Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 134

خلف الباب

خلف الباب

[ منظور ستانارد بيرويك ]

 

 

 

إنطلاقا من الجو المتوتر والقاتم داخل الكهف ، كان من الواضح أن هذه المعركة قد فاجأتنا جميعًا.

 

 

 

كنا عادة قادرين على النجاة معا في المعارك ، لكن هذه الأشهر القليلة الماضية من الرحلات الاستكشافية المتكررة على أمل العثور على أي علامات على أن متحول قد يكون قريبين تركتنا متعبين ومهملين.

“لقد تواصل مع جدي للتأكد من أنني بخير ، لكنه كان في عجلة من أمره” قالت تيسيا مع انخفاض رأسها.

 

 

كانت بعض الفرق قد أعادت تجميع صفوفها بالفعل وكانت تأخذ قسطا من الراحة بينما تم إعادة الجرحى و الجثث الميتة لتلقي الرعاية المناسبة.

لقد نهضنا بعد أن لاحظنا أن بقية الفرق قد أعادت تنظيم أنفسها.

 

 

كان بعض المحاربين الأكثر قلقًا يشحذون شفراتهم بينما جلس السحرة في حالة تأمل ليكونوا في أفضل حالاتهم لأي شيء ينتظرنا.

 

 

“ماذا تقصدين بذلك؟ ، أنت تصفينه كما لو كان شخصًا قويا وجذابا للغاية بدون عيب بشري واحد.”

بينما استمرت نظرة قائدتنا الشابة في مسح ساحات القتال مثل الزومبي ناديتها أخيرًا للانضمام إلينا.

كان هذا الوحش المتحول من الفئة S التي غامرنا من اجلها طوال هذا الطريق ، وهو الذي وضعنا حياتنا من أجله ، باستثناء انه ميت بالفعل.

 

ضحك تيسيا ثم أجابت “أعتقد هذا ، كان يتمتع بشعبية كبيرة في المدرسة على الرغم من أنني أشك في أنه يعرف ذلك.”

“ماذا دهاك؟” تساءلت “هل أنت بخير تيسيا؟”

تحول وجهها إلينا عندما كشفت عن ابتسامة خافتة كان من الواضح أنها إبتسامة مجبرة. ” لاشيء ، من الجيد أننا فزنا … لكن انتهى بنا الأمر بترك ما يقرب من العشرة جنود يموتون “.

 

كان الهواء جافا ومتجمدا وخانقا إلى حد ما ، حيث كان الصوت الوحيد الذي يتردد على طول هذه الجدران هو صوت وقع أقدامنا.

تحول وجهها إلينا عندما كشفت عن ابتسامة خافتة كان من الواضح أنها إبتسامة مجبرة. ” لاشيء ، من الجيد أننا فزنا … لكن انتهى بنا الأمر بترك ما يقرب من العشرة جنود يموتون “.

“قلتي إنه أنقذك من تجار العبيد بعد أن هربت من المنزل أليس كذلك؟” وأكدت كاريا.

 

شعرت وكأننا نسير لساعات عندما ظهرت بقعة ضوء أخرى ثم توقف الضوء البرتقالي من الأداة المضيئة عندما تحدث دروغو مرة أخرى.

“أميراتنا السامية التي تنضح باللطف والنعمة تشفق علينا نحن الفلاحين!” صرخ دارفوس. “نحن لا نستحق!”

 

 

 

“إخرس!” قالت تيسيا بشكل ممازح لكن صوتها خرج بشكل أكثر هدوءًا من المعتاد.

 

 

همس دارفوس بجانبي “محاولة لطيفة”.

“لقد بذلنا قصارى جهدنا” ، قالت كاريا وهي تربت على ظهرها بلطف.

 

 

 

“إنها محقة ، تيسيا أضف أنه من المستحيل حمايتهم جميعًا” ، ومع ذلك بدا ان حديثنا لم يتمكن من تهدئتها بل كان له تأثير معاكس حيث انخفض تعبيرها.

 

 

 

“أظن أنك محق” أجابت بكآبة.

 

 

للوهلة الأولى ، بدت كومة الجثث التي كان الرجل يجلس عليها وكأنها إندمجت معا في بقايا غير قابلة للفهم من وحوش المانا ، ولكن عند النظر عن كثب كان هناك جسد بالقرب من القمة برز من بين الآخرين.

همس دارفوس بجانبي “محاولة لطيفة”.

 

 

 

“مهلا! لقد كان أفضل من ملاحظتك الساخرة ” أجبته بصوت خافت.

مع جسده الرمادي عديم الحركة بالإضافة إلى القرون السوداء بشكل غير طبيعي التي نبتت من رأسها المتحطمة تماما.

 

 

“على هذا المعدل ، سأقوم بالتخلف عنه فقط ،” تحدثت تيسيا بنبرة هادئة للغاية بالنسبة لنا لسماعها.

 

 

 

” تتخلفين عنه ، هل تقصديم ذلك الرجل الذي تتحدثين عنه دائما؟ آرثر ، أليس كذلك؟ ”

“الباب ليس مغلقا بالكامل!.” تحدث احد الرجال اللذين كانوا بالقرب من الباب

 

 

تحدثت كاريا وهي تتكأ بشكل حريص لسماع قصة رجل تيسيا الذي تم تصويره كبطل خيالي من كتاب للأطفال.

“إخرس!” قالت تيسيا بشكل ممازح لكن صوتها خرج بشكل أكثر هدوءًا من المعتاد.

 

ومع سقوط السيف سقطت دمعة واحدة على خد تيسيا بينما كان وجهها يتحول إلى مزيج من المشاعر المختلفة.

تأوه دارفوس “آه ، ليس هو مرة أخرى ، أيتها الأميرة ، متى ستخرجين من وهمك هذا؟”

 

 

للحظة وجيزة ، لم يتم ينطق أحد بكلمة واحدة حيث وقف جميع الجنود المستعدين للقتال من أجل حياتهم مجمدين وسقطت أفواهمم.

هزت تيسيا رأسها بهدوء. “إنه ليس كذلك.”

كانت بعض الفرق قد أعادت تجميع صفوفها بالفعل وكانت تأخذ قسطا من الراحة بينما تم إعادة الجرحى و الجثث الميتة لتلقي الرعاية المناسبة.

 

 

“ماذا تقصدين بذلك؟ ، أنت تصفينه كما لو كان شخصًا قويا وجذابا للغاية بدون عيب بشري واحد.”

 

 

 

“ارجوك ، أنت تشعر بالغيرة فقط لأن آرثر هو كل ما تتمى أن تصل إليه ؤ بالإضافة إلى مظهره الأفضل” تحدثت كاريا ثم عادت إلى تيسيا وعيناها تلمعان. “هل هو حقًا وسيم وساحر؟”

“ارجوك ، أنت تشعر بالغيرة فقط لأن آرثر هو كل ما تتمى أن تصل إليه ؤ بالإضافة إلى مظهره الأفضل” تحدثت كاريا ثم عادت إلى تيسيا وعيناها تلمعان. “هل هو حقًا وسيم وساحر؟”

 

للوهلة الأولى ، بدت كومة الجثث التي كان الرجل يجلس عليها وكأنها إندمجت معا في بقايا غير قابلة للفهم من وحوش المانا ، ولكن عند النظر عن كثب كان هناك جسد بالقرب من القمة برز من بين الآخرين.

ضحك تيسيا ثم أجابت “أعتقد هذا ، كان يتمتع بشعبية كبيرة في المدرسة على الرغم من أنني أشك في أنه يعرف ذلك.”

 

 

” أنا أكره هذا الرجل أكثر وأكثر!”. تذمر دارفوس

 

 

 

هزت تيسيا رأسها. “إنه لا يخلو من العيوب رغم ذلك بصراحة ، كان آرثر مخيفا نوعا ما عندما قابلته لأول مرة “.

 

 

على قمة تل من الجثث التي كانت ممتدة إلى سقف الكهف ، جلس رجل وحيد هناك.

“قلتي إنه أنقذك من تجار العبيد بعد أن هربت من المنزل أليس كذلك؟” وأكدت كاريا.

“حسنًا ، لا يمكنني الانتظار لمقابلته!” ثم اضافت كاريا. “سوف تعرفيننا عليه أليس كذلك؟”

 

 

“نعم.”

لم يتوقف رأس دروغو عن الدوران وهو يجوب الكهف ويداه تمسكان بسيفه الطويل.

 

 

لقد احمر وجه تيسيا عند تذكر الك الذكريات المحرجة.

“مهلا! لقد كان أفضل من ملاحظتك الساخرة ” أجبته بصوت خافت.

 

 

“لقد أنقذني ، على الرغم من أنني شعرت أنه لم يكن بسبب طيبة قلبه ، ولكن بسبب بعض المخططات المنطقية ، بالطبع كنت طفلة فقط في ذلك الوقت ، لذا فقد أكون مخطئة ، لكن آرثر كان دائمًا لديه ذلك الجانب المخيف منه حيث يكون باردا وربما عديم القلب حتى “.

 

 

تحول وجهها إلينا عندما كشفت عن ابتسامة خافتة كان من الواضح أنها إبتسامة مجبرة. ” لاشيء ، من الجيد أننا فزنا … لكن انتهى بنا الأمر بترك ما يقرب من العشرة جنود يموتون “.

“أوه ، الفتى السيء!” ، صاحت كاريا.

لكن من جانبي رأيت شخصية تتقدم إلى الأمام.

 

 

” أنا ذاهب لكي أتقيأ!”

بحلول هذا الوقت إتخذ المئات من الجنود المتبقين مواقعهم في نصف دائرة حول الأبواب واستعدوا جميعا للهجوم أو الدفاع حيث تمركز عشرة من المعززين لفتح المدخل.

 

لم يكن هذا مثل الخوف الذي شعرت به في الخيمة ، لا لقد كان هذا خوفا حقيقيًا.

سخر دارفوس ثم واصل. “إذا سألتني فإنه لا يبدو مثل هذا الرجل الرائع ، أعني لقد تركك وحدك في خطر عدة مرات أليس كذلك؟ ، ايضا لقد ذهب بمفرده بعد أن تم اختطافك من قبل ساحر ألاكريا الذي تسلل إلى أكاديمية زيروس! لم يتأكد حتى من أنك بخير وذهب إلى من يعرف أين “.

 

 

 

“لقد تواصل مع جدي للتأكد من أنني بخير ، لكنه كان في عجلة من أمره” قالت تيسيا مع انخفاض رأسها.

” أنا أكره هذا الرجل أكثر وأكثر!”. تذمر دارفوس

 

كنا عادة قادرين على النجاة معا في المعارك ، لكن هذه الأشهر القليلة الماضية من الرحلات الاستكشافية المتكررة على أمل العثور على أي علامات على أن متحول قد يكون قريبين تركتنا متعبين ومهملين.

“حسنًا ذهب للتدريب في مكان ما في السر.”

لقد نطقت بكلمة واحدة تركتني غارقا أكثر في الرعب بسبب الرجل الجالس على قمة جبل الجثث.

 

” أنا أكره هذا الرجل أكثر وأكثر!”. تذمر دارفوس

دحرج عينيه دارفوس. “إذا سألتني ، فهو يبدو أنه هرب من الحرب لأنه كان يخشى أن يموت”.

 

 

كان بعض المحاربين الأكثر قلقًا يشحذون شفراتهم بينما جلس السحرة في حالة تأمل ليكونوا في أفضل حالاتهم لأي شيء ينتظرنا.

ألقيت نظرة خاطفة على تعبيرات تيسيا ، خشية أن تغضب لكن قائدتنا كانت هادئة “أنت مخطئ يا دارفوس ، قد يكون آرثر جاهلًا بعض الشيء عندما يتعلق الأمر بالتعبير عن مشاعره أو حتى التعامل معها ، كما أنه ساذج بعض الشيء في بعض الجوانب الأخرى ” ، لقد احمرت خدود تيسيا قليلاً قبل ان تواصل-” لكنه ليس من يهرب خوفًا ، رغبته في حماية من يحب قوية جدًا لذلك “.

بينما واصلنا السير ، تضاءل الضوء من الكهف الذي أتينا منه إلى نقطة صغيرة ، لقد سار الجميع في صمت أو أصبح يهمس بشكل صامت ، مع الانتباه إلى أقدامنا وتحرك الضوء المتمايل الذي يوجه طريقنا.

 

 

“نعم نعم. سوف يكون آرثر هو البطل الذي ينقذنا من غضب ألاكريا ، “تنهد دارفوس مستسلمًا من نظرة تيسيا الحازمة.

 

 

”يمكنك الاعتماد علي! أشعر وكأنني أعرف بالفعل طريقة هذا الرجل كثيرا ؤ علاوة على ذلك بعد القتال بجانبي لفترة طويلة أراهن أن الرجل سيبدو فقط كأنه ساحر من الدرجة الثانية “.

“لا يمكن أن يكون بهذه القوة ، أليس كذلك؟” سألت بشكل عابر للانني أصبحت أكثر فضولا بشأن الصبي الذي تعتز به تيسيا إلى هذه الدرجة.

 

 

 

انحرفت شفاه قائدتنا إلى ابتسامة متكلفة وهي تحدق من بعيد. “انه قوي.”

لم يكن هذا مثل الخوف الذي شعرت به في الخيمة ، لا لقد كان هذا خوفا حقيقيًا.

 

“افتحه!” صرخ وهو يخفض جسده لمحاربة كل ما يكمن ان يكون على الجانب الآخر.

“حسنًا ، لا يمكنني الانتظار لمقابلته!” ثم اضافت كاريا. “سوف تعرفيننا عليه أليس كذلك؟”

 

 

 

“أجل ، آمل أن يأتي ذلك الوقت قريبًا.”

بدا الوقت نفسه بطيئًا حيث أسقطت قائدتنا السيف الرفيع في يدها.

 

 

هز دارفوس رأسه وعانق نفسه.

 

 

”يمكنك الاعتماد علي! أشعر وكأنني أعرف بالفعل طريقة هذا الرجل كثيرا ؤ علاوة على ذلك بعد القتال بجانبي لفترة طويلة أراهن أن الرجل سيبدو فقط كأنه ساحر من الدرجة الثانية “.

”يمكنك الاعتماد علي! أشعر وكأنني أعرف بالفعل طريقة هذا الرجل كثيرا ؤ علاوة على ذلك بعد القتال بجانبي لفترة طويلة أراهن أن الرجل سيبدو فقط كأنه ساحر من الدرجة الثانية “.

كانت بعض الفرق قد أعادت تجميع صفوفها بالفعل وكانت تأخذ قسطا من الراحة بينما تم إعادة الجرحى و الجثث الميتة لتلقي الرعاية المناسبة.

 

قالت كاريا من جانبي “يبدو أن الأداة المضيئة في المقدمة هي من تعمل فقط في هذا المكان”.

“هل هناك حد لمدى غرورك؟” هزت كاريا رأسها مما أثار ضحكة مكتومة مني.

تأوه دارفوس “آه ، ليس هو مرة أخرى ، أيتها الأميرة ، متى ستخرجين من وهمك هذا؟”

 

 

لقد نهضنا بعد أن لاحظنا أن بقية الفرق قد أعادت تنظيم أنفسها.

[ منظور ستانارد بيرويك ]

 

دحرج عينيه دارفوس. “إذا سألتني ، فهو يبدو أنه هرب من الحرب لأنه كان يخشى أن يموت”.

بعد أن انتهى دروغو من إحصاء عدد قادة الفريق ، غادرنا عبر الممر المظلم في أقصى نهاية الكهف. (م.م عاد اسمه مجددا ، اظن انه خطأ من المترجم الانجليزي لكني ساتركه تفاديا لاي تحريف)

 

 

 

عندما بدأت الفرق في السير إلى الرواق الضيق ، إبتلعهم الظلام ، لقد ذهب فريقنا بعد ذلك وكان من المثير للصدمة كيف تغير الجو بشكل كبير بمجرد أن تقدمنا.

“أجل ، آمل أن يأتي ذلك الوقت قريبًا.”

 

أصبحت سرعة الضوء البرتقالي المتمايل أمامنا بشكل أسرع حيث بدأنا في تسريع وتيرتنا حتى أصبح الضوء المضيء قريبًا في النهاية.

كان الهواء جافا ومتجمدا وخانقا إلى حد ما ، حيث كان الصوت الوحيد الذي يتردد على طول هذه الجدران هو صوت وقع أقدامنا.

كان بعض المحاربين الأكثر قلقًا يشحذون شفراتهم بينما جلس السحرة في حالة تأمل ليكونوا في أفضل حالاتهم لأي شيء ينتظرنا.

 

 

كنت بالكاد قادرًا على تمييز مظهر الجنود الذين أمامنا ، كان الضوء الصغير من شخص في المقدمة يتمايل من بعيد ، نظرت إلى الوراء في حيرة يبدو أن الضوء من الكهف الذي جئنا منه للتو كان قد اختفى عن هذا الرواق.

لقد احمر وجه تيسيا عند تذكر الك الذكريات المحرجة.

 

” تتخلفين عنه ، هل تقصديم ذلك الرجل الذي تتحدثين عنه دائما؟ آرثر ، أليس كذلك؟ ”

“هذا بعض الهراء المخيف” صدى صوت دارفوس الصامت من الخلف.

 

 

 

” لقد حاول بعض السحرة الآخرين الذين أمامنا إضاءة الردهة بتعويذة ، ولكن أيا كان الضوء الذي إستدعوه سرعان ما سيتلاشى بسبب الظلام”.

“أميراتنا السامية التي تنضح باللطف والنعمة تشفق علينا نحن الفلاحين!” صرخ دارفوس. “نحن لا نستحق!”

 

لم يكن هذا مثل الخوف الذي شعرت به في الخيمة ، لا لقد كان هذا خوفا حقيقيًا.

قالت كاريا من جانبي “يبدو أن الأداة المضيئة في المقدمة هي من تعمل فقط في هذا المكان”.

 

 

 

استمرت تيسيا التي كانت تسبقنا بخطوات قليلة في المشي ولم تتأثر بالغياب غير الطبيعي للضوء.

تحول وجهها إلينا عندما كشفت عن ابتسامة خافتة كان من الواضح أنها إبتسامة مجبرة. ” لاشيء ، من الجيد أننا فزنا … لكن انتهى بنا الأمر بترك ما يقرب من العشرة جنود يموتون “.

 

 

بينما واصلنا السير ، تضاءل الضوء من الكهف الذي أتينا منه إلى نقطة صغيرة ، لقد سار الجميع في صمت أو أصبح يهمس بشكل صامت ، مع الانتباه إلى أقدامنا وتحرك الضوء المتمايل الذي يوجه طريقنا.

 

 

” تتخلفين عنه ، هل تقصديم ذلك الرجل الذي تتحدثين عنه دائما؟ آرثر ، أليس كذلك؟ ”

شعرت وكأننا نسير لساعات عندما ظهرت بقعة ضوء أخرى ثم توقف الضوء البرتقالي من الأداة المضيئة عندما تحدث دروغو مرة أخرى.

لم يكن الرجل حتى يحدق في وجهي ومع ذلك شعرت أن نية قتله قد أثقلت روحي.

 

 

تحدث قائد حملتنا بصوت منخفض خائفًا من أن تلتقط وحوش المانا محادثتنا على الرغم من بعدنا.

ضحك تيسيا ثم أجابت “أعتقد هذا ، كان يتمتع بشعبية كبيرة في المدرسة على الرغم من أنني أشك في أنه يعرف ذلك.”

 

 

“سنصل قريبًا إلى حيث وصل ساير وفريقه قبل أن يتعرض فريقه لكمين من قبل وحوش مانا ، مما شهده ، نتوقع على الأقل بضع مئات من الأورك والعفاريت بعضها أكبر من تلك التي واجهناها حتى الآن ، لذا جهزوا أجسادكم وقلوبكم وليكن من يحرسنا معكم. ”

 

 

لقد انطلقنا في هرولة ثابتة وزاد الضوء الأبيض كلما تقدمنا ​​عبر الممر المظلم ، لحسن الحظ كانت الأرض مستوية ، وإلا إذا تعثر أي شخص أمامنا فإنه سيجعلنا نسقط مثل قطع الدومينو .

 

 

“إنها محقة ، تيسيا أضف أنه من المستحيل حمايتهم جميعًا” ، ومع ذلك بدا ان حديثنا لم يتمكن من تهدئتها بل كان له تأثير معاكس حيث انخفض تعبيرها.

أصبحت سرعة الضوء البرتقالي المتمايل أمامنا بشكل أسرع حيث بدأنا في تسريع وتيرتنا حتى أصبح الضوء المضيء قريبًا في النهاية.

 

 

كانت بعض الفرق قد أعادت تجميع صفوفها بالفعل وكانت تأخذ قسطا من الراحة بينما تم إعادة الجرحى و الجثث الميتة لتلقي الرعاية المناسبة.

بعد أن أصبحت في ظلام دامس تقريبًا كان على عيناي أن تتكيف مع خروجي من الممر.

 

 

إنطلاقا من الجو المتوتر والقاتم داخل الكهف ، كان من الواضح أن هذه المعركة قد فاجأتنا جميعًا.

لقد قمت بتلويح قاذفة المانا الخاصة بي ، على استعداد لتفجير أي شيء جاء في طريقي.

استمرت تيسيا التي كانت تسبقنا بخطوات قليلة في المشي ولم تتأثر بالغياب غير الطبيعي للضوء.

 

 

ومع ذلك فإن استعدادي للمعركة ذهبت سدى ، لأن كل ما كان أمامنا كان جثثا ممتدة على الأرض في سكون غريب.

 

 

“الى الباب!” أمر دروغو أمر وهو يهرج من ذهوله.

كانت المئات من جثث الأورك والغيلان متناثرة في انحاء الارض ، لقد كان عليّ أن أنظر إلى قدمي لأمنع نفسي من الوقوف بالخطأ على طرف مقطوع أو جسد وحش ميت أثناء محاولتي استنتاج ما حدث هنا.

شعرت وكأننا نسير لساعات عندما ظهرت بقعة ضوء أخرى ثم توقف الضوء البرتقالي من الأداة المضيئة عندما تحدث دروغو مرة أخرى.

 

تحول وجهها إلينا عندما كشفت عن ابتسامة خافتة كان من الواضح أنها إبتسامة مجبرة. ” لاشيء ، من الجيد أننا فزنا … لكن انتهى بنا الأمر بترك ما يقرب من العشرة جنود يموتون “.

نظرت حولي ثم اصبحت مرتاحا إلى حد ما من حقيقة أن الجميع كانوا مرتبكين مثلي.

 

 

 

“ماذا بحق الجحيم؟”

 

 

 

لم يتوقف رأس دروغو عن الدوران وهو يجوب الكهف ويداه تمسكان بسيفه الطويل.

 

 

 

“لست متأكدًا مما إذا كنت سأشعر بالارتياح أو الخوف من هذا الأمر”. همس دارفوس

 

 

لقد نطقت بكلمة واحدة تركتني غارقا أكثر في الرعب بسبب الرجل الجالس على قمة جبل الجثث.

“الى الباب!” أمر دروغو أمر وهو يهرج من ذهوله.

لقد إمتلك رأس أسد عملاق وجسم منتفخ ، كان هناك ملقى في فوضى دامية.

 

 

استدارت جميع الرؤوس لتواجه الأبواب الشاهقة في الطرف الآخر من الكهف الدائري ، كان الشيء الوحيد المثير للإعجاب في الأبواب المزدوجة هو حجمها الشاهق.

 

 

“أميراتنا السامية التي تنضح باللطف والنعمة تشفق علينا نحن الفلاحين!” صرخ دارفوس. “نحن لا نستحق!”

كان المعدن الذي يغطيها سميكا ومغطى بالخدوش والندوب مما يجعلها تبدو قديمة وخطيرة.

“أميراتنا السامية التي تنضح باللطف والنعمة تشفق علينا نحن الفلاحين!” صرخ دارفوس. “نحن لا نستحق!”

 

“مهلا! لقد كان أفضل من ملاحظتك الساخرة ” أجبته بصوت خافت.

بينما كنا جميعا نتجه نحو ما افترضناه أنه عرين المتحول ، بدأ التوتر في الارتفاع ، لم يتحدث أحد لأننا وقفنا جميعًا حول الأبواب الكبيرة التي يزيد عرضها عن خمسة أمتار.

شعرت وكأننا نسير لساعات عندما ظهرت بقعة ضوء أخرى ثم توقف الضوء البرتقالي من الأداة المضيئة عندما تحدث دروغو مرة أخرى.

 

كان هذا الوحش المتحول من الفئة S التي غامرنا من اجلها طوال هذا الطريق ، وهو الذي وضعنا حياتنا من أجله ، باستثناء انه ميت بالفعل.

بحلول هذا الوقت إتخذ المئات من الجنود المتبقين مواقعهم في نصف دائرة حول الأبواب واستعدوا جميعا للهجوم أو الدفاع حيث تمركز عشرة من المعززين لفتح المدخل.

 

 

عندما بدأت الفرق في السير إلى الرواق الضيق ، إبتلعهم الظلام ، لقد ذهب فريقنا بعد ذلك وكان من المثير للصدمة كيف تغير الجو بشكل كبير بمجرد أن تقدمنا.

“الباب ليس مغلقا بالكامل!.” تحدث احد الرجال اللذين كانوا بالقرب من الباب

 

 

كان هذا الوحش المتحول من الفئة S التي غامرنا من اجلها طوال هذا الطريق ، وهو الذي وضعنا حياتنا من أجله ، باستثناء انه ميت بالفعل.

نظر الجميع إلى بعضهم البعض في حيرة من أمره بسبب سلسلة الأحداث الغريبة لكن دروغو لفت انتباه الجميع بصرخة قوية.

هز دارفوس رأسه وعانق نفسه.

 

“ماذا دهاك؟” تساءلت “هل أنت بخير تيسيا؟”

“افتحه!” صرخ وهو يخفض جسده لمحاربة كل ما يكمن ان يكون على الجانب الآخر.

 

 

لم يكن هناك شك في ذلك.

دوى الصرير القاسي للأبواب المعدنية على الأرض الحجرية حتى تم تحريكهما تمامًا.

بينما واصلنا السير ، تضاءل الضوء من الكهف الذي أتينا منه إلى نقطة صغيرة ، لقد سار الجميع في صمت أو أصبح يهمس بشكل صامت ، مع الانتباه إلى أقدامنا وتحرك الضوء المتمايل الذي يوجه طريقنا.

 

 

للحظة وجيزة ، لم يتم ينطق أحد بكلمة واحدة حيث وقف جميع الجنود المستعدين للقتال من أجل حياتهم مجمدين وسقطت أفواهمم.

شعرت وكأننا نسير لساعات عندما ظهرت بقعة ضوء أخرى ثم توقف الضوء البرتقالي من الأداة المضيئة عندما تحدث دروغو مرة أخرى.

 

 

على قمة تل من الجثث التي كانت ممتدة إلى سقف الكهف ، جلس رجل وحيد هناك.

 

 

 

أسند ذراعيه على مقبض سيف رقيق شاحب وشفاف كان لونه مخفيا تحت طبقة من الدماء التي جاءت من جسد الأورك الذي كان مغروسا فيه.

 

 

تحت هذا الجبل من الجثث تناثرت المزيد من أجساد الأورك والغيلان ، كان بعضها مجمدا وبعضها محترقا والبعض الآخر تم تقطيعه ببساطة.

تحت هذا الجبل من الجثث تناثرت المزيد من أجساد الأورك والغيلان ، كان بعضها مجمدا وبعضها محترقا والبعض الآخر تم تقطيعه ببساطة.

 

 

بقد تضخم إحساسي بالخوف عندما كانت أعين الرجل ذات اللون الأزرق تلمع من الأعلى.

للوهلة الأولى ، بدت كومة الجثث التي كان الرجل يجلس عليها وكأنها إندمجت معا في بقايا غير قابلة للفهم من وحوش المانا ، ولكن عند النظر عن كثب كان هناك جسد بالقرب من القمة برز من بين الآخرين.

 

 

 

لقد إمتلك رأس أسد عملاق وجسم منتفخ ، كان هناك ملقى في فوضى دامية.

 

 

 

مع جسده الرمادي عديم الحركة بالإضافة إلى القرون السوداء بشكل غير طبيعي التي نبتت من رأسها المتحطمة تماما.

أصبحت سرعة الضوء البرتقالي المتمايل أمامنا بشكل أسرع حيث بدأنا في تسريع وتيرتنا حتى أصبح الضوء المضيء قريبًا في النهاية.

 

إنطلاقا من الجو المتوتر والقاتم داخل الكهف ، كان من الواضح أن هذه المعركة قد فاجأتنا جميعًا.

لم يكن هناك شك في ذلك.

بدا الوقت نفسه بطيئًا حيث أسقطت قائدتنا السيف الرفيع في يدها.

 

 

كان هذا الوحش المتحول من الفئة S التي غامرنا من اجلها طوال هذا الطريق ، وهو الذي وضعنا حياتنا من أجله ، باستثناء انه ميت بالفعل.

 

 

“إخرس!” قالت تيسيا بشكل ممازح لكن صوتها خرج بشكل أكثر هدوءًا من المعتاد.

أعدن نظري مرة أخرى على الرجل الذي كان جالسا بشكل متكاسل ومتعب على عرش الجثث عندما رفع رأسه أخيرًا.

 

 

 

لم يكن الرجل حتى يحدق في وجهي ومع ذلك شعرت أن نية قتله قد أثقلت روحي.

 

 

كان هذا الوحش المتحول من الفئة S التي غامرنا من اجلها طوال هذا الطريق ، وهو الذي وضعنا حياتنا من أجله ، باستثناء انه ميت بالفعل.

صرخت كل العضلات في جسدي لأهرب بعيدًا عن هذا الرجل قدر الإمكان.

“على هذا المعدل ، سأقوم بالتخلف عنه فقط ،” تحدثت تيسيا بنبرة هادئة للغاية بالنسبة لنا لسماعها.

 

 

بقد تضخم إحساسي بالخوف عندما كانت أعين الرجل ذات اللون الأزرق تلمع من الأعلى.

 

 

“أرثر؟”

لم يكن هذا مثل الخوف الذي شعرت به في الخيمة ، لا لقد كان هذا خوفا حقيقيًا.

 

 

تحول وجهها إلينا عندما كشفت عن ابتسامة خافتة كان من الواضح أنها إبتسامة مجبرة. ” لاشيء ، من الجيد أننا فزنا … لكن انتهى بنا الأمر بترك ما يقرب من العشرة جنود يموتون “.

كنت أدرك تماما كما أدرك الجميع هما أن الميزة في الأعداد لدينا لا تنطبق على شخص مثله.

 

 

 

لكن من جانبي رأيت شخصية تتقدم إلى الأمام.

“أميراتنا السامية التي تنضح باللطف والنعمة تشفق علينا نحن الفلاحين!” صرخ دارفوس. “نحن لا نستحق!”

 

 

كدت أن اتحرك خوفا على حياة الشخص عندما أدركت أنها تيسيا.

 

 

“لست متأكدًا مما إذا كنت سأشعر بالارتياح أو الخوف من هذا الأمر”. همس دارفوس

فجأة أصبح الضغط الذي بالكاد أسقطني أقوى عندما وقفت بلا أمل بسبب الرعب الذي لم يتزحزح ، لكن تيسيا أخذت خطوة أخرى إلى الأمام.

“الباب ليس مغلقا بالكامل!.” تحدث احد الرجال اللذين كانوا بالقرب من الباب

 

لقد احمر وجه تيسيا عند تذكر الك الذكريات المحرجة.

بدا الوقت نفسه بطيئًا حيث أسقطت قائدتنا السيف الرفيع في يدها.

” لقد حاول بعض السحرة الآخرين الذين أمامنا إضاءة الردهة بتعويذة ، ولكن أيا كان الضوء الذي إستدعوه سرعان ما سيتلاشى بسبب الظلام”.

 

 

ومع سقوط السيف سقطت دمعة واحدة على خد تيسيا بينما كان وجهها يتحول إلى مزيج من المشاعر المختلفة.

 

 

 

لقد نطقت بكلمة واحدة تركتني غارقا أكثر في الرعب بسبب الرجل الجالس على قمة جبل الجثث.

 

 

“أظن أنك محق” أجابت بكآبة.

“أرثر؟”

“الباب ليس مغلقا بالكامل!.” تحدث احد الرجال اللذين كانوا بالقرب من الباب

سخر دارفوس ثم واصل. “إذا سألتني فإنه لا يبدو مثل هذا الرجل الرائع ، أعني لقد تركك وحدك في خطر عدة مرات أليس كذلك؟ ، ايضا لقد ذهب بمفرده بعد أن تم اختطافك من قبل ساحر ألاكريا الذي تسلل إلى أكاديمية زيروس! لم يتأكد حتى من أنك بخير وذهب إلى من يعرف أين “.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط