Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الشطرنج الأبدي 9

إختطاف !

إختطاف !

[ الجزء الأول ]

 

في النهاية كان يتوجب علي الذهاب إلى السوق مع ميزوكي ، حتى أظهر بمظهر لائق أمام ‘ خطيبتي ‘ .

بدا في التاسعة أو العاشرة .

 

 

” هل أنتم جاهزون ؟ ”

” بام ! ”

 

حسناً ، لنتذكر ما لدى المشعوذ .

” نعم ! ”

 

 

كانت الجمجمة قادمة ، مسحت ميزوكي الدماء من فمها ، و وضعت سيفها في هيئةٍ أفقية .

” نعم .”

فتحت عيناي فجأة .

 

” آراي مالخطب ؟ ”

اومأت أنا و ميزوكي بتزامن ، صعدنا العربة ثم تحركت خارج القصر .

 

 

وجدت نفسي داخل مكان بظلام دامس ، لم أستطع رؤية أي شيء في هذا الظلام . كان المكان صامتاً و برائحة كريهة مثل المجاري . حقاً هذا مثير للسخرية ؛ عدد المرات التي فقدت فيها وعيي منذ قدومي إلى هذا العالم يفوق حياتي الماضية كثيراً .

كنا متجهين إلى مدينةٍ موجودةٍ داخل منطقتنا ، كانت هذه أقرب مدينة و لكوننا أسياد هذا المنطقة أعطانا ذلك نوعاً من الخصم العالي في كُل المنتجات فيها .

صرخ المشعوذ بألم ، شعرت بتياراتٍ من الوخزات تعتدي عليه ، كان وجهه يؤلمه ، كانت عينه اليسرى مدمرة ، و الأسوء أنه قلبه قد كان يتحطم ! لقد فقد بعض أوردة الدم .

 

فكرت فجأة ، في أبطال الروايات و حظهم الخارق .

كان إسم المدينة هو : الشمس المشتعلة .

صرخ المشعوذ بألم ، شعرت بتياراتٍ من الوخزات تعتدي عليه ، كان وجهه يؤلمه ، كانت عينه اليسرى مدمرة ، و الأسوء أنه قلبه قد كان يتحطم ! لقد فقد بعض أوردة الدم .

 

تجاهلتهم تماماً ؛ لم أرد تضييع وقتي على طفلة مازالت ملتصقة بوالدها .

إسمٌ سيء ، لا أعرف حتى من أعطاها هذا الإسم السيء .

 

 

أما إذا فشل كل هذا و مت ؟ حسناً ، لأمُت إذن ! لقد بذلت جهدي و ناضلت ؛ ماذا هناك للندم أيضاَ ؟ عكس بعض الحمقى الذين سيعتمدون على مساعدة مجهولة من والديهم .

هايست كان سيرافقنا في الأثناء ، على ما يبدو كان هناك نوع من الخطر في الرحلة .

 

 

لغتها جيدةٌ عكسه .

تذكرت حديث السيد كلايتون مع والدي ، قال والدي أنه سيفعل شيئاً ما لأن هذه منطقته . تمنى السيد كلايتون أن يكون الأمر كذلك ، و قال أن هذا له علاقة بحياة الشعب أو شيئاً مشابهاً . لم أفكر كثيراً بالأمر سابقاً لكن يبدو أن المشكلة عويصة إلى حد ما .

 

 

تركت ميزوكي السيف مغروساً في جسده ، كان سيعود إليها في كل الأحوال .

” عذراً يا معلـ- العم هايست هل هناك خطب ما في المدينة ؟ ” صحّحت نفسي بسرعة .

 

 

 

أثناء حركة العربة ، سألت هايست بعد كل شيء كانت معرفته بهذه الشؤون أكبر مني .

 

 

 

” خطب ما ؟ يبدو أنك لا تعرف .”

لم تُصبح ميزوكي متهورة ، كانت هذه الهالة البيضاء مساعدةً كبيرة ، لكنها لم تتمكن من تحطيم الجماجم .

 

 

” لا توجد مشكلة في المدينة نفسها أو في المنطقة ، لكن يوجد مشعوذٍ طليق في المنطقة .”

آسف ، لكنني مضطر لتخييبك . عكس باقي النبلاء أنا أميل إلى الأزياء البسيطة ذات النوعية الممتازة .

 

‘ ما الذي حصل ؟ هل تم إختطافي من قبل شخص ما ؟ ‘ بسرعة ، فكرت في بضع إحتماليات قد تكون ممكنة .

” هذا المشعوذ قد أعطى الكثير من الصداع لسحرة البرج . حيث أنهم لم يستطيعوا الإمساك به بعد ! أساليب الإخفاء خاصته قوية ، و يميل إلى الإختباء بكثرة و خطف الأطفال .”

قلت هذا ثم إستدرت للمغادرة . لا أملك الوقت لإضاعته على أطفال ؛ حتى لو إمتلكا بعض الفائدة .

 

هل تنهي مخزونه في كل مرة من الأزياء ؟ تسك تسك ، يبدو أن ميزوكي تهتم بمظهرها أكثر مما ظننت .

” مشعوذ ؟ هل هم أولئك السحرة الأشرار ؟ ” سألت ميزوكي بتعجب .

عندما يشتري هؤلاء الأبطال خردةً قبيحة من محل عشوائي ، يصدمون لاحقاً بمعرفة أن هذه الخردة هي كنز سماوي منقذ متحدٍ للسماء . هل الأمر كذلك معي ؟ بعد كل شيء ، أنا مختار سابق – نصف بطل قصة إذا صحّ ما قاله رجل الشطرنج .

 

هذه الفتاة ، قد تجرأت على جعلي أنا دمية عرض !!

” نعم هم كذلك ، تذكروا ! لا تبتعدوا عني بأكثر من 10 أمتار أثناء التسوق ، هذا المشعوذ لديه هواية خطف الأطفال ! لقد إختطف أكثر من 15 حتى الآن .” حذر هايست بصرامة .

 

 

‘ أنا جائع…’ فركت معدتي ثم سرعان ما ألقيت بهذا الموضوع بعيداً في مؤخرة رأسي .

” حسناً .” اومأنا أنا و ميزوكي ، لم يرد أي أحد منا تضييع حياته بعد كل شيء .

التعاويذ التي أملكها هي :

 

” همم ؟ ”

كُنت أرتدي كامل معداتي ، لذلك كانت لدي ثقة نوعاً ما حتى لو لم أكن في الرتبة الأولى .

 

 

هذه مُفارقة غريبة فيها .

– عناق لويا و خاتم لاسكا !

 

 

 

هذه الثقة هي ما أسميه الثقة التي بلا معنى لعزاء الذات .

 

 

 

الرتبة الأولى ؟ هيهي…ليسوا حتى بعلف مدفع .

 

 

 

[ الجزء الثاني ]

و حتى هذا الكشف ليس شيئاً مضموناً ، أي شخص يستطيع التحكم بهالته و المانا خاصته بشكل جيد سينزلق بسهولة مني .

 

 

وصلنا إلى المدينة بعد مدة ، لم أكن أملك شيئاً لأفعله و قد أتيت على مُضض ، لذلك تبعت ميزوكي فقط .

 

 

اومأت أنا و ميزوكي بتزامن ، صعدنا العربة ثم تحركت خارج القصر .

كانت المدينة مدينة متوسطة الحجم ، كان السُكان مليئين بالإبتسامات و ركض الأطفال في الطريق بمرح .

‘ بهذه الحالة ، لن أستطيع أخذ آراي و الهرب..‘

 

 

كانت المحلات موجودة في كُل مكان بمختلف الأنواع ، شعرت بالإغراء و أردت زيارة إحداها .

إستهدفتها إحدى الجماجم ، رفعت ميزوكي سيفها و نظرت إلى الجمجمة بإنزعاج .

 

 

و كأنها متعودة على الذهاب إلى هنا ، سارت ميزوكي إلى إحدى محلات الأزياء الباهظة .

بعد إختيار أزياء مناسبة ، أتى دوري . صدم العامل بمعرفة أنني موجود هنا وأظهر حتى ‘ المجموعة الذهبية ‘ من الأزياء التي خزنها لمدة .

 

– كرة النار

فور دخولنا ، إنحنى العامل و قال بإحترام :” مرحباً بقدومك آنسة ميزوكي ، مجموعة الفساتين التي طلبتها جاهزة و سيتم إرسالها قريباً .”

والدي كان في الرتبة الخامسة ، و هل هذا سيفيد الآن ؟ لا !

 

 

” حقاً ؟ هذا رائع ! كُنت على وشك السؤال عن الأمر .”

كان الإنتظار خياراً أيضاً ، لكن مما قاله سابقاً يبدو و كأنه يُخطط لشيءٍ ما .

 

بالطبع في حالة فشل هذا ، سوف أستخدم تعويذة قنابل الضوء لتغطية بصر المشعوذ و سأجبر الفتى الأرجواني على إستخدام إنفجاره الحراري عبر تهديده بواسطة أخته برصاصةٍ نارية . مازال طفلاً و لا أعتقد أنه يعرف كوني أضعف منه . مع ذلك في تلك الحالة أرجو أن لا يملك المشعوذ أي تعاويذ وقائية .

” على أي حال ، أتيت هذه المرة لشراء مجموعة جديدة ! ”

ميزوكي ! أنتٍ تملكين قدرات ملاحظةٍ قوية لذا أرجو أن تلاحظي هذا !

 

 

إرتعشت زاوية فم العامل ، لكنه حافظ على إبتسامته . يبدو أنه معتاد على قدوم ميزوكي وشرائها لكل تلك الفساتين ‘ الغالية ‘ .

اومأت أنا و ميزوكي بتزامن ، صعدنا العربة ثم تحركت خارج القصر .

 

حسناً ، خطتي كانت بسيطة .

هل تنهي مخزونه في كل مرة من الأزياء ؟ تسك تسك ، يبدو أن ميزوكي تهتم بمظهرها أكثر مما ظننت .

1- تم خطفي من قبل منظمة ما ، حتى يأخذوا فدية من فيردي .

 

أنا أفقد التحكم بجسدي !

” هذا أمر جيد ، فعلى الآنسات الإهتمام بمظهرهن جيداً .”

 

 

 

أظهر العامل مجموعة تصاميم جميلة ، و بدأت ميزوكي بالإختيار منها بعناية .

” حسناً .” اومأنا أنا و ميزوكي ، لم يرد أي أحد منا تضييع حياته بعد كل شيء .

 

 

” ما رأيك بهذا الفستان ؟ هل هو جيد ؟ ”

 

 

 

” لالا ! أعتقد أن هذا أجمل ! ”

 

 

 

” هذه القبعة لطيفة للغاية ! ”

صرخ المشعوذ بألم ، شعرت بتياراتٍ من الوخزات تعتدي عليه ، كان وجهه يؤلمه ، كانت عينه اليسرى مدمرة ، و الأسوء أنه قلبه قد كان يتحطم ! لقد فقد بعض أوردة الدم .

 

طار جسد ميزوكي بسرعة و سقط على الأرض .

يا رجُل ، خارجياً تبدو ميزوكي فتاة من النوع العنيف الجريئ ، لكنها أنيقة جداً في إختيار أزيائها .

 

 

 

هذه مُفارقة غريبة فيها .

” هل أنتم جاهزون ؟ ”

 

إبتعد جسد ميزوكي ، لم يكتفي و بدأ بركلها مرة أخرى .

أوه ، هي حتى لا تدع بقايا الطعام تمسّ ثيابها ، أليس كذلك ؟ يالها من فتاة أنيقة .

 

 

 

منظرها و هي تشتري هذه الأزياء الغالية بلا إهتمام بالسعر ، يجعلها تبدو كـ‘ سيدة نبيلة ‘ نموذجية رغم كرهها لهن .

” أوه حقاً ؟ هذا اللورد الصغير يشعر بالشرف .”

 

” همم ؟ ” رفعت رأسي بتفاجُؤ ، ونظرت إلى الصبي الذي كان يحمي فتاةً في السابق ، يارجل كان مقدار المانا خاصته عالياً جداً .

بعد إختيار أزياء مناسبة ، أتى دوري . صدم العامل بمعرفة أنني موجود هنا وأظهر حتى ‘ المجموعة الذهبية ‘ من الأزياء التي خزنها لمدة .

 

 

قررت الإستفادة من القدرة وتحليل الساعة الفضية .

بدا و كأنه ينتظر أن آتي لمحله لفترة طويلة حتى يستعرضها أمامي .

 

 

 

لسوء الحظ ، تعيَّن علي رفضه لأنها مبهرجة للغاية ببساطة .

” !!! ”

 

” غررر…”

إذا فكرت من وجهة نظره ، فسيكون أمراً مثل :

 

 

 

” إنه السيد الصغير للمنطقة و وريث الدوقية المستقبلي ! إذا أعجبته أزيائي فسيرتاد المحل بكثرة . مع الوقت ، قد أصبح خياطه الخاص في المستقبل ! حتى لو لم يكن الأمر كذلك ، فعلى الأقل ، سأحظى بإعفاء عن الضرائب و بعض الميزات الخاصة .”

 

 

 

شيئاً كهذا .

” إستيقظ أيها الشقي ! ”

 

 

آسف ، لكنني مضطر لتخييبك . عكس باقي النبلاء أنا أميل إلى الأزياء البسيطة ذات النوعية الممتازة .

“…” كانت الغرفة صامتة تماماً و لم يتجرأ أي أحد على إصدار أدنى صوت .

 

 

لا أريد شيئاً مثل هذه الأقمشة الملونة المزركشة ؛ أميل إلى الأقمشة عالية الجودة ذات التدرجات من الأسود إلى الأبيض أكثر .

يبدو أن المساعدة ستتأخر ، لا أستطيع سوى الإعتماد على نفسي الأن .

 

كان السيف ذو الحدين لا يزال كما هو حاداً ببعض الخدوش ، مع ذلك ، كان مغلفاً بهالة بيضاء .

تم إجباري لاحقاً على شراء عدة أزياء و تجربتها من ميزوكي .

 

 

 

هذه الفتاة ، قد تجرأت على جعلي أنا دمية عرض !!

 

 

توقف جسد المشعوذ عن الإرتعاش فجأة ، رفع رأسه و نظر إلى ميزوكي ببلادة .

بعد الإنتهاء ، قررنا التجول في المدينة . ليس الأمر و كأنني أخرج من القصر دائماً ، كانت هذه فرصة جيدة لمعرفة الكثير عن العالم .

 

 

5- الهرب !

مررنا بالكثير من المحلات و إشترينا متعلقات كثيرة .

” بام ! ”

 

” سووش ! ”

” آراي ، لم تُعطك أختك الكبيرة هدية ميلاد بعد ؛ خذ هذه الساعة كهدية .”

 

 

” غررر…”

من محل ساعات ، إشترت ميزوكي ساعة جيب فضية و أعطتها لي بأنف مرفوع فخور .

 

 

 

بدت نظرتها و كأنها ستقول ” كُن ممتناً لهذه النبيلة “.

 

 

تركت ميزوكي السيف مغروساً في جسده ، كان سيعود إليها في كل الأحوال .

رغم ذلك ، إستطعت رؤية الخجل الخفي في عينيها .

من أسفل صدر ميزوكي إرتفع شيءٌ ما .

 

إرتعشت زاوية فم العامل ، لكنه حافظ على إبتسامته . يبدو أنه معتاد على قدوم ميزوكي وشرائها لكل تلك الفساتين ‘ الغالية ‘ .

أعتقد أنني سأسايرها .

” أنتما ، هل بإمكانكما القتال ؟ ” إقتربت منهما و سألت بلطف.

 

 

” أوه حقاً ؟ هذا اللورد الصغير يشعر بالشرف .”

” إيلي ! ” صرخ الفتى وصمتت نتيجة لذلك .

 

يبدو أن المساعدة ستتأخر ، لا أستطيع سوى الإعتماد على نفسي الأن .

بصدق ، كانت هذه ساعةً جميلة . شكلها كان دائرياً مستديراً وكانت عقاربها سوداء حادة برؤوس مُعينة الشكل . داخل الساعة ، كان هناك صورتان لساعاتان صغيرتان .

 

 

ماذا حصل للتو ؟ هل قتل أحدهم ؟ حسناً ، لقد رأيت الدم و الموت من قبل…لكن فوااه .

” أوه ، بما أنها هديةٌ من أختي الكبيرة فسأعتز بها مثل نفسي .”

أنا أفقد التحكم بجسدي !

 

 

فكرت فجأة ، في أبطال الروايات و حظهم الخارق .

 

 

 

عندما يشتري هؤلاء الأبطال خردةً قبيحة من محل عشوائي ، يصدمون لاحقاً بمعرفة أن هذه الخردة هي كنز سماوي منقذ متحدٍ للسماء . هل الأمر كذلك معي ؟ بعد كل شيء ، أنا مختار سابق – نصف بطل قصة إذا صحّ ما قاله رجل الشطرنج .

تجاهلتهم تماماً ؛ لم أرد تضييع وقتي على طفلة مازالت ملتصقة بوالدها .

 

[ الجزء الأول ]

< تحليل : تحليل تام >

 

 

 

قررت الإستفادة من القدرة وتحليل الساعة الفضية .

أثناء حركة العربة ، سألت هايست بعد كل شيء كانت معرفته بهذه الشؤون أكبر مني .

 

تم إجباري لاحقاً على شراء عدة أزياء و تجربتها من ميزوكي .

[ 20 جرام من الفضة ، 15 جرام برونز ذهبي ، 6 جرام زجاج ، الطول 5 بوصات ]

 

 

 

[ تعمل عبر دوران المسننات البرونزية ، والتي بدورها –]

 

 

 

كانت هذه نتيجة التحليل .

” بام ! ”

 

 

باه ، إنها ساعة عادية بعد كل شيء !

 

 

بدون أن يكون حتى لطيفاً مع الأطفال ، ركل أحدهم بقوة على رأسه ، رامياً إياه بعيداً .

” آراي ، ما الذي تفعله ؟ ”

 

 

” لالا ! أعتقد أن هذا أجمل ! ”

نظرت إليها و قُلت متأثراً :” لاشيء ، كُنت أقدر جمال الساعة فقط . و لإختيار مثل هذه الساعة ، ذوق أختي الكبيرة رائع للغاية .”

مع ذلك…هذا مخيب للآمال .

 

كان المشعوذ مذهولاً طيلة الوقت ، بدا و كأنه قد أدرك وصول ميزوكي و إستعاد وعيه للتو .

” توقف ! تملقك هذا يصيبني بالإشمئزاز .” رغم أنها قالت ذلك ، إلا أنها كانت تملك إبتسامةً على وجهها .

 

 

 

تسك هذه التسوندري .

 

 

 

هزيت رأسي ، ثم صادفت رؤية رجل ملثم في الإتجاه الآخر .

” همم ؟ أين وريث عائلة رولان ؟ ”

 

 

” !!! ”

 

 

” نعم ! ”

ما هذا…!

 

 

 

أنا أفقد التحكم بجسدي !

” عذراً يا معلـ- العم هايست هل هناك خطب ما في المدينة ؟ ” صحّحت نفسي بسرعة .

 

ما هذا…!

ما الذي يحصل ؟!

 

 

آسف ، لكنني مضطر لتخييبك . عكس باقي النبلاء أنا أميل إلى الأزياء البسيطة ذات النوعية الممتازة .

“…” فتحت فمي لتنبيه هايست لكن لم يخرج صوتي .

 

 

فُتح الباب بقوة ، و دخل رجل بوجه مشوه مع ندوب قبيحة في كل مكان وعين عوراء .

اللعنة ، هناك خطب ما ! تحركت أفكاري بسرعة لكن لم أتمكن من إيجاد حل .

أخذت نفساً بارداً حتى أقمع خفقان قلبي الخائف الذي يكاد يقفز من حلقي .

 

 

” آراي مالخطب ؟ ”

” حقاً ؟ هذا رائع ! كُنت على وشك السؤال عن الأمر .”

 

– قنابل الضوء

لم أستطع أن أجيبها و بسرعة ، تحرك جسدي عبر الزحام و دخل زقاقاً قريباً .

إختفى ثلاثتهم .

 

 

ميزوكي ! أنتٍ تملكين قدرات ملاحظةٍ قوية لذا أرجو أن تلاحظي هذا !

 

 

لا اذكر وجود نبلة بشعر أرجواني في المملكة ، قد يكونان من جزيرة أخرى .

سرعان ما رأيته في الزقاق ، كان نفس الشخص الذي رأيته للحظة في السابق — رجلاً بقناع جمجمة حمراء مرتدياً قلنسوة بنفس اللون .

 

 

علمت ميزوكي بأنها قد خسرت القدرة على تحريك السيف بسبب تعبها .

صرخت خلايا جسدي بالهرب ، لكني لم أستطع الحركة !

 

 

 

هذا الشخص أو شيئاً ما يتحكم بجسدي ! و حتى يستطيع فعل هذا أمام عيني هايست المعزز ذو الرتبة الرابعة فهذا يعني أن لديه مستوى معيناً من المهارة !

 

 

 

” بام ! ”

نظرت ميزوكي إلى سيفها بذهول .

 

صرخ أحد الأطفال فجأة . كان صبياً بشعر بني مع نمش على وجهه .

[ الجزء الثالث ]

 

>| المنظُور العام |

كانت صلبة !

 

أظهر العامل مجموعة تصاميم جميلة ، و بدأت ميزوكي بالإختيار منها بعناية .

كان هايست واقفاً في وسط الحشد .

 

 

” صفعة ! ”

نظر هايست و لم يجد أي آثارٍ للأطفال .

 

 

اللعنة ! إنه يعرف بوجودي . قررت إدعاء النوم ، كان هذا خياراً حكيماً .

لم يفهم كيف فقد الأطفال .

صرخت خلايا جسدي بالهرب ، لكني لم أستطع الحركة !

 

 

كان لدى ميزوكي قدرات إخفاء الحضور مجهولة الأصل ، حتى في القصر ، لم يتمكن كلا من هايست و فيردي الشعور بمكانها أو تحديد هالتها رُغم جلوسها بقربهم .

 

 

تدفق الدم ، و صبغ سيفها النقي بلونٍ قرمزي .

كان آراي فاقداً للوعي ، و بسبب كونه بالقرب من المشعوذ ، كانت هالته قد أخفيت تماماً .

” أين أنا ؟ أين أمي وأبي ؟ واااه أنقذوني !! ”

 

” إيلي ! ” صرخ الفتى وصمتت نتيجة لذلك .

بإختصار ، لم يتمكن من الشعور بالأطفال ؛ كان قد فقدهم !

 

 

 

 

 

‘ لالا ، إذا مت الآن ، فسيلحقني آراي ! ’ شعرت الفتاة الصغيرة بأن عالمها يدور ، بدأ رأسها بالنزيف و غطى اللون الأحمر بصرها .

تبعت ميزوكي آراي المذهول ، و توقفت فجأة .

 

 

 

كان رجلاً برداءٍ بني داكن ، كان وجهه مغطىً بقناع جمجمة أحمر .

 

 

هذا الشخص أو شيئاً ما يتحكم بجسدي ! و حتى يستطيع فعل هذا أمام عيني هايست المعزز ذو الرتبة الرابعة فهذا يعني أن لديه مستوى معيناً من المهارة !

’ لن أكون محظوظةً في المرة القادمة ، علي أولاً أخذ آراي و الهرب…‘ لم تكُن ميزوكي حمقاء ، علمت أنها لاتستطيع الفوز منذ اللحظة التي رأته فيها .

قتال مشعوذ قد يكون في الرتبة الثالثة كان مغازلةً للموت ، لكن الإنتظار هنا و عدم فعل أي شيء كان أسوء .

 

آسف ، لكنني مضطر لتخييبك . عكس باقي النبلاء أنا أميل إلى الأزياء البسيطة ذات النوعية الممتازة .

بدلاً من ذلك ، قررت التركيز على الهرب .

” بام ! ”

 

” سووش ! ”

إسترجعت سيفها و قفزت للخلف ، نظرت بحذر إلى المشعوذ الغامض ، و شعرت فجأة بأنه كان أحمقاً للغاية .

يبدو أن المساعدة ستتأخر ، لا أستطيع سوى الإعتماد على نفسي الأن .

 

 

لقد كان ينوح و يصرُخ مثل طفل صغير ، كان يرتجف أثناء لعقه لدمه المتساقط من عينه المدمرة .

بدأ نصل حاد بالظهور من من ساعده ، تحول بسرعة إلى نصلٍ أحمر حاد .

 

 

تدمر قناع الجمجمة خاصته ، و أصبحت عينه الحمراء واضحة مع وجهه المشوه الذي بدا مثل العجين .

” آراي ، ما الذي تفعله ؟ ”

 

 

توقف جسد المشعوذ عن الإرتعاش فجأة ، رفع رأسه و نظر إلى ميزوكي ببلادة .

 

 

 

شعرت ميزوكي بالبرودة في أطرافها ، تجاهلت هذا الشعور ، و نظرت إلى آراي بقلق .

 

 

 

كان آراي فاقداً للوعي ، كان جسده ملقىً على الأرض مثل قطة ميتة .

 

 

إستطعت رؤية وجهه لأنه إمتلك فانوساً في يده . أضاء لهيب الفانوس الغرفة ، لذا تمكُنت من رؤية الغرفة هذه المرة .

‘ إذا حملت جسده فهل سأستطيع الهرب ؟ ‘ فكرت ميزوكي و شعرت بالخطر ، أستلت سيفها على الفور .

> قال هايست أن لديه هواية خطف الأطفال !

 

‘ آسفة يا آراي ، لم أستطع إنقاذك أو حمايتك .‘

رفع المشعوذ يده و صرخ :” الجماجم الشرهة ! ”

 

 

 

من خلف المشعوذ ، طارت ثلاثة جماجم حمراء . إشتعل أسفلها بنيران حمراء ملتهبة .

بسرعة ، بدأت بالركض و قطعت المسافة بينها و بين المشعوذ . طاردتها الجماجم بل هوادة .

 

تذكرت حديث السيد كلايتون مع والدي ، قال والدي أنه سيفعل شيئاً ما لأن هذه منطقته . تمنى السيد كلايتون أن يكون الأمر كذلك ، و قال أن هذا له علاقة بحياة الشعب أو شيئاً مشابهاً . لم أفكر كثيراً بالأمر سابقاً لكن يبدو أن المشكلة عويصة إلى حد ما .

” ووش ! ”

من أسفل صدر ميزوكي إرتفع شيءٌ ما .

 

أظهر العامل مجموعة تصاميم جميلة ، و بدأت ميزوكي بالإختيار منها بعناية .

شق سيف ميزوكي ذو الحدين مساره إلى الجمجمة ، بصوت طنين عال ، إهتزت أصابع ميزوكي و شعرت بالخدر .

 

 

 

…كانت الجماجم قاسيةً و صلبةً للغاية .

 

 

لم يعطي المشعوذ أي إستجابة ، لذلك أصبح الفتى واثقاً وأكمل بغطرسة :

‘ لا ، لا أستطيع تحطيمها ! ‘ عبست و تراجعت للخلف ، علمت من هذا الإصطدام أنها لا تستطيع تحطيم الجماجم .

 

 

بصقت سائلاً أحمراً لامعاً .

كانت صلبة !

كان آراي فاقداً للوعي ، و بسبب كونه بالقرب من المشعوذ ، كانت هالته قد أخفيت تماماً .

 

كان السيف ذو الحدين لا يزال كما هو حاداً ببعض الخدوش ، مع ذلك ، كان مغلفاً بهالة بيضاء .

” ووش ! ”

كان آراي فاقداً للوعي ، كان جسده ملقىً على الأرض مثل قطة ميتة .

 

تدمر قناع الجمجمة خاصته ، و أصبحت عينه الحمراء واضحة مع وجهه المشوه الذي بدا مثل العجين .

طارت الجماجم بسرعة ، و هاجمتها .

منظرها و هي تشتري هذه الأزياء الغالية بلا إهتمام بالسعر ، يجعلها تبدو كـ‘ سيدة نبيلة ‘ نموذجية رغم كرهها لهن .

 

فُتح الباب بقوة ، و دخل رجل بوجه مشوه مع ندوب قبيحة في كل مكان وعين عوراء .

بدأت معركة من التفادي و الهرب .

نظر هايست و لم يجد أي آثارٍ للأطفال .

 

– كرة النار

كانت ميزوكي تركض و تتفادى الهجمات ، بينما طاردتها الجماجم و هاجمتها بلا هوادة .

لقد كان ينوح و يصرُخ مثل طفل صغير ، كان يرتجف أثناء لعقه لدمه المتساقط من عينه المدمرة .

 

‘ أنا جائع…’ فركت معدتي ثم سرعان ما ألقيت بهذا الموضوع بعيداً في مؤخرة رأسي .

كان المشعوذ واقفاً مثل تمثال ، كان تعبيره متألماً و فارغاً و كأنه غير موجود .

لاحظت أن المشعوذ ينظر إلي ، كما لو أنه لا يتحمل القفز لأكلي على الفور .

 

 

من أسفل صدر ميزوكي إرتفع شيءٌ ما .

إنفجر المشعوذ فجأة ، و تحول إلى ضباب دموي .

 

لن أحاول إقناعهما أكثر. إذا تحسمت الأمور ، لدي طرقي لإجبار الفتى على المشاركة .

بصقت سائلاً أحمراً لامعاً .

سرعان ما رأيته في الزقاق ، كان نفس الشخص الذي رأيته للحظة في السابق — رجلاً بقناع جمجمة حمراء مرتدياً قلنسوة بنفس اللون .

 

 

” سووش ! ”

 

 

 

كانت الجمجمة قادمة ، مسحت ميزوكي الدماء من فمها ، و وضعت سيفها في هيئةٍ أفقية .

تم ركل معدتي بكل قسوة من قبل هذا المشوه الأعور .

 

< تحليل : كشف >

” بوم! ”

 

 

” ما رأيك بهذا الفستان ؟ هل هو جيد ؟ ”

فور إحتكاك السيف مع الجمجمة ، جمعت ميزوكي بعض الزخم و إستخدمته للقفز إلى الخلف بقوة .

حسناً ، لنتذكر ما لدى المشعوذ .

 

” بوم! ”

في تلك اللحظة ، ظهرت جمجة أخرى من الأعلى . لم يكُن لدى ميزوكي أي وقت للمناورة ، حاولت صدها بسيفها لكن إصطدم جزءٌ من الجمجمة برأسها .

 

إسمٌ سيء ، لا أعرف حتى من أعطاها هذا الإسم السيء .

طار جسد ميزوكي بسرعة و سقط على الأرض .

إسترجعت سيفها و قفزت للخلف ، نظرت بحذر إلى المشعوذ الغامض ، و شعرت فجأة بأنه كان أحمقاً للغاية .

 

 

‘ لالا ، إذا مت الآن ، فسيلحقني آراي ! ’ شعرت الفتاة الصغيرة بأن عالمها يدور ، بدأ رأسها بالنزيف و غطى اللون الأحمر بصرها .

أنا لن أجرؤ على الإشتباك معه ابداً ، لأنني للمرة الألف لم أكن في الرتبة الأولى حتى بعد !

 

” هل هي ؟ ”

رمشت و شعرت ميزوكي بالذهول ، كانت المساحة أمامها بيضاء واسعة بلا حدود ، كان المكان أبيضاً تماماً .

” هيهاهيه أيها الأشقياء ، فقط إنتظرو قليلاً بعد ذلك سنبدأ حفلتنا .”

 

 

رمشت مرة أخرى ، و إكتشفت أن رؤيتها لاتزال مغطاةً بالدم بينما طارت الجماجم بإتجاهها .

” ما رأيك بهذا الفستان ؟ هل هو جيد ؟ ”

 

 

” سووش ! ”

لغتها جيدةٌ عكسه .

 

 

إستهدفتها إحدى الجماجم ، رفعت ميزوكي سيفها و نظرت إلى الجمجمة بإنزعاج .

 

 

 

ما كان هذا للتو ؟ لم يكُن لديها الوقت للتفكير .

فتحت عيناي فجأة .

 

هايست كان سيرافقنا في الأثناء ، على ما يبدو كان هناك نوع من الخطر في الرحلة .

” إنتظر هذا..؟ ”

 

 

 

نظرت ميزوكي إلى سيفها بذهول .

 

 

 

كان السيف ذو الحدين لا يزال كما هو حاداً ببعض الخدوش ، مع ذلك ، كان مغلفاً بهالة بيضاء .

كلها تعاويذ صفرية ، مع تضخيم ‘ خاتم ‘ ستساوي تعويذةً في المستوى الأول الأولى ، و التي تساوي هجمةً عادية على الأكثر مثل طلقات الأسلحة النارية .

 

‘ أرجو أن لا يلاحظني…’ صليت بصمت ، كانت ستكون Dead End بالنسبة لي إذا ضربت بهذا الشكل العنيف .

كانت هالةً حادة !!

 

 

كان المشعوذ مذهولاً طيلة الوقت ، بدا و كأنه قد أدرك وصول ميزوكي و إستعاد وعيه للتو .

‘ أليست هذه هي…‘ بدأ قلب ميزوكي بالخفقان بإثارة ، لكنها علمت أن هذا ليس هو الوقت المُناسب للإحتفال .

 

 

لسوء الحظ ، تعيَّن علي رفضه لأنها مبهرجة للغاية ببساطة .

” لكن هذا لا يغير الأمر كثيراً ، مازال علي تجنبُ هذه الجماجم .”

 

 

 

لم تُصبح ميزوكي متهورة ، كانت هذه الهالة البيضاء مساعدةً كبيرة ، لكنها لم تتمكن من تحطيم الجماجم .

” سووش ! ”

 

 

نظرت إلى المشعوذ ثم إلى الجماجم و قفزت إلى المشعوذ .

لكن هذا جيد ، بمساعدتهما ففرصتي في قتل المشعوذ أصبحت أعلى بكثير !

 

مررنا بالكثير من المحلات و إشترينا متعلقات كثيرة .

” كلانغ!! ”

 

 

 

لم تسمح لها الجماجم بذلك ، تصادم سيف ميزوكي مع الجماجم و أنتجت صوت تصادمٌ قوي .

” مالذي حصل ؟ ”

 

اللعنة ، هناك خطب ما ! تحركت أفكاري بسرعة لكن لم أتمكن من إيجاد حل .

” ككك…”

 

 

 

كان صوت التصادم عالياً ، بدأ الشرر بالطيران . رأت ميزوكي جمجمة أخرى قادمة ، توقفت و تدحرجت إلى الأسفل .

– رصاصة النار

 

 

بسرعة ، بدأت بالركض و قطعت المسافة بينها و بين المشعوذ . طاردتها الجماجم بل هوادة .

 

 

بالطبع ، كان بإمكاني التركيز على ” الهرب ” أكثر من ” قتله ” لكن هل أنا أحمق لأدخل في مطاردة مع مشعوذ في الرتبة الثالثة ؟ كان الجواب لا !

شعرت ميزوكي بالإنهاك و التعب ، كانت قدرة تحملها في أقاصها ، و بدأت تشعر بألام إصابتها تنتشر في جسدها .

 

 

 

‘ بهذه الحالة ، لن أستطيع أخذ آراي و الهرب..‘

همف ؛ لن أنتظر موتي !

 

 

قررت ميزوكي في ذهنها أن تحاول قتل المشعوذ ، كان الهرب الآن عديم الفائدة ، وفقط الآله يعلم نوع مصير آراي إذا تركته هنا و هربت بنفسها لإستدعاء المساعدة .

 

 

 

وصلت ميزوكي إلى المشعوذ ، رفعت نصالها المعزز إلى الأعلى ، و مزقت بإتجاهه !

مررنا بالكثير من المحلات و إشترينا متعلقات كثيرة .

 

 

” همم ؟ ”

 

 

[ 20 جرام من الفضة ، 15 جرام برونز ذهبي ، 6 جرام زجاج ، الطول 5 بوصات ]

كان المشعوذ مذهولاً طيلة الوقت ، بدا و كأنه قد أدرك وصول ميزوكي و إستعاد وعيه للتو .

صرخ المشعوذ بألم ، شعرت بتياراتٍ من الوخزات تعتدي عليه ، كان وجهه يؤلمه ، كانت عينه اليسرى مدمرة ، و الأسوء أنه قلبه قد كان يتحطم ! لقد فقد بعض أوردة الدم .

 

” سووش ! ”

بسرعة ، لمس ساعده و صرخ :” نصل الدم ! ”

– رصاصة النار

 

 

بدأ نصل حاد بالظهور من من ساعده ، تحول بسرعة إلى نصلٍ أحمر حاد .

 

 

” هل أنتم جاهزون ؟ ”

إختفت الجماجم الحمراء .

– سيف النار .

 

 

” كلانغ ! ”

 

 

فكرت فجأة ، في أبطال الروايات و حظهم الخارق .

تصادم النصلان بقسوة ، رغم ذلك ، كان نصل ميزوكي المعزز أقوى . تشقق نصل الدم و تحطم . مر سيف ميزوكي من خلاله .

إنفجر المشعوذ فجأة ، و تحول إلى ضباب دموي .

 

 

” سووش ! ”

صفع أخرى على وجهها بينما أعطى الثالث لكمة على معدته .

 

 

قطع سيف ميزوكي كتف المشعوذ ، علق هناك و لم يتحرك بتاتاً .

لم أكن أحمقاً هكذا .

 

 

تدفق الدم ، و صبغ سيفها النقي بلونٍ قرمزي .

آسف ، لكنني مضطر لتخييبك . عكس باقي النبلاء أنا أميل إلى الأزياء البسيطة ذات النوعية الممتازة .

 

 

علمت ميزوكي بأنها قد خسرت القدرة على تحريك السيف بسبب تعبها .

 

 

 

لو حركتها قليلاً في الأسفل ، لدمرت قلبه .

 

 

 

‘ لم أعد أستطيع الإحتمال هاه ؟ أعتقد أنني سأوجه لكمةً أخيرة…‘

‘ لا ، لا أستطيع تحطيمها ! ‘ عبست و تراجعت للخلف ، علمت من هذا الإصطدام أنها لا تستطيع تحطيم الجماجم .

 

كلها تعاويذ صفرية ، مع تضخيم ‘ خاتم ‘ ستساوي تعويذةً في المستوى الأول الأولى ، و التي تساوي هجمةً عادية على الأكثر مثل طلقات الأسلحة النارية .

‘ آسفة يا آراي ، لم أستطع إنقاذك أو حمايتك .‘

ما هذا…!

 

 

تركت ميزوكي السيف مغروساً في جسده ، كان سيعود إليها في كل الأحوال .

تبعت ميزوكي آراي المذهول ، و توقفت فجأة .

 

كان الإنتظار خياراً أيضاً ، لكن مما قاله سابقاً يبدو و كأنه يُخطط لشيءٍ ما .

شكلّت قبضةً و لكمت وجه المشعوذ بعنف .

همم ؟ لا يجيد الزاداكية ؟ يبدو أنه ليس بسيطاً ، هما ليسا من أي منطقة قريبة ، لابد من و أنهما من القارة الغربية .كانت الزاداكية هي اللغة المستخدمة في جزر آرتيميس الثلاثة ، لذا ببساطة أي شخص لا يتحدثها يعني أنه من القارة الغربية .

 

كانت صلبة !

” بام ! ”

 

 

 

كانت آثار اللكمة واضحة للغاية ، و تركت علامةً حمراء على وجهه المشوه .

 

 

منظرها و هي تشتري هذه الأزياء الغالية بلا إهتمام بالسعر ، يجعلها تبدو كـ‘ سيدة نبيلة ‘ نموذجية رغم كرهها لهن .

” بام ! بام ! بام ! بام ! ”

” أوه حقاً ؟ هذا اللورد الصغير يشعر بالشرف .”

 

” !!! ”

لكمة ، إثنتان ، ثلاثة…وجهت ميزوكي ما مجموعه خمس لكمات إلى المشعوذ .

” أوه حقاً ؟ هذا اللورد الصغير يشعر بالشرف .”

 

 

في النهاية ، وصلت الفتاة الصغيرة إلى أقصى تحملها ، و سقطت فاقدةً للوعي .

” ما رأيك بهذا الفستان ؟ هل هو جيد ؟ ”

 

 

” ايه ؟ ”

 

 

 

” مالذي حصل ؟ ”

أولاً تعاويذه :

 

 

” آه ! ”

أما إذا فشل كل هذا و مت ؟ حسناً ، لأمُت إذن ! لقد بذلت جهدي و ناضلت ؛ ماذا هناك للندم أيضاَ ؟ عكس بعض الحمقى الذين سيعتمدون على مساعدة مجهولة من والديهم .

 

 

صرخ المشعوذ بألم ، شعرت بتياراتٍ من الوخزات تعتدي عليه ، كان وجهه يؤلمه ، كانت عينه اليسرى مدمرة ، و الأسوء أنه قلبه قد كان يتحطم ! لقد فقد بعض أوردة الدم .

” أمي ! أبي ! ”

 

 

بصق عدة جرعات من الدم ، و فقدت بشرته لونها .

حسناً ، خطتي كانت بسيطة .

 

 

نظر حوله ببغض ، سقطت نظرته على الفتاة الصغيرة المتشبثة بجسده .

بعد إختيار أزياء مناسبة ، أتى دوري . صدم العامل بمعرفة أنني موجود هنا وأظهر حتى ‘ المجموعة الذهبية ‘ من الأزياء التي خزنها لمدة .

 

 

” هل هي ؟ ”

” على أي حال ، أتيت هذه المرة لشراء مجموعة جديدة ! ”

 

 

” هل هذه الشقية اللعينة من فعلت هذا ؟ اللعنة ، أنا..” أصبح غضب المشعوذ مثل ثوران بركان ، بدأ جسده يرتجف ، نظر بعينٍ حمراء إلى ميزوكي و رفع نصله للأعلى .

تجاهلتهم تماماً ؛ لم أرد تضييع وقتي على طفلة مازالت ملتصقة بوالدها .

 

– تحكم بالجسد

” قتلها لن يكفي ، علي..” فجأة ، عبس المشعوذ ، و شعر بهالةٍ بعيدة قادمة .

 

 

في النهاية ، وصلت الفتاة الصغيرة إلى أقصى تحملها ، و سقطت فاقدةً للوعي .

” اغغغهه..”

كانت جميعها هذه الإحتمالات تملك نسباً متساوية ؛ لذلك علي أن أجمع بعض المعلومات أولاً لمعرفة الوضع الفعلي .

 

لم أستطع أن أجيبها و بسرعة ، تحرك جسدي عبر الزحام و دخل زقاقاً قريباً .

أمسك برأسه و بدأ بالصراخ و شد شعره .

 

 

لقد تحكم في جسدي لإفقادي وعيي سابقاً ، لا أعرف الكيفية لكن للأمان سأحافظ على مسافة آمنة منه و لن أنظر في عينيه . أما الجمجمة الحمراء ، فقد أطلقت رائحة دم قوية و إستطاعت أكل رأس الفتى بلقمة واحدة .

نظر إلى ميزوكي بحقد ، ركلها على معدتها و بدأ بركلها بقوة .

إستهدفتها إحدى الجماجم ، رفعت ميزوكي سيفها و نظرت إلى الجمجمة بإنزعاج .

 

” آه ! ”

” بام ! ”

” أوه ، بما أنها هديةٌ من أختي الكبيرة فسأعتز بها مثل نفسي .”

 

 

إبتعد جسد ميزوكي ، لم يكتفي و بدأ بركلها مرة أخرى .

نظرت إلى للفتاة خلفه ، وكان نفس الأمر معها ، لكن المانا خاصتها كانت أقل .

 

 

بعد ثوان من الركل العنيف ، كان تنفسه متقطعاً و تعرق جبينه .

‘ لالا ، إذا مت الآن ، فسيلحقني آراي ! ’ شعرت الفتاة الصغيرة بأن عالمها يدور ، بدأ رأسها بالنزيف و غطى اللون الأحمر بصرها .

 

 

” هذا يكفي حتى الآن ، اللعنة ! اللعنة ! سأتأكد من تعذبيها حتى الموت ! سأحولها لعبد دم ! ”

تم ركل معدتي بكل قسوة من قبل هذا المشوه الأعور .

 

لقد كُنت أخذ الموضوع بإستخفاف كثير ، أليس كذلك ؟

أخذ الطفلان و وضعهما على كتفه ، أخرج كتاباً أسود من ظهره و قطع إحدى الأوراق منه .

” حقاً ؟ هذا رائع ! كُنت على وشك السؤال عن الأمر .”

 

 

” بووم ! ”

بعد إختيار أزياء مناسبة ، أتى دوري . صدم العامل بمعرفة أنني موجود هنا وأظهر حتى ‘ المجموعة الذهبية ‘ من الأزياء التي خزنها لمدة .

 

” قتلها لن يكفي ، علي..” فجأة ، عبس المشعوذ ، و شعر بهالةٍ بعيدة قادمة .

إنفجر المشعوذ فجأة ، و تحول إلى ضباب دموي .

بصقت سائلاً أحمراً لامعاً .

 

” بشش ! ”

إنتشر الضباب الأحمر مغطياً كلُ الأثار ، الذي إستشعره هايست الغير بعيد .

– رصاصة النار

 

 

إختفى ثلاثتهم .

كان الهدوء مهماً الآن ، التهور كافٍ لقتلي أو إصابتي بشدة .

 

 

[ الجزء الرابع ]

تجاهلتهم تماماً ؛ لم أرد تضييع وقتي على طفلة مازالت ملتصقة بوالدها .

>|منظور آراي |

” كاتشا ! ”

 

 

فتحت عيناي فجأة .

3- بوم بوم ، رصاصتا نار واحدة في حنجرته وأخرى في معدته مكان إصابته .

 

< تحليل : كشف >

أول ما شعرت به كان البرودة التي جعلت بشرتي تقشعر .

 

 

 

وجدت نفسي داخل مكان بظلام دامس ، لم أستطع رؤية أي شيء في هذا الظلام . كان المكان صامتاً و برائحة كريهة مثل المجاري . حقاً هذا مثير للسخرية ؛ عدد المرات التي فقدت فيها وعيي منذ قدومي إلى هذا العالم يفوق حياتي الماضية كثيراً .

‘ لا ، لا أستطيع تحطيمها ! ‘ عبست و تراجعت للخلف ، علمت من هذا الإصطدام أنها لا تستطيع تحطيم الجماجم .

 

 

حاولت تحريك جسدي ، و لحسن الحظ ، لم أكن مكبلاً بأصفاد أو شيء مشابه .

– عناق لويا و خاتم لاسكا !

 

‘ اصمت ! ‘ أردت إخراس الفتى حتى لا يصنع أي ضوضاء لجذب رجل الجمجمة الحمراء لكنه زاد من صوت بكائه قبل أن أتحرك .

قبل فقداني لوعيي ، أتذكر أنني قد رأيت رجلاً بقناع جمجمة بشكل مبهم ، كان هذا الرجل قد تحكم بجسدي بطريقة ما قبل أن يفقدني وعيي .

همم ، الغرفة ضيقة ، وغير مناسبة لقتال كبير ، ليس الأمر و كأنني أستطيع قتاله مباشرةً لكن الإحتياط مهم ؛ من المحتمل أنه في الرتبة الثالثة لهذا سأخذ حذري قدر الإمكان .

 

كان آراي فاقداً للوعي ، كان جسده ملقىً على الأرض مثل قطة ميتة .

‘ ما الذي حصل ؟ هل تم إختطافي من قبل شخص ما ؟ ‘ بسرعة ، فكرت في بضع إحتماليات قد تكون ممكنة .

أول ما شعرت به كان البرودة التي جعلت بشرتي تقشعر .

 

 

1- تم خطفي من قبل منظمة ما ، حتى يأخذوا فدية من فيردي .

 

2- دبر الأمير الثاني غريد شيئاً ما لي بالسر .

 

3- ذلك المشعوذ الذي تحدث عنه هايست قد فعل شيئاً ما !

نظرت إلى المشعوذ ثم إلى الجماجم و قفزت إلى المشعوذ .

 

” بام ! ”

كانت جميعها هذه الإحتمالات تملك نسباً متساوية ؛ لذلك علي أن أجمع بعض المعلومات أولاً لمعرفة الوضع الفعلي .

 

 

” ووش ! ”

تحققت من جسدي مرة أخرى ثم تنفست الصعداء ؛ كانت أدواتي معي و لم تُأخذ مني .

 

 

 

< تحليل : كشف >

رغم ذلك ، إستطعت رؤية الخجل الخفي في عينيها .

 

” ووش ! ”

إستخدمت تحليل لرؤية المكان المحيط بي ، و بسرعة إستطعت الإحساس بالغرفة عبر المانا . كانت غرفة صغيرة أقدر أنها 4×4 ، شعرت بوجود خمس أطفال غيري . و بالحكم من أحجام أجسادهم ، أعتقد أنهم جميعاً تقريباً بنفس عمري و أكبر قليلاً .

 

 

 

‘ ميزوكي ليست معهم…’ تنفست الصعداء من الراحة .

‘ لالا ، إذا مت الآن ، فسيلحقني آراي ! ’ شعرت الفتاة الصغيرة بأن عالمها يدور ، بدأ رأسها بالنزيف و غطى اللون الأحمر بصرها .

 

بواسطة تحليلي السابق ، إستطعت رؤية ذلك مما يمنحني فرصة لقتله عبر إصاباته . سأجهز فخاً له ثم سأستهدفه عبر نقطة عمياء ( عينه المفقودة ) وسأطلق على معدته و مكان آخر.

أطفال غيري ؟ هذا يبعد أول إحتمالين مما يعني أنه ربما المشعوذ .

” أوه حقاً ؟ هذا اللورد الصغير يشعر بالشرف .”

 

 

> قال هايست أن لديه هواية خطف الأطفال !

 

 

 

وقفت ثم مديت جسدي المتيبس قليلاً ، شعرت بالخدر في كل مكان من جسدي ، مما يعني أنني قد نمت طويلاً .

تذكرت حديث السيد كلايتون مع والدي ، قال والدي أنه سيفعل شيئاً ما لأن هذه منطقته . تمنى السيد كلايتون أن يكون الأمر كذلك ، و قال أن هذا له علاقة بحياة الشعب أو شيئاً مشابهاً . لم أفكر كثيراً بالأمر سابقاً لكن يبدو أن المشكلة عويصة إلى حد ما .

 

مما يعني أنها في الرتبة الأولى .

لم توجد نافذة في الغرفة لأستطيع معرفة الوقت الحالي أو حتى لرؤية الغرفة .

 

 

لكن هذا جيد ، بمساعدتهما ففرصتي في قتل المشعوذ أصبحت أعلى بكثير !

” غررر…”

 

 

تحققت من جسدي مرة أخرى ثم تنفست الصعداء ؛ كانت أدواتي معي و لم تُأخذ مني .

‘ أنا جائع…’ فركت معدتي ثم سرعان ما ألقيت بهذا الموضوع بعيداً في مؤخرة رأسي .

 

 

تم ركل معدتي بكل قسوة من قبل هذا المشوه الأعور .

لم أملك الوقت للقلق بشأن الطعام !

 

 

” لكن هذا لا يغير الأمر كثيراً ، مازال علي تجنبُ هذه الجماجم .”

عبر تحليل ، شعرت بإستيقاظ طفلٍ آخر غيري . و الذي سرعان ما بدأ بإحداث جلبة .

 

 

 

‘ اصمت ! ‘ أردت إخراس الفتى حتى لا يصنع أي ضوضاء لجذب رجل الجمجمة الحمراء لكنه زاد من صوت بكائه قبل أن أتحرك .

وصلت ميزوكي إلى المشعوذ ، رفعت نصالها المعزز إلى الأعلى ، و مزقت بإتجاهه !

 

 

” أمي ! أبي ! ”

تدمر قناع الجمجمة خاصته ، و أصبحت عينه الحمراء واضحة مع وجهه المشوه الذي بدا مثل العجين .

 

 

” أين أنا ؟ أين أمي وأبي ؟ واااه أنقذوني !! ”

 

 

 

” ماما !! ”

صَمت لفترة ، ثم هز رأسه و قال :” لا أنصاحك بالقتال ، أبي سيحدد مكننا قريباً ؛ حتى ذلك الوقت علينا الإنتظار فاقط .”

 

” آراي ، ما الذي تفعله ؟ ”

سرعان ما أيقظ بكائه بقية الأطفال ، من بين خمسة منهم ؛ بكى ثلاث أطفال بينما الرابع إرتعش جسده و كأنه موشك على البكاء و الخامس بقي صامتاً .

 

 

 

” بام ! ”

قالت الفتاة ، أثناء إختبائها خلفه بصوتٍ طفولي :” نعم ! أبي قوي جداً ، فقط علينا الإنتظار .”

 

 

” إخرسوا عليكم اللعنة ! ”

” هيهاهيه أيها الأشقياء ، فقط إنتظرو قليلاً بعد ذلك سنبدأ حفلتنا .”

 

بدأت معركة من التفادي و الهرب .

فُتح الباب بقوة ، و دخل رجل بوجه مشوه مع ندوب قبيحة في كل مكان وعين عوراء .

 

 

 

إستطعت رؤية وجهه لأنه إمتلك فانوساً في يده . أضاء لهيب الفانوس الغرفة ، لذا تمكُنت من رؤية الغرفة هذه المرة .

” لا تقلق ، بإمكان أبي إيجادنا خلال بضع دقائق فقط . وسيكون قتل الرجل الشرير سهلاً عليه .”

 

 

همم… لا أذكر أنه كان هكذا . هل قاتل شخص ما للتو ؟ أم أن القناع كان لإخفاء هذه الجروح ؟ يبدو أن الأمر ليس بسيطاً .

 

 

” أمي ! أبي ! ”

” بوم ! ”

 

 

 

بدون أن يكون حتى لطيفاً مع الأطفال ، ركل أحدهم بقوة على رأسه ، رامياً إياه بعيداً .

 

 

طارت الجماجم بسرعة ، و هاجمتها .

” صفعة ! ”

همف ؛ لن أنتظر موتي !

 

 

صفع أخرى على وجهها بينما أعطى الثالث لكمة على معدته .

 

 

 

ألصقت نفسي مع الجدران ، كُنت بعيداً قليلاً عنهم .

 

 

 

‘ أرجو أن لا يلاحظني…’ صليت بصمت ، كانت ستكون Dead End بالنسبة لي إذا ضربت بهذا الشكل العنيف .

 

 

 

لقد كُنت مدللاً في كلتا حياتي ، و لم يتم ضربي من قبل ! حتى أنني تنمرت على أحدهم في مرحلةٍ ما .

– جمجمة حمراء

 

‘ لالا ، إذا مت الآن ، فسيلحقني آراي ! ’ شعرت الفتاة الصغيرة بأن عالمها يدور ، بدأ رأسها بالنزيف و غطى اللون الأحمر بصرها .

” هيهاهيه أيها الأشقياء ، فقط إنتظرو قليلاً بعد ذلك سنبدأ حفلتنا .”

رائحة الدم الثقيلة أصابتني بالرغبة في التقيؤ ، قمعت هذه الرغبة ثم أغلقت أنفي بيدي .

 

كانت جميعها هذه الإحتمالات تملك نسباً متساوية ؛ لذلك علي أن أجمع بعض المعلومات أولاً لمعرفة الوضع الفعلي .

ضحك الرجل المشوه بطريقة ملتوية تناسبت مع صوته المقرف الذي بدا مثل أزيز الحشرات .

 

 

الكشف الذي إستخدمه يرى مقدار المانا التي يخرجها الجسد ؛ لم تكن قدرتي شاملة لذلك لا أستطيع رؤية رتب الأخرين مالم يظهروها علناً بأنفسهم .

” همم ؟ أين وريث عائلة رولان ؟ ”

< تحليل : كشف >

 

تم إجباري لاحقاً على شراء عدة أزياء و تجربتها من ميزوكي .

اللعنة ! إنه يعرف بوجودي . قررت إدعاء النوم ، كان هذا خياراً حكيماً .

شيئاً كهذا .

 

لم أملك الوقت للقلق بشأن الطعام !

” إستيقظ أيها الشقي ! ”

صرخ المشعوذ بألم ، شعرت بتياراتٍ من الوخزات تعتدي عليه ، كان وجهه يؤلمه ، كانت عينه اليسرى مدمرة ، و الأسوء أنه قلبه قد كان يتحطم ! لقد فقد بعض أوردة الدم .

 

الكشف الذي إستخدمه يرى مقدار المانا التي يخرجها الجسد ؛ لم تكن قدرتي شاملة لذلك لا أستطيع رؤية رتب الأخرين مالم يظهروها علناً بأنفسهم .

‘ أرغهه…‘

و حتى هذا الكشف ليس شيئاً مضموناً ، أي شخص يستطيع التحكم بهالته و المانا خاصته بشكل جيد سينزلق بسهولة مني .

 

 

تم ركل معدتي بكل قسوة من قبل هذا المشوه الأعور .

 

 

 

شعرت بالألم يغزو معدتي ، كُنت سعيداً لأنني بنيت جسدي على مدار الثلاثة أشهر الماضية – قللت عضلات بطني من الألم .

 

 

هذه مُفارقة غريبة فيها .

أصبحت غاضباً وأردت إستخدام كرة النار للإنتقام ، لكنني علمت بأن هذا تهور كفيل بإفساد كل شيء .

” هل هي ؟ ”

 

 

لم أكن أحمقاً هكذا .

 

 

بدا في السادسة من عمره .

كل ما كان بإمكاني فعله هو رمقه بنظرة حادة حقودة بالسر .

 

 

أطفال غيري ؟ هذا يبعد أول إحتمالين مما يعني أنه ربما المشعوذ .

كان الهدوء مهماً الآن ، التهور كافٍ لقتلي أو إصابتي بشدة .

كان آراي فاقداً للوعي ، و بسبب كونه بالقرب من المشعوذ ، كانت هالته قد أخفيت تماماً .

 

مع ذلك…هذا مخيب للآمال .

‘ أضف أنه يعرف هويتي…‘ مما يعني أنه لم يخطفني بعشوائية ، بل كان أمراً مقصوداً .

 

 

 

لاحظت أن المشعوذ ينظر إلي ، كما لو أنه لا يتحمل القفز لأكلي على الفور .

 

 

أولاً تعاويذه :

بدا و كأنه يعاني من صراع ما .

< تحليل : كشف >

 

‘ بهذه الحالة ، لن أستطيع أخذ آراي و الهرب..‘

في النهاية أطلق ‘ همف ‘ وتجاهلني مستديراً لجهة أخرى .

 

 

 

” أنت ! هل تعرف من أنا ؟ أطلق سراحي سريعاً وقد يعفو عنك والدي ! ”

 

 

أعتقد أنني سأسايرها .

صرخ أحد الأطفال فجأة . كان صبياً بشعر بني مع نمش على وجهه .

” لكن هذا لا يغير الأمر كثيراً ، مازال علي تجنبُ هذه الجماجم .”

 

 

بدا في السادسة من عمره .

بدأت بحياكة خطة للهرب .

 

 

لم يعطي المشعوذ أي إستجابة ، لذلك أصبح الفتى واثقاً وأكمل بغطرسة :

إسمٌ سيء ، لا أعرف حتى من أعطاها هذا الإسم السيء .

 

 

” ألا تعرف والدي ؟ إنه فيكونت و ساحر في الرتبة الثالثة ! ”

 

 

 

” أطلق سراحي فوراً وإلا—”

لغتها جيدةٌ عكسه .

 

 

” كاتشا ! ”

 

 

بدلاً من ذلك ، قررت التركيز على الهرب .

تم قضم رأس الفتى من قبل جمجمة حمراء ملتهبة خلال لحظة .

” آراي ، ما الذي تفعله ؟ ”

 

 

” بشش ! ”

 

 

” لا توجد مشكلة في المدينة نفسها أو في المنطقة ، لكن يوجد مشعوذٍ طليق في المنطقة .”

سقط جسده على الأرض ، وبدأت نافورة من الدماء بالتدفق من رقبته . إنتشر الدم مبللاً غالبية الغرفة .

بعد ثوان من الركل العنيف ، كان تنفسه متقطعاً و تعرق جبينه .

 

هذه الفتاة ، قد تجرأت على جعلي أنا دمية عرض !!

” مزعج جداً…” قال المشعوذ ببرود و غادر الغرفة .

يبدو أن المساعدة ستتأخر ، لا أستطيع سوى الإعتماد على نفسي الأن .

 

‘ جبان ! ‘ قمعت الرغبة في بصق الكلمة ، إلتفت إلى الفتاة وقلت :” أنتٍ أيضاً ؟ ”

“…” كانت الغرفة صامتة تماماً و لم يتجرأ أي أحد على إصدار أدنى صوت .

– قطع في المعدة

 

 

أخذت نفساً بارداً حتى أقمع خفقان قلبي الخائف الذي يكاد يقفز من حلقي .

 

 

 

ماذا حصل للتو ؟ هل قتل أحدهم ؟ حسناً ، لقد رأيت الدم و الموت من قبل…لكن فوااه .

لقد كُنت مدللاً في كلتا حياتي ، و لم يتم ضربي من قبل ! حتى أنني تنمرت على أحدهم في مرحلةٍ ما .

 

عبر تحليل ، شعرت بإستيقاظ طفلٍ آخر غيري . و الذي سرعان ما بدأ بإحداث جلبة .

رائحة الدم الثقيلة أصابتني بالرغبة في التقيؤ ، قمعت هذه الرغبة ثم أغلقت أنفي بيدي .

 

 

قلت هذا ثم إستدرت للمغادرة . لا أملك الوقت لإضاعته على أطفال ؛ حتى لو إمتلكا بعض الفائدة .

لقد كُنت أخذ الموضوع بإستخفاف كثير ، أليس كذلك ؟

‘ لكن ما الذي أتى بهم من القارة الغربية ؟ كيف خطفوا حتى ؟ ‘ شعرت بالحيرة ، هزيت رأسي و دفعت بهذه الأفكار بعيداً . حيث أن هذا لم يكن الوقت للتفكير في هذه الأمور .

 

منظرها و هي تشتري هذه الأزياء الغالية بلا إهتمام بالسعر ، يجعلها تبدو كـ‘ سيدة نبيلة ‘ نموذجية رغم كرهها لهن .

‘ كل مايحصل هو هراء مبتذل ؛ سأُنقذ من هايست بعد قليل .‘ كانت طريقة تفكيري هذه ساذجة تماماً .

لم توجد نافذة في الغرفة لأستطيع معرفة الوقت الحالي أو حتى لرؤية الغرفة .

 

كانت المحلات موجودة في كُل مكان بمختلف الأنواع ، شعرت بالإغراء و أردت زيارة إحداها .

مات أحدهم ! و لقد كان مجرد طفل !

الفتى ذو الشعر الأرجواني الذي كان يحمي أخته الصغرى ، صمت لفترة من الوقت ، ثم قال بزاداكية مكسرة :” بإمكاني صُنع إنفاجر حراري صغير ، يمكنهى قاتل ساحر في الرتبة الأولى .”

 

أخذ الطفلان و وضعهما على كتفه ، أخرج كتاباً أسود من ظهره و قطع إحدى الأوراق منه .

يبدو أن المساعدة ستتأخر ، لا أستطيع سوى الإعتماد على نفسي الأن .

” هذا يكفي حتى الآن ، اللعنة ! اللعنة ! سأتأكد من تعذبيها حتى الموت ! سأحولها لعبد دم ! ”

 

 

من يعلم قد أكون التالي في الأكل .

من أسفل صدر ميزوكي إرتفع شيءٌ ما .

 

 

” فووه…” زفرت و بدأت أسترجع صورة المشعوذ في ذكرياتي .

” لا تقلق ، بإمكان أبي إيجادنا خلال بضع دقائق فقط . وسيكون قتل الرجل الشرير سهلاً عليه .”

 

 

بدأت بحياكة خطة للهرب .

 

 

 

التعاويذ التي أملكها هي :

 

– رصاصة النار

3- ذلك المشعوذ الذي تحدث عنه هايست قد فعل شيئاً ما !

– كرة النار

 

– قنابل الضوء

نظرت إليها و قُلت متأثراً :” لاشيء ، كُنت أقدر جمال الساعة فقط . و لإختيار مثل هذه الساعة ، ذوق أختي الكبيرة رائع للغاية .”

– سيف النار .

 

 

 

كلها تعاويذ صفرية ، مع تضخيم ‘ خاتم ‘ ستساوي تعويذةً في المستوى الأول الأولى ، و التي تساوي هجمةً عادية على الأكثر مثل طلقات الأسلحة النارية .

هذه الثقة هي ما أسميه الثقة التي بلا معنى لعزاء الذات .

 

من محل ساعات ، إشترت ميزوكي ساعة جيب فضية و أعطتها لي بأنف مرفوع فخور .

< تحليل : كشف >

” غررر…”

 

 

همم ، الغرفة ضيقة ، وغير مناسبة لقتال كبير ، ليس الأمر و كأنني أستطيع قتاله مباشرةً لكن الإحتياط مهم ؛ من المحتمل أنه في الرتبة الثالثة لهذا سأخذ حذري قدر الإمكان .

 

 

 

حسناً ، لنتذكر ما لدى المشعوذ .

 

 

 

أولاً تعاويذه :

شكلّت قبضةً و لكمت وجه المشعوذ بعنف .

– تحكم بالجسد

تبعت ميزوكي آراي المذهول ، و توقفت فجأة .

– جمجمة حمراء

بدا في التاسعة أو العاشرة .

 

 

لقد تحكم في جسدي لإفقادي وعيي سابقاً ، لا أعرف الكيفية لكن للأمان سأحافظ على مسافة آمنة منه و لن أنظر في عينيه . أما الجمجمة الحمراء ، فقد أطلقت رائحة دم قوية و إستطاعت أكل رأس الفتى بلقمة واحدة .

< تحليل : كشف >

 

” كلانغ ! ”

لقد كانت تعويذةً في المستوى الثالث !

” هل هي ؟ ”

 

 

ثانياً ، إصاباته :

 

– عين مفقودة

أعتقد أنني سأسايرها .

– قطع في المعدة

 

 

لم توجد نافذة في الغرفة لأستطيع معرفة الوقت الحالي أو حتى لرؤية الغرفة .

بواسطة تحليلي السابق ، إستطعت رؤية ذلك مما يمنحني فرصة لقتله عبر إصاباته . سأجهز فخاً له ثم سأستهدفه عبر نقطة عمياء ( عينه المفقودة ) وسأطلق على معدته و مكان آخر.

لقد كانت تعويذةً في المستوى الثالث !

 

هذه الفتاة ، قد تجرأت على جعلي أنا دمية عرض !!

بعد ذلك ، نظرت إلى الأطفال وتمتمت : < تحليل : كشف >

 

 

 

سأرى ما إذا كان بإمكانهم المشاركة أم لا ، بصراحة ليس لدي أي ثقةٍ في قتله لوحدي رغم كل ما أعرفه ، إذا قضمتني تلك الجماجم ذات الرتبة الثالثة مرة واحدة فسأنتهي بالموت بشكل بائس .

 

 

’ لن أكون محظوظةً في المرة القادمة ، علي أولاً أخذ آراي و الهرب…‘ لم تكُن ميزوكي حمقاء ، علمت أنها لاتستطيع الفوز منذ اللحظة التي رأته فيها .

لهذا سأستفيد من الأطفال للمشاركة في خطتي ، وإذا لم أنجح فسيكونون كبش فداء لهربي . لا أعتقد أني شخص جيد أبداً ، أنا أقدر حياتي لهذا لن أخجل في فعل ذلك رغم وجود بعض الشعور بالذنب الذي سيبقى لمدة من الوقت .

 

 

بإختصار ، لم يتمكن من الشعور بالأطفال ؛ كان قد فقدهم !

الكشف الذي إستخدمه يرى مقدار المانا التي يخرجها الجسد ؛ لم تكن قدرتي شاملة لذلك لا أستطيع رؤية رتب الأخرين مالم يظهروها علناً بأنفسهم .

كلها تعاويذ صفرية ، مع تضخيم ‘ خاتم ‘ ستساوي تعويذةً في المستوى الأول الأولى ، و التي تساوي هجمةً عادية على الأكثر مثل طلقات الأسلحة النارية .

 

تصادم النصلان بقسوة ، رغم ذلك ، كان نصل ميزوكي المعزز أقوى . تشقق نصل الدم و تحطم . مر سيف ميزوكي من خلاله .

و حتى هذا الكشف ليس شيئاً مضموناً ، أي شخص يستطيع التحكم بهالته و المانا خاصته بشكل جيد سينزلق بسهولة مني .

 

 

 

همم ، البكائان مستبعدان ، مقدار طاقتهما السحرية منخفض ، ويميل إلى البشري العادي مما يعني أنهما ليسا في الرتبة الأولى مثلي بعد .

” أقترح أن ننتظر والدي ؛ أنه ساحر في الرتبة الـ- ”

 

” همم ؟ أين وريث عائلة رولان ؟ ”

” همم ؟ ” رفعت رأسي بتفاجُؤ ، ونظرت إلى الصبي الذي كان يحمي فتاةً في السابق ، يارجل كان مقدار المانا خاصته عالياً جداً .

 

 

 

الهالة التي أراها كانت منتشرة جداً حوله ، و بدت حيةً للغاية .

 

 

 

قد يكون في الرتبة الثانية حتى !

 

 

إبتعد جسد ميزوكي ، لم يكتفي و بدأ بركلها مرة أخرى .

بدا في التاسعة أو العاشرة .

 

 

” هل ستتركان مصيركما في يد شخص آخر ؟ أنا آسف لأنني لن أفعل ذلك .”

نظرت إلى للفتاة خلفه ، وكان نفس الأمر معها ، لكن المانا خاصتها كانت أقل .

5- الهرب !

 

فور إحتكاك السيف مع الجمجمة ، جمعت ميزوكي بعض الزخم و إستخدمته للقفز إلى الخلف بقوة .

مما يعني أنها في الرتبة الأولى .

أخذ الطفلان و وضعهما على كتفه ، أخرج كتاباً أسود من ظهره و قطع إحدى الأوراق منه .

 

 

أعتقد أن لون شعرهما كان أرجوانياً ؟ لم أنظر إليهما جيداً في السابق عند قدوم المشعوذ مع الفانوس لتركيزي على الإختباء .

 

 

 

لا اذكر وجود نبلة بشعر أرجواني في المملكة ، قد يكونان من جزيرة أخرى .

 

‘ لكن ما الذي أتى بهم من القارة الغربية ؟ كيف خطفوا حتى ؟ ‘ شعرت بالحيرة ، هزيت رأسي و دفعت بهذه الأفكار بعيداً . حيث أن هذا لم يكن الوقت للتفكير في هذه الأمور .

لكن هذا جيد ، بمساعدتهما ففرصتي في قتل المشعوذ أصبحت أعلى بكثير !

” مشعوذ ؟ هل هم أولئك السحرة الأشرار ؟ ” سألت ميزوكي بتعجب .

 

 

” أنتما ، هل بإمكانكما القتال ؟ ” إقتربت منهما و سألت بلطف.

 

 

 

الفتى ذو الشعر الأرجواني الذي كان يحمي أخته الصغرى ، صمت لفترة من الوقت ، ثم قال بزاداكية مكسرة :” بإمكاني صُنع إنفاجر حراري صغير ، يمكنهى قاتل ساحر في الرتبة الأولى .”

” بشش ! ”

 

 

همم ؟ لا يجيد الزاداكية ؟ يبدو أنه ليس بسيطاً ، هما ليسا من أي منطقة قريبة ، لابد من و أنهما من القارة الغربية .كانت الزاداكية هي اللغة المستخدمة في جزر آرتيميس الثلاثة ، لذا ببساطة أي شخص لا يتحدثها يعني أنه من القارة الغربية .

 

 

” إنتظر هذا..؟ ”

لو إستخدم إحدى اللهجات لأمكنني معرفة الفرق ، لكنه بدا مبتدئاً تماماً .

بدا و كأنه ينتظر أن آتي لمحله لفترة طويلة حتى يستعرضها أمامي .

 

 

‘ لكن ما الذي أتى بهم من القارة الغربية ؟ كيف خطفوا حتى ؟ ‘ شعرت بالحيرة ، هزيت رأسي و دفعت بهذه الأفكار بعيداً . حيث أن هذا لم يكن الوقت للتفكير في هذه الأمور .

 

 

 

” هذا جيد ، لدي خطة هل أنتما مهتمان بالمشاركة ؟ ”

 

 

 

صَمت لفترة ، ثم هز رأسه و قال :” لا أنصاحك بالقتال ، أبي سيحدد مكننا قريباً ؛ حتى ذلك الوقت علينا الإنتظار فاقط .”

ما هذا…!

 

قبل فقداني لوعيي ، أتذكر أنني قد رأيت رجلاً بقناع جمجمة بشكل مبهم ، كان هذا الرجل قد تحكم بجسدي بطريقة ما قبل أن يفقدني وعيي .

‘ جبان ! ‘ قمعت الرغبة في بصق الكلمة ، إلتفت إلى الفتاة وقلت :” أنتٍ أيضاً ؟ ”

 

 

3- بوم بوم ، رصاصتا نار واحدة في حنجرته وأخرى في معدته مكان إصابته .

قالت الفتاة ، أثناء إختبائها خلفه بصوتٍ طفولي :” نعم ! أبي قوي جداً ، فقط علينا الإنتظار .”

” هل أنتم جاهزون ؟ ”

 

 

” لا تقلق ، بإمكان أبي إيجادنا خلال بضع دقائق فقط . وسيكون قتل الرجل الشرير سهلاً عليه .”

 

 

” هل هي ؟ ”

لغتها جيدةٌ عكسه .

” نعم ! ”

 

 

مع ذلك…هذا مخيب للآمال .

 

 

” قتلها لن يكفي ، علي..” فجأة ، عبس المشعوذ ، و شعر بهالةٍ بعيدة قادمة .

” هل ستتركان مصيركما في يد شخص آخر ؟ أنا آسف لأنني لن أفعل ذلك .”

كانت آثار اللكمة واضحة للغاية ، و تركت علامةً حمراء على وجهه المشوه .

 

 

قلت هذا ثم إستدرت للمغادرة . لا أملك الوقت لإضاعته على أطفال ؛ حتى لو إمتلكا بعض الفائدة .

شعرت ميزوكي بالإنهاك و التعب ، كانت قدرة تحملها في أقاصها ، و بدأت تشعر بألام إصابتها تنتشر في جسدها .

 

قبل فقداني لوعيي ، أتذكر أنني قد رأيت رجلاً بقناع جمجمة بشكل مبهم ، كان هذا الرجل قد تحكم بجسدي بطريقة ما قبل أن يفقدني وعيي .

لن أحاول إقناعهما أكثر. إذا تحسمت الأمور ، لدي طرقي لإجبار الفتى على المشاركة .

…كانت الجماجم قاسيةً و صلبةً للغاية .

 

” أطلق سراحي فوراً وإلا—”

حسناً ، خطتي كانت بسيطة .

بدون أن يكون حتى لطيفاً مع الأطفال ، ركل أحدهم بقوة على رأسه ، رامياً إياه بعيداً .

 

” همم ؟ ” رفعت رأسي بتفاجُؤ ، ونظرت إلى الصبي الذي كان يحمي فتاةً في السابق ، يارجل كان مقدار المانا خاصته عالياً جداً .

1- سأختبئ في الزاوية عند الباب ، في الجهة التي لا يرى بها من عينه المفقودة .

والدي كان في الرتبة الخامسة ، و هل هذا سيفيد الآن ؟ لا !

2- أصنع بعض الضوضاء لجذبه للداخل .

 

3- بوم بوم ، رصاصتا نار واحدة في حنجرته وأخرى في معدته مكان إصابته .

إرتعشت زاوية فم العامل ، لكنه حافظ على إبتسامته . يبدو أنه معتاد على قدوم ميزوكي وشرائها لكل تلك الفساتين ‘ الغالية ‘ .

4- كرة نار لحرق جسده .

 

5- الهرب !

 

 

إنفجر المشعوذ فجأة ، و تحول إلى ضباب دموي .

خطة بسيطة ، و إعتمدت على عنصر المفاجئة . بالإمكان القول أنه إغتيال .

كان لدى ميزوكي قدرات إخفاء الحضور مجهولة الأصل ، حتى في القصر ، لم يتمكن كلا من هايست و فيردي الشعور بمكانها أو تحديد هالتها رُغم جلوسها بقربهم .

 

‘ أرغهه…‘

أنا لن أجرؤ على الإشتباك معه ابداً ، لأنني للمرة الألف لم أكن في الرتبة الأولى حتى بعد !

لم تُصبح ميزوكي متهورة ، كانت هذه الهالة البيضاء مساعدةً كبيرة ، لكنها لم تتمكن من تحطيم الجماجم .

 

 

بالطبع في حالة فشل هذا ، سوف أستخدم تعويذة قنابل الضوء لتغطية بصر المشعوذ و سأجبر الفتى الأرجواني على إستخدام إنفجاره الحراري عبر تهديده بواسطة أخته برصاصةٍ نارية . مازال طفلاً و لا أعتقد أنه يعرف كوني أضعف منه . مع ذلك في تلك الحالة أرجو أن لا يملك المشعوذ أي تعاويذ وقائية .

 

 

شعرت بالألم يغزو معدتي ، كُنت سعيداً لأنني بنيت جسدي على مدار الثلاثة أشهر الماضية – قللت عضلات بطني من الألم .

أما إذا فشل كل هذا و مت ؟ حسناً ، لأمُت إذن ! لقد بذلت جهدي و ناضلت ؛ ماذا هناك للندم أيضاَ ؟ عكس بعض الحمقى الذين سيعتمدون على مساعدة مجهولة من والديهم .

 

 

 

كان الإنتظار خياراً أيضاً ، لكن مما قاله سابقاً يبدو و كأنه يُخطط لشيءٍ ما .

 

 

لقد تحكم في جسدي لإفقادي وعيي سابقاً ، لا أعرف الكيفية لكن للأمان سأحافظ على مسافة آمنة منه و لن أنظر في عينيه . أما الجمجمة الحمراء ، فقد أطلقت رائحة دم قوية و إستطاعت أكل رأس الفتى بلقمة واحدة .

همف ؛ لن أنتظر موتي !

فور دخولنا ، إنحنى العامل و قال بإحترام :” مرحباً بقدومك آنسة ميزوكي ، مجموعة الفساتين التي طلبتها جاهزة و سيتم إرسالها قريباً .”

 

تسك هذه التسوندري .

برؤيتي أجهز نفسي ، تحدثت الفتاة ذات الشعر الأرجواني :” هل تريد القتال حقاً ؟ لعلمك ، إنه ساحر في الرتبة الثالثة ! بإمكانه قتل مئة و ألف منك بسهولة ! ”

كانت المحلات موجودة في كُل مكان بمختلف الأنواع ، شعرت بالإغراء و أردت زيارة إحداها .

 

 

” أقترح أن ننتظر والدي ؛ أنه ساحر في الرتبة الـ- ”

تصادم النصلان بقسوة ، رغم ذلك ، كان نصل ميزوكي المعزز أقوى . تشقق نصل الدم و تحطم . مر سيف ميزوكي من خلاله .

 

[ الجزء الثالث ]

” إيلي ! ” صرخ الفتى وصمتت نتيجة لذلك .

” بام ! ”

 

 

تجاهلتهم تماماً ؛ لم أرد تضييع وقتي على طفلة مازالت ملتصقة بوالدها .

بسرعة ، بدأت بالركض و قطعت المسافة بينها و بين المشعوذ . طاردتها الجماجم بل هوادة .

 

 

والدي كان في الرتبة الخامسة ، و هل هذا سيفيد الآن ؟ لا !

لو إستخدم إحدى اللهجات لأمكنني معرفة الفرق ، لكنه بدا مبتدئاً تماماً .

 

مما يعني أنها في الرتبة الأولى .

قتال مشعوذ قد يكون في الرتبة الثالثة كان مغازلةً للموت ، لكن الإنتظار هنا و عدم فعل أي شيء كان أسوء .

” توقف ! تملقك هذا يصيبني بالإشمئزاز .” رغم أنها قالت ذلك ، إلا أنها كانت تملك إبتسامةً على وجهها .

 

أوه ، هي حتى لا تدع بقايا الطعام تمسّ ثيابها ، أليس كذلك ؟ يالها من فتاة أنيقة .

لقد قال شيئاً مثل أنه سيبدأ حفلة أو ما شابه .

 

 

‘ لالا ، إذا مت الآن ، فسيلحقني آراي ! ’ شعرت الفتاة الصغيرة بأن عالمها يدور ، بدأ رأسها بالنزيف و غطى اللون الأحمر بصرها .

همف ! لن أنتظر موتي ببساطة مثل هؤلاء الحمقى !

 

 

 

بالطبع ، كان بإمكاني التركيز على ” الهرب ” أكثر من ” قتله ” لكن هل أنا أحمق لأدخل في مطاردة مع مشعوذ في الرتبة الثالثة ؟ كان الجواب لا !

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط