Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 286

الصعود الأول

الصعود الأول

بدأت العناكب العملاقة الثلاثة والتي كانت كل واحدة منها ترتدي دروع مغطاة بالرونية لحماية أجسادها المنتفخة وأرجلها يطلقون سلسلة من الهسهسات لذا لم يسعني إلا أن أتسائل كيف تمكنوا من إخراج هذه الوحوش من المقابر الأثرية. 

فجاة تحدث ريجيس ، “يجب أن تكتشف ماذا سيحدث إذا تعرضت للضرب على وجهك” ، لقد كان نصف سؤاله صادر من باب الفضول والنصف الآخر من أجل التسلية فقط. 

 

دحرجت عيناي عند سماعه.

“ربما هم مجرد وحوش مانا طبيعية من السطح” ، أجاب ريجيس 

 

 

أجاب ألاريك لكن لم يستطع إخفاء الابتسامة الماكرة التي تسللت إلى وجهه. 

‘ صحيح.. ربما تكون أنت ، لكن ليس من المفترض أن ترتدي هذه الأشياء— 

قام ألاريك بتدليك جسر أنفه وهو يجيب ” صحيح … إنها موجودة بعد الطابقين الأولين وكنت سأصل إليها في النهاية.” 

 

 

فجاة انزلق نحوي مجس ضخم وقاطع حديثي مع ريجيس. 

 

 

 

على الرغم من هيكل العناكب الكبير ، إلا أنهم كانوا يتحركون بسرعة مذهلة. 

لقد استغرق الأمر دقيقتين فقط قبل أن أقف في المربع الأسود. 

 

بدأت الأحرف الرونية على بدلتي تتوهج وتصبح أكثر إشراق عندما انزلقت إحدى أرجل العنكبوت أمامي. 

بدأت الأحرف الرونية على بدلتي تتوهج وتصبح أكثر إشراق عندما انزلقت إحدى أرجل العنكبوت أمامي. 

” أعلم أن وجود بعض هذه الأشياء في المقابر الأثرية سيكون مناسبًا ، ولكن هل هناك حقًا حاجة لمدينة بأكملها تلبي احتياجات الصاعدين؟” 

 

 

فجاة تحدث ريجيس ، ” هيي ، هل تعتقد أن الأحرف الرونية الموجودة على بدلتك تتفاعل مع الأحرف الرونية على درع العنكبوت؟” 

 

 

 

لم يكن التصميم الأثري مجال خبرتي حقا ، لكنني اعتقدت أن ريجيس كان على الأرجح يلمح لشيء ما.

 

 

“ماذا تفترض أن يحدث إذا عضتك هذه الأشياء؟ ، اساسا هل يموت الناس في هذا الاختبار؟” ، سال ريجيس 

ربما كان بإمكان الحكام الغامضون في الاعلى يتتبعون أدائي بالرونية ، بنفس الطريقة التي ساعدتني بها إميلي في تدريب القلعة.

لقد تم تحويل الغرفة بأكملها إلى نوع من المتاهة العمودية ، مع منصات مستطيلة تتقاطع مع بعضها البعض لمنع رؤيتي من الوصول نحو الاعلى. 

 

 

هيه يمكنني فقط أن أتخيل مدى الإندهاش الذي ستكون إيميلي أو جايدن إذا رأوا شيئًا كهذا مباشرة. 

قمت بطرد كل هذه الافكار وأمسكت نفسي قبل أن اغرق في حفرة الشك واتلف أعصابي.

 

 

في الواقع ، من المحتمل أن يتظاهر جايدن بعدم الاهتمام بينما سيغلي من الحسد.. 

تجاهله ثم عدنا نحن الاثنين إلى الردهة المضيئة ، متبعين الإشارات التي وجهتنا نحو غرفة الصعود ، والتي كانت بجوار المبنى الصاعد. 

 

لقد جعلتني كلمات رفيقي أفكر حقا في الأمر ، لذلك بدأت في التجربة وتعمدت السماح لبعض ضربات العنكبوت بضربي. 

تفاديت وابل آخر منلضربات عنكبوت ، ونظرت إلى الاثنين الآخرين ، اللذان كانا لا يزالان ينتظران عند حافة قاعة التقييم. 

 

 

“حسنًا ، إذا رأيت واحدة في البرية ، فإن الشيء المعقول الذي يجب فعله هو حرقها ، لكن العناكب التي يستخدمونها للاختبار محمية بشكل كبير بالرونية”. 

اندفع العنكبوت العملاق مجددا نحوي لذلك أمسكت أنيابه. 

“نعم”. 

 

 

“آه ، المعذرة؟”

“آه!-” 

 

 

حاولت الحديث الى المراقبين عندما انخفض زخم هجوم العنكبوت واستخدمت ثقله لرميه بعيدا.

فجاة خرج ريجيس وضحك بصوت عالي. 

 

“هذان الطابقان يمثلان المدى الذي وصل إليه الصاعدون في الهيمنة على المقابر الأثرية”.

“ما الذي يفترض بي أن أفعله بالضبط لهذا التقييم؟” 

 

 

“ما الذي يفترض بي أن أفعله بالضبط لهذا التقييم؟” 

لكن لم يكن هناك رد. 

رفع ألاريك قنينة الكحول عند سماعه ، ” كلام حكيم ، يمكنني أن أشرب على ذلك.” 

 

 

كنت محبط بسبب هذا لكنني كنت متردد في فعل أي شيء قد يضيع قوتي فقط لذلك واصلت الدفاع ضد هجوم العنكبوت الأول الذي لا هوادة فيه ، وشعرت وكأنني فأر هارب من عنكبوت ذئبي.

 

 

 

عندما رميت بنفسي للخلف من طعنة مخلب العنكبوت ، ظهر تحذير في ذهني اجبرني على الدوران والانخفاض إلى الجانب لتجنب عض من أنياب العنكبوت الثاني ، الذي تقدم فجأة وانضم إلى المعركة.

 

 

بعد أن تم تجفيف المياه بالكامل وعادت الغرفة إلى شكلها الأصلي الفارغ ، بدأت المربعات المركزية للغرفة تتوهج بضوء أزرق باهت.

لكن لو تم تصميم درع وحوش المانا هذه ليكون أكثر صمت لما سمعت اقتراب هذا المخلوق في الوقت المناسب. 

“سيبدأ التقييم التالي الآن” ، أعلن الفاحص الذي كان يراقب خلف النافذة الزجاجية بينما كان صدى صوته يتردد في الغرفة. 

 

بعد دقيقتين كاملتين تقريبا ، تقدمت إلى منتصف الطريق تقريبًا عبر اللوح عندما تحدث الصوت من أعلى مرة أخرى. 

“ماذا تفترض أن يحدث إذا عضتك هذه الأشياء؟ ، اساسا هل يموت الناس في هذا الاختبار؟” ، سال ريجيس 

 

 

“على أي حال ، أنا متأكد من أنك قد لاحظت وجود اثنين بالفعل ، ولكن على عكس المناطق فإن الطابقين الأول والثاني مترابطين ببعضهما”. 

“شكرا للقلق بشأن هذا الموضوع لكنني بخير ” ، أجبته مرة أخرى ، وأنا انزلق تحت أرجل العنكبوت مع نفس لحظة قفز الآخر نحوي ، مما تسبب في اصطدامهما ببعضهما. 

 

 

 

” لست قلق أنا أشعر بالملل” تذمر ريجيس. 

تابعت عن كثب خلف الرجل العجوز ، وشاهدت رأسه يتحرك يمينًا ويسارًا كما لو كان يبحث عن غرفة معينة. 

 

” مظهر جيد وعقل ذكي ، أنت فارس الأحلام المثالي أليس كذلك؟ ” أجاب ألاريك بشكل ساخر. 

لقد جعلتني كلمات رفيقي أفكر حقا في الأمر ، لذلك بدأت في التجربة وتعمدت السماح لبعض ضربات العنكبوت بضربي. 

 

 

 

لكن المثير للدهشة ، أنه على الرغم من السرعة التي يضرب بها العنكبوت ، فإن معظم القوة كانت تضعف عند التلامس ، كما لو أن البدلة التي كنت أرتديها كانت بسمك عدة أقدام ، وليس عدة مليمترات. 

فجاة انزلق نحوي مجس ضخم وقاطع حديثي مع ريجيس. 

 

“لم يكن ليحدث أي ضرر دائم حتى لو أصبت”. 

فجاة تحدث ريجيس ، “يجب أن تكتشف ماذا سيحدث إذا تعرضت للضرب على وجهك” ، لقد كان نصف سؤاله صادر من باب الفضول والنصف الآخر من أجل التسلية فقط. 

 

 

أخيرًا نظر الرجل الذي يرتدي نظارة إلى أعلى وابتسم. 

على الرغم من نوايا ريجيس الواضحة ، كنت أشعر بالفضول أيضا. 

“ربما هم مجرد وحوش مانا طبيعية من السطح” ، أجاب ريجيس 

 

 

لذلك انتظرت حتى تقدم العنكبوت الثالث نحو الساحة وانضم إلى إخوانه ، ثم بعد أن تهربت من أحد أنياب العنكبوت ، تركت العنكبوت الثالث يطعن نحو خدي بطرفه الأمامي. 

 

 

لقد استغرق الأمر دقيقتين فقط قبل أن أقف في المربع الأسود. 

مباشرة أضاءت الرونية حول ياقة بدلتي ، وغطت رأسي بالكامل في درع فضية. 

 

 

 

كما أن الرونية المحيطة بالطرف الذي كان على وشك أن يضرب خدي أشعت أيضًا ، وفي نفس اللحظة التي تلامس فيها المخلب بالحاجز الواقي حول رأسي ، تم تفجير كلانا بعيدا بسبب قوة التصادم. 

 

 

دحرج عينيه عند سماعي ، “لا يمكنني معرفة ما إذا كنت شخصا غبيا أو مجرد شخص ذو ثقة مفرطة تبعث على السخرية.” 

إستدرت في الهواء ، وهبطت على قدمي ، لكن أجساد العناكب الثلاثة تراجعت.

“نعم”. 

 

 

ثم عادو ببطء نحو البلاط الذي خرجوا منه وكأنهم تعرضوا للتوبيخ ثم أغلق البلاط خلفهم. 

هكذا شاهدته أنا وريجيس بصمت وهو يرسم شكلين بيضاويين عريضين وكان أحدهما موجود فوق الآخر. 

 

تفاديت وابل آخر منلضربات عنكبوت ، ونظرت إلى الاثنين الآخرين ، اللذان كانا لا يزالان ينتظران عند حافة قاعة التقييم. 

“سيبدأ التقييم التالي الآن” ، أعلن الفاحص الذي كان يراقب خلف النافذة الزجاجية بينما كان صدى صوته يتردد في الغرفة. 

لكن لم يكن هناك سوى القليل مما يمكنه أن يخبرني به حول المناطق ، لأنه يمكن أن تأخذني البوابات من منطقة إلى أخرى إلى أي مكان ، لكنه أوضح لي أين يجب أن أبحث فيه عن فرقة.

 

وافقها الرجل الذي يرتدي نظارة طبية.

لكن قبل أن يتلاشى الصدى الأخير ، بدأت غرفة الاختبار بأكملها ترتجف ، وبدأت البلاطات على الأرض والجدران في التحرك إلى الخارج لتشكيل أعمدة مربعة. 

 

 

 

ثم رفعتني البلاطة التي كنت أقف عليها لأعلى بضعة أقدام ، ثم بدأ الماء في غمر الغرفة تحتي. 

إستدرت في الهواء ، وهبطت على قدمي ، لكن أجساد العناكب الثلاثة تراجعت.

 

صاح ألاريك قبل أن يمشي نحوي ويربت على كتفي. 

” قم بإمساك الجوهرة الموجودة في الجزء العلوي من قاعة التقييم قبل أن تصل المياه إليك ” ، أمر صوت المراقب. 

” أراهن أنهم لا يدركون حتى ما صنعوه هنا” 

 

 

  “ابدأ.” 

 

 

تفاديت وابل آخر منلضربات عنكبوت ، ونظرت إلى الاثنين الآخرين ، اللذان كانا لا يزالان ينتظران عند حافة قاعة التقييم. 

دحرجت عيناي عند سماعه.

 

 

”  لكن بغض النظر عن هذا… الحماقة والثقة المفرطة هما من أكبر أسباب موت الصاعدين في المقابر الأثرية.” 

على الأقل هذه المرة كان لدي بعض التعليمات الواضحة. 

 

 

 

لم أضيع أي وقت ، قمت بتوجيه الأثير في ساقي وقفزت من منصة إلى أخرى.

لم يكن التصميم الأثري مجال خبرتي حقا ، لكنني اعتقدت أن ريجيس كان على الأرجح يلمح لشيء ما.

 

 

لقد تم تحويل الغرفة بأكملها إلى نوع من المتاهة العمودية ، مع منصات مستطيلة تتقاطع مع بعضها البعض لمنع رؤيتي من الوصول نحو الاعلى. 

 

 

 

بالإضافة إلى ذلك ، كانت البلاطات تتحرك على فترات عشوائية ، مما جعلني حذرا أكثر من قتالي مع العناكب الكبيرة. 

“فقط … لا تمت يافتى ، ولا تتورط أبدا في أي من تلك الفرق التي تتطلب منك دفع “رسوم”. إنهم دائما مخادعون “. 

 

بدأت العناكب العملاقة الثلاثة والتي كانت كل واحدة منها ترتدي دروع مغطاة بالرونية لحماية أجسادها المنتفخة وأرجلها يطلقون سلسلة من الهسهسات لذا لم يسعني إلا أن أتسائل كيف تمكنوا من إخراج هذه الوحوش من المقابر الأثرية. 

بغض النظر ، مع بنيتي الجسدية القوية وتعزيز الاثير ، كان التقييم أشبه بتسلق هيكل لعب للأطفال. 

 

 

 

ثم في مكان مرتفع فوق الأرض حيث قاتلت العناكب ، وجدت بلورة بحجم قبضة اليد معلقة من وسط السقف. 

سألت وأنا أحدق في الرسم البيضاوي البسيط وأحاول أن أتخيل مدينة مزدهرة مبنية على مكان مليئ بالوحوش.

 

 

لكن أسفلي قام الماء بإغراق أقل من ربع المساحة. 

 

 

بالطبع لا توجد طريقة لكي يعرفوا أن هذا المكان يمكنه التلاعب بالمانا والأثير كذلك. 

بمجرد أن أمسكت بالبلورة ، انحسرت المنصات ببطء ، وتم شفط الماء من خلال سلسلة من البلاطات التي أصبحت فارغة في الأرضية.

 

 

لذلك تقدمت بسرعة إلى الأمام ، وتغيرت البلاطة خلفي على الفور إلى نفس اللون الأزرق المتوهج مثل باقي البلاطات.

اما العمود الذي كنت أقف فوقه فقد انخفض حتى اصبحت مرة أخرى في غرفة مربعة فارغة. 

كما كنت في قلب قارة العدو ، ولكن هنا أنا غراي ، وليس آرثر لوين. 

 

لكن المثير للدهشة ، أنه على الرغم من السرعة التي يضرب بها العنكبوت ، فإن معظم القوة كانت تضعف عند التلامس ، كما لو أن البدلة التي كنت أرتديها كانت بسمك عدة أقدام ، وليس عدة مليمترات. 

بعد أن تم تجفيف المياه بالكامل وعادت الغرفة إلى شكلها الأصلي الفارغ ، بدأت المربعات المركزية للغرفة تتوهج بضوء أزرق باهت.

 

 

في الواقع ، من المحتمل أن يتظاهر جايدن بعدم الاهتمام بينما سيغلي من الحسد.. 

كما كان هناك مربع واحد في أحد الأركان الغرفة يتوهج باللون الأبيض. 

 

 

 

“أرجوا أن تتقدم إلى المربع الأبيض” ، تحدث المراقب ثم صمت.

 

 

” أراهن أنهم لا يدركون حتى ما صنعوه هنا” 

بعد الانتظار لبضع ثواني فعلت ما طلبه مني على رغم أن جزء من ذهني أخبرني أن ما أفعله هو أمر غبي

 

 

أدركت فجأة أنه بينما كنت أتحدث إلى ريجيس ، تحول لون البلاط الموجود أمامي إلى اللون الأبيض ، وتحول البلاط الموجود أسفل قدمي إلى اللون الأزرق ببطء. 

ما الذي كنت أعرفه حقًا عن هذا المكان بأكمله؟

 

 

لكن لو تم تصميم درع وحوش المانا هذه ليكون أكثر صمت لما سمعت اقتراب هذا المخلوق في الوقت المناسب. 

لقد كان من الممكن أن يكتشفوا افتقاري إلى المانا ، أو ربما قام ألاريك بتسليمي بالفعل وان الذهاب والدوس على ذلك المربع الأبيض قد يؤدي إلى قتلي أو نقلي إلى زنزانة أو -… 

ثم في مكان مرتفع فوق الأرض حيث قاتلت العناكب ، وجدت بلورة بحجم قبضة اليد معلقة من وسط السقف. 

 

لكن لم يكن هناك رد. 

قمت بطرد كل هذه الافكار وأمسكت نفسي قبل أن اغرق في حفرة الشك واتلف أعصابي.

 

 

“حتى بدلتنا لم تكن قادرة على اكتشاف آثار التسرب الدقيقة أثناء تعزيز أطرافك.” 

لم يكن هناك سبب يدعوهم للشك ، لقد قررت بالفعل أن أثق في العجوز المخمور.

 

 

 

كما كنت في قلب قارة العدو ، ولكن هنا أنا غراي ، وليس آرثر لوين. 

ثم جلس على كرسيه وأداره حتى يتمكن من الوصول إلى لوحة الرسم والتقط فرشاة حبر.

 

 

بمجرد أن وضعت كلتا قدماي بإحكام على المربع الأبيض ، تردد صدى مزيد من التعليمات من الظل في الأعلى. 

 

 

 

“ بدأ من البلاط الأبيض ، هدفك هو الوصول إلى البلاط الأسود ” 

لم يكن الوضع هنا بالضبط نفس أحجية المنصة الدوارة التي قمت بالسقوط منها في المقابر الأثرية ، لكنها كانت متشابهة في الأساس ، متاهة لم أتمكن من فهمها حتى أبدأ في حلها. 

 

فجاة استدرت لأراه يمد يده وكأنه يريد أن يمسك بي. 

فجاة تحولت قطعة بلاط واحدة زرقاء إلى اللون الأسود في الزاوية المقابلة من حيث كنت اقف ، ” يجب  أن تفعل هذا دون مغادرة المنصة أو لمس البلاط الأزرق ، ايضا قبل أن تفقد كل المانا “. 

 

 

“انتظر ، ماذا قال للتو …” 

“عليك أن تدرك أن أصحاب المتاجر والعمال هناك صاعدون أيضًا”. 

 

“ما الذي يفترض بي أن أفعله بالضبط لهذا التقييم؟” 

مباشرة صمت ريجيس عندما بدأ ضغط غريب في سحب كل شبر من الأثير مني ، وشعرت أن الأثير في جسدي يتم سحبه من خلال قنوات الأثير الخاصة بي. 

 

 

“قدرتك على التلاعب واحتواء المانا الخاصة بك أمر مثير للإعجاب ، سنعمل الآن على زيادة مستوى الصعوبة ، ولكن لا داعي للقلق سيتم تسجيل كل شيء حتى مع فشلك “. 

لكن كيف بحق الجحيم؟ 

 

 

كما كان هناك مربع واحد في أحد الأركان الغرفة يتوهج باللون الأبيض. 

فجأة صرخ ريجيس في ذهني ، ” إنها مثل تلك المنصة في المقابر الأثرية!” 

“بالطبع فهو ابن أخي!”

 

سألت وأنا أحدق في الرسم البيضاوي البسيط وأحاول أن أتخيل مدينة مزدهرة مبنية على مكان مليئ بالوحوش.

“يجب أن يكونوا قد صمموا هذا المكان بعد الإعتماد على اختبارات الجن المجنونة تلك.” 

 

 

 

بالطبع!. 

 

 

 

كان محقا ، بعد إدراك الامر سحبت على الفور كل الأثير الخاص بي إلى نواتي بنفس الطريقة التي كنت استخدمتها في المقابر الأثرية ، وبدا أن فعل هذا يأتي ثماره.

نظر لي ألاريك بجدية. 

 

 

لقد ضعف جسدي المادي بسبب نقص الأثير الذي يعززه ، لكن فعل هذا ابطأ بشكل كبير معدل امتصاص الأثير من جسدي. 

ومع ذلك ، كانت هذه المتاهة نسخة أبسط بكثير من تلك التي جربتها في المقابر الأثرية ، في الأساس حتى تلك الموجودة في المقابر الأثرية لم تكن قادرة على جعلي محتارا تماما. 

 

 

” أراهن أنهم لا يدركون حتى ما صنعوه هنا” 

” ما لم يسرعوا الوتيرة فهذا هذا يعطينا … بضع دقائق على الأكثر”.

 

 

بالطبع لا توجد طريقة لكي يعرفوا أن هذا المكان يمكنه التلاعب بالمانا والأثير كذلك. 

 

 

“هل هذا هو السبب في أنني لم أر أي مخازن أسلحة أو متاجر أسلحة في أرامور؟” سألته. 

“ربما هو شيء جيد ، رغم ذلك ، لكن التعبير المتعرق والمتألم على وجهك بالتأكيد ليس جيدا”. 

 

 

أجاب دون الإستدارة إلى الوراء. “هيا الآن ، كلما تعلمت بشكل أسرع كلما زادت سرعة العثور على فريق والبدأ في صعودك الأول.” 

أدركت فجأة أنه بينما كنت أتحدث إلى ريجيس ، تحول لون البلاط الموجود أمامي إلى اللون الأبيض ، وتحول البلاط الموجود أسفل قدمي إلى اللون الأزرق ببطء. 

 

 

” لست قلق أنا أشعر بالملل” تذمر ريجيس. 

لذلك تقدمت بسرعة إلى الأمام ، وتغيرت البلاطة خلفي على الفور إلى نفس اللون الأزرق المتوهج مثل باقي البلاطات.

بعد أن ارتديت ملابسي غير الرسمية تم اصطحابي أنا وألاريك عبر بوابة النقل عن بعد إلى مبنى الصاعدين  لمدينة أرامور. 

 

 

لكن إلى جانب المربع الذي كنت أقف عليه ، كانت هناك بلاطة على يميني وأخرى بيضاء أمامي. 

 

 

 

لقد كان هذا أيضا مألوفا.

فجاة انزلق نحوي مجس ضخم وقاطع حديثي مع ريجيس. 

 

“ماذا تفترض أن يحدث إذا عضتك هذه الأشياء؟ ، اساسا هل يموت الناس في هذا الاختبار؟” ، سال ريجيس 

لم يكن الوضع هنا بالضبط نفس أحجية المنصة الدوارة التي قمت بالسقوط منها في المقابر الأثرية ، لكنها كانت متشابهة في الأساس ، متاهة لم أتمكن من فهمها حتى أبدأ في حلها. 

 

 

“يجب أن يكونوا قد صمموا هذا المكان بعد الإعتماد على اختبارات الجن المجنونة تلك.” 

لهذا اخترت الطريق الأيمن ، وتحول بلاطان آخران إلى اللون الأبيض ، كان أحدهما أمامي والآخر إلى يساري. 

 

 

 

تقدمت للأمام مرة أخرى ، وتحول البلاط إلى الأمام وإلى اليسار واليمين إلى اللون الأبيض.

 

 

حاولت الحديث الى المراقبين عندما انخفض زخم هجوم العنكبوت واستخدمت ثقله لرميه بعيدا.

عندما تقدمت للأمام مرة أخرى ، وجدت نفسي في طريق مسدود حيث لم يتغير لون البلاطات الجديدة واضطررت للعودة إلى البلاط السابق. 

“عليك أن تدرك أن أصحاب المتاجر والعمال هناك صاعدون أيضًا”. 

 

 

لقد كان المسار أمامي يتغير مع كل خطوة ، بل احيانا كان يقودني للخلف ، وأحيانًا يصبح طريقا مسدودا فجأة ، مما يجبرني على العودة إلى المربع قبل أن يتحول البلاط تحت قدمي إلى اللون الأزرق.

لقد قال أيضا أنه كان بإمكاني العمل بمفردي ولكن كانت نظرة ألاريك متشككة حول هذا الأمر ، لهذا اخترت الوثوق في معرفته حول الصاعدين ، وكنت متأكد من أن خبرته لا تقدر بثمن. 

 

 

الأهم انه اثناء هذا ، استمر الأثير في التسرب مني.

 

 

عندما رميت بنفسي للخلف من طعنة مخلب العنكبوت ، ظهر تحذير في ذهني اجبرني على الدوران والانخفاض إلى الجانب لتجنب عض من أنياب العنكبوت الثاني ، الذي تقدم فجأة وانضم إلى المعركة.

بعد دقيقتين كاملتين تقريبا ، تقدمت إلى منتصف الطريق تقريبًا عبر اللوح عندما تحدث الصوت من أعلى مرة أخرى. 

” لست مهتما”  ، أجاب السكير العجوز ورفع يديه بهدوء. 

 

“آه ، إنه يهتم بك ” سخر ريجيس. 

“قدرتك على التلاعب واحتواء المانا الخاصة بك أمر مثير للإعجاب ، سنعمل الآن على زيادة مستوى الصعوبة ، ولكن لا داعي للقلق سيتم تسجيل كل شيء حتى مع فشلك “. 

 

 

فجأة صرخ ريجيس في ذهني ، ” إنها مثل تلك المنصة في المقابر الأثرية!” 

فجأة  تحول مربع الزاوية حيث كنت قد بدأت إلى اللون الرمادي ، ثم سقط عن اللوح مما ترك حفرة مظلمة مكانه. 

“سانتظر جانبا في غرفتنا مرة أخرى في النزل.” 

 

تجاهله ثم عدنا نحن الاثنين إلى الردهة المضيئة ، متبعين الإشارات التي وجهتنا نحو غرفة الصعود ، والتي كانت بجوار المبنى الصاعد. 

“أوه هذا رائع.” 

أجاب الرجل العجوز بهدوء لكنني أدركت أنه لم يعد يعطيني نظرة غريبة عندما أطرح أسئلة حول ما كان على الأرجح معروفًا بين الألاكرين. 

 

 

لم افعل شيء بعد اختفاء البلاطة بل انتظرت وكنت أعد بداخلي حتى سقط البلاط التالي. 

 

لكن إلى جانب المربع الذي كنت أقف عليه ، كانت هناك بلاطة على يميني وأخرى بيضاء أمامي. 

“عشرين ثانية بين البلاطات..” 

كان محقا ، بعد إدراك الامر سحبت على الفور كل الأثير الخاص بي إلى نواتي بنفس الطريقة التي كنت استخدمتها في المقابر الأثرية ، وبدا أن فعل هذا يأتي ثماره.

 

على الرغم من نوايا ريجيس الواضحة ، كنت أشعر بالفضول أيضا. 

” ما لم يسرعوا الوتيرة فهذا هذا يعطينا … بضع دقائق على الأكثر”.

ما الذي كنت أعرفه حقًا عن هذا المكان بأكمله؟

 

بعد الانتظار لبضع ثواني فعلت ما طلبه مني على رغم أن جزء من ذهني أخبرني أن ما أفعله هو أمر غبي

“فقط حاول القفز مجددا” ، تحدث ريجيس بنبرة نافذة الصبر 

 

 

 

مع تقدمي عبر المنصة ، وجدت نفسي استدرت ووصلت إلى طريق مسدود لمرتين بسبب البلاط المنهار.

“حسنا” 

 

 

ومع ذلك ، كانت هذه المتاهة نسخة أبسط بكثير من تلك التي جربتها في المقابر الأثرية ، في الأساس حتى تلك الموجودة في المقابر الأثرية لم تكن قادرة على جعلي محتارا تماما. 

“نعم!” 

 

 

لقد استغرق الأمر دقيقتين فقط قبل أن أقف في المربع الأسود. 

 

 

عند سماعه ألتفت إليه ووجدت أنه كان يحدق في فوهة الزجاجة ويحاول معرفة مقدار الشراب الذي تركه. 

لكن ورائي ، أكثر من نصف البلاط مفقود. 

”  لكن بغض النظر عن هذا… الحماقة والثقة المفرطة هما من أكبر أسباب موت الصاعدين في المقابر الأثرية.” 

 

دحرج عينيه عند سماعي ، “لا يمكنني معرفة ما إذا كنت شخصا غبيا أو مجرد شخص ذو ثقة مفرطة تبعث على السخرية.” 

لكني شعرت أنني فقدت ربما ثلث الأثير. 

 

 

 

بعد لحظات عادت البلاطات المفقودة إلى الظهور ، وعادت جميع البلاطات المضائة إلى اللون الرمادي الباهت الافتراضي ، واختفى ضغط الامتصاص. 

 

 

 

عندها انفتحت بوابة في الجدار البعيد لتكشف عن مدخل ثاني لقاعة التقييم.

 

 

أجاب دون الإستدارة إلى الوراء. “هيا الآن ، كلما تعلمت بشكل أسرع كلما زادت سرعة العثور على فريق والبدأ في صعودك الأول.” 

كما خرج رجل وامرأة ، يرتدي كل منهما رداء ساحر أبيض مع شريط أحمر مميز على الذراعين الأيمن ، و كان ‘عمي’ المزعوم يترنح خلفهما. 

أجاب دون الإستدارة إلى الوراء. “هيا الآن ، كلما تعلمت بشكل أسرع كلما زادت سرعة العثور على فريق والبدأ في صعودك الأول.” 

 

” إخرس أيها الجرو” 

“المرشح المهاجم غراي”. 

 

 

تفاديت وابل آخر منلضربات عنكبوت ، ونظرت إلى الاثنين الآخرين ، اللذان كانا لا يزالان ينتظران عند حافة قاعة التقييم. 

تحدث الرجل النحيف الذي يرتدي نظارة طبية وهو يقرأ من حافظته.

 

 

بالطبع!. 

“مرونة السحر الهجومية أقل من المتوسط ، التلاعب بالمانا أعلى من المتوسط ، التحليل أعلى من المتوسط ، الحدة العقلية اعلى من المتوسط ، معدل البقاء على قيد الحياة ، مرتفع. ” 

في الداخل ، كانت الطاولة محاطة بثمانية كراسي. 

 

 

رفعت حاجبي وكنت مستمتعا بمراقبة الرجل وهو يقول أن تلاعبي بالمانا كان أعلى من المتوسط ​​على الرغم من أنني لم يكن لدي أي ذرة من المانا في داخلي. 

 

 

“هل كنت أحد هؤلاء المحتالين؟” سأل ريجيس وهو يضحك ضحكة مكتومة. 

أخيرًا نظر الرجل الذي يرتدي نظارة إلى أعلى وابتسم. 

عند سماعه ألتفت إليه ووجدت أنه كان يحدق في فوهة الزجاجة ويحاول معرفة مقدار الشراب الذي تركه. 

 

“على أي حال ، أنا متأكد من أنك قد لاحظت وجود اثنين بالفعل ، ولكن على عكس المناطق فإن الطابقين الأول والثاني مترابطين ببعضهما”. 

“مبارك يا غراي ، لقد اجتزت التقييم “. 

رفعت حاجبي وكنت مستمتعا بمراقبة الرجل وهو يقول أن تلاعبي بالمانا كان أعلى من المتوسط ​​على الرغم من أنني لم يكن لدي أي ذرة من المانا في داخلي. 

 

سألت وأنا أحدق في الرسم البيضاوي البسيط وأحاول أن أتخيل مدينة مزدهرة مبنية على مكان مليئ بالوحوش.

“بالطبع فهو ابن أخي!”

اندفع العنكبوت العملاق مجددا نحوي لذلك أمسكت أنيابه. 

 

 

صاح ألاريك قبل أن يمشي نحوي ويربت على كتفي. 

ايضا كنت خائفا مما يخبئه المستقبل.

 

 

برؤيتهم تحدثت المرأة الشقراء ، “يجب أن أقول ذلك ، إن قدرتك على إخفاء استخدامك للمانا أمر مثير للإعجاب”. 

 

 

“أرجوا أن تتقدم إلى المربع الأبيض” ، تحدث المراقب ثم صمت.

“حتى بدلتنا لم تكن قادرة على اكتشاف آثار التسرب الدقيقة أثناء تعزيز أطرافك.” 

دحرج عينيه عند سماعي ، “لا يمكنني معرفة ما إذا كنت شخصا غبيا أو مجرد شخص ذو ثقة مفرطة تبعث على السخرية.” 

 

 

“إنه أمر مثير للإعجاب حقا” 

 

 

ومع ذلك ، كانت هذه المتاهة نسخة أبسط بكثير من تلك التي جربتها في المقابر الأثرية ، في الأساس حتى تلك الموجودة في المقابر الأثرية لم تكن قادرة على جعلي محتارا تماما. 

وافقها الرجل الذي يرتدي نظارة طبية.

 

 

“بالطبع فهو ابن أخي!”

” لكن هذا سوف يساعدك كثيرا في المقابر الأثرية لأن العديد من الوحوش بداخلها تنجذب إلى المانا.” 

أومأت ببساطة بسماع هذه المعلومات الجديدة ، لكن سرعان ما وضعت ابتسامة على وجهي وأجبت.

 

 

أومأت ببساطة بسماع هذه المعلومات الجديدة ، لكن سرعان ما وضعت ابتسامة على وجهي وأجبت.

عندها انفتحت بوابة في الجدار البعيد لتكشف عن مدخل ثاني لقاعة التقييم.

 

 

“شكرًا لكم” ، لكن عند قول هذا لاحظت أن ألاريك يحدق بي باهتمام.

 

 

 

” أوصي بشدة أن تصعد مع معالج ، لأنك تتخصص بشدة في القتال المباشر” 

تابعت عن كثب خلف الرجل العجوز ، وشاهدت رأسه يتحرك يمينًا ويسارًا كما لو كان يبحث عن غرفة معينة. 

 

 

تحدثت المرأة قبل أن تمد يدها يدها ، ” ايضا من الأفضل أن يكون للفرقة درع ، نحن نأمل أن نرى نتائج رائعة في صعودك الأولي”. 

 

 

سألت وأنا أحدق في الرسم البيضاوي البسيط وأحاول أن أتخيل مدينة مزدهرة مبنية على مكان مليئ بالوحوش.

صافحت يدها وأجبت ، “سافعل ما بوسعي.” 

“شكرا لك يا عمي ، إذن هل تريد عناق أيضًا؟ ” سألته بابتسامة متكلفة. 

 

 

بعد أن ارتديت ملابسي غير الرسمية تم اصطحابي أنا وألاريك عبر بوابة النقل عن بعد إلى مبنى الصاعدين  لمدينة أرامور. 

تجاهله ثم عدنا نحن الاثنين إلى الردهة المضيئة ، متبعين الإشارات التي وجهتنا نحو غرفة الصعود ، والتي كانت بجوار المبنى الصاعد. 

 

 

“أعتقد أنك لم تكن تقول بعض الهراء فقط عندما قلت إنك وصلت إلى منطقة التقارب بنفسك” 

“قدرتك على التلاعب واحتواء المانا الخاصة بك أمر مثير للإعجاب ، سنعمل الآن على زيادة مستوى الصعوبة ، ولكن لا داعي للقلق سيتم تسجيل كل شيء حتى مع فشلك “. 

 

 

تمتم ألاريك قبل أن يأخذ رشفة من مشروبه. ” لقد صمدت لفترة طويلة جدًا ضد تلك العناكب.” 

حاولت الحديث الى المراقبين عندما انخفض زخم هجوم العنكبوت واستخدمت ثقله لرميه بعيدا.

 

 

“ماذا حقا؟” 

كما خرج رجل وامرأة ، يرتدي كل منهما رداء ساحر أبيض مع شريط أحمر مميز على الذراعين الأيمن ، و كان ‘عمي’ المزعوم يترنح خلفهما. 

 

” لست قلق أنا أشعر بالملل” تذمر ريجيس. 

سألت وكنت متفاجئ حقا. 

 

 

 

“ما المدة التي يستغرقها الصاعدون عادة في قتالهم؟”

 

 

 

“حسنًا ، إذا رأيت واحدة في البرية ، فإن الشيء المعقول الذي يجب فعله هو حرقها ، لكن العناكب التي يستخدمونها للاختبار محمية بشكل كبير بالرونية”. 

فجاة تحولت قطعة بلاط واحدة زرقاء إلى اللون الأسود في الزاوية المقابلة من حيث كنت اقف ، ” يجب  أن تفعل هذا دون مغادرة المنصة أو لمس البلاط الأزرق ، ايضا قبل أن تفقد كل المانا “. 

 

 

” أنت لم تكن قادرا على إلحاق أي ضرر بهم ، ولهذا السبب وضعوك في مرتبة منخفضة من أجل ذلك ، لكنك ما زلت قد صمدت لفترة أطول بكثير من بقية المرشحين المدربين بشكل رسمي في الأكاديميات.” ، شرح ألاريك 

بمجرد أن وضعت كلتا قدماي بإحكام على المربع الأبيض ، تردد صدى مزيد من التعليمات من الظل في الأعلى. 

 

 

عند سماعه ألتفت إليه ووجدت أنه كان يحدق في فوهة الزجاجة ويحاول معرفة مقدار الشراب الذي تركه. 

ثم عادو ببطء نحو البلاط الذي خرجوا منه وكأنهم تعرضوا للتوبيخ ثم أغلق البلاط خلفهم. 

 

 

“هل ستصدقني إذا قلت إن الأوقات التي تعرضت فيها للضرب كانت متعمدة؟” 

 

 

لكن لم يكن هناك سوى القليل مما يمكنه أن يخبرني به حول المناطق ، لأنه يمكن أن تأخذني البوابات من منطقة إلى أخرى إلى أي مكان ، لكنه أوضح لي أين يجب أن أبحث فيه عن فرقة.

فجاة تحركت أعين العجوز المخمور نحوي وهو يرفع جبينه. 

 

 

تمتم ألاريك قبل أن يأخذ رشفة من مشروبه. ” لقد صمدت لفترة طويلة جدًا ضد تلك العناكب.” 

” إذن لقد تعرضت للضرب … عن قصد؟ لماذا؟” 

 

 

 

” ربما لكي كيف تعمل الأحرف الرونية على البدلة؟” 

صاح ألاريك قبل أن يمشي نحوي ويربت على كتفي. 

 

لكن قبل أن يتلاشى الصدى الأخير ، بدأت غرفة الاختبار بأكملها ترتجف ، وبدأت البلاطات على الأرض والجدران في التحرك إلى الخارج لتشكيل أعمدة مربعة. 

فجأة نظرت بعيدًا وفركت مؤخرة رقبتي لأني شعرت بالإحراج. 

 

 

 

” لذا أثناء قتالك ضد وحش مانا مدرع عملاق ، كنت تعتقد أن ( مرحبا دعني أحاول أن أتعرض للضرب على وجهي لمعرفة ما إذا كانت هذه البدلة تحميني) هي طريقة صحيحة لتفكير؟”

لكن إلى جانب المربع الذي كنت أقف عليه ، كانت هناك بلاطة على يميني وأخرى بيضاء أمامي. 

 

 

سألني ببطء بينما كنا نسير في ممر هادئ يؤدي إلى القاعة الرئيسية. 

 

 

 

“لم يكن ليحدث أي ضرر دائم حتى لو أصبت”. 

لم أضيع أي وقت ، قمت بتوجيه الأثير في ساقي وقفزت من منصة إلى أخرى.

 

على الرغم من نوايا ريجيس الواضحة ، كنت أشعر بالفضول أيضا. 

“أوه ، حقا قدراتك التجديدية رائعة جدا أليس كذلك؟” 

 

 

 

دحرج عينيه عند سماعي ، “لا يمكنني معرفة ما إذا كنت شخصا غبيا أو مجرد شخص ذو ثقة مفرطة تبعث على السخرية.” 

“حتى بدلتنا لم تكن قادرة على اكتشاف آثار التسرب الدقيقة أثناء تعزيز أطرافك.” 

 

لهذا اخترت الطريق الأيمن ، وتحول بلاطان آخران إلى اللون الأبيض ، كان أحدهما أمامي والآخر إلى يساري. 

” هاتان الصفتان ليستا متبادلتين بالضرورة” 

مباشرة صمت ريجيس عندما بدأ ضغط غريب في سحب كل شبر من الأثير مني ، وشعرت أن الأثير في جسدي يتم سحبه من خلال قنوات الأثير الخاصة بي. 

 

 

فجاة خرج ريجيس وضحك بصوت عالي. 

 

 

 

“يمكن أن تكون كلاهما.” 

 

 

 

رفع ألاريك قنينة الكحول عند سماعه ، ” كلام حكيم ، يمكنني أن أشرب على ذلك.” 

دحرجت عيناي عند سماعه.

 

 

“يمكنك أن تشرب على أي شيء” ، سخرت وأنا ادفع ريجيس إلى جسدي. 

 

 

 

نظر لي ألاريك بجدية. 

 

 

فجاة تجمد ألاريك وبدا في تطهير حلقه. 

”  لكن بغض النظر عن هذا… الحماقة والثقة المفرطة هما من أكبر أسباب موت الصاعدين في المقابر الأثرية.” 

” إخرس أيها الجرو” 

 

أجاب ألاريك لكن لم يستطع إخفاء الابتسامة الماكرة التي تسللت إلى وجهه. 

“سأضع ذلك في الاعتبار” أجبته بإستخفاف. 

 

 

 

“حسنا” 

“سانتظر جانبا في غرفتنا مرة أخرى في النزل.” 

 

دحرج عينيه عند سماعي ، “لا يمكنني معرفة ما إذا كنت شخصا غبيا أو مجرد شخص ذو ثقة مفرطة تبعث على السخرية.” 

إستدار ألاريك لليسار عند مفترق طرق إلى مدخل أكبر بأبواب ملحوظة على كلا الجانبين. 

” لست مهتما”  ، أجاب السكير العجوز ورفع يديه بهدوء. 

 

بعد اخذ نفس عميق واغلاق تدفق هذه المشاعر  ركزت فقط على مدخل المقابر الأثرية التي أمامي.

تابعت عن كثب خلف الرجل العجوز ، وشاهدت رأسه يتحرك يمينًا ويسارًا كما لو كان يبحث عن غرفة معينة. 

عندما تقدمت للأمام مرة أخرى ، وجدت نفسي في طريق مسدود حيث لم يتغير لون البلاطات الجديدة واضطررت للعودة إلى البلاط السابق. 

 

 

“إلى أين نحن ذاهبون؟” سألته أخيرا. 

دحرج عينيه عند سماعي ، “لا يمكنني معرفة ما إذا كنت شخصا غبيا أو مجرد شخص ذو ثقة مفرطة تبعث على السخرية.” 

 

لقد استغرق الأمر دقيقتين فقط قبل أن أقف في المربع الأسود. 

” إلى نهاية صفقتنا” 

 

 

 

أجاب دون الإستدارة إلى الوراء. “هيا الآن ، كلما تعلمت بشكل أسرع كلما زادت سرعة العثور على فريق والبدأ في صعودك الأول.” 

 

 

“انتهى بي المطاف في المقابر الأثرية بطريقة… غير تقليدية.” 

” وأيضا كلما بدأت في جني الأموال بشكل أسرع؟” سخرت من حديثه. 

“نعم!” 

 

” لست قلق أنا أشعر بالملل” تذمر ريجيس. 

” مظهر جيد وعقل ذكي ، أنت فارس الأحلام المثالي أليس كذلك؟ ” أجاب ألاريك بشكل ساخر. 

 

 

 

بعد السير لحظات توقف ألاريك أمام باب مكتوب عليه “C28” وأدخل مفتاح منقوش بالرونية في القفل وانتظر لبضع ثواني حتى تم نقر القفل وشق طريقه عبر الباب ونزل إلى أسفل نحو طاولة دائرية كبيرة ، وأمرني بالانضمام إليه. 

 

 

 

لم تكن الغرفة تمتلك أي نوافذ بل فقط مدخل ومخرج واحد.

“حسنًا ، لدينا نصف ساعة فقط فلنبدأ” 

 

ومع ذلك ، كانت هذه المتاهة نسخة أبسط بكثير من تلك التي جربتها في المقابر الأثرية ، في الأساس حتى تلك الموجودة في المقابر الأثرية لم تكن قادرة على جعلي محتارا تماما. 

في الداخل ، كانت الطاولة محاطة بثمانية كراسي. 

 

 

” إخرس أيها الجرو” 

كما كانت هناك قطعة أثرية على الطاولة ولوحة رسم معلقة على الحائط ، لكن الغرفة كانت فارغة بخلاف ذلك. 

 

 

“آه!-” 

“الغرف هنا عازلة للصوت تماما ومن المستحيل الدخول إليها حتى بالنسبة للحراس الذين يملكون شعارات” أكد ألاريك. 

ومع ذلك ، كانت هذه المتاهة نسخة أبسط بكثير من تلك التي جربتها في المقابر الأثرية ، في الأساس حتى تلك الموجودة في المقابر الأثرية لم تكن قادرة على جعلي محتارا تماما. 

 

 

“عظيم! هذا يعني أنه يمكنني الخروج ” 

 

 

 

صرخ ريجيس وهو يقفز من ظهري ثم إستدار حول الطاولة لمرة واحدة قبل التوقف للتمدد. 

” وأيضا كلما بدأت في جني الأموال بشكل أسرع؟” سخرت من حديثه. 

 

 

“حسنًا ، لدينا نصف ساعة فقط فلنبدأ” 

دحرجت عيناي عند سماعه.

 

تحدث ألاريك وهو يحدق باتجاه البوابة بتلك النظرة البعيدة التي رأيتها في غرفة الاجتماعات سابقا.

تحدث صرح السكير العجوز وهو يضرب زجاجة شرابه على الطاولة كما لو كانت مطرقة. 

 

 

 

ثم جلس على كرسيه وأداره حتى يتمكن من الوصول إلى لوحة الرسم والتقط فرشاة حبر.

 

 

“فقط … لا تمت يافتى ، ولا تتورط أبدا في أي من تلك الفرق التي تتطلب منك دفع “رسوم”. إنهم دائما مخادعون “. 

هكذا شاهدته أنا وريجيس بصمت وهو يرسم شكلين بيضاويين عريضين وكان أحدهما موجود فوق الآخر. 

 

 

يبدو أنه اعتاد جهلي بالفعل ، ” قد تجد بعض الأشياء الصغيرة على السطح ، لكن الغالبية منها في الطابق الثاني.” 

“هذه الأقراص تمثل أول طابقين من المقابر الأثرية”. 

 

 

 

برؤية هذا رفع ريجيس مخلبه. 

“هل هذا هو السبب في أنني لم أر أي مخازن أسلحة أو متاجر أسلحة في أرامور؟” سألته. 

 

 

“سؤال؟ ، اعتقدت أن الأماكن المختلفة في المقابر الأثرية كانت تسمى مناطق؟ ” 

 

 

“هذان الطابقان يمثلان المدى الذي وصل إليه الصاعدون في الهيمنة على المقابر الأثرية”.

قام ألاريك بتدليك جسر أنفه وهو يجيب ” صحيح … إنها موجودة بعد الطابقين الأولين وكنت سأصل إليها في النهاية.” 

” ما لم يسرعوا الوتيرة فهذا هذا يعطينا … بضع دقائق على الأكثر”.

 

 

أجاب ريجيس بهدوء “إذن من فضلك تابع”. 

 

 

بدأت الأحرف الرونية على بدلتي تتوهج وتصبح أكثر إشراق عندما انزلقت إحدى أرجل العنكبوت أمامي. 

“على أي حال ، أنا متأكد من أنك قد لاحظت وجود اثنين بالفعل ، ولكن على عكس المناطق فإن الطابقين الأول والثاني مترابطين ببعضهما”. 

 

 

بمجرد أن أمسكت بالبلورة ، انحسرت المنصات ببطء ، وتم شفط الماء من خلال سلسلة من البلاطات التي أصبحت فارغة في الأرضية.

“انتظر ، إذن كل الصاعدين ينتهي بهم الأمر بالبدأ في نفس المكان في هذين الطابقين الأولين؟” 

لكن المثير للدهشة ، أنه على الرغم من السرعة التي يضرب بها العنكبوت ، فإن معظم القوة كانت تضعف عند التلامس ، كما لو أن البدلة التي كنت أرتديها كانت بسمك عدة أقدام ، وليس عدة مليمترات. 

 

سألت وأنا أحدق في الرسم البيضاوي البسيط وأحاول أن أتخيل مدينة مزدهرة مبنية على مكان مليئ بالوحوش.

رفع ألاريك جبينه وهو يسمعني ، “يبدو أنك مرتبك ، سيكون من المستحيل إتمام عملية صعود من غير البدأ من هذين الطابقين “. 

 

 

ومع ذلك ، كانت هذه المتاهة نسخة أبسط بكثير من تلك التي جربتها في المقابر الأثرية ، في الأساس حتى تلك الموجودة في المقابر الأثرية لم تكن قادرة على جعلي محتارا تماما. 

“انتهى بي المطاف في المقابر الأثرية بطريقة… غير تقليدية.” 

 

 

 

عند قول هذا سخر ريجيس بجانبي لكني تجاهلت ذلك. 

استمر ألاريك في وصف ما بدا وكأنه مدينة بأكملها بنيت في الطابق الثاني من المقابر الأثرية ، لكن بصرف النظر عن الحدادين والمتاجر فقد كانت هناك مناطق تدريب وفنادق وتجار سيشترون المقتنيات الخاصة بك وحتى كان هناك المطاعم. 

 

 

” لست مهتما”  ، أجاب السكير العجوز ورفع يديه بهدوء. 

صافحت يدها وأجبت ، “سافعل ما بوسعي.” 

 

برؤية هذا رفع ريجيس مخلبه. 

“فقط اعلم أن هذين الطابقين يختلفان اختلافًا كبيرًا عن المناطق التي استكشفتها.” 

في الداخل ، كانت الطاولة محاطة بثمانية كراسي. 

 

لم تكن الغرفة تمتلك أي نوافذ بل فقط مدخل ومخرج واحد.

“ماذا تقصد بذلك؟” 

“إيه؟ …” 

 

 

“هذان الطابقان يمثلان المدى الذي وصل إليه الصاعدون في الهيمنة على المقابر الأثرية”.

“شكرًا لكم” ، لكن عند قول هذا لاحظت أن ألاريك يحدق بي باهتمام.

 

بعد أن أنهى السكير شرحه الموجز لعمل الطابقين الأولين أوضح ما يجب أن أتوقعه خلال هذا الصعود الأولي. 

أجاب ألاريك بصوت منخفض ثم توقف للحظة وبدا وكأنه يهز نفسه ويطرد الفكرة الخيالية التي كان قد فكر فيها للتو. 

“طريقة أخرى لـأغرونا لتعزيز طريقة عيش الصاعدين؟” 

 

 

” لذا الطابق الأول حيث يتم تربية ورعاية وحوش الأثير من أجل مواد خام معينة ، ولكن هناك أيضًا الكثير من التجار في الطابق الأول والأهم من كل هذا ، لا تشتري أبدا أي شيء من التجار في الطابق الأول! ” 

 

 

 

بسماعه نظرت نحو ألاريك نظرة فضوليّة. 

 

 

 

“هناك عدد كبير من المحتالين الذين يفترسون حقا الصاعدين الجدد الذين لا يعرفون أي شيء” ، أوضح وهو يهز رأسه. 

هززت رأسي وانا أسمعه. 

 

” ربما لكي كيف تعمل الأحرف الرونية على البدلة؟” 

“هل كنت أحد هؤلاء المحتالين؟” سأل ريجيس وهو يضحك ضحكة مكتومة. 

 

 

على الرغم من هيكل العناكب الكبير ، إلا أنهم كانوا يتحركون بسرعة مذهلة. 

” إخرس أيها الجرو” 

 

 

 

أجاب ألاريك لكن لم يستطع إخفاء الابتسامة الماكرة التي تسللت إلى وجهه. 

 

 

في الداخل ، كانت الطاولة محاطة بثمانية كراسي. 

“على أي حال ، الطابق الثاني هو المكان الذي يقضي فيه غالبية الصاعدون أيامهم ، ايضا ستتمكن من شراء بعض الدروع والأسلحة الجديدة هناك إذا كنت بحاجة إليها “. 

 

 

 

“هل هذا هو السبب في أنني لم أر أي مخازن أسلحة أو متاجر أسلحة في أرامور؟” سألته. 

 

كما خرج رجل وامرأة ، يرتدي كل منهما رداء ساحر أبيض مع شريط أحمر مميز على الذراعين الأيمن ، و كان ‘عمي’ المزعوم يترنح خلفهما. 

“نعم”. 

 

 

تمتم ألاريك قبل أن يأخذ رشفة من مشروبه. ” لقد صمدت لفترة طويلة جدًا ضد تلك العناكب.” 

أجاب الرجل العجوز بهدوء لكنني أدركت أنه لم يعد يعطيني نظرة غريبة عندما أطرح أسئلة حول ما كان على الأرجح معروفًا بين الألاكرين. 

 

 

 

يبدو أنه اعتاد جهلي بالفعل ، ” قد تجد بعض الأشياء الصغيرة على السطح ، لكن الغالبية منها في الطابق الثاني.” 

 

 

” إلى نهاية صفقتنا” 

استمر ألاريك في وصف ما بدا وكأنه مدينة بأكملها بنيت في الطابق الثاني من المقابر الأثرية ، لكن بصرف النظر عن الحدادين والمتاجر فقد كانت هناك مناطق تدريب وفنادق وتجار سيشترون المقتنيات الخاصة بك وحتى كان هناك المطاعم. 

 

 

“شكرا للقلق بشأن هذا الموضوع لكنني بخير ” ، أجبته مرة أخرى ، وأنا انزلق تحت أرجل العنكبوت مع نفس لحظة قفز الآخر نحوي ، مما تسبب في اصطدامهما ببعضهما. 

هززت رأسي وانا أسمعه. 

 

 

رفع ألاريك قنينة الكحول عند سماعه ، ” كلام حكيم ، يمكنني أن أشرب على ذلك.” 

” أعلم أن وجود بعض هذه الأشياء في المقابر الأثرية سيكون مناسبًا ، ولكن هل هناك حقًا حاجة لمدينة بأكملها تلبي احتياجات الصاعدين؟” 

بالتفكير في هذا فقد تذكرت الحائط قبل أن تهاجمه جحافل وحوش المانا ، لم يكن الأمر مختلفًا هناك ، حيث نشأ اقتصاد بأكمله حول المدافعين. 

 

لم تكن الغرفة تمتلك أي نوافذ بل فقط مدخل ومخرج واحد.

قال ألاريك ، وهو يأخذ رشفة أخرى من مشروبه. 

بالطبع لا توجد طريقة لكي يعرفوا أن هذا المكان يمكنه التلاعب بالمانا والأثير كذلك. 

 

لكن على عكس المغامرين في ديكاثين ، كان الصاعدون هنا من جميع الأشكال والأحجام. 

“عليك أن تدرك أن أصحاب المتاجر والعمال هناك صاعدون أيضًا”. 

 

 

 

“من الصعب جدًا فتح متجر في الطابق الثاني ، لكن التواجد هناك مباشرة عندما يظهر فريق من الصاعدين وهم انصاف موتى من المقابر الأثرية هو عمل جيد ، نادرا ما يغادر الصاعدين المقابر ، لانهم فقط يعودون إلى الطابق الثاني للراحة واستعادة قوتهم قبل العودة مرة أخرى ، هناك امتيازات أخرى أيضا ، على سبيل المثال لا توجد أي ضرائب على السلع أو الخدمات داخل المقابر الأثرية “. 

كما كان هناك مربع واحد في أحد الأركان الغرفة يتوهج باللون الأبيض. 

 

 

“طريقة أخرى لـأغرونا لتعزيز طريقة عيش الصاعدين؟” 

سألني ببطء بينما كنا نسير في ممر هادئ يؤدي إلى القاعة الرئيسية. 

 

اما العمود الذي كنت أقف فوقه فقد انخفض حتى اصبحت مرة أخرى في غرفة مربعة فارغة. 

سألت وأنا أحدق في الرسم البيضاوي البسيط وأحاول أن أتخيل مدينة مزدهرة مبنية على مكان مليئ بالوحوش.

في الداخل ، كانت الطاولة محاطة بثمانية كراسي. 

 

 

بالتفكير في هذا فقد تذكرت الحائط قبل أن تهاجمه جحافل وحوش المانا ، لم يكن الأمر مختلفًا هناك ، حيث نشأ اقتصاد بأكمله حول المدافعين. 

لكن المثير للدهشة ، أنه على الرغم من السرعة التي يضرب بها العنكبوت ، فإن معظم القوة كانت تضعف عند التلامس ، كما لو أن البدلة التي كنت أرتديها كانت بسمك عدة أقدام ، وليس عدة مليمترات. 

 

 

“نعم!” 

” قم بإمساك الجوهرة الموجودة في الجزء العلوي من قاعة التقييم قبل أن تصل المياه إليك ” ، أمر صوت المراقب. 

 

 

أوضح ألاريك وهو يستمر ” ايضا هناك مكافآت أكبر إذا تمكنت بالفعل من العثور على بقايا ، ولكن سيكون من الحماقة منا الاعتماد على ذلك”. 

ثم رفعتني البلاطة التي كنت أقف عليها لأعلى بضعة أقدام ، ثم بدأ الماء في غمر الغرفة تحتي. 

 

 

بعد أن أنهى السكير شرحه الموجز لعمل الطابقين الأولين أوضح ما يجب أن أتوقعه خلال هذا الصعود الأولي. 

“سيبدأ التقييم التالي الآن” ، أعلن الفاحص الذي كان يراقب خلف النافذة الزجاجية بينما كان صدى صوته يتردد في الغرفة. 

 

 

لكن لم يكن هناك سوى القليل مما يمكنه أن يخبرني به حول المناطق ، لأنه يمكن أن تأخذني البوابات من منطقة إلى أخرى إلى أي مكان ، لكنه أوضح لي أين يجب أن أبحث فيه عن فرقة.

كما خرج رجل وامرأة ، يرتدي كل منهما رداء ساحر أبيض مع شريط أحمر مميز على الذراعين الأيمن ، و كان ‘عمي’ المزعوم يترنح خلفهما. 

 

أجاب الرجل العجوز بهدوء لكنني أدركت أنه لم يعد يعطيني نظرة غريبة عندما أطرح أسئلة حول ما كان على الأرجح معروفًا بين الألاكرين. 

وايضا ما يجب أن ابحث عنه في أعضاء الفرقة المحتملين والذي سيكون مفيدا لي في صعودي. 

“سؤال؟ ، اعتقدت أن الأماكن المختلفة في المقابر الأثرية كانت تسمى مناطق؟ ” 

 

بمجرد أن أمسكت بالبلورة ، انحسرت المنصات ببطء ، وتم شفط الماء من خلال سلسلة من البلاطات التي أصبحت فارغة في الأرضية.

لقد قال أيضا أنه كان بإمكاني العمل بمفردي ولكن كانت نظرة ألاريك متشككة حول هذا الأمر ، لهذا اخترت الوثوق في معرفته حول الصاعدين ، وكنت متأكد من أن خبرته لا تقدر بثمن. 

تمتم ألاريك قبل أن يأخذ رشفة من مشروبه. ” لقد صمدت لفترة طويلة جدًا ضد تلك العناكب.” 

 

 

بعد وضع ريجيس بداخلي قررنا مغادرة الغرفة لذلك طمأنته للمرة الأخيرة.

عندما رميت بنفسي للخلف من طعنة مخلب العنكبوت ، ظهر تحذير في ذهني اجبرني على الدوران والانخفاض إلى الجانب لتجنب عض من أنياب العنكبوت الثاني ، الذي تقدم فجأة وانضم إلى المعركة.

 

 

“أنا أفهم ، التشكيل الجيد للفرقة هو مفتاح النجاح ، كما يجب أن أجد الصاعدين الذين يكملون مهاراتي  وايضا مهارات بعضهم البعض ، ايضا أنا مطالب فقط بالذهاب إلى منطقة واحدة ، لذا لا يجب علي التوسع ، لقد فهمت.” 

“ما الذي يفترض بي أن أفعله بالضبط لهذا التقييم؟” 

 

أضاق ألاريك عينيه وهو ينظر إلي. 

أضاق ألاريك عينيه وهو ينظر إلي. 

 

 

“حسنا” 

“أنت شخص ممل للغاية ، هل أخبرتك بذلك من قبل؟”. 

 

 

أجاب ألاريك بصوت منخفض ثم توقف للحظة وبدا وكأنه يهز نفسه ويطرد الفكرة الخيالية التي كان قد فكر فيها للتو. 

تجاهله ثم عدنا نحن الاثنين إلى الردهة المضيئة ، متبعين الإشارات التي وجهتنا نحو غرفة الصعود ، والتي كانت بجوار المبنى الصاعد. 

” ما لم يسرعوا الوتيرة فهذا هذا يعطينا … بضع دقائق على الأكثر”.

 

 

كانت الممرات قد أصبحت أكثر ازدحامًا عندما اقتربنا من المنصة التي توجد بها البوابة القديمة التي ستعيدني إلى المقابر الأثرية. 

“فقط حاول القفز مجددا” ، تحدث ريجيس بنبرة نافذة الصبر 

 

لذلك تقدمت بسرعة إلى الأمام ، وتغيرت البلاطة خلفي على الفور إلى نفس اللون الأزرق المتوهج مثل باقي البلاطات.

لكن على عكس المغامرين في ديكاثين ، كان الصاعدون هنا من جميع الأشكال والأحجام. 

 

 

 

كان من الممتع بشكل خاص رؤية محارب شجاع ، كان وزنه أكثر من ثلاثمائة رطل يقف بأدب في طابور خلف فتاة صغيرة ذات زي أكاديمي. 

 

 

 

تحدث ألاريك وهو يحدق باتجاه البوابة بتلك النظرة البعيدة التي رأيتها في غرفة الاجتماعات سابقا.

 

 

 

“هذا هو أقصى ما يمكنني الذهاب إليه”. 

بالتفكير في هذا فقد تذكرت الحائط قبل أن تهاجمه جحافل وحوش المانا ، لم يكن الأمر مختلفًا هناك ، حيث نشأ اقتصاد بأكمله حول المدافعين. 

 

صرخ ريجيس وهو يقفز من ظهري ثم إستدار حول الطاولة لمرة واحدة قبل التوقف للتمدد. 

بعد قول هذا قفز لكنه اصطدم صاعد عابر بالخطأ ، ثم خدش مؤخرة رأسه بشكل محرج. 

 

 

 

“سانتظر جانبا في غرفتنا مرة أخرى في النزل.” 

فجأة  تحول مربع الزاوية حيث كنت قد بدأت إلى اللون الرمادي ، ثم سقط عن اللوح مما ترك حفرة مظلمة مكانه. 

 

 

“لا تدمر المكان فقط” تحدثت وانا استدير. 

 

 

 

“آه!-” 

 

 

 

فجاة استدرت لأراه يمد يده وكأنه يريد أن يمسك بي. 

 

 

 

“هل هناك شيء آخر تريد أن تقوله؟” 

 

 

“إيه؟ …” 

“إيه؟ …” 

 

 

“مرونة السحر الهجومية أقل من المتوسط ، التلاعب بالمانا أعلى من المتوسط ، التحليل أعلى من المتوسط ، الحدة العقلية اعلى من المتوسط ، معدل البقاء على قيد الحياة ، مرتفع. ” 

فجاة تجمد ألاريك وبدا في تطهير حلقه. 

“ربما هم مجرد وحوش مانا طبيعية من السطح” ، أجاب ريجيس 

 

 

“فقط … لا تمت يافتى ، ولا تتورط أبدا في أي من تلك الفرق التي تتطلب منك دفع “رسوم”. إنهم دائما مخادعون “. 

 

 

 

“آه ، إنه يهتم بك ” سخر ريجيس. 

لقد ضعف جسدي المادي بسبب نقص الأثير الذي يعززه ، لكن فعل هذا ابطأ بشكل كبير معدل امتصاص الأثير من جسدي. 

 

 

“شكرا لك يا عمي ، إذن هل تريد عناق أيضًا؟ ” سألته بابتسامة متكلفة. 

 

 

 

” وغد شقي ، فقط اسرع واحصل على شارتك اللعينة حتى تتمكن من البدء في جني الأموال ” تذمر قبل أن يستدير ليغادر. 

“هذان الطابقان يمثلان المدى الذي وصل إليه الصاعدون في الهيمنة على المقابر الأثرية”.

 

“سيبدأ التقييم التالي الآن” ، أعلن الفاحص الذي كان يراقب خلف النافذة الزجاجية بينما كان صدى صوته يتردد في الغرفة. 

برؤيته يغادر صعدت إلى الطابور الذي يصبح أكبر مع كل ثانية وأصبحت متحمس بالتفكير في إحراز تقدم في قوتي مرة أخرى لكني كنت محبط لأنني لم أكن اتقدم بالسرعة الكافية …

 

 

ثم عادو ببطء نحو البلاط الذي خرجوا منه وكأنهم تعرضوا للتوبيخ ثم أغلق البلاط خلفهم. 

ايضا كنت خائفا مما يخبئه المستقبل.

 

 

فجاة تحركت أعين العجوز المخمور نحوي وهو يرفع جبينه. 

بعد اخذ نفس عميق واغلاق تدفق هذه المشاعر  ركزت فقط على مدخل المقابر الأثرية التي أمامي.

فجاة تحركت أعين العجوز المخمور نحوي وهو يرفع جبينه. 

 

 

ما الذي كنت أعرفه حقًا عن هذا المكان بأكمله؟

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط