السيد أزيك.
98: السيد أزيك.
قالت ميليسا مع عبوس، “لكن هذا ليس محترم… ألا تحافظ دائمًا على معايير أستاذ؟ يتطلب الأستاذ فقط القدرة على قراءة الوثائق التاريخية، والتفكير في الأسئلة الصعبة، والحفاظ على مظهر مهذب ومحترم.”
في الصورة، كان للقصر السامي جدار منهار ومتضخم بالأعشاب. اتبع أسلوب عظمة في تصميمه.
في مواجهة سؤال أخته، كان كل ما يمكن أن يفعله كلاين هو الرد بابتسامة نادمة، “ألم العضلات”.
كان يعتقد في الأصل أنه من خلال استهلاك جرعة التسلسل، سيتم تعزيز بنيته باعتباره متجاوز، لكن الواقع القاسي أخبره أن نقاط إحصائيات المتنبئ تم تخصيصها جميعًا لروحانيته وعقله وحدسه وتفسيره. لم تساعده في التكيف مع التدريب القتالي بسرعة.
‘أليس هذا مساويًا في الأساس لقول لا شيء… السيد أزيك غريب جدًا… إنه يلعب دجالًا أمام دجال مثلي…’ كلاينه زفر، لقد إغتنم اللحظة التي وقف فيها أزيك، وقام بنقر مقطبه وتفعيل رؤيته الروحية
أما بالنسبة لكلاين الأصلي، فقد ركز على دراسته في وقت مبكر وعانى من سوء التغذية. هذا أدى به إلى امتلاك لياقة بدنية أقل من المتوسط. حقيقة أنه كان يعاني من “الآثار بعد” من التمرين كانت متوقعة.
ألقى كلاين نظرة ووجد مقعدا. قام بفتح الكتاب وبدأ في القراءة بعناية، سطرا بسطر.
“ألم العضلات؟ أتذكر أنك عدت بعد العشاء الليلة الماضية ولم تفعل أي شيء آخر… هل الكحول يسبب ألم العضلات؟” استفسرت ميليسا بمظهر فضولي.
نظم كلاين أفكاره وقال، “حسنًا، هذا ما حدث. فكرت في الأمر وأعتقد أنه كمستشار تاريخ وآثار لشركة حماية، من المستحيل بالنسبة لي البقاء في المكتب أو مستودع الميناء إلى الأبد. ربما سيأتي يوم يجب أن أرافقهم إلى القرى أو القلعات القديمة، إلى موقع بعض الآثار، قد يتطلب مني ذلك التسلق، وعبور الأنهار، والمشي كثيرًا، وسأضطر إلى تحمل جميع أنواع الاختبارات التي تطرحها الطبيعة، لذلك يجب أن أمتلك جسدًا صحيًا بما فيه الكفاية “.
‘يمكنني أن أؤكد أن حلمي يتعلق بالبقايا القديمة في القمة الرئيسية لسلسلة جبال هورناكيس… يجب أن تكون هذه أمة الليل الدائم التي تمت الإشارة إليها في دفتر ملاحظات عائلة أنتيغونوس…’ أومأ كلاين قليلاً وأغلق الكتاب.
‘هل يسبب الكحول آلام العضلات… أختي، هذا السؤال… لا يسعني إلا أن أفكر في أفكار غير لائقة…’ ضحك كلاين بجفاف وقال: “لا، هذا لا علاقة له بالكحول. كان ذلك من بعد ظهر أمس. انضممت إلى تدريب القتال الخاص بالشركة.”
بمشاهدة شقيقها وهو يمشي بثبات إلى الحمام ويغلق الباب، رفعت ميليسا شفتيها وتمتمت، “كلاين يزداد مكرا أكثر وأكثر… حتى أنني صدقت أن وجع عضلاته كان حقاً بتلك الجدية…”
“قتال؟” كانت ميليسا أكثر دهشة.
نظم كلاين أفكاره وقال، “حسنًا، هذا ما حدث. فكرت في الأمر وأعتقد أنه كمستشار تاريخ وآثار لشركة حماية، من المستحيل بالنسبة لي البقاء في المكتب أو مستودع الميناء إلى الأبد. ربما سيأتي يوم يجب أن أرافقهم إلى القرى أو القلعات القديمة، إلى موقع بعض الآثار، قد يتطلب مني ذلك التسلق، وعبور الأنهار، والمشي كثيرًا، وسأضطر إلى تحمل جميع أنواع الاختبارات التي تطرحها الطبيعة، لذلك يجب أن أمتلك جسدًا صحيًا بما فيه الكفاية “.
كان يعتقد في الأصل أنه من خلال استهلاك جرعة التسلسل، سيتم تعزيز بنيته باعتباره متجاوز، لكن الواقع القاسي أخبره أن نقاط إحصائيات المتنبئ تم تخصيصها جميعًا لروحانيته وعقله وحدسه وتفسيره. لم تساعده في التكيف مع التدريب القتالي بسرعة.
“إذن انضممت إلى تدريب القتال لتعزيز قدرتك على التحمل؟” بد وكأن ميليسا قد فهمت نية شقيقها.
…
أجاب كلاين بتأكيد كبير “هذا صحيح”.
“لقد وجدها بمساعدتي”. قال ازيك مبتسما بلطف ثم فتح الدرج وأخرج كتابًا بغلاف رمادي. “لم تعد طالبًا بجامعة خوي بعد الآن. يمكنك قراءته هنا، ولكن لا يمكنك أخذه إلى المنزل.”
خلال فصل الصيف، كان لدى جامعة خوي أشجار ذات أوراق شجر توفر الظل، ممتلئة بالطيور والزهور الفاخرة. كانت سلمية وهادئة.
قالت ميليسا مع عبوس، “لكن هذا ليس محترم… ألا تحافظ دائمًا على معايير أستاذ؟ يتطلب الأستاذ فقط القدرة على قراءة الوثائق التاريخية، والتفكير في الأسئلة الصعبة، والحفاظ على مظهر مهذب ومحترم.”
“شكرا لك.” أومأ كلاين بامتنان.
‘أولاً، من الواضح أن المستوطنين في القمة الرئيسية لجبل هورناكيس والمنطقة المحيطة بها كانوا حضارة متقدمة، كانوا موجودين كجزء من دولة قديمة.’
“بالطبع، أنا لا أقول أن هذه ليست كلها أشياء جيدة. أفضل الرجال الذين يمكنهم حل المشاكل بمفردهم، بغض النظر عما إذ كان هذا الحل يتطلب العضلة أو المخ.”
ابتسمت ميليسا.
أخذ كلاين رشفة أخرى من القهوة واستمر في كتابة “أفكاره اللاحقة” في دفتر ملاحظاته.
ابتسم كلاين وقال، “لا، لا، لا، ميليسا. تعريفك للأستاذ يحتوي على اعتقاد خاطئ. يمكن للأستاذ الحقيقي التواصل مع الناس بلطف وأدب، ولكن يمكنه أيضًا تعليم الشخص الآخر باستخدام مبادئ الفيزياء من خلال رفع العصا لإقناع شخص ما عندما يكون هناك عقبة في التواصل “.
ألقى كلاين نظرة ووجد مقعدا. قام بفتح الكتاب وبدأ في القراءة بعناية، سطرا بسطر.
“مبادئ الفيزياء…” كانت ميليسا في حيرة للحظة، لكنها سرعان ما فهمت ما يقوله شقيقها. كانت فجأة غير قادرة على الرد.
لم يقل كلاين أي شيء أكثر من ذلك، لكنه وسع مشيته بصعوبة كبيرة أثناء توجهه إلى الحمام.
“إذن انضممت إلى تدريب القتال لتعزيز قدرتك على التحمل؟” بد وكأن ميليسا قد فهمت نية شقيقها.
وقفت ميليسا هناك ونظرت لبضع ثوان. هزت رأسها فجأة ولحقت بكلاين.
“هل تحتاج مساعدتي؟”
ابتسمت ميليسا.
لقد وقفت كما لو كانت تدعم شخصًا ما.
“لا، ليست هناك حاجة لذلك. كنت أدعي ذلك توا.” شعر كلاين بالذل. فجأة وقف بإستقامة ومشي بشكل طبيعي.
“شكرا لك.” أومأ كلاين بامتنان.
بمشاهدة شقيقها وهو يمشي بثبات إلى الحمام ويغلق الباب، رفعت ميليسا شفتيها وتمتمت، “كلاين يزداد مكرا أكثر وأكثر… حتى أنني صدقت أن وجع عضلاته كان حقاً بتلك الجدية…”
ألقى كلاين نظرة ووجد مقعدا. قام بفتح الكتاب وبدأ في القراءة بعناية، سطرا بسطر.
في الحمام، وقف كلاين خلف الباب المغلق بإحكام، ووجهه يتلوى فجأة من الألم.
قالت ميليسا مع عبوس، “لكن هذا ليس محترم… ألا تحافظ دائمًا على معايير أستاذ؟ يتطلب الأستاذ فقط القدرة على قراءة الوثائق التاريخية، والتفكير في الأسئلة الصعبة، والحفاظ على مظهر مهذب ومحترم.”
‘أولاً، من الواضح أن المستوطنين في القمة الرئيسية لجبل هورناكيس والمنطقة المحيطة بها كانوا حضارة متقدمة، كانوا موجودين كجزء من دولة قديمة.’
أوتش، أوتش… لقد حبس أنفاسه، وشد جسده، ووقف هناك لمدة سبع أو ثماني ثوانٍ جيدة.
ابتسم أزيك، الذي كان أفضل صديق لكوهين كوينتين وكثيرا ما كان تناقش مع معلمه فيما يتعلق بالمواضيع الأكاديمية، وقال: “لقر تلقى كوهين إجتماع في اللحظة الأخيرة وذهب إلى جامعة تينغن. طلب مني أن أنتظرك هنا”.
ألقى كلاين نظرة ووجد مقعدا. قام بفتح الكتاب وبدأ في القراءة بعناية، سطرا بسطر.
عندما ذهب أخيرًا إلى الطابق السفلي بجهد كبير، وتناول وجبة الإفطار، وودع بينسون وميليسا للخارج، بدأ وجعه أخيرًا في التراجع.
‘أليس هذا مساويًا في الأساس لقول لا شيء… السيد أزيك غريب جدًا… إنه يلعب دجالًا أمام دجال مثلي…’ كلاينه زفر، لقد إغتنم اللحظة التي وقف فيها أزيك، وقام بنقر مقطبه وتفعيل رؤيته الروحية
بعد الاستراحة لبعض الوقت، أخذ كلاين عصاه، وارتدى قبعته، وغادر المنزل، ومشى نحو محطة النقل العام.
لم يكن الكتاب، “دراسة آثار قمة هورناكيس الرئيسية” كتابًا سميكًا للغاية. أنهى كلاين قراءته عندما كان الوقت ظهرًا تقريبًا. وأحاط علما ببعض النقاط الجديرة بالملاحظة.
…
خلال فصل الصيف، كان لدى جامعة خوي أشجار ذات أوراق شجر توفر الظل، ممتلئة بالطيور والزهور الفاخرة. كانت سلمية وهادئة.
في الصورة، كان للقصر السامي جدار منهار ومتضخم بالأعشاب. اتبع أسلوب عظمة في تصميمه.
ماشيًا على طول النهر، اتخذ كلاين منعطفًا نحو قسم التاريخ. بعد ذلك، وجد المبنى المكون من ثلاثة طوابق والذي أظهر عمره وحدد موقع مكتب معلمه، كوهين كوينتين.
‘لا يوجد شيء أبعد من ذلك بالنسبة للجداريات لأنها لا تنطوي على دفن.’
دق الغرفة ودخل، لكنه صدم عندما رأى أن الرجل الجالس في مقعد معلمه هو الأكاديمي، أزيك.
“شكرا على الاطراء.” قبله كلاين بهدوء وسأل، “السيد أزيك، هل استطاع مرشدي العثور على كتاب دراسة آثار قمة هورناكيس الرئيسية في مكتبة المدرسة؟ “
سأل كلاين، وهو في حيرة من أمره: “صباح الخير سيد أزيك، أين مرشدي؟ لقد حددنا موعدًا برسالة للقاء هنا في الساعة العاشرة”.
ابتسم أزيك، الذي كان أفضل صديق لكوهين كوينتين وكثيرا ما كان تناقش مع معلمه فيما يتعلق بالمواضيع الأكاديمية، وقال: “لقر تلقى كوهين إجتماع في اللحظة الأخيرة وذهب إلى جامعة تينغن. طلب مني أن أنتظرك هنا”.
دق الغرفة ودخل، لكنه صدم عندما رأى أن الرجل الجالس في مقعد معلمه هو الأكاديمي، أزيك.
كان لديه جلد برونزي، متوسط الطول والبنية، شعر أسود، عيون بنية، وملامح وجه لطيفة. كونه في حضوره جلب شعورًا لا يوصف، كما لو كان بإمكانك أن ترى في أعين الرجل أنه مر بتقلبات الحياة. تحت أذنه اليمنى كانت شامة صغيرة لن يلاحظها أحد ما لم يتم فحصه عن كثب.
ابتسم كلاين وقال، “لا، لا، لا، ميليسا. تعريفك للأستاذ يحتوي على اعتقاد خاطئ. يمكن للأستاذ الحقيقي التواصل مع الناس بلطف وأدب، ولكن يمكنه أيضًا تعليم الشخص الآخر باستخدام مبادئ الفيزياء من خلال رفع العصا لإقناع شخص ما عندما يكون هناك عقبة في التواصل “.
خففت حواجب أزيك وضحك بهدوء.
بعد أن قال السبب، عبس أزيك فجأة بينما درس كلاين بعناية.
ماشيًا على طول النهر، اتخذ كلاين منعطفًا نحو قسم التاريخ. بعد ذلك، وجد المبنى المكون من ثلاثة طوابق والذي أظهر عمره وحدد موقع مكتب معلمه، كوهين كوينتين.
‘بدلة رسمية، سترة سوداء، قميص أبيض، ربطة عنق سوداء، بنطلون داكن اللون، أحذية جلدية بدون أزرار… كل شيء يبدو عاديًا…’
شعر كلاين بالارتباك بسبب التدقيق المفاجئ، نظر كلاين في ملابسه. “هل قمت بخطئ في الآداب؟”
أخذ كلاين رشفة أخرى من القهوة واستمر في كتابة “أفكاره اللاحقة” في دفتر ملاحظاته.
نظم كلاين أفكاره وقال، “حسنًا، هذا ما حدث. فكرت في الأمر وأعتقد أنه كمستشار تاريخ وآثار لشركة حماية، من المستحيل بالنسبة لي البقاء في المكتب أو مستودع الميناء إلى الأبد. ربما سيأتي يوم يجب أن أرافقهم إلى القرى أو القلعات القديمة، إلى موقع بعض الآثار، قد يتطلب مني ذلك التسلق، وعبور الأنهار، والمشي كثيرًا، وسأضطر إلى تحمل جميع أنواع الاختبارات التي تطرحها الطبيعة، لذلك يجب أن أمتلك جسدًا صحيًا بما فيه الكفاية “.
‘بدلة رسمية، سترة سوداء، قميص أبيض، ربطة عنق سوداء، بنطلون داكن اللون، أحذية جلدية بدون أزرار… كل شيء يبدو عاديًا…’
‘أولاً، من الواضح أن المستوطنين في القمة الرئيسية لجبل هورناكيس والمنطقة المحيطة بها كانوا حضارة متقدمة، كانوا موجودين كجزء من دولة قديمة.’
خففت حواجب أزيك وضحك بهدوء.
‘بالنظر إلى عدم وجود مدافن، هذا يجعل الأمر أكثر غرابة.’
“لا تمانعني. لاحظت فجأة أنك أكثر نشاطًا من ذي قبل. أنت تبدو كرجل محترم أكثر الآن.”
ضحك أزيك وهز رأسه.
“شكرا على الاطراء.” قبله كلاين بهدوء وسأل، “السيد أزيك، هل استطاع مرشدي العثور على كتاب دراسة آثار قمة هورناكيس الرئيسية في مكتبة المدرسة؟ “
عندما ذهب أخيرًا إلى الطابق السفلي بجهد كبير، وتناول وجبة الإفطار، وودع بينسون وميليسا للخارج، بدأ وجعه أخيرًا في التراجع.
بمشاهدة شقيقها وهو يمشي بثبات إلى الحمام ويغلق الباب، رفعت ميليسا شفتيها وتمتمت، “كلاين يزداد مكرا أكثر وأكثر… حتى أنني صدقت أن وجع عضلاته كان حقاً بتلك الجدية…”
“لقد وجدها بمساعدتي”. قال ازيك مبتسما بلطف ثم فتح الدرج وأخرج كتابًا بغلاف رمادي. “لم تعد طالبًا بجامعة خوي بعد الآن. يمكنك قراءته هنا، ولكن لا يمكنك أخذه إلى المنزل.”
وقفت ميليسا هناك ونظرت لبضع ثوان. هزت رأسها فجأة ولحقت بكلاين.
“حسنا.” أخذ كلاين بسعادة الدراسة الأكاديمية، بلمحة من الخوف.
بينما انغمس في الكتاب، أدرك فجأة أنة كات هناك كوب من القهوة الغنية والعطرة بجانبه.
“كيف هو غير متزن؟”
كان تصميم الكتاب يتماشى تمامًا مع الاتجاهات الحالية. استخدم الورق المقوى كغلاف مقوى وتم رسمه بصورة كرسمة تجىيدية للقمة الرئيسية لسلسلة جبال هورناكيس.
ابتسمت ميليسا.
ألقى كلاين نظرة ووجد مقعدا. قام بفتح الكتاب وبدأ في القراءة بعناية، سطرا بسطر.
“هل تحتاج مساعدتي؟”
بينما انغمس في الكتاب، أدرك فجأة أنة كات هناك كوب من القهوة الغنية والعطرة بجانبه.
فكر أزيك للحظة.
“ساعد نفسك بالسكر والحليب.” وضع أزيك الصحن الفضي وأشار إلى برطمان الحليب ووعاء السكر.
بمشاهدة شقيقها وهو يمشي بثبات إلى الحمام ويغلق الباب، رفعت ميليسا شفتيها وتمتمت، “كلاين يزداد مكرا أكثر وأكثر… حتى أنني صدقت أن وجع عضلاته كان حقاً بتلك الجدية…”
توقف كلاين عن الكتابة وألقى بصره على رسم توضيحي.
“شكرا لك.” أومأ كلاين بامتنان.
أضاف ثلاث مكعبات من السكر وملعقة صغيرة من الحليب قبل الاستمرار في قراءة كتابه.
“ليس بإمكاني إلا أن أرى أنت هناك بعض عدم التناغم، ولكن لا شيء آخر. عليك أن تفهم أنني لست متنبئا حقيقيًا “.
أجاب كلاين بتأكيد كبير “هذا صحيح”.
لم يكن الكتاب، “دراسة آثار قمة هورناكيس الرئيسية” كتابًا سميكًا للغاية. أنهى كلاين قراءته عندما كان الوقت ظهرًا تقريبًا. وأحاط علما ببعض النقاط الجديرة بالملاحظة.
لم يقل كلاين أي شيء أكثر من ذلك، لكنه وسع مشيته بصعوبة كبيرة أثناء توجهه إلى الحمام.
‘أولاً، من الواضح أن المستوطنين في القمة الرئيسية لجبل هورناكيس والمنطقة المحيطة بها كانوا حضارة متقدمة، كانوا موجودين كجزء من دولة قديمة.’
سأل كلاين، وهو في حيرة من أمره: “صباح الخير سيد أزيك، أين مرشدي؟ لقد حددنا موعدًا برسالة للقاء هنا في الساعة العاشرة”.
‘ثانيًا، من جدارياتهم، يبدو منظورهم للحياة مشابه لمنظور البشر. أستطيع الآن أن أفترض أنهم بشر.’
“إلى حد ما. ألقي نظرة، لقد كتبت العديد من صفحات الملاحظات.” أشار كلاين إلى الطاولة وابتسم.
‘ثالثًا، كانوا يحترمون ويخافون ظلمة الليل. ومن ثم، أطلقوا على إلههم حاكمة الليل الدائم، أم السماء.’
‘هل يسبب الكحول آلام العضلات… أختي، هذا السؤال… لا يسعني إلا أن أفكر في أفكار غير لائقة…’ ضحك كلاين بجفاف وقال: “لا، هذا لا علاقة له بالكحول. كان ذلك من بعد ظهر أمس. انضممت إلى تدريب القتال الخاص بالشركة.”
‘رابعاً، أغرب جزء هو أن الباحثين لم يعثروا على أي قبور في المنطقة بأكملها، وهو ما أشار في البداية إلى أن الناس لم يكونوا بحاجة إلى الدفن. لأنهم لم يموتوا. ومع ذلك، فإن ذلك يتعارض مع محتويات جداريات الحائط. في جداريات الحائط، صدق الناس في الأمة أن الموت ليس النهاية. كانوا يعتقدون أن المتوفين من عائلاتهم سيحمونهم في الليل. وبالتالي، سيبقون أفراد أسرهم المتوفين في المنزل، على السرير، إلى جانبهم، لمدة ثلاثة أيام كاملة.’
‘لا يوجد شيء أبعد من ذلك بالنسبة للجداريات لأنها لا تنطوي على دفن.’
…
أخذ كلاين رشفة أخرى من القهوة واستمر في كتابة “أفكاره اللاحقة” في دفتر ملاحظاته.
‘أم السماء، أم السماء هو لقب كبير، في حين يتداخل حاكمة الليل الدائم بشكل واضح مع آلهة الليل الدائم… هل هذا تناقض في جذوره؟’
‘في البقايا القديمة على القمة الرئيسية لسلسلة جبال هورناكيس والمنطقة المحيطة بها، تم الحفاظ على كل ترتيب وزخرفة بشكل جيد. حتى الجداريات لم يكن لديها أي علامات على الضرر. قبل اكتشافها، لم يكن هناك أي إزعاج على الإطلاق… تم ترتيب الطاولة بأدوات المائدة، وكانت هناك بقع جافة من التعفن على أطباق الطعام… في بعض الغرف، كانت هناك زجاجات نصف مملوءة بالكحول تحولت تقريبًا إلى الماء العادي…’
بعد الاستراحة لبعض الوقت، أخذ كلاين عصاه، وارتدى قبعته، وغادر المنزل، ومشى نحو محطة النقل العام.
‘في البقايا القديمة على القمة الرئيسية لسلسلة جبال هورناكيس والمنطقة المحيطة بها، تم الحفاظ على كل ترتيب وزخرفة بشكل جيد. حتى الجداريات لم يكن لديها أي علامات على الضرر. قبل اكتشافها، لم يكن هناك أي إزعاج على الإطلاق… تم ترتيب الطاولة بأدوات المائدة، وكانت هناك بقع جافة من التعفن على أطباق الطعام… في بعض الغرف، كانت هناك زجاجات نصف مملوءة بالكحول تحولت تقريبًا إلى الماء العادي…’
‘ما الذي حدث لشعب الامة؟ بدا أنهم تركوا منازلهم في عجلة من أمرهم، دون أخذ أي شيء معهم، ولم يعودوا أبدًا.’
‘أم السماء، أم السماء هو لقب كبير، في حين يتداخل حاكمة الليل الدائم بشكل واضح مع آلهة الليل الدائم… هل هذا تناقض في جذوره؟’
‘بالنظر إلى عدم وجود مدافن، هذا يجعل الأمر أكثر غرابة.’
عندما قلب الصورة، كانت فكرة كلاين الأولي هي القصر الذي شاهده في حلمه.
‘كما ذكر المؤلف، السيد جوزيف، أنه عندما اكتشف البقايا لأول مرة، حتى أنه كان له الإعتقاد بأن الأشخاص المقيمين هناك اختفوا فجأة.’
لم يقل كلاين أي شيء أكثر من ذلك، لكنه وسع مشيته بصعوبة كبيرة أثناء توجهه إلى الحمام.
لقد وقفت كما لو كانت تدعم شخصًا ما.
توقف كلاين عن الكتابة وألقى بصره على رسم توضيحي.
في الزيارة الثالثة لجون جوزيف إلى القمة الرئيسية لسلسلة جبال هورناكيس، استخدم نموذج كاميرا جديدًا لالتقاط صورة أحادية اللون.
“هل يمكنك إخباري بأي شيء آخر؟” سأل كلاين.
في الصورة، كان للقصر السامي جدار منهار ومتضخم بالأعشاب. اتبع أسلوب عظمة في تصميمه.
‘كما ذكر المؤلف، السيد جوزيف، أنه عندما اكتشف البقايا لأول مرة، حتى أنه كان له الإعتقاد بأن الأشخاص المقيمين هناك اختفوا فجأة.’
عندما قلب الصورة، كانت فكرة كلاين الأولي هي القصر الذي شاهده في حلمه.
بمشاهدة شقيقها وهو يمشي بثبات إلى الحمام ويغلق الباب، رفعت ميليسا شفتيها وتمتمت، “كلاين يزداد مكرا أكثر وأكثر… حتى أنني صدقت أن وجع عضلاته كان حقاً بتلك الجدية…”
أما بالنسبة لكلاين الأصلي، فقد ركز على دراسته في وقت مبكر وعانى من سوء التغذية. هذا أدى به إلى امتلاك لياقة بدنية أقل من المتوسط. حقيقة أنه كان يعاني من “الآثار بعد” من التمرين كانت متوقعة.
‘كان الأسلوبان متطابقين. كان الاختلاف الوحيد هو أن الذي حلم به كان في القمة وكان أكثر روعة. كما أنة كان فيه كرسي ضخم- مقعد شرف- يبدو أنه ليس مجلس إنسان. اليرقات الشفافة التي لا تعد ولا تحصى تجمعت معًا وإلتفت ببطء تحت الكرسي.’
سأل كلاين، وهو في حيرة من أمره: “صباح الخير سيد أزيك، أين مرشدي؟ لقد حددنا موعدًا برسالة للقاء هنا في الساعة العاشرة”.
عندما نظر إليه، ظهرت هالة أزيك أمام عينيه وبدا كل شيء طبيعيًا إلى حد ما.
‘يمكنني أن أؤكد أن حلمي يتعلق بالبقايا القديمة في القمة الرئيسية لسلسلة جبال هورناكيس… يجب أن تكون هذه أمة الليل الدائم التي تمت الإشارة إليها في دفتر ملاحظات عائلة أنتيغونوس…’ أومأ كلاين قليلاً وأغلق الكتاب.
في تلك اللحظة، لمس أزيك، الذي كان يجلس مقابله، الشامة غير الواضحة تحت أذنه اليمنى وقال، “كيف تم ذلك؟ هل وجدت أي شيء؟”
ابتسم أزيك، الذي كان أفضل صديق لكوهين كوينتين وكثيرا ما كان تناقش مع معلمه فيما يتعلق بالمواضيع الأكاديمية، وقال: “لقر تلقى كوهين إجتماع في اللحظة الأخيرة وذهب إلى جامعة تينغن. طلب مني أن أنتظرك هنا”.
“إلى حد ما. ألقي نظرة، لقد كتبت العديد من صفحات الملاحظات.” أشار كلاين إلى الطاولة وابتسم.
“أنا لا أفهم لماذا أنت فجأة مهتم بهذا الأمر.” تنهد أزيك وقال: “كلاين، عندما كنت أدرس في جامعة باكلوند، كنت قد جربت بعض العرافة وقمت ببعض البحث في ذلك. حسنًا، لقد اكتشفت أنه هناك عدم إتزان… في مصيرك.”
‘أيضا، لم يهرب راي بيبر من تينغن في عجلة من أمره؛ بدلاً من ذلك، وجد مكانًا لهضم القوة التي يمنحها دفتر الملاحظات، مما سمح لـ2.049 بتعقبه بسهولة. يبدو أن هذا ضد الفطرة السليمة. على الرغم من أن أيور هارسون قد أعطى تفسيراً معقولاً، كان لدي دائمًا شعور مزعج أنه كان صدفة كبيرة إلى حد ما…’
‘ماذا؟ عرافة؟ هل تتحدث معي عن العرافة؟’ كمتنبئ، نظر كلاين إلى أزيك الأكاديمي في تسلي.
في مواجهة سؤال أخته، كان كل ما يمكن أن يفعله كلاين هو الرد بابتسامة نادمة، “ألم العضلات”.
“كيف هو غير متزن؟”
فكر أزيك للحظة.
ماشيًا على طول النهر، اتخذ كلاين منعطفًا نحو قسم التاريخ. بعد ذلك، وجد المبنى المكون من ثلاثة طوابق والذي أظهر عمره وحدد موقع مكتب معلمه، كوهين كوينتين.
“هل واجهت العديد من المصادفات الغريبة في الشهرين الماضيين؟”
دق الغرفة ودخل، لكنه صدم عندما رأى أن الرجل الجالس في مقعد معلمه هو الأكاديمي، أزيك.
“الصدف؟” بما أنه مدين للسيد أزيك، لم يجادل كلاين في سؤاله بل بدأ يفكر دون وعي.
‘إذا كنا نتحدث عن المصادفات، فإن الأمر الأوضح كان عندما كنا نبحث عن الخاطفين. لقد تمكنا في الحقيقة من العثور على أدلة بخصوص دفتر ملاحظات عائلة أنتيغونوس الذي فقد لعدة أيام في الغرفة المقابلة للخاطفين.’
‘أيضا، لم يهرب راي بيبر من تينغن في عجلة من أمره؛ بدلاً من ذلك، وجد مكانًا لهضم القوة التي يمنحها دفتر الملاحظات، مما سمح لـ2.049 بتعقبه بسهولة. يبدو أن هذا ضد الفطرة السليمة. على الرغم من أن أيور هارسون قد أعطى تفسيراً معقولاً، كان لدي دائمًا شعور مزعج أنه كان صدفة كبيرة إلى حد ما…’
‘أوه، لقد إختلصتت سيلينا نظرة على التعويذات السرية لهاناس فينسنت، لكنها امتنعت حتى مأدبة عشاء عيد الميلاد لتجربتها، وصدفتُ اكتشافها، وهي مصادفة أيضًا. وإلا، لم يكن هاناس فينسنت الوحيد الذي سيموت فجأة…’
‘أوه، لقد إختلصتت سيلينا نظرة على التعويذات السرية لهاناس فينسنت، لكنها امتنعت حتى مأدبة عشاء عيد الميلاد لتجربتها، وصدفتُ اكتشافها، وهي مصادفة أيضًا. وإلا، لم يكن هاناس فينسنت الوحيد الذي سيموت فجأة…’
كان تصميم الكتاب يتماشى تمامًا مع الاتجاهات الحالية. استخدم الورق المقوى كغلاف مقوى وتم رسمه بصورة كرسمة تجىيدية للقمة الرئيسية لسلسلة جبال هورناكيس.
فكر كلاين في الأمر بجدية لبضع دقائقٍ وقال: “هناك ثلاثة. ليس قليلا جدا ولا كثيرًا جدا. علاوة على ذلك، لم يكن هناك شيء يشير إلى مشاركة شخص وتوجيهه.”
‘لسوء الحظ، لا أستطيع أن أرى الجسد الأثيري والإسقاط النجمي للشخص سوى فوق الضباب الرمادي…’ فكر كلاين بعناية بينما نقر على مقطبه مرة أخرى أثناء وقوفه.
أومأ أزيك قليلاً.
‘إذا كنا نتحدث عن المصادفات، فإن الأمر الأوضح كان عندما كنا نبحث عن الخاطفين. لقد تمكنا في الحقيقة من العثور على أدلة بخصوص دفتر ملاحظات عائلة أنتيغونوس الذي فقد لعدة أيام في الغرفة المقابلة للخاطفين.’
“كما قال الإمبراطور روزيل ذات مرة، صدفة واحدة ستلتقى من قبل أي شخص، مرتين لا تزال طبيعية. والثلاث مرات هو متى يجب على المرء أن يفكر في العوامل الداخلية التي تؤثر على تلك الصدف.”
“كما قال الإمبراطور روزيل ذات مرة، صدفة واحدة ستلتقى من قبل أي شخص، مرتين لا تزال طبيعية. والثلاث مرات هو متى يجب على المرء أن يفكر في العوامل الداخلية التي تؤثر على تلك الصدف.”
‘يمكنني أن أؤكد أن حلمي يتعلق بالبقايا القديمة في القمة الرئيسية لسلسلة جبال هورناكيس… يجب أن تكون هذه أمة الليل الدائم التي تمت الإشارة إليها في دفتر ملاحظات عائلة أنتيغونوس…’ أومأ كلاين قليلاً وأغلق الكتاب.
“هل يمكنك إخباري بأي شيء آخر؟” سأل كلاين.
أما بالنسبة لكلاين الأصلي، فقد ركز على دراسته في وقت مبكر وعانى من سوء التغذية. هذا أدى به إلى امتلاك لياقة بدنية أقل من المتوسط. حقيقة أنه كان يعاني من “الآثار بعد” من التمرين كانت متوقعة.
ابتسمت ميليسا.
ضحك أزيك وهز رأسه.
“هل يمكنك إخباري بأي شيء آخر؟” سأل كلاين.
عندما ذهب أخيرًا إلى الطابق السفلي بجهد كبير، وتناول وجبة الإفطار، وودع بينسون وميليسا للخارج، بدأ وجعه أخيرًا في التراجع.
“ليس بإمكاني إلا أن أرى أنت هناك بعض عدم التناغم، ولكن لا شيء آخر. عليك أن تفهم أنني لست متنبئا حقيقيًا “.
“ساعد نفسك بالسكر والحليب.” وضع أزيك الصحن الفضي وأشار إلى برطمان الحليب ووعاء السكر.
‘أليس هذا مساويًا في الأساس لقول لا شيء… السيد أزيك غريب جدًا… إنه يلعب دجالًا أمام دجال مثلي…’ كلاينه زفر، لقد إغتنم اللحظة التي وقف فيها أزيك، وقام بنقر مقطبه وتفعيل رؤيته الروحية
سأل كلاين، وهو في حيرة من أمره: “صباح الخير سيد أزيك، أين مرشدي؟ لقد حددنا موعدًا برسالة للقاء هنا في الساعة العاشرة”.
عندما نظر إليه، ظهرت هالة أزيك أمام عينيه وبدا كل شيء طبيعيًا إلى حد ما.
‘هل يسبب الكحول آلام العضلات… أختي، هذا السؤال… لا يسعني إلا أن أفكر في أفكار غير لائقة…’ ضحك كلاين بجفاف وقال: “لا، هذا لا علاقة له بالكحول. كان ذلك من بعد ظهر أمس. انضممت إلى تدريب القتال الخاص بالشركة.”
‘لسوء الحظ، لا أستطيع أن أرى الجسد الأثيري والإسقاط النجمي للشخص سوى فوق الضباب الرمادي…’ فكر كلاين بعناية بينما نقر على مقطبه مرة أخرى أثناء وقوفه.
نظم كلاين أفكاره وقال، “حسنًا، هذا ما حدث. فكرت في الأمر وأعتقد أنه كمستشار تاريخ وآثار لشركة حماية، من المستحيل بالنسبة لي البقاء في المكتب أو مستودع الميناء إلى الأبد. ربما سيأتي يوم يجب أن أرافقهم إلى القرى أو القلعات القديمة، إلى موقع بعض الآثار، قد يتطلب مني ذلك التسلق، وعبور الأنهار، والمشي كثيرًا، وسأضطر إلى تحمل جميع أنواع الاختبارات التي تطرحها الطبيعة، لذلك يجب أن أمتلك جسدًا صحيًا بما فيه الكفاية “.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
