كلاين المصدوم.
136: كلاين المصدوم.
وقف أزيك إلى جواره، ينظر كما لو كان يبحث عن شيء ما.
التقط القلم وكتب بجدية: “يجب أن أخبر دون سميث عن السيد أزيك”.
‘هذا لا يمكن أن يكون صحيحا… كيف يمكن للسيد أزيك أن يكون الأول في ما يسمى بخط البارونات، البارون لامود؟ هذه شخصية عاشت قبل أربعة عشر أو خمسة عشر مائة سنة! مستحيل، كيف يمكنني التأكد من أن الشخص الموجود في الصورة هو البارون لامود الأول؟’ نظر كلاين في اللوحة الزيتية، وكان عقله يهتز في الارتباك. كان الأمر وكأن كل من حوله أصبح وحوشًا أو حلمًا حيث كان بالعالم كله مليئ بالآلهة.
‘تنهد. يبدو أنه يجب عليّ أن أقوم بعرافة بشأن هذه المسألة في العالم فوق الضباب الرمادي. هذا هو الخيار الأنسب لمتنبئ!’
في ذلك الوقت فقط، خرج كلاين من الحلم في لحظة ورأى الضباب الوهمي والرمادي وغير المحدود.
نظر إلى الأعلى ونظر إلى الرجل الأشقر في منتصف العمر. مد يده ليأخذ مسدسه من حافظة الإبط وقال بصوت عميق: “هذه ليست تحفة عتيقة. إذا لم توضح الوضع، فسوف أقبض عليك واتهمك بالاحتيال!”
ثم كانت هناك يد إمتدت وسحبته من بحر الدم. كان مالك اليد أزيك بجلده البرونزي والشامة الصغيرة بالقرب من أذنه.
لم يهتم إذا كان الإعتقال يقع تحت إدارة الشرطة. كان هدفه الوحيد هو تهديد الرجل للحصول على المعلومات!
في الوقت نفسه، نقر كلاين على ضرست الأيسر مرتين لتفعيل رؤيته الروحية. ثم نظر إلى تغيرات لون هدفه العاطفية.
أجاب الرجل الأشقر بصدق: “في المقبرة، دفن هناك منذ ما يقرب العقدين. إلى جانبه والدي الذي دفن قبل ثلاث سنوات”.
نظرًا لأن دون و فري لم يعودوا بعد، فقد استغل الفرصة للحصول على غرفة أخرى بتكلفة واحد سولي.
قفز الرجل الأشقر في خوف وقال بصوت مذعور ومكتوم، “لا، لست متأكدًا مما إذا كانت قطعة أثرية أيضًا. لا، سمعت أنها قطعة أثرية، لكنني لا أعرف الكثير عن هذه الأشياء. حقا ليس لدي فكرة، حتى أنني لا أعرف الكثير من الكلمات، نعـ… الكلمات “.
وقف أزيك إلى جواره، ينظر كما لو كان يبحث عن شيء ما.
كانت عيناه تندفعان بقلق، على ما يبدو على وشك البكاء طلبًا للمساعدة.
عندها فقط، رأى كلاين يعدل أسطوانة مسدسه ومطرقته. بدا وكأنه سيطلق النار على مشتبه به قاوم.
اتخذ كلاين القرار وعاد إلى الفندق بسرعة.
فجأة وقف مستقيماً وتوقف عن النظر حوله.
“من أين حصلت على اللوحة الزيتية؟” سأل كلاين بشدة.
بعد دخوله الغرفة، قام كلاين بعمل جدار روحاني بمساعدة مسحوق الليل المقدس. ثم، اتخذ أربع خطوات عكس اتجاه عقارب الساعة، وذهب في الهذيان المجنون، ووصل فوق الضباب الرمادي.
ارتجفت شفاه الرجل الأشقر بينما قال بابتسامة عريضة “أيها الضابط، هذا ما وجده جدي في القلعة القديمة قبل أكثر من أربعين عامًا. انهار جدار خارجي وغرفة في الطابق الثاني، وكشفت عن هذه الأغراض والأشياء التي لم يتمكن الناس من العثور عليها في الماضي. كان أحدها اللوحة الزيتية. لا، لا، لا، ليس هذه اللوحة الزيتية. اللوحة الزيتية الأصلية ممزقة ولا يمكن الحفاظ عليها. لذلك وجد جدي شخصًا لوضع نسخة من اللوحة. مم، تلك التي رأيتها للتو، لم أكذب عليك. يمكن اعتبار لوحة زيتية منذ أربعين عامًا بمثابة قطعة أثرية…”
“هل أنت متأكد من أن هذه صورة البارون لامود الأول؟” دفع كلاين الزناد وتأكد من أن نظرة الرجل لم تتحرك بوصة واحدة.
ضحك الرجل الأشقر وقال: “لست متأكدًا، لكنني خمنت ذلك”.
نقر على حافة الطاولة البرونزية الطويلة بأصابعه. بعد ثلاث نقرات، توصل إلى قرار. مد يده اليمنى ولمس النجم القرمزي الوهمي.
“السبب؟” كلاين ضحك تقريبا على عم خجل الرجل.
“لأنه لم يكن هناك أي توقيع على اللوحة الزيتية”. رد الرجل الأشقر بجدية لمرة “تمامًا كما يطلق علي الرمادي المحتال، والدي يُدعى رمادي الشعر المجعد، وكان جدي فقط هو الرمادي الحقيقي.”
كان القصر النابض طويلًا وصامتًا بينما بقيت الطاولة البرونزية القديمة واثنان وعشرون كرسيًا مرتفعةً كما هي.
زفير كلاين بصمت وسأل، “أين جدك؟”
كبح جماح أفكاره الفوضوية ونظر بعناية ما إذا كان يجب عليه إبلاغ القائد دون عن ذلك.
أجاب الرجل الأشقر بصدق: “في المقبرة، دفن هناك منذ ما يقرب العقدين. إلى جانبه والدي الذي دفن قبل ثلاث سنوات”.
بعد أن طرح كلاين بعض الأسئلة من زوايا مختلفة، قام بتعديل الأسطوانة أمام الرجل الأشقر وأعادها إلى حافظة الإبط.
تحطمت الصورة وأعيد تنظيمها. رأى كلاين أنه كان في ضريح مظلم وكئيب. فتحت التوابيت المحيطة واحدة تلو الأخرى.
أبعد هوية الشرطة خاصته واستدار بسترته الطويلة السوداء قبل أن يسير نحو الفندق مع وضع يديه في جيوبه. كان يسير بهدوء على طول الشارع تحت الضوء الخافت الذي كان يلمع من المنازل التي تصطف على جانبي الشارع.
‘لا يمكنني تأكيد ما إذا كانت الصورة هي صورة البارون لامود الأول… أتساءل عما إذا كانت المدينة لديها السجلات التاريخية الدقيقة للقلعة القديمة…’
وهكذا، غيّر بيان عرافة إلى: “نتيجة إخفاء الأمور المتعلقة بالسيد أزيك من صقور الليل”.
‘بغض النظر، يجب أن يكون الرجل في الصورة شخصًا من الماضي، على الأقل منذ ألف عام…’
“لأنه لم يكن هناك أي توقيع على اللوحة الزيتية”. رد الرجل الأشقر بجدية لمرة “تمامًا كما يطلق علي الرمادي المحتال، والدي يُدعى رمادي الشعر المجعد، وكان جدي فقط هو الرمادي الحقيقي.”
‘إلى جانب الشعر، يبدو أنه مطابق تقريبًا للسيد أزيك. هل هذا ما نسميه إعادة الميلاد؟’
‘ولكن أيضا، عندما تخلى السيد أزيك عن منصبه في جامعات أخرى في باكلوند وجاء إلى تينغن، ربما كان مدفوعًا بالغريزة…’
‘حسنًا، هناك احتمال آخر. مثل الرجل في الصورة هو السيد أزيك والسيد أزيك هو هو!’
بعد أن فكر في هذا، شعر كلاين بهزة. تعثر تقريبا على الخطوات المقبلة.
أدت عرافة البندول الروحية إلى دوران البندول عكس اتجاه عقارب الساعة، مما يعني أنه لا يجب أن يخبره!
‘لا يمكنني الاعتماد فقط على العرافة للتحقق من ذلك. لا بد لي من البحث عن آثار الحياة التي عاشها السيد أزيك، آثار لم تكن لديه في الطفولة، ولكن بدءت مباشرةً كشخص بالغ!’
كان يسير ذهابًا وإيابًا حول مصباح شارع غاز تالف وحاول دمج معرفته من عالم المعلومات الزائدة. وفقا لتخميناته السابقة، قام باستنتاج آخر.
‘هذا غير صحيح. متى كان هناك مصاصوا دماء ذوي بشرة برونزية…’
‘بغض النظر، يجب أن يكون الرجل في الصورة شخصًا من الماضي، على الأقل منذ ألف عام…’
‘قد يكون السيد أزيك أصبح خالدًا لبعض الأسباب، مثل كونه مصاص دماء. هل يمكن أن يكون هذا هو سبب بقائه لهذه الفترة الطويلة؟’
‘تنهد. يبدو أنه يجب عليّ أن أقوم بعرافة بشأن هذه المسألة في العالم فوق الضباب الرمادي. هذا هو الخيار الأنسب لمتنبئ!’
‘هذا غير صحيح. متى كان هناك مصاصوا دماء ذوي بشرة برونزية…’
انحرف كلاين إلى جانبه للاستماع. اعتمد على جوتن خاصته ذات مستوى المبتدئين وبالكاد فهم ما يقوله الشاب.
‘لكن السيد أزيك كان لطيفاً معي طوال هذا الوقت. إشراك صقور الليل سيؤدي إلى إمكانية غير تافهة لإيذائه…’
‘بالإضافة إلى ذلك، عندما تصافحت مع السيد أزيك، شعرت بوضوح بدرجة حرارة جسده والدم الحي الذي يتدفق داخله.’
ركع هناك وصلى بألم غير عادي في لهجته.
‘على الرغم من أنه لا يحب حرارة الجنوب، إلا أنه لا يخاف من الشمس. تنافس ذات مرة في مسابقة تجديف مع المعلمين الآخرين تحت أشعة الشمس الحارقة…’
‘همم، هناك احتمال آخر. جرعة السيد أزيك أو بعض العوامل الأخرى منحته حياة طويلة، وثمنها هو فقدان الذاكرة! يا رجل، مع الأخذ في الاعتبار أحلامه المختلفة، هل يمكنني افتراض أنه يفقد ذاكرته كجزء من دورة؟ كل عقود قليلة، سينسى ماضيه ويكتسب حياة جديدة. اذا، أحلامه هي الحياة التي عاشها من قبل… هيه، أعتقد أنني قرأت شيئًا كهذا من قبل في رواية…’
اتخذ كلاين القرار وعاد إلى الفندق بسرعة.
‘تنهد. يبدو أنه يجب عليّ أن أقوم بعرافة بشأن هذه المسألة في العالم فوق الضباب الرمادي. هذا هو الخيار الأنسب لمتنبئ!’
‘لا يمكنني الاعتماد فقط على العرافة للتحقق من ذلك. لا بد لي من البحث عن آثار الحياة التي عاشها السيد أزيك، آثار لم تكن لديه في الطفولة، ولكن بدءت مباشرةً كشخص بالغ!’
نظرًا لأن دون و فري لم يعودوا بعد، فقد استغل الفرصة للحصول على غرفة أخرى بتكلفة واحد سولي.
‘لا يمكنني تأكيد ما إذا كانت الصورة هي صورة البارون لامود الأول… أتساءل عما إذا كانت المدينة لديها السجلات التاريخية الدقيقة للقلعة القديمة…’
بدأ كلاين يميل نحو تخمينه الأخير. ومع ذلك، لم يستطع مؤقتًا القضاء على إمكانية إعادة الميلاد.
لم يهتم إذا كان الإعتقال يقع تحت إدارة الشرطة. كان هدفه الوحيد هو تهديد الرجل للحصول على المعلومات!
بدأ كلاين يميل نحو تخمينه الأخير. ومع ذلك، لم يستطع مؤقتًا القضاء على إمكانية إعادة الميلاد.
كبح جماح أفكاره الفوضوية ونظر بعناية ما إذا كان يجب عليه إبلاغ القائد دون عن ذلك.
بعد دخوله الغرفة، قام كلاين بعمل جدار روحاني بمساعدة مسحوق الليل المقدس. ثم، اتخذ أربع خطوات عكس اتجاه عقارب الساعة، وذهب في الهذيان المجنون، ووصل فوق الضباب الرمادي.
‘إذا كان السيد أزيك متجاوز عاش لمدة ألف عام، فإن قدرته ستكون أقوى بكثير مما تصورت…’
‘نصحني بدافع اللطف. ومع ذلك، سيكون من الصعب القول ما إذا كان سيبقى لطيفًا عندما أجد أدلة حول ماضيه.’
‘لكن السيد أزيك كان لطيفاً معي طوال هذا الوقت. إشراك صقور الليل سيؤدي إلى إمكانية غير تافهة لإيذائه…’
‘هذا غير صحيح. متى كان هناك مصاصوا دماء ذوي بشرة برونزية…’
‘تنهد. يبدو أنه يجب عليّ أن أقوم بعرافة بشأن هذه المسألة في العالم فوق الضباب الرمادي. هذا هو الخيار الأنسب لمتنبئ!’
انحرف كلاين إلى جانبه للاستماع. اعتمد على جوتن خاصته ذات مستوى المبتدئين وبالكاد فهم ما يقوله الشاب.
‘لا يمكنني تأكيد ما إذا كانت الصورة هي صورة البارون لامود الأول… أتساءل عما إذا كانت المدينة لديها السجلات التاريخية الدقيقة للقلعة القديمة…’
اتخذ كلاين القرار وعاد إلى الفندق بسرعة.
كان الشاب لا يزال يرتدي الملابس السوداء التي كانت تختلف عن ملابس بلدان القارة الشمالية. كانت ملامح وجهه ضبابية ومشوهة، لكن كلاين كان بإمكانه أن يرى شعره البني المصفر.
‘حسنًا، هناك احتمال آخر. مثل الرجل في الصورة هو السيد أزيك والسيد أزيك هو هو!’
نظرًا لأن دون و فري لم يعودوا بعد، فقد استغل الفرصة للحصول على غرفة أخرى بتكلفة واحد سولي.
بعد أن فكر في هذا، شعر كلاين بهزة. تعثر تقريبا على الخطوات المقبلة.
بعد دخوله الغرفة، قام كلاين بعمل جدار روحاني بمساعدة مسحوق الليل المقدس. ثم، اتخذ أربع خطوات عكس اتجاه عقارب الساعة، وذهب في الهذيان المجنون، ووصل فوق الضباب الرمادي.
كان القصر النابض طويلًا وصامتًا بينما بقيت الطاولة البرونزية القديمة واثنان وعشرون كرسيًا مرتفعةً كما هي.
أخذ كلاين مقعد الشرف وأظهر أمامه ورقع جلد ماعز بنية وقلم حبر أسود.
اتخذ كلاين القرار وعاد إلى الفندق بسرعة.
التقط القلم وكتب بجدية: “يجب أن أخبر دون سميث عن السيد أزيك”.
ضحك الرجل الأشقر وقال: “لست متأكدًا، لكنني خمنت ذلك”.
‘إلى جانب الشعر، يبدو أنه مطابق تقريبًا للسيد أزيك. هل هذا ما نسميه إعادة الميلاد؟’
ثم، أخذ قلادة التوباز من كمه الأيسر وقام بعمل عرافة البندول الروحية.
أدت عرافة البندول الروحية إلى دوران البندول عكس اتجاه عقارب الساعة، مما يعني أنه لا يجب أن يخبره!
“أيها الإله العظيم، أرجوك اسمح لنا، شعب الظلام أن نتحرر من لعنة مصيرنا.”
بإخفاء قلادة التوباز، فكر كلاين في الأمر وقرر أن يحاول محاولة التكهن بالحلم، فقط للتأكد.
مدد كلاين روحانيته باهتمام ورأى الشاب الذي تحدث جوتون مرة أخرى. لقد رآه يركع أمام كرة بلورية نقية.
وهكذا، غيّر بيان عرافة إلى: “نتيجة إخفاء الأمور المتعلقة بالسيد أزيك من صقور الليل”.
‘إلى جانب الشعر، يبدو أنه مطابق تقريبًا للسيد أزيك. هل هذا ما نسميه إعادة الميلاد؟’
أمسك كلاين جلد الماعز، وتلا البيان سبع مرات بصمت، وانحنى للخلف للدخول في نوم عميق.
رأى نفسه في العالم الوهمى والباهت والبعيد. رأى أنه كان يعاني بينما يغرق في بحر من الدماء.
ثم كانت هناك يد إمتدت وسحبته من بحر الدم. كان مالك اليد أزيك بجلده البرونزي والشامة الصغيرة بالقرب من أذنه.
كان الشاب لا يزال يرتدي الملابس السوداء التي كانت تختلف عن ملابس بلدان القارة الشمالية. كانت ملامح وجهه ضبابية ومشوهة، لكن كلاين كان بإمكانه أن يرى شعره البني المصفر.
تحطمت الصورة وأعيد تنظيمها. رأى كلاين أنه كان في ضريح مظلم وكئيب. فتحت التوابيت المحيطة واحدة تلو الأخرى.
كانت عيناه تندفعان بقلق، على ما يبدو على وشك البكاء طلبًا للمساعدة.
وقف أزيك إلى جواره، ينظر كما لو كان يبحث عن شيء ما.
أدت عرافة البندول الروحية إلى دوران البندول عكس اتجاه عقارب الساعة، مما يعني أنه لا يجب أن يخبره!
في ذلك الوقت فقط، خرج كلاين من الحلم في لحظة ورأى الضباب الوهمي والرمادي وغير المحدود.
“أيها الإله العظيم، أرجوك اسمح لنا، شعب الظلام أن نتحرر من لعنة مصيرنا.”
بالطبع، كان دون غير مألوف مع أزيك ولم يكن يعرف بأحلامه الغريبة والمعادة، لذلك سيجد صعوبة في ربطها. حتى أن كلاين اشتبه في أن القائد لن يتذكر تمامًا شكل أزيك.
‘المعنى الرمزي للحلم السابق هو أنني إذا أخفيت الأمور ذات الصلة بالسيد أزيك، فسوف أتلقى مساعدته عندما أكون في خطر في المستقبل. هيه، الخطر ربما يكون قد حدث لأنني ساعدت في الحفاظ على السر… ماذا يعني المشهد الأخير؟ سأستكشف ضريح مع السيد أزيك؟ نعم، ربما يكون للضريح معنا رمزي أخر…’ قام كلاين بتثبيت يديه معًا ودعم ذقنه بينما قام بتفسير محتويات عرافة الحلم.
‘لا يمكنني تأكيد ما إذا كانت الصورة هي صورة البارون لامود الأول… أتساءل عما إذا كانت المدينة لديها السجلات التاريخية الدقيقة للقلعة القديمة…’
بدمجه مع النتيجة السابقة من عرافة البندول، قرر عدم الإبلاغ عن استنتاجه للقائد، ولكن فقط ذكر أن سكان المدينة قد أخذوا صورة لأول بارون لامود، وأن الصورة تبدو كمدرس التاريخ في جامعة خوي. لم يكن كلاين متأكدًا من أن دون لن يسمع عنها في مكان آخر، لذلك كان عليه على الأقل ذكر ذلك.
انحرف كلاين إلى جانبه للاستماع. اعتمد على جوتن خاصته ذات مستوى المبتدئين وبالكاد فهم ما يقوله الشاب.
بالطبع، كان دون غير مألوف مع أزيك ولم يكن يعرف بأحلامه الغريبة والمعادة، لذلك سيجد صعوبة في ربطها. حتى أن كلاين اشتبه في أن القائد لن يتذكر تمامًا شكل أزيك.
‘لا يمكنني الاعتماد فقط على العرافة للتحقق من ذلك. لا بد لي من البحث عن آثار الحياة التي عاشها السيد أزيك، آثار لم تكن لديه في الطفولة، ولكن بدءت مباشرةً كشخص بالغ!’
ثم توقف عن التفكير أكثر وخطط لترك العالم فوق الضباب الرمادي. في ذلك الوقت، لاحظ أن النجم القرمزي الذي كان صامتًا طوال الوقت كان يتلألأ بالضوء الخافت مرة أخرى.
‘نصحني بدافع اللطف. ومع ذلك، سيكون من الصعب القول ما إذا كان سيبقى لطيفًا عندما أجد أدلة حول ماضيه.’
مدد كلاين روحانيته باهتمام ورأى الشاب الذي تحدث جوتون مرة أخرى. لقد رآه يركع أمام كرة بلورية نقية.
ثم، أخذ قلادة التوباز من كمه الأيسر وقام بعمل عرافة البندول الروحية.
كبح جماح أفكاره الفوضوية ونظر بعناية ما إذا كان يجب عليه إبلاغ القائد دون عن ذلك.
كان الشاب لا يزال يرتدي الملابس السوداء التي كانت تختلف عن ملابس بلدان القارة الشمالية. كانت ملامح وجهه ضبابية ومشوهة، لكن كلاين كان بإمكانه أن يرى شعره البني المصفر.
ثم، أخذ قلادة التوباز من كمه الأيسر وقام بعمل عرافة البندول الروحية.
ركع هناك وصلى بألم غير عادي في لهجته.
بعد أن طرح كلاين بعض الأسئلة من زوايا مختلفة، قام بتعديل الأسطوانة أمام الرجل الأشقر وأعادها إلى حافظة الإبط.
انحرف كلاين إلى جانبه للاستماع. اعتمد على جوتن خاصته ذات مستوى المبتدئين وبالكاد فهم ما يقوله الشاب.
عندها فقط، رأى كلاين يعدل أسطوانة مسدسه ومطرقته. بدا وكأنه سيطلق النار على مشتبه به قاوم.
“أيها الإله العظيم، أرجوك انظري إلى هذه الأرض التي نبذتها.”
فجأة وقف مستقيماً وتوقف عن النظر حوله.
“أيها الإله العظيم، أرجوك اسمح لنا، شعب الظلام أن نتحرر من لعنة مصيرنا.”
“أنا على استعداد لتكريس حياتي لك، باستخدام دمي لإرضائك.”
ضحك الرجل الأشقر وقال: “لست متأكدًا، لكنني خمنت ذلك”.
زفير كلاين بصمت وسأل، “أين جدك؟”
…
‘قد يكون السيد أزيك أصبح خالدًا لبعض الأسباب، مثل كونه مصاص دماء. هل يمكن أن يكون هذا هو سبب بقائه لهذه الفترة الطويلة؟’
‘أرض تم نبذها… شعب الظلام… إله عظيم…’ غمغم كلاين الكلمات الرئيسية القليلة وفكر فجأة في مكان ذكره الرجل المعلق مرة واحدة.
نظرًا لأن دون و فري لم يعودوا بعد، فقد استغل الفرصة للحصول على غرفة أخرى بتكلفة واحد سولي.
‘أرض الألهة المنبوذة!’
‘تنهد. يبدو أنه يجب عليّ أن أقوم بعرافة بشأن هذه المسألة في العالم فوق الضباب الرمادي. هذا هو الخيار الأنسب لمتنبئ!’
‘ظهرت في مذكرات روزيل أيضا! حتى أنه أرسل أسطولًا للبحث عنها، لكنه كان غير مثمر…’ أضاق كلاين عينيه وتساءل عما إذا كان قد خمن بشكل صحيح.
‘لا يمكنني الاعتماد فقط على العرافة للتحقق من ذلك. لا بد لي من البحث عن آثار الحياة التي عاشها السيد أزيك، آثار لم تكن لديه في الطفولة، ولكن بدءت مباشرةً كشخص بالغ!’
نقر على حافة الطاولة البرونزية الطويلة بأصابعه. بعد ثلاث نقرات، توصل إلى قرار. مد يده اليمنى ولمس النجم القرمزي الوهمي.
التقط القلم وكتب بجدية: “يجب أن أخبر دون سميث عن السيد أزيك”.
انفجرت سحابة القرمزي على الفور، وتدفق الضوء كالماء.
~~~
بدأ كلاين يميل نحو تخمينه الأخير. ومع ذلك، لم يستطع مؤقتًا القضاء على إمكانية إعادة الميلاد.
أخذ كلاين مقعد الشرف وأظهر أمامه ورقع جلد ماعز بنية وقلم حبر أسود.
إنضمام عضو جديد~~
بالطبع، كان دون غير مألوف مع أزيك ولم يكن يعرف بأحلامه الغريبة والمعادة، لذلك سيجد صعوبة في ربطها. حتى أن كلاين اشتبه في أن القائد لن يتذكر تمامًا شكل أزيك.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
