Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

embers ad infinitum 70

معلومات

معلومات

70: معلومات

ردت أن رو تشيانغ بتعبير مهيب. “ألا تعتقد أنه قد كان هناك مشكلة؟ الآن فقط، لقد قللنا في الواقع حذرنا وأردنا إتباع الشخص الموجود في الهيكل الخارجي. في تلك اللحظة، نسيت شوشي وأردت فقط كسب تفضيل ذلك الشخص.”

اتخذت جيانغ بايميان الاحتياطات عندما سمعت سؤال آن روتشيانغ. استدارت ونظرت في تشانغ جيان ياو، مشيرة له ألا يتكلم. ثم تابعت شفتيها وقالت لـ أن روتشيانغ، “عندما التقينا به، كان نائمًا على جانب الطريق. كنا على وشك إيقاظه عندما التوى وجهه فجأة. اهتز جسده عدة مرات قبل أن يسقط تمامًا. توقف عن الحركة.

أخذت أن روتشيانغ نفسًا عميقًا آخر. “عندما ظهر عديمي القلب المختبئين، تلاشى الشعور بالعمى بسبب الجشع. لم نعد نشعر بأن عديمة القلب الخاصة قد كانت تمتلك أي شيء ثمين بشكل غير طبيعي كنا بحاجة إليه.”

“لقـ- لقد مات هكذا.” في هذه المرحلة، شعرت جيانغ بايميان فجأة أن وصفها كان سخيفًا. شعرت على الفور ببعض القلق وسرعان ما أضافت، “هل تصدقين ما قلته للتو؟ لا، أعني، عليك أن تثقي بنا.”

“تمامًا عندما حصلنا على كومة من الإمدادات، نام غوانغ الصغير- أحد زملائنا في الفريق- فجأة. لقد نام أثناء تحريك صندوق من الملابس السميكة. اعتقدنا أنه تعرض لنوبة مرضية ولم نوقظه على الفور.”

بصراحة، لم تكن جيانغ بايميان ستصدق مثل هذا الشيء لو لم تجربه بنفسها أو رأته بأم عينيها. فبعد كل شيء، عدد قليل جدا من الوحوش المتحولة في أراضي الرماد كان لديها مثل هذه القدرات الغريبة. علاوةً على ذلك، لم تمر حتى ثلاث سنوات منذ نقل جيانغ بايميان إلى قسم الأمن. كان عدد المهام التي قامت بها كبيرًا، لكنه ليس كثيرًا. أعتبرت الكائنات المتحولة التي واجهتها شائعة نسبيًا.

كياو تشو- الذي لم يمنعهم من التحدث- استمع بهدوء من جانبه كما لو أنه أراد الحصول على معلومات مفيدة.

لقد تغير وجه روشيانغ البارد وغير المبال بالفعل في بداية وصف جيانغ بايميان. أصبح تعبيرها معقدًا بشكل تدريجي وصعب إخفاءه.

“ما أعقب ذلك كان معركة ضارية. في الأصل، كنا سنموت هناك بعد قتل العديد من عديمي القلب. ومع ذلك، فضلتنا السماوات. لسبب ما، اندفع راهب ميكانيكي في كاسايا حمراء فجأة من العدم وهاجم كل عديمات القلب. بطريقة وحشية للغاية.”

على الرغم من أن جيانغ بايميان لم تستطع فهم ما عنته كل التعبيرات الدقيقة للطرف الآخر، إلا أنها شعرت على الفور بحزن قوي وشديد ولا يمكن السيطرة عليه.

‘هذا الراهب الميكانيكي قد أصلح نفسه وجاء للانضمام إلى صخب المدينة المكتشفة حديثًا؟’

التقت جيانغ بايميان بأن روتشيانغ مرة واحدة فقط، لكنها قررت سابقًا أن أن روتشيانغ كانت متحفظة للغاية ولم تكشف أبدًا عن مشاعرها. الآن، رأت تعبير أن روتشيانغ لأول مرة- تعبير عن فقدان سيطرة.

في هذه اللحظة، اتخذ تشانغ جيان ياو بضع خطوات للأمام وأخرج قطعة الورق المطوية. “كان هذا عليه”.

أخذت أن روتشيانغ نفسين عميقين وقالت، “أنا أصدقك. هذا لأننا واجهنا شيئًا مشابهًا بعد دخول أنقاض هذه المدينة. لو لم تريه بأم عينيك، أعتقد أنك لم تكوني لتختلقي مثل هذه التجربة.”

“شارة الصياد”. كما أخرجت جيانغ بايميان شارة صياد الأنقاض الخاصة بوو شوشي.

كان صوت روتشيانغ عميقًا وجشنا كما لو كانت تحاول قصارى جهدها لكبح شيء بداخلها.

في هذه اللحظة، اتخذ تشانغ جيان ياو بضع خطوات للأمام وقال بجدية، “ربما لأنه لا يرتدي ساعة.”

كان الرجل بجانبها مختلطًا من الحزن والخوف.

اعترفت جيانغ بايميان بإيجاز بكلمات آن روتشيانغ ولم تقدم أي تعازي. بدلاً من ذلك، سألت، “ما الذي صادفتموه بالضبط؟”

اعترفت جيانغ بايميان بإيجاز بكلمات آن روتشيانغ ولم تقدم أي تعازي. بدلاً من ذلك، سألت، “ما الذي صادفتموه بالضبط؟”

“لحسن الحظ، كان جزء فقط من عديمي القلب ذوي أسلحة. ومن بينهم، استخدم البعض البنادق كقضبان حديدية. ربما كان هذا بسبب نفاد الرصاص. باختصار، تمكنا من الاحتماء في الوقت المناسب. ولذا، لم نمت في الموجة الأولى من إطلاق النار.”

مسحت روشيانغ زوايا عينيها، وعاد تعبيرها إلى طبيعته. “سافرنا إلى أنقاض هذه المدينة من طريق عميق في المستنقع. لم نخطط لاستكشاف أي من الأسرار المخبأة هنا. لقد خططنا فقط للنهب على أطراف الأنقاض والعودة ببعض الأشياء الثمينة.”

“راهب ميكانيكي ومستيقظ في نفس الوقت…” جيانغ بايميان، لونغ يويهونغ، وباي تشين قاتلوا ليكونوا أول من أخبر كياو تشو بالمعلومات المتعلقة بجينغفا. وأخيراً قالوا: “الثمن الذي دفعه كان الشهوة المتزايدة. منذ أن أصبح راهبًا ميكانيكيًا بتحميل وعيه لقد فقد القدرة على إشباع رغباته، أصبح عقله مشوهًا للغاية. كما أنه يبغض النساء”.

“تمامًا عندما حصلنا على كومة من الإمدادات، نام غوانغ الصغير- أحد زملائنا في الفريق- فجأة. لقد نام أثناء تحريك صندوق من الملابس السميكة. اعتقدنا أنه تعرض لنوبة مرضية ولم نوقظه على الفور.”

“لقد شعرت أنه قد كان مليئًا بالخبث تجاهي أيضا”.

“في النهاية، بعد أن أكدنا أنه كان نائمًا فقط، إرتعشت عيناه المغلقتان كما لو أنه واجه شيئًا مرعبًا للغاية. ثـ.. ثم مات حينها”.

التقت جيانغ بايميان بأن روتشيانغ مرة واحدة فقط، لكنها قررت سابقًا أن أن روتشيانغ كانت متحفظة للغاية ولم تكشف أبدًا عن مشاعرها. الآن، رأت تعبير أن روتشيانغ لأول مرة- تعبير عن فقدان سيطرة.

أرادت جيانغ بايميان أن تقول، “يبدو أنه يمكن إجبار شخص واحد فقط على النوم في كل مرة”. ومع ذلك، نظرت إلى عيون آن روتشيانغ وقاومت الرغبة.

فجأةً لقد تباطأت روتشيانغ- التي دخلت شارعًا آخر- ورفعت يدها لتدليك صدغيها في ارتباك.

تابعت روتشيانغ، “لقد شعرنا بالرعب بعد وفاة غوانغ الصغير. لسنا خائفين من محاربة عديمي القلب والوحوش وجهاً لوجه. ولكن هذا النوع من الهجوم- الذي ليس لدينا علم به أو دفاعات ضده، ناهيك عن معرفة من سيكون التالي ليسقط- إنه مرعب حقًا ويؤدي إلى الانهيار.”

“أنا مدين لغوانغ الصغير، بحصة واحدة من اللحم.”

“قررنا ترك أنقاض هذه المدينة على الفور. فبعد كل شيء، لقد قمنا بالفعل بحصاد كافٍ. لدهشتنا، اعتقدنا بقوة أن شيئًا ثمينًا بشكل غير طبيعي كان في زاوية الشارع أمامنا وأنه كان علينا الحصول عليه كان الأمر كما لو أننا قد كنا ممسوسين.”

“تمامًا عندما حصلنا على كومة من الإمدادات، نام غوانغ الصغير- أحد زملائنا في الفريق- فجأة. لقد نام أثناء تحريك صندوق من الملابس السميكة. اعتقدنا أنه تعرض لنوبة مرضية ولم نوقظه على الفور.”

“لقد ذهبنا إلى هناك هكذا فقط ورأينا عديمة قلب. كانت أنثى، وتبدو ما بين الـ17 و الـ26 عامًا. كما تعلمون، من الصعب تحديد عمر عديمي القلب بناءً على مظهرهم.”

أرجعت جيانغ بايميان نظرتها وذكّرت زملائها، “أهم معلومة تلقيناها للتو هي أن القدرة على جعل المرء يغفو بالقوة هي على الأرجح ذات هدف واحد.”

“كانت ترتدي ملابس أفضل من عديمي القلب اللذين واجهناهما أثناء البحث عن الأشياء. لم تكن ملابسها متسخة، وكان وجهها نظيفًا نسبيًا. ومع ذلك، ظلت عيناها معكرتين وحمراء.”

أخيرًا لم تستطع جيانغ بايميان إلا أن تصرخ “جينغفا؟”

“نعم، كانت ترتدي سترة بيضاء منسدلة. في ذلك الوقت، شعرنا أن العنصر الثمين بشكل غير طبيعي كان في مكان ما على عديمة القلب هذه. لذلك، أسرعنا واقتربنا منها، مستعدين للإطلاق. ومع ذلك، لم نتوقع ظهور كمية كبيرة من عديمي القلب، ويبدو أنهم كانوا ينصبون كمينًا في مكان قريب.”

“لحسن الحظ، كان جزء فقط من عديمي القلب ذوي أسلحة. ومن بينهم، استخدم البعض البنادق كقضبان حديدية. ربما كان هذا بسبب نفاد الرصاص. باختصار، تمكنا من الاحتماء في الوقت المناسب. ولذا، لم نمت في الموجة الأولى من إطلاق النار.”

“لقد كان فخا!”

شعر لونغ يويهونغ بموجة أخرى من الرعب.

سواء كانت أن روتشيانغ أو الرجل الذي بجانبها، لم يسعهم إلا إظهار القليل من الخوف في هذه المرحلة.

أخذت أن روتشيانغ نفسًا عميقًا آخر. “عندما ظهر عديمي القلب المختبئين، تلاشى الشعور بالعمى بسبب الجشع. لم نعد نشعر بأن عديمة القلب الخاصة قد كانت تمتلك أي شيء ثمين بشكل غير طبيعي كنا بحاجة إليه.”

لم نصدر جيانغ بايميان حكمًا أو تخمينًا وسألت “وبعد ذلك؟”

أرجعت جيانغ بايميان نظرتها وذكّرت زملائها، “أهم معلومة تلقيناها للتو هي أن القدرة على جعل المرء يغفو بالقوة هي على الأرجح ذات هدف واحد.”

أخذت أن روتشيانغ نفسًا عميقًا آخر. “عندما ظهر عديمي القلب المختبئين، تلاشى الشعور بالعمى بسبب الجشع. لم نعد نشعر بأن عديمة القلب الخاصة قد كانت تمتلك أي شيء ثمين بشكل غير طبيعي كنا بحاجة إليه.”

“ما أعقب ذلك كان معركة ضارية. في الأصل، كنا سنموت هناك بعد قتل العديد من عديمي القلب. ومع ذلك، فضلتنا السماوات. لسبب ما، اندفع راهب ميكانيكي في كاسايا حمراء فجأة من العدم وهاجم كل عديمات القلب. بطريقة وحشية للغاية.”

“لحسن الحظ، كان جزء فقط من عديمي القلب ذوي أسلحة. ومن بينهم، استخدم البعض البنادق كقضبان حديدية. ربما كان هذا بسبب نفاد الرصاص. باختصار، تمكنا من الاحتماء في الوقت المناسب. ولذا، لم نمت في الموجة الأولى من إطلاق النار.”

“حسنًا”. أجاب الرجل بصوت عميق.

“ما أعقب ذلك كان معركة ضارية. في الأصل، كنا سنموت هناك بعد قتل العديد من عديمي القلب. ومع ذلك، فضلتنا السماوات. لسبب ما، اندفع راهب ميكانيكي في كاسايا حمراء فجأة من العدم وهاجم كل عديمات القلب. بطريقة وحشية للغاية.”

ردت أن رو تشيانغ بتعبير مهيب. “ألا تعتقد أنه قد كان هناك مشكلة؟ الآن فقط، لقد قللنا في الواقع حذرنا وأردنا إتباع الشخص الموجود في الهيكل الخارجي. في تلك اللحظة، نسيت شوشي وأردت فقط كسب تفضيل ذلك الشخص.”

“لقد شعرت أنه قد كان مليئًا بالخبث تجاهي أيضا”.

لم تسأل أن روتشيانغ أكثر عن ذلك وعادت إلى الموضوع المطروح. “مع انضمام الراهب الميكانيكي إلينا، وجدنا فرصة للهروب. أخذ شوشي زمام المبادرة لتغطية انسحابنا. لقد اتفقنا على مكان ووقت للقاء، ولكنه… بالتأكيد سيتأخر هذه المرة…”

أخيرًا لم تستطع جيانغ بايميان إلا أن تصرخ “جينغفا؟”

لم نصدر جيانغ بايميان حكمًا أو تخمينًا وسألت “وبعد ذلك؟”

‘هذا الراهب الميكانيكي قد أصلح نفسه وجاء للانضمام إلى صخب المدينة المكتشفة حديثًا؟’

“لقد كان فخا!”

“هل تعرفونه؟” سألت أن روتشيانغ في مفاجأة.

أومأت باي تشين برأسها وقالت، “في المدينة الأولى والفصائل التابعة لها، يسمون عديمي القلب هؤلاء عديمى قلب فائقين”.

أجابت جيانغ بايميان بإيجاز “لقد التقينا من قبل”.

“أنا مدين لأه غانغ بدفعتين وكيس كبير من البسكويت المضغوط.”

كياو تشو- الذي لم يمنعهم من التحدث- استمع بهدوء من جانبه كما لو أنه أراد الحصول على معلومات مفيدة.

لم نصدر جيانغ بايميان حكمًا أو تخمينًا وسألت “وبعد ذلك؟”

لم تسأل أن روتشيانغ أكثر عن ذلك وعادت إلى الموضوع المطروح. “مع انضمام الراهب الميكانيكي إلينا، وجدنا فرصة للهروب. أخذ شوشي زمام المبادرة لتغطية انسحابنا. لقد اتفقنا على مكان ووقت للقاء، ولكنه… بالتأكيد سيتأخر هذه المرة…”

اتخذت جيانغ بايميان الاحتياطات عندما سمعت سؤال آن روتشيانغ. استدارت ونظرت في تشانغ جيان ياو، مشيرة له ألا يتكلم. ثم تابعت شفتيها وقالت لـ أن روتشيانغ، “عندما التقينا به، كان نائمًا على جانب الطريق. كنا على وشك إيقاظه عندما التوى وجهه فجأة. اهتز جسده عدة مرات قبل أن يسقط تمامًا. توقف عن الحركة.

في هذه اللحظة، اتخذ تشانغ جيان ياو بضع خطوات للأمام وقال بجدية، “ربما لأنه لا يرتدي ساعة.”

سواء كانت أن روتشيانغ أو الرجل الذي بجانبها، لم يسعهم إلا إظهار القليل من الخوف في هذه المرحلة.

ذهلت آن روتشيانغ للحظة قبل أن تضحك فجأة. “نعم، انكسر حزام ساعته الثمينة أثناء الكمين وسقط هناك.”

“في النهاية، بعد أن أكدنا أنه كان نائمًا فقط، إرتعشت عيناه المغلقتان كما لو أنه واجه شيئًا مرعبًا للغاية. ثـ.. ثم مات حينها”.

ابتسمت روتشيانغ ومسحت عينيها. بعد بضع ثوانٍ، تحدثت بصوت أجش على نحو متزايد. “في ذلك الوقت، لم يكن الجو مظلمًا بعد. وجدنا أولاً مكانًا للاختباء فيه لفترة من الوقت. وعندما هدأت كل الضجة، إلتففنا حول المكان واندفعنا إلى نقطة الالتقاء. ومع ذلك، انتهى بنا المطاف بمقابلتكم يا رفاق قبل أن نصل.”

ابتسمت روتشيانغ ومسحت عينيها. بعد بضع ثوانٍ، تحدثت بصوت أجش على نحو متزايد. “في ذلك الوقت، لم يكن الجو مظلمًا بعد. وجدنا أولاً مكانًا للاختباء فيه لفترة من الوقت. وعندما هدأت كل الضجة، إلتففنا حول المكان واندفعنا إلى نقطة الالتقاء. ومع ذلك، انتهى بنا المطاف بمقابلتكم يا رفاق قبل أن نصل.”

“ألم تكن الطلقات النارية منكم يا رفاق؟” تنهدت جيانغ بايميان بعناية. ثم لعنت نفسها. ‘بجدية، لماذا كنت أهمل الأشياء في اليومين الماضيين؟ لم أكن حذرة بما فيه الكفاية.’

“ألم تكن الطلقات النارية منكم يا رفاق؟” تنهدت جيانغ بايميان بعناية. ثم لعنت نفسها. ‘بجدية، لماذا كنت أهمل الأشياء في اليومين الماضيين؟ لم أكن حذرة بما فيه الكفاية.’

“ربما كان ذلك بسبب قول كياو تشو أن حصان الكوابيس هو من صنع الكوابيس الحقيقية، لكن قطار أفكاري كان مقصورًا على الوحوش المتحولة. من مواجهات روتشيانغ والآخرين، من المحتمل جدًا أن يكون هناك عديمي قلب متحولين في هذه المدينة علاوة على ذلك، فهم خاصين جدًا ولديهك قدرات غريبة- من النوع النادر في العالم الخارجي.”

استدارت جيانغ بايميان وأشارت إلى الشارع. “امشو بشكل مستقيم وانعطفو يمينًا. في المتجر الوحيد الذي أغلقت على الجانب الأيمن من الشارع. ومع ذلك، فإن هذا الشارع خطير نسبيًا. هناك العديد من عديمي القلب. من الأفضل أن تلفوا حولهم.”

“ماعدا عن الوحوش التي يمكن أن تجعل المرء ينام بقوة، هناك أيضًا احتمال عديمي قلب متحولين.” قالت جيانغ بايميان هذا لباي تشين ولونغ يويهونغ وتشانغ جيان ياو. في الوقت نفسه، ذكّرت آن روتشيانغ بالحذر من مثل هذه الكائنات المتحولة.

“أنا مدين لروتشيانغ بزهرة…”

أومأت باي تشين برأسها وقالت، “في المدينة الأولى والفصائل التابعة لها، يسمون عديمي القلب هؤلاء عديمى قلب فائقين”.

بصراحة، لم تكن جيانغ بايميان ستصدق مثل هذا الشيء لو لم تجربه بنفسها أو رأته بأم عينيها. فبعد كل شيء، عدد قليل جدا من الوحوش المتحولة في أراضي الرماد كان لديها مثل هذه القدرات الغريبة. علاوةً على ذلك، لم تمر حتى ثلاث سنوات منذ نقل جيانغ بايميان إلى قسم الأمن. كان عدد المهام التي قامت بها كبيرًا، لكنه ليس كثيرًا. أعتبرت الكائنات المتحولة التي واجهتها شائعة نسبيًا.

شعر لونغ يويهونغ بموجة أخرى من الرعب.

لم نصدر جيانغ بايميان حكمًا أو تخمينًا وسألت “وبعد ذلك؟”

أخذت روتشيانغ نفسًا عميقًا وقالت، “لقد قلت كل ما بوسعي. أعتقد أنه سيعطيكم بعض الأفكار وسيكون مفيدًا لكم. هل يمكنكم أن تخبروني أين شوشي الآن؟”

“هل تعرفونه؟” سألت أن روتشيانغ في مفاجأة.

استدارت جيانغ بايميان وأشارت إلى الشارع. “امشو بشكل مستقيم وانعطفو يمينًا. في المتجر الوحيد الذي أغلقت على الجانب الأيمن من الشارع. ومع ذلك، فإن هذا الشارع خطير نسبيًا. هناك العديد من عديمي القلب. من الأفضل أن تلفوا حولهم.”

“ماعدا عن الوحوش التي يمكن أن تجعل المرء ينام بقوة، هناك أيضًا احتمال عديمي قلب متحولين.” قالت جيانغ بايميان هذا لباي تشين ولونغ يويهونغ وتشانغ جيان ياو. في الوقت نفسه، ذكّرت آن روتشيانغ بالحذر من مثل هذه الكائنات المتحولة.

“شكرًا لك”. أجابت آن روتشيانغ والرجل في انسجام تام.

في هذه اللحظة، اتخذ تشانغ جيان ياو بضع خطوات للأمام وقال بجدية، “ربما لأنه لا يرتدي ساعة.”

في هذه اللحظة، اتخذ تشانغ جيان ياو بضع خطوات للأمام وأخرج قطعة الورق المطوية. “كان هذا عليه”.

أرجعت جيانغ بايميان نظرتها وذكّرت زملائها، “أهم معلومة تلقيناها للتو هي أن القدرة على جعل المرء يغفو بالقوة هي على الأرجح ذات هدف واحد.”

“شارة الصياد”. كما أخرجت جيانغ بايميان شارة صياد الأنقاض الخاصة بوو شوشي.

“أنا مدين لأه غانغ بدفعتين وكيس كبير من البسكويت المضغوط.”

مدت رو تشيانغ يدها لأخذ العناصر. قامت غريزيًا بفتح قطعة الورق وأخذتها أقرب إلى عينيها. قامت بمسحها تحت ضوء القمر غير الضعيف جدًا.

“ألم تكن الطلقات النارية منكم يا رفاق؟” تنهدت جيانغ بايميان بعناية. ثم لعنت نفسها. ‘بجدية، لماذا كنت أهمل الأشياء في اليومين الماضيين؟ لم أكن حذرة بما فيه الكفاية.’

“أنا مدين لروتشيانغ بلحم بقر معلب.”

فجأةً لقد تباطأت روتشيانغ- التي دخلت شارعًا آخر- ورفعت يدها لتدليك صدغيها في ارتباك.

“أنا مدين لأه غانغ بدفعتين وكيس كبير من البسكويت المضغوط.”

“لقد ذهبنا إلى هناك هكذا فقط ورأينا عديمة قلب. كانت أنثى، وتبدو ما بين الـ17 و الـ26 عامًا. كما تعلمون، من الصعب تحديد عمر عديمي القلب بناءً على مظهرهم.”

“أنا مدين اتشانغ الأعرج بنصف وعاء من الزيت.”

“أنا مدين لأولينك بمسدس وعشر طلقات.”

“أنا مدين لأولينك بمسدس وعشر طلقات.”

ابتسمت روتشيانغ ومسحت عينيها. بعد بضع ثوانٍ، تحدثت بصوت أجش على نحو متزايد. “في ذلك الوقت، لم يكن الجو مظلمًا بعد. وجدنا أولاً مكانًا للاختباء فيه لفترة من الوقت. وعندما هدأت كل الضجة، إلتففنا حول المكان واندفعنا إلى نقطة الالتقاء. ومع ذلك، انتهى بنا المطاف بمقابلتكم يا رفاق قبل أن نصل.”

“أنا مدين لغوانغ الصغير، بحصة واحدة من اللحم.”

“أنا مدين لروتشيانغ بلحم بقر معلب.”

“أنا مدين لروتشيانغ بزهرة…”

‘هذا الراهب الميكانيكي قد أصلح نفسه وجاء للانضمام إلى صخب المدينة المكتشفة حديثًا؟’

ارتعش فم أن روتشيانغ، لكنها جمعت شفتيها بإحكام ولم تفتحهما. هذا جعل تعبيرها غريبًا بعض الشيء. لقد بدا وكأن شيئًا ما قد كان يعكس ضوء القمر في وحول عينيها.

أرادت جيانغ بايميان أن تقول، “يبدو أنه يمكن إجبار شخص واحد فقط على النوم في كل مرة”. ومع ذلك، نظرت إلى عيون آن روتشيانغ وقاومت الرغبة.

لم تقل جيانغ بايميان والآخرين كلمة واحدة بينما كانوا ينتظرون بهدوء أن تقوم آن روتشيانغ بالتحكم في نفسها.

كياو تشو- الذي لم يمنعهم من التحدث- استمع بهدوء من جانبه كما لو أنه أراد الحصول على معلومات مفيدة.

بعد فترة، زفرت أن روتشيانغ وقالت، “شكرًا لكم. ليست هناك حاجة لإعطائي بقية العناصر.”

“حسنًا”. أجاب الرجل بصوت عميق.

وبهذا، أدارت رأسها وتحدثت إلى الرجل الذي بجانبها. “آه غانغ، دعنا نذهب ونبحث عن شوشي.”

كياو تشو- الذي لم يمنعهم من التحدث- استمع بهدوء من جانبه كما لو أنه أراد الحصول على معلومات مفيدة.

“حسنًا”. أجاب الرجل بصوت عميق.

“لقد كان فخا!”

لم تبقى روتشيانغ أكثر من ذلك، ولم تودعهم. لقد ركضت بسرعة نحو الشارع البعيد، تخطط للإلتفاف حول المكان وتجنب الخطر.

فجأةً لقد تباطأت روتشيانغ- التي دخلت شارعًا آخر- ورفعت يدها لتدليك صدغيها في ارتباك.

أرجعت جيانغ بايميان نظرتها وذكّرت زملائها، “أهم معلومة تلقيناها للتو هي أن القدرة على جعل المرء يغفو بالقوة هي على الأرجح ذات هدف واحد.”

“تمامًا عندما حصلنا على كومة من الإمدادات، نام غوانغ الصغير- أحد زملائنا في الفريق- فجأة. لقد نام أثناء تحريك صندوق من الملابس السميكة. اعتقدنا أنه تعرض لنوبة مرضية ولم نوقظه على الفور.”

في هذه اللحظة، سأل كياو تشو- الذي كان يرتدي خوذة وهيكل عظمي معدني أسود- فجأة، “من جينغفا؟”

“لقد كان فخا!”

“راهب ميكانيكي ومستيقظ في نفس الوقت…” جيانغ بايميان، لونغ يويهونغ، وباي تشين قاتلوا ليكونوا أول من أخبر كياو تشو بالمعلومات المتعلقة بجينغفا. وأخيراً قالوا: “الثمن الذي دفعه كان الشهوة المتزايدة. منذ أن أصبح راهبًا ميكانيكيًا بتحميل وعيه لقد فقد القدرة على إشباع رغباته، أصبح عقله مشوهًا للغاية. كما أنه يبغض النساء”.

ارتعش فم أن روتشيانغ، لكنها جمعت شفتيها بإحكام ولم تفتحهما. هذا جعل تعبيرها غريبًا بعض الشيء. لقد بدا وكأن شيئًا ما قد كان يعكس ضوء القمر في وحول عينيها.

“يبغض النساء…” كرر كياو تشو، ولم يسأل أكثر. لقد أشار إلى الأمام وقال “استمرو. سنصل إلى وجهتنا إذا لففنا حول هذا”.

“لقـ- لقد مات هكذا.” في هذه المرحلة، شعرت جيانغ بايميان فجأة أن وصفها كان سخيفًا. شعرت على الفور ببعض القلق وسرعان ما أضافت، “هل تصدقين ما قلته للتو؟ لا، أعني، عليك أن تثقي بنا.”

بدأ تشانغ جيان ياو والآخرون في الركض بأسلحتهم مرة أخرى.

أرادت جيانغ بايميان أن تقول، “يبدو أنه يمكن إجبار شخص واحد فقط على النوم في كل مرة”. ومع ذلك، نظرت إلى عيون آن روتشيانغ وقاومت الرغبة.

في هذه اللحظة، اتخذ تشانغ جيان ياو بضع خطوات للأمام وأخرج قطعة الورق المطوية. “كان هذا عليه”.

فجأةً لقد تباطأت روتشيانغ- التي دخلت شارعًا آخر- ورفعت يدها لتدليك صدغيها في ارتباك.

شعر لونغ يويهونغ بموجة أخرى من الرعب.

“ما الخطب؟” سألها الرجل بفضول.

وبهذا، أدارت رأسها وتحدثت إلى الرجل الذي بجانبها. “آه غانغ، دعنا نذهب ونبحث عن شوشي.”

ردت أن رو تشيانغ بتعبير مهيب. “ألا تعتقد أنه قد كان هناك مشكلة؟ الآن فقط، لقد قللنا في الواقع حذرنا وأردنا إتباع الشخص الموجود في الهيكل الخارجي. في تلك اللحظة، نسيت شوشي وأردت فقط كسب تفضيل ذلك الشخص.”

“أنا مدين لغوانغ الصغير، بحصة واحدة من اللحم.”

عبس الرجل بجانب أن روتشيانغ تدريجيا. “نعم. أنا.. أنا… أنت تعرفين أنني أحب النساء، لكنني في الواقع اعتقدت أنه لن يكون سيئًا للغاية لو كان هو… أليس… هذا غريبًا جدًا؟”

“في النهاية، بعد أن أكدنا أنه كان نائمًا فقط، إرتعشت عيناه المغلقتان كما لو أنه واجه شيئًا مرعبًا للغاية. ثـ.. ثم مات حينها”.

“لحسن الحظ، كان جزء فقط من عديمي القلب ذوي أسلحة. ومن بينهم، استخدم البعض البنادق كقضبان حديدية. ربما كان هذا بسبب نفاد الرصاص. باختصار، تمكنا من الاحتماء في الوقت المناسب. ولذا، لم نمت في الموجة الأولى من إطلاق النار.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط