Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عالم السحرة 159

العواقب (2)

العواقب (2)

في فترة ما بعد الظهر، غطت أشعة الشمس الذهبية سطح السفينة ببريق لامع. كان البحر يتلألأ تحت أشعة الشمس وكانت الأمواج تضرب جسم السفينة باستمرار.

كان يمسك بالسور بقوة بينما كان ينظر إلى الأمام.

 

 

حمل أنجيل الجثث إلى السور، وأدخلت كتلتين ثقيلتين من المعدن في أفواههم، وأسقطتهم في البحر.

“حوت طوله ألف متر… ظننت أن الكتاب يمزح…” لم يستطع أن يصدق ما رآه للتو. لم يأخذ بيانات الحوت الشوكي المذكورة في الكتاب على محمل الجد.

 

وجد بعض بقايا الخبز والجبن قبل أن يعود إلى مقصورته. قتل كاليلو واثنين من ساحري النور، لذا كان عليه أن يجد طريقة لتجنب منظماتهم.

*رش*

 

 

 

غرقت الجثث في البحر في غضون ثانية. نظف أنجيل يديه بقطعة قماش وترك الدرابزين. تجول حول سطح السفينة لكنه لم ير أحدًا حوله.

ظهر ظهر ضخم لبعض المخلوقات ببطء على سطح البحر.

 

في فترة ما بعد الظهر، غطت أشعة الشمس الذهبية سطح السفينة ببريق لامع. كان البحر يتلألأ تحت أشعة الشمس وكانت الأمواج تضرب جسم السفينة باستمرار.

عبس وهو ينظر إلى الدرج، ثم سار بسرعة إلى منطقة الكابينة.

 

 

 

كانت المصابيح الزيتية على الجدران لا تزال تجلب الضوء إلى الردهة، لكن المكان كان صامتًا تمامًا.

 

 

كان يحدق في الحوت، ووجهه يتحول ببطء إلى اللون الشاحب.

تردد صدى خطوات أنجيل في الممرات وشعر بقشعريرة تسري في عموده الفقري.

كان الحوت يبلغ طوله ألف متر وله صفوف من الأشواك السوداء على ظهره، والتي كانت بحجم الرمح المتوسط وكانت حادة للغاية. كانت عينا الحوت ضيقتين ومغطاة بتوهج أصفر.

 

بعد عدة ثوانٍ، تصاعد دخان أسود كثيف على سطح السفينة واشتعلت النيران في الكبائن. وبدأت الصواري والأشرعة في الاحتراق. وارتفعت النيران إلى السماء.

كانت منطقة الكابينة تتألف من خمسة مستويات. كان أنجيل في المستوى الأول وكان المتدربون السحرة في المستوى الرابع أو الخامس. كانت هذه المستويات مخصصة للبحارة والمتدربين السحرة.

لقد تحدث مع ملاح المستقبل من قبل وعلم أنه يحتاج فقط إلى عبور بلدين متوسطي الحجم قبل الوصول إلى رصيف صقر البحر.

 

*فرقعة*

اشتم أنجيل رائحة الدم في الهواء بعد نزولها الدرج.

كانت المصابيح الزيتية على الجدران لا تزال تجلب الضوء إلى الردهة، لكن المكان كان صامتًا تمامًا.

 

قفز شاب ذو شعر بني طويل من السفينة حاملاً حقيبة كبيرة في يده.

سار في الرواق ورأى كومة من الجثث في النهاية. قُتل جميع المتدربين السحرة. وتجمعت بركة كبيرة من الدماء على الأرض، وأشار لون الدم إلى أنهم قُتلوا منذ عدة ساعات على الأقل.

واصل المطر الغزير الهطول وضرب بقوة على سطح السفينة.

 

 

عرف أنجيل أن هذا كان من فعل كاليلو.

 

 

كان الأمر وكأن العاصفة لم تحدث أبدًا. شعر أنجيل بالارتياح. لم يكن لديه أي فكرة عما كان سيحدث لو استهدف الحوت السفينة.

“لذا، كانت خطته هي القضاء على كل من على متن السفينة. قتل كاليلو جميع المتدربين السحرة بينما كنت أقاتل ساحري النور، كان يعلم أن الأمر سيستغرق مني بعض الوقت لإنهاء المعركة”. على الرغم من أن أنجيل كان ساحرًا مظلمًا أيضًا، إلا أنه امتنع عن قتل الأبرياء.

 

 

حمل أنجيل الجثث إلى السور، وأدخلت كتلتين ثقيلتين من المعدن في أفواههم، وأسقطتهم في البحر.

توجه أنجيل نحو الجثث وبدأتد في مراقبتها، وبدا أن كل تلك الجثث كانت تفتقر إلى أجزاء من أجسادها.

*بام*

 

“لذا، كانت خطته هي القضاء على كل من على متن السفينة. قتل كاليلو جميع المتدربين السحرة بينما كنت أقاتل ساحري النور، كان يعلم أن الأمر سيستغرق مني بعض الوقت لإنهاء المعركة”. على الرغم من أن أنجيل كان ساحرًا مظلمًا أيضًا، إلا أنه امتنع عن قتل الأبرياء.

كان لدى المتدربين السحرة الذكور أذرع وعضلات صدر مفقودة، بينما كانت المتدربات السحرة الإناث مفقودات صدورهن. كان الأمر وكأن وحشًا قويًا التهمهم جزئيًا. فحص أنجيل الجروح وأدركت شيئًا.

 

 

 

“لقد تحول جسد كاليلو إلى زومبي… ولهذا السبب لم تنجح الإبر.” على الرغم من أن أنجيل ألحق الضرر بجسده، إلا أنه نجا تقريبًا بتحويل نفسه إلى نوع من الغاز الغريب، “لقد ألحقت كرة النار الصغرى به ضررًا بمقدار 40 درجة. أعتقد أن حتى الفارس العظيم لن يكون قادرًا على التعامل معها. ربما تكون هذه هي موهبته… للأسف، لا تتمتع مهارة إتقان المعدن لدي إلا بمقاومة جسدية وسحرية معتدلة.”

 

 

 

قام أنجيل بتفتيش الجثث، كان يريد جمع الأدلة، كما عثر على جثة الفتاة التي تحدثت معه في وقت سابق.

 

 

 

ومع ذلك، يبدو أن كاليلو كان قد أخذ بالفعل العناصر المسحورة للفتاة.

 

 

عرف أنجيل أن هذا كان من فعل كاليلو.

فحص أنجيل المستويات الأخرى بعد ذلك وأكد أن جميع الأشخاص الآخرين في هذه السفينة تم القضاء عليهم بواسطة كاليلو.

 

 

 

أكل كاليلو المتحول إلى زومبي معظم عضلات الجثث وقطع أذرعها لصنع لحوم مجففة أو شيء من هذا القبيل. ومع ذلك، لم يكن يتوقع أن يمتلك أنجيل مثل هذه القوة السخيفة.

 

 

اشتم أنجيل رائحة الدم في الهواء بعد نزولها الدرج.

تفقد أنجيل السفينة بأكملها مرة أخرى وأكد أنه الوحيد المتبقي على قيد الحياة في الوقت الحاضر.

في فترة ما بعد الظهر، غطت أشعة الشمس الذهبية سطح السفينة ببريق لامع. كان البحر يتلألأ تحت أشعة الشمس وكانت الأمواج تضرب جسم السفينة باستمرار.

 

**********************

وجد بعض بقايا الخبز والجبن قبل أن يعود إلى مقصورته. قتل كاليلو واثنين من ساحري النور، لذا كان عليه أن يجد طريقة لتجنب منظماتهم.

كان يمسك بالسور بقوة بينما كان ينظر إلى الأمام.

 

“يا لها من عاصفة!” لعن. لم يحدث شيء آخر بعد المعركة مع السحرة الثلاثة. كانت السفينة تقترب الآن من الرصيف التالي.

كانت أغلب المنظمات أو عائلات السحرة تنتقم لأعضائها. ورغم أن سحرة النور كانوا من منظمة ضعيفة، إلا أن أنجيل قرر أن يكون حذرًا. فقد خطط للنزول من السفينة قبل موعد الرحلة بساعة والسفر إلى برج الحلقات الستة على الأرض.

 

 

فحص أنجيل المستويات الأخرى بعد ذلك وأكد أن جميع الأشخاص الآخرين في هذه السفينة تم القضاء عليهم بواسطة كاليلو.

ستصل السفينة إلى وجهتها تلقائيًا، لذا كان من الجيد أن بنزل أنجيل مبكرًا. ستتحرك الحيتان في غرفة المحرك بمفردها.

أكل كاليلو المتحول إلى زومبي معظم عضلات الجثث وقطع أذرعها لصنع لحوم مجففة أو شيء من هذا القبيل. ومع ذلك، لم يكن يتوقع أن يمتلك أنجيل مثل هذه القوة السخيفة.

 

 

*******************

كان يمسك بالسور بقوة بينما كان ينظر إلى الأمام.

 

قام أنجيل بتفتيش الجثث، كان يريد جمع الأدلة، كما عثر على جثة الفتاة التي تحدثت معه في وقت سابق.

بعد عدة أشهر…

قفز شاب ذو شعر بني طويل من السفينة حاملاً حقيبة كبيرة في يده.

 

“لقد تحول جسد كاليلو إلى زومبي… ولهذا السبب لم تنجح الإبر.” على الرغم من أن أنجيل ألحق الضرر بجسده، إلا أنه نجا تقريبًا بتحويل نفسه إلى نوع من الغاز الغريب، “لقد ألحقت كرة النار الصغرى به ضررًا بمقدار 40 درجة. أعتقد أن حتى الفارس العظيم لن يكون قادرًا على التعامل معها. ربما تكون هذه هي موهبته… للأسف، لا تتمتع مهارة إتقان المعدن لدي إلا بمقاومة جسدية وسحرية معتدلة.”

في المساء.

كانت السفينة محمية بتعزيزات حوريات البحر وكان هناك حاجز طاقة يمنع كل وحوش البحر العادية من الاقتراب. ومع ذلك، يمكن لمخلوق مرعب مثل الحوت الشوكي أن يكسر الحاجز بسهولة ويقلب السفينة إذا أراد ذلك.

 

 

تقدمت سفينة ضخمة ببطء في البحر المظلم الذي لا نهاية له، وهي تهتز في الأمواج القوية.

*رش*

 

بعد ثلاثة أيام.

وقف أنجيل على مقدمة السفينة وشعر وكأن العالم كله يهتز. ربط نفسه بالصاري الرئيسي الذي كان طويلًا وواسعًا.

 

 

“لقد تحول جسد كاليلو إلى زومبي… ولهذا السبب لم تنجح الإبر.” على الرغم من أن أنجيل ألحق الضرر بجسده، إلا أنه نجا تقريبًا بتحويل نفسه إلى نوع من الغاز الغريب، “لقد ألحقت كرة النار الصغرى به ضررًا بمقدار 40 درجة. أعتقد أن حتى الفارس العظيم لن يكون قادرًا على التعامل معها. ربما تكون هذه هي موهبته… للأسف، لا تتمتع مهارة إتقان المعدن لدي إلا بمقاومة جسدية وسحرية معتدلة.”

كان شعره الطويل وعباءته السوداء يطيران في مهب الريح العاتية. تركه البرودة والرطوبة يشعر بشعور غير سار. كان جسده يميل إلى الجانب بينما كانت السفينة تضربها الأمواج.

 

 

 

“يا لها من عاصفة!” لعن. لم يحدث شيء آخر بعد المعركة مع السحرة الثلاثة. كانت السفينة تقترب الآن من الرصيف التالي.

**********************

 

 

كان أنجيل يقف على مقدمة السفينة معظم الوقت مؤخرًا. كان يرغب في مقابلة تلك المخلوقات مرة أخرى عندما وصل إلى المنطقة التي تعرضت فيها السفينة للهجوم. كانت خطته هي جمع المزيد من دماء المخلوقات، وكانت هذه أفضل فرصة لديه.

كما أن العاصفة غادرت سريعاً وهدأ سطح البحر أيضا وحتى الرياح ضعفت.

 

+

لسوء الحظ، لم تأت الهاربين، لكن عاصفة ضربت السفينة.

كان شعره الطويل وعباءته السوداء يطيران في مهب الريح العاتية. تركه البرودة والرطوبة يشعر بشعور غير سار. كان جسده يميل إلى الجانب بينما كانت السفينة تضربها الأمواج.

 

 

لقد فاقت قوة الخاتم توقعات أنجيل، لكنه لم ير أي مخلوق شرير هذه الأيام. لابد أنهم تذكروا شكل السفينة وقرروا عدم مهاجمتها بعد المذبحة.

 

 

وكان هناك أيضًا العديد من منظمات السحرة حول هنا.

توقف أنجيل عن التفكير، وأمسك بالسور وانحنى للأمام للتحقق من الموقف أمامه.

 

 

 

*فرقعة*

تفقد أنجيل السفينة بأكملها مرة أخرى وأكد أنه الوحيد المتبقي على قيد الحياة في الوقت الحاضر.

 

 

أضاء البرق العنيف سطح البحر.

وجد بعض بقايا الخبز والجبن قبل أن يعود إلى مقصورته. قتل كاليلو واثنين من ساحري النور، لذا كان عليه أن يجد طريقة لتجنب منظماتهم.

 

كان أنجيل يقف على مقدمة السفينة معظم الوقت مؤخرًا. كان يرغب في مقابلة تلك المخلوقات مرة أخرى عندما وصل إلى المنطقة التي تعرضت فيها السفينة للهجوم. كانت خطته هي جمع المزيد من دماء المخلوقات، وكانت هذه أفضل فرصة لديه.

سقطت قطرة مطر بحجم حبة الفاصوليا على الجزء الخلفي من رأس أنجيل.

 

 

 

بعد عدة ثوانٍ من التساقط بشكل فوضوي، بدأ الماء يتجمد جلد أنجيل.

+

 

“إذن، الأسطورة صحيحة. يستطيع الحوت الشوكي امتصاص قوة العاصفة. لم أتعامل مع الأمر بجدية…” تمتم.

واصل المطر الغزير الهطول وضرب بقوة على سطح السفينة.

كانت السفينة محمية بتعزيزات حوريات البحر وكان هناك حاجز طاقة يمنع كل وحوش البحر العادية من الاقتراب. ومع ذلك، يمكن لمخلوق مرعب مثل الحوت الشوكي أن يكسر الحاجز بسهولة ويقلب السفينة إذا أراد ذلك.

 

أدرك أنجيل أن هناك العديد من الأشخاص أو المخلوقات الأقوى منه بكثير في هذا العالم. كان عليه أن يستمر في التحسن.

كان رداء أنجيل الأسود مبللاً بالمياه. ورغم أن المطر ترك شعوراً بالبرودة على جسده، إلا أنه لم يكن قلقاً بشأن الإصابة بنزلة برد.

لقد تحدث مع ملاح المستقبل من قبل وعلم أنه يحتاج فقط إلى عبور بلدين متوسطي الحجم قبل الوصول إلى رصيف صقر البحر.

 

كان الأمر وكأن العاصفة لم تحدث أبدًا. شعر أنجيل بالارتياح. لم يكن لديه أي فكرة عما كان سيحدث لو استهدف الحوت السفينة.

كان يمسك بالسور بقوة بينما كان ينظر إلى الأمام.

لقد علم في كتاب عن حادثة حدثت ذات يوم عندما أساء أحد متدربي السحرة للحوت وتحطمت السفينة إلى قطع صغيرة. كان هذا الحوت العملاق يحمل أقدم دماء بين المخلوقات القديمة. وعلى الرغم من قوته، إلا أنه لم يكن يبادر عادة بأي هجوم. هاجم متدرب السحرة حوتًا أصغر حجمًا كان قريبًا من حوت إكينات، فقتل الحوت الإكينات كل من كان على متن السفينة، بما في ذلك العديد من السحرة الرسميين.

 

 

بدا البحر المظلم وكأنه قاع لا نهاية له على ما يبدو. كان يميل أحيانًا إلى اليسار وإلى اليمين. كان العالم ينقلب رأسًا على عقب تقريبًا.

 

 

بعد ساعتين، اختفى الحوت أخيرًا أمام ناظري أنجيل، استنشق أنجيل نفسًا عميقًا وشعر بالارتياح. كان قلقًا من أن الحوت قد يسحق السفينة.

بقى أنجيل على القوس ووجد شيئًا غير عادي في المقدمة.

كان أنجيل يقف على مقدمة السفينة معظم الوقت مؤخرًا. كان يرغب في مقابلة تلك المخلوقات مرة أخرى عندما وصل إلى المنطقة التي تعرضت فيها السفينة للهجوم. كانت خطته هي جمع المزيد من دماء المخلوقات، وكانت هذه أفضل فرصة لديه.

 

 

ظهر ظهر ضخم لبعض المخلوقات ببطء على سطح البحر.

 

 

كانت أغلب المنظمات أو عائلات السحرة تنتقم لأعضائها. ورغم أن سحرة النور كانوا من منظمة ضعيفة، إلا أن أنجيل قرر أن يكون حذرًا. فقد خطط للنزول من السفينة قبل موعد الرحلة بساعة والسفر إلى برج الحلقات الستة على الأرض.

كان الحوت يبلغ طوله ألف متر وله صفوف من الأشواك السوداء على ظهره، والتي كانت بحجم الرمح المتوسط وكانت حادة للغاية. كانت عينا الحوت ضيقتين ومغطاة بتوهج أصفر.

أدرك أنجيل أن هناك العديد من الأشخاص أو المخلوقات الأقوى منه بكثير في هذا العالم. كان عليه أن يستمر في التحسن.

 

كان يمسك بالسور بقوة بينما كان ينظر إلى الأمام.

بدت السفينة وكأنها صندوق صغير مقارنة بالمخلوق.

*بام*

 

كانت المصابيح الزيتية على الجدران لا تزال تجلب الضوء إلى الردهة، لكن المكان كان صامتًا تمامًا.

كان أنجيل يتنفس بصعوبة، وشعر وكأن حجرًا ثقيلًا قد ضرب صدره للتو.

 

 

 

كان يحدق في الحوت، ووجهه يتحول ببطء إلى اللون الشاحب.

 

 

 

“الحوت الشوكي! كيف يكون ذلك ممكنًا…” أدرك أنجيل هذا الوحش المرعب.

كان الأمر وكأن العاصفة لم تحدث أبدًا. شعر أنجيل بالارتياح. لم يكن لديه أي فكرة عما كان سيحدث لو استهدف الحوت السفينة.

 

 

“حوت طوله ألف متر… ظننت أن الكتاب يمزح…” لم يستطع أن يصدق ما رآه للتو. لم يأخذ بيانات الحوت الشوكي المذكورة في الكتاب على محمل الجد.

 

 

 

مر الحوت ببطء. ولحسن الحظ، لم تصطدم الأشواك بالسفينة. ربما كانت السفينة مجرد عوالق بالنسبة للحوت لأنه لم يكن يبالي بها على ما يبدو.

*فرقعة*

 

 

كان المطر ينهمر على البحر، وقف أنجيل على مقدمة السفينة يراقب الحوت وهو يمر. كانت السفينة بعيدة عن منتصف ظهرها، لكن الأمواج التي جلبتها كانت لا تزال تجعل السفينة تدور عدة مرات.

 

 

كان أنجيل يقف على مقدمة السفينة معظم الوقت مؤخرًا. كان يرغب في مقابلة تلك المخلوقات مرة أخرى عندما وصل إلى المنطقة التي تعرضت فيها السفينة للهجوم. كانت خطته هي جمع المزيد من دماء المخلوقات، وكانت هذه أفضل فرصة لديه.

بعد ساعتين، اختفى الحوت أخيرًا أمام ناظري أنجيل، استنشق أنجيل نفسًا عميقًا وشعر بالارتياح. كان قلقًا من أن الحوت قد يسحق السفينة.

بعد ساعتين، اختفى الحوت أخيرًا أمام ناظري أنجيل، استنشق أنجيل نفسًا عميقًا وشعر بالارتياح. كان قلقًا من أن الحوت قد يسحق السفينة.

 

 

كما أن العاصفة غادرت سريعاً وهدأ سطح البحر أيضا وحتى الرياح ضعفت.

 

 

 

“إذن، الأسطورة صحيحة. يستطيع الحوت الشوكي امتصاص قوة العاصفة. لم أتعامل مع الأمر بجدية…” تمتم.

اشتم أنجيل رائحة الدم في الهواء بعد نزولها الدرج.

 

سقطت قطرة مطر بحجم حبة الفاصوليا على الجزء الخلفي من رأس أنجيل.

كانت السفينة محمية بتعزيزات حوريات البحر وكان هناك حاجز طاقة يمنع كل وحوش البحر العادية من الاقتراب. ومع ذلك، يمكن لمخلوق مرعب مثل الحوت الشوكي أن يكسر الحاجز بسهولة ويقلب السفينة إذا أراد ذلك.

 

 

 

لقد علم في كتاب عن حادثة حدثت ذات يوم عندما أساء أحد متدربي السحرة للحوت وتحطمت السفينة إلى قطع صغيرة. كان هذا الحوت العملاق يحمل أقدم دماء بين المخلوقات القديمة. وعلى الرغم من قوته، إلا أنه لم يكن يبادر عادة بأي هجوم. هاجم متدرب السحرة حوتًا أصغر حجمًا كان قريبًا من حوت إكينات، فقتل الحوت الإكينات كل من كان على متن السفينة، بما في ذلك العديد من السحرة الرسميين.

 

 

بعد ثلاثة أيام.

بعد أن أصبحت السماء صافية، ألقى هلالان ضوءًا أبيضًا على سطح السفينة، وكان البحر أيضًا هادئًا ومسالمًا.

 

 

كانت منطقة الكابينة تتألف من خمسة مستويات. كان أنجيل في المستوى الأول وكان المتدربون السحرة في المستوى الرابع أو الخامس. كانت هذه المستويات مخصصة للبحارة والمتدربين السحرة.

كان الأمر وكأن العاصفة لم تحدث أبدًا. شعر أنجيل بالارتياح. لم يكن لديه أي فكرة عما كان سيحدث لو استهدف الحوت السفينة.

 

 

 

أدرك أنجيل أن هناك العديد من الأشخاص أو المخلوقات الأقوى منه بكثير في هذا العالم. كان عليه أن يستمر في التحسن.

بعد عدة أشهر…

 

بعد ساعتين، اختفى الحوت أخيرًا أمام ناظري أنجيل، استنشق أنجيل نفسًا عميقًا وشعر بالارتياح. كان قلقًا من أن الحوت قد يسحق السفينة.

**********************

 

 

 

بعد ثلاثة أيام.

 

 

كان شعره الطويل وعباءته السوداء يطيران في مهب الريح العاتية. تركه البرودة والرطوبة يشعر بشعور غير سار. كان جسده يميل إلى الجانب بينما كانت السفينة تضربها الأمواج.

بعد الظهر.

توقفت السفينة ببطء على رصيف مهجور.

 

 

توقفت السفينة ببطء على رصيف مهجور.

أدرك أنجيل أن هناك العديد من الأشخاص أو المخلوقات الأقوى منه بكثير في هذا العالم. كان عليه أن يستمر في التحسن.

 

 

قفز شاب ذو شعر بني طويل من السفينة حاملاً حقيبة كبيرة في يده.

 

 

كانت المصابيح الزيتية على الجدران لا تزال تجلب الضوء إلى الردهة، لكن المكان كان صامتًا تمامًا.

*بام*

 

 

 

هبط على الشاطئ المغطى بالحجارة بثبات، وانعكس بريق معدني فضي على يديه وقدميه.

 

 

 

صنع أنجيل منخفضين صغيرين على الشاطئ بقدميه.

بدا البحر المظلم وكأنه قاع لا نهاية له على ما يبدو. كان يميل أحيانًا إلى اليسار وإلى اليمين. كان العالم ينقلب رأسًا على عقب تقريبًا.

 

 

+

 

 

 

أدار رأسه ونظر إلى السفينة لثانية واحدة قبل أن يمشي بسرعة إلى الغابة.

*رش*

 

 

بعد عدة ثوانٍ، تصاعد دخان أسود كثيف على سطح السفينة واشتعلت النيران في الكبائن. وبدأت الصواري والأشرعة في الاحتراق. وارتفعت النيران إلى السماء.

*بام*

 

كان رداء أنجيل الأسود مبللاً بالمياه. ورغم أن المطر ترك شعوراً بالبرودة على جسده، إلا أنه لم يكن قلقاً بشأن الإصابة بنزلة برد.

أضاءت النار الرصيف بأكمله.

لقد علم في كتاب عن حادثة حدثت ذات يوم عندما أساء أحد متدربي السحرة للحوت وتحطمت السفينة إلى قطع صغيرة. كان هذا الحوت العملاق يحمل أقدم دماء بين المخلوقات القديمة. وعلى الرغم من قوته، إلا أنه لم يكن يبادر عادة بأي هجوم. هاجم متدرب السحرة حوتًا أصغر حجمًا كان قريبًا من حوت إكينات، فقتل الحوت الإكينات كل من كان على متن السفينة، بما في ذلك العديد من السحرة الرسميين.

 

 

لم ينظر أنجيل إلى الوراء، بل صعد إلى التل واختفى بين الشجيرات التي أمامه.

 

 

بقى أنجيل على القوس ووجد شيئًا غير عادي في المقدمة.

خطط أنجيل للسفر إلى الرصيف الذي توقف عنده عندما كان على متن سفينة المستقبل أولاً. كان اسم الرصيف هو صقر البحر وكان قريبًا من برج الحلقات الست العالي.

قفز شاب ذو شعر بني طويل من السفينة حاملاً حقيبة كبيرة في يده.

 

“لذا، كانت خطته هي القضاء على كل من على متن السفينة. قتل كاليلو جميع المتدربين السحرة بينما كنت أقاتل ساحري النور، كان يعلم أن الأمر سيستغرق مني بعض الوقت لإنهاء المعركة”. على الرغم من أن أنجيل كان ساحرًا مظلمًا أيضًا، إلا أنه امتنع عن قتل الأبرياء.

لقد تحدث مع ملاح المستقبل من قبل وعلم أنه يحتاج فقط إلى عبور بلدين متوسطي الحجم قبل الوصول إلى رصيف صقر البحر.

 

 

كان المطر ينهمر على البحر، وقف أنجيل على مقدمة السفينة يراقب الحوت وهو يمر. كانت السفينة بعيدة عن منتصف ظهرها، لكن الأمواج التي جلبتها كانت لا تزال تجعل السفينة تدور عدة مرات.

وكان هناك أيضًا العديد من منظمات السحرة حول هنا.

“يا لها من عاصفة!” لعن. لم يحدث شيء آخر بعد المعركة مع السحرة الثلاثة. كانت السفينة تقترب الآن من الرصيف التالي.

لسوء الحظ، لم تأت الهاربين، لكن عاصفة ضربت السفينة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط