جسد ممزق
انفتحت عيناي من صفعة حادة على خدي ، فقط لأرى ضوءًا عميقًا موجهًا مباشرة إلى وجهي.
على الفور ، بدأ قلبي ينبض بينما كان عقلي يعمل لفهم ما كان يجري ، حاولت النهوض لكن يدي وقدمي كانتا مقيدتين بالكرسي الذي كنت أجلس عليه.
“غراي ، أيمكنك سماعي؟” سألت صورة ظلية قاتمة بهدوء من خلف ضوء المكبرات الضوئية المستخدم في المستشفيات.
“أرجوك لا تفعل هذا.” توسلت إليه
كان الأقرب إلي هو رجل بصدر ضخم يرتدي درعًا كاملا كان منبعجا وقذرًا من الضرر الواضح في المعركة.
“أين أنا؟ بحق الجحيم من أنت؟ ” تمكنت في النهاية من الحديث رغم الجفاف في حلقي.
لو حاولت أن أفعل شيئًا كهذا بينما كنت لا أزال في المرحلة الفضية ، لكنت استنفذت مخزون المانا الأساسي في الرحلة فقط.
“ما هو آخر شيء تتذكره؟”
سألت شخصية مختلفة متجاهلة أسئلتي ، كان لديه إطار أكبر من الشخص الذي طرح السؤال السابق ، لكن لم أستطع تقديم أي تفاصيل أخرى بخلاف ذلك.
“ما هذا الإرث الذي تستمر في قوله؟ لم أر هذا الشيء في حياتي من قبل! “.
تحرك الدم في رأسي وأنا أحاول أن أتذكر الذكريات لكن في النهاية تمكنت من فرزها.
“أرجوك لا تفعل هذا.” توسلت إليه
“أنا … لقد فزت للتو بالبطولة.”
“سيكون من الحكمة أن تخبرنا فقط عن المنظمة التي أرسلتك لحماية الإرث.”
انفتحت عيناي من صفعة حادة على خدي ، فقط لأرى ضوءًا عميقًا موجهًا مباشرة إلى وجهي.
كنت أتأقلم ببطئ مع الضوء وتمكنت من الحصول على مزيد من التفاصيل عن الغرفة التي كنت فيها والشخص الذي يقف أمامي.
“ماذا بعد؟” قال الرجل بهدوء.
خلال هذا الوقت ، أصبحت صرخاتي أجش كما جفت الدموع التي غمرت وجهي وتحولت إلى قشور.
“قبلت عرضًا بأن يتم إرشادي من قبل شخص قوي” ، أجبت بشكل خائف على أمل أن يمر شذوذي دون أن يلاحظه أحد.
تحرك الدم في رأسي وأنا أحاول أن أتذكر الذكريات لكن في النهاية تمكنت من فرزها.
“ما اسم هذه المرأة القوية وما علاقتك بها؟” سأل الرجل ، لكن حقيقة أنه كان يعرف أنها امرأة جعلتني أعتقد أنه كان يختبرني ، أو أنه يعرف الحقيقة بالفعل.
كنت أتأقلم ببطئ مع الضوء وتمكنت من الحصول على مزيد من التفاصيل عن الغرفة التي كنت فيها والشخص الذي يقف أمامي.
“لذا فأنت تخبرني أن أوليفيا ويلبيك ، تلك الذبابة ، سمحت للإرث بالخروج إلى الأماكن العامة مع طفلين لم يتلقيا تدريبًا سابقًا؟”
سحبتُ بشيء شعرت أنه سلك معدني سميك مربوط حول معصمي ، ثم أجبت برؤية أن قبضتي المعززة بالكي لم تفعل شيئًا.
“أنا أعرفها فقط على أنها السيدة فيرا ، وقد قابلتها للتو.”
استدار وابتعد.
علاوة على ذلك لم يكن الأمر كما لو كان بإمكاني إيجاد معالج هنا.
“كاذب!”
صرخ الرجل الضخم الذي إستطعت رؤية الان ورفع يده بشكل مستعد لضربي لكن الرجل النحيف أوقفه.
حتى الأفكار التي تتساءل عما إذا كنت سأموت سرعان ما تحولت إلى أفكار مليئة بالرغبة في الموت.
“ماذا حدث بعد فوزك بالبطولة يا غراي؟” سألني لكن صوته لم يظهر أبدًا أي علامات انفعال.
“مرة أخرى ، كاذب!” صرخ مع تقريب وجهه الآن بدرجة كافية من وجهي لرؤية المزيد من التفاصيل.
جفلت محاولاً التذكر. “أعتقد أنني عدت إلى غرفة النوم الخاصة بي ، بعد ذلك مباشرة.”
كانت السيدة فيرا قد قالت قبل انفصالنا إنها ستتصل بي بمجرد أن تستقر الأمور ، ولكن من الأفضل عدم إخبار هؤلاء الرجال بمعلومات أكثر مما يطلبونه.
أصبح العالم ابيض ثم تحول لسواد امام عيناي حتى تمكنت من التكيف.
ستمنحهم لفيفة الإرسال ما يكفي من الراحة ، وستكون المعلومات التي تعلمتها من جندي ألاكريا أكثر فائدة هنا.
صدمت أفكاري عندما أمسك صاحب الشعر الطويل الأكبر برقبتي بيد واحدة ورفعني مع الكرسي عن الأرض.
“مرة أخرى ، كاذب!” صرخ مع تقريب وجهه الآن بدرجة كافية من وجهي لرؤية المزيد من التفاصيل.
“القائد ألبانت كيليس من فرقة بولورك.” صرخ وهو يتبع خلفي.
كانت لديه ندوب في جميع أنحاء وجهه ، مما يجعل وجهه المخيف بالفعل أكثر رعباً.
”إ- انتظر. ماذا تفعل؟ رجاء-” توسلت إليه بينما كنت ما أزال غير قادر على معالجة كيف كان كل شيء سيتضح.
“سيكون من الحكمة أن تخبرنا فقط عن المنظمة التي أرسلتك لحماية الإرث.”
منظمة؟ ميراث؟
لم أستطع أن أفهم اتهاماتهم ولكن مع عجز حلقي حتى عن اللهاث بحثًا عن الهواء ، حدقت في قبضة الرجل حتى قام رفيقه النحيف بضرب اليد التي كانت تخنقني.
لو حاولت أن أفعل شيئًا كهذا بينما كنت لا أزال في المرحلة الفضية ، لكنت استنفذت مخزون المانا الأساسي في الرحلة فقط.
عدت إلى الكرسي الذي كنت مقيدًا به ، وسقطت بلا حول ولا قوة على الأرض.
طمأنت نفسي ، بعد الاجتماع مع رمح الجان ، تبادلنا النتائج التي توصلنا إليها بعمق ، لقد قررنا أن أعود إلى القلعة بينما ستبقى كدعم حتى نحصل على أوامر أخرى من المجلس.
شعرت انني فقدت الوعي لجزء من الثانية عندما إرتطم رأسي وضرب الأرض الصلبة الباردة.
“الاسم والمرتبة” تحدثت وأنا أمشي من أمامه باتجاه السلم.
عندما إستيقظت ، تم إعادتي إلى وضع مستقيم ، وجهاً لوجه مع الرجل النحيف الذي أخافني بطريقة ما أكثر من رجل الندوب الكبير.
كان شعره قصيرًا وعيناه تبدو مجوفتين أكثر من عيني سمكة ميتة ، لقد جعلتني نظرة واحدة في عينيه أشك في أن الرجل لديه مشاعر ليخفيها.
بدا الوقت غريبًا جدًا بالنسبة لي ، لم أستطع معرفة ما إذا كان يسير بسرعة أو بببطئ داخل هذه الغرفة المظلمة الخالية من النوافذ ، لم يسمح الضوء الساطع الموجه باستمرار نحو عيني بمعرفة تفاصيل الغرفة ، حتى لا يوجد إلهاء لمساعدتي في تخفيف الألم.
ظلت عيناه تركزان في وجهي لجزء من الثانية قبل أن تنحني شفتيه إلى ابتسامة صغيرة.
خلال هذا الوقت ، أصبحت صرخاتي أجش كما جفت الدموع التي غمرت وجهي وتحولت إلى قشور.
[ منظور آرثر ليوين ]
استدار وابتعد.
“ماذا بعد؟” قال الرجل بهدوء.
“اخلع ملابسه ايضا أحصل على الفوسفور الأبيض.”
سألت شخصية مختلفة متجاهلة أسئلتي ، كان لديه إطار أكبر من الشخص الذي طرح السؤال السابق ، لكن لم أستطع تقديم أي تفاصيل أخرى بخلاف ذلك.
سخر الرجل الأكبر عند رؤية القميص القديم الذي كنت أرتديه وأنا أخلد إلى الفراش وسروال البيجامة الذي جلبته لي مديرة المتيم ويلبيك كمزحة بمناسبة عيد ميلادي.
“كاذب!”
“أعتقد أن لديك بعض المعلومات التي نحتاجها لحسن حظك ، هذا يعني أننا بحاجة إليك على قيد الحياة في الوقت الحالي “.
اشتعلت نار حارقة على اللحم الناعم لفخذي ووصلت الحرارة إلى منعشبي.
عاد الرجل النحيف مرتديًا قفازات مع وجود مكعب معدني صغير في يديه ، “إذا كنت حقًا من نشك فيه ، فربما تكون مستعدا بالفعل ، ولكن إذا ارتكبنا خطأ بشكل ما وكل ما اعتبرناه كدليل كان مجرد صدفة ، إذن … حسنًا … ستواجه شيئًا لن تنساه أبدًا “.
ومع ذلك فقد قطعت وعدا عندما ولدت في هذا العالم أنني لن أعيش حياة مثل حياتي السابقة ، ولكي أتمكن من الحصول على تفسير أفضل لسبب عودة هذه الذكريات قررت أن أعتبرها مجرد تذكير بفشلي.
“ماذا؟ ما الذي تتحدث عنه؟” تحدثت لكن كان عقلي ما يزال خدرا من صدمة الرأس الأخيرة.
“أين أنا؟ بحق الجحيم من أنت؟ ” تمكنت في النهاية من الحديث رغم الجفاف في حلقي.
“سيكون هذا سهلاً” ، ابتسم الرجل النحيف وهو يغمس إصبعه القفاز في المكعب المعدني.
“لن أطرح عليك أي أسئلة بعد الآن.”
كنت مرعوبا من أنه قد يسبب المزيد من الألم ، بينما كنت أتأمل أن تكون هذه هي المرة الاخيرة التي سيحدث فيه مرة أخرى ويريحني من هذا.
تحدث وهو يضع خطا من المعجون الفضي اللامع أسفل ضلعي مباشرة ، وأخرج ولاعة.
لكني مللت بعد بضع ثوان.
”إ- انتظر. ماذا تفعل؟ رجاء-” توسلت إليه بينما كنت ما أزال غير قادر على معالجة كيف كان كل شيء سيتضح.
”إ- انتظر. ماذا تفعل؟ رجاء-” توسلت إليه بينما كنت ما أزال غير قادر على معالجة كيف كان كل شيء سيتضح.
عمل عقلي للحصول على إجابات لكن لم يكن لدي أي فكرة عن المنظمة التي كان يتحدث عنها وما علاقة بلد ترايدن بأي شيء حول هذا الإرث.
لم يتكلم الرجل لكنه أخفض الشعلة الصغيرة إلى المعجون الفضي ، لكن بمجرد أن لامست النار المادة ظهر ألم لم أكن قد جربته من قبل.
خرجت صرخات من حلقي بينما كان جسدي يتشنج من العذاب الشديد الذي ظل مركزًا إلى مكان العجينة.
جفلت محاولاً التذكر. “أعتقد أنني عدت إلى غرفة النوم الخاصة بي ، بعد ذلك مباشرة.”
كنت مرعوبا من أنه قد يسبب المزيد من الألم ، بينما كنت أتأمل أن تكون هذه هي المرة الاخيرة التي سيحدث فيه مرة أخرى ويريحني من هذا.
لقد أصبت بحروق من قبل ، ولكن بالمقارنة مع الإحساس الذي ينهش بشرتي الآن ، فإن تلك الذكريات كانت في الواقع عبارة عن متعة.
”إ- انتظر. ماذا تفعل؟ رجاء-” توسلت إليه بينما كنت ما أزال غير قادر على معالجة كيف كان كل شيء سيتضح.
جفلت محاولاً التذكر. “أعتقد أنني عدت إلى غرفة النوم الخاصة بي ، بعد ذلك مباشرة.”
بعد مرور الوقت وكأنه ساعات بدا الألم بطريقة ما يزداد سوءًا.
توقفت مؤقتًا وانحنيت نحو الساحر الذي أطلق التعويذة علي.
خلال هذا الوقت ، أصبحت صرخاتي أجش كما جفت الدموع التي غمرت وجهي وتحولت إلى قشور.
أخيرًا ، بدأ الألم يهدأ ، فقط ليتحرك للرجل النحيف لوضع خطا آخر من المعجون الفضي على جزء مختلف من جسدي.
أجاب الرجل النحيل “أحضروا للصبي كأسًا من الماء” ، لكنه كان يبدو سعيدا بطاعتي.
“أرجوك لا تفعل هذا.” توسلت إليه
رأيت تيارات ومسامير سحرية بألوان مختلفة من الجدار بينما كان الجنود في الأسفل يقاتلون جحافل الوحوش التي تمكنت من النجاة من خلال التعاويذ العنصرية.
ظل الرجل صامتًا وأشعل النار مرة أخرى على جسدي.
“ما هو آخر شيء تتذكره؟”
صرخت ، كما صرخ عقلي وجسدي.
كانت لديه ندوب في جميع أنحاء وجهه ، مما يجعل وجهه المخيف بالفعل أكثر رعباً.
كان كل جزء من جسدي يتشنج ويرتجف ، لقد حاولت كل ما في وسعي لطرد هذا العذاب ولكن كل ذلك بلا فائدة.
حتى الأفكار التي تتساءل عما إذا كنت سأموت سرعان ما تحولت إلى أفكار مليئة بالرغبة في الموت.
تحدث الرجل الذي يرتدي درعا ، لم يكن صوته عالياً ولكنه كان يحمل حضوراً أخبرني أن درعه المحطم لم يكن الشيء الوحيد الذي أظهر أنه محارب قديم.
لم أتمكن من معرفة عدد المرات التي عاد فيها الشيطان إليّ بهذه العجينة الفضية البائسة لكنه توقف هذه المرة.
“أرجوك لا تفعل هذا.” توسلت إليه
بل هو الجزء الذي سيأتي فيه الشيطان النحيف بعد فترة ويتوقف قبل أن يشعل النار في جزء آخر من جسدي.
لم يلطخ جسدي بالعجينة على الفور مرة أخرى ، ركز عينيه علي.
“الآن ، سوف اخبرك بقصة صغيرة وستقوم بسد الفجوات من أجلي ، إن أي محاولات للكذب أو حجب أي حقائق ستقودني للأسف إلى وضع هذا في أماكن أكثر … حساسية هل أنا واضح؟ ”
كانت هناك مشاعر من الإزعاج هي كل ما تمكنت من حشدها قبل أضرب التعويذة ، مما أدى إلى تشتيتها دون عناء قبل الإسراع بالنزول إلى المستويات السفلى من الجدار.
اخذت هذه الفرصة بسرعة ، إذا كان ذلك يعني أنني سأخلص من الألم فسأفعل أي شيء.
“لكن في المرة القادمة عندما ترى تهديدًا غير محدد الهوية ، يجب عليك إخبار رؤسائك على الفور حتى يتمكنوا من إصدار الحكم الصحيح ، فهمت؟ ”
“أنا – سأقول لك ما تريد اى شيء ، كل شيء! ” توسلت بينما كان صوتي بالكاد يخرج كهمسات.
“هذا أفضل” ، ابتسم بصدق لكن طريقته جعلت وجهه أكثر رعبا من ذي قبل.
على الفور ، بدأ قلبي ينبض بينما كان عقلي يعمل لفهم ما كان يجري ، حاولت النهوض لكن يدي وقدمي كانتا مقيدتين بالكرسي الذي كنت أجلس عليه.
طمأنت نفسي ، بعد الاجتماع مع رمح الجان ، تبادلنا النتائج التي توصلنا إليها بعمق ، لقد قررنا أن أعود إلى القلعة بينما ستبقى كدعم حتى نحصل على أوامر أخرى من المجلس.
“الآن ، سوف اخبرك بقصة صغيرة وستقوم بسد الفجوات من أجلي ، إن أي محاولات للكذب أو حجب أي حقائق ستقودني للأسف إلى وضع هذا في أماكن أكثر … حساسية هل أنا واضح؟ ”
أمسك الشيطان الرقيق بحاوية ما أسماه بالفسفور الأبيض ولوح بها أمامي.
“ما هو آخر شيء تتذكره؟”
حتى بدون اللعاب اللازم لكي أبتلعه ، أومأت برأسي ببساطة.
لسبب ما ، كنت متوترا ، نادرًا ما كانت الرماح تصل إلى الحائط لأنه لم يكن هناك حتى الآن أي مشاهد لأي من الخدم أو المناجل هناك ، كانت المعارك اليومية التي اندلعت بالقرب من الحائط عبارة عن سحرة وجنود على حد سواء يواجهون الوحوش الفاسدة التي حاولت بلا هوادة اقتحام خط الدفاع وكسره.
لم يلطخ جسدي بالعجينة على الفور مرة أخرى ، ركز عينيه علي.
“اسمك غراي ، مع فحص خلفيتك فهي تؤكد أنك يتيم في ملجأ لدى إحدى المؤسسات العديدة في هذا البلد ، كانت المديرة أوليفيا ويلبيك تعتني بك منذ الصغر وكان دار الأيتام هو ما اعتبرته منزلك ، هل أنا محق حتى الآن ، غراي؟ ”
عمل عقلي للحصول على إجابات لكن لم يكن لدي أي فكرة عن المنظمة التي كان يتحدث عنها وما علاقة بلد ترايدن بأي شيء حول هذا الإرث.
أومأت برأسي مرة أخرى.
أجاب الرجل النحيل “أحضروا للصبي كأسًا من الماء” ، لكنه كان يبدو سعيدا بطاعتي.
“الآن ، سوف اخبرك بقصة صغيرة وستقوم بسد الفجوات من أجلي ، إن أي محاولات للكذب أو حجب أي حقائق ستقودني للأسف إلى وضع هذا في أماكن أكثر … حساسية هل أنا واضح؟ ”
عاد الشخص الأكبر وهو يحمل كأسًا متسخًا وقربه من فمي.
رفعت نظرتي عن الرجل الذي افترضت أنه القائد ونظرت إلى الشخص الذي تم دفع رأسه بالقوة إلى أسفل.
كان الماء قديما ولزجا ، كما لو كان مياه تنبت فيها الطحالب ، لكنه ما زال يشعرني وكأنه نعيم على فمي وحلقي الجاف.
كنت أتأقلم ببطئ مع الضوء وتمكنت من الحصول على مزيد من التفاصيل عن الغرفة التي كنت فيها والشخص الذي يقف أمامي.
سحب الرجل الضخم الكأس بعيدًا عندما انتهيت من نصفه فقط مما جعلني أرفع رقبتي للأمام لمحاولة شرب أكبر قدر من الماء قبل أن يسحبه بعيدًا عن متناولي تماما.
الأهم من ذلك ، كان هذا هو المكان الذي تمركزت فيه تيس ووحدتها.
” لنستمر – هذا هو المكان الذي كنت آمل أن تبدأ في سد الفجوات لي …”
“القائد ألبانت كيليس من فرقة بولورك.” صرخ وهو يتبع خلفي.
تحدث كما لو كان لدي خيار. “ما هي المؤسسة العسكرية التي دربتك لتكون حامي الإرث؟ ، لم يكن هناك أي شيء في السجلات الرسمية.”
“ما هذا الإرث الذي تستمر في قوله؟ لم أر هذا الشيء في حياتي من قبل! “.
أخيرًا ، بدأ الألم يهدأ ، فقط ليتحرك للرجل النحيف لوضع خطا آخر من المعجون الفضي على جزء مختلف من جسدي.
جعدت حواجبي بشكل مرتبك. “لقد أنهيت بالكاد سنتي الثانية في أكاديمية ويتثولم العسكرية ، لم أتلق أي تدريب سابق من قبل “.
اشتعلت نار حارقة على اللحم الناعم لفخذي ووصلت الحرارة إلى منعشبي.
“إذن أنت تخبرني أنك تمكنت من هزيمة اثنين من مقاتلي الكي المدربين تدريباً احترافياً دون تدريب مسبق؟” سأل الرجل النحيف مع إنخفاض صوته بشكل خطير.
رفعت نظرتي عن الرجل الذي افترضت أنه القائد ونظرت إلى الشخص الذي تم دفع رأسه بالقوة إلى أسفل.
في كل مرة كان يسير نحوي ، كنت أشعر بالرعب والأمل.
“لقد تلقيت مساعدة من أصدقائي ، لكن نعم” ، تحدثت مستجمعًا أكبر قدر ممكن من الثقة.
جفلت محاولاً التذكر. “أعتقد أنني عدت إلى غرفة النوم الخاصة بي ، بعد ذلك مباشرة.”
“لذا فأنت تخبرني أن أوليفيا ويلبيك ، تلك الذبابة ، سمحت للإرث بالخروج إلى الأماكن العامة مع طفلين لم يتلقيا تدريبًا سابقًا؟”
عندما إستيقظت ، تم إعادتي إلى وضع مستقيم ، وجهاً لوجه مع الرجل النحيف الذي أخافني بطريقة ما أكثر من رجل الندوب الكبير.
“ما هذا الإرث الذي تستمر في قوله؟ لم أر هذا الشيء في حياتي من قبل! “.
أومأت برأسي مرة أخرى.
نظر إليّ الرجل النحيف في صمت للحظة. “هناك شيئان فقط أريد أن أعرفهما حقا يا غراي ، ما هي المنظمة التي أرسلتك لحماية الإرث ، وإلى أي مدى يقدم بلد ترايدن المساعدة لك وللإرث من خلال الإعلان بشكل علني عن السيدة فيرا كمدربتك؟ ”
“مرة أخرى ، كاذب!” صرخ مع تقريب وجهه الآن بدرجة كافية من وجهي لرؤية المزيد من التفاصيل.
عمل عقلي للحصول على إجابات لكن لم يكن لدي أي فكرة عن المنظمة التي كان يتحدث عنها وما علاقة بلد ترايدن بأي شيء حول هذا الإرث.
جعدت حواجبي بشكل مرتبك. “لقد أنهيت بالكاد سنتي الثانية في أكاديمية ويتثولم العسكرية ، لم أتلق أي تدريب سابق من قبل “.
قبل أن أجيب تنهد الرجل النحيف ثم فرك جسر أنفه وهو يسير نحوي.
عمل عقلي للحصول على إجابات لكن لم يكن لدي أي فكرة عن المنظمة التي كان يتحدث عنها وما علاقة بلد ترايدن بأي شيء حول هذا الإرث.
“آمل حقًا أن تظل وفيا لكلمتك وتتعاون إذا ترددت بهذه الطريقة فلا يسعني إلا أن أفترض أنك تحاول اختلاق إجابة “.
غمس أصابعه التي ترتدي قفازًا في المكعب ولطخ خطًا من المعجون الفضي داخل أفخادي العارية.
”أ-أتوسل إليك أنا لا أعرف ” ناشدته مع إنهمار الدموع على خدي مرة أخرى. “لا اعلم، لا أعلم حقا!”
“ما هو آخر شيء تتذكره؟”
اشتعلت نار حارقة على اللحم الناعم لفخذي ووصلت الحرارة إلى منعشبي.
ستمنحهم لفيفة الإرسال ما يكفي من الراحة ، وستكون المعلومات التي تعلمتها من جندي ألاكريا أكثر فائدة هنا.
لم أستطع معرفة ما إذا كنت واصلت الصراخ بعد فترة ، شعرت أن أذني قد حجبت صراخي ، لقد اعتقدت أن الألم لا يطاق ، لكني يبدو أن جسدي لم يعتقد ذلك.
لم أتمكن من معرفة عدد المرات التي عاد فيها الشيطان إليّ بهذه العجينة الفضية البائسة لكنه توقف هذه المرة.
بغض النظر عن مدى رغبتي في فقدان الوعي ، بقيت مستيقظا وتحملت العبء الأكبر من ألسنة اللهب.
كنت أتأقلم ببطئ مع الضوء وتمكنت من الحصول على مزيد من التفاصيل عن الغرفة التي كنت فيها والشخص الذي يقف أمامي.
لكن هذا لم يكن حتى أسوأ جزء.
لم يتكلم الرجل لكنه أخفض الشعلة الصغيرة إلى المعجون الفضي ، لكن بمجرد أن لامست النار المادة ظهر ألم لم أكن قد جربته من قبل.
بل هو الجزء الذي سيأتي فيه الشيطان النحيف بعد فترة ويتوقف قبل أن يشعل النار في جزء آخر من جسدي.
كنت سأفترض أن استجواب الجندي هو ما أظهر تلك الذكريات غير المرغوب فيها ، ولكن مع تكرار هذه الذكريات بشكل تفصيلي عن حياتي السابقة لم يسعني إلا أن أشعر بالقلق والإحباط.
في كل مرة كان يسير نحوي ، كنت أشعر بالرعب والأمل.
كنت مرعوبا من أنه قد يسبب المزيد من الألم ، بينما كنت أتأمل أن تكون هذه هي المرة الاخيرة التي سيحدث فيه مرة أخرى ويريحني من هذا.
كان كل جزء من جسدي يتشنج ويرتجف ، لقد حاولت كل ما في وسعي لطرد هذا العذاب ولكن كل ذلك بلا فائدة.
سقط الرجل الضخم بعد أن أخذ ضربة سريعة من الشكل الثالث.
بدا الوقت غريبًا جدًا بالنسبة لي ، لم أستطع معرفة ما إذا كان يسير بسرعة أو بببطئ داخل هذه الغرفة المظلمة الخالية من النوافذ ، لم يسمح الضوء الساطع الموجه باستمرار نحو عيني بمعرفة تفاصيل الغرفة ، حتى لا يوجد إلهاء لمساعدتي في تخفيف الألم.
رفعت نظرتي عن الرجل الذي افترضت أنه القائد ونظرت إلى الشخص الذي تم دفع رأسه بالقوة إلى أسفل.
نظرت إلى الخلف ، ورأيت كرة نارية بحجم جسدي تتجه نحوي.
لكن ما أخرجني من ذهول هو صوت وقع أقدام تقترب مني، أعددت نفسي لأتوسل إلى الرجل النحيف لكنني أدركت أن شخصًا ثالثًا قد دخل الغرفة.
“ماذا -”
”أ-أتوسل إليك أنا لا أعرف ” ناشدته مع إنهمار الدموع على خدي مرة أخرى. “لا اعلم، لا أعلم حقا!”
سقط الرجل الضخم بعد أن أخذ ضربة سريعة من الشكل الثالث.
“اسمك غراي ، مع فحص خلفيتك فهي تؤكد أنك يتيم في ملجأ لدى إحدى المؤسسات العديدة في هذا البلد ، كانت المديرة أوليفيا ويلبيك تعتني بك منذ الصغر وكان دار الأيتام هو ما اعتبرته منزلك ، هل أنا محق حتى الآن ، غراي؟ ”
أخرج الشيطان الرقيق سلاح لم أستطع أن أراه ، لكنه أُعيد فجأة.
تحرك الدم في رأسي وأنا أحاول أن أتذكر الذكريات لكن في النهاية تمكنت من فرزها.
خرجت صرخات من حلقي بينما كان جسدي يتشنج من العذاب الشديد الذي ظل مركزًا إلى مكان العجينة.
سار الشخص الثالث نحوي وأطفأ النور.
ظهرت ابتسامة عند التفكير أنني مستلق على الأريكة أتحدث عن مشاكلي إلى محترف لديه حافظة ورقية لكن عندما نظرت إلى الوراء نحو غابة إلشاير شعرت ببعض من الذنب لتركهم على عجل.
أخيرًا ، بدأ الألم يهدأ ، فقط ليتحرك للرجل النحيف لوضع خطا آخر من المعجون الفضي على جزء مختلف من جسدي.
أصبح العالم ابيض ثم تحول لسواد امام عيناي حتى تمكنت من التكيف.
“أنت الآن بأمان ، يا فتى”. تحدث الشكل وهو يركع نحوي
“لكن في المرة القادمة عندما ترى تهديدًا غير محدد الهوية ، يجب عليك إخبار رؤسائك على الفور حتى يتمكنوا من إصدار الحكم الصحيح ، فهمت؟ ”
“أنا أعرفها فقط على أنها السيدة فيرا ، وقد قابلتها للتو.”
لقد كانت السيدة فيرا.
[ منظور آرثر ليوين ]
“ما هو آخر شيء تتذكره؟”
مرت رياح قوية من جانبي وأنا أطير فوق الغيوم ، كان الوصول إلى المرحلة البيضاء مصحوبا بسهولة وبساطة التحكم ، بينما كانت وفرة المانا المحيطة وإستخدامها بفعالية كافية للقيام رحلة جوية هي فائدة أخرى.
لم أقم بإبلاغ القلعة بالضبط لكني أرسلت تقريرًا موجزًا من خلال شريط إرسال كان لدى لينا وأبلغت فيريون أنني سأقوم بعمل التفاف صغير.
لو حاولت أن أفعل شيئًا كهذا بينما كنت لا أزال في المرحلة الفضية ، لكنت استنفذت مخزون المانا الأساسي في الرحلة فقط.
“اخلع ملابسه ايضا أحصل على الفوسفور الأبيض.”
الآن ، كنت مليئا بالشعور العجيب للمانا من حولي وهي ترفعني إلى السماء.
سألت شخصية مختلفة متجاهلة أسئلتي ، كان لديه إطار أكبر من الشخص الذي طرح السؤال السابق ، لكن لم أستطع تقديم أي تفاصيل أخرى بخلاف ذلك.
ومع ذلك بينما كان الإحساس يبعث بالسرور ، عاد عقلي وجلب أفكار من حلم الليلة الماضية.
كنت سأفترض أن استجواب الجندي هو ما أظهر تلك الذكريات غير المرغوب فيها ، ولكن مع تكرار هذه الذكريات بشكل تفصيلي عن حياتي السابقة لم يسعني إلا أن أشعر بالقلق والإحباط.
اخذت هذه الفرصة بسرعة ، إذا كان ذلك يعني أنني سأخلص من الألم فسأفعل أي شيء.
“أنا – سأقول لك ما تريد اى شيء ، كل شيء! ” توسلت بينما كان صوتي بالكاد يخرج كهمسات.
ومع ذلك فقد قطعت وعدا عندما ولدت في هذا العالم أنني لن أعيش حياة مثل حياتي السابقة ، ولكي أتمكن من الحصول على تفسير أفضل لسبب عودة هذه الذكريات قررت أن أعتبرها مجرد تذكير بفشلي.
“أين أنا؟ بحق الجحيم من أنت؟ ” تمكنت في النهاية من الحديث رغم الجفاف في حلقي.
علاوة على ذلك لم يكن الأمر كما لو كان بإمكاني إيجاد معالج هنا.
ظهرت ابتسامة عند التفكير أنني مستلق على الأريكة أتحدث عن مشاكلي إلى محترف لديه حافظة ورقية لكن عندما نظرت إلى الوراء نحو غابة إلشاير شعرت ببعض من الذنب لتركهم على عجل.
“اسمك غراي ، مع فحص خلفيتك فهي تؤكد أنك يتيم في ملجأ لدى إحدى المؤسسات العديدة في هذا البلد ، كانت المديرة أوليفيا ويلبيك تعتني بك منذ الصغر وكان دار الأيتام هو ما اعتبرته منزلك ، هل أنا محق حتى الآن ، غراي؟ ”
“لينا وجنودها أفضل حالًا مع بقاء الجنرال آية في الخلف لأنها تستطيع بالفعل التنقل داخل الغابة”
انفتحت عيناي من صفعة حادة على خدي ، فقط لأرى ضوءًا عميقًا موجهًا مباشرة إلى وجهي.
“كاذب!”
طمأنت نفسي ، بعد الاجتماع مع رمح الجان ، تبادلنا النتائج التي توصلنا إليها بعمق ، لقد قررنا أن أعود إلى القلعة بينما ستبقى كدعم حتى نحصل على أوامر أخرى من المجلس.
الآن ، كنت مليئا بالشعور العجيب للمانا من حولي وهي ترفعني إلى السماء.
لم أقم بإبلاغ القلعة بالضبط لكني أرسلت تقريرًا موجزًا من خلال شريط إرسال كان لدى لينا وأبلغت فيريون أنني سأقوم بعمل التفاف صغير.
عند الوصول إلى الجبال الكبرى ، نزلت ببطء عبر بحر السحب حتى حصلت على منظار جوي كامل للمعركة التي كانت تحتي.
ستمنحهم لفيفة الإرسال ما يكفي من الراحة ، وستكون المعلومات التي تعلمتها من جندي ألاكريا أكثر فائدة هنا.
نظر إليّ الرجل النحيف في صمت للحظة. “هناك شيئان فقط أريد أن أعرفهما حقا يا غراي ، ما هي المنظمة التي أرسلتك لحماية الإرث ، وإلى أي مدى يقدم بلد ترايدن المساعدة لك وللإرث من خلال الإعلان بشكل علني عن السيدة فيرا كمدربتك؟ ”
حتى مع هذا الارتفاع ، كان بإمكاني سماع صدى معركة مستعرة من بعيد ، دوى صوت انفجارات مكتومة وطنين من السحر وصرخات خافتة من مختلف الوحوش التي لا يمكن تمييزها لكن كل هذا كان مشوه بصراخ الناس الذين يقاتلونهم.
الأهم من ذلك ، كان هذا هو المكان الذي تمركزت فيه تيس ووحدتها.
“ماذا حدث بعد فوزك بالبطولة يا غراي؟” سألني لكن صوته لم يظهر أبدًا أي علامات انفعال.
لسبب ما ، كنت متوترا ، نادرًا ما كانت الرماح تصل إلى الحائط لأنه لم يكن هناك حتى الآن أي مشاهد لأي من الخدم أو المناجل هناك ، كانت المعارك اليومية التي اندلعت بالقرب من الحائط عبارة عن سحرة وجنود على حد سواء يواجهون الوحوش الفاسدة التي حاولت بلا هوادة اقتحام خط الدفاع وكسره.
عند الوصول إلى الجبال الكبرى ، نزلت ببطء عبر بحر السحب حتى حصلت على منظار جوي كامل للمعركة التي كانت تحتي.
لقد قرأت العديد من التقارير الواردة من الجدار وحتى أجريت بعض التغييرات على هيكلهم القتالي ، ومع ذلك ستكون هذه هي المرة الأولى التي أكون فيها هناك شخصيًا.
“ما هذا الإرث الذي تستمر في قوله؟ لم أر هذا الشيء في حياتي من قبل! “.
أخرج الشيطان الرقيق سلاح لم أستطع أن أراه ، لكنه أُعيد فجأة.
كان هذا هو المكان الذي كانت تدور فيه المعارك بشكل شبه يومي مما يأدي إلى خلق جنود متمرسين كانوا مجندين جدد لا يزالون مبتدئين ، لكن كل هذا كان في حالة إذا نجوا.
تحرك الدم في رأسي وأنا أحاول أن أتذكر الذكريات لكن في النهاية تمكنت من فرزها.
الأهم من ذلك ، كان هذا هو المكان الذي تمركزت فيه تيس ووحدتها.
كانوا جزءًا من قسم الاعتداء المسؤول عن التسلل إلى الدانجون والتخلص من الوحوش الفاسدة والقضاء على أي بوابات نقل عن بعد كانت ألاكريا تزرعها لنقل المزيد من الجنود.
عند الوصول إلى الجبال الكبرى ، نزلت ببطء عبر بحر السحب حتى حصلت على منظار جوي كامل للمعركة التي كانت تحتي.
كان هذا هو المكان الذي كانت تدور فيه المعارك بشكل شبه يومي مما يأدي إلى خلق جنود متمرسين كانوا مجندين جدد لا يزالون مبتدئين ، لكن كل هذا كان في حالة إذا نجوا.
رأيت تيارات ومسامير سحرية بألوان مختلفة من الجدار بينما كان الجنود في الأسفل يقاتلون جحافل الوحوش التي تمكنت من النجاة من خلال التعاويذ العنصرية.
كنت أتأقلم ببطئ مع الضوء وتمكنت من الحصول على مزيد من التفاصيل عن الغرفة التي كنت فيها والشخص الذي يقف أمامي.
أطلقت بعض الوحوش الأقوى العنان لهجمات سحرية خاصة بها ، لكن عددها وأحجامها كانت باهتة مقارنة بالجهود الجماعية لجميع السحرة في الجدار.
لم يتكلم الرجل لكنه أخفض الشعلة الصغيرة إلى المعجون الفضي ، لكن بمجرد أن لامست النار المادة ظهر ألم لم أكن قد جربته من قبل.
واصلت نزولي نحو الحائط ، مركزا على الأنواع العديدة من الوحوش في ساحة المعركة التي كانت مصبوغة بظل أحمر أغمق من الدم الطبيعي عندما شعرت بتعويذة تقترب مني من الخلف.
حتى مع هذا الارتفاع ، كان بإمكاني سماع صدى معركة مستعرة من بعيد ، دوى صوت انفجارات مكتومة وطنين من السحر وصرخات خافتة من مختلف الوحوش التي لا يمكن تمييزها لكن كل هذا كان مشوه بصراخ الناس الذين يقاتلونهم.
“اخلع ملابسه ايضا أحصل على الفوسفور الأبيض.”
نظرت إلى الخلف ، ورأيت كرة نارية بحجم جسدي تتجه نحوي.
عدت إلى الكرسي الذي كنت مقيدًا به ، وسقطت بلا حول ولا قوة على الأرض.
صدمت أفكاري عندما أمسك صاحب الشعر الطويل الأكبر برقبتي بيد واحدة ورفعني مع الكرسي عن الأرض.
كانت هناك مشاعر من الإزعاج هي كل ما تمكنت من حشدها قبل أضرب التعويذة ، مما أدى إلى تشتيتها دون عناء قبل الإسراع بالنزول إلى المستويات السفلى من الجدار.
لم أتمكن من معرفة عدد المرات التي عاد فيها الشيطان إليّ بهذه العجينة الفضية البائسة لكنه توقف هذه المرة.
خففت من هبوطي باستخدام ضغط الرياح ، وقوبلت بحشد من الجنود راكعين.
“ما هذا الإرث الذي تستمر في قوله؟ لم أر هذا الشيء في حياتي من قبل! “.
أخيرًا ، بدأ الألم يهدأ ، فقط ليتحرك للرجل النحيف لوضع خطا آخر من المعجون الفضي على جزء مختلف من جسدي.
كان الأقرب إلي هو رجل بصدر ضخم يرتدي درعًا كاملا كان منبعجا وقذرًا من الضرر الواضح في المعركة.
طمأنت نفسي ، بعد الاجتماع مع رمح الجان ، تبادلنا النتائج التي توصلنا إليها بعمق ، لقد قررنا أن أعود إلى القلعة بينما ستبقى كدعم حتى نحصل على أوامر أخرى من المجلس.
جثى على ركبتيه أمامي ، ويده تمسك برأس رجل بدا أنه أكبر مني ببضع سنوات فقط.
تحدث الرجل الذي يرتدي درعا ، لم يكن صوته عالياً ولكنه كان يحمل حضوراً أخبرني أن درعه المحطم لم يكن الشيء الوحيد الذي أظهر أنه محارب قديم.
مرت رياح قوية من جانبي وأنا أطير فوق الغيوم ، كان الوصول إلى المرحلة البيضاء مصحوبا بسهولة وبساطة التحكم ، بينما كانت وفرة المانا المحيطة وإستخدامها بفعالية كافية للقيام رحلة جوية هي فائدة أخرى.
“الجنرال! أصدق اعتذاراتي عن الخطأ الفادح الذي ارتكبه مرؤوسي ، نظرًا لأننا لم نتلق أي خبر يخبرنا بأن الرمح سيباركنا بحضوره فقد افترض أنك عدو.”
لم يلطخ جسدي بالعجينة على الفور مرة أخرى ، ركز عينيه علي.
تحدث الرجل الذي يرتدي درعا ، لم يكن صوته عالياً ولكنه كان يحمل حضوراً أخبرني أن درعه المحطم لم يكن الشيء الوحيد الذي أظهر أنه محارب قديم.
رفعت نظرتي عن الرجل الذي افترضت أنه القائد ونظرت إلى الشخص الذي تم دفع رأسه بالقوة إلى أسفل.
لقد كان يرتجف بينما كان يمسك بعصاه بقوة كافية جعلت مفاصل أصابعه بيضاء.
لقد مرت فترة من الوقت منذ أن عوملت بهذه الطريقة ، عندما فكرت بهذا أخذت لحظة لرؤية الرؤوس المنحنية باحترام أو ربما الخوف.
لكني مللت بعد بضع ثوان.
حتى الأفكار التي تتساءل عما إذا كنت سأموت سرعان ما تحولت إلى أفكار مليئة بالرغبة في الموت.
بل هو الجزء الذي سيأتي فيه الشيطان النحيف بعد فترة ويتوقف قبل أن يشعل النار في جزء آخر من جسدي.
نظفت حلقي وسرت نحو الرجل الضخم ذو الدروع. “لا حاجة ، لقد جئت دون سابق إنذار ، لكنني تمكنت من رؤية كيف اعتقد مرؤوسك أنني عدو “.
قبل أن أجيب تنهد الرجل النحيف ثم فرك جسر أنفه وهو يسير نحوي.
كانت السيدة فيرا قد قالت قبل انفصالنا إنها ستتصل بي بمجرد أن تستقر الأمور ، ولكن من الأفضل عدم إخبار هؤلاء الرجال بمعلومات أكثر مما يطلبونه.
توقفت مؤقتًا وانحنيت نحو الساحر الذي أطلق التعويذة علي.
عاد الرجل النحيف مرتديًا قفازات مع وجود مكعب معدني صغير في يديه ، “إذا كنت حقًا من نشك فيه ، فربما تكون مستعدا بالفعل ، ولكن إذا ارتكبنا خطأ بشكل ما وكل ما اعتبرناه كدليل كان مجرد صدفة ، إذن … حسنًا … ستواجه شيئًا لن تنساه أبدًا “.
انفتحت عيناي من صفعة حادة على خدي ، فقط لأرى ضوءًا عميقًا موجهًا مباشرة إلى وجهي.
“لكن في المرة القادمة عندما ترى تهديدًا غير محدد الهوية ، يجب عليك إخبار رؤسائك على الفور حتى يتمكنوا من إصدار الحكم الصحيح ، فهمت؟ ”
” مفهوم ، جنرال!” صرخ وهو يقف مستقيماً مع أداء التحية لكنه كاد يضرب ذقني في هذه العملية.
أصبح العالم ابيض ثم تحول لسواد امام عيناي حتى تمكنت من التكيف.
مع إبتسامة عدت إلى الرجل المدرع.
“الاسم والمرتبة” تحدثت وأنا أمشي من أمامه باتجاه السلم.
كان الأقرب إلي هو رجل بصدر ضخم يرتدي درعًا كاملا كان منبعجا وقذرًا من الضرر الواضح في المعركة.
“القائد ألبانت كيليس من فرقة بولورك.” صرخ وهو يتبع خلفي.
نظرت إلى الخلف ، ورأيت كرة نارية بحجم جسدي تتجه نحوي.
“حسنًا ، القائد ألبانت كيليس ، لنتحدث عن الإستراتيجية.”
حتى الأفكار التي تتساءل عما إذا كنت سأموت سرعان ما تحولت إلى أفكار مليئة بالرغبة في الموت.
”أ-أتوسل إليك أنا لا أعرف ” ناشدته مع إنهمار الدموع على خدي مرة أخرى. “لا اعلم، لا أعلم حقا!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
