Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ظهور الكوارث الثلاث 24

الفصل 24: الذي يرفضه العالم [2]

الفصل 24: الذي يرفضه العالم [2]

الفصل 24: الذي يرفضه العالم [2]

والخوف الذي حاولت قمعه مرة أخرى بدأ يسيطر على عقلي.

 

وكأنني لا أنتمي إلى هنا.

كان معرفتي بأن وقتي محدود هو ما منعني من الاستمتاع بالحفل.

“في الرؤية، أتذكر أنني كنت أتجه نحو اتجاه معين…”

عندما رأيت الجميع يتحدثون ويتفاعلون مع بعضهم البعض، شعرت بالغربة.

لم أعاني كثيرا من أجل لا شيء.

العزلة.

لقد كنت عديم الفائدة.

وكأنني لا أنتمي إلى هنا.

أقسم أنني شعرت بوجوده قبل لحظات فقط. إذن متى حدث ذلك؟

لم يجرؤ أحد على الاقتراب مني، وعندما حاولت التفاعل مع شخص ما، كان يبتعد عني بلباقة.

“على الرغم من أنه يتصرف بنفس الطريقة التي كان يتصرف بها في الماضي، إلا أن هناك شيئًا مختلفًا فيه. هل أنا الوحيد الذي لاحظ هذه التغييرات؟“

هل كنت مخيفا لهذه الدرجة…؟

“….لا أستطيع المغادرة.”

لا

البيئة الخانقة…

أنا لا أنتمي إلى هنا.”

“…لقد مرت خمس سنوات منذ آخر مرة رأيته فيها.”

لقد بدأ هذا الأمر يصبح واضحا بالنسبة لي.

“رش الملح على جروحي؟“

هذا العالم بالذات

“مرحبًا، هل فعلت ذلك-أوه؟“

لقد كان يرفض وجودي.

وزن النظرات…

أم أنني كنت أرفض ذلك؟ لم أكن متأكدة تمامًا.

انخفض قلبي وتسارعت دقات قلبي.

اوه…”

“ماذا؟“

في الوقت الذي قضيته هنا دون جدوى في محاولة إقامة اتصالات، كان من الممكن أن أقضيه في التدريب وتعلم قدرتي الثانية.

وفي النهاية، وكأنه مستسلم، خلع ملابسه أيضًا.

مع هذه الأفكار، أخذت رشفة من الماء واتجهت نحو الخروج.

فجأة، أصبح المسار الذي كان من المفترض أن يكون قصيرًا طويلًا للغاية. فما كان من المفترض أن يستغرق من عشر إلى خمس دقائق سيرًا على الأقدام أصبح أطول من ذلك.

لم يعد هناك جدوى من البقاء هنا.

ابتسمت ودلكت كتفي، ثم، دون أن أنظر إلى الوراء، سلكت الطريق عائداً إلى هافن.

حسنا…”

“على الرغم من أنه يتصرف بنفس الطريقة التي كان يتصرف بها في الماضي، إلا أن هناك شيئًا مختلفًا فيه. هل أنا الوحيد الذي لاحظ هذه التغييرات؟“

لأنني لم أكن مناسبًا هنا.

بدأت إيفلين بالتحدث بينما كانت عيناها تتتبعان شخصيته.

***

“أنا لا أنتمي إلى هنا.”

ما رأيك في الانضمام إلى أسرتنا؟ أنا متأكد من أننا نستطيع أن نقدم لك حوافز أفضل من تلك التي تقدمها أسرة إيفينوس.”

متى حدث هذا…؟

أولاً، نحن على استعداد لدفع مبلغ أكبر مما يدفعونه لك. ليس هذا فحسب، بل إننا سنعفيك أيضًا من واجباتك كفارس وسندعمك بكل إخلاص.”

وكان أيضًا من القلائل الذين برزوا بمظهرهم، فكانت كل حركة أو فعل يقوم به تجذب أنظار الحاضرين.

إذا كنت ترغب في البقاء فارسًا، فيمكننا ترقيتك إلى قائد. بكلمة واحدة، يمكنني تحقيق ذلك.”

لقد توقفت قدماي.

تناول ليون رشفة من مشروبه، وهو مشروب يسمى “أمورينا”، وضغط شفتيه.

لم يكن أمامه خيار سوى ذلك.

“…..طعمه مثل القرف.”

“في الرؤية، أتذكر أنني كنت أتجه نحو اتجاه معين…”

مريرة للغاية بالنسبة لذوقه.

“انت بدأتها.”

فكر في عرضنا. يمكننا أن نقدم لك أكثر بكثير مما عرضه عليك بيت إيفينوس. لا داعي للقلق بشأن العواقب. سنكون قادرين على التحدث عن—”

ومع تلك الكلمات الأخيرة، ذهب ليتبع جوليان.

إذا سمحت لي.”

وصله صوت مألوف من الخلف، وعندما استدار، وقعت عيناه على الشكل المألوف، فأجاب ببساطة.

أوه… مرحبا!”

الآن لم يكن الوقت المناسب.

وضع ليون المشروب جانباً، ثم استدار وغادر.

وبهذه الأفكار أضاف بشكل غامض:

بدأ يشعر بالتعب من سماع هذا العرض مرارا وتكرارا.

ناهيك عن حقيقة أنني ما زلت غير قادر على استخدام سحري الآخر … السحر الوحيد الذي يمكنني استخدامه بالفعل في القتال.

لم يكن الأمر مجرد ذلك. بل كان المكان… وكل شيء فيه.

وصلني صوت متوقع من الخلف، ولم أكن بحاجة إلى النظر لمعرفة من هو.

لقد شعرت بالاختناق الشديد.

“إذا سمحت لي.”

“….كم يساوي هذا؟

“…..طعمه مثل القرف.”

 

——– ترجمة

وصله صوت مألوف من الخلف، وعندما استدار، وقعت عيناه على الشكل المألوف، فأجاب ببساطة.

العزلة.

إذا حسبنا ذلك… فهو حوالي تسعة.”

انخفض قلبي وتسارعت دقات قلبي.

“…..أكثر بكثير مما كنت أعتقد.”

“من الطبيعي أن يكون مختلفًا.”

خدشت إيفلين جانب وجهها. كانت ترتدي فستانًا رسميًا أبيض اللون مزينًا بمجوهرات وإكسسوارات أرجوانية، وقد جذب مظهرها أنظار العديد من الحاضرين.

وضع ليون المشروب جانباً، ثم استدار وغادر.

كان من الصعب التميز نظرًا لأن معظم الطلاب الحاضرين بدوا جيدين، لكن القليل منهم فقط برزوا حقًا بين الحشود.

لقد رحل ليون.

إيفلين كانت واحدة من هؤلاء القلائل.

لم يتغير موقفهم منه إلا بعد أن بدأ في إظهار موهبته. قبل ذلك… كان خادمًا.

ربما ليس بقدر المرات التي تمت دعوتك فيها للخروج.”

“…لقد مرت خمس سنوات منذ آخر مرة رأيته فيها.”

رش الملح على جروحي؟

العزلة.

هز ليون كتفيه بخفة.

“أتمنى أن تستمتعوا بالتجمع.”

انت بدأتها.”

عندما نظرت إلى البيئة المألوفة، عرفت أن هذا هو الواقع.

صحيح…”

“…..أكثر بكثير مما كنت أعتقد.”

أومأت إيفلين برأسها قبل أن تعقد حاجبيها. ثم قالت بلباقة:

“ماذا؟“

ألم تفكر في عرضهم من قبل…؟ من وجهة نظري، فإنهم جيدون للغاية. أفضل بكثير مما تتلقاه حاليًا.”

“فكر في عرضنا. يمكننا أن نقدم لك أكثر بكثير مما عرضه عليك بيت إيفينوس. لا داعي للقلق بشأن العواقب. سنكون قادرين على التحدث عن—”

ربما…”

وتباينت تعبيرات العديد من الحاضرين، لكن الإجماع كان على أن قراره لا معنى له.

لكن؟

وكأنني لا أنتمي إلى هنا.

“….لا أستطيع المغادرة.”

هل كنت مخيفا لهذه الدرجة…؟

أسرة إيفينوس.

أصبح أنفاسي ثقيلة.

كانت أفكار ليون بشأنهم معقدة إلى حد ما. لم يكونوا لطيفين معه على الإطلاق.

“أتمنى أن تستمتعوا بالتجمع.”

لم يتغير موقفهم منه إلا بعد أن بدأ في إظهار موهبته. قبل ذلك… كان خادمًا.

لقد كان الحدث قد بدأ للتو، وكان على وشك المغادرة بالفعل.

شخص كانوا على استعداد للتخلص منه بفكرة.

“على الرغم من أنه يتصرف بنفس الطريقة التي كان يتصرف بها في الماضي، إلا أن هناك شيئًا مختلفًا فيه. هل أنا الوحيد الذي لاحظ هذه التغييرات؟“

ظلت جروح الماضي محفورة في ذهنه بوضوح ولم يمر يوم دون أن ينسى ذلك. وحتى الآن… كان يتذكر تلك الأيام باستمرار.

“….نعم.”

وبهذه الأفكار أضاف بشكل غامض:

كان من الصعب التميز نظرًا لأن معظم الطلاب الحاضرين بدوا جيدين، لكن القليل منهم فقط برزوا حقًا بين الحشود.

“….ليس بعد.”

كل التفاصيل من تلك اللحظة لا تزال محفورة بوضوح في ذهني.

أرى.”

أجاب ليون بصراحة.

وكأنها كانت تتوقع مثل هذه الإجابة، أومأت إيفلين برأسها ولم تعد تتابع الأمر.

بيئة مألوفة.

استطاعت أن تقول أنها مسألة حساسة.

ظلت جروح الماضي محفورة في ذهنه بوضوح ولم يمر يوم دون أن ينسى ذلك. وحتى الآن… كان يتذكر تلك الأيام باستمرار.

هممم؟

ولكن حتى في كل هذا، كنت قادراً على الاحتفاظ ببعض العقلانية.

تغير تعبير وجه إيفلين ونظرت إلى المسافة البعيدة. تبعها ليون وظهرت على وجهه تعبيرات مماثلة.

كان كل شيء يسير بسلاسة، عندما…

ظهر جوليان، الابن الأكبر للأسرة المعنية، في نهاية القاعة.

شددت فكي وحدقت في يدي، وشعرت بالإحباط العميق وأنا أحدق فيهما.

وكان أيضًا من القلائل الذين برزوا بمظهرهم، فكانت كل حركة أو فعل يقوم به تجذب أنظار الحاضرين.

“في الرؤية، أتذكر أنني كنت أتجه نحو اتجاه معين…”

كان من الصعب عدم ملاحظته عندما برز إلى هذا الحد.

“أرى.”

لقد تغير كثيرًا…”

لأنني لم أكن مناسبًا هنا.

بدأت إيفلين بالتحدث بينما كانت عيناها تتتبعان شخصيته.

“….يجب على أن أذهب.”

على الرغم من أنه يتصرف بنفس الطريقة التي كان يتصرف بها في الماضي، إلا أن هناك شيئًا مختلفًا فيه. هل أنا الوحيد الذي لاحظ هذه التغييرات؟

“من الطبيعي أن يكون مختلفًا.”

“…لقد مرت خمس سنوات منذ آخر مرة رأيته فيها.”

دعونا نفكر

أجاب ليون بصراحة.

مريرة للغاية بالنسبة لذوقه.

من الطبيعي أن يكون مختلفًا.”

وبدأ ذهني يصبح غائما.

أعتقد أنك على حق، ولكن…”

***

ضيّقت إيفلين عينيها بينما واصلت نظرتها تتبع شخصية جوليان.

كان كل شيء يسير بسلاسة، عندما…

“….أليس من النوع الذي يستمتع بالاهتمام عادةً؟ لماذا يبدو الأمر وكأنه يغادر؟

كان جزء مني يريد رفض هذا الوضع، وإنكار حدوثه بالفعل، ولكن…

مغادرة؟

“…..هناك شيء خاطئ.”

أخيرًا، ظهرت التغييرات على وجه ليون، وإلى دهشته، كان الأمر بالفعل كما أشارت إليه إيفلين.

شخص كانوا على استعداد للتخلص منه بفكرة.

كان جوليان، الذي وصل إلى مدخل القاعة، يمد يده إلى سترته المصنوعة من اللباد.

لم أعاني كثيرا من أجل لا شيء.

وقد أثارت أفعاله اهتمام العديد من الحاضرين.

لقد ضرب بقوة حتى أصبح من الصعب التفكير.

ماذا يفعل؟

شعرت أن راحتي يدي متعرقة.

هل نسي شيئًا في سترته…؟

الآن لم يكن الوقت المناسب.

لم يكن بالإمكان مساعدته.

قبل أن يغادر، توقف لينظر إلى إيفلين.

لقد كان الحدث قد بدأ للتو، وكان على وشك المغادرة بالفعل.

في نهاية المطاف، أصبح الاتجاه واضحا بالنسبة لي.

وتباينت تعبيرات العديد من الحاضرين، لكن الإجماع كان على أن قراره لا معنى له.

بدأت إيفلين بالتحدث بينما كانت عيناها تتتبعان شخصيته.

وكان هذا صحيحا بشكل خاص بالنسبة إلى ليون الذي وضع مشروبه جانبا.

شخص كانوا على استعداد للتخلص منه بفكرة.

“….”

“…..لماذا غادرت مبكرا؟“

أنت تغادر؟

هز ليون كتفيه بخفة.

“….نعم.”

“…!”

لم يكن أمامه خيار سوى ذلك.

البيئة الخانقة…

كان من واجبه أن يحافظ على سلامة جوليان. ورغم أنه لم يكن متأكدًا من سبب تصرف جوليان بهذه الطريقة، إلا أنه لم يكن لديه خيار سوى اتباعه.

كان من واجبه أن يحافظ على سلامة جوليان. ورغم أنه لم يكن متأكدًا من سبب تصرف جوليان بهذه الطريقة، إلا أنه لم يكن لديه خيار سوى اتباعه.

قبل أن يغادر، توقف لينظر إلى إيفلين.

هل كان هذا هو الحال…؟

أتمنى أن تستمتعوا بالتجمع.”

هز ليون كتفيه بخفة.

ومع تلك الكلمات الأخيرة، ذهب ليتبع جوليان.

كنت قد استدرت للتو لكي أتحدث إلى ليون عندما تجمد جسدي.

وعندما غادر، تتبعت عينا إيفلين ظهره.

بيئة مألوفة.

وضعت مشروبها جانباً، وتمتمت،

وكان هذا صحيحا بشكل خاص بالنسبة إلى ليون الذي وضع مشروبه جانبا.

“…..هناك شيء خاطئ.”

لم أعاني كثيرا من أجل لا شيء.

***

أخيرا تمكنت من التنفس بشكل سليم مرة أخرى.

هوو…”

لقد ضرب بقوة حتى أصبح من الصعب التفكير.

هبا النسيم علي وجهي عندما غادرت المكان.

لقد رحل ليون.

لقد شعرت بالتحرر عندما خرجت من المبنى.

ℱℒ𝒜𝒮ℋ    

وزن النظرات

“إذا كنت ترغب في البقاء فارسًا، فيمكننا ترقيتك إلى قائد. بكلمة واحدة، يمكنني تحقيق ذلك.”

البيئة الخانقة

“هل كنت تحاول جاهدًا؟ أشك في أنك مخيف إلى الحد الذي يجعل الجميع يتجنبونك.”

لقد ذهب كل شيء.

وبهذه الأفكار أضاف بشكل غامض:

أخيرا تمكنت من التنفس بشكل سليم مرة أخرى.

لقد رحل ليون.

أحسن.”

لقد كانت البيئة مألوفة ونبضات قلبي، التي كنت بالكاد تمكنت من تهدئتها، بدأت تنبض بجنون.

“…..لماذا غادرت مبكرا؟

“هل كنت تحاول جاهدًا؟ أشك في أنك مخيف إلى الحد الذي يجعل الجميع يتجنبونك.”

وصلني صوت متوقع من الخلف، ولم أكن بحاجة إلى النظر لمعرفة من هو.

في نهاية المطاف، أصبح الاتجاه واضحا بالنسبة لي.

شعرت أن الأمر كان مضيعة للوقت.”

بدأ يشعر بالتعب من سماع هذا العرض مرارا وتكرارا.

هل كنت تحاول جاهدًا؟ أشك في أنك مخيف إلى الحد الذي يجعل الجميع يتجنبونك.”

 

هل كان هذا هو الحال…؟

كنت وحدي.

لقد فكرت في الأمر لفترة من الوقت قبل أن أومئ برأسي.

“هووو…”

ربما كان هذا هو الحال.

“هناك خطأ…”

ربما لذلك.”

“في الرؤية، أتذكر أنني كنت أتجه نحو اتجاه معين…”

لكن

شخص كانوا على استعداد للتخلص منه بفكرة.

هذا النوع من الأشياء… أنا لست مناسبًا له.”

متى حدث هذا…؟

لقد رفضه جسدي وعقلي.

“ماذا؟“

لقد شعرت بالاختناق الشديد. لا أعتقد أنني كان بإمكاني البقاء لفترة أطول.”

خرجت لعنة لا يمكن تفسيرها من فمي بينما كان قلبي ينبض بقوة أكبر.

هااا…”

“….أليس من النوع الذي يستمتع بالاهتمام عادةً؟ لماذا يبدو الأمر وكأنه يغادر؟“

لأول مرة منذ أن التقيت به، سمعت تنهيدة طويلة من ليون. مذهولاً، استدرت لأراه يدلك جبهته.

“من الجيد أنني دربت نفسي على هذه المواقف…”

وفي النهاية، وكأنه مستسلم، خلع ملابسه أيضًا.

“اوه…”

بصراحة، كنت أشعر بنفس الشيء.”

لم يكن أمامه خيار سوى ذلك.

لقد تفاجأت من رد فعله، ورفعت حاجبي.

“هذا المكان…”

كان؟

أخذت نفسا عميقا لتهدئة أعصابي التي كانت ترتفع بشكل مطرد.

ماذا؟

ذكريات هذا الحدث لا تزال واضحة في ذهني.

لا لا شيء…”

———–

هززت رأسي واستدرت لكي أنظر بعيداً.

“لا لا شيء…”

أنا سعيد لأننا على نفس الموقف.”

كان معرفتي بأن وقتي محدود هو ما منعني من الاستمتاع بالحفل.

ابتسمت ودلكت كتفي، ثم، دون أن أنظر إلى الوراء، سلكت الطريق عائداً إلى هافن.

ظهر جوليان، الابن الأكبر للأسرة المعنية، في نهاية القاعة.

المسافة إلى الوراء لم تكن بعيدة جدًا.

لقد كنت عديم الفائدة.

بل كان من المفترض أن تكون مسافة المشي قصيرة للغاية. وكان المسار جميلًا أيضًا. ونظرًا لعدم وجود أي مباني في الأفق، فقد كان يوفر إطلالة رائعة.

أخيرا تمكنت من التنفس بشكل سليم مرة أخرى.

لقد بقينا صامتين طوال الوقت بينما كنا نراقب ما يحيط بنا.

وقد أثارت أفعاله اهتمام العديد من الحاضرين.

لم يكن هناك الكثير لنقوله بيننا وكل ما كان بوسعنا فعله هو الاستمتاع بالمناظر المحيطة.

“….”

كان كل شيء يسير بسلاسة، عندما

نظرت حولي وبحثت عن كافة التفاصيل.

“…”

ℱℒ𝒜𝒮ℋ    

لقد توقفت قدماي.

أسرة إيفينوس.

هناك خطأ…”

“شعرت أن الأمر كان مضيعة للوقت.”

فجأة، أصبح المسار الذي كان من المفترض أن يكون قصيرًا طويلًا للغاية. فما كان من المفترض أن يستغرق من عشر إلى خمس دقائق سيرًا على الأقدام أصبح أطول من ذلك.

“أرى.”

كنت قد استدرت للتو لكي أتحدث إلى ليون عندما تجمد جسدي.

“أنت تغادر؟“

مرحبًا، هل فعلت ذلك-أوه؟

“من الطبيعي أن يكون مختلفًا.”

انخفض قلبي وتسارعت دقات قلبي.

“شعرت أن الأمر كان مضيعة للوقت.”

“…..”

كل التفاصيل من تلك اللحظة لا تزال محفورة بوضوح في ذهني.

كنت وحدي.

خدشت إيفلين جانب وجهها. كانت ترتدي فستانًا رسميًا أبيض اللون مزينًا بمجوهرات وإكسسوارات أرجوانية، وقد جذب مظهرها أنظار العديد من الحاضرين.

لقد رحل ليون.

والخوف الذي حاولت قمعه مرة أخرى بدأ يسيطر على عقلي.

متى حدث هذا…؟

وكان أيضًا من القلائل الذين برزوا بمظهرهم، فكانت كل حركة أو فعل يقوم به تجذب أنظار الحاضرين.

أقسم أنني شعرت بوجوده قبل لحظات فقط. إذن متى حدث ذلك؟

“ربما ليس بقدر المرات التي تمت دعوتك فيها للخروج.”

هووو…”

ولكن ماذا الآن…؟

أخذت نفسا عميقا لتهدئة أعصابي التي كانت ترتفع بشكل مطرد.

لم يتغير موقفهم منه إلا بعد أن بدأ في إظهار موهبته. قبل ذلك… كان خادمًا.

بدأ الذعر يسيطر علي، لكنني كنت سريعًا في التغلب عليه.

تغير تعبير وجه إيفلين ونظرت إلى المسافة البعيدة. تبعها ليون وظهرت على وجهه تعبيرات مماثلة.

من الجيد أنني دربت نفسي على هذه المواقف…”

“فقط لو…”

رغم أنني كنت لا أزال في المراحل الأولى، إلا أنني لم أسمح للخوف بأن يسيطر على عقلي. لقد سيطر على جسدي.

“أولاً، نحن على استعداد لدفع مبلغ أكبر مما يدفعونه لك. ليس هذا فحسب، بل إننا سنعفيك أيضًا من واجباتك كفارس وسندعمك بكل إخلاص.”

وكما تمكنت من تهدئة نفسي

ابتسمت ودلكت كتفي، ثم، دون أن أنظر إلى الوراء، سلكت الطريق عائداً إلى هافن.

رمش

“…!”

في الوقت الذي قضيته هنا دون جدوى في محاولة إقامة اتصالات، كان من الممكن أن أقضيه في التدريب وتعلم قدرتي الثانية.

لقد تغير العالم بلمح البصر.

ومع تلك الكلمات الأخيرة، ذهب ليتبع جوليان.

لقد اختفى المسار المألوف، واستبدله بغابة كثيفة.

بهذه اللحظة…

كانت الأشجار تحيط بي من جميع الجهات بينما كان القمر معلقًا في السماء.

لقد كانت البيئة مألوفة ونبضات قلبي، التي كنت بالكاد تمكنت من تهدئتها، بدأت تنبض بجنون.

لقد كانت البيئة مألوفة ونبضات قلبي، التي كنت بالكاد تمكنت من تهدئتها، بدأت تنبض بجنون.

متى حدث هذا…؟

با… طقطقة! با… طقطقة!

خدشت إيفلين جانب وجهها. كانت ترتدي فستانًا رسميًا أبيض اللون مزينًا بمجوهرات وإكسسوارات أرجوانية، وقد جذب مظهرها أنظار العديد من الحاضرين.

لقد دق بقوة في ذهني، متغلبًا على أفكاري.

***

هذا المكان…”

بيئة مألوفة.

وتباينت تعبيرات العديد من الحاضرين، لكن الإجماع كان على أن قراره لا معنى له.

واحدة أتذكرها بوضوح حتى الآن بعد مرور أسبوع.

كان من الصعب التميز نظرًا لأن معظم الطلاب الحاضرين بدوا جيدين، لكن القليل منهم فقط برزوا حقًا بين الحشود.

رؤية.”

العزلة.

لم يخرج من فمي سوى كلمة واحدة، لكنها كل ما كنت بحاجة إلى قوله لفهم وضعي.

ظلت جروح الماضي محفورة في ذهنه بوضوح ولم يمر يوم دون أن ينسى ذلك. وحتى الآن… كان يتذكر تلك الأيام باستمرار.

هذا المكان، الأشجار، القمر المعلق في السماء… كل هذا كان من الرؤية التي رأيتها الأسبوع الماضي.

بل كان من المفترض أن تكون مسافة المشي قصيرة للغاية. وكان المسار جميلًا أيضًا. ونظرًا لعدم وجود أي مباني في الأفق، فقد كان يوفر إطلالة رائعة.

لا يمكن أن يكون…”

“انت بدأتها.”

كان جزء مني يريد رفض هذا الوضع، وإنكار حدوثه بالفعل، ولكن

أخيرًا، ظهرت التغييرات على وجه ليون، وإلى دهشته، كان الأمر بالفعل كما أشارت إليه إيفلين.

عندما نظرت إلى البيئة المألوفة، عرفت أن هذا هو الواقع.

لقد ضرب بقوة حتى أصبح من الصعب التفكير.

واقعي.

“هذا المكان…”

اللعنه.”

لقد دق بقوة في ذهني، متغلبًا على أفكاري.

خرجت لعنة لا يمكن تفسيرها من فمي بينما كان قلبي ينبض بقوة أكبر.

نظرت حولي وبحثت عن كافة التفاصيل.

لقد ضرب بقوة حتى أصبح من الصعب التفكير.

بدأ الذعر يسيطر علي، لكنني كنت سريعًا في التغلب عليه.

والخوف الذي حاولت قمعه مرة أخرى بدأ يسيطر على عقلي.

 

شعرت أن راحتي يدي متعرقة.

“على الرغم من أنه يتصرف بنفس الطريقة التي كان يتصرف بها في الماضي، إلا أن هناك شيئًا مختلفًا فيه. هل أنا الوحيد الذي لاحظ هذه التغييرات؟“

أصبح أنفاسي ثقيلة.

——– ترجمة

وبدأ ذهني يصبح غائما.

“….كم يساوي هذا؟”

“….يجب على أن أذهب.”

“ربما لذلك.”

ولكن حتى في كل هذا، كنت قادراً على الاحتفاظ ببعض العقلانية.

الآن لم يكن الوقت المناسب.

لم أعاني كثيرا من أجل لا شيء.

المسافة إلى الوراء لم تكن بعيدة جدًا.

دعونا نفكر

“أتمنى أن تستمتعوا بالتجمع.”

ذكريات هذا الحدث لا تزال واضحة في ذهني.

وبعد أن قمت بمعالجة كافة المعلومات، نظرت إلى الوراء في اتجاه ذكرياتي ثم ابتعدت.

كل التفاصيل من تلك اللحظة لا تزال محفورة بوضوح في ذهني.

“الشكل المقنع هو بهذه الطريقة.”

في الرؤية، أتذكر أنني كنت أتجه نحو اتجاه معين…”

“…..طعمه مثل القرف.”

لقد بدأ الأمر عندما ركضت في اتجاه معين قبل أن ألتقي بشخص مقنع قام بعد ذلك بقتلي.

“لا يمكن أن يكون…”

نظرت حولي وبحثت عن كافة التفاصيل.

“…لقد مرت خمس سنوات منذ آخر مرة رأيته فيها.”

في نهاية المطاف، أصبح الاتجاه واضحا بالنسبة لي.

لا…

الشكل المقنع هو بهذه الطريقة.”

كان جزء مني يريد رفض هذا الوضع، وإنكار حدوثه بالفعل، ولكن…

وكان ذلك واضحا تماما.

“لقد تغير كثيرًا…”

ولكن ماذا الآن…؟

“أنا سعيد لأننا على نفس الموقف.”

أجري؟

انخفض قلبي وتسارعت دقات قلبي.

بدا الأمر وكأن هذا هو الاستنتاج المنطقي الوحيد. كنت لا أزال ضعيفًا، وكان المسؤول عن هذا أقوى مني.

“أنت تغادر؟“

ناهيك عن حقيقة أنني ما زلت غير قادر على استخدام سحري الآخر … السحر الوحيد الذي يمكنني استخدامه بالفعل في القتال.

“أوه… مرحبا!”

بهذه اللحظة

واقعي.

لقد كنت عديم الفائدة.

ابتسمت ودلكت كتفي، ثم، دون أن أنظر إلى الوراء، سلكت الطريق عائداً إلى هافن.

هدف المشي.

“لا لا شيء…”

فقط لو…”

المسافة إلى الوراء لم تكن بعيدة جدًا.

شددت فكي وحدقت في يدي، وشعرت بالإحباط العميق وأنا أحدق فيهما.

لم يتغير موقفهم منه إلا بعد أن بدأ في إظهار موهبته. قبل ذلك… كان خادمًا.

ولكن بنفس السرعة التي جاءت بها، قمت بدفعها إلى الأسفل.

المسافة إلى الوراء لم تكن بعيدة جدًا.

الآن لم يكن الوقت المناسب.

“هووو…”

وبعد أن قمت بمعالجة كافة المعلومات، نظرت إلى الوراء في اتجاه ذكرياتي ثم ابتعدت.

“هذا المكان…”

حفيف

كان؟

في الوقت الراهن

“هل نسي شيئًا في سترته…؟“

كان هذا خياري الوحيد.

نظرت حولي وبحثت عن كافة التفاصيل.


——–
ترجمة

كان معرفتي بأن وقتي محدود هو ما منعني من الاستمتاع بالحفل.

ℱℒ𝒜𝒮ℋ    

لقد كانت البيئة مألوفة ونبضات قلبي، التي كنت بالكاد تمكنت من تهدئتها، بدأت تنبض بجنون.

———–

وكان أيضًا من القلائل الذين برزوا بمظهرهم، فكانت كل حركة أو فعل يقوم به تجذب أنظار الحاضرين.

ابتسمت ودلكت كتفي، ثم، دون أن أنظر إلى الوراء، سلكت الطريق عائداً إلى هافن.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط