تدريب خاص.
103: تدريب خاص.
لذلك، شعر تشانغ جيان ياو أن هذا المكان قد كان هادئًا بشكل غير طبيعي في هذه اللحظة، وكان هادئًا لدرجة أنه بدا وكأنه قد تجمد.
بعد بضعة أيام، عندما كانت جلسة التدريب بعد الظهر لفرقة العمل القديمة على وشك البدء.
قرأ تشانغ جيان ياو التواريخ الشفوية الكثيفة تحت الضوء في الغرفة. من وقت لآخر، كان سيستمع للراديو يعلن الوقت.
عادت جيانغ بايميان إلى غرفتها بتعبير معقد بعض الشيء. جاءت أمام لونغ يويهونغ وسكتت للحظة. “تم رفض طلب تحويلك.”
تنهد لونغ يويهونغ بإرتياح عندما سمع أنه لم يكن الأول. “نعم، قائدة الفريق!”
تمايل جسم لونغ يويهونغ قليلاً، ولم يستطع إخفاء خيبة الأمل على وجهه.
في الساعة 9 مساءً، انطفأت جميع الأضواء على الطابق بأكمله في نفس الوقت، وتحولت المنطقة أمام تشانغ جيان ياو إلى الأسود.
تنهدت جيانغ بايميان بهدوء. “إنه يقولون أنه لا ينبغي أن نتخلى عن الأعضاء المتأخرين أو نتركهم. لا يمكننا الحكم عليهم بالإعدام مباشرةً لأنهم أظهروا عدم ارتياح نفسي خلال جلسة تدريب واحدة فقط.”
في هذه اللحظة، جاء تشانغ جيان ياو وابتسم. “قائدة الفريق، يجب أن تقولِ: سأضربك لاحقًا وأعمل على تحسين قدرتك على النجاة!”
“علاوةً على ذلك، لم يتقدم أحد للانضمام إلى فرقة العمل القديمة في الوقت الحالي. هناك نقص في القوى العاملة في كل مكان. للحصول على بديل، لا يسعنا سوى انتظار المهمة التالية.”
أصبح وجه لونغ يويهونغ شاحب. لقد شعر بشكل غير مفهوم أن هذا كان مرعبًا أكثر من الخروج إلى الميدان لإجراء التحقيقات. فبعد كل شيء، كان لا يزال هناك بضعة أشهر قبل البداية الرسمية للمهمة التالية، حيث سيواجه جميع أنواع المخاطر. كان هناك حوالي عشر دقائق فقط قبل بدء جلسة التدريب بعد الظهر.
لاخفض لونغ يويهونغ رأسه وتمتم في نفسه، “… أفهم، أفهم.”
“…” رد جيانغ بايميان بسخط وتسلية، “أنا فقط قلقة عليك وأحاول تخفيف الحالة المزاجية!”
اعترفت جيانغ بايميان بكلماته بإيجاز وعزته بابتسامة. “لن أطلب منك أن تقولها بصوتٍ أعلى هذه المرة.”
جلس تشانغ جيان ياو هناك وعيناه مفتوحتان على مصراعيهما وتحدقان في أعماق الظلام، راغبًا في رؤية ما كان يحدث.
صمت لونغ يويهونغ للحظة قبل أن يقول “أنا في الواقع لست محبطًا إلى ذلك الحد، ولست أشعر بالألم. على الأقل أجد مهمة فرقة العمل القديمة ذات مغزى الآن.”
أومئت جيانغ بايميان برأسها. “شخص واحد فقط لكل جولة تدريبية. وإلا، سيكون عديم الفائدة. تشانغ جيان ياو، أنت الليلة. باي تشين، أنت ليلة غد. لونغ يويهونغ، ليلة بعد غد.”
ابتسمت جيانغ بايميان. “لو لم تكن ذات مغزى، لما كنت قد أنشأت فرقة العمل القديم أيضًا”.
عادت جيانغ بايميان إلى غرفتها بتعبير معقد بعض الشيء. جاءت أمام لونغ يويهونغ وسكتت للحظة. “تم رفض طلب تحويلك.”
مع ذلك، ربتت لونغ يويهونغ على كتفه. “تدرب جيدًا، طور نفسك، واجتهد في العيش حتى يوليو من العام المقبل. عندما يحين الوقت، يمكنني تقديم طلب الحصول على عضو جديد واستبدالك.”
تنهد لونغ يويهونغ بإرتياح عندما سمع أنه لم يكن الأول. “نعم، قائدة الفريق!”
ابتسم لونغ يويهونغ بطريقة بدت وكأنها تجهم. “قائدة الفريق، كلماتك مشؤومة”.
ابتسمت جيانغ بايميان وشرحت “على بعد غرفتين. وإلا، كنت ستكتشفني، أيها المستيقظ”. سارت إلى جانب تشانغ جيان ياو، سحبت كرسي، وجلست.
في هذه اللحظة، جاء تشانغ جيان ياو وابتسم. “قائدة الفريق، يجب أن تقولِ: سأضربك لاحقًا وأعمل على تحسين قدرتك على النجاة!”
غنى وتوقف، لكنه لم يستطع الحصول على رد. لم يستطع اختراق الظلام.
أصبح وجه لونغ يويهونغ شاحب. لقد شعر بشكل غير مفهوم أن هذا كان مرعبًا أكثر من الخروج إلى الميدان لإجراء التحقيقات. فبعد كل شيء، كان لا يزال هناك بضعة أشهر قبل البداية الرسمية للمهمة التالية، حيث سيواجه جميع أنواع المخاطر. كان هناك حوالي عشر دقائق فقط قبل بدء جلسة التدريب بعد الظهر.
“هل أنا مرعبة؟” تردد صدى صوت نسائي خافت في الغرفة.
كررت جيانغ بايميان كلمات تشانغ جيان ياو، لكنها لم تكن تحدق في لونغ يويهونغ. بدلا من ذلك، كانت تنظر إلى تشانغ جيان ياو. “سأضربك لاحقًا وأحسن نجاتك!”
لذلك، شعر تشانغ جيان ياو أن هذا المكان قد كان هادئًا بشكل غير طبيعي في هذه اللحظة، وكان هادئًا لدرجة أنه بدا وكأنه قد تجمد.
لقد أظهرت نظرة جعلتها تبدو وكأنها متحمسة لتلطيخ يديها. ثم قالت بعد ذلك بتمعن للونغ يويهونغ، “إذا كانت هناك فرصة، فسوف نوفر لك هيكلًا خارجيًا عسكريًا آخر. سيمكن لهذا أن يعزز قوتك بشكل فعال.”
بعد العشاء، غادرت جيانغ بايميان، لونغ يويهونغ وباي تشين الغرفة 14 واحدًا تلو الآخر وعادوا إلى طوابقهم.
“طبعا طبعا.” أضاءت عيون لونغ يويهونغ.
اعترفت جيانغ بايميان بكلماته بإيجاز وعزته بابتسامة. “لن أطلب منك أن تقولها بصوتٍ أعلى هذه المرة.”
فكرت جيانغ بايميان للحظة وقال، “في الواقع، يمكنك أيضًا التفكير في زراعة أطراف ميكانيكية حيوية. إنها أكثر أمانًا من التعديل الوراثي. إذا كانت لديك رومانسية رجل وتحب الآلات، فيمكنك محاولة استبدال أجزاء معينة من جسمك بآلات. بعض الفصائل الكبيرة جيدة جدًا في هذا الأمر. أتذكر أنه هناك نموذج ذراع ميكانيكي له العديد من الوظائف. إنه مرغوب جدا. “
ابتسمت جيانغ بايميان وأطفئت المصباح.
“…ليست هناك حاجة لذلك في الوقت الحالي.” كان لونغ يويهونغ لا يزال يفضل جسده الأصلي.
دون علم، أصبح تنفس تشانغ جيان ياو أثقل كما لو كان يستخدم هذه الطريقة لإثبات أنه قد كان لا يزال موجود.
“تنهد، طولي 1.75 متر فقط بعد إجراء التحسين الجيني. فلما لا استبدله.” ساعد تشانغ جيان ياو في الإداء الصوتي.
بعد بضع ثوانٍ، قالت عرضيا، “هذا التدريب الخاص تم تصميمه لك بشكل أساسي. يجب أن يكون خوفك قد تولد من كونك محبوسًا في الظلام والصمت الشديد عندما دخلت والدتك المستشفى لفترة طويلة بعد اختفاء والدك، أليس كذلك؟”
اهتزت عضلات وجه لونغ يويهونغ وهو ينفجر، “لماذا لا تقوم بالاستبدال؟”
جلس تشانغ جيان ياو هناك وعيناه مفتوحتان على مصراعيهما وتحدقان في أعماق الظلام، راغبًا في رؤية ما كان يحدث.
“لم تسنح لي الفرصة بعد”. أجاب تشانغ جيان ياو بجدية.
ظل تشانغ جيان ياو صامتًا ولم يرد.
كان لونغ يويهونغ عاجزًا عن الكلام.
استمع تشانغ جيان ياو بهدوء وأومأ برأسه عندما أضاء شعاع المصباح عليه. “حسنا.”
عند رؤية الجو يتحول إلى الأفضل، أدارت جيانغ بايميان رأسها إلى باي تشين، التي كانت تراقب بهدوء. “كان هذا الاقتراح لك أيضًا. إن تقنية زراعة الأطراف الاصطناعية البيولوجية وتقنية التعديل الميكانيكي ناضجة نسبيًا، لذا فهي ليست بتلك الخطورة.”
“…” رد جيانغ بايميان بسخط وتسلية، “أنا فقط قلقة عليك وأحاول تخفيف الحالة المزاجية!”
“هل تريد أن تنضمي إلي وأن نكون أخوات البرق؟”
هذا الظلام والصمت جعله غير قادر على تحديد وجوده. لقد شعر وكأنه سيبتلعه الظلام في أي لحظة.
تمامًا عندما قالت ذلك، أعطى تشانغ جيان ياو تعليق قبل أن تتمكن باي تشين من التحدث. “قائدة الفريق، إحساسك بالتسمية سيء. لا بد أنك تخطيتِ الاستماع إلى الراديو!”
علاوةً على ذلك، كان الطابق 647 مختلفًا عن المناطق السكنية. كانت الغرف في المناطق السكنية مكتظة للغاية، وكان عزل الصوت متوسطًا. كل ليلة عندما كان الجو هادئًا، كان بإمكان تشانغ جيان ياو دائمًا سماع بعض المحادثات الخاصة وأصوات الشخير.
“…أعتقد أنك تخطيت التعرض للصعق بالكهرباء.” صرت جيانغ بايميان على أسنانها.
صمت لونغ يويهونغ للحظة قبل أن يقول “أنا في الواقع لست محبطًا إلى ذلك الحد، ولست أشعر بالألم. على الأقل أجد مهمة فرقة العمل القديمة ذات مغزى الآن.”
زفرت باي تشين ببطء وأومئت. “سوف أنظر فيه.”
“كيف؟” كان لونغ يويهونغ خائفًا بعض الشيء.
“السؤال الوحيد هو: من هي الأخت الكبرى ومن هي الأخت الصغرى؟” ساعد تشانغ جيان ياو باي تشين كع الأداء الصوتي مرة أخرى.
لم يتلق سوى صدى صوته الخاص.
كانت جيانغ بايميان في حيرة. كان هذا لأن باي تشين كانن أكبر منها حقا. علاوةً على ذلك، كانت ناضجة جدًا من حيث العمر العقلي. لكن بصفتها قائدة الفريق، لم تستطع جيانغ بايميان حمل نفسها على دعوت نفسها بالأخت الصغرى.
في مكان عمل كهذا، كان حيويًا نسبيًا خلال النهار. بعد الساعة 7 مساءً، قد لا يكون هناك أكثر من عشرة أشخاص يعيشون في الطابق بأكمله. عندما تنطفئ الأنوار، لم يكن هناك بشر تقريبًا.
لطالما اعتبرت نفسها حامية الفريق وحارسته.
قرأ تشانغ جيان ياو التواريخ الشفوية الكثيفة تحت الضوء في الغرفة. من وقت لآخر، كان سيستمع للراديو يعلن الوقت.
سرعان ما وصلت جيانغ بايميان لإدراك ونظرت في تشانغ جيان ياو. خلال هذه العملية ضحكت وغيرت الموضوع. “بعد تدريب اليوم، لا تزال هناك جلسة تدريب خاصة. هذا لتدريب شجاعتكم.”
“طبعا طبعا.” أضاءت عيون لونغ يويهونغ.
“كيف؟” كان لونغ يويهونغ خائفًا بعض الشيء.
رفعت جيانغ بايميان ذقنها وابتسمت. “البقاء هنا وحيدًا الليلة. لا يمكنك إحضار مصباح يدوي أو أي أدوات إضاءة.”
لطالما اعتبرت نفسها حامية الفريق وحارسته.
“هذا يبدو مرعبًا بعض الشيء…” تنهد لونغ يويهونغ بصدق.
ابتسمت جيانغ بايميان. “لو لم تكن ذات مغزى، لما كنت قد أنشأت فرقة العمل القديم أيضًا”.
أومئت جيانغ بايميان برأسها. “شخص واحد فقط لكل جولة تدريبية. وإلا، سيكون عديم الفائدة. تشانغ جيان ياو، أنت الليلة. باي تشين، أنت ليلة غد. لونغ يويهونغ، ليلة بعد غد.”
تنهدت جيانغ بايميان بهدوء. “إنه يقولون أنه لا ينبغي أن نتخلى عن الأعضاء المتأخرين أو نتركهم. لا يمكننا الحكم عليهم بالإعدام مباشرةً لأنهم أظهروا عدم ارتياح نفسي خلال جلسة تدريب واحدة فقط.”
تنهد لونغ يويهونغ بإرتياح عندما سمع أنه لم يكن الأول. “نعم، قائدة الفريق!”
تنهدت جيانغ بايميان بهدوء. “إنه يقولون أنه لا ينبغي أن نتخلى عن الأعضاء المتأخرين أو نتركهم. لا يمكننا الحكم عليهم بالإعدام مباشرةً لأنهم أظهروا عدم ارتياح نفسي خلال جلسة تدريب واحدة فقط.”
قال تشانغ جيان ياو بشكل مهيب، “نعم، قائدة الفريق!”
مجددا أسف حقا على هذا… أرجوا التفهم
بعد أن ردت باي تشين، رفع تشانغ جيان ياو يده وسأل، “هل يمكنني النوم أثناء الإقامة هنا؟ هل يمكنني تشغيل السماعة للاستماع إلى الموسيقى؟”
تنهد لونغ يويهونغ بإرتياح عندما سمع أنه لم يكن الأول. “نعم، قائدة الفريق!”
“لا شيء من هذا!” رد جيانغ بايميان بحزم.
لاخفض لونغ يويهونغ رأسه وتمتم في نفسه، “… أفهم، أفهم.”
…
“السؤال الوحيد هو: من هي الأخت الكبرى ومن هي الأخت الصغرى؟” ساعد تشانغ جيان ياو باي تشين كع الأداء الصوتي مرة أخرى.
بعد العشاء، غادرت جيانغ بايميان، لونغ يويهونغ وباي تشين الغرفة 14 واحدًا تلو الآخر وعادوا إلى طوابقهم.
صمت لونغ يويهونغ للحظة قبل أن يقول “أنا في الواقع لست محبطًا إلى ذلك الحد، ولست أشعر بالألم. على الأقل أجد مهمة فرقة العمل القديمة ذات مغزى الآن.”
في نفس الوقت، أخذ جيانغ بايميان جميع المصابيح والبطاريات.
“هذا يبدو مرعبًا بعض الشيء…” تنهد لونغ يويهونغ بصدق.
قرأ تشانغ جيان ياو التواريخ الشفوية الكثيفة تحت الضوء في الغرفة. من وقت لآخر، كان سيستمع للراديو يعلن الوقت.
هدأ تشانغ جيان ياو لبعض الوقت قبل الغناء مرة أخرى.
في الساعة 9 مساءً، انطفأت جميع الأضواء على الطابق بأكمله في نفس الوقت، وتحولت المنطقة أمام تشانغ جيان ياو إلى الأسود.
أثناء غنائه، تحول إلى نوع أكثر كثافة. “قوموا يا أسرى الجوع… قوموا يا بائسي الأرض…”
لم يكن هناك مصدر ضوء طبيعي هنا على الإطلاق. كانت هناك طاولات وكراسي وجدران في كل مكان. لم يستطع تشانغ جيان ياو حتى رؤية إصبعه، ناهيك عن مخططات الأغراض المختلفة.
…
أراد لا شعوريًا تشغيل مصباح الطاولة، لكنه أدرك أنه لم يكن لذلك فائدة.
جاءت خطوات خفيفة من الجانب واقتربت بسرعة. سطع شعاع أصفر من الضوء في الغرفة.
لم يكن الطابق 647 مثل المنطقة السكنية. بعد إطفاء مصابيح الشوارع، سيكون بإمكان المرء استخدام تخصيص الطاقة الخاص به لإضاءة منزله. ولكن هنا، سيتم قطع التيار الكهربائي عن جميع الغرف في الوقت المحدد ما لم يقدم الشخص المسؤول المقابل طلبًا للعمل في وقت متأخر أو العمل طوال الليل.
أراكم لاحقا إن شاء الله.
أرجع تشانغ جيان ياو يده وقام بمسح محيطه مرةً أخرى. كل ما رآه قد كان الظلام الغني.
بعد فترة زمنية غير معروفة، بدأ تشانغ جيان ياو فجأة في الغناء. “تذكر الماضي، توق مؤلم لا يمكنني نسيانه…”
في هذا الظلام، لم يعرف أين تقع الحدود، ولم يعرف ما إذا كان هناك أي شيء آخر يختبئ حوله بخلاف الأشياء المألوفة.
هدأ تشانغ جيان ياو لبعض الوقت قبل الغناء مرة أخرى.
علاوةً على ذلك، كان الطابق 647 مختلفًا عن المناطق السكنية. كانت الغرف في المناطق السكنية مكتظة للغاية، وكان عزل الصوت متوسطًا. كل ليلة عندما كان الجو هادئًا، كان بإمكان تشانغ جيان ياو دائمًا سماع بعض المحادثات الخاصة وأصوات الشخير.
جاءت خطوات خفيفة من الجانب واقتربت بسرعة. سطع شعاع أصفر من الضوء في الغرفة.
في بعض الأحيان، كان الأطفال سيبكون، ويتشاجر الكبار، ويشخر أحدهم. قبل أن ينام تشانغ جيان ياو، لم تكن الليلة هادئة على الإطلاق.
فكرت جيانغ بايميان للحظة وقال، “في الواقع، يمكنك أيضًا التفكير في زراعة أطراف ميكانيكية حيوية. إنها أكثر أمانًا من التعديل الوراثي. إذا كانت لديك رومانسية رجل وتحب الآلات، فيمكنك محاولة استبدال أجزاء معينة من جسمك بآلات. بعض الفصائل الكبيرة جيدة جدًا في هذا الأمر. أتذكر أنه هناك نموذج ذراع ميكانيكي له العديد من الوظائف. إنه مرغوب جدا. “
في مكان عمل كهذا، كان حيويًا نسبيًا خلال النهار. بعد الساعة 7 مساءً، قد لا يكون هناك أكثر من عشرة أشخاص يعيشون في الطابق بأكمله. عندما تنطفئ الأنوار، لم يكن هناك بشر تقريبًا.
“بعد انتهاء هذه المرحلة وإذا لم تواجه أي مشاكل سلبية، سأذهب إلى غرفتين وأبقى هناك حتى لا تراني أو تسمعني ولكنك ستعلم أنه هناك شخص قريب منك. عندما يحين الوقت، لربما سأعود إلى المنزل بهدوء، لكنني لن أخبرك”.
لذلك، شعر تشانغ جيان ياو أن هذا المكان قد كان هادئًا بشكل غير طبيعي في هذه اللحظة، وكان هادئًا لدرجة أنه بدا وكأنه قد تجمد.
ثم ارتفع شعاع الضوء، ليضيء وجهًا أبيض ناصعًا.
فجأة ظهر صوت صرير. أخذ تشانغ جيان ياو زمام المبادرة لتحريك الكرسي، وكسر السكون المرعب.
كانت جيانغ بايميان في حيرة. كان هذا لأن باي تشين كانن أكبر منها حقا. علاوةً على ذلك، كانت ناضجة جدًا من حيث العمر العقلي. لكن بصفتها قائدة الفريق، لم تستطع جيانغ بايميان حمل نفسها على دعوت نفسها بالأخت الصغرى.
لكن التحرك لم يكن شيئًا يمكنه الاستمرار في فعله. سرعان ما خمد الصوت كما لو أن الظلام الكثيف المحيط به قد ابتلعه.
“لم تسنح لي الفرصة بعد”. أجاب تشانغ جيان ياو بجدية.
جلس تشانغ جيان ياو هناك وعيناه مفتوحتان على مصراعيهما وتحدقان في أعماق الظلام، راغبًا في رؤية ما كان يحدث.
بعد بضع ثوانٍ، قالت عرضيا، “هذا التدريب الخاص تم تصميمه لك بشكل أساسي. يجب أن يكون خوفك قد تولد من كونك محبوسًا في الظلام والصمت الشديد عندما دخلت والدتك المستشفى لفترة طويلة بعد اختفاء والدك، أليس كذلك؟”
هذا الظلام والصمت جعله غير قادر على تحديد وجوده. لقد شعر وكأنه سيبتلعه الظلام في أي لحظة.
رفعت جيانغ بايميان ذقنها وابتسمت. “البقاء هنا وحيدًا الليلة. لا يمكنك إحضار مصباح يدوي أو أي أدوات إضاءة.”
بعد فترة زمنية غير معروفة، بدأ تشانغ جيان ياو فجأة في الغناء. “تذكر الماضي، توق مؤلم لا يمكنني نسيانه…”
صمت لونغ يويهونغ للحظة قبل أن يقول “أنا في الواقع لست محبطًا إلى ذلك الحد، ولست أشعر بالألم. على الأقل أجد مهمة فرقة العمل القديمة ذات مغزى الآن.”
أثناء غنائه، تحول إلى نوع أكثر كثافة. “قوموا يا أسرى الجوع… قوموا يا بائسي الأرض…”
فووو. فووو.
زأر وكأنه يريد كسر الظلام القارس والصمت.
“هل كنت تختبئين في البيت المجاور؟” سأل تشانغ جيان ياو مباشرةً.
بعد أن هدر، توقف تشانغ جيان ياو ولهث قليلاً.
زفرت باي تشين ببطء وأومئت. “سوف أنظر فيه.”
هدأ الطابق بأكمله مرة أخرى، ولم يتغير الظلام أبدًا.
مع ذلك، ربتت لونغ يويهونغ على كتفه. “تدرب جيدًا، طور نفسك، واجتهد في العيش حتى يوليو من العام المقبل. عندما يحين الوقت، يمكنني تقديم طلب الحصول على عضو جديد واستبدالك.”
هدأ تشانغ جيان ياو لبعض الوقت قبل الغناء مرة أخرى.
رفعت جيانغ بايميان ذقنها وابتسمت. “البقاء هنا وحيدًا الليلة. لا يمكنك إحضار مصباح يدوي أو أي أدوات إضاءة.”
غنى وتوقف، لكنه لم يستطع الحصول على رد. لم يستطع اختراق الظلام.
في هذا الظلام، لم يعرف أين تقع الحدود، ولم يعرف ما إذا كان هناك أي شيء آخر يختبئ حوله بخلاف الأشياء المألوفة.
بعد فترة طويلة، تحدث تشانغ جيان ياو فجأة وصرخ، “هل يوجد أحد؟ هل هناك أحد؟”
بعد فترة زمنية غير معروفة، بدأ تشانغ جيان ياو فجأة في الغناء. “تذكر الماضي، توق مؤلم لا يمكنني نسيانه…”
لم يتلق سوى صدى صوته الخاص.
“…” رد جيانغ بايميان بسخط وتسلية، “أنا فقط قلقة عليك وأحاول تخفيف الحالة المزاجية!”
فووو. فووو.
في مكان عمل كهذا، كان حيويًا نسبيًا خلال النهار. بعد الساعة 7 مساءً، قد لا يكون هناك أكثر من عشرة أشخاص يعيشون في الطابق بأكمله. عندما تنطفئ الأنوار، لم يكن هناك بشر تقريبًا.
دون علم، أصبح تنفس تشانغ جيان ياو أثقل كما لو كان يستخدم هذه الطريقة لإثبات أنه قد كان لا يزال موجود.
في هذه اللحظة، أدار رأسه فجأة ونظر إلى الباب.
“في ذلك الوقت، كان عمرك 13 أو 14 عامًا فقط. عندما استيقظت في منتصف الليل، لم يكن هناك أحد في المنزل، ولم يكن هناك صوت من حولك… وبالتالي، شجعت نفسك بالغناء؟”
جاءت خطوات خفيفة من الجانب واقتربت بسرعة. سطع شعاع أصفر من الضوء في الغرفة.
بعد العشاء، غادرت جيانغ بايميان، لونغ يويهونغ وباي تشين الغرفة 14 واحدًا تلو الآخر وعادوا إلى طوابقهم.
ثم ارتفع شعاع الضوء، ليضيء وجهًا أبيض ناصعًا.
لم يتلق سوى صدى صوته الخاص.
“هل أنا مرعبة؟” تردد صدى صوت نسائي خافت في الغرفة.
لطالما اعتبرت نفسها حامية الفريق وحارسته.
نظر تشانغ جيان ياو إلى جيانغ بايميان- الني كانت تستخدم المصباح اليدوي لإضاءة وجهها. “أنت طفولية جدا.”
بعد أن هدر، توقف تشانغ جيان ياو ولهث قليلاً.
“…” رد جيانغ بايميان بسخط وتسلية، “أنا فقط قلقة عليك وأحاول تخفيف الحالة المزاجية!”
بعد أن ردت باي تشين، رفع تشانغ جيان ياو يده وسأل، “هل يمكنني النوم أثناء الإقامة هنا؟ هل يمكنني تشغيل السماعة للاستماع إلى الموسيقى؟”
دون انتظار حديث تشانغ جيان ياو، لفت شفتيها. “أنت حقا لا تستطيع الغناء بشكل جيد.”
علاوةً على ذلك، كان الطابق 647 مختلفًا عن المناطق السكنية. كانت الغرف في المناطق السكنية مكتظة للغاية، وكان عزل الصوت متوسطًا. كل ليلة عندما كان الجو هادئًا، كان بإمكان تشانغ جيان ياو دائمًا سماع بعض المحادثات الخاصة وأصوات الشخير.
“هل كنت تختبئين في البيت المجاور؟” سأل تشانغ جيان ياو مباشرةً.
كررت جيانغ بايميان كلمات تشانغ جيان ياو، لكنها لم تكن تحدق في لونغ يويهونغ. بدلا من ذلك، كانت تنظر إلى تشانغ جيان ياو. “سأضربك لاحقًا وأحسن نجاتك!”
ابتسمت جيانغ بايميان وشرحت “على بعد غرفتين. وإلا، كنت ستكتشفني، أيها المستيقظ”. سارت إلى جانب تشانغ جيان ياو، سحبت كرسي، وجلست.
استمع تشانغ جيان ياو بهدوء وأومأ برأسه عندما أضاء شعاع المصباح عليه. “حسنا.”
هزت المصباح وراقبت الضوء وهو يرقص بعنف.
اعترفت جيانغ بايميان بكلماته بإيجاز وعزته بابتسامة. “لن أطلب منك أن تقولها بصوتٍ أعلى هذه المرة.”
بعد بضع ثوانٍ، قالت عرضيا، “هذا التدريب الخاص تم تصميمه لك بشكل أساسي. يجب أن يكون خوفك قد تولد من كونك محبوسًا في الظلام والصمت الشديد عندما دخلت والدتك المستشفى لفترة طويلة بعد اختفاء والدك، أليس كذلك؟”
مجددا أسف حقا على هذا… أرجوا التفهم
“في ذلك الوقت، كان عمرك 13 أو 14 عامًا فقط. عندما استيقظت في منتصف الليل، لم يكن هناك أحد في المنزل، ولم يكن هناك صوت من حولك… وبالتالي، شجعت نفسك بالغناء؟”
103: تدريب خاص.
ظل تشانغ جيان ياو صامتًا ولم يرد.
أثناء غنائه، تحول إلى نوع أكثر كثافة. “قوموا يا أسرى الجوع… قوموا يا بائسي الأرض…”
ضحكت جيانغ بايميان وتابعت “عليك التعامل مع هذه المشكلة خطوة بخطوة والتكيف معها خطوة بخطوة. لا يمكنك أن تكون مضطربًا جدًا في البداية، وإلا فإن ذلك سيزيد من خوفك سوءًا فقط. لذلك، سأرافقك في المرات القليلة الأولى. قد أشارك بضع كلمات معك، لكنني لن أشعل المصباح.”
في هذه اللحظة، أدار رأسه فجأة ونظر إلى الباب.
“عندما تعتاد على هذا الموقف، لن أتحدث، وسأجلس بعيدًا أيضًا.”
أرجع تشانغ جيان ياو يده وقام بمسح محيطه مرةً أخرى. كل ما رآه قد كان الظلام الغني.
“بعد انتهاء هذه المرحلة وإذا لم تواجه أي مشاكل سلبية، سأذهب إلى غرفتين وأبقى هناك حتى لا تراني أو تسمعني ولكنك ستعلم أنه هناك شخص قريب منك. عندما يحين الوقت، لربما سأعود إلى المنزل بهدوء، لكنني لن أخبرك”.
في نفس الوقت، أخذ جيانغ بايميان جميع المصابيح والبطاريات.
استمع تشانغ جيان ياو بهدوء وأومأ برأسه عندما أضاء شعاع المصباح عليه. “حسنا.”
فجأة ظهر صوت صرير. أخذ تشانغ جيان ياو زمام المبادرة لتحريك الكرسي، وكسر السكون المرعب.
ابتسمت جيانغ بايميان وأطفئت المصباح.
103: تدريب خاص.
أصبحت الغرفة بأكملها مظلمة بشكل غير طبيعي مرةً أخرى، ولكن بالمقارنة مع السابق، كان هناك صوت إضافي للتنفس.
~~~~~~~~~~~
مرحبا جميعا، للأسف لدي أخبار سيئة… سيكون هذا أخر فصل سأطلقه من الرواية.. لقد قررت تركها… أحس حقيقة بالثقل من ترجمتها وحتى ترجمتي أحس أنها ليست بنفس الجودة كما من قبل، لقد حدث لي هذا من قبل.. لذلك أعرف ما أمر به…
تمايل جسم لونغ يويهونغ قليلاً، ولم يستطع إخفاء خيبة الأمل على وجهه.
أكره حقا ترك رواية بعد البدء فيها ولكن للأسف أحيانا لا يمكنك فقط الإستمرار…
لم يكن الطابق 647 مثل المنطقة السكنية. بعد إطفاء مصابيح الشوارع، سيكون بإمكان المرء استخدام تخصيص الطاقة الخاص به لإضاءة منزله. ولكن هنا، سيتم قطع التيار الكهربائي عن جميع الغرف في الوقت المحدد ما لم يقدم الشخص المسؤول المقابل طلبًا للعمل في وقت متأخر أو العمل طوال الليل.
مجددا أسف حقا على هذا… أرجوا التفهم
“…ليست هناك حاجة لذلك في الوقت الحالي.” كان لونغ يويهونغ لا يزال يفضل جسده الأصلي.
أراكم لاحقا إن شاء الله.
رفعت جيانغ بايميان ذقنها وابتسمت. “البقاء هنا وحيدًا الليلة. لا يمكنك إحضار مصباح يدوي أو أي أدوات إضاءة.”
كررت جيانغ بايميان كلمات تشانغ جيان ياو، لكنها لم تكن تحدق في لونغ يويهونغ. بدلا من ذلك، كانت تنظر إلى تشانغ جيان ياو. “سأضربك لاحقًا وأحسن نجاتك!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
