Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ظهور الكوارث الثلاث 18

الفصل 18: مراَة الابعاد [3]

الفصل 18: مراَة الابعاد [3]

الفصل 18: مراَة الابعاد [3]

لقد كان على عكس ما كان عليه من قبل.

 

لم تعتقد ذلك.

الاتبصار.

منذ متى كانت تهتم بمثل هذه الأشياء؟

هبة إلقاء نظرة خاطفة على المستقبل ـ وهي القوة التي كنت أتمتع بها. كانت هذه هي المرة الثالثة الآن، وحتى الآن لم أكن أفهمها بالكامل.

الورقة الثانية من الوشم.

ما الذي أثار ذلك…؟

“….”

هل كان الأمر عشوائيًا أم أنه اتبع نمطًا محددًا؟

كان الكبرياء لا معنى له في ظل هذه الظروف.

أسئلة غمرت ذهني.

نظرت آويفي إلى ظهره، وسقطت عيناها على المخلوق على الأرض.

ولكن لم يكن لدي وقت طويل للتفكير فيهم.

لحسن الحظ، على الرغم من أن بعد المرآة كان يشكل تهديدًا، إلا أنه كان أيضًا أرضًا مليئة بالفرص.

رشة—!

الألم الجسدي، التعب، الصدمة النفسية… شعرت وكأنني مررت بالكثير من الأشياء خلال الأسبوع الماضي.

لقد لفت انتباهي مادة سوداء تناثرت على الأرض، من المفترض أنها من الوحش الذي قُتل للتو.

محطة إمداد المنطقة السوداء.

لم أهتم بالنظر، فقد جذبت الرؤية أفكاري عندما تكررت في ذهني.

لقد وجدت الأمر غريبًا.

لقد تم حفر كل التفاصيل، من أدق التفاصيل إلى أعظمها، بوضوح في ذاكرتي.

كانا كلاهما أصم وأعمى. وكانا يهاجمان بناءً على الاهتزازات القريبة، مما حد من نطاقهما إلى منطقة صغيرة.

بمجرد التفكير، استطعت أن أتذكر كل ما حدث. من الألم وحتى اللحظات الأخيرة عندما حدث شيء ما لقائد الفريق.

“….”

كانت الذكريات حية في ذهني، وعندما استقرت نظراتي على شجرة معينة، امتدت يدي بشكل غريزي، ومدت إصبعي للإشارة إليها.

لقد أضاءت.

هذا.”

يبدو أنه مناسبا.

كنت متأكدا.

وكان هناك آخر يختبئ في تلك الشجرة.

الذكريات أخبرتني بذلك.

الاتبصار.

“…..تخلص من هذا أيضًا.”

“…آه.”

وكان هناك آخر يختبئ في تلك الشجرة.

كان بعد المرآة عبارة عن مساحة واسعة خالية من أي حياة.

***

ولكن هذا كان كل شيء.

كيف عرف…؟

كان…

نظرت آويفي إلى ظهره، وسقطت عيناها على المخلوق على الأرض.

“هيك…!”

رابلفليت

لقد حدث كل شيء بسرعة كبيرة لدرجة أن المخلوق لم يكن قادرًا على الرد.

وحش من فئة “الرضيع”. ورغم أنه أدنى مرتبة بين كل الفئات، إلا أنه كان وحشًا متخصصًا في التخفي والكمائن.

ما زلت أشعر بالآثار المتبقية من وفاتي. ولحسن الحظ، حدث الأمر بسرعة… لكن اللحظات الأخيرة ظلت راسخة في ذهني.

كانا كلاهما أصم وأعمى. وكانا يهاجمان بناءً على الاهتزازات القريبة، مما حد من نطاقهما إلى منطقة صغيرة.

 

بالرغم من ذلك

[العقل والجسد].

ولتعويض هذا الخلل الواضح، كانت قدرتهم على التخفي لا مثيل لها.

لم نواجه أي عقبات أخرى في طريقنا إلى المكان المحدد. وكان ذلك جيدًا لأنني ما زلت أكافح لتصفية ذهني من الرؤية.

ما لم يكن الشخص متمكنًا من البحث السحري أو لديه حواس مانا حادة للغاية، فإن اكتشافهم كان مستحيلًا تقريبًا.

“…آه.”

هل كان جوليان متمكنا من البحث السحري…؟

“أن تفكر في محاولة استهداف هذا المكان…”

لم تعتقد ذلك.

أخرج قطعة من اللحم المجفف بطريقة عرضية، ثم عضها واستدار بعيدًا.

إذا كيف؟

عند النظر إلى الوشم الموجود في الصورة، أصبح تعبير وجهها باردًا.

 

“إنه يختبئ على تلك الشجرة هناك.”

حساسية المانا…؟

كان الوشم عاديًا، ويمكن لأي شخص آخر أن يمتلكه.

إنه يختبئ على تلك الشجرة هناك.”

“كم هي جريئة جدًا…”

تابعت آويفي إصبعه، لكنها لم تستطع رؤية أي شيء مرة أخرى.

توقفت عندما أصبحت على بعد أمتار قليلة منه.

“…..قائدة الفريق.”

كانت وثيقة تشرح بالتفصيل خلفية جوليان.

نظرت إليه آويفي، ولاحظت على الفور تعبيره المزعج.

مكان مألوف.

نعم؟

ولتعويض هذا الخلل الواضح، كانت قدرتهم على التخفي لا مثيل لها.

فيما يتعلق بي، هناك مخلوق آخر يختبئ هناك. أنا لست متمكنًا من السحر بعيد المدى. إذا لم يكن لديك مانع.”

لم يكن المحتوى سميكًا جدًا. ومع ذلك، لفتت انتباهها صفحة معينة. كانت صورة مقربة له.

حسنا…”

الاتبصار.

نظرت أويفي إلى الشجرة البعيدة ثم حركت إصبعها، فتقلصت الشجرة وانضغطت مثل قطعة ورق مجعّدة.

———–

لقد حدث كل شيء بسرعة كبيرة لدرجة أن المخلوق لم يكن قادرًا على الرد.

وحش من فئة “الرضيع”. ورغم أنه أدنى مرتبة بين كل الفئات، إلا أنه كان وحشًا متخصصًا في التخفي والكمائن.

هيك…!”

كان بعد المرآة عبارة عن مساحة واسعة خالية من أي حياة.

وبعد صرخة مدوية، ما تلا ذلك كان جسد المخلوق المتقلص.

في تلك اللحظة اقترب منها شخصان آخران، وبابتسامات مشرقة، بدأوا في مدحها.

“….”

لقد لفت انتباهي مادة سوداء تناثرت على الأرض، من المفترض أنها من الوحش الذي قُتل للتو.

ألقت آويفي نظرة على المخلوق قبل أن تدير رأسها بعيدًا.

إذا كان الأمر كذلك، فقد كنت أكثر من سعيد بذلك. وبالمقارنة بردود الفعل العنيفة من “الانغماس”، بدا الأمر وكأنه لا شيء.

ياللقبح

منذ متى كانت تهتم بمثل هذه الأشياء؟

تمامًا مثل جوليان، كانت موهوبة في مجالين.

لاحظ مظهرها، وألقى نظرة عليها.

[العقل والجسد].

كان…

على عكس جوليان، الذي كان بارعًا في المجال العاطفي ضمن تصنيف العقل، كانت أكثر كفاءة في التحريك الذهني.

ما لم يكن الشخص متمكنًا من البحث السحري أو لديه حواس مانا حادة للغاية، فإن اكتشافهم كان مستحيلًا تقريبًا.

بفكرة واحدة، كان بإمكانها التحكم بجسم غير حي.

“….شكرا لك. كان الموقف ليصبح صعبا لو لم تحذرنا.”

ياااك، إنه يبدو سيئًا.”

منذ متى كانت تهتم بمثل هذه الأشياء؟

اقتربت شخصية مختلفة، وانحنت إلى الأمام بينما كانت خصلات شعرها الذهبية تتساقط على وجهها بينما كانت تتجهم.

“…أوك.”

إنهم حقًا يبدون مختلفين عن الكتب المدرسية، أليس كذلك؟ قائدة الفريق.”

لقد حدث كل شيء بسرعة كبيرة لدرجة أن المخلوق لم يكن قادرًا على الرد.

كان

“…حتى لو أردت ذلك، لا أستطيع.”

ماذا كان اسمها مرة أخرى؟

كان الأمر شديدًا لدرجة أنني لم أستطع حتى الصراخ. تطاير اللعاب من فمي عندما فقدت السيطرة على جسدي.

حاولت أويفي أن تتذكر بصعوبة، لكنها أومأت برأسها.

كانا كلاهما أصم وأعمى. وكانا يهاجمان بناءً على الاهتزازات القريبة، مما حد من نطاقهما إلى منطقة صغيرة.

“…..نعم.”

لقد كانت واثقة.

في تلك اللحظة اقترب منها شخصان آخران، وبابتسامات مشرقة، بدأوا في مدحها.

الورقة الثانية من الوشم.

كنت مدهشة.”

تمامًا مثل جوليان، كانت موهوبة في مجالين.

كان ذلك رائعًا. لا أستطيع أن أصدق أنك قوية جدًا.”

في تلك اللحظة اقترب منها شخصان آخران، وبابتسامات مشرقة، بدأوا في مدحها.

لقد كان هذا موقفًا اعتادت عليه، وعادةً ما لم تكن تمانع مثل هذا الإطراء.

“…..نعم.”

ولكن الغريب أنهم شعروا بالإزعاج في تلك اللحظة.

على عكس جوليان، الذي كان بارعًا في المجال العاطفي ضمن تصنيف العقل، كانت أكثر كفاءة في التحريك الذهني.

“…لم أفعل أي شيء.”

“…..هل من الممكن أنه يتمتع بإدراك كبير للمانا؟“

لقد وجدت الأمر غريبًا.

ℱℒ𝒜𝒮ℋ    

منذ متى كانت تهتم بمثل هذه الأشياء؟

“أن تفكر في محاولة استهداف هذا المكان…”

“…”

الألم الجسدي، التعب، الصدمة النفسية… شعرت وكأنني مررت بالكثير من الأشياء خلال الأسبوع الماضي.

في قلبها، كانت تعرف الإجابة بالفعل.

“…”

لقد ابتلعت كبريائها، مما أثار دهشة الآخرين، وتحركت نحو شخص ما. كان يقف بمفرده، وكانت نظراته تتجول فوق الأشجار القريبة.

“هذا جنون. هذا أنا-أوك!”

“…”

أخذت نفسا عميقا، وغطيت وجهي.

توقفت عندما أصبحت على بعد أمتار قليلة منه.

———–

لاحظ مظهرها، وألقى نظرة عليها.

“…..هل من الممكن أنه يتمتع بإدراك كبير للمانا؟“

ماذا؟

***

كانت نبرته حادة ووقحة كما كانت دائمًا، ومع ذلك، لم تمانع ذلك.

“يمكن أن يكون ذلك؟“

كانت تعلم أنه يستطيع الاستفادة من شقوقها إذا أظهرتها.

كانت نبرته حادة ووقحة كما كانت دائمًا، ومع ذلك، لم تمانع ذلك.

“….شكرا لك. كان الموقف ليصبح صعبا لو لم تحذرنا.”

كانت المنطقة محاطة بأسوار عالية مبنية من الصخور القوية، بينما كانت الخيام منتشرة في كل مكان. وفي المسافة، كانت هناك مساحة متشققة تحدد نقاط الدخول والخروج حيث كان الناس يدخلون ويخرجون.

آه.”

عندما فكر المرء في الأمر، لم يكن ما فعله مثيرًا للإعجاب على الإطلاق. كان التعرف على تدفق المانا الخاص بمخلوق ما شيئًا كان معظم السحرة قادرين على القيام به بعد الوصول إلى نقطة معينة.

مدّ يده ليمسح كتفيه.

هل كان جوليان متمكنا من البحث السحري…؟

أنت على حق.”

أخذت نفسا عميقا، وغطيت وجهي.

“…؟”

‘ماذا يحدث…؟!‘

وجدت أويف الموقف بأكمله مضحكًا إلى حد ما. كانت تتوقع مثل هذه الإجابة منه إلى حد ما.

ألقى أمير والو بيانًا مطولًا، حيث أعطانا لمحة موجزة عن موقعنا الحالي.

يبدو أنه مناسبا.

لم أعرف كيف أشعر.

هل يمكنها أن تبدأ في الحصول على فكرة عن شخصيته؟

كنت متأكدا.

هل يمكنك الاستمرار في فعل ذلك؟

أمام لوحة معلقة مزينة بمجموعة لا حصر لها من الصور المتحركة، وقفت امرأة رشيقة ذات شعر أسود متدفق.

كانت أويفي تعتقد أنه إذا أرادوا عدم وقوع أي حوادث، فإنهم يحتاجون إلى مساعدته.

لقد تم حفر كل التفاصيل، من أدق التفاصيل إلى أعظمها، بوضوح في ذاكرتي.

لقد أثبت قدراته.

هل يمكنك الاستمرار في فعل ذلك؟

حتى عندما أظهر الأعضاء الآخرون علامات واضحة على الرفض، تجاهلتهم. لكي تسير هذه الرحلة بسلاسة، كانت بحاجة إليه.

وكانت كمية القوى العاملة التي استخدمتها المملكة للحفاظ على الفضاء من التوسع هائلة.

كان الكبرياء لا معنى له في ظل هذه الظروف.

“لا.”

لقد توقعت أن يشعر بنفس الشيء أيضًا، ولكن عندما التقت نظراتهما، هز رأسه.

توقفت عندما أصبحت على بعد أمتار قليلة منه.

لا.”

ولكن كما هو متوقع.

 

نظرت آويفي إلى ظهره، وسقطت عيناها على المخلوق على الأرض.

أخرج قطعة من اللحم المجفف بطريقة عرضية، ثم عضها واستدار بعيدًا.

نظرت إليه آويفي، ولاحظت على الفور تعبيره المزعج.

“…حتى لو أردت ذلك، لا أستطيع.”

لقد كان هذا موقفًا اعتادت عليه، وعادةً ما لم تكن تمانع مثل هذا الإطراء.

بالنظر إلى ظهره، لم يتغير تعبير وجه آويفي.

كان…

كانت هذه الإجابة مناسبة منه.

ما نوع هذا الوضع؟

ولكن كما هو متوقع.

“هيك…!”

أنا حقا لا أستطيع أن أتحمله.”

“فيما يتعلق بي، هناك مخلوق آخر يختبئ هناك. أنا لست متمكنًا من السحر بعيد المدى. إذا لم يكن لديك مانع.”

***

كان بعد المرآة عبارة عن مساحة واسعة خالية من أي حياة.

ولكن كما هو متوقع.

وكانت كمية القوى العاملة التي استخدمتها المملكة للحفاظ على الفضاء من التوسع هائلة.

‘ياللقبح…‘

لحسن الحظ، على الرغم من أن بعد المرآة كان يشكل تهديدًا، إلا أنه كان أيضًا أرضًا مليئة بالفرص.

إذا كان الأمر كذلك، فقد كنت أكثر من سعيد بذلك. وبالمقارنة بردود الفعل العنيفة من “الانغماس”، بدا الأمر وكأنه لا شيء.

محطة إمداد المنطقة السوداء.

بصقت، محاولةً قدر استطاعتها قمع العاصفة الهائجة التي كانت تغلي في صدرها.

أمام لوحة معلقة مزينة بمجموعة لا حصر لها من الصور المتحركة، وقفت امرأة رشيقة ذات شعر أسود متدفق.

بصقت، محاولةً قدر استطاعتها قمع العاصفة الهائجة التي كانت تغلي في صدرها.

بدت نظرة دليلة ثابتة على لوحة معينة.

أخفضت رأسي، وحدقت في ساعدي، حيث ظهر وشم صغير.

“…..هل من الممكن أنه يتمتع بإدراك كبير للمانا؟

الفصل 18: مراَة الابعاد [3]

[تخلص من هذا أيضًا.]

تمامًا مثل جوليان، كانت موهوبة في مجالين.

لقد كان قادرًا على اكتشاف رابليفليت بسهولة رغم عدم تخصصه في هذا النوع من السحر. لقد كان قادرًا على تجنب كمينه

“فيما يتعلق بي، هناك مخلوق آخر يختبئ هناك. أنا لست متمكنًا من السحر بعيد المدى. إذا لم يكن لديك مانع.”

لقد أثار الفضول.

ولتعويض هذا الخلل الواضح، كانت قدرتهم على التخفي لا مثيل لها.

عندما فكر المرء في الأمر، لم يكن ما فعله مثيرًا للإعجاب على الإطلاق. كان التعرف على تدفق المانا الخاص بمخلوق ما شيئًا كان معظم السحرة قادرين على القيام به بعد الوصول إلى نقطة معينة.

“ياااك، إنه يبدو سيئًا.”

لكن النقطة الأساسية كانت “نقطة معينة“.

توقفت عندما أصبحت على بعد أمتار قليلة منه.

كان المطلوب هو المستوى 3 وما فوق.

هل يمكنها أن تبدأ في الحصول على فكرة عن شخصيته؟

بمعنى آخر، كان قادرًا على تحقيق شيء كهذا قبل الوصول إلى المستوى الثالث.

أصبحت رؤيتي ضبابية، وانقلب العالم.

مبهر.”

مدّ يده ليمسح كتفيه.

حقا.

كان المطلوب هو المستوى 3 وما فوق.

ولكن هذا كان كل شيء.

لم يكن المحتوى سميكًا جدًا. ومع ذلك، لفتت انتباهها صفحة معينة. كانت صورة مقربة له.

لقد كان الأمر رائعًا حقًا.

“…آه.”

لقد تضاءل اهتمامها به عندما لفتت انتباهها إلى ورقة بحثية معينة.

“…”

“….”

ما زلت أشعر بالآثار المتبقية من وفاتي. ولحسن الحظ، حدث الأمر بسرعة… لكن اللحظات الأخيرة ظلت راسخة في ذهني.

كانت وثيقة تشرح بالتفصيل خلفية جوليان.

لقد فكرت في التحقق من المكان أيضًا، ولكن…

لم يكن المحتوى سميكًا جدًا. ومع ذلك، لفتت انتباهها صفحة معينة. كانت صورة مقربة له.

بمجرد التفكير، استطعت أن أتذكر كل ما حدث. من الألم وحتى اللحظات الأخيرة عندما حدث شيء ما لقائد الفريق.

توجهت عيناها ببطء نحو ساعده، حيث ظهر وشم أسود صغير.

عندما نظرت حولي، كان علي أن أمنع نفسي من التعبير عن مفاجأتي.

كان الوشم عاديًا، ويمكن لأي شخص آخر أن يمتلكه.

“هيك…!”

لكن

لقد بدا الأمر كما لو كان يهدف إلى استهلاك عقلي، وتحفيز كل ركن من أركان وعيي قبل التركيز على نقطة معينة.

لقد كانت واثقة.

عند النظر إلى الوشم الموجود في الصورة، أصبح تعبير وجهها باردًا.

وبعد إجراء فحص مكثف للخلفية، أصبحت متأكدة من ذلك.

هبة إلقاء نظرة خاطفة على المستقبل ـ وهي القوة التي كنت أتمتع بها. كانت هذه هي المرة الثالثة الآن، وحتى الآن لم أكن أفهمها بالكامل.

“….لذا فقد أظهرتم أنفسكم أخيرًا.”

أغمضت ديليلا عينيها برفق وأخذت نفسًا عميقًا. تجعدت الورقة في يدها تحت قبضتها.

أغمضت ديليلا عينيها برفق وأخذت نفسًا عميقًا. تجعدت الورقة في يدها تحت قبضتها.

ربما لأن كل شيء بدا جديدًا جدًا، بدا الجميع متحمسين بشكل غريب بينما تفرقوا للتحقق من المنطقة الآمنة.

أن تفكر في محاولة استهداف هذا المكان…”

ولكن الغريب أنهم شعروا بالإزعاج في تلك اللحظة.

أخيرًا، ظهرت تشققات على تعبيرها الهادئ المعتاد عندما التفت شفتاها. شوهت ابتسامة ساخرة ملامحها.

لقد فكرت في التحقق من المكان أيضًا، ولكن…

كم هي جريئة.”

لقد توقعت أن يشعر بنفس الشيء أيضًا، ولكن عندما التقت نظراتهما، هز رأسه.

بصقت، محاولةً قدر استطاعتها قمع العاصفة الهائجة التي كانت تغلي في صدرها.

كنت متأكدا.

عند النظر إلى الوشم الموجود في الصورة، أصبح تعبير وجهها باردًا.

هل كان هذا نتيجة لقدرة “البصيرة“؟

كم هي جريئة جدًا…”

ولكن هذا كان كل شيء.

***

حقا.

يبدو أن جميع الفرق قد تجمعت.”

“حسنا…”

لم نواجه أي عقبات أخرى في طريقنا إلى المكان المحدد. وكان ذلك جيدًا لأنني ما زلت أكافح لتصفية ذهني من الرؤية.

“….”

ما زلت أشعر بالآثار المتبقية من وفاتي. ولحسن الحظ، حدث الأمر بسرعة… لكن اللحظات الأخيرة ظلت راسخة في ذهني.

“إنهم حقًا يبدون مختلفين عن الكتب المدرسية، أليس كذلك؟ قائدة الفريق.”

ما مررتم به في الوقت الحالي كان مجرد لمحة عن البعد. وكلما تعمقتم أكثر، كلما أصبحت الأمور أكثر صعوبة. ولحسن الحظ، أنشأت إمبراطوريتنا عدة محطات آمنة في كل مكان. وهذه المحطة هي واحدة منها.”

“هذا.”

ألقى أمير والو بيانًا مطولًا، حيث أعطانا لمحة موجزة عن موقعنا الحالي.

[العقل والجسد].

عندما نظرت حولي، كان علي أن أمنع نفسي من التعبير عن مفاجأتي.

الذكريات أخبرتني بذلك.

كانت المنطقة محاطة بأسوار عالية مبنية من الصخور القوية، بينما كانت الخيام منتشرة في كل مكان. وفي المسافة، كانت هناك مساحة متشققة تحدد نقاط الدخول والخروج حيث كان الناس يدخلون ويخرجون.

“…أوك.”

لقد كان مشهدًا غريبًا. لم أكن أعتقد أنني سأعتاد عليه بسهولة.

لقد كانت واثقة.

هذه محطة آمنة صغيرة إلى حد ما. يوجد الكثير من الأماكن الأعمق داخل هذا البعد، لكنك لن تتمكن من تجربتها الآن. في الوقت الحالي، استمتعوا بوقتكم هنا. سنعود إلى المعهد في غضون ساعة.”

نظرت أويفي إلى الشجرة البعيدة ثم حركت إصبعها، فتقلصت الشجرة وانضغطت مثل قطعة ورق مجعّدة.

انفصل جميع الطلاب.

لقد تم حفر كل التفاصيل، من أدق التفاصيل إلى أعظمها، بوضوح في ذاكرتي.

ربما لأن كل شيء بدا جديدًا جدًا، بدا الجميع متحمسين بشكل غريب بينما تفرقوا للتحقق من المنطقة الآمنة.

“هاا…”

لقد فكرت في التحقق من المكان أيضًا، ولكن

نظرت إليه آويفي، ولاحظت على الفور تعبيره المزعج.

أنا متعب.”

مسكت بجانب المقعد الذي كنت أشغله بكل قوتي، وارتجفت ساقاي.

لقد شعرت بالتعب الغريب.

“….لذا فقد أظهرتم أنفسكم أخيرًا.”

كانت جفوني تثقل أكثر فأكثر، وشعرت أن كل خطوة أثقل من الخطوة التي سبقتها. وبلغ الأمر حدًا لم يكن لدي فيه خيار سوى البحث عن مكان للجلوس.

حساسية المانا…؟

هاا…”

“كان ذلك رائعًا. لا أستطيع أن أصدق أنك قوية جدًا.”

أخذت نفسا عميقا، وغطيت وجهي.

لكن النقطة الأساسية كانت “نقطة معينة“.

ما نوع هذا الوضع؟

وبعد إجراء فحص مكثف للخلفية، أصبحت متأكدة من ذلك.

لم يكن الأمر وكأنني قمت بالكثير عند مجيئي إلى هنا. فقد قام أفراد مجموعتي بمعظم عمليات القتل بينما كنت أشاهدهم من الخلف.

وحش من فئة “الرضيع”. ورغم أنه أدنى مرتبة بين كل الفئات، إلا أنه كان وحشًا متخصصًا في التخفي والكمائن.

الوقت الوحيد الذي قمت فيه بالتمثيل كان عندما

ولكن كما هو متوقع.

يمكن أن يكون ذلك؟

كان من الصعب وصف الألم الذي كنت أشعر به.

هل كان هذا نتيجة لقدرة “البصيرة“؟

بمعنى آخر، كان قادرًا على تحقيق شيء كهذا قبل الوصول إلى المستوى الثالث.

إذا كان الأمر كذلك، فقد كنت أكثر من سعيد بذلك. وبالمقارنة بردود الفعل العنيفة من “الانغماس”، بدا الأمر وكأنه لا شيء.

“أن تفكر في محاولة استهداف هذا المكان…”

هاها…. يا إلهي، هل اعتدت على هذا كثيرًا؟

أخيرًا، ظهرت تشققات على تعبيرها الهادئ المعتاد عندما التفت شفتاها. شوهت ابتسامة ساخرة ملامحها.

الألم الجسدي، التعب، الصدمة النفسية… شعرت وكأنني مررت بالكثير من الأشياء خلال الأسبوع الماضي.

توقفت عندما أصبحت على بعد أمتار قليلة منه.

هذا جنون. هذا أنا-أوك!”

ℱℒ𝒜𝒮ℋ    

فجأة استولى الألم على جسدي.

كانت نبرته حادة ووقحة كما كانت دائمًا، ومع ذلك، لم تمانع ذلك.

كان الأمر شديدًا لدرجة أنني لم أستطع حتى الصراخ. تطاير اللعاب من فمي عندما فقدت السيطرة على جسدي.

“فيما يتعلق بي، هناك مخلوق آخر يختبئ هناك. أنا لست متمكنًا من السحر بعيد المدى. إذا لم يكن لديك مانع.”

أصبحت رؤيتي ضبابية، وانقلب العالم.

هل كان جوليان متمكنا من البحث السحري…؟

“…أوك.”

ما الذي أثار ذلك…؟

ماذا يحدث…؟!

ما الذي أثار ذلك…؟

مسكت بجانب المقعد الذي كنت أشغله بكل قوتي، وارتجفت ساقاي.

[العقل والجسد].

كان من الصعب وصف الألم الذي كنت أشعر به.

لقد كان قادرًا على اكتشاف رابليفليت بسهولة رغم عدم تخصصه في هذا النوع من السحر. لقد كان قادرًا على تجنب كمينه…

لقد بدا الأمر كما لو كان يهدف إلى استهلاك عقلي، وتحفيز كل ركن من أركان وعيي قبل التركيز على نقطة معينة.

“أنت على حق.”

مكان مألوف.

“…”

“…آه.”

منذ متى كانت تهتم بمثل هذه الأشياء؟

وبينما وقعت نظري على المكان، وجدت أنفاسي أخيرا مرة أخرى.

أخفضت رأسي، وحدقت في ساعدي، حيث ظهر وشم صغير.

لم أعرف كيف أشعر.

رشة—!

أخفضت رأسي، وحدقت في ساعدي، حيث ظهر وشم صغير.

لقد حدث كل شيء بسرعة كبيرة لدرجة أن المخلوق لم يكن قادرًا على الرد.

لقد كان على عكس ما كان عليه من قبل.

كان…

شيء ما تغير.

تمامًا مثل جوليان، كانت موهوبة في مجالين.

هذا…ها…من كل الأشياء…”

لقد كان على عكس ما كان عليه من قبل.

الورقة الثانية من الوشم.

ولكن لم يكن لدي وقت طويل للتفكير فيهم.

لقد أضاءت.

تابعت آويفي إصبعه، لكنها لم تستطع رؤية أي شيء مرة أخرى.



——–
ترجمة

عند النظر إلى الوشم الموجود في الصورة، أصبح تعبير وجهها باردًا.

ℱℒ𝒜𝒮ℋ    

هل يمكنك الاستمرار في فعل ذلك؟

———–

حتى عندما أظهر الأعضاء الآخرون علامات واضحة على الرفض، تجاهلتهم. لكي تسير هذه الرحلة بسلاسة، كانت بحاجة إليه.

كان بعد المرآة عبارة عن مساحة واسعة خالية من أي حياة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط