حبيبها
2038 حبيبها
كان متوسط الحجم وارتدى مجموعة من الدروع الفضية. ومع ذلك، كان يشبه جبلا لا يمكن قهره في عيني فان تشينغتشو وخنق أنفاسه على الفور.
النظرة القاتلة في عينيه أوضحت بالضبط ما كان فان تشينغتشو يخطط له. البرق الذي أطلقه إخترق كل من عينيها وقلبها.
كلماتها كانت مشوبة بالشدة والألم على نحو لا يختلف عن إحدى الوالدين التي رأت طفلها يضلّ عن الطريق الصحيح. كانت عاطفة غير متوقعة لدرجة أن فان تشينغتشو توقف للحظة.
اتبع سيف السحابة الزجاجي يد هوا كايلي وتوهج بحرارة كما أشارت بإصبعها. “الفارس السحيق يعيش ليحمي الأبرياء ويحكم على الآخرين، وأنت مرافق يمتلك المؤهلات التي تؤهله لأن يصبح فارسا سحيقا. هل أنت متأكد … أنك ستقتل الأبرياء فقط لتجنب فرصة تلطيخ سجلك؟”
أسنان فان تشينغتشو تصدّعت قليلاً. كان ذلك مقدار الصعوبة التي كان يكزّ بها. ثم بدأ بالمشي إلى الخلف. بعد ثلاث خطوات، ضاقت عيناه فجأة، ظله مغطى بستار من الغبار السحيق. ثم رحل من هنا.
كلماتها كانت مشوبة بالشدة والألم على نحو لا يختلف عن إحدى الوالدين التي رأت طفلها يضلّ عن الطريق الصحيح. كانت عاطفة غير متوقعة لدرجة أن فان تشينغتشو توقف للحظة.
هذا كل ما قاله قبل دفع سيفه إلى الأمام وإطلاق ألف صاعقة برقية نحو هوا كايلي. أما يون تشي، فلم يوجه له ولو نظرة واحدة منذ البداية.
لكن من المؤسف أن تلك اللحظة سرعان ما صبغت بفعل المزيد من التصميم والنية القاتلة. “أتساءل كيف تمكنتِ من كشف هويتي على الفور. إذا كان لي أن أخمن، من المحتمل أن يكون ذلك لأنكِ كثيرا ما تتواصلي مع الفرسان السحيقة”
تنهد طويلا، بدا أن التنهد سلب كل طاقته. فعرج فجأة وسقط على ركبة واحدة.
“لهذا السبب لا أستطيع أن أسألك من أنتِ. وأخاف ان اتردد او حتى اخاف على حياتي إذا تلقيت جوابك”
في هذه اللحظة سمعت صوت لحمي وبدا وكأنه رش دم. ضربة فوضوية من الهواء ضرب وجهها، لكنه لم يعد يمتلئ برائحة الموت المرعبة.
لم يكن الأمر كما لو أن فان تشينغتشو يجب أن يحتفظ بسجل مثالي طوال حياته. يمكن أن يحدث هذا قبل أو بعد أن يصبح فارساً سحيقاً.
ما كان أكثر إثارة للدهشة هو كيف استطاعت هوا كايلي تنفيذ هذه التقنية إلى هذا الحد بعد استيعابها قبل بضع ساعات فقط.
شيء واحد مؤكد رغم ذلك، يجب ألا يحدث ذلك أثناء المحاكمة، وكلما كانت هوا كايلي أكثر أهمية، كلما زاد احتمال أن يتم الكشف عن سوء سلوكه.
************************
كان على بعد نصف خطوة من أن يصبح فارس سحيق، كان من المستحيل أن يتغاضى عن شيء قد يعرض كل شيء للخطر.
“إذا طرحته بعيداً، لكنتِ قد تأذيتِ من موجة الصدمة” أجاب يون تشي بابتسامة من دون أي إشارة إلى الألم على وجهه. “كانت هذه أفضل طريقة للتفكير بها في ضيق الوقت المتاح لي”
وجّه سيفه نحو هوا كايلي، برق عنيف يضيء بالوحشية التي لا ترحم في عينيه “لم يكن عليكِ كشفي. لم تعطني خيار سوى قتلك!”
بصفته مزارع الطريق العظيم لبوذا، ستتم استعادة صحة يون تشي بشكل كامل في كل مرة يحقق فيها اختراقا. انسى الإصابات، لم يكن متعبا حتى الآن.
كان بإمكانه أن يقول من وجود هوا كايلي وحده أنها كانت شخص غير عادي، ناهيك عن مظهرها. ومع ذلك، كان هذا الضباب اللانهائي حيث يمكن إخفاء كل شيء وأي شيء. لهذا لم يكن خائفاً من كشف أنيابه هنا… ناهيك عن أن الأوان قد فات للندم.
أسنان فان تشينغتشو تصدّعت قليلاً. كان ذلك مقدار الصعوبة التي كان يكزّ بها. ثم بدأ بالمشي إلى الخلف. بعد ثلاث خطوات، ضاقت عيناه فجأة، ظله مغطى بستار من الغبار السحيق. ثم رحل من هنا.
هذا كل ما قاله قبل دفع سيفه إلى الأمام وإطلاق ألف صاعقة برقية نحو هوا كايلي. أما يون تشي، فلم يوجه له ولو نظرة واحدة منذ البداية.
صوت فان تشنغ سرعان ما التهمه الضباب الرمادي ولم يرد عليه أحد، لكنه ظل منحنيا لفترة طويلة جدا.
لم تكن هناك طريقة يمكن لممارس عالم الانقراض الإلهي نصف خطوة أن يهزم ممارسا عميقا من المستوى الأول لعالم الانقراض الإلهي، ناهيك عن أن هوا كايلي كانت لا تزال متعبة ومؤلمة من معركتها السابقة. ومع ذلك، لم تكن ممارسا عميقا عاديا لعالم الانقراض الإلهي نصف خطوة. كشخص نشأ محاطاً بآلهة حقيقية ونصف آلهة، الضغط القمعي لممارس عميق في عالم الانقراض الإلهي ببساطة لا يمكن أن يخيفها قليلاً. حتى قمع الطاقة على جسدها وقوتها كانت أضعف بكثير من المعتاد.
كراك… كراك كراك…
انحرفت جانبا كالفراشة ونجت من هجوم السيف و البرق في لحظة. كما أنها نقلت ساحة المعركة بعيدا عن يون تشي.
شيء واحد مؤكد رغم ذلك، يجب ألا يحدث ذلك أثناء المحاكمة، وكلما كانت هوا كايلي أكثر أهمية، كلما زاد احتمال أن يتم الكشف عن سوء سلوكه.
فانغ تشينغتشو عابس. لم يستطع أن يصدق أن قوته فشلت في لمس حتى زاوية كمها.
النظرة القاتلة في عينيه أوضحت بالضبط ما كان فان تشينغتشو يخطط له. البرق الذي أطلقه إخترق كل من عينيها وقلبها.
قام بنفض معصمه، وفجأة غير شعاع السيف وهجوم البرق الاتجاهات واستمر في مطاردة هوا كايلي.
قام بنفض معصمه، وفجأة غير شعاع السيف وهجوم البرق الاتجاهات واستمر في مطاردة هوا كايلي.
في هذه اللحظة، رسم سيف السحابة الزجاجي قوسًا رقيقًا بدا عاجزا في الهواء. في الواقع، انفجرت عشرات السيوف عديمة اللون من القوس في لحظة.
“…” تحركت شفاه هوا كايلي، لكنها لم تعرف ماذا تقول. كان ذلك لأنها لم تختبر شيئاً كهذا منذ أن كانت طفلة، ناهيك عن الشعور … مهما كان هذا الشعور.
كان صوت طاقتها التي تقطع الهواء ناعماً كصوت البعوض، لكن فان تشينغتشو جفل. لأنه أدرك أن علاقته بشعاع سيفه وهجومه بالبرق قد اختفت.
لم يكن الأمر كما لو أن فان تشينغتشو يجب أن يحتفظ بسجل مثالي طوال حياته. يمكن أن يحدث هذا قبل أو بعد أن يصبح فارساً سحيقاً.
بطريقة ما، هوا كايلي قطعتها بنية سيفها.
لم تكن هناك طريقة يمكن لممارس عالم الانقراض الإلهي نصف خطوة أن يهزم ممارسا عميقا من المستوى الأول لعالم الانقراض الإلهي، ناهيك عن أن هوا كايلي كانت لا تزال متعبة ومؤلمة من معركتها السابقة. ومع ذلك، لم تكن ممارسا عميقا عاديا لعالم الانقراض الإلهي نصف خطوة. كشخص نشأ محاطاً بآلهة حقيقية ونصف آلهة، الضغط القمعي لممارس عميق في عالم الانقراض الإلهي ببساطة لا يمكن أن يخيفها قليلاً. حتى قمع الطاقة على جسدها وقوتها كانت أضعف بكثير من المعتاد.
تحطمت ضربة السيف والبرق الخارجة عن السيطرة على الأرض وتسببت في عاصفة رعدية اجتاحت عدة كيلومترات من الأرض، لكن كان ذلك كل شيء. كان هذا على هامش الضباب اللانهائي، والكثير من الممارسين العميقين يتدربوا في هذه المنطقة. من أجل تجنب التسبب في ضجة كبيرة جدا، ركز فان تشينغتشو طاقاته بأفضل ما يمكن وتجنب استخدام كامل قوته.
“هيه!” يون تشي سخر. نظراته كانت ساخرة وغير مبالية كما لو كان ينظر إلى نملة تافهة وأكد اعتقاد فان تشينغتشو أكثر من ذلك.
على الرغم من أنه بدا وكأنه كان عالم الانقراض الإلهي نصف خطوة فقط بعيدا عن الوصول إلى عالم الانقراض الإلهي، في الواقع كانت هناك فجوة لا يمكن التغلب عليها بين الاثنين. لهذا السبب فان تشينغتشو لم يعتقد أبدا أن هوا كايلي ستكون قادرة على قطع طاقته.
استغلت هوا كايلي فترة الهدوء في حركته وشنّت هجومًا مضادًا فوريًا. لم تظهر أشعة السيف أو نية السيف من سيفها، كانت كمية الطاقة العميقة التي سربتها ضئيلة. ومع ذلك، عشرات من اشعة السيف انفجرت على بعد أقل من عشرة أمتار من فان تشينغتشو وطارت مباشرة نحو عينيه.
استغلت هوا كايلي فترة الهدوء في حركته وشنّت هجومًا مضادًا فوريًا. لم تظهر أشعة السيف أو نية السيف من سيفها، كانت كمية الطاقة العميقة التي سربتها ضئيلة. ومع ذلك، عشرات من اشعة السيف انفجرت على بعد أقل من عشرة أمتار من فان تشينغتشو وطارت مباشرة نحو عينيه.
اتبع سيف السحابة الزجاجي يد هوا كايلي وتوهج بحرارة كما أشارت بإصبعها. “الفارس السحيق يعيش ليحمي الأبرياء ويحكم على الآخرين، وأنت مرافق يمتلك المؤهلات التي تؤهله لأن يصبح فارسا سحيقا. هل أنت متأكد … أنك ستقتل الأبرياء فقط لتجنب فرصة تلطيخ سجلك؟”
بينما كان فان تشينغتشو لا يزال يتمرغ في صدمته الخاصة، اشعة السيف ظهرت من العدم، لم يكن قادرا على مراوغة الطريق على الرغم من أنه كان نصف إله. بالكاد تمكن من التحرك بضعة أمتار للخلف قبل أن تطعن اشعة السيف في جسده ولم تفشل أي واحدة من الهجمات.
“أوه!” صرخت هوا كايلي في دهشة وهرعت إلى جانبه. “هل … هل أنت بخير؟”
كان لا يزال ممارسا عميقا لعالم الانقراض الإلهي. بدا كالقنفذ واشعة السيف تبرز من جسده، لكن لم تستطع أن تخترقه كسيخ اللحم. الفجوة في نهاية المطاف مستعصية.
لوّح فان تشينغتشو بيده وأطلق العنان لانفجار البرق، محطما كل أشعة السيف ومخلفا وراءه عشرات الثقوب الدامية التي كان عمقها نصف بوصة. الجروح سرعان ما أغلقت نفسها.
لوّح فان تشينغتشو بيده وأطلق العنان لانفجار البرق، محطما كل أشعة السيف ومخلفا وراءه عشرات الثقوب الدامية التي كان عمقها نصف بوصة. الجروح سرعان ما أغلقت نفسها.
امتلأت عيناه بخيبة الأمل والتحذير عندما قال ذلك.
لكن صدمته كانت واضحة. كان أيضا مزارع السيف الذي يمتلك القدرة على إحاطة سيفه التشي في البرق ومطاردة الأعداء مع أقل نقرة من أصابعه. كان بالفعل أبعد من الذهول من أن هوا كايلي كانت قادرة على قطع نية سيفه، لكن هذا الهجوم الذي ظهر حرفيا من العدم تجاوز تماما ما يعرفه عن طريق السيف.
ما كان أكثر إثارة للدهشة هو كيف استطاعت هوا كايلي تنفيذ هذه التقنية إلى هذا الحد بعد استيعابها قبل بضع ساعات فقط.
عيون يون تشي المغلقة ترتعش قليلاً. كما هو متوقع من فن سيف الذي خلق من قبل إمبراطور الإله معاقب السماء نفسه. حتى الأسلوب الأول من سيف محطم السماء يمكن أن يتجاوز الفضاء بشكل عرضي كما لو لم يمكن شيء.
تنهد طويلا، بدا أن التنهد سلب كل طاقته. فعرج فجأة وسقط على ركبة واحدة.
ما كان أكثر إثارة للدهشة هو كيف استطاعت هوا كايلي تنفيذ هذه التقنية إلى هذا الحد بعد استيعابها قبل بضع ساعات فقط.
بصفته مزارع الطريق العظيم لبوذا، ستتم استعادة صحة يون تشي بشكل كامل في كل مرة يحقق فيها اختراقا. انسى الإصابات، لم يكن متعبا حتى الآن.
النتيجة الغير متوقعة دقت كل جرس إنذار في رأس فان تشينغتشو. بالنسبة له، مزارع السيف، عدم التعرف على نية السيف لممارس عميق في عالم الانقراض الإلهي نصف خطوة … يمكن أن يعني فقط أن تحقيقها في طريق السيف كان أبعد بكثير من مخيلته. هذا يعني أن خلفيتها كانت أكثر رعباً مليون مرة مما كان يعتقد.
على الرغم من أنه بدا وكأنه كان عالم الانقراض الإلهي نصف خطوة فقط بعيدا عن الوصول إلى عالم الانقراض الإلهي، في الواقع كانت هناك فجوة لا يمكن التغلب عليها بين الاثنين. لهذا السبب فان تشينغتشو لم يعتقد أبدا أن هوا كايلي ستكون قادرة على قطع طاقته.
استحوذ الخوف البارد على قلبه، لكن سرعان ما حلّ محله نية القتل الأكثر دموية. عندما هاجمها مرة أخرى، توقف عن التراجع على الإطلاق.
أثار الرعد العنيف الفضاء المظلم الرمادي. من الواضح أن فان تشينغتشو كان أبعد من الإهتمام بالإبتعاد عن الأنظار في هذه المرحلة. كان يائساً للتخلص من مصدر قلقه، هوا كايلي، ولم يكن مستعدا للانتظار حتى ثانية أطول. بينما يثبتها بهالة نصف إله خاصته، دفع سيفه إلى الأمام مرة أخيرة ليسيخ حلقها.
الشعاع الأرجواني ثقب من خلال الضباب اللانهائي مع القوة الكاملة لممارس عالم الانقراض الإلهي العميق. للحظة، كانت عيون هوا كايلي مصبوغة بالكامل باللون الأرجواني العميق.
هل سينجح الأمر حقا كما كان يعتقد؟
انحرفت هوا كايلي جانبيًا أثناء توجيه سيفها إلى شعاع السيف الوارد، مما تسبب في انحرافها جانبيًا. هذا يجب أن يكون مستحيلا بالنظر إلى الفجوة الموجودة بين زراعتهم. ومع ذلك، كان خليج الاشعة في نهاية المطاف لا يمكن التغلب عليه، لذلك على الرغم من أن الشعاع الأرجواني أفتقدها بما لا يقل عن عشرة أمتار أو نحو ذلك، كانت لا تزال مندهشة من موجة الصدمة.
اتبع سيف السحابة الزجاجي يد هوا كايلي وتوهج بحرارة كما أشارت بإصبعها. “الفارس السحيق يعيش ليحمي الأبرياء ويحكم على الآخرين، وأنت مرافق يمتلك المؤهلات التي تؤهله لأن يصبح فارسا سحيقا. هل أنت متأكد … أنك ستقتل الأبرياء فقط لتجنب فرصة تلطيخ سجلك؟”
بانغ!
ما كان أكثر إثارة للدهشة هو كيف استطاعت هوا كايلي تنفيذ هذه التقنية إلى هذا الحد بعد استيعابها قبل بضع ساعات فقط.
اصطدمت بالأرض بقوة كافية لتشكل شقوق على سطحها. خرزات من الدم وبضعة خيوط من الشعر طفت في السماء. كافحت هوا كايلي بسرعة للعودة إلى أقدامها. عندما نظرت لأعلى، كان هناك جرح عميق ودموي على جبهتها، وآثار من الدم كانت تتدفق على شفتيها، لكنها كانت لا تزال على قيد الحياة. ذّهل فان تشينغتشو للمرة الثالثة، ومرة أخرى حوّل كل ذلك إلى نية القتل. بعد ان استدعى سيفه الارجواني الى جانبه، اجتاح البرق الأرجواني طول السيف وذراعه اليمنى. صرّ أسنانه، أطلق هدير معدني وانقض نحو هوا كايلي كالوحش.
عيون يون تشي المغلقة ترتعش قليلاً. كما هو متوقع من فن سيف الذي خلق من قبل إمبراطور الإله معاقب السماء نفسه. حتى الأسلوب الأول من سيف محطم السماء يمكن أن يتجاوز الفضاء بشكل عرضي كما لو لم يمكن شيء.
“مـــوتـــي!”
“لهذا السبب لا أستطيع أن أسألك من أنتِ. وأخاف ان اتردد او حتى اخاف على حياتي إذا تلقيت جوابك”
أثار الرعد العنيف الفضاء المظلم الرمادي. من الواضح أن فان تشينغتشو كان أبعد من الإهتمام بالإبتعاد عن الأنظار في هذه المرحلة. كان يائساً للتخلص من مصدر قلقه، هوا كايلي، ولم يكن مستعدا للانتظار حتى ثانية أطول. بينما يثبتها بهالة نصف إله خاصته، دفع سيفه إلى الأمام مرة أخيرة ليسيخ حلقها.
لم تكن هناك طريقة يمكن لممارس عالم الانقراض الإلهي نصف خطوة أن يهزم ممارسا عميقا من المستوى الأول لعالم الانقراض الإلهي، ناهيك عن أن هوا كايلي كانت لا تزال متعبة ومؤلمة من معركتها السابقة. ومع ذلك، لم تكن ممارسا عميقا عاديا لعالم الانقراض الإلهي نصف خطوة. كشخص نشأ محاطاً بآلهة حقيقية ونصف آلهة، الضغط القمعي لممارس عميق في عالم الانقراض الإلهي ببساطة لا يمكن أن يخيفها قليلاً. حتى قمع الطاقة على جسدها وقوتها كانت أضعف بكثير من المعتاد.
ضرّت هوا كايلي أسنانها وقاومت بكل قوتها، لكن الإصابات القديمة والجديدة سلبتها القوة اللازمة للتحرر. في الواقع، لم تستطع حتى رفع ذراع سيفها بعد الآن. كان بإمكانها فقط مشاهدة الضوء القاتل يقترب أكثر فأكثر.
كلمات يون تشي طعنت قلب فان تشينغتشو كالسكين. لوّح بلا مبالاة بالسيف الأرجواني الذي كان يحمله وسخر “طبعا، يمكنك ان تحاول إسكاتي. من يدري، ربما ستنجح”
انقذيني يا عمتي… بكت عاجزة في أفكارها.
هذا الفصل تم دعمه ونشره بالكامل من قبل دعم الاخ: Youssef Ahmed
لا عجب أن عمتها قالت أن طبيعة الشخص الحقيقية كانت مخفية تحت مجموعة من القواعد، والضباب اللانهائي الغامض هو المكان الوحيد الذي يمكن أن يكشف ذلك.
نظر إلى يون تشي ورآه يمسك بسيفه الأرجواني. بالنسبة لمبارز، كان هذا نوعًا من الإذلال والهزيمة التي لم يشهدها من قبل، لكن المشاعر التي شغلت مقعد السائق بثبات كانت صدمة وعدم تصديق.
على حد علمها، كل فرسان السحيق كانوا صالحين ومستقيمين. لم تتخيل أبداً أنه يمكن أن يكون قاسيا ومخيفا في الضباب اللانهائي.
دريب…
رائحة الموت كانت تقترب أكثر فأكثر. في النهاية اقتربت لدرجة أنها شعرت بذلك من خلال عينيها المغمضتين. ومع ذلك، ما زالت لا تشعر بهالة عمتها.
“…” حاجب الرجل المدرع الفضي قد تعمق أكثر لكنه لم يركل فان تشينغتشو للمرة الثانية بدلا من ذلك قال، “تكلم.”
ثوود باس!
اتبع سيف السحابة الزجاجي يد هوا كايلي وتوهج بحرارة كما أشارت بإصبعها. “الفارس السحيق يعيش ليحمي الأبرياء ويحكم على الآخرين، وأنت مرافق يمتلك المؤهلات التي تؤهله لأن يصبح فارسا سحيقا. هل أنت متأكد … أنك ستقتل الأبرياء فقط لتجنب فرصة تلطيخ سجلك؟”
في هذه اللحظة سمعت صوت لحمي وبدا وكأنه رش دم. ضربة فوضوية من الهواء ضرب وجهها، لكنه لم يعد يمتلئ برائحة الموت المرعبة.
“بالطبع” أومأت هوا كايلي دون تردد وأخذت بضع خطوات بعيدا عنه لوضع حاجز. لكن هذه المرة، بدت تصرفاتها مشتتة قليلا، وعينيها كانتا مليئتان بالارتباك.
فتحت عينيها ببطء. ما دخل في رؤيتها لم يكن اللون الأزرق الذي لا مثيل له لعمتها، بل ظهر شاب.
الشعاع الأرجواني ثقب من خلال الضباب اللانهائي مع القوة الكاملة لممارس عالم الانقراض الإلهي العميق. للحظة، كانت عيون هوا كايلي مصبوغة بالكامل باللون الأرجواني العميق.
دريب…
في هذه الأثناء، لي سو كانت تراقب كل شيء وتحاول فك شفرة تمثيل يون تشي.
دريب…
قال الكاهن الأكبر وانداو ذات مرة إن هوا تشينغيينغ قد تقضي بقية حياتها لهوا كايلي وهوا كايلي فقط.
السيف الأرجواني الذي كان يجب أن يقتلها قد ثقب في نصف كف الرجل. ومع ذلك، فقد شد عنوة قبضته المشقوقة حتى لا يتمكن من السفر أبعد من ذلك.
“أوه!” صرخت هوا كايلي في دهشة وهرعت إلى جانبه. “هل … هل أنت بخير؟”
تساقط ببطء خرز الدم على راحة يده وصبغ عباءتها البيضاء النقية وعينيها باللون الأحمر.
لأنه رأى عيني الرجل المدرع الفضي تتمددان فجأة في صدمة.
تجمد العالم للحظة، وتوسع بؤبؤ فان تشينغتشو أكثر من ضعف حجمهم الأصلي. لم يستطع تصديق ذلك. هل قام سيد إلهي من المستوى الثالث… بمنع قوته بالكامل؟ قوة عالم الانقراض الإلهي!؟
دينغ!
“…” في السماء، سحبت هوا تشينغيينغ مرة أخرى نية سيفها.
“أنت …؟” تفقد فان تشينغتشو هالة يون تشي مرارًا وتكرارًا لتأكيد أنه لم يكن يحلم. تجاهل الشاب تماما الآن لأن هالته تظهر انه كان مجرد سيد إلهي في مراحله المبكرة. لكن الآن، السيد الالهي في مراحله المبكرة قد حجب قوته، ممارس عميق لعالم الانقراض الإلهي، مباشرة. كان الأمر لا يصدق لدرجة أنه كان لا يزال يعتقد أنه كان في حلم.
“أنت …؟” تفقد فان تشينغتشو هالة يون تشي مرارًا وتكرارًا لتأكيد أنه لم يكن يحلم. تجاهل الشاب تماما الآن لأن هالته تظهر انه كان مجرد سيد إلهي في مراحله المبكرة. لكن الآن، السيد الالهي في مراحله المبكرة قد حجب قوته، ممارس عميق لعالم الانقراض الإلهي، مباشرة. كان الأمر لا يصدق لدرجة أنه كان لا يزال يعتقد أنه كان في حلم.
“لهذا السبب لا أستطيع أن أسألك من أنتِ. وأخاف ان اتردد او حتى اخاف على حياتي إذا تلقيت جوابك”
شيينغ!
بينما كان فان تشينغتشو لا يزال يتمرغ في صدمته الخاصة، اشعة السيف ظهرت من العدم، لم يكن قادرا على مراوغة الطريق على الرغم من أنه كان نصف إله. بالكاد تمكن من التحرك بضعة أمتار للخلف قبل أن تطعن اشعة السيف في جسده ولم تفشل أي واحدة من الهجمات.
شدد يون تشي قبضته أكثر من ذلك، صرخ السيف الأرجواني وكأنه مجهد. كما تبدد معظم البرق الذي يغطي جسده في هذه اللحظة. في نفس الوقت، دفع هوا كايلي بلطف بعيدًا بعاصفة صغيرة من الطاقة العميقة.
ركض فان تشينغتشو عبر الضباب اللانهائي مثل الرعد. الضوضاء التي كان يصدرها أثارت أسراب من الوحوش السحيقة في كل مكان، لكنه لم يبطئ على الإطلاق.
“هل تعتقد حقا أنك تستحق أن تكون فارس سحيق؟” سأل ببرود بينما كان يحدق في فان تشينغتشو، مما تسبب في جعل وجه المرافق مظلمًا أكثر فأكثر. كان يحاول سحب سيفه منذ البداية، لكنه لم يتمكن من ذلك رغم استخدام كامل قوته.
لأنه رأى عيني الرجل المدرع الفضي تتمددان فجأة في صدمة.
“من… من انت؟!” يزمجر بالصدمة وعدم التصديق والخوف المتجمد.
فان تشينغتشو رحل هكذا.
الجميع كان يعلم أن الفجوة بين العوالم العظيمة من المستحيل رأبها. عبقرية مثل هوا كايلي قد تكون قادرة على هزيمة العديد من المعارضين في مستوى زراعتها وحتى التغلب على خصم واحد الذي كان يفوقها بعديد من العوالم الصغيرة، لكنها لا يمكن أن تهزم فان تشينغتشو، شخص كان عالم كبير فوقها، حتى لو كانت في كامل قوتها. لكن هذا السيد الإلهي من المستوى الثالث كان يستخدم بطريقة ما الكثير من القوة لدرجة أنه شعر أن عظامه قد تنكسر في أي لحظة.
قام بنفض معصمه، وفجأة غير شعاع السيف وهجوم البرق الاتجاهات واستمر في مطاردة هوا كايلي.
نصف إله كان يهدر بوحشية بينما السيد الإلهي كان يحدق به ببرودة. كان منظراً متناقضاً لدرجة أنه كان كوميدياً بكل تأكيد.
بدلاً من الاستجابة، ضيّق يون تشي عينيه وأفرغ طاقته العميقة.
بدلاً من الاستجابة، ضيّق يون تشي عينيه وأفرغ طاقته العميقة.
صوت صرير وقوة هائلة أبعد بكثير من مخيلة فان تشينغتشو أبيد البرق المتبقي وكسرت يده. نصف إله أطلق صرخة متلاطمة الدماء، ترك سيفه، وتراجع.
صوت صرير وقوة هائلة أبعد بكثير من مخيلة فان تشينغتشو أبيد البرق المتبقي وكسرت يده. نصف إله أطلق صرخة متلاطمة الدماء، ترك سيفه، وتراجع.
ركله الرجل المدرع الفضي وقال له بصوت بارد، “يجب أن يكون الفارس السحيق هادئا وثابتا بغض النظر عن الظروف، لكنك سببت مثل هذه الفوضى وتصرفت حتى ككلب مهزوم. هل تتذكر حتى لماذا دخلت الضباب اللانهائي في المقام الأول؟”
يد يون تشي ترتجف مرة واحدة بينما كان السيف الأرجواني يخترق يده. ثم أمسك به بيده الأخرى.
اتبع سيف السحابة الزجاجي يد هوا كايلي وتوهج بحرارة كما أشارت بإصبعها. “الفارس السحيق يعيش ليحمي الأبرياء ويحكم على الآخرين، وأنت مرافق يمتلك المؤهلات التي تؤهله لأن يصبح فارسا سحيقا. هل أنت متأكد … أنك ستقتل الأبرياء فقط لتجنب فرصة تلطيخ سجلك؟”
ارتجفت أصابع فان تشينغتشو المقوسة بعنف. لحمه مطوي للخارج، وأجزاء مكسورة من العظام كانت تتدفق إلى الخارج مع دمه.
ارتجفت أصابع فان تشينغتشو المقوسة بعنف. لحمه مطوي للخارج، وأجزاء مكسورة من العظام كانت تتدفق إلى الخارج مع دمه.
نظر إلى يون تشي ورآه يمسك بسيفه الأرجواني. بالنسبة لمبارز، كان هذا نوعًا من الإذلال والهزيمة التي لم يشهدها من قبل، لكن المشاعر التي شغلت مقعد السائق بثبات كانت صدمة وعدم تصديق.
تم منح سيف السحاب الزجاجي إلى جنية السيف هوا تشينغيينغ من قبل الكاهن الأكبر وانداو نفسه، وأعطي إلى هوا كايلي بعد فترة وجيزة.
“من… أنت!؟” زأر مرة أخرى. لم يعد يفكر في يون تشي كسيد إلهي من المستوى الثالث والذي أكمل اختراقه للتو. كان ينظر إليه كوحش قديم مستوى زراعته مرتفع جداً لدرجة أنه لم يكن له الحق حتى في سؤاله عن ذلك!
“أوه!” صرخت هوا كايلي في دهشة وهرعت إلى جانبه. “هل … هل أنت بخير؟”
“هيه!” يون تشي سخر. نظراته كانت ساخرة وغير مبالية كما لو كان ينظر إلى نملة تافهة وأكد اعتقاد فان تشينغتشو أكثر من ذلك.
بدلاً من الاستجابة، ضيّق يون تشي عينيه وأفرغ طاقته العميقة.
“من حسن الحظ أنك مجرد مرافق. لو أصبحت فارساً سحيقاً، فأفعالك اليوم ستلطخ لقبهم إلى الأبد. هل يمكنك أن تخمن مَن يريد أن يمحوك أكثر من أي شخص آخر في العالم عندما تُكشف اعمالك؟”
2038 حبيبها
كلمات يون تشي طعنت قلب فان تشينغتشو كالسكين. لوّح بلا مبالاة بالسيف الأرجواني الذي كان يحمله وسخر “طبعا، يمكنك ان تحاول إسكاتي. من يدري، ربما ستنجح”
محاولة سرقة بلورة سحيقة لشخص آخر ستترك وصمة في سجله، صحيح. لكن محاولة قتل شخص تجاوز مؤيده بكثير دعمه … كان ذلك حكما بالإعدام، واضحا وبسيطا.
“…” منذ الآن، كانت حدقتي فان تشينغتشو يتمددون وينكمشون بشكل لا يمكن السيطرة عليه. لم يكن قادرا على السيطرة على ردود فعله على الإطلاق.
دريب…
لم يكن رجلاً غبياً. في الواقع، كان قاسيا، حازما، وهادئا. ما عدا ذلك، هو ما كان سيظهر لإسكات هوا كايلي بهذه السرعة. كان على يقين من أنه يمكن أن يسكت هوا كايلي بقوته، ولا أحد سيكتشف ذلك لأن هذا كان الضباب اللانهائي. وقد نمت عزيمته فقط بعد أن اكتشف أن خلفية هوا كايلي قد تكون أكبر مما يمكن أن يتصور.
امتلأت عيناه بخيبة الأمل والتحذير عندما قال ذلك.
لم يتخيل أبدا أن “السيد الإلهي من المستوى الثالث” الذي يرافقها كان الوحش الحقيقي بين الثنائي، ومع ذلك. ليس ذلك فحسب، بل كان رجلاً بإمكانه أن يسلبه من سيفه في لحظة.
“بالطبع” أومأت هوا كايلي دون تردد وأخذت بضع خطوات بعيدا عنه لوضع حاجز. لكن هذه المرة، بدت تصرفاتها مشتتة قليلا، وعينيها كانتا مليئتان بالارتباك.
لم يكن ساذجاً بما يكفي ليظن أنه يستطيع إسكات شخص كهذا.
ارتجفت أصابع فان تشينغتشو المقوسة بعنف. لحمه مطوي للخارج، وأجزاء مكسورة من العظام كانت تتدفق إلى الخارج مع دمه.
كراك… كراك كراك…
لا عجب أن عمتها قالت أن طبيعة الشخص الحقيقية كانت مخفية تحت مجموعة من القواعد، والضباب اللانهائي الغامض هو المكان الوحيد الذي يمكن أن يكشف ذلك.
أسنان فان تشينغتشو تصدّعت قليلاً. كان ذلك مقدار الصعوبة التي كان يكزّ بها. ثم بدأ بالمشي إلى الخلف. بعد ثلاث خطوات، ضاقت عيناه فجأة، ظله مغطى بستار من الغبار السحيق. ثم رحل من هنا.
هذا كل ما قاله قبل دفع سيفه إلى الأمام وإطلاق ألف صاعقة برقية نحو هوا كايلي. أما يون تشي، فلم يوجه له ولو نظرة واحدة منذ البداية.
هرب.
استغلت هوا كايلي فترة الهدوء في حركته وشنّت هجومًا مضادًا فوريًا. لم تظهر أشعة السيف أو نية السيف من سيفها، كانت كمية الطاقة العميقة التي سربتها ضئيلة. ومع ذلك، عشرات من اشعة السيف انفجرت على بعد أقل من عشرة أمتار من فان تشينغتشو وطارت مباشرة نحو عينيه.
يون تشي لم يطارده. بعد كل شيء، لم يكن هناك حاجة لمطاردة رجل ميت.
كان متوسط الحجم وارتدى مجموعة من الدروع الفضية. ومع ذلك، كان يشبه جبلا لا يمكن قهره في عيني فان تشينغتشو وخنق أنفاسه على الفور.
“فيو …”
ما كان أكثر إثارة للدهشة هو كيف استطاعت هوا كايلي تنفيذ هذه التقنية إلى هذا الحد بعد استيعابها قبل بضع ساعات فقط.
تنهد طويلا، بدا أن التنهد سلب كل طاقته. فعرج فجأة وسقط على ركبة واحدة.
“أنت …؟” تفقد فان تشينغتشو هالة يون تشي مرارًا وتكرارًا لتأكيد أنه لم يكن يحلم. تجاهل الشاب تماما الآن لأن هالته تظهر انه كان مجرد سيد إلهي في مراحله المبكرة. لكن الآن، السيد الالهي في مراحله المبكرة قد حجب قوته، ممارس عميق لعالم الانقراض الإلهي، مباشرة. كان الأمر لا يصدق لدرجة أنه كان لا يزال يعتقد أنه كان في حلم.
“أوه!” صرخت هوا كايلي في دهشة وهرعت إلى جانبه. “هل … هل أنت بخير؟”
دريب…
قلبها مشدود من الألم عندما رأت وجهه الشاحب وكفه الدامي. كان قد تعرض في وقت سابق لإصابات بالغة لدرجة أنه لم يكن لديه خيار سوى التقدم إلى الأمام. كان من الواضح أنه أجبر نفسه على إطلاق العنان لقوته. أرادت لا شعوريا أن ترفعه إلى قدميه، لكنها اسرعت الى سحب اصابعها وكأنها تخشى ان تحطمه اللمسة.
شدد يون تشي قبضته أكثر من ذلك، صرخ السيف الأرجواني وكأنه مجهد. كما تبدد معظم البرق الذي يغطي جسده في هذه اللحظة. في نفس الوقت، دفع هوا كايلي بلطف بعيدًا بعاصفة صغيرة من الطاقة العميقة.
“لا تقلقي. أنا بخير. أنا فقط أشعر بقليل من الإرهاق” يون تشي يبتسم بشكل عرضي ويدفع نفسه ببطء إلى وضع التأمل. غطى يده اليسرى الملطخة بالدماء بيمينه وأضاف “أنا سعيد لأنني تمكنت من إخافته”.
بصفته مزارع الطريق العظيم لبوذا، ستتم استعادة صحة يون تشي بشكل كامل في كل مرة يحقق فيها اختراقا. انسى الإصابات، لم يكن متعبا حتى الآن.
“لماذا … لماذا أخذت سيفه؟” ظلت نظرة هوا كايلي تتناوب بين الكف التي شوهت من أجلها والدم الأحمر الساطع على ملابسها. “كان بإمكانك …”
“…” في السماء، سحبت هوا تشينغيينغ مرة أخرى نية سيفها.
“إذا طرحته بعيداً، لكنتِ قد تأذيتِ من موجة الصدمة” أجاب يون تشي بابتسامة من دون أي إشارة إلى الألم على وجهه. “كانت هذه أفضل طريقة للتفكير بها في ضيق الوقت المتاح لي”
“مـــوتـــي!”
“…” تحركت شفاه هوا كايلي، لكنها لم تعرف ماذا تقول. كان ذلك لأنها لم تختبر شيئاً كهذا منذ أن كانت طفلة، ناهيك عن الشعور … مهما كان هذا الشعور.
“…” منذ الآن، كانت حدقتي فان تشينغتشو يتمددون وينكمشون بشكل لا يمكن السيطرة عليه. لم يكن قادرا على السيطرة على ردود فعله على الإطلاق.
زفر يون تشي ببطء قبل أن يضيف، “هل يمكنكِ حمايتي لفترة قصيرة، أختي الكبرى؟ سأنتهي بعد لحظة”
لأنه رأى عيني الرجل المدرع الفضي تتمددان فجأة في صدمة.
“بالطبع” أومأت هوا كايلي دون تردد وأخذت بضع خطوات بعيدا عنه لوضع حاجز. لكن هذه المرة، بدت تصرفاتها مشتتة قليلا، وعينيها كانتا مليئتان بالارتباك.
تنهد طويلا، بدا أن التنهد سلب كل طاقته. فعرج فجأة وسقط على ركبة واحدة.
كان كما لو أن جزء من قلبها لم تعرفه أبداً قد تحرك.
“أوه!” صرخت هوا كايلي في دهشة وهرعت إلى جانبه. “هل … هل أنت بخير؟”
في هذه الأثناء، لي سو كانت تراقب كل شيء وتحاول فك شفرة تمثيل يون تشي.
صوت فان تشنغ سرعان ما التهمه الضباب الرمادي ولم يرد عليه أحد، لكنه ظل منحنيا لفترة طويلة جدا.
بصفته مزارع الطريق العظيم لبوذا، ستتم استعادة صحة يون تشي بشكل كامل في كل مرة يحقق فيها اختراقا. انسى الإصابات، لم يكن متعبا حتى الآن.
“أنت …؟” تفقد فان تشينغتشو هالة يون تشي مرارًا وتكرارًا لتأكيد أنه لم يكن يحلم. تجاهل الشاب تماما الآن لأن هالته تظهر انه كان مجرد سيد إلهي في مراحله المبكرة. لكن الآن، السيد الالهي في مراحله المبكرة قد حجب قوته، ممارس عميق لعالم الانقراض الإلهي، مباشرة. كان الأمر لا يصدق لدرجة أنه كان لا يزال يعتقد أنه كان في حلم.
في الواقع، بالنظر إلى مدى صلابة جسده، كان من المستحيل أن يثقب فان تشينغتشو كفه.
“هل تعتقد حقا أنك تستحق أن تكون فارس سحيق؟” سأل ببرود بينما كان يحدق في فان تشينغتشو، مما تسبب في جعل وجه المرافق مظلمًا أكثر فأكثر. كان يحاول سحب سيفه منذ البداية، لكنه لم يتمكن من ذلك رغم استخدام كامل قوته.
فان تشينغتشو بنفسه ما كان ليثقب كف يد يون تشي ولم ينجح إلا لأن يون تشي تعاون معه في كل خطوة على الطريق. القوة، أنعم جزء من راحة يده، الزاوية، كل شيء. كان كل هذا لعرضها في برنامج لم تستطع أن تفكر فيه إلا أنه تصرف طفولي.
“أوه!” صرخت هوا كايلي في دهشة وهرعت إلى جانبه. “هل … هل أنت بخير؟”
هل سينجح الأمر حقا كما كان يعتقد؟
بطريقة ما، هوا كايلي قطعتها بنية سيفها.
……
على بعد 30 متر، كان المرافق يرقد على الأرض بلا صوت وبلا دماء. كان الأمر كما لو كان نائما.
ركض فان تشينغتشو عبر الضباب اللانهائي مثل الرعد. الضوضاء التي كان يصدرها أثارت أسراب من الوحوش السحيقة في كل مكان، لكنه لم يبطئ على الإطلاق.
تم منح سيف السحاب الزجاجي إلى جنية السيف هوا تشينغيينغ من قبل الكاهن الأكبر وانداو نفسه، وأعطي إلى هوا كايلي بعد فترة وجيزة.
كان ذلك لأنه كان بحاجة إلى البحث عن داعمه والعودة في أقصر وقت ممكن لإسكات المرأة وذلك “السيد الإلهي” الغير طبيعي. إذا كان متأخرا جدا، فلن تكون هناك فرصة للعثور عليهم مرة أخرى. كان هذا الضباب اللانهائي في النهاية.
تحطمت ضربة السيف والبرق الخارجة عن السيطرة على الأرض وتسببت في عاصفة رعدية اجتاحت عدة كيلومترات من الأرض، لكن كان ذلك كل شيء. كان هذا على هامش الضباب اللانهائي، والكثير من الممارسين العميقين يتدربوا في هذه المنطقة. من أجل تجنب التسبب في ضجة كبيرة جدا، ركز فان تشينغتشو طاقاته بأفضل ما يمكن وتجنب استخدام كامل قوته.
الخبر السار هو أن حركته لم تزعج الوحوش السحيقة فحسب. أزعجت أيضاً فارس سحيق معين.
استحوذ الخوف البارد على قلبه، لكن سرعان ما حلّ محله نية القتل الأكثر دموية. عندما هاجمها مرة أخرى، توقف عن التراجع على الإطلاق.
وبوم!
“من فضلك لا تقل لي أن -” حاجبا الرجل المدرع الفضي يرتجفان، وعينيه تزداد ظلاما مع كل كلمة ينطقها “- مشكلتك لها علاقة بمن تسبب في إصابتك”
اصطدم فان تشينغتشو فجأة بحائط غير مرئي. على الرغم من كونه نصف إله، إلا أن ارتداده كان من شأنه أن يرسله مّحلقا على بعد عدة كيلومترات. في الوقت الذي هبط فيه على الأرض، كانت طاقته البرقية العميقة متناثرة تماما.
دينغ!
شعر وكأن كل عظمة في جسده مكسورة. يئن بينما يقف على قدميه ببطء. ما إن نظر إلى الأعلى حتى استقبلته عينان ثقيلتان لا تبالي.
شعر وكأن كل عظمة في جسده مكسورة. يئن بينما يقف على قدميه ببطء. ما إن نظر إلى الأعلى حتى استقبلته عينان ثقيلتان لا تبالي.
كان متوسط الحجم وارتدى مجموعة من الدروع الفضية. ومع ذلك، كان يشبه جبلا لا يمكن قهره في عيني فان تشينغتشو وخنق أنفاسه على الفور.
في الواقع، بالنظر إلى مدى صلابة جسده، كان من المستحيل أن يثقب فان تشينغتشو كفه.
على الفور ركع على ركبتيه وحياه باحترام. بعد أن فحص محيطه ولم يجد أحد، أمسك فجأة بياقة الرجل الأكبر وقال بذعر، “عليك أن تنقذني، عمي الثالث عشر! يجب أن تنقذني!”
في الواقع، بالنظر إلى مدى صلابة جسده، كان من المستحيل أن يثقب فان تشينغتشو كفه.
“ماذا تفعل؟”
هل سينجح الأمر حقا كما كان يعتقد؟
ركله الرجل المدرع الفضي وقال له بصوت بارد، “يجب أن يكون الفارس السحيق هادئا وثابتا بغض النظر عن الظروف، لكنك سببت مثل هذه الفوضى وتصرفت حتى ككلب مهزوم. هل تتذكر حتى لماذا دخلت الضباب اللانهائي في المقام الأول؟”
“أوه!” صرخت هوا كايلي في دهشة وهرعت إلى جانبه. “هل … هل أنت بخير؟”
“أيضا، أنا مشرف المحاكمة الخاص بك، وليس عمك الثالث عشر! تمالك نفسك!”
كان صوت طاقتها التي تقطع الهواء ناعماً كصوت البعوض، لكن فان تشينغتشو جفل. لأنه أدرك أن علاقته بشعاع سيفه وهجومه بالبرق قد اختفت.
امتلأت عيناه بخيبة الأمل والتحذير عندما قال ذلك.
أثار الرعد العنيف الفضاء المظلم الرمادي. من الواضح أن فان تشينغتشو كان أبعد من الإهتمام بالإبتعاد عن الأنظار في هذه المرحلة. كان يائساً للتخلص من مصدر قلقه، هوا كايلي، ولم يكن مستعدا للانتظار حتى ثانية أطول. بينما يثبتها بهالة نصف إله خاصته، دفع سيفه إلى الأمام مرة أخيرة ليسيخ حلقها.
“أنا متفهم” امتص فان تشينغتشو نفس عميق لتهدئة نفسه قبل الركوع أمام الرجل المدرع الفضي مرة أخرى. “لكنني في ورطة كبيرة هذه المرة. إذا لم تساعدني، قد لا أكون أبداً قادراً على أن أصبح فارساً سحيقاً”
على حد علمها، كل فرسان السحيق كانوا صالحين ومستقيمين. لم تتخيل أبداً أنه يمكن أن يكون قاسيا ومخيفا في الضباب اللانهائي.
“…” حاجب الرجل المدرع الفضي قد تعمق أكثر لكنه لم يركل فان تشينغتشو للمرة الثانية بدلا من ذلك قال، “تكلم.”
نصف إله كان يهدر بوحشية بينما السيد الإلهي كان يحدق به ببرودة. كان منظراً متناقضاً لدرجة أنه كان كوميدياً بكل تأكيد.
فان تشينغتشو تنهد واستعد للحديث. في هذه اللحظة شعر بقشعريرة مفاجئة.
شعر وكأن كل عظمة في جسده مكسورة. يئن بينما يقف على قدميه ببطء. ما إن نظر إلى الأعلى حتى استقبلته عينان ثقيلتان لا تبالي.
لأنه رأى عيني الرجل المدرع الفضي تتمددان فجأة في صدمة.
لم تكن هناك طريقة يمكن لممارس عالم الانقراض الإلهي نصف خطوة أن يهزم ممارسا عميقا من المستوى الأول لعالم الانقراض الإلهي، ناهيك عن أن هوا كايلي كانت لا تزال متعبة ومؤلمة من معركتها السابقة. ومع ذلك، لم تكن ممارسا عميقا عاديا لعالم الانقراض الإلهي نصف خطوة. كشخص نشأ محاطاً بآلهة حقيقية ونصف آلهة، الضغط القمعي لممارس عميق في عالم الانقراض الإلهي ببساطة لا يمكن أن يخيفها قليلاً. حتى قمع الطاقة على جسدها وقوتها كانت أضعف بكثير من المعتاد.
ياقته مشدودة وتنفسه كان مخنوقاً تماماً. رفعه الرجل المدرع الفضي من رقبته وزأر “من أعطاك إصابات السيف هذه؟ من!؟”
بالنسبة لأغلب الناس، جنية السيف هوا تشينيينغ كانت جنّية سماوية لم تشرك نفسها في الملف البشري. لكن أولئك الذين كانوا على مستوى عال بما فيه الكفاية على عمود الطوطم سيعرفون أن أي شيء متعلق بـ هوا كايلي سيحولها إلى مهووس مجنون.
بؤبؤ عيني الرجل المدرع الفضي اتسع أكثر. صوته أجش، نبرته مذعورة، وكانت ذراعه ترتجف على ما يبدو.
يمكن أن يكون لديه عشرة آلاف حياة، وستظل هوا تشينغيينغ تقتله عشرة آلاف مرة.
فان تشينغتشو لم يجرؤ على النضال، لكن رد فعل الرجل المدرع الفضي تسبب بغرق قلبه إلى القاع.
قلبها مشدود من الألم عندما رأت وجهه الشاحب وكفه الدامي. كان قد تعرض في وقت سابق لإصابات بالغة لدرجة أنه لم يكن لديه خيار سوى التقدم إلى الأمام. كان من الواضح أنه أجبر نفسه على إطلاق العنان لقوته. أرادت لا شعوريا أن ترفعه إلى قدميه، لكنها اسرعت الى سحب اصابعها وكأنها تخشى ان تحطمه اللمسة.
“من فضلك لا تقل لي أن -” حاجبا الرجل المدرع الفضي يرتجفان، وعينيه تزداد ظلاما مع كل كلمة ينطقها “- مشكلتك لها علاقة بمن تسبب في إصابتك”
كان ذلك لأنه كان بحاجة إلى البحث عن داعمه والعودة في أقصر وقت ممكن لإسكات المرأة وذلك “السيد الإلهي” الغير طبيعي. إذا كان متأخرا جدا، فلن تكون هناك فرصة للعثور عليهم مرة أخرى. كان هذا الضباب اللانهائي في النهاية.
“…” فان تشينغتشو لم يستطع قول أي شيء وكان رد فعله الوحيد ان عينيه كانتا تخافان أكثر من ذي قبل. لأن رد فعل الرجل المدرع الفضي يعني أن داعم المرأة كان، على الأقل، شخص ما أرعب داعمه بشدة.
يون تشي لم يطارده. بعد كل شيء، لم يكن هناك حاجة لمطاردة رجل ميت.
محاولة سرقة بلورة سحيقة لشخص آخر ستترك وصمة في سجله، صحيح. لكن محاولة قتل شخص تجاوز مؤيده بكثير دعمه … كان ذلك حكما بالإعدام، واضحا وبسيطا.
“لهذا السبب لا أستطيع أن أسألك من أنتِ. وأخاف ان اتردد او حتى اخاف على حياتي إذا تلقيت جوابك”
دينغ!
“ماذا تفعل؟”
بدا الأمر وكأنه إبرة تضرب بحيرة متجمدة …
“أوه!” صرخت هوا كايلي في دهشة وهرعت إلى جانبه. “هل … هل أنت بخير؟”
فان تشينغتشو رحل هكذا.
أدار الرجل المدرع الفضي عنقه بصعوبة بالغة.
كواحد من الفرسان السحيقين الذين خدموا الكاهن الأكبر وانداو، تعرف على إصابات السيف على فان تشينغتشو كمسألة طبيعية.
على بعد 30 متر، كان المرافق يرقد على الأرض بلا صوت وبلا دماء. كان الأمر كما لو كان نائما.
الجميع كان يعلم أن الفجوة بين العوالم العظيمة من المستحيل رأبها. عبقرية مثل هوا كايلي قد تكون قادرة على هزيمة العديد من المعارضين في مستوى زراعتها وحتى التغلب على خصم واحد الذي كان يفوقها بعديد من العوالم الصغيرة، لكنها لا يمكن أن تهزم فان تشينغتشو، شخص كان عالم كبير فوقها، حتى لو كانت في كامل قوتها. لكن هذا السيد الإلهي من المستوى الثالث كان يستخدم بطريقة ما الكثير من القوة لدرجة أنه شعر أن عظامه قد تنكسر في أي لحظة.
تقريبا، إن لم يكن لحقيقة أن شعاع السيف الخافت كان يتلاشى بسرعة من جسده.
فان تشينغتشو تنهد واستعد للحديث. في هذه اللحظة شعر بقشعريرة مفاجئة.
ثرمب!
“ماذا تفعل؟”
سقط الرجل المدرع الفضي على ركبة واحدة وأعلن رسميا، “الفارس السحيق فان تشنغ يرحب بجنية السيف! فان تشينغتشو غير مؤهل للمحاكمة بسبب سلوك خبيث وسلوك لا يليق بفارس سحيق من الأرض النقية. إنه لشرف له أن يعاقب من قبل جنية السيف نفسها!”
تنهد طويلا، بدا أن التنهد سلب كل طاقته. فعرج فجأة وسقط على ركبة واحدة.
كواحد من الفرسان السحيقين الذين خدموا الكاهن الأكبر وانداو، تعرف على إصابات السيف على فان تشينغتشو كمسألة طبيعية.
“هل تعتقد حقا أنك تستحق أن تكون فارس سحيق؟” سأل ببرود بينما كان يحدق في فان تشينغتشو، مما تسبب في جعل وجه المرافق مظلمًا أكثر فأكثر. كان يحاول سحب سيفه منذ البداية، لكنه لم يتمكن من ذلك رغم استخدام كامل قوته.
تم منح سيف السحاب الزجاجي إلى جنية السيف هوا تشينغيينغ من قبل الكاهن الأكبر وانداو نفسه، وأعطي إلى هوا كايلي بعد فترة وجيزة.
تجمد العالم للحظة، وتوسع بؤبؤ فان تشينغتشو أكثر من ضعف حجمهم الأصلي. لم يستطع تصديق ذلك. هل قام سيد إلهي من المستوى الثالث… بمنع قوته بالكامل؟ قوة عالم الانقراض الإلهي!؟
منذ اللحظة التي تعرف فيها على الإصابات، عرف أن فان تشينغتشو قد مات. لم يكن هناك أحد في الهاوية بأكملها يمكنه إنقاذه.
بدلاً من الاستجابة، ضيّق يون تشي عينيه وأفرغ طاقته العميقة.
بالنسبة لأغلب الناس، جنية السيف هوا تشينيينغ كانت جنّية سماوية لم تشرك نفسها في الملف البشري. لكن أولئك الذين كانوا على مستوى عال بما فيه الكفاية على عمود الطوطم سيعرفون أن أي شيء متعلق بـ هوا كايلي سيحولها إلى مهووس مجنون.
ثوود باس!
بعد كل شيء، كانت تحمل الكثير من الندم تجاه هوا كايلي والمزيد من الكراهية تجاه نفسها …
“…” تحركت شفاه هوا كايلي، لكنها لم تعرف ماذا تقول. كان ذلك لأنها لم تختبر شيئاً كهذا منذ أن كانت طفلة، ناهيك عن الشعور … مهما كان هذا الشعور.
قال الكاهن الأكبر وانداو ذات مرة إن هوا تشينغيينغ قد تقضي بقية حياتها لهوا كايلي وهوا كايلي فقط.
لوّح فان تشينغتشو بيده وأطلق العنان لانفجار البرق، محطما كل أشعة السيف ومخلفا وراءه عشرات الثقوب الدامية التي كان عمقها نصف بوصة. الجروح سرعان ما أغلقت نفسها.
إذا أساء فان تشينغتشو إلى هوا تشينغيينغ شخصيا، كان لا يزال لديه فرصة للعيش. جنية السيف قد تجده تحتها لتقتل دودة مثله.
بؤبؤ عيني الرجل المدرع الفضي اتسع أكثر. صوته أجش، نبرته مذعورة، وكانت ذراعه ترتجف على ما يبدو.
لكن هوا كايلي؟
اصطدم فان تشينغتشو فجأة بحائط غير مرئي. على الرغم من كونه نصف إله، إلا أن ارتداده كان من شأنه أن يرسله مّحلقا على بعد عدة كيلومترات. في الوقت الذي هبط فيه على الأرض، كانت طاقته البرقية العميقة متناثرة تماما.
يمكن أن يكون لديه عشرة آلاف حياة، وستظل هوا تشينغيينغ تقتله عشرة آلاف مرة.
لا عجب أن عمتها قالت أن طبيعة الشخص الحقيقية كانت مخفية تحت مجموعة من القواعد، والضباب اللانهائي الغامض هو المكان الوحيد الذي يمكن أن يكشف ذلك.
صوت فان تشنغ سرعان ما التهمه الضباب الرمادي ولم يرد عليه أحد، لكنه ظل منحنيا لفترة طويلة جدا.
قام بنفض معصمه، وفجأة غير شعاع السيف وهجوم البرق الاتجاهات واستمر في مطاردة هوا كايلي.
بعد ساعة كاملة، نهض أخيرا على قدميه وغادر المكان بهدوء. انسً أخذ فان تشينغتشو بعيدا، لم يجرؤ حتى على إلقاء نظرة على جثته.
انقذيني يا عمتي… بكت عاجزة في أفكارها.
لم يعرف ما حدث، ولم يجرؤ على إكتشاف ذلك.
ركله الرجل المدرع الفضي وقال له بصوت بارد، “يجب أن يكون الفارس السحيق هادئا وثابتا بغض النظر عن الظروف، لكنك سببت مثل هذه الفوضى وتصرفت حتى ككلب مهزوم. هل تتذكر حتى لماذا دخلت الضباب اللانهائي في المقام الأول؟”
************************
تم منح سيف السحاب الزجاجي إلى جنية السيف هوا تشينغيينغ من قبل الكاهن الأكبر وانداو نفسه، وأعطي إلى هوا كايلي بعد فترة وجيزة.
هذا الفصل تم دعمه ونشره بالكامل من قبل دعم الاخ: Youssef Ahmed
بانغ!
************************
“…” تحركت شفاه هوا كايلي، لكنها لم تعرف ماذا تقول. كان ذلك لأنها لم تختبر شيئاً كهذا منذ أن كانت طفلة، ناهيك عن الشعور … مهما كان هذا الشعور.
تابع موقع ملوك الروايات لمتابعة الفصل وقت نزوله
فانغ تشينغتشو عابس. لم يستطع أن يصدق أن قوته فشلت في لمس حتى زاوية كمها.
فان تشينغتشو تنهد واستعد للحديث. في هذه اللحظة شعر بقشعريرة مفاجئة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
