Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

السكينة في النار 30

ارتكاب الجرائم

ارتكاب الجرائم

عندما قيلت هذه الكلمات، امتدت الصدمة في القاعة، ولكن مع تلاشي الدهشة الأولية، ظهرت تعابير مختلفة على وجوه المجتمعين.

“لأن السيد سو حذرني في وقت سابق من الحذر من أساليب القصر الداخلي، لكنه تحدث بشكل غامض، وبقيت حذرة فقط نحو الإمبراطورة، ولم أكن حذرة مع القرينة النبيلة يوي .. “

بدا وجه القرينة النبيلة يوي ممدودًا بإحكام، و لون وجه ولي العهد أبيض، وبدا الأمير جينج والأميرة متيقظين، وبدا أن الإمبراطورة والأمير يو يخبئان فرحتهما، أما بالنسبة للإمبراطور في عرشه، فقد بدا وجهه مظلما، يخالف المشاعر المعقدة.

“قوموا إذًا.” تلاشى غضب الإمبراطور، ورفع رأسه، ونظراته الثاقبة تجتاح القاعة ويقترب من الأمير جينج.

بعد صمت طويل شبه خانق، لوح الإمبراطور بيد ثقيلة، مشيرًا إلى مغادرة الخصي.

سخر الإمبراطور ببرود، ثم قال ” أخبرنا، كيف عرفت أن الأميرة كانت في خطر، للدخول في اللحظة المناسبة لإنقاذها؟“

الرفيقة يوي هل لديك أي شيء آخر لتقوليه؟” على عكس نبرته الحادة السابقة، تم التحدث بهذه الكلمات بلطف وتعب غير عاديين، ولكن بالنسبة لأولئك الذين يستمعون، هذه النبرة تقشعر لها الأبدان.

استقرت يد الإمبراطور أخيرًا على رأس ولي العهد. اصبحت القرينة النبيلة يوي مرتاحة، و دعمت نفسها بذراع واحدة عندما سقطت برفق على جانب واحد.

لم يعد بإمكان مكياج القرينة النبيلة يوي اللامع إخفاء الشحوب تحته، وبعد أن استدارت لتنظر إلى ابنها الحبيب، اندفعت إلى الأمام وسقطت أمام العرش، وشدّت ساق الإمبراطور وبكت بصوت مرتعش إنه خطأي!”

عندما قيلت هذه الكلمات، امتدت الصدمة في القاعة، ولكن مع تلاشي الدهشة الأولية، ظهرت تعابير مختلفة على وجوه المجتمعين.

حتى الآن، هل تصرين على أنها تظلمك؟”

تحدث مو تشينج بحنان : “كنت أخشى أن جيجي قد عانت من الأذى، القصر ليس مكانًا جيدًا ؛ لا يجب أن تأتي إلى هنا كثيرًا في المستقبل. على الرغم من أن مكان إقامتنا في جينلينج ليس كبيرًا مثل الموجود في يونان، إلا أنه لا يزال كافياً بالنسبة للجيجي. دعينا نعود بسرعة “.

خادمتك تعرف أنها لم تتعرض للظلم رفعت القرينة النبيلة يوي رأسها، وعيناها ممتلئتان بالدموع، وتعبيراتها حزينة بشكل مؤلم لكن ولي العهد مظلوم!”

“ابنك يشكر جلالة الملك على رحمته العظيمة“.

ماذا تقولين؟”

“قوموا إذًا.” تلاشى غضب الإمبراطور، ورفع رأسه، ونظراته الثاقبة تجتاح القاعة ويقترب من الأمير جينج.

كانت خطة خادمتك، وكلها رتبتها خادمتك. لم يعرف ولي العهد شيئًا كذبت عليه قائلة إنني أريد إلقاء نظرة على سيما لي، لذا أحضر سيما لي إلى القصر، لكنه كان يتبع أوامر والدته فقط. جلالة الملك يعلم أن شوان’إير كان دائمًا ابنًا بارا، ليس فقط تجاه خادمتك، ولكن تجاه جلالتك أيضًا! “

“ما الأمر؟ لا يمكنك الإجابة؟ ” انتظر الإمبراطور طويلا، وأصبحت نبرته شديدة.

إذا كان ولي العهد بريئًا حقًا، فلماذا لم يتفوه بكلمة منذ أن استدعيناك إلى هذه القاعة؟”

“لأن السيد سو حذرني في وقت سابق من الحذر من أساليب القصر الداخلي، لكنه تحدث بشكل غامض، وبقيت حذرة فقط نحو الإمبراطورة، ولم أكن حذرة مع القرينة النبيلة يوي .. “

ماذا تريد جلالتك أن تقول شوان’إير؟ هل ستطلب منه أن يلقي كل اللوم على أمه أمام الكثير من الناس؟ شوان’إير بار ونقي بطبيعته، لم يستطع فعل شيء من هذا القبيل! ولأنه لا يعرف كيف يحمي نفسه، ودائمًا ما يقع بلا مبالاة في أفخاخ الآخرين الذين ينوون إلحاق الأذى به، فقد فعلت كل هذا، حتى يكون لديه المزيد من الأشخاص إلى جانبه لدعمه.، حتى لا ينخدع بسهولة في المستقبل .. “

” كانت خطة خادمتك، وكلها رتبتها خادمتك. لم يعرف ولي العهد شيئًا … كذبت عليه قائلة إنني أريد إلقاء نظرة على سيما لي، لذا أحضر سيما لي إلى القصر، لكنه كان يتبع أوامر والدته فقط. جلالة الملك يعلم أن شوان’إير كان دائمًا ابنًا بارا، ليس فقط تجاه خادمتك، ولكن تجاه جلالتك أيضًا! “

كلام فارغ!” أصبح الإمبراطور غاضبًا فجأة، وطرح القرينة النبيلة يوي على الأرض بضربة واحدة.” ولي العهد وريث العرش. من يتآمر ضده؟ بصفتك والدته، كان من المفترض أن تعلميه التصرف بشكل أخلاقي، وأداء واجبه بجد، وتقاسم أعباء والده فوقه، وأن يكون نموذجًا لمن هم تحته، سيكون ذلك حقًا لخيره! لكن الآن انظري إلى ما فعلته، تجرأت على استخدام مثل هذه الأساليب الدنيئة القاسية؟ إذا تعرضت نيهوانج للأذى بأي شكل من الأشكال اليوم، فلا يمكن تعويضها بمئة مرة من موتك! حتى منصب ولي العهد سيتعرض للتهديد بسببك! يا له من غباء لا يصدق، غباء لا يصدق! “

ابتسمت الأميرة نيهوانج وربتت عليه بلطف، ثم عادت إلى الأمير جينج. “هل سموه سيعود أيضا إلى مقر إقامته؟ يمكننا العودة معا “.

بدا خطاب التوبيخ هذا بمثابة قصف رعد لقوة إمبراطورية، يكفي لإثارة الخوف في القلوب وتشتت الروح، ولكن عند سماع هذا التوبيخ الشرس، أظهرت نيهوانج ابتسامة مريرة، وبدت الإمبراطورة والأمير يو محبطين.

تراجع الأمير جينج من كلماتها ” كيف تعرف ذلك؟“

لأنه، بغض النظر عن مدى شراسة توبيخه، في النهاية، هو يوبخ القرينة النبيلة يوي فقط، و كلماته الأخيرة قد أظهرت بالفعل أنه ينوي توجيه اللوم لها بعيدًا عن ولي العهد. في هذا النوع من المواقف، ليس من المهم ما إذا الإمبراطور يعتقد حقًا أن ولي العهد بريء ؛ المهم أنه جرائم التآمر ومساعدة والدته في محاصرة الأميرة ومحاولة إسكات شقيقه بقتله ذهبت عن ولي العهد، العقوبة المناسبة لجرائم مثل هذا الفسق والظلم والمعصية من المرجح تعريض منصبه الفخري للخطر. لم يرغب الإمبراطور في تنحية ولي العهد بسبب هذه الأحداث، ويخاطر بتعكير صفو بيئة القصر الحالية المسالمة نسبيًا. لذلك، مع اعتراف القرينة النبيلة يوي، أتيحت له فرصة يمكنه الاستفادة منها.

إذا الإمبراطورة تحدثت، لكانت بالطبع تفضل أن ترى هذه المرأة محصورة في الفناء المنعزل، لكنها ذكية وعرفت أنه نظرًا لأن ولي العهد قد نجا، لم يستطع الإمبراطور معاقبة والدته بقسوة شديدة، وبالتالي بما أنه لا شيء تقوله الآن سيحقق أي شيء، فقد اختارت أن تلتزم الصمت.

بعد هذه الحلقة من التوبيخ، أطلق الإمبراطور نفسًا، ولم يستمر في وضع عقوبة القرينة النبيلة يوي على الفور، ولكن بدلاً من ذلك استدعى مينج تشي.

جرف الأمير جينج رداءه وركع بثبات ” ابنك يعترف بجريمته“.

بعد لحظة، دخل مينج تشي القاعة وانحنى. سأله الإمبراطور بعض الأسئلة حول كيفية أسره سيما لي، وأجاب مينج تشي أن جنوده صادفوه في دورياتهم الروتينية، ولم يكتشفوا إلا بعد إلقاء القبض عليه أنه الابن النبيل لـ سيما وي، وهكذا لم يجرؤوا على التعامل مع الأمر بأنفسهم، فقد عرضوه على جلالة الملك لمزيد من التعليمات. لم يسمع الإمبراطور شيئًا غير عادي في تقريره، ولم يصرح إلا أن أفضل الخطط الموضوعة للرجال لا يمكنها الوقوف ضد تدخل السماء، وتنهد قبل أن يسأل ” أين سيما لي الآن؟

خفض الإمبراطور رأسه لينظر إلى الشخص الممتد عند ركبته، واصبحت نظرة الإمبراطور غير واضحة فجأة، ونشأ إحساس ساحق في صدره، وألم يتلوى بداخله.

إنه محتجز حاليًا في الفناء حيث يأخذ الحراس راحتهم، ويراقبه بعض جنودي”.

“خادمتك تعرف أنها لم تتعرض للظلم ” رفعت القرينة النبيلة يوي رأسها، وعيناها ممتلئتان بالدموع، وتعبيراتها حزينة بشكل مؤلم ” لكن ولي العهد مظلوم!”

سأل الإمبراطور. هذه القضية تتعلق بسمعة الأميرة ولا ينبغي أن تتعامل معها المحاكم، وأمر أحد الحراس بإحضار الرجل حتى يتمكن من استجوابه شخصيًا. اختفى الحارس لفترة طويلة، ثم أسرّع إلى القاعة خائفًا ليقول: “لقد تعرض سيما لي للضرب المبرح ؛ أصبح وجهه منتفخًا وهو فاقد للوعي حاليًا. إنه غير لائق لعرضه على جلالتك “.

قال الإمبراطور “أوه” ونظر إلى نيهوانج ليرى ردها. في الواقع، إنها جريمة لاقتحام مو تشينج الفناء للانتقام الشخصي من المتهم قبل إدانته، ولكن عندما نظر الإمبراطور، رأى السيدة قائدة الحدود الجنوبية لا تزال جالسة بلا تعبير ولا تتحرك ولا حتى واقفة لتقول أي شيء دفاعًا عن شقيقها، مثل ” أتمنى من جلالة الملك أن يغفر تهور أخي“. بدا الإمبراطور محرجًا بعض الشيء، واستدار ليوبخ الحارس ” إذا كان ذراعه مكسورًا، فهو مكسور، لا تزعجنا بتفاصيل غير مهمة. فلتأتي به إلى هنا! ” بعد أن قال هذا، ألقى بنظرته مرة أخرى عليها، لكن الأميرة نيهوانج ظلت جالسة بتعبير بارد، دون أي إشارة إلى نيتها لشكر جلالة الملك. هذه الطبيعة الشرسة التي لا تتزعزع نادرة حتى عند الرجال، وبدلاً من إزعاج الإمبراطور، أثارت الإعجاب في قلبه، وأثنى بصمت على قوتها.

رفع الإمبراطور حاجبًا، وثبّت بصره بصرامة على مينج تشي. بدا قائد الحرس الإمبراطوري صامتا للحظة، ثم قال ” مستحيل. لن يضرب رجالي السجناء دون إذن “.

إذا هذا الشخص على استعداد للسجود عند ركبته، وهو يبكي كما يفعل جينجشوان الآن، فهل كان قلب الإمبراطور سيلين، وهل سيجذبه من جديد إلى أحضانه؟

لا تكلم الحارس على عجل لم يكن حراس الإمبراطور هم من ضربه، لقد كان كان …”

بدا وجه القرينة النبيلة يوي ممدودًا بإحكام، و لون وجه ولي العهد أبيض، وبدا الأمير جينج والأميرة متيقظين، وبدا أن الإمبراطورة والأمير يو يخبئان فرحتهما، أما بالنسبة للإمبراطور في عرشه، فقد بدا وجهه مظلما، يخالف المشاعر المعقدة.

اسرع وقل من!”

لأنه، بغض النظر عن مدى شراسة توبيخه، في النهاية، هو يوبخ القرينة النبيلة يوي فقط، و كلماته الأخيرة قد أظهرت بالفعل أنه ينوي توجيه اللوم لها بعيدًا عن ولي العهد. في هذا النوع من المواقف، ليس من المهم ما إذا الإمبراطور يعتقد حقًا أن ولي العهد بريء ؛ المهم أنه جرائم التآمر ومساعدة والدته في محاصرة الأميرة ومحاولة إسكات شقيقه بقتله ذهبت عن ولي العهد، العقوبة المناسبة لجرائم مثل هذا الفسق والظلم والمعصية من المرجح تعريض منصبه الفخري للخطر. لم يرغب الإمبراطور في تنحية ولي العهد بسبب هذه الأحداث، ويخاطر بتعكير صفو بيئة القصر الحالية المسالمة نسبيًا. لذلك، مع اعتراف القرينة النبيلة يوي، أتيحت له فرصة يمكنه الاستفادة منها.

كان اللورد مو الصغير، الذي سمع عن الأمر بطريقة ما ودخل. لم يتمكن الحراس من إيقافه، وقام شخصياً بلكم وركل سيما لي، وحتى كسر أحد ذراعيه …”

خفض الأمير جينج رأسه ولم يرد.

قال الإمبراطور أوهونظر إلى نيهوانج ليرى ردها. في الواقع، إنها جريمة لاقتحام مو تشينج الفناء للانتقام الشخصي من المتهم قبل إدانته، ولكن عندما نظر الإمبراطور، رأى السيدة قائدة الحدود الجنوبية لا تزال جالسة بلا تعبير ولا تتحرك ولا حتى واقفة لتقول أي شيء دفاعًا عن شقيقها، مثل ” أتمنى من جلالة الملك أن يغفر تهور أخي“. بدا الإمبراطور محرجًا بعض الشيء، واستدار ليوبخ الحارس إذا كان ذراعه مكسورًا، فهو مكسور، لا تزعجنا بتفاصيل غير مهمة. فلتأتي به إلى هنا! ” بعد أن قال هذا، ألقى بنظرته مرة أخرى عليها، لكن الأميرة نيهوانج ظلت جالسة بتعبير بارد، دون أي إشارة إلى نيتها لشكر جلالة الملك. هذه الطبيعة الشرسة التي لا تتزعزع نادرة حتى عند الرجال، وبدلاً من إزعاج الإمبراطور، أثارت الإعجاب في قلبه، وأثنى بصمت على قوتها.

بدا خطاب التوبيخ هذا بمثابة قصف رعد لقوة إمبراطورية، يكفي لإثارة الخوف في القلوب وتشتت الروح، ولكن عند سماع هذا التوبيخ الشرس، أظهرت نيهوانج ابتسامة مريرة، وبدت الإمبراطورة والأمير يو محبطين.

حتى لو لم يكن بالإمكان استجواب سيما لي، فقد تم التعامل معه، والاستجواب أو عدم الاستجواب، لم يحدث فرق كبير. عندما حكم عليه الإمبراطور على عجل بالنفي لارتكابه جريمة التعدي على المناطق المحرمة، وخفض رتبة والده النبيل سيما وي في عقاب آخر، لم يعرب أحد عن أي علامة على الاحتجاج.

بعد صمت طويل شبه خانق، لوح الإمبراطور بيد ثقيلة، مشيرًا إلى مغادرة الخصي.

لكن مسألة القرينة النبيلة يوي أكثر صعوبة. دخلت هذه المرأة القصر في شبابها، وبفضل فضل الإمبراطور الكبير على مر السنين، أصبحت مكانتها في المرتبة الثانية بعد الإمبراطورة، وعلاوة على ذلك، هي والدة ولي العهد. لم يستطع تحمل معاقبتها بشدة، ولكن إذا عاقبها بخفة، فإن الأميرة ستشعر بالمرارة. ناهيك عن كثرة العيون، لم يستطع تجنب التفكير في مشكلة “الإنصاف“. وبينما يفكر، سقط ولي العهد على الأرض، وهو يبكي ” ابنك على استعداد لرد الدين للأميرة نيابة عن جرائم والدتي. اتمنى من الأب الإمبراطوري أن يفكر في سنوات الأم العديدة من الخدمة المخلصة، ويتعامل معها بخفة … “

بكى ولي العهد بصوت عال و زحف إلى الأمام ولف ذراعيه حول ساق الإمبراطور، وامتلأ وجهه بالدموع.

أيها الشرير!” رفع الإمبراطور ساقه وضرب ولي العهد ” والدتك لجأت إلى مثل هذه الأساليب المقززة، فلماذا لم توقفها؟ أين تقوى الأبناء؟

“نحن متعبون. يمكنكم جميعا المغادرة “.

بكى ولي العهد بصوت عال و زحف إلى الأمام ولف ذراعيه حول ساق الإمبراطور، وامتلأ وجهه بالدموع.

“الأميرة لا داعي للقلق. اتركي هذا الأمر لي. سأدخل القصر الداخلي لأتحدث مع الإمبراطورة على الفور. لن أخذل الأميرة “. ضحك الأمير يو ثم استدار وسار بسرعة نحو القصر الداخلي. انتظرت الأميرة نيهوانج حتى ابتعد مسافة جيدة قبل أن تركض للحاق بالأمير جينج.

خفض الإمبراطور رأسه لينظر إلى الشخص الممتد عند ركبته، واصبحت نظرة الإمبراطور غير واضحة فجأة، ونشأ إحساس ساحق في صدره، وألم يتلوى بداخله.

عند رؤية الإمبراطورة تخفض رأسها بصمت، حول الإمبراطور بصره إلى نيهوانج وسأل ” هل لدى الأميرة أي احتجاج؟“

شخصية قد اختار عن قصد أن ينساها لسنوات عديدة انجرفت الآن إلى ذهنه: تلك الوضعية الطويلة المستقيمة ؛ هذا الوجه الواضح وهذا التعبير المتغطرس الذي لا ينضب وتلك النظرة العنيفة، والعينان تحترقان كما لو كانت مشتعلة بنيران حارة.

استقرت يد الإمبراطور أخيرًا على رأس ولي العهد. اصبحت القرينة النبيلة يوي مرتاحة، و دعمت نفسها بذراع واحدة عندما سقطت برفق على جانب واحد.

إذا هذا الشخص على استعداد للسجود عند ركبته، وهو يبكي كما يفعل جينجشوان الآن، فهل كان قلب الإمبراطور سيلين، وهل سيجذبه من جديد إلى أحضانه؟

“لأن السيد سو حذرني في وقت سابق من الحذر من أساليب القصر الداخلي، لكنه تحدث بشكل غامض، وبقيت حذرة فقط نحو الإمبراطورة، ولم أكن حذرة مع القرينة النبيلة يوي .. “

لكن الوقت يتدفق مثل الماء، وما مضى لا يمكن أن يأتي مرة أخرى. ربما أصبح لينًا في شيخوخته، ليدرك فجأة أن العقوبة القاسية التي أصدرها منذ زمن بعيد لم تدمر الآخرين فحسب، بل أصبحت أيضًا جرحًا خفيًا في قلبه، جرحًا لا يستطيع أي شخص آخر علاجه.

تغير لون وجه الأميرة نيهوانج بسبب الغضب، وتابع الإمبراطور ” ولكن عند التفكير، لم يكن الوضع خاليًا من الاستفزاز، وقد أعرب الأمير يو عن استعداده للمشاركة في المسؤولية، وإلى جانب ذلك، لم تبذل أي جهد يذكر لإنقاذ الأميرة. فلا نكافئك ولا نعاقبك. كان الأمير يو حادًا ومدركًا، وكان قادرًا على ملاحظة هذه الأحداث ووقف تقدمها، وهو ما يسعدنا كثيرًا. نكافئه بموجب هذا بمئة رداء، وألف قطعة من الذهب، ونمنحه لؤلؤة ملكية واحدة، كمكافأة على عمله “.

استقرت يد الإمبراطور أخيرًا على رأس ولي العهد. اصبحت القرينة النبيلة يوي مرتاحة، و دعمت نفسها بذراع واحدة عندما سقطت برفق على جانب واحد.

بعد هذه الحلقة من التوبيخ، أطلق الإمبراطور نفسًا، ولم يستمر في وضع عقوبة القرينة النبيلة يوي على الفور، ولكن بدلاً من ذلك استدعى مينج تشي.

السيدة يوي تصرفت بشكل غير أخلاقي، وأفعالها حقيرة، وتنتهك قواعد القصر. من هذا اليوم فصاعدًا، تم تجريدها من مكانتها كقرينة نبيلة وانحطت إلى محظية إمبراطورية، وبالمثل جُردت من جميع الألقاب النبيلة، وسيتم نقلها وحصرها في فناء تشينجلي ، والتي لا تغادره دون إذن إمبراطوري “. نطق الإمبراطور بكل كلمة ببطء، وفي النهاية وجه نظره إلى الإمبراطورة هل لدى الإمبراطورة ما تقوله حول هذا العقاب؟”

خفض الإمبراطور رأسه لينظر إلى الشخص الممتد عند ركبته، واصبحت نظرة الإمبراطور غير واضحة فجأة، ونشأ إحساس ساحق في صدره، وألم يتلوى بداخله.

إذا الإمبراطورة تحدثت، لكانت بالطبع تفضل أن ترى هذه المرأة محصورة في الفناء المنعزل، لكنها ذكية وعرفت أنه نظرًا لأن ولي العهد قد نجا، لم يستطع الإمبراطور معاقبة والدته بقسوة شديدة، وبالتالي بما أنه لا شيء تقوله الآن سيحقق أي شيء، فقد اختارت أن تلتزم الصمت.

الأمير يو، الذي لم يتدخل حتى النهاية، برز في النهاية باعتباره المنتصر الأعظم: لقد تحدث في النهاية وتلقى مكافآت الإمبراطور، ودافع علنًا عن الأمير جينج، ولذا فإن الأمير جينج يدين له الآن بمعروف كبير، ومن الادعاء بالمسؤولية عن إنقاذ الأميرة أصبح الآن المنقذ العظيم لعشيرة يونان مو. الجانب السلبي الوحيد هو أنه وجه كل حنق ولي العهد على نفسه، وزاد من تعميق الكراهية بين الاثنين، لكنه وولي العهد كانا على خلاف منذ فترة طويلة، وكلاهما يرفعان راية القتال حتى الموت، وبالتالي فإن هذه الجريمة الأخرى لم تضيف الكثير، وبالتالي فقد حصد مكافآت كبيرة مع بالكاد أي خسارة. بدا سعيدًا لأنه أعجب بصمت ببصيرة معجزة تشيلين 4 . من حسن الحظ أنه صادفه بينما يسارع إلى القصر بناءً على إشعار الإمبراطورة، و من حسن الحظ أنه طلب نصيحته. خلاف ذلك، لولا مساعدته، لم يكن ليفكر أبدًا في استغلال فرصة حماية الأمير جينج لتحمل المسؤولية عن كل العمل. بصراحة، كان الأمير جينج جريئًا حقًا. كان الأمر سيئًا للغاية، وتصرف بلا مبالاة، وبالتالي لم يكن منافسًا جديرًا. بعد أن قام بحمايته أمام الإمبراطور هذه المرة، لا بد أنه يشعر بالامتنان. أما بالنسبة للأميرة نيهوانج، فمن المؤكد أنها ستكون …

عند رؤية الإمبراطورة تخفض رأسها بصمت، حول الإمبراطور بصره إلى نيهوانج وسأل هل لدى الأميرة أي احتجاج؟

“أوه، محادثتنا في ذلك الوقت كانت قصيرة، لذلك ربما لم تتح له الفرصة لإخباري.” يبدو أن الأميرة نيهوانج لم تأخذ هذا الأمر على محمل الجد، لكنها استمرت في الابتسام ” ولكن على الرغم من أنه قام بتنسيق عملية الإنقاذ اليوم، لا يمكنني أن أشكره علانية. بدلاً من ذلك، لا يسعني إلا أن أشكر الأمير يو، ولا أشكره بالكلمات فحسب، بل أستعد لزيارته غدًا مع تشينج دي لأشكره مرة أخرى شخصيًا “.

السبب وراء رفع نيهوانج لهذه المسألة إلى الإمبراطور هو فقط الحصول على العدالة لنفسها، وقد فهمت في قلبها أنه لا يمكن خلع ولي العهد بسبب أحداث هذا اليوم. الآن، على الرغم من أن الإمبراطور قد غطى بعض التفاصيل، إلا أنه عاقب والدة ولي العهد، وهي قرينة نبيلة من الدرجة الأولى، من أجلها، جهده صادق. إذا لا تزال تظهر استياءها الآن، فإنها ستخفض نفسها إلى مستواها، ولذا لم تقل شيئًا، وهزت رأسها فقط.

“أنت بالغ الآن، وما زلت تخاف بسهولة؟ شيء صغير يخيفك حتى الموت. توجد أشياء أعظم بكثير من هذا تحت السماء والأرض! ” تحدثت نيهوانج بتوبيخ، لكن يدها تعيد ترتيب الملابس التي بعثرها شقيقها الصغير أثناء ركضه المحموم.

أما بالنسبة لك نظر الإمبراطور إلى ولي العهد بازدراء ستظل في القصر الشرقي قصر جويجيا لمدة ثلاثة أشهر للتفكير في الأخلاق التي تليق بوريث العرش. إذا كنت تشارك في مثل هذه الأشياء مرة أخرى في المستقبل، فلن أكون رحيما مرة أخرى! “

“نحن متعبون. يمكنكم جميعا المغادرة “.

ابنك يطيع مرسوم جلالته الرحيم….”

في هذه المرحلة من تفكيره، جاءت الأميرة نيهوانج لتنحني وتقول مبتسمة ” أنا ممتنة لسمو الأمير يو لإنقاذي اليوم. في المستقبل، سأقوم بالتأكيد برد الدين لك إذا سنحت الفرصة “.

قوموا إذًا.” تلاشى غضب الإمبراطور، ورفع رأسه، ونظراته الثاقبة تجتاح القاعة ويقترب من الأمير جينج.

عبس الأمير جينج، وفجأة نشأ شك كبير في قلبه عندما سأل ببطء ” لم يخبرك أن تحذري من القرينة النبيلة يوي؟ لكن عندما طلب مني الدخول إلى القصر، كان متأكدًا جدًا من قصر تشاورين “

جينجيان …”

أعاد الأمير يو الإنحناء على عجل وقال بابتسامة عريضة ” الأميرة مهذبة للغاية. إن رتبة الأميرة ومكانتها تستحق أي جهد قد أبذلها من أجلها “.

ابنك موجود.”

جرف الأمير جينج رداءه وركع بثبات ” ابنك يعترف بجريمته“.

هل تعترف بجريمتك؟

في هذه المرحلة من تفكيره، جاءت الأميرة نيهوانج لتنحني وتقول مبتسمة ” أنا ممتنة لسمو الأمير يو لإنقاذي اليوم. في المستقبل، سأقوم بالتأكيد برد الدين لك إذا سنحت الفرصة “.

جرف الأمير جينج رداءه وركع بثبات ابنك يعترف بجريمته“.

خفض الأمير جينج رأسه ولم يرد.

سخر الإمبراطور ببرود، ثم قال أخبرنا، كيف عرفت أن الأميرة كانت في خطر، للدخول في اللحظة المناسبة لإنقاذها؟

عند سماع نيهوانج تناديه، توقف شياو جينجيان وقال ” هل للأميرة مسألة أخرى لتناقشها؟“

كان الأمير جينج يفكر في إجابته على هذا السؤال طوال الوقت، ولكن بعد أن حانت اللحظة، لم يفكر بعد في إجابة مناسبة، وتردد. لقد وصل لإنقاذ الأميرة لأن مي تشانجسو قد طلب منه الذهاب، لكنه لم يكن لديه أي فكرة عن كيفية معرفة مي تشانجسو أن الأميرة كانت في خطر، وبالتالي لم يجرؤ على جره إلى الفوضى.

“السبب الحقيقي لمجيئك لإنقاذي هو السيد سو، أليس كذلك؟“

ما الأمر؟ لا يمكنك الإجابة؟ ” انتظر الإمبراطور طويلا، وأصبحت نبرته شديدة.

“أيها الشرير!” رفع الإمبراطور ساقه وضرب ولي العهد ” والدتك لجأت إلى مثل هذه الأساليب المقززة، فلماذا لم توقفها؟ أين تقوى الأبناء؟ “

لا أنا كان ذلك بسبب ….”

“إذا كان ولي العهد بريئًا حقًا، فلماذا لم يتفوه بكلمة منذ أن استدعيناك إلى هذه القاعة؟”

جلالة الملك صدر صوت ثابت فجأة أنا من طلبت من الأمير جينج أن يذهب.”

جرف الأمير جينج رداءه وركع بثبات ” ابنك يعترف بجريمته“.

أنت؟رفع الإمبراطور حاجبه وكيف علمت بهذا؟

“ابنك موجود.”

الأمر هو.” تقدم الأمير يو للأمام باحترام لقد دخل ابنك القصر لتحية والدتي الإمبراطورة، وكان يمر بقصر تشاورين عندما رأيت أحد خدم قصر الأميرة يركض خوفًا ويتوسل للمساعدة، يقول أن شيئًا ما يحدث في الداخل. كنت أعلم أن هذا ليس بالأمر الهين، وأنه حتى لو انتهى بي الأمر باتهامي بإساءة معاملة القرينة النبيلة، فلن أسمح لترددي بالتسبب في حدوث خطر على الأميرة، لكنني كنت أعلم أن مهاراتي القتالية ضعيفة للغاية لدرجة لا تسمح لي بدخول القصر دون أن يتم إيقافي أو تأخير الكارثة. لحسن الحظ، مر الأمير جينج في تلك اللحظة، وطلبت منه الدخول أولاً لتأمين المكان، بينما ذهبت للعثور على الإمبراطورة. الأمير جينج لديه قلب مستقيم تجاه مساعدة الآخرين، ووافق على الفور، لكنني لم أفكر مطلقًا في أن القرينة النبيلة لا، أن السيدة المحظية يوي ستتصرف بهذه الطريقة وتطلب إسكات الأمير بقتله، وهكذا تؤدي إلى الأحداث الناتجة. على الرغم من أنه لم يكن في نيتي أن يرفع الأمير جينج السلاح ضد ولي العهد، إلا أنه كان مع ذلك متورطًا في الموقف بموجب أوامر مني. إذا يجب على والدي الإمبراطور أن يعاقبه، فأنا على استعداد لتقاسم العقوبة “.

بدا وجه القرينة النبيلة يوي ممدودًا بإحكام، و لون وجه ولي العهد أبيض، وبدا الأمير جينج والأميرة متيقظين، وبدا أن الإمبراطورة والأمير يو يخبئان فرحتهما، أما بالنسبة للإمبراطور في عرشه، فقد بدا وجهه مظلما، يخالف المشاعر المعقدة.

تحدث بثقة ورباطة جأش، كما لو لم يكن هناك أدنى عيب في كلماته. بالطبع، القرينة يوي وولي العهد يدركان جيدًا أن وصول الأمير جينج بسبب خادم يطلب المساعدة كان مستحيلًا نظرًا لتوقيت الأحداث، لكن لم يكن لأي منهما أي حق متبقي في التحدث، ناهيك عن الجدال حول مثل هذه التفاصيل لم يستطعوا تغيير أي شيء فلم يفتحوا أفواههم. الإمبراطور على يقين من أن نوايا الأمير يو لم تكن نبيلة كما ادعى، وأنه من المحتمل أنه كان سعيدًا باكتشاف معلومات يمكنه استخدامها ضد ولي العهد، لكنه مع ذلك آمن بهذا التفسير، وأومأ برأسه هكذا حدث الأمر، ولكن بالنسبة لجريمة تهديد الشخص المحترم لولي العهد، وفقًا للقانون، يجب معاقبة جينجيان بشدة “.

2 القصر الشرقي: قصر ولي العهد. يتبع اللقب وليس الشخص (أي أنه مكان سكن من هو ولي العهد، وليس شياو جينجشوان نفسه)

تغير لون وجه الأميرة نيهوانج بسبب الغضب، وتابع الإمبراطور ولكن عند التفكير، لم يكن الوضع خاليًا من الاستفزاز، وقد أعرب الأمير يو عن استعداده للمشاركة في المسؤولية، وإلى جانب ذلك، لم تبذل أي جهد يذكر لإنقاذ الأميرة. فلا نكافئك ولا نعاقبك. كان الأمير يو حادًا ومدركًا، وكان قادرًا على ملاحظة هذه الأحداث ووقف تقدمها، وهو ما يسعدنا كثيرًا. نكافئه بموجب هذا بمئة رداء، وألف قطعة من الذهب، ونمنحه لؤلؤة ملكية واحدة، كمكافأة على عمله “.

“ما الأمر؟ لا يمكنك الإجابة؟ ” انتظر الإمبراطور طويلا، وأصبحت نبرته شديدة.

ابنك يشكر جلالة الملك على رحمته العظيمة“.

عندما قيلت هذه الكلمات، امتدت الصدمة في القاعة، ولكن مع تلاشي الدهشة الأولية، ظهرت تعابير مختلفة على وجوه المجتمعين.

نحن متعبون. يمكنكم جميعا المغادرة “.

“لا … أنا … كان ذلك بسبب ….”

أغلق الإمبراطور عينيه متعبًا وانحنى بضجر على وسائده. لم يجرؤ أحد في القاعة على التحدث أكثر، وغادر الجميع بهدوء.

“خادمتك تعرف أنها لم تتعرض للظلم ” رفعت القرينة النبيلة يوي رأسها، وعيناها ممتلئتان بالدموع، وتعبيراتها حزينة بشكل مؤلم ” لكن ولي العهد مظلوم!”

كانت الإمبراطورة يان مسؤولة بشكل طبيعي عن معاقبة القرينة يوي، ووقف ولي العهد عاجزًا بينما والدته تُقتاد إلى القصر الداخلي، بينما هو يحدق في الأمير يو.

“إنه محتجز حاليًا في الفناء حيث يأخذ الحراس راحتهم، ويراقبه بعض جنودي”.

الأمير يو، الذي لم يتدخل حتى النهاية، برز في النهاية باعتباره المنتصر الأعظم: لقد تحدث في النهاية وتلقى مكافآت الإمبراطور، ودافع علنًا عن الأمير جينج، ولذا فإن الأمير جينج يدين له الآن بمعروف كبير، ومن الادعاء بالمسؤولية عن إنقاذ الأميرة أصبح الآن المنقذ العظيم لعشيرة يونان مو. الجانب السلبي الوحيد هو أنه وجه كل حنق ولي العهد على نفسه، وزاد من تعميق الكراهية بين الاثنين، لكنه وولي العهد كانا على خلاف منذ فترة طويلة، وكلاهما يرفعان راية القتال حتى الموت، وبالتالي فإن هذه الجريمة الأخرى لم تضيف الكثير، وبالتالي فقد حصد مكافآت كبيرة مع بالكاد أي خسارة. بدا سعيدًا لأنه أعجب بصمت ببصيرة معجزة تشيلين 4 . من حسن الحظ أنه صادفه بينما يسارع إلى القصر بناءً على إشعار الإمبراطورة، و من حسن الحظ أنه طلب نصيحته. خلاف ذلك، لولا مساعدته، لم يكن ليفكر أبدًا في استغلال فرصة حماية الأمير جينج لتحمل المسؤولية عن كل العمل. بصراحة، كان الأمير جينج جريئًا حقًا. كان الأمر سيئًا للغاية، وتصرف بلا مبالاة، وبالتالي لم يكن منافسًا جديرًا. بعد أن قام بحمايته أمام الإمبراطور هذه المرة، لا بد أنه يشعر بالامتنان. أما بالنسبة للأميرة نيهوانج، فمن المؤكد أنها ستكون

بكى ولي العهد بصوت عال و زحف إلى الأمام ولف ذراعيه حول ساق الإمبراطور، وامتلأ وجهه بالدموع.

في هذه المرحلة من تفكيره، جاءت الأميرة نيهوانج لتنحني وتقول مبتسمة أنا ممتنة لسمو الأمير يو لإنقاذي اليوم. في المستقبل، سأقوم بالتأكيد برد الدين لك إذا سنحت الفرصة “.

“الأميرة لا داعي للقلق. اتركي هذا الأمر لي. سأدخل القصر الداخلي لأتحدث مع الإمبراطورة على الفور. لن أخذل الأميرة “. ضحك الأمير يو ثم استدار وسار بسرعة نحو القصر الداخلي. انتظرت الأميرة نيهوانج حتى ابتعد مسافة جيدة قبل أن تركض للحاق بالأمير جينج.

أعاد الأمير يو الإنحناء على عجل وقال بابتسامة عريضة الأميرة مهذبة للغاية. إن رتبة الأميرة ومكانتها تستحق أي جهد قد أبذلها من أجلها “.

“جلالة الملك ” صدر صوت ثابت فجأة ” أنا من طلبت من الأمير جينج أن يذهب.”

ابتسمت نيهوانج، وكانت على وشك تبادل بضع كلمات مهذبة عندما رأت الأمير جينج يغادر بهدوء من زاوية عينها، وعلى الرغم من نفاد صبرها لمتابعته، إلا أن وجهها لم يظهر أي أثر لمشاعرها، كما قالت على عجل غضبي تجاه السيدة يوي لا يعرف حدود، لكن لن يكون من المناسب لي أن أشهد عقابها من قبل سيدتي الإمبراطورة. هل صاحب السمو…

كانوا قد خرجوا لتوهم من البوابة عندما صدرت صرخة عظيمة ” جيجي!” وجاء مو تشينج نحوهم، وتوقف مباشرةً أمام الأميرة نيهوانج ” جيجي، هل أنت بخير؟ لقد أخفتني حتى الموت! “

الأميرة لا داعي للقلق. اتركي هذا الأمر لي. سأدخل القصر الداخلي لأتحدث مع الإمبراطورة على الفور. لن أخذل الأميرة “. ضحك الأمير يو ثم استدار وسار بسرعة نحو القصر الداخلي. انتظرت الأميرة نيهوانج حتى ابتعد مسافة جيدة قبل أن تركض للحاق بالأمير جينج.

رفع الإمبراطور حاجبًا، وثبّت بصره بصرامة على مينج تشي. بدا قائد الحرس الإمبراطوري صامتا للحظة، ثم قال ” مستحيل. لن يضرب رجالي السجناء دون إذن “.

عند سماع نيهوانج تناديه، توقف شياو جينجيان وقال هل للأميرة مسألة أخرى لتناقشها؟

“ابنك … يطيع مرسوم جلالته الرحيم….”

الآن بينما كنت أشكر الأمير يو، أردت حقًا أن تأتي لتخبرني أنه لا علاقة له بالأمر، أليس كذلك؟” ابتسمت الأميرة نيهوانج وهي تقول ” لماذا لم تقل أي شيء؟

كان الأمير جينج يفكر في إجابته على هذا السؤال طوال الوقت، ولكن بعد أن حانت اللحظة، لم يفكر بعد في إجابة مناسبة، وتردد. لقد وصل لإنقاذ الأميرة لأن مي تشانجسو قد طلب منه الذهاب، لكنه لم يكن لديه أي فكرة عن كيفية معرفة مي تشانجسو أن الأميرة كانت في خطر، وبالتالي لم يجرؤ على جره إلى الفوضى.

خفض الأمير جينج رأسه ولم يرد.

“ابنك … يطيع مرسوم جلالته الرحيم….”

السبب الحقيقي لمجيئك لإنقاذي هو السيد سو، أليس كذلك؟

“هل تعترف بجريمتك؟“

تراجع الأمير جينج من كلماتها كيف تعرف ذلك؟

لم يعد بإمكان مكياج القرينة النبيلة يوي اللامع إخفاء الشحوب تحته، وبعد أن استدارت لتنظر إلى ابنها الحبيب، اندفعت إلى الأمام وسقطت أمام العرش، وشدّت ساق الإمبراطور وبكت بصوت مرتعش ” إنه خطأي!”

لأن السيد سو حذرني في وقت سابق من الحذر من أساليب القصر الداخلي، لكنه تحدث بشكل غامض، وبقيت حذرة فقط نحو الإمبراطورة، ولم أكن حذرة مع القرينة النبيلة يوي .. “

أغلق الإمبراطور عينيه متعبًا وانحنى بضجر على وسائده. لم يجرؤ أحد في القاعة على التحدث أكثر، وغادر الجميع بهدوء.

عبس الأمير جينج، وفجأة نشأ شك كبير في قلبه عندما سأل ببطء لم يخبرك أن تحذري من القرينة النبيلة يوي؟ لكن عندما طلب مني الدخول إلى القصر، كان متأكدًا جدًا من قصر تشاورين “

حتى لو لم يكن بالإمكان استجواب سيما لي، فقد تم التعامل معه، والاستجواب أو عدم الاستجواب، لم يحدث فرق كبير. عندما حكم عليه الإمبراطور على عجل بالنفي لارتكابه جريمة التعدي على المناطق المحرمة، وخفض رتبة والده النبيل سيما وي في عقاب آخر، لم يعرب أحد عن أي علامة على الاحتجاج.

أوه، محادثتنا في ذلك الوقت كانت قصيرة، لذلك ربما لم تتح له الفرصة لإخباري.” يبدو أن الأميرة نيهوانج لم تأخذ هذا الأمر على محمل الجد، لكنها استمرت في الابتسام ولكن على الرغم من أنه قام بتنسيق عملية الإنقاذ اليوم، لا يمكنني أن أشكره علانية. بدلاً من ذلك، لا يسعني إلا أن أشكر الأمير يو، ولا أشكره بالكلمات فحسب، بل أستعد لزيارته غدًا مع تشينج دي لأشكره مرة أخرى شخصيًا “.

رفع الإمبراطور حاجبًا، وثبّت بصره بصرامة على مينج تشي. بدا قائد الحرس الإمبراطوري صامتا للحظة، ثم قال ” مستحيل. لن يضرب رجالي السجناء دون إذن “.

لم يفهم الأمير جينج لماذا تفعلين ذلك؟ قلت أنك تعرفين .. “

عبس الأمير جينج، وفجأة نشأ شك كبير في قلبه عندما سأل ببطء ” لم يخبرك أن تحذري من القرينة النبيلة يوي؟ لكن عندما طلب مني الدخول إلى القصر، كان متأكدًا جدًا من قصر تشاورين “

ضحكت نيهوانج وأدارت رأسها نحو القصر الشرقي. “على الرغم من إدانة القرينة يوي، لا يزال ولي العهد ولي العهد، ولا تزال سلطته كبيرة. كلما أشكر الأمير يو بشكل علني، كلما وجه ولي العهد كراهيته له، وبطبيعة الحال لن يزعجك بدلاً من ذلك. إن وضعك الحالي ليس من الممكن أن يشكل تهديدا لولي العهد، لذا أليس من الأفضل دفع الأمير يو إلى العراء بدلاً من ذلك؟”

جرف الأمير جينج رداءه وركع بثبات ” ابنك يعترف بجريمته“.

في الواقع، لم يكن الأمر أن الأمير جينج لم يفهم ألعاب العقل هذه، بل أنه غير راغب في التفكير فيها. مع شرح نيهوانج الموجز، فهم على الفور، ولم يستطع منعها من الابتعاد، وهو يهز رأسه بحسرة. خرج الاثنان من القصر جنبًا إلى جنب، ولم يكملوا حديثهما السابق.

خفض الأمير جينج رأسه ولم يرد.

كانوا قد خرجوا لتوهم من البوابة عندما صدرت صرخة عظيمة جيجي!” وجاء مو تشينج نحوهم، وتوقف مباشرةً أمام الأميرة نيهوانج ” جيجي، هل أنت بخير؟ لقد أخفتني حتى الموت! “

“ابنك موجود.”

أنت بالغ الآن، وما زلت تخاف بسهولة؟ شيء صغير يخيفك حتى الموت. توجد أشياء أعظم بكثير من هذا تحت السماء والأرض! ” تحدثت نيهوانج بتوبيخ، لكن يدها تعيد ترتيب الملابس التي بعثرها شقيقها الصغير أثناء ركضه المحموم.

سأل الإمبراطور. هذه القضية تتعلق بسمعة الأميرة ولا ينبغي أن تتعامل معها المحاكم، وأمر أحد الحراس بإحضار الرجل حتى يتمكن من استجوابه شخصيًا. اختفى الحارس لفترة طويلة، ثم أسرّع إلى القاعة خائفًا ليقول: “لقد تعرض سيما لي للضرب المبرح ؛ أصبح وجهه منتفخًا وهو فاقد للوعي حاليًا. إنه غير لائق لعرضه على جلالتك “.

تحدث مو تشينج بحنان : “كنت أخشى أن جيجي قد عانت من الأذى، القصر ليس مكانًا جيدًا ؛ لا يجب أن تأتي إلى هنا كثيرًا في المستقبل. على الرغم من أن مكان إقامتنا في جينلينج ليس كبيرًا مثل الموجود في يونان، إلا أنه لا يزال كافياً بالنسبة للجيجي. دعينا نعود بسرعة “.

“خادمتك تعرف أنها لم تتعرض للظلم ” رفعت القرينة النبيلة يوي رأسها، وعيناها ممتلئتان بالدموع، وتعبيراتها حزينة بشكل مؤلم ” لكن ولي العهد مظلوم!”

ابتسمت الأميرة نيهوانج وربتت عليه بلطف، ثم عادت إلى الأمير جينج. “هل سموه سيعود أيضا إلى مقر إقامته؟ يمكننا العودة معا “.

“كان اللورد مو الصغير، الذي سمع عن الأمر بطريقة ما ودخل. لم يتمكن الحراس من إيقافه، وقام شخصياً بلكم وركل سيما لي، وحتى كسر أحد ذراعيه …”

ليس هناك حاجة؛ لن أعود على الفور “. فكر شياو جينجيان للحظة، وأخيراً قال بحزم يجب أن أذهب أولاً إلى مقر إقامة ماركيز نينج.”

عندما قيلت هذه الكلمات، امتدت الصدمة في القاعة، ولكن مع تلاشي الدهشة الأولية، ظهرت تعابير مختلفة على وجوه المجتمعين.

1 السماء = آلهة السماء (من السمات الشائعة للثقافة / الأدب الصيني الإشارة إلى الآلهة باسم السماء“)

“جلالة الملك ” صدر صوت ثابت فجأة ” أنا من طلبت من الأمير جينج أن يذهب.”

2 القصر الشرقي: قصر ولي العهد. يتبع اللقب وليس الشخص (أي أنه مكان سكن من هو ولي العهد، وليس شياو جينجشوان نفسه)

سأل الإمبراطور. هذه القضية تتعلق بسمعة الأميرة ولا ينبغي أن تتعامل معها المحاكم، وأمر أحد الحراس بإحضار الرجل حتى يتمكن من استجوابه شخصيًا. اختفى الحارس لفترة طويلة، ثم أسرّع إلى القاعة خائفًا ليقول: “لقد تعرض سيما لي للضرب المبرح ؛ أصبح وجهه منتفخًا وهو فاقد للوعي حاليًا. إنه غير لائق لعرضه على جلالتك “.

3 الأسماء الصينية لا تفرق ضمنيًا بين المفرد والجمع، لذلك من المستحيل معرفة ما إذا هذا قد قاله شخص واحد (الأمير يو) أو عدة أشخاص (كل من الأمير يو والأمير جينج).

1 السماء = آلهة السماء (من السمات الشائعة للثقافة / الأدب الصيني الإشارة إلى الآلهة باسم “السماء“)

“لا ” تكلم الحارس على عجل ” لم يكن حراس الإمبراطور هم من ضربه، لقد كان … كان …”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط