Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Lord of The Mysteries 412

رسالة.

رسالة.

412: رسالة.

 

 

“ماذا كنت تفعل بالضبط خلال هذه الفترة الطويلة من الزمن؟ لماذا لم تغادر وتتصل بالشرطة؟”

 

في تلك اللحظة، رفع يورغن جفنيه وقال: “طلبت من جدتي تحضير العشاء لثلاثة.”

عندما فكر في إمكانية تورط مالك الكلب الشيطان، غيّر كلاين استراتيجيته وقرر سرد مشاركته مع إزنغارد ستانتون بتفصيل كبير.

 

 

لم يكن يرغب في إضاعة المزيد من الطاقة في إعداد الطعام، لذلك بدأ يفكر في المطعم الذي يستحق التطلع إليه.

بالإضافة إلى ذلك، أخذ زمام المبادرة لذكر تجميع إزنغارد ستانتون لفريق من المحققين للتحقيق في جريمة القتل التسلسلي والجزء من المكافأة التي حصلوا عليها بنجاح.

 

 

قال له حدسه الروحي باعتباره متنبئ أن غريبًا دخل منزله!

“في تلك اللجنة، على الرغم من أنني قدمت بعض الأفكار فقط، حسنًا . في لغة صناعة المباحث الخاصة، قدمت اقتراحات، لكنها لا زال قد تم إعتباري أكبر مساهم من قبل السيد ستانتون، لذلك تلقيت الجزء الأكبر من المكافأة ،” اختتم كلاين.

 

 

في الوقت الذي عادوا فيه إلى شارع مينسك في قسم شاروود، كانت السماء مظلمة تمامًا وكانت مصابيح الشارع أكثر إشراقًا من القمر الأحمر غير الواضح في السماء.

قام الضابطان المسؤولان عن الاستجواب بتدوين المعلومات وسألا إذا كان أي شخص يمكن أن يثبت ذلك. أعطاهم كلاين أسماء وعناوين ستيوارت وكاسلانا والمحققين الخاصين الآخرين.

 

 

لم يكن هذا سببًا جيدًا جدًا، لكنه أراد ببساطة استخدام هذه الطريقة لمقاطعة وتيرة الاستجواب وتأخير السؤال غير المواتي لموكله.

“جيد جدا، السيد موريارتي. إجابتك مفصلة بما فيه الكفاية.” توقف ضابط شرطة عن الكتابة وسأل: “كم من الوقت أمضيت اليوم في منزل إزنغارد ستانتون؟ أعني، من الوقت الذي دخلت فيه إلى الوقت الذي وجدناك فيه.”

قام الضابطان المسؤولان عن الاستجواب بتدوين المعلومات وسألا إذا كان أي شخص يمكن أن يثبت ذلك. أعطاهم كلاين أسماء وعناوين ستيوارت وكاسلانا والمحققين الخاصين الآخرين.

 

 

فكر كلاين للحظة، دون استشارة المحامي يورغن، أجاب مباشرة، “حوالي الدقيقتين إلى ثلاث دقائق”.

 

 

استخدم ضابط شرطة قلمًا للنقر على الطاولة وقال: “هذا أحد الأشياء التي نتساءل عنها. فقط غرفة النشاط في المنزل أظهرت علامات قتال، وكانت النوافذ مغلقة، ولم يتم فتحها لعدة أيام، كما تعلم، من الطبيعي جدًا القيام بذلك خلال مواسم الخريف والشتاء في باكلوند.”

ما قاله كان مبنيًا على ما شعر به حقًا.

دون انتظار أن يتكلم كلاين، سأل قبل أن يجيب على سؤاله، “أنت بالتأكيد تريد ذكر باب غرفة النشاط وباب المنزل، لكن الكثير من الناس أكدوا أنه لم يكن هناك مطاردة في مكان قريب، ولم يتم أخذ أي شخص رهينة أو نقل جثة “.

 

 

رفع ضابط شرطة آخر حاجبيه وقال: “تمكن العديد من السكان القريبين من تأكيد دخولك منزل إزنغارد ستانتون في حوالي الساعة 2:10 مساءً. وصلنا إلى مكان الحادث في الساعة 2:28 مساءً، أي أنك كنت في المنزل لحوالي الثمانية عشر دقيقة، وليس دقيقتين أو ثلاث دقائق!”

 

 

 

“ماذا كنت تفعل بالضبط خلال هذه الفترة الطويلة من الزمن؟ لماذا لم تغادر وتتصل بالشرطة؟”

عندما فكر في إمكانية تورط مالك الكلب الشيطان، غيّر كلاين استراتيجيته وقرر سرد مشاركته مع إزنغارد ستانتون بتفصيل كبير.

 

في الوقت الذي عادوا فيه إلى شارع مينسك في قسم شاروود، كانت السماء مظلمة تمامًا وكانت مصابيح الشارع أكثر إشراقًا من القمر الأحمر غير الواضح في السماء.

‘مرت ثمانية عشر دقيقة؟’ عبس كلاين فجأة.

 

 

قام كلاين بفتح الباب بالصحيفة في يده، وعندما وضع العصا بعيدا، أدرك أن هناك خطأ ما.

لقد شعر أن الجمود الذي حصل له مع الوجود الذي راقبه بصمت استمر لأكثر من دقيقة بقليل. كيف استغرق الأمر ثمانية عشر دقيقة كاملة؟

عند إلقاء نظرة خاطفة على الرسالة، قام كلاين أولاً بإخراج زوج من القفازات السوداء وارتدها قبل فتح الرسالة.

 

“لقد شعر بالرعب، ركض إلى مركز الشرطة مثل المجنون، وأكد العديد من المارة وبعض السكان ذلك.”

‘هل كان الشعور الغريب بكوني مراقب هو الذي أربك شعوري بالوقت أم أنه شيء آخر؟ هل هي قوى تجاوز الطرف الآخر؟ إذا كان بالفعل مالك الكلب الشيطان، لكان على الأقل في التسلسل 6، مع احتمال كبير لكونه في التسلسل 5…’ بينما كان كلاين يتأمل، إنحنى يورغن إلى الأمام، مستعدًا لاتهام الشرطي بأنه يطرح أسئلة لقيادته.

 

 

بالإضافة إلى ذلك، أخذ زمام المبادرة لذكر تجميع إزنغارد ستانتون لفريق من المحققين للتحقيق في جريمة القتل التسلسلي والجزء من المكافأة التي حصلوا عليها بنجاح.

لم يكن هذا سببًا جيدًا جدًا، لكنه أراد ببساطة استخدام هذه الطريقة لمقاطعة وتيرة الاستجواب وتأخير السؤال غير المواتي لموكله.

 

“كيف يمكنني فرض نفسي عليك؟” ذهل كلاين للحظة قبل أن يضحك. “مهارات طهي السيدة دوريس هي دائمًا شيء لأتطلع إليه”.

في هذه اللحظة، رفع كلاين يده لفرك جبهته.

 

 

 

“ما قلته للتو هو الحقيقة. بناءً على ما شعرت به، مرت دقيقتان أو ثلاث دقائق فقط بعد أن دخلت منزل المحقق إزنغارد ستانتون.”

‘هل كتب لي بهذه الصراحة الشديدة، معتقدًا أنني، متجاوز بري. لن أجرؤ على طلب المساعدة من المسؤولين؟’

 

في هذه اللحظة، رفع كلاين يده لفرك جبهته.

ولدى قول ذلك، شدد على “بناء على ما شعرت به”.

 

 

 

تبادل الضابطان النظرات قبل تدوين البيان.

 

 

 

بعد لحظة من الصمت، قال الضابط الذي سأل السؤال: “خلال تلك الثماني عشرة دقيقة، قام خادم عاد من خارج المنزل بدق جرس الباب، ولكن لم يرد أحد، لذا نظر من خلال النافذة الطويلة ورأى أرضية ممتلئة بالجثث وأنك كنت تقف عند مدخل غرفة النشاط.

عبره كان هناك عدد قليل من المنازل المكونة من طابقين مع أضواءها مشتعلة.

 

 

“لقد شعر بالرعب، ركض إلى مركز الشرطة مثل المجنون، وأكد العديد من المارة وبعض السكان ذلك.”

 

 

 

تجاهل كلاين النظره في عيني المحامي يورغن وهز رأسه.

‘هذا… هل هو حقا صاحب الكلب الشيطان؟ هل ينتقم من من تسبب في موت تابعه؟ هذه حقاً حالة التنمر على الضعفاء والخوف من الأقوياء. لماذا لا تجد بشكل مباشر صقور الليل المسؤولين عن عملية التنظيف؟’ إشتد قلب كلاين، ومرت أفكار كثيرة عبر ذهنه.

 

فتح كلاين الرسالة ورأى سطرًا من الكلمات الحمراء الداكنة التي تم رسمها: “أنت التالي”.

“لم أسمع جرس الباب.”

 

 

‘هذا… هل هو حقا صاحب الكلب الشيطان؟ هل ينتقم من من تسبب في موت تابعه؟ هذه حقاً حالة التنمر على الضعفاء والخوف من الأقوياء. لماذا لا تجد بشكل مباشر صقور الليل المسؤولين عن عملية التنظيف؟’ إشتد قلب كلاين، ومرت أفكار كثيرة عبر ذهنه.

تبادل الضابطان النظرات مرة أخرى، لكنهما لم يعلقا. كل ما فعلوه هو تدوين ما قيل.

 

 

فكر كلاين للحظة، دون استشارة المحامي يورغن، أجاب مباشرة، “حوالي الدقيقتين إلى ثلاث دقائق”.

سألوا أسئلة حول تفاصيل أخرى، وأجاب كلاين، الذي لم يفعل شيئًا وكان خاليًا من الذنب، على كل سؤال بصدق.

لقد شعر أن الجمود الذي حصل له مع الوجود الذي راقبه بصمت استمر لأكثر من دقيقة بقليل. كيف استغرق الأمر ثمانية عشر دقيقة كاملة؟

 

 

في النهاية، لم يستطع إلا أن يسأل، “هل وجدتم المحقق إزنغارد ستانتون؟ لم يبدو وكأنه قد كان بغرفة النشاط أي جثة. من المحتمل أنه لا يزال على قيد الحياة، صحيح…”

 

 

تبادل الضابطان النظرات مرة أخرى، لكنهما لم يعلقا. كل ما فعلوه هو تدوين ما قيل.

استخدم ضابط شرطة قلمًا للنقر على الطاولة وقال: “هذا أحد الأشياء التي نتساءل عنها. فقط غرفة النشاط في المنزل أظهرت علامات قتال، وكانت النوافذ مغلقة، ولم يتم فتحها لعدة أيام، كما تعلم، من الطبيعي جدًا القيام بذلك خلال مواسم الخريف والشتاء في باكلوند.”

 

 

 

“غادر المهاجم والسيد إزنغارد ستانتون الغرفة بطريقة غريبة، ولم نجد أي أثر له في أي مكان آخر في المنزل أو في الحي، ولا حتى الدم”.

قال له حدسه الروحي باعتباره متنبئ أن غريبًا دخل منزله!

 

في هذه اللحظة، فكر فجأة. لقد رفع رأسه ونظر خارج النافذة.

دون انتظار أن يتكلم كلاين، سأل قبل أن يجيب على سؤاله، “أنت بالتأكيد تريد ذكر باب غرفة النشاط وباب المنزل، لكن الكثير من الناس أكدوا أنه لم يكن هناك مطاردة في مكان قريب، ولم يتم أخذ أي شخص رهينة أو نقل جثة “.

 

 

“غادر المهاجم والسيد إزنغارد ستانتون الغرفة بطريقة غريبة، ولم نجد أي أثر له في أي مكان آخر في المنزل أو في الحي، ولا حتى الدم”.

‘ربما حدث ذلك في منتصف الليل بالفعل؟ ربما كانوا قادرين على عبور الجدران؟’ قدم كلاين بصمت إمكانيات أخرى في ذهنه، وصلى بصمت.

لم يكن يرغب في إضاعة المزيد من الطاقة في إعداد الطعام، لذلك بدأ يفكر في المطعم الذي يستحق التطلع إليه.

 

 

‘فلتبارك الإلهة المحقق إزنغارد ستانتون وأنه قد هرب من الكارثة.’ آلهة الليل الدائم كانت إمبراطورة الكوارث والرعب.

قام الضابطان المسؤولان عن الاستجواب بتدوين المعلومات وسألا إذا كان أي شخص يمكن أن يثبت ذلك. أعطاهم كلاين أسماء وعناوين ستيوارت وكاسلانا والمحققين الخاصين الآخرين.

 

عندما انتهى التحقيق، تم حبس كلاين في غرفة صغيرة، وأرسلت الشرطة شخصًا لالتقاط الرسالة كدليل مع المحامي يورغن في 15 شارع مينسك.

 

 

 

لم يكن حتى المساء أنه تم قبول إخراج كلاين أخيرا بكفالة، دافعا مبلغ خمسين جنيها.

 

 

مع رأسه مليء بالأسئلة، تفقد كلاين المنزل وسار طوال الطريق إلى الطابق الثاني.

“إنه أغلى بكثير من المرة الأخيرة. من الصعب على المحقق الخاص العادي إنتاج هذا المبلغ الكبير من المال في فترة زمنية قصيرة.” بعد مغادرة مركز شرطة شيساك، قام كلاين بسحب طوق معطفه الصوفي وشكا إلى يورغن.

بعد تناول العشاء في منزل يورغن والاستمتاع مع القط، عاد كلاين إلى الوحدة 15 في الهواء البارد الرطب.

 

كُتبت الكلمات على قطعة من الورق بدم متخثر: “ستموتون جميعاً!”

كان لا يزال يورغن يرتدي تعبيرًا احترافيًا وثابتًا.

 

 

 

“كان الوضع في صالحك في المرة الأخيرة، لكن هذه المرة تشير الكثير من الأدلة إليك”.

 

 

لقد فتش من باب العادة من خلال صندوق البريد وسحب نسخة من صحيفة باكلوند المسائية التي كانت قد وصلت للتو.

أوقف عربة تأجير، وجه رأسه إلى الجانب، ونظر إلى كلاين.

 

 

 

“شارلوك، أنا محاميك. قبل أن تجيب على أسئلة الشرطي، من الأفضل أن تتواصل معي، حتى لو كان ذلك بإرسال نظرة لي فقط.”

‘ألا يخشى أن يتم القبض عليه من قبل المتجاوزين المسؤولين باستخدامه لهذه الطريقة المتفاخرة للانتقام؟ هل هذا شرط “التمثيل” لجرعته؟’

 

‘التالي… يا لا الغطرسة…’ لم يسع كلاين إلا أن يتنهد.

“لا تتحدث بلا مبالاة حتى إذا شعرت أنه لا توجد مشاكل. فالناس العاديون الذين لم يتدربوا سيقولون بسهولة الأشياء التي ستعيقهم.”

في هذه اللحظة، فكر فجأة. لقد رفع رأسه ونظر خارج النافذة.

 

في تلك اللحظة، رفع يورغن جفنيه وقال: “طلبت من جدتي تحضير العشاء لثلاثة.”

‘هذا… أنا معتاد على تلفيق حكايتي وحل مشاكلي الخاصة…’ تذكر كلاين ما حدث للتو وضحك بشكل فارغ.

 

 

“جيد جدا، السيد موريارتي. إجابتك مفصلة بما فيه الكفاية.” توقف ضابط شرطة عن الكتابة وسأل: “كم من الوقت أمضيت اليوم في منزل إزنغارد ستانتون؟ أعني، من الوقت الذي دخلت فيه إلى الوقت الذي وجدناك فيه.”

“حسنًا، سأضع ذلك في الاعتبار”.

تجاهل كلاين النظره في عيني المحامي يورغن وهز رأسه.

 

 

بدون كلمة أخرى، استقل يورغن العربة.

“لقد شعر بالرعب، ركض إلى مركز الشرطة مثل المجنون، وأكد العديد من المارة وبعض السكان ذلك.”

 

عندما فتح باب غرفة النوم، ظهرت رسالة أخرى.

جلس كلاين عبره وفكر في هجوم المحقق إزنغارد ستانتون.

رفع ضابط شرطة آخر حاجبيه وقال: “تمكن العديد من السكان القريبين من تأكيد دخولك منزل إزنغارد ستانتون في حوالي الساعة 2:10 مساءً. وصلنا إلى مكان الحادث في الساعة 2:28 مساءً، أي أنك كنت في المنزل لحوالي الثمانية عشر دقيقة، وليس دقيقتين أو ثلاث دقائق!”

 

عندما فتح باب غرفة النوم، ظهرت رسالة أخرى.

عندما كان يفكر، سمع صوت قرقرة معدته فجأة.

 

 

قام كلاين بفتح الباب بالصحيفة في يده، وعندما وضع العصا بعيدا، أدرك أن هناك خطأ ما.

‘لقد مر بالفعل على وقت العشاء العادي…’ أخرج كلاين ساعته الذهبية من جيبه وفتحها.

 

 

 

لم يكن يرغب في إضاعة المزيد من الطاقة في إعداد الطعام، لذلك بدأ يفكر في المطعم الذي يستحق التطلع إليه.

“جيد جدا، السيد موريارتي. إجابتك مفصلة بما فيه الكفاية.” توقف ضابط شرطة عن الكتابة وسأل: “كم من الوقت أمضيت اليوم في منزل إزنغارد ستانتون؟ أعني، من الوقت الذي دخلت فيه إلى الوقت الذي وجدناك فيه.”

 

قال له حدسه الروحي باعتباره متنبئ أن غريبًا دخل منزله!

في تلك اللحظة، رفع يورغن جفنيه وقال: “طلبت من جدتي تحضير العشاء لثلاثة.”

لم يكن يرغب في إضاعة المزيد من الطاقة في إعداد الطعام، لذلك بدأ يفكر في المطعم الذي يستحق التطلع إليه.

 

 

“كيف يمكنني فرض نفسي عليك؟” ذهل كلاين للحظة قبل أن يضحك. “مهارات طهي السيدة دوريس هي دائمًا شيء لأتطلع إليه”.

‘ربما، بعد تلك الحادثة، كان قادر على تقديم المشهد لمالكه بطريقة ما…’

 

بدون كلمة أخرى، استقل يورغن العربة.

 

 

 

في الوقت الذي عادوا فيه إلى شارع مينسك في قسم شاروود، كانت السماء مظلمة تمامًا وكانت مصابيح الشارع أكثر إشراقًا من القمر الأحمر غير الواضح في السماء.

 

 

 

بعد تناول العشاء في منزل يورغن والاستمتاع مع القط، عاد كلاين إلى الوحدة 15 في الهواء البارد الرطب.

بعد تناول العشاء في منزل يورغن والاستمتاع مع القط، عاد كلاين إلى الوحدة 15 في الهواء البارد الرطب.

 

سألوا أسئلة حول تفاصيل أخرى، وأجاب كلاين، الذي لم يفعل شيئًا وكان خاليًا من الذنب، على كل سؤال بصدق.

لقد فتش من باب العادة من خلال صندوق البريد وسحب نسخة من صحيفة باكلوند المسائية التي كانت قد وصلت للتو.

 

 

لم يكن يرغب في إضاعة المزيد من الطاقة في إعداد الطعام، لذلك بدأ يفكر في المطعم الذي يستحق التطلع إليه.

قام كلاين بفتح الباب بالصحيفة في يده، وعندما وضع العصا بعيدا، أدرك أن هناك خطأ ما.

 

 

“ما قلته للتو هو الحقيقة. بناءً على ما شعرت به، مرت دقيقتان أو ثلاث دقائق فقط بعد أن دخلت منزل المحقق إزنغارد ستانتون.”

قال له حدسه الروحي باعتباره متنبئ أن غريبًا دخل منزله!

 

‘هل كان الشعور الغريب بكوني مراقب هو الذي أربك شعوري بالوقت أم أنه شيء آخر؟ هل هي قوى تجاوز الطرف الآخر؟ إذا كان بالفعل مالك الكلب الشيطان، لكان على الأقل في التسلسل 6، مع احتمال كبير لكونه في التسلسل 5…’ بينما كان كلاين يتأمل، إنحنى يورغن إلى الأمام، مستعدًا لاتهام الشرطي بأنه يطرح أسئلة لقيادته.

‘هل كانت الشرطة اللذيت أتوا لجمع الأدلة؟’ نظر كلاين حوله بحذر ورأى فجأةً رسالة على طاولة القهوة.

 

 

 

كان يجب أن تكون هناك صحف جالسة هناك فقط!

مع رأسه مليء بالأسئلة، تفقد كلاين المنزل وسار طوال الطريق إلى الطابق الثاني.

 

عبره كان هناك عدد قليل من المنازل المكونة من طابقين مع أضواءها مشتعلة.

دخل كلاين غرفة المعيشة بحذر، استعدادًا للهجوم. اقترب من طاولة القهوة، وخلال العملية بأكملها، كانت المناطق المحيطة صامتة تمامًا دون أدنى شذوذ.

لقد شعر أن الجمود الذي حصل له مع الوجود الذي راقبه بصمت استمر لأكثر من دقيقة بقليل. كيف استغرق الأمر ثمانية عشر دقيقة كاملة؟

 

 

عند إلقاء نظرة خاطفة على الرسالة، قام كلاين أولاً بإخراج زوج من القفازات السوداء وارتدها قبل فتح الرسالة.

“ماذا كنت تفعل بالضبط خلال هذه الفترة الطويلة من الزمن؟ لماذا لم تغادر وتتصل بالشرطة؟”

 

لقد فتش من باب العادة من خلال صندوق البريد وسحب نسخة من صحيفة باكلوند المسائية التي كانت قد وصلت للتو.

كان هناك قطعة رقيقة من الورق داخل الظرف. بعد الكشف عنها، ظهر لون أحمر داكن على الفور في عيون كلاين، وبقيت رائحة دم باهتة حول أنفه.

 

 

جلس كلاين عبره وفكر في هجوم المحقق إزنغارد ستانتون.

كُتبت الكلمات على قطعة من الورق بدم متخثر: “ستموتون جميعاً!”

أوقف عربة تأجير، وجه رأسه إلى الجانب، ونظر إلى كلاين.

 

 

‘هذا… هل هو حقا صاحب الكلب الشيطان؟ هل ينتقم من من تسبب في موت تابعه؟ هذه حقاً حالة التنمر على الضعفاء والخوف من الأقوياء. لماذا لا تجد بشكل مباشر صقور الليل المسؤولين عن عملية التنظيف؟’ إشتد قلب كلاين، ومرت أفكار كثيرة عبر ذهنه.

 

 

 

لكنه رفض شكواه بسرعة. كان من الطبيعي جدًا الانتقام من الشخص الذي يمكن للمرء أن يتعامل معه. تمامًا مثل الأشهر القليلة الماضية في باكلوند، لم يفكر أبدًا في العثور على إنس زانغويل، لكنه لم يتخلى أبدًا عن سعيه وراء لانيفوس.

 

 

‘ألا يخشى أن يتم القبض عليه من قبل المتجاوزين المسؤولين باستخدامه لهذه الطريقة المتفاخرة للانتقام؟ هل هذا شرط “التمثيل” لجرعته؟’

بعد البحث مرة أخرى، وجد كلاين تدريجيًا أن هذه المسألة كانت مربكة بعض الشيء.

قال له حدسه الروحي باعتباره متنبئ أن غريبًا دخل منزله!

 

 

‘ألا يخشى أن يتم القبض عليه من قبل المتجاوزين المسؤولين باستخدامه لهذه الطريقة المتفاخرة للانتقام؟ هل هذا شرط “التمثيل” لجرعته؟’

 

 

“حسنًا، سأضع ذلك في الاعتبار”.

‘أو بالأحرى، بسبب هروب المحقق إزنغارد ستانتون، فهو يعلم أنه لا يستطيع التخلص من أهدافه سراً، لذا لم يتمكن إلا من تبديل أساليبه فقط. ولكن ما السبب وراء هذه الطريقة؟’

 

 

كُتبت الكلمات على قطعة من الورق بدم متخثر: “ستموتون جميعاً!”

‘أيضا، عندما كنت في منزل المحقق ستانتون، كان يراقبني بوضوح. لماذا لم يقم بخطوة؟ هل كان يخشى محققلخاص عادي مثلي؟’

 

 

 

‘لا، مستحيل… هل يعلم أنني متجاوز؟ ممكن. نظرًا للأثر الجانبي لضياعي بسبب المفتاح الرئيسي، قابلت الكلب الشيطان. رأى جسدي وكيف بدوت. على الرغم من أنني كنت مقنعًا، لا يمكنني أن أكون متأكدًا من أن الشيطان يمكن أن يرى من خلال ذلك…’

 

 

“كان الوضع في صالحك في المرة الأخيرة، لكن هذه المرة تشير الكثير من الأدلة إليك”.

‘ربما، بعد تلك الحادثة، كان قادر على تقديم المشهد لمالكه بطريقة ما…’

“إنه أغلى بكثير من المرة الأخيرة. من الصعب على المحقق الخاص العادي إنتاج هذا المبلغ الكبير من المال في فترة زمنية قصيرة.” بعد مغادرة مركز شرطة شيساك، قام كلاين بسحب طوق معطفه الصوفي وشكا إلى يورغن.

 

 

‘ومع ذلك، في ذلك الوقت، لم أستطع هزيمة الكلب الشيطان، لذلك لم أتمكن إلا من الهرب بشكل مثير للشفقة. ما الذي خاف منه؟ ما لم يكن قلقا بشأن شيء آخر، مثل إزنغارد ستانتون الجريح الذي قد يكون مختبئا في مكان قريب؟’

في هذه اللحظة، رفع كلاين يده لفرك جبهته.

 

 

‘هل كتب لي بهذه الصراحة الشديدة، معتقدًا أنني، متجاوز بري. لن أجرؤ على طلب المساعدة من المسؤولين؟’

عندما كان يفكر، سمع صوت قرقرة معدته فجأة.

 

كان هناك قطعة رقيقة من الورق داخل الظرف. بعد الكشف عنها، ظهر لون أحمر داكن على الفور في عيون كلاين، وبقيت رائحة دم باهتة حول أنفه.

مع رأسه مليء بالأسئلة، تفقد كلاين المنزل وسار طوال الطريق إلى الطابق الثاني.

 

 

 

عندما فتح باب غرفة النوم، ظهرت رسالة أخرى.

 

 

 

كانت الرسالة تجلس بهدوء على المنضدة، كما لو كانت تنتظره لفترة طويلة.

في النهاية، لم يستطع إلا أن يسأل، “هل وجدتم المحقق إزنغارد ستانتون؟ لم يبدو وكأنه قد كان بغرفة النشاط أي جثة. من المحتمل أنه لا يزال على قيد الحياة، صحيح…”

 

“حسنًا، سأضع ذلك في الاعتبار”.

فتح كلاين الرسالة ورأى سطرًا من الكلمات الحمراء الداكنة التي تم رسمها: “أنت التالي”.

عندما كان يفكر، سمع صوت قرقرة معدته فجأة.

 

 

‘التالي… يا لا الغطرسة…’ لم يسع كلاين إلا أن يتنهد.

“في تلك اللجنة، على الرغم من أنني قدمت بعض الأفكار فقط، حسنًا . في لغة صناعة المباحث الخاصة، قدمت اقتراحات، لكنها لا زال قد تم إعتباري أكبر مساهم من قبل السيد ستانتون، لذلك تلقيت الجزء الأكبر من المكافأة ،” اختتم كلاين.

 

 

في هذه اللحظة، فكر فجأة. لقد رفع رأسه ونظر خارج النافذة.

 

 

قام الضابطان المسؤولان عن الاستجواب بتدوين المعلومات وسألا إذا كان أي شخص يمكن أن يثبت ذلك. أعطاهم كلاين أسماء وعناوين ستيوارت وكاسلانا والمحققين الخاصين الآخرين.

عبره كان هناك عدد قليل من المنازل المكونة من طابقين مع أضواءها مشتعلة.

 

 

 

توهجت مصابيح الشوارع على جدرانها الخارجية، مشكلة منطقة متقاطعة.

 

 

لم يكن هذا سببًا جيدًا جدًا، لكنه أراد ببساطة استخدام هذه الطريقة لمقاطعة وتيرة الاستجواب وتأخير السؤال غير المواتي لموكله.

فجأة، إرتجفت الظلال في المناطق وإلتوت، لتشكل ظلًا أسود في معطف.

 

 

 

رفع الظل يده اليمنى، مشيرًا بشكل مسدس، ووجهه إلى كلاين.

 

 

ثم سحب ذراعه ونفخ في “فوهة البندقية”.

 

 

 

مباشرة بعد ذلك، سقط بصمت مرة أخرى، وتحول إلى ظلال منفصلة لا حصر لها.

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط