Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

lord of the mysteries 648

مساء وليل.

مساء وليل.

648: مساء وليل.

‘هنا، هذا لا يعني أنه يمكن حل المشاكل عن طريق تجنب الأنقاض المتشابهة. لأنه وفقًا لكاتليا، تمتلئ هذه المياه بالأصوات التي يمكن أن تفقد نصف إله السيطرة- أصوات لا ينبغي سماعها. إذا كان هيث دويل في يوم من الأيام في حالة غير جيدة أو جيده للغاية، فقد ينتهي به الأمر بسماع تلك الهمسات القاتلة.’

شهيق! زفير!

وقفت كاتليا خلف نافذة مقصورة القبطان وقالت، “عندما نستيقظ، سنجدك قد ذهبت، ولن يتم العثور عليك مرة أخرى”.

دخلت أصوات اللهاث العالية إلى آذان كلاين بطريقة بطيئة ومنتظمة. تركت قشعريرة تنهمر في عموده الفقري لأنه شعر بإحساس بالرعب لا يمكن تفسيره، لكنه لم يشعر بأي تنذير بالخطر.

فقط عندها نظر كلاين للأعلى. اكتشف أن الجوادين المصنوعين الذهب والعربة الجميلة التي كانا يجرونها وراءهما قد اختفت. دعم العمود الماسي بصمت الجزيرة العائمة بينما لف الوهج المتلألئ حولها.

لم يكن هو فقط. سمعت كاتليا وفرانك لي والقراصنة الآخرون أصوات اللهاث. لقد أداروا رؤوسهم، أو نظروا إلى الخارج، أو رفعوا أسلحتهم، أو كانوا في حالة تأهب قصوى، وعرضوا تجربتهم الغنية.

أمام الصخرة كان هناك جرف لا قاع له وعبر الجرف كان هناك جبل مغطى بعدد لا يحصى من القصور والأبراج وأسوار المدينة المهيبة.

بعد محاولة تمييز المصدر، اكتشف كلاين أن اللهاث الشديد قد كان نابع من الأنقاض أمامهم. لقد نشئ من بقعة بين القمة المصنوعة من الحجارة والأعمدة الحجرية.

“هناك جثة…”

في تلك اللحظة، طاف عديم الدم هيث دويل من الظل. لقد أمسك رأسه وغمغم بخفة في الألم.

“أين يمكنني أن أجد حوريات البحر هناك؟”

“هناك جثة…”

وقفت كاتليا خلف نافذة مقصورة القبطان وقالت، “عندما نستيقظ، سنجدك قد ذهبت، ولن يتم العثور عليك مرة أخرى”.

“هناك جثة هناك!”

عندما قرر الانتظار لتناول طعام الغداء، أمرت كاتليا الشيف، “أعد الإفطار للباقي مرة أخرى.”

‘جثة؟ جثة تتنهد بصوتٍ عالٍ؟’ تسارعت أفكار كلاين. أصبح تعبير كاتليا، التي خلعت دون وعي نظارتها الثقيلة ونظرت نحو الأنقاض، فجأةً مهيب. لقد أدارت رأسها نحو القراصنة في صالة الطعام وقالت: “أسرعوا!

‘يجب أن يكون لا يزال صالح للأكل بعد تقشير الطبقة الخارجية…’ نظر كلاين إلى قطعة خبز كانت متكئة على ساق طاولة، في معضلة تتعلق بما سيفعله.

“لفوا حول تلك المنطقة بسرعة ولا تقتربوا منها!”

‘لتربية الوحوش؟’ سخر كلاين داخليا.

احتوى صوتها على جاذبية مغناطيسية هزت أذهان الجميع. لقد هرع البحارة خارج قاعة الطعام وتوجهوا إلى الأماكن التي تحتاج إلى المساعدة. تحت تعليمات الملاح أوتولوف والعريفة نينا، قاموا بتعديل الأشرعة وتغيير الاتجاه، مارين بالأنقاض بمسافة كبيرة نسبيًا.

كان هذا على خلاف مع شخصية جيرمان سبارو!

فقط عندما اختفت القمة التي شكلتها الأحجاى الأعمدة الحجرية وراء الأفق، قام عديم الدم هيث دويل بخفض يديه؛ لم يعد تعبيره متألم.

فقط عندما اختفت القمة التي شكلتها الأحجاى الأعمدة الحجرية وراء الأفق، قام عديم الدم هيث دويل بخفض يديه؛ لم يعد تعبيره متألم.

عند رؤية هذا المشهد، أضاق كلاين عينيه. لقد شعر أن أسقف الورود، الرفيق الثاني للمستقبل قد يكون مخاطرة كامنة كبيرة في هذه الرحلة.

في تلك اللحظة، لم تتحرك على الإطلاق. كأنها تمثال حجري.

لم يكن هذا بسبب ازدرائه لمسار تجاوز متوسل الأسرار، ولكن الحكم الذي أصدره من الجمع بين وصف أدميرالة النجوم وكيف كان رد فعل هيث دويل.

“أين يمكنني أن أجد حوريات البحر هناك؟”

‘توا، كان هيث دويل هو الوحيد الذي قد عانى من الألم بينما سمع الجميع اللهاث بصوتٍ عالٍ. لقد صدق غريزيًا أنه هناك جثة مدفونة في الأنقاض، وأثبت رد فعل كاتليا بعد ملاحظتها كلماته.’

“أين يمكنني أن أجد حوريات البحر هناك؟”

‘هذا يعني أنه حتى لو لم يستمع هيث دويل بشكل استباقي إلى صوت الخالق الحقيقي، فإن امتلاك قوى التجاوز الخاصة بالمستمع يكفي لجعله يسمع أكثر من الشخص العادي ومعظم متجاوزي التسلسلات المنخفضة والمتوسطة في البيئات العادية . ومن ثم، فقد تأثر أكثر وحصل على مزيد من المعلومات حول الخطر عندما واجهنا أصوات اللهاث بينما كنا قريبين بدرجة كافية من مصدر الأصوات.’

في تلك اللحظة، طاف عديم الدم هيث دويل من الظل. لقد أمسك رأسه وغمغم بخفة في الألم.

‘هنا، هذا لا يعني أنه يمكن حل المشاكل عن طريق تجنب الأنقاض المتشابهة. لأنه وفقًا لكاتليا، تمتلئ هذه المياه بالأصوات التي يمكن أن تفقد نصف إله السيطرة- أصوات لا ينبغي سماعها. إذا كان هيث دويل في يوم من الأيام في حالة غير جيدة أو جيده للغاية، فقد ينتهي به الأمر بسماع تلك الهمسات القاتلة.’

تم تضخيم صوت كاتليا الذي إحتوى على جاذبية مغناطيسية مرة أخرى بينما تردد في آذان الجميع.

‘وبالمثل، حتى لو كان التسلسل 6 أسقف الورود أدنى من نصف إله جيد في الاستماع، فلا يمكن أن تكون الفجوة كبيرة جدًا. بمقدار نرد الإمكانيات، نقطتان فقط- وليس نقطة واحدة – تكفي لجعل هيث دويل يسمع أصواتًا لا ينبغي أن يسمعها ليصاب بالجنون أو يفقد السيطرة… يجب أن أحذر السيدة الناسك رغم أنها يجب أن تكون لقد أدركت ذلك منذ فترة طويلة وقامت بالاستعدادات المناسبة…’ أرجع كلاين نظرته وسمع بطنه يئن بهدوء.

كان صاخب وغير مقيد، لكنه أعطى الناس شعوراً بالخطر.

لم يكن قد تناول الإفطار بعد.

وقفت كاتليا خلف نافذة مقصورة القبطان وقالت، “عندما نستيقظ، سنجدك قد ذهبت، ولن يتم العثور عليك مرة أخرى”.

في هذه اللحظة، تم رش الجعة على الأرض. تم رمي الزبدة في كل مكان. جميع أنواع الطعام- السمك المشوي والخبز المحمص والخبز الأبيض- كانت متناثرة على الأرض أو معلقة من شيء ما. كلهم أصبحوا متسخين إلى حد ما.

علقت الشمس بعيدًا وهي تلقي بألوان غروب الشمس على المدينة بينما بدا الضوء متجمدًا.

‘يجب أن يكون لا يزال صالح للأكل بعد تقشير الطبقة الخارجية…’ نظر كلاين إلى قطعة خبز كانت متكئة على ساق طاولة، في معضلة تتعلق بما سيفعله.

واضعا قلم الرصاص، لقد طوى البجعة. دون أن يخلع معطفه، استلقى في السرير، وبمساعدة من التأمل، نام بسرعة.

كان هذا على خلاف مع شخصية جيرمان سبارو!

كانوا مثل الأعمدة الأسطورية التي حملت البحر. امتدوا لأسفل ووقفوا بثبات هناك، حاملين جزيرة عائمة كبيرة.

عندما قرر الانتظار لتناول طعام الغداء، أمرت كاتليا الشيف، “أعد الإفطار للباقي مرة أخرى.”

بعد فترة، تناول أخيرًا وجبة فطور لم تكن فاخرة كما كانت من قبل. كانت عبارة عن نقانق لحم خنزير مدخن واثنين من الخبز المحمص المحترق تمامًا، بالإضافة إلى كوب من البيرة الخفيفة غير المخدرة التي تمت معاملتها كماء.

“اتركوا هذه لفرانك. ربـ- ربما سيستخدمها.”

648: مساء وليل.

‘لتربية الوحوش؟’ سخر كلاين داخليا.

قبل أن يسأل، أذهله المشهد الواسع أمام عينيه. لقد كان شعورًا ضرب جسده وروحه.

بعد فترة، تناول أخيرًا وجبة فطور لم تكن فاخرة كما كانت من قبل. كانت عبارة عن نقانق لحم خنزير مدخن واثنين من الخبز المحمص المحترق تمامًا، بالإضافة إلى كوب من البيرة الخفيفة غير المخدرة التي تمت معاملتها كماء.

“هناك جثة هناك!”

نظرًا لسفرهم عبر مياه خطيرة للغاية مع احتمالية حدوث حوادث مؤسفة في كل منعطف، أظهر كلاين مهاراته في الأكل من عندما كان يدرس في الكلية. لقد أمضى دقيقة إلى دقيقتين فقط لإنهاء الإفطار كما فعل في قاعة الطعام في كليته.

“لا تنظر إإليها”

لقد غادر قاعة طعام القراصنة وجاء إلى سطح السفينة. كان يقوم بنزهة بعد الوجبة بينما يراقب بيئته أيضًا.

كانت لا تزال ترتدي الرداء الأسود الكلاسيكي الذي نضح بجو من الغموض. لبس تعبيرها نظرة ارتباك لا توصف.

في تلك اللحظة، كان البحر لا يزال يبدو وكأنه مضاء بشمس الظهيرة كما لو كان ذهبيًا.

‘يجب أن يكون لا يزال صالح للأكل بعد تقشير الطبقة الخارجية…’ نظر كلاين إلى قطعة خبز كانت متكئة على ساق طاولة، في معضلة تتعلق بما سيفعله.

توقف كلاين ونظر في المسافة ورأى نقطة ضوء تتوسع أمامهم.

نظرًا لسفرهم عبر مياه خطيرة للغاية مع احتمالية حدوث حوادث مؤسفة في كل منعطف، أظهر كلاين مهاراته في الأكل من عندما كان يدرس في الكلية. لقد أمضى دقيقة إلى دقيقتين فقط لإنهاء الإفطار كما فعل في قاعة الطعام في كليته.

تحت إضاءة الشمس، كانت نقطة الضوء تنتج بريقًا متعدد الألوان بسبب الانكسار. كانت بمثابة جوهرة عملاقة وشفافة.

في تلك اللحظة، دوى صوته مثل دب يتحدث.

مع استمرار المستقبل في التقدم، كشفت نقطة النور نفسها تدريجياً.

تحت إضاءة الشمس، كانت نقطة الضوء تنتج بريقًا متعدد الألوان بسبب الانكسار. كانت بمثابة جوهرة عملاقة وشفافة.

افترقت أولاً قبل أن تصبح واضحة. كانت تتألف من أربعة أعمدة عملاقة مصنوعة من الماس الخالص.

في هذه اللحظة، تم تضخيم صوت كاتليا بينما سرعان ما دوى في كل ركن من أركان المستقبل.

كانوا مثل الأعمدة الأسطورية التي حملت البحر. امتدوا لأسفل ووقفوا بثبات هناك، حاملين جزيرة عائمة كبيرة.

في بقية الوقت، كان البحر مثل العالم الخارجي. لم يكن هناك سوى الأمواج المتموجة، الاتساع، الصمت، واللانهاية.

فوق الجزيرة العائمة، كانت التربة محترقة باللون الأسود دون أي أثر للخضرة. في أعماقها، كانت الأضواء ذات سطوع غير عادي لدرجة أنها تفوقت على سماء الظهيرة.

على قمة الصخرة، جلست كاتليا وحدها. عانقت ركبتيها وأمالت جسدها إلى الأمام وهي تحدق في الجبل المقابل لهما.

فجأة سمع صرير طويل انبعث من الجزيرة.

لم يكن هو فقط. سمعت كاتليا وفرانك لي والقراصنة الآخرون أصوات اللهاث. لقد أداروا رؤوسهم، أو نظروا إلى الخارج، أو رفعوا أسلحتهم، أو كانوا في حالة تأهب قصوى، وعرضوا تجربتهم الغنية.

كان صاخب وغير مقيد، لكنه أعطى الناس شعوراً بالخطر.

“ارجعوا إلى غرفكم أو ابحثوا عن أي ركن يمكنكم النوم فيه.”

لم يمضي وقت طويل، لقد سمع كلاين أصوات الخيول المتسارعة بينما رأى جوادين بديل وكأنهما مصنوعان الذهب يسارعان من الجزيرة العائمة. وخلفهم كانت عربة جميلة مصنوعة بالمثل من الذهب.

“لا بأس الآن.” ظهر صوت كاتليا في السفينة مرة أخرى دون أي تقلبات عاطفية واضحة.

في هذه اللحظة، تم تضخيم صوت كاتليا بينما سرعان ما دوى في كل ركن من أركان المستقبل.

في تلك اللحظة، كان البحر لا يزال يبدو وكأنه مضاء بشمس الظهيرة كما لو كان ذهبيًا.

“أنظروا للأسفل!”

دخلت أصوات اللهاث العالية إلى آذان كلاين بطريقة بطيئة ومنتظمة. تركت قشعريرة تنهمر في عموده الفقري لأنه شعر بإحساس بالرعب لا يمكن تفسيره، لكنه لم يشعر بأي تنذير بالخطر.

“لا تنظر إإليها”

مع استمرار المستقبل في التقدم، كشفت نقطة النور نفسها تدريجياً.

لم يكن كلاين أبدًا من من قد واجهة شجاعة. لقد خفض رأسه دون وعي عند سماع هذه الكلمات ونظر إلى حذائه الجلدي.

كان القرصان الذي وقف على بعد حوالي السبع إلى ثماني أمتار منه قد اختفى بالفعل. كان هناك اثنان من آثار الأقدام السوداء في مكانه.

لاحظ أن ضوء الشمس الذي أضاء السطح كان يزداد سطوعًا قبل أن يخفت ويعود بسرعة إلى تألقه السابق.

‘يجب أن يكون لا يزال صالح للأكل بعد تقشير الطبقة الخارجية…’ نظر كلاين إلى قطعة خبز كانت متكئة على ساق طاولة، في معضلة تتعلق بما سيفعله.

“لا بأس الآن.” ظهر صوت كاتليا في السفينة مرة أخرى دون أي تقلبات عاطفية واضحة.

“هذا حلم نتشاركه جميعًا…” واصلت كاتليا الجلوس هناك، وهي تعانق ساقيها بينما قالت كما لو كانت في حالة خيالية.

فقط عندها نظر كلاين للأعلى. اكتشف أن الجوادين المصنوعين الذهب والعربة الجميلة التي كانا يجرونها وراءهما قد اختفت. دعم العمود الماسي بصمت الجزيرة العائمة بينما لف الوهج المتلألئ حولها.

“لا تنظر إإليها”

‘يا لها من ألماسة ضخمة… يا لها من جزيرة عائمة غريبة. ما الذي كان سيحدث إذا لم أخفض رأسي وىأيت العربة الذهبية تتقدم إلى الأمام؟’ نظر كلاين حوله عندما عبس فجأة.

كان هذا التغيير مفاجئًا وسريعًا لدرجة أن رد فعل كلاين الأول كان التساؤل عمن قام بإطفاء الأنوار!

كان القرصان الذي وقف على بعد حوالي السبع إلى ثماني أمتار منه قد اختفى بالفعل. كان هناك اثنان من آثار الأقدام السوداء في مكانه.

بصمت، كانت المستقبل مغطات بطبقة من النجوم المتلألئة التي أضاءت المسارات في كل اتجاه.

ناظرا إلى الرماد العائم في الجو، لقد عرف كلاين بشكل غامض نتيجة عدم خفضه لرأسه.

‘هذا يعني أنه حتى لو لم يستمع هيث دويل بشكل استباقي إلى صوت الخالق الحقيقي، فإن امتلاك قوى التجاوز الخاصة بالمستمع يكفي لجعله يسمع أكثر من الشخص العادي ومعظم متجاوزي التسلسلات المنخفضة والمتوسطة في البيئات العادية . ومن ثم، فقد تأثر أكثر وحصل على مزيد من المعلومات حول الخطر عندما واجهنا أصوات اللهاث بينما كنا قريبين بدرجة كافية من مصدر الأصوات.’

‘لحسن الحظ، كانت أدميرالة النجوم لهنا لعدة مرات في الماضي. إنها تعرف ما يجب تجنبه ومتى تحني رأسها. إذا كنت قد استأجرت السيد الرجل المعلق، حتى لو كان هو الشخص الذي يقود السفينة الشبحيه، فلربما كان قد تم القضاء علينا بالفعل الآن… لا، لو لم تكن المستقبل قد وصلت إلى وجهته في وقت مبكر دون إعطائي أي وقت للاستعداد، لكنت سأبحث منذ فترة طويلة عن نصيحة ويل أوسبتين. لاعب الخفة لا يؤدي وهو غير مستعد أبدا… علاوة على ذلك، إذا كنت قد استأجرت السيد الرجل المعلق، كنت سأشتري بالتأكيد المعلومات ذات الصلة من السيدة الناسك…’ تنهد كلاين أولاً قبل استعادة هدوئه.

فقط عندما اختفت القمة التي شكلتها الأحجاى الأعمدة الحجرية وراء الأفق، قام عديم الدم هيث دويل بخفض يديه؛ لم يعد تعبيره متألم.

لم يقترح زيارة الجزيرة العائمة لاستكشافها. ترك المستقبل لتمرها وتتقدم للأمام.

‘توا، كان هيث دويل هو الوحيد الذي قد عانى من الألم بينما سمع الجميع اللهاث بصوتٍ عالٍ. لقد صدق غريزيًا أنه هناك جثة مدفونة في الأنقاض، وأثبت رد فعل كاتليا بعد ملاحظتها كلماته.’

في بقية الوقت، كان البحر مثل العالم الخارجي. لم يكن هناك سوى الأمواج المتموجة، الاتساع، الصمت، واللانهاية.

أمام الصخرة كان هناك جرف لا قاع له وعبر الجرف كان هناك جبل مغطى بعدد لا يحصى من القصور والأبراج وأسوار المدينة المهيبة.

رأى كلاين أحيانًا جمرًا ناريًا يطفو على سطح البحر، لكنه لم يجد أي علامات على وجود كائنات بحرية، بما في ذلك حوريات البحر.

كانوا مثل الأعمدة الأسطورية التي حملت البحر. امتدوا لأسفل ووقفوا بثبات هناك، حاملين جزيرة عائمة كبيرة.

مر الوقت، وسرعان ما بدأ الغداء.

‘يجب أن يكون لا يزال صالح للأكل بعد تقشير الطبقة الخارجية…’ نظر كلاين إلى قطعة خبز كانت متكئة على ساق طاولة، في معضلة تتعلق بما سيفعله.

تماما عندما كان كلاين على وشك مغادرة سطح السفينة إلى قاعة الطعام، أدرك فجأة أن محيطه قد أغمق!

دخلت أصوات اللهاث العالية إلى آذان كلاين بطريقة بطيئة ومنتظمة. تركت قشعريرة تنهمر في عموده الفقري لأنه شعر بإحساس بالرعب لا يمكن تفسيره، لكنه لم يشعر بأي تنذير بالخطر.

السماء التي بقيت في منتصف النهار لم يعد لها ضوء شمس بينما غطيت بظلام دامس.

“أنظروا للأسفل!”

كان هذا التغيير مفاجئًا وسريعًا لدرجة أن رد فعل كلاين الأول كان التساؤل عمن قام بإطفاء الأنوار!

‘يا لها من ألماسة ضخمة… يا لها من جزيرة عائمة غريبة. ما الذي كان سيحدث إذا لم أخفض رأسي وىأيت العربة الذهبية تتقدم إلى الأمام؟’ نظر كلاين حوله عندما عبس فجأة.

بصمت، كانت المستقبل مغطات بطبقة من النجوم المتلألئة التي أضاءت المسارات في كل اتجاه.

توقف كلاين ونظر في المسافة ورأى نقطة ضوء تتوسع أمامهم.

تم تضخيم صوت كاتليا الذي إحتوى على جاذبية مغناطيسية مرة أخرى بينما تردد في آذان الجميع.

“ارجعوا إلى غرفكم أو ابحثوا عن أي ركن يمكنكم النوم فيه.”

“ارجعوا إلى غرفكم أو ابحثوا عن أي ركن يمكنكم النوم فيه.”

كانت لا تزال ترتدي الرداء الأسود الكلاسيكي الذي نضح بجو من الغموض. لبس تعبيرها نظرة ارتباك لا توصف.

“ثم انتظروا حتى تستيقظوا بشكل طبيعي.”

في عالم ضبابي، استيقظ فجأة، وهو يعلم بوضوح أنه كان يحلم.

في حيرة، سأل فرانك لي بصوتٍ عالٍ، “ما الذي سيحدث إذا لم أنم؟”

“اتركوا هذه لفرانك. ربـ- ربما سيستخدمها.”

في تلك اللحظة، دوى صوته مثل دب يتحدث.

لم يمضي وقت طويل، لقد سمع كلاين أصوات الخيول المتسارعة بينما رأى جوادين بديل وكأنهما مصنوعان الذهب يسارعان من الجزيرة العائمة. وخلفهم كانت عربة جميلة مصنوعة بالمثل من الذهب.

وقفت كاتليا خلف نافذة مقصورة القبطان وقالت، “عندما نستيقظ، سنجدك قد ذهبت، ولن يتم العثور عليك مرة أخرى”.

فجأة سمع صرير طويل انبعث من الجزيرة.

‘الليل هنا مرعب للتلك الدرجة؟ كان كلاين فضولي، لكن لم يكن لديه أي فكرة عن محاولة البقاء مستيقظ.

لم يكن هو فقط. سمعت كاتليا وفرانك لي والقراصنة الآخرون أصوات اللهاث. لقد أداروا رؤوسهم، أو نظروا إلى الخارج، أو رفعوا أسلحتهم، أو كانوا في حالة تأهب قصوى، وعرضوا تجربتهم الغنية.

لقد عاد إلى غرفته، وباستخدام ضوء النجوم الذي لم ينطفئ في المستقبل، فتح البجعة الورقية والتقط قلم رصاص ليكتب بسرعة:

‘يا لها من ألماسة ضخمة… يا لها من جزيرة عائمة غريبة. ما الذي كان سيحدث إذا لم أخفض رأسي وىأيت العربة الذهبية تتقدم إلى الأمام؟’ نظر كلاين حوله عندما عبس فجأة.

“ما الذي يجب الانتباه إليه عند السفر إلى المياه الخطرة في أقصى الجبهة الشرقية لبحر سونيا؟

افترقت أولاً قبل أن تصبح واضحة. كانت تتألف من أربعة أعمدة عملاقة مصنوعة من الماس الخالص.

“أين يمكنني أن أجد حوريات البحر هناك؟”

كان هذا التغيير مفاجئًا وسريعًا لدرجة أن رد فعل كلاين الأول كان التساؤل عمن قام بإطفاء الأنوار!

واضعا قلم الرصاص، لقد طوى البجعة. دون أن يخلع معطفه، استلقى في السرير، وبمساعدة من التأمل، نام بسرعة.

‘لا أحد يتسلل…’ قام كلاين بمسح محيطه ووجد نفسه على قمة جبل. وخلفه وبجانبه كانت مبانٍ سوداء تشبه الأديرة. كانت أمامه شجرة ذابلة وصخرة بارزة.

في عالم ضبابي، استيقظ فجأة، وهو يعلم بوضوح أنه كان يحلم.

بعد فترة، تناول أخيرًا وجبة فطور لم تكن فاخرة كما كانت من قبل. كانت عبارة عن نقانق لحم خنزير مدخن واثنين من الخبز المحمص المحترق تمامًا، بالإضافة إلى كوب من البيرة الخفيفة غير المخدرة التي تمت معاملتها كماء.

‘لا أحد يتسلل…’ قام كلاين بمسح محيطه ووجد نفسه على قمة جبل. وخلفه وبجانبه كانت مبانٍ سوداء تشبه الأديرة. كانت أمامه شجرة ذابلة وصخرة بارزة.

دخلت أصوات اللهاث العالية إلى آذان كلاين بطريقة بطيئة ومنتظمة. تركت قشعريرة تنهمر في عموده الفقري لأنه شعر بإحساس بالرعب لا يمكن تفسيره، لكنه لم يشعر بأي تنذير بالخطر.

على قمة الصخرة، جلست كاتليا وحدها. عانقت ركبتيها وأمالت جسدها إلى الأمام وهي تحدق في الجبل المقابل لهما.

“هناك جثة…”

كانت لا تزال ترتدي الرداء الأسود الكلاسيكي الذي نضح بجو من الغموض. لبس تعبيرها نظرة ارتباك لا توصف.

لم يكن هذا بسبب ازدرائه لمسار تجاوز متوسل الأسرار، ولكن الحكم الذي أصدره من الجمع بين وصف أدميرالة النجوم وكيف كان رد فعل هيث دويل.

في تلك اللحظة، لم تتحرك على الإطلاق. كأنها تمثال حجري.

‘لتربية الوحوش؟’ سخر كلاين داخليا.

‘لماذا هي في حلمي؟’ خطا كلاين بضع خطوات إلى الأمام وقفز على صخرة.

لم يمضي وقت طويل، لقد سمع كلاين أصوات الخيول المتسارعة بينما رأى جوادين بديل وكأنهما مصنوعان الذهب يسارعان من الجزيرة العائمة. وخلفهم كانت عربة جميلة مصنوعة بالمثل من الذهب.

قبل أن يسأل، أذهله المشهد الواسع أمام عينيه. لقد كان شعورًا ضرب جسده وروحه.

كانوا مثل الأعمدة الأسطورية التي حملت البحر. امتدوا لأسفل ووقفوا بثبات هناك، حاملين جزيرة عائمة كبيرة.

أمام الصخرة كان هناك جرف لا قاع له وعبر الجرف كان هناك جبل مغطى بعدد لا يحصى من القصور والأبراج وأسوار المدينة المهيبة.

السماء التي بقيت في منتصف النهار لم يعد لها ضوء شمس بينما غطيت بظلام دامس.

كانت هذه المباني فخمة ومكدسة في دوائر. واحد منهم فقط كان ضخم بشكل غير طبيعي ولم يشبه مسكن البشر. مجتمعة، كان لديها إحساس لا يوصف بالنسب الملحمية التي بدت أسطورية أو خرافية.

في تلك اللحظة، كان البحر لا يزال يبدو وكأنه مضاء بشمس الظهيرة كما لو كان ذهبيًا.

علقت الشمس بعيدًا وهي تلقي بألوان غروب الشمس على المدينة بينما بدا الضوء متجمدًا.

علقت الشمس بعيدًا وهي تلقي بألوان غروب الشمس على المدينة بينما بدا الضوء متجمدًا.

“هذا حلم نتشاركه جميعًا…” واصلت كاتليا الجلوس هناك، وهي تعانق ساقيها بينما قالت كما لو كانت في حالة خيالية.

السماء التي بقيت في منتصف النهار لم يعد لها ضوء شمس بينما غطيت بظلام دامس.

لقد غادر قاعة طعام القراصنة وجاء إلى سطح السفينة. كان يقوم بنزهة بعد الوجبة بينما يراقب بيئته أيضًا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط