فن الخداع (2)
أخيرًا تكلمت أفين مع لمسة من التردد، “من أنت؟”
“إنه مغرور جدًا!” اشتكى فروجال بغضب.
هذه أول مغامرة لأفين وفروجال، ويعرفان أيضًا مدى عمق خلفيتهما لذلك، كان هناك احتمال أن يكون هذا الشخص صادقًا، ناهيك عن أنهما رفضا التواصل بسبب رغبتهما في إثبات قوتهما واستقلالهما عن والدتهما المفرطة في الحماية.
نظر إلى العملاقين المغطيين الجالسين أمامه، ‘بما أنهما يتصرفان بشكل خاضع، يبدو أن خدعتي كانت ناجحة!’
هذا ما منحه الفرصة لاستغلال هذا الانفتاح!
هذا منحه ثقة أكبر في التلاعب بهما حسب رغبته.
ومع ذلك، لم يكن لديه أي فكرة عن هذا، حيث يلعب لعبة خطيرة لأنه كان هناك أيضًا احتمال أن يكون هذان الاثنان لا علاقة لهما بـ “هاكرز النجوم” وربما كانا يستخدمان اسمهما لجذب انتباه سيدة الظلام.
لذلك، قال شيئًا يمكن أن يمنح العمالقة فرصة للمواكبة إذا لم يكونوا حقًا من الـ أتلس.
ومع ذلك، لم يكن لديه أي فكرة عن هذا، حيث يلعب لعبة خطيرة لأنه كان هناك أيضًا احتمال أن يكون هذان الاثنان لا علاقة لهما بـ “هاكرز النجوم” وربما كانا يستخدمان اسمهما لجذب انتباه سيدة الظلام.
“همف، دعونا نتحدث في الداخل، ثم ستخبرونني من هو رئيسكم!” شخر ببرود أثناء سيره، لكن كان عليه استخدام التسارع السائل إلى أقصى حد للقيام بذلك لأن الاثنين لا يزالان يفرضان ضغطهما عليه.
بالنسبة لشخص مثله، لم يكن من الصعب تقييم خبرة شخص ما بناءً على سلوكه، وهذان الاثنان لم يكونا يتصرفان كأشخاص ذوي خبرة على الإطلاق، وبإضافة أخطائهما السابقة، اصبح من الواضح جدًا أنهما جديدان في هذا.
عرف أنه إذا أراد أن يجعلهما يصدقان “هويته”، فعليه أن يظهر لهما أنه لم يكن ضعيفًا على الإطلاق بل كان يخفي قوته الحقيقية.
لذلك، قال شيئًا يمكن أن يمنح العمالقة فرصة للمواكبة إذا لم يكونوا حقًا من الـ أتلس.
على الرغم من أنه من الصعب جدًا، إلا أنه لم يجرؤ على إظهار أي ضعف وتقدم ببطء نحوهما، كان ضغطهما يعادل تقريبًا قوة الجاذبية التي اختبرها عندما مارس التأمل المائي للنجاح.
نظر إلى العملاقين المغطيين الجالسين أمامه، ‘بما أنهما يتصرفان بشكل خاضع، يبدو أن خدعتي كانت ناجحة!’
لهذا السبب بالكاد كان يستطيع التحرك مع التسارع السائل، مما جعل العملاقين يعتقدون أنه كان يخفي قوته الحقيقية!
علاوة على ذلك، لم يكن لديهما فكرة عن أن حركاتهما يمكن أن تكون مراقبة لأنه لم يكونا أعضاء حقيقيين في أتلس بل احتياطيين فقط. لذلك، لم يكن لديهما طريقة لمعرفة ما إذا كان يقول الحقيقة أم يكذب، لكنهما يعرفان أن أتلس كانت منظمة غامضة.
لم يعودا يجرؤان على التقليل من شأنه وسمحا له بالدخول وسحبوا ضغوطهما، ثم نظرا إلى بعضهما البعض بعدم اليقين وذعر خفيف.
همس فروجال، “هل أرسلته والدتنا؟”
صرحت أفين بسرعة بنبرة متغيرة، “س-سيدي، من فضلك، نعترف بأخطائنا، لكن ليس لهذا علاقة برئيسنا، كنا نتصرف بشكل مستقل. نحن مستعدون لتحمل المسؤولية الكاملة عن أفعالنا!”
أجابت أفين بتردد بنبرة هادئة بنفس القدر، “أعتقد ذلك؟ بما أنه سأل عن قائدنا، بدا أنه لم يكن هنا خصيصًا من أجلنا، أعتقد أن هناك فرصة يمكننا إقناعه بعدم الإبلاغ عن هذا، وإلا سنكون في مشكلة كبيرة!”
“كنت أراقبكما وصادفتكما ترتكبان خطأ لا يغتفر”، قال مما جعل قلبي العملاقين تغوص.
“ماذا تفعلون؟ أغلقوا الباب وتعالوا إلى هنا!” رن صوته البارد من الخلف بينما كان جالسًا بالفعل بشكل مريح على أريكة.
“همف، دعونا نتحدث في الداخل، ثم ستخبرونني من هو رئيسكم!” شخر ببرود أثناء سيره، لكن كان عليه استخدام التسارع السائل إلى أقصى حد للقيام بذلك لأن الاثنين لا يزالان يفرضان ضغطهما عليه.
“إنه مغرور جدًا!” اشتكى فروجال بغضب.
ومع ذلك، لم يكن لديه أي فكرة عن هذا، حيث يلعب لعبة خطيرة لأنه كان هناك أيضًا احتمال أن يكون هذان الاثنان لا علاقة لهما بـ “هاكرز النجوم” وربما كانا يستخدمان اسمهما لجذب انتباه سيدة الظلام.
“فقط تحمل الأمر، إنه يخفي قوته، وحتى أعين المقاتل خاصتنا لا تستطيع الرؤية من خلاله، مما يعني أنه أقوى منا!” ردت أفين بكآبة قبل أن تغلق الباب وتتجه نحوه مع أخيها.
“همف، دعونا نتحدث في الداخل، ثم ستخبرونني من هو رئيسكم!” شخر ببرود أثناء سيره، لكن كان عليه استخدام التسارع السائل إلى أقصى حد للقيام بذلك لأن الاثنين لا يزالان يفرضان ضغطهما عليه.
نظر إلى العملاقين المغطيين الجالسين أمامه، ‘بما أنهما يتصرفان بشكل خاضع، يبدو أن خدعتي كانت ناجحة!’
“فقط تحمل الأمر، إنه يخفي قوته، وحتى أعين المقاتل خاصتنا لا تستطيع الرؤية من خلاله، مما يعني أنه أقوى منا!” ردت أفين بكآبة قبل أن تغلق الباب وتتجه نحوه مع أخيها.
“إذن، أخبروني، لماذا كشفتم عن خلفيتكم للغرباء؟” سأل.
هذه أول مغامرة لأفين وفروجال، ويعرفان أيضًا مدى عمق خلفيتهما لذلك، كان هناك احتمال أن يكون هذا الشخص صادقًا، ناهيك عن أنهما رفضا التواصل بسبب رغبتهما في إثبات قوتهما واستقلالهما عن والدتهما المفرطة في الحماية.
لم ترد أفين بل سألت بدلاً من ذلك، “أولاً، أخبرنا كيف تعرفنا وأثبت هويتك!”
لم ترد أفين بل سألت بدلاً من ذلك، “أولاً، أخبرنا كيف تعرفنا وأثبت هويتك!”
لم يجرؤا على كشف كل شيء لهذا الغريب بناءً على شكوكهما. إذا كان حقًا عضوًا في أتلس، فعليه أن يكون لديه دليل على هويته.
عرف أنه إذا أراد أن يجعلهما يصدقان “هويته”، فعليه أن يظهر لهما أنه لم يكن ضعيفًا على الإطلاق بل كان يخفي قوته الحقيقية.
توقع هذا، وكان هذا هو العائق الأكبر، إذا تمكن من تجاوزه، فسيتعين على الاثنين أن يصدقاه سواء أعجبهم الأمر أم لا.
لم ترد أفين بل سألت بدلاً من ذلك، “أولاً، أخبرنا كيف تعرفنا وأثبت هويتك!”
في اللحظة التالية، ظهرت في يده “ناقل الآفات” وغلفه بالمانا.
“هل تعلمان أنه لو لم أقتل تلك المرأة، لكان قد تم إعدامكما بمجرد أن تلتقي بكما؟ هل تظنان حقًا أنه ليس لدينا طريقة لتتبع أفرادنا ومراقبة أنشطتهم؟” قال ببرود.
في اللحظة التي رأيا فيها هذا، اتسعت أعينهما وصرخ فروجال، “لديك ناقل الآفات؟!”
“ماذا تفعلون؟ أغلقوا الباب وتعالوا إلى هنا!” رن صوته البارد من الخلف بينما كان جالسًا بالفعل بشكل مريح على أريكة.
أخفى فورًا “ناقل الآفات” بعد أن تعرف عليه فروجال، ‘إذن، هذان الاثنان بالفعل ينتميان إلى “هاكرز النجوم”، أو على الأقل يعرفان تقنيتهم!’
على الرغم من أنه من الصعب جدًا، إلا أنه لم يجرؤ على إظهار أي ضعف وتقدم ببطء نحوهما، كان ضغطهما يعادل تقريبًا قوة الجاذبية التي اختبرها عندما مارس التأمل المائي للنجاح.
“يمكنني أن أريكم هذا فقط، أو يجب أن تعرفا أنه إذا كشفت عن أي شيء آخر، سنكون جميعًا معرضين لخطر القبض علينا من قبل ساي، الآن، أجيبوني، لماذا في العالم استخدمتما اسمنا علنًا؟ من هو رئيسكما؟”
“همف، دعونا نتحدث في الداخل، ثم ستخبرونني من هو رئيسكم!” شخر ببرود أثناء سيره، لكن كان عليه استخدام التسارع السائل إلى أقصى حد للقيام بذلك لأن الاثنين لا يزالان يفرضان ضغطهما عليه.
“هل تعلمان أنه لو لم أقتل تلك المرأة، لكان قد تم إعدامكما بمجرد أن تلتقي بكما؟ هل تظنان حقًا أنه ليس لدينا طريقة لتتبع أفرادنا ومراقبة أنشطتهم؟” قال ببرود.
علاوة على ذلك، لم يكن لديهما فكرة عن أن حركاتهما يمكن أن تكون مراقبة لأنه لم يكونا أعضاء حقيقيين في أتلس بل احتياطيين فقط. لذلك، لم يكن لديهما طريقة لمعرفة ما إذا كان يقول الحقيقة أم يكذب، لكنهما يعرفان أن أتلس كانت منظمة غامضة.
الآن، بدأ أفين وفروجال في الذعر حقًا لأنهما الآن متأكدان بنسبة 90% أن هذا الشخص رئيسهما، وقد قتل حتى سيد المدينة، بدآ يفهمان أخيرًا لماذا لم تتواصل سيدة الظلام معهما ولماذا هناك العديد من الدوريات.
في اللحظة التالية، ظهرت في يده “ناقل الآفات” وغلفه بالمانا.
علاوة على ذلك، لم يكن لديهما فكرة عن أن حركاتهما يمكن أن تكون مراقبة لأنه لم يكونا أعضاء حقيقيين في أتلس بل احتياطيين فقط. لذلك، لم يكن لديهما طريقة لمعرفة ما إذا كان يقول الحقيقة أم يكذب، لكنهما يعرفان أن أتلس كانت منظمة غامضة.
“هه، على الأقل أنتما صادقان.” شخر، ‘هذا يسير بسلاسة أكبر مما توقعت، كلاهما لا يبدو لديهما خبرة على الإطلاق ويتصرفان مثل الأطفال الذين تم القبض عليهم اثناء إرتكاب جريمة، هل يمكن أن يكونا مبتدئين غير مجربين؟’
ناهيك عن أنه إذا كان يقول الحقيقة، فقد تسببا في فوضى كبيرة لوالدتهما.
علاوة على ذلك، لم يكن لديهما فكرة عن أن حركاتهما يمكن أن تكون مراقبة لأنه لم يكونا أعضاء حقيقيين في أتلس بل احتياطيين فقط. لذلك، لم يكن لديهما طريقة لمعرفة ما إذا كان يقول الحقيقة أم يكذب، لكنهما يعرفان أن أتلس كانت منظمة غامضة.
صرحت أفين بسرعة بنبرة متغيرة، “س-سيدي، من فضلك، نعترف بأخطائنا، لكن ليس لهذا علاقة برئيسنا، كنا نتصرف بشكل مستقل. نحن مستعدون لتحمل المسؤولية الكاملة عن أفعالنا!”
علاوة على ذلك، لم يكن لديهما فكرة عن أن حركاتهما يمكن أن تكون مراقبة لأنه لم يكونا أعضاء حقيقيين في أتلس بل احتياطيين فقط. لذلك، لم يكن لديهما طريقة لمعرفة ما إذا كان يقول الحقيقة أم يكذب، لكنهما يعرفان أن أتلس كانت منظمة غامضة.
أومأ فروجال، “نعم، سنتحمل العقوبة عن أفعالنا.”
“فقط تحمل الأمر، إنه يخفي قوته، وحتى أعين المقاتل خاصتنا لا تستطيع الرؤية من خلاله، مما يعني أنه أقوى منا!” ردت أفين بكآبة قبل أن تغلق الباب وتتجه نحوه مع أخيها.
لم يرغبا في توريط والدتهما لأنهما يعلمان أنها ستفعل كل شيء لحمايتها، مما لن يكون جيدًا، على الرغم من أنهما كانا متمردين، إلا أنهما كانا يحبان والدتهما بقدر ما كانت تحبهما.
“هه، على الأقل أنتما صادقان.” شخر، ‘هذا يسير بسلاسة أكبر مما توقعت، كلاهما لا يبدو لديهما خبرة على الإطلاق ويتصرفان مثل الأطفال الذين تم القبض عليهم اثناء إرتكاب جريمة، هل يمكن أن يكونا مبتدئين غير مجربين؟’
“يمكنني أن أريكم هذا فقط، أو يجب أن تعرفا أنه إذا كشفت عن أي شيء آخر، سنكون جميعًا معرضين لخطر القبض علينا من قبل ساي، الآن، أجيبوني، لماذا في العالم استخدمتما اسمنا علنًا؟ من هو رئيسكما؟”
بالنسبة لشخص مثله، لم يكن من الصعب تقييم خبرة شخص ما بناءً على سلوكه، وهذان الاثنان لم يكونا يتصرفان كأشخاص ذوي خبرة على الإطلاق، وبإضافة أخطائهما السابقة، اصبح من الواضح جدًا أنهما جديدان في هذا.
ناهيك عن أنه إذا كان يقول الحقيقة، فقد تسببا في فوضى كبيرة لوالدتهما.
هذا منحه ثقة أكبر في التلاعب بهما حسب رغبته.
“أنا المسؤول عن وادي الساحرة الشريرة، وأي عضو من الأعضاء الذين أتو هنا يجب أن يبلغوني أولاً، كنت أتساءل لماذا ظهر مبتدئين ولم يتم إبلاغي مسبقًا.”
في اللحظة التي رأيا فيها هذا، اتسعت أعينهما وصرخ فروجال، “لديك ناقل الآفات؟!”
“كنت أراقبكما وصادفتكما ترتكبان خطأ لا يغتفر”، قال مما جعل قلبي العملاقين تغوص.
“همف، دعونا نتحدث في الداخل، ثم ستخبرونني من هو رئيسكم!” شخر ببرود أثناء سيره، لكن كان عليه استخدام التسارع السائل إلى أقصى حد للقيام بذلك لأن الاثنين لا يزالان يفرضان ضغطهما عليه.
ابتسم فجأة بوجه شيطاني وقال، “لكن، بما أنني استطعت اعتراضكما وأنتما تبدوان غير متمرسين ومواليين، يمكنني التغاضي عن هذا وحتى مساعدتكما في الطبقة الساحرة الشريرة، لكنني أريد شيئًا في المقابل!”
في اللحظة التالية، ظهرت في يده “ناقل الآفات” وغلفه بالمانا.
لم يجرؤا على كشف كل شيء لهذا الغريب بناءً على شكوكهما. إذا كان حقًا عضوًا في أتلس، فعليه أن يكون لديه دليل على هويته.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
