Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

كل الغبار الذي يتساقط: مغامرة رومبا في عالم آخر 11

الفصل 11: ما يبدو إلى الوراء

الفصل 11: ما يبدو إلى الوراء

الفصل 11: ما يبدو إلى الوراء

“خذها، فهي كل ما لدي”، “أي شيء. أي شيء، خذها. ماذا تريد؟ من فضلك. قل لي القسم. من فضلك.”، بكاء.

بي، وقلبها ينبض بقوة يعكس حالتها المزاجية، تفحص محيطها باستمرار، وكانت متأكدة من رؤية شيء في زاوية رؤيتها، ولكن كلما نظرت، لم يكن هناك شيء يؤكد شكوكها. ربما كانت أعصابها تذكرها بمدى طول الوقت الذي قضته في التجوال في قلعة مليئة بالشياطين. ومع ذلك، لم يتبق سوى ممرين أو ثلاثة، وكانت قريبة جدًا من المكتبة، ولكنها لم تعتقد للحظة الواحدة أنها في أمان.

الشيء الوحيد الذي لم تسمع به  بي ، حتى في الأسطورة والأساطير، هو كيان يمكنه تعديل ورقة حالته الخاصة. بالتأكيد، كان من الممكن إخفاء المعلومات الواردة فيه. ولكن تغييرها لإيهام الآخرين بأنهم يعرفون أكثر مما يعرفون، كان ذلك ممكنًا، ولكن الكائن يجب أن يكون خارقًا للإله. التدخل مع النظام نفسه؛ كان مستوى من القوة التي لم تراها هذه الدنيا أبدًا. حتى الأساطير عن أصول العالم، مع كل آلهته ورهابه المرعب، لم تلمح أبدًا لشيء من هذا القبيل. كان النظام دائماً قوة شمولية تشمل الجميع. ولكن هذا كان التفسير الوحيد.

كانت نبضات قلبها بصوت عالٍ جدًا في أذنيها، لدرجة أنها لم تستطع سماع نفسها تتنفس، والعرق يغطي جسدها، وينزل من أنفها، وكانت تواجه صعوبة في الاستمرار في الوقوف. بدأت تضع المزيد من الوزن على ساقها، تحاول تحمل الألم وتجاوزه بسبب تأثير الأدرينالين على حاسة الشعور. كانت قادرة على السير بسرعة تقريبًا مرتين أسرع مما كانت عليه عندما بدأت بالتجول نحو المطبخ في البداية. بالإضافة إلى ذلك، كانت قادرة على المخاطرة بساقها الآن، وستتمكن من إصلاحها فور عودتها.

الفصل 11: ما يبدو إلى الوراء

عندما كانت المكتبة علىوشك الظهور، ضخت بي طاقتها المتبقية في زيادة وتيرتها، وهي تكافح لحمل حقيبتها المليئة بالغنائم. كانت تحس بالرائحة القديمة للورق وأغطية الجلود العفنة التي اعتادت على توصيفها بالحماية. ارتفع الأمل في صدرها، والاعتقاد بأنها تمكنت من إنجاز هذه الرحلة بدون أي عثرات.

لسعادتي، بدأت الإنسانة بالحركة. ببطء، لكنها بدأت على الأقل. انتقلت من جانبها إلى ركبتيها، وكانت تتأوه أثناء ذلك. بدأت ببطء في الانحناء في الخصر. وضعت يديها على جانبي رأسها، ووضعت جبينها على الأرض. ما الذي كانت تفعله؟ البشر لا ينظفون الأرض بهذه الطريقة. هذا هو عملي.

ثم سمعت صرخة غير طبيعية خلفها، لم تكن الأعلى صوتًا، لكنها كانت حادة وغير مألوفة. صوت غريب يمكن أن يكون قادمًا فقط من مصدر واحد. لم تكن بي سريعة بما يكفي، لقد وجدتها. تحولت وعينيها تتأمل الأرض خلفها، حيث كان يجلس في تقاطع الممر الذي خرجت منه للتو. بدا أكثر ظلامًا وتخوفًا مما كان عليه من قبل، وكان هناك منطقة أكبر تحيط بها تراقص الحطام حول فمه الدوار. ومع ذلك، على الرغم من قوته، كان الشفاط يجلس فقط هناك ينظر إليها.

ظهرت نجوم في رؤيتها وهي تنظر إلى السقف وتشعر بالحقيبة وهي تطير بعيدًا. جلس الشيطان على يده، ومد يدها، واستعد للدغ في عضلة ذراعها. حاولت بي النضال دون جدوى، لأن قوتها لم تكن تتفق مع قوة الشيطان حتى قليلاً. حتى أنه لم يلاحظ ضرباتها على رأسه. بحثت يدها الأخرى عن السكين المسقطة. مدت يدها، لكنها لم تتمكن من الوصول إليها. نظرت بي إلى الشيطان، ورأت أن أسنانه تحوم فوق لحمها، وهو يراقبها. بدا وكأنه يستهزئ بمحاولاتها للنضال. تقابلت عيونهما للحظة، وعرفت بي أنه لا شيء يمكنها فعله.

صرخ الوحش مرة أخرى. هذا الصوت أفاقها من غيبوبة الخوف التي وضعها فيها، فأخيرًا استطاعت أن تحرر نظرتها. نظرت حولها بيأس لتجد شيئًا يساعدها، وكان هذا عندما رأت الخطر الحقيقي. عند قدميها، وتقريبًا فوقها، كان يجلس شيطان صغير. كان يشبه القرد ولكن بفك أكبر من إبهامها. لم يتجاوز طوله 2.5 إلى 3 أقدام، لكن ذراعيه العضليتين تبدو أقوى من ذراعي معظم الرجال. كانت عيني الوحش مثبتة عليها، وكانت تستطيع أن ترى أن الوحش يمتلك ذكاءً إنسانيًا لكنه ملوث بالشر والبغضاء. قد دعا الشفاط أحد أتباعه ليطاردها. لم يكن الصراخ صيحة حرب، بل كان استدعاء.

الاسم:

بي يشعر باليأس، تركت حاملة القبعات وأخرجت السكين التي كانت مزروعة في حزامها. تمكنت من سحبها، ولكن ببطء. الشيطان الأصغر قفز عليها مباشرةً، مفترسًا أسنانه. اعترف بالخطر الذي يشكله السكين وأمسكها. كانت تتجول حولها مستعدة، وكانت يدها الأخرى بالفعل في جيب المبيد الذي صنعته ضد الشياطانين المختلطة قبل ساعات قليلة. بي صرخت بدفاع وهي ترمي كمية من المبيد في وجه الوحش. انطبعت على عينيه وفمه وصدره. سمعت صوت خفيف للغاية وهي ترى اللحم يتقلص من المنطقة التي أصابها المبيد على الشيطان.

حاولت مواساتها ولكن دون جدوى، وعندما حاولت الجلوس أمامها، انهارت جانباً ولم تتوقف الكلمات عن الخروج من فمها. بعد ذلك، بدأت تتحرك ببطء، واستخدمت عصاها الطويلة لدفع نفسها للوقوف، وقفتماماً، تحتمل إحدى قدميها بصعوبة ولم تسمح لها باللمس بالأرض. وقفت هناك بصورة ثابتة، تنظر إليّ، ولم أستطع فهم السبب، ربما كانت تنتظر شيئاً مني؟ بدأت بالتدحرج ببطء، وبالفعل، بدأت تتبعني.

كان يبدو مؤلمًا للغاية. ربما لو كان لدى بي المزيد من الوقت أو استطاعت رمي المزيد من المبيد، فإنها قد تخلص من الوحش. ولكن هذا كان شيطانًا أصغر، ولم يكن المبيد كافيًا لتغيير وضعها الفوري. بي بدأت تمتد يدها للحصول على المزيد من المبيد، ولكن الشيطان الأصغر نظر إليها بغضب جديد. لقد نجح في قطع السكين وسقط على الأرض، وبعد ذلك انقض على يدها الأخرى التي كان قد أصابها المبيد. حاولت بي الصراخ ولكن مخالب الوحش امسكت بمعصمها. كان الشيطان يندفع نحوها، ولم يكن لديها أي خيار، فسقطت إلى الوراء، وهبطت بقوة على ذيلها، ثم سحبتها الباقي من الطريق، وكانت رأسها يرتطم بالأرض.

كانت بي  تنوي إلقاء خطاب، تقسم بأن تتبعه وتفعل كل ما يطلب منها. ولكن كما بدأت، شعرت بأن سيطرتها تنهار. لم يعد بإمكانها السيطرة عليها. تبددت الدموع في عينيها وتحرقت على خديها. بدأت تتلعثم، لا تستطيع تذكر كلماتها بسبب البكاء والدموع، وجمل غريبة لا معنى لها تتدحرج من فمها على أي حال. ربما ما تأمله بي هو أن يفهم “الشفاط” الرسالة. ربما يمكنه قراءة أفكارها أو معرفة نواياها. إذا كان هذا الأمر عقدًا، فإنها متأكدة من أن لديه طريقة لفهم متى يتم استيفاء العقد بدلاً من الكلمات فقط.

ظهرت نجوم في رؤيتها وهي تنظر إلى السقف وتشعر بالحقيبة وهي تطير بعيدًا. جلس الشيطان على يده، ومد يدها، واستعد للدغ في عضلة ذراعها. حاولت بي النضال دون جدوى، لأن قوتها لم تكن تتفق مع قوة الشيطان حتى قليلاً. حتى أنه لم يلاحظ ضرباتها على رأسه. بحثت يدها الأخرى عن السكين المسقطة. مدت يدها، لكنها لم تتمكن من الوصول إليها. نظرت بي إلى الشيطان، ورأت أن أسنانه تحوم فوق لحمها، وهو يراقبها. بدا وكأنه يستهزئ بمحاولاتها للنضال. تقابلت عيونهما للحظة، وعرفت بي أنه لا شيء يمكنها فعله.

“من فضلك”، بكاء،

وفيما كانت تستعدللألم، سمعت بي شيئًا آخر. كان صراخًا آخر من عالم آخر، هذه المرة طويلًا ومستمرًا. بدا وكأنه يزيد في الصوت والارتفاع. حاولت نظرًا إلى الوراء نحو الشفاط، ولكنها لم تستطع أن تلتفت بما فيه الكفاية لترى، إذ كان منخفضًا جدًا على الأرض. لفت الصوت أيضًا انتباه الشيطان الصغير، ونظر إلى الوراء نحو سيده. رأت الخوف يمر بعيني القرد، وبعد ذلك اختفى. شعرت بقليل من الضغط يحل محله. بعد لحظة قصيرة، اختفى حتى هذا الضغط، ثم رأت القرص الأسود يمر فوق ذراعها، مطاردًا القرد. قبل أن يصطدم بالأرض، تقدم الشفاط مباشرةً إلى المكان الذي سقط فيه الشيطان. وبينما كان الشيطان القرد يتمرغ، امتلأت القاعة بصوت هواء يتدفق. جرى القرد إلى الوراء في الشفاط.

حيوان اليف الكتروني

حاولت بي أن تتدحرج لتتمكن من رؤية ما فوقها. عندما وصلت إلى جانبها، رأت أن الشفاط توقف على بعد 5 أقدام فقط، ولم يكن هنا

كانت بي  تنوي إلقاء خطاب، تقسم بأن تتبعه وتفعل كل ما يطلب منها. ولكن كما بدأت، شعرت بأن سيطرتها تنهار. لم يعد بإمكانها السيطرة عليها. تبددت الدموع في عينيها وتحرقت على خديها. بدأت تتلعثم، لا تستطيع تذكر كلماتها بسبب البكاء والدموع، وجمل غريبة لا معنى لها تتدحرج من فمها على أي حال. ربما ما تأمله بي هو أن يفهم “الشفاط” الرسالة. ربما يمكنه قراءة أفكارها أو معرفة نواياها. إذا كان هذا الأمر عقدًا، فإنها متأكدة من أن لديه طريقة لفهم متى يتم استيفاء العقد بدلاً من الكلمات فقط.

سبوت

راقبت الإنسانة الصغيرة، ولسبب ما، كانت ترقد هناك دون حراك على الأرض. الأرض تبدو مريحة بالنسبة لي؛ فعجلاتي صلبة، لذلك تشعر بالراحة على الأرض الصلبة. أما أجساد البشر، فهي طرية. يجب أن ترقد على شيء طري آخر، مثل سجادة، أو سرير، أو أريكة، أو أي شيء مريح آخر. الأرض لن تتشكل حولها أو تصبح أكثر راحة. شعرت بالحزن عندما رأيت هذا؛ لابد أنها كانت مضطربة بسبب صانع الفوضى العدواني. أتساءل إذا كان هناك شيء يمكنني القيام به لرفع معنوياتها.

صرخ الوحش مرة أخرى. هذا الصوت أفاقها من غيبوبة الخوف التي وضعها فيها، فأخيرًا استطاعت أن تحرر نظرتها. نظرت حولها بيأس لتجد شيئًا يساعدها، وكان هذا عندما رأت الخطر الحقيقي. عند قدميها، وتقريبًا فوقها، كان يجلس شيطان صغير. كان يشبه القرد ولكن بفك أكبر من إبهامها. لم يتجاوز طوله 2.5 إلى 3 أقدام، لكن ذراعيه العضليتين تبدو أقوى من ذراعي معظم الرجال. كانت عيني الوحش مثبتة عليها، وكانت تستطيع أن ترى أن الوحش يمتلك ذكاءً إنسانيًا لكنه ملوث بالشر والبغضاء. قد دعا الشفاط أحد أتباعه ليطاردها. لم يكن الصراخ صيحة حرب، بل كان استدعاء.

لم أحاول من قبل تهدئة البشر من قبل، ولكن لدي بعض الذكريات عن البشر الكبار الذين يهدؤون الصغار بتلطيف رؤوسهم… أعددت نفسي بشكل جيد، ووجهت نفسي نحو الإنسانة وهي ترقد على جانبها. كنت حريصًا على عدم دفع شعرها بعجلاتي، فقد شعرت بالشعر البشري يعلق في عجلاتي وفرشاتي وهذا لم يكن ممتعًا على الإطلاق. لا يمكنني تخيل أن الأمر سيكون أفضل على جانبها. بمجرد وصولي إلى الموضع المناسب، قمت بتمديد ذراعي ببطء ولطف، ولطمت رأسها مرتين. ثم صدرت صفيرًا مريحًا. إذا لم ترتفع روحها بعد ذلك، فلا أعرف ما الذي يمكن أن يفعل ذلك. لكن الإنسانة الصغيرة لم تتحرك. ولسبب ما، توقفت صدرها عن الحركة. لم أفهم لماذا تريد أن تحجز نفسها عن التنفس.

عندما كانت المكتبة علىوشك الظهور، ضخت بي طاقتها المتبقية في زيادة وتيرتها، وهي تكافح لحمل حقيبتها المليئة بالغنائم. كانت تحس بالرائحة القديمة للورق وأغطية الجلود العفنة التي اعتادت على توصيفها بالحماية. ارتفع الأمل في صدرها، والاعتقاد بأنها تمكنت من إنجاز هذه الرحلة بدون أي عثرات.

بعد لحظات، لم أكن متأكدًا مما إذا كانت تلطيف الرأس قد رفعت معنوياتها. كان لدي طريقة أخرى لأجربها، وهي التي كانت تجعل البشر يبتسمون كثيرًا من قبل. ببطء آمن، تحركت ببطء نحوها ودفعت بلطف صدرها عدة مرات قبل أن أعود إلى مسافة بعيدة. يبدو أن البشر يحبون ذلك عندما أدفع بهم. ثم انتظرت.

كما لو كان “الشفاط” يستطيع قراءة السؤال في عينيها، تدحرجت إلى الأمام وصدمت صدر بي . كانت هذهإشارة واضحة في ذهنها، يريد  بي . لم تكن تعرف لماذا يطلب ذلك. علمت  بي  أنه يمكنه أن يأكلها بسهولة كما ابتلع ذلك الشيطان الصغير. ربما بجهد أقل بكثير. كانت هناك أسئلة تدور في ذهن بي . ربما يحتاج إلى إذنها؟ ربما يريد شيئًا أكثر من لحمها؟

لسعادتي، بدأت الإنسانة بالحركة. ببطء، لكنها بدأت على الأقل. انتقلت من جانبها إلى ركبتيها، وكانت تتأوه أثناء ذلك. بدأت ببطء في الانحناء في الخصر. وضعت يديها على جانبي رأسها، ووضعت جبينها على الأرض. ما الذي كانت تفعله؟ البشر لا ينظفون الأرض بهذه الطريقة. هذا هو عملي.

وعندما لم تفهم ما تريده، بدأت “الحشرة” بالحركة. انتقلت “فويد” حول رأس “بي” حتى وصلت إلى مستواها. وبهدوء، سمحت “فويد” لـ”بي” بعدم الحاجة إلى مد رقبتها لتراه، وبدأوا يحدقون في بعضهم البعض لمدة ثانية. ثم احتفظت “بي” بنفسها، متوقعة أن تتنقض “الحشرة” عليها أو تغير رأيها. في حين كانت “الحشرة” تفكر، تذكرت “بي” الميزة الجديدة التي حصلت عليها. حاولت مسح رمز “الحشرة” دون إظهار أي إشارة عن ما تفعله، ونظرت إلى المعلومات التي كانت أمامها.

مع الاستسلام اتخذت بي  قرارًا. إذا كان ذلك سيمنعها من أكلها، فستفعل كل شيء تقريبًا. جعل الخوف والعزم حلفاء لها وأشاروا إلى هدفها. تكافح  بي  وتسقط على ركبتيها، تنحني أمام “الشفاط” وتضع جبينها على الأرض. كانت ساقها تؤلمها، ولكنها تحاول تجاوز ذلك.

تجمدت “بي” وهي ترتجف بشكل لا يمكنها السيطرة عليه. بدا أن الحشرة قد تراجعت عن فكرتها في السماح لذلك العبد بأكلها، لأنها أنقذتها في اللحظة الأخيرة. رغم قسوتها، إلا أنها ابتلعت عبدها الخاص بحضورها. بعد استعادة توازنها من الصدمة، حاولت “بي” فهم ما تريده منها. صرخت مرة أخرى، ولكن هذه المرة لم يكن هناك نفس العدوانية في الصوت الذي سبق. ثم فتحت فتحة على الجانب الأيمن من جسدها، وظهر عصا مع مخلب على نهايتها. بشكل دراماتي، مدت العصا باتجاه “بي”. وضعت “بي” نفسها في وضع ثابت، مستعدة للألم الذي شعرت به عندما لمست رأسها مرتين. لم يكن لديها فكرة عما يعني ذلك أو ما الذي تريده منها.

“من فضلك”، بكاء،

وعندما لم تفهم ما تريده، بدأت “الحشرة” بالحركة. انتقلت “فويد” حول رأس “بي” حتى وصلت إلى مستواها. وبهدوء، سمحت “فويد” لـ”بي” بعدم الحاجة إلى مد رقبتها لتراه، وبدأوا يحدقون في بعضهم البعض لمدة ثانية. ثم احتفظت “بي” بنفسها، متوقعة أن تتنقض “الحشرة” عليها أو تغير رأيها. في حين كانت “الحشرة” تفكر، تذكرت “بي” الميزة الجديدة التي حصلت عليها. حاولت مسح رمز “الحشرة” دون إظهار أي إشارة عن ما تفعله، ونظرت إلى المعلومات التي كانت أمامها.

سبوت

الاسم:

كانت مهارة  بي  منخفضة جدًا، ولم تكن لديها الكثير لتراه إلا تصنيف النوع والاسم. إذا تقدمت أكثر، فقد افترضت أنها ستتمكن من رؤية المستويات. وفي نهاية المطاف، قد ترى  بي  الإحصائيات والمهارات والمزايا والتحولات وأشياء أخرى. إذا وصلت إلى مستوى كافٍ، فقد كانت هناك شائعات في العديد من الأساطير بأنها يمكن أن ترى أشياء لا يمكن للهدف رؤيتها على ورقة حالتهم الخاصة.

سبوت

اقراء دفاع الخنادق روايتي الاساسية.

النوع:

تجمدت “بي” وهي ترتجف بشكل لا يمكنها السيطرة عليه. بدا أن الحشرة قد تراجعت عن فكرتها في السماح لذلك العبد بأكلها، لأنها أنقذتها في اللحظة الأخيرة. رغم قسوتها، إلا أنها ابتلعت عبدها الخاص بحضورها. بعد استعادة توازنها من الصدمة، حاولت “بي” فهم ما تريده منها. صرخت مرة أخرى، ولكن هذه المرة لم يكن هناك نفس العدوانية في الصوت الذي سبق. ثم فتحت فتحة على الجانب الأيمن من جسدها، وظهر عصا مع مخلب على نهايتها. بشكل دراماتي، مدت العصا باتجاه “بي”. وضعت “بي” نفسها في وضع ثابت، مستعدة للألم الذي شعرت به عندما لمست رأسها مرتين. لم يكن لديها فكرة عما يعني ذلك أو ما الذي تريده منها.

حيوان اليف الكتروني

الشيء الوحيد الذي لم تسمع به  بي ، حتى في الأسطورة والأساطير، هو كيان يمكنه تعديل ورقة حالته الخاصة. بالتأكيد، كان من الممكن إخفاء المعلومات الواردة فيه. ولكن تغييرها لإيهام الآخرين بأنهم يعرفون أكثر مما يعرفون، كان ذلك ممكنًا، ولكن الكائن يجب أن يكون خارقًا للإله. التدخل مع النظام نفسه؛ كان مستوى من القوة التي لم تراها هذه الدنيا أبدًا. حتى الأساطير عن أصول العالم، مع كل آلهته ورهابه المرعب، لم تلمح أبدًا لشيء من هذا القبيل. كان النظام دائماً قوة شمولية تشمل الجميع. ولكن هذا كان التفسير الوحيد.

????

وفيما كانت تستعدللألم، سمعت بي شيئًا آخر. كان صراخًا آخر من عالم آخر، هذه المرة طويلًا ومستمرًا. بدا وكأنه يزيد في الصوت والارتفاع. حاولت نظرًا إلى الوراء نحو الشفاط، ولكنها لم تستطع أن تلتفت بما فيه الكفاية لترى، إذ كان منخفضًا جدًا على الأرض. لفت الصوت أيضًا انتباه الشيطان الصغير، ونظر إلى الوراء نحو سيده. رأت الخوف يمر بعيني القرد، وبعد ذلك اختفى. شعرت بقليل من الضغط يحل محله. بعد لحظة قصيرة، اختفى حتى هذا الضغط، ثم رأت القرص الأسود يمر فوق ذراعها، مطاردًا القرد. قبل أن يصطدم بالأرض، تقدم الشفاط مباشرةً إلى المكان الذي سقط فيه الشيطان. وبينما كان الشيطان القرد يتمرغ، امتلأت القاعة بصوت هواء يتدفق. جرى القرد إلى الوراء في الشفاط.

كانت مهارة  بي  منخفضة جدًا، ولم تكن لديها الكثير لتراه إلا تصنيف النوع والاسم. إذا تقدمت أكثر، فقد افترضت أنها ستتمكن من رؤية المستويات. وفي نهاية المطاف، قد ترى  بي  الإحصائيات والمهارات والمزايا والتحولات وأشياء أخرى. إذا وصلت إلى مستوى كافٍ، فقد كانت هناك شائعات في العديد من الأساطير بأنها يمكن أن ترى أشياء لا يمكن للهدف رؤيتها على ورقة حالتهم الخاصة.

لا يمكن أن تكون هذه الورقة الوصفية حقيقية. لأن  بي  رفضت الاعتقاد، بغض النظر عن البديل، بأن الاسم الحقيقي والمعترف به لـ “الشفاط” هو “نقطة”. هذا الإله الشيطاني الهائل ليس يدعى بشيء مثل “نقطة”. وإذا كان حيوانًا ميكانيكيًا، فإنهم جميعًا طعام للكلاب.

الشيء الوحيد الذي لم تسمع به  بي ، حتى في الأسطورة والأساطير، هو كيان يمكنه تعديل ورقة حالته الخاصة. بالتأكيد، كان من الممكن إخفاء المعلومات الواردة فيه. ولكن تغييرها لإيهام الآخرين بأنهم يعرفون أكثر مما يعرفون، كان ذلك ممكنًا، ولكن الكائن يجب أن يكون خارقًا للإله. التدخل مع النظام نفسه؛ كان مستوى من القوة التي لم تراها هذه الدنيا أبدًا. حتى الأساطير عن أصول العالم، مع كل آلهته ورهابه المرعب، لم تلمح أبدًا لشيء من هذا القبيل. كان النظام دائماً قوة شمولية تشمل الجميع. ولكن هذا كان التفسير الوحيد.

????

لا يمكن أن تكون هذه الورقة الوصفية حقيقية. لأن  بي  رفضت الاعتقاد، بغض النظر عن البديل، بأن الاسم الحقيقي والمعترف به لـ “الشفاط” هو “نقطة”. هذا الإله الشيطاني الهائل ليس يدعى بشيء مثل “نقطة”. وإذا كان حيوانًا ميكانيكيًا، فإنهم جميعًا طعام للكلاب.

0 0 0 0 0 0 0

لا، يجب أن يكون هذا الوحش يلهو بها، فكرت بي . ما هو نوع من الفكاهة المريضة والملتوية يجعله يتنكر كحيوان كلب اصطناعي ودود عندما لا يممكن أبدًا تفسير صورته على هذا النحو. ربما كان يضحك على رعبها. لقد أنقذ  بي ، على الرغم من كل شيء. ربما كان يحاول أن يقول لها إنها لا تحتاج إلى أن تكون خائفة تقريبًا بقدر ما كانت. ومع ذلك، يبدو ذلك غير محتمل. رغم أن الأمور التي هي الأكثر احتمالاً لم تعد واضحة بالنسبة لها. لا تزال لا يمكنها معرفة ما الذي يريده.

كما لو كان “الشفاط” يستطيع قراءة السؤال في عينيها، تدحرجت إلى الأمام وصدمت صدر بي . كانت هذهإشارة واضحة في ذهنها، يريد  بي . لم تكن تعرف لماذا يطلب ذلك. علمت  بي  أنه يمكنه أن يأكلها بسهولة كما ابتلع ذلك الشيطان الصغير. ربما بجهد أقل بكثير. كانت هناك أسئلة تدور في ذهن بي . ربما يحتاج إلى إذنها؟ ربما يريد شيئًا أكثر من لحمها؟

كما لو كان “الشفاط” يستطيع قراءة السؤال في عينيها، تدحرجت إلى الأمام وصدمت صدر بي . كانت هذهإشارة واضحة في ذهنها، يريد  بي . لم تكن تعرف لماذا يطلب ذلك. علمت  بي  أنه يمكنه أن يأكلها بسهولة كما ابتلع ذلك الشيطان الصغير. ربما بجهد أقل بكثير. كانت هناك أسئلة تدور في ذهن بي . ربما يحتاج إلى إذنها؟ ربما يريد شيئًا أكثر من لحمها؟

ظهرت نجوم في رؤيتها وهي تنظر إلى السقف وتشعر بالحقيبة وهي تطير بعيدًا. جلس الشيطان على يده، ومد يدها، واستعد للدغ في عضلة ذراعها. حاولت بي النضال دون جدوى، لأن قوتها لم تكن تتفق مع قوة الشيطان حتى قليلاً. حتى أنه لم يلاحظ ضرباتها على رأسه. بحثت يدها الأخرى عن السكين المسقطة. مدت يدها، لكنها لم تتمكن من الوصول إليها. نظرت بي إلى الشيطان، ورأت أن أسنانه تحوم فوق لحمها، وهو يراقبها. بدا وكأنه يستهزئ بمحاولاتها للنضال. تقابلت عيونهما للحظة، وعرفت بي أنه لا شيء يمكنها فعله.

مع الاستسلام اتخذت بي  قرارًا. إذا كان ذلك سيمنعها من أكلها، فستفعل كل شيء تقريبًا. جعل الخوف والعزم حلفاء لها وأشاروا إلى هدفها. تكافح  بي  وتسقط على ركبتيها، تنحني أمام “الشفاط” وتضع جبينها على الأرض. كانت ساقها تؤلمها، ولكنها تحاول تجاوز ذلك.

“خذها، فهي كل ما لدي”، “أي شيء. أي شيء، خذها. ماذا تريد؟ من فضلك. قل لي القسم. من فضلك.”، بكاء.

كانت بي  تنوي إلقاء خطاب، تقسم بأن تتبعه وتفعل كل ما يطلب منها. ولكن كما بدأت، شعرت بأن سيطرتها تنهار. لم يعد بإمكانها السيطرة عليها. تبددت الدموع في عينيها وتحرقت على خديها. بدأت تتلعثم، لا تستطيع تذكر كلماتها بسبب البكاء والدموع، وجمل غريبة لا معنى لها تتدحرج من فمها على أي حال. ربما ما تأمله بي هو أن يفهم “الشفاط” الرسالة. ربما يمكنه قراءة أفكارها أو معرفة نواياها. إذا كان هذا الأمر عقدًا، فإنها متأكدة من أن لديه طريقة لفهم متى يتم استيفاء العقد بدلاً من الكلمات فقط.

“من فضلك”، بكاء،

“أي شيء. تريد روحي. فقط لا تأكلني. لا أستطيع. طويل جدًا. تركتني. روحي”، بكاء.

“سأفعل أي شيء”، بكاء،

الشيء الوحيد الذي لم تسمع به  بي ، حتى في الأسطورة والأساطير، هو كيان يمكنه تعديل ورقة حالته الخاصة. بالتأكيد، كان من الممكن إخفاء المعلومات الواردة فيه. ولكن تغييرها لإيهام الآخرين بأنهم يعرفون أكثر مما يعرفون، كان ذلك ممكنًا، ولكن الكائن يجب أن يكون خارقًا للإله. التدخل مع النظام نفسه؛ كان مستوى من القوة التي لم تراها هذه الدنيا أبدًا. حتى الأساطير عن أصول العالم، مع كل آلهته ورهابه المرعب، لم تلمح أبدًا لشيء من هذا القبيل. كان النظام دائماً قوة شمولية تشمل الجميع. ولكن هذا كان التفسير الوحيد.

“روحي!”، بكاء.

صرخ الوحش مرة أخرى. هذا الصوت أفاقها من غيبوبة الخوف التي وضعها فيها، فأخيرًا استطاعت أن تحرر نظرتها. نظرت حولها بيأس لتجد شيئًا يساعدها، وكان هذا عندما رأت الخطر الحقيقي. عند قدميها، وتقريبًا فوقها، كان يجلس شيطان صغير. كان يشبه القرد ولكن بفك أكبر من إبهامها. لم يتجاوز طوله 2.5 إلى 3 أقدام، لكن ذراعيه العضليتين تبدو أقوى من ذراعي معظم الرجال. كانت عيني الوحش مثبتة عليها، وكانت تستطيع أن ترى أن الوحش يمتلك ذكاءً إنسانيًا لكنه ملوث بالشر والبغضاء. قد دعا الشفاط أحد أتباعه ليطاردها. لم يكن الصراخ صيحة حرب، بل كان استدعاء.

أخذت بي نفس عميقًا في محاولة لجمع نفسها، ولكن ذلك لم يكن كافيا.

بي، وقلبها ينبض بقوة يعكس حالتها المزاجية، تفحص محيطها باستمرار، وكانت متأكدة من رؤية شيء في زاوية رؤيتها، ولكن كلما نظرت، لم يكن هناك شيء يؤكد شكوكها. ربما كانت أعصابها تذكرها بمدى طول الوقت الذي قضته في التجوال في قلعة مليئة بالشياطين. ومع ذلك، لم يتبق سوى ممرين أو ثلاثة، وكانت قريبة جدًا من المكتبة، ولكنها لم تعتقد للحظة الواحدة أنها في أمان.

“خذها، فهي كل ما لدي”، “أي شيء. أي شيء، خذها. ماذا تريد؟ من فضلك. قل لي القسم. من فضلك.”، بكاء.

0 0 0 0 0 0 0

لم تكن قادرة على البقاء على ركبتيها، فانهارت على الأرض. لم تتوقف الكلمات عن الخروج من فمها.

وعندما لم تفهم ما تريده، بدأت “الحشرة” بالحركة. انتقلت “فويد” حول رأس “بي” حتى وصلت إلى مستواها. وبهدوء، سمحت “فويد” لـ”بي” بعدم الحاجة إلى مد رقبتها لتراه، وبدأوا يحدقون في بعضهم البعض لمدة ثانية. ثم احتفظت “بي” بنفسها، متوقعة أن تتنقض “الحشرة” عليها أو تغير رأيها. في حين كانت “الحشرة” تفكر، تذكرت “بي” الميزة الجديدة التي حصلت عليها. حاولت مسح رمز “الحشرة” دون إظهار أي إشارة عن ما تفعله، ونظرت إلى المعلومات التي كانت أمامها.

“أي شيء. تريد روحي. فقط لا تأكلني. لا أستطيع. طويل جدًا. تركتني. روحي”، بكاء.

بي يشعر باليأس، تركت حاملة القبعات وأخرجت السكين التي كانت مزروعة في حزامها. تمكنت من سحبها، ولكن ببطء. الشيطان الأصغر قفز عليها مباشرةً، مفترسًا أسنانه. اعترف بالخطر الذي يشكله السكين وأمسكها. كانت تتجول حولها مستعدة، وكانت يدها الأخرى بالفعل في جيب المبيد الذي صنعته ضد الشياطانين المختلطة قبل ساعات قليلة. بي صرخت بدفاع وهي ترمي كمية من المبيد في وجه الوحش. انطبعت على عينيه وفمه وصدره. سمعت صوت خفيف للغاية وهي ترى اللحم يتقلص من المنطقة التي أصابها المبيد على الشيطان.

الاسم:

بدأت تقول الكثير من الكلمات والأشياء التي لا معنى لها، وخرجت بشكل عشوائي ومليء بالدموع والبكاء، ولم أستطع فهمها بشكل جيد. كان هناك شيء عن الأرواح والولاء الخالد والإخلاص في إنقاذ الحياة، ولكن كله كان مبعثراً، وأعتقد أنها كانت في حالة صدمة.

لسعادتي، بدأت الإنسانة بالحركة. ببطء، لكنها بدأت على الأقل. انتقلت من جانبها إلى ركبتيها، وكانت تتأوه أثناء ذلك. بدأت ببطء في الانحناء في الخصر. وضعت يديها على جانبي رأسها، ووضعت جبينها على الأرض. ما الذي كانت تفعله؟ البشر لا ينظفون الأرض بهذه الطريقة. هذا هو عملي.

حاولت مواساتها ولكن دون جدوى، وعندما حاولت الجلوس أمامها، انهارت جانباً ولم تتوقف الكلمات عن الخروج من فمها. بعد ذلك، بدأت تتحرك ببطء، واستخدمت عصاها الطويلة لدفع نفسها للوقوف، وقفتماماً، تحتمل إحدى قدميها بصعوبة ولم تسمح لها باللمس بالأرض. وقفت هناك بصورة ثابتة، تنظر إليّ، ولم أستطع فهم السبب، ربما كانت تنتظر شيئاً مني؟ بدأت بالتدحرج ببطء، وبالفعل، بدأت تتبعني.

ثم سمعت صرخة غير طبيعية خلفها، لم تكن الأعلى صوتًا، لكنها كانت حادة وغير مألوفة. صوت غريب يمكن أن يكون قادمًا فقط من مصدر واحد. لم تكن بي سريعة بما يكفي، لقد وجدتها. تحولت وعينيها تتأمل الأرض خلفها، حيث كان يجلس في تقاطع الممر الذي خرجت منه للتو. بدا أكثر ظلامًا وتخوفًا مما كان عليه من قبل، وكان هناك منطقة أكبر تحيط بها تراقص الحطام حول فمه الدوار. ومع ذلك، على الرغم من قوته، كان الشفاط يجلس فقط هناك ينظر إليها.

كانت هذه موقفاً لم أكن مستعداً له. عادةً ما أتبع الإنسان، أو يحملني الإنسان إلى المكان الذي يحتاج إلى اهتمامي. لكنها بدت وكأنها تنتظر مني أن أفعل شيئاً أولاً. هذا المكان معقّد بالفعل. بدت وكأنها تحتاجلبعض الإصلاحات، ولكني لم أكن متأكداً من كيفية إصلاحها. لذلك، كانت عليها الاعتماد على نفسها في هذا الأمر. بالطبع، سأحاول المساعدة، ولكنني لا أعرف ما الذي يمكنني فعله. وبينما كنت أبعث بإشارات صوتية لها، بدأت في الذهاب إلى الباب الذي دخلت منه عندما التقينا لأول مرة، حيث كانت سريرها ربما. ربما كانت بحاجة إلى الشحن.

عندما كانت المكتبة علىوشك الظهور، ضخت بي طاقتها المتبقية في زيادة وتيرتها، وهي تكافح لحمل حقيبتها المليئة بالغنائم. كانت تحس بالرائحة القديمة للورق وأغطية الجلود العفنة التي اعتادت على توصيفها بالحماية. ارتفع الأمل في صدرها، والاعتقاد بأنها تمكنت من إنجاز هذه الرحلة بدون أي عثرات.

اقراء دفاع الخنادق روايتي الاساسية.

بي، وقلبها ينبض بقوة يعكس حالتها المزاجية، تفحص محيطها باستمرار، وكانت متأكدة من رؤية شيء في زاوية رؤيتها، ولكن كلما نظرت، لم يكن هناك شيء يؤكد شكوكها. ربما كانت أعصابها تذكرها بمدى طول الوقت الذي قضته في التجوال في قلعة مليئة بالشياطين. ومع ذلك، لم يتبق سوى ممرين أو ثلاثة، وكانت قريبة جدًا من المكتبة، ولكنها لم تعتقد للحظة الواحدة أنها في أمان.

0
0
0
0
0
0
0

لا، يجب أن يكون هذا الوحش يلهو بها، فكرت بي . ما هو نوع من الفكاهة المريضة والملتوية يجعله يتنكر كحيوان كلب اصطناعي ودود عندما لا يممكن أبدًا تفسير صورته على هذا النحو. ربما كان يضحك على رعبها. لقد أنقذ  بي ، على الرغم من كل شيء. ربما كان يحاول أن يقول لها إنها لا تحتاج إلى أن تكون خائفة تقريبًا بقدر ما كانت. ومع ذلك، يبدو ذلك غير محتمل. رغم أن الأمور التي هي الأكثر احتمالاً لم تعد واضحة بالنسبة لها. لا تزال لا يمكنها معرفة ما الذي يريده.

شكرا لقراء الفصل تستطيع قراءة روايتي الأساسية من الأعلى فقط اضغط على الصورة?

كانت نبضات قلبها بصوت عالٍ جدًا في أذنيها، لدرجة أنها لم تستطع سماع نفسها تتنفس، والعرق يغطي جسدها، وينزل من أنفها، وكانت تواجه صعوبة في الاستمرار في الوقوف. بدأت تضع المزيد من الوزن على ساقها، تحاول تحمل الألم وتجاوزه بسبب تأثير الأدرينالين على حاسة الشعور. كانت قادرة على السير بسرعة تقريبًا مرتين أسرع مما كانت عليه عندما بدأت بالتجول نحو المطبخ في البداية. بالإضافة إلى ذلك، كانت قادرة على المخاطرة بساقها الآن، وستتمكن من إصلاحها فور عودتها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط