غريب.
355: غريب.
ومع ذلك، لم يظهر الحارسان اللذان احتجزوه في الوسط أي رد فعل، كما لو أن كل ما حدث للتو كان مجرد خياله.
كان الصوت المسن صامتًا للحظة قبل أن يقول: “كنت ذات مرة قائدًا لفريق استكشاف.”
‘هذا…’ في الصمت المخيف، كانت الفكرة الأولى لديريك بيرغ عندما عاد إلى رشده هو إنقاذ ذلك الشخص.
كممتجاوز في المرحلة الأولى، فإنه سيستغرق فقط بين بضعة أيام إلى أقل من عشرين للتخلص من جميع الأعراض والمغادرة، معالج بالكامل.
‘هذا…’ في الصمت المخيف، كانت الفكرة الأولى لديريك بيرغ عندما عاد إلى رشده هو إنقاذ ذلك الشخص.
ومع ذلك، لم يظهر الحارسان اللذان احتجزوه في الوسط أي رد فعل، كما لو أن كل ما حدث للتو كان مجرد خياله.
كان الوقت المستغرق من المرحلة الثانية إلى المرحلة الثالثة سريعًا إلى حد ما. ربما بعد اكتشاف الأعراض مباشرة، يمكن للمرء أن يشهد تحول متجاوز عادي إلى وحش يمكن العثور عليه عميقًا في الظلام.
“شخصٌ ما يطلب المساعدة”. أبلغ ديريك الشاب بالادين الفجر
“لقد راقبناه ورافقناه طوال طريق العودة، ولكن عندما كنا قد وصلنا تقريبا إلى مدينة الفضة، اختفى فجأة…”
“شخصٌ ما يطلب المساعدة”. أبلغ ديريك الشاب بالادين الفجر
على يساره، رد فارس طويل يرتدي درع فضية بهدوء، “لا تنخدع.”
بالإضافة إلى ذلك، صدم المراسل بالمتشردين الذين تجول في الشوارع في منتصف الليل، والفتيات اللواتي وقفن بخدر في الشارع أو في الحانات، وكذلك السكارى الذين خسروا تماما مع شربهم. لم يتراجعوا عن استخدام العنف ولم يفكروا في المستقبل. كل هذا ترك انطباعا عميقا على هذا المراسل.
“هذا هو السلوك الطبيعي لأولئك الذين هم على وشك فقدان السيطرة.”
ونتيجة لذلك، شهد مايك خمسة أو ستة أشخاص متجمعين معًا في غرفة واحدة، ولم تكن هذه أسوأ حالة شهدها.
“كانت تلك هي المرة الأولى خلال الـ2000 عام الماضية التي التقت فيها مدينة الفضة خاصتنا بشخص لا ينتمي إلى مدينتنا!”
‘هل هذا صحيح؟ ربما صرخ للحصول على المساعدة لأنه ليس فقط على استعداد للإستسلام، فقدان السيطرة وأن يصبح وحش…’ فكر ديريك في حزن.
“أخبرنا أن اسمه كان…”
بعد التغيير في مزاجه، أصبح الصوت الوهمي الصاخب في أذنيه أكثر تميزًا.
بعد اتخاذ خطوات صامتة إلى الأمام، أشار بالادين الفجر من قبل إلى باب على اليسار وقال: “ستبقى هنا في الوقت الحالي. سنقدم لك طعامك وأدويتك في الوقت المناسب”.
بينما كان يتحدث، أخرج زجاجة سوداء حديدية.
بالإضافة إلى ذلك، صدم المراسل بالمتشردين الذين تجول في الشوارع في منتصف الليل، والفتيات اللواتي وقفن بخدر في الشارع أو في الحانات، وكذلك السكارى الذين خسروا تماما مع شربهم. لم يتراجعوا عن استخدام العنف ولم يفكروا في المستقبل. كل هذا ترك انطباعا عميقا على هذا المراسل.
تم بناء هذه الزجاجة من بقايا الأشياء الشبيهة بالقش التي تركت من الطعام الأساسي لمدينة الفضة، العشب أسود الوجه. عند مواجهة سائل، فإنها ستنتج طبقة رقيقة، وبالتالي تحقيق تأثير مانع للتسرب للماء.
أخذ ديريك الزجاجة وابتلعها، وشعر بشعور بارد ينزلق أسفل مريئه وإلى معدته.
سأل ديريك دون وعي، “هل أعادتوه إلى مدينة الفضة؟”
أصبح كيانه كله هادئا بسرعة. المشاهد المتمايلة أمام عينيه استقرت، والهلوسة السمعية في أذنيه ضعفت تدريجياً.
صرير!
كان ديريك يتساءل عما حدث للمتجاوز في الزنزانة المجاورة عندما طرق شخص ما على الحائط المعدني على الجانب الآخر.
كان الصوت المسن صامتًا للحظة قبل أن يقول: “كنت ذات مرة قائدًا لفريق استكشاف.”
مع صوت دفع باب الحديد وإغلاقه، دخل ديريك غرفته الخاصة.
…
“كانت تلك المدينة مشابهة لمدينة الفضة لدينا. من الواضح أنه كان لها آثار أنه قد حكمها العمالقة، كما أنها تؤمن باللورد الذي خلق كل شيء، الإله كامل العلم وكامل القدرة.”
أول ما رآه هو وميض شمعة ذات ضوء أصفر باهت، ثم قام بتمييز سرير منخفض وكرسي وطاولة مربعة.
لم يكن صمتًا مطلقًا. بدلا من ذلك، تردد صدى الخطى الخفيفه لمسافات طويلة. لم يطرأ أي صمت إلا بعد استمرار الصدى لفترة طويلة.
بخلاف ذلك، لم يكن هناك شيء آخر. ومع ذلك، كانت جميع الجدران، بما في ذلك الباب، محفورة برموز وتسميات معقدة وغامضة. بدت وكأنها تشكل ختم كامل.
كان ديريك يتساءل عما حدث للمتجاوز في الزنزانة المجاورة عندما طرق شخص ما على الحائط المعدني على الجانب الآخر.
تم قمع عواطف ديريك أيضا من قبل الدواء. جلس على السرير دون أدنى قدر من الفضول قبل الاستلقاء.
كان الوقت المستغرق من المرحلة الثانية إلى المرحلة الثالثة سريعًا إلى حد ما. ربما بعد اكتشاف الأعراض مباشرة، يمكن للمرء أن يشهد تحول متجاوز عادي إلى وحش يمكن العثور عليه عميقًا في الظلام.
بعد فترة غير معروفة، سمع فجأة صوت شخص يقرع بابه. ومع ذلك، لم يأتي هذا من خارج غرفته، ولكن من الزنزانة المجاورة.
“لم ألاحظ هذه النقطة.”
لم يكن صمتًا مطلقًا. بدلا من ذلك، تردد صدى الخطى الخفيفه لمسافات طويلة. لم يطرأ أي صمت إلا بعد استمرار الصدى لفترة طويلة.
جلس ديريك واستمع. سمع صرخة حادة عالية النبرة من الطرق.
“إن السبب وراء عمل مدينة الفضة خاصتنا بجد لاستكشاف المناطق المحيطة هو العثور على أشخاص مثلنا. لقد وجدناهم قبل 42 عامًا!”
وقف شعره على نهايته بينما وقف فجأة، واتخذ موقفا دفاعيا للغاية.
في هذه اللحظة، انتشرت أصوات صدم إلى الجدران المعدنية التي تم فصلها بغرفتين، محطمتا نتوء ببطء.
“لا، ليس وحشًا، بل جثة. لقد أنهاه الشيء المختوم هنا.” تنهد ااصوت المسن. “لقد كنت هنا منذ اثنين وأربعين عاما. نعم، أخبرني أولئك الحراس أنهم رأوا الكثير من الحوادث المماثلة”.
كان ديريك على وشك الصلاة من أجل النور المقدس عندما أضاء المشهد أمام عينيه فجأة. بدا وكأن الفضاء بأكمله حوله قد تم نقله إلى العالم الخارجي، في الوقت المناسب حتى يضرب البرق.
لم يكن صمتًا مطلقًا. بدلا من ذلك، تردد صدى الخطى الخفيفه لمسافات طويلة. لم يطرأ أي صمت إلا بعد استمرار الصدى لفترة طويلة.
“أخبرنا أن اسمه كان…”
اختفى صوت الجدار الذي يتم ضربه بجانبه، واستعاد الجزء السفلي من البرج الصمت.
لم يكن صمتًا مطلقًا. بدلا من ذلك، تردد صدى الخطى الخفيفه لمسافات طويلة. لم يطرأ أي صمت إلا بعد استمرار الصدى لفترة طويلة.
كان ديريك على وشك الصلاة من أجل النور المقدس عندما أضاء المشهد أمام عينيه فجأة. بدا وكأن الفضاء بأكمله حوله قد تم نقله إلى العالم الخارجي، في الوقت المناسب حتى يضرب البرق.
ونتيجة لذلك، شهد مايك خمسة أو ستة أشخاص متجمعين معًا في غرفة واحدة، ولم تكن هذه أسوأ حالة شهدها.
كان ديريك يتساءل عما حدث للمتجاوز في الزنزانة المجاورة عندما طرق شخص ما على الحائط المعدني على الجانب الآخر.
تاك! تاك! تاك!
كان الأمر كما لو أن شخصًا قد ثني إصبعه وكان ينقر باستخفاف.
ضغط ديريك، عرضًا، “هل قال ما هو اسمه؟ هل أخبرك عن أصوله؟”
“من هذا؟” سأل ديريك، رفع صوته في صدمة طفيفة.
“شخصٌ ما يطلب المساعدة”. أبلغ ديريك الشاب بالادين الفجر
توقفت الطرق على الفور، وبعد بضع ثوان، تم نقل صوت عميق ولكن قديم إلى حد ما.
أخذ ديريك الزجاجة وابتلعها، وشعر بشعور بارد ينزلق أسفل مريئه وإلى معدته.
عادة، يمكن تقسيم فقدان السيطرة إلى ثلاث مراحل. المرحلة الأولى كانت علامات التحذير، مثل الهلوسة السمعية والبصرية. في المرحلة الثانية، كان جسد الشخص وعقله سيكون قد خرج عن السيطرة بالفعل، ومن وقت لآخر، سيظهرون حالات مرعبة أو غريبة. أما بالنسبة للمرحلة الثالثة، فقد كان انهيارًا كاملاً، مما يحول هائج إلى وحش مرعب.
“إذا اتضح أنه زميل شاب.”
سأل ديريك دون وعي، “هل أعادتوه إلى مدينة الفضة؟”
تاك! تاك! تاك!
“أنت؟” رؤية أن الشخص الآخر يمكن أن يتم التواصل معه بعقلانية، انحنى ديريك على الحائط وضغط أذنه ضد المعدن البارد.
سأل ديريك دون وعي، “هل أعادتوه إلى مدينة الفضة؟”
ضحك الصوت المسن وقال، “الشخص الذي بجانبك فقد السيطرة تقريبًا عدة مرات. في النهاية لم يكن من الممكن إنقاذه اليوم.”
في ذلك الوقت، لم يكن أي من والديه قد ولد حتى.
جلس ديريك واستمع. سمع صرخة حادة عالية النبرة من الطرق.
‘فقد السيطرة تماما؟’ سأل ديريك من خلال الجدار المعدني، “إذن أصبح وحشًا الآن؟”
في أفقر المناطق في القسم الشرقي، يمكن أن تستوعب غرفة نوم عادية عشرة أشخاص. صدم التقسيم الدقيق للحق في استخدام الأرض ووقت الاستخدام – ليلاً أو نهارًا – الصحفي.
“لا، ليس وحشًا، بل جثة. لقد أنهاه الشيء المختوم هنا.” تنهد ااصوت المسن. “لقد كنت هنا منذ اثنين وأربعين عاما. نعم، أخبرني أولئك الحراس أنهم رأوا الكثير من الحوادث المماثلة”.
“إذا اتضح أنه زميل شاب.”
آمون…
فوجئ ديريك وعاد بسؤال: “أنت هنا منذ اثنين وأربعين عامًا؟”
سأل ديريك دون وعي، “هل أعادتوه إلى مدينة الفضة؟”
عادة، يمكن تقسيم فقدان السيطرة إلى ثلاث مراحل. المرحلة الأولى كانت علامات التحذير، مثل الهلوسة السمعية والبصرية. في المرحلة الثانية، كان جسد الشخص وعقله سيكون قد خرج عن السيطرة بالفعل، ومن وقت لآخر، سيظهرون حالات مرعبة أو غريبة. أما بالنسبة للمرحلة الثالثة، فقد كان انهيارًا كاملاً، مما يحول هائج إلى وحش مرعب.
على يساره، رد فارس طويل يرتدي درع فضية بهدوء، “لا تنخدع.”
كان الوقت المستغرق من المرحلة الثانية إلى المرحلة الثالثة سريعًا إلى حد ما. ربما بعد اكتشاف الأعراض مباشرة، يمكن للمرء أن يشهد تحول متجاوز عادي إلى وحش يمكن العثور عليه عميقًا في الظلام.
بعد اتخاذ خطوات صامتة إلى الأمام، أشار بالادين الفجر من قبل إلى باب على اليسار وقال: “ستبقى هنا في الوقت الحالي. سنقدم لك طعامك وأدويتك في الوقت المناسب”.
وبعبارة أخرى، بعد إرسال متجاوز المرحلة الثانية إلى الجزء السفلي من البرج، إما أنهم سيعالجون بالأدوية، الطقوس وطرق أخرى، مما يؤدي إلى استقرار أنفسهم ببطء والسماح لهم بالمغادرة في غضون ثمانية عشر شهرًا. وإلا، سيفقدون السيطرة بسرعة ويتم تطهيرهم. كان من المستحيل على أي شخص أن يحبس لمدة اثنين وأربعين سنة.
تم قمع عواطف ديريك أيضا من قبل الدواء. جلس على السرير دون أدنى قدر من الفضول قبل الاستلقاء.
كممتجاوز في المرحلة الأولى، فإنه سيستغرق فقط بين بضعة أيام إلى أقل من عشرين للتخلص من جميع الأعراض والمغادرة، معالج بالكامل.
ضحك الصوت المسن على الفور وقال، “هذا صحيح، لم أتوقع أيضًا أن أبقى هنا لمدة اثنين وأربعين عامًا.”
لم يكن ديريك غريبًا عن مثل هذه الأمور. خمن على الفور، “لأنكم واجهتم بعض الحوادث الغريبة هناك، تم تقدير أنك ستكون عرضة لخطر فقدان السيطرة؟”
“ليس لدي أي علامات على فقدان السيطرة، لكنهم يعتقدون أنني خطر إلى حد ما ويمكن أن أتحول إلى وحش في أي وقت.”
“وجدنا مدينة مدمرة على بعد حوالي النصف شهر من مدينة الفضة. هاه، تم حساب هذا بناءً على سرعتنا.”
عبس ديريك قليلاً وسأله بفضول: “ما الذي حدث قبل اثنين وأربعين عامًا؟”
“لقد إشتبه مجلس الستة أعضاء في أننا ملوثين بشيء ما وأن الشخص لم يكن إنسانًا على الإطلاق، بل روحًا شريرة ووحشًا. لذلك، حبسوني هنا، وفي كثير من الأحيان كانوا يأتون لتأكيد حالتي، لكنهم لن يخبروني أبداً ما هي المشكلة، ولن يسمحوا لي بالخروج “.
في ذلك الوقت، لم يكن أي من والديه قد ولد حتى.
كان الصوت المسن صامتًا للحظة قبل أن يقول: “كنت ذات مرة قائدًا لفريق استكشاف.”
“خارج مدينة الفضة، في أعماق الظلام اللامتناهي، كان هناك شخص ما يزال على قيد الحياة!”
“وجدنا مدينة مدمرة على بعد حوالي النصف شهر من مدينة الفضة. هاه، تم حساب هذا بناءً على سرعتنا.”
“كانت تلك المدينة مشابهة لمدينة الفضة لدينا. من الواضح أنه كان لها آثار أنه قد حكمها العمالقة، كما أنها تؤمن باللورد الذي خلق كل شيء، الإله كامل العلم وكامل القدرة.”
“لسوء الحظ، تم تدميروها؛ لقد دمرت منذ سنوات لا تحصى”.
عند هذه النقطة، أصبحت لهجته ثقيلة فجأة.
لم يكن ديريك غريبًا عن مثل هذه الأمور. خمن على الفور، “لأنكم واجهتم بعض الحوادث الغريبة هناك، تم تقدير أنك ستكون عرضة لخطر فقدان السيطرة؟”
‘هذا…’ في الصمت المخيف، كانت الفكرة الأولى لديريك بيرغ عندما عاد إلى رشده هو إنقاذ ذلك الشخص.
“الى حد ما.” ضحك الصوت المسن. “بعد أن استكشفنا المنطقة الأساسية، اكتشفنا أن المدينة كانت تحاول تغيير الدين. لقد خلقوا آلهة تصوروا أنها ستنقذهم. ومع ذلك، كان ذلك عديم الفائدة؛ حتى تماثيل تلك الآلهة دمرت وسكبت في جميع أنحاء الأرض. “
عند هذه النقطة، أصبحت لهجته ثقيلة فجأة.
“ومع ذلك، التقينا بشخص هناك.”
“كانت تلك هي المرة الأولى خلال الـ2000 عام الماضية التي التقت فيها مدينة الفضة خاصتنا بشخص لا ينتمي إلى مدينتنا!”
“أنت؟” رؤية أن الشخص الآخر يمكن أن يتم التواصل معه بعقلانية، انحنى ديريك على الحائط وضغط أذنه ضد المعدن البارد.
وبعبارة أخرى، بعد إرسال متجاوز المرحلة الثانية إلى الجزء السفلي من البرج، إما أنهم سيعالجون بالأدوية، الطقوس وطرق أخرى، مما يؤدي إلى استقرار أنفسهم ببطء والسماح لهم بالمغادرة في غضون ثمانية عشر شهرًا. وإلا، سيفقدون السيطرة بسرعة ويتم تطهيرهم. كان من المستحيل على أي شخص أن يحبس لمدة اثنين وأربعين سنة.
“خارج مدينة الفضة، في أعماق الظلام اللامتناهي، كان هناك شخص ما يزال على قيد الحياة!”
“ومع ذلك، التقينا بشخص هناك.”
أول ما رآه هو وميض شمعة ذات ضوء أصفر باهت، ثم قام بتمييز سرير منخفض وكرسي وطاولة مربعة.
سأل ديريك دون وعي، “هل أعادتوه إلى مدينة الفضة؟”
قال الصوت المسن بعد ثانيتين “ألا تشعر بالصدمة؟”
“إن السبب وراء عمل مدينة الفضة خاصتنا بجد لاستكشاف المناطق المحيطة هو العثور على أشخاص مثلنا. لقد وجدناهم قبل 42 عامًا!”
علاوة على ذلك، لم يميز الفقر بين الرجال والنساء. في تلك الأماكن، يضغط الناس من جنسين مختلفين في أماكن ضيقة دون أن يكونوا قادرين على الالتزام بالمعايير الاجتماعية. وقعت حوادث معينة تستحق الوقت في المحكمة طوال الوقت. سواء كانوا من الرجال أو النساء، كانوا جميعًا يواجهون دائمًا خطر العنف.
‘هذه في الواقع أخبار صادمة إلى حد ما، لكنني غالبًا ما أرى الأنسة عدالة، السيد الرجل المعلق، والآخرين. كثيرا ما أسمع عن مملكة لوين والآلهة السبعة الأرثوذكسية. أليس من الواضح جدًا أن هناك أشخاصًا خارج مدينة الفضة، مع مدن وبلدان؟’ خدش ديريك رأسه، وبدون خبرة كبيرة، تظاهر بصدمة.
كان الوقت المستغرق من المرحلة الثانية إلى المرحلة الثالثة سريعًا إلى حد ما. ربما بعد اكتشاف الأعراض مباشرة، يمكن للمرء أن يشهد تحول متجاوز عادي إلى وحش يمكن العثور عليه عميقًا في الظلام.
“لم ألاحظ هذه النقطة.”
اعترف الصوت المسن بشدة.
“هـ.. هذا أمر لا يمكن تصديقه حقًا. بخلاف سكان مدينة الفضة، هناك أشخاص آخرون في الواقع!”
“شخصٌ ما يطلب المساعدة”. أبلغ ديريك الشاب بالادين الفجر
“…” ظل الصوت المسن صامتًا لبعض الوقت قبل أن يقول: “هل أصبح التعليم في مدينة الفضة مروعًا لهذه الدرجة؟”
“شخصٌ ما يطلب المساعدة”. أبلغ ديريك الشاب بالادين الفجر
دون انتظار تكلم ديريك، تنهد وقال لنفسه، “لقد دعينا هذا الشخص بحذر شديد إلى مدينة الفضة كضيف. بعد النظر في الأمر، وافق.”
ضغط ديريك، عرضًا، “هل قال ما هو اسمه؟ هل أخبرك عن أصوله؟”
“لقد راقبناه ورافقناه طوال طريق العودة، ولكن عندما كنا قد وصلنا تقريبا إلى مدينة الفضة، اختفى فجأة…”
في هذه اللحظة، انتشرت أصوات صدم إلى الجدران المعدنية التي تم فصلها بغرفتين، محطمتا نتوء ببطء.
“بحثنا في كل مكان، لكننا لم نتمكن من العثور عليه. بعد أن عدنا إلى مدينة الفضة، أصيب أعضاء فريقي بالجنون، واحدًا تلو الآخر. فقدوا السيطرة. جميعهم! لم ينجوا منهم أحد!”
“لقد إشتبه مجلس الستة أعضاء في أننا ملوثين بشيء ما وأن الشخص لم يكن إنسانًا على الإطلاق، بل روحًا شريرة ووحشًا. لذلك، حبسوني هنا، وفي كثير من الأحيان كانوا يأتون لتأكيد حالتي، لكنهم لن يخبروني أبداً ما هي المشكلة، ولن يسمحوا لي بالخروج “.
زفر ديريك بشدة وسأل: “هل تتذكر كيف كان ذلك الرجل؟”
“إن السبب وراء عمل مدينة الفضة خاصتنا بجد لاستكشاف المناطق المحيطة هو العثور على أشخاص مثلنا. لقد وجدناهم قبل 42 عامًا!”
ضغط ديريك، عرضًا، “هل قال ما هو اسمه؟ هل أخبرك عن أصوله؟”
“…كان يبدو عاديًا جدًا، ولم يبرز شيء عنه. كان يرتدي مثلنا تمامًا، وباستثناء تذكري أنه رجل، لا أستطيع أن أتذكر كيف كان يبدو… ومع ذلك، يجب أن يكون الشيوخ قادرين على استخدام طرق التجاوز لرؤيته مباشرةً من ذكرياتي الضبابية المنسية “، تذكر الصوت المسن لمدة دقيقة تقريبًا وقال مع القليل من الألم.
دون انتظار تكلم ديريك، تنهد وقال لنفسه، “لقد دعينا هذا الشخص بحذر شديد إلى مدينة الفضة كضيف. بعد النظر في الأمر، وافق.”
كان ديريك يتساءل عما حدث للمتجاوز في الزنزانة المجاورة عندما طرق شخص ما على الحائط المعدني على الجانب الآخر.
ضغط ديريك، عرضًا، “هل قال ما هو اسمه؟ هل أخبرك عن أصوله؟”
كان الأمر كما لو أن شخصًا قد ثني إصبعه وكان ينقر باستخفاف.
“لقد إشتبه مجلس الستة أعضاء في أننا ملوثين بشيء ما وأن الشخص لم يكن إنسانًا على الإطلاق، بل روحًا شريرة ووحشًا. لذلك، حبسوني هنا، وفي كثير من الأحيان كانوا يأتون لتأكيد حالتي، لكنهم لن يخبروني أبداً ما هي المشكلة، ولن يسمحوا لي بالخروج “.
اعترف الصوت المسن بشدة.
“أخبرنا أن اسمه كان…”
أصبح كيانه كله هادئا بسرعة. المشاهد المتمايلة أمام عينيه استقرت، والهلوسة السمعية في أذنيه ضعفت تدريجياً.
توقف للحظة قبل أن يقول “آمون”.
“ليس لدي أي علامات على فقدان السيطرة، لكنهم يعتقدون أنني خطر إلى حد ما ويمكن أن أتحول إلى وحش في أي وقت.”
أصبح كيانه كله هادئا بسرعة. المشاهد المتمايلة أمام عينيه استقرت، والهلوسة السمعية في أذنيه ضعفت تدريجياً.
…
“هـ.. هذا أمر لا يمكن تصديقه حقًا. بخلاف سكان مدينة الفضة، هناك أشخاص آخرون في الواقع!”
صباح الأحد، في قسم المصنع.
توقف للحظة قبل أن يقول “آمون”.
في اليومين الماضيين، زار كلاين ومايك العديد من الأماكن في القسم الشرقي بتوجيه من العجوز كوهلر.
في أفقر المناطق في القسم الشرقي، يمكن أن تستوعب غرفة نوم عادية عشرة أشخاص. صدم التقسيم الدقيق للحق في استخدام الأرض ووقت الاستخدام – ليلاً أو نهارًا – الصحفي.
ونتيجة لذلك، شهد مايك خمسة أو ستة أشخاص متجمعين معًا في غرفة واحدة، ولم تكن هذه أسوأ حالة شهدها.
ضحك الصوت المسن وقال، “الشخص الذي بجانبك فقد السيطرة تقريبًا عدة مرات. في النهاية لم يكن من الممكن إنقاذه اليوم.”
في أفقر المناطق في القسم الشرقي، يمكن أن تستوعب غرفة نوم عادية عشرة أشخاص. صدم التقسيم الدقيق للحق في استخدام الأرض ووقت الاستخدام – ليلاً أو نهارًا – الصحفي.
“لم ألاحظ هذه النقطة.”
علاوة على ذلك، لم يميز الفقر بين الرجال والنساء. في تلك الأماكن، يضغط الناس من جنسين مختلفين في أماكن ضيقة دون أن يكونوا قادرين على الالتزام بالمعايير الاجتماعية. وقعت حوادث معينة تستحق الوقت في المحكمة طوال الوقت. سواء كانوا من الرجال أو النساء، كانوا جميعًا يواجهون دائمًا خطر العنف.
ضحك الصوت المسن على الفور وقال، “هذا صحيح، لم أتوقع أيضًا أن أبقى هنا لمدة اثنين وأربعين عامًا.”
“…قذرة، مزدحمة، كريهة الرائحة- هذا هو أكثر انطباع موضوعي. أظن أن كل واحد منهم لديه مشكلة خطيرة في وجود طفيليات… لأن المنازل بنيت منذ وقت طويل في المناطق الأكثر رعباً، فهي غير متصلة بالمجاري: يمكن العثور على البراز والبول والقيء وأشياء أخرى في كل مكان.كل منزل هنا لديه حمام عام واحد فقط، أو أسوأ من ذلك، كل شارع به مرحاض عام واحد فقط …
“إنهم مشغولون للغاية كل يوم، ولكنهم بالكاد يمكنهم ملء بطونهم دون أي مدخرات. طالما أنهم عاطلون عن العمل لبضعة أيام، فسوف يقعون في هاوية لا يمكن تعويضها… لا أعتقد أنهم سيخفون من الموت ولو قليلا إذا أعطيوا ولو القليل من الأمل… “كتب مايك في مخطوطة التحقيق.
كان الصوت المسن صامتًا للحظة قبل أن يقول: “كنت ذات مرة قائدًا لفريق استكشاف.”
بالإضافة إلى ذلك، صدم المراسل بالمتشردين الذين تجول في الشوارع في منتصف الليل، والفتيات اللواتي وقفن بخدر في الشارع أو في الحانات، وكذلك السكارى الذين خسروا تماما مع شربهم. لم يتراجعوا عن استخدام العنف ولم يفكروا في المستقبل. كل هذا ترك انطباعا عميقا على هذا المراسل.
لقد نما صامتا أكثر وأكثر.
~~~~~~~
“إن السبب وراء عمل مدينة الفضة خاصتنا بجد لاستكشاف المناطق المحيطة هو العثور على أشخاص مثلنا. لقد وجدناهم قبل 42 عامًا!”
آمون…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
