أرض العدو الجزء 2
[ منظور سيرس ميلفيو ]
همست ، “سأخبرك عندما يقتربون بما فيه الكفاية”.
الاكريان
مع ضغط أسناني معا بذلت قصارى جهدي للتخلص من أي أفكار عديمة الجدوى حيث قمنا بتسريع وتيرتنا في الاتجاه الذي كنت اركض نحوه.
ومع ذلك ، من خلال التعابير على وجوه الجميع بعد أن أخبرتهم بما حدث كنت أعلم أن الأمر لم يكن بهذه البساطة.
“من فضلك … مايف! أحتاج إلى استراحة “.
مع ضغط أسناني معا بذلت قصارى جهدي للتخلص من أي أفكار عديمة الجدوى حيث قمنا بتسريع وتيرتنا في الاتجاه الذي كنت اركض نحوه.
نظرت خلفي ، لأرى كول على بعد خطوات قليلة يركض بشكل يائس لمواكبة سرعتنا ، فجأة توقفت مايف التي كانت تسحبني من ذراعي ، بالكاد تمكنت من تجنب الاصطدام بها عندما تركتني وأشارت إلى شجرة كبيرة.
“دعنا نختبئ هنا.”
تنهدت عندما حرك الجني راسه ونظر إلى قاعدة الشجرة.
كان التعب يثقل جسدي ، لذلك رفعتني مايف إلى أعلى الشجرة بينما بالكاد تمكن كول من دفع نفسه إلى أعلى الفرع ، لقد استغرقت المهمة الشاقة المتمثلة في الصعود إلى الشجرة بدرجة كافية للبقاء مختبئة نصف ساعة.
لذلك تابعت عن قرب مستخدما نفس الفروع ومواطئ الأقدام التي استخدمتها لتسلق الشجرة بينما اتبع كول من المؤخرة.
استندت كول إلى الخلف على جذع الشجرة ، وساقاه تتدليان في الهواء ، بينما خلعت درعي الفضي الضخم بحيث يصبح من الممكن أن يجف قميصي المليء بالعرق قليلاً.
قال الأول ، “أقسم ، لو لم تكن من عائلة مشهورة لكنت قد غادرت للتو ، في كلتا الحالتين من الجيد أن نعود.”
التزمنا نحن الثلاثة الصمت ، بينما كان يقوم كل واحد منا بالمهمة التي يرى بأنها الأكثر أهمية.
نظرت خلفي ، لأرى كول على بعد خطوات قليلة يركض بشكل يائس لمواكبة سرعتنا ، فجأة توقفت مايف التي كانت تسحبني من ذراعي ، بالكاد تمكنت من تجنب الاصطدام بها عندما تركتني وأشارت إلى شجرة كبيرة.
رد الصوت الثاني المدعو ألبولد بمرح ، “لحظة واحدة”.
بعد تناولنا بضع شرائح من اللحم المجفف ، وضع كول على الفور حاجزا حولنا بينما كانت مايف تراقب تقلبات المانا.
بالنسبة لي ، كنت أعرف ما يجب أن أفعله ، لكنني لم أستطع إجبار نفسي على القيام بذلك. وبدلا من ذلك ، التفت إلى مكان جلوس كول ومايف وسألتهما بتردد.
كان كل شيء خطئي ، فقط لو لم أرحل من المخيم.
“ه- هل تعتقدون أن فاين نجح في ذلك؟”
بعد كل شيء لقد تدربت بما يكفي من قبل أعضاء فريقي لأعلم أن كل ما فعلناه حتى الآن كان سيذهب هباءً إذا كنت سأموت.
فتحت مايف عينا واحدة لكن الغضب الذي خرج من تلك العين جعلني أشعر بالذهول ، لكن تحرك كول وجلس بيني وبين مايف لذلك لم نكن على اتصال مباشر مع بعضنا البعض.
ومضت آلاف الأفكار في ذهني حتى لاحظت أخيرًا اللون الشفاف من حولي والرؤية الضبابية على الجانب الآخر من حاجز كول.
تنفست وذكرت نفسي بملاحظة ذهنية لأشكر كول على هذا الاداء الجميل.
“سيرس. ركز على المهمة ، هل يمكنك استخدام شعور الحقيقة الآن؟ ”
فعلت شعاري مرة أخرى وركزت سحري بالكامل على اقتراب الجان.
أرجوك استمر في المشي.
كان صوت كول رقيقا ولطيفا ، ومع ذلك تصلبت تعابيره لدرجة أنه بدا وكأنه شخص مختلف مقارنة بالوقت الذي التقيته فيه لأول مرة في ألاكريا.
كنت أتمنى بشدة أن تكون علامتي قد سمحت ببعض أشكال تحسين في جسمي ، لكنني كنت أعلم أن الأمل في ذلك الآن كان غبيًا.
أومأت برأسي ، لكن عندما أغلقت عيني كان المشهد من اليوم السابق لا يزال يظهر امامي كما لو كان لا يزال يحدث الآن.
كان كل شيء خطئي ، فقط لو لم أرحل من المخيم.
[ منظور سيرس ميلفيو ]
بشكل أكثر دقة كان ينظر إلى الطحلب على الجذر. الطحلب الذي دست عليه وانزلقت.
لم يكن هناك أحد عندما ذهبت ، أردت فقط أن أغسل ملابسي في النهر.
“يجب أن نعود ، ألبولد”
ومضت المزيد من الأسباب في رأسي ، كان النهر الذي مررنا به على بعد أقل من مائة ياردة من المكان الذي كنا نختبئ فيه.
أما أنا؟ ، كنت قد تخرجت بالكاد قبل أن يتم تجنيدي لهذه المهمة.
لقد تحققت مرتين لا ، ثلاث مرات باستخدام قدراتي للتأكد من عدم وجود أي شخص ضمن النطاق في وعيي ، طوال رحلتنا اتخذت مجموعتنا بأكملها احتياطات إضافية لإخفاء أثرنا ، لقد حفرنا ثقوبًا في الأرض في كل مرة قمنا فيها بأعمالنا وقمنا بتغطيتها مرة أخرى بالتراب وأوراق الشجر.
ابتلع كول لعابه بشدة وأصبح تعبير مايف أكثر شراسة.
إذا كيف؟ كيف تم الإمساك بي وأنا في طريق عودتي إلى المخيم؟
ابتلع كول لعابه بشدة وأصبح تعبير مايف أكثر شراسة.
إذا لم أبقي قدرتي نشطة ، لكنت جلبت الجان مباشرة إلى حيث كان يختبئ بقية المجموعة.
ظننت أنني كنت في وضع جيد بعد التخلص منهم ، لانني ركضت لأكثر من ساعة في الاتجاه المعاكس قبل أن أعود إلى حيث كان فاين ومايف وكول.
ومع ذلك ، من خلال التعابير على وجوه الجميع بعد أن أخبرتهم بما حدث كنت أعلم أن الأمر لم يكن بهذه البساطة.
كان الشخصان يتجهان نحونا لكنهما كانا لا يزالان على بعد بضع مئات من الأمتار.
مزق فاين ردائي الخارجي على الفور وأعطاني درع فضية لأرتديه ، بينما شتمت مايف واستدارت بعيدا بينما ظل كول مستلقيا بينما يتذمر.
الجان. كان أحدهم يربط شعره بإحكام خلف رقبته ، بينما كان الآخر يملك شعر مقصوص ، مع أذنين أطول بقليل من رفاقه.
لم أكن أعرف ما الذي كان يحدث في ذلك الوقت.
كان فاين فقط هو الذي أعطاني ابتسامة لطيفة وودعني ، لقد كان نفس السفاح الذي كان له شخصية ثعبان سام ، كان قد عبث بشعري وأخبر مايف وكول أن يحمياني.
ضغطت على أسناني وتمنيت ان ينجوا فاين ، أغمضت عيني مرة أخرى وفعلت علامتي ، لجزء من الثانية عندما شعرت بوعي يغادر جسدي شعرت بالإغراء للتركيز وقتي المحدود في هذا الوضع للبحث عن فاين.
كنت في حيرة من أمري حتى انني كدت أنادي المهاجم المخضرم لفريقنا فقط لاحد مايف تغطي فمي بيدها.
ثم وضع ملابسي على كتفيه ونزل من الشجرة التي كنا نختبئ فيها وهرب.
كنت في حيرة من أمري حتى انني كدت أنادي المهاجم المخضرم لفريقنا فقط لاحد مايف تغطي فمي بيدها.
كان كل شيء خطئي ، فقط لو لم أرحل من المخيم.
“لا يمكننا جعل الجان يشكون بوجود شخص ما هنا ، هل تفهم؟ ، هذا هو السبب في أن فاين يجب أن يتظاهر بأنه أنت ” ، همست مايف في أذني.
“من فضلك … مايف! أحتاج إلى استراحة “.
كانوا على بعد أقل من خمسين قدمًا الآن.
*
توقف الجني ذو الشعر عن المشي ورأسه مرفوع إلى أعلى حتى تمكنت من رؤية وجهه
عدت إلى الواقع عندما شعرت بيد على كتفي ، وضع كول ابتسامة على وجهه وحثني لكي أسرع.
كان كل شيء خطئي ، فقط لو لم أرحل من المخيم.
فعلت شعاري مرة أخرى وركزت سحري بالكامل على اقتراب الجان.
ضغطت على أسناني وتمنيت ان ينجوا فاين ، أغمضت عيني مرة أخرى وفعلت علامتي ، لجزء من الثانية عندما شعرت بوعي يغادر جسدي شعرت بالإغراء للتركيز وقتي المحدود في هذا الوضع للبحث عن فاين.
حتى كول ، الذي كان يكبرني بسنوات قليلة فقط كان لديه قدر كبير من الخبرة في صيد الوحوش في فرق الاستطلاع في ألاكريا.
دعك من هذا سيرس ، المهمة، ركز على المهمة.
قمت بالتنقل عبر الضباب الكثيف والحاجب للإدراك الذي كان طبيعيا لهذه المنطقة باستخدام شعور الحقيقة وتثبيت تركيزي على عناصر متعددة هذه المرة.
الجان. كان أحدهم يربط شعره بإحكام خلف رقبته ، بينما كان الآخر يملك شعر مقصوص ، مع أذنين أطول بقليل من رفاقه.
خفق قلبي عند رؤية جزيئات المانا المحيطة الغنية في المسافة بعيدا.
لقد فهموا الإشارة على الفور وصعدنا إلى أقرب شجرة.
نحن على وشك الانتهاء!
رد الصوت الثاني المدعو ألبولد بمرح ، “لحظة واحدة”.
أتوسل إليك يا فريترا دعهم يمرون مثل الكشافة الآخرين.
كنت غير قادر على الحفاظ على شعور الحقيقة نشطة لفترة أطول ، لذلك ألغيت التعويذة وأخرجت نفسا عميقا.
لقد تحققت مرتين لا ، ثلاث مرات باستخدام قدراتي للتأكد من عدم وجود أي شخص ضمن النطاق في وعيي ، طوال رحلتنا اتخذت مجموعتنا بأكملها احتياطات إضافية لإخفاء أثرنا ، لقد حفرنا ثقوبًا في الأرض في كل مرة قمنا فيها بأعمالنا وقمنا بتغطيتها مرة أخرى بالتراب وأوراق الشجر.
فتحت عيني ببطء ، ورأيت كلا من كول ومايف يحدقان في وجهي باهتمام.
لقد أصبحوا الآن مجاورين للشجرة التي كنا عليها!
أما أنا؟ ، كنت قد تخرجت بالكاد قبل أن يتم تجنيدي لهذه المهمة.
على الرغم من الشعور بالذنب والإرهاق اللذين يضغطان علي ، سمحت لنفسي بصنع إبتسامة صغيرة.
“أسرع!” تحدث مايف بينما ركز كول على تعزيز حاجزه.
“نحن على وشك الانتهاء ، لم يتبق سوى أيام قليلة بحسب وتيرتنا الآن “.
رجاءا.
أومأ برأسه كرد وصنع حاجز ليحيط بالكاد نحن الثلاثة.
مع كلماتي التي رفعت الروح المعنوية العامة لفريقنا الصغير ، قررنا الإسراع.
أعدت إرتداء حامي الصدر الفضي من فاين على الرغم من وزنه الذي يحد من سرعتي ، لكن بدون فاين معنا كطليعة ، كنت أعلم أنني سأحتاج إلى كل ميزة يمكنني الحصول عليها.
لقد كنا بحاجة إلى حاجزه بكامل قوته إذا اقتربوا.
قمت بالتنقل عبر الضباب الكثيف والحاجب للإدراك الذي كان طبيعيا لهذه المنطقة باستخدام شعور الحقيقة وتثبيت تركيزي على عناصر متعددة هذه المرة.
بعد كل شيء لقد تدربت بما يكفي من قبل أعضاء فريقي لأعلم أن كل ما فعلناه حتى الآن كان سيذهب هباءً إذا كنت سأموت.
لقد تحققت مرتين لا ، ثلاث مرات باستخدام قدراتي للتأكد من عدم وجود أي شخص ضمن النطاق في وعيي ، طوال رحلتنا اتخذت مجموعتنا بأكملها احتياطات إضافية لإخفاء أثرنا ، لقد حفرنا ثقوبًا في الأرض في كل مرة قمنا فيها بأعمالنا وقمنا بتغطيتها مرة أخرى بالتراب وأوراق الشجر.
“نحن على وشك الانتهاء ، لم يتبق سوى أيام قليلة بحسب وتيرتنا الآن “.
ومع ذلك فإن الأفكار الخطيرة المتمثلة في افتراض أن حارسا آخر سينجح غزت عقلي ، لم أكن بطلا ، لم أكن مثل فاين أو مايف اللذين تدربا لسنوات للتعامل مع هذا النوع من المواقف.
ضغطت على أسناني وتمنيت ان ينجوا فاين ، أغمضت عيني مرة أخرى وفعلت علامتي ، لجزء من الثانية عندما شعرت بوعي يغادر جسدي شعرت بالإغراء للتركيز وقتي المحدود في هذا الوضع للبحث عن فاين.
حتى كول ، الذي كان يكبرني بسنوات قليلة فقط كان لديه قدر كبير من الخبرة في صيد الوحوش في فرق الاستطلاع في ألاكريا.
“دعنا نختبئ هنا.”
أما أنا؟ ، كنت قد تخرجت بالكاد قبل أن يتم تجنيدي لهذه المهمة.
قبل بضعة أسابيع ، قبل أن أخطو عبر تلك البوابة غير المستقرة للغاية إلى هذه القارة ، كنت لا أزال أحزم أمتعتي في السكن المدرسي المخصص لي حتى أتمكن من العودة إلى دمائي.
تنهدت عندما حرك الجني راسه ونظر إلى قاعدة الشجرة.
تعثرت على جذر شجرة مما اخرجني من أفكاري ، لحسن الحظ تمكنت مايف من الإمساك بذراعي ومنعتني من السقوط على وجهي.
قمت بتضييق نطاق الشعار الثاني لدي وبإستعماله تمكنت من سماع صوت الجان يتحدثان بصوت خافت.
نظرت نحوي بوهج بارد لكنها لم تقل شيئ ، لم نكن نركض بسرعة وايضا لم تغرب الشمس بعد لذا عرفت أنني لم أكن منتبها خلال هذه الفترة.
قمت بتضييق نطاق الشعار الثاني لدي وبإستعماله تمكنت من سماع صوت الجان يتحدثان بصوت خافت.
مع ضغط أسناني معا بذلت قصارى جهدي للتخلص من أي أفكار عديمة الجدوى حيث قمنا بتسريع وتيرتنا في الاتجاه الذي كنت اركض نحوه.
إذا لم أبقي قدرتي نشطة ، لكنت جلبت الجان مباشرة إلى حيث كان يختبئ بقية المجموعة.
لا بد لي من البقاء على قيد الحياة ، من أجل اخي الأصغر.
كررت هذه الكلمات في ذهني مثل التعويذة ، سيتمكن فريترا العظيم من إنقاذ أخي ومباركته بالسحر حتى يتمكن من عيش حياة مزدهرة إذا نجحت في هذا.
توقف الجني ذو الشعر عن المشي ورأسه مرفوع إلى أعلى حتى تمكنت من رؤية وجهه
لكن الضربة الذهنية التي تاتيني كلما دخل وجود جديد في نطاق وعيي جعلتني أخرج من خيالي.
خفق قلبي عند رؤية جزيئات المانا المحيطة الغنية في المسافة بعيدا.
توقفت في طريقي ورفعت إصبعين لإيقاف مايف وكول أيضا.
“ه- هل تعتقدون أن فاين نجح في ذلك؟”
كانت ذراعي تؤلمني بينما ساقاي ترتجفان ، كان نصف هذا من التعب والنصف الآخر بسبب الخوف.
لقد فهموا الإشارة على الفور وصعدنا إلى أقرب شجرة.
*
كنت غير قادرا على تقوية جسدي مثل كول ومايف ، لذلك أسرعت إلى أقرب فرع ، أثناء اندفاعي انزلقت قدمي على جذر مغطى بالطحالب.
“أسرع!” تحدث مايف بينما ركز كول على تعزيز حاجزه.
اصطدم رأسي بجذع الشجرة مع ضحيج واضح بدا وكأنه انفجار داخل هذه الغابة الهادئة.
أجاب الجني المسمى ألبولد وهو يواصل الاقتراب من المكان الذي كنا نختبئ فيه
لم أهتم حتى بالألم ، لقد كان الخطأ الفادح الذي تسببت فيه جعل قلبي يسقط تماما.
كانت الأغصان في هذا الإرتفاع رقيقة جدًا بالنسبة لنا جميعًا ، لذا جلسنا على طرف شجرتنا وعانقنا الجذع من أجل تخفيف العبء.
هل سمعوا ذلك؟ هل إنتهينا؟
تحدث ألبولد مع خافتة بينما واصل قيادة شريكه بالقرب من موقعنا.
ومع ذلك فإن الأفكار الخطيرة المتمثلة في افتراض أن حارسا آخر سينجح غزت عقلي ، لم أكن بطلا ، لم أكن مثل فاين أو مايف اللذين تدربا لسنوات للتعامل مع هذا النوع من المواقف.
ومضت آلاف الأفكار في ذهني حتى لاحظت أخيرًا اللون الشفاف من حولي والرؤية الضبابية على الجانب الآخر من حاجز كول.
فريترا العظيم، كان ذلك قريبًا!
مع كلماتي التي رفعت الروح المعنوية العامة لفريقنا الصغير ، قررنا الإسراع.
توقفت في طريقي ورفعت إصبعين لإيقاف مايف وكول أيضا.
تنفست وذكرت نفسي بملاحظة ذهنية لأشكر كول على هذا الاداء الجميل.
أتوسل إليك يا فريترا دعهم يمرون مثل الكشافة الآخرين.
“أسرع!” تحدث مايف بينما ركز كول على تعزيز حاجزه.
أمسكت بسرعة يد مايف الممدودة واستخدمت مساعدتها لسحب نفسي نحو أعلى الفرع.
سمعت صوت غصن في مكان قريب وهو يتكسر ، لذلك نظرت إلى كول ومايف لكن كلاهما كان يركز باهتمام على الأرض أسفلنا.
أرجوك استمر في المشي.
شعرت بقلبي كما لو كان على وشك الخروج من قفصي الصدري لأن تنفسي أصبح أكثر اضطرابًا ، لكن لم يكن لدي الوقت أو الرفاهية للاهتمام بهذا.
“لا يمكننا جعل الجان يشكون بوجود شخص ما هنا ، هل تفهم؟ ، هذا هو السبب في أن فاين يجب أن يتظاهر بأنه أنت ” ، همست مايف في أذني.
كانت مايف قد صعدت بالفعل على ارتفاع بضعة أقدام.
ومع ذلك فإن الأفكار الخطيرة المتمثلة في افتراض أن حارسا آخر سينجح غزت عقلي ، لم أكن بطلا ، لم أكن مثل فاين أو مايف اللذين تدربا لسنوات للتعامل مع هذا النوع من المواقف.
لذلك تابعت عن قرب مستخدما نفس الفروع ومواطئ الأقدام التي استخدمتها لتسلق الشجرة بينما اتبع كول من المؤخرة.
كان علينا نحن الثلاثة أن نكون أكثر حذرا أثناء تسلقنا الشجرة العملاقة.
فريترا العظيم، كان ذلك قريبًا!
… وعيناه … التي بدت وكأنها تنظر إلي مباشرة.
كان التحرك بسرعة كبيرة يعني أننا قد نسقد أوراق أو الأغصان مما قد يكشف مكاننا.
استندت كول إلى الخلف على جذع الشجرة ، وساقاه تتدليان في الهواء ، بينما خلعت درعي الفضي الضخم بحيث يصبح من الممكن أن يجف قميصي المليء بالعرق قليلاً.
كانت ذراعي تؤلمني بينما ساقاي ترتجفان ، كان نصف هذا من التعب والنصف الآخر بسبب الخوف.
كنت أتمنى بشدة أن تكون علامتي قد سمحت ببعض أشكال تحسين في جسمي ، لكنني كنت أعلم أن الأمل في ذلك الآن كان غبيًا.
أخيرًا ، توقفت مايف في فرع معين وساعدتني.
كان التحرك بسرعة كبيرة يعني أننا قد نسقد أوراق أو الأغصان مما قد يكشف مكاننا.
الجان. كان أحدهم يربط شعره بإحكام خلف رقبته ، بينما كان الآخر يملك شعر مقصوص ، مع أذنين أطول بقليل من رفاقه.
كانت الأغصان في هذا الإرتفاع رقيقة جدًا بالنسبة لنا جميعًا ، لذا جلسنا على طرف شجرتنا وعانقنا الجذع من أجل تخفيف العبء.
أرجوك استمر في المشي.
كول الذي كان على وشك تقوية حاجزه توقف عند إشاراتي.
“لا يمكننا تحمل سوى القليل من الالتفاف ، هذا اللعين من ألاكريا لا يزال طليقا ، كيف وصلوا حتى إلى أقصى الشمال على أي حال؟ ”
الاكريان
همست ، “سأخبرك عندما يقتربون بما فيه الكفاية”.
لقد كنا بحاجة إلى حاجزه بكامل قوته إذا اقتربوا.
[ منظور سيرس ميلفيو ]
كان الشخصان يتجهان نحونا لكنهما كانا لا يزالان على بعد بضع مئات من الأمتار.
نظرت إلى قاعدة الشجرة على أمل ألا يرونا.
قمت بتضييق نطاق الشعار الثاني لدي وبإستعماله تمكنت من سماع صوت الجان يتحدثان بصوت خافت.
فريترا العظيم، كان ذلك قريبًا!
“لم يكن صوت حقا ، كان الأمر أشبه بالتفكير.”
“يجب أن نعود ، ألبولد”
[ منظور سيرس ميلفيو ]
قال أحد الأصوات ، “لقد ابتعدنا بالفعل عن المسار بما يكفي”.
قمت بالتنقل عبر الضباب الكثيف والحاجب للإدراك الذي كان طبيعيا لهذه المنطقة باستخدام شعور الحقيقة وتثبيت تركيزي على عناصر متعددة هذه المرة.
اصطدم رأسي بجذع الشجرة مع ضحيج واضح بدا وكأنه انفجار داخل هذه الغابة الهادئة.
رد الصوت الثاني المدعو ألبولد بمرح ، “لحظة واحدة”.
تحدث ألبولد مع خافتة بينما واصل قيادة شريكه بالقرب من موقعنا.
قال الصوت الأول “ربما سمعت للتو أرنب الغابة أو شيء من هذا القبيل”.
ظننت أنني كنت في وضع جيد بعد التخلص منهم ، لانني ركضت لأكثر من ساعة في الاتجاه المعاكس قبل أن أعود إلى حيث كان فاين ومايف وكول.
أجاب الجني المسمى ألبولد وهو يواصل الاقتراب من المكان الذي كنا نختبئ فيه
“من فضلك … مايف! أحتاج إلى استراحة “.
ومضت المزيد من الأسباب في رأسي ، كان النهر الذي مررنا به على بعد أقل من مائة ياردة من المكان الذي كنا نختبئ فيه.
“لم يكن صوت حقا ، كان الأمر أشبه بالتفكير.”
قال الأول ، “أقسم ، لو لم تكن من عائلة مشهورة لكنت قد غادرت للتو ، في كلتا الحالتين من الجيد أن نعود.”
“شكرا ، وايضا شكر مزدوج للوعد بعدم إخبار أحد عن هذا الالتفاف الصغير ”
قال الصوت الأول “ربما سمعت للتو أرنب الغابة أو شيء من هذا القبيل”.
تحدث ألبولد مع خافتة بينما واصل قيادة شريكه بالقرب من موقعنا.
كنت أتمنى بشدة أن تكون علامتي قد سمحت ببعض أشكال تحسين في جسمي ، لكنني كنت أعلم أن الأمل في ذلك الآن كان غبيًا.
“يجب أن نعود ، ألبولد”
“لا يمكننا تحمل سوى القليل من الالتفاف ، هذا اللعين من ألاكريا لا يزال طليقا ، كيف وصلوا حتى إلى أقصى الشمال على أي حال؟ ”
بالنسبة لي ، كنت أعرف ما يجب أن أفعله ، لكنني لم أستطع إجبار نفسي على القيام بذلك. وبدلا من ذلك ، التفت إلى مكان جلوس كول ومايف وسألتهما بتردد.
نحن على وشك الانتهاء!
قضمت شفتي لكن ابتسامة تشكلت على ملامحي ، إنه حي!
أمسكت بسرعة يد مايف الممدودة واستخدمت مساعدتها لسحب نفسي نحو أعلى الفرع.
سخر ألبولد ، “لو علمت ، لم اكن سأخرج إلى هنا بهذا الشكل”.
سحبت وعيي عن نطاق شعاري ثم التفت إلى كول وأومأت برأسي.
أتوسل إليك يا فريترا دعهم يمرون مثل الكشافة الآخرين.
أومأ برأسه كرد وصنع حاجز ليحيط بالكاد نحن الثلاثة.
لكن الضربة الذهنية التي تاتيني كلما دخل وجود جديد في نطاق وعيي جعلتني أخرج من خيالي.
ثم عزز سحره مما سمح له بضخ المانا لإضافة طبقتين إضافيتين من الحواجز
فعلت شعاري مرة أخرى وركزت سحري بالكامل على اقتراب الجان.
كانوا على بعد أقل من خمسين قدمًا الآن.
شعرت بقلبي كما لو كان على وشك الخروج من قفصي الصدري لأن تنفسي أصبح أكثر اضطرابًا ، لكن لم يكن لدي الوقت أو الرفاهية للاهتمام بهذا.
أتوسل إليك يا فريترا دعهم يمرون مثل الكشافة الآخرين.
لم يكن هناك أحد عندما ذهبت ، أردت فقط أن أغسل ملابسي في النهر.
مسحت العرق الذي يتدحرج على وجهي كل عدة ثوان خوفا من أن القطرات قد تسقط وتبلل الأرض.
رجاءا.
حبست أنفاسي أيضا ، كنت أعلم أنه ليس ضروري ، كنت أعلم أن الحاجز سيخفي معظم الضوضاء الصادرة ، لكن حتى كول ومايف كانا ساكنين مثل الشجرة التي كنا نجلس عليها.
[ منظور سيرس ميلفيو ]
رفعت كلتا يدي واشرت نحو عشرة أقدام لزملائي في الفريق.
إذا لم أبقي قدرتي نشطة ، لكنت جلبت الجان مباشرة إلى حيث كان يختبئ بقية المجموعة.
ابتلع كول لعابه بشدة وأصبح تعبير مايف أكثر شراسة.
رجاءا.
نظرت إلى قاعدة الشجرة على أمل ألا يرونا.
بالنسبة لي ، كنت أعرف ما يجب أن أفعله ، لكنني لم أستطع إجبار نفسي على القيام بذلك. وبدلا من ذلك ، التفت إلى مكان جلوس كول ومايف وسألتهما بتردد.
أما أنا؟ ، كنت قد تخرجت بالكاد قبل أن يتم تجنيدي لهذه المهمة.
سمعت صوت غصن في مكان قريب وهو يتكسر ، لذلك نظرت إلى كول ومايف لكن كلاهما كان يركز باهتمام على الأرض أسفلنا.
كان التحرك بسرعة كبيرة يعني أننا قد نسقد أوراق أو الأغصان مما قد يكشف مكاننا.
ثم رأيناهم.
*
الجان. كان أحدهم يربط شعره بإحكام خلف رقبته ، بينما كان الآخر يملك شعر مقصوص ، مع أذنين أطول بقليل من رفاقه.
على عكس القزم طويل الشعر الذي كان ينظر حوله بلا هدف كان الشخص قصير الشعر يحافظ على نظرته لأسفل أثناء سيره.
“نحن على وشك الانتهاء ، لم يتبق سوى أيام قليلة بحسب وتيرتنا الآن “.
أبطأ الأخير من وتيرته وما زال رأسه منخفضا وكأنه فقد عملة على الأرض.
لم يكن هناك أحد عندما ذهبت ، أردت فقط أن أغسل ملابسي في النهر.
أرجوك استمر في المشي.
رجاءا.
رجاءا.
رفعت كلتا يدي واشرت نحو عشرة أقدام لزملائي في الفريق.
لقد أصبحوا الآن مجاورين للشجرة التي كنا عليها!
على الرغم من الشعور بالذنب والإرهاق اللذين يضغطان علي ، سمحت لنفسي بصنع إبتسامة صغيرة.
تنهدت عندما حرك الجني راسه ونظر إلى قاعدة الشجرة.
مسحت العرق الذي يتدحرج على وجهي كل عدة ثوان خوفا من أن القطرات قد تسقط وتبلل الأرض.
بشكل أكثر دقة كان ينظر إلى الطحلب على الجذر. الطحلب الذي دست عليه وانزلقت.
دفع الخوف من أنني كنت السبب قلبي إلى الاسفل.
نظرت إلى قاعدة الشجرة على أمل ألا يرونا.
رجاءا.
رجاءا.
ابتلع كول لعابه بشدة وأصبح تعبير مايف أكثر شراسة.
توقف الجني ذو الشعر عن المشي ورأسه مرفوع إلى أعلى حتى تمكنت من رؤية وجهه
قبل بضعة أسابيع ، قبل أن أخطو عبر تلك البوابة غير المستقرة للغاية إلى هذه القارة ، كنت لا أزال أحزم أمتعتي في السكن المدرسي المخصص لي حتى أتمكن من العودة إلى دمائي.
… وعيناه … التي بدت وكأنها تنظر إلي مباشرة.
أما أنا؟ ، كنت قد تخرجت بالكاد قبل أن يتم تجنيدي لهذه المهمة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
