ساحر متجول.
1276: ساحر متجول.
“إذا حقق أمنيتي ودع هذا المدير البخل يدعوني لكأس من البيرة.”
عند رؤية هذا المشهد، تراجع جسد كاتارينا خطوة إلى الوراء دون تحكم بينما صمت عقلها.
في تلك اللحظة، ضغط الساحر الشاب على قبعته، قام بتقويم نفسه، وسار باتجاه مدخل الساحة.
بعد ثانيتين، فتحت فمها وأخرجت صوت ذكر:
لم يرد شقيقه. بعد أن صُعق لبضع ثوانٍ، وسع خطوته فجأة واندفع إلى المنزل، ملامسًا الحائط والباب.
“هاي، أيهاالغراب الصغير.”
أدار الرجل القوي البنية المسمى أوليتش رأسه لينظر إلى الغريب وسأل بفضول، “لست من هنا؟ ساحر؟”
دون انتظار رد الشاب، ابتسمت كاتارينا وقالت: “ألست تستحقرني كثيرا بإحضار هذا الكم القليل من النسخ؟”
هذا المشهد الذي بدا مألوفًا له أذهل أوليتش. لقد صرخ بشكل فارغ،
“هل يمكن أن تكون ساعي بريد، وأتيت هنا تحديداً لتسلمني مكونات تجاوز؟”
مقاطعة أووا، في مدينة أعيد بناؤها بعد الحرب، داخل حانة بها آثار حروق.
“أخبرني، ما هو نوع التعاون الذي تريده؟ أنا لا أكرهك كثيرًا. فبعد كل شيء، تم التخطيط لما حدث في ذلك الوقت من قبل ذلك المتعصب. كان العقل المدبر أليستا ثيودور، ولم يمكن اعتبارك سوى شريك.”
صفر أوليتش على الفور.
أمسك الرجل مقابله* بالتاج المغطى بالصدأ والدم. لقد استقام وهز *رأسه* بابتسامة.
“طفولي.”
“لدي تحفظاتي في التعاون معك بعد سماع صوتك. لماذا لا تجعل ساورون واينهورن يتحدثان معي؟”
الرئيس، الذي كان يعمل نادلًا، مسح فنجانه وشخر.
“تسك، تسك. لقد مرت سنوات عديدة، لكنك ما زلت عنيدًا كالطفل. هل ما زلت تتذكر من كان مسؤولاً عن حملك عندما كنت لا تزال رضيعا؟ من كان الشخص الذي أحرق شعرك؟” سخر روح الملاك الأحمر الشريرة دون أي تنازلات.
“لا.” نظر الرئيس، توبي، إلى أوليتش وكأنه أحمق.
استخدم الشاب المقابل *له* يده الفارغة لتقويم *عدسته* الأحادية واستدار بهدوء قبل أن يخرج من الباب دون أي تردد.
“لإرضاء أمنيات الناس!؟”
خلال هذه العملية، *تنهد* بهدوء.
“توبي، هل تعرفه؟”
“طفولي.”
رفع الساحر المتجول يده اليمنى وفرقع أصابعه قبل أن يبتسم.
برؤية أنه لم يكن لآمون أي نية للتوقف، صمت الملاك الأحمر لبضع ثوانٍ. قبل أن يخرج الطرف الآخر من الغرفة، سيطر على جسد كاتارينا وضحك.
فعل أوليتش نفس الشيء. وأكد أخيرًا أن منزلهم قد أعيد إلى حالته الأصلية. هذا جعله متفاجئ وخائف.
“لا تعتقد أنني لا أعرف ما تريد القيام به، ولكن هذا لا يهم. نظرًا لأنك لا تملك نفس الأفكار مثل ذلك المتعصب عندما يتعلق الأمر بجعل اللورر كاملًا مرة أخرى، فهناك مجال للتعاون.”
“هل يمكن أن تكون ساعي بريد، وأتيت هنا تحديداً لتسلمني مكونات تجاوز؟”
توقف آمون واستدار في منتصف الطريق لينظر إلى شيطانة الأبيض كاتارينا، التي كانت متملكة بروح الملاك الأحمر الشريرة.
الرئيس، الذي كان يعمل نادلًا، مسح فنجانه وشخر.
لقد بدا وكأن العدسة الأحادية على عينه اليمنى قد لمعت قليلاً.
“أخبرني، ما هو نوع التعاون الذي تريده؟ أنا لا أكرهك كثيرًا. فبعد كل شيء، تم التخطيط لما حدث في ذلك الوقت من قبل ذلك المتعصب. كان العقل المدبر أليستا ثيودور، ولم يمكن اعتبارك سوى شريك.”
…
تناول أوليتش جرعة من الجعة وضحك.
مقاطعة أووا، في مدينة أعيد بناؤها بعد الحرب، داخل حانة بها آثار حروق.
لم تكن هذه مهمة سهلة.
“توبي، هل أضفت الكثير من الماء اللعين إلى البيرة الخاصة بك؟” أخذ رجل يرتدي قبعة قديمة الكأس وأخذ رشفة. لم يستطع إلا أن يشتكي.
الشاب الذي ادعى أنه ساحر لم يكن غاضبًا. ابتسم وقال، “هذه مجرد خدعة سحرية خاصة.”
الرئيس، الذي كان يعمل نادلًا، مسح فنجانه وشخر.
“لقد أخبرتك أنها خدعة سحرية خاصة.” شرب الشاب على مهل جرعة من بيرة ساوثفيل.
“هل ما زلت تتذكر حظر الكحول من قبل؟ أوليتش ، يجب أن تكون شاكراً لأنه لديك الكحول لتشربه حتى!”
كان هذا الرجل يرتدي رداءًا أسود طويلًا وقبعة كلاسيكية. مشى إلى طاولة البار وجلس على كرسي مرتفع.
غمغم الرجل قوي البنية، الذي يُدعى أوليتش ، ببضع كلمات قبل أن يركز على شرب البيرة.
“سمعت أنه سيتم رفع الحظر على المشروبات الكحولية قريبًا لأنه سيتم إرسال طعام فينابوتر سيتم إرساله قريبًا. أيضًا، ستدفع فيزاك و إنتيس تعويضات بالكثير من الطعام!”
كان بجانبه رجل ذو بشرة برونزية بأكمام مطوية. نظر إلى الأعلى ومسح المنطقة.
…
“سمعت أنه سيتم رفع الحظر على المشروبات الكحولية قريبًا لأنه سيتم إرسال طعام فينابوتر سيتم إرساله قريبًا. أيضًا، ستدفع فيزاك و إنتيس تعويضات بالكثير من الطعام!”
أدار الرجل القوي البنية المسمى أوليتش رأسه لينظر إلى الغريب وسأل بفضول، “لست من هنا؟ ساحر؟”
“لا يسعني إلا أن أقول أنني أتمنى ذلك. ليراقبنا اللورد”. كان صاحب الحانة، توبي، قد رد للتو عندما سمع الباب يفتح.
“أجرؤ على أن أراهن أنه يجب أن تكون أنت وتوبي قد تواطأتما مسبقًا. طرقك على الطاولة هي قول بأنك ستدفع ثمن البيرة.”
نظر للأعلى ورأى شابًا بدا وكأنه ساحر متجول يدخل.
غمغم الرجل قوي البنية، الذي يُدعى أوليتش ، ببضع كلمات قبل أن يركز على شرب البيرة.
كان هذا الرجل يرتدي رداءًا أسود طويلًا وقبعة كلاسيكية. مشى إلى طاولة البار وجلس على كرسي مرتفع.
ومع ذلك، فقد كان الساحر المتجول ذو الرداء الأسود والقبعة الطويلة قد غادر بالفعل.
“كوب من بيرة ساوثفيل”. وضع الرجل عدة بنسات نحاسية على المنضدة.
“لا.” نظر الرئيس، توبي، إلى أوليتش وكأنه أحمق.
أدار الرجل القوي البنية المسمى أوليتش رأسه لينظر إلى الغريب وسأل بفضول، “لست من هنا؟ ساحر؟”
قبل أن تنهي حديثها، أدركت فجأة أنه قد كان هناك ظل أمامها. لقر رفعت رأسها بسرعة ونظرت إلى الجانب.
ضحك الشاب الذي لم يكن لديه أي ملامح بارزة وقال: “نعم، السحر الذي أنا الأفضل به هو إرضاء أمنيات الناس”.
“سمعت أنه سيتم رفع الحظر على المشروبات الكحولية قريبًا لأنه سيتم إرسال طعام فينابوتر سيتم إرساله قريبًا. أيضًا، ستدفع فيزاك و إنتيس تعويضات بالكثير من الطعام!”
صفر أوليتش على الفور.
فعل أوليتش نفس الشيء. وأكد أخيرًا أن منزلهم قد أعيد إلى حالته الأصلية. هذا جعله متفاجئ وخائف.
“ماذا سمعت؟”
بعد فترة وجيزة، ظهر مبنى من طابقين أمام أعينهم. لقد كان منزلًا كانوا مألوفين به وقضوا سنوات من المدخرات في بنائه.
“لإرضاء أمنيات الناس!؟”
كان يقف هناك جندي من لوين يرتدي قميصًا أحمر وسروالًا أبيض. لم يكن يحمل بندقية وكان يرتدي ابتسامة لطيفة على وجهه. انحنى وفتح ذراعيه كما هو الحال دائمًا.
“يا لورد، هناك زميل يتظاهر بأنه إله هنا!”
“أنا فقط أريد من أبي أن يعانقني مرةً أخرى…”
تسببت هذه المضايقة في ضحك الجميع.
جمعت الفتاة شفتيها وأجبرت ابتسامة.
الشاب الذي ادعى أنه ساحر لم يكن غاضبًا. ابتسم وقال، “هذه مجرد خدعة سحرية خاصة.”
“طفولي.”
تناول أوليتش جرعة من الجعة وضحك.
أدار الرجل القوي البنية المسمى أوليتش رأسه لينظر إلى الغريب وسأل بفضول، “لست من هنا؟ ساحر؟”
“إذا حقق أمنيتي ودع هذا المدير البخل يدعوني لكأس من البيرة.”
“أجرؤ على أن أراهن أنه يجب أن تكون أنت وتوبي قد تواطأتما مسبقًا. طرقك على الطاولة هي قول بأنك ستدفع ثمن البيرة.”
“حسنا.” رفع الشاب الذي يرتدي رداء أسود يده اليمنى ونقر بخفة على الطاولة.
“أنا فقط أريد من أبي أن يعانقني مرةً أخرى…”
مع صدم الكأس على المنضدة بصوتٍ عالٍ، سكب صاحب البار كوبًا من البيرة ودفعه أمام أوليتش. ثم سحب يده وكرر مسح زجاجه.
“حسنًا، تم تحقيق أمنيتك.”
هذا المشهد الذي بدا مألوفًا له أذهل أوليتش. لقد صرخ بشكل فارغ،
‘إنها أخيرًا كمنظمة سرية راقية… ومع ذلك، فهي تعطيني دائمًا الشعور بأن هذا مؤتمر بين مختلف الفصائل …’
“توبي، هل تعرفه؟”
بعد ثانيتين، فتحت فمها وأخرجت صوت ذكر:
“لا.” نظر الرئيس، توبي، إلى أوليتش وكأنه أحمق.
“أجرؤ على أن أراهن أنه يجب أن تكون أنت وتوبي قد تواطأتما مسبقًا. طرقك على الطاولة هي قول بأنك ستدفع ثمن البيرة.”
“…” رفع أوليتش كأس البيرة مع عدم يقين وأخذ رشفة حذرة ليرى ما إذا كان توبي سيجعله يدفع ثمنها.
توقف آمون واستدار في منتصف الطريق لينظر إلى شيطانة الأبيض كاتارينا، التي كانت متملكة بروح الملاك الأحمر الشريرة.
ولما رأى أن صاحب الحانة لم يعد يضايقه، أدار الرجل القوي رأسه في دهشة ونظر إلى الشاب في رداء أسود وقبعة طويلة.
‘الرجل المعلق حاليًا كاردينال لكنيسة العواصف، وهو مسؤول عن أبرشية أرخبيل رورستد. على الرغم من أن العدالة قد فقدت الاتصال مؤقتًا بعلماء النفس الكيميائيين، إلا أنها تتمتع بالحق في أن تصبح أحد مستشاريهم. الشمس هو أحد شيوخ مجلس الستة أعضاء لمدينة الفضة، والقمر إيرل سانغوين. النجم شماس رفيع المستوى لصقور الليل في كنيسة الليل الدائم. الناسك ملكة بحر مخفية، واحدة من الأعمدة العشرة لنظام الزاهد موسى.’
“كيف فعلت ذلك؟ْ”
أدار الرجل القوي البنية المسمى أوليتش رأسه لينظر إلى الغريب وسأل بفضول، “لست من هنا؟ ساحر؟”
“لقد أخبرتك أنها خدعة سحرية خاصة.” شرب الشاب على مهل جرعة من بيرة ساوثفيل.
دون انتظار رد الشاب، ابتسمت كاتارينا وقالت: “ألست تستحقرني كثيرا بإحضار هذا الكم القليل من النسخ؟”
بينما ظل أوليتش في حالة صدمة، سخر الرجل ذو الأكمام مطوية الذي كان بجانبه.
“توبي، هل تعرفه؟”
“أجرؤ على أن أراهن أنه يجب أن تكون أنت وتوبي قد تواطأتما مسبقًا. طرقك على الطاولة هي قول بأنك ستدفع ثمن البيرة.”
بانغ!
“يمكنك أن تطلب أمنية أخرى”. أجاب الساحر المتجول بلا مبالاة.
‘ماعدا الساحر والحُكم، فإن الأعضاء الآخرين في نادي التاروت جميعًا أنصاف آلهة. إنهم من المراتب العليا لفصائل مختلفة في العالم الغامض.’
“أنا وأخي لدينا منزل انهار خلال أحد التفجيرات ويتم إعادة بنائه. أمنيتي أن يعود إلى حالتها الأصلية قبل أن أعود”، قال الرجل ذو الأكمام المشمرة بعجرفة.
أدار أوليتش وشقيقه رأسيهما دون وعي ورأوا نفس الارتباك في عيون بعضهما البعض.
لم تكن هذه مهمة سهلة.
“كنت أمزح فقط. قالت أمي أن هذه الأمنية ليست شيئًا يمكن أن تمنحه الألهة حتى…”
رفع الساحر المتجول يده اليمنى وفرقع أصابعه قبل أن يبتسم.
…
“حسنًا، تم تحقيق أمنيتك.”
“بابا…” قفزت الفتاة الصغيرة إلى الأمام وألقت بنفسها في حضن دافئ. “إني أفتقدك كثيرا…”
إنفجر الناس الذين كانوا ينتبهون لهذا الأمر في الضحك. لم يعودوا مهتمين بالأجنبي وعرضه السحري الأخرق.
“سمعت أنه سيتم رفع الحظر على المشروبات الكحولية قريبًا لأنه سيتم إرسال طعام فينابوتر سيتم إرساله قريبًا. أيضًا، ستدفع فيزاك و إنتيس تعويضات بالكثير من الطعام!”
بعد الشرب، غادر الرجل الذي شمر أكمامه الحانة في ذهول مخمور مع أوليتش، وترنح في الشارع باتجاه الضواحي.
بعد بعض التفكير، نظرت إلى السيد الساحر اللطيف وقالت: “أتمنى أن يعود أبي وعمي وأخي إلى الحياة. لا أريد أموال الفجيعة…”
بعد خمسة عشر دقيقة، عادوا إلى المنطقة حيث كانوا يعيدون بناء منزلهم. كانوا على وشك الدخول إلى الخيمة التي أصدرتها الحكومة.
ثم أومأ برأسه إلى أعضاء نادي التاروت وقال، “لنبدأ”.
في هذه اللحظة، هبت عاصفة من الرياح الباردة وجعلتهم يرتجفون في نفس الوقت.
“توبي، هل تعرفه؟”
بعد فترة وجيزة، ظهر مبنى من طابقين أمام أعينهم. لقد كان منزلًا كانوا مألوفين به وقضوا سنوات من المدخرات في بنائه.
كانت الفتاة الصغيرة قد هدبت من قداس الليل الدائم، على ما يبدو تفضل الساحة الفارغة.
أدار أوليتش وشقيقه رأسيهما دون وعي ورأوا نفس الارتباك في عيون بعضهما البعض.
“توبي، هل أضفت الكثير من الماء اللعين إلى البيرة الخاصة بك؟” أخذ رجل يرتدي قبعة قديمة الكأس وأخذ رشفة. لم يستطع إلا أن يشتكي.
“لم أشرب لتلك الدرجة… ذلك اللعين توبي خلط الكثير من الماء في الجعة!” تمتم أوليتش كما لو كان يرى الأشياء بسبب ثمله.
“توبي، هل تعرفه؟”
لم يرد شقيقه. بعد أن صُعق لبضع ثوانٍ، وسع خطوته فجأة واندفع إلى المنزل، ملامسًا الحائط والباب.
أدار الرجل القوي البنية المسمى أوليتش رأسه لينظر إلى الغريب وسأل بفضول، “لست من هنا؟ ساحر؟”
“إنه حقيقي، إنه حقيقي…” ظل يتمتم لنفسه كما لو كان مجنونًا.
لم يرد شقيقه. بعد أن صُعق لبضع ثوانٍ، وسع خطوته فجأة واندفع إلى المنزل، ملامسًا الحائط والباب.
فعل أوليتش نفس الشيء. وأكد أخيرًا أن منزلهم قد أعيد إلى حالته الأصلية. هذا جعله متفاجئ وخائف.
ثم أومأ برأسه إلى أعضاء نادي التاروت وقال، “لنبدأ”.
في هذه اللحظة، قال شقيقه فجأة: “تحققت أمنيتي. ذلك الساحر، ذلك الساحر…”
هذا المشهد الذي بدا مألوفًا له أذهل أوليتش. لقد صرخ بشكل فارغ،
قبل أن ينهي جملته، استدار وركض نحو الحانة. استعاد أوليتش رشده وتبعه عن كثب.
نظر أوليتش وشقيقه حولهما. بدوا مرتاحين، لكنهم شعروا أيضًا أنهم فقدوا شيئًا ما.
بانغ!
أدار الرجل القوي البنية المسمى أوليتش رأسه لينظر إلى الغريب وسأل بفضول، “لست من هنا؟ ساحر؟”
دفعوا فاتحين باب البار واندفعوا نحو الداخل، وألقوا نظرهم على المنضدة.
أمسك الرجل مقابله* بالتاج المغطى بالصدأ والدم. لقد استقام وهز *رأسه* بابتسامة.
ومع ذلك، فقد كان الساحر المتجول ذو الرداء الأسود والقبعة الطويلة قد غادر بالفعل.
“لا يسعني إلا أن أقول أنني أتمنى ذلك. ليراقبنا اللورد”. كان صاحب الحانة، توبي، قد رد للتو عندما سمع الباب يفتح.
نظر أوليتش وشقيقه حولهما. بدوا مرتاحين، لكنهم شعروا أيضًا أنهم فقدوا شيئًا ما.
في ساحة المدينة، كان الساحر الشاب يجلس القرفصاء أمام فتاة تبلغ من العمر عشر سنوات.
“يمكنك أن تطلب أمنية أخرى”. أجاب الساحر المتجول بلا مبالاة.
“سحري هو تحقيق أمنيتك.” أدار رأسه ونظر إلى كاتدرائية الليل الدائم القريبة.
فعل أوليتش نفس الشيء. وأكد أخيرًا أن منزلهم قد أعيد إلى حالته الأصلية. هذا جعله متفاجئ وخائف.
كانت الفتاة الصغيرة قد هدبت من قداس الليل الدائم، على ما يبدو تفضل الساحة الفارغة.
ومع ذلك، فقد كان الساحر المتجول ذو الرداء الأسود والقبعة الطويلة قد غادر بالفعل.
بعد بعض التفكير، نظرت إلى السيد الساحر اللطيف وقالت: “أتمنى أن يعود أبي وعمي وأخي إلى الحياة. لا أريد أموال الفجيعة…”
لقد بدا وكأن العدسة الأحادية على عينه اليمنى قد لمعت قليلاً.
لم يستجب الساحر المتجول وهو يحدق بعمق في الفتاة الصغيرة التي أمامه.
‘ماعدا الساحر والحُكم، فإن الأعضاء الآخرين في نادي التاروت جميعًا أنصاف آلهة. إنهم من المراتب العليا لفصائل مختلفة في العالم الغامض.’
جمعت الفتاة شفتيها وأجبرت ابتسامة.
دفعوا فاتحين باب البار واندفعوا نحو الداخل، وألقوا نظرهم على المنضدة.
“كنت أمزح فقط. قالت أمي أن هذه الأمنية ليست شيئًا يمكن أن تمنحه الألهة حتى…”
توقف آمون واستدار في منتصف الطريق لينظر إلى شيطانة الأبيض كاتارينا، التي كانت متملكة بروح الملاك الأحمر الشريرة.
وبينما كانت تتحدث، أخفضت رأسها ونظرت إلى أصابع قدميها.
إنفجر الناس الذين كانوا ينتبهون لهذا الأمر في الضحك. لم يعودوا مهتمين بالأجنبي وعرضه السحري الأخرق.
“أنا فقط أريد من أبي أن يعانقني مرةً أخرى…”
في تلك اللحظة، ضغط الساحر الشاب على قبعته، قام بتقويم نفسه، وسار باتجاه مدخل الساحة.
قبل أن تنهي حديثها، أدركت فجأة أنه قد كان هناك ظل أمامها. لقر رفعت رأسها بسرعة ونظرت إلى الجانب.
بعد الشرب، غادر الرجل الذي شمر أكمامه الحانة في ذهول مخمور مع أوليتش، وترنح في الشارع باتجاه الضواحي.
كان يقف هناك جندي من لوين يرتدي قميصًا أحمر وسروالًا أبيض. لم يكن يحمل بندقية وكان يرتدي ابتسامة لطيفة على وجهه. انحنى وفتح ذراعيه كما هو الحال دائمًا.
“توبي، هل تعرفه؟”
“بابا…” قفزت الفتاة الصغيرة إلى الأمام وألقت بنفسها في حضن دافئ. “إني أفتقدك كثيرا…”
“لا تعتقد أنني لا أعرف ما تريد القيام به، ولكن هذا لا يهم. نظرًا لأنك لا تملك نفس الأفكار مثل ذلك المتعصب عندما يتعلق الأمر بجعل اللورر كاملًا مرة أخرى، فهناك مجال للتعاون.”
في تلك اللحظة، ضغط الساحر الشاب على قبعته، قام بتقويم نفسه، وسار باتجاه مدخل الساحة.
‘إنها أخيرًا كمنظمة سرية راقية… ومع ذلك، فهي تعطيني دائمًا الشعور بأن هذا مؤتمر بين مختلف الفصائل …’
وسط نسيم الليل، تأرجح رداءه الأسود الطويل برفق في الساحة الواسعة.
“لقد أخبرتك أنها خدعة سحرية خاصة.” شرب الشاب على مهل جرعة من بيرة ساوثفيل.
…
أمسك الرجل مقابله* بالتاج المغطى بالصدأ والدم. لقد استقام وهز *رأسه* بابتسامة.
في غمضة عين، كان يوم الاثنين. في القصر القديم فوق الضباب الرمادي، ظهر أعضاء نادي التاروت في وقت واحد وحيوا السيد الأحمق في انسجام تام.
‘وبدعم من عائلة إبراهيم، تتمتع الساحر بفرصة كبيرة للتقدم إلى التسلسل 4 مشعوذ الأسرار خلال العام.’
نظر كلاين حوله وشعر فجأة بالعاطفة.
“حسنا.” رفع الشاب الذي يرتدي رداء أسود يده اليمنى ونقر بخفة على الطاولة.
‘الرجل المعلق حاليًا كاردينال لكنيسة العواصف، وهو مسؤول عن أبرشية أرخبيل رورستد. على الرغم من أن العدالة قد فقدت الاتصال مؤقتًا بعلماء النفس الكيميائيين، إلا أنها تتمتع بالحق في أن تصبح أحد مستشاريهم. الشمس هو أحد شيوخ مجلس الستة أعضاء لمدينة الفضة، والقمر إيرل سانغوين. النجم شماس رفيع المستوى لصقور الليل في كنيسة الليل الدائم. الناسك ملكة بحر مخفية، واحدة من الأعمدة العشرة لنظام الزاهد موسى.’
صفر أوليتش على الفور.
‘ماعدا الساحر والحُكم، فإن الأعضاء الآخرين في نادي التاروت جميعًا أنصاف آلهة. إنهم من المراتب العليا لفصائل مختلفة في العالم الغامض.’
“أنا وأخي لدينا منزل انهار خلال أحد التفجيرات ويتم إعادة بنائه. أمنيتي أن يعود إلى حالتها الأصلية قبل أن أعود”، قال الرجل ذو الأكمام المشمرة بعجرفة.
‘وبدعم من عائلة إبراهيم، تتمتع الساحر بفرصة كبيرة للتقدم إلى التسلسل 4 مشعوذ الأسرار خلال العام.’
1276: ساحر متجول.
‘بمعنى آخر، الحُكم هي من يجد صعوبة في تحسين قوتها. إنها واحدة فقط من المستويات المتوسطة إلى العليا في الـMI9، لذلك من الصعب للغاية عليها أن تصبح نصف إله.’
غمغم الرجل قوي البنية، الذي يُدعى أوليتش ، ببضع كلمات قبل أن يركز على شرب البيرة.
كلاين، الذي كان يكتنفه ضباب أبيض مائل للرمادي، أرجع نظرته بسرعة وضحك في قلبه بسخرية من النفس.
توقف آمون واستدار في منتصف الطريق لينظر إلى شيطانة الأبيض كاتارينا، التي كانت متملكة بروح الملاك الأحمر الشريرة.
‘إنها أخيرًا كمنظمة سرية راقية… ومع ذلك، فهي تعطيني دائمًا الشعور بأن هذا مؤتمر بين مختلف الفصائل …’
نظر للأعلى ورأى شابًا بدا وكأنه ساحر متجول يدخل.
ثم أومأ برأسه إلى أعضاء نادي التاروت وقال، “لنبدأ”.
“يا لورد، هناك زميل يتظاهر بأنه إله هنا!”
“كيف فعلت ذلك؟ْ”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
