مشاورة.
1225: مشاورة..
“ومع ذلك، بعد تصاعد الحرب، رميت شرقي وغربي بالام بالقارة الجنوبية، ومرتفعات النجوم، ووادي باز، وسهول هاجينتي في حالة من الفوضى. وقد ظهر العديد من أنصاف الآلهة من مدرسة روز للفكر وصعدوا إلى المسرح. إمساكهم ليس صعبًا بعد الآن”.
عندما سمع كلمات الآنسة عدالة الكئيبة والمرتبكة قليلاً، كان بإمكان كلاين التعاطف معها. كان هذا لأنه كانت لديه أفكار مماثلة في السابق.
بعد التردد لبضع ثوانٍ، قال كلاين بهدوء: “على الرغم من أن مسار المتفرج يحاول التصرف خلف الكواليس قدر الإمكان، وعلى الرغم من أنني دائمًا ما أحتفظ بكلمات ‘الحذر’ ‘تيقظ’ في ذهني في كل ما أفعله، وأحاول ألا أضع نفسي في موقف خطير…”
بعد ذكر مقتطفات من كتب المساعدة الذاتية، فكر وقال، “موت أب ليس مهمًا جدًا بالنسبة للوين بأكملها. قد تحدث حالة واحدة أو أكثر كل يوم، ولكن لعائلة طفله، هذا شيء يمكن أن يغير مصيرهم.”
أطلقت أودري زفير ببطء وهدأت أفكارها الداخلية الفوضوية. نتيجةً لذلك، لم تتخذ قرارها.
“وبالمثل، إذا لم نصل إلى مستوى الملاك، فسيتم ختم مصير كل شخص- الموت والدفن. لكن هذا لا يعني أن الوقت من ولادتنا إلى الوقت الذي نموت فيه بدون معنى”.
أضاف كلاين مبتسماً: “لا تقتبسي عني”.
أومأت أودري قليلاً عندما سمعت ذلك. قالت مرة أخرى بنبرة ساخرة من النفس، “أنا أفهم كل هذا. ومع ذلك، فقد كان للأسرار التي ذكرتها تأثير كبير علي، ولم أستطع التحكم في مشاعري.”
‘هذا السؤال يحيرني… أتمنى أن حقا أصبح حليف للإلهة، *لكنها* قد لا تكون مهتمة…’ بعد السخرية لعدة مرات، قال كلاين بنبرة جادة، “يمكنك التفكير *فيهم* كحلفاء في الوقت الحالي.”
“كطبيب نفساني، كنت في الواقع بحاجة إلى شخص آخر ليواسيني…”
تابع كلاين “المؤمنون هم مرساة الآلهة، والمؤمن هو نقطة الارتكاز، وفي هذا الجانب لا فرق بين النبيل والفقير، وفي الجوهر لا يوجد أحد أسمى أو أدنى.”
ابتسم كلاين وقال، “أليس هذا طبيعيًا جدًا؟ في كثير من الأحيان، يمكننا معرفة ما إذا كانت حالة شخص آخر طبيعية، ولكن لا يمكننا رؤية مشاكلنا بوضوح. ألم تذكرِ أنك أنت وسوزي تقدمان المشورة لبعضكما البعض من وقت إلى آخر؟”
‘هذا السؤال يحيرني… أتمنى أن حقا أصبح حليف للإلهة، *لكنها* قد لا تكون مهتمة…’ بعد السخرية لعدة مرات، قال كلاين بنبرة جادة، “يمكنك التفكير *فيهم* كحلفاء في الوقت الحالي.”
نظرًا لحقيقة أن دواين دانتيس قد رأى سوزي، المسترد الذهبي، لم تخفي أودري أي شيء متعلق بها أثناء محادثاتهم.
‘بناءً على الوضع الحالي، كانت الإلهة مستثمر رئيسي في نادي التاروت، أكبر ممسك للأسهم…’
أومأت أودري برأسها وقالت، “نعم… هذا صحيح.”
برؤية هذا، أضاف كلاين، “من وجهة النظر هذه، فإن كل ما تريدين القيام به على مستوى أوسع له معناه.”
“لقد قمت بالفعل بتصويب أفكاري. يجب أن أفعل ما بوسعي ولا أترك أي ندم.”
“الطريقة التي ذكرتها للتو هي الأكثر جدوى والأقل مخاطرة. الأشخاص الذين يمكنهم مساعدة الناس في باكلوند هم النبلاء والكنائس ورجال الأعمال والعائلة المالكة.”
قامت بتعديل حالتها العقلية تدريجياً.
‘بناءً على الوضع الحالي، كانت الإلهة مستثمر رئيسي في نادي التاروت، أكبر ممسك للأسهم…’
ثم قال كلاين، “ليس الأمر عدم ترك أي ندم فقط؛ قد نتمكن من الإضافة للقوى التي تقاوم نهاية العالم.”
لقد أكد عن عمد أنه اللآن فقط، حتى لا يتعرض للصفع بالواقع في المستقبل.
“مقارنةً بكل شيئ، قد يكون هذا تافه، ولكن حتى الصحراء الشاسعة تتكون من حبيبات رمل. يتكون المحيط اللامحدود أيضًا من قطرات ماء. طالما أن الجميع يرسلون ضوءا بقدر الحرارة بداخلهم، قد يجلب ذلك بعض الأمل”.
“ما هو الأمر؟” جلس ماريك على الأريكة وانحنى إلى الأمام ويداه مشدودتان.
“يرسلون ضوءا بقدر الحرارة بداخلهم…” كررت أودري الكلمات الرئيسية في كلمات جيرمان سبارو بهدوء.
“ما هو الأمر؟” جلس ماريك على الأريكة وانحنى إلى الأمام ويداه مشدودتان.
أضاف كلاين مبتسماً: “لا تقتبسي عني”.
نظر ماريك إلى إملين ذو العيون الحمراء والشفاه الرفيعة وقال، “أي دوق أو ماركيز سانغوين تمثل؟”
انحرفت زوايا فم أودري وهي تجيب بابتسامة خافتة، “هل يمكن أن يكون شيئًا قاله الإمبراطور روزيل؟”
“النبل في شخصيتك وليس المكانة.” ساعدها كلاين في إنهاء جملتها.
‘أنا لا أعرف… يجب أن أتحمل إحساسًا قويًا بالخزي عند التقليب عبراقتباساته. لم أنتهي من قراءتها طوال هذا الوقت…’ لم يعطي كلاين إجابة مؤكدة، ولم ينفيها. بدلاً من ذلك، قال، “ابدئي تنويمي. دعيني أنسى الأشياء المتعلقة بالكون، وأتذكر فقط التذكير المقابل.”
سحب إملين كرسي وجلس. ابتسم وسأل: “هل ما زلت ترغب في التعامل مع الشخصيات المهمة في فصيل التساهل في مدرسة روز للفكر؟”
“إنتظر أطول قليلاً. أود نصيحتك بشأن شيء ما.” قدمت أودري طلبًا علنًا. انتهزت هذه الفرصة لتروي ما كانت تفعله مؤخرًا، فضلاً عن الصعوبات والحيرة التي واجهتها. “…أيها السيد العالم، ما هي اقتراحاتك؟ ما الذي علي أن أفعله لتخفيف معاناة سكان باكلوند قبل انتهاء الحرب؟”
جمعت أودري شفتيها شيئًا فشيئًا، ممسكة بها لفترة طويلة قبل أن تريحهما. لقد ضحكت وقالت “الآن فقط أدرك أنني في الحقيقة فخورة قليلاً بمكانتي كنبيلة”.
أما بالنسبة لوقف الحرب، رغم أنها أرادت ذلك، فقد علمت أنها لم تملك القدرة على ذلك.
عندما سمع كلمات الآنسة عدالة الكئيبة والمرتبكة قليلاً، كان بإمكان كلاين التعاطف معها. كان هذا لأنه كانت لديه أفكار مماثلة في السابق.
في الوقت نفسه، فهمت أيضًا أنه حتى السيد العالم لن يكون قادرًا على القيام بذلك. حتى لو تدخل السيد الأحمق شخصيًا، فسيكون قادرًا على الأكثر على تغيير الوضع. لم تكن هناك طريقة لوقف الحرب. فبعد كل شيء، كانت هذه الحرب العالمية في الأساس معركة بين الآلهة.
“السيد الأحمق وإلهة الليل الدائم حليفان؟”
بعد التردد لبضع ثوانٍ، قال كلاين بهدوء: “على الرغم من أن مسار المتفرج يحاول التصرف خلف الكواليس قدر الإمكان، وعلى الرغم من أنني دائمًا ما أحتفظ بكلمات ‘الحذر’ ‘تيقظ’ في ذهني في كل ما أفعله، وأحاول ألا أضع نفسي في موقف خطير…”
هز ماريك رأسه بجدية وقال، “ما أنت إلا بالتسلسل 5؛ أنت لست مؤهلاً بما فيه الكفاية.”
عندما قال هذا، فكرت أودري دون وعي لنفسها، ‘من الشائعات المختلفة في البحر، وأوصاف فورس والآخرين، ومعركة أنصاف الآلهة التي شاهدتها، لا أستطيع حقًا رؤية “الحذر” و “اليقظة”. لا يوجد سوى “هيمنة” و “راديكالية”… هممم، أن تكون قادرًا على فعل هذه الأشياء والبقاء على قيد الحياة بالقوة وحدها لا يكفي حقًا…’
نظرًا لحقيقة أن دواين دانتيس قد رأى سوزي، المسترد الذهبي، لم تخفي أودري أي شيء متعلق بها أثناء محادثاتهم.
‘وبعد أن رأى أن الآنسة عدالة كامت تستمع بجدية وعيناها الخضراوتان مليئتان باليقظة، تابع، “في هذا العالم، لا يمكن حل أي شيء بسهولة دون المخاطرة.”
‘وبعد أن رأى أن الآنسة عدالة كامت تستمع بجدية وعيناها الخضراوتان مليئتان باليقظة، تابع، “في هذا العالم، لا يمكن حل أي شيء بسهولة دون المخاطرة.”
“في بعض الأحيان، أفعل شيئًا مع فكرة أن الموت احتمال”.
هز ماريك رأسه بجدية وقال، “ما أنت إلا بالتسلسل 5؛ أنت لست مؤهلاً بما فيه الكفاية.”
توقفت التمتكة في قلب أودري. لقد صمتت لبرهة قبل أن تقول ببطء، “أنا أفهم ما تعنيه.”
عندما يحدث ذلك، كان واضحًا لأودري من سيكونون الضحايا الحقيقيين.
“هناك العديد من الأوقات التي لا يمكنك فيها فعل ما تريد مع ضمان السلامة المطلقة. يمكنك فقط اختيار واحد منهم.”
“هناك العديد من الأوقات التي لا يمكنك فيها فعل ما تريد مع ضمان السلامة المطلقة. يمكنك فقط اختيار واحد منهم.”
أومأ كلاين برأسه وقرر السماح للأنسة عدالة بفهم واقع هذا العالم بشكل أفضل، وذلك لمنعها من أن تكون مثالية بشكل مفرط عندما تفعل الأشياء.
كبحت أودري عواطفها على الفور وبدأت بجدية وحرص في محاولة تنويمه.
“الطريقة التي ذكرتها للتو هي الأكثر جدوى والأقل مخاطرة. الأشخاص الذين يمكنهم مساعدة الناس في باكلوند هم النبلاء والكنائس ورجال الأعمال والعائلة المالكة.”
أومأ كلاين برأسه وقرر السماح للأنسة عدالة بفهم واقع هذا العالم بشكل أفضل، وذلك لمنعها من أن تكون مثالية بشكل مفرط عندما تفعل الأشياء.
“لماذا لا نسرق طعامهم فيزاك وانتيس وجيش فينابوتر؟” سألت أودري دون وعي.
“هذه مشكلة رياضية بسيطة.”
قال كلاين بهدوء: “هذا لأن الجيوش الثلاثة قد دخلت بالفعل حدود مملكة لوين. حتى لو تمكنتي من الهروب من ملاحظة أنصاف الآلهة وسرقة الطعام بنجاح ،لن ينهاروا. سوف ينتزعون بالتأكيد الطعام من الناس المحيطين للحصول على القوت. لن تكون التأثيرات كبيرة على المدى القصير. أما بالنسبة للمدى الطويل، فقد لا يكون لدينا متسع من الوقت للانتظار لكل ذلك الوقت”.
‘وبعد أن رأى أن الآنسة عدالة كامت تستمع بجدية وعيناها الخضراوتان مليئتان باليقظة، تابع، “في هذا العالم، لا يمكن حل أي شيء بسهولة دون المخاطرة.”
عندما يحدث ذلك، كان واضحًا لأودري من سيكونون الضحايا الحقيقيين.
لقد قال ذلك بشكل مباشر لدرجة أن إملين كان في حيرة.
كان هذا هو الفرق بين حرب آلهة وحرب عادية.
تابع كلاين “المؤمنون هم مرساة الآلهة، والمؤمن هو نقطة الارتكاز، وفي هذا الجانب لا فرق بين النبيل والفقير، وفي الجوهر لا يوجد أحد أسمى أو أدنى.”
“علاوة على ذلك، أنا غير قادرة على القيام بذلك. سعة حقيبة المسافر محدودة. الأمر نفسه بالنسبة لـ”الإنتقال” المسجل في رحلات ليمانو.” بدأت العدالة أودري في تقديم مواساة لنفسها وهي تسأل بتمعن: “إ[ذا كنت سأحصل حقًا على طعام من النبلاء ورجال الأعمال والعائلة المالكة، فما رد فعل الكنيسة عندما يكتشفون آثار تدخلي؟”
انحرفت زوايا فم أودري وهي تجيب بابتسامة خافتة، “هل يمكن أن يكون شيئًا قاله الإمبراطور روزيل؟”
حافظ كلاين على لهجته السابقة وقال: “إذعان ضمني”.
شعرت أودري بشكل غامض أن هذا هو الجواب، لكنها لم تستطع معرفة السبب.
“هيا نبدأ.”
تابع كلاين “المؤمنون هم مرساة الآلهة، والمؤمن هو نقطة الارتكاز، وفي هذا الجانب لا فرق بين النبيل والفقير، وفي الجوهر لا يوجد أحد أسمى أو أدنى.”
“ما هو الأمر؟” جلس ماريك على الأريكة وانحنى إلى الأمام ويداه مشدودتان.
“في الظروف العادية، يمكن للنبلاء والتجار استخدام مكانتهم وسلطتهم وثرواتهم ونفوذهم لمساعدة الكنيسة في الحفاظ على نظامها ونشر إيمانها. لذلك فهم أكثر أهمية. ولكن في هذه الحالة، من هو الأهم- آلاف المراسي أم الملايين من المراسي؟”
“لماذا لا نسرق طعامهم فيزاك وانتيس وجيش فينابوتر؟” سألت أودري دون وعي.
“هذه مشكلة رياضية بسيطة.”
…
في مواجهة حقيقة الحجاب الذي نُزع، كانت أودري عاجزة عن الكلام.
توقفت التمتكة في قلب أودري. لقد صمتت لبرهة قبل أن تقول ببطء، “أنا أفهم ما تعنيه.”
برؤية هذا، أضاف كلاين، “من وجهة النظر هذه، فإن كل ما تريدين القيام به على مستوى أوسع له معناه.”
“في الظروف العادية، يمكن للنبلاء والتجار استخدام مكانتهم وسلطتهم وثرواتهم ونفوذهم لمساعدة الكنيسة في الحفاظ على نظامها ونشر إيمانها. لذلك فهم أكثر أهمية. ولكن في هذه الحالة، من هو الأهم- آلاف المراسي أم الملايين من المراسي؟”
“سوف تساعدين إلهة الليل الدائم و على تثبيت مراسيهم. في المستقبل، قد يكون هذا حاسمًا لمقاومة نهاية العالم.”
“ومع ذلك، بعد تصاعد الحرب، رميت شرقي وغربي بالام بالقارة الجنوبية، ومرتفعات النجوم، ووادي باز، وسهول هاجينتي في حالة من الفوضى. وقد ظهر العديد من أنصاف الآلهة من مدرسة روز للفكر وصعدوا إلى المسرح. إمساكهم ليس صعبًا بعد الآن”.
جمعت أودري شفتيها شيئًا فشيئًا، ممسكة بها لفترة طويلة قبل أن تريحهما. لقد ضحكت وقالت “الآن فقط أدرك أنني في الحقيقة فخورة قليلاً بمكانتي كنبيلة”.
تابع كلاين “المؤمنون هم مرساة الآلهة، والمؤمن هو نقطة الارتكاز، وفي هذا الجانب لا فرق بين النبيل والفقير، وفي الجوهر لا يوجد أحد أسمى أو أدنى.”
“النبل في شخصيتك وليس المكانة.” ساعدها كلاين في إنهاء جملتها.
بعد التردد لبضع ثوانٍ، قال كلاين بهدوء: “على الرغم من أن مسار المتفرج يحاول التصرف خلف الكواليس قدر الإمكان، وعلى الرغم من أنني دائمًا ما أحتفظ بكلمات ‘الحذر’ ‘تيقظ’ في ذهني في كل ما أفعله، وأحاول ألا أضع نفسي في موقف خطير…”
أطلقت أودري زفير ببطء وهدأت أفكارها الداخلية الفوضوية. نتيجةً لذلك، لم تتخذ قرارها.
1225: مشاورة..
قالت بشكل عرضي، “نادي التاروت خاصتنا والكنيسة… آه، علاقتنا مع كنيسة الليل الدائم تبدو جيدة جدًا.”
“يرسلون ضوءا بقدر الحرارة بداخلهم…” كررت أودري الكلمات الرئيسية في كلمات جيرمان سبارو بهدوء.
“السيد الأحمق وإلهة الليل الدائم حليفان؟”
‘فووو…’ تنهد كلاين بإرتياح. لقد ألقى بقطعة الورق التي يمكن أن توقظ ذكرياته في كومة الخردة وطلب من نفسه الانتظار حتى يصبح ملاك.
‘هذا السؤال يحيرني… أتمنى أن حقا أصبح حليف للإلهة، *لكنها* قد لا تكون مهتمة…’ بعد السخرية لعدة مرات، قال كلاين بنبرة جادة، “يمكنك التفكير *فيهم* كحلفاء في الوقت الحالي.”
أطلقت أودري زفير ببطء وهدأت أفكارها الداخلية الفوضوية. نتيجةً لذلك، لم تتخذ قرارها.
لقد أكد عن عمد أنه اللآن فقط، حتى لا يتعرض للصفع بالواقع في المستقبل.
‘بناءً على الوضع الحالي، كانت الإلهة مستثمر رئيسي في نادي التاروت، أكبر ممسك للأسهم…’
في الوقت نفسه، تمتم بالجواب الحقيقي في قلبه:
هز ماريك رأسه بجدية وقال، “ما أنت إلا بالتسلسل 5؛ أنت لست مؤهلاً بما فيه الكفاية.”
‘بناءً على الوضع الحالي، كانت الإلهة مستثمر رئيسي في نادي التاروت، أكبر ممسك للأسهم…’
أومأت أودري قليلاً عندما سمعت ذلك. قالت مرة أخرى بنبرة ساخرة من النفس، “أنا أفهم كل هذا. ومع ذلك، فقد كان للأسرار التي ذكرتها تأثير كبير علي، ولم أستطع التحكم في مشاعري.”
أومأت أودري برأسها ببطء وابتسمت فجأة.
“السيد الأحمق وإلهة الليل الدائم حليفان؟”
“لقد فكرت توا في ما يمكن أن تكون تتمتم به داخليا عندما أجبت “حلفاء في الوقت الحالي”. يجب أن يكون ممتعًا، تمامًا مثلما عندما كنا نستكشف ليفسييد”.
لقد قال ذلك بشكل مباشر لدرجة أن إملين كان في حيرة.
‘…أيتها السيدة، ليس مناسبا للطبيب النفسي أن يمزح مع مريض في مثل هذه الأمور… هل لأننا كنا نتحادث لفترة طويلة جدًا في نصف العام الماضي وأصبحنا مألوفين أكثر مه ببعضنا البعض أنك كشفتي عن طبيعتك الحقيقية؟ أرجوا أن تظهري بعض الاحترام لهذا المغامر الذي أمامك المشهور بكونه باردًا ومجنونًا… نعم، يجب أن أقول، أن قدرة مسار المتفرج على ضبط مشاعرهم أمر مثير للإعجاب حقًا… لقد كان كله خطأ ليونارد في ذلك الوقت…’ كان كلاين متفاجأ أولاً قبل أن يتظاهر بأنه لم يحدث شيء وهو يميل إلى كرسيه.
كان هذا هو الفرق بين حرب آلهة وحرب عادية.
“هيا نبدأ.”
“هناك العديد من الأوقات التي لا يمكنك فيها فعل ما تريد مع ضمان السلامة المطلقة. يمكنك فقط اختيار واحد منهم.”
كبحت أودري عواطفها على الفور وبدأت بجدية وحرص في محاولة تنويمه.
“النبل في شخصيتك وليس المكانة.” ساعدها كلاين في إنهاء جملتها.
بعد أن انتهى كل شيء، أكد كلاين أن الأنسة عدالة لم تكن تحت مرافبة العظماء القدامى من خلال النجم القرمزي بعد عودتها إلى العالم الحقيقي.
بعد التردد لبضع ثوانٍ، قال كلاين بهدوء: “على الرغم من أن مسار المتفرج يحاول التصرف خلف الكواليس قدر الإمكان، وعلى الرغم من أنني دائمًا ما أحتفظ بكلمات ‘الحذر’ ‘تيقظ’ في ذهني في كل ما أفعله، وأحاول ألا أضع نفسي في موقف خطير…”
بالطبع، لقد نسي بالفعل أي شيء يتعلق بالعظماء القدامى أو الآلهة الخارجية. لقد كان قادرًا فقط على تأكيد أنه لم يحدث شيء غير طبيعي من حالة الآنسة عدالة.
“علاوة على ذلك، أنا غير قادرة على القيام بذلك. سعة حقيبة المسافر محدودة. الأمر نفسه بالنسبة لـ”الإنتقال” المسجل في رحلات ليمانو.” بدأت العدالة أودري في تقديم مواساة لنفسها وهي تسأل بتمعن: “إ[ذا كنت سأحصل حقًا على طعام من النبلاء ورجال الأعمال والعائلة المالكة، فما رد فعل الكنيسة عندما يكتشفون آثار تدخلي؟”
‘فووو…’ تنهد كلاين بإرتياح. لقد ألقى بقطعة الورق التي يمكن أن توقظ ذكرياته في كومة الخردة وطلب من نفسه الانتظار حتى يصبح ملاك.
عندما سمع كلمات الآنسة عدالة الكئيبة والمرتبكة قليلاً، كان بإمكان كلاين التعاطف معها. كان هذا لأنه كانت لديه أفكار مماثلة في السابق.
…
“لقد قمت بالفعل بتصويب أفكاري. يجب أن أفعل ما بوسعي ولا أترك أي ندم.”
باكلوند، منطقة الجسر، في شقة.
في الوقت نفسه، فهمت أيضًا أنه حتى السيد العالم لن يكون قادرًا على القيام بذلك. حتى لو تدخل السيد الأحمق شخصيًا، فسيكون قادرًا على الأكثر على تغيير الوضع. لم تكن هناك طريقة لوقف الحرب. فبعد كل شيء، كانت هذه الحرب العالمية في الأساس معركة بين الآلهة.
نظر إملين وايت إلى ماريك، الذي ظهر فجأة أمامه. خلع الأول قبعته وانحنى بطريقة مهذبة للغاية.
نظرًا لحقيقة أن دواين دانتيس قد رأى سوزي، المسترد الذهبي، لم تخفي أودري أي شيء متعلق بها أثناء محادثاتهم.
“ما هو الأمر؟” جلس ماريك على الأريكة وانحنى إلى الأمام ويداه مشدودتان.
توقفت التمتكة في قلب أودري. لقد صمتت لبرهة قبل أن تقول ببطء، “أنا أفهم ما تعنيه.”
سحب إملين كرسي وجلس. ابتسم وسأل: “هل ما زلت ترغب في التعامل مع الشخصيات المهمة في فصيل التساهل في مدرسة روز للفكر؟”
في الوقت نفسه، تمتم بالجواب الحقيقي في قلبه:
“هل لديك أية أدلة؟” سأل ماريك بلا مبالاة.
حافظ كلاين على لهجته السابقة وقال: “إذعان ضمني”.
كان إملين جاهز بالتأكيد قبل أن يقوم بـ”الزيارة”، لذلك قال على عجل، “ليس لدي أي أدلة بخصوص الشخص المسؤول عن مدرسة روز للفكر في باكلوند.”
شعرت أودري بشكل غامض أن هذا هو الجواب، لكنها لم تستطع معرفة السبب.
“ومع ذلك، بعد تصاعد الحرب، رميت شرقي وغربي بالام بالقارة الجنوبية، ومرتفعات النجوم، ووادي باز، وسهول هاجينتي في حالة من الفوضى. وقد ظهر العديد من أنصاف الآلهة من مدرسة روز للفكر وصعدوا إلى المسرح. إمساكهم ليس صعبًا بعد الآن”.
بعد التردد لبضع ثوانٍ، قال كلاين بهدوء: “على الرغم من أن مسار المتفرج يحاول التصرف خلف الكواليس قدر الإمكان، وعلى الرغم من أنني دائمًا ما أحتفظ بكلمات ‘الحذر’ ‘تيقظ’ في ذهني في كل ما أفعله، وأحاول ألا أضع نفسي في موقف خطير…”
نظر ماريك إلى إملين ذو العيون الحمراء والشفاه الرفيعة وقال، “أي دوق أو ماركيز سانغوين تمثل؟”
لقد قال ذلك بشكل مباشر لدرجة أن إملين كان في حيرة.
“ألا يسمح لي بتمثيل نفسي؟” رفع إملين ذقنه قليلاً وسأل بابتسامة.
“كطبيب نفساني، كنت في الواقع بحاجة إلى شخص آخر ليواسيني…”
هز ماريك رأسه بجدية وقال، “ما أنت إلا بالتسلسل 5؛ أنت لست مؤهلاً بما فيه الكفاية.”
عندما قال هذا، فكرت أودري دون وعي لنفسها، ‘من الشائعات المختلفة في البحر، وأوصاف فورس والآخرين، ومعركة أنصاف الآلهة التي شاهدتها، لا أستطيع حقًا رؤية “الحذر” و “اليقظة”. لا يوجد سوى “هيمنة” و “راديكالية”… هممم، أن تكون قادرًا على فعل هذه الأشياء والبقاء على قيد الحياة بالقوة وحدها لا يكفي حقًا…’
لقد قال ذلك بشكل مباشر لدرجة أن إملين كان في حيرة.
“سوف تساعدين إلهة الليل الدائم و على تثبيت مراسيهم. في المستقبل، قد يكون هذا حاسمًا لمقاومة نهاية العالم.”
“مقارنةً بكل شيئ، قد يكون هذا تافه، ولكن حتى الصحراء الشاسعة تتكون من حبيبات رمل. يتكون المحيط اللامحدود أيضًا من قطرات ماء. طالما أن الجميع يرسلون ضوءا بقدر الحرارة بداخلهم، قد يجلب ذلك بعض الأمل”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
