين من معرفة المشكلة من أدق التفاصيل.

 

 

صوت القطة لم يتغير. قادت الأنسة رداء تشن غي و ينغ تونغ إلى الطابق السادس، وتوقفوا أمام باب الأنسة رداء.

“هل تعرفين أي شخص لديه علاقة جيدة للغاية مع ينغ تشن في هذا المبنى؟ نوع الشخص الذي يستطيع لينغ تشن أن يثق به دون قيد أو شرط؟””

 

 

“كيف يمكنك التأكد من أن العمة وو هي التي نظفت هذا المكان للتو؟” سمع تشن غي اسمًا جديدًا آخر من شفاه المرأة، العمة وو.

“هناك العديد من المستأجرين الذين لديهم علاقة جيدة مع ينغ تشن، ولكن إذا كان عليك تحديد أولئك الذين يحبون ينغ تشن دون قيد أو شرط، فيجب أن يكون الأطفال. ينغ تشن مرحب به للغاية بين مجموعة الأطفال، وهم على استعداد كبير للعب معه “.

لم يخبر أحد ينغ تونغ بهذه الكلمات من قبل. لابدا أن العمة وو كانت تساعد ينغ تونغ من الظلام، لكنها أيضًا لم تجرؤ على إعطاء ينغ تونغ أي وعود. عندما كان تشن غي يستشعر وجه ينغ تونغ، لقد لمس شيئًا ما كان ينغ تونغ يمسك به. كان الصبي يحمل معه حقيبة كبيرة. في الداخل كان هناك شيء على شكل كرة وجسم يشبه العصا بدا وكأنه مصباح يدوي.

 

“اذهبي وافتحي الباب. أعتقد أن العمة وو قد أخفت شيئا داخل الخزانة.”

“ينغ تشن صديق حميم مع جميع الأطفال في المبنى؟”

 

 

 

“نعم، ينغ تشن يتمتع بشخصية جيدة، وهو يحب اللعب مع الأطفال. وفي بعض الأحيان سيشتري الحلوى والألعاب لهم”.

 

 

 

“هل بدا الشخص الذي مر في وقت سابق وكأنه طفل لك؟”

 

 

 

“الآن بعد أن ذكرت ذلك، ربما كان الأمر كذلك. كان الشخص صغيرًا جدًا، وتحرك دون إصدار صوت. لقد كان سريع وصامت لدرجة أنني اعتقدت أنني قد أخطئت.” أعطت المرأة تنهدا طويلا. لقد اكتشفت هي أيضا ببطء أن المبنى في تلك الليلة كان مختلف عن اليوم العادي. “هل أما زلنا ذاهبين إلى الطابق السادس؟”

 

 

“بالطبع، ولكن يجب أن نكون أكثر حذرا عندما نتجاوز الطابق الخامس. انتبهي إلى الممر وأنظري ما إذا كان هناك أشخاص هناك.” إنحنى تشن غي للمس البركة على الأرض. “البرك تجف. لا يبدو أنها شيء تم تركه عن عمدا من قبل ينغ تشن لكي نخطوا عليه حتى نترك وراءنا آثار أقدام.”

 

 

“لقد مر شخصٌ ما عبر الطابق الخامس للتو، لكن الشخص لم يصدر أي صوت على الإطلاق أثناء تحركه”. قالت الأنسة رداء في لهجة حائرة “أم أرأيت بشكل خطأ؟”

“الآن أنت حذرً أكثر من اللازم فقط. الماء موجود على الأرجح لأن العمة وو قامت بتنظيف المبنى للتو.”

“كيف هي العلاقة بين هذه العمة وو وينغ تشن؟”

 

لم يخبر أحد ينغ تونغ بهذه الكلمات من قبل. لابدا أن العمة وو كانت تساعد ينغ تونغ من الظلام، لكنها أيضًا لم تجرؤ على إعطاء ينغ تونغ أي وعود. عندما كان تشن غي يستشعر وجه ينغ تونغ، لقد لمس شيئًا ما كان ينغ تونغ يمسك به. كان الصبي يحمل معه حقيبة كبيرة. في الداخل كان هناك شيء على شكل كرة وجسم يشبه العصا بدا وكأنه مصباح يدوي.

“كيف يمكنك التأكد من أن العمة وو هي التي نظفت هذا المكان للتو؟” سمع تشن غي اسمًا جديدًا آخر من شفاه المرأة، العمة وو.

“إنه ينغ تشن!” لم تزد صرخات القطط في الحجم على الفور، مما عنى أن ينغ تشن بقي بالقرب من المصعد، ولكن لقد كان من المؤكد أن الرجل كان الآن في الطابق الخامس.

 

 

“إنها تنظف بنايتنا. إنها عاملة مسؤولة للغاية. إنها تنظف المبنى بأكمله كل صباح ومساء”. أوضحت الأنسة رداء ورمت هذا السؤال عرضيا “أنت لا تشك في أن العمة وو هي التي تساعد ينغ تشن، أليس كذلك؟”

 

 

 

لم يرد تشن غي لأنه كان يفكر في شيء آخر. على الرغم من أن المبنى الذي كان يعيش فيه ينغ تشن و ينغ تونغ كان فقيرًا للغاية ومتدهورًا، قبل عدة سنوات، كانت هذه أغنى شقة في المدينة القديمة. كان هذا ظاهرا من حقيقة أن هذا المبنى كان أحد أقدم الشقق المجهزة بمصعد.

 

 

 

لم يكن وجود منظفة خاص لرعاية الأعمال الصحية للمبنى شيئًا كبيرًا، ولكن المشكلة كانت أن هذه العمة وو قد ظهرت في العالم خلف باب ينغ تونغ. لربما تكون هذا المنظفة قد قتلت بالفعل من قبل ينغ تشن في الحياة الحقيقية، تمامًا مثل الأنسة رداء والسيد خشب. ولكن من ناحية أخرى، كان هناك احتمال مختلف. ربما تكون هذه العمة وو قد فعلت شيئًا مؤلمًا تجاه ينغ تونغ، وبالتالي نحتت وجودها في ذهنه. ظهرت العديد من التكهنات المختلفة في ذهن تشن غي. ربما كانت العمة وو قد ساعدت ينغ تونغ على الهروب من قبل، أو قد تكون العمة وو هي التي سربت هروب ينغ تونغ إلى ينغ تشن في كل مرة.

 

 

 

“كيف هي العلاقة بين هذه العمة وو وينغ تشن؟”

 

 

“عندما صمم المهندس المعماري هذا المبنى، كانوا يخططون لوضع غرفة لوازم تنظيف في كل طابق، ولكنها كانت أقرب إلى المكان الذي يخزن فيه عمال النظافة معداتهم. إنه يعمل في حالة الطوارئ أيضًا. بخلاف لوازم التنظيف اليومية، هي أيضا حيث يتم تخزين طفاية الحريق والحبال “.

“مثل قطة وكلب. تدخل العمة وو دائمًا في جدالات مع ينغ تشن. إنها لا تحب القطط، وتشعر أنه من خلال إعادة كل تلك الضالة المتسخة وغير المعتنى بها من البرية، يضيف ينغ تشن عمداً عبئا لعملها.”

 

 

“إنها تنظف بنايتنا. إنها عاملة مسؤولة للغاية. إنها تنظف المبنى بأكمله كل صباح ومساء”. أوضحت الأنسة رداء ورمت هذا السؤال عرضيا “أنت لا تشك في أن العمة وو هي التي تساعد ينغ تشن، أليس كذلك؟”

“أوه، نعم، ذات مرة عندما كنت أدردش معها على انفراد، ذكرت العمة وو أنه تفوح رائحة حامضة من جسد ينغ تشن. لقد كانت مثل رلئحة لحوم القطط التي تركت لتتحلل لفترة طويلة جدًا.”

 

 

“هل بدا الشخص الذي مر في وقت سابق وكأنه طفل لك؟”

كان دماغ تشن غي يتحرك بسرعة لتجميع اللغز معًا. لقد ربط جميع المعلومات المعروفة معا. “تم تنظيف هذا المكان للتو، وهذا يثبت أن العمة وو كانت هنا في وقت سابق. وبعد ذلك مباشرة، تبع ذلك الظل الصغير الذي كان يحمل صندوق الموسيقى. أتى صندوق الموسيقى من منزل ينغ تشن. أعتقد أنه كان ينغ تشن الذي كلف ذلك الشخص الصغير باستخدام صندوق الموسيقى لاختبار العمة وو، وذلك لأن تشنغ ينغ يشتبه في أنها قد كانت العمة وو التي قد تسللت إلى منزله! “

 

 

“على الرغم من أنني لا أفهم تماما ما تقوله، من الطريقة التي قلتها بها، إلا أنه يبدو معقول.” أدركت الأنسة رداء أنه كان لدى تشن غي طريقة مع الكلمات، وكان قادرًا على إقناع الناس برؤية وجهة نظره بسهولة تامة.

 

 

 

“لا يجب أن يكون ينغ تشن يعرف عن وجودي، لذا من الطبيعي أن يشك في العمة وو”. العالم خلف الباب كان مصنوع من ذاكرة ينغ تونغ. وهكذا كانت قواعد الطريقة التي يعمل بها هذا العالم قائمة على ذاكرة ينغ تونغ. إذا أراد ينغ تونغ الفرار، فإن الأدوات الوحيدة التي كان بإمكانه الوصول إليها هي الأشخاص والأشياء من ذاكرته. ومع ذلك، دخل تشن غي عالمه وراء الباب، وأصبح العامل المخفف الوحيد. بينما كان الاثنان يتبادلان المعلومات، وصلوا إلى الطابق الخامس. كانت الأرضية رطبة للغاية. لربما قد قامت العمة وو بتنظيف هذه المنطقة للتو.

“أبدو كوحش، أليس كذلك؟” جاء صوت ينغ تونغ من أمام تشن غي.

 

 

“لا يوجد أحد في ممر الطابق الخامس. هل يجب أن نصعد إلى الطابق السادس الآن؟”

 

 

فاتحتا الباب، امتصت الأنسة رداء نفس بارد.

“ليست هناك حاجة للتعجل. هل يمكنك إخباري إذا كانت هناك آثار أقدام على الأرض؟ حاولي أن تكوني دقيقة قدر الإمكان.” انحنى تشن غي على الحائط. لحينها، كان قد اعتاد بشكل أساسي على الظلام، وكان قادرًا ببطء على التغلب على الانزعاج الناجم عن إعاقته الجسدية.

“كنت أنا من أصدر الضجيج، لذا سيبحث عني. يجب أن تذهبا وتختبئا في الطابق السابع. سأبقى لأقوم بتأخير ينغ تشن قدرما أستطيع”. تطوعت الأنسة رداء للسير أفل ممر الطابق الخامس. أمسك تشن غي ينغ تونغ بيده ودفعه نحو الدرج، لكنهم كانوا يتحركون بصمت إلى الطابق السابع.

 

 

“اثار اقدام؟” أطلقت المرأة كوع تشن غي. لقد بدا وكأنها مشت أعمق أسفل الممر. “هناك حقا آثار أقدام هنا!”

“ينغ تونغ؟” على الرغم من أن تشن غي قد أعد نفسه عقليًا بالفعل وعرف أن ينغ تونغ سيكون مختبئًا في مكان ما في هذا المبنى، إلا أنه لم يكن يتوقع مواجهته في هذا الوقت المبكر جدًا من رحلته. “يبدو أنني محظوظ للغاية هذه المرة.”

 

 

“سووش، لا تصدري مثل هذه الضوضاء الصاخبة. كم عدد أنواع آثار الأقدام الموجودة على الأرض؟”

“لا، ذلك خطير للغاية، وهذا الأمر برمته يبدو مريبًا جدًا.” تشددت قبضة تشن غي على حزام حقيبة ظهره. “إذا كنت ينغ تونغ، لما كنت لأتعمد إحداث صوت من صندوق الموسيقى إذا كنت أحاول الهرب. أليست هذه طريقة مؤكدة لكشف موقعي الخاص؟ لماذا قد أفعل شيئًا كذلك؟”

 

لم يخبر أحد ينغ تونغ بهذه الكلمات من قبل. لابدا أن العمة وو كانت تساعد ينغ تونغ من الظلام، لكنها أيضًا لم تجرؤ على إعطاء ينغ تونغ أي وعود. عندما كان تشن غي يستشعر وجه ينغ تونغ، لقد لمس شيئًا ما كان ينغ تونغ يمسك به. كان الصبي يحمل معه حقيبة كبيرة. في الداخل كان هناك شيء على شكل كرة وجسم يشبه العصا بدا وكأنه مصباح يدوي.

“يجب أن تنتمي هذه المجموعة الأولى من آثار الأقدام إلى العمة وو. إنها تحب ارتداء النعال القطنية. وقد تركت زوج من الأحذية الرياضية خلفها آثار أقدام، لذا تنتمي على الأرجح إلى أحد الأطفال في المبنى.”

 

 

 

“يبدو أن تخميننا لم يكن بعيدًا عن الحقيقة. حاولي الآن أن تري الاتجاه الذي تشير إليه رؤوس آثار أقدام، وهذا سيساعدنا في تحديد الاتجاه الذي أتوا منه والاتجاه الذي اتجهوا إليه. ” لم يكن تشن غي قادرًا على الرؤية، لذلك لم يكن بإمكانه إلا الاعتماد على مساعدة الأنسة رداء.

 

 

“ليست هناك حاجة للتعجل. هل يمكنك إخباري إذا كانت هناك آثار أقدام على الأرض؟ حاولي أن تكوني دقيقة قدر الإمكان.” انحنى تشن غي على الحائط. لحينها، كان قد اعتاد بشكل أساسي على الظلام، وكان قادرًا ببطء على التغلب على الانزعاج الناجم عن إعاقته الجسدية.

“تركت العمة وو وراءها آثار أقدام أكثر. يبدو أنها بقيت لفترة طويلة عند باب خزانة التنظيف. من المحتمل أنها كانت هناك لأخذ معدات التنظيف. وقد كانت آثار أقدام الأحذية الرياضية الأخرى تسير بشكل مستقيم. يبدو وكأت صاحب آثار الأقدام كان يتتبع خلف العمة وو”. قالت المرأة “في الوقت الحالي، لا يوجد أحد على الإطلاق في الطابق الخامس. هل من المحتمل أنهم صعدوا إلى الطابق السادس؟”

 

 

“لقد سمع الرجل حركتنا!” عش تشن غي أسنانه. لقد أدرك أنه كان من الصعب جدا التعامل مع ينغ تشن. في وقت سابق، تم خداعه من قبل، لذلك هذه المرة، وجد شخصًا آخر يصعد معه الدرج. كل منهم سيأخذ جانبًا من الدرج، سيكونون قادرًا على ركن الناس في الممر!

“بقيت العمة وو حول خزانة التنظيف؟ عادة، أليست غرفة التخزين المعدة لخدمات التنظيف موجودة في الطابق الأرضي؟ ألن يكون الأمر غير مريح للغاية للعمة وو إذا كانت غرفة الإمداد الخاصة بها في الطابق الخامس؟” فكر تشن غي في زيارته لمنزل ينغ تشن في الحياة الواقعية. لم يتذكر وجود خزانة تنظيف في الطابق الخامس.

لم يخبر أحد ينغ تونغ بهذه الكلمات من قبل. لابدا أن العمة وو كانت تساعد ينغ تونغ من الظلام، لكنها أيضًا لم تجرؤ على إعطاء ينغ تونغ أي وعود. عندما كان تشن غي يستشعر وجه ينغ تونغ، لقد لمس شيئًا ما كان ينغ تونغ يمسك به. كان الصبي يحمل معه حقيبة كبيرة. في الداخل كان هناك شيء على شكل كرة وجسم يشبه العصا بدا وكأنه مصباح يدوي.

 

“لا يجب أن يكون ينغ تشن في الممر في الطابق الرابع ويكشف نفسه للملئ. سيكون مختبئًا في إحدى الغرف وربما ينتظر مرور الناس. إنه مفترس ينتظر فريسته. لا يعمل الرجل كشخص عادي، وطريقة تفكيره قاسية وغير اعتيادية. يجب أن أكون أكثر حذراً. يجب أن أكون حذراً قدر الإمكان “.

“عندما صمم المهندس المعماري هذا المبنى، كانوا يخططون لوضع غرفة لوازم تنظيف في كل طابق، ولكنها كانت أقرب إلى المكان الذي يخزن فيه عمال النظافة معداتهم. إنه يعمل في حالة الطوارئ أيضًا. بخلاف لوازم التنظيف اليومية، هي أيضا حيث يتم تخزين طفاية الحريق والحبال “.

 

 

 

“هذا يبدو معقولا، ولكن لماذا قد تبقى العمة وو حول خزانة التنظيف هذه في هذا الطابق؟” أمسك تشن غي الأنسة رداء من كوعها. “هل الخزانة مقفلة؟”

“ما الذي يجب أن نفعله الآن؟”

 

 

“لا.”

“إنها تنظف بنايتنا. إنها عاملة مسؤولة للغاية. إنها تنظف المبنى بأكمله كل صباح ومساء”. أوضحت الأنسة رداء ورمت هذا السؤال عرضيا “أنت لا تشك في أن العمة وو هي التي تساعد ينغ تشن، أليس كذلك؟”

 

 

“اذهبي وافتحي الباب. أعتقد أن العمة وو قد أخفت شيئا داخل الخزانة.”

 

 

 

قادت المرأة تشن غي وسارت إلى جانب خزانة التنظيف. أعطت الباب شدة خفيفة. “همم؟”

 

 

فاتحتا الباب، امتصت الأنسة رداء نفس بارد.

“ما الخطب؟”

 

 

 

“لا يمكن فتحها. يبدو وكأن شيء عالق ضد الباب على الجانب الآخر.”

 

 

“لا يجب أن يكون ينغ تشن يعرف عن وجودي، لذا من الطبيعي أن يشك في العمة وو”. العالم خلف الباب كان مصنوع من ذاكرة ينغ تونغ. وهكذا كانت قواعد الطريقة التي يعمل بها هذا العالم قائمة على ذاكرة ينغ تونغ. إذا أراد ينغ تونغ الفرار، فإن الأدوات الوحيدة التي كان بإمكانه الوصول إليها هي الأشخاص والأشياء من ذاكرته. ومع ذلك، دخل تشن غي عالمه وراء الباب، وأصبح العامل المخفف الوحيد. بينما كان الاثنان يتبادلان المعلومات، وصلوا إلى الطابق الخامس. كانت الأرضية رطبة للغاية. لربما قد قامت العمة وو بتنظيف هذه المنطقة للتو.

“إنه ليس مغلقًا، ولكن لا يمكن فتحه، هاه؟” تم تذكير تشن غي فجأة بشيء. انحنى نحو الباب وهمس بهدوء، “ينغ تونغ؟ هل أنت في الداخل؟ أعرف أن أخاك الأكبر قاتل مجنون يحب تعذيب القطط. أنا هنا لمساعدتك على الهروب من هذا المبنى!”

“ما هو؟”

 

 

“ما الذي تتمتم للهواء بشأنه؟” تمامًا عندما قالت الأنسة رداء ذلك، جاءت نقرة فجأة من داخل خزانة التنظيف. بدا الأمر وكأن شخصًا ما قد أزال الغرض الذي أغلق باب خزانة الملابس من الداخل. “من هناك؟”

 

 

 

فاتحتا الباب، امتصت الأنسة رداء نفس بارد.

“لا يجب أن يكون ينغ تشن يعرف عن وجودي، لذا من الطبيعي أن يشك في العمة وو”. العالم خلف الباب كان مصنوع من ذاكرة ينغ تونغ. وهكذا كانت قواعد الطريقة التي يعمل بها هذا العالم قائمة على ذاكرة ينغ تونغ. إذا أراد ينغ تونغ الفرار، فإن الأدوات الوحيدة التي كان بإمكانه الوصول إليها هي الأشخاص والأشياء من ذاكرته. ومع ذلك، دخل تشن غي عالمه وراء الباب، وأصبح العامل المخفف الوحيد. بينما كان الاثنان يتبادلان المعلومات، وصلوا إلى الطابق الخامس. كانت الأرضية رطبة للغاية. لربما قد قامت العمة وو بتنظيف هذه المنطقة للتو.

 

“ينغ تشن صديق حميم مع جميع الأطفال في المبنى؟”

“ماذا رأيتي؟ قولي شيئا! لا تقفي هناك فقط”. حث تشن غي بأصغر صوت يمكنه إستعماله.

“لكنني لم أحضر هاتفي معي.”

 

“ينغ تونغ؟” على الرغم من أن تشن غي قد أعد نفسه عقليًا بالفعل وعرف أن ينغ تونغ سيكون مختبئًا في مكان ما في هذا المبنى، إلا أنه لم يكن يتوقع مواجهته في هذا الوقت المبكر جدًا من رحلته. “يبدو أنني محظوظ للغاية هذه المرة.”

“ينغ… ينغ تونغ داخل الخزانة! لماذا يختبئ هنا؟” صدمت المرأة وأدى ذلك إلى ارتفاع حجم صوتها.

“اذهبي وافتحي الباب. أعتقد أن العمة وو قد أخفت شيئا داخل الخزانة.”

 

 

“ينغ تونغ؟” على الرغم من أن تشن غي قد أعد نفسه عقليًا بالفعل وعرف أن ينغ تونغ سيكون مختبئًا في مكان ما في هذا المبنى، إلا أنه لم يكن يتوقع مواجهته في هذا الوقت المبكر جدًا من رحلته. “يبدو أنني محظوظ للغاية هذه المرة.”

 

 

مع الأنسة رداء تقود الطريق، جاء تشن غي إلى المنصة بين الطابق الرابع والطابق الخامس. بقيت رائحة خفيفة في الهواء، وشعر تشن غي أنا حذائه كان يخطو على برك ما بدا وكأنه ماء.

“من… أنتم يا رفاق؟ أكانت العمة وو هي من قال لكم أنني أختبئ داخل الخزانة؟” بدا صوت ينغ تونغ خدرا إلى حد ما، مثل صوت الروبوت. كان خالي من أي عواطف بشرية.

إذا تم وضع طفل عادي في وضع ينغ تونغ، لكان قد سقط مجنونًا بالفعل، لكن هذا لم يحدث لينغ تونغ. لقد كان يحاول إيجاد فتحة للهروب، وحتى بعد العديد من الإخفاقات، لم يستسلم. على الرغم من أن شخصيات الأشقاء لم يكن من الممكن أن تكون أكثر اختلافًا، إلا أنهم كانوا أذكياء بشكل لا يصدق، وبطريقة ما، كبروا ليصبحوا أفرادًا مذهلين بشكل لا يصدق ولكن لأسباب مختلفة.

 

 

“أنا هنا لمساعدتك على الهروب. أعرف أي نوع من الأشخاص هو أخوك الأكبر حقاً. أضمن أنه سيحصل على عقوبته المستحقة.” اتخذ تشن غي خطوة إلى الأمام. لمست يده كتف ينغ تونغ. لقد استخدم أصابعه للمس وجه ينغ تونغ برفق، وركض طرف أصابعه على الأسطح غير المستوية التي كانت من الجروح العديدة المختلفة.

 

 

 

“أبدو كوحش، أليس كذلك؟” جاء صوت ينغ تونغ من أمام تشن غي.

 

 

 

“أنا أعمى. لا أستطيع أن أرى مظهرك، لكنني أعلم أنه لديك قلب قوي ولطيف. وأكثر من ذلك، لديك أيضًا عقل ذكي وهادئ جدًا.”

 

 

“سننسحب إلى بئر السلالم الأيسر الآن”. وجب تغيير الخطة. بينما كانت مجموعة تشن غي تتحرك نحو الدرج الأيسر، بدأت القطط فجأة في الصراخ والعواء. كانت المسافة بينهم وينغ تشن تنقص.

إذا تم وضع طفل عادي في وضع ينغ تونغ، لكان قد سقط مجنونًا بالفعل، لكن هذا لم يحدث لينغ تونغ. لقد كان يحاول إيجاد فتحة للهروب، وحتى بعد العديد من الإخفاقات، لم يستسلم. على الرغم من أن شخصيات الأشقاء لم يكن من الممكن أن تكون أكثر اختلافًا، إلا أنهم كانوا أذكياء بشكل لا يصدق، وبطريقة ما، كبروا ليصبحوا أفرادًا مذهلين بشكل لا يصدق ولكن لأسباب مختلفة.

“مثل قطة وكلب. تدخل العمة وو دائمًا في جدالات مع ينغ تشن. إنها لا تحب القطط، وتشعر أنه من خلال إعادة كل تلك الضالة المتسخة وغير المعتنى بها من البرية، يضيف ينغ تشن عمداً عبئا لعملها.”

 

 

حفظ تشن غي مظهر ينغ تونغ. للحصول على ثقة ينغ تونغ، أمسك بيدي ينغ تونغ ووضعها على وجهه. “اسمي تشن غي، ومن الآن فصاعدًا، لست وحدك. بغض النظر عن النتيجة، سأكون دائمًا بجانبك.”

 

 

“أنا هنا لمساعدتك على الهروب. أعرف أي نوع من الأشخاص هو أخوك الأكبر حقاً. أضمن أنه سيحصل على عقوبته المستحقة.” اتخذ تشن غي خطوة إلى الأمام. لمست يده كتف ينغ تونغ. لقد استخدم أصابعه للمس وجه ينغ تونغ برفق، وركض طرف أصابعه على الأسطح غير المستوية التي كانت من الجروح العديدة المختلفة.

لم يخبر أحد ينغ تونغ بهذه الكلمات من قبل. لابدا أن العمة وو كانت تساعد ينغ تونغ من الظلام، لكنها أيضًا لم تجرؤ على إعطاء ينغ تونغ أي وعود. عندما كان تشن غي يستشعر وجه ينغ تونغ، لقد لمس شيئًا ما كان ينغ تونغ يمسك به. كان الصبي يحمل معه حقيبة كبيرة. في الداخل كان هناك شيء على شكل كرة وجسم يشبه العصا بدا وكأنه مصباح يدوي.

“هناك العديد من المستأجرين الذين لديهم علاقة جيدة مع ينغ تشن، ولكن إذا كان عليك تحديد أولئك الذين يحبون ينغ تشن دون قيد أو شرط، فيجب أن يكون الأطفال. ينغ تشن مرحب به للغاية بين مجموعة الأطفال، وهم على استعداد كبير للعب معه “.

 

“لا يجب أن يكون ينغ تشن في الممر في الطابق الرابع ويكشف نفسه للملئ. سيكون مختبئًا في إحدى الغرف وربما ينتظر مرور الناس. إنه مفترس ينتظر فريسته. لا يعمل الرجل كشخص عادي، وطريقة تفكيره قاسية وغير اعتيادية. يجب أن أكون أكثر حذراً. يجب أن أكون حذراً قدر الإمكان “.

“ما الموجود بداخل حقيبتك؟”

لم يخبر أحد ينغ تونغ بهذه الكلمات من قبل. لابدا أن العمة وو كانت تساعد ينغ تونغ من الظلام، لكنها أيضًا لم تجرؤ على إعطاء ينغ تونغ أي وعود. عندما كان تشن غي يستشعر وجه ينغ تونغ، لقد لمس شيئًا ما كان ينغ تونغ يمسك به. كان الصبي يحمل معه حقيبة كبيرة. في الداخل كان هناك شيء على شكل كرة وجسم يشبه العصا بدا وكأنه مصباح يدوي.

 

 

“لم تصدقني العمة وو في البداية، لذلك كان عليّ أخذ شيء لأريها لها لتصدقني.”

 

 

 

“ما هو؟”

حفظ تشن غي مظهر ينغ تونغ. للحصول على ثقة ينغ تونغ، أمسك بيدي ينغ تونغ ووضعها على وجهه. “اسمي تشن غي، ومن الآن فصاعدًا، لست وحدك. بغض النظر عن النتيجة، سأكون دائمًا بجانبك.”

 

“لقد كنت في منزل ينغ تشن من قبل. في ذلك الوقت، تم وضع صندوق الموسيقى داخل غرفة نوم ينغ تونغ. على افتراض أن ينغ تونغ لم يعد إلى المنزل، فمن المؤكد أنه ليس ينغ تونغ الذي يملك صندوق الموسيقى الآن!” كان تشن غي يتصبب عرقا باردا بالفعل. “هناك شخص آخر في المبنى يساعد ينغ تشن! إنه هذا الشخص الذي يمسك بصندوق الموسيقى ويتجول لصرف انتباهنا! ربما خمن ذلك الوغد بالفعل أن شخصًا آخر يبحث عن ويحاول مساعدة ينغ تونغ! “

“كرة قدم صنعها أخي الأكبر.”

 

 

 

جاء صوت خشخشة من الغرفة الصغيرة. فتح ينغ تونغ الحقيبة، وإختلست الأنسة رداء نظرة في الحقيبة بدافع الفضول.

 

 

“آه! رأس إنسان!” طغى الخوف قلبها. لقد ذهلت الأنسة رداء في تلك اللحظة، ونسيت أنها بحاجة إلى إبقاء صوتها منخفض.

لم يكن وجود منظفة خاص لرعاية الأعمال الصحية للمبنى شيئًا كبيرًا، ولكن المشكلة كانت أن هذه العمة وو قد ظهرت في العالم خلف باب ينغ تونغ. لربما تكون هذا المنظفة قد قتلت بالفعل من قبل ينغ تشن في الحياة الحقيقية، تمامًا مثل الأنسة رداء والسيد خشب. ولكن من ناحية أخرى، كان هناك احتمال مختلف. ربما تكون هذه العمة وو قد فعلت شيئًا مؤلمًا تجاه ينغ تونغ، وبالتالي نحتت وجودها في ذهنه. ظهرت العديد من التكهنات المختلفة في ذهن تشن غي. ربما كانت العمة وو قد ساعدت ينغ تونغ على الهروب من قبل، أو قد تكون العمة وو هي التي سربت هروب ينغ تونغ إلى ينغ تشن في كل مرة.

 

“هل بدا الشخص الذي مر في وقت سابق وكأنه طفل لك؟”

“سوووش، يجب أن نبقى صامتين! لا يمكننا البقاء هنا لفترة أطول! نحن بحاجة إلى الوصول إلى الطابق السادس حتى يتمكن ينغ تونغ من لقاء أه ينغ!” سيتم إثبات فرضية تشن غي عندما يلتقى ينغ تونغ مع أه ينغ. الآن لم يستطيع الانتظار حتى يجتمعوا. أمسكت الأنسة رداء تشن غي وينغ تونغ بكل يد. عاد الثلاثي إلى الدرج، ولكن عندما وصلوا إلى المنصة بين الطابق الخامس والسادس، بدأ المصعد القديم في المبنى يتحرك فجأة ويصدر صوته الرهيب.

“ما الموجود بداخل حقيبتك؟”

 

 

“المصعد يتحرك! شخصً ما يستخدم المصعد لصعود الطوابق! هل ذلك لأن ينغ تشن سمع أصواتنا؟” صرخت الأنسة رداء السابقة عندما علمت عن الرأس البشري كانت صاخبة إلى حد ما، لذلك كان تشن غي قلق للغاية بشأن ذلك. لقد توقف عن الحركة، وأصبح تعبيره مظلم. توقف المصعد في الطابق الخامس، وأعقبه مباشرة تموء ضعيف لقطة.

 

 

“ماذا رأيتي؟ قولي شيئا! لا تقفي هناك فقط”. حث تشن غي بأصغر صوت يمكنه إستعماله.

“إنه ينغ تشن!” لم تزد صرخات القطط في الحجم على الفور، مما عنى أن ينغ تشن بقي بالقرب من المصعد، ولكن لقد كان من المؤكد أن الرجل كان الآن في الطابق الخامس.

“ما الموجود بداخل حقيبتك؟”

 

“مثل قطة وكلب. تدخل العمة وو دائمًا في جدالات مع ينغ تشن. إنها لا تحب القطط، وتشعر أنه من خلال إعادة كل تلك الضالة المتسخة وغير المعتنى بها من البرية، يضيف ينغ تشن عمداً عبئا لعملها.”

“نحن بحاجة للتحرك”. بما أن المجموعة أصبحت كبيرة جدًا، فإن حركتهم ستكون أعلى بكثير. ومع ذلك، كان تشن غي خاليًا من فكرة أفضل ماعدا البقاء بعيدًا عن ينغ تشن قدر الإمكان.

 

 

 

“سنذهب أولاً إلى مكان الأنسة أحمر ونأمل أن تفتح مكانها لنا للاختباء فيه!”

 

 

 

صوت القطة لم يتغير. قادت الأنسة رداء تشن غي و ينغ تونغ إلى الطابق السادس، وتوقفوا أمام باب الأنسة رداء.

 

 

“أوه، نعم، ذات مرة عندما كنت أدردش معها على انفراد، ذكرت العمة وو أنه تفوح رائحة حامضة من جسد ينغ تشن. لقد كانت مثل رلئحة لحوم القطط التي تركت لتتحلل لفترة طويلة جدًا.”

“لا تدقي. سيصدر ذلك صوتًا عاليًا جدًا. اتصلي بها أو أرسلي رسالة نصية واطلبي منها أن تفتح الباب.”

 

 

“ما الخطب؟”

“لكنني لم أحضر هاتفي معي.”

 

 

“كيف هي العلاقة بين هذه العمة وو وينغ تشن؟”

بينما تحدث الاثنان، جاء صوت فتاة تغني من الجانب الآخر من الدرج. الشخص الذي كان يحمل صندوق الموسيقى المكسور كان يصعد الدرج!

 

 

“عندما صمم المهندس المعماري هذا المبنى، كانوا يخططون لوضع غرفة لوازم تنظيف في كل طابق، ولكنها كانت أقرب إلى المكان الذي يخزن فيه عمال النظافة معداتهم. إنه يعمل في حالة الطوارئ أيضًا. بخلاف لوازم التنظيف اليومية، هي أيضا حيث يتم تخزين طفاية الحريق والحبال “.

كانت القطط تحذر تشن غي من ينغ تشن، لكنها لم تحذره من الأشخاص آخرين. وجد ينغ تشن مساعدة من المستأجرين داخل المبنى. كان هذا تطورًا سيئًا للغاية لتشن غي، الذي لم يتمكن من رؤية أي شيء.

 

 

 

“ما الذي يجب أن نفعله الآن؟”

“لا، ذلك خطير للغاية، وهذا الأمر برمته يبدو مريبًا جدًا.” تشددت قبضة تشن غي على حزام حقيبة ظهره. “إذا كنت ينغ تونغ، لما كنت لأتعمد إحداث صوت من صندوق الموسيقى إذا كنت أحاول الهرب. أليست هذه طريقة مؤكدة لكشف موقعي الخاص؟ لماذا قد أفعل شيئًا كذلك؟”

 

“ينغ تونغ؟” على الرغم من أن تشن غي قد أعد نفسه عقليًا بالفعل وعرف أن ينغ تونغ سيكون مختبئًا في مكان ما في هذا المبنى، إلا أنه لم يكن يتوقع مواجهته في هذا الوقت المبكر جدًا من رحلته. “يبدو أنني محظوظ للغاية هذه المرة.”

لقد كانوا ينفذون من الوقت والخيارات. سيكون للطرق فرصة بنسبة 50 بالمائة لجذب انتباه ينغ تشن. إذا استغرقت الآنسة أحمر وقتها لفتح الباب، فسيتم إمساكهم، وكان مساعد ينغ تشن يغلق من الجانب الآخر.

 

 

“ما الذي تتمتم للهواء بشأنه؟” تمامًا عندما قالت الأنسة رداء ذلك، جاءت نقرة فجأة من داخل خزانة التنظيف. بدا الأمر وكأن شخصًا ما قد أزال الغرض الذي أغلق باب خزانة الملابس من الداخل. “من هناك؟”

“سننسحب إلى بئر السلالم الأيسر الآن”. وجب تغيير الخطة. بينما كانت مجموعة تشن غي تتحرك نحو الدرج الأيسر، بدأت القطط فجأة في الصراخ والعواء. كانت المسافة بينهم وينغ تشن تنقص.

“ما الذي تتمتم للهواء بشأنه؟” تمامًا عندما قالت الأنسة رداء ذلك، جاءت نقرة فجأة من داخل خزانة التنظيف. بدا الأمر وكأن شخصًا ما قد أزال الغرض الذي أغلق باب خزانة الملابس من الداخل. “من هناك؟”

 

كانت القطط تحذر تشن غي من ينغ تشن، لكنها لم تحذره من الأشخاص آخرين. وجد ينغ تشن مساعدة من المستأجرين داخل المبنى. كان هذا تطورًا سيئًا للغاية لتشن غي، الذي لم يتمكن من رؤية أي شيء.

“لقد سمع الرجل حركتنا!” عش تشن غي أسنانه. لقد أدرك أنه كان من الصعب جدا التعامل مع ينغ تشن. في وقت سابق، تم خداعه من قبل، لذلك هذه المرة، وجد شخصًا آخر يصعد معه الدرج. كل منهم سيأخذ جانبًا من الدرج، سيكونون قادرًا على ركن الناس في الممر!

 

 

جاء صوت خشخشة من الغرفة الصغيرة. فتح ينغ تونغ الحقيبة، وإختلست الأنسة رداء نظرة في الحقيبة بدافع الفضول.

ثقب مواء القطط في أذنيه، وأصبح مواء أكثر حادة وإلتواء. وقف الثلاثة عند فم الدرج، وكان ينغ تشن على الأرجح يتجه أعلى الدرج.

“ينغ تشن صديق حميم مع جميع الأطفال في المبنى؟”

 

“لا يوجد أحد في ممر الطابق الخامس. هل يجب أن نصعد إلى الطابق السادس الآن؟”

“كنت أنا من أصدر الضجيج، لذا سيبحث عني. يجب أن تذهبا وتختبئا في الطابق السابع. سأبقى لأقوم بتأخير ينغ تشن قدرما أستطيع”. تطوعت الأنسة رداء للسير أفل ممر الطابق الخامس. أمسك تشن غي ينغ تونغ بيده ودفعه نحو الدرج، لكنهم كانوا يتحركون بصمت إلى الطابق السابع.

 

“الآن بعد أن ذكرت ذلك، ربما كان الأمر كذلك. كان الشخص صغيرًا جدًا، وتحرك دون إصدار صوت. لقد كان سريع وصامت لدرجة أنني اعتقدت أنني قد أخطئت.” أعطت المرأة تنهدا طويلا. لقد اكتشفت هي أيضا ببطء أن المبنى في تلك الليلة كان مختلف عن اليوم العادي. “هل أما زلنا ذاهبين إلى الطابق السادس؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط