Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ظهور الكوارث الثلاث 5

الفصل 5: جوليان د. إيفينوس [4]

الفصل 5: جوليان د. إيفينوس [4]

الفصل 5: جوليان د. إيفينوس [4]

“أنت، ماذا أنت…!”

 

“…هل يفحص نبضه؟“

كانت التوقعات ضئيلة قبل دخوله.

“ما هذا الهراء؟“

خلف مكاتبهم، كان الممتحنين الأربعة يتحدثون مع بعضهم البعض، ويراجعون ملفات الممتحنين.

“إلى أي مدى كان قاسياً مع نفسه؟“

إن مستوى المواهب الإجمالي أقل من العام الماضي. إنه أمر مخيب للآمال إلى حد ما إذا كنت صادقًا. بهذا المعدل، فإن المعاهد الأخرى داخل الإمبراطورية سوف تلحق بنا.”

ديليلا في. روزمبرغ.

تمتم الرجل ذو اللحية الحمراء: “هيرمان تشامبرز، ساحر كبير، ورجل معروف بنظرته المميزة للمواهب. وعلى هذا النحو، تم تعيينه في منصب مسؤول التوظيف للعام المقبل في معهد هافن“.

“اه اه…!”

فقط من خلال تصور تدفق المانا القادم من جسد الممتحن، يمكنه أن يخبر بدرجة أكبر أو أقل ما إذا كان موهوبًا أم لا.

“الممتحن؟ الممتحن؟“

من سمكه ونقائه… سيكون قادرًا على تمييز المستوى العام للممتحن حتى قبل أن يؤديه.

الرجاء إحضار الممتحن التالي.”

“لقد رأيت عددًا لا بأس به من الموهوبين يفقدون عقولهم وهم يحاولون مواصلة طريقهم. إنه أمر مؤسف. مؤسف حقًا…”

وبالمقارنة بالعام الماضي، كانت المواهب ناقصة بشدة.

تمتمت كاثرين رايلي جراهام، وهي امرأة في منتصف العمر ذات شعر بني طويل متدفق، بذراعيها المتقاطعتين وهزت رأسها رافضًا، وأعربت عن أفكارها.

لكن.

لقد كانت غرفة صغيرة.

لقد وجدنا زوجين من الوحوش الصغيرة، أليس كذلك؟

“إن مستوى المواهب الإجمالي أقل من العام الماضي. إنه أمر مخيب للآمال إلى حد ما إذا كنت صادقًا. بهذا المعدل، فإن المعاهد الأخرى داخل الإمبراطورية سوف تلحق بنا.”

كانت هناك بعض الاستثناءات.

استطاع هيرمان أن يعرفها.

وكانت تلك الاستثناءات القليلة أعلى بكثير من المعتاد.

“إنه في حالة لا تسمح له بمواصلة الفحص. أخبر شخصًا ما ليحل محله ويرسله إلى المستوصف. في الوقت الحالي، سنأخذ استراحة.”

“…أظن أنك محق.”

وبالمقارنة بالعام الماضي، كانت المواهب ناقصة بشدة.

عقد هيرمان ذراعيه واتكأ على الكرسي. ومن زاوية عينيه، نظر إلى المرأة الجالسة بجانبه.

نادى عليه هيرمان عدة مرات حتى أفاق من غيبوبة.

لقد تزينت بملابس رسمية، مما أعطى هالة شبه مثالية. لقد ترك حضورها الجذاب تأثيرًا عميقًا على من حولها. لقد جعلها المزيج المثالي من المظهر والملابس تبرز عن البقية.

مثل بقية الآخرين، كان اهتمامها قد أثار.

ديليلا في. روزمبرغ.

كان بإمكان الجميع أن يشعروا بإيقاع أنفاسه.

ولم يكن فيها أي عيوب أو فراغات، حتى أنها بدت وكأنها تجسد الكمال نفسه.

واصلت السير، ولم أهتم بالنظر إلى المكان الذي كنت فيه. ولم أتوقف إلا عندما وجدت غرفة. نظرت حولي ودخلت.

لقد تخللت الأناقة بسلاسة كل تصرفاتها وكلماتها وتعبيرات وجهها، مما حدد كيانها بالكامل.

مثل ورقة فارغة.

لقد كانت كائنا لا يمكن الوصول إليه بالنسبة للعديد من الناس.

“…”

متدرب في عمر 18 عامًا.

لقد لفت مظهره انتباه جميع الحاضرين.

سيد السحر في عمر 19 عامًا.

“إن مستوى المواهب الإجمالي أقل من العام الماضي. إنه أمر مخيب للآمال إلى حد ما إذا كنت صادقًا. بهذا المعدل، فإن المعاهد الأخرى داخل الإمبراطورية سوف تلحق بنا.”

ساحر عالي في عمر 21.

كان بإمكان الجميع أن يشعروا بإيقاع أنفاسه.

رئيس السحرة في عمر 24.

لقد كانت كائنا لا يمكن الوصول إليه بالنسبة للعديد من الناس.

وأحد ملوك الإمبراطورية السبعة في سن 27.

“آه.”

لقد تنبأ بها الكثيرون باعتبارها مستقبل الإمبراطورية، ومقدر لها أن تشغل منصبًا ظل شاغرًا لعدة قرون – الساحرة الأكثر قوة بينهم جميعًا.

رئيس السحرة في عمر 24.

الذروة.

ولم يكن فيها أي عيوب أو فراغات، حتى أنها بدت وكأنها تجسد الكمال نفسه.

كيف يمكن لشخص مثلها أن يعمل هنا…؟

من سمكه ونقائه… سيكون قادرًا على تمييز المستوى العام للممتحن حتى قبل أن يؤديه.

مثل هذا السؤال حير الكثيرين، بما في ذلك هيرمان، ولكن عندما سألها أحد، كل ما ردت به كان ابتسامة فارغة.

لقد تخللت الأناقة بسلاسة كل تصرفاتها وكلماتها وتعبيرات وجهها، مما حدد كيانها بالكامل.

لم تكن امرأة ذات مشاعر كثيرة، ولكن عندما أظهرت مشاعرها

الطريقة التي كان يحمل نفسه بها… وجهه الخالي من التعبيرات، وخطواته الهادئة…

سوف أشعر بالقشعريرة.

“…قد يفقد الإنسان نفسه إذا انغمس كثيرًا في دراسة العواطف.”

“…يجب أن يكون الممتحن التالي من رتبة البارون.”

ساحر عالي في عمر 21.

كان صوتها النقي الواضح يتردد في الغرفة. كان يفتقر إلى الجوهر ولكنه في نفس الوقت كان يبدو وكأنه يفرض ضغطًا.

“أنت، ماذا أنت…!”

جوليان داكري إيفينوس.”

كان المجال العاطفي مجالاً خطيراً. لدراسة العواطف… يجب فهمها. كان علينا أن نغرق فيها.

تمتمت باسم، وكأنها تمضغه تقريبًا بينما كانت عيناها تتوقفان على الوثيقة أمامها.

خلف مكاتبهم، كان الممتحنين الأربعة يتحدثون مع بعضهم البعض، ويراجعون ملفات الممتحنين.

الموهبة. أساسية و… عاطفية.”

لم تكن هناك عناصر سيئة.

عاطفي؟

كان سريع.

رفع هيرمان حاجبيه والتقط الوثيقة التي كانت أمامه. “في الواقع، لديه موهبة في المجال العاطفي…” تضاءلت توقعاته.

تم الرد على سؤالها بالصمت بينما كان جوليان واقفًا في مكانه.

لم يكن الأمر أنه يكره السحرة العاطفيين، أو ينظر إليهم بازدراء.

ارتجفت عينا جوليان، وتحركتا بسرعة في جو من اليأس. بدا وكأنه تحول فجأة، مختلفًا تمامًا عما كان عليه من قبل.

لكن.

ضمت شفتيها، وتوقفت في منتصف الجملة، مما سمح لصوت آخر بإكمال الجملة لها.

انها صعبة أو خشنة.”

“لقد تم طردك. سنخبرك بنتائجك بعد أن نقوم بتقييم جميع المتقدمين للاختبار.”

تمتمت كاثرين رايلي جراهام، وهي امرأة في منتصف العمر ذات شعر بني طويل متدفق، بذراعيها المتقاطعتين وهزت رأسها رافضًا، وأعربت عن أفكارها.

كانت كاثرين هي أول من كسر الصمت الذي سيطر على الغرفة حقًا، حيث ألقت نظرة خاطفة على جيسون المرتجف على الأرض قبل أن تستقر نظرتها على جوليان.

يتعامل الساحر العاطفي علي التلاعب بالعواطف. إنها ليست موهبة نادرة، ولكن…”

“ساعدوني…!”

ضمت شفتيها، وتوقفت في منتصف الجملة، مما سمح لصوت آخر بإكمال الجملة لها.

فقط الناس السيئين.

“…قد يفقد الإنسان نفسه إذا انغمس كثيرًا في دراسة العواطف.”

ديليلا في. روزمبرغ.

صحيح.”

تمتم الرجل ذو اللحية الحمراء: “هيرمان تشامبرز، ساحر كبير، ورجل معروف بنظرته المميزة للمواهب. وعلى هذا النحو، تم تعيينه في منصب مسؤول التوظيف للعام المقبل في معهد هافن“.

كان المجال العاطفي مجالاً خطيراً. لدراسة العواطف… يجب فهمها. كان علينا أن نغرق فيها.

وكانت تلك الاستثناءات القليلة أعلى بكثير من المعتاد.

إنغمس نفسك كثيرًا… فقد ينتهي بك الأمر إلى فقدان التركيز على نفسك.

“ألق نظرة على الأرض.”

لقد رأيت عددًا لا بأس به من الموهوبين يفقدون عقولهم وهم يحاولون مواصلة طريقهم. إنه أمر مؤسف. مؤسف حقًا…”

وأخيرًا، ديليلا، التي كانت صامتة طوال الوقت، مع نظرات لا تبدو وكأنها تنفصل أبدًا عن جولين، فتحت فمها لتتحدث.

حسنًا، على الأقل هو موهوب في مجال العناصر. سحر اللعنة؟ ليس مجالًا سيئًا.”

لكن.

لم تكن هناك عناصر سيئة.

“لقد رأيت عددًا لا بأس به من الموهوبين يفقدون عقولهم وهم يحاولون مواصلة طريقهم. إنه أمر مؤسف. مؤسف حقًا…”

فقط الناس السيئين.

“الممتحن؟ الممتحن؟“

بعد أن أمعن النظر في الورقة التي أمامه انفتح باب الغرفة ودخل شاب في أواخر سنوات المراهقة.

شعر هيرمان بقشعريرة تسري في جسده.

يجب أن تكون جوليان.”

متدرب في عمر 18 عامًا.

تحدثت ديليلا، وكان صوتها الواضح والنظيف يتردد في أرجاء الغرفة.

تم الرد على سؤالها بالصمت بينما كان جوليان واقفًا في مكانه.

لقد لفت مظهره انتباه جميع الحاضرين.

كان بإمكاني أن أشعر بذلك من أعماقي. لم أخرج كل ما بداخلي بعد. كان يتراكم في ذهني، ويتسلل ببطء إلى الأعلى.

إنه وسيم، ولكن… مخيب للآمال.”

وجهه كان فارغا.

كان الانطباع الأول الذي أخذه هيرمان عن جوليان هو خيبة الأمل.

مثل بقية الآخرين، كان اهتمامها قد أثار.

تدفق المانا الخاص به غير منتظم. الكثافة خفيفة ولا يبدو أنه يتحكم فيها.”

تمتمت كاثرين رايلي جراهام، وهي امرأة في منتصف العمر ذات شعر بني طويل متدفق، بذراعيها المتقاطعتين وهزت رأسها رافضًا، وأعربت عن أفكارها.

هل كان نبيلًا حقًا؟ وكأنه لم يكن الوحيد الذي يعتقد ذلك، تمتمت كاثرين،

الفصل 5: جوليان د. إيفينوس [4]

يبدو أن هذا الشخص غير كفء إلى حد ما. إنه أمر مخيب للآمال بالنظر إلى أنه نبيل.”

كانت هناك بعض الاستثناءات.

وكان هربرت نيوبرمان، الذي كان يجلس على يمين هيرمان، يشاركها أفكارًا مماثلة.

“آه.”

تدفق المانا الخاص به غير منتظم. للوهلة الأولى، يبدو أنه لا يعرف كيفية استخدام المانا بشكل صحيح. يا لها من دفعة صعبة…”

وبينما أشار هيرمان إلى جيسون، طرأ تغيير مفاجئ على جوليان. اتسعت حدقتا عينيه، وشحب وجهه، وبدأت ذراعاه ترتعشان.

في أذهان الفاحصين، بدا أن أداء جوليان كان بلا فائدة. كان من المفترض أن يمحوا أداءه من أذهانهم.

وهنا أدرك الجميع أخيرا.

ولكن إذا كان هناك شيء واحد يجب ملاحظته، فهو سلوكه.

“أنت…!”

الطريقة التي كان يحمل نفسه بها… وجهه الخالي من التعبيرات، وخطواته الهادئة

“آخ…!”

لقد بدا وكأنه ينضح بثقة لا حدود لها.

عندما سنحت لي الفرصة، لم أضيع الوقت وغادرت المكان. وعندما خرجت، شعرت بنظرات الجميع في القاعة تتجه نحوي، ولكنني لم أتمكن من الالتفات إليهم مرة أخرى.

أحمق مفرط الثقة؟

“آه…! من فضلك ساعدني… آه…”

حسنًا، لا يهم. دعنا ننتهي من هذا الأمر. لقد رأيت ما هو أسوأ.

“ما الذ يقوم به هذا الرجل…؟“

دفع هيرمان الشاب الذي كان يقف أمامهم.

عقد هيرمان ذراعيه واتكأ على الكرسي. ومن زاوية عينيه، نظر إلى المرأة الجالسة بجانبه.

جيسون، اذهب واختبره.”

إنغمس نفسك كثيرًا… فقد ينتهي بك الأمر إلى فقدان التركيز على نفسك.

كان في السنة الأولى، أو بالأحرى في السنة الثانية الآن… طالبًا عسكريًا. لم يكن بالضبط الطالب العسكري الأكثر موهبة، لكن لاختبار المتقدمين الجدد كان جيدًا بما يكفي.

استطاع هيرمان أن يعرفها.

حاضر سيدي.”

لقد بدا وكأنه ينضح بثقة لا حدود لها.

بدأ جيسون في التحرك، ولكن بمجرد أن اتخذ خطوة للأمام، تغير وجهه.

شعر هيرمان بالقشعريرة.

وهذا ما فعله جميع الممتحنين.

وماذا بعد،

ماذا يفعل؟

ارتجفت عينا جوليان، وتحركتا بسرعة في جو من اليأس. بدا وكأنه تحول فجأة، مختلفًا تمامًا عما كان عليه من قبل.

“…هل يفحص نبضه؟

و،

ما هذا الهراء؟

ℱℒ𝒜𝒮ℋ    

بتعبير فارغ وإصبع مضغوط على ساعده، حدق جوليان إلى الأمام. بدا وكأنه خارج عن السيطرة.

وسرعان ما أصبح الأمر واضحا للجميع.

وجهه كان فارغا.

“…قد يفقد الإنسان نفسه إذا انغمس كثيرًا في دراسة العواطف.”

مثل ورقة فارغة.

“لقد تم طردك. سنخبرك بنتائجك بعد أن نقوم بتقييم جميع المتقدمين للاختبار.”

ما الذ يقوم به هذا الرجل…؟

ما كان أمامهم هو تجسيد لشخص سلك طريقًا لم يسلكه أحد تقريبًا.

الممتحن؟ الممتحن؟

توجه جوليان نحو جيسون. ربما لأنه فوجئ بالموقف، لم يكن قادرًا على التصرف في الوقت المناسب. ضغطت يد جوليان على جمجمته، وكادت أن تضغط عليها.

نادى عليه هيرمان عدة مرات حتى أفاق من غيبوبة.

كانت كاثرين هي أول من كسر الصمت الذي سيطر على الغرفة حقًا، حيث ألقت نظرة خاطفة على جيسون المرتجف على الأرض قبل أن تستقر نظرتها على جوليان.

آه…؟

تحدثت ديليلا، وكان صوتها الواضح والنظيف يتردد في أرجاء الغرفة.

الممتحن؟ هل كل شيء على ما يرام؟ ليس لدينا اليوم كله.”

“بليرغ…!”

وأشار بتهيج إلى جيسون.

لقد كان الأمر كما لو أن شيئًا ما قد تملكني.

“…أظهر ما لديك.”

أوضح من أي وقت مضى.

وبينما أشار هيرمان إلى جيسون، طرأ تغيير مفاجئ على جوليان. اتسعت حدقتا عينيه، وشحب وجهه، وبدأت ذراعاه ترتعشان.

كان سريع.

لقد أثار تغييره المفاجئ دهشة الجميع.

لكي نشعر بالخوف، علينا أن نطارده بلا هوادة.

ارتجفت عينا جوليان، وتحركتا بسرعة في جو من اليأس. بدا وكأنه تحول فجأة، مختلفًا تمامًا عما كان عليه من قبل.

“إنه في حالة لا تسمح له بمواصلة الفحص. أخبر شخصًا ما ليحل محله ويرسله إلى المستوصف. في الوقت الحالي، سنأخذ استراحة.”

انكمش كتفيه وتسارعت أنفاسه.

أنا…

هاا… هاا… هاا…”

“اه اه…!”

كان بإمكان الجميع أن يشعروا بإيقاع أنفاسه.

وأحد ملوك الإمبراطورية السبعة في سن 27.

لقد أصبح أسرع مع كل نفس.

استطعت أن أشعر به.

لقد بدا وكأنه تجسيد لعاطفة معينة.

كان تركيزي الوحيد هو الخروج من هنا.

ما هي العاطفة…؟

لقد بدا وكأنه ينضح بثقة لا حدود لها.

آه.

لقد خضع تقييم هيرمان لجوليان لتغيير جذري.

وسرعان ما أصبح الأمر واضحا للجميع.

“…يجب أن يكون الممتحن التالي من رتبة البارون.”

الخوف.’

سريع حقا…

لقد بدأ يجسد الخوف.

“انها صعبة أو خشنة.”

شعر هيرمان بقشعريرة تسري في جسده.

رطم!

ليس هو فقط، بل الممتحنين الآخرين أيضًا.

هل كان الأمر سيئًا لدرجة أنه لا يريد التحدث عنه؟

أنت، ماذا أنت…!”

رطم!

توجه جوليان نحو جيسون. ربما لأنه فوجئ بالموقف، لم يكن قادرًا على التصرف في الوقت المناسب. ضغطت يد جوليان على جمجمته، وكادت أن تضغط عليها.

كان تركيزي الوحيد هو الخروج من هنا.

و،

إنغمس نفسك كثيرًا… فقد ينتهي بك الأمر إلى فقدان التركيز على نفسك.

آآآآآآآ…!!!!”

كانت كاثرين هي أول من كسر الصمت الذي سيطر على الغرفة حقًا، حيث ألقت نظرة خاطفة على جيسون المرتجف على الأرض قبل أن تستقر نظرتها على جوليان.

صرخة هزت الغرفة.

“هاا… هاا… هاا…”

لقد اخترقتها وترددت بصوت عالٍ في آذان كل من كان حاضراً.

“الموهبة. أساسية و… عاطفية.”

وفجأة، أصبح الجميع في الغرفة بلا حراك، ليس فقط هيرمان، وهربرت، وكاثرين، بل وديليلا أيضًا.

لقد ضغطت على قميصي، وشعرت بنبضات قلبي في هذه العملية.

لقد كان تأثير تصرف جوليان قوياً للغاية.

لقد كان الأمر مكثفًا، ويمكن للمرء أن يشعر بوضوح بالخوف الذي كان يشعر به جيسون.

بعمل واحد فقط، ترك جميع من في الغرفة متجمدين.

وسرعان ما أصبح الأمر واضحا للجميع.

آه…! لا! آه…! لا أريد أن أموت، لا!!!”

وجهه كان فارغا.

لقد كان الأمر مكثفًا، ويمكن للمرء أن يشعر بوضوح بالخوف الذي كان يشعر به جيسون.

لم أهتم باحتجاجاتهم.

صرخة الرعب.

“تتحرك.”

شعر هيرمان بالقشعريرة.

وهذا ما فعله جميع الممتحنين.

أهه…!”

كانت كل العيون ثابتة على الشاب الذي كان يقف أمامهم.

رطم!

سؤال لم يجرؤ أحد منهم على طرحه.

سقط جيسون على الأرض بدون أن يتكلم.

“ما الذ يقوم به هذا الرجل…؟“

كان يرتجف بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وقبض على رأسه وهو يتلوى على الأرض، وتناثر اللعاب من فمه.

كان بإمكان الجميع أن يشعروا بإيقاع أنفاسه.

ساعدوني…!”

——– ترجمة

رغم صراخه، لم يتحرك أحد من الفاحصين.

كانت كل العيون ثابتة على الشاب الذي كان يقف أمامهم.

كانت كل العيون ثابتة على الشاب الذي كان يقف أمامهم.

عقد هيرمان ذراعيه واتكأ على الكرسي. ومن زاوية عينيه، نظر إلى المرأة الجالسة بجانبه.

ما كان أمامهم هو تجسيد لشخص سلك طريقًا لم يسلكه أحد تقريبًا.

“…أظن أنك محق.”

متذكرا، تمتم هيرمان بصوت عال،

ليس هو فقط، بل الممتحنين الآخرين أيضًا.

لكي نفهم عاطفة ما، علينا أن نختبرها.”

كان في السنة الأولى، أو بالأحرى في السنة الثانية الآن… طالبًا عسكريًا. لم يكن بالضبط الطالب العسكري الأكثر موهبة، لكن لاختبار المتقدمين الجدد كان جيدًا بما يكفي.

لإظهار مثل هذا الخوف، يجب على المرء أن يختبره. كان الجميع في الغرفة على دراية بهذا الأمر ويعرفونه جيدًا.

كانت كل العيون ثابتة على الشاب الذي كان يقف أمامهم.

لقد سافروا في جميع أنحاء القارة وقابلوا العديد من السحرة العاطفيين. ومن هناك، تعلموا القسوة التي يجب أن يتحملها من يسلك مثل هذا المسار.

ديليلا في. روزمبرغ.

لكي نشعر بالخوف، علينا أن نطارده بلا هوادة.

لم أستطع التوقف عن الارتعاش.

لقد فشل العديد منهم في مساراتهم، وماتوا في منتصف التدريب، أو ببساطة لم يتمكنوا من فهم المشاعر.

لإظهار مثل هذا الخوف، يجب على المرء أن يختبره. كان الجميع في الغرفة على دراية بهذا الأمر ويعرفونه جيدًا.

و بعد،

‘الخوف.’

ما هو نوع التدريب المروع الذي خضع له لإظهار مثل هذه المشاعر؟

تم الرد على سؤالها بالصمت بينما كان جوليان واقفًا في مكانه.

كان جوليان قادرًا على القيام بما لم يستطع كثيرون القيام به. كان بعيدًا عن الكمال، لكن أن يكون قادرًا على القيام بذلك في مثل هذا العمر

لم أهتم باحتجاجاتهم.

إلى أي مدى كان قاسياً مع نفسه؟

“اه اه…!”

لقد خضع تقييم هيرمان لجوليان لتغيير جذري.

“انها صعبة أو خشنة.”

إنه ليس قادرًا على تصوير الخوف بشكل مثالي فحسب، بل يبدو أيضًا أنه أتقن حالة الانغماس.”

انكمش كتفيه وتسارعت أنفاسه.

حالة سعى إليها العديد من السحرة العاطفيين. حالة يمكن فيها فصل الواقع عن الانغماس.

“…هل يفحص نبضه؟“

هل هذا هو السبب الذي جعله يفحص نبضه مسبقًا؟

لقد أثار تغييره المفاجئ دهشة الجميع.

للتأكد من حالته قبل الغطس؟

——– ترجمة

وحش.’

“إلى أي مدى كان قاسياً مع نفسه؟“

لقد كان وحشا كاملا.

لقد كان الأمر كما لو أن شيئًا ما قد تملكني.

اذا امكنني السؤال…”

“آه.”

كانت كاثرين هي أول من كسر الصمت الذي سيطر على الغرفة حقًا، حيث ألقت نظرة خاطفة على جيسون المرتجف على الأرض قبل أن تستقر نظرتها على جوليان.

“هاا… هاا… هاا…”

ما نوع التدريب الذي خضعت له حتى تتمكن من القيام بهذا؟ وهل يقتصر الأمر على الخوف فقط؟

وماذا بعد،

“…”

وهنا أدرك الجميع أخيرا.

تم الرد على سؤالها بالصمت بينما كان جوليان واقفًا في مكانه.

ثم خفض رأسه وهز رأسه.

“إلى أي مدى كان قاسياً مع نفسه؟“

آه.”

ولكن إذا كان هناك شيء واحد يجب ملاحظته، فهو سلوكه.

هل كان الأمر سيئًا لدرجة أنه لا يريد التحدث عنه؟

———–

وشعر القضاة بأن تعابير وجوههم أصبحت قاسية.

أحمق مفرط الثقة؟

وأخيرًا، ديليلا، التي كانت صامتة طوال الوقت، مع نظرات لا تبدو وكأنها تنفصل أبدًا عن جولين، فتحت فمها لتتحدث.

الطريقة التي كان يحمل نفسه بها… وجهه الخالي من التعبيرات، وخطواته الهادئة…

لقد تم طردك. سنخبرك بنتائجك بعد أن نقوم بتقييم جميع المتقدمين للاختبار.”

لقد أثار تغييره المفاجئ دهشة الجميع.

أومأ جوليان برأسه وخرج من الغرفة بهدوء. كان الأمر كما لو أنه لم يفعل شيئًا يستحق الثناء عليه.

وجهه كان فارغا.

عندما غادر، نظر إليها هيرمان والآخرون.

‘انا بحاجة الى المغادرة…‘

لماذا تركته يذهب هكذا؟ كنا لا نزال مشغولين بـ—”

“أنت…!”

ألق نظرة على الأرض.”

فقط من خلال تصور تدفق المانا القادم من جسد الممتحن، يمكنه أن يخبر بدرجة أكبر أو أقل ما إذا كان موهوبًا أم لا.

آه.”

وبالمقارنة بالعام الماضي، كانت المواهب ناقصة بشدة.

وهنا أدرك الجميع أخيرا.

خلف مكاتبهم، كان الممتحنين الأربعة يتحدثون مع بعضهم البعض، ويراجعون ملفات الممتحنين.

آه…! من فضلك ساعدني… آه…”

كانت هناك بعض الاستثناءات.

إنه في حالة لا تسمح له بمواصلة الفحص. أخبر شخصًا ما ليحل محله ويرسله إلى المستوصف. في الوقت الحالي، سنأخذ استراحة.”

“لماذا تركته يذهب هكذا؟ كنا لا نزال مشغولين بـ—”

لكن…!”

انكمش كتفيه وتسارعت أنفاسه.

أعرف ما تريد قوله.”

كان الانطباع الأول الذي أخذه هيرمان عن جوليان هو خيبة الأمل.

رفعت ديليلا يدها لمنع الممتحنين الآخرين من التحدث.

كان بإمكاني أن أشعر بذلك من أعماقي. لم أخرج كل ما بداخلي بعد. كان يتراكم في ذهني، ويتسلل ببطء إلى الأعلى.

تريد أن تعرف المزيد عنه، أليس كذلك؟

وأخيرًا، ديليلا، التي كانت صامتة طوال الوقت، مع نظرات لا تبدو وكأنها تنفصل أبدًا عن جولين، فتحت فمها لتتحدث.

عندما أومأ هيرمان والآخرون برؤوسهم، التفتت ديليلا لتلقي نظرة على الباب الذي غادر منه جوليان.

لم يكن الأمر أنه يكره السحرة العاطفيين، أو ينظر إليهم بازدراء.

نظرتها قالت ألف كلمة.

تمتمت كاثرين رايلي جراهام، وهي امرأة في منتصف العمر ذات شعر بني طويل متدفق، بذراعيها المتقاطعتين وهزت رأسها رافضًا، وأعربت عن أفكارها.

استطاع هيرمان أن يعرفها.

لقد تزينت بملابس رسمية، مما أعطى هالة شبه مثالية. لقد ترك حضورها الجذاب تأثيرًا عميقًا على من حولها. لقد جعلها المزيج المثالي من المظهر والملابس تبرز عن البقية.

مثل بقية الآخرين، كان اهتمامها قد أثار.

“انها صعبة أو خشنة.”

من دون شك، أرادت أن تعرف ما يريد كل شخص في الغرفة أن يعرفه.

“إنه ليس قادرًا على تصوير الخوف بشكل مثالي فحسب، بل يبدو أيضًا أنه أتقن حالة الانغماس.”

سؤال لم يجرؤ أحد منهم على طرحه.

خلف مكاتبهم، كان الممتحنين الأربعة يتحدثون مع بعضهم البعض، ويراجعون ملفات الممتحنين.

إلى أي مدى انغمس؟

كانت هناك بعض الاستثناءات.

***

و بعد،

كان كل شيء غامضًا بالنسبة لي.

“إن مستوى المواهب الإجمالي أقل من العام الماضي. إنه أمر مخيب للآمال إلى حد ما إذا كنت صادقًا. بهذا المعدل، فإن المعاهد الأخرى داخل الإمبراطورية سوف تلحق بنا.”

منذ اللحظة التي سكبت فيها كل شيء وحتى ما حدث بعد ذلك، شعرت وكأن ذهني محاط بضباب دائم.

تعثرت خطواتي للحظة. شعرت بشيء يخرج من معدتي. ابتلعت الطعام وأجبرت نفسي على التقدم للأمام.

لم أستطع التفكير بشكل سليم.

كان صوتها النقي الواضح يتردد في الغرفة. كان يفتقر إلى الجوهر ولكنه في نفس الوقت كان يبدو وكأنه يفرض ضغطًا.

ما نوع التدريب الذي خضعت له حتى تتمكن من القيام بهذا؟ وهل يقتصر الأمر على الخوف فقط؟

“آه.”

كان تركيزي الوحيد هو الخروج من هنا.

لقد بدا وكأنه تجسيد لعاطفة معينة.

كان بإمكاني أن أشعر بذلك من أعماقي. لم أخرج كل ما بداخلي بعد. كان يتراكم في ذهني، ويتسلل ببطء إلى الأعلى.

لم أهتم باحتجاجاتهم.

انا بحاجة الى المغادرة

تمتمت كاثرين رايلي جراهام، وهي امرأة في منتصف العمر ذات شعر بني طويل متدفق، بذراعيها المتقاطعتين وهزت رأسها رافضًا، وأعربت عن أفكارها.

وماذا بعد،

“تريد أن تعرف المزيد عنه، أليس كذلك؟“

لقد تم طردك. سنخبرك بنتائجك بعد أن نقوم بتقييم جميع المتقدمين للاختبار.”

لقد كانت كائنا لا يمكن الوصول إليه بالنسبة للعديد من الناس.

عندما سنحت لي الفرصة، لم أضيع الوقت وغادرت المكان. وعندما خرجت، شعرت بنظرات الجميع في القاعة تتجه نحوي، ولكنني لم أتمكن من الالتفات إليهم مرة أخرى.

فقط الناس السيئين.

أحتاج إلى العثور على مكان آمن… حمام أو غرفة. لا أستطيع…!”

عقد هيرمان ذراعيه واتكأ على الكرسي. ومن زاوية عينيه، نظر إلى المرأة الجالسة بجانبه.

تعثرت خطواتي للحظة. شعرت بشيء يخرج من معدتي. ابتلعت الطعام وأجبرت نفسي على التقدم للأمام.

أومأ جوليان برأسه وخرج من الغرفة بهدوء. كان الأمر كما لو أنه لم يفعل شيئًا يستحق الثناء عليه.

تتحرك.”

إلى أي مدى انغمس؟

لقد دفعت كل من كان أمامي بعيدًا وواصلت المضي قدمًا.

عقد هيرمان ذراعيه واتكأ على الكرسي. ومن زاوية عينيه، نظر إلى المرأة الجالسة بجانبه.

أنت…!”

آه.

لم أهتم باحتجاجاتهم.

لقد لفت مظهره انتباه جميع الحاضرين.

حمام…غرفة…شيئا ما

“إلى أي مدى كان قاسياً مع نفسه؟“

واصلت السير، ولم أهتم بالنظر إلى المكان الذي كنت فيه. ولم أتوقف إلا عندما وجدت غرفة. نظرت حولي ودخلت.

“جيسون، اذهب واختبره.”

لقد كانت غرفة صغيرة.

“أحتاج إلى العثور على مكان آمن… حمام أو غرفة. لا أستطيع…!”

هاا…هاا…”

“آه.”

و الاهم من ذلك.

رئيس السحرة في عمر 24.

فارغ.

حسنًا، لا يهم. دعنا ننتهي من هذا الأمر. لقد رأيت ما هو أسوأ.

بليرغ…!”

“اه اه…!”

لقد خرجت المحتويات التي كنت أحتفظ بها بشدة دفعة واحدة. أصبحت رؤيتي ضبابية، وانحنيت.

وفجأة، أصبح الجميع في الغرفة بلا حراك، ليس فقط هيرمان، وهربرت، وكاثرين، بل وديليلا أيضًا.

انقبضت معدتي من الألم عندما شعرت بالعرق على جبهتي.

لقد اخترقتها وترددت بصوت عالٍ في آذان كل من كان حاضراً.

هاها…”

الطريقة التي كان يحمل نفسه بها… وجهه الخالي من التعبيرات، وخطواته الهادئة…

لقد ضغطت على قميصي، وشعرت بنبضات قلبي في هذه العملية.

نادى عليه هيرمان عدة مرات حتى أفاق من غيبوبة.

كان سريع.

“آآآآآآآ…!!!!”

سريع حقا

“…أظن أنك محق.”

أخذت أنفاسًا عميقة لتهدئة نفسي.

عقد هيرمان ذراعيه واتكأ على الكرسي. ومن زاوية عينيه، نظر إلى المرأة الجالسة بجانبه.

لتهدئة قلبي النابض، ولكن

كانت التوقعات ضئيلة قبل دخوله.

لن يتوقف.

وأشار بتهيج إلى جيسون.

اه اه…!”

ديليلا في. روزمبرغ.

لقد عاد الخوف الذي كان يسيطر عليّ قبل لحظات ليطاردني مرة أخرى.

عندما غادر، نظر إليها هيرمان والآخرون.

لم أستطع التوقف عن الارتعاش.

“أهه…!”

لقد كان الأمر كما لو أن شيئًا ما قد تملكني.

“آه…؟“

آخ…!”

“جوليان داكري إيفينوس.”

استطعت أن أشعر به.

“…أظن أنك محق.”

أوضح من أي وقت مضى.

لقد تنبأ بها الكثيرون باعتبارها مستقبل الإمبراطورية، ومقدر لها أن تشغل منصبًا ظل شاغرًا لعدة قرون – الساحرة الأكثر قوة بينهم جميعًا.

أنا

ثم خفض رأسه وهز رأسه.

كان يتم استهلاكي.

شعر هيرمان بقشعريرة تسري في جسده.




——–
ترجمة

في أذهان الفاحصين، بدا أن أداء جوليان كان بلا فائدة. كان من المفترض أن يمحوا أداءه من أذهانهم.

ℱℒ𝒜𝒮ℋ    

“إنه في حالة لا تسمح له بمواصلة الفحص. أخبر شخصًا ما ليحل محله ويرسله إلى المستوصف. في الوقت الحالي، سنأخذ استراحة.”

———–

بدأ جيسون في التحرك، ولكن بمجرد أن اتخذ خطوة للأمام، تغير وجهه.

عقد هيرمان ذراعيه واتكأ على الكرسي. ومن زاوية عينيه، نظر إلى المرأة الجالسة بجانبه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط