كلاين المتجول
182: كلاين المتجول
طار كلاين على طول الشارع الأدنى، وكان يرى من وقت لآخر سكانًا يرتدون ملابس ممزقة، ويبدون بلا تعبير ويعانون من سوء التغذية. حتى أنه واجه جسدين توفيا لأسباب طبيعية – جوع طويل وسوء تغذية مع إصابة مفاجئة بمرض.
تحول الطقس في تينغن من برودة منعشة إلى برد قارص في أوائل سبتمبر. ومع ذلك، كان ضوء الشمس في الثالثة أو الرابعة بعد الظهر لا يزال دافئًا ومهدئًا.
أصيب كلاين بالذعر وأراد الاختباء، لكنه لم يتمكن من العثور على أي غطاء مناسب.
ذهب كلاين عبر جدار الروحانية والنافذة. طاف في الهواء خارج غرفة نومه وهو يطل على الناس والعربات التي تتنقل في شارع دافوديل.
في ذلك الوقت، كان هناك رجل يرتدي زي عمال رمادي رفع رأسه فجأة ونظر إلى الخارج.
أصيب كلاين بالذعر وأراد الاختباء، لكنه لم يتمكن من العثور على أي غطاء مناسب.
عندما لم ير أي شيء يختبئ خلفه، بدأ يتسلل مرة أخرى إلى منزله. ومع ذلك، من زاوية عينه، رأى الرجل في وقت سابق ينظر فقط إلى النافذة. ثم، اتبعت نظرته عصفورًا طائرًا، لكنه للأسف فقده.
لم يطلب كلاين المساعدة مباشرة لكنه جعل الأمر يبدو وكأنه طرح الموضوع بشكل عرضي لتشجيع أزيك على توخي الحذر.
في تينغن، يمكن رؤية الطيور في بعض الأحيان.
“…يبدو أن لدى كيلانغوس العديد من قوى المتجاوزين، ولست متأكدًا مما يحاول القيام به في باكلوند… الأخبار التي تلقيتها تشير إلى أنه ربما يكون بعد غرض مهم للغاية، غامض للغاية يمكن أن يجعل كيلانغوس متجاوز التسلسلات العليا أو بنفس قوة متجاوز التسلسلات العليا…”
‘فووو… لقد نسيت أن شخصًا عاديًا لن يكون قادرًا على رؤيتي…’ أطلق كلاين تنهدا بإرتياح وشعر أنه لم يعتاد على الموقف بعد.
‘أنا فقط بحاجة لإيجاد الطريقة الصحيحة!’
عندما أصبح أكثر ثقة، طار إلى الأسفل وذهب إلى شارع فسيح قريب حيث طاف فوق رؤوس الناس.
لم يطلب كلاين المساعدة مباشرة لكنه جعل الأمر يبدو وكأنه طرح الموضوع بشكل عرضي لتشجيع أزيك على توخي الحذر.
مع اقترابه، أدرك كلاين على الفور أن “رؤيته” هي نفس رؤيته الروحية. لم تكن هناك حاجة لتنشيطها، ولكن كان هناك قيود على نطاقه.
أيضا، بالإضافة إلى الهالة والألوان العاطفية، يمكن أن يشعر بإغماء بوجود روح الجميع. كانت ضبابية، وهمية، وشفافة.
أيضا، بالإضافة إلى الهالة والألوان العاطفية، يمكن أن يشعر بإغماء بوجود روح الجميع. كانت ضبابية، وهمية، وشفافة.
‘في هذه الحالة، أعتقد أنه يمكنني تجاوز جسد الشخص ومهاجمة روحه مباشرة…’ أومأ كلاين في تفكير.
تميمة الشمس المشتعلة!
عندما أصبح أكثر ثقة، طار إلى الأسفل وذهب إلى شارع فسيح قريب حيث طاف فوق رؤوس الناس.
لقد لف واستعد لاختبار سرعته القصوى. ومن ثم، طار نحو شارع التقاطع الحديدي بكل قوته.
تجمعت العظام البيضاء بسرعة وتحولت إلى وحش ضخم ولكنه وهمي. مزق رأسه جدار الروحانية ووصل إلى مكان مجهول.
لم يمضي وقت طويل قبل أن يتوقف ووصل إلى خارج الشقة التي كان يقيم فيها.
بعد أن طوى الرسالة، نظر إلى سقفه الذي يبلغ ارتفاعه ثلاثة أمتار. التقط الصافرة النحاسية من السرير بتردد قليلاً.
‘يجب أن تكون حولي سرعة سيارة على الطريق السريع… إنه لأمر مؤسف أنني ما زلت لا أستطيع الدخول والخروج من العالم الروحي؛ وإلا، سيكون الأمر مثالياً… ولكن إذا ضللت في العالم الروحي، قيل أن العواقب شديدة للغاية.’ ما إن أنهى كلاين تقييمه الذاتي، شعر بتعب وظلمة. كان هناك ضغط غير معلن.
نظر من حوله وشعر أن شارع التقاطع الحديدي غمرته الكآبة التي لا يمكن للناس العاديين رؤيتها، والظلام الذي لا يمكن لضوء الشمس أن يبدده. كانت هناك طبقات من الخدر واليأس والألم ومشاعر أخرى متداخلة، كما لو كانت جسدية.
‘يجب أن تكون حولي سرعة سيارة على الطريق السريع… إنه لأمر مؤسف أنني ما زلت لا أستطيع الدخول والخروج من العالم الروحي؛ وإلا، سيكون الأمر مثالياً… ولكن إذا ضللت في العالم الروحي، قيل أن العواقب شديدة للغاية.’ ما إن أنهى كلاين تقييمه الذاتي، شعر بتعب وظلمة. كان هناك ضغط غير معلن.
تميمة الشمس المشتعلة!
‘يبدو الأمر تمامًا مثل ما مررت به عند استخدمت الإحساس الروحي في هذا الشارع عندما أصبحت متنبئ لأول مرة. لم يتغير الشارع الأوسط والشارع الأدنى في شارع التقاطع الحديدي حتى يومنا هذا… أتساءل كم من السنوات استغرق تراكم مثل هذا القمع والكآبة…’ تذكّر كلاين الماضي وتنهد وهو يطير إلى الطابق الثالث من المباني المحيطة.
ذهب كلاين عبر جدار الروحانية والنافذة. طاف في الهواء خارج غرفة نومه وهو يطل على الناس والعربات التي تتنقل في شارع دافوديل.
نظر من حوله وشعر أن شارع التقاطع الحديدي غمرته الكآبة التي لا يمكن للناس العاديين رؤيتها، والظلام الذي لا يمكن لضوء الشمس أن يبدده. كانت هناك طبقات من الخدر واليأس والألم ومشاعر أخرى متداخلة، كما لو كانت جسدية.
شعر أخيرًا بضوء الشمس ونبذ الاكتئاب.
عندما أصبح أضعف، لم يجرؤ كلاين على البقاء لفترة أطول. استخدم روحانيته لتغليف نفسه وحاكى الشعور بالنزول.
طار كلاين على طول الشارع الأدنى، وكان يرى من وقت لآخر سكانًا يرتدون ملابس ممزقة، ويبدون بلا تعبير ويعانون من سوء التغذية. حتى أنه واجه جسدين توفيا لأسباب طبيعية – جوع طويل وسوء تغذية مع إصابة مفاجئة بمرض.
لقد لف واستعد لاختبار سرعته القصوى. ومن ثم، طار نحو شارع التقاطع الحديدي بكل قوته.
‘هناك عدد لا يحصى من الناس الذين ماتوا في عذاب كل شهر. ومع ذلك، استبدلهم المزارعون المفلسون والعبيد الذين تدفقوا من القارة الجنوبية بسرعة كبيرة…’ تنهد كلاين في صمت وغير الاتجاه واتجه جنوبًا.
بعد أن حزم أغراضه، لم يقم بإزالة جدار الروحانية على الفور. بدلاً من ذلك، جلس وأخذ قلمًا وورقة لكتابة رسالة – رسالة إلى السيد أزيك!
تميمة الشمس المشتعلة!
تلك كانت المنطقة الصناعية في تينغن. مصانع الفولاذ ومصانع الرصاص ومصانع السيراميك ومصانع الطباعة ومصانع الأشغال المعدنية ومصانع بناء الآلات ومصانع أخرى تم بناؤها بجوار بعضها البعض.
‘عندما أحصل على قسط كافٍ من الراحة، سأكرر طقس الاستدعاء عند الفجر لإعادة تميمة الشمس المشتعلة إلى الواقع… تنهد، سيكون من الرائع أن أحافظ على الحالة لفترة أطول قليلاً. بهذه الطريقة، سأتمكن من التحقيق في المنازل ذات المداخن الحمراء. من المؤسف أنه لا يمكنني فعل ذلك بعد. لن يكون بإمكاني الطيران إلا لفترة كافية للتحقيق في بعض المنازل قبل أن أضطر إلى العودة فوق الضباب الرمادي والراحة لمدة نصف يوم. ستكون الكفاءة منخفضة.’ مشى كلاين أمام مكتبه وأطفأ الشمعة المشتعلة الصامتة.
عندما طار، رأى كلاين المداخن الشاهقة. رأى الغبار يملأ الهواء وكآبة كثيفة كانت أفضل بقليل فقط من تلك قي الشارع الأدنى.
‘سار الإجراء بأكمله بشكل جيد… علاوة على ذلك…’ نظر كلاين إلى جسده الروحي في مفاجأة سارة ورأى أنه إحتوى على جزء من الذهب الدافئ والنقي.
كانت مزدحمة بمشاعر الإرهاق والألم والتشاؤم والخدر. كان العمال الذين كانوا في الثلاثينات من العمر يعتبرون الأقلية.
تميمة الشمس المشتعلة!
بعد أن حزم أغراضه، لم يقم بإزالة جدار الروحانية على الفور. بدلاً من ذلك، جلس وأخذ قلمًا وورقة لكتابة رسالة – رسالة إلى السيد أزيك!
تمامًا عندما أراد كلاين أن يطير إلى الأسفل للنظر إلى المنطقة عن كثب، شعر فجأة بالضعف. كان ضعف جاء من داخله.
ذهب كلاين عبر جدار الروحانية والنافذة. طاف في الهواء خارج غرفة نومه وهو يطل على الناس والعربات التي تتنقل في شارع دافوديل.
ثم، قام كلاين بالتقاط الصافرة النحاسية والنفخ فيها مرة أخرى دون تردد.
‘لا يمكن لروحانيتي أن تصمد أمام الإكراه…’ أصبح كلاين منزعجًا. لقد أصبح فجأة في عجلة من أمره للعودة إلى المنزل، لكنه فكر فجأة في إمكانية أفضل.
كان الصمت في كل مكان في الضباب الرمادي الذي لا حدود له، وكانت هناك نجوم قرمزية وهمية تتلألأ. ظهر كلاين مرة أخرى في القصر السامي الذي بدا وكأنه منزل عملاق، حيث كان يجلس في مقعد الشرف على الطاولة البرونزية القديمة.
‘تم استدعائي. إذا أنهيت الاستدعاء، فسأعود بشكل طبيعي!’ لقد هدأ وشعر بدقع بالبيئة المحيطة ووضعه. بشكل غير مفاجئ، اكتشف شيئًا مرتبطًا به من مسافة غير محدودة ولكن أيضًا قريب منه بلا حدود. شكل حبلًا معقدًا له.
طغت عليه قوة شفط ضخمة ومرعبة حيث تحولت شخصيته من شفاف إلى غير مرئيع تقريبًا، وفي ومضة، اختفى من العالم المادي.
من خلال هذا الاتصال، قام كلاين بإمسام تميمة الشمس المشتعلة بإحكام وأراد الرغبة القوية في إنهاء “الاستدعاء”.
‘هناك عدد لا يحصى من الناس الذين ماتوا في عذاب كل شهر. ومع ذلك، استبدلهم المزارعون المفلسون والعبيد الذين تدفقوا من القارة الجنوبية بسرعة كبيرة…’ تنهد كلاين في صمت وغير الاتجاه واتجه جنوبًا.
طغت عليه قوة شفط ضخمة ومرعبة حيث تحولت شخصيته من شفاف إلى غير مرئيع تقريبًا، وفي ومضة، اختفى من العالم المادي.
من خلال هذا الاتصال، قام كلاين بإمسام تميمة الشمس المشتعلة بإحكام وأراد الرغبة القوية في إنهاء “الاستدعاء”.
…
في تينغن، يمكن رؤية الطيور في بعض الأحيان.
كان الصمت في كل مكان في الضباب الرمادي الذي لا حدود له، وكانت هناك نجوم قرمزية وهمية تتلألأ. ظهر كلاين مرة أخرى في القصر السامي الذي بدا وكأنه منزل عملاق، حيث كان يجلس في مقعد الشرف على الطاولة البرونزية القديمة.
أصيب كلاين بالذعر وأراد الاختباء، لكنه لم يتمكن من العثور على أي غطاء مناسب.
‘سار الإجراء بأكمله بشكل جيد… علاوة على ذلك…’ نظر كلاين إلى جسده الروحي في مفاجأة سارة ورأى أنه إحتوى على جزء من الذهب الدافئ والنقي.
تميمة الشمس المشتعلة!
بعد أن حزم أغراضه، لم يقم بإزالة جدار الروحانية على الفور. بدلاً من ذلك، جلس وأخذ قلمًا وورقة لكتابة رسالة – رسالة إلى السيد أزيك!
تميمة الشمس المشتعلة!
‘ممتاز، دعه يجلس القرفصاء ويحصل على الرسالة!’ أكد كلاين داخليا قبل رفع يده اليمنى ووضع الصافرة النحاسية على شفتيه. لقد نفخ خديه ودفع بشدة.
‘لقد أحضرت شيئًا ماديًا إلى العالم فوق الضباب الرمادي!’ لقد حمل التميمة بابتسامة ولعب بها للتأكد من أنه ليست غرضا وهميًا.
فحص جسده وتأكد من عدم إحضاره تميمة الشمس المشتعلة ولكنها تركت فوق الضباب الرمادي.
وقف كلاين وخطى ذهابًا وإيابًا، وشعر بالجمود التام. فكر في نفسه تحسبا.
‘كما هو متوقع، يمكن إحضار المكونات والأغراض إلى هذا الفضاء الغامض!’
‘أنا فقط بحاجة لإيجاد الطريقة الصحيحة!’
بعد أن حزم أغراضه، لم يقم بإزالة جدار الروحانية على الفور. بدلاً من ذلك، جلس وأخذ قلمًا وورقة لكتابة رسالة – رسالة إلى السيد أزيك!
‘ومع ذلك، فإن هذه الطريقة معقدة للغاية. لقد أخذ مني القليل من الوقت قبل أن أصل إلى الوجهة. علاوة على ذلك، إذا تم استدعائي من قبل الأعضاء طوال الوقت، فسيؤدي ذلك إلى إتلاف صورة الأحمق. لا يمكنني فعل ذلك إلا من الحين لآخر، أو بعد أن أفهم أكثر يمكنني تصميم تعويذة تستدعي “مبارك” الأحمق، لكنها ستوجه إلي بالمثل…’
‘سار الإجراء بأكمله بشكل جيد… علاوة على ذلك…’ نظر كلاين إلى جسده الروحي في مفاجأة سارة ورأى أنه إحتوى على جزء من الذهب الدافئ والنقي.
في تينغن، يمكن رؤية الطيور في بعض الأحيان.
‘…أنا لست كادح ما. لماذا يجب أن تشير التعويذة نحوي؟ عندما يحين الوقت، يمكنني استحضار ما يبدو أنه رسول أو “مبارك” أكثر تفرداً وأدعه يتعامل مع إرسال وجمع المواد…’
ظهرت الأفكار واحدة تلو الأخرى بينما تفكر كلاين. ولكن بسبب محدودية قدراته ومعرفته، لم يتمكن من وضعها موضع التنفيذ حتى الآن.
‘يجب أن تكون حولي سرعة سيارة على الطريق السريع… إنه لأمر مؤسف أنني ما زلت لا أستطيع الدخول والخروج من العالم الروحي؛ وإلا، سيكون الأمر مثالياً… ولكن إذا ضللت في العالم الروحي، قيل أن العواقب شديدة للغاية.’ ما إن أنهى كلاين تقييمه الذاتي، شعر بتعب وظلمة. كان هناك ضغط غير معلن.
عندما أصبح أضعف، لم يجرؤ كلاين على البقاء لفترة أطول. استخدم روحانيته لتغليف نفسه وحاكى الشعور بالنزول.
قامت الكف العظمية الكبيرة بمسح وأمسكت الرسالة بقوة.
‘سار الإجراء بأكمله بشكل جيد… علاوة على ذلك…’ نظر كلاين إلى جسده الروحي في مفاجأة سارة ورأى أنه إحتوى على جزء من الذهب الدافئ والنقي.
في غمضة عين، عاد إلى غرفة نومه. رأى ضوء الشمس الرائع يتدفق من خلال الفجوة في ستائره.
‘يبدو الأمر تمامًا مثل ما مررت به عند استخدمت الإحساس الروحي في هذا الشارع عندما أصبحت متنبئ لأول مرة. لم يتغير الشارع الأوسط والشارع الأدنى في شارع التقاطع الحديدي حتى يومنا هذا… أتساءل كم من السنوات استغرق تراكم مثل هذا القمع والكآبة…’ تذكّر كلاين الماضي وتنهد وهو يطير إلى الطابق الثالث من المباني المحيطة.
نظر كلاين في الفخذين وجسم الهيكل العظمي الأبيض، وكذلك ذراعه المعلقة. عند رؤية راحة يده اليمنى تفتح، ارتجفت زاوية شفاه كلاين أثناء رميه على الرسالة المطوية.
فحص جسده وتأكد من عدم إحضاره تميمة الشمس المشتعلة ولكنها تركت فوق الضباب الرمادي.
بعد أن كتب تحية “سيدي العزيز”، تأمل لبضع دقائق قبل أن يعلق:
‘عندما أحصل على قسط كافٍ من الراحة، سأكرر طقس الاستدعاء عند الفجر لإعادة تميمة الشمس المشتعلة إلى الواقع… تنهد، سيكون من الرائع أن أحافظ على الحالة لفترة أطول قليلاً. بهذه الطريقة، سأتمكن من التحقيق في المنازل ذات المداخن الحمراء. من المؤسف أنه لا يمكنني فعل ذلك بعد. لن يكون بإمكاني الطيران إلا لفترة كافية للتحقيق في بعض المنازل قبل أن أضطر إلى العودة فوق الضباب الرمادي والراحة لمدة نصف يوم. ستكون الكفاءة منخفضة.’ مشى كلاين أمام مكتبه وأطفأ الشمعة المشتعلة الصامتة.
أصيب كلاين بالذعر وأراد الاختباء، لكنه لم يتمكن من العثور على أي غطاء مناسب.
نظر من حوله وشعر أن شارع التقاطع الحديدي غمرته الكآبة التي لا يمكن للناس العاديين رؤيتها، والظلام الذي لا يمكن لضوء الشمس أن يبدده. كانت هناك طبقات من الخدر واليأس والألم ومشاعر أخرى متداخلة، كما لو كانت جسدية.
بعد أن حزم أغراضه، لم يقم بإزالة جدار الروحانية على الفور. بدلاً من ذلك، جلس وأخذ قلمًا وورقة لكتابة رسالة – رسالة إلى السيد أزيك!
طار كلاين على طول الشارع الأدنى، وكان يرى من وقت لآخر سكانًا يرتدون ملابس ممزقة، ويبدون بلا تعبير ويعانون من سوء التغذية. حتى أنه واجه جسدين توفيا لأسباب طبيعية – جوع طويل وسوء تغذية مع إصابة مفاجئة بمرض.
بعد أن كتب تحية “سيدي العزيز”، تأمل لبضع دقائق قبل أن يعلق:
“…تلقيت مؤخرًا أخبارًا تفيد بأن أحد أدميرالات القراصنة السبعة، نائب الأدميرال إعصار كيلانغوس، قد تسلل إلى باكلوند. وهو يحمل غرضا غانضا يسمى “الجوع الزاحف”. إنه يوفر قدرة مشابهة للراعي، وهو عبارة عن متجاوز التسلسل 5 يبتلع أرواح مختلفة ويحصل على قدراتها المقابلة. ويقال أن هناك حدًا لعدد الأروام لرعيها، ولكن يمكن تبديل الأرواح…”
بعد أن حزم أغراضه، لم يقم بإزالة جدار الروحانية على الفور. بدلاً من ذلك، جلس وأخذ قلمًا وورقة لكتابة رسالة – رسالة إلى السيد أزيك!
“…يبدو أن لدى كيلانغوس العديد من قوى المتجاوزين، ولست متأكدًا مما يحاول القيام به في باكلوند… الأخبار التي تلقيتها تشير إلى أنه ربما يكون بعد غرض مهم للغاية، غامض للغاية يمكن أن يجعل كيلانغوس متجاوز التسلسلات العليا أو بنفس قوة متجاوز التسلسلات العليا…”
قام كلاين بتلفيق مصدر معلوماته ليصف الوضع بشكل عام مع كيلانغوس، ولكن لم يكن الأمر كما لو أن السيد أزيك سيبحث عن قائد صقور الليل لتأكيد ذلك.
عندما طار، رأى كلاين المداخن الشاهقة. رأى الغبار يملأ الهواء وكآبة كثيفة كانت أفضل بقليل فقط من تلك قي الشارع الأدنى.
قام كلاين بتلفيق مصدر معلوماته ليصف الوضع بشكل عام مع كيلانغوس، ولكن لم يكن الأمر كما لو أن السيد أزيك سيبحث عن قائد صقور الليل لتأكيد ذلك.
فحص جسده وتأكد من عدم إحضاره تميمة الشمس المشتعلة ولكنها تركت فوق الضباب الرمادي.
لم يطلب كلاين المساعدة مباشرة لكنه جعل الأمر يبدو وكأنه طرح الموضوع بشكل عرضي لتشجيع أزيك على توخي الحذر.
بغض النظر عما إذا كان السيد أزيك على استعداد للمساعدة، فلن يؤذي وضع الأسس أولاً! إذا احتاج كلاين في نهاية المطاف إلى طلب المساعدة، فلن يظهر الأمر من فراغ بهذه الطريقة! أطلق كلاين تنهد ببطء وبدأ في كتابة المحتوى الرئيسي للرسالة.
“…تلقيت مؤخرًا أخبارًا تفيد بأن أحد أدميرالات القراصنة السبعة، نائب الأدميرال إعصار كيلانغوس، قد تسلل إلى باكلوند. وهو يحمل غرضا غانضا يسمى “الجوع الزاحف”. إنه يوفر قدرة مشابهة للراعي، وهو عبارة عن متجاوز التسلسل 5 يبتلع أرواح مختلفة ويحصل على قدراتها المقابلة. ويقال أن هناك حدًا لعدد الأروام لرعيها، ولكن يمكن تبديل الأرواح…”
“إن العقل المدبر وراء كل ما حدث لم يتخذ أي إجراء آخر، وما زلت لم أجد أي أدلة ذات صلة.”
‘يجب أن تكون حولي سرعة سيارة على الطريق السريع… إنه لأمر مؤسف أنني ما زلت لا أستطيع الدخول والخروج من العالم الروحي؛ وإلا، سيكون الأمر مثالياً… ولكن إذا ضللت في العالم الروحي، قيل أن العواقب شديدة للغاية.’ ما إن أنهى كلاين تقييمه الذاتي، شعر بتعب وظلمة. كان هناك ضغط غير معلن.
“السبب الذي يجعلني أتواصل معك فجأة هو أن أطلب إرشادك فيما يتعلق بطقوس التضحية. لقد صادفت شيئًا كهذا خلال مهمة أخيرة…”
قامت الكف العظمية الكبيرة بمسح وأمسكت الرسالة بقوة.
‘مع وصف الشمس وإجابة السيد أزيك للمقارنة، يجب أن أكون قادرًا على تجربة طقس التضحية بعد ذلك. من خلال عكس الطقس، يجب أن أكون قادرًا على منح الأغراض… سيكون هذا طقسًا أكثر ملاءمة لتبادل المكونات والأغراض بدلاً من استدعاء نفسي… نعم، دعونا نأمل أن يتذكر السيد أزيك المعرفة حول هذا…’ أومئ كلاين برأسه قليلاً. وضع قلمه دون أن يوقع اسمه.
ظهرت الأفكار واحدة تلو الأخرى بينما تفكر كلاين. ولكن بسبب محدودية قدراته ومعرفته، لم يتمكن من وضعها موضع التنفيذ حتى الآن.
هناك صافرة نحاسية واحدة فقط، لذلك أنا متأكد من أن السيد أزيك لن يخطئ مع المرسل.
ثم سار بسرعة إلى سريره وزرع رأسه فيه.
لذلك، من باب الحذر، لم يترك كلاين اسمه.
بعد أن طوى الرسالة، نظر إلى سقفه الذي يبلغ ارتفاعه ثلاثة أمتار. التقط الصافرة النحاسية من السرير بتردد قليلاً.
‘ممتاز، دعه يجلس القرفصاء ويحصل على الرسالة!’ أكد كلاين داخليا قبل رفع يده اليمنى ووضع الصافرة النحاسية على شفتيه. لقد نفخ خديه ودفع بشدة.
فحص جسده وتأكد من عدم إحضاره تميمة الشمس المشتعلة ولكنها تركت فوق الضباب الرمادي.
لم تصدر الصافرة صوتا، لكن حواس كلاين الحادة لاحظت أن البيئة المحيطة أصبحت باردة على الفور.
لقد لف واستعد لاختبار سرعته القصوى. ومن ثم، طار نحو شارع التقاطع الحديدي بكل قوته.
بعد أن كتب تحية “سيدي العزيز”، تأمل لبضع دقائق قبل أن يعلق:
قام بتفعيل رؤيته الروحية ورأى أن هناك عظام بيضاء ضبابية متلألئة تتدفق من مكتب دراسته مثل نافورة بينما ارتفعت في الارتفاع.
مع اقترابه، أدرك كلاين على الفور أن “رؤيته” هي نفس رؤيته الروحية. لم تكن هناك حاجة لتنشيطها، ولكن كان هناك قيود على نطاقه.
تجمعت العظام البيضاء بسرعة وتحولت إلى وحش ضخم ولكنه وهمي. مزق رأسه جدار الروحانية ووصل إلى مكان مجهول.
شعر أخيرًا بضوء الشمس ونبذ الاكتئاب.
نظر كلاين في الفخذين وجسم الهيكل العظمي الأبيض، وكذلك ذراعه المعلقة. عند رؤية راحة يده اليمنى تفتح، ارتجفت زاوية شفاه كلاين أثناء رميه على الرسالة المطوية.
قامت الكف العظمية الكبيرة بمسح وأمسكت الرسالة بقوة.
قامت الكف العظمية الكبيرة بمسح وأمسكت الرسالة بقوة.
ثم، قام كلاين بالتقاط الصافرة النحاسية والنفخ فيها مرة أخرى دون تردد.
انهار الوحش في لحظة، وتحول إلى عظام سقطت على مكتبه قبل أن تغرق وتتلاشى.
بعد أن طوى الرسالة، نظر إلى سقفه الذي يبلغ ارتفاعه ثلاثة أمتار. التقط الصافرة النحاسية من السرير بتردد قليلاً.
عندما طار، رأى كلاين المداخن الشاهقة. رأى الغبار يملأ الهواء وكآبة كثيفة كانت أفضل بقليل فقط من تلك قي الشارع الأدنى.
بعد القيام بكل ذلك، أزال كلاين جدار الروحانية. في الريح المفاجئة التي تحركت، صعد نحو رف الملابس وأعاد الصافرة النحاسية إلى مكانها الأصلي.
‘ممتاز، دعه يجلس القرفصاء ويحصل على الرسالة!’ أكد كلاين داخليا قبل رفع يده اليمنى ووضع الصافرة النحاسية على شفتيه. لقد نفخ خديه ودفع بشدة.
ثم سار بسرعة إلى سريره وزرع رأسه فيه.
ذهب كلاين عبر جدار الروحانية والنافذة. طاف في الهواء خارج غرفة نومه وهو يطل على الناس والعربات التي تتنقل في شارع دافوديل.
بعد القيام بكل ذلك، أزال كلاين جدار الروحانية. في الريح المفاجئة التي تحركت، صعد نحو رف الملابس وأعاد الصافرة النحاسية إلى مكانها الأصلي.
في اللحظة التي لمس فيها جسده الفراش الناعم، سقط في نوم عميق.
لم يمضي وقت طويل قبل أن يتوقف ووصل إلى خارج الشقة التي كان يقيم فيها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
