المشهد في النبؤة.
1302: المشهد في النبؤة.
ومع ذلك، كانت غير قادرة مؤقتًا على تفسير اتجاه النبوءة من المشهد الذي رأته. لم يكن بإمكانها إلا أن تؤكد أن المشكلة كانت بالتأكيد معقدة للغاية.
صمتت برناديت لمدة ثانيتين قبل أن ترد عبر الخادم الخفي:
“لا تثقي بأحد غير بنيامين وأنا”.
“العم إدواردز، لماذا أنت هنا؟”
تحركت رقبة إدواردز المتيبسة إلى حد ما.
لقد استخدمت الطريقة التي خاطبته بها عندما كانت صغيرة لتقليل فرص وقوع حادث.
ومع ذلك، كانت غير قادرة مؤقتًا على تفسير اتجاه النبوءة من المشهد الذي رأته. لم يكن بإمكانها إلا أن تؤكد أن المشكلة كانت بالتأكيد معقدة للغاية.
تردد صدى صوتها في الهواء المحيط مع الخادم الخفي كقناة. كان جاف وجامد ومختلف تمامًا عن المعتاد.
بالطبع، لم يكن ذلك الأخير ضروريًا، لأنه قد كان لبرناديت تحفة أثرية مختومة من الدرجة 0 يمكنها التحكم فيها.
كان وجه إدواردز شاحب. كان الأمر كما لو أنه قد زحف للتو من القبر دون أي دفء.
عبست برناديت قليلاً وفكرت لمدة ثانيتين قبل أن تستخدم عيون بحث الغموض للتركيز على الضريح.
“أنا أيضا لا أعرف.”
تمامًا بينما كانت برناديت تفحصها بعناية، كان كلاين، الذي كان فوق الضباب الرمادي، متأكد تمامًا من أن هذا هو آخر ضريح خلفه الإمبراطور روزيل.
“عندما استيقظت، اكتشفت أنني عدت إلى هذه الجزيرة.”
“لا.”
“قد يكون هذا قدري. قدر حراسة جلالة الملك”.
نظرًا لتحطم عيون بحث الغموض، لم يكن هناك فرصة لاستخدامها لمعرفة الأسرار المختلفة. كل ما أمكنها فعله هو استخدام إحساس الخادم الخفي لمراقبة الوضع من حوله.
لقد توقف مع كل كلمة قالها، لكنه لم يعطِ انطباعًا بأنه كان يلهث. لقد بدا وكأنه لم يتحدث منذ فترة طويلة، لدرجة أن حلقه كان “صدئ”. لم يكن معتاد على الكلام.
نظرًا لتحطم عيون بحث الغموض، لم يكن هناك فرصة لاستخدامها لمعرفة الأسرار المختلفة. كل ما أمكنها فعله هو استخدام إحساس الخادم الخفي لمراقبة الوضع من حوله.
دون انتظار المزيد من الاستفسارات من قبل برناديت، أضاف الفارس، الذي اشتهر عبر القارة منذ أكثر من مائة عام، بنبرة ثابتة، “ضريح جلالة الملك في مكان قريب.”
“لم يكن هناك أي بوادر قيامة”.
“لقد كنت أحرس هذا المكان، أنتظر إحيائه.”
تحركت عيون إدواردز الزرقاء اللامبالية.
“ولكن بعد سنوات عديدة، لم يتغير الضريح قط.”
ثم أصبحت عيناها الزرقاوان اللتان تشبهان البحر عميقة للغاية، مثل سطح البحر قبل العاصفة.
“لم يكن هناك أي بوادر قيامة”.
“لم يكن هناك أي بوادر قيامة”.
جعلت برناديت الخادم غير المرئي ينظر حوله وقالت، “هذه الكابينة الخشبية هي المكان الذي تعيش فيه؟”
تحركت عيون إدواردز الخشبية الباردة.
كان جلد إدواردز المكشوف ذابلًا قليلاً. لقد طابق بقع الشيخوخة التي كان يعاني منها في الأصل. كان صوته خافتًا وخشنًا وهو يجيب: “هذا صحيح.”
ثم خطا خطوة نحو الكابينة وأخرج فأسًا أسود صدئًا.
“لقد استخدمت الأشجار المحيطة لصنع مواد لبناء هذه المقصورة”.
“أين ضريح والدي؟ أريد أن ألقي نظرة.”
نظر خادم برناديت الخفي في الاتجاه الذي أتت منه.
“أنا أيضا لا أعرف.”
“العم ويليام والآخرون ليسوا معك؟”
كان جلد إدواردز المكشوف ذابلًا قليلاً. لقد طابق بقع الشيخوخة التي كان يعاني منها في الأصل. كان صوته خافتًا وخشنًا وهو يجيب: “هذا صحيح.”
تحركت عيون إدواردز الخشبية الباردة.
‘هناك مشكلة أخرى مهمة. هل فتحت برناديت الباب الحجري أو أي شخص آخر؟ أم أن المخلوق المرعب في الضريح فعل ذلك بنفسه؟ إذا كان ذلك الأخير، فقد تتطور الأمور إلى مرحلة النبوة حتى لو لم نفعل شيئًا…’
“لقد تعرضوا للتلوث منذ فترة طويلة وماتوا.”
قال إدواردز وهو ينظر إلى الخادم غير المرئي الذي لم يمكن رؤيته عادة: “سآخذك إلى هناك”.
“على الرغم من أنهم عادوا إلى الحياة، إلا أنهم مثل الوحوش. إنهم ليسوا ذواتهم السابقة.”
لم يدير إدواردز رأسه بينما حافظ على نفس الوتيرة.
“سموك، يجب أن تحترسي منهم وتتجنبيهم.”
“سيقطع ذلك القيامة…”
“لا تثقي بأحد غير بنيامين وأنا”.
“لا.”
صمتت برناديت لبعض الوقت قبل أن تسأل عبر الخادم الخفي:
1302: المشهد في النبؤة.
“أين ضريح والدي؟ أريد أن ألقي نظرة.”
لم تكن هذه عملية انتقال من كثيفة إلى متفرقة حتى لم يكن هناك شيء. بدلاً من ذلك، اختفت الأشجار الشاهقة فجأة بعد خط حد وهمي.
تحركت رقبة إدواردز المتيبسة إلى حد ما.
لقد أدركت أن إدواردز قد ظل صامتًا وساكنًا عندما لم تكن قادرة على التحكم في الخادم غير المرئي، كما لو أنه لم يلاحظ أي شيء غير طبيعي.
“حسنا.”
وهكذا، فإن الضريح لم يشبه الهرم العادي. وبدلاً من ذلك، بدا وكأنه جبل شاهق. لم يكن متناظر تمامًا، لكنه كان رائع بالتأكيد.
ثم خطا خطوة نحو الكابينة وأخرج فأسًا أسود صدئًا.
لم تسأل أي أسئلة أخرى بينما جعلت الخادم الخفي يتبع إدواردز بصمت. وسط الأشجار الشاهقة ذات اللون الأخضر الداكن والشجيرات السوداء الحادة، توجهوا إلى قمة جبل الجزيرة.
قال إدواردز وهو ينظر إلى الخادم غير المرئي الذي لم يمكن رؤيته عادة: “سآخذك إلى هناك”.
لم تكن هذه عملية انتقال من كثيفة إلى متفرقة حتى لم يكن هناك شيء. بدلاً من ذلك، اختفت الأشجار الشاهقة فجأة بعد خط حد وهمي.
خلال هذه العملية، كان تعبيره صلبًا ولم يتغير تقريبًا.
تحركت عيون إدواردز الخشبية الباردة.
“حسنا.” على طول محيط الغابة، استجابت برناديت باستخدام الخادم الخفي لجعل صدى صوتها الأجش يتردد في المناطق المحيطة.
لقد توقف مع كل كلمة قالها، لكنه لم يعطِ انطباعًا بأنه كان يلهث. لقد بدا وكأنه لم يتحدث منذ فترة طويلة، لدرجة أن حلقه كان “صدئ”. لم يكن معتاد على الكلام.
كان طول إدواردز 1.9 متر تقريبًا، وكان يبدو نحيفًا نوعًا ما. لقد حمل فأسه وسار خلف الكابينة الخشبية قبل أن يقول بنبرة مسطحة، “إنه قريب جدًا.”
أُغمضت عينا برناديت على الفور، كما لو أنها رأت ضوءًا شديد الإعماء أو تعرضت لأضرار لا تطاق.
“كوني حذرة على طول الطريق.”
‘هناك مشكلة أخرى مهمة. هل فتحت برناديت الباب الحجري أو أي شخص آخر؟ أم أن المخلوق المرعب في الضريح فعل ذلك بنفسه؟ إذا كان ذلك الأخير، فقد تتطور الأمور إلى مرحلة النبوة حتى لو لم نفعل شيئًا…’
سيطرت برناديت على الخادم الخفي على الفور وجعلته يتتبع إدواردز الذي كان يرتدي ملابس فاخرة.
تحطمت عيون بحث الغموض الشفافة فجأة.
سائرين عبر الغابة الواحد تلو الأخر، جعلت برناديت الخادم غير المرئي يسأل، “عمي إدواردز، ما الذي كنت تتعبده في الفضاء الفارغ من قبل؟”
“لم يكن هناك أي بوادر قيامة”.
لم يدير إدواردز رأسه بينما حافظ على نفس الوتيرة.
“لقد كنت أحرس هذا المكان، أنتظر إحيائه.”
“جلالته.”
“لقد تعرضوا للتلوث منذ فترة طويلة وماتوا.”
على بعد كيلومترين على الأقل خلفه والخادم الخفي، قامت برناديت بعبس حواجبها على الفور. استغرقت ما يقرب الثلاث ثوانٍ للتحكم في عواطفها.
بعد خروجهم من الغابة البدائية والمرور عبر الحدود غير المرئية، ووصلوا بالقرب من الضريح. توقف إدواردز.
من خلال الخادم غير المرئي، واصلت السؤال دون أي عاطفة، “العم ويليام والآخرون يعبدونه؟”
بدأت الجزيرة بأكملها تهتز.
توقف إدواردز مؤقتًا، لكنه أبقى ظهره تجاه الخادم الخفي وعيني بحث الغموض.
“لا.”
“جلالته.”
تباطأ كما لو كان يفكر في إجابة.
لقد دعمت نفسها بمرفقيها وتقدمت إلى الأمام بصعوبة كبيرة، وكأنها تريد سحب أجزاء أكبر وأكثر رعبا من الداخل.
“لا أعرف ماذا يعبدون…”
ثم أصبحت عيناها الزرقاوان اللتان تشبهان البحر عميقة للغاية، مثل سطح البحر قبل العاصفة.
ضاقت عينا برناديت قليلاً كما لو كانت ترى بعض التغييرات في نهر القدر.
لم تسأل أي أسئلة أخرى بينما جعلت الخادم الخفي يتبع إدواردز بصمت. وسط الأشجار الشاهقة ذات اللون الأخضر الداكن والشجيرات السوداء الحادة، توجهوا إلى قمة جبل الجزيرة.
“لقد تعرضوا للتلوث منذ فترة طويلة وماتوا.”
في غضون أربع أو خمس دقائق فقط، اختفت الأشجار بالأمام.
“ولكن بعد سنوات عديدة، لم يتغير الضريح قط.”
لم تكن هذه عملية انتقال من كثيفة إلى متفرقة حتى لم يكن هناك شيء. بدلاً من ذلك، اختفت الأشجار الشاهقة فجأة بعد خط حد وهمي.
بوووم!
وراء الخط غير المرئي كان هناك جبل يبلغ ارتفاعه مئات الأمتار. كان مغطى بأشجار خضراء داكنة كانت شبه سوداء اللون. من بعيد، كان الأمر كما لو كان واحد مع الغابة، لا ينفصل تقريبًا.
“حسنا.”
ومع ذلك، فإن جانب الجبل المواجه لإدواردز وبرناديت كان في الغالب بدون نباتات- تم التنقيب عن نصف الجبل.
أظهرت نتائج عرافة الحلم أن الضريح كان خطيرًا وآمنًا.
في منتصف الجبل، كان هناك ضريح أسود اللون ذو مظهر مهيب.
لقد توقف مع كل كلمة قالها، لكنه لم يعطِ انطباعًا بأنه كان يلهث. لقد بدا وكأنه لم يتحدث منذ فترة طويلة، لدرجة أن حلقه كان “صدئ”. لم يكن معتاد على الكلام.
كان معظمه جزءًا من سلسلة الجبال. يحتوي جزء صغير منه على علامات إنشاءات من صنع الإنسان وتلميع. لقد شرح حقًا ما يعنيه أن يكون “ضريحًا جبليًا”.
لقد توقف مع كل كلمة قالها، لكنه لم يعطِ انطباعًا بأنه كان يلهث. لقد بدا وكأنه لم يتحدث منذ فترة طويلة، لدرجة أن حلقه كان “صدئ”. لم يكن معتاد على الكلام.
وهكذا، فإن الضريح لم يشبه الهرم العادي. وبدلاً من ذلك، بدا وكأنه جبل شاهق. لم يكن متناظر تمامًا، لكنه كان رائع بالتأكيد.
كان جلد إدواردز المكشوف ذابلًا قليلاً. لقد طابق بقع الشيخوخة التي كان يعاني منها في الأصل. كان صوته خافتًا وخشنًا وهو يجيب: “هذا صحيح.”
ربما أثر الضريح نفسه على المناطق المحيطة به، أو ربما قام إدواردز بتنظيف المنطقة، لقد كان سطحها خاليًا من الأعشاب، ولم يكن مغطى بالكروم الشائعة في الجبال الأخرى.
“لا أعرف ماذا يعبدون…”
سمح ذلك لبرناديت برؤية النصوص والرموز المختلفة المحفورة على الضريح من خلال عيون بحث الغموض. لقد رأت الباب الحجري الثقيل الذي بلغ ارتفاعه الثلاثين متراً والذي بدا وكأنه مجهز للعمالقة.
في غضون أربع أو خمس دقائق فقط، اختفت الأشجار بالأمام.
لم تكن برناديت غير مألوفة مع تلك الكلمات والرموز. لم تستغرق الكثير من الوقت للتعرف عليها على أنها إما “القانون المدني” الذي أنشأه والدها، أو الاتجاهات الاجتماعية الجديدة التي أنشأها، أو حتى بعض مسودات التصميم لبعض الاختراعات.
“أعتقد… أعتقد أنني ميت بالفعل…”
تمامًا بينما كانت برناديت تفحصها بعناية، كان كلاين، الذي كان فوق الضباب الرمادي، متأكد تمامًا من أن هذا هو آخر ضريح خلفه الإمبراطور روزيل.
ثم خطا خطوة نحو الكابينة وأخرج فأسًا أسود صدئًا.
كان هذا مشابهًا للضريح الذي رآه في أطلال ثيودور. كان له سمات العظمة و “التشويه” للإمبراطور الأسود.
نظر خادم برناديت الخفي في الاتجاه الذي أتت منه.
بعد خروجهم من الغابة البدائية والمرور عبر الحدود غير المرئية، ووصلوا بالقرب من الضريح. توقف إدواردز.
“لقد استخدمت الأشجار المحيطة لصنع مواد لبناء هذه المقصورة”.
لقد أدار نصف جسده ووجه وجهه الشاحب وعيناه الباردة نحو الخادم غير المرئي. قال دون أي تغيير في صوته، “لا تدخلي”.
‘هناك مشكلة أخرى مهمة. هل فتحت برناديت الباب الحجري أو أي شخص آخر؟ أم أن المخلوق المرعب في الضريح فعل ذلك بنفسه؟ إذا كان ذلك الأخير، فقد تتطور الأمور إلى مرحلة النبوة حتى لو لم نفعل شيئًا…’
“سيقطع ذلك القيامة…”
توقف إدواردز مؤقتًا، لكنه أبقى ظهره تجاه الخادم الخفي وعيني بحث الغموض.
عبست برناديت قليلاً وفكرت لمدة ثانيتين قبل أن تستخدم عيون بحث الغموض للتركيز على الضريح.
في هذه المرحلة، لقد بدا وكأنه قد تذكر شيئًا ما. انحرف تعبيره كما لو كان يعاني من آلام لا توصف.
ثم أصبحت عيناها الزرقاوان اللتان تشبهان البحر عميقة للغاية، مثل سطح البحر قبل العاصفة.
على جسدها، انتشر زوج من الأجنحة الوهمية والمقدسة، تنزل عليها بريشها الأبيض النظيف لتحييد الفساد غير المرئي.
في ظل هذه الظروف، من الواضح أن عيناها قد فقدت التركيز حيث أصبحت رؤيتها ضبابية.
1302: المشهد في النبؤة.
كانت تتطفل على أسرار نهر القدر وتتنبأ بما سيحدث تاليا
صمتت برناديت لبعض الوقت قبل أن تسأل عبر الخادم الخفي:
نقر كلاين على الطاولة الطويلة المرقطة وزاد من احتمالية نجاحها. ثم أعد نفسه لمقاومة فساد الكون.
استحضر كلاين عملة ذهبية ونقرها، ليقوم بعرافة.
بالطبع، لم يكن ذلك الأخير ضروريًا، لأنه قد كان لبرناديت تحفة أثرية مختومة من الدرجة 0 يمكنها التحكم فيها.
“ولكن بعد سنوات عديدة، لم يتغير الضريح قط.”
رفعت برناديت يدها اليمنى في الثانية التالية.
“لقد تعرضوا للتلوث منذ فترة طويلة وماتوا.”
أصبحت بشرتها على الفور بيضاء كالثلج. تحولت شفتاها إلى اللون الأحمر مثل الدم، وكان شعرها أسود مثل خشب الأبنوس.
بعد خروجهم من الغابة البدائية والمرور عبر الحدود غير المرئية، ووصلوا بالقرب من الضريح. توقف إدواردز.
ظهرت في يديها مرآة وهمية قديمة.
بعد بعض التفكير، قالت برناديت لإدواردز من خلال الخادم الخفي، “هل ما زلت تتذكر السنوات التي قضيتها في لينبورغ؟”
كانت هذه بياض الثلج من سحرها الخيالي. لقد استخدمتها برناديت لتعزيز معدل نجاح ودقة “نبؤتها”.
سيطرت برناديت على الخادم الخفي على الفور وجعلته يتتبع إدواردز الذي كان يرتدي ملابس فاخرة.
في صمت، “رأت” مشهدًا:
اهتز الضريح المهيب والمظلم بشكل واضح بينما انفتح الباب الحجري الطويل الثقيل.
استغرقت برناديت ما يقرب الدقيقة للتعافي والتوقف عن الظهور بذلك الضعف.
ثم امتدت ذراع سوداء ضخمة من الباب الحجري.
كان هذا مشابهًا للضريح الذي رآه في أطلال ثيودور. كان له سمات العظمة و “التشويه” للإمبراطور الأسود.
كان شكل هذا الذراع قريبًا من أسلوب الأشجار في الجزيرة. من لونها وحالتها، بدت وكأنها جزء من الظل. ومع ذلك، لم تكن طبقة رقيقة، بل كانت مليئة باللحم والدم. لقد بدت غريبة للغاية.
“حسنا.”
لقد دعمت نفسها بمرفقيها وتقدمت إلى الأمام بصعوبة كبيرة، وكأنها تريد سحب أجزاء أكبر وأكثر رعبا من الداخل.
أصبحت بشرتها على الفور بيضاء كالثلج. تحولت شفتاها إلى اللون الأحمر مثل الدم، وكان شعرها أسود مثل خشب الأبنوس.
بوووم!
‘قد يكون هذا هو روزيل القائم، أو ربما رمز لكارثة ما. على سبيل المثال، إله خارجي معين أفسد هذه الجزيرة ذات مرة، أو القمر البدائي التي أفسدت روزيل سرًا…’
بدأت الجزيرة بأكملها تهتز.
“لقد كنت أحرس هذا المكان، أنتظر إحيائه.”
بوووم!
“أعتقد… أعتقد أنني ميت بالفعل…”
تحطمت عيون بحث الغموض الشفافة فجأة.
“لم يكن هناك أي بوادر قيامة”.
أُغمضت عينا برناديت على الفور، كما لو أنها رأت ضوءًا شديد الإعماء أو تعرضت لأضرار لا تطاق.
ثم أصبحت عيناها الزرقاوان اللتان تشبهان البحر عميقة للغاية، مثل سطح البحر قبل العاصفة.
نزل الدم من زوايا عينيها بينما استنزف لون وجهها بشكل كبير.
“حسنا.”
على جسدها، انتشر زوج من الأجنحة الوهمية والمقدسة، تنزل عليها بريشها الأبيض النظيف لتحييد الفساد غير المرئي.
تردد صدى صوتها في الهواء المحيط مع الخادم الخفي كقناة. كان جاف وجامد ومختلف تمامًا عن المعتاد.
‘تماما، لديها القدرة على المقاومة. من المؤكد أن الإمبراطور قد ترك لها ميراثًا كبيرًا… هيه هيه، قبل أن أعلم السيدة الناسك درسًا، كانت تحب استخدام عين بحث الغموض لفحص الأشخاص والأشياء من حولها. يتعلق ذلك بالتأكيد بكيف تم تربيتها… باختصار، كل هذا خطأ روزيل!’ تنهد كلاين بإرتياح بينما لم يستطع إلا أن ينتقد الإمبراطور.
عبست برناديت قليلاً وفكرت لمدة ثانيتين قبل أن تستخدم عيون بحث الغموض للتركيز على الضريح.
بعد ذلك، تسارع ذهنه وهو يحلل المشهد الذي تنبأت به برناديت:
جعلت برناديت الخادم غير المرئي ينظر حوله وقالت، “هذه الكابينة الخشبية هي المكان الذي تعيش فيه؟”
‘مخلوق مرعب يزحف من الضريح بعد فتح الباب الحجري.’
‘التنبؤ حقًا مليئ بالغموض.’
‘قد يكون هذا هو روزيل القائم، أو ربما رمز لكارثة ما. على سبيل المثال، إله خارجي معين أفسد هذه الجزيرة ذات مرة، أو القمر البدائي التي أفسدت روزيل سرًا…’
لقد استخدمت الطريقة التي خاطبته بها عندما كانت صغيرة لتقليل فرص وقوع حادث.
‘نعم، حتى لو كان روزيل، فمن المؤكد أنه لن يتخذ شكل الإنسان. إنه أقرب إلى مخلوق أسطوري، إله… أيضًا، لا يمكنني التأكد مما إذا كان المخلوق المرعب عقلاني أم أنه يمكنه التواصل…’
“لم يكن هناك أي بوادر قيامة”.
‘هناك مشكلة أخرى مهمة. هل فتحت برناديت الباب الحجري أو أي شخص آخر؟ أم أن المخلوق المرعب في الضريح فعل ذلك بنفسه؟ إذا كان ذلك الأخير، فقد تتطور الأمور إلى مرحلة النبوة حتى لو لم نفعل شيئًا…’
كان معظمه جزءًا من سلسلة الجبال. يحتوي جزء صغير منه على علامات إنشاءات من صنع الإنسان وتلميع. لقد شرح حقًا ما يعنيه أن يكون “ضريحًا جبليًا”.
‘التنبؤ حقًا مليئ بالغموض.’
أظهرت نتائج عرافة الحلم أن الضريح كان خطيرًا وآمنًا.
استحضر كلاين عملة ذهبية ونقرها، ليقوم بعرافة.
توقف إدواردز مؤقتًا، لكنه أبقى ظهره تجاه الخادم الخفي وعيني بحث الغموض.
أظهرت نتائج عرافة الحلم أن الضريح كان خطيرًا وآمنًا.
كانت تتطفل على أسرار نهر القدر وتتنبأ بما سيحدث تاليا
‘كيف أفسر هذا؟’ بينما تأمل كلاين، ركز انتباهه مرةً أخرى على برناديت.
بوووم!
استغرقت برناديت ما يقرب الدقيقة للتعافي والتوقف عن الظهور بذلك الضعف.
أصبحت بشرتها على الفور بيضاء كالثلج. تحولت شفتاها إلى اللون الأحمر مثل الدم، وكان شعرها أسود مثل خشب الأبنوس.
ومع ذلك، كانت غير قادرة مؤقتًا على تفسير اتجاه النبوءة من المشهد الذي رأته. لم يكن بإمكانها إلا أن تؤكد أن المشكلة كانت بالتأكيد معقدة للغاية.
ومع ذلك، كانت غير قادرة مؤقتًا على تفسير اتجاه النبوءة من المشهد الذي رأته. لم يكن بإمكانها إلا أن تؤكد أن المشكلة كانت بالتأكيد معقدة للغاية.
نظرًا لتحطم عيون بحث الغموض، لم يكن هناك فرصة لاستخدامها لمعرفة الأسرار المختلفة. كل ما أمكنها فعله هو استخدام إحساس الخادم الخفي لمراقبة الوضع من حوله.
ظهرت في يديها مرآة وهمية قديمة.
لقد أدركت أن إدواردز قد ظل صامتًا وساكنًا عندما لم تكن قادرة على التحكم في الخادم غير المرئي، كما لو أنه لم يلاحظ أي شيء غير طبيعي.
كان جلد إدواردز المكشوف ذابلًا قليلاً. لقد طابق بقع الشيخوخة التي كان يعاني منها في الأصل. كان صوته خافتًا وخشنًا وهو يجيب: “هذا صحيح.”
بعد بعض التفكير، قالت برناديت لإدواردز من خلال الخادم الخفي، “هل ما زلت تتذكر السنوات التي قضيتها في لينبورغ؟”
خلال هذه العملية، كان تعبيره صلبًا ولم يتغير تقريبًا.
تحركت عيون إدواردز الزرقاء اللامبالية.
“لقد استخدمت الأشجار المحيطة لصنع مواد لبناء هذه المقصورة”.
“أتذكر.”
بعد ذلك، تسارع ذهنه وهو يحلل المشهد الذي تنبأت به برناديت:
“أعتقد…”
تردد صدى صوتها في الهواء المحيط مع الخادم الخفي كقناة. كان جاف وجامد ومختلف تمامًا عن المعتاد.
في هذه المرحلة، لقد بدا وكأنه قد تذكر شيئًا ما. انحرف تعبيره كما لو كان يعاني من آلام لا توصف.
ثم أصبحت عيناها الزرقاوان اللتان تشبهان البحر عميقة للغاية، مثل سطح البحر قبل العاصفة.
في مثل هذه الحالة، توهجت عيناه فجأة بنور غريب.
‘كيف أفسر هذا؟’ بينما تأمل كلاين، ركز انتباهه مرةً أخرى على برناديت.
“أعتقد… أعتقد أنني ميت بالفعل…”
“أتذكر.”
وراء الخط غير المرئي كان هناك جبل يبلغ ارتفاعه مئات الأمتار. كان مغطى بأشجار خضراء داكنة كانت شبه سوداء اللون. من بعيد، كان الأمر كما لو كان واحد مع الغابة، لا ينفصل تقريبًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
