You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ضد الآلهة 2042

الجواب

الجواب

2042 الجواب

بزراعته، لم يكن ليقع على حافة الموت في لحظة حتى لو كان يواجه نصف إله.

الضوء الغريب للبلورة السحيقة كان يقترب بسرعة من وجه الرجل ذو الأردية السوداء. في نفس الوقت، أصبحت الإثارة في عينيه كثيفة لدرجة أنها كانت ملموسة عمليا.

رامبل!

في هذه اللحظة كان المشهد الذي أمام عينيه مشوها فجأة. الشيء التالي الذي عرفه، قوّة لا تقاوم كانت تسحبه نحو اليسار.

الفتاة لم تقل أي شيء. شاعراً بأمل أكبر مما كان عليه من قبل، تابع هان تشيوان، ‘تبدين إلهية، وكأنك شيء من قصة عظيمة، أيتها الجنية. لا يمكنكٍ تلويث نفسك بدمائنا. إذا سمحتِ لنا بالمغادرة، نعد… نعد أن تتذكر طائفة السيف المستبد بأكملها فضلك وفضل السيد. نعد بأن نرد على رحمتك أضعافاً مضاعفة”

صُعق الرجل ذو الأردية السوداء، لكنه لم يتمكن من الرد على القوة المفاجئة. قبل أن يعرف ذلك، كان رأسه قد ارتطم بالأرض، وذراعه قد دُست على الأرض على بعد أقل من متر من البلورة السحيقة.

في هذه اللحظة كان المشهد الذي أمام عينيه مشوها فجأة. الشيء التالي الذي عرفه، قوّة لا تقاوم كانت تسحبه نحو اليسار.

في الوقت نفسه، سمع رفيقه يصرخ على حين غرة. كان سيفه العريض يطير في الهواء كما لو ان أحدا صفعه، قوة جبارة تسحبه اليه. في وقت لاحق، اكتشف الرجلين أن أحد أذرعهما ملتوية حول بعضها البعض مثل المعكرونة ودهسا على الأرض بنفس القدم.

ثم مرة أخرى، بعد أن رأت كل ما رأته من يون تشي، وجدت هوا تشينغيينغ نفسها غير متفاجئة بهذا الاكتشاف.

القول بأنهم أصيبوا بالذهول سيكون بخسا. وجّهوا قوتهم العميقة بكل قوتهم، لكن قوّة لا يمكن إيقافها تشبه مليون جبل دسوا ذراعهم المرفوعة إلى الأرض. حتى رؤوسهم كانت نصف مدفونة في الأرض، غير قادرة على التحرك إنش واحد.

نظرت هوا كايلي إليه بدهشة، قال بصوت غامض “النمو هو الأشواك والأدغال التي يجب على جميع البشر المرور بها، سواء أرادوا ذلك أم لا. لكنك، كل ما عليكِ هو أن تذهبي إلى البرج العالي الذي تم بناؤه بالفعل من أجلك وتنظري إلى البشر من الأعلى بعينين أكثر وضوحًا ودون غموض”

لوى الرجلان بصعوبة بالغة رأسهما حتى اتجهت عيونهما اخيرا الى الأعلى. ركضت نظراتهم إلى الساق التي كانت تدس على أذرعهم وبالكاد لامست عيون يون تشي الباردة الزاحفة.

نظرت هوا كايلي إليه بدهشة، قال بصوت غامض “النمو هو الأشواك والأدغال التي يجب على جميع البشر المرور بها، سواء أرادوا ذلك أم لا. لكنك، كل ما عليكِ هو أن تذهبي إلى البرج العالي الذي تم بناؤه بالفعل من أجلك وتنظري إلى البشر من الأعلى بعينين أكثر وضوحًا ودون غموض”

“كيف …” توسعت حدقتا عيني الرجلين إلى أقصى حد. لم يستطيعوا أن يصدقوا ما كان يحدث. أعلنت حواسهم بصوت عال وواضح أن الشاب الذي أمامهم كان مجرد سيد إلهي من المستوى الثالث، ومع ذلك …

“لكن…” يون تشي عبس لكنه ترك تنهيدة صغيرة. ثم سحب قدمه وتخلى عن تعطشه للدماء واستدار معلنا “اغرب عن وجهي”

“أخبروني بأسمائكم وأصولكم” سأل يون تشي ببرود وبلا عاطفة.

بذلك، استعاد يون تشي البلورة السحيقة بشكل عرضي وسأل “هل وجدتي إجابتك الآن؟”

لم يجيب أي من الرجلين. كان من المستحيل أن نجزم إن كان ذلك راجعاً إلى عدم رغبتهم في الخضوع، أو لأنهم لم يتعافوا بعد من الصدمة التي أصابتهم.

“أخبروني بأسمائكم وأصولكم” سأل يون تشي ببرود وبلا عاطفة.

انقلبت زوايا فم يون تشي إلى الأسفل، وصدرت فجأة انفجارات صغيرة أصمت الآذان. كان ذلك صوت ذراعي الرجلين وهما تنكسران في نفس الوقت. صرخ الرجلان.

“لكنكِ لست بحاجة لأن تمري بمثل هذا النمو”

لم تستحث صرخاتهم حتى أدنى رد فعل من يون تشي على الإطلاق. قال ببساطة، “لديك فرصة أخرى لتجيب على سؤالي، وإلا”.

الرجل في منتصف العمر لم يطيل المعركة. في اللحظة التي انتهى فيها من الكلام، قام بلف يده إلى مخالب وقام بمسك يون تشي. حيث انتقلت أصابعه، امتدت خطوط سوداء في الهواء وتموج الفضاء المحيط.

سرعان ما حلّ الخوف والألم الساحقان كل المقاومة التي كانت لا تزال لديهم. تحدث الرجل الذي على يمين يون تشي على عجل “اسمي… هان تشيوان، وأخي الأصغر ليو جينغ … نحن ننحدر من طائفة السيف المستبد… من فضلك…”

وقفت هوا كايلي على قدميها وفكرت بعناية. في النهاية، أجابت بشكل غير مؤكد، “هل هو … اللطف؟”

“جيد” صوته اللامبالي قطع تلعثمه المؤلم. “بما أنكما كنتما مطيعين، سأمنحكما موتاً سريعاً”

بانغ!!

شيانغ!

2042 الجواب

السيف العريض الذي أرسل محلقا تم سحبه إلى راحة يد يون تشي. ثم أنزلها على رأسَي الرجلين بتعطش شرس للدماء.

لماذا يكون ممارس عالم الانقراض الإلهي نصف الخطوة على أهبة الاستعداد ضد سيد إلهي من المستوى الثالث؟

“رحـ… رحمتك يا أخي!” هان تشيوان صرخ بأعلى رئتيه “كنا حمقى لأننا سمحنا لجشعنا ان يتجاوز حواسنا الجيدة! نتوسل إليك أن تظهر الرحمة وتسمح لهذين المتواضعين بالبقاء على قيد الحياة! من فضلك!!”

حقيقة أنه وجه حتى ثلاثة أخماس قوته كانت دليلا على أنه لم يقلل من شأن يون تشي.

مختنقًا تحت ظل الموت، كانت صرخته شديدة لدرجة أنها كادت أن تمزق حنجرته. حتى نية القتل التي بدت وكأنها تملأ نخاعه توقفت مؤقتًا.

صُعق الرجل ذو الأردية السوداء، لكنه لم يتمكن من الرد على القوة المفاجئة. قبل أن يعرف ذلك، كان رأسه قد ارتطم بالأرض، وذراعه قد دُست على الأرض على بعد أقل من متر من البلورة السحيقة.

السيف لم يسقط على رؤوسهم.

“الرحمة؟ هاهاهاهاها!” هان تشيوان حوّل إنتباهه إلى يون تشى وأخرج ضحكة قبيحة. “لم أقابل حمقى مثلكم طوال حياتي! لا أصدق أنك تركتنا نعيش في الواقع”

نظر يون تشي وراء ظهره وسأل هوا كايلي، “كيف أتعامل مع هذين، الأخت تشو؟”

عاليا، عاليا في السماء، تومض عيون هوا تشينغيينغ بدهشة.

في البداية، تم القبض على هان تشيوان وليو جينغ على حين غرة. ثم أدركوا أن يون تشي كان يتطلع إلى الفتاة للحصول على التعليمات. مع العلم أن كل ثانية تم احتسابها، قام هان تشيوان بلوي عنقه بكل قوته بينما كان يصيح، “اغفري لنا أيتها الجنية! نحن ننحدر من طائفة السيف المستبد، واحدة من ثلاث طوائف حارسة عالم الدخان الجاثم! نحن أي شيء سوى الأشرار، لذلك من فضلك-!”

همست “لطالما قالت لي عمتي إن الطيبة الحمقاء ليست طيبة، بل مجرد حماقة. لكنني…”

“أي شيء سوى الأشرار؟” يون تشي سخر. “يبدو أن أحدهم يحتاج مساعدتي في تذكر وجوههم القبيحة عندما كانوا يحاولون سرقتنا في وقت سابق”

الرجل في منتصف العمر لم يطيل المعركة. في اللحظة التي انتهى فيها من الكلام، قام بلف يده إلى مخالب وقام بمسك يون تشي. حيث انتقلت أصابعه، امتدت خطوط سوداء في الهواء وتموج الفضاء المحيط.

“لـ ـ لا!” دافع هان تشيوان على عجل عن نفسه، “نحن أعضاء في طائفة السيف المستبد، وعادة لن نستسلم أبدا للذبح الوحشي في الضباب اللانهائي. الأمر فقط… أننا لم نر بلورة سحيقة رائعة كهذه في حياتنا، لذا لم نكن قادرين على قمع جشعنا. لم نكن نخطط أبداً لقتلك! كنا، كنا، كنا نأمل فقط في إخافتك حتى تخضع!”

“لـ ـ لا!” دافع هان تشيوان على عجل عن نفسه، “نحن أعضاء في طائفة السيف المستبد، وعادة لن نستسلم أبدا للذبح الوحشي في الضباب اللانهائي. الأمر فقط… أننا لم نر بلورة سحيقة رائعة كهذه في حياتنا، لذا لم نكن قادرين على قمع جشعنا. لم نكن نخطط أبداً لقتلك! كنا، كنا، كنا نأمل فقط في إخافتك حتى تخضع!”

الفتاة لم تقل أي شيء. شاعراً بأمل أكبر مما كان عليه من قبل، تابع هان تشيوان، ‘تبدين إلهية، وكأنك شيء من قصة عظيمة، أيتها الجنية. لا يمكنكٍ تلويث نفسك بدمائنا. إذا سمحتِ لنا بالمغادرة، نعد… نعد أن تتذكر طائفة السيف المستبد بأكملها فضلك وفضل السيد. نعد بأن نرد على رحمتك أضعافاً مضاعفة”

كان محقاً. بعد أقل من خمسة عشر دقيقة، اقتربت موجة صدمة شريرة وهائلة بسرعة من يون تشي.

يون تشي لم يتصرف. كان ببساطة يراقب هوا كايلي وانتظر إجابتها.

أصغت هوا كايلي بانتباه وجدية. بعد وقت طويل، قالت أخيرا، “لأقول لك الحقيقة، أنا أفهم ما تقوله. إنه فقط ــ”

تحولت نظرة هوا كايلي قليلاً، لكنها سرعان ما سحبت نظرها وهمست، “مهما كانت نواياهم، فإنهم في نهاية المطاف لم يؤذوا شعرة من شخصنا. دعهم يرحلون”

عندما كانت يد الرجل في منتصف العمر على بعد سدس متر من صدر يون تشي …

“لكن…” يون تشي عبس لكنه ترك تنهيدة صغيرة. ثم سحب قدمه وتخلى عن تعطشه للدماء واستدار معلنا “اغرب عن وجهي”

كان هناك انفجار يصم الآذان فجر طبلة أذني هان تشيوان وليو جينغ على الفور. لفترة طويلة، لم يسمعوا إلا رنينًا ثاقبًا لا ينقطع يرفض أن يتلاشى.

تسلق الرجلان بسرعة الى رجليهما، تعابيراتهما مذهولتين وغير مصدقتين. بالكاد استطاعوا تصديق أن الشاب قد تركهم يذهبون بالفعل.

“رحـ… رحمتك يا أخي!” هان تشيوان صرخ بأعلى رئتيه “كنا حمقى لأننا سمحنا لجشعنا ان يتجاوز حواسنا الجيدة! نتوسل إليك أن تظهر الرحمة وتسمح لهذين المتواضعين بالبقاء على قيد الحياة! من فضلك!!”

“لو كنت بمفردي، لكنتم الآن مجرد بقع على الأرض. لا تنسوا من الذي أنقذ حياتكم البائسة”

في لحظة، أطلق الرجلان صرخات غريبة كما لو أن أفعى قد عضت قلبيهما. ثم سقطوا على ظهورهم بنفس الطريقة تقريباً. بشرتهم شاحبة كالموت، أفواههم تفتح وتغلق بسرعة كما لو كانوا يحاولون قول شيء ما. لم يتمكنوا من ذلك. كل ما كان يمكن سماعه هو صوت أسنانهم وهي تتخبط.

كجرس الانذار، اخرجهم صوته من احلام اليقظة. تلعثم هان تشيوان على الفور، “نعم … نعم! لن ننسى أن الجنية هي من أنقذت حياتنا! إذا احتجتم الينا، سنبذل كل ما في وسعنا لنرد لكم هذا المعروف!”

الضوء الغريب للبلورة السحيقة كان يقترب بسرعة من وجه الرجل ذو الأردية السوداء. في نفس الوقت، أصبحت الإثارة في عينيه كثيفة لدرجة أنها كانت ملموسة عمليا.

ابتعد الرجلان عن يون تشي وهوا كايلي بشكل مبدئي حتى أثناء حديثهما. فقط بعد أن كانوا على بعد عشر خطوات، أداروا ذيلهم أخيرا وهربوا وهم يمسكون بأذرعهم المكسورة.

قد تكون هناك قواعد خارج الضباب اللانهائي، لكن ليس في الداخل.

أخيراً فتحت هوا كايلي عينيها. نظرت إلى يون تشي وكأنها تريد أن تقول شيئاً.

في السماء، لم تستطع هوا تشينغيينغ إلا أن تشعر بالدهشة مرة أخرى. كان من الصعب عليها أن تصدق أن هذا شيء يمكن لرجل في الثلاثينيات من عمره أن يقوله.

بدأت تفهم ما كان يحاول يون تشي فعله.

“الرحمة؟ هاهاهاهاها!” هان تشيوان حوّل إنتباهه إلى يون تشى وأخرج ضحكة قبيحة. “لم أقابل حمقى مثلكم طوال حياتي! لا أصدق أنك تركتنا نعيش في الواقع”

“حافظي على هذا الوضع” قال يون تشي. “أعدك أنهم لن يجعلونا ننتظر”

حقيقة أنه وجه حتى ثلاثة أخماس قوته كانت دليلا على أنه لم يقلل من شأن يون تشي.

فتحت هوا كايلي فمها، لكن في النهاية، لم تقل شيئا.

حقيقة أنه وجه حتى ثلاثة أخماس قوته كانت دليلا على أنه لم يقلل من شأن يون تشي.

كان محقاً. بعد أقل من خمسة عشر دقيقة، اقتربت موجة صدمة شريرة وهائلة بسرعة من يون تشي.

************************

رامبل!

داخل الحاجز، رفرفت رموش هوا كايلي قليلا وهي تفكر بخيبة أمل في نفسها: اعتقدت ذلك.

نزل ثلاثة رجال من الأعلى وهبطوا على الأرض حيث انشق شق طويل. الصدع المتزايد بالكاد توقف قبل أن يلمس قدم يون تشي.

تسلق الرجلان بسرعة الى رجليهما، تعابيراتهما مذهولتين وغير مصدقتين. بالكاد استطاعوا تصديق أن الشاب قد تركهم يذهبون بالفعل.

داخل الحاجز، رفرفت رموش هوا كايلي قليلا وهي تفكر بخيبة أمل في نفسها: اعتقدت ذلك.

همست “لطالما قالت لي عمتي إن الطيبة الحمقاء ليست طيبة، بل مجرد حماقة. لكنني…”

اثنان من الرجال الثلاثة كانوا بالطبع، هان تشيوان وليو جينغ. كانا يحيطان بالرجل في المنتصف، وعلى الرغم من ذراعيهما المكسورتين والجروح النازفة، لم تعد تعابير التواضع والخوف على وجهيهما. لا، فقد تم استبدال هذه المشاعر بالكامل بوحشية شرسة.

تابع موقع ملوك الروايات لمتابعة الفصل وقت نزوله

كان يقف في الوسط رجل في منتصف العمر يرتدي أردية سوداء. يحمل سيفاً ضخماً طوله أكثر من مترين. النصل بدا باهت ودنيوي، لكن الضغط الخانق الذي أعطاه كان أي شيء غير ذلك.

“أخبروني بأسمائكم وأصولكم” سأل يون تشي ببرود وبلا عاطفة.

الانقراض الإلهي نصف خطوة… نظر يون تشي إلى الرجل في منتصف العمر.

بدأت تفهم ما كان يحاول يون تشي فعله.

“إنهم هم، العم الأكبر!”

خطوة!

“انظر إلى تلك البلورة السحيقة! نحن لم نبالغ، أليس كذلك؟”

الرجل في منتصف العمر كان ممارسا عميقا لعالم الانقراض الإلهي نصف خطوة وبلا شك وقف في قمة عالمه. ومع ذلك، لم يستطع إلا أن يحدق في البلورة السحيقة لعدة أنفاس على التوالي. كان الجشع يتحرك في روحه كثعبان مستيقظ داخل بحر روحه، جائع ويائس من أجل الغذاء.

يون تشي ابتسم . “إجابة جيدة، لكنها ليست صحيحة تماماً”

سأل بتعبير بارد وغير مبالي “سيد إلهي من المستوى الثالث؟ اتخبرني أن سيدا إلهيا من المستوى الثالث دمركما؟”

“لكنكِ لست بحاجة لأن تمري بمثل هذا النمو”

“العم الأكبر، هناك شيء خاطئ للغاية في زراعته” قال هان تشيوان وهو يلهث “من الواضح أنه سيد إلهي من المستوى الثالث في كل شيء، لكن قوته … لأي سبب من الأسباب، فإن قوته قابلة للمقارنة مع المستوى الثامن … أو حتى المستوى التاسع. يجب أن تكون حذرا، العم الأكبر”

اثنان من الرجال الثلاثة كانوا بالطبع، هان تشيوان وليو جينغ. كانا يحيطان بالرجل في المنتصف، وعلى الرغم من ذراعيهما المكسورتين والجروح النازفة، لم تعد تعابير التواضع والخوف على وجهيهما. لا، فقد تم استبدال هذه المشاعر بالكامل بوحشية شرسة.

“هل تمازحني؟” الرجل في منتصف العمر انفجر ضاحكا. “هل تستمع حتى إلى نفسك؟ سيد إلهي من المستوى الثالث تساوي قوته سيد إلهي من المستوى الثامن؟ فقط اعترف بأنك كنت مهملا وفوجئت بالفعل”

هبّت ريح لاذعة، ورفع يون تشي ذراعيه في وضع دفاعي وانحنى للخلف. بدا وكأنه يتعرض للقمع لدرجة أنه لم يكن قادرًا على تحريك حتى عضلة واحدة.

أراد هان تشيوان وليو جينغ إنكار ذلك، لكن يون تشي قاطعهما قبل أن يتمكنا من الكلام، “أهكذا تقوم طائفة السيف المستبد برد الرحمة؟”

عمهما الاكبر انحنى فجأة إلى الخلف كما لو أنه صدمه جبل. في نفس الوقت، إنفجر ثقب هائل في ظهره وتناثر الدم والعظام في كل مكان.

“الرحمة؟ هاهاهاهاها!” هان تشيوان حوّل إنتباهه إلى يون تشى وأخرج ضحكة قبيحة. “لم أقابل حمقى مثلكم طوال حياتي! لا أصدق أنك تركتنا نعيش في الواقع”

في الوقت نفسه، سمع رفيقه يصرخ على حين غرة. كان سيفه العريض يطير في الهواء كما لو ان أحدا صفعه، قوة جبارة تسحبه اليه. في وقت لاحق، اكتشف الرجلين أن أحد أذرعهما ملتوية حول بعضها البعض مثل المعكرونة ودهسا على الأرض بنفس القدم.

“اليوم، سألقنك درساً” أزال راحة يده من جذعه النازف وزمجر في يون تشي “لقد كسرتِ ذراعي، لذا سأمزقك إرباً بذراعي المتبقية! لا تنسَ ان تشكرني على درسي وأنت في العالم السفلي!”

“لو كنت بمفردي، لكنتم الآن مجرد بقع على الأرض. لا تنسوا من الذي أنقذ حياتكم البائسة”

رفع الرجل في منتصف العمر ذراعه وأسكت هان تشيوان. ثم نظر إلى هوا كايلي وسأل “من أنتما؟ من أين أتيتم؟”

في الضباب اللانهائي، إما أن تتوقف عن الفعل، أو تتأكد من القضاء على الخطر من جذوره. وإلا، فإن العواقب كانت شديدة للغاية. لم تكن خسارة السمعة هي ما كان مقلقا، كانت احتمالية الانتقام من فصيل لا يمكنهم البقاء ضده.

كانت مجرد نظرة، وكان وجه هوا كايلي لا يزال مغطى. ومع ذلك، كان بإمكانه القول بأنها كانت أكثر نبلاً حتى من أنبل ابنة ملك أو أميرة إمبراطورية التقى بها على الإطلاق. أي شخص لم يكن أعمى يمكن أن يقول أن خلفيتها كانت استثنائية من النظرة الأولى.

سرعان ما فقدت عيناه المرتجفتان تركيزها. صوت خرف خرج من شفتيه “نصف … إله…”

“في الحقيقة، لا يهم”

“لكنكِ لست بحاجة لأن تمري بمثل هذا النمو”

لم ينتظر إجابة – أو ربما كان خائفًا من أن يتجمد من الرعب إذا أعطته هوا كايلي جوابًا. تغيّرت نبرته وضاقت عيناه في تعطش شديد للدماء. “بما انك علمت بخلفيتنا، لا بد أن تموت. ليس لديك سوى حماقتك الخاصة لإلقاء اللوم عليها”

“حافظي على هذا الوضع” قال يون تشي. “أعدك أنهم لن يجعلونا ننتظر”

كان يعلم أن خلفيات الفتاة والشاب يجب أن تكون غير عادية. لهذا السبب بالتحديد يجب أن يموتوا.

رامبل!

قد تكون هناك قواعد خارج الضباب اللانهائي، لكن ليس في الداخل.

بانغ!!

في الضباب اللانهائي، إما أن تتوقف عن الفعل، أو تتأكد من القضاء على الخطر من جذوره. وإلا، فإن العواقب كانت شديدة للغاية. لم تكن خسارة السمعة هي ما كان مقلقا، كانت احتمالية الانتقام من فصيل لا يمكنهم البقاء ضده.

“أي شيء سوى الأشرار؟” يون تشي سخر. “يبدو أن أحدهم يحتاج مساعدتي في تذكر وجوههم القبيحة عندما كانوا يحاولون سرقتنا في وقت سابق”

الرجل في منتصف العمر لم يطيل المعركة. في اللحظة التي انتهى فيها من الكلام، قام بلف يده إلى مخالب وقام بمسك يون تشي. حيث انتقلت أصابعه، امتدت خطوط سوداء في الهواء وتموج الفضاء المحيط.

هبّت ريح لاذعة، ورفع يون تشي ذراعيه في وضع دفاعي وانحنى للخلف. بدا وكأنه يتعرض للقمع لدرجة أنه لم يكن قادرًا على تحريك حتى عضلة واحدة.

هبّت ريح لاذعة، ورفع يون تشي ذراعيه في وضع دفاعي وانحنى للخلف. بدا وكأنه يتعرض للقمع لدرجة أنه لم يكن قادرًا على تحريك حتى عضلة واحدة.

“جيد” صوته اللامبالي قطع تلعثمه المؤلم. “بما أنكما كنتما مطيعين، سأمنحكما موتاً سريعاً”

عندما كانت يد الرجل في منتصف العمر على بعد سدس متر من صدر يون تشي …

هبّت ريح لاذعة، ورفع يون تشي ذراعيه في وضع دفاعي وانحنى للخلف. بدا وكأنه يتعرض للقمع لدرجة أنه لم يكن قادرًا على تحريك حتى عضلة واحدة.

بانغ!!

سرعان ما حلّ الخوف والألم الساحقان كل المقاومة التي كانت لا تزال لديهم. تحدث الرجل الذي على يمين يون تشي على عجل “اسمي… هان تشيوان، وأخي الأصغر ليو جينغ … نحن ننحدر من طائفة السيف المستبد… من فضلك…”

كان هناك انفجار يصم الآذان فجر طبلة أذني هان تشيوان وليو جينغ على الفور. لفترة طويلة، لم يسمعوا إلا رنينًا ثاقبًا لا ينقطع يرفض أن يتلاشى.

“العلاقة بين السيد والتلميذ هي أيضا نوع من الروابط. بعض الناس يحترمون سيدهم بعمق ويضعونهم على قاعدة تمثال طوال حياتهم، في حين أن البعض يذبحون سادتهم لإثبات أنفسهم”

في الوقت نفسه، توسعت عيونهم الوحشية المتعطشة للدماء بسرعة لتتحول إلى صدمة رهيبة باردة.

“جيد” صوته اللامبالي قطع تلعثمه المؤلم. “بما أنكما كنتما مطيعين، سأمنحكما موتاً سريعاً”

عمهما الاكبر انحنى فجأة إلى الخلف كما لو أنه صدمه جبل. في نفس الوقت، إنفجر ثقب هائل في ظهره وتناثر الدم والعظام في كل مكان.

ابتعد الرجلان عن يون تشي وهوا كايلي بشكل مبدئي حتى أثناء حديثهما. فقط بعد أن كانوا على بعد عشر خطوات، أداروا ذيلهم أخيرا وهربوا وهم يمسكون بأذرعهم المكسورة.

فقدت عيون الرجل في منتصف العمر كل الألوان. حتى بعد أن تحول عالمه فجأة إلى اللون الأبيض الرمادي، كان لا يزال بإمكانه التقاط ما بدا وكأنه ابتسامة باردة وغير مبالية على وجه يون تشي.

السيف العريض الذي أرسل محلقا تم سحبه إلى راحة يد يون تشي. ثم أنزلها على رأسَي الرجلين بتعطش شرس للدماء.

أدار يون تشي راحة يده، وسقط السيف الضخم الذي كان يحمله الرجل في منتصف العمر في يده. ضوء أزرق جليدي إنفجر من السيف وغطس عميقاً في جسده. في اللحظة التالية، ضرب انفجار قوي الرجل في منتصف العمر بعيدا جدا، وأخيرا سمره على الأرض.

في الوقت نفسه، سمع رفيقه يصرخ على حين غرة. كان سيفه العريض يطير في الهواء كما لو ان أحدا صفعه، قوة جبارة تسحبه اليه. في وقت لاحق، اكتشف الرجلين أن أحد أذرعهما ملتوية حول بعضها البعض مثل المعكرونة ودهسا على الأرض بنفس القدم.

في غمضة عين، تم تثبيت كبير الشيوخ في طائفة السيف المستبد وخبير عالم الانقراض الإلهي نصف خطوة على الأرض مثل كلب يحتضر بسيفه المفضل.

كان هناك انفجار يصم الآذان فجر طبلة أذني هان تشيوان وليو جينغ على الفور. لفترة طويلة، لم يسمعوا إلا رنينًا ثاقبًا لا ينقطع يرفض أن يتلاشى.

سرعان ما فقدت عيناه المرتجفتان تركيزها. صوت خرف خرج من شفتيه “نصف … إله…”

بانغ!!

بزراعته، لم يكن ليقع على حافة الموت في لحظة حتى لو كان يواجه نصف إله.

أصغت هوا كايلي بانتباه وجدية. بعد وقت طويل، قالت أخيرا، “لأقول لك الحقيقة، أنا أفهم ما تقوله. إنه فقط ــ”

لماذا يكون ممارس عالم الانقراض الإلهي نصف الخطوة على أهبة الاستعداد ضد سيد إلهي من المستوى الثالث؟

فقدت عيون الرجل في منتصف العمر كل الألوان. حتى بعد أن تحول عالمه فجأة إلى اللون الأبيض الرمادي، كان لا يزال بإمكانه التقاط ما بدا وكأنه ابتسامة باردة وغير مبالية على وجه يون تشي.

حقيقة أنه وجه حتى ثلاثة أخماس قوته كانت دليلا على أنه لم يقلل من شأن يون تشي.

“في الحقيقة، لا يهم”

كانت زراعة يون تشي خادعة بقدر ما كانت متفجرة. والأهم من ذلك، أنه بذل كل جهده من البداية. مأخوذًا على حين غرة تمامًا، ماذا كان بإمكان الرجل في منتصف العمر أن يفعل سوى أن يموت؟

“أي شيء سوى الأشرار؟” يون تشي سخر. “يبدو أن أحدهم يحتاج مساعدتي في تذكر وجوههم القبيحة عندما كانوا يحاولون سرقتنا في وقت سابق”

عاليا، عاليا في السماء، تومض عيون هوا تشينغيينغ بدهشة.

في هذه اللحظة كان المشهد الذي أمام عينيه مشوها فجأة. الشيء التالي الذي عرفه، قوّة لا تقاوم كانت تسحبه نحو اليسار.

أن ننتقل من صفر إلى مائة في لحظة …

ابتعد الرجلان عن يون تشي وهوا كايلي بشكل مبدئي حتى أثناء حديثهما. فقط بعد أن كانوا على بعد عشر خطوات، أداروا ذيلهم أخيرا وهربوا وهم يمسكون بأذرعهم المكسورة.

لاستخدام طاقته العميقة إلى هذا الحد …

أطلق يون تشي نظرة على هوا كايلي، لكن هذه المرة، لم يطلب إذنها. بموجة واحدة من يده، حوّل السيدين الإلهيين المرعوبين إلى منحوتات جليدية. في اللحظة التالية، تذوب في غبار ابيض وتناثرت في البيئة المحيطة، لم يتركوا وراءهم أي أثر.

أيمكن أن يكون …

“لو كنت بمفردي، لكنتم الآن مجرد بقع على الأرض. لا تنسوا من الذي أنقذ حياتكم البائسة”

هل كان يمتلك جوهرا إلهيا ثمانين بالمائة أو أعلى؟

السيف العريض الذي أرسل محلقا تم سحبه إلى راحة يد يون تشي. ثم أنزلها على رأسَي الرجلين بتعطش شرس للدماء.

ثم مرة أخرى، بعد أن رأت كل ما رأته من يون تشي، وجدت هوا تشينغيينغ نفسها غير متفاجئة بهذا الاكتشاف.

حقيقة أنه وجه حتى ثلاثة أخماس قوته كانت دليلا على أنه لم يقلل من شأن يون تشي.

“العـ…العـ … العم الأكبر…”

الفتاة لم تقل أي شيء. شاعراً بأمل أكبر مما كان عليه من قبل، تابع هان تشيوان، ‘تبدين إلهية، وكأنك شيء من قصة عظيمة، أيتها الجنية. لا يمكنكٍ تلويث نفسك بدمائنا. إذا سمحتِ لنا بالمغادرة، نعد… نعد أن تتذكر طائفة السيف المستبد بأكملها فضلك وفضل السيد. نعد بأن نرد على رحمتك أضعافاً مضاعفة”

هان تشيوان و ليو جينغ كانا يرتجفان كأوراق الشجر. بدوا ضعفاء لدرجة أنهم قد ينهارون على الأرض في أي لحظة.

الرجل في منتصف العمر كان ممارسا عميقا لعالم الانقراض الإلهي نصف خطوة وبلا شك وقف في قمة عالمه. ومع ذلك، لم يستطع إلا أن يحدق في البلورة السحيقة لعدة أنفاس على التوالي. كان الجشع يتحرك في روحه كثعبان مستيقظ داخل بحر روحه، جائع ويائس من أجل الغذاء.

خطوة!

خطوة!

حدث تشويش، يون تشي نفسه واقفًا بجانبهم. ملامحه خالية تمامًا من أي تعبير — حتى السخرية لم تكن موجودة على وجهه.

“لكنكِ لست بحاجة لأن تمري بمثل هذا النمو”

في لحظة، أطلق الرجلان صرخات غريبة كما لو أن أفعى قد عضت قلبيهما. ثم سقطوا على ظهورهم بنفس الطريقة تقريباً. بشرتهم شاحبة كالموت، أفواههم تفتح وتغلق بسرعة كما لو كانوا يحاولون قول شيء ما. لم يتمكنوا من ذلك. كل ما كان يمكن سماعه هو صوت أسنانهم وهي تتخبط.

أطلقت تنهيدة طويلة وفتحت عينيها. ثم قالت لنفسها على ما يبدو، “لا بأس. أنا فقط في بداية رحلتي. سأنضج … خطوة بخطوة”

أطلق يون تشي نظرة على هوا كايلي، لكن هذه المرة، لم يطلب إذنها. بموجة واحدة من يده، حوّل السيدين الإلهيين المرعوبين إلى منحوتات جليدية. في اللحظة التالية، تذوب في غبار ابيض وتناثرت في البيئة المحيطة، لم يتركوا وراءهم أي أثر.

ابتعد الرجلان عن يون تشي وهوا كايلي بشكل مبدئي حتى أثناء حديثهما. فقط بعد أن كانوا على بعد عشر خطوات، أداروا ذيلهم أخيرا وهربوا وهم يمسكون بأذرعهم المكسورة.

بذلك، استعاد يون تشي البلورة السحيقة بشكل عرضي وسأل “هل وجدتي إجابتك الآن؟”

“أعرف” أغمضت هوا كايلي عينيها وأصبحت أكثر هدوءًا. “لكن بغض النظر عن مدى فظاعتهم ، لم يكونوا وحوشا سحيقة. كانوا أناسًا أحياءً يتنفسون. لديهم أصدقاء وعائلات، وتجاوزوا جميعًا تجارب ومحنًا قاسية لا حصر لها للوصول إلى هذه المرحلة… في كل مرة ألتقي بأشخاص كهؤلاء، لا أستطيع إلا أن أتساءل ما إذا كانوا قد استحوذ عليهم الجشع أو الرغبة للحظة فقط… لا أستطيع إلا أن أتساءل ما إذا كانت هناك فرصة ليعودوا إلى الصواب… هذا هو السبب في أنني لا أستطيع أن أجبر نفسي على قتلهم”

وقفت هوا كايلي على قدميها وفكرت بعناية. في النهاية، أجابت بشكل غير مؤكد، “هل هو … اللطف؟”

نزل ثلاثة رجال من الأعلى وهبطوا على الأرض حيث انشق شق طويل. الصدع المتزايد بالكاد توقف قبل أن يلمس قدم يون تشي.

يون تشي ابتسم . “إجابة جيدة، لكنها ليست صحيحة تماماً”

“أخبروني بأسمائكم وأصولكم” سأل يون تشي ببرود وبلا عاطفة.

توقف عن إبقائها في الظلام وأعلن، “ما هو أرخص وأثمن شيء في هذا العالم؟ الجواب على سؤال والدك هو: الروابط”

تحولت نظرة هوا كايلي قليلاً، لكنها سرعان ما سحبت نظرها وهمست، “مهما كانت نواياهم، فإنهم في نهاية المطاف لم يؤذوا شعرة من شخصنا. دعهم يرحلون”

“الروابط…” همست هوا كايلي بالكلمة. كانت كلمة بسيطة وسهلة الفهم، لكنها هنا والآن أربكتها بلا نهاية.

لم يجيب أي من الرجلين. كان من المستحيل أن نجزم إن كان ذلك راجعاً إلى عدم رغبتهم في الخضوع، أو لأنهم لم يتعافوا بعد من الصدمة التي أصابتهم.

شرح يون تشي ببطء، “اللطف نوع من الروابط. بعض الناس يرونه عظيمًا مثل السماء ولا يرغبون إلا في رد الجميل أضعافًا مضاعفة لمن أحسن إليهم. من ناحية أخرى، هناك أشخاص… حسنًا، لقد اختبرتي هذا للتو. أظهرتِ لهم الرحمة وأنقذتِ حياتهم، ومع ذلك ضحكوا على غبائك وحاولوا قتلك”

في هذه اللحظة كان المشهد الذي أمام عينيه مشوها فجأة. الشيء التالي الذي عرفه، قوّة لا تقاوم كانت تسحبه نحو اليسار.

هوا كايلي “…”

“العم الأكبر، هناك شيء خاطئ للغاية في زراعته” قال هان تشيوان وهو يلهث “من الواضح أنه سيد إلهي من المستوى الثالث في كل شيء، لكن قوته … لأي سبب من الأسباب، فإن قوته قابلة للمقارنة مع المستوى الثامن … أو حتى المستوى التاسع. يجب أن تكون حذرا، العم الأكبر”

“الحب العائلي هو نوع من الروابط. بعض الناس ينظرون إلى الأمر على أنه أكثر أهمية من حياتهم الخاصة ولن يترددوا في التضحية بحياتهم من أجل أسرهم، لكن البعض … ينظرون فقط إلى لحمهم ودمهم كأدوات لاستخدامها ونبذها كما يشاؤون. إذا ترسخت الغيرة، يمكن إزالتها بسهولة كالعشب”

لماذا يكون ممارس عالم الانقراض الإلهي نصف الخطوة على أهبة الاستعداد ضد سيد إلهي من المستوى الثالث؟

“الثقة هي أيضا نوع من الروابط. بعض الناس على استعداد لرد ثقة المرء بكل ما لديهم، غير راغبين في الخيانة حتى لو كلفهم ذلك حياتهم. لكن البعض قد يستخدمه كشفرة تسبب الأذى”

“العم الأكبر، هناك شيء خاطئ للغاية في زراعته” قال هان تشيوان وهو يلهث “من الواضح أنه سيد إلهي من المستوى الثالث في كل شيء، لكن قوته … لأي سبب من الأسباب، فإن قوته قابلة للمقارنة مع المستوى الثامن … أو حتى المستوى التاسع. يجب أن تكون حذرا، العم الأكبر”

“العلاقة بين السيد والتلميذ هي أيضا نوع من الروابط. بعض الناس يحترمون سيدهم بعمق ويضعونهم على قاعدة تمثال طوال حياتهم، في حين أن البعض يذبحون سادتهم لإثبات أنفسهم”

“لكنكِ لست بحاجة لأن تمري بمثل هذا النمو”

“الصداقة، الزمالة، الحب… كلها روابط.”

بزراعته، لم يكن ليقع على حافة الموت في لحظة حتى لو كان يواجه نصف إله.

أصغت هوا كايلي بانتباه وجدية. بعد وقت طويل، قالت أخيرا، “لأقول لك الحقيقة، أنا أفهم ما تقوله. إنه فقط ــ”

“أعرف” أغمضت هوا كايلي عينيها وأصبحت أكثر هدوءًا. “لكن بغض النظر عن مدى فظاعتهم ، لم يكونوا وحوشا سحيقة. كانوا أناسًا أحياءً يتنفسون. لديهم أصدقاء وعائلات، وتجاوزوا جميعًا تجارب ومحنًا قاسية لا حصر لها للوصول إلى هذه المرحلة… في كل مرة ألتقي بأشخاص كهؤلاء، لا أستطيع إلا أن أتساءل ما إذا كانوا قد استحوذ عليهم الجشع أو الرغبة للحظة فقط… لا أستطيع إلا أن أتساءل ما إذا كانت هناك فرصة ليعودوا إلى الصواب… هذا هو السبب في أنني لا أستطيع أن أجبر نفسي على قتلهم”

“هذه ليست المرة الأولى التي تصادفين فيها حادثة كهذه، أليس كذلك؟” يون تشي سأل فجأة.

رفع الرجل في منتصف العمر ذراعه وأسكت هان تشيوان. ثم نظر إلى هوا كايلي وسأل “من أنتما؟ من أين أتيتم؟”

بدت هوا كايلي مذعورة وانخفض رأسها لأسفل. “لا، ليس …”

“أنا متأكد من أن والدك وعمّتك أرادا ببساطة أن ينوّراك حول الوجه الحقيقي للإنسانية. لا أعتقد أنهما يرغبان في أن ‘تتطوري’ إلى كائن بارد بلا قلب مثلي. أنا متأكد من أنهما يفضلان أن تحافظي على طيبتك وقلبك النقي… إلى الأبد.”

تابع يون تشي، “إذا قمتي اليوم بإطلاق سراحهم، وعادوا مع شخص لا يمكنكِ انتِ ولا أنا التعامل معه، ماذا تعتقدين أنه كان سيحدث لنا؟ هل تعتقدين انهم كانوا سيظهرون لكِ الرحمة التي منحتهم اياها؟”

عاليا، عاليا في السماء، تومض عيون هوا تشينغيينغ بدهشة.

“أعرف” أغمضت هوا كايلي عينيها وأصبحت أكثر هدوءًا. “لكن بغض النظر عن مدى فظاعتهم ، لم يكونوا وحوشا سحيقة. كانوا أناسًا أحياءً يتنفسون. لديهم أصدقاء وعائلات، وتجاوزوا جميعًا تجارب ومحنًا قاسية لا حصر لها للوصول إلى هذه المرحلة… في كل مرة ألتقي بأشخاص كهؤلاء، لا أستطيع إلا أن أتساءل ما إذا كانوا قد استحوذ عليهم الجشع أو الرغبة للحظة فقط… لا أستطيع إلا أن أتساءل ما إذا كانت هناك فرصة ليعودوا إلى الصواب… هذا هو السبب في أنني لا أستطيع أن أجبر نفسي على قتلهم”

************************

همست “لطالما قالت لي عمتي إن الطيبة الحمقاء ليست طيبة، بل مجرد حماقة. لكنني…”

عمهما الاكبر انحنى فجأة إلى الخلف كما لو أنه صدمه جبل. في نفس الوقت، إنفجر ثقب هائل في ظهره وتناثر الدم والعظام في كل مكان.

أطلقت تنهيدة طويلة وفتحت عينيها. ثم قالت لنفسها على ما يبدو، “لا بأس. أنا فقط في بداية رحلتي. سأنضج … خطوة بخطوة”

“العم الأكبر، هناك شيء خاطئ للغاية في زراعته” قال هان تشيوان وهو يلهث “من الواضح أنه سيد إلهي من المستوى الثالث في كل شيء، لكن قوته … لأي سبب من الأسباب، فإن قوته قابلة للمقارنة مع المستوى الثامن … أو حتى المستوى التاسع. يجب أن تكون حذرا، العم الأكبر”

محدقًا فيها بعينين حادتين، هز يون تشي رأسه بجدية شديدة وقال “أوافق على أنه لا يمكن لأحد أن يتحول من شخص طيب يرى إنقاذ الأرواح مجدًا وواجبًا إلى كائن بلا قلب يمكنه دفن الملايين دون أن يطرف له جفن، دون أن يمر بنمو. ومع ذلك… هذه العملية مؤلمة للغاية… من المحتمل أن تكون مؤلمة أكثر مما تتخيلين”

“حافظي على هذا الوضع” قال يون تشي. “أعدك أنهم لن يجعلونا ننتظر”

“لكنكِ لست بحاجة لأن تمري بمثل هذا النمو”

أخيراً فتحت هوا كايلي عينيها. نظرت إلى يون تشي وكأنها تريد أن تقول شيئاً.

“أنا متأكد من أن والدك وعمّتك أرادا ببساطة أن ينوّراك حول الوجه الحقيقي للإنسانية. لا أعتقد أنهما يرغبان في أن ‘تتطوري’ إلى كائن بارد بلا قلب مثلي. أنا متأكد من أنهما يفضلان أن تحافظي على طيبتك وقلبك النقي… إلى الأبد.”

همست “لطالما قالت لي عمتي إن الطيبة الحمقاء ليست طيبة، بل مجرد حماقة. لكنني…”

نظرت هوا كايلي إليه بدهشة، قال بصوت غامض “النمو هو الأشواك والأدغال التي يجب على جميع البشر المرور بها، سواء أرادوا ذلك أم لا. لكنك، كل ما عليكِ هو أن تذهبي إلى البرج العالي الذي تم بناؤه بالفعل من أجلك وتنظري إلى البشر من الأعلى بعينين أكثر وضوحًا ودون غموض”

بدأت تفهم ما كان يحاول يون تشي فعله.

هوا تشينغيينغ “…”

هبّت ريح لاذعة، ورفع يون تشي ذراعيه في وضع دفاعي وانحنى للخلف. بدا وكأنه يتعرض للقمع لدرجة أنه لم يكن قادرًا على تحريك حتى عضلة واحدة.

في السماء، لم تستطع هوا تشينغيينغ إلا أن تشعر بالدهشة مرة أخرى. كان من الصعب عليها أن تصدق أن هذا شيء يمكن لرجل في الثلاثينيات من عمره أن يقوله.

الضوء الغريب للبلورة السحيقة كان يقترب بسرعة من وجه الرجل ذو الأردية السوداء. في نفس الوقت، أصبحت الإثارة في عينيه كثيفة لدرجة أنها كانت ملموسة عمليا.

************************

الرجل في منتصف العمر كان ممارسا عميقا لعالم الانقراض الإلهي نصف خطوة وبلا شك وقف في قمة عالمه. ومع ذلك، لم يستطع إلا أن يحدق في البلورة السحيقة لعدة أنفاس على التوالي. كان الجشع يتحرك في روحه كثعبان مستيقظ داخل بحر روحه، جائع ويائس من أجل الغذاء.

هذا الفصل تم دعمه ونشره بالكامل من قبل دعم الاخ: Youssef Ahmed

“العم الأكبر، هناك شيء خاطئ للغاية في زراعته” قال هان تشيوان وهو يلهث “من الواضح أنه سيد إلهي من المستوى الثالث في كل شيء، لكن قوته … لأي سبب من الأسباب، فإن قوته قابلة للمقارنة مع المستوى الثامن … أو حتى المستوى التاسع. يجب أن تكون حذرا، العم الأكبر”

************************

فقدت عيون الرجل في منتصف العمر كل الألوان. حتى بعد أن تحول عالمه فجأة إلى اللون الأبيض الرمادي، كان لا يزال بإمكانه التقاط ما بدا وكأنه ابتسامة باردة وغير مبالية على وجه يون تشي.

تابع موقع ملوك الروايات لمتابعة الفصل وقت نزوله

داخل الحاجز، رفرفت رموش هوا كايلي قليلا وهي تفكر بخيبة أمل في نفسها: اعتقدت ذلك.

“أعرف” أغمضت هوا كايلي عينيها وأصبحت أكثر هدوءًا. “لكن بغض النظر عن مدى فظاعتهم ، لم يكونوا وحوشا سحيقة. كانوا أناسًا أحياءً يتنفسون. لديهم أصدقاء وعائلات، وتجاوزوا جميعًا تجارب ومحنًا قاسية لا حصر لها للوصول إلى هذه المرحلة… في كل مرة ألتقي بأشخاص كهؤلاء، لا أستطيع إلا أن أتساءل ما إذا كانوا قد استحوذ عليهم الجشع أو الرغبة للحظة فقط… لا أستطيع إلا أن أتساءل ما إذا كانت هناك فرصة ليعودوا إلى الصواب… هذا هو السبب في أنني لا أستطيع أن أجبر نفسي على قتلهم”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط