You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ضد الآلهة 2047

حلم

حلم

2047 حلم

فجأة، خطرت لها فكرة. “هل تعرف ما هو سيل الشهب، السيد الشاب يون؟”

من الواضح أن رد فعل هوا كايلي غير العادي جعل يون تشي ينظر إلى الأعلى في ارتباك. سأل “هل هناك شيء خاطئ باسمه؟”

عالياً في السماء، كانت هوا تشينيينغ تعبس بعمق وجدية معتبرة ما إذا كان يجب أن تتحدث مع هوا كايلي. مرارا وتكرارا حشدت القوة، لكن لأي سبب كان، أوقفها ترددها في اللحظة الأخيرة. استمر هذا حتى عندما اختفى ضوء النجم الأخير في السماء.

“لا” هزّت هوا كايلي رأسها بشكل خدر قليلاً. “اعتقدت فقط أنه … اسم غريب لمثل هذا السيف الثقيل.”

هوا كايلي استدارت وهرب عمليا إلى الضباب اللانهائي.

“ليس غريبا إلى هذا الحد” لم يلحظ يون تشي على ما يبدو أي خطأ وداعب النصل قليلاً. أخذت عيناه تبتعدان تدريجيا كما لو انه يتأمل في أمر ما “لم يخبرني سيدي قط عن الاسم الأصلي للسيف. لقد سمّاني يون تشي، لذا فإن السيف الذي رافقني طوال حياتي يحمل لقبي، يون (سحابة)”

نظر يون تشي إلى الأعلى وقال بشكل طبيعي، “نصل سيفك أبيض كالثلج، وأشك في أنه حتى اليشم الإلهي من السماء قد يكون أنقى منه. ليس هذا فقط، بل إن هالته لطيفة مثل الماء، لكن قوتها تقشعر لها الأبدان. أنا على يقين من أن له اسما رائعا أيضا. هلا أخبرتيني باسمه، الأخت تشو؟”

نصل السيف استمر في توهج اللون القرمزي الغامض الذي كان غامضاً وعميقاً من اللحظة التي دخل فيها الهاوية، حرص على إخفاء عبارة “معذب السماء” و “قاتل الشيطان” من نصلها.

“آه” هوا كايلي أطلقت دون وعي صرخة من الدهشة ثم سألت بحماس ودهشة جامحين، “هل هي … هل هي حقا ‘الأرض النقية الأبدية’؟ هل هذا يعني أنك رأيت الغيوم البيضاء والثلج النقي والزهور والوحوش الروحية في العالم …”

“ربما لاحظتِ، لكن ضوءه غير عادي ويشبه الزجاج المصقول. لذلك، أخذ سيدي كلمة ‘المصقول’ من هذا الوصف وأطلق عليه اسم سيف السحابة المصقول. كما أن التسمية جاءت لأنه يتمنى أن أكون ‘طموحاً كالسحاب، ونقياً كالزجاج المصقول’.”

نصل السيف استمر في توهج اللون القرمزي الغامض الذي كان غامضاً وعميقاً من اللحظة التي دخل فيها الهاوية، حرص على إخفاء عبارة “معذب السماء” و “قاتل الشيطان” من نصلها.

“…” داخل بحر روح يون تشي، كانت لي سو عاجزة تماماً عن الكلام.

اندهشت الشابة، لكنها اطاعت نزواته.

لو لم تعرف أن السيف هو سيف قاتل الشيطان معذب السماء في هيئة هونغ إير، وسيف إمبراطور الشيطان معذب السماء في هيئة يو إير منذ البداية، لكانت قد صدقت كذبته الوقحة بنفسها.

في كل مكان، كانت الوحوش السحيقة تعوي عواءها الشرير، وعدد لا يحصى من الممارسين العميقين نظروا إلى أعلى وحدّقوا في ضوء النجم المدمر الذي كان خياليا أكثر من الحلم الأكثر وحشية في صدمة مطلقة.

“… فهمت” ابتسمت هوا كايلي بشكل غير طبيعي لبعض الأسباب. “الآن بعد ان شرحت لي الامور، شعرت فجأة أن هذا الاسم مناسب تماما له”

ابتسم يون تشي وأنزل كفّه. ظهر من قدميه لمعان من الابيض، فاغمر بسرعة الارض السوداء المائلة الى الرمادي، الحجارة الغريبة والخشب الأسود، ليصل الى أبعد خط يمكن ان تراه عيونهما، وما وراءه.

نظر يون تشي إلى الأعلى وقال بشكل طبيعي، “نصل سيفك أبيض كالثلج، وأشك في أنه حتى اليشم الإلهي من السماء قد يكون أنقى منه. ليس هذا فقط، بل إن هالته لطيفة مثل الماء، لكن قوتها تقشعر لها الأبدان. أنا على يقين من أن له اسما رائعا أيضا. هلا أخبرتيني باسمه، الأخت تشو؟”

لو لم تعرف أن السيف هو سيف قاتل الشيطان معذب السماء في هيئة هونغ إير، وسيف إمبراطور الشيطان معذب السماء في هيئة يو إير منذ البداية، لكانت قد صدقت كذبته الوقحة بنفسها.

أنا لن أخبرك ليس بعد”

“يجب ان اعترف انني استخرج كل حيلة اعرفها وأستخدمها في اسرع وقت ممكن. أنا مدرك جيداً أن هذا أسلوب خاطئ … لكن ماذا يمكنني أن أفعل؟ وقتي قصير جداً. قصير جدا”

هوا كايلي استدارت وهرب عمليا إلى الضباب اللانهائي.

غاب عن عالم أغنية الثلج. افتقد قصر السحاب المتجمد الخالد.

سيفه يدعى سيف السحابة المصقول…

ابتسم يون تشي وأنزل كفّه. ظهر من قدميه لمعان من الابيض، فاغمر بسرعة الارض السوداء المائلة الى الرمادي، الحجارة الغريبة والخشب الأسود، ليصل الى أبعد خط يمكن ان تراه عيونهما، وما وراءه.

سيفي يدعى سيف السحابة الزجاجي …

“هاهاها…” يون تشي ضحك “كانت ردة فعلي مماثلة لردة فعلك. لم أتوقف عن التوسل الى سيدي ليريني كل الأشياء، وسيفعل كل ما في وسعه لإرضائي. لم يكن حتى وافته المنية، ودخلت العالم حقا حتى أدركت مدى روعة المشاهد التي تركها لي سيدي حقا”

يون تشي …

“نعم. إنه مفيد جدًا ضد الفتيات والفتيان الصغار الذين خطوا للتو أولى خطواتهم في هذا العالم القذر” أوضح يون تشي. “لكنه عديم الفائدة معك. في الواقع، أنا متأكد من أنني يمكنني تفكيك المفهوم وشرحه لكِ كلمة بكلمة، ولن تفهميه حقًا. ليس بالكامل.”

كايلي …

أنا لن أخبرك ليس بعد”

……

عيناه بدت واضحة وعقلانية كأول مرة تقابلا فيها. عقلانية جداً … لدرجة أنها كانت خالية من أي مشاعر.

قلبها كان ينبض مثل مليون أيل يصطدمون ببعضهم البعض. حتى خطواتها كانت غير منضبطة وخارجة عن السيطرة.

لم يكن من الصعب على يون تشي تقليد هذا “الشهاب”. كان على شكل نجم متجمد، وقد تم غمره بضوء مقدس من طاقة الضوء العميقة.

“ما معنى هذا؟” لي سو لم تستطع إلا أن تسأل يون تشي.

لا حاجة للتفكير في أي شيء، لا حاجة للقيام بأي شيء. مجرد أن تكون بجانبه …

“اقتراح” أجاب يون تشي بإيجاز.

كانت أيضا زهرة مو شوانيين المفضلة.

“إقتراح؟” لي سو لم تفهم

هل هذه هي الطريقة التي يتم بها تدمير النجم…؟

“نعم. إنه مفيد جدًا ضد الفتيات والفتيان الصغار الذين خطوا للتو أولى خطواتهم في هذا العالم القذر” أوضح يون تشي. “لكنه عديم الفائدة معك. في الواقع، أنا متأكد من أنني يمكنني تفكيك المفهوم وشرحه لكِ كلمة بكلمة، ولن تفهميه حقًا. ليس بالكامل.”

قلبها كان ينبض مثل مليون أيل يصطدمون ببعضهم البعض. حتى خطواتها كانت غير منضبطة وخارجة عن السيطرة.

“…” لي سو توقفت عن الضغط. بدلا من ذلك، سألت سؤالا آخر، “ماذا لو انزعجت يو إير وهونغ إير منك؟”

لم يتردد يون تشي في استعراض العجائب الإعجازية التي “حصل عليها من سيده” إلى هوا كايلي مرارا وتكرارا، وفي كل مرة، كان الضوء المرصع بالنجوم في عيني الشابة يرتجف بشكل كبير.

“استرخي” يون تشي سخر “هونغ إير على ما يرام مع أي شيء طالما تحافظ على إطعامها. أما بالنسبة ليو إير، هي فتاة جيدة لدرجة أنها لا تعرف حتى كيف تغضب مني”

“ليس غريبا إلى هذا الحد” لم يلحظ يون تشي على ما يبدو أي خطأ وداعب النصل قليلاً. أخذت عيناه تبتعدان تدريجيا كما لو انه يتأمل في أمر ما “لم يخبرني سيدي قط عن الاسم الأصلي للسيف. لقد سمّاني يون تشي، لذا فإن السيف الذي رافقني طوال حياتي يحمل لقبي، يون (سحابة)”

تنهدت لي سو بهدوء وبشيء من العجز. “حقًا، مجموعة حيلك مذهلة… لكن ألا تعتقد أنك تبالغ في الأمر، تفعل أكثر مما ينبغي؟ إذا تم كشف حيلة واحدة، فسيتم كشف جميعها.”

كان الجميع في مملكة الإله محطم السماء يعلمون أن هوا كايلي تعشق الأشياء البيضاء النقية. ملابسها، فرع قوس قزح المفضل لديها، سيف السحابة الزجاجي الذي تحبه…

“…” خطوات يون تشي تباطأت قليلا. “أنت محقة تماماً”

كايلي …

“يجب ان اعترف انني استخرج كل حيلة اعرفها وأستخدمها في اسرع وقت ممكن. أنا مدرك جيداً أن هذا أسلوب خاطئ … لكن ماذا يمكنني أن أفعل؟ وقتي قصير جداً. قصير جدا”

************************

“لا تقلقي” تحدث يون تشي بثقة بعد تنهد صغير. “إذا كنتِ تتذكرين كل تفاعلاتنا حتى هذه اللحظة، فهي، من وجهة نظرها، هي التي قامت بالخطوة الأولى في كل مرة. في الواقع، أود أن أزعم أنها هي من لديها الكثير لتقلق بشأنه فيما يتعلق بكشفها. فهي التي ‘اقتربت مني عمدا’ و ‘أخفت’ هويتها الحقيقية عني بينما يبدو انني عاملتها بكل صراحة وصدق طوال الوقت. لا بد أن ذنبها يأكلها حيا من الداخل كل هذا الوقت”

“…” خطوات يون تشي تباطأت قليلا. “أنت محقة تماماً”

لي سو “…”

عالياً في السماء، كانت هوا تشينيينغ تعبس بعمق وجدية معتبرة ما إذا كان يجب أن تتحدث مع هوا كايلي. مرارا وتكرارا حشدت القوة، لكن لأي سبب كان، أوقفها ترددها في اللحظة الأخيرة. استمر هذا حتى عندما اختفى ضوء النجم الأخير في السماء.

قال بهدوء وهو يحدق في ظهر هوا كايلي، “أعتقد أنني استخدمت ما يكفي من الحيل التافهة. الخطوتان القادمتان ستكونان الأكثر أهمية”

قطع ذيل الضوء من خلال عيون الفتاة وروحها وترك وراءه ما قد يكون أثرا أبديا، ولكن قبل أن تتمكن حتى من الصراخ في دهشة، انفجر النجم فجأة … … وشظاياه متناثرة في السماء.

“… أدعو لنجاحك.” لم تكن لي سو تعرف ماذا تقول.
أغلق يون تشي عينيه قليلاً. “لا، لن تفعلي.”
لي سو “؟”

كانت تجلس في منتصف الضباب اللانهائي الآن. كان هدير الوحوش السحيقة في كل مكان. ومع ذلك … جميعهم يبدون تافهين جداً في هذه اللحظة. لأن الضوء الذي كان يملأ عالمها كان دافئاً وجميلاً يفوق حتى أكثر خيالاتها جموحاً. لم تعتقد حتى أنها موجودة حتى رأت ذلك.

……

“…” توقف تنفس يون تشي لبرهة من الزمن.

“هل سمعت عن ‘الأرض النقية الأبدية’، السيد الشاب يون؟”

بدلًا من أن تزيح نظرها، استمرت في التحديق في وجهه وهمست وكأنها تتحدث إلى نفسها، “يجب أن يوجد جمالك فقط في اللوحات. هنا والآن، لا أستطيع إلا أن أغرق في جمالك”

“بالطبع سمعت”

كانت هوا كايلي تنظر إلى الأعلى وتغرس كل ذرة من الضوء في عينيها أيضاً.

“سمعت أنه عالم خال من الغبار السحيق. على ما يبدو، أسلافنا والعاهل السحيق نفسه جاء من ذلك العالم”

……

“سمعت أنه حتى أكثر ركن دنيوي في هذا العالم نقي مثل الأرض النقية. سمعت أن السماء زرقاء فاتحة نقية بدلا من أن تكون رمادية، والسحب بيضاء تماما ولا تشوبها شائبة، والمياه قد تمتد لآلاف وآلاف الكيلومترات بلا نهاية، وعدد الأجناس لا يحصى تقريبا، وشكل وألوان النباتات لا تعد ولا تحصى حقا …”

……

كل ممارس عميق للهاوية كان لديه توق لانهائي إلى “الأرض النقية الأبدية” الأسطورية ولم تكن هوا كايلي استثناء من ذلك.

“اقتراح” أجاب يون تشي بإيجاز.

بالنسبة لممارس عميق عادي، كانت “الأرض النقية الأبدية” أكثر من أسطورة للحفاظ على جمر الأمل مشتعلا. لكن بالنسبة الى عضو في مملكة إله، كانوا متأكدين انه عالم حقيقي وقائم.

“ربما لاحظتِ، لكن ضوءه غير عادي ويشبه الزجاج المصقول. لذلك، أخذ سيدي كلمة ‘المصقول’ من هذا الوصف وأطلق عليه اسم سيف السحابة المصقول. كما أن التسمية جاءت لأنه يتمنى أن أكون ‘طموحاً كالسحاب، ونقياً كالزجاج المصقول’.”

“هي ليست أسطورة” قال يون تشي بالتساوي، “إنه عالم حقيقي”.

في عيني هوا كايلي، في عالمها، ازدهرت منطقة بيضاء نقية تخصها وحدها داخل قلبها.

“آه؟” نظرت إليه الشابة وصرخت “هل ذهبت إلى الأرض النقية الابدية من قبل، السيد الشاب يون؟”

أغمضت عينيها، شعرت كما لو أن العالم بأسره كان دافئا وصامتا. كانت هذه هي المرة الأولى في حياتها التي أرادت أن تغمر نفسها… إلى الأبد.

“بالطبع لا” انفجر يون تشي ضاحكا. “سيدي رغم ذلك، أنا متأكد تماما من أنه ينحدر من ذلك المكان.”

“هي ليست أسطورة” قال يون تشي بالتساوي، “إنه عالم حقيقي”.

“!!” عينيّ هوا تشينغيينغ ركّزتا على الفور مثل الإبر.

هوا كايلي دارت حوله وواجهته مباشرة. كان دهشتها وفضولها من الدرجة التي كادت تخرج من محجر عينيها.

هوا كايلي دارت حوله وواجهته مباشرة. كان دهشتها وفضولها من الدرجة التي كادت تخرج من محجر عينيها.

“أهناك شيء آخر تودين رؤيته، الأخت تشو؟” يون تشي سأل وهو ينظر إليها بعيون دافئة ورقيقة. كما لو كان يقول لها أنه سيحقق أي شيء تطلبه منه.

تابع يون تشي، “اعتاد سيدي أن يخبرني بكل شيء عن هذا العالم. طبعا، لم اكن اهتم به حقا او اصدقه في ذلك الوقت. كنت شابا وأحمق. لم يكن الأمر كذلك حتى بدأ يرسل لي صورا في بحر روحي حيث اعتقدت حقا أن مثل هذا العالم موجود”

طالما الهاوية لا تزال موجودة، كان شوقه رفاهية لا يمكنه تحملها؛ خطيئة لا يجب عليه استدعاؤها.

“آه” هوا كايلي أطلقت دون وعي صرخة من الدهشة ثم سألت بحماس ودهشة جامحين، “هل هي … هل هي حقا ‘الأرض النقية الأبدية’؟ هل هذا يعني أنك رأيت الغيوم البيضاء والثلج النقي والزهور والوحوش الروحية في العالم …”

يون تشي …

“هاهاها…” يون تشي ضحك “كانت ردة فعلي مماثلة لردة فعلك. لم أتوقف عن التوسل الى سيدي ليريني كل الأشياء، وسيفعل كل ما في وسعه لإرضائي. لم يكن حتى وافته المنية، ودخلت العالم حقا حتى أدركت مدى روعة المشاهد التي تركها لي سيدي حقا”

2047 حلم

لوّح بيده، وومض ضوء جليدي. وبدأت الثلوج تتساقط على الفور من حولهم.

بالنسبة لممارس عميق عادي، كانت “الأرض النقية الأبدية” أكثر من أسطورة للحفاظ على جمر الأمل مشتعلا. لكن بالنسبة الى عضو في مملكة إله، كانوا متأكدين انه عالم حقيقي وقائم.

لم يكن هناك ثلج في الهاوية. حتى الممارس العميق الذي يزرع طاقة الماء العميقة يمكن أن يخلق فقط الماء والجليد. وذلك لأنهم لم يتخيلوا شكل الثلج. حتى لو نظروا إلى السجلات وحاولوا تقليده، كل ما تمكنوا من صنعه كان برداً من الجليد.

عيناه بدت واضحة وعقلانية كأول مرة تقابلا فيها. عقلانية جداً … لدرجة أنها كانت خالية من أي مشاعر.

في عالم يون تشي، كان الثلج شائعًا بقدر الإمكان. لكن بالنسبة لمعظم الكائنات الحية في الهاوية، كانت رفاهية لا مثيل لها لم يكن بإمكانهم أبدا أن يحلموا بالحصول عليها.

نظرت الشابة إلى السماء البيضاء الثلجية وقالت “ذات مرة سألت… عم قوي جدا ما هو أجمل المناظر في العالم”

“واه ~~”

************************

صرخت الشابة بدهشة، وعيناها تلمع مثل النجوم. رفعت يديها وراقبت رقائق الثلج ترقص بين اصابعها وتنقل البرودة الجليدية الى راحة يدها.

هذا الفصل تم دعمه ونشره بالكامل من قبل دعم الاخ: Youssef Ahmed

لم تكن هذه المرة الأولى التي ترى فيها ثلجا. الكاهن الأكبر لينغ شيان، الذي يمتلك أعلى إتقان للعناصر، كان يستحضر الثلج عدة مرات فقط لها، وفي كل مرة، كانت هوا كايلي تهتف بحماس.

لمسته بحذر كما لو أنها تخشى أن تتلفه. “ياله من وحش روحي لطيف. لا، أشك في أن الناس سيؤذونه حتى لو كان وحشا خبيثا”

على الرغم من هذا، يبدو أن تساقط الثلوج على وجه الخصوص يبهجها أكثر مما كانت عليه عندما رأت الثلج لأول مرة.

الآن فقط عرفت أن هذا… كان أعظم جمال كان على العالم أن يقدمه.

الثلج كان نفسه، لكن المشعوذ كان مختلف.

هل هذه هي الطريقة التي يتم بها تدمير النجم…؟

ابتسم يون تشي وأنزل كفّه. ظهر من قدميه لمعان من الابيض، فاغمر بسرعة الارض السوداء المائلة الى الرمادي، الحجارة الغريبة والخشب الأسود، ليصل الى أبعد خط يمكن ان تراه عيونهما، وما وراءه.

“هذه زهرة روح ريشة الجليد. تنمو في أبرد الأماكن، لكنها تطلق تشي الروحي الذي يمكن أن يغذي الروح”

في عيني هوا كايلي، في عالمها، ازدهرت منطقة بيضاء نقية تخصها وحدها داخل قلبها.

حتى المشهد الأكثر روعة كان مجرد مشهد.

توقفت صرخات إعجابها، ولبرهة، وقفت في حالة من الذهول. لم تتمكن من تصديق عينيها أو العالم من حولها.

“لا تقلقي” تحدث يون تشي بثقة بعد تنهد صغير. “إذا كنتِ تتذكرين كل تفاعلاتنا حتى هذه اللحظة، فهي، من وجهة نظرها، هي التي قامت بالخطوة الأولى في كل مرة. في الواقع، أود أن أزعم أنها هي من لديها الكثير لتقلق بشأنه فيما يتعلق بكشفها. فهي التي ‘اقتربت مني عمدا’ و ‘أخفت’ هويتها الحقيقية عني بينما يبدو انني عاملتها بكل صراحة وصدق طوال الوقت. لا بد أن ذنبها يأكلها حيا من الداخل كل هذا الوقت”

“في ذلك العالم، قد توجد منطقة ثلجية كهذه في أماكن كثيرة” قال يون تشي بهدوء. “يمكن أن يكون عرضه ألف كيلومتر. ويمكن أن يمتد أيضا لآلاف وآلاف الكيلومترات. بعض الأماكن مغطاة بالثلوج البيضاء إلى الأبد مهما مر من الوقت. هي لون العالم الأبدي”

حتى المشهد الأكثر روعة كان مجرد مشهد.

عيناه أصبحتا ضبابيتان قليلاً بعدها، لكنه أزالها على الفور وبقوة.

“…” فتح يون تشي فمه، لكنه لم يقل أي شيء.

غاب عن عالم أغنية الثلج. افتقد قصر السحاب المتجمد الخالد.

يون تشي …

طالما الهاوية لا تزال موجودة، كان شوقه رفاهية لا يمكنه تحملها؛ خطيئة لا يجب عليه استدعاؤها.

“…” لي سو توقفت عن الضغط. بدلا من ذلك، سألت سؤالا آخر، “ماذا لو انزعجت يو إير وهونغ إير منك؟”

“إنه مثل الحلم…” همست، عينيها تحدقان بلا رمش في الثلج الأبيض من حولها. كان لونًا رتيبًا، لكنه كان كافيًا ليجعل عينيها تغمرهما الدموع.

نصل السيف استمر في توهج اللون القرمزي الغامض الذي كان غامضاً وعميقاً من اللحظة التي دخل فيها الهاوية، حرص على إخفاء عبارة “معذب السماء” و “قاتل الشيطان” من نصلها.

كان الجميع في مملكة الإله محطم السماء يعلمون أن هوا كايلي تعشق الأشياء البيضاء النقية. ملابسها، فرع قوس قزح المفضل لديها، سيف السحابة الزجاجي الذي تحبه…

“هذه هي زهرة أودمبارا للعالم السفلي. أعتذر، لكنني بالكاد أستطيع إعادة تشكيل شكلها، ناهيك عن شكلها الحقيقي. وفقا لسيدي، هي واحدة من أكثر الزهور الشيطانية في العالم، قادرة على جذب المرء إلى حلم أبدي … لكنها تخلق أيضا أعظم معجزة”

وقف يون تشي بجانبها وأشار إلى كفها الناعم والدسم. تجمعت الثلوج، وظهرت نمس ثلجي صغير.

لوهلة، كان الأمر كما لو أن الوقت يقف بلا حراك. فقط ضوء النجم المتلاشي بالأعلى يقول العكس.

“هذا هو النمس الثلجي. يختبئ عن طريق الاندماج مع الجليد والثلج” قدم يون تشي وهو يبتسم. “وفقًا لما قاله سيدي، يعتبر النمس الثلجي وحشًا عاديًا بلا قوة. ومع ذلك، مظهره يجعل حتى أشد الأشرار عادةً لا يستطيعون جلب أنفسهم لصيده.”

حتى المشهد الأكثر روعة كان مجرد مشهد.

“انه لطيف جدا!” هوا كايلي تحمله بعناية بين كفتيها، ويبدو أن النجوم في عينيها تذوب من مدى ظرافة النمس الثلجي. “هل هذا وحش حقيقي؟”

“هذه هي زهرة أودمبارا للعالم السفلي. أعتذر، لكنني بالكاد أستطيع إعادة تشكيل شكلها، ناهيك عن شكلها الحقيقي. وفقا لسيدي، هي واحدة من أكثر الزهور الشيطانية في العالم، قادرة على جذب المرء إلى حلم أبدي … لكنها تخلق أيضا أعظم معجزة”

لمسته بحذر كما لو أنها تخشى أن تتلفه. “ياله من وحش روحي لطيف. لا، أشك في أن الناس سيؤذونه حتى لو كان وحشا خبيثا”

أشار يون تشي مرة أخرى، وومضت النار. هذه المرة، ظهرت فراشة النار في راحة يده وطارت إلى إصبع هوا كايلي.

تابع موقع ملوك الروايات لمتابعة الفصل وقت نزوله

“هذه فراشة. وبحسب سيدي، هنالك أكثر من مئة ألف نوع من الفراشات في هذا العالم، بدءا من الفراشات الدنيوية التي يمكن أن تناسب اصبعك، الى الفراشات الشيطانية التي يمكن ان تتحول الى بشر”

نظرت الشابة إلى السماء البيضاء الثلجية وقالت “ذات مرة سألت… عم قوي جدا ما هو أجمل المناظر في العالم”

“هذه زهرة روح ريشة الجليد. تنمو في أبرد الأماكن، لكنها تطلق تشي الروحي الذي يمكن أن يغذي الروح”

“اقتراح” أجاب يون تشي بإيجاز.

كانت أيضا زهرة مو شوانيين المفضلة.

ثم حدث شيء غير متوقع. رأت يون تشي يرفع يديه وببطء – ولكن بحزم – يدفع هوا كايلي بعيدا عنه.

“هذه هي زهرة أودمبارا للعالم السفلي. أعتذر، لكنني بالكاد أستطيع إعادة تشكيل شكلها، ناهيك عن شكلها الحقيقي. وفقا لسيدي، هي واحدة من أكثر الزهور الشيطانية في العالم، قادرة على جذب المرء إلى حلم أبدي … لكنها تخلق أيضا أعظم معجزة”

“ما معنى هذا؟” لي سو لم تستطع إلا أن تسأل يون تشي.

“هذا هو قرش البحر الأزرق الشرس. أعلم أنه يبدو صغيراً في راحة يدي لكنه حقاً عملاق في ذلك العالم. على ما يبدو، يبلغ طوله مئات الكيلومترات…”

هوا كايلي استدارت وهرب عمليا إلى الضباب اللانهائي.

“هذه هي زهرة الصلاة المقدسة، زهرة لا يمكن أن تنمو إلا عبر طاقة الضوء العميقة …”

انتشرت شفتا الشابة فجأة مبتسمة. نظرت أخيرا بعيدا وقالت بهدوء “إنه اقتباس تعلمته من سيدي، الذي علمني القراءة والكتابة. الآن فقط فهمت ما يعنيه حقا”

“هذه هي العنقاء وعنقاء الجليد…”

كان نجم بعيد يلمع بتألق لا متناهي. كان متلألئا لدرجة أنه مزّق ظلام الضباب اللانهائي وسكب عليهم ضوء نجمي رائع لا ينتمي إلى هذا العالم.

……

أشرقت السماء الرمادية فجأة.

لم يتردد يون تشي في استعراض العجائب الإعجازية التي “حصل عليها من سيده” إلى هوا كايلي مرارا وتكرارا، وفي كل مرة، كان الضوء المرصع بالنجوم في عيني الشابة يرتجف بشكل كبير.

“هاه؟” نظر يون تشى مرتبكًا.

حتى هوا تشينغيينغ لم تستطع منع نفسها من الاندهاش مرارا وتكرارا.

“هاه؟” نظر يون تشى مرتبكًا.

“أهناك شيء آخر تودين رؤيته، الأخت تشو؟” يون تشي سأل وهو ينظر إليها بعيون دافئة ورقيقة. كما لو كان يقول لها أنه سيحقق أي شيء تطلبه منه.

الثلج كان نفسه، لكن المشعوذ كان مختلف.

“هناك الكثير …” أجابت بسعادة. في الواقع، كانت تعاني من شلل الاختيار لأن هناك الكثير من الأشياء التي أرادت أن تراها.

“واه ~~”

فجأة، خطرت لها فكرة. “هل تعرف ما هو سيل الشهب، السيد الشاب يون؟”

كان نجم بعيد يلمع بتألق لا متناهي. كان متلألئا لدرجة أنه مزّق ظلام الضباب اللانهائي وسكب عليهم ضوء نجمي رائع لا ينتمي إلى هذا العالم.

“سيل الشهب؟” تفاجأ يون تشي قليلاً.

اندهشت الشابة، لكنها اطاعت نزواته.

نظرت الشابة إلى السماء البيضاء الثلجية وقالت “ذات مرة سألت… عم قوي جدا ما هو أجمل المناظر في العالم”

قطع ذيل الضوء من خلال عيون الفتاة وروحها وترك وراءه ما قد يكون أثرا أبديا، ولكن قبل أن تتمكن حتى من الصراخ في دهشة، انفجر النجم فجأة … … وشظاياه متناثرة في السماء.

“فكر العم لفترة طويلة جدا قبل أن يخبرني أخيرا أن العالم المسمى الأرض النقية الأبدية لم تكن رقعة من الانحلال الرمادي مثل الهاوية. كان في الواقع عالما ضخما بشكل لا يُصدَّق ومليئا بعدد لا يُحصى من الكواكب والنجوم”

……

“مع مرور الوقت، قد ينهار واحد أو أكثر من الكواكب أو ينفجر بسبب تدهور القوانين المكانية أو الآثار أو الكوارث الطبيعية أو التي من صنع الإنسان. والظاهرة الناتجة عن هذا الدمار تُدعى سيل الشهب”

صرخت الشابة بدهشة، وعيناها تلمع مثل النجوم. رفعت يديها وراقبت رقائق الثلج ترقص بين اصابعها وتنقل البرودة الجليدية الى راحة يدها.

“أخبرني عمي أن هذه أجمل كارثة في العالم وكل من رآها سيتذكرها لبقية حياته”

“استرخي” يون تشي سخر “هونغ إير على ما يرام مع أي شيء طالما تحافظ على إطعامها. أما بالنسبة ليو إير، هي فتاة جيدة لدرجة أنها لا تعرف حتى كيف تغضب مني”

“…” توقف تنفس يون تشي لبرهة من الزمن.

“ربما لاحظتِ، لكن ضوءه غير عادي ويشبه الزجاج المصقول. لذلك، أخذ سيدي كلمة ‘المصقول’ من هذا الوصف وأطلق عليه اسم سيف السحابة المصقول. كما أن التسمية جاءت لأنه يتمنى أن أكون ‘طموحاً كالسحاب، ونقياً كالزجاج المصقول’.”

كان يعرف أكثر من أي شخص كم كان تدمير الكوكب جميلاً … وكم كان قاسياً.

لقد وقعت في حبه.

فكر يون تشي للحظة قبل أن يسحب معصم الشابة. “اجلسي”

……

اندهشت الشابة، لكنها اطاعت نزواته.

هوا كايلي دارت حوله وواجهته مباشرة. كان دهشتها وفضولها من الدرجة التي كادت تخرج من محجر عينيها.

أشرقت السماء الرمادية فجأة.

كان نجم بعيد يلمع بتألق لا متناهي. كان متلألئا لدرجة أنه مزّق ظلام الضباب اللانهائي وسكب عليهم ضوء نجمي رائع لا ينتمي إلى هذا العالم.

كان نجم بعيد يلمع بتألق لا متناهي. كان متلألئا لدرجة أنه مزّق ظلام الضباب اللانهائي وسكب عليهم ضوء نجمي رائع لا ينتمي إلى هذا العالم.

أشار يون تشي مرة أخرى، وومضت النار. هذه المرة، ظهرت فراشة النار في راحة يده وطارت إلى إصبع هوا كايلي.

لم يكن من الصعب على يون تشي تقليد هذا “الشهاب”. كان على شكل نجم متجمد، وقد تم غمره بضوء مقدس من طاقة الضوء العميقة.

كان نجم بعيد يلمع بتألق لا متناهي. كان متلألئا لدرجة أنه مزّق ظلام الضباب اللانهائي وسكب عليهم ضوء نجمي رائع لا ينتمي إلى هذا العالم.

سقط النجم، وسحب ذيل طويل من الضوء خلفه. بدا وكأنه يقطع سماء الضباب اللانهائي إلى نصفين.

هوا كايلي استدارت وهرب عمليا إلى الضباب اللانهائي.

قطع ذيل الضوء من خلال عيون الفتاة وروحها وترك وراءه ما قد يكون أثرا أبديا، ولكن قبل أن تتمكن حتى من الصراخ في دهشة، انفجر النجم فجأة … … وشظاياه متناثرة في السماء.

“أخبرني عمي أن هذه أجمل كارثة في العالم وكل من رآها سيتذكرها لبقية حياته”

في كل مكان، كانت الوحوش السحيقة تعوي عواءها الشرير، وعدد لا يحصى من الممارسين العميقين نظروا إلى أعلى وحدّقوا في ضوء النجم المدمر الذي كان خياليا أكثر من الحلم الأكثر وحشية في صدمة مطلقة.

أغمضت عينيها، شعرت كما لو أن العالم بأسره كان دافئا وصامتا. كانت هذه هي المرة الأولى في حياتها التي أرادت أن تغمر نفسها… إلى الأبد.

كانت هوا كايلي تنظر إلى الأعلى وتغرس كل ذرة من الضوء في عينيها أيضاً.

شعرت وكأن شخصًا ما قد حطم أجمل أحلامها بأبرد مطر. اهتز الضوء في عينيها بشدة وأفصحت بسرعة، “لماذا…”

كانت تجلس في منتصف الضباب اللانهائي الآن. كان هدير الوحوش السحيقة في كل مكان. ومع ذلك … جميعهم يبدون تافهين جداً في هذه اللحظة. لأن الضوء الذي كان يملأ عالمها كان دافئاً وجميلاً يفوق حتى أكثر خيالاتها جموحاً. لم تعتقد حتى أنها موجودة حتى رأت ذلك.

حدق يون تشي بها وهو يقول ببطء وهدوء، “اسمك ليس تشو، وتشو ييشين ليس اسمك. أليس كذلك؟”

هل هذه هي الطريقة التي يتم بها تدمير النجم…؟

تنهدت لي سو بهدوء وبشيء من العجز. “حقًا، مجموعة حيلك مذهلة… لكن ألا تعتقد أنك تبالغ في الأمر، تفعل أكثر مما ينبغي؟ إذا تم كشف حيلة واحدة، فسيتم كشف جميعها.”

حتى المشهد الأكثر روعة كان مجرد مشهد.

عيناه بدت واضحة وعقلانية كأول مرة تقابلا فيها. عقلانية جداً … لدرجة أنها كانت خالية من أي مشاعر.

كما لو كانت مجبرة على الانصياع لهمسات غير مرئية في قلبها، سحبت نظرتها بعيدًا عن هذا المشهد الفاخر المدمر الذي لا يُصدق… ونظرت إلى وجه الرجل الذي فعل كل ذلك. ذلك الذي بدا وجهه يتدفق تحت ضوء النجوم.

“نعم. إنه مفيد جدًا ضد الفتيات والفتيان الصغار الذين خطوا للتو أولى خطواتهم في هذا العالم القذر” أوضح يون تشي. “لكنه عديم الفائدة معك. في الواقع، أنا متأكد من أنني يمكنني تفكيك المفهوم وشرحه لكِ كلمة بكلمة، ولن تفهميه حقًا. ليس بالكامل.”

لقد وقعت في حبه.

“انه لطيف جدا!” هوا كايلي تحمله بعناية بين كفتيها، ويبدو أن النجوم في عينيها تذوب من مدى ظرافة النمس الثلجي. “هل هذا وحش حقيقي؟”

في تلك اللحظة، فهمت دون شك في قلبها على الرغم من أنها كانت لا تزال بريئة جدا بشأن كل شيء …

“سيل الشهب؟” تفاجأ يون تشي قليلاً.

… أنه كان جميلًا ليس بسبب المنظر، لكن بسببه.

عالياً في السماء، كانت هوا تشينيينغ تعبس بعمق وجدية معتبرة ما إذا كان يجب أن تتحدث مع هوا كايلي. مرارا وتكرارا حشدت القوة، لكن لأي سبب كان، أوقفها ترددها في اللحظة الأخيرة. استمر هذا حتى عندما اختفى ضوء النجم الأخير في السماء.

لاحظ يون تشى نظرتها واستدار ليقابل عينيها. “لماذا تراقبيني بهذه الطريقة؟”

أشار يون تشي مرة أخرى، وومضت النار. هذه المرة، ظهرت فراشة النار في راحة يده وطارت إلى إصبع هوا كايلي.

بدلًا من أن تزيح نظرها، استمرت في التحديق في وجهه وهمست وكأنها تتحدث إلى نفسها، “يجب أن يوجد جمالك فقط في اللوحات. هنا والآن، لا أستطيع إلا أن أغرق في جمالك”

هوا كايلي دارت حوله وواجهته مباشرة. كان دهشتها وفضولها من الدرجة التي كادت تخرج من محجر عينيها.

“هاه؟” نظر يون تشى مرتبكًا.

“انه لطيف جدا!” هوا كايلي تحمله بعناية بين كفتيها، ويبدو أن النجوم في عينيها تذوب من مدى ظرافة النمس الثلجي. “هل هذا وحش حقيقي؟”

انتشرت شفتا الشابة فجأة مبتسمة. نظرت أخيرا بعيدا وقالت بهدوء “إنه اقتباس تعلمته من سيدي، الذي علمني القراءة والكتابة. الآن فقط فهمت ما يعنيه حقا”

كان نجم بعيد يلمع بتألق لا متناهي. كان متلألئا لدرجة أنه مزّق ظلام الضباب اللانهائي وسكب عليهم ضوء نجمي رائع لا ينتمي إلى هذا العالم.

“…” فتح يون تشي فمه، لكنه لم يقل أي شيء.

حتى هوا تشينغيينغ لم تستطع منع نفسها من الاندهاش مرارا وتكرارا.

في تلك اللحظة، شعر بشكل غامض أن ما يخفي تحت مظهر الشابة اللطيف والبرئ… هو قلب أكثر شغفًا مما تخيل في البداية.

بالنسبة لممارس عميق عادي، كانت “الأرض النقية الأبدية” أكثر من أسطورة للحفاظ على جمر الأمل مشتعلا. لكن بالنسبة الى عضو في مملكة إله، كانوا متأكدين انه عالم حقيقي وقائم.

شعرت هوا كايلي بوجود يون تشي استثنائيًا، حارًا لكنه جذاب بطريقة ما، وهي… لم ترغب في مقاومته. قبل أن تدرك، كان رأسها مائلًا على كتفه الدافئ.

لمسته بحذر كما لو أنها تخشى أن تتلفه. “ياله من وحش روحي لطيف. لا، أشك في أن الناس سيؤذونه حتى لو كان وحشا خبيثا”

أغمضت عينيها، شعرت كما لو أن العالم بأسره كان دافئا وصامتا. كانت هذه هي المرة الأولى في حياتها التي أرادت أن تغمر نفسها… إلى الأبد.

حتى هوا تشينغيينغ لم تستطع منع نفسها من الاندهاش مرارا وتكرارا.

الآن فقط عرفت أن هذا… كان أعظم جمال كان على العالم أن يقدمه.

“هذا هو قرش البحر الأزرق الشرس. أعلم أنه يبدو صغيراً في راحة يدي لكنه حقاً عملاق في ذلك العالم. على ما يبدو، يبلغ طوله مئات الكيلومترات…”

لا حاجة للتفكير في أي شيء، لا حاجة للقيام بأي شيء. مجرد أن تكون بجانبه …

“ربما لاحظتِ، لكن ضوءه غير عادي ويشبه الزجاج المصقول. لذلك، أخذ سيدي كلمة ‘المصقول’ من هذا الوصف وأطلق عليه اسم سيف السحابة المصقول. كما أن التسمية جاءت لأنه يتمنى أن أكون ‘طموحاً كالسحاب، ونقياً كالزجاج المصقول’.”

لوهلة، كان الأمر كما لو أن الوقت يقف بلا حراك. فقط ضوء النجم المتلاشي بالأعلى يقول العكس.

حتى المشهد الأكثر روعة كان مجرد مشهد.

عالياً في السماء، كانت هوا تشينيينغ تعبس بعمق وجدية معتبرة ما إذا كان يجب أن تتحدث مع هوا كايلي. مرارا وتكرارا حشدت القوة، لكن لأي سبب كان، أوقفها ترددها في اللحظة الأخيرة. استمر هذا حتى عندما اختفى ضوء النجم الأخير في السماء.

لم تكن هذه المرة الأولى التي ترى فيها ثلجا. الكاهن الأكبر لينغ شيان، الذي يمتلك أعلى إتقان للعناصر، كان يستحضر الثلج عدة مرات فقط لها، وفي كل مرة، كانت هوا كايلي تهتف بحماس.

ثم حدث شيء غير متوقع. رأت يون تشي يرفع يديه وببطء – ولكن بحزم – يدفع هوا كايلي بعيدا عنه.

بالنسبة لممارس عميق عادي، كانت “الأرض النقية الأبدية” أكثر من أسطورة للحفاظ على جمر الأمل مشتعلا. لكن بالنسبة الى عضو في مملكة إله، كانوا متأكدين انه عالم حقيقي وقائم.

اهتزت هوا كايلي فجأة مستيقظة ونظرت إلى يون تشي. لأي سبب كان، تصرفه ونظرته في عينيه الآن جعلا قلبها ينبض بسرعة.

تنهدت لي سو بهدوء وبشيء من العجز. “حقًا، مجموعة حيلك مذهلة… لكن ألا تعتقد أنك تبالغ في الأمر، تفعل أكثر مما ينبغي؟ إذا تم كشف حيلة واحدة، فسيتم كشف جميعها.”

عيناه بدت واضحة وعقلانية كأول مرة تقابلا فيها. عقلانية جداً … لدرجة أنها كانت خالية من أي مشاعر.

لو لم تعرف أن السيف هو سيف قاتل الشيطان معذب السماء في هيئة هونغ إير، وسيف إمبراطور الشيطان معذب السماء في هيئة يو إير منذ البداية، لكانت قد صدقت كذبته الوقحة بنفسها.

“الأخت تشو” بدأ يون تشي، لا يزال مبتسمًا، “لقد مضى أكثر من شهر منذ أن بدأنا رحلتنا معًا. لقد شفيت جروحك تمامًا أيضًا. حان الوقت لنفترق.”

سيفي يدعى سيف السحابة الزجاجي …

شعرت وكأن شخصًا ما قد حطم أجمل أحلامها بأبرد مطر. اهتز الضوء في عينيها بشدة وأفصحت بسرعة، “لماذا…”

نظرت الشابة إلى السماء البيضاء الثلجية وقالت “ذات مرة سألت… عم قوي جدا ما هو أجمل المناظر في العالم”

حدق يون تشي بها وهو يقول ببطء وهدوء، “اسمك ليس تشو، وتشو ييشين ليس اسمك. أليس كذلك؟”

عيناه بدت واضحة وعقلانية كأول مرة تقابلا فيها. عقلانية جداً … لدرجة أنها كانت خالية من أي مشاعر.

************************

بالنسبة لممارس عميق عادي، كانت “الأرض النقية الأبدية” أكثر من أسطورة للحفاظ على جمر الأمل مشتعلا. لكن بالنسبة الى عضو في مملكة إله، كانوا متأكدين انه عالم حقيقي وقائم.

هذا الفصل تم دعمه ونشره بالكامل من قبل دعم الاخ: Youssef Ahmed

“هي ليست أسطورة” قال يون تشي بالتساوي، “إنه عالم حقيقي”.

************************

عيناه بدت واضحة وعقلانية كأول مرة تقابلا فيها. عقلانية جداً … لدرجة أنها كانت خالية من أي مشاعر.

تابع موقع ملوك الروايات لمتابعة الفصل وقت نزوله

نظر يون تشي إلى الأعلى وقال بشكل طبيعي، “نصل سيفك أبيض كالثلج، وأشك في أنه حتى اليشم الإلهي من السماء قد يكون أنقى منه. ليس هذا فقط، بل إن هالته لطيفة مثل الماء، لكن قوتها تقشعر لها الأبدان. أنا على يقين من أن له اسما رائعا أيضا. هلا أخبرتيني باسمه، الأخت تشو؟”

نظر يون تشي إلى الأعلى وقال بشكل طبيعي، “نصل سيفك أبيض كالثلج، وأشك في أنه حتى اليشم الإلهي من السماء قد يكون أنقى منه. ليس هذا فقط، بل إن هالته لطيفة مثل الماء، لكن قوتها تقشعر لها الأبدان. أنا على يقين من أن له اسما رائعا أيضا. هلا أخبرتيني باسمه، الأخت تشو؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط