إجراء تشانغ جيان ياو المضاد
96: إجراء تشانغ جيان ياو المضاد
“هل هناك أي دليل؟ ااكثير من الناس في الشركة يموتون من مشاكل في القلب كل عام.”
عند سماع إجابة رين جي، فكر تشانغ جيان ياو لمدة ثانيتين قبل أن يستمر في السؤال “من هو طبيب الكنيسة؟”
أومأ تشانغ جيان ياو برأسه قليلاً قبل أن يقول بسرعة، “لا أستطيع أن أقوله حقا. دعينا ننسى الأمر من قبل…”
ابتسمت رين جي. “هذا ليس شيئًا يجب أن تعرفه الآن. عندما تصبح مرشدًا، سيأخذ دكتور الكنيسة زمام المبادرة لاستدعائك. عندما يحين الوقت، ستعرف من هو.”
اعترفت جيانغ بايميان بذلك بإيجاز. “أخبرني بكل شيء مرة أخرى. أعطني القصة كاملة”.
واصل تشانغ جيان ياو الاستفسار دون أن يثبط عزيمته. “كيف يمكنني أن أصبح مرشدًا إذا؟”
بدت مستعدة.
“بمن أن تقوم بفعل شيئ جيد بما فيه الكفاية”. كانت رين جي صبورة جدًا عند مواجهة إبنها المعمد الجديد.
عند رؤية تعبير تشانغ جيان ياو المفكر، أضافت “الجميع يعيش هنا، لذلك يريدون بالتأكيد أن تكون الشركة مستقرة. إذا واصلنا التستر على مثل هذه المشاكل وحاولنا حلها بأنفسنا، فسوف يزداد الأمر سوءًا.”
دون انتظار أن يسأل تشانغ جيان ياو مرة أخرى، لقد أضافت “طالما أديت أداءً جيدًا، فلن يتجاهلك دكتور الكنيسة.”
“بالإضافة إلى ذلك، من المستحيل إخفاء الحقيقة بعد قتل ذلك الكم من الناس. هل تعتقد أن الشركة مجرد زخرفة؟”
عندما تحدثت، أصبح تعبيرها جديًا مرةً أخرى. “طبيب الكنيسة يراقبنا دائمًا”.
شعرت بالدهشة والتسلية.
في هذه اللحظة، الناس- الذين كانوا يعودون الواحد تلو الآخر بسبب إطفاء مصابيح الشوارع- قد كانوا يمرون.
نظرت رين جي حولها وقالت، “دعنا نتحدث عن هذا مرةً أخرى.”
نظرت رين جي حولها وقالت، “دعنا نتحدث عن هذا مرةً أخرى.”
“في ذلك الوقت، قالت المرشدة المسؤولة عن طابقنا، ‘ستعاقب الآلهة المذنبين.’ توفي وانغ يافي بعد أقل من أربع ساعات من ذلك”.
أومأ تشانغ جيان ياو برأسه قليلاً قبل أن يقول بسرعة، “لا أستطيع أن أقوله حقا. دعينا ننسى الأمر من قبل…”
مع ذلك، استدار وغادر، ولم يمنح رين جي فرصة للسؤال.
“في ذلك الوقت، قالت المرشدة المسؤولة عن طابقنا، ‘ستعاقب الآلهة المذنبين.’ توفي وانغ يافي بعد أقل من أربع ساعات من ذلك”.
ذهلت رين جي قبل أن تضحك. “هذا الطفل يشعر بالحرج في الواقع…”
اعترفت جيانغ بايميان بذلك بإيجاز. “أخبرني بكل شيء مرة أخرى. أعطني القصة كاملة”.
…
كان تشانغ جيان ياو قد نظر بالفعل في هذا السؤال وأجاب بسلاسة، “اعثر على طبيب الكنيسة- الموجود أعلى المرشد؛ اعثر على الشخص الذي أصدر الأمر؛ اعثر على المستيقظ الذين نفذ المهمة؛ اعثر على أعضاء الأبرشية رفيعي المستوى الذين لم يكونوا يتصرفون بشكل مناسب وأقتلهم جميعًا سرا.”
في صباح اليوم التالي بعد الإفطار، جاء تشانغ جيان ياو إلى الغرفة 14 في الطابق 647.
بدت مستعدة.
جاءت جيانغ بيميان قبله؛ كانت تقلب بالفعل بعض المعلومات هناك.
استمعت جيانغ بايميان بجدية شديدة ولم تقاطع رواية تشانغ جيان ياو، خوفًا من أن يؤثر ذلك على سلسلة أفكاره ويجعله يفوت شيئًا ما. ولكن على الرغم من أنها كانت بالفعل على دراية بأسلوب تشانغ جيان ياو، إلا أنها ما زالت قد فتحت فمها قليلاً عندما سمعته يأخذ زمام المبادرة لدعوة العمة رين “أمي” من أجل “كسب” ثقتها.
“لقد جأت مبكرا جدا؟” نظرت جيانغ بايميان إلى الأعلى وضحكت. “هل تريد النزال مرةً أخرى؟”
ثم تذكرت الأخبار على نقطة الأخبار الليلة الماضية وعبست. “وانغ- وانغ شيء؟ الشخص المسؤول عنسوق تخصيص الإمدادات الذي مات بسبب سكتة قلبية؟ هل تشك في أنه قُتل على يد مستيقظ؟”
بدت مستعدة.
صمت تشانغ جيان ياو لمدة ثانيتين قبل أن يقول بجدية “معظم أعضاء الأبرشية أناس طيبون. لقد انضموا إلى الأبرشية بسبب بعض التجارب المحزنة. لم يفعلوا شيئًا سيئًا. السبب الرئيسي لتجمعهم هو العثور على القوت الروحي والراحة من بعضهم البعض.”
سار تشانغ جيان ياو إلى مكتبها، سحب كرسيًا، وجلس. لم يجري أي محادثة قصيرة وسأل مباشرةً، “قائدة الفريق، هل يمكن أن تسبب قدرة مستيقظ سكتة قلبية؟”
“ومع ذلك، فإن عددًا قليلاً من الأعضاء سيرغبون بالتأكيد في إبلاغ الشركة عن هذا الأمر بسبب الخوف والذعر والذنب والشعور بالعدالة. أنت أحد الأمثلة على ذلك.”
“لست متأكدة. لا أعرف الكثير عن قدرات المستيقظين”. أجابت جيانغ بايميان في حيرة “إذا لم تكن سكتة قلبية مباشرة ولكنها طريقة غير مباشرة، فأنا أعرف واحدة. هههه، يجب أن تكون قادرًا على تخيلها. نعم، إنها قدرة ‘الكابوس الحقيقي’ لحصان الكوابيس. بمجرد أن يموت المرء في المنام، من المرجح أن سبب الوفاة في الواقع سيكون سكتة قلبية”.
…
“ماذا لو كان الشخص لا ينام بل يعمل؟” سأل تشانغ جيان ياو دون إخفاء أي شيء.
96: إجراء تشانغ جيان ياو المضاد
“مفصل لهذه الدرجة؟ لقد حدث حقا؟” مع الحدس الحاد لجيانغ بايميان، شعرت على الفور أنه قد كان هناك شيئ ما غير صحيح.
وقف تشانغ جيان ياو. “سأذهب إلى مكتب مشرفي النظام الآن.”
ثم تذكرت الأخبار على نقطة الأخبار الليلة الماضية وعبست. “وانغ- وانغ شيء؟ الشخص المسؤول عنسوق تخصيص الإمدادات الذي مات بسبب سكتة قلبية؟ هل تشك في أنه قُتل على يد مستيقظ؟”
أومأ تشانغ جيان ياو برأسه قليلاً قبل أن يقول بسرعة، “لا أستطيع أن أقوله حقا. دعينا ننسى الأمر من قبل…”
“هل هناك أي دليل؟ ااكثير من الناس في الشركة يموتون من مشاكل في القلب كل عام.”
ثم تذكرت الأخبار على نقطة الأخبار الليلة الماضية وعبست. “وانغ- وانغ شيء؟ الشخص المسؤول عنسوق تخصيص الإمدادات الذي مات بسبب سكتة قلبية؟ هل تشك في أنه قُتل على يد مستيقظ؟”
قال تشانغ جيان ياو بصراحة، “لقد انضممت إلى أبرشية في الشركة، من النوع الذي غالبًا ما يجمع ويوزع القربان المقدس. في التجمع صباح أمس، اتهموا وانغ يافي بتدنيس واجب الولادة المقدس واستغلال سلطته لتحقيق مكاسب شخصية معاقبا عضوة في الأبرشية.”
واصلت جيانغ بايميان حديثها. “في ظل هذا التأثير العاطفي المتفجر، سيختار الأعضاء المختلفون بالتأكيد خيارات مختلفة بسبب شخصياتهم وخبراتهم. أعترف أن معظم الناس سيصبحون أكثر احترامًا للآلهة ويؤمنون تمامًا بحاكمة القدر، وسيصبحون متدينين للغاية.”
“في ذلك الوقت، قالت المرشدة المسؤولة عن طابقنا، ‘ستعاقب الآلهة المذنبين.’ توفي وانغ يافي بعد أقل من أربع ساعات من ذلك”.
“لقد جأت مبكرا جدا؟” نظرت جيانغ بايميان إلى الأعلى وضحكت. “هل تريد النزال مرةً أخرى؟”
“هذا بالفعل مريب قليلا.” أعطن جيانغ بايميان تقييمًا صادقًا قبل أن تتوصل إلى إدراك. “مهلا، قلت أنك انضممت إلى أبرشية سرية؟ هل هذا دين بدأ داخل الشركة أم نوع من التدخل الخارجي؟”
“بمن أن تقوم بفعل شيئ جيد بما فيه الكفاية”. كانت رين جي صبورة جدًا عند مواجهة إبنها المعمد الجديد.
كانت هذه مشكلة كبيرة!
جلس تشانغ جيان ياو مرةً أخرى ونظر إلى جيانغ بايميان، في انتظار استمرارها.
“إنهم يؤمنون بحاكمة القدر، كاليندريا ديسمبر”. كانت نبرة تشانغ جيان ياو هادئة للغاية كما لو كان يناقش من هو مدير المدرسة الابتدائية في هذا الطابق.
أصبحت الابتسامة على وجه جيانغ بايميان واضحة بشكل متزايد.
أرادت جيانغ بايميان أن تضحك عندما سمعت ذلك، لكنها شعرت ببعض الغرابة. لم تعبث وسألت بشكل مباشر، “بما أنك تعتقد أن الأبرشية مشبوهة، فاستمر لإبلاغ المشرفين بهذا الأمر. هذه خدمة جديرة بالتقدير. لا داعي للقلق بشأن التورط. أو ألا تتحمل ترك هذه الأبرشية؟”
…
“قليلا. قربانهم المقدس لذيذ جدا”. أجاب تشانغ جيان ياو بصدق.
أومأ تشانغ جيان ياو.
تخلت جيانغ بايميان منذ فترة طويلة عن فكرة الجدال مع تشانغ جيان ياو. لقد أجبرت ابتسامة على وجهها وسألت: “فقط لهذا السبب؟”
“في ذلك الوقت، قالت المرشدة المسؤولة عن طابقنا، ‘ستعاقب الآلهة المذنبين.’ توفي وانغ يافي بعد أقل من أربع ساعات من ذلك”.
صمت تشانغ جيان ياو لمدة ثانيتين قبل أن يقول بجدية “معظم أعضاء الأبرشية أناس طيبون. لقد انضموا إلى الأبرشية بسبب بعض التجارب المحزنة. لم يفعلوا شيئًا سيئًا. السبب الرئيسي لتجمعهم هو العثور على القوت الروحي والراحة من بعضهم البعض.”
“بالإضافة إلى ذلك، من المستحيل إخفاء الحقيقة بعد قتل ذلك الكم من الناس. هل تعتقد أن الشركة مجرد زخرفة؟”
أومئت جيانغ بايميان برأسها. “هل أنت قلق من أنهم سيتورطون ويتعرضون لعقوبة شديدة عندما تكتشف الشركة أمر الأبرشية؟ إذا أثبتنا في النهاية أن وانغ يافي قد مات بشكل طبيعي وأن الأمر برمته هو صدفة، ألن يكون ذلك حقًا غير عادل للأبرشية ليتم الإبلاغ عنهم ومعاقبتهم؟”
“لذلك، اقتراحي لا يزال: تقديم تقرير إلى الشركة. أما بالنسبة لأعضاء الأبرشية العاديين، فلن تعاقبهم الشركة بشدة طالما لم يفعلوا شيئًا سيئًا. ستقوم الشركة فقط بتعليمهم درسًا. فبعد ذلك الكل، كل شخص مورد ثمين. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك استخدام مساهماتك لتقليل العقوبة”.
اعترف تشانغ جيان ياو بكلماتها بإيجاز، موافقا على أنها قد كانت كانت مخاوفه.
شعرت بالدهشة والتسلية.
أومضت عيون جيانغ بايميان قليلاً قبل أن تبتسم. “هل أنت على استعداد لإخباري بسر الأبرشية لأني جديرة بالثقة؟”
أومئت جيانغ بايميان برأسها. “هذا يثير سؤالاً: لماذا رؤساء الأبرشية على يقين من أنه لن يخونهم أي شخص؟ هناك تفسيران. الأول، أنهم مجانين دينيًا. إنهم لا يهتمون بالعواقب أو سلامتهم. إنهم يريدون فقط ااحكم على المذنبين.”
“نعم.” لم يخفي تشانغ جيان ياو ذلك.
“ثانيا، هم واثقون من أن أي خيانات وتقارير لن تنجح”. ثم نظرت جيانغ بايميان في عيون تشانغ جيان ياو وسألن بجدية، “أيهما تعتقد أنه هو؟”
أصبحت الابتسامة على وجه جيانغ بايميان واضحة بشكل متزايد.
“ولكن بعد السادسة صباحًا بقليل، وصفت المرشدة وانغ يافي بأنه مذنب وقالت أن الآلهة ستعاقب المذنبين. وبعد أكثر من ثلاث ساعات، مات وانغ يافي بسبب سكتة قلبية. وهذا يسبب مشكلة واضحة. جميع الأعضاء الحاضرين حينها سيربطون موت وانغ يافي بالعقاب الالهي”.
في هذه اللحظة، أضاف تشانغ جيان ياو، “حتى إذا لم تكوني جديرة بالثقة، يمكنني الاعتماد على قدرة الاستنتاج التهريجي خاصتي لجعلك جديرة بالثقة.”
استمرت جيانغ بايميان فيسلسلة الأفكار هذه. “على الرغم من أنه لديك قدرة الإستنتاج التهريجي، إلا أنه لا يمكنك بالتأكيد المقارنة مع الشركة عندما توجه التحقيقات. يمكنهم تعبئة جميع الموارد لاكتشاف الحقيقة وحل المشكلة بسرعة.”
“…” أضاقت جيانغ بايميان عينيها ورفعت يدها اليسرى، تاركةً الأقواس الكهربائية الرفيعة ذات اللون الأبيض الفضي تتدفق في راحة يدها. “قل ذلك مرةً أخرى.”
نظمت جيانغ بايميان كلماتها وقالت، “إذا مات وانغ يافي في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع- أو شهر من الآن- لا أعتقد أنه كانت أي مشاكل ستظهر من ذلك. كان من الممكن أن يكون تقدمًا طبيعيًا.”
“نعم، أنت جديرة بالثقة”. وافق تشانغ جيان ياو بسهولة.
أومأ تشانغ جيان ياو.
أخفضت جيانغ بايميان راحة يدها وسألته عرضا، “لماذا تريد مناقشة هذا معي؟”
ابتسمت جيانغ بايميان مرةً أخرى. “جيد أنك تعرف”.
“أنت أذكى.” كان تشانغ جيان ياو صادقًا إلى حد ما.
واصل تشانغ جيان ياو الاستفسار دون أن يثبط عزيمته. “كيف يمكنني أن أصبح مرشدًا إذا؟”
ابتسمت جيانغ بايميان مرةً أخرى. “جيد أنك تعرف”.
أومأ تشانغ جيان ياو.
لقد سألت بفضول “إذا سمحت لك بالتعامل مع الأمر بنفسك، فماذا تنوي أن تفعل حيال هذا الأمر؟”
“بالإضافة إلى ذلك، من المستحيل إخفاء الحقيقة بعد قتل ذلك الكم من الناس. هل تعتقد أن الشركة مجرد زخرفة؟”
كان تشانغ جيان ياو قد نظر بالفعل في هذا السؤال وأجاب بسلاسة، “اعثر على طبيب الكنيسة- الموجود أعلى المرشد؛ اعثر على الشخص الذي أصدر الأمر؛ اعثر على المستيقظ الذين نفذ المهمة؛ اعثر على أعضاء الأبرشية رفيعي المستوى الذين لم يكونوا يتصرفون بشكل مناسب وأقتلهم جميعًا سرا.”
جاءت جيانغ بيميان قبله؛ كانت تقلب بالفعل بعض المعلومات هناك.
“بهذه الطريقة، ستكون الأبرشية غير ضارة تمامًا. ستكون حيث سيشارك الجميع معارفهم وقلقهم وطعامهم.”
“مفصل لهذه الدرجة؟ لقد حدث حقا؟” مع الحدس الحاد لجيانغ بايميان، شعرت على الفور أنه قد كان هناك شيئ ما غير صحيح.
تحدث كما لو كان ذاهبًا إلى سوق تخصيص اللوازم لشراء بعض البقالة في يوم إجازته.
قال تشانغ جيان ياو بصراحة، “لقد انضممت إلى أبرشية في الشركة، من النوع الذي غالبًا ما يجمع ويوزع القربان المقدس. في التجمع صباح أمس، اتهموا وانغ يافي بتدنيس واجب الولادة المقدس واستغلال سلطته لتحقيق مكاسب شخصية معاقبا عضوة في الأبرشية.”
كانت جيانغ بايميان في حيرة من أمرها. بعد بضع ثوانٍ، قالت، “هذا صعب بعض الشيء… ليس من السهل التعامل مع مستيقظ مع القدرة على التسبب في سكتات قلبية، خاصة في مثل هذه البيئة الضيقة مثل الشركة. علاوة على ذلك، قد لا يكون هناك مستيقظ واحد فقط في الأبرشية. قد يكون الأمر نفسه بالنسبة لبعض الأعضاء ذوي الرتب الأعلى. من الصعب للغاية قتلهم جميعًا، ومن المحتمل جدًا أنك الشخص الذي سيموت.”
“إنهم يؤمنون بحاكمة القدر، كاليندريا ديسمبر”. كانت نبرة تشانغ جيان ياو هادئة للغاية كما لو كان يناقش من هو مدير المدرسة الابتدائية في هذا الطابق.
“بالإضافة إلى ذلك، من المستحيل إخفاء الحقيقة بعد قتل ذلك الكم من الناس. هل تعتقد أن الشركة مجرد زخرفة؟”
في هذه اللحظة، الناس- الذين كانوا يعودون الواحد تلو الآخر بسبب إطفاء مصابيح الشوارع- قد كانوا يمرون.
استمرت جيانغ بايميان فيسلسلة الأفكار هذه. “على الرغم من أنه لديك قدرة الإستنتاج التهريجي، إلا أنه لا يمكنك بالتأكيد المقارنة مع الشركة عندما توجه التحقيقات. يمكنهم تعبئة جميع الموارد لاكتشاف الحقيقة وحل المشكلة بسرعة.”
96: إجراء تشانغ جيان ياو المضاد
“لذلك، اقتراحي لا يزال: تقديم تقرير إلى الشركة. أما بالنسبة لأعضاء الأبرشية العاديين، فلن تعاقبهم الشركة بشدة طالما لم يفعلوا شيئًا سيئًا. ستقوم الشركة فقط بتعليمهم درسًا. فبعد ذلك الكل، كل شخص مورد ثمين. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك استخدام مساهماتك لتقليل العقوبة”.
“ماذا لو كان الشخص لا ينام بل يعمل؟” سأل تشانغ جيان ياو دون إخفاء أي شيء.
عند رؤية تعبير تشانغ جيان ياو المفكر، أضافت “الجميع يعيش هنا، لذلك يريدون بالتأكيد أن تكون الشركة مستقرة. إذا واصلنا التستر على مثل هذه المشاكل وحاولنا حلها بأنفسنا، فسوف يزداد الأمر سوءًا.”
“مفصل لهذه الدرجة؟ لقد حدث حقا؟” مع الحدس الحاد لجيانغ بايميان، شعرت على الفور أنه قد كان هناك شيئ ما غير صحيح.
وقف تشانغ جيان ياو. “سأذهب إلى مكتب مشرفي النظام الآن.”
“لقد جأت مبكرا جدا؟” نظرت جيانغ بايميان إلى الأعلى وضحكت. “هل تريد النزال مرةً أخرى؟”
“توقف، توقف! ليس هناك داعي للإسراع. أنا لم أنتهي!” صرخت جيانغ بايميان بسرعة.
كان تشانغ جيان ياو قد نظر بالفعل في هذا السؤال وأجاب بسلاسة، “اعثر على طبيب الكنيسة- الموجود أعلى المرشد؛ اعثر على الشخص الذي أصدر الأمر؛ اعثر على المستيقظ الذين نفذ المهمة؛ اعثر على أعضاء الأبرشية رفيعي المستوى الذين لم يكونوا يتصرفون بشكل مناسب وأقتلهم جميعًا سرا.”
جلس تشانغ جيان ياو مرةً أخرى ونظر إلى جيانغ بايميان، في انتظار استمرارها.
“لقد جأت مبكرا جدا؟” نظرت جيانغ بايميان إلى الأعلى وضحكت. “هل تريد النزال مرةً أخرى؟”
اعترفت جيانغ بايميان بذلك بإيجاز. “أخبرني بكل شيء مرة أخرى. أعطني القصة كاملة”.
أخفضت جيانغ بايميان راحة يدها وسألته عرضا، “لماذا تريد مناقشة هذا معي؟”
ذكر تشانغ جيان ياو الحادث دون إخفاء أي شيء. حتى أنه أخبرها متى ذهب إلى الحمام.
ابتسمت جيانغ بايميان وسألت “إذن ما هو رد فعلهم؟ هل هناك تقديس وخوف وذعر وارتباك؟”
استمعت جيانغ بايميان بجدية شديدة ولم تقاطع رواية تشانغ جيان ياو، خوفًا من أن يؤثر ذلك على سلسلة أفكاره ويجعله يفوت شيئًا ما. ولكن على الرغم من أنها كانت بالفعل على دراية بأسلوب تشانغ جيان ياو، إلا أنها ما زالت قد فتحت فمها قليلاً عندما سمعته يأخذ زمام المبادرة لدعوة العمة رين “أمي” من أجل “كسب” ثقتها.
“مفصل لهذه الدرجة؟ لقد حدث حقا؟” مع الحدس الحاد لجيانغ بايميان، شعرت على الفور أنه قد كان هناك شيئ ما غير صحيح.
شعرت بالدهشة والتسلية.
كان تشانغ جيان ياو قد نظر بالفعل في هذا السؤال وأجاب بسلاسة، “اعثر على طبيب الكنيسة- الموجود أعلى المرشد؛ اعثر على الشخص الذي أصدر الأمر؛ اعثر على المستيقظ الذين نفذ المهمة؛ اعثر على أعضاء الأبرشية رفيعي المستوى الذين لم يكونوا يتصرفون بشكل مناسب وأقتلهم جميعًا سرا.”
“…في كل مرة أشعر أنني أعرفك جيدًا بما فيه الكفاية، فإنك تقلب فهمي مرةً أخرى.” تنهدت جيانغ بايميان بلا تحكم. ثم أومأت برأسها قليلاً وقالت، “هناك شيء لا معنى له.”
“بمن أن تقوم بفعل شيئ جيد بما فيه الكفاية”. كانت رين جي صبورة جدًا عند مواجهة إبنها المعمد الجديد.
“ما هو؟” سأل تشانغ جيان ياو بشكل تعاوني للغاية.
شعرت بالدهشة والتسلية.
نظمت جيانغ بايميان كلماتها وقالت، “إذا مات وانغ يافي في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع- أو شهر من الآن- لا أعتقد أنه كانت أي مشاكل ستظهر من ذلك. كان من الممكن أن يكون تقدمًا طبيعيًا.”
شعرت بالدهشة والتسلية.
“ولكن بعد السادسة صباحًا بقليل، وصفت المرشدة وانغ يافي بأنه مذنب وقالت أن الآلهة ستعاقب المذنبين. وبعد أكثر من ثلاث ساعات، مات وانغ يافي بسبب سكتة قلبية. وهذا يسبب مشكلة واضحة. جميع الأعضاء الحاضرين حينها سيربطون موت وانغ يافي بالعقاب الالهي”.
…
“نعم، هذا ما قد حدث.” أكد تشانغ جيان ياو كلمات جيانغ بايميان. “الجميع يعتقد ذلك.”
شعرت بالدهشة والتسلية.
ابتسمت جيانغ بايميان وسألت “إذن ما هو رد فعلهم؟ هل هناك تقديس وخوف وذعر وارتباك؟”
وقف تشانغ جيان ياو. “سأذهب إلى مكتب مشرفي النظام الآن.”
أومأ تشانغ جيان ياو.
أومضت عيون جيانغ بايميان قليلاً قبل أن تبتسم. “هل أنت على استعداد لإخباري بسر الأبرشية لأني جديرة بالثقة؟”
واصلت جيانغ بايميان حديثها. “في ظل هذا التأثير العاطفي المتفجر، سيختار الأعضاء المختلفون بالتأكيد خيارات مختلفة بسبب شخصياتهم وخبراتهم. أعترف أن معظم الناس سيصبحون أكثر احترامًا للآلهة ويؤمنون تمامًا بحاكمة القدر، وسيصبحون متدينين للغاية.”
لقد سألت بفضول “إذا سمحت لك بالتعامل مع الأمر بنفسك، فماذا تنوي أن تفعل حيال هذا الأمر؟”
“ومع ذلك، فإن عددًا قليلاً من الأعضاء سيرغبون بالتأكيد في إبلاغ الشركة عن هذا الأمر بسبب الخوف والذعر والذنب والشعور بالعدالة. أنت أحد الأمثلة على ذلك.”
“بمن أن تقوم بفعل شيئ جيد بما فيه الكفاية”. كانت رين جي صبورة جدًا عند مواجهة إبنها المعمد الجديد.
فكر تشانغ جيان ياو لفترة من الوقت وفهم تقريبًا معنى جيانغ بايميان. “إذا كانت وفاة وانغ يافي قد حدثت بعد شهر، لما عانى الجميع من مثل هذا التأثير الكبير. بدلاً من ذلك، لكانوا قد جمعوا روابط وتخمينات، وأصبحوا أكثر احترامًا للآلهة. ولكن مع هذا التأثير الهائل، من الممكن جدًا أن الأشخاص المختلفين سيتخذون خيارات مختلفة الآن؟”
96: إجراء تشانغ جيان ياو المضاد
أومئت جيانغ بايميان برأسها. “هذا يثير سؤالاً: لماذا رؤساء الأبرشية على يقين من أنه لن يخونهم أي شخص؟ هناك تفسيران. الأول، أنهم مجانين دينيًا. إنهم لا يهتمون بالعواقب أو سلامتهم. إنهم يريدون فقط ااحكم على المذنبين.”
ابتسمت رين جي. “هذا ليس شيئًا يجب أن تعرفه الآن. عندما تصبح مرشدًا، سيأخذ دكتور الكنيسة زمام المبادرة لاستدعائك. عندما يحين الوقت، ستعرف من هو.”
“ثانيا، هم واثقون من أن أي خيانات وتقارير لن تنجح”. ثم نظرت جيانغ بايميان في عيون تشانغ جيان ياو وسألن بجدية، “أيهما تعتقد أنه هو؟”
نظمت جيانغ بايميان كلماتها وقالت، “إذا مات وانغ يافي في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع- أو شهر من الآن- لا أعتقد أنه كانت أي مشاكل ستظهر من ذلك. كان من الممكن أن يكون تقدمًا طبيعيًا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
