الطاقة الهامدة
بدأت أركض في الشوارع الضيقة ، وأخذت أسرع طريق للعودة إلى ملجأنا.
قابلت نظرة أمي وحاولت ألا أدير عيني.
“أعتزم إرسال قوة هجومية للهجوم على قافلة السجناء وتحرير الجان المأسورين وإعادتهم إلى هنا.”
تنهدت أمي وقالت “أوه ، لا تنظري إلي هكذا . أنتِ صغيرة جدًا … “
“هل أنتِ مستعدة؟” سألت تيسيا وقطعت أفكاري. كنا نقف على درجات مجلس المدينة.
لقد كان إجباري على ما كنت آمله هو التفاهم ولكن ابتسامة لا تصدق ، قلت: “أمي ، لا يمكنكِ التفكير بجدية في أننا سنكون أكثر أمانًا إذا اختبأنا هنا وتركنا الآخرين يقاتلون من أجلنا، مما عن أن ننضم إليهم؟ يحتاجون إلى كل جندي يمكنهم الحصول عليه – “
عندما عاد من أرض الآلهة ، أصبح رماح وخاض حربًا ثم رحل.
“إيلي” قالت أمي “لقد قاتلنا ودفعنا الثمن. والدكِ … آرثر … ” لمعت الدموع في عينيها لكنها لم تمسحها”هنا لدينا بعض السلام ، ولدينا المزيد من الوقت معًا. الوقت إيلي. هذا كل ما أريده … الوقت معكِ “.
ربتت هيلين على كتفي وهي تمشي ، ابتسمت بفخر “يجب أن نتعمق في الأنفاق ونصطاد فئران الكهوف قبل أن تغادري. ستكون ممارسة جيدة “.
علمت أن هذا الكلام لم يكن عني. كان عن آرثر. لم يكن في المنزل ولم يكن موجودًا أبدًا. قضى والدانا وقتًا قصيرًا جدًا معه ، ولم يكن ذلك خطأه بالكامل.
قالت تيسيا: “حسنًا ، بالطبع أنتِ قادمة ، لهذا السبب أحضرتكِ إلى هنا”
لم يطلب أن يظل عالقًا في مملكة الجان لسنوات ، على الرغم من أنه كان اختياره أن يهرب ويصبح مغامرًا وأختار أني ينضم إلى الأكاديمية ويعيش بمفرده ، وقد وافق على الذهاب مع ذلك الرجل من ويندسوم ، ليختفي مرة أخرى فقط عندما كنا في أمس الحاجة إليه.
عبس بايرون ، لكنه انحنى إلى الخلف على كرسيه وتركها تكمل “لا أحد هنا يعرف المنطقة مثلي ، بإستثناء الجد فيريون ، ولا يمكننا المخاطرة به في الميدان. هذا بيتي وهؤلاء هم شعبي. سأقود الهجوم “.
عندما عاد من أرض الآلهة ، أصبح رماح وخاض حربًا ثم رحل.
أجبرت نفسي على التباطؤ في المشي وفركت عيني بالدموع. تقدمت بهدوء إلى المنزل لأخذ بوو والذهاب إلى رينيا.
“الحياة هنا بالكاد تعد حياة على الإطلاق ، أمي. يبدو الأمر وكأننا عالقون في تلك اللحظة عندما يكون سيف العدو على رقبتكِ وتومض حياتكِ بأكملها في ذهنكِ “
ربما مظهرها سبب آخر لوقوع آرثر في حبها ، عندما فكرت في ذلك مررت أطراف أصابعي على خدي متسائلة عما إذا كان أي شخص يعتقد أنني جميلة.
ابتسمت والدتي بحزن ونظرت بعيدًا “لقد كنتِ تقضين الكثير من الوقت مع تيسيا”
حدق فيريون إلى تيسيا وأومأ برأسه ثم وجه نظره إليّ ، لكن تعابيره ظلت غير قابلة للقراءة. لم أكن متأكدة من المحادثة غير المعلنة التي أجروها للتو ، لكن يمكنني أن أخمن أن تيسيا لم تخبر أي شخص بأنها ستحضرني.
قلت: “كلمات كاثلين ، في الواقع” ولففت ذراعيّ حول أمي وأرحت رأسي على كتفها “إنها جميلة عندما يمكنكِ جعلها تتحدث”
لست متأكدة مما إذا كان يجب علي الجلوس أو البقاء واقفة ، ولذا انحنيت بشكل محرج على الطاولة ، متظاهرة بدراسة خريطة ديكاثين بينما شق بقية أعضاء المجلس طريقهم للخروج من الغرفة.
بقينا على هذا الحال لفترة من الوقت ، ويد أمي تتخلل عبر شعري. عندما تراجعت ، كان هناك تردد من جانبها ، وكأنها لا تريد أن تتركني.
عضت شفتي لأمنع نفسي من قول أي شيء آخر وتابعت تيسيا في صمت. منذ قتالنا بجانب التيار ، قضينا أنا وتيسيا الكثير من الوقت معًا. لم أكن متأكدة من شعوري حيال ذلك في البداية ؛ لا يزال جزء مني يريد أن يغضب منها ، بل حتى أن أكرهها ، لكنني بدأت أفهم لماذا أحبها آرثر.
“إنه مجرد اجتماع للمجلس يا أمي ” نظرت إليها نظرة جادة “يجب أن نذهب أيضًا”
دخلت الغرفة حيث التفت الجميع إلي. لم يبد الجميع سعداء برؤيتي.
هزت والدتي رأسها وسارت إلى المائدة الصغيرة حيث تناولنا العشاء. ثم جلست على الطاولة ومررت يدها عليها ، كما لو كانت تداعب حيوانًا. أعتقد أن ذلك جعلها تشعر بشكل طبيعي أكثر أن تفعل شيئًا كل يوم مثل الجلوس على مائدة العشاء والتجادل مع ابنتها.
“أعتزم إرسال قوة هجومية للهجوم على قافلة السجناء وتحرير الجان المأسورين وإعادتهم إلى هنا.”
قالت وهي تدور عائدة إلى حيث بدأت جدالنا: “أنا فقط لا أفهم سبب حاجتهم إليكِ هناك، بالتأكيد يمكن لـ فيريون و بايرون التعامل مع القرارات دون تدخل فتاة تبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا “
قالت وهي ترفع يديها لأعلى وتدير عينيها بطريقة مسرحية قبل أن تغمز: “أوه ، هذا ما نحتاجه ، أميرة أخرى في المجلس”
تنهد وعلمت أنني أسير على جليد رقيق لأجعلها توافق “كما قلت ، طلبت مني تيسيا أن أرافقها “
ربما مظهرها سبب آخر لوقوع آرثر في حبها ، عندما فكرت في ذلك مررت أطراف أصابعي على خدي متسائلة عما إذا كان أي شخص يعتقد أنني جميلة.
“أعتقد أنني سأحتاج إلى التحدث مع الأميرة تيسيا حول قضاء الكثير من الوقت معك ” فتحت فمي لأتوسل إليها ألا تحرجني ، لكنها رفعت يدها ، وقاطعتني “أنا فقط … أنتِ تعرفين كيف أشعر تجاهها …”
أحببت أن أحاول أن أعرف منها رؤاها ، لكنها ظلت صامتة بعد أن اختفى آرثر. كنت على يقين من أنها تعرف أكثر مما تقوله ، لكنني لا أعتقد أن معظم الناجين سيستمعون إليها على أي حال. بمجرد انتشار الشائعات بأنها تعرف ما سيحدث ، انقلب الناس عليها.
“أمي ، أعرف أن آرثر مات لإنقاذها ” لوحت بيدي. لقد كان لدي نفس الشعور مع نفسي مرات عديدة لم أستطع تحمل ذلك مرة أخرى معها “لكن هل فكرتِ أنه ربما كان آرثر ليمون في غابة إلشاير عندما كان في الرابعة من عمره لو لم يقابلها مع القائد فيريون؟”
ظهرت نظرة من الغضب على وجه أمي قبل أن ترتعش شفتيها من الحزن. حدقنا في بعضنا البعض لعدة ثوانٍ غير قادرين على قول الكلمات التالية ، لكن مواجهتنا انقطعت بسبب شخير من بوو ، الذي كان لديه سرير في الطابق السفلي في ملجأنا الصغير المكون من طابقين.
ابتسمت والدتي بحزن ونظرت بعيدًا “لقد كنتِ تقضين الكثير من الوقت مع تيسيا”
”يجب أن تكون تيسيا هنا. أنا ذاهبة” استدرت وعبرت غرفة الطعام ونزلت السلم. استطعت أن أشعر بعيني أمي تحترق في ظهري مما جعل شعور الذنب ينتشر بداخلي .
”يجب أن تكون تيسيا هنا. أنا ذاهبة” استدرت وعبرت غرفة الطعام ونزلت السلم. استطعت أن أشعر بعيني أمي تحترق في ظهري مما جعل شعور الذنب ينتشر بداخلي .
توقفت واستدرت وما زلت قادرة على رؤيتها “أنا آسفة أمي. أنا أحبكِ”
غادرت الغرفة وتوجهت عائدة إلى القاعة باتجاه المخرج ، لكن حارس الجان الواقف تقدم نحوي وأجبرني على التوقف.
أخذت نفسًا عميقًا وابتسمت بحزن وقالت “أنا أحبكِ أيضًا يا إل”
رغم ذلك لم أهتم بما قالوه. لقد أنقذتني رينيا أنا وتيسيا وأمي. بدونها كان ليتم جرنا جميعًا إلى ألاكاريا وربما تعرضنا للتعذيب والقتل. مهما كانت أسبابها للحفاظ على رؤاها لنفسها ، فقد وثقت فيها.
“هل أنتِ متأكدة من هذا؟” شعرت بالحرج من صوتي الخجول والطفولي ، لكنني لم أستطع التغلب على توتري. اعتقدت أن أمي ربما كانت على حق.
تنهد فيريون وكان الأمر كما لو أن شخصًا ما أخرج الهواء منه وهو ينكمش في كرسيه “أود أن تذهبي إلى رينيا. أسمعي ما لديها لتقوله عن مهمتنا. لا داعي لأن تخفي أمرك ، ستعرف سبب وجودك “.
“بالطبع بكل تأكيد ” أجابت تيسيا بحزم ” أنتِ إيليانور ليوين. كنا ننتقل عبر المنطقة المحتلة من بلدتنا الصغيرة نحو المجمع المركزي الكبير الذي بدأنا نشير إليه باسم مجلس المدينة، والدك بطل ، شقيقكِ جنرال – وأنا أميرة. حتى لو لم يسمحوا لكِ عادة بحضور اجتماعات المجلس ، فلن يطردكِ جدي “.
قالت وهي ترفع يديها لأعلى وتدير عينيها بطريقة مسرحية قبل أن تغمز: “أوه ، هذا ما نحتاجه ، أميرة أخرى في المجلس”
عندما بدأ يتحدث مرة أخرى ، كان هناك قشعريرة مميتة في صوته أصابتني بالقشعريرة على ذراعي ورقبتي “يتم استعباد الجان الباقين على قيد الحياة في إيلينوار وإعطاؤهم لنبلاء ألاكاريا لتوفير العمل الشاق لجهود حرب ألاكاريا. إلشاير سيتم قطعها وحرقها كوقود لدعم ألاكاريا “.
عضت شفتي لأمنع نفسي من قول أي شيء آخر وتابعت تيسيا في صمت. منذ قتالنا بجانب التيار ، قضينا أنا وتيسيا الكثير من الوقت معًا. لم أكن متأكدة من شعوري حيال ذلك في البداية ؛ لا يزال جزء مني يريد أن يغضب منها ، بل حتى أن أكرهها ، لكنني بدأت أفهم لماذا أحبها آرثر.
جلس الجنرال بايرون على يسار فيريون ويتحدث للقائد ، لكن نظرته تبعتني ببرود عندما دخلت الغرفة.
لم تكن الطريقة التي بدت بها تيسيا فقط أو كيف متقنة للغاية فحسب، بل لديها قوة لم أستطع وصفها حقًا.
أجبرت نفسي على التباطؤ في المشي وفركت عيني بالدموع. تقدمت بهدوء إلى المنزل لأخذ بوو والذهاب إلى رينيا.
كلما مررنا بأي شخص في الشارع ، كانت تيسيا تنظر إلى أعينهم وترحب بهم بحرارة ، سواء ينظرون إليها وكأنها أميرة أو خائنة. لقد عاملتهم جميعًا كما لو كانوا مهمين.
رغم ذلك لم أهتم بما قالوه. لقد أنقذتني رينيا أنا وتيسيا وأمي. بدونها كان ليتم جرنا جميعًا إلى ألاكاريا وربما تعرضنا للتعذيب والقتل. مهما كانت أسبابها للحفاظ على رؤاها لنفسها ، فقد وثقت فيها.
راقبت وجهها من زاوية عيني ، ولاحظت كيف كانت دائمًا تبقي ذقنها مرفوعاً وعيناها إلى الأمام. كانت جميلة للغاية.
قرب نهاية اجتماع المجلس ، تحدثت كاثلين التي كانت هادئة “القائد فيريون ، ربما فاتني شيئًا ما ، ولكن حتى لو تمكنا من تنفيذ هذه الخطة بشكل لا تشوبه شائبة ، لا أرى كيف سنقوم بإعادة هذا العدد الكبير من اللاجئين مرة واحدة.”
ربما مظهرها سبب آخر لوقوع آرثر في حبها ، عندما فكرت في ذلك مررت أطراف أصابعي على خدي متسائلة عما إذا كان أي شخص يعتقد أنني جميلة.
فتحت فمي لأقول إنني كنت في الرابعة عشرة من عمري تقريبًا ، لكن الرجل استمر في الكلام ، واستدار الآن لمواجهة بقية المجموعة “على الرغم من أننا نعيش في وقت يجب على الجميع فيه إشراك أنفسهم من أجل بقائنا ، لا أعتقد أنه من المعقول البدء في إحضار الأطفال إلى اجتماعات المجلس” قابل الجنرال عيني ، وبذلت قصارى جهدي ألا أنظر بعيدًا أو أخبره كم كنتِ غير مرتاحة.
ثم تقدم جندي أمامنا وأجبرنا على التوقف. كان لدى الرجل ندوب حروق مروعة على وجهه وحتى شعره. حدق في تيسيا ثم بصق على الأرض وغادر.
“تقرر الأم. الآن لنتحدث عن التفاصيل “.
على الرغم من أن تيسيا لم تتحرك ، إلا أن توتري أزداد وتسارعت نبضات قلبي.
“أمي ، أعرف أن آرثر مات لإنقاذها ” لوحت بيدي. لقد كان لدي نفس الشعور مع نفسي مرات عديدة لم أستطع تحمل ذلك مرة أخرى معها “لكن هل فكرتِ أنه ربما كان آرثر ليمون في غابة إلشاير عندما كان في الرابعة من عمره لو لم يقابلها مع القائد فيريون؟”
قلت بصوت خافت: “أتمنى لو كان بإمكاني إحضار بوو”.
عندما انتهى الاجتماع ، وقفت من على الطاولة لأغادر ، لكن فيريون أعادني “إيلي ، كلمة من فضلك “
ابتسمت تيسيا “الظهور في اجتماع المجلس مع دب عملاق قد يكون بمثابة بيان أكثر مما نطلقه اليوم ، إيلي.”
بقينا على هذا الحال لفترة من الوقت ، ويد أمي تتخلل عبر شعري. عندما تراجعت ، كان هناك تردد من جانبها ، وكأنها لا تريد أن تتركني.
ظلت صامتة بينما نسير وحدقت في المدينة الواقعة تحت الأرض للمرة المائة.
بدت المباني وكأنها قد تم تشكيلها بدلاً من بنائها ، مما يذكرني ببيت الدمية الصغير من الطين الذي أعطتنني إياه هيلستيا عندما كنت فتاة صغيرة. تم صنع معظمه من نفس الحجر الرمادي والأحمر في الكهف ، مع لمسات من الخشب المتحجر ومعدن نحاسي باهت اللون. كان كل مبنى مختلف قليلاً عن البقية وجميعهم رائعين.
”يجب أن تكون تيسيا هنا. أنا ذاهبة” استدرت وعبرت غرفة الطعام ونزلت السلم. استطعت أن أشعر بعيني أمي تحترق في ظهري مما جعل شعور الذنب ينتشر بداخلي .
أخبرتني العجوزة رينيا أنها تعتقد أن السحرة القدامى شكلوها بإستخدام فنون الأثير المفقودة ، وصبوا الحجر والخشب مثل الطين. كانت قد انتقلت إلى كهف صغير في الأنفاق خارج المدينة ، لأن بعض اللاجئين الآخرين الذين جلبناهم لم تعجبهم ، لكنني ما زلت أذهب لزيارتها في بعض الأحيان.
أحببت أن أحاول أن أعرف منها رؤاها ، لكنها ظلت صامتة بعد أن اختفى آرثر. كنت على يقين من أنها تعرف أكثر مما تقوله ، لكنني لا أعتقد أن معظم الناجين سيستمعون إليها على أي حال. بمجرد انتشار الشائعات بأنها تعرف ما سيحدث ، انقلب الناس عليها.
جفل بايرون متفاجئًا قبل أن يهز رأسه ، أمال جسده إلى الأمام وقال “لا تقلقي ، سيدة تيسيا ، لكنني أعتقد أن هذه المهمة تتطلب قائدًا أكثر خبرة. لدينا فرصة واحدة ، ولن يكون هناك أي شخص يدعم قوتنا الهجومية إذا ساءت الأمور “.
رغم ذلك لم أهتم بما قالوه. لقد أنقذتني رينيا أنا وتيسيا وأمي. بدونها كان ليتم جرنا جميعًا إلى ألاكاريا وربما تعرضنا للتعذيب والقتل. مهما كانت أسبابها للحفاظ على رؤاها لنفسها ، فقد وثقت فيها.
قالت تيسيا: “حسنًا ، بالطبع أنتِ قادمة ، لهذا السبب أحضرتكِ إلى هنا”
“هل أنتِ مستعدة؟” سألت تيسيا وقطعت أفكاري. كنا نقف على درجات مجلس المدينة.
لقد كان إجباري على ما كنت آمله هو التفاهم ولكن ابتسامة لا تصدق ، قلت: “أمي ، لا يمكنكِ التفكير بجدية في أننا سنكون أكثر أمانًا إذا اختبأنا هنا وتركنا الآخرين يقاتلون من أجلنا، مما عن أن ننضم إليهم؟ يحتاجون إلى كل جندي يمكنهم الحصول عليه – “
أومأت برأسي ، ثم تبعتها عبر الستارة الجلدية الثقيلة التي تغطي المدخل. وقف جنديان من الجان في الداخل. بينما لم أكن أعرفهم جيدًا ، سمعت عن مساهمات ألبولد ولينا في الحرب.
“فقط انظري ماذا تريد أن تقول” صرفني القائد بتلويح من يده ، وأعاد بصره إلى الخريطة التكتيكية.
ابتسمت تيسيا “الظهور في اجتماع المجلس مع دب عملاق قد يكون بمثابة بيان أكثر مما نطلقه اليوم ، إيلي.”
انحنوا لتيسيا ، وأبقوا أعينهم على الأرض بينما كنا نسير للأمام. ما زال الجان القلائل الذين وصلوا إلى الملجأ يعاملونها كأميرة مما رأيته. لم تحصل كاثلين على نفس المعاملة الملكية من البشر ، لكن لا يبدو أنها منزعجة.
لم تكن الطريقة التي بدت بها تيسيا فقط أو كيف متقنة للغاية فحسب، بل لديها قوة لم أستطع وصفها حقًا.
قادني تيسيا إلى أسفل قاعة الدخول وعبر مدخل كبير. احتلت الغرفة المربعة نصف الطابق الأول من قاعة المدينة ، ووسطها مائدة مستديرة ضخمة مصنوعة من الخشب المتحجر. تم وضع خريطة تقريبية لديكاثين على الطاولة ومغطاة بأشكال صغيرة لا يمكنني إلا أن أخمن أنها تمثل جنود ألاكاريا.
توقفت واستدرت وما زلت قادرة على رؤيتها “أنا آسفة أمي. أنا أحبكِ”
قلت بصوت خافت: “أتمنى لو كان بإمكاني إحضار بوو”.
أجتمع العديد من الأشخاص ، كلهم أقوياء أو مهمين – أو كلاهما – بالفعل حول طاولة ، والتي تشغل جزءًا صغيرًا فقط من الغرفة الحجرية الكبيرة.
وتابع فيريون “هذا يقودني إلى الغرض من اجتماع المجلس اليوم. اكتشف الكشافة في إلشاير أيضًا أنهسيتم نقل سجناء الجان من زيستير إلى مخابئ الأقزام في الجنوب في الأيام القليلة المقبلة.
جلس فيريون على الجانب الآخر من الباب ، يراقبنا بعناية أثناء دخولنا. خلال فترة وجودي في القلعة ، رأيت العجوز عدة مرات ، على الرغم من أنني لم أعرفه جيدًا. بدا دائمًا مرحًا وفوق كل شيء كشخصية أسطورة ، لكنه الآن بدا متعبًا.
رغم ذلك لم أهتم بما قالوه. لقد أنقذتني رينيا أنا وتيسيا وأمي. بدونها كان ليتم جرنا جميعًا إلى ألاكاريا وربما تعرضنا للتعذيب والقتل. مهما كانت أسبابها للحفاظ على رؤاها لنفسها ، فقد وثقت فيها.
جلس الجنرال بايرون على يسار فيريون ويتحدث للقائد ، لكن نظرته تبعتني ببرود عندما دخلت الغرفة.
قال فيريون بفظاظة: “إذن ، سيكون الجميع مدعوًا لهذا الاجتماع” وسكتت الغرفة على الفور “من فضلكِ ، اجلسي “
على يمين فيريون شقيق كاثلين ، كورتيس ، عكس وضع الجنرال بايرون القاسي تمامًا. جلس الأمير كورتيس في كرسيه مرتاحًا ، وعلت نظرة مملة وجهه وهو يستمع إلى الخطاب العام. ابتسم إلى تيسيا عندما رآنا ، ثم ابتسم لي ابتسامة ترحيبية.
ترك شعره ينمو ليزين وجهه القوي الوسيم مما جعل وجهي يحمر خجلاً ونظرت بعيدًا.
“أعتقد أنني سأحتاج إلى التحدث مع الأميرة تيسيا حول قضاء الكثير من الوقت معك ” فتحت فمي لأتوسل إليها ألا تحرجني ، لكنها رفعت يدها ، وقاطعتني “أنا فقط … أنتِ تعرفين كيف أشعر تجاهها …”
جلست كاثلين بجانب شقيقها ، وعيناها مثبتتان على الخريطة ، مركزة للغاية لدرجة أنها لم تلاحظ وصولنا.
“يبدو أن إيلينوار قد تم تقسيمها إلى ممتلكات ومنحها لمنازل ألاكاريا النبيلة، كما يتم الآن القبض على الجان … “تراجع فيريون ونظر في إيلينوار كما هو موضح على الخريطة.
على الجانب الآخر منها السيدة إستيرا تستمع أيضًا إلى ما يقوله الجنرال بايرون. كان وجهها متجعدًا بشكل مثير للقلق.
“يكفي” فيريون الذي أغمض عينيه بينما بايرون يتحدث ، ضرب يده فجأة على المنضدة مما جعلني أقفز تقريباً في مقعدي “لسنا هنا لمناقشة من سيكون في الغرفة.”
أخيرًا استندت هيلين على الحائط خلف السيدة إستيرا ، وركزت كليًا على بايرون. كان لديها نظرة قلق مماثلة ، لكن عندما ألقت نظرة خاطفة ولمحت عيني ، ابتسمت.
قالت وهي ترفع يديها لأعلى وتدير عينيها بطريقة مسرحية قبل أن تغمز: “أوه ، هذا ما نحتاجه ، أميرة أخرى في المجلس”
ظلت صامتة بينما نسير وحدقت في المدينة الواقعة تحت الأرض للمرة المائة.
دخلت الغرفة حيث التفت الجميع إلي. لم يبد الجميع سعداء برؤيتي.
عندما عاد من أرض الآلهة ، أصبح رماح وخاض حربًا ثم رحل.
حدق فيريون إلى تيسيا وأومأ برأسه ثم وجه نظره إليّ ، لكن تعابيره ظلت غير قابلة للقراءة. لم أكن متأكدة من المحادثة غير المعلنة التي أجروها للتو ، لكن يمكنني أن أخمن أن تيسيا لم تخبر أي شخص بأنها ستحضرني.
ابتسمت والدتي بحزن ونظرت بعيدًا “لقد كنتِ تقضين الكثير من الوقت مع تيسيا”
قال فيريون بفظاظة: “إذن ، سيكون الجميع مدعوًا لهذا الاجتماع” وسكتت الغرفة على الفور “من فضلكِ ، اجلسي “
جلست كاثلين بجانب شقيقها ، وعيناها مثبتتان على الخريطة ، مركزة للغاية لدرجة أنها لم تلاحظ وصولنا.
حركوا الكراسي على الأرضية الحجرية حيث أخذ الجميع أماكنهم. حتى أن كورتيس رفع قدميه عن الطاولة وهو يحدق بجدية في فيريون. ضغطت هيلين على كتفي وهي جالسة بجواري.
عندما عاد من أرض الآلهة ، أصبح رماح وخاض حربًا ثم رحل.
كان بايرون أول من تحدث ، وعلى الرغم من ميله نحو فيريون كما لو أن كلماته موجهة للقائد فقط ، فقد تحدث بصوت عالٍ بما يكفي لنسمع جميعًا “حتى مع نسبها ، هل أنت متأكد من أننا يجب أن نشرك فتاة تبلغ من العمر اثني عشر عامًا لم يتم اختبارها في المعركة في مناقشات هذا المجلس؟”
“أعتزم إرسال قوة هجومية للهجوم على قافلة السجناء وتحرير الجان المأسورين وإعادتهم إلى هنا.”
فتحت فمي لأقول إنني كنت في الرابعة عشرة من عمري تقريبًا ، لكن الرجل استمر في الكلام ، واستدار الآن لمواجهة بقية المجموعة “على الرغم من أننا نعيش في وقت يجب على الجميع فيه إشراك أنفسهم من أجل بقائنا ، لا أعتقد أنه من المعقول البدء في إحضار الأطفال إلى اجتماعات المجلس” قابل الجنرال عيني ، وبذلت قصارى جهدي ألا أنظر بعيدًا أو أخبره كم كنتِ غير مرتاحة.
تنهد وعلمت أنني أسير على جليد رقيق لأجعلها توافق “كما قلت ، طلبت مني تيسيا أن أرافقها “
على الرغم من أنني وجدت نفسي أتمنى مرة أخرى أن يكون لدي بوو ورائي لمنحني الشجاعة “ليس لدى عائلة ليوين أي شيء آخر لإثباته في هذه الحرب ، وليس من المنطقي توقع أن تتحمل إيليانور أعباء أخيها “
قال فيريون بفظاظة: “إذن ، سيكون الجميع مدعوًا لهذا الاجتماع” وسكتت الغرفة على الفور “من فضلكِ ، اجلسي “
لم أستطع معرفة ما إذا كان رافضًا أم لطيفًا. لطالما كان آرثر يكره بايرون ، لكنه بدا مذنبًا تقريبًا عندما ذكر أخي.
انتظر القائد حتى اتضح أنه لن يكون هناك مزيد من الانقطاعات ، ثم انحنى إلى الأمام وضغطت يداه على الطاولة بقوة كافية لدرجة أن مفاصل أصابعه أصبحت بيضاء “لقد تلقينا أخبارًا من إيلينوار”.
“إيلي هنا بناءً على طلبي” قالت تيسيا بحزم وعيناها الرائعة لا تتزعزع وهي تلتقي بعيني الرماح.
رفع ألبولد يديه موضحًا أنه لا يقصد أي أذى “آسف ، إيلي … . أعلم أننا لم نتحدث أبدًا ، لكني أردت فقط أن أقدم لك تعازيّ من أجل آرثر. لقد التقيت به وتحدثت معه من قبل عندما كان … ” حرك ألبولد يده من خلال شعره وابتسم بشكل محرج”أنا آسف ، هذا صعب”
“يكفي” فيريون الذي أغمض عينيه بينما بايرون يتحدث ، ضرب يده فجأة على المنضدة مما جعلني أقفز تقريباً في مقعدي “لسنا هنا لمناقشة من سيكون في الغرفة.”
“يكفي” فيريون الذي أغمض عينيه بينما بايرون يتحدث ، ضرب يده فجأة على المنضدة مما جعلني أقفز تقريباً في مقعدي “لسنا هنا لمناقشة من سيكون في الغرفة.”
انحنوا لتيسيا ، وأبقوا أعينهم على الأرض بينما كنا نسير للأمام. ما زال الجان القلائل الذين وصلوا إلى الملجأ يعاملونها كأميرة مما رأيته. لم تحصل كاثلين على نفس المعاملة الملكية من البشر ، لكن لا يبدو أنها منزعجة.
أخبرتني العجوزة رينيا أنها تعتقد أن السحرة القدامى شكلوها بإستخدام فنون الأثير المفقودة ، وصبوا الحجر والخشب مثل الطين. كانت قد انتقلت إلى كهف صغير في الأنفاق خارج المدينة ، لأن بعض اللاجئين الآخرين الذين جلبناهم لم تعجبهم ، لكنني ما زلت أذهب لزيارتها في بعض الأحيان.
انتظر القائد حتى اتضح أنه لن يكون هناك مزيد من الانقطاعات ، ثم انحنى إلى الأمام وضغطت يداه على الطاولة بقوة كافية لدرجة أن مفاصل أصابعه أصبحت بيضاء “لقد تلقينا أخبارًا من إيلينوار”.
علمت أن هذا الكلام لم يكن عني. كان عن آرثر. لم يكن في المنزل ولم يكن موجودًا أبدًا. قضى والدانا وقتًا قصيرًا جدًا معه ، ولم يكن ذلك خطأه بالكامل.
بجانبي أصبحت تيسيا متوترة. مدت يدها وضغطت على أصابعها تحت الطاولة “لقد فهمنا أخيرًا ما تريده ألاكاريا من مملكة الجان ، وللجان الذين تم القبض عليهم هناك”.
على الرغم من الحفاظ على تعبيرها ثابتًا ، إلا أنني لاحظت تيسيا تحمر خجلاً قليلاً كما انخفض الضغط الذي ينبعث منه ” جنرال بايرون ، قد تكون رمحًا ، لكنك أيضًا إنسان ، ولا يمكنك التنقل في الغابة بالطريقة التي يستطيع بها الجان. لا ازدراء بالطبع “
“يبدو أن إيلينوار قد تم تقسيمها إلى ممتلكات ومنحها لمنازل ألاكاريا النبيلة، كما يتم الآن القبض على الجان … “تراجع فيريون ونظر في إيلينوار كما هو موضح على الخريطة.
ابتسمت تيسيا “الظهور في اجتماع المجلس مع دب عملاق قد يكون بمثابة بيان أكثر مما نطلقه اليوم ، إيلي.”
عندما بدأ يتحدث مرة أخرى ، كان هناك قشعريرة مميتة في صوته أصابتني بالقشعريرة على ذراعي ورقبتي “يتم استعباد الجان الباقين على قيد الحياة في إيلينوار وإعطاؤهم لنبلاء ألاكاريا لتوفير العمل الشاق لجهود حرب ألاكاريا. إلشاير سيتم قطعها وحرقها كوقود لدعم ألاكاريا “.
ظلت الأفراد حول الطاولة صامتين لبعض الوقت بعد كلمات فيريون. كانت تيسيا لا تزال كتمثال. شعرت أن بقية أعضاء المجلس يتدخلون بطريقة ما في لحظة خاصة.
تنهد فيريون وكان الأمر كما لو أن شخصًا ما أخرج الهواء منه وهو ينكمش في كرسيه “أود أن تذهبي إلى رينيا. أسمعي ما لديها لتقوله عن مهمتنا. لا داعي لأن تخفي أمرك ، ستعرف سبب وجودك “.
وتابع فيريون “هذا يقودني إلى الغرض من اجتماع المجلس اليوم. اكتشف الكشافة في إلشاير أيضًا أنهسيتم نقل سجناء الجان من زيستير إلى مخابئ الأقزام في الجنوب في الأيام القليلة المقبلة.
وتابع فيريون “هذا يقودني إلى الغرض من اجتماع المجلس اليوم. اكتشف الكشافة في إلشاير أيضًا أنهسيتم نقل سجناء الجان من زيستير إلى مخابئ الأقزام في الجنوب في الأيام القليلة المقبلة.
“أعتزم إرسال قوة هجومية للهجوم على قافلة السجناء وتحرير الجان المأسورين وإعادتهم إلى هنا.”
“أعتقد أنني سأحتاج إلى التحدث مع الأميرة تيسيا حول قضاء الكثير من الوقت معك ” فتحت فمي لأتوسل إليها ألا تحرجني ، لكنها رفعت يدها ، وقاطعتني “أنا فقط … أنتِ تعرفين كيف أشعر تجاهها …”
علقت كلمات فيريون بقوة في الهواء. نظر الرجل العجوز حول الطاولة ، ونظر إلى أعيننا. لم يتحدث بصوت عالٍ أو عاطفي ، لكن كلماته هزت عظامي.
اعتقدت أن هذه هي قوة السلطة المطلقة.
بجواري ، بدت تيسيا متفاجئة للحظات من كلمات جدها ، لكنها سرعان ما أخفت دهشتها.
قالت تيسيا فجأة: “سأقود القوة المهاجمة” بصوت حاد وثقيل مثل صوت فيريون. اشتعلت أنفاسي في صدري عندما اجتاح ضغط أميرة الجان جسدي وضغط علي مثل الهواء الثقيل قبل العاصفة.
“يكفي” فيريون الذي أغمض عينيه بينما بايرون يتحدث ، ضرب يده فجأة على المنضدة مما جعلني أقفز تقريباً في مقعدي “لسنا هنا لمناقشة من سيكون في الغرفة.”
جفل بايرون متفاجئًا قبل أن يهز رأسه ، أمال جسده إلى الأمام وقال “لا تقلقي ، سيدة تيسيا ، لكنني أعتقد أن هذه المهمة تتطلب قائدًا أكثر خبرة. لدينا فرصة واحدة ، ولن يكون هناك أي شخص يدعم قوتنا الهجومية إذا ساءت الأمور “.
“أه ، هل يمكنني مساعدتك؟” سألت بشكل دفاعي رغم أنني لم أكن متأكدة من سبب توتري. شعرت أن عقلي عبارة عن فوضى بعد الاستماع إلى التخطيط والاستراتيجية لساعات متتالية.
على الرغم من الحفاظ على تعبيرها ثابتًا ، إلا أنني لاحظت تيسيا تحمر خجلاً قليلاً كما انخفض الضغط الذي ينبعث منه ” جنرال بايرون ، قد تكون رمحًا ، لكنك أيضًا إنسان ، ولا يمكنك التنقل في الغابة بالطريقة التي يستطيع بها الجان. لا ازدراء بالطبع “
ثم تقدم جندي أمامنا وأجبرنا على التوقف. كان لدى الرجل ندوب حروق مروعة على وجهه وحتى شعره. حدق في تيسيا ثم بصق على الأرض وغادر.
عبس بايرون ، لكنه انحنى إلى الخلف على كرسيه وتركها تكمل “لا أحد هنا يعرف المنطقة مثلي ، بإستثناء الجد فيريون ، ولا يمكننا المخاطرة به في الميدان. هذا بيتي وهؤلاء هم شعبي. سأقود الهجوم “.
“هل أنتِ مستعدة؟” سألت تيسيا وقطعت أفكاري. كنا نقف على درجات مجلس المدينة.
أومأ فيريون بحزم “شكرا لكِ تيسيا. كنت آمل أن توافقي على قيادة الهجوم “.
“هل تريدني أن أنتظركِ بالخارج؟” سألت تيسيا. كان كورتيس واقف خلفها دون أن يلاحظه أحد ، كما لو كان يريد التحدث معها.
بجواري ، بدت تيسيا متفاجئة للحظات من كلمات جدها ، لكنها سرعان ما أخفت دهشتها.
لقد جمدت أعصابي وأعدت نظرة كورتيس الثاقبة ، محاولة أن أبدو ناضجة وشجاعة “لقد تلقيت تدريبًا خاصًا من بعض أفضل المحاربين والسحرة في ديكاثين وقاتلت عند الحائط عندما هاجم الحشد. أنا جاهزة للمساعدة! “
أحد الأشياء المشتركة بيني وبين تيسيا هو أننا شعرنا بأننا عوملنا كأشياء هشة يخاف الناس من كسرها. لم يُسمح لها بمغادرة المدينة الواقعة تحت الأرض منذ أن هربت لتجد والديها. لا يسعني إلا أن أتساءل لماذا سيتركها فيريون تذهب فجأة الآن.
“هل تريدني أن أنتظركِ بالخارج؟” سألت تيسيا. كان كورتيس واقف خلفها دون أن يلاحظه أحد ، كما لو كان يريد التحدث معها.
ارتفع الضغط كما لو أن شخصًا ما سحب الصخرة عن وجهي. استطعت فهم أن الآخرين شعروا بذلك أيضًا ، حيث بدت الغرفة بأكملها وكأنها تتنفس دفعة واحدة.
عندما لم أرد ، سعل وقال “حسنًا ، شكرًا لكِ على مساعدتكِ في هذا الأمر. إنها حساسة إلى حد ما ، لكنني أعتقد أنكِ مناسبة لهذه المهمة “.
“تقرر الأم. الآن لنتحدث عن التفاصيل “.
قال فيريون بفظاظة: “إذن ، سيكون الجميع مدعوًا لهذا الاجتماع” وسكتت الغرفة على الفور “من فضلكِ ، اجلسي “
ما تلا ذلك كان قرابة ثلاث ساعات من النقاش حول مهمة إنقاذ السجناء الجان. لقد التزمت الصمت في الغالب أثناء المحادثة ، لكن من الرائع والمخيف الاستماع إلى هؤلاء الجنود والقادة ذوي الخبرة وهم يناقشون الإستراتيجية. تخيلت أن آرثر سيكون لديه الكثير ليقوله لو كان هنا مكاني.
حدقت فيه ، غير متأكدة من كيفية الرد. ماذا يريد مني؟ تفاجأ الآخرون أيضاًَ.
‘لكنه ليس كذلك ، لذلك سأبذل قصارى جهدي‘ قلت لنفسي.
لقد كان منتصف الاجتماع قبل أن أتحلى بالشجاعة للوقوف وإخبار المجلس أنني أريد الانضمام إلى قوات الهجوم.
بجانبي أصبحت تيسيا متوترة. مدت يدها وضغطت على أصابعها تحت الطاولة “لقد فهمنا أخيرًا ما تريده ألاكاريا من مملكة الجان ، وللجان الذين تم القبض عليهم هناك”.
قالت تيسيا: “حسنًا ، بالطبع أنتِ قادمة ، لهذا السبب أحضرتكِ إلى هنا”
رفع ألبولد يديه موضحًا أنه لا يقصد أي أذى “آسف ، إيلي … . أعلم أننا لم نتحدث أبدًا ، لكني أردت فقط أن أقدم لك تعازيّ من أجل آرثر. لقد التقيت به وتحدثت معه من قبل عندما كان … ” حرك ألبولد يده من خلال شعره وابتسم بشكل محرج”أنا آسف ، هذا صعب”
“هل أنتِ متأكدة من هذا؟” سأل كورتيس وعيناه البنيتان مثبتتان علي. وفجأة امتلأ ذهني بالفراشات. لماذا يجب أن يكون وسيمًا جدًا؟
لقد جمدت أعصابي وأعدت نظرة كورتيس الثاقبة ، محاولة أن أبدو ناضجة وشجاعة “لقد تلقيت تدريبًا خاصًا من بعض أفضل المحاربين والسحرة في ديكاثين وقاتلت عند الحائط عندما هاجم الحشد. أنا جاهزة للمساعدة! “
بقينا على هذا الحال لفترة من الوقت ، ويد أمي تتخلل عبر شعري. عندما تراجعت ، كان هناك تردد من جانبها ، وكأنها لا تريد أن تتركني.
حدقت كاثلين في وجهي بهذا التعبير غير المقروء الذي تملكه دائمًا. كانت السيدة إستيرا تفحصني بابتسامة سخيفة تقريبًا على وجهها، كما أعطتني هيلين ابتسامة بسيطة.
أخبرتني العجوزة رينيا أنها تعتقد أن السحرة القدامى شكلوها بإستخدام فنون الأثير المفقودة ، وصبوا الحجر والخشب مثل الطين. كانت قد انتقلت إلى كهف صغير في الأنفاق خارج المدينة ، لأن بعض اللاجئين الآخرين الذين جلبناهم لم تعجبهم ، لكنني ما زلت أذهب لزيارتها في بعض الأحيان.
أومأ فيريون برأسه فقط ، وبدا متعبًا أكثر مما كان عليه عندما بدأ الاجتماع “فليكن إذن. لكن ستخبرين والدتكِِ “.
لم يطلب أن يظل عالقًا في مملكة الجان لسنوات ، على الرغم من أنه كان اختياره أن يهرب ويصبح مغامرًا وأختار أني ينضم إلى الأكاديمية ويعيش بمفرده ، وقد وافق على الذهاب مع ذلك الرجل من ويندسوم ، ليختفي مرة أخرى فقط عندما كنا في أمس الحاجة إليه.
مر بقية الاجتماع بسرعة ، بينما بذلت قصارى جهدي لمواكبة المحادثة. قرروا من سيكون جزءًا من القوة المهاجمة – تيسيا ، وكاثلين ، وكورتيس ، وهيلين ، وحوالي اثني عشر جنديًا آخر تم اختيارهم وبدأوا في التخطيط لاستراتيجية للقبض على جنود ألاكاريا الذين يرافقون السجناء على حين غرة.
عضت شفتي لأمنع نفسي من قول أي شيء آخر وتابعت تيسيا في صمت. منذ قتالنا بجانب التيار ، قضينا أنا وتيسيا الكثير من الوقت معًا. لم أكن متأكدة من شعوري حيال ذلك في البداية ؛ لا يزال جزء مني يريد أن يغضب منها ، بل حتى أن أكرهها ، لكنني بدأت أفهم لماذا أحبها آرثر.
قرب نهاية اجتماع المجلس ، تحدثت كاثلين التي كانت هادئة “القائد فيريون ، ربما فاتني شيئًا ما ، ولكن حتى لو تمكنا من تنفيذ هذه الخطة بشكل لا تشوبه شائبة ، لا أرى كيف سنقوم بإعادة هذا العدد الكبير من اللاجئين مرة واحدة.”
انحنى فيريون إلى الوراء “لقد كنا … نفحص القلادات ، ونحاول توسيع إمكاناتها ، وأعتقد أننا اكتشفنا …” تراجع فيريون وبدا متردداً بشكل غير معهود”حسنًا ، لم نتقدم في أي شيء بعد ، ولكن بحلول الوقت الذي يتم فيه نقل السجناء ، سيكون لديكِ طريقة لإعادتهم. أعدكم بذلك”
“هل أنتِ متأكدة من هذا؟” شعرت بالحرج من صوتي الخجول والطفولي ، لكنني لم أستطع التغلب على توتري. اعتقدت أن أمي ربما كانت على حق.
***
غادرت الغرفة وتوجهت عائدة إلى القاعة باتجاه المخرج ، لكن حارس الجان الواقف تقدم نحوي وأجبرني على التوقف.
عندما انتهى الاجتماع ، وقفت من على الطاولة لأغادر ، لكن فيريون أعادني “إيلي ، كلمة من فضلك “
“أه ، هل يمكنني مساعدتك؟” سألت بشكل دفاعي رغم أنني لم أكن متأكدة من سبب توتري. شعرت أن عقلي عبارة عن فوضى بعد الاستماع إلى التخطيط والاستراتيجية لساعات متتالية.
حدقت فيه ، غير متأكدة من كيفية الرد. ماذا يريد مني؟ تفاجأ الآخرون أيضاًَ.
أجبرت نفسي على التباطؤ في المشي وفركت عيني بالدموع. تقدمت بهدوء إلى المنزل لأخذ بوو والذهاب إلى رينيا.
ترك شعره ينمو ليزين وجهه القوي الوسيم مما جعل وجهي يحمر خجلاً ونظرت بعيدًا.
تجمد الجنرال بايرون أثناء الوقوف من مقعده ونظر إلى فيريون ، لكن الجان العجوز استجاب فقط بهزة خفية من رأسه ووقف بايرون بصلابة وغادر مع السيدة إستيرا .
تجمد الجنرال بايرون أثناء الوقوف من مقعده ونظر إلى فيريون ، لكن الجان العجوز استجاب فقط بهزة خفية من رأسه ووقف بايرون بصلابة وغادر مع السيدة إستيرا .
ربتت هيلين على كتفي وهي تمشي ، ابتسمت بفخر “يجب أن نتعمق في الأنفاق ونصطاد فئران الكهوف قبل أن تغادري. ستكون ممارسة جيدة “.
أخيرًا استندت هيلين على الحائط خلف السيدة إستيرا ، وركزت كليًا على بايرون. كان لديها نظرة قلق مماثلة ، لكن عندما ألقت نظرة خاطفة ولمحت عيني ، ابتسمت.
ابتسمت بعصبية وأومأت برأسي.
ترك شعره ينمو ليزين وجهه القوي الوسيم مما جعل وجهي يحمر خجلاً ونظرت بعيدًا.
“هل تريدني أن أنتظركِ بالخارج؟” سألت تيسيا. كان كورتيس واقف خلفها دون أن يلاحظه أحد ، كما لو كان يريد التحدث معها.
على يمين فيريون شقيق كاثلين ، كورتيس ، عكس وضع الجنرال بايرون القاسي تمامًا. جلس الأمير كورتيس في كرسيه مرتاحًا ، وعلت نظرة مملة وجهه وهو يستمع إلى الخطاب العام. ابتسم إلى تيسيا عندما رآنا ، ثم ابتسم لي ابتسامة ترحيبية.
أجبتها “لا شكرًا ، سأكون بخير”
قالت وهي ترفع يديها لأعلى وتدير عينيها بطريقة مسرحية قبل أن تغمز: “أوه ، هذا ما نحتاجه ، أميرة أخرى في المجلس”
لست متأكدة مما إذا كان يجب علي الجلوس أو البقاء واقفة ، ولذا انحنيت بشكل محرج على الطاولة ، متظاهرة بدراسة خريطة ديكاثين بينما شق بقية أعضاء المجلس طريقهم للخروج من الغرفة.
توقفت واستدرت وما زلت قادرة على رؤيتها “أنا آسفة أمي. أنا أحبكِ”
انتظر فيريون حتى أصبحنا وحدنا. فتح فمه كأنه يصدر الأوامر ، لكنه بعد ذلك نظر إليّ وخفت تعابير وجهه “لقد تعاملتِ مع الأمر بشكل جيد اليوم. سيكون أخيك فخوراً بالشابة القوية التي أصبحت عليها “.
تمللت بشكل محرج ولست متأكدة مما يجب أن أقوله.
‘لم تعودي طفلة صغيرة إيلي. لا يمكنكِ التصرف كطفلة‘
“أنا سعيد أيضًا برؤيتك أنت وتيسيا معًا. إنه لأمر جيد كما تعلمين ، أن يكون لديكِ شخص يفهم ما تمرين به “.
نظر إلي بترقب ، فقلت “نعم بالطبع، كل ما تحتاجه أيها القائد فيريون “.
عندما لم أرد ، سعل وقال “حسنًا ، شكرًا لكِ على مساعدتكِ في هذا الأمر. إنها حساسة إلى حد ما ، لكنني أعتقد أنكِ مناسبة لهذه المهمة “.
حدقت كاثلين في وجهي بهذا التعبير غير المقروء الذي تملكه دائمًا. كانت السيدة إستيرا تفحصني بابتسامة سخيفة تقريبًا على وجهها، كما أعطتني هيلين ابتسامة بسيطة.
نظر إلي بترقب ، فقلت “نعم بالطبع، كل ما تحتاجه أيها القائد فيريون “.
قال فيريون بفظاظة: “إذن ، سيكون الجميع مدعوًا لهذا الاجتماع” وسكتت الغرفة على الفور “من فضلكِ ، اجلسي “
تنهد فيريون وكان الأمر كما لو أن شخصًا ما أخرج الهواء منه وهو ينكمش في كرسيه “أود أن تذهبي إلى رينيا. أسمعي ما لديها لتقوله عن مهمتنا. لا داعي لأن تخفي أمرك ، ستعرف سبب وجودك “.
“إيلي هنا بناءً على طلبي” قالت تيسيا بحزم وعيناها الرائعة لا تتزعزع وهي تلتقي بعيني الرماح.
كنت على علم بأن فيريون ورينيا قد أنفصلا منذ الانتقال إلى ملجأ تحت الأرض. لقد أخبرتني بذلك ، رغم أنها لم تكن محددة بشأن السبب.
قرب نهاية اجتماع المجلس ، تحدثت كاثلين التي كانت هادئة “القائد فيريون ، ربما فاتني شيئًا ما ، ولكن حتى لو تمكنا من تنفيذ هذه الخطة بشكل لا تشوبه شائبة ، لا أرى كيف سنقوم بإعادة هذا العدد الكبير من اللاجئين مرة واحدة.”
“بالطبع بكل تأكيد. هل – هل هناك أي شيء محدد تريدني أن أسأله لها؟ “
تنهد وعلمت أنني أسير على جليد رقيق لأجعلها توافق “كما قلت ، طلبت مني تيسيا أن أرافقها “
“فقط انظري ماذا تريد أن تقول” صرفني القائد بتلويح من يده ، وأعاد بصره إلى الخريطة التكتيكية.
غادرت الغرفة وتوجهت عائدة إلى القاعة باتجاه المخرج ، لكن حارس الجان الواقف تقدم نحوي وأجبرني على التوقف.
لم تكن الطريقة التي بدت بها تيسيا فقط أو كيف متقنة للغاية فحسب، بل لديها قوة لم أستطع وصفها حقًا.
“أه ، هل يمكنني مساعدتك؟” سألت بشكل دفاعي رغم أنني لم أكن متأكدة من سبب توتري. شعرت أن عقلي عبارة عن فوضى بعد الاستماع إلى التخطيط والاستراتيجية لساعات متتالية.
قالت تيسيا: “حسنًا ، بالطبع أنتِ قادمة ، لهذا السبب أحضرتكِ إلى هنا”
رفع ألبولد يديه موضحًا أنه لا يقصد أي أذى “آسف ، إيلي … . أعلم أننا لم نتحدث أبدًا ، لكني أردت فقط أن أقدم لك تعازيّ من أجل آرثر. لقد التقيت به وتحدثت معه من قبل عندما كان … ” حرك ألبولد يده من خلال شعره وابتسم بشكل محرج”أنا آسف ، هذا صعب”
انحنى فيريون إلى الوراء “لقد كنا … نفحص القلادات ، ونحاول توسيع إمكاناتها ، وأعتقد أننا اكتشفنا …” تراجع فيريون وبدا متردداً بشكل غير معهود”حسنًا ، لم نتقدم في أي شيء بعد ، ولكن بحلول الوقت الذي يتم فيه نقل السجناء ، سيكون لديكِ طريقة لإعادتهم. أعدكم بذلك”
اشتعل الغضب بداخلي. أردت خنقه ، لكن من لطف الجد فيريون لم أجادل “شكرًا لك” قلت بصلابة ، ولم ألتقي بأعين ألبولد.
لم يطلب أن يظل عالقًا في مملكة الجان لسنوات ، على الرغم من أنه كان اختياره أن يهرب ويصبح مغامرًا وأختار أني ينضم إلى الأكاديمية ويعيش بمفرده ، وقد وافق على الذهاب مع ذلك الرجل من ويندسوم ، ليختفي مرة أخرى فقط عندما كنا في أمس الحاجة إليه.
تجاوزت ألبولد وركضت عملياً على الدرجات القليلة التي أدت إلى قاعة المدينة.
أحببت أن أحاول أن أعرف منها رؤاها ، لكنها ظلت صامتة بعد أن اختفى آرثر. كنت على يقين من أنها تعرف أكثر مما تقوله ، لكنني لا أعتقد أن معظم الناجين سيستمعون إليها على أي حال. بمجرد انتشار الشائعات بأنها تعرف ما سيحدث ، انقلب الناس عليها.
بدأت أركض في الشوارع الضيقة ، وأخذت أسرع طريق للعودة إلى ملجأنا.
فتحت فمي لأقول إنني كنت في الرابعة عشرة من عمري تقريبًا ، لكن الرجل استمر في الكلام ، واستدار الآن لمواجهة بقية المجموعة “على الرغم من أننا نعيش في وقت يجب على الجميع فيه إشراك أنفسهم من أجل بقائنا ، لا أعتقد أنه من المعقول البدء في إحضار الأطفال إلى اجتماعات المجلس” قابل الجنرال عيني ، وبذلت قصارى جهدي ألا أنظر بعيدًا أو أخبره كم كنتِ غير مرتاحة.
فكرت لماذا يعتقد الجميع أنني أريد سماع تعازيهم الغبية. كنت أعلم أنهم يقصدون حسن نية وأنه من الطفولي إبعاد لطفهم – بالطبع كنت أعرف ذلك – ولكن في هذه المرحلة ، شعرت أنهم يفتحون الجرح ، ولا يسمحون له بالشفاء.
ظلت صامتة بينما نسير وحدقت في المدينة الواقعة تحت الأرض للمرة المائة.
ثم فكرت في الجان المحتجزون في إيلينوار ، وتساءلت هل أفراد عائلة ألبولد وأصدقائه منهم؟ هل فقد إخوته في الحرب؟ أب؟ لم أكن أعرف ، لأنني بدلاً من الاستماع إليه ، تصرفت كطفلة صغيرة وهربت.
‘لم تعودي طفلة صغيرة إيلي. لا يمكنكِ التصرف كطفلة‘
‘لم تعودي طفلة صغيرة إيلي. لا يمكنكِ التصرف كطفلة‘
عبس بايرون ، لكنه انحنى إلى الخلف على كرسيه وتركها تكمل “لا أحد هنا يعرف المنطقة مثلي ، بإستثناء الجد فيريون ، ولا يمكننا المخاطرة به في الميدان. هذا بيتي وهؤلاء هم شعبي. سأقود الهجوم “.
أجبرت نفسي على التباطؤ في المشي وفركت عيني بالدموع. تقدمت بهدوء إلى المنزل لأخذ بوو والذهاب إلى رينيا.
كلما مررنا بأي شخص في الشارع ، كانت تيسيا تنظر إلى أعينهم وترحب بهم بحرارة ، سواء ينظرون إليها وكأنها أميرة أو خائنة. لقد عاملتهم جميعًا كما لو كانوا مهمين.
قلت: “كلمات كاثلين ، في الواقع” ولففت ذراعيّ حول أمي وأرحت رأسي على كتفها “إنها جميلة عندما يمكنكِ جعلها تتحدث”
ترجمة : Sadegyptian
حدقت فيه ، غير متأكدة من كيفية الرد. ماذا يريد مني؟ تفاجأ الآخرون أيضاًَ.
جفل بايرون متفاجئًا قبل أن يهز رأسه ، أمال جسده إلى الأمام وقال “لا تقلقي ، سيدة تيسيا ، لكنني أعتقد أن هذه المهمة تتطلب قائدًا أكثر خبرة. لدينا فرصة واحدة ، ولن يكون هناك أي شخص يدعم قوتنا الهجومية إذا ساءت الأمور “.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
