You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عودة الدم والحديد 11

مهمة جديدة

مهمة جديدة

مرَّ عام كامل، منذ ليلة زفاف برونو، حتى اليوم الذي تخرج فيه من الأكاديمية ودخل رسميًا الخدمة في الجيش الإمبراطوري الألماني كضابط مُكلف.

كان صوته مليئاً بالثقة وهو يعدها بأنه سيعود إليها سالماً.

بصفته أفضل طالب في دفعته، مُنح برونو على الفور رتبة ملازم أول، بينما تخرج بقية زملائه برتبة ملازم ثاني.

5. عميد

تم منح برونو المنصب الذي طلبه على الفور، وهو الانضمام إلى الفيلق الاستكشافي لشرق آسيا، ومنح إجازة لمدة أسبوعين قبل أن يُرسل إلى وحدته الجديدة.

لم تحاول هايدي إقناع برونو بالتخلي عن هذا الهدف. رغم أنها لم تفهم ما يستحق المخاطرة بحياته من أجله، إلا أنها قررت دعمه بأية طريقة ممكنة، حتى لو كان ذلك يعني فقط الانتظار لعودته.

ففي هذا الوقت، كانت الصين منغمسة تمامًا في المراحل الأولى من ثورة الملاكمين، ولم يكن سوى مسألة أشهر قبل أن يتم تشكيل تحالف الأمم الثماني رسميًا كرد فعل.

# القيادة العليا:

عندما عاد برونو إلى منزله، لم يُفاجأ عندما وجد هايدي تنتظره. بدا أنها قد أُبلغت مسبقًا بإجازته المؤقتة، وسرعان ما رحبت بزوجها عند باب القصر الهادئ والجميل.

للأسف، ما لم تتغير الأحداث، لم يكن بإمكان برونو المشاركة في هذه المعارك، حيث أن الجنود الألمان الذين قاتلوا فيها كانوا من مشاة البحرية في كتيبة سي، بينما كان هو ضابطًا جديدًا في الجيش الألماني.

لم يروا بعضهم إلا خلال العطلات في السنة الماضية، رغم أنهم عرسان جدد. ورغم أن برونو كان يرغب في أخذها إلى مكان فاخر لقضاء شهر عسل لائق، لم يكن قادرًا على فعل ذلك بسبب التزاماته العسكرية.

 

لكن رؤية الابتسامة المحبة للشابة وهي ترحب به كانت مشهدًا يريح عينيه المتعبة حقًا. بالطبع، اختفت ابتسامتها على الفور وتحولت إلى قلق عندما رأت وجه برونو. اقتربت منه بسرعة وأمسكت بذقنه، وفحصت بعناية عظام وجنتيه على الجانب الأيمن من وجهه.

2. نقيب الصف

“يا إلهي، ماذا حدث لوجهك؟ هل أنت بخير؟ من فعل هذا بك؟”

——–

أمسك برونو بيدي هايدي ورفعهم عن وجهه، بابتسامة واثقة وهو يشرح الجرح الذي قطَع عرضيًا وجنتيه.

2. جنرال / مشير

“اهدئي يا هايدي، إنه مجرد ندبة بسيطة من المبارزة. حصلت عليها خلال منافسة مع طالب من الأكاديمية العسكرية البافارية. بعد مبارزتي مع يوليوس قبل كل هذه السنوات، كان عليَّ الانضمام لفريق المبارزة في الأكاديمية. وبالمناسبة، فزت في المباراة، لذا لا تشفقي عليَّ كما لو كنت خاسرًا.”

——–

الندبة لم تكن قبيحة أو كبيرة. كانت نتيجة ضربة عابرة، وكانت صغيرة رغم أنها ملحوظة. بالطبع، شعرت هايدي بالضيق عندما سمعت أن برونو أصيب مجددًا بعد أن حمل السيف مرة أخرى، ووبخته على أفعاله المتهورة.

# القيادة العليا:

“لا يجب أن تخاطر بصحتك لمجرد أنهم طلبوا منك المشاركة في المبارزة نيابةً عن الأكاديمية! سأذهب لجلب الكحول وسأحاول تنظيفها!”

 

أراد برونو أن يخبرها أنه لا فائدة من ذلك، حيث أن الجرح قديم، فقد أصيب به منذ عدة أشهر. وبحلول الآن، كان قد تحول إلى ندبة ولا يوجد شيء يمكنها فعله حيال ذلك. لكنها على أي حال هرعت لإحضار صندوق الإسعافات الأولية.

“لن تفهمي لماذا أشعر بأنني مضطر لفعل ذلك، حتى لو حاولت شرح أسبابي لكِ. فقط اعلمي أنني اتخذت قراري. هذا شيء أحتاج إلى القيام به.”

في الواقع، عندما استدارت حول الزاوية، استندت إلى الجدار. كانت وجهها قد احمر تمامًا وهي تحاول تهدئة قلبها المتسارع. رغم أنها وبخت زوجها، إلا أن هايدي كانت ترى أن الندبة التي حصل عليها جعلته يبدو أكثر جدية ، وزادت من وسامته .

رغم أن هذا التفسير كان معقولاً، خاصة إذا كانت المرأة إحدى أقارب الجنود، إلا أن تصرفات هايدي كانت مثيرة للريبة. ولكن في النهاية، قرر برونو أن يتجاوز الأمر، وعاد إلى موضوع حديثه الأصلي.

وبعد فترة وجيزة، عادت إلى برونو واستمرت في محاولتها غير المجدية “لتعقيم” الندبة.

تساءل برونو كيف امتلكت هايدي تلك المعلومات، فتوقف لاستجوابها.

——–

11. ملازم

بعد قضاء ليلة جميلة معًا، تناولوا خلالها وجبة منزلية أعدتها هايدي، ثم اتجهوا إلى غرفة النوم. أخرج برونو علبة سجائر وهو يخرج عاريًا إلى الشرفة الخاصة بغرفته. أشعل سيجارة وراح يحدق في الهلال الذي يعلو السماء.

للأسف، ما لم تتغير الأحداث، لم يكن بإمكان برونو المشاركة في هذه المعارك، حيث أن الجنود الألمان الذين قاتلوا فيها كانوا من مشاة البحرية في كتيبة سي، بينما كان هو ضابطًا جديدًا في الجيش الألماني.

 

“لا يجب أن تخاطر بصحتك لمجرد أنهم طلبوا منك المشاركة في المبارزة نيابةً عن الأكاديمية! سأذهب لجلب الكحول وسأحاول تنظيفها!”

كانت تدور في ذهنه الكثير من الأفكار، خاصة لأنه لم يخبر هايدي بعد بأنه تطوع لقيادة فصيلة من الجنود في أكثر الأماكن اضطرابًا في العالم حاليًا. وهو المكان الذي سترسل إليه ألمانيا وبقية القوى الكبرى قواتها في غضون شهرين خلال حملة سيمور الفاشلة.

“ستغادر إلى الصين؟ ولكن ألا تتزايد التوترات في تلك المنطقة؟ لا ستكون في خطر؟”

 

 

كان اليوم هو 20 يونيو 1900، وبينما كان برونو مستلقيًا مع زوجته في أمان وراحة برلين، كان حصار السفارات قد بدأ بالفعل. في هذه اللحظة بالذات، كانت حركة الملاكمين وسلالة تشينغ تحاصر سفارات عدة دول أجنبية في بكين، أو ما سيُعرف لاحقًا ب بكين.

=======

 

6. عقيد

وهذا بالطبع يشمل السفارة الألمانية. لم يكن سوى مسألة وقت قبل أن يتم تشكيل تحالف الأمم الثماني. وفي الأيام المقبلة، ستتقدم القوى الكبرى إلى بكين بقصد إنقاذ سفاراتها المحاصرة، وإعادة النظام إلى المنطقة بالقوة العسكرية.

شعرت هايدي بصدمة كبيرة عند سماع كلمات برونو، وليس للسبب الذي توقعه برونو. تراجعت إلى الوراء وكأنها فقدت توازنها. بالطبع، هرع برونو إليها بسرعة وحملها إلى السرير، حيث أجلسها وهو يتفقد حالتها.

 

للأسف، ما لم تتغير الأحداث، لم يكن بإمكان برونو المشاركة في هذه المعارك، حيث أن الجنود الألمان الذين قاتلوا فيها كانوا من مشاة البحرية في كتيبة سي، بينما كان هو ضابطًا جديدًا في الجيش الألماني.

للأسف، ما لم تتغير الأحداث، لم يكن بإمكان برونو المشاركة في هذه المعارك، حيث أن الجنود الألمان الذين قاتلوا فيها كانوا من مشاة البحرية في كتيبة سي، بينما كان هو ضابطًا جديدًا في الجيش الألماني.

أصاب هايدي الذعر فوراً. لم تفكر في العواقب المنطقية لسؤالها، وحاولت بسرعة الخروج برد مقنع يرضي فضول زوجها.

 

“حسنًا، إذا كان لا بد أن تفعل ذلك، فلن أعارضك. ولكن برونو، عليك أن تعدني. أعدني أنك ستعود إليّ سالمًا ومعافى… لا أحتمل التفكير في العيش وحيدة طوال حياتي من دونك.”

ومع ذلك، كان لا يزال هناك العديد من الفرص للمشاركة في مجهود الحرب. فبينما ستتمثل واجباته بشكل أساسي في العمل كقوة احتلال، كان لا يزال هناك مجموعات من حركة الملاكمين، التي كانت بحاجة إلى القضاء عليها.

 

 

 

بهذه الأفكار، أنهى برونو سيجارته . وفي تلك الأثناء شعر بيد زوجته الناعمة تلمس ظهره، حيث عانقته من الخلف قبل أن تسأله بصوت حزين.

3. جندي

 

كان سبب صدمة برونو هو أن النزاعات الدولية التي تحدث في الجانب الآخر من العالم لم تكن معلومات سهلة الوصول لعامة الناس. لم يكن هذا القرن الحادي والعشرين حيث يمكن لأي شخص الاطلاع فوراً على ما يجري في أي مكان في العالم، سيستغرق الأمر مئة عام أخرى قبل اختراع الإنترنت. وحتى الهواتف كانت نادرة في هذا الوقت، وتقتصر على البيوت الثرية، وتعمل فقط على الاتصالات المحلية.

“هل كل شيء على ما يرام؟ لقد كنت هنا تدخن منذ ساعة.”

 

برونو لم يعد قادراً على إخفاء الحقيقة عن زوجته. حتى الآن، كان يتجنب إخبارها عن خططه للمستقبل القريب. جزئيًا لأن الأوامر لم تكن قد تأكدت حتى استلم قرار تكليفه، وجزئيًا لأنه لم يكن يريد أن يقلقها بشكل مفرط. لكن الآن، حان وقت الصراحة. استدار بتنهيدة ثقيلة بعدما أطفأ سيجارته ووضع ما تبقى منها في المنفضة.

 

 

“مهما كانت الصعوبات التي قد أواجهها، سأجد طريقي إليك يا هايدي، هذا وعد مني…”

“لقد تم تعييني في الفيلق الاستكشافي لشرق آسيا. خلال أسبوعين، سأغادر إلى الصين. أخشى أننا لدينا أسابيع قليلة فقط معًا قبل أن أضطر للمغادرة مجددًا.”

=======

 

1. فيلد فبيل

شعرت هايدي بصدمة كبيرة عند سماع كلمات برونو، وليس للسبب الذي توقعه برونو. تراجعت إلى الوراء وكأنها فقدت توازنها. بالطبع، هرع برونو إليها بسرعة وحملها إلى السرير، حيث أجلسها وهو يتفقد حالتها.

 

 

وهذا بالطبع يشمل السفارة الألمانية. لم يكن سوى مسألة وقت قبل أن يتم تشكيل تحالف الأمم الثماني. وفي الأيام المقبلة، ستتقدم القوى الكبرى إلى بكين بقصد إنقاذ سفاراتها المحاصرة، وإعادة النظام إلى المنطقة بالقوة العسكرية.

“هايدي! هل أنت بخير؟ ماذا حدث؟”

كان صوته مليئاً بالثقة وهو يعدها بأنه سيعود إليها سالماً.

 

الرتب العسكرية في الإمبراطورية الألمانية

استغرق الأمر بضع ثوانٍ حتى تعي هايدي ما قاله برونو. وعندما استوعبت، نظرت إليه بعيون تكاد تدعو ألا يكون ما سمعته صحيحًا، وسألته سؤالاً وجده غريبًا.

لكن رؤية الابتسامة المحبة للشابة وهي ترحب به كانت مشهدًا يريح عينيه المتعبة حقًا. بالطبع، اختفت ابتسامتها على الفور وتحولت إلى قلق عندما رأت وجه برونو. اقتربت منه بسرعة وأمسكت بذقنه، وفحصت بعناية عظام وجنتيه على الجانب الأيمن من وجهه.

 

بعد قضاء ليلة جميلة معًا، تناولوا خلالها وجبة منزلية أعدتها هايدي، ثم اتجهوا إلى غرفة النوم. أخرج برونو علبة سجائر وهو يخرج عاريًا إلى الشرفة الخاصة بغرفته. أشعل سيجارة وراح يحدق في الهلال الذي يعلو السماء.

“ستغادر إلى الصين؟ ولكن ألا تتزايد التوترات في تلك المنطقة؟ لا ستكون في خطر؟”

 

“هايدي؟ كيف عرفتِ ما يحدث في الصين ؟”

كانت تدور في ذهنه الكثير من الأفكار، خاصة لأنه لم يخبر هايدي بعد بأنه تطوع لقيادة فصيلة من الجنود في أكثر الأماكن اضطرابًا في العالم حاليًا. وهو المكان الذي سترسل إليه ألمانيا وبقية القوى الكبرى قواتها في غضون شهرين خلال حملة سيمور الفاشلة.

كان سبب صدمة برونو هو أن النزاعات الدولية التي تحدث في الجانب الآخر من العالم لم تكن معلومات سهلة الوصول لعامة الناس. لم يكن هذا القرن الحادي والعشرين حيث يمكن لأي شخص الاطلاع فوراً على ما يجري في أي مكان في العالم، سيستغرق الأمر مئة عام أخرى قبل اختراع الإنترنت. وحتى الهواتف كانت نادرة في هذا الوقت، وتقتصر على البيوت الثرية، وتعمل فقط على الاتصالات المحلية.

#الجنود:

 

 

تساءل برونو كيف امتلكت هايدي تلك المعلومات، فتوقف لاستجوابها.

6. عقيد

 

“مهما كانت الصعوبات التي قد أواجهها، سأجد طريقي إليك يا هايدي، هذا وعد مني…”

 

 

أصاب هايدي الذعر فوراً. لم تفكر في العواقب المنطقية لسؤالها، وحاولت بسرعة الخروج برد مقنع يرضي فضول زوجها.

1. فيلد فبيل

 

 

“لقد كنت في السوق قبل يومين وسمعت امرأة تقول إنها قلقة على ابنها الموجود في تسينغتاو! قالت إن هناك نوعاً من التمرد يجتاح البلاد!”

 

 

9. نقيب

رغم أن هذا التفسير كان معقولاً، خاصة إذا كانت المرأة إحدى أقارب الجنود، إلا أن تصرفات هايدي كانت مثيرة للريبة. ولكن في النهاية، قرر برونو أن يتجاوز الأمر، وعاد إلى موضوع حديثه الأصلي.

كان اليوم هو 20 يونيو 1900، وبينما كان برونو مستلقيًا مع زوجته في أمان وراحة برلين، كان حصار السفارات قد بدأ بالفعل. في هذه اللحظة بالذات، كانت حركة الملاكمين وسلالة تشينغ تحاصر سفارات عدة دول أجنبية في بكين، أو ما سيُعرف لاحقًا ب بكين.

 

 

“إذن أنتِ على علم بذلك؟ نعم، يبدو أن الحرب بين سلالة تشينغ والقوى العظمى أصبحت مسألة وقت. ولأكون صريحًا معكِ، هايدي، لقد طلبت هذه المهمة بنفسي.”

مرَّ عام كامل، منذ ليلة زفاف برونو، حتى اليوم الذي تخرج فيه من الأكاديمية ودخل رسميًا الخدمة في الجيش الإمبراطوري الألماني كضابط مُكلف.

 

أصاب هايدي الذعر فوراً. لم تفكر في العواقب المنطقية لسؤالها، وحاولت بسرعة الخروج برد مقنع يرضي فضول زوجها.

بدا أن هايدي قد تلقت ضربة قاتلة بعد سماع ذلك. لم تكن تتوقع أن يكون برونو قد بادر بهذه الفكرة بنفسه. في الواقع، كانت على وشك أن تسأله إذا كان بإمكانه إعادة النظر في مهمته حتى سمعت ذلك. لم تستطع منع دموعها من السقوط وهي تسأله عن سبب إقدامه على تعريض نفسه لمثل هذا الخطر.

9. نقيب

 

“هل كل شيء على ما يرام؟ لقد كنت هنا تدخن منذ ساعة.”

“لا أفهم. لماذا تفعل ذلك؟ لماذا تطلب بنفسك مهمة مضمونة أن تضعك في ساحة المعركة؟ ألا تخاف؟”

1. رقيب

 

ففي هذا الوقت، كانت الصين منغمسة تمامًا في المراحل الأولى من ثورة الملاكمين، ولم يكن سوى مسألة أشهر قبل أن يتم تشكيل تحالف الأمم الثماني رسميًا كرد فعل.

هز برونو رأسه وأطلق تنهيدة بينما عانق الشابة وربت على رأسها كما كان يفعل عندما كانا طفلين. هذا بالتأكيد ساعدها على تخطي الرعب الذي كانت تشعر به.

4. لواء

 

بصفته أفضل طالب في دفعته، مُنح برونو على الفور رتبة ملازم أول، بينما تخرج بقية زملائه برتبة ملازم ثاني.

كان صوته مليئاً بالثقة وهو يعدها بأنه سيعود إليها سالماً.

شعرت هايدي بصدمة كبيرة عند سماع كلمات برونو، وليس للسبب الذي توقعه برونو. تراجعت إلى الوراء وكأنها فقدت توازنها. بالطبع، هرع برونو إليها بسرعة وحملها إلى السرير، حيث أجلسها وهو يتفقد حالتها.

 

عندما عاد برونو إلى منزله، لم يُفاجأ عندما وجد هايدي تنتظره. بدا أنها قد أُبلغت مسبقًا بإجازته المؤقتة، وسرعان ما رحبت بزوجها عند باب القصر الهادئ والجميل.

“لن تفهمي لماذا أشعر بأنني مضطر لفعل ذلك، حتى لو حاولت شرح أسبابي لكِ. فقط اعلمي أنني اتخذت قراري. هذا شيء أحتاج إلى القيام به.”

“هل كل شيء على ما يرام؟ لقد كنت هنا تدخن منذ ساعة.”

 

2. جنرال / مشير

لم تحاول هايدي إقناع برونو بالتخلي عن هذا الهدف. رغم أنها لم تفهم ما يستحق المخاطرة بحياته من أجله، إلا أنها قررت دعمه بأية طريقة ممكنة، حتى لو كان ذلك يعني فقط الانتظار لعودته.

مرَّ عام كامل، منذ ليلة زفاف برونو، حتى اليوم الذي تخرج فيه من الأكاديمية ودخل رسميًا الخدمة في الجيش الإمبراطوري الألماني كضابط مُكلف.

 

# القيادة العليا:

“حسنًا، إذا كان لا بد أن تفعل ذلك، فلن أعارضك. ولكن برونو، عليك أن تعدني. أعدني أنك ستعود إليّ سالمًا ومعافى… لا أحتمل التفكير في العيش وحيدة طوال حياتي من دونك.”

 

 

3. جندي

ضحك برونو عند سماع ذلك، وربت على شعر الشابة مرة أخرى قبل أن يضعها على السرير ويقبل عنقها. وبينما كان يواصل حركاته، أقسم لها قسمًا جادًا بأنه، مهما حدث، سيعود دائمًا إلى جانبها.

 

 

لم يروا بعضهم إلا خلال العطلات في السنة الماضية، رغم أنهم عرسان جدد. ورغم أن برونو كان يرغب في أخذها إلى مكان فاخر لقضاء شهر عسل لائق، لم يكن قادرًا على فعل ذلك بسبب التزاماته العسكرية.

“مهما كانت الصعوبات التي قد أواجهها، سأجد طريقي إليك يا هايدي، هذا وعد مني…”

ففي هذا الوقت، كانت الصين منغمسة تمامًا في المراحل الأولى من ثورة الملاكمين، ولم يكن سوى مسألة أشهر قبل أن يتم تشكيل تحالف الأمم الثماني رسميًا كرد فعل.

================

2. نقيب الصف

 

 

الرتب العسكرية في الإمبراطورية الألمانية

“لقد تم تعييني في الفيلق الاستكشافي لشرق آسيا. خلال أسبوعين، سأغادر إلى الصين. أخشى أننا لدينا أسابيع قليلة فقط معًا قبل أن أضطر للمغادرة مجددًا.”

# القيادة العليا:

“لا يجب أن تخاطر بصحتك لمجرد أنهم طلبوا منك المشاركة في المبارزة نيابةً عن الأكاديمية! سأذهب لجلب الكحول وسأحاول تنظيفها!”

1. فيلد مارشال

“يا إلهي، ماذا حدث لوجهك؟ هل أنت بخير؟ من فعل هذا بك؟”

اعل رتبة وتمنح فقط في حالة الحرب وغالبا يكون رئيس الدولة ويكون أيضا القائد العام لهيئة الأركان

في الواقع، عندما استدارت حول الزاوية، استندت إلى الجدار. كانت وجهها قد احمر تمامًا وهي تحاول تهدئة قلبها المتسارع. رغم أنها وبخت زوجها، إلا أن هايدي كانت ترى أن الندبة التي حصل عليها جعلته يبدو أكثر جدية ، وزادت من وسامته .

2. جنرال / مشير

2. عريف

3. فريق أول

 

4. لواء

“هايدي؟ كيف عرفتِ ما يحدث في الصين ؟”

5. عميد

2. عريف

6. عقيد

برونو لم يعد قادراً على إخفاء الحقيقة عن زوجته. حتى الآن، كان يتجنب إخبارها عن خططه للمستقبل القريب. جزئيًا لأن الأوامر لم تكن قد تأكدت حتى استلم قرار تكليفه، وجزئيًا لأنه لم يكن يريد أن يقلقها بشكل مفرط. لكن الآن، حان وقت الصراحة. استدار بتنهيدة ثقيلة بعدما أطفأ سيجارته ووضع ما تبقى منها في المنفضة.

7. مقدم

بدا أن هايدي قد تلقت ضربة قاتلة بعد سماع ذلك. لم تكن تتوقع أن يكون برونو قد بادر بهذه الفكرة بنفسه. في الواقع، كانت على وشك أن تسأله إذا كان بإمكانه إعادة النظر في مهمته حتى سمعت ذلك. لم تستطع منع دموعها من السقوط وهي تسأله عن سبب إقدامه على تعريض نفسه لمثل هذا الخطر.

8. رائد

للأسف، ما لم تتغير الأحداث، لم يكن بإمكان برونو المشاركة في هذه المعارك، حيث أن الجنود الألمان الذين قاتلوا فيها كانوا من مشاة البحرية في كتيبة سي، بينما كان هو ضابطًا جديدًا في الجيش الألماني.

9. نقيب

 

10. ملازم أول ➡️ برونو هنا

“لا أفهم. لماذا تفعل ذلك؟ لماذا تطلب بنفسك مهمة مضمونة أن تضعك في ساحة المعركة؟ ألا تخاف؟”

11. ملازم

 

#ضباط الصف

 

1. فيلد فبيل

3. فريق أول

2. نقيب الصف

7. مقدم

#الجنود:

“ستغادر إلى الصين؟ ولكن ألا تتزايد التوترات في تلك المنطقة؟ لا ستكون في خطر؟”

1. رقيب

للأسف، ما لم تتغير الأحداث، لم يكن بإمكان برونو المشاركة في هذه المعارك، حيث أن الجنود الألمان الذين قاتلوا فيها كانوا من مشاة البحرية في كتيبة سي، بينما كان هو ضابطًا جديدًا في الجيش الألماني.

2. عريف

كانت تدور في ذهنه الكثير من الأفكار، خاصة لأنه لم يخبر هايدي بعد بأنه تطوع لقيادة فصيلة من الجنود في أكثر الأماكن اضطرابًا في العالم حاليًا. وهو المكان الذي سترسل إليه ألمانيا وبقية القوى الكبرى قواتها في غضون شهرين خلال حملة سيمور الفاشلة.

3. جندي

بصفته أفضل طالب في دفعته، مُنح برونو على الفور رتبة ملازم أول، بينما تخرج بقية زملائه برتبة ملازم ثاني.

 

=======

=======

 

=======

وبعد فترة وجيزة، عادت إلى برونو واستمرت في محاولتها غير المجدية “لتعقيم” الندبة.

لم يروا بعضهم إلا خلال العطلات في السنة الماضية، رغم أنهم عرسان جدد. ورغم أن برونو كان يرغب في أخذها إلى مكان فاخر لقضاء شهر عسل لائق، لم يكن قادرًا على فعل ذلك بسبب التزاماته العسكرية.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط