Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 265

فرع الدمار

فرع الدمار

عندما إختفى حارس الظلال العملاق مرة أخرى بداخل المنصة السوداء بدأ الأدرينالين بداخلي من المعركة يزداد حدة بدلا من أن يهدأ.

كانت المنصات البرتقالية ثابتة إلى حد ما أيضًا.

 

كان الجانب السلبي الوحيد لهذا التغيير أنه أصبح الآن ماديا أكثر بكثير مما كان عليه في السابق ، مما يعني أنه كان عرضة لتلقي الإصابات.

أصبح تنفسي ثقيلا وشعرت بتسارع نبضات قلبي في ثانية واحدة ، حتى أن الدماء بدأت تخرج من أذنيّ ، وقامت بإسكات كل شيء باستثناء أصوات أنفاسي الثقيلة. 

“أغرونا” تمتمت بإسمه بغضب شديد يتصاعد بداخلي.

 

 

لقد كان إحساسا ثقيلا لكنه كان مليئ بالنشوة والتي جعلتني أخاف من أن أفقد عقلي.

 

 

 

حاولت إخماد النار السوداء المطلية بالأرجواني التي تغطي بيدي اليمنى لكنها لم تتزحزح. 

 

 

 

تمسكت النيران الباردة بجلدي وبدأت تخفق كما شعرت بالرونية على ظهري الآن وكأنها وشم حارق لاذع ومضغوط على عمودي الفقري.

 

 

أو المغفل الأسود وهو الإسم الذي يكره أن تتم مناداته به ، لكنه لم يعد يعمل مثل محول مدفع كما اعتاد أن يكون. 

لم أكن أعرف سبب حدوث ذلك ، لكن شعرت وكأن جسدي بدأ يرفض الرون أو العكس كان الرون يرفض جسدي. 

 

 

 

بدأت الصراخ بينما اشتعلت ألسنة اللهب البنفسجي وأصبحت اقوى حتى إلتهمت يدي بأكملها.

 

 

لم يكن ريجيس يمتلك البصيرة لاستخدام قوة الدمار بينما لم يكن لدي الرون لاستخدامه بنفسي. 

من زاوية عيني رأيت ريجيس يندفع نحوي بشكل محموم قبل أن يختفي في جسدي. 

 

 

تجعدت حواجبي عندما مددت يدي نحو ريجيس.

لم يستغرق الأمر وقت طويلا بعد حدوث ذلك حتى ساد علي الظلام.

اخرجت الأثير فورا من نواتي وحاولت توجيهيه من خلال الرون الموجود أسفل ظهري.

 

 

عندما إستيقظت ، وجدت أن السماء الأرجوانية المتلألئة هي أول ما استقبلني.

 

 

 

بينما كان الشيء الثاني هو الألم ، شعرت بأن يدي اليمنى قد تم وضعها في وعاء من الحمض ، بينما كان الحرق الباهت موجودا في أسفل ظهري.

فقط بالنظر إلى مدى الألم الذي كان علي تحمله الحصول نتيجة خلق رون واحد فقط فمن المحتمل أن يموت طفل أزوراس من الضغط العقلي لعشرات الأحرف الرونية التي تغرس المعرفة وتحقنها بداخل عقولهم.

 

 

أسفل ظهري … الرون!

ومع ذلك ، لم يكن التدمير شيئ ماديا ، لذا فإن الأثير الموجود بداخلي إتخذ شكل أكثر شيء مدمر أعرفه ، النار.

 

 

اتسعت عيناي عندما تذكرت أخيرًا ما حدث لي.

 

 

“أنت لا تفهم! أحتاج تلك القوة ، ريجيس أعده الأن!”

دفعت جسدي لكي أقف وشعرت بتشنج من الألم الناتج عن زيادة الوزن على يدي اليمنى. 

 

 

لكن حتى إذا واصلت استخدام الرون الذي يحتفظ به ريجيس ، كنت أعرف أنها مسألة وقت فقط قبل أن أصاب بالجنون.

عندما خفضت نظري إلى يدي اليمنى التي أصبحت سليمة ، لاحظت أخيرًا أن المنصة التي كنت عليها لم تكن سوداء بل بيضاء.

 

 

 

“أهلا بك من جديد أيتها الجميلة النائمة” 

صحيح أنه لم يكن قادرا بعد على استخدام لهب الدمار ، فإن سرعته وقوته وأسنانه ومخالبه الحادة قد جعلت منه سلاحا فتاكا رغم ذلك. 

 

لقد تذكرت كل شيء تعلمته عندما انتشر الإحساس الدافئ للرون من أسفل ظهري.

تحدث صوت خشن من خلفي ، قفزت غرائزي وجعلتني أقلب جسدي بينما كنت أفتح الخنجر الأبيض باستخدام يدي اليسرى ، لكنني وجدت نفسي أحدق وجها لوجه مع شكل غامض إتخذ هيئة ذئب.

 

 

 

ظل المخلوق جالسا على أرجله الخلفية مثل كلب كبير ، لكن لم تتسرب منه أي نية قتل او تهديد.

 

 

 

كانت التفاصيل الوحيدة التي تميزه عن كونه مثل ذئب أسود للغاية هي حقيقة أنه كان لديه زوج من القرون التي تبرز من رأسه ، كان كل من تلك القرون تنحني وتتلوى مثل فرع معقوف وصولا إلى نقطة حادة خلف أذنيه.

لقد كانت الحياة جزء من الوجود ذاته ، كذلك كان الخلق والموت والدمار.

 

 

لكن التفصيل الآخر والذي كان مميزا هو اللون البنفسجي المتوهج الذي يشبه النار أكثر من كونه مجرد فراء.

 

 

لكن حتى إذا واصلت استخدام الرون الذي يحتفظ به ريجيس ، كنت أعرف أنها مسألة وقت فقط قبل أن أصاب بالجنون.

” أنظر إلي! ، أنا مهيب لحد اللعنة! ” تحدث الذئب بابتسامة كشفت أسنانه الحادة بينما واصل ذيله الإهتزاز بحماس.

 

 

 

انخفض فكي قبل أن اتحدث. “ر-ريجيس؟”

 

 

 

استغرق الأمر مني بضع دقائق لهضم وفهم كل شيء ، ولكن بمجرد أن فعلت ذلك ازداد فضولي.

 

 

 

“ماذا حدث لي بعد أن فقدت الوعي؟ ، ايضا ماذا حدث لك؟ لماذا تبدو هكذا؟ “

 

 

 

أجاب ريجيس بنبرة غطرسة ، ” هذا سهل “.

كان لون المنصات متغيرا لكنه كان ثابتا ايضا في ترتيب واضح ، بدأ من أبيض ثم أحمر ، برتقالي ، أزرق ، وفي النهاية يصبح أسود.

 

 

ثم رفع مخلبه الأسود الكبير ، “هذا يجب أن يشرح.”

 

 

لكن لم تكن هناك طريقة للحصول على جميع الإجابات في أي وقت قريب ، لكن اكتساب هذا الرون وإمتلاك الأحرف الرونية في الماضي جعلني متأكدًا من شيئين.

نظرت إليه ببرود مما جعله يسعل بشكل غير مرتاح مرتاح.

 

 

 

“بعد أن قتلت ذلك الغولم العملاق ، بدأت تلك النيران بمحاولة التهامك ، لذا فعلت ما سيفعله أي رفيق مخلص ودخلت إلى جسدك لإنقاذك.”

 

 

كنت أتوقع أن يكون الخنجر الأبيض الذي حصلت عليه من عرين الدودة الألفية محطما بحلول هذا الوقت ، لكنه صمد بثبات حتى دون أن يحصل على خدش واحد أو شقوق في نصله الأبيض.

” مخلص؟ هل هذا هو سبب تحولك إلى كلب؟ ” سخرت منه.

“أهلا بك من جديد أيتها الجميلة النائمة” 

 

لقد كانت العلامات والشعارات التي يمتلكها سحرة ألاكريا عبارة عن رونيات تستعمل المانا وهي نسخة مبسطة للرونية الأثيرية.

“أنا ذئب!”

 

 

 

أكد ريجيس وهو مستاء ، “أنا لا أعرف لماذا أصبحت ذئب وليس تنين رائعا ولكن هذا ما أصبحت عليه الأن.”

 

 

 

” إذن كيف حدث ذلك؟”

كان من غير المرجح جدا أنهم سيحصلون على المعرفة منذ الولادة.

 

 

“حسنًا ، لقد حدث هذا التطور الهائل بعد اندماج رون الأثير معي.”

 

 

كانت هناك بعض النظام الذي لاحظته ما إستمرار الإرتفاع عبر هذا الجزء الشبيه باللعبة.

” إندمج مع جسمك؟” كررت ورائه بشكل ضائع قبل أن أفهم في النهاية.

 

 

عند النظر إلى البوابة اللامعة رأيت أنها تنقل إلى واحة في صحراء لا نهاية لها.

اخرجت الأثير فورا من نواتي وحاولت توجيهيه من خلال الرون الموجود أسفل ظهري.

 

 

 

إلا أنه لم يكن هناك رون الأن. 

صحيح أنه لم يكن قادرا بعد على استخدام لهب الدمار ، فإن سرعته وقوته وأسنانه ومخالبه الحادة قد جعلت منه سلاحا فتاكا رغم ذلك. 

 

 

تذكرت المعرفة التي أصبحت متأصلة في داخلي عند خلق الرون لكنني شعرت بأنها أصبحت ضبابية ، مثل محاولة تذكر أحداث ليلة سكر.

تذكرت المعرفة التي أصبحت متأصلة في داخلي عند خلق الرون لكنني شعرت بأنها أصبحت ضبابية ، مثل محاولة تذكر أحداث ليلة سكر.

 

بينما كان الشيء الثاني هو الألم ، شعرت بأن يدي اليمنى قد تم وضعها في وعاء من الحمض ، بينما كان الحرق الباهت موجودا في أسفل ظهري.

“لقد إختقى…. أنا – لا أستطيع الشعور بالرون بعد الآن.”

كانت هناك بعض النظام الذي لاحظته ما إستمرار الإرتفاع عبر هذا الجزء الشبيه باللعبة.

 

 

فجأة رفعت عيناي نحو ريجيس مع نية قتل.

 

 

 

“لقد سرقته!”

إحترق الألم في رأسي حتى تذكرت المعرفة التي كانت في ذهني ، لكن الرون نفسه أصبح موجود الآن داخل ريجيس.

 

ضحك ريجيس بسخرية.

أجاب ريجيس ، ” ليس الأمر كما لو كنت أتوقع أن يحدث ذلك ، إلى جانب ذلك كنت تموت هناك “.

 

 

 

جادلته ، “لقد كنت أتحكم بالوضع.”

 

 

ثم رفع مخلبه الأسود الكبير ، “هذا يجب أن يشرح.”

ضحك ريجيس بسخرية.

توقعت أن أرى مجموعة السلالم المؤدية إلى المنصة التالية ، لكن بدلاً من المنصة كان ما كان ينتظرني في الجزء العلوي من السلالم الشفافة عبارة عن بوابة.

 

 

“بالتأكيد ، كان الصراخ من الألم وفقدان الوعي جزء من الخطة الرئيسية يا سيد الخطط أليس كذلك؟ “

 

 

بعد التنهد بحسرة إستسلم رفيقي.

“أنت لا تفهم! أحتاج تلك القوة ، ريجيس أعده الأن!”

 

 

 

فتح ريجيس فمه وكشف أنيابه.

كنت بحاجة لقتل شيء ما.

 

 

“ألا تعتقد أنني حاولت فعل هذا؟ بعد أن قمت بسحب مؤخرتك الثقيلة من المنصة السوداء حاولت العودة إلى داخل جسدك وإعادته إليك لكني لم أعرف حتى كيف! “

 

 

 

تجعدت حواجبي عندما مددت يدي نحو ريجيس.

 

 

 

“تعال الى هنا.”

كانت ملابسي مليئة بالثقوب ، لكن الدروع الجلدية السوداء وعبائتي الزرقاء تمكنوا من البقاء سليمين.

 

 

بعد التنهد بحسرة إستسلم رفيقي.

الدمار.

 

 

بمجرد أن دخل جسمه إلى جسدي ، شعرت بالتغير الذي حدث.

 

 

 

كان الأمر أشبه بإسقاط الضغط داخل أذني ، كما لو كنت أغرق بعمق بداخل البحر. 

 

 

لم يكن هناك سوى وحش واحد لقتاله ، ولكنه كان على مستوى أعلى بكثير من تلك التي تظهر على المنصات البرتقالية.

إحترق الألم في رأسي حتى تذكرت المعرفة التي كانت في ذهني ، لكن الرون نفسه أصبح موجود الآن داخل ريجيس.

ايضا لم تكن جحافل الوحوش المختلفة تتقدم نحونا بجنون.

 

 

لقد تذكرت كل شيء تعلمته عندما انتشر الإحساس الدافئ للرون من أسفل ظهري.

أجاب ريجيس بنبرة غطرسة ، ” هذا سهل “.

 

سألني ريجيس وهو يخرج من جسدي ، لكن كان تعبيره أكثر ثقلا وحيوية إلى حد ما في شكل الكلب هذا.

الدمار.

 

 

بدأت الصراخ بينما اشتعلت ألسنة اللهب البنفسجي وأصبحت اقوى حتى إلتهمت يدي بأكملها.

كان هذا ما ما ترمز إليه الرونية التي تم نقشها على ظهري. 

تمكنت من دمج الأثير في كل من يداي وحوالي ثمانين بالمائة من الأثير في ساقي. 

 

 

ومع ذلك ، لم يكن التدمير شيئ ماديا ، لذا فإن الأثير الموجود بداخلي إتخذ شكل أكثر شيء مدمر أعرفه ، النار.

عند النظر إلى البوابة اللامعة رأيت أنها تنقل إلى واحة في صحراء لا نهاية لها.

 

” حاول مجاراتي!”

هل كان هذا بسبب صنع نواة الأثير من شظايا نواة المانا في المرحلة البيضاء؟

صحيح أنني لم أتمكن من فهم الجانب الأخير من الأثير للحصول على الرون مكتملا ، إلا أن معدل النمو في ممرات الأثير بداخل جسدي قد زاد. 

 

في هذه اللحظة لم يسعني إلا أن أتمنى أن يتشكل الأثير ويشكل نفسه بشكل يناسبني بشكل أفضل في المستقبل.

هل هذا ممكن حتى؟ ، لم أكن أعرف.

 

 

 

من خلال هذا التشكيل الذاتي لنفسه ، تسائلت عما إذا كان الأثير لديه مستوى معين من الإدراك المنفصل.

كنت اعتقدت أن أي شيء يتعين علينا مواجهته على الجانب الآخر سيكون أفضل من البقاء هنا. 

 

بعد التنهد بحسرة إستسلم رفيقي.

لقد منحني معرفة حول يعنيه الدمار ، وكيف كان الدمار مرتبط بالحياة. 

لقد اكتسبت البصيرة حول مسار الحياة ، لكن لم يكن لدي سوى نصف القطعة المكتملة ، بينما كان ريجيس يملك النصف الآخر.

 

في هذه اللحظة لم يسعني إلا أن أتمنى أن يتشكل الأثير ويشكل نفسه بشكل يناسبني بشكل أفضل في المستقبل.

لقد أوضحت لي من قبل السيدة ماير أن مرسوم الحياة يرتكز على الكائنات الحية ، لكن كان هذا خطأ تماما ، لم يكن ذلك سوى جزء منه.

عندما خفضت نظري إلى يدي اليمنى التي أصبحت سليمة ، لاحظت أخيرًا أن المنصة التي كنت عليها لم تكن سوداء بل بيضاء.

 

“أعتقد أنه كذلك …”

كان مرسوم الحياة أقرب إلى التأثير على… الوجود نفسه.

 

 

 

لقد كانت الحياة جزء من الوجود ذاته ، كذلك كان الخلق والموت والدمار.

 

 

ظل المخلوق جالسا على أرجله الخلفية مثل كلب كبير ، لكن لم تتسرب منه أي نية قتل او تهديد.

بالكاد كنت قد لمست سطح الدمار ولكن حتى ذلك الحين ، تمكنت من اكتساب البصيرة أكثر مما كانت تعرفه السيدة ماير ، أو على الأقل ما أخبرتني به.

توقعت أن أرى مجموعة السلالم المؤدية إلى المنصة التالية ، لكن بدلاً من المنصة كان ما كان ينتظرني في الجزء العلوي من السلالم الشفافة عبارة عن بوابة.

 

بقدر ما أمكنني أن افهمه ، كانت المنصة البيضاء هي المنصة الآمنة الوحيدة.

ولكن ربما كان الأمر الأكثر إثارة للصدمة من الفهم هو إكتشاف ما تدل عليه هذه الرونية. 

كنت بحاجة لقتل شيء ما.

 

 

فقط حقيقة أنني قد إستطعت تشكيل هذا الرون تعني أن لدي درجة معينة من إتقان ما تعنيه الرونية.

“لقد إختقى…. أنا – لا أستطيع الشعور بالرون بعد الآن.”

 

كان من الضروري أن يكون لدي سيطرة دقيقة على الأثير لتعزيز سرعتي.

لقد كان الرون عبارة عن إسقاط ودليل نادر يدل على السيطرة الحرة على مرسوم محدد من الأثير.

 

 

في هذه اللحظة لم يسعني إلا أن أتمنى أن يتشكل الأثير ويشكل نفسه بشكل يناسبني بشكل أفضل في المستقبل.

لقد جعلني هذا أتسائل عن الاختلافات بين هذه الرونية التي حصلت عليها والرونية التي كانت تحيط بجسدي بسبب إرادة سيلفيا … 

فقط بالنظر إلى مدى الألم الذي كان علي تحمله الحصول نتيجة خلق رون واحد فقط فمن المحتمل أن يموت طفل أزوراس من الضغط العقلي لعشرات الأحرف الرونية التي تغرس المعرفة وتحقنها بداخل عقولهم.

 

أسفل ظهري … الرون!

وايضا جعلتني أفكر حول الأحرف الرونية التي كانت تمتلكها كل من السيدة ماير وسيلفيا.

كنت أتوقع أن يكون الخنجر الأبيض الذي حصلت عليه من عرين الدودة الألفية محطما بحلول هذا الوقت ، لكنه صمد بثبات حتى دون أن يحصل على خدش واحد أو شقوق في نصله الأبيض.

 

 

لكن كان الاختلاف الوحيد الواضح يمكن في إعتقاد عشيرة إندراث وكذلك جميع الأزوراس أن الطريقة الوحيدة للحصول على هذه الأحرف الرونية هي من خلال فرصة نادرة لوراثتها منذ الولادة.

 

 

 

إذن إطلاقا من طريقة التفكير هذه ، فهل هذا يعني أن مراسيم للأثير التي يمكنهم تعلمها مقيدة بالرونية التي كانوا يمتلكونها منذ ولادتهم؟.

 

 

فجأة رفعت عيناي نحو ريجيس مع نية قتل.

هل يتم إعطاؤهم المعرفة والقدرات التي تأتي مع كل رون فور ولادتهم أم أن كل رونية تبقى خاملة حتى يتمكنوا من إكتيساب البصيرة بأنفسهم؟

صعدت السلالم بسرعة ولم أكن أرغب في شيء أكثر من الهروب من هذا الفراغ الأرجواني المقيت.

 

لقد كانت كل واحدة عبارة عن لغز من نوع ما ، كان بعضها يمتلك فخاخ مميتة والبعض الآخر يهدف إلى تقييدك لأيام حتى تموت من العطش والجوع. 

كان من غير المرجح جدا أنهم سيحصلون على المعرفة منذ الولادة.

 

 

في هذه اللحظة لم يسعني إلا أن أتمنى أن يتشكل الأثير ويشكل نفسه بشكل يناسبني بشكل أفضل في المستقبل.

فقط بالنظر إلى مدى الألم الذي كان علي تحمله الحصول نتيجة خلق رون واحد فقط فمن المحتمل أن يموت طفل أزوراس من الضغط العقلي لعشرات الأحرف الرونية التي تغرس المعرفة وتحقنها بداخل عقولهم.

 

 

كانت المنصات البرتقالية ثابتة إلى حد ما أيضًا.

ظهرت مئات الأسئلة في رأسي مع معرفتي الجديدة بالأثير من الرونية.

 

 

لقد منحني معرفة حول يعنيه الدمار ، وكيف كان الدمار مرتبط بالحياة. 

لكن لم تكن هناك طريقة للحصول على جميع الإجابات في أي وقت قريب ، لكن اكتساب هذا الرون وإمتلاك الأحرف الرونية في الماضي جعلني متأكدًا من شيئين.

 

 

اختار ريجيس الصمت بدلا من الإجابة لانه لم يرغب في حدوث ذلك.

الأول ، وهو أنني بحاجة إلى تحقيق المزيد من الفهم و البصيرة في فنون الأثير للحصول على المزيد من الرونيات ، ثانيا من المرجح أن أغرونا اكتسب فهم ثاقبا على هذه الأحرف الرونية من أجل إنشاء نسخته الخاصة لمنح شعبه السحر.

 

 

ثم رفع مخلبه الأسود الكبير ، “هذا يجب أن يشرح.”

لقد كانت العلامات والشعارات التي يمتلكها سحرة ألاكريا عبارة عن رونيات تستعمل المانا وهي نسخة مبسطة للرونية الأثيرية.

 

 

 

“أغرونا” تمتمت بإسمه بغضب شديد يتصاعد بداخلي.

 

 

 

ظهرت نيران الدمار الباردة ، ووصلت حتى إلى الخنجر الذي لا يزال في يدي اليسرى بينما كانت عيني تبحث عن أي شيء لإطلاق هذا الغضب.

“أنت لا تفهم! أحتاج تلك القوة ، ريجيس أعده الأن!”

 

 

كنت بحاجة لقتل شيء ما.

كانت ملابسي مليئة بالثقوب ، لكن الدروع الجلدية السوداء وعبائتي الزرقاء تمكنوا من البقاء سليمين.

 

بصرف النظر عن المنصة الحمراء الأولى التي قامت بسحب الأثير مني ، فإن المنصات التالية قامت بتضخيم كل أنواع الجوانب العاطفية لدى الأشخاص الواقفين على المنصة. 

أردت أن أقتل شيىء ، تماما كما فعل أغرونا بالعديد من شعبي.

ومع ذلك ، لم يكن التدمير شيئ ماديا ، لذا فإن الأثير الموجود بداخلي إتخذ شكل أكثر شيء مدمر أعرفه ، النار.

 

 

لولاه ، لما حدثت الحرب ولم يمت آدم ، لم يكن ليكون والدي ميتا.

 

 

 

مع المنطق الأخير المتبقي بداخلي قكت بطعم الخنجر بعمق في فخذي.

إرتفعت أذان ريجيس وبدأ يهز ذيله بحماس عندما نظر نحوي بإبتسامة مسننة.

 

بينما استغرقت المنصات الزرقاء معظم الوقت ، كانت المنصات السوداء هي الأكثر خطرا وتحديًا.

سقطت على ركبتي مع إنتشار الألم الثاقب وقصف رأسي.

اختار ريجيس الصمت بدلا من الإجابة لانه لم يرغب في حدوث ذلك.

 

 

كان ريجيس لا يزال بداخلي لكنني تمكنت من إلغاء قوة الرون.

فقط بالنظر إلى مدى الألم الذي كان علي تحمله الحصول نتيجة خلق رون واحد فقط فمن المحتمل أن يموت طفل أزوراس من الضغط العقلي لعشرات الأحرف الرونية التي تغرس المعرفة وتحقنها بداخل عقولهم.

 

 

لكن أصبح الوضع أسوأ هذه المرة.

 

 

اخرجت الأثير فورا من نواتي وحاولت توجيهيه من خلال الرون الموجود أسفل ظهري.

لم يظهر فقط الصوت الذي يهمس بالكلمات في ذهني ، بل أصبح بإمكاني أن أشعر بالعواطف ، شعرت بالرغبة والتعطش شديدة في الفوضى والدمار..

 

 

كان الحصول على هذه القدرة القوية الجديدة هو الخطوة الأولى في سد الفجوة بيني وبين الأزوراس ، لكن لم أكن قد تذوقتها حتى قبل أن يتم سلبها مني.

إندمج كل هذا في ذهني حتى شعرت أن النوايا أصبحت جزء مني.

“نعم أنا بخير الآن” ، أجبته بنبرة مليئة بالذنب.

 

 

هل كانت مشاعر ريجيس؟ ، هل كان هذا بسبب رون الدمار نفسه؟.

 

 

نظرت إليه ببرود مما جعله يسعل بشكل غير مرتاح مرتاح.

أم إنه أنا؟

 

 

 

“هل أنت بخير أيتها الأميرة؟” 

لقد كان يعرف ذلك بنفسه ، كان من الخطير جدًا استخدام نمط القفاز ، الذي تم تعزيزه الآن بلهب الدمار ، بسبب آثاره ، بينما كانت الوحوش التي تظهر على هذه المنصات قوية جدا لكي يقوم بتعديل طريقته الجديدة في القتال مع شكله بطريقة صحيحة.

 

 

سألني ريجيس وهو يخرج من جسدي ، لكن كان تعبيره أكثر ثقلا وحيوية إلى حد ما في شكل الكلب هذا.

كان من غير المرجح جدا أنهم سيحصلون على المعرفة منذ الولادة.

 

 

كنت لا أزال في حالة ذهول وكان هناك آلاف الأشياء في ذهني ، لكنني كنت أعرف ، بغض النظر عن نيته ، أذا لم يقم ريجيس بإستيعاب الرون مني …

 

 

بينما كان الشيء الثاني هو الألم ، شعرت بأن يدي اليمنى قد تم وضعها في وعاء من الحمض ، بينما كان الحرق الباهت موجودا في أسفل ظهري.

“نعم أنا بخير الآن” ، أجبته بنبرة مليئة بالذنب.

 

 

لقد كان إحساسا ثقيلا لكنه كان مليئ بالنشوة والتي جعلتني أخاف من أن أفقد عقلي.

” ايضا أنا آسف بشأن إتهامك بسرقته ، كنت محقا ، لو لم تفعل ذلك ، لكنت ميتا “.

“أهلا بك من جديد أيتها الجميلة النائمة” 

 

 

“حسنا ، أعلم أنك فظ لأنك كنت عازم جدا على أن تصبح أقوى “.

بعد التنهد بحسرة إستسلم رفيقي.

 

ولكن ربما كان الأمر الأكثر إثارة للصدمة من الفهم هو إكتشاف ما تدل عليه هذه الرونية. 

سقطت آذان ريجيس وهو يتحدث ، ” أيضا إن كان ذلك سيجعلك تشعر بتحسن ، فإن جسدي أصبح أقوى الآن ولكن لا يمكنني استخدام ذلك اللهب كما فعلت لقتل ذلك الغولم.”

لقد كنت أثق إلى حد ما في المرونة والقوة لدي ولكن بدون مساعدة كل من سحر المانا والعناصر ، أصبحت سرعتي ابطئ حتى بمساعدة الأثير وجسدي القوي.

 

لقد كانت كل واحدة عبارة عن لغز من نوع ما ، كان بعضها يمتلك فخاخ مميتة والبعض الآخر يهدف إلى تقييدك لأيام حتى تموت من العطش والجوع. 

أومأت برأسي ثم حدقت في يدي ، كنت أتسائل ما الخطأ الذي حدث؟.

 

 

لقد كان إحساسا ثقيلا لكنه كان مليئ بالنشوة والتي جعلتني أخاف من أن أفقد عقلي.

لقد اكتسبت البصيرة حول مسار الحياة ، لكن لم يكن لدي سوى نصف القطعة المكتملة ، بينما كان ريجيس يملك النصف الآخر.

إذا كان بإمكاني تكوين رون لفرع الدمار ، فيمكنني تكوين واحد للفروع الأخرى.

 

 

لم يكن ريجيس يمتلك البصيرة لاستخدام قوة الدمار بينما لم يكن لدي الرون لاستخدامه بنفسي. 

لكن التغيير الأكبر كان ريجيس. 

 

 

لكن حتى إذا واصلت استخدام الرون الذي يحتفظ به ريجيس ، كنت أعرف أنها مسألة وقت فقط قبل أن أصاب بالجنون.

انخفض فكي قبل أن اتحدث. “ر-ريجيس؟”

 

بعد التنهد بحسرة إستسلم رفيقي.

كان أشعر بالإحباط ، على عكس النمو مع نواة المانا وقدرتي على التلاعب بالعناصر ، لم يكن تطوري في استخدام الأثير واضحا ويمكن تمييزه.

“هيا. دعنا نرى فقط مدى فائدة هذا الشكل الجديد “.

 

 

كان الحصول على هذه القدرة القوية الجديدة هو الخطوة الأولى في سد الفجوة بيني وبين الأزوراس ، لكن لم أكن قد تذوقتها حتى قبل أن يتم سلبها مني.

 

 

 

لكن على الأقل أدركت الأمر الأن.

 

 

 

إذا كان بإمكاني تكوين رون لفرع الدمار ، فيمكنني تكوين واحد للفروع الأخرى.

 

 

“هل أنت بخير أيتها الأميرة؟” 

في هذه اللحظة لم يسعني إلا أن أتمنى أن يتشكل الأثير ويشكل نفسه بشكل يناسبني بشكل أفضل في المستقبل.

 

 

لم تكن السماء القرمزية المشؤومة التي أضاءت في السماء هي ما جعلني أشعر بالقلق.

تركت الجرح في رجل ونفضت الغبار عن نفسي قبل الإلتفات نحو ريجيس بابتسامة خفيفة. 

في هذه اللحظة لم يسعني إلا أن أتمنى أن يتشكل الأثير ويشكل نفسه بشكل يناسبني بشكل أفضل في المستقبل.

 

 

“هيا. دعنا نرى فقط مدى فائدة هذا الشكل الجديد “.

لكن نظرا لأن جسدي كان يحتاج إلى القليل جدًا من الطعام باستثناء الأثير ، فإن هذا لم ينطبق علي حقا ، لكنه كان مضيعة كبيرة للوقت.

 

 

إرتفعت أذان ريجيس وبدأ يهز ذيله بحماس عندما نظر نحوي بإبتسامة مسننة.

سقطت على ركبتي مع إنتشار الألم الثاقب وقصف رأسي.

 

 

” حاول مجاراتي!”

لقد اختلفت أعداد وأنواع الوحوش وتطورت بشكل أقوى قليلاً مع كل مجموعة ، لكن المعدل الذي تطور به ريجيس تجاوز الصعوبة المتزايدة لهذه المراحل.

 

اختار ريجيس الصمت بدلا من الإجابة لانه لم يرغب في حدوث ذلك.

استمر الوقت في الإنقضاء حيث صعدت أنا و ريجيس إلى أعلى عبر المنصات المتوهجة.

 

 

نظرت إليه ببرود مما جعله يسعل بشكل غير مرتاح مرتاح.

لقد أشرق امتداد اللون الأرجواني فوق الرأس ، بثبات دائم مما يجعل من المستحيل حساب عدد الساعات التي مرت.

عندما خفضت نظري إلى يدي اليمنى التي أصبحت سليمة ، لاحظت أخيرًا أن المنصة التي كنت عليها لم تكن سوداء بل بيضاء.

 

“نعم أنا بخير الآن” ، أجبته بنبرة مليئة بالذنب.

كانت هناك بعض النظام الذي لاحظته ما إستمرار الإرتفاع عبر هذا الجزء الشبيه باللعبة.

اخرجت الأثير فورا من نواتي وحاولت توجيهيه من خلال الرون الموجود أسفل ظهري.

 

 

كان لون المنصات متغيرا لكنه كان ثابتا ايضا في ترتيب واضح ، بدأ من أبيض ثم أحمر ، برتقالي ، أزرق ، وفي النهاية يصبح أسود.

إحترق الألم في رأسي حتى تذكرت المعرفة التي كانت في ذهني ، لكن الرون نفسه أصبح موجود الآن داخل ريجيس.

 

ولكن ربما كان الأمر الأكثر إثارة للصدمة من الفهم هو إكتشاف ما تدل عليه هذه الرونية. 

قررت أنا و ريجيس إعتبار هذا التسلسل النظامي الأساسي على أنه مجموعة واحدة. 

 

 

 

لم يتغير هذا الترتيب مطلقًا وكان كل لون يتوافق مع مهمة محدد.

 

 

 

بقدر ما أمكنني أن افهمه ، كانت المنصة البيضاء هي المنصة الآمنة الوحيدة.

 

 

 

كان من المفترض أن تكون المنصات الحمراء تندرج تحت نوع من الاختبار للثبات العقلي أو البدني. 

 

 

كان هذا ما ما ترمز إليه الرونية التي تم نقشها على ظهري. 

بصرف النظر عن المنصة الحمراء الأولى التي قامت بسحب الأثير مني ، فإن المنصات التالية قامت بتضخيم كل أنواع الجوانب العاطفية لدى الأشخاص الواقفين على المنصة. 

عندما خفضت نظري إلى يدي اليمنى التي أصبحت سليمة ، لاحظت أخيرًا أن المنصة التي كنت عليها لم تكن سوداء بل بيضاء.

 

فتح ريجيس فمه وكشف أنيابه.

سواء الجوع أو الجشع الذي يمكن أن يدفع البشر إلى أكل بعضهم البعض ، إلى الشهوة ، والاكتئاب ، وما إلى ذلك.

 

 

 

كانت المنصات البرتقالية ثابتة إلى حد ما أيضًا.

 

 

كانت المنصات الزرقاء هي الأكثر استهلاكا للوقت. 

خلقت كل واحدة منهم أعداء احتجنا أنا وريجيس لقتلهم من أجل المضي قدمًا.

كان من المفترض أن تكون المنصات الحمراء تندرج تحت نوع من الاختبار للثبات العقلي أو البدني. 

 

من زاوية عيني رأيت ريجيس يندفع نحوي بشكل محموم قبل أن يختفي في جسدي. 

لقد اختلفت أعداد وأنواع الوحوش وتطورت بشكل أقوى قليلاً مع كل مجموعة ، لكن المعدل الذي تطور به ريجيس تجاوز الصعوبة المتزايدة لهذه المراحل.

 

 

 

كانت المنصات الزرقاء هي الأكثر استهلاكا للوقت. 

لكن التفصيل الآخر والذي كان مميزا هو اللون البنفسجي المتوهج الذي يشبه النار أكثر من كونه مجرد فراء.

 

 

لقد كانت كل واحدة عبارة عن لغز من نوع ما ، كان بعضها يمتلك فخاخ مميتة والبعض الآخر يهدف إلى تقييدك لأيام حتى تموت من العطش والجوع. 

لقد كنت أثق إلى حد ما في المرونة والقوة لدي ولكن بدون مساعدة كل من سحر المانا والعناصر ، أصبحت سرعتي ابطئ حتى بمساعدة الأثير وجسدي القوي.

 

 

لكن نظرا لأن جسدي كان يحتاج إلى القليل جدًا من الطعام باستثناء الأثير ، فإن هذا لم ينطبق علي حقا ، لكنه كان مضيعة كبيرة للوقت.

 

 

 

بينما استغرقت المنصات الزرقاء معظم الوقت ، كانت المنصات السوداء هي الأكثر خطرا وتحديًا.

 

 

 

لم يكن هناك سوى وحش واحد لقتاله ، ولكنه كان على مستوى أعلى بكثير من تلك التي تظهر على المنصات البرتقالية.

لكن حتى إذا واصلت استخدام الرون الذي يحتفظ به ريجيس ، كنت أعرف أنها مسألة وقت فقط قبل أن أصاب بالجنون.

 

 

لقد كنت أخرج من كل معركة بجروح من شأنها أن تشل أو تقتل شخصًا عاديا ، لكنها كانت تعود لتشفى بدون ترك أي أثر. 

كنت لا أزال في حالة ذهول وكان هناك آلاف الأشياء في ذهني ، لكنني كنت أعرف ، بغض النظر عن نيته ، أذا لم يقم ريجيس بإستيعاب الرون مني …

 

على الرغم مما كان ينتظرنا على كل منصة ، أصبح صعودنا عبر المنصات أسهل ، لا لقد أثبتت كل منصة أنها تصبح أكثر صعوبة من السابقة. 

كانت ملابسي مليئة بالثقوب ، لكن الدروع الجلدية السوداء وعبائتي الزرقاء تمكنوا من البقاء سليمين.

 

 

أردت أن أقتل شيىء ، تماما كما فعل أغرونا بالعديد من شعبي.

كنت أتوقع أن يكون الخنجر الأبيض الذي حصلت عليه من عرين الدودة الألفية محطما بحلول هذا الوقت ، لكنه صمد بثبات حتى دون أن يحصل على خدش واحد أو شقوق في نصله الأبيض.

 

 

 

على الرغم مما كان ينتظرنا على كل منصة ، أصبح صعودنا عبر المنصات أسهل ، لا لقد أثبتت كل منصة أنها تصبح أكثر صعوبة من السابقة. 

 

 

صحيح أنه لم يكن قادرا بعد على استخدام لهب الدمار ، فإن سرعته وقوته وأسنانه ومخالبه الحادة قد جعلت منه سلاحا فتاكا رغم ذلك. 

كان نحن من أصبحنا أقوى.

لكن كان الاختلاف الوحيد الواضح يمكن في إعتقاد عشيرة إندراث وكذلك جميع الأزوراس أن الطريقة الوحيدة للحصول على هذه الأحرف الرونية هي من خلال فرصة نادرة لوراثتها منذ الولادة.

 

اختار ريجيس الصمت بدلا من الإجابة لانه لم يرغب في حدوث ذلك.

صحيح أنني لم أتمكن من فهم الجانب الأخير من الأثير للحصول على الرون مكتملا ، إلا أن معدل النمو في ممرات الأثير بداخل جسدي قد زاد. 

استمر الوقت في الإنقضاء حيث صعدت أنا و ريجيس إلى أعلى عبر المنصات المتوهجة.

 

“حسنًا ، لقد حدث هذا التطور الهائل بعد اندماج رون الأثير معي.”

على الأرجح كان لهذا علاقة بالمعرفة التي تم غسرها في ذهني عندما حصلت على أول رون ، لكنها كانت مفيدة حتى بعد أن أخذها جسد ريجيس.

خلقت كل واحدة منهم أعداء احتجنا أنا وريجيس لقتلهم من أجل المضي قدمًا.

 

أسفل ظهري … الرون!

تمكنت من دمج الأثير في كل من يداي وحوالي ثمانين بالمائة من الأثير في ساقي. 

“بعد أن نخرج من هنا ، ذكرني أن أدربك جيدا ” ، ضحكت وانا جالس على الرأس العملاق للثعبان ذو الرؤوس الثلاثة الذي قتلته للتو على المنصة السوداء السابعة.

 

 

لقد شعرت أن التحكم الكلي في الأثير كان مستحيلا في الوقت الحالي ، كما لو كنت أحاول صنع تمثال بإستعمال الهواء ، لكنه كان هناك شيء كنت في أمس الحاجة إليه للتقدم.

 

 

 

كان من الضروري أن يكون لدي سيطرة دقيقة على الأثير لتعزيز سرعتي.

انخفض فكي قبل أن اتحدث. “ر-ريجيس؟”

 

 

لقد كنت أثق إلى حد ما في المرونة والقوة لدي ولكن بدون مساعدة كل من سحر المانا والعناصر ، أصبحت سرعتي ابطئ حتى بمساعدة الأثير وجسدي القوي.

 

 

“ما زلت غير معتاد على هذا الشكل ، إنها المرة الأولى التي أحصل فيها على أطراف حقيقية كما تعلم “.

لكن التغيير الأكبر كان ريجيس. 

لكن نظرا لأن جسدي كان يحتاج إلى القليل جدًا من الطعام باستثناء الأثير ، فإن هذا لم ينطبق علي حقا ، لكنه كان مضيعة كبيرة للوقت.

 

لكن التفصيل الآخر والذي كان مميزا هو اللون البنفسجي المتوهج الذي يشبه النار أكثر من كونه مجرد فراء.

أو المغفل الأسود وهو الإسم الذي يكره أن تتم مناداته به ، لكنه لم يعد يعمل مثل محول مدفع كما اعتاد أن يكون. 

لم يستغرق الأمر وقت طويلا بعد حدوث ذلك حتى ساد علي الظلام.

 

كانت المنصات البرتقالية ثابتة إلى حد ما أيضًا.

صحيح أنه لم يكن قادرا بعد على استخدام لهب الدمار ، فإن سرعته وقوته وأسنانه ومخالبه الحادة قد جعلت منه سلاحا فتاكا رغم ذلك. 

 

 

 

كان الجانب السلبي الوحيد لهذا التغيير أنه أصبح الآن ماديا أكثر بكثير مما كان عليه في السابق ، مما يعني أنه كان عرضة لتلقي الإصابات.

 

 

بقدر ما أمكنني أن افهمه ، كانت المنصة البيضاء هي المنصة الآمنة الوحيدة.

لم يكن جسده ينزف عن إصابته ، ولكن بما أنه كان مصنوعا كليا من الأثير ، فإن الإصابة تعني سيكون بحاجة إلى المزيد من الأثير … بل الكثير منه.

هل هذا ممكن حتى؟ ، لم أكن أعرف.

 

 

“بعد أن نخرج من هنا ، ذكرني أن أدربك جيدا ” ، ضحكت وانا جالس على الرأس العملاق للثعبان ذو الرؤوس الثلاثة الذي قتلته للتو على المنصة السوداء السابعة.

لقد اكتسبت البصيرة حول مسار الحياة ، لكن لم يكن لدي سوى نصف القطعة المكتملة ، بينما كان ريجيس يملك النصف الآخر.

 

كان الأمر أشبه بإسقاط الضغط داخل أذني ، كما لو كنت أغرق بعمق بداخل البحر. 

“أختي الصغيرة يمكنها القتال أفضل منك.”

 

 

 

” تعال وعض مؤخرتي” تذمر ريجيس وكان صوت استيائه يرن بداخل رأسي. 

 

 

 

“ما زلت غير معتاد على هذا الشكل ، إنها المرة الأولى التي أحصل فيها على أطراف حقيقية كما تعلم “.

 

 

 

“حسنًا ، في هذه المرحلة سيصبح مقدار الأثير الذي تأخذه مني يعتمد على أدائك في المعارك ” تحدثت بابتسامة متكلفة.

 

 

كانت المنصات الزرقاء هي الأكثر استهلاكا للوقت. 

اختار ريجيس الصمت بدلا من الإجابة لانه لم يرغب في حدوث ذلك.

لكن حتى إذا واصلت استخدام الرون الذي يحتفظ به ريجيس ، كنت أعرف أنها مسألة وقت فقط قبل أن أصاب بالجنون.

 

 

لقد كان يعرف ذلك بنفسه ، كان من الخطير جدًا استخدام نمط القفاز ، الذي تم تعزيزه الآن بلهب الدمار ، بسبب آثاره ، بينما كانت الوحوش التي تظهر على هذه المنصات قوية جدا لكي يقوم بتعديل طريقته الجديدة في القتال مع شكله بطريقة صحيحة.

من خلال هذا التشكيل الذاتي لنفسه ، تسائلت عما إذا كان الأثير لديه مستوى معين من الإدراك المنفصل.

 

إحترق الألم في رأسي حتى تذكرت المعرفة التي كانت في ذهني ، لكن الرون نفسه أصبح موجود الآن داخل ريجيس.

عند بدأت القضبان الغامضة التي تحاصرنا داخل المنصة السوداء بالإختفاء بدأ الثعبان ذو الرؤوس الثلاثة يختفي كما هو معتاد.

 

 

” ايضا أنا آسف بشأن إتهامك بسرقته ، كنت محقا ، لو لم تفعل ذلك ، لكنت ميتا “.

توقعت أن أرى مجموعة السلالم المؤدية إلى المنصة التالية ، لكن بدلاً من المنصة كان ما كان ينتظرني في الجزء العلوي من السلالم الشفافة عبارة عن بوابة.

 

 

 

عند النظر إلى البوابة اللامعة رأيت أنها تنقل إلى واحة في صحراء لا نهاية لها.

 

 

 

‘هل هذا؟…’

“بعد أن قتلت ذلك الغولم العملاق ، بدأت تلك النيران بمحاولة التهامك ، لذا فعلت ما سيفعله أي رفيق مخلص ودخلت إلى جسدك لإنقاذك.”

 

جادلته ، “لقد كنت أتحكم بالوضع.”

“أعتقد أنه كذلك …”

 

 

 

صعدت السلالم بسرعة ولم أكن أرغب في شيء أكثر من الهروب من هذا الفراغ الأرجواني المقيت.

على الرغم مما كان ينتظرنا على كل منصة ، أصبح صعودنا عبر المنصات أسهل ، لا لقد أثبتت كل منصة أنها تصبح أكثر صعوبة من السابقة. 

 

 

كنت اعتقدت أن أي شيء يتعين علينا مواجهته على الجانب الآخر سيكون أفضل من البقاء هنا. 

 

 

لكن التفصيل الآخر والذي كان مميزا هو اللون البنفسجي المتوهج الذي يشبه النار أكثر من كونه مجرد فراء.

ومع ذلك ، ما كان ينتظرنا جعلني أتسائل لما فكرت في ذلك أساسا.

من خلال هذا التشكيل الذاتي لنفسه ، تسائلت عما إذا كان الأثير لديه مستوى معين من الإدراك المنفصل.

 

 

لم تكن السماء القرمزية المشؤومة التي أضاءت في السماء هي ما جعلني أشعر بالقلق.

 

 

 

ايضا لم تكن جحافل الوحوش المختلفة تتقدم نحونا بجنون.

 

 

 

بل كان شعوري بالقلق بسبب العشرات أو نحو ذلك من البشر الذين يقاتلون ضد الوحوش … وأولائك الثلاثة على وجه الخصوص الذين صادفتهم في الغرفة الأولى من هذه الأنقاض.

كانت هناك بعض النظام الذي لاحظته ما إستمرار الإرتفاع عبر هذا الجزء الشبيه باللعبة.

 

“حسنا ، أعلم أنك فظ لأنك كنت عازم جدا على أن تصبح أقوى “.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط