الأحداث المدوية في تيان فا
الفصل 329: الأحداث المدوية في تيان فا
* الفصل برعاية nosferatu zoddo *
“أيها الشقي الصغير! توقف عن التحدث بمثل هذا الهراء! كيف يمكننا أن نفكر في أنفسنا بأنانية في ظل هذه الظروف؟ ما لا يقل عن عشرة ملايين من وحوش شوان ستنتشر إلى الداخل إذا فشلنا في هذه الحرب! كم عدد المدنيين الذين تعتقد أنهم سيعانون؟ عشرات الملايين على الأقل من الأرواح البريئة ستفقد … و هذا عدد متحفظ ! وهذا يمكن أن يتحول إلى كارثة كبيرة! “
قال جون وو يي بصرامة: “نحن بحاجة إلى وضع ضغائننا وامتناننا وراءنا في هذه اللحظة. ونحن بحاجة إلى العمل معًا من أجل مصلحتنا المشتركة. عندها فقط سيكون لدينا أي فرصة أو أمل للفوز .” (ألن يخبر عمه أنه السبب وراء هذا ؟ نعم قيل أن السبب سيظل لغز أبدي لكن للعالم و ليس عمه)
“وو يي محق تمامًا! هذه المعركة بين البشر و وحوش شوان ستحدد مصير قارتنا لمائة عام قادمة! لم يكن رجل من غطرسة لي جوي تيان سيطلق الاستدعاءات العليا و يترك كبريائه إذا كان الوضع صغيراً! لا بد أنه كان مقيداً بخطورة الوضع ليتخلى عن نفسه و يطلق الاستدعاءات العليا! في الواقع ، لكان التاريخ سيدينه لو لم يفعل ذلك! ”
ابتسم دونغ فانغ وين تشينغ بمرارة ، “سيقاتل العديد من الخبراء المستقلين من أجل الربح ، ومن المؤكد أن لديهم معنويات عالية في البداية. لكنني أضمن أن ثلث أعدادهم سيفر من المعركة و يتسبب بعد الهزيمة الأولى. بعد كل شيء ، يجب على المرء أن يحافظ على قوته من أجل الحصول على التفوق في المجتمع! ومع ذلك ، سيقضى علينا إذا احتفظنا جميعًا بفكرة الربح أولا في هذه الأوقات الفوضوية!
“إن الطبيعة البشرية شريرة للغاية … يريدون القتال ضد الرياح ، و مهاجمة الكلاب التي سقطت في الخندق. ومع ذلك ، فإن غالبية الناس لن يمتنعوا عن التراجع عندما تصبح الرياح قاسية ، و هذا الكلب في الخندق يتحول إلى نمر. معظم الناس ينتظرون الآخرين ليقاتلوا ويموتوا … ثم يحاولون الاستفادة من الموقف. وبعد ذلك ، سيهربون عندما لا ينظر أحد. هؤلاء الناس يفضلون أن يفقدوا وجوههم بدل حياتهم. سيقولون – “المد أعلى مما أستطيع أن أتحمله … أنا لست الوحيد الذي يفقد وجهه في هذه الحالة … لذا ، ما الفرق الذي يحدثه …”
هز جون مو تشي رأسه وهو يتحدث بهذه الكلمات بنبرة ساخرة للغاية. وجده مفرحًا للتحدث بهذه الطريقة. ومع ذلك ، رأى بعد ذلك تعابير الرجال الأربعة الآخرين ، وأدرك أنهم أصبحوا أكثر قتامة. لذلك ، ضحك بشكل أجوف و تحدث ، “اللعنة! يجب أن أتبول! كنت أمسك بها بصعوبة منذ الصباح الباكر. لكن ، أنتم أيها الناس تتحدثون ببطء شديد!” قال هذا ، ابتعد ، و هرب.
نظر الرجال الأربعة إلى بعضهم البعض في فزع. [هذا شقي مؤذ و لا يعرف العار!]
“هذه المسألة لا تبدو جيدة. سنذهب ونلتقي بـ لي جوي تيان بمجرد أن نصل إلى تيان فا . ثم ، سنأتي إلى قواتكم و نحميكم . أيديولوجية مو تشي يمكن الاعتماد عليها بالفعل. سنحصل على فرصة للبقاء على قيد الحياة إذا التزمنا ببعضنا البعض. كما قال مو تشي … إنقاذ الآخرين هو عمل جيد ، ولكن تعريض أنفسنا للخطر لأجلهم بلا معنى. يجب أن نكون أحياء … “
أومأ جون وو يي. ثم نظر إلى السماء وتنهد ، “لا أعرف سبب هذه الكارثة … أو من أين أتت … أو ما الذي أثار مثل هذه الكارثة الضخمة؟ ولكن ، يمكن الافتراض أن وحوش شوان لن تترك تيان فا دون أي قافية أو سبب. لذا ، من الذي حرض عليهم؟ كنت سأقتل الرجل على قيد الحياة إذا عرفت هويته! هذا الشخص أخذ العالم كله على سبيل المزاح! “(بقاء الأمر كلغز أبدي أكثر جمال صحيح ؟)
وافق الرجال الثلاثة الآخرون.
عاد السيد الشاب جون بعد أن انزلق في البداية. كان مختبئًا حاليًا في زاوية الخيمة وكان يسمع المحادثة. تدفق عليه العرق البارد بعد أن سمع كلماتهم. كان قلبه يصرخ ببراءته … [كانت نيتي الأصلية هي تعليم قصر شيويه هون درسًا. كيف تجرأوا على وضع عيونهم على زوجة ابن عائلة جون؟ ولكن ، لم أكن أعلم أبدًا أنها ستتحول إلى مثل هذه القضية الكبيرة!]
[لم أسبب عمدا مثل هذه الحالة … لذا ، لا يمكنكم إلقاء اللوم علي!]
…. ….
في اليوم التالي ، عرف جون وو يي على أن غوان تشينغ هان و دوغو شياو يي كانوا يسافرون أيضًا مع ابن أخيه سراً. كاد القائد “جون” غاضبًا عندما رأى عبارات الذنب على وجه هاتين المرأتين. كاد أن يوبخ جون مو تشي حتى الموت. ومع ذلك ، لم يتوقف عند “جلدة” اللسان كما في السابق. في الواقع ، قام بتلويح قضيب معدني و جلد على جون مو تشي …
[هذا مكان خطير. كيف يمكن أن يأتي هذان الاثنان؟]
نتج عن ذلك لعبة “الاختباء” بين جون مو تشي و جون وو يي. كان السيد الشاب يبتعد بعيدًا عن أي مكان من المحتمل أن يصل إليه عمه. من الطبيعي أن يفعل ذلك من أجل التهرب من ضرب عمه. كان يهرب مثل أرنب سريع … حتى لا يأتي وجهًا لوجه مع عمه.
تعرج الجيش إلى الأمام ، ووصل في نهاية المطاف إلى مدينة السماء الجنوبية في اليوم الثالث منذ تلاقيهم . لقد مضى الآن ثلاثة وثلاثون يومًا منذ مغادرتهم مدينة تيان شيانغ. كان الجيش يسافر حوالي 180 كيلومترا في اليوم طوال الرحلة. وهذا يعني أنهم قطعوا مسافة تزيد عن 5000 كيلومتر مع عبور العديد من الجبال والخوض في العديد من الجداول.
تنفس الجميع الهواء البارد بعد أن وصلوا إلى مدينة السماء الجنوبية.
كانت المنطقة خارج مدينة السماء الجنوبية قاحلة لمسافة 500 كيلومتر تقريبًا. كانت غابة تيان فا لا تزال على ما يرام ، لكن مساكن البشر كانت جميعها في حالة خراب. نظر جون مو تشي في اتجاه مدينة السماء الجنوبية (قد أجعلها الجنة الجنوبية) ، وضحك على مصيبة عدوه بشكل غريب … لدرجة أنه شد عضلة معدته.
تحول موقع قصر شيويه هون إلى معسكر قاعدة لعمليات وحوش شوان……
لقد وجدوا مجموعات كبيرة من وحوش شوان على الطريق إلى مدينة السماء الجنوبية. ستحتشد هذه الجماعات لمهاجمة أي خبراء يجدونهم في الجوار. لكن انضباط وحوش شوان كان مذهلاً. لم يعثروا على أي أثر لوحش شوان في 150 كم قبل أن يصلوا إلى مدينة السماء الجنوبية.
لذلك ، يمكن للمرء أن يقول أن الهدف المؤقت لوحوش شوان كان سكان مدينة السماء الجنوبية. أو ربما … الأشخاص الذين كان وحوش شوان يحملون الكراهية تجاههم. مثل … لي جويه تيان قصر شيويه هون … أو ابنه …
لم يكن حجم مدينة السماء الجنوبية أقل من مدينة تيان شيانغ . كانت أول مدينة جنوبية في القارة. ومع ذلك ، احتلت وحوش شوان بالفعل الجبال المحيطة بها ، وخلقت تطويقًا إلى حد ما يشبه دلو الحديد.
أخيرًا ، نالت قوات جون وو يي الأمن بسبب أعدادها ، وتقدمت نحو مدينة السماء الجنوبية. كانت التجربة مروعة على الرغم من أنهم لم يصادفوا أي حوادث. لكنهم تمكنوا من دخول المدينة.
وفي اللحظة التي دخلوا فيها المدينة …
“هدير!” عواء صاخب صدى من الطرف الشمالي من مدينة السماء الجنوبية. قام بتقسيم الهواء كما تردد في المسافة. يبدو أنه كان ينقل رسالة.
هدير!” صوت صدى من الشمال إلى الجنوب ، ومن الغرب إلى الشرق. رددت في جميع الاتجاهات ، ونشرت الرسالة . انتقلت في جميع أنحاء المدينة أثناء سفرها جنوبًا.
“هدير!” استجاب عواء حاد من الطرف الجنوبي للمدينة في الرد ، و نشرت الرسالة مرة أخرى ذهابا وإيابا.
يبدو أن شخصين كانا يتبادلان المعلومات. قال أحدهم على ما يبدو ، “ها نحن نذهب مرة أخرى. وصل عشرة آلاف جندي ؛ هذه المرة من تيان شيانغ”.
وأجاب الآخر ، “أعرف …”
قد لا يكون هذا التفسير “دقيقًا” ، لكن هذه العواء لا بد وأن تعني نفس الأشياء تقريبًا.
أشاد جون مو تشي بطريقة صادقة: “واو ، هذه الوحوش منضبطة حقًا! إنها أفضل من قوات الجيش. هذا ببساطة مدهش ؛ أنا أحب هذا”. ثم هز رأسه قبل أن يواصل ، “وحوش شوان ليست مروعة إلى هذا الحد. أعتقد أنها متحضرة إلى حد ما.”
ترددت ضحكتان جميلتان من جانبه. كان جون مو تشي قد جعل غوان تشينغ هان ودوغو شياو يي يتنكران كجنديان صغيران قبل دخولهما المدينة. في الواقع ، لا يمكن لأحد أن يقول إن هذين الجنديين النحيفين كانوا من النساء في لمحة واحدة. من الواضح أن هذا القرار قوبل برفض قوي و عدم رضى من المرأتين الجميلتين. ومع ذلك ، أصر جون مو تشي على ذلك ، وجسد موقفه “الدموي الحديدي” لجعلهما تمتثلان …
نظر دونغ فانغ وين تشينغ بلا حول إلى ابن أخيه “الذي لا جدوى منه”. [هذا مذهل! هذا الشقي قرر المزاح في مثل هذه المرحلة؟ إنه غبيٌ حقًا إن لم يكن خائفًا منهم!]
ثم تنهد وتحدث ، “لقد تم نقل هذه الرسائل من قبل وحوش الأسد و التي هي وحوش شوان من المستوى الثامن. تستخدم تيان فا وحوش شوان عالية المستوى لنقل الرسائل. هذه المسألة ليست مزحة .. “.
“اللعنة! رائع! هذا رائع جدًا!” قام جون مو تشي بضرب شفتيه وتابع: “لماذا لم نرى أي من الوحوش الطائرة على الطريق؟ أتمنى أن نتمكن من الإمساك بهم و إستعمالهم مثل الخيول. سيكونون مفيدين جدًا في” التقاط الفتيات “! أي شابة ستسقط لي بعد أن ينظروا إليها! “
نظر إليه دونغ فانغ وين تشينغ بعيون عريضة ، وبدأ يلهث بغضب. أصبح هذا الشقي لا يطاق لدرجة أنه سيصاب بنزيف دماغي بسبب الغضب المفرط.
أدرك الخال دونغ فانغ أخيرًا أن سمعة ابن أخته التي “ تهز القارة ” بأنه “ ديبوتشي ” لم تكن بدون أي سبب …
لقد أدرك أيضًا أنه لا يوجد شخص عادي قادر على إجراء أي نوع من التبادل المنتظم مع هذا الشاب المنحط والمنحرف … قد ينتهي الأمر به الأمر وكأنه دجاجة تتحدث إلى بطة … اللغة نفسها ستبدو غريبة …
لم تظهر قوات جنوب مدينة السماء أي استياء من قوة المساعدة التي وصلت للتو من تيان شيانغ. رحب العديد من كبار الضباط المتمركزين داخل الجدار باحترام بجيش جون وو يي في المدينة.
كان جون وو يي يشك قليلاً في هذا الجانب. كانت مدينة السماء الجنوبية مشهورة مثل مدينة تيان شيانغ ، واحتلت مساحة واسعة للغاية. ومع ذلك ، أقام العديد من الناس في هذه المدينة. علاوة على ذلك ، وصلت الآن العديد من التعزيزات من مختلف الإمبراطوريات والمنظمات وأماكن أخرى من جميع أنحاء العالم. لذلك ، توقع جون وو يي أن تكون المدينة مزدحمة ، ولن يكون هناك أي مساحة متبقية لاستيعاب وصول قواته. [ولكن ، سيكون من الخطر للغاية أن أقوم بوضع غالبية قواتي خارج أسوار المدينة.] لقد كان قلقاً للغاية بشأن هذه النقطة.
ومع ذلك ، دخلت قواته البالغ عددها 20.000 المدينة بسهولة. في الواقع ، بقيت القوات التي كانت متمركزة بالفعل داخل المدينة صامتة ، وبدت محرجة بعض الشيء. [هذه أعجوبة محيرة للغاية!]
ولكن ، تم حل شكوكه عندما تمركز الجيش بأكمله في المدينة …
جاء الخبراء وذهبوا على جانبي طريق المدينة … بعضهم بضمادات. كان هذا مؤشرا على الإصابات التي لحقت بهم. وكان بعضهم يرتدي قطعة قماش بيضاء حول رؤوسهم المصابة. كان هناك الكثير من الصخب في جميع أنحاء المدينة ، لكنه لم يشعر بالفوضى. ومع ذلك ، أدركوا أن المدينة كانت تفتقد شيئًا أثناء سيرهم على الطريق …
فكر السيد الشاب جون لفترة ، وأدرك ما هو الخطأ ، “كيف لا يوجد أي سكان محليين في هذه المدينة؟” إستحوذت هذه الكلمات على إنتباه الجميع ، وأيقظتهم من تبجيلهم. ومع ذلك ، لم يكن هناك عدم وجود أشخاص هناك. كان الأمر فقط … لم يكن هناك سوى عدد قليل جدًا منهم. والمثير للدهشة أن الحاضرين … كانوا في ذروة حياتهم. لم يستطع أحد أن يلاحظ أي عجزة أو رجال ونساء وأطفال صغار داخل المدينة …
كان الضابط الأعلى رتبة في حامية المدينة جنرالًا اسمه وان وو يان. ابتسم بمرارة وقال ، “انتفاضة وحوش شوان ضخمة للغاية. لذا ، لا يمكننا أن نتجرأ على تجاهلها. لقد نقلنا النساء والأطفال والرجال المسنين والعجزة على بعد 150 كيلومترًا تقريبًا. لقد فعلنا ذلك قبل أسبوعين من أجل إنقاذهم من هذه الكارثة. لقد احتفظنا فقط بالرجال الذين هم في ذروة حياتهم ، وعدد قليل من المتاجر الضرورية. سيذهب هذا الجنرال شخصيًا و يعيدهم جميعًا إذا كنا قادرين على هزيمة انتفاضة وحوش شوان. قد لا نتمكن من العيش بسعادة والعمل في سلام … ولكن يمكننا على الأقل الدفاع عن عائلاتنا ومنازلنا … “
شعر جون وو يي بإحترام كبير للرجل.
“جنرال وان ، هذا جون معجب بمشاعرك لشعبك في مثل هذه الأوقات!”
بدا وان وو يان يشعر بالألم. ثم ابتسم بمرارة ، “هذه الانتفاضة هي بالتأكيد غير مسبوقة. لقد تسللت وحوش شوان القوية إلى المدينة عشرات المرات على الأقل للبحث عن المتاعب. وقد تسببوا في إصابات أكثر مما يمكنني عده. لذا ، لقد قمت بحراسة هذا المكان المقفر لمدينة السماء الجنوبية على مدى الاثني عشر عامًا الماضية … إن سكان هذا المكان ليسوا الأكثر ترابطا بي ، لكنهم لا يزالون مثل والدي وأقاربي و أصدقائي و إخوتي الأصغر سناً. لن أغادر هذا المكان حتى لو أتيحت لي الفرصة … “
كانت مدينة السماء الجنوبية وطنه. لقد كبر هنا. لذلك ، نظر إليها بدفء شديد و شوق …
أصبح الغلاف الجوي فجأة ثقيلًا و خانقًا.
“لنقل الكثير من الناس يجب أن يتطلب الكثير من الجهد؟” قام جون مو تشي بتغيير الموضوع.
“السماء الجنوبية ليست مثل المناطق الداخلية للقارة. لذا ، فإن السكان هنا ليسوا بهذا الحجم الكبير حتى لو كانت المدينة كبيرة. لقد قمنا بنقل حوالي 1.543.900 شخص أو نحو ذلك خارج المدينة و المناطق المحيطة بها”. قال وان وو يان بطريقة مرضية و فخر إلى حد ما. ثم ضحك “الجهد المبذول يكن أي شيئ مهم … كانت هذه مسألة حياة أكثر من 1500000 شخص! العمل الشاق كان يستحق ذلك!”
“رائع حقا!”
نظر جون وو يي إلى مدينة السماء الجنوبية القديمة وقال: “جنرال وان ، لن يكون عملك الشاق عبثًا. هذا جون يعد بأن جهودك الهائلة لن تضيع!”
“آمل ذلك. أنا فقط … أطلب من السيد جون الثالث …” بقي الجنرال وان صامت لفترة من الوقت ، ثم تعثرت الكلمات بحلقه و لم ينطق.
أعادوا تنظيم الجيش وقاموا بترتيبات للمعسكر . بعد ذلك ، ذهبوا مع الجنرال وان وو يان إلى القاعة الرئيسية لسيد المدينة لمناقشة المسائل الملحة.
قفز جون وو يي فجأة خائفا بعد أن دار في المنعطف.
[هذه هي القاعة ؟]
[إلهي !]
[هذه المناقشة في الساحة العامة ؟!]
تم هدم قاعة سيد المدينة مع الإنشاءات الأخرى غير الضرورية. كل ما تبقى هو أرض كبيرة يمكن أن تستوعب حوالي عشرة آلاف جندي. منصة المسرح الأصلية للورد المدينة كانت لا تزال موجودة. كان ارتفاعها حوالي ثلاثة أمتار ، وزينت بقطعة قماش خضراء سميكة. نظر جون مو تشي في ذلك ، و شعر أنها مثل منصة المسرحيات الدرامية.
تم إنشاء العديد من الخيام الفاخرة على جانبي المسرح. ورفرفت لافتات كبيرة في رياح الخريف العنيفة أمام كل من هذه الخيام الفاخرة. ترفرف حوالي مائة راية مهيبة معًا. وقد كتبوا أيضًا عنهم – “قصر شيويه هون” و “العاصفة الثلجية الفضية مدينة” و “أويانغ” و “دوانمو” و “بايلي” و “بيغونغ” و “وانرين” و “زوكي” و “شين سي” و “يو تانغ “،” قصر عذاب الروح “وهكذا …
أصبح جون مو تشي مبتهجًا. ارتفعت حواجبه ، و أشرقت عينيه بسعادة وهو يضحك وقال: “هذا غير متوقع! لم أكن أعلم أن هذا سيصبح تقليدًا ضخمًا لجميع فناني الدفاع عن النفس! هذا مثير للإثارة! حتى المتشرد بين هؤلاء ليس شخصية عادية … “
ومع ذلك ، فإن السيد الثالث جون وو يي لم يأخذ هذا باستخفاف. قام بالمسح على حاجبيه …
كان من المهم جدًا أن يكون لديك قيادة موحدة إذا كان لديهم أي فرصة لكسب هذه الحرب. يمكن لهؤلاء الخبراء المستبدون المستقلين أن يقودوا شجارًا أو “قتال عصابات” مع عشرة … أو ربما بضعة أشخاص آخرين. ومع ذلك ، علم جون وو يي أنه لم يكن أي منهم قادرًا على قيادة قوة كبيرة وموحدة من مئات الآلاف إلى الحرب.
ومع ذلك ، كان من الواضح أن جيوش وقوات الإمبراطوريات الكبرى وأفراد الأسر النبيلة للفنون القتالية كانوا على قدم المساواة في الظروف الحالية. في الواقع ، يمكن القول أن مكانة الجيش قد تم رفعها إلى القمة.
لن تملك القوات النظامية أي أهمية لخبراء شوان الأقوياء خلال الأوقات العادية. ولكن … هل كانت هذه الأوقات عادية؟ ألن تكون أكبر نكتة في العالم إذا نظر هؤلاء الأشخاص من خلال فتحة في الباب ، واعتقدوا أنهم يمكنهم أن يفعلوا ما يحلو لهم ، ويقاتلو كما يحلو لهم ضد وحوش شوان الملك الرهيبين الذين لديهم قيادة موحدة على انتفاضة شوان وحوش بأكملها؟
ابتسم الجنرال وان وو يان وأشار بإصبعه: “أيها القائد جون ، لقد أقمنا الخيمة لقيادة جيش تيان شيانغ هناك”. لقد أشار إلى خيمة ضخمة. تم نصبها في منتصف مساحة كبيرة ، وكانت مغطاة بقطعة قماش خضراء. تم حفر قطبين ضخمين ومتينين في تلك الأرض على جانبيها. إذا قاموا بتحريك قماش المدخل فسيجدون أن الخيمة كانت نظيفة جدًا من الداخل. كما أنها كانت واسعة للغاية. لدرجة أن الخيمة يمكن أن تستوعب بسهولة عشرين شخصًا … مع وجود مساحة كافية.
حلقت لافتة حمراء عالياً أمام الخيمة. وقد كتب عليها “تيان شيانغ – جون”. رفرفت الكلمات الثلاث عندما حلقت اللافتة عالياً مثل تنين روحي ، ولكن يمكن رؤية الكلمات عليها بسهولة على فترات متقطعة. كانت هذه اللافتة أطول من راية الفصائل الأخرى بثلاثة أمتار على الأقل. كما أنها كانت الوحيدة التي تحمل اسم عائلة فردية.
“هاه؟” نظر جون وو يي إلى وان وو يان مع نظرة استفهام. كان محيرًا إلى حد ما.
ضحك وان وو يان برفق. كانت عيناه مليئة بالاحترام. “لطالما كنت أحترم القادة الأربعة لعائلة جون من تيان شيانغ. الجنرال العظيم – جون زان تيان ؛ والقائد الأبيض – جون وو هوي ؛ وقائد معركة الإلهي – جون وو مينغ ، وجنرال الدم – جون وو يي ! أنا فخور باستضافة عائلة جون من إمبراطورية تيان شيانغ. اجتمع العديد من الخبراء المتطرفين هنا في مدينة السماء الجنوبية ، ولكن هذا لا يزال منطقتي. هذه المسألة تتعلق بمدينتي السماء الجنوبية ، ولن أسمح لبطل تيان شيانغ ليكون تحت أي شخص هنا! لذا ، أطلب منك أن تشيد الإقامة … القائد جون! “
“تشكرات!” بقي جون وو يي صامتًا لفترة من الوقت قبل أن يتمكن من نطق هاتين الكلمتين رسميًا.
خفض وان وو يان صوته و قال “لقد سمعت أشياء كثيرة هذه الأيام ، ويبدو أن الكثير من الناس لديهم آراء و رغبات سيئة حول عائلة جون. يجب أن تكون حذرا القائد جون” ، كما حذر. أومأ جون وو يي ببطء بينما امتلأت عيناه بتصميم لا يتزعزع. ومع ذلك ، ومضت عيون جون مو تشي بضوء بارد.
قام جون مو تشي بدفع الكرسي المتحرك ببطء إلى الأمام. تبعه أربعة نواب جنرالات من جيش تيان شيانغ في تشكيله. كانت عيونهم في حالة تأهب ، وكانت أيديهم على قبضة سيوفهم. وسارت سيوف دونغ فانغ الثلاثة التي لا تعرف الخوف بجانبهم .
بدأ الناس من كل فصيل على مهل بدخول المنطقة الواسعة دفعة واحدة. إذا انتبهوا ، فسوف يلاحظون أن جون مو تشي كان يدفع الكرسي المتحرك في وسط الساحة تماما . لم يكن بوصة على يسار مركز الساحة … ولا على اليمين.
كان هذا نهجًا عدوانيًا للغاية.
[هذه أرضي! إنها أرضي! سأفعل كما أريد! و سأسير بالطريقة التي أريدها!]
كان طريقهم بارزا لدرجة أن الناس من عدة فصائل كانوا قادرين على تفتيشهم من جانبي الساحة . وأطلق الجميع نظرات حادة عليهم من أعينهم!
أصبح الجو فجأة قمعيا جدا . يبدو أن جون مو تشي و جون وو يي جلبوا الطقس الثقيل و الضغط العالي معهم.
تقدم الرجال الستة بهدوء إلى الأمام. و لكن ، كان الناس على الجانبين يشعرون فقط وكأن هؤلاء الرجال كانوا تيارًا قويًا لا يقهر من الفولاذ كان يسير إلى الأمام بصمت. لم يستطع معظم الناس إلا أن يتنهدوا وهم يشاهدون هؤلاء الرجال يمضون إلى الأمام في موقفهم الثابت .
بدأت الرياح الباردة العنيفة فجأة في الصفير فوق مدينة السماء الجنوبية. بدأت الغيوم المظلمة للرعد تدق في السماء فوق المدينة ، وبدأت تتلاقى ببطء فوق الحقل. صفرت عاصفة في الحقل ، وبدأ الغبار في التدحرج. بدأت اللافتات العديدة ترفرف في مهب الريح ، وبدأت في إصدار أصوات حفيفة . ومع ذلك ، حتى أصوات حفيف اللافتات بدت منظمة بدقة في هذه اللحظة.
هب الغبار في وجوههم. هذا جعل نواب الجنرالات الأربعة و الثلاثة رجال من دونغ فانغ محبطين ، وأصبحت حركاتهم بطيئة بعض الشيء. ومع ذلك ، ظل جون وو يي هادئًا. كان تعبيره لا يزال صارما. حتى حواجبه لم تتراجع.
دفع جون مو تشي الكرسي المتحرك بسهولة و بلا مبالاة خلفه. استراح حاجبيه مثل تنانين قوية … تنانين ستخرج و تطير في الهواء في أي وقت. كان وجهه الأنيق المقفر والشبيه بالشيطان لا يزال كاملاً. يبدو أنه لم يلاحظ حتى التغييرات في السماء ، أو كثرة النظرات المحترقة حوله. لم تكن سرعة تحركاته سريعة جدًا و لا بطيئة جدًا. وظلوا غير متأثرين …
بدا هذا الثنائي من العم و ابن أخيه سيفًا إلهيًا لامعًا كان يحلق بحرية عبر العاصفة إلى أعين المتفرجين.
شق الرجلان طريقا طويلاً في الحشد أثناء تقدمهما إلى الأمام.
كانت هذه المنطقة ضمن حدود إمبراطورية تيان شيانغ. وكانت مدينة تيان شيانغ هي الأقرب أيضًا من بين تلك التي أرسلت تعزيزات. لذلك ، كان الجميع مستائين من حقيقة أن القوات من تيان شيانغ وصلت أخيرا. كانوا يعتقدون أن تيان شيانغ قد حددت توقيت وصول قواتها بدقة شديدة لإحراجهم. كان هذا أحد الأسباب الرئيسية لعدم خروج الناس من مختلف الفصائل لتحية جيش تيان شيانغ في وقت وصولهم.
ومع ذلك ، لم يتحدثوا حتى عن فكرة إلقاء اللوم لأنهم رأوا ثنائي العم و ابن أخيه يتقدمون تدريجيًا إلى الأمام. لم يستطع أي منهم تذكر الأشياء التي ناقشوها في وقت سابق. كان الجميع في مزاج كريم. وكان الجميع محترمين.
حتى شياو هان – الذي كان الأكثر غيرة من جون وو يي ، وكان يريد قتله – لم يستطع كبح نظرة الحسد والدونية التي ظهرت في عينيه.
[هل … هل من الممكن أنني لست حقاً متساوٍ معه؟]
لم يكن لدى جون وو يي زراعة ” شوان الروح ” ؛ كما أنه لم يتحرك بنفس قوة حركات السادة العظماء. ومع ذلك ، فقد أصبح بطلاً حقيقيًا في جميع أنحاء العالم منذ أن قاد تلك الملايين في تلك المعركة الحاسمة. لقد حصل بالفعل على مكانة الجنرال المشهور. عدد لا يحصى من خبراء شوان السماء و خبراء شوان الروح … وحتى السادة العظماء اعتبروه جنرالًا لا مثيل له. وقد تألق إسمه كنجرال عظيم منذ تلك اللحظة فصاعدا.
كان سلوكه لا مبالي لدرجة أنه يبدو و كأنه فهم مصير ملايين الجنود في راحة يديه. و شعر المتفرجون أن طقطقة من أصابعه تكفي لإضاءة شرارة حرب على بعد ألف ميل ، وحرق الأراضي و ذبح ألف جنرال . كان أقوى جنرال على الإطلاق. يمكن لأي استراتيجية خرجت من خيمة قيادته أن تحقق النصر فقط. حتى أقوى خبراء الشوان لم يتمكنوا من التباهي بمثل هذا العقل الاستراتيجي الذي لا يهزم.
كان هذا الطاغية يحمل مصير الأمم في راحة يديه! لقد كره عامة الناس ، وبخ قوتهم المتواضعة!
كانا رجلين فقط ، لكن كان لديهما ما يكفي من القوة لإرسال الرعشات الباردة إلى أسفل العمود الفقري لأي شخص آخر. هذا الثنائي الذي يبدو هادئًا إنبعثت منهم هالة تجعل الناس ينظرون إليهم بذهول.
[سأدوس الأرض أمامي بنفس السرعة … حتى لو كان هناك جبل من السكاكين ، أو غابة من السيوف ، أو حتى نهر من نيران الجحيم! أنا … سوف أجعلها مسطحة!]
كما وقف جنود من إمبراطوريات شين سي و يو تانغ. لم يكن بوسعهم إلا تقويم ظهورهم على مرأى من جنرال عدوهم السابق. نظروا إليه بنظرات شديدة التقديس كما لو كان جنرال إلهي .
كانت هذه عقيدة المحاربين!
تحركت المجموعة المؤلفة من تسعة رجال في إيقاع صامت و دخلوا خيمتهم.
تغير الطقس فجأة. غطت السماء بالغيوم ، وأظلمت.
ثم ، صدى صوت صاخب فجأة من مكان ما ، “أنت جدير حقًا بأن تُدعى” جنرال الدم اللذي يهز الأرض! أنت تمتلك الطبيعة المذهلة لـ “قائد” حقيقي! أنا مقتنع بذلك! أنا – سيكونغ آن يي – معجب بك حقًا ، وأعتذر عن عدم قدومي لاستقبالك عند البوابة! يرغب سيكونغ في تناول بعض المشروبات مع القائد جون إذا كان لديه أي وقت فراغ! “
هز الصوت الجريء الأرض بينما خرج مصدره من الخيمة تحت راية سيكونج. كان شخصا طويل القامة و قوي المظهر. كان جسمه صلبا و ممتلئًا ورائعًا بشكل استثنائي. ومع ذلك ، فإن مظهره الخام يعطي شعورًا بالانسجام والراحة. كان يرتدي اللون الأخضر ، وكان على جانبي وجهه جروح. يمكن للمرء أن يرى نموًا لشعيرات سميكة مثل تنين صغير على وجهه.
أطلق جون مو تشي نظرة خاطفة على الشخص. لابد أنه كان بطول مترين على الأقل. بدا الرجل و كأنه برج حديدي مهيب وهو متمركز أمام الخيمة .
كان هذا الشخص هو الخبير الأول لعائلة سيكونغ – سيكونغ آن يي.
“الأخ الأكبر سيكونغ يحرجني! هذا الأخ الصغير هو مضيفك ، ويعتذر حقًا لكبار السن الموجودين للوصول إلى هنا في وقت متأخر جدًا! و يمكنني أنا و الأخ الأكبر الدردشة عبر بعض النبيذ في أي وقت يهتم فيه الشقيق الأكبر!” تردد صوت جون وو يي الواضح والرائع لفترة من الوقت.
“جيد جيد!” ضحك سيكونغ آن يي بحرارة.
“ها ها … هذا … هذا رأس … العائلة … أراد التحدث معك. لكن هذا … هذا الشخص … تحدث قبلي … الجنرال الثالث جون … أنا … أنا رئيس أسرة دوانمو … دوانمو تشاو … تشاو فاو … تحياتي … “
كلام هذا الرجل المتأخر كان له تلعثم قوي. ومع ذلك ، فإن التعبير على وجهه ، ونبرة خطابه كانت كافية للتأكيد أن هذا الرجل نرجسي . (عليه تعلم التواضع مثلي #avatar)
انفجر جون مو تشي في الضحك. مجرد الاستماع إلى هذا الخطاب كان كافيا لتحديد أنه كان “” دوانموا شاو فان “الذي أخبره خاله دونغ فانغ عنه ؛ لا يمكن أن يكون آخر.
لم يكن من المؤكد ما إذا كان “خارج عن المألوف” كما قال اسمه. ولكن ، كان من الواضح أنه كان “مملوء ذاتيًا”.
“إن رئيس أسرة دوانمو مهذب للغاية. سوف آتي و أجتمع برئيس الأسرة في اللحظة التي أكون فيها حر”. لم يكن صوت جون وو يي مسرورًا و لا غاضبًا. ومع ذلك ، فقد جعل الناس يشعرون بالراحة ؛ كما لو أنهم قد استحموا للتو في نسيم الربيع.
رد “دوانمو شاو فان” بابتسامة: “لا … لا … ضيف … مهذب …”. كان على وشك التحدث أكثر عندما ردد صوت غامض آخر ، “ألن يكون ذلك متغطرسًا للغاية من هاذين الرجلين. إنهما لا ينتميان إلى عائلة تيان شيانغ الإمبراطورية . أليس هذا الرجل مجرد” جون وو يي؟ “
نظر جون مو تشي إلى مصدر هذا الصوت – فقط للعثور على رجل لا يزيد عمره عن عشرين عامًا. كان واقفا في وضع مستقيم ، و كان وسيم الوجه. ومع ذلك ، يمكن للمرء أن يرى لمحة عن الكيد على جبينه. وقف تحت راية قصر شيويه هون. كان الرجل يرتدي حريرًا مطرزًا ، وكان سيف طويلًا معلقًا من وركه في غمد مزخرف و عطر. بدا وكأنه محارب نادر من جيله. ومع ذلك ، بدا أنه ينظر إليهم بازدراء.
اكتشف جون مو تشي على الفور هوية الطرف الآخر. وبصرف النظر عن الضفدع الذي أراد أن يحصل على لحم البجعة … كان أيضًا الابن الوحيد لـ لي جوي تيان – لي تنغ يون . من آخر يمكن أن يكون؟ [ولد والدك ابنًا وسيمًا جدًا ، ولكنه مبتذل! هل كان سيكون لدينا حرب مع وحوش شوان لو لم يكن بسببك؟ سوف أشلك في أول فرصة أحصل عليها!]
ضحك جون مو تشي و هو يخرج.
كيف يمكن لجون وو يي – قائد جميع المحاربين من جيله – أن يشارك في هذه المسألة التافهة؟ لذلك ، كان من المناسب فقط أن يتعامل معها الفلاح الشاب جون. لقد وضع الضوء على ريشه ، “يبدو أن هذا الرجل يضع عينيه على رأسه حيث يبدو أن أنفه يشير إلى السماء. يبدو أن السيد الشاب في قصر شيويه هون يحب التنمر على الناس. أنت المتنمر السيد الشاب لي – لي تنغ يون ، أليس كذلك؟ “
“أنت! همف! هل سأحتاج إلى القوة للتعامل معك؟” كان هناك تلميح عن الخبث في عيني لي تنغ يون وهو يسخر و تحدث بازدراء ، “لقد وصلت عائلتك في وقت متأخر جدًا في مثل هذه الظروف. وهذا أيضًا عندما كان قصرنا المضيف! ما الضرر الذي سببه ذلك ؟ هل يسمح للآخرين حتى أن يسألوك هذا السؤال؟ “
“من الواضح أننا ندرك أن الوضع مزري. وبالنسبة لموضوع وصولنا” المتأخر “، فلماذا لم تطلب من إمبراطورنا المساعدة عاجلاً؟ ثانيًا ، أود أن أطلب من قصر شيويه هون الخاص بك – لماذا لم ترسلوا الاستدعاءات في وقت أقرب إذا كان الوضع بهذه الخطورة ؟ ما الذي كنتم تفعلونه؟ “
استنشق جون مو تشي وتابع: “أوه! هذا صحيح! إن سمعة قصر شيويه هون مهمة جدًا! هل كانت ستصل هذه المسألة إلى هذه النقطة إذا لم يكن بسبب سلوككم المتغطرس و غير المرن؟ كيف يمكنكم تأخير إطلاق الإستدعاء حتى النقطة التي أصبح من المستحيل تقريبا إنقاذ المسألة؟
“ألا تشعرون بالخجل من عدم كفاءتكم و نقص قوتكم لطلب المساعدة من الآخرين؟ وبعد ذلك ، لديكم الشجاعة لإلقاء اللوم على الآخرين؟ يمكن للآخرين طرح هذا السؤال. ومع ذلك ، لا يمكنك أنت و قصر شيويه هون! “
ابتسم جون مو تشي ، “صحيح ، قد يكون من واجب الكثيرين طرح هذا السؤال. ولكن ، هناك العديد من كبار الخبراء الموجودين هنا. لذا ، كيف خرجت للسؤال قبلهم؟ لا تنس ، أنت ابن لي جوي تيان … ليس لي جوي تيان نفسه! إذن ، من أنت؟ وما هي المؤهلات التي تمتلكها حقًا؟ “
“كيف تجرؤ على التحدث إلي بهذه الطريقة؟ لديك بعض الشجاعة! من أنت ؟!” أطلقت عيون لي تنغ يون وهج شديد . أدرك أنه لا يستطيع منافسة ذلك الشخص في هذه المناقشة. لذا ، غيّر المناقشة إلى استجواب لهوية نظيره مع إيواء نيته بمعاقبته في اللحظة المناسبة.
“هذا الأخ الأكبر يدعى جون مو تشي!” ابتسم الشاب الصغير جون بلا مبالاة. “لابد أنك سمعت اسم هذا الأخ الأكبر المشهور. أليس معروف جيدًا؟ سمعة تخترق الأذنين مثل الرعد …؟ مثل القمر الساطع في السماء …؟ مثل هذه السمعة؟ يجب أن تعجب بي آه “.
“إذن ، أنت ‘ذلك’ جون مو تشي! ذلك الفاسد من عائلة جون! الفخم الشهير الذي لا يخجل أبدًا من ارتكاب أي جريمة في مدينة تيان شيانغ ! إنه لشرف كبير أن ألتقي بك ، سيدى الشاب! سمعتك حقًا مثل “الرعد إلى الأذنين”! إن سمعتك مثل “القذارة” و يبدو أن لها ما يبررها حقًا! “
كان لي تنغ يون على علم بأنه استوعب أكبر نقاط ضعف خصمه. لذلك ، ضحك بصوت عال وتابع: “اجتمع أقوى الخبراء في هذا العصر! ومع ذلك ، فقد جاء شخص مثلك؟ ما هي الفائدة التي يتمتع بها سيد شاب مثلك هنا؟”
ابتسم جون مو تشي “أنا لا أنكر أنني فاشل و لن أتهرب من أي جريمة. ومع ذلك ، فإن هذا الفاسق لن يحاول أبدًا أن أمسك بشابة لديها بالفعل زوج في عائلة أخرى ، أنت الخبير في هذا الأمر ، السيد الشاب لي. يجب أن نتعلم الفضائل من أمثالك! “
“أنت … غوان تشينغ هان امرأة جيدة. ولكن ، أسرتها عائلتك جون و قبضت عليها! كلانا موجودان لبعضنا البعض! أنا فقط أنقذها من الجحيم. ما هو الخطأ في ذلك؟ علاوة على ذلك ، أخاك الأكبر توفى منذ سنوات. هل تتمنى أن تحافظ على ذاكرة أخيك الراحل الغالي طوال حياتها؟ أي نوع من المنطق هذا؟ ” احمر وجه لي تنغ يون. فجأة أصبح غاضبًا جدًا. وبطبيعة الحال ، لم يكن يسمح بهذا الاحتقار لإسمه. لذا ، سرعان ما أطلق تلك الكلمات في الرد.
“أنتما الاثنان مخصصان لبعضكما البعض؟ أنت تنقذهما من الجحيم؟ هل حتى أخذت موافقتها على ذلك؟” نظر جون مو تشي إلى السماء وضحك بشدة. “لم أكن أعلم أبدًا أن شخصًا وقحًا مثلك موجود في هذا العالم! لقد بدأت أعتبر ذلك أمرًا مسلمًا به. ومع ذلك ، فأنت خبير في تشويه الحقيقة ، وإرباك الصواب و الخطأ. لقد حاولت انتزاع امرأة ؛ هذه الإمرأة أيضًا هي زوجة ابن عائلة أخرى ، علاوة على ذلك ، هددت عائلة المرأة بالدمار التام إذا لم يسلموها لك! هل هذا ما تقصده عندما تتحدث أن كلاكما مخصصان حقًا لكل منهما الآخر ، وأنك لا ترغب إلا في إنقاذها من الجحيم! أنت تبرز حقًا عن الباقين بوقاحتك ! واليوم ، أنا – أكبر ديبوتشي بالعالم – ليس لدي خيار سوى التنحي من أجل ترك مكاني للسيد الشاب لي. ، سأكتب اسمه على راية الفجور! أنا معجب بصدق بوقاحتك . إنها الأعظم في العالم! “
اجتمع الكثير من الناس من العائلات قوية في هذا المجال ، لكن معظمهم لم يعرفوا بهذا الأمر. لكنهم نظروا إلى لي تنغ يون بازدراء بعد أن سمعوا هذين الشابين يتحدثان. كان قصر شيوي هون قوة مهيمنة ، لكن هذا كان شنيعًا للغاية. ومع ذلك ، لن يخشى هؤلاء الغاضبون من أي عواقب عندما يواجهون شيئًا فظيعًا للغاية.
يولي شعب هذا العالم أهمية كبيرة للانضباط و الوقاحة . ومع ذلك ، فإن لي تنغ يون قد أساء بشدة إلى معاييرهم إذا كان قد فعل شيئًا حقيقيًا مثل هذا.
“هذا يكفي! لا يجب أن نناقش هذا أكثر!” ترددت صرخة غاضبة من خيمة. لم يكن الصوت عاليًا جدًا ، لكن أصداءه المتفجرة تمكنت من هز الجميع.
خرجت بعض الصور الظلية ببطء من الخيمة ، وغطت الهالات المهيبة الأرض بأكملها.
كان الشخص الأول طويل القامة. كان وجهه جامدا . طارت ثلاث حلقات من لحية السوداء في الريح ، وصولا إلى صدره. تشع عينيه بقوة. لم يكونوا مليئين بالغطرسة أو المكانة. لكنهم أشعّوا تأثيرًا طبيعيًا لأعظم قوة في العالم. لقد جعل الجميع يشعر بأن لديه قوة خارقة و استبدادية.
لم يقصد أن يكون متعجرفًا. ومع ذلك ، جعل الجميع يشعرون أنه لا يوجد رجل يستحق شيئ في عينيه. أشعرهم أنه حتى السماء الزرقاء أعلاه لن تجرؤ على التعامل معه.
كان هذا الرجل الذي صاح منذ لحظة.
لم يره جون مو تشي من قبل. لكنه كان يعلم أن الرجل الذي بدا عمره أربعين أو خمسين سنة … كان مشهوراً بالفعل منذ ستين عاماً. لم يكن سوى السيد العظيم لي جوي تيان!
لم يكن بإمكان أي شخص غيره أن يكون له مثل هذا السلوك القوي الذي يهز السماء!
لابد أن عمر السيد العظيم لي جوي تيان مائة عام على الأقل. ومع ذلك ، لا يزال يبدو صغيرا جدا! انتقده جون مو تشي داخليًا ؛ [لا عجب أن هذا العجوز البالغ من العمر مائة عام لديه ابن يبلغ من العمر عشرين عامًا فقط. قم فقط إلقاء نظرة على شكله ! لن تكون مفاجأة إذا قام بولادة عدد قليل من الأطفال.]
[إنه بالفعل … وحش!]
تبع لي جوي تيان سيد الحياة والموت العظيم – شي تشانغ شياو. ذو الدم البارد – لي وو باي ؛ سيد القتال النسر الإلهي – الصقر المنفرد ، وشخص آخر. مظهر هذا الشخص كان باردًا. كان وجهه مثل قناع أسود. كانت أردية الرجل سوداء ، وكذلك حذائه. غمد سيفه المعلق من وركه كان أسود نفاث ، وكذلك كان سيفه.
يشبه الشخص شفرة سوداء. وقف بطريقة هادئة للغاية ، ولكن لا يزال الجميع يشعرون وكأن طاقة السيف تضغط عليهم.
يمكن لطاقة السيف أن تندفع ضد المستوى التاسع من السماء! لم يكن هذا الشخص سوى الشخص الذي حاربه الصقر الانفرادي منذ سنوات … سيف العاصفة الإلهية – فنغ خوان يون. لم يكن في الأصل جزءًا من الثمانية سادة العظماء. ومع ذلك ، تم إدراج اسمه مؤخرًا في القائمة. كان الرجل أيضًا مبارزًا لا مثيل له.
ومع ذلك ، كان السيد الشاب جون واثقًا جدًا من أن الصقر المنفرد قد ترك منافسه القديم بعيدًا. بعد كل شيء ، حقق انفرادي الصقر اختراقات بعد أن تلقى تعليمات من السيد الشاب جون.
“منذ أن أتى الجميع هنا – أطلب من قادة الفصائل المختلفة أن يجتمعوا ويناقشوا استراتيجية صد العدو” ، أطلق لي جوي تيان نظراته حول الساحة . لم يذكر الجدل بين السيد الشاب جون وابنه.
بدا مظهره هادئا. ومع ذلك ، نظر إلى جون مو تشي ، وشعر السيد الشاب جون أنه كان يطلق عليه خناجر حادة. في الواقع ، شعر جون مو تشي أن نظرته كانت حادة لدرجة أنها ستخترق عينيه. لا يمكن للسيد الشاب جون سوى أن يشعر بأنه يرتجف من أعماق روحه.
[يجب أن أحذر منه!]
[لا يمكن أن أقاتله !]
[لا أحد قوي بما يكفي لمطابقته!]
كانت هذه هي المرة الأولى التي شعر فيها جون مو تشي بالحزن الشديد طوال حياته.
لم يسبق له أن واجه مثل هذا السيد العظيم رفيع المستوى من قبل. كان بإمكان السيد الشاب الصغير التحدث و الضحك بسهولة إذا كان شي تشانغ شياو أو لي وو باي أو الصقر المنفرد. ومع ذلك ، فقد شعر بشعور قوي و عاجز للغاية عندما قابل تحديق لي جوي تيان.
[يجب أن يكون هذا مشابهًا لنوع ما من الهجوم الروحي! لن يكون بمقدور المرء أن يتحرك شبرًا للأمام بعد زرع بذور هذا الخوف في أذهانهم.]
ومع ذلك ، كان جون مو تشي غاضبًا جدًا حيث حاول السيد العظيم إخفاء خطأ ابنه. في الواقع ، كان السيد الشاب جون غاضبًا لدرجة لا تطاق !
[أنت السيد الكبير الثاني. ومع ذلك ، فأنت تُشرك نفسك في شجار طفلين للانتقام و التعبير عن غضب ابنك! هذا أمر مشين للغاية!]
[هراء ….السيد العظيم الثاني ؛ هذا الرجل هو مجرد قوقعة !]
ومع ذلك ، فقد أدرك أيضًا أن لي جوي تيان أفسد ابنه حقًا.
[كان يعرف جيدًا أن ابنه كان على خطأ و مع ذلك لم يقول أي شيء… ثم يطلق غضبه و هيبته على عائلة الضحية!]
لقد فهم جون مو تشي أخيرًا سبب موافقة اثنين من ملوك وحوش شوان على كسر ساقي إبن الرجل … و عدم أخذ حياة الصبي. وحتى ذلك أثار هذا رد فعل القوي من لي جوي تيان. أصدر في النهاية الاستدعاءات العليا بدلاً من تقديم الحل الوسط. لقد فهم السيد الشاب جون أخيرًا سبب وصول الوضع إلى هذه المرحلة.
أغلق جون مو تشي عينيه بسرعة. ثم شغل فن فتح ثروة السماء ، وتخلص من هذا الشعور الرهيب.
ومع ذلك ، لا يزال قلبه يرتجف من الخوف.
كانت قوة لي جوي تيان أعلى بكثير من الصقر المنفرد العظيم و السيد الخامس لي وو باي.
لقد كان يستحق أن يُدعى ثاني أقوى شخص في عصره.
اتفق الجميع على كلمات لي جوي تيان. وبشكل غير متوقع ، لم يلاحظ أحد النظرة التي قدمها لي جوي تيان لـ جون مو تشي.
كان مقتنعًا على أي حال أنه لن يحصل على أي عدالة حتى لو اكتشف الناس ذلك. بعد كل شيء ، من سيهين ثاني أعظم سيد لأجل شاب مراهق ؟ كان مقتنعا بأنه لا أحد سيختار هذا الاختيار…
بدأ الجميع في الظهور من خيامهم. ولكن فجأة ، سمع صوت صرخة واضحة لكنها طال أمدها من مكان ما. لقد صدمت الجميع. لذا ، فقد ضغطوا جميعًا على آذانهم للاستماع إليها بشكل صحيح.
ثم بدأ صوت الصراخ يتضخم. يبدو أنه ظهرت في مكانه الصحيح. كما انتقل الصوت بين مساحات العديد من الخيام. لقد تغير فجأة من شيء بالكاد مسموع … إلى صوت مزدهر. يبدو أن السماوات قد تفككت. كانت هذه الصرخة قادرة على تمزي ق طبلة أذن الناس.
“بوووف …” سقط العديد من الجنود في مدينة السماء الجنوب ، وبدأوا في رش الدم من أفواههم. هزهمَّ الصراخ بصوت عالٍ من الداخل و تمكن من جرحهم. علاوة على ذلك ، كان الكيان الذي أصدر تلك الصرخة على بعد خمسة كيلومترات على الأقل.
كانت هذه القوة مخيفة للغاية!
ثم توقفت الصرخة المجنونة و الشرسة بعد للحظات. في الواقع ، توقفت فقط بعد أن أصدرت صوت شخير حازم. فجأة أدرك الجميع أن الصوت كان في الحقيقة رحيمًا جدًا.
هذا الصوت قد خمد لتوه. ثم ، الملايين من وحوش شوان من عدد لا يحصى من الجبال والغابات والجداول رفعوا رؤوسهم وصرخوا وهدروا وعووا ردا. اندلعت أصوات عشرات الملايين من وحوش شوان بقوة تسونامي … أو انهيار أرضي رهيب …
بدأ الحاضرون في الميدان يرتجفون.
كانت الصرخة الناتجة صاخبة وحادة للغاية بحيث اختفت الغيوم التي غطت السماء الزرقاء بكثافة … لقد أبعدتهم قوة هذا الصرخة العنيفة!
أصبحت السماء واضحة و مشرقة!
أصبح تعبير لي جوي تيان رسميًا للغاية عندما نظر إلى المسافة. لم يستطع إخفاء الصدمة التي أثارتها له هذه الصرخة ، “تيان فا … سيد الغابة … وصل … وصل …”
إذا وجدت أي أخطاء (روابط معطلة ، محتوى غير قياسي ، وما إلى ذلك ..) ، فيرجى إخبارنا بـ <تقرير الفصل> حتى نتمكن من إصلاحه في أقرب وقت ممكن.
________________________________________
الفصل السابقالفصل التالي
تقرير الفصل
“أيها الشقي الصغير! توقف عن التحدث بمثل هذا الهراء! كيف يمكننا أن نفكر في أنفسنا بأنانية في ظل هذه الظروف؟ ما لا يقل عن عشرة ملايين من وحوش شوان ستنتشر إلى الداخل إذا فشلنا في هذه الحرب! كم عدد المدنيين الذين تعتقد أنهم سيعانون؟ عشرات الملايين على الأقل من الأرواح البريئة ستفقد … و هذا عدد متحفظ ! وهذا يمكن أن يتحول إلى كارثة كبيرة! “ قال جون وو يي بصرامة: “نحن بحاجة إلى وضع ضغائننا وامتناننا وراءنا في هذه اللحظة. ونحن بحاجة إلى العمل معًا من أجل مصلحتنا المشتركة. عندها فقط سيكون لدينا أي فرصة أو أمل للفوز .” (ألن يخبر عمه أنه السبب وراء هذا ؟ نعم قيل أن السبب سيظل لغز أبدي لكن للعالم و ليس عمه) “وو يي محق تمامًا! هذه المعركة بين البشر و وحوش شوان ستحدد مصير قارتنا لمائة عام قادمة! لم يكن رجل من غطرسة لي جوي تيان سيطلق الاستدعاءات العليا و يترك كبريائه إذا كان الوضع صغيراً! لا بد أنه كان مقيداً بخطورة الوضع ليتخلى عن نفسه و يطلق الاستدعاءات العليا! في الواقع ، لكان التاريخ سيدينه لو لم يفعل ذلك! ” ابتسم دونغ فانغ وين تشينغ بمرارة ، “سيقاتل العديد من الخبراء المستقلين من أجل الربح ، ومن المؤكد أن لديهم معنويات عالية في البداية. لكنني أضمن أن ثلث أعدادهم سيفر من المعركة و يتسبب بعد الهزيمة الأولى. بعد كل شيء ، يجب على المرء أن يحافظ على قوته من أجل الحصول على التفوق في المجتمع! ومع ذلك ، سيقضى علينا إذا احتفظنا جميعًا بفكرة الربح أولا في هذه الأوقات الفوضوية! “إن الطبيعة البشرية شريرة للغاية … يريدون القتال ضد الرياح ، و مهاجمة الكلاب التي سقطت في الخندق. ومع ذلك ، فإن غالبية الناس لن يمتنعوا عن التراجع عندما تصبح الرياح قاسية ، و هذا الكلب في الخندق يتحول إلى نمر. معظم الناس ينتظرون الآخرين ليقاتلوا ويموتوا … ثم يحاولون الاستفادة من الموقف. وبعد ذلك ، سيهربون عندما لا ينظر أحد. هؤلاء الناس يفضلون أن يفقدوا وجوههم بدل حياتهم. سيقولون – “المد أعلى مما أستطيع أن أتحمله … أنا لست الوحيد الذي يفقد وجهه في هذه الحالة … لذا ، ما الفرق الذي يحدثه …” هز جون مو تشي رأسه وهو يتحدث بهذه الكلمات بنبرة ساخرة للغاية. وجده مفرحًا للتحدث بهذه الطريقة. ومع ذلك ، رأى بعد ذلك تعابير الرجال الأربعة الآخرين ، وأدرك أنهم أصبحوا أكثر قتامة. لذلك ، ضحك بشكل أجوف و تحدث ، “اللعنة! يجب أن أتبول! كنت أمسك بها بصعوبة منذ الصباح الباكر. لكن ، أنتم أيها الناس تتحدثون ببطء شديد!” قال هذا ، ابتعد ، و هرب. نظر الرجال الأربعة إلى بعضهم البعض في فزع. [هذا شقي مؤذ و لا يعرف العار!] “هذه المسألة لا تبدو جيدة. سنذهب ونلتقي بـ لي جوي تيان بمجرد أن نصل إلى تيان فا . ثم ، سنأتي إلى قواتكم و نحميكم . أيديولوجية مو تشي يمكن الاعتماد عليها بالفعل. سنحصل على فرصة للبقاء على قيد الحياة إذا التزمنا ببعضنا البعض. كما قال مو تشي … إنقاذ الآخرين هو عمل جيد ، ولكن تعريض أنفسنا للخطر لأجلهم بلا معنى. يجب أن نكون أحياء … “ أومأ جون وو يي. ثم نظر إلى السماء وتنهد ، “لا أعرف سبب هذه الكارثة … أو من أين أتت … أو ما الذي أثار مثل هذه الكارثة الضخمة؟ ولكن ، يمكن الافتراض أن وحوش شوان لن تترك تيان فا دون أي قافية أو سبب. لذا ، من الذي حرض عليهم؟ كنت سأقتل الرجل على قيد الحياة إذا عرفت هويته! هذا الشخص أخذ العالم كله على سبيل المزاح! “(بقاء الأمر كلغز أبدي أكثر جمال صحيح ؟) وافق الرجال الثلاثة الآخرون. عاد السيد الشاب جون بعد أن انزلق في البداية. كان مختبئًا حاليًا في زاوية الخيمة وكان يسمع المحادثة. تدفق عليه العرق البارد بعد أن سمع كلماتهم. كان قلبه يصرخ ببراءته … [كانت نيتي الأصلية هي تعليم قصر شيويه هون درسًا. كيف تجرأوا على وضع عيونهم على زوجة ابن عائلة جون؟ ولكن ، لم أكن أعلم أبدًا أنها ستتحول إلى مثل هذه القضية الكبيرة!] [لم أسبب عمدا مثل هذه الحالة … لذا ، لا يمكنكم إلقاء اللوم علي!] …. …. في اليوم التالي ، عرف جون وو يي على أن غوان تشينغ هان و دوغو شياو يي كانوا يسافرون أيضًا مع ابن أخيه سراً. كاد القائد “جون” غاضبًا عندما رأى عبارات الذنب على وجه هاتين المرأتين. كاد أن يوبخ جون مو تشي حتى الموت. ومع ذلك ، لم يتوقف عند “جلدة” اللسان كما في السابق. في الواقع ، قام بتلويح قضيب معدني و جلد على جون مو تشي … [هذا مكان خطير. كيف يمكن أن يأتي هذان الاثنان؟] نتج عن ذلك لعبة “الاختباء” بين جون مو تشي و جون وو يي. كان السيد الشاب يبتعد بعيدًا عن أي مكان من المحتمل أن يصل إليه عمه. من الطبيعي أن يفعل ذلك من أجل التهرب من ضرب عمه. كان يهرب مثل أرنب سريع … حتى لا يأتي وجهًا لوجه مع عمه. تعرج الجيش إلى الأمام ، ووصل في نهاية المطاف إلى مدينة السماء الجنوبية في اليوم الثالث منذ تلاقيهم . لقد مضى الآن ثلاثة وثلاثون يومًا منذ مغادرتهم مدينة تيان شيانغ. كان الجيش يسافر حوالي 180 كيلومترا في اليوم طوال الرحلة. وهذا يعني أنهم قطعوا مسافة تزيد عن 5000 كيلومتر مع عبور العديد من الجبال والخوض في العديد من الجداول. تنفس الجميع الهواء البارد بعد أن وصلوا إلى مدينة السماء الجنوبية. كانت المنطقة خارج مدينة السماء الجنوبية قاحلة لمسافة 500 كيلومتر تقريبًا. كانت غابة تيان فا لا تزال على ما يرام ، لكن مساكن البشر كانت جميعها في حالة خراب. نظر جون مو تشي في اتجاه مدينة السماء الجنوبية (قد أجعلها الجنة الجنوبية) ، وضحك على مصيبة عدوه بشكل غريب … لدرجة أنه شد عضلة معدته. تحول موقع قصر شيويه هون إلى معسكر قاعدة لعمليات وحوش شوان…… لقد وجدوا مجموعات كبيرة من وحوش شوان على الطريق إلى مدينة السماء الجنوبية. ستحتشد هذه الجماعات لمهاجمة أي خبراء يجدونهم في الجوار. لكن انضباط وحوش شوان كان مذهلاً. لم يعثروا على أي أثر لوحش شوان في 150 كم قبل أن يصلوا إلى مدينة السماء الجنوبية. لذلك ، يمكن للمرء أن يقول أن الهدف المؤقت لوحوش شوان كان سكان مدينة السماء الجنوبية. أو ربما … الأشخاص الذين كان وحوش شوان يحملون الكراهية تجاههم. مثل … لي جويه تيان قصر شيويه هون … أو ابنه … لم يكن حجم مدينة السماء الجنوبية أقل من مدينة تيان شيانغ . كانت أول مدينة جنوبية في القارة. ومع ذلك ، احتلت وحوش شوان بالفعل الجبال المحيطة بها ، وخلقت تطويقًا إلى حد ما يشبه دلو الحديد. أخيرًا ، نالت قوات جون وو يي الأمن بسبب أعدادها ، وتقدمت نحو مدينة السماء الجنوبية. كانت التجربة مروعة على الرغم من أنهم لم يصادفوا أي حوادث. لكنهم تمكنوا من دخول المدينة. وفي اللحظة التي دخلوا فيها المدينة … “هدير!” عواء صاخب صدى من الطرف الشمالي من مدينة السماء الجنوبية. قام بتقسيم الهواء كما تردد في المسافة. يبدو أنه كان ينقل رسالة. هدير!” صوت صدى من الشمال إلى الجنوب ، ومن الغرب إلى الشرق. رددت في جميع الاتجاهات ، ونشرت الرسالة . انتقلت في جميع أنحاء المدينة أثناء سفرها جنوبًا. “هدير!” استجاب عواء حاد من الطرف الجنوبي للمدينة في الرد ، و نشرت الرسالة مرة أخرى ذهابا وإيابا. يبدو أن شخصين كانا يتبادلان المعلومات. قال أحدهم على ما يبدو ، “ها نحن نذهب مرة أخرى. وصل عشرة آلاف جندي ؛ هذه المرة من تيان شيانغ”. وأجاب الآخر ، “أعرف …” قد لا يكون هذا التفسير “دقيقًا” ، لكن هذه العواء لا بد وأن تعني نفس الأشياء تقريبًا. أشاد جون مو تشي بطريقة صادقة: “واو ، هذه الوحوش منضبطة حقًا! إنها أفضل من قوات الجيش. هذا ببساطة مدهش ؛ أنا أحب هذا”. ثم هز رأسه قبل أن يواصل ، “وحوش شوان ليست مروعة إلى هذا الحد. أعتقد أنها متحضرة إلى حد ما.” ترددت ضحكتان جميلتان من جانبه. كان جون مو تشي قد جعل غوان تشينغ هان ودوغو شياو يي يتنكران كجنديان صغيران قبل دخولهما المدينة. في الواقع ، لا يمكن لأحد أن يقول إن هذين الجنديين النحيفين كانوا من النساء في لمحة واحدة. من الواضح أن هذا القرار قوبل برفض قوي و عدم رضى من المرأتين الجميلتين. ومع ذلك ، أصر جون مو تشي على ذلك ، وجسد موقفه “الدموي الحديدي” لجعلهما تمتثلان … نظر دونغ فانغ وين تشينغ بلا حول إلى ابن أخيه “الذي لا جدوى منه”. [هذا مذهل! هذا الشقي قرر المزاح في مثل هذه المرحلة؟ إنه غبيٌ حقًا إن لم يكن خائفًا منهم!] ثم تنهد وتحدث ، “لقد تم نقل هذه الرسائل من قبل وحوش الأسد و التي هي وحوش شوان من المستوى الثامن. تستخدم تيان فا وحوش شوان عالية المستوى لنقل الرسائل. هذه المسألة ليست مزحة .. “. “اللعنة! رائع! هذا رائع جدًا!” قام جون مو تشي بضرب شفتيه وتابع: “لماذا لم نرى أي من الوحوش الطائرة على الطريق؟ أتمنى أن نتمكن من الإمساك بهم و إستعمالهم مثل الخيول. سيكونون مفيدين جدًا في” التقاط الفتيات “! أي شابة ستسقط لي بعد أن ينظروا إليها! “ نظر إليه دونغ فانغ وين تشينغ بعيون عريضة ، وبدأ يلهث بغضب. أصبح هذا الشقي لا يطاق لدرجة أنه سيصاب بنزيف دماغي بسبب الغضب المفرط. أدرك الخال دونغ فانغ أخيرًا أن سمعة ابن أخته التي “ تهز القارة ” بأنه “ ديبوتشي ” لم تكن بدون أي سبب … لقد أدرك أيضًا أنه لا يوجد شخص عادي قادر على إجراء أي نوع من التبادل المنتظم مع هذا الشاب المنحط والمنحرف … قد ينتهي الأمر به الأمر وكأنه دجاجة تتحدث إلى بطة … اللغة نفسها ستبدو غريبة … لم تظهر قوات جنوب مدينة السماء أي استياء من قوة المساعدة التي وصلت للتو من تيان شيانغ. رحب العديد من كبار الضباط المتمركزين داخل الجدار باحترام بجيش جون وو يي في المدينة. كان جون وو يي يشك قليلاً في هذا الجانب. كانت مدينة السماء الجنوبية مشهورة مثل مدينة تيان شيانغ ، واحتلت مساحة واسعة للغاية. ومع ذلك ، أقام العديد من الناس في هذه المدينة. علاوة على ذلك ، وصلت الآن العديد من التعزيزات من مختلف الإمبراطوريات والمنظمات وأماكن أخرى من جميع أنحاء العالم. لذلك ، توقع جون وو يي أن تكون المدينة مزدحمة ، ولن يكون هناك أي مساحة متبقية لاستيعاب وصول قواته. [ولكن ، سيكون من الخطر للغاية أن أقوم بوضع غالبية قواتي خارج أسوار المدينة.] لقد كان قلقاً للغاية بشأن هذه النقطة. ومع ذلك ، دخلت قواته البالغ عددها 20.000 المدينة بسهولة. في الواقع ، بقيت القوات التي كانت متمركزة بالفعل داخل المدينة صامتة ، وبدت محرجة بعض الشيء. [هذه أعجوبة محيرة للغاية!] ولكن ، تم حل شكوكه عندما تمركز الجيش بأكمله في المدينة … جاء الخبراء وذهبوا على جانبي طريق المدينة … بعضهم بضمادات. كان هذا مؤشرا على الإصابات التي لحقت بهم. وكان بعضهم يرتدي قطعة قماش بيضاء حول رؤوسهم المصابة. كان هناك الكثير من الصخب في جميع أنحاء المدينة ، لكنه لم يشعر بالفوضى. ومع ذلك ، أدركوا أن المدينة كانت تفتقد شيئًا أثناء سيرهم على الطريق … فكر السيد الشاب جون لفترة ، وأدرك ما هو الخطأ ، “كيف لا يوجد أي سكان محليين في هذه المدينة؟” إستحوذت هذه الكلمات على إنتباه الجميع ، وأيقظتهم من تبجيلهم. ومع ذلك ، لم يكن هناك عدم وجود أشخاص هناك. كان الأمر فقط … لم يكن هناك سوى عدد قليل جدًا منهم. والمثير للدهشة أن الحاضرين … كانوا في ذروة حياتهم. لم يستطع أحد أن يلاحظ أي عجزة أو رجال ونساء وأطفال صغار داخل المدينة … كان الضابط الأعلى رتبة في حامية المدينة جنرالًا اسمه وان وو يان. ابتسم بمرارة وقال ، “انتفاضة وحوش شوان ضخمة للغاية. لذا ، لا يمكننا أن نتجرأ على تجاهلها. لقد نقلنا النساء والأطفال والرجال المسنين والعجزة على بعد 150 كيلومترًا تقريبًا. لقد فعلنا ذلك قبل أسبوعين من أجل إنقاذهم من هذه الكارثة. لقد احتفظنا فقط بالرجال الذين هم في ذروة حياتهم ، وعدد قليل من المتاجر الضرورية. سيذهب هذا الجنرال شخصيًا و يعيدهم جميعًا إذا كنا قادرين على هزيمة انتفاضة وحوش شوان. قد لا نتمكن من العيش بسعادة والعمل في سلام … ولكن يمكننا على الأقل الدفاع عن عائلاتنا ومنازلنا … “ شعر جون وو يي بإحترام كبير للرجل. “جنرال وان ، هذا جون معجب بمشاعرك لشعبك في مثل هذه الأوقات!” بدا وان وو يان يشعر بالألم. ثم ابتسم بمرارة ، “هذه الانتفاضة هي بالتأكيد غير مسبوقة. لقد تسللت وحوش شوان القوية إلى المدينة عشرات المرات على الأقل للبحث عن المتاعب. وقد تسببوا في إصابات أكثر مما يمكنني عده. لذا ، لقد قمت بحراسة هذا المكان المقفر لمدينة السماء الجنوبية على مدى الاثني عشر عامًا الماضية … إن سكان هذا المكان ليسوا الأكثر ترابطا بي ، لكنهم لا يزالون مثل والدي وأقاربي و أصدقائي و إخوتي الأصغر سناً. لن أغادر هذا المكان حتى لو أتيحت لي الفرصة … “ كانت مدينة السماء الجنوبية وطنه. لقد كبر هنا. لذلك ، نظر إليها بدفء شديد و شوق … أصبح الغلاف الجوي فجأة ثقيلًا و خانقًا. “لنقل الكثير من الناس يجب أن يتطلب الكثير من الجهد؟” قام جون مو تشي بتغيير الموضوع. “السماء الجنوبية ليست مثل المناطق الداخلية للقارة. لذا ، فإن السكان هنا ليسوا بهذا الحجم الكبير حتى لو كانت المدينة كبيرة. لقد قمنا بنقل حوالي 1.543.900 شخص أو نحو ذلك خارج المدينة و المناطق المحيطة بها”. قال وان وو يان بطريقة مرضية و فخر إلى حد ما. ثم ضحك “الجهد المبذول يكن أي شيئ مهم … كانت هذه مسألة حياة أكثر من 1500000 شخص! العمل الشاق كان يستحق ذلك!” “رائع حقا!” نظر جون وو يي إلى مدينة السماء الجنوبية القديمة وقال: “جنرال وان ، لن يكون عملك الشاق عبثًا. هذا جون يعد بأن جهودك الهائلة لن تضيع!” “آمل ذلك. أنا فقط … أطلب من السيد جون الثالث …” بقي الجنرال وان صامت لفترة من الوقت ، ثم تعثرت الكلمات بحلقه و لم ينطق. أعادوا تنظيم الجيش وقاموا بترتيبات للمعسكر . بعد ذلك ، ذهبوا مع الجنرال وان وو يان إلى القاعة الرئيسية لسيد المدينة لمناقشة المسائل الملحة. قفز جون وو يي فجأة خائفا بعد أن دار في المنعطف. [هذه هي القاعة ؟] [إلهي !] [هذه المناقشة في الساحة العامة ؟!] تم هدم قاعة سيد المدينة مع الإنشاءات الأخرى غير الضرورية. كل ما تبقى هو أرض كبيرة يمكن أن تستوعب حوالي عشرة آلاف جندي. منصة المسرح الأصلية للورد المدينة كانت لا تزال موجودة. كان ارتفاعها حوالي ثلاثة أمتار ، وزينت بقطعة قماش خضراء سميكة. نظر جون مو تشي في ذلك ، و شعر أنها مثل منصة المسرحيات الدرامية. تم إنشاء العديد من الخيام الفاخرة على جانبي المسرح. ورفرفت لافتات كبيرة في رياح الخريف العنيفة أمام كل من هذه الخيام الفاخرة. ترفرف حوالي مائة راية مهيبة معًا. وقد كتبوا أيضًا عنهم – “قصر شيويه هون” و “العاصفة الثلجية الفضية مدينة” و “أويانغ” و “دوانمو” و “بايلي” و “بيغونغ” و “وانرين” و “زوكي” و “شين سي” و “يو تانغ “،” قصر عذاب الروح “وهكذا … أصبح جون مو تشي مبتهجًا. ارتفعت حواجبه ، و أشرقت عينيه بسعادة وهو يضحك وقال: “هذا غير متوقع! لم أكن أعلم أن هذا سيصبح تقليدًا ضخمًا لجميع فناني الدفاع عن النفس! هذا مثير للإثارة! حتى المتشرد بين هؤلاء ليس شخصية عادية … “ ومع ذلك ، فإن السيد الثالث جون وو يي لم يأخذ هذا باستخفاف. قام بالمسح على حاجبيه … كان من المهم جدًا أن يكون لديك قيادة موحدة إذا كان لديهم أي فرصة لكسب هذه الحرب. يمكن لهؤلاء الخبراء المستبدون المستقلين أن يقودوا شجارًا أو “قتال عصابات” مع عشرة … أو ربما بضعة أشخاص آخرين. ومع ذلك ، علم جون وو يي أنه لم يكن أي منهم قادرًا على قيادة قوة كبيرة وموحدة من مئات الآلاف إلى الحرب. ومع ذلك ، كان من الواضح أن جيوش وقوات الإمبراطوريات الكبرى وأفراد الأسر النبيلة للفنون القتالية كانوا على قدم المساواة في الظروف الحالية. في الواقع ، يمكن القول أن مكانة الجيش قد تم رفعها إلى القمة. لن تملك القوات النظامية أي أهمية لخبراء شوان الأقوياء خلال الأوقات العادية. ولكن … هل كانت هذه الأوقات عادية؟ ألن تكون أكبر نكتة في العالم إذا نظر هؤلاء الأشخاص من خلال فتحة في الباب ، واعتقدوا أنهم يمكنهم أن يفعلوا ما يحلو لهم ، ويقاتلو كما يحلو لهم ضد وحوش شوان الملك الرهيبين الذين لديهم قيادة موحدة على انتفاضة شوان وحوش بأكملها؟ ابتسم الجنرال وان وو يان وأشار بإصبعه: “أيها القائد جون ، لقد أقمنا الخيمة لقيادة جيش تيان شيانغ هناك”. لقد أشار إلى خيمة ضخمة. تم نصبها في منتصف مساحة كبيرة ، وكانت مغطاة بقطعة قماش خضراء. تم حفر قطبين ضخمين ومتينين في تلك الأرض على جانبيها. إذا قاموا بتحريك قماش المدخل فسيجدون أن الخيمة كانت نظيفة جدًا من الداخل. كما أنها كانت واسعة للغاية. لدرجة أن الخيمة يمكن أن تستوعب بسهولة عشرين شخصًا … مع وجود مساحة كافية. حلقت لافتة حمراء عالياً أمام الخيمة. وقد كتب عليها “تيان شيانغ – جون”. رفرفت الكلمات الثلاث عندما حلقت اللافتة عالياً مثل تنين روحي ، ولكن يمكن رؤية الكلمات عليها بسهولة على فترات متقطعة. كانت هذه اللافتة أطول من راية الفصائل الأخرى بثلاثة أمتار على الأقل. كما أنها كانت الوحيدة التي تحمل اسم عائلة فردية. “هاه؟” نظر جون وو يي إلى وان وو يان مع نظرة استفهام. كان محيرًا إلى حد ما. ضحك وان وو يان برفق. كانت عيناه مليئة بالاحترام. “لطالما كنت أحترم القادة الأربعة لعائلة جون من تيان شيانغ. الجنرال العظيم – جون زان تيان ؛ والقائد الأبيض – جون وو هوي ؛ وقائد معركة الإلهي – جون وو مينغ ، وجنرال الدم – جون وو يي ! أنا فخور باستضافة عائلة جون من إمبراطورية تيان شيانغ. اجتمع العديد من الخبراء المتطرفين هنا في مدينة السماء الجنوبية ، ولكن هذا لا يزال منطقتي. هذه المسألة تتعلق بمدينتي السماء الجنوبية ، ولن أسمح لبطل تيان شيانغ ليكون تحت أي شخص هنا! لذا ، أطلب منك أن تشيد الإقامة … القائد جون! “ “تشكرات!” بقي جون وو يي صامتًا لفترة من الوقت قبل أن يتمكن من نطق هاتين الكلمتين رسميًا. خفض وان وو يان صوته و قال “لقد سمعت أشياء كثيرة هذه الأيام ، ويبدو أن الكثير من الناس لديهم آراء و رغبات سيئة حول عائلة جون. يجب أن تكون حذرا القائد جون” ، كما حذر. أومأ جون وو يي ببطء بينما امتلأت عيناه بتصميم لا يتزعزع. ومع ذلك ، ومضت عيون جون مو تشي بضوء بارد. قام جون مو تشي بدفع الكرسي المتحرك ببطء إلى الأمام. تبعه أربعة نواب جنرالات من جيش تيان شيانغ في تشكيله. كانت عيونهم في حالة تأهب ، وكانت أيديهم على قبضة سيوفهم. وسارت سيوف دونغ فانغ الثلاثة التي لا تعرف الخوف بجانبهم . بدأ الناس من كل فصيل على مهل بدخول المنطقة الواسعة دفعة واحدة. إذا انتبهوا ، فسوف يلاحظون أن جون مو تشي كان يدفع الكرسي المتحرك في وسط الساحة تماما . لم يكن بوصة على يسار مركز الساحة … ولا على اليمين. كان هذا نهجًا عدوانيًا للغاية. [هذه أرضي! إنها أرضي! سأفعل كما أريد! و سأسير بالطريقة التي أريدها!] كان طريقهم بارزا لدرجة أن الناس من عدة فصائل كانوا قادرين على تفتيشهم من جانبي الساحة . وأطلق الجميع نظرات حادة عليهم من أعينهم! أصبح الجو فجأة قمعيا جدا . يبدو أن جون مو تشي و جون وو يي جلبوا الطقس الثقيل و الضغط العالي معهم. تقدم الرجال الستة بهدوء إلى الأمام. و لكن ، كان الناس على الجانبين يشعرون فقط وكأن هؤلاء الرجال كانوا تيارًا قويًا لا يقهر من الفولاذ كان يسير إلى الأمام بصمت. لم يستطع معظم الناس إلا أن يتنهدوا وهم يشاهدون هؤلاء الرجال يمضون إلى الأمام في موقفهم الثابت . بدأت الرياح الباردة العنيفة فجأة في الصفير فوق مدينة السماء الجنوبية. بدأت الغيوم المظلمة للرعد تدق في السماء فوق المدينة ، وبدأت تتلاقى ببطء فوق الحقل. صفرت عاصفة في الحقل ، وبدأ الغبار في التدحرج. بدأت اللافتات العديدة ترفرف في مهب الريح ، وبدأت في إصدار أصوات حفيفة . ومع ذلك ، حتى أصوات حفيف اللافتات بدت منظمة بدقة في هذه اللحظة. هب الغبار في وجوههم. هذا جعل نواب الجنرالات الأربعة و الثلاثة رجال من دونغ فانغ محبطين ، وأصبحت حركاتهم بطيئة بعض الشيء. ومع ذلك ، ظل جون وو يي هادئًا. كان تعبيره لا يزال صارما. حتى حواجبه لم تتراجع. دفع جون مو تشي الكرسي المتحرك بسهولة و بلا مبالاة خلفه. استراح حاجبيه مثل تنانين قوية … تنانين ستخرج و تطير في الهواء في أي وقت. كان وجهه الأنيق المقفر والشبيه بالشيطان لا يزال كاملاً. يبدو أنه لم يلاحظ حتى التغييرات في السماء ، أو كثرة النظرات المحترقة حوله. لم تكن سرعة تحركاته سريعة جدًا و لا بطيئة جدًا. وظلوا غير متأثرين … بدا هذا الثنائي من العم و ابن أخيه سيفًا إلهيًا لامعًا كان يحلق بحرية عبر العاصفة إلى أعين المتفرجين. شق الرجلان طريقا طويلاً في الحشد أثناء تقدمهما إلى الأمام. كانت هذه المنطقة ضمن حدود إمبراطورية تيان شيانغ. وكانت مدينة تيان شيانغ هي الأقرب أيضًا من بين تلك التي أرسلت تعزيزات. لذلك ، كان الجميع مستائين من حقيقة أن القوات من تيان شيانغ وصلت أخيرا. كانوا يعتقدون أن تيان شيانغ قد حددت توقيت وصول قواتها بدقة شديدة لإحراجهم. كان هذا أحد الأسباب الرئيسية لعدم خروج الناس من مختلف الفصائل لتحية جيش تيان شيانغ في وقت وصولهم. ومع ذلك ، لم يتحدثوا حتى عن فكرة إلقاء اللوم لأنهم رأوا ثنائي العم و ابن أخيه يتقدمون تدريجيًا إلى الأمام. لم يستطع أي منهم تذكر الأشياء التي ناقشوها في وقت سابق. كان الجميع في مزاج كريم. وكان الجميع محترمين. حتى شياو هان – الذي كان الأكثر غيرة من جون وو يي ، وكان يريد قتله – لم يستطع كبح نظرة الحسد والدونية التي ظهرت في عينيه. [هل … هل من الممكن أنني لست حقاً متساوٍ معه؟] لم يكن لدى جون وو يي زراعة ” شوان الروح ” ؛ كما أنه لم يتحرك بنفس قوة حركات السادة العظماء. ومع ذلك ، فقد أصبح بطلاً حقيقيًا في جميع أنحاء العالم منذ أن قاد تلك الملايين في تلك المعركة الحاسمة. لقد حصل بالفعل على مكانة الجنرال المشهور. عدد لا يحصى من خبراء شوان السماء و خبراء شوان الروح … وحتى السادة العظماء اعتبروه جنرالًا لا مثيل له. وقد تألق إسمه كنجرال عظيم منذ تلك اللحظة فصاعدا. كان سلوكه لا مبالي لدرجة أنه يبدو و كأنه فهم مصير ملايين الجنود في راحة يديه. و شعر المتفرجون أن طقطقة من أصابعه تكفي لإضاءة شرارة حرب على بعد ألف ميل ، وحرق الأراضي و ذبح ألف جنرال . كان أقوى جنرال على الإطلاق. يمكن لأي استراتيجية خرجت من خيمة قيادته أن تحقق النصر فقط. حتى أقوى خبراء الشوان لم يتمكنوا من التباهي بمثل هذا العقل الاستراتيجي الذي لا يهزم. كان هذا الطاغية يحمل مصير الأمم في راحة يديه! لقد كره عامة الناس ، وبخ قوتهم المتواضعة! كانا رجلين فقط ، لكن كان لديهما ما يكفي من القوة لإرسال الرعشات الباردة إلى أسفل العمود الفقري لأي شخص آخر. هذا الثنائي الذي يبدو هادئًا إنبعثت منهم هالة تجعل الناس ينظرون إليهم بذهول. [سأدوس الأرض أمامي بنفس السرعة … حتى لو كان هناك جبل من السكاكين ، أو غابة من السيوف ، أو حتى نهر من نيران الجحيم! أنا … سوف أجعلها مسطحة!] كما وقف جنود من إمبراطوريات شين سي و يو تانغ. لم يكن بوسعهم إلا تقويم ظهورهم على مرأى من جنرال عدوهم السابق. نظروا إليه بنظرات شديدة التقديس كما لو كان جنرال إلهي . كانت هذه عقيدة المحاربين! تحركت المجموعة المؤلفة من تسعة رجال في إيقاع صامت و دخلوا خيمتهم. تغير الطقس فجأة. غطت السماء بالغيوم ، وأظلمت. ثم ، صدى صوت صاخب فجأة من مكان ما ، “أنت جدير حقًا بأن تُدعى” جنرال الدم اللذي يهز الأرض! أنت تمتلك الطبيعة المذهلة لـ “قائد” حقيقي! أنا مقتنع بذلك! أنا – سيكونغ آن يي – معجب بك حقًا ، وأعتذر عن عدم قدومي لاستقبالك عند البوابة! يرغب سيكونغ في تناول بعض المشروبات مع القائد جون إذا كان لديه أي وقت فراغ! “ هز الصوت الجريء الأرض بينما خرج مصدره من الخيمة تحت راية سيكونج. كان شخصا طويل القامة و قوي المظهر. كان جسمه صلبا و ممتلئًا ورائعًا بشكل استثنائي. ومع ذلك ، فإن مظهره الخام يعطي شعورًا بالانسجام والراحة. كان يرتدي اللون الأخضر ، وكان على جانبي وجهه جروح. يمكن للمرء أن يرى نموًا لشعيرات سميكة مثل تنين صغير على وجهه. أطلق جون مو تشي نظرة خاطفة على الشخص. لابد أنه كان بطول مترين على الأقل. بدا الرجل و كأنه برج حديدي مهيب وهو متمركز أمام الخيمة . كان هذا الشخص هو الخبير الأول لعائلة سيكونغ – سيكونغ آن يي. “الأخ الأكبر سيكونغ يحرجني! هذا الأخ الصغير هو مضيفك ، ويعتذر حقًا لكبار السن الموجودين للوصول إلى هنا في وقت متأخر جدًا! و يمكنني أنا و الأخ الأكبر الدردشة عبر بعض النبيذ في أي وقت يهتم فيه الشقيق الأكبر!” تردد صوت جون وو يي الواضح والرائع لفترة من الوقت. “جيد جيد!” ضحك سيكونغ آن يي بحرارة. “ها ها … هذا … هذا رأس … العائلة … أراد التحدث معك. لكن هذا … هذا الشخص … تحدث قبلي … الجنرال الثالث جون … أنا … أنا رئيس أسرة دوانمو … دوانمو تشاو … تشاو فاو … تحياتي … “ كلام هذا الرجل المتأخر كان له تلعثم قوي. ومع ذلك ، فإن التعبير على وجهه ، ونبرة خطابه كانت كافية للتأكيد أن هذا الرجل نرجسي . (عليه تعلم التواضع مثلي #avatar) انفجر جون مو تشي في الضحك. مجرد الاستماع إلى هذا الخطاب كان كافيا لتحديد أنه كان “” دوانموا شاو فان “الذي أخبره خاله دونغ فانغ عنه ؛ لا يمكن أن يكون آخر. لم يكن من المؤكد ما إذا كان “خارج عن المألوف” كما قال اسمه. ولكن ، كان من الواضح أنه كان “مملوء ذاتيًا”. “إن رئيس أسرة دوانمو مهذب للغاية. سوف آتي و أجتمع برئيس الأسرة في اللحظة التي أكون فيها حر”. لم يكن صوت جون وو يي مسرورًا و لا غاضبًا. ومع ذلك ، فقد جعل الناس يشعرون بالراحة ؛ كما لو أنهم قد استحموا للتو في نسيم الربيع. رد “دوانمو شاو فان” بابتسامة: “لا … لا … ضيف … مهذب …”. كان على وشك التحدث أكثر عندما ردد صوت غامض آخر ، “ألن يكون ذلك متغطرسًا للغاية من هاذين الرجلين. إنهما لا ينتميان إلى عائلة تيان شيانغ الإمبراطورية . أليس هذا الرجل مجرد” جون وو يي؟ “ نظر جون مو تشي إلى مصدر هذا الصوت – فقط للعثور على رجل لا يزيد عمره عن عشرين عامًا. كان واقفا في وضع مستقيم ، و كان وسيم الوجه. ومع ذلك ، يمكن للمرء أن يرى لمحة عن الكيد على جبينه. وقف تحت راية قصر شيويه هون. كان الرجل يرتدي حريرًا مطرزًا ، وكان سيف طويلًا معلقًا من وركه في غمد مزخرف و عطر. بدا وكأنه محارب نادر من جيله. ومع ذلك ، بدا أنه ينظر إليهم بازدراء. اكتشف جون مو تشي على الفور هوية الطرف الآخر. وبصرف النظر عن الضفدع الذي أراد أن يحصل على لحم البجعة … كان أيضًا الابن الوحيد لـ لي جوي تيان – لي تنغ يون . من آخر يمكن أن يكون؟ [ولد والدك ابنًا وسيمًا جدًا ، ولكنه مبتذل! هل كان سيكون لدينا حرب مع وحوش شوان لو لم يكن بسببك؟ سوف أشلك في أول فرصة أحصل عليها!] ضحك جون مو تشي و هو يخرج. كيف يمكن لجون وو يي – قائد جميع المحاربين من جيله – أن يشارك في هذه المسألة التافهة؟ لذلك ، كان من المناسب فقط أن يتعامل معها الفلاح الشاب جون. لقد وضع الضوء على ريشه ، “يبدو أن هذا الرجل يضع عينيه على رأسه حيث يبدو أن أنفه يشير إلى السماء. يبدو أن السيد الشاب في قصر شيويه هون يحب التنمر على الناس. أنت المتنمر السيد الشاب لي – لي تنغ يون ، أليس كذلك؟ “ “أنت! همف! هل سأحتاج إلى القوة للتعامل معك؟” كان هناك تلميح عن الخبث في عيني لي تنغ يون وهو يسخر و تحدث بازدراء ، “لقد وصلت عائلتك في وقت متأخر جدًا في مثل هذه الظروف. وهذا أيضًا عندما كان قصرنا المضيف! ما الضرر الذي سببه ذلك ؟ هل يسمح للآخرين حتى أن يسألوك هذا السؤال؟ “ “من الواضح أننا ندرك أن الوضع مزري. وبالنسبة لموضوع وصولنا” المتأخر “، فلماذا لم تطلب من إمبراطورنا المساعدة عاجلاً؟ ثانيًا ، أود أن أطلب من قصر شيويه هون الخاص بك – لماذا لم ترسلوا الاستدعاءات في وقت أقرب إذا كان الوضع بهذه الخطورة ؟ ما الذي كنتم تفعلونه؟ “ استنشق جون مو تشي وتابع: “أوه! هذا صحيح! إن سمعة قصر شيويه هون مهمة جدًا! هل كانت ستصل هذه المسألة إلى هذه النقطة إذا لم يكن بسبب سلوككم المتغطرس و غير المرن؟ كيف يمكنكم تأخير إطلاق الإستدعاء حتى النقطة التي أصبح من المستحيل تقريبا إنقاذ المسألة؟ “ألا تشعرون بالخجل من عدم كفاءتكم و نقص قوتكم لطلب المساعدة من الآخرين؟ وبعد ذلك ، لديكم الشجاعة لإلقاء اللوم على الآخرين؟ يمكن للآخرين طرح هذا السؤال. ومع ذلك ، لا يمكنك أنت و قصر شيويه هون! “ ابتسم جون مو تشي ، “صحيح ، قد يكون من واجب الكثيرين طرح هذا السؤال. ولكن ، هناك العديد من كبار الخبراء الموجودين هنا. لذا ، كيف خرجت للسؤال قبلهم؟ لا تنس ، أنت ابن لي جوي تيان … ليس لي جوي تيان نفسه! إذن ، من أنت؟ وما هي المؤهلات التي تمتلكها حقًا؟ “ “كيف تجرؤ على التحدث إلي بهذه الطريقة؟ لديك بعض الشجاعة! من أنت ؟!” أطلقت عيون لي تنغ يون وهج شديد . أدرك أنه لا يستطيع منافسة ذلك الشخص في هذه المناقشة. لذا ، غيّر المناقشة إلى استجواب لهوية نظيره مع إيواء نيته بمعاقبته في اللحظة المناسبة. “هذا الأخ الأكبر يدعى جون مو تشي!” ابتسم الشاب الصغير جون بلا مبالاة. “لابد أنك سمعت اسم هذا الأخ الأكبر المشهور. أليس معروف جيدًا؟ سمعة تخترق الأذنين مثل الرعد …؟ مثل القمر الساطع في السماء …؟ مثل هذه السمعة؟ يجب أن تعجب بي آه “. “إذن ، أنت ‘ذلك’ جون مو تشي! ذلك الفاسد من عائلة جون! الفخم الشهير الذي لا يخجل أبدًا من ارتكاب أي جريمة في مدينة تيان شيانغ ! إنه لشرف كبير أن ألتقي بك ، سيدى الشاب! سمعتك حقًا مثل “الرعد إلى الأذنين”! إن سمعتك مثل “القذارة” و يبدو أن لها ما يبررها حقًا! “ كان لي تنغ يون على علم بأنه استوعب أكبر نقاط ضعف خصمه. لذلك ، ضحك بصوت عال وتابع: “اجتمع أقوى الخبراء في هذا العصر! ومع ذلك ، فقد جاء شخص مثلك؟ ما هي الفائدة التي يتمتع بها سيد شاب مثلك هنا؟” ابتسم جون مو تشي “أنا لا أنكر أنني فاشل و لن أتهرب من أي جريمة. ومع ذلك ، فإن هذا الفاسق لن يحاول أبدًا أن أمسك بشابة لديها بالفعل زوج في عائلة أخرى ، أنت الخبير في هذا الأمر ، السيد الشاب لي. يجب أن نتعلم الفضائل من أمثالك! “ “أنت … غوان تشينغ هان امرأة جيدة. ولكن ، أسرتها عائلتك جون و قبضت عليها! كلانا موجودان لبعضنا البعض! أنا فقط أنقذها من الجحيم. ما هو الخطأ في ذلك؟ علاوة على ذلك ، أخاك الأكبر توفى منذ سنوات. هل تتمنى أن تحافظ على ذاكرة أخيك الراحل الغالي طوال حياتها؟ أي نوع من المنطق هذا؟ ” احمر وجه لي تنغ يون. فجأة أصبح غاضبًا جدًا. وبطبيعة الحال ، لم يكن يسمح بهذا الاحتقار لإسمه. لذا ، سرعان ما أطلق تلك الكلمات في الرد. “أنتما الاثنان مخصصان لبعضكما البعض؟ أنت تنقذهما من الجحيم؟ هل حتى أخذت موافقتها على ذلك؟” نظر جون مو تشي إلى السماء وضحك بشدة. “لم أكن أعلم أبدًا أن شخصًا وقحًا مثلك موجود في هذا العالم! لقد بدأت أعتبر ذلك أمرًا مسلمًا به. ومع ذلك ، فأنت خبير في تشويه الحقيقة ، وإرباك الصواب و الخطأ. لقد حاولت انتزاع امرأة ؛ هذه الإمرأة أيضًا هي زوجة ابن عائلة أخرى ، علاوة على ذلك ، هددت عائلة المرأة بالدمار التام إذا لم يسلموها لك! هل هذا ما تقصده عندما تتحدث أن كلاكما مخصصان حقًا لكل منهما الآخر ، وأنك لا ترغب إلا في إنقاذها من الجحيم! أنت تبرز حقًا عن الباقين بوقاحتك ! واليوم ، أنا – أكبر ديبوتشي بالعالم – ليس لدي خيار سوى التنحي من أجل ترك مكاني للسيد الشاب لي. ، سأكتب اسمه على راية الفجور! أنا معجب بصدق بوقاحتك . إنها الأعظم في العالم! “ اجتمع الكثير من الناس من العائلات قوية في هذا المجال ، لكن معظمهم لم يعرفوا بهذا الأمر. لكنهم نظروا إلى لي تنغ يون بازدراء بعد أن سمعوا هذين الشابين يتحدثان. كان قصر شيوي هون قوة مهيمنة ، لكن هذا كان شنيعًا للغاية. ومع ذلك ، لن يخشى هؤلاء الغاضبون من أي عواقب عندما يواجهون شيئًا فظيعًا للغاية. يولي شعب هذا العالم أهمية كبيرة للانضباط و الوقاحة . ومع ذلك ، فإن لي تنغ يون قد أساء بشدة إلى معاييرهم إذا كان قد فعل شيئًا حقيقيًا مثل هذا. “هذا يكفي! لا يجب أن نناقش هذا أكثر!” ترددت صرخة غاضبة من خيمة. لم يكن الصوت عاليًا جدًا ، لكن أصداءه المتفجرة تمكنت من هز الجميع. خرجت بعض الصور الظلية ببطء من الخيمة ، وغطت الهالات المهيبة الأرض بأكملها. كان الشخص الأول طويل القامة. كان وجهه جامدا . طارت ثلاث حلقات من لحية السوداء في الريح ، وصولا إلى صدره. تشع عينيه بقوة. لم يكونوا مليئين بالغطرسة أو المكانة. لكنهم أشعّوا تأثيرًا طبيعيًا لأعظم قوة في العالم. لقد جعل الجميع يشعر بأن لديه قوة خارقة و استبدادية. لم يقصد أن يكون متعجرفًا. ومع ذلك ، جعل الجميع يشعرون أنه لا يوجد رجل يستحق شيئ في عينيه. أشعرهم أنه حتى السماء الزرقاء أعلاه لن تجرؤ على التعامل معه. كان هذا الرجل الذي صاح منذ لحظة. لم يره جون مو تشي من قبل. لكنه كان يعلم أن الرجل الذي بدا عمره أربعين أو خمسين سنة … كان مشهوراً بالفعل منذ ستين عاماً. لم يكن سوى السيد العظيم لي جوي تيان! لم يكن بإمكان أي شخص غيره أن يكون له مثل هذا السلوك القوي الذي يهز السماء! لابد أن عمر السيد العظيم لي جوي تيان مائة عام على الأقل. ومع ذلك ، لا يزال يبدو صغيرا جدا! انتقده جون مو تشي داخليًا ؛ [لا عجب أن هذا العجوز البالغ من العمر مائة عام لديه ابن يبلغ من العمر عشرين عامًا فقط. قم فقط إلقاء نظرة على شكله ! لن تكون مفاجأة إذا قام بولادة عدد قليل من الأطفال.] [إنه بالفعل … وحش!] تبع لي جوي تيان سيد الحياة والموت العظيم – شي تشانغ شياو. ذو الدم البارد – لي وو باي ؛ سيد القتال النسر الإلهي – الصقر المنفرد ، وشخص آخر. مظهر هذا الشخص كان باردًا. كان وجهه مثل قناع أسود. كانت أردية الرجل سوداء ، وكذلك حذائه. غمد سيفه المعلق من وركه كان أسود نفاث ، وكذلك كان سيفه. يشبه الشخص شفرة سوداء. وقف بطريقة هادئة للغاية ، ولكن لا يزال الجميع يشعرون وكأن طاقة السيف تضغط عليهم. يمكن لطاقة السيف أن تندفع ضد المستوى التاسع من السماء! لم يكن هذا الشخص سوى الشخص الذي حاربه الصقر الانفرادي منذ سنوات … سيف العاصفة الإلهية – فنغ خوان يون. لم يكن في الأصل جزءًا من الثمانية سادة العظماء. ومع ذلك ، تم إدراج اسمه مؤخرًا في القائمة. كان الرجل أيضًا مبارزًا لا مثيل له. ومع ذلك ، كان السيد الشاب جون واثقًا جدًا من أن الصقر المنفرد قد ترك منافسه القديم بعيدًا. بعد كل شيء ، حقق انفرادي الصقر اختراقات بعد أن تلقى تعليمات من السيد الشاب جون. “منذ أن أتى الجميع هنا – أطلب من قادة الفصائل المختلفة أن يجتمعوا ويناقشوا استراتيجية صد العدو” ، أطلق لي جوي تيان نظراته حول الساحة . لم يذكر الجدل بين السيد الشاب جون وابنه. بدا مظهره هادئا. ومع ذلك ، نظر إلى جون مو تشي ، وشعر السيد الشاب جون أنه كان يطلق عليه خناجر حادة. في الواقع ، شعر جون مو تشي أن نظرته كانت حادة لدرجة أنها ستخترق عينيه. لا يمكن للسيد الشاب جون سوى أن يشعر بأنه يرتجف من أعماق روحه. [يجب أن أحذر منه!] [لا يمكن أن أقاتله !] [لا أحد قوي بما يكفي لمطابقته!] كانت هذه هي المرة الأولى التي شعر فيها جون مو تشي بالحزن الشديد طوال حياته. لم يسبق له أن واجه مثل هذا السيد العظيم رفيع المستوى من قبل. كان بإمكان السيد الشاب الصغير التحدث و الضحك بسهولة إذا كان شي تشانغ شياو أو لي وو باي أو الصقر المنفرد. ومع ذلك ، فقد شعر بشعور قوي و عاجز للغاية عندما قابل تحديق لي جوي تيان. [يجب أن يكون هذا مشابهًا لنوع ما من الهجوم الروحي! لن يكون بمقدور المرء أن يتحرك شبرًا للأمام بعد زرع بذور هذا الخوف في أذهانهم.] ومع ذلك ، كان جون مو تشي غاضبًا جدًا حيث حاول السيد العظيم إخفاء خطأ ابنه. في الواقع ، كان السيد الشاب جون غاضبًا لدرجة لا تطاق ! [أنت السيد الكبير الثاني. ومع ذلك ، فأنت تُشرك نفسك في شجار طفلين للانتقام و التعبير عن غضب ابنك! هذا أمر مشين للغاية!] [هراء ….السيد العظيم الثاني ؛ هذا الرجل هو مجرد قوقعة !] ومع ذلك ، فقد أدرك أيضًا أن لي جوي تيان أفسد ابنه حقًا. [كان يعرف جيدًا أن ابنه كان على خطأ و مع ذلك لم يقول أي شيء… ثم يطلق غضبه و هيبته على عائلة الضحية!] لقد فهم جون مو تشي أخيرًا سبب موافقة اثنين من ملوك وحوش شوان على كسر ساقي إبن الرجل … و عدم أخذ حياة الصبي. وحتى ذلك أثار هذا رد فعل القوي من لي جوي تيان. أصدر في النهاية الاستدعاءات العليا بدلاً من تقديم الحل الوسط. لقد فهم السيد الشاب جون أخيرًا سبب وصول الوضع إلى هذه المرحلة. أغلق جون مو تشي عينيه بسرعة. ثم شغل فن فتح ثروة السماء ، وتخلص من هذا الشعور الرهيب. ومع ذلك ، لا يزال قلبه يرتجف من الخوف. كانت قوة لي جوي تيان أعلى بكثير من الصقر المنفرد العظيم و السيد الخامس لي وو باي. لقد كان يستحق أن يُدعى ثاني أقوى شخص في عصره. اتفق الجميع على كلمات لي جوي تيان. وبشكل غير متوقع ، لم يلاحظ أحد النظرة التي قدمها لي جوي تيان لـ جون مو تشي. كان مقتنعًا على أي حال أنه لن يحصل على أي عدالة حتى لو اكتشف الناس ذلك. بعد كل شيء ، من سيهين ثاني أعظم سيد لأجل شاب مراهق ؟ كان مقتنعا بأنه لا أحد سيختار هذا الاختيار… بدأ الجميع في الظهور من خيامهم. ولكن فجأة ، سمع صوت صرخة واضحة لكنها طال أمدها من مكان ما. لقد صدمت الجميع. لذا ، فقد ضغطوا جميعًا على آذانهم للاستماع إليها بشكل صحيح. ثم بدأ صوت الصراخ يتضخم. يبدو أنه ظهرت في مكانه الصحيح. كما انتقل الصوت بين مساحات العديد من الخيام. لقد تغير فجأة من شيء بالكاد مسموع … إلى صوت مزدهر. يبدو أن السماوات قد تفككت. كانت هذه الصرخة قادرة على تمزي ق طبلة أذن الناس. “بوووف …” سقط العديد من الجنود في مدينة السماء الجنوب ، وبدأوا في رش الدم من أفواههم. هزهمَّ الصراخ بصوت عالٍ من الداخل و تمكن من جرحهم. علاوة على ذلك ، كان الكيان الذي أصدر تلك الصرخة على بعد خمسة كيلومترات على الأقل. كانت هذه القوة مخيفة للغاية! ثم توقفت الصرخة المجنونة و الشرسة بعد للحظات. في الواقع ، توقفت فقط بعد أن أصدرت صوت شخير حازم. فجأة أدرك الجميع أن الصوت كان في الحقيقة رحيمًا جدًا. هذا الصوت قد خمد لتوه. ثم ، الملايين من وحوش شوان من عدد لا يحصى من الجبال والغابات والجداول رفعوا رؤوسهم وصرخوا وهدروا وعووا ردا. اندلعت أصوات عشرات الملايين من وحوش شوان بقوة تسونامي … أو انهيار أرضي رهيب … بدأ الحاضرون في الميدان يرتجفون. كانت الصرخة الناتجة صاخبة وحادة للغاية بحيث اختفت الغيوم التي غطت السماء الزرقاء بكثافة … لقد أبعدتهم قوة هذا الصرخة العنيفة! أصبحت السماء واضحة و مشرقة! أصبح تعبير لي جوي تيان رسميًا للغاية عندما نظر إلى المسافة. لم يستطع إخفاء الصدمة التي أثارتها له هذه الصرخة ، “تيان فا … سيد الغابة … وصل … وصل …” إذا وجدت أي أخطاء (روابط معطلة ، محتوى غير قياسي ، وما إلى ذلك ..) ، فيرجى إخبارنا بـ <تقرير الفصل> حتى نتمكن من إصلاحه في أقرب وقت ممكن. ________________________________________ الفصل السابقالفصل التالي تقرير الفصل
“أيها الشقي الصغير! توقف عن التحدث بمثل هذا الهراء! كيف يمكننا أن نفكر في أنفسنا بأنانية في ظل هذه الظروف؟ ما لا يقل عن عشرة ملايين من وحوش شوان ستنتشر إلى الداخل إذا فشلنا في هذه الحرب! كم عدد المدنيين الذين تعتقد أنهم سيعانون؟ عشرات الملايين على الأقل من الأرواح البريئة ستفقد … و هذا عدد متحفظ ! وهذا يمكن أن يتحول إلى كارثة كبيرة! “ قال جون وو يي بصرامة: “نحن بحاجة إلى وضع ضغائننا وامتناننا وراءنا في هذه اللحظة. ونحن بحاجة إلى العمل معًا من أجل مصلحتنا المشتركة. عندها فقط سيكون لدينا أي فرصة أو أمل للفوز .” (ألن يخبر عمه أنه السبب وراء هذا ؟ نعم قيل أن السبب سيظل لغز أبدي لكن للعالم و ليس عمه) “وو يي محق تمامًا! هذه المعركة بين البشر و وحوش شوان ستحدد مصير قارتنا لمائة عام قادمة! لم يكن رجل من غطرسة لي جوي تيان سيطلق الاستدعاءات العليا و يترك كبريائه إذا كان الوضع صغيراً! لا بد أنه كان مقيداً بخطورة الوضع ليتخلى عن نفسه و يطلق الاستدعاءات العليا! في الواقع ، لكان التاريخ سيدينه لو لم يفعل ذلك! ” ابتسم دونغ فانغ وين تشينغ بمرارة ، “سيقاتل العديد من الخبراء المستقلين من أجل الربح ، ومن المؤكد أن لديهم معنويات عالية في البداية. لكنني أضمن أن ثلث أعدادهم سيفر من المعركة و يتسبب بعد الهزيمة الأولى. بعد كل شيء ، يجب على المرء أن يحافظ على قوته من أجل الحصول على التفوق في المجتمع! ومع ذلك ، سيقضى علينا إذا احتفظنا جميعًا بفكرة الربح أولا في هذه الأوقات الفوضوية! “إن الطبيعة البشرية شريرة للغاية … يريدون القتال ضد الرياح ، و مهاجمة الكلاب التي سقطت في الخندق. ومع ذلك ، فإن غالبية الناس لن يمتنعوا عن التراجع عندما تصبح الرياح قاسية ، و هذا الكلب في الخندق يتحول إلى نمر. معظم الناس ينتظرون الآخرين ليقاتلوا ويموتوا … ثم يحاولون الاستفادة من الموقف. وبعد ذلك ، سيهربون عندما لا ينظر أحد. هؤلاء الناس يفضلون أن يفقدوا وجوههم بدل حياتهم. سيقولون – “المد أعلى مما أستطيع أن أتحمله … أنا لست الوحيد الذي يفقد وجهه في هذه الحالة … لذا ، ما الفرق الذي يحدثه …” هز جون مو تشي رأسه وهو يتحدث بهذه الكلمات بنبرة ساخرة للغاية. وجده مفرحًا للتحدث بهذه الطريقة. ومع ذلك ، رأى بعد ذلك تعابير الرجال الأربعة الآخرين ، وأدرك أنهم أصبحوا أكثر قتامة. لذلك ، ضحك بشكل أجوف و تحدث ، “اللعنة! يجب أن أتبول! كنت أمسك بها بصعوبة منذ الصباح الباكر. لكن ، أنتم أيها الناس تتحدثون ببطء شديد!” قال هذا ، ابتعد ، و هرب. نظر الرجال الأربعة إلى بعضهم البعض في فزع. [هذا شقي مؤذ و لا يعرف العار!] “هذه المسألة لا تبدو جيدة. سنذهب ونلتقي بـ لي جوي تيان بمجرد أن نصل إلى تيان فا . ثم ، سنأتي إلى قواتكم و نحميكم . أيديولوجية مو تشي يمكن الاعتماد عليها بالفعل. سنحصل على فرصة للبقاء على قيد الحياة إذا التزمنا ببعضنا البعض. كما قال مو تشي … إنقاذ الآخرين هو عمل جيد ، ولكن تعريض أنفسنا للخطر لأجلهم بلا معنى. يجب أن نكون أحياء … “ أومأ جون وو يي. ثم نظر إلى السماء وتنهد ، “لا أعرف سبب هذه الكارثة … أو من أين أتت … أو ما الذي أثار مثل هذه الكارثة الضخمة؟ ولكن ، يمكن الافتراض أن وحوش شوان لن تترك تيان فا دون أي قافية أو سبب. لذا ، من الذي حرض عليهم؟ كنت سأقتل الرجل على قيد الحياة إذا عرفت هويته! هذا الشخص أخذ العالم كله على سبيل المزاح! “(بقاء الأمر كلغز أبدي أكثر جمال صحيح ؟) وافق الرجال الثلاثة الآخرون. عاد السيد الشاب جون بعد أن انزلق في البداية. كان مختبئًا حاليًا في زاوية الخيمة وكان يسمع المحادثة. تدفق عليه العرق البارد بعد أن سمع كلماتهم. كان قلبه يصرخ ببراءته … [كانت نيتي الأصلية هي تعليم قصر شيويه هون درسًا. كيف تجرأوا على وضع عيونهم على زوجة ابن عائلة جون؟ ولكن ، لم أكن أعلم أبدًا أنها ستتحول إلى مثل هذه القضية الكبيرة!] [لم أسبب عمدا مثل هذه الحالة … لذا ، لا يمكنكم إلقاء اللوم علي!] …. …. في اليوم التالي ، عرف جون وو يي على أن غوان تشينغ هان و دوغو شياو يي كانوا يسافرون أيضًا مع ابن أخيه سراً. كاد القائد “جون” غاضبًا عندما رأى عبارات الذنب على وجه هاتين المرأتين. كاد أن يوبخ جون مو تشي حتى الموت. ومع ذلك ، لم يتوقف عند “جلدة” اللسان كما في السابق. في الواقع ، قام بتلويح قضيب معدني و جلد على جون مو تشي … [هذا مكان خطير. كيف يمكن أن يأتي هذان الاثنان؟] نتج عن ذلك لعبة “الاختباء” بين جون مو تشي و جون وو يي. كان السيد الشاب يبتعد بعيدًا عن أي مكان من المحتمل أن يصل إليه عمه. من الطبيعي أن يفعل ذلك من أجل التهرب من ضرب عمه. كان يهرب مثل أرنب سريع … حتى لا يأتي وجهًا لوجه مع عمه. تعرج الجيش إلى الأمام ، ووصل في نهاية المطاف إلى مدينة السماء الجنوبية في اليوم الثالث منذ تلاقيهم . لقد مضى الآن ثلاثة وثلاثون يومًا منذ مغادرتهم مدينة تيان شيانغ. كان الجيش يسافر حوالي 180 كيلومترا في اليوم طوال الرحلة. وهذا يعني أنهم قطعوا مسافة تزيد عن 5000 كيلومتر مع عبور العديد من الجبال والخوض في العديد من الجداول. تنفس الجميع الهواء البارد بعد أن وصلوا إلى مدينة السماء الجنوبية. كانت المنطقة خارج مدينة السماء الجنوبية قاحلة لمسافة 500 كيلومتر تقريبًا. كانت غابة تيان فا لا تزال على ما يرام ، لكن مساكن البشر كانت جميعها في حالة خراب. نظر جون مو تشي في اتجاه مدينة السماء الجنوبية (قد أجعلها الجنة الجنوبية) ، وضحك على مصيبة عدوه بشكل غريب … لدرجة أنه شد عضلة معدته. تحول موقع قصر شيويه هون إلى معسكر قاعدة لعمليات وحوش شوان…… لقد وجدوا مجموعات كبيرة من وحوش شوان على الطريق إلى مدينة السماء الجنوبية. ستحتشد هذه الجماعات لمهاجمة أي خبراء يجدونهم في الجوار. لكن انضباط وحوش شوان كان مذهلاً. لم يعثروا على أي أثر لوحش شوان في 150 كم قبل أن يصلوا إلى مدينة السماء الجنوبية. لذلك ، يمكن للمرء أن يقول أن الهدف المؤقت لوحوش شوان كان سكان مدينة السماء الجنوبية. أو ربما … الأشخاص الذين كان وحوش شوان يحملون الكراهية تجاههم. مثل … لي جويه تيان قصر شيويه هون … أو ابنه … لم يكن حجم مدينة السماء الجنوبية أقل من مدينة تيان شيانغ . كانت أول مدينة جنوبية في القارة. ومع ذلك ، احتلت وحوش شوان بالفعل الجبال المحيطة بها ، وخلقت تطويقًا إلى حد ما يشبه دلو الحديد. أخيرًا ، نالت قوات جون وو يي الأمن بسبب أعدادها ، وتقدمت نحو مدينة السماء الجنوبية. كانت التجربة مروعة على الرغم من أنهم لم يصادفوا أي حوادث. لكنهم تمكنوا من دخول المدينة. وفي اللحظة التي دخلوا فيها المدينة … “هدير!” عواء صاخب صدى من الطرف الشمالي من مدينة السماء الجنوبية. قام بتقسيم الهواء كما تردد في المسافة. يبدو أنه كان ينقل رسالة. هدير!” صوت صدى من الشمال إلى الجنوب ، ومن الغرب إلى الشرق. رددت في جميع الاتجاهات ، ونشرت الرسالة . انتقلت في جميع أنحاء المدينة أثناء سفرها جنوبًا. “هدير!” استجاب عواء حاد من الطرف الجنوبي للمدينة في الرد ، و نشرت الرسالة مرة أخرى ذهابا وإيابا. يبدو أن شخصين كانا يتبادلان المعلومات. قال أحدهم على ما يبدو ، “ها نحن نذهب مرة أخرى. وصل عشرة آلاف جندي ؛ هذه المرة من تيان شيانغ”. وأجاب الآخر ، “أعرف …” قد لا يكون هذا التفسير “دقيقًا” ، لكن هذه العواء لا بد وأن تعني نفس الأشياء تقريبًا. أشاد جون مو تشي بطريقة صادقة: “واو ، هذه الوحوش منضبطة حقًا! إنها أفضل من قوات الجيش. هذا ببساطة مدهش ؛ أنا أحب هذا”. ثم هز رأسه قبل أن يواصل ، “وحوش شوان ليست مروعة إلى هذا الحد. أعتقد أنها متحضرة إلى حد ما.” ترددت ضحكتان جميلتان من جانبه. كان جون مو تشي قد جعل غوان تشينغ هان ودوغو شياو يي يتنكران كجنديان صغيران قبل دخولهما المدينة. في الواقع ، لا يمكن لأحد أن يقول إن هذين الجنديين النحيفين كانوا من النساء في لمحة واحدة. من الواضح أن هذا القرار قوبل برفض قوي و عدم رضى من المرأتين الجميلتين. ومع ذلك ، أصر جون مو تشي على ذلك ، وجسد موقفه “الدموي الحديدي” لجعلهما تمتثلان … نظر دونغ فانغ وين تشينغ بلا حول إلى ابن أخيه “الذي لا جدوى منه”. [هذا مذهل! هذا الشقي قرر المزاح في مثل هذه المرحلة؟ إنه غبيٌ حقًا إن لم يكن خائفًا منهم!] ثم تنهد وتحدث ، “لقد تم نقل هذه الرسائل من قبل وحوش الأسد و التي هي وحوش شوان من المستوى الثامن. تستخدم تيان فا وحوش شوان عالية المستوى لنقل الرسائل. هذه المسألة ليست مزحة .. “. “اللعنة! رائع! هذا رائع جدًا!” قام جون مو تشي بضرب شفتيه وتابع: “لماذا لم نرى أي من الوحوش الطائرة على الطريق؟ أتمنى أن نتمكن من الإمساك بهم و إستعمالهم مثل الخيول. سيكونون مفيدين جدًا في” التقاط الفتيات “! أي شابة ستسقط لي بعد أن ينظروا إليها! “ نظر إليه دونغ فانغ وين تشينغ بعيون عريضة ، وبدأ يلهث بغضب. أصبح هذا الشقي لا يطاق لدرجة أنه سيصاب بنزيف دماغي بسبب الغضب المفرط. أدرك الخال دونغ فانغ أخيرًا أن سمعة ابن أخته التي “ تهز القارة ” بأنه “ ديبوتشي ” لم تكن بدون أي سبب … لقد أدرك أيضًا أنه لا يوجد شخص عادي قادر على إجراء أي نوع من التبادل المنتظم مع هذا الشاب المنحط والمنحرف … قد ينتهي الأمر به الأمر وكأنه دجاجة تتحدث إلى بطة … اللغة نفسها ستبدو غريبة … لم تظهر قوات جنوب مدينة السماء أي استياء من قوة المساعدة التي وصلت للتو من تيان شيانغ. رحب العديد من كبار الضباط المتمركزين داخل الجدار باحترام بجيش جون وو يي في المدينة. كان جون وو يي يشك قليلاً في هذا الجانب. كانت مدينة السماء الجنوبية مشهورة مثل مدينة تيان شيانغ ، واحتلت مساحة واسعة للغاية. ومع ذلك ، أقام العديد من الناس في هذه المدينة. علاوة على ذلك ، وصلت الآن العديد من التعزيزات من مختلف الإمبراطوريات والمنظمات وأماكن أخرى من جميع أنحاء العالم. لذلك ، توقع جون وو يي أن تكون المدينة مزدحمة ، ولن يكون هناك أي مساحة متبقية لاستيعاب وصول قواته. [ولكن ، سيكون من الخطر للغاية أن أقوم بوضع غالبية قواتي خارج أسوار المدينة.] لقد كان قلقاً للغاية بشأن هذه النقطة. ومع ذلك ، دخلت قواته البالغ عددها 20.000 المدينة بسهولة. في الواقع ، بقيت القوات التي كانت متمركزة بالفعل داخل المدينة صامتة ، وبدت محرجة بعض الشيء. [هذه أعجوبة محيرة للغاية!] ولكن ، تم حل شكوكه عندما تمركز الجيش بأكمله في المدينة … جاء الخبراء وذهبوا على جانبي طريق المدينة … بعضهم بضمادات. كان هذا مؤشرا على الإصابات التي لحقت بهم. وكان بعضهم يرتدي قطعة قماش بيضاء حول رؤوسهم المصابة. كان هناك الكثير من الصخب في جميع أنحاء المدينة ، لكنه لم يشعر بالفوضى. ومع ذلك ، أدركوا أن المدينة كانت تفتقد شيئًا أثناء سيرهم على الطريق … فكر السيد الشاب جون لفترة ، وأدرك ما هو الخطأ ، “كيف لا يوجد أي سكان محليين في هذه المدينة؟” إستحوذت هذه الكلمات على إنتباه الجميع ، وأيقظتهم من تبجيلهم. ومع ذلك ، لم يكن هناك عدم وجود أشخاص هناك. كان الأمر فقط … لم يكن هناك سوى عدد قليل جدًا منهم. والمثير للدهشة أن الحاضرين … كانوا في ذروة حياتهم. لم يستطع أحد أن يلاحظ أي عجزة أو رجال ونساء وأطفال صغار داخل المدينة … كان الضابط الأعلى رتبة في حامية المدينة جنرالًا اسمه وان وو يان. ابتسم بمرارة وقال ، “انتفاضة وحوش شوان ضخمة للغاية. لذا ، لا يمكننا أن نتجرأ على تجاهلها. لقد نقلنا النساء والأطفال والرجال المسنين والعجزة على بعد 150 كيلومترًا تقريبًا. لقد فعلنا ذلك قبل أسبوعين من أجل إنقاذهم من هذه الكارثة. لقد احتفظنا فقط بالرجال الذين هم في ذروة حياتهم ، وعدد قليل من المتاجر الضرورية. سيذهب هذا الجنرال شخصيًا و يعيدهم جميعًا إذا كنا قادرين على هزيمة انتفاضة وحوش شوان. قد لا نتمكن من العيش بسعادة والعمل في سلام … ولكن يمكننا على الأقل الدفاع عن عائلاتنا ومنازلنا … “ شعر جون وو يي بإحترام كبير للرجل. “جنرال وان ، هذا جون معجب بمشاعرك لشعبك في مثل هذه الأوقات!” بدا وان وو يان يشعر بالألم. ثم ابتسم بمرارة ، “هذه الانتفاضة هي بالتأكيد غير مسبوقة. لقد تسللت وحوش شوان القوية إلى المدينة عشرات المرات على الأقل للبحث عن المتاعب. وقد تسببوا في إصابات أكثر مما يمكنني عده. لذا ، لقد قمت بحراسة هذا المكان المقفر لمدينة السماء الجنوبية على مدى الاثني عشر عامًا الماضية … إن سكان هذا المكان ليسوا الأكثر ترابطا بي ، لكنهم لا يزالون مثل والدي وأقاربي و أصدقائي و إخوتي الأصغر سناً. لن أغادر هذا المكان حتى لو أتيحت لي الفرصة … “ كانت مدينة السماء الجنوبية وطنه. لقد كبر هنا. لذلك ، نظر إليها بدفء شديد و شوق … أصبح الغلاف الجوي فجأة ثقيلًا و خانقًا. “لنقل الكثير من الناس يجب أن يتطلب الكثير من الجهد؟” قام جون مو تشي بتغيير الموضوع. “السماء الجنوبية ليست مثل المناطق الداخلية للقارة. لذا ، فإن السكان هنا ليسوا بهذا الحجم الكبير حتى لو كانت المدينة كبيرة. لقد قمنا بنقل حوالي 1.543.900 شخص أو نحو ذلك خارج المدينة و المناطق المحيطة بها”. قال وان وو يان بطريقة مرضية و فخر إلى حد ما. ثم ضحك “الجهد المبذول يكن أي شيئ مهم … كانت هذه مسألة حياة أكثر من 1500000 شخص! العمل الشاق كان يستحق ذلك!” “رائع حقا!” نظر جون وو يي إلى مدينة السماء الجنوبية القديمة وقال: “جنرال وان ، لن يكون عملك الشاق عبثًا. هذا جون يعد بأن جهودك الهائلة لن تضيع!” “آمل ذلك. أنا فقط … أطلب من السيد جون الثالث …” بقي الجنرال وان صامت لفترة من الوقت ، ثم تعثرت الكلمات بحلقه و لم ينطق. أعادوا تنظيم الجيش وقاموا بترتيبات للمعسكر . بعد ذلك ، ذهبوا مع الجنرال وان وو يان إلى القاعة الرئيسية لسيد المدينة لمناقشة المسائل الملحة. قفز جون وو يي فجأة خائفا بعد أن دار في المنعطف. [هذه هي القاعة ؟] [إلهي !] [هذه المناقشة في الساحة العامة ؟!] تم هدم قاعة سيد المدينة مع الإنشاءات الأخرى غير الضرورية. كل ما تبقى هو أرض كبيرة يمكن أن تستوعب حوالي عشرة آلاف جندي. منصة المسرح الأصلية للورد المدينة كانت لا تزال موجودة. كان ارتفاعها حوالي ثلاثة أمتار ، وزينت بقطعة قماش خضراء سميكة. نظر جون مو تشي في ذلك ، و شعر أنها مثل منصة المسرحيات الدرامية. تم إنشاء العديد من الخيام الفاخرة على جانبي المسرح. ورفرفت لافتات كبيرة في رياح الخريف العنيفة أمام كل من هذه الخيام الفاخرة. ترفرف حوالي مائة راية مهيبة معًا. وقد كتبوا أيضًا عنهم – “قصر شيويه هون” و “العاصفة الثلجية الفضية مدينة” و “أويانغ” و “دوانمو” و “بايلي” و “بيغونغ” و “وانرين” و “زوكي” و “شين سي” و “يو تانغ “،” قصر عذاب الروح “وهكذا … أصبح جون مو تشي مبتهجًا. ارتفعت حواجبه ، و أشرقت عينيه بسعادة وهو يضحك وقال: “هذا غير متوقع! لم أكن أعلم أن هذا سيصبح تقليدًا ضخمًا لجميع فناني الدفاع عن النفس! هذا مثير للإثارة! حتى المتشرد بين هؤلاء ليس شخصية عادية … “ ومع ذلك ، فإن السيد الثالث جون وو يي لم يأخذ هذا باستخفاف. قام بالمسح على حاجبيه … كان من المهم جدًا أن يكون لديك قيادة موحدة إذا كان لديهم أي فرصة لكسب هذه الحرب. يمكن لهؤلاء الخبراء المستبدون المستقلين أن يقودوا شجارًا أو “قتال عصابات” مع عشرة … أو ربما بضعة أشخاص آخرين. ومع ذلك ، علم جون وو يي أنه لم يكن أي منهم قادرًا على قيادة قوة كبيرة وموحدة من مئات الآلاف إلى الحرب. ومع ذلك ، كان من الواضح أن جيوش وقوات الإمبراطوريات الكبرى وأفراد الأسر النبيلة للفنون القتالية كانوا على قدم المساواة في الظروف الحالية. في الواقع ، يمكن القول أن مكانة الجيش قد تم رفعها إلى القمة. لن تملك القوات النظامية أي أهمية لخبراء شوان الأقوياء خلال الأوقات العادية. ولكن … هل كانت هذه الأوقات عادية؟ ألن تكون أكبر نكتة في العالم إذا نظر هؤلاء الأشخاص من خلال فتحة في الباب ، واعتقدوا أنهم يمكنهم أن يفعلوا ما يحلو لهم ، ويقاتلو كما يحلو لهم ضد وحوش شوان الملك الرهيبين الذين لديهم قيادة موحدة على انتفاضة شوان وحوش بأكملها؟ ابتسم الجنرال وان وو يان وأشار بإصبعه: “أيها القائد جون ، لقد أقمنا الخيمة لقيادة جيش تيان شيانغ هناك”. لقد أشار إلى خيمة ضخمة. تم نصبها في منتصف مساحة كبيرة ، وكانت مغطاة بقطعة قماش خضراء. تم حفر قطبين ضخمين ومتينين في تلك الأرض على جانبيها. إذا قاموا بتحريك قماش المدخل فسيجدون أن الخيمة كانت نظيفة جدًا من الداخل. كما أنها كانت واسعة للغاية. لدرجة أن الخيمة يمكن أن تستوعب بسهولة عشرين شخصًا … مع وجود مساحة كافية. حلقت لافتة حمراء عالياً أمام الخيمة. وقد كتب عليها “تيان شيانغ – جون”. رفرفت الكلمات الثلاث عندما حلقت اللافتة عالياً مثل تنين روحي ، ولكن يمكن رؤية الكلمات عليها بسهولة على فترات متقطعة. كانت هذه اللافتة أطول من راية الفصائل الأخرى بثلاثة أمتار على الأقل. كما أنها كانت الوحيدة التي تحمل اسم عائلة فردية. “هاه؟” نظر جون وو يي إلى وان وو يان مع نظرة استفهام. كان محيرًا إلى حد ما. ضحك وان وو يان برفق. كانت عيناه مليئة بالاحترام. “لطالما كنت أحترم القادة الأربعة لعائلة جون من تيان شيانغ. الجنرال العظيم – جون زان تيان ؛ والقائد الأبيض – جون وو هوي ؛ وقائد معركة الإلهي – جون وو مينغ ، وجنرال الدم – جون وو يي ! أنا فخور باستضافة عائلة جون من إمبراطورية تيان شيانغ. اجتمع العديد من الخبراء المتطرفين هنا في مدينة السماء الجنوبية ، ولكن هذا لا يزال منطقتي. هذه المسألة تتعلق بمدينتي السماء الجنوبية ، ولن أسمح لبطل تيان شيانغ ليكون تحت أي شخص هنا! لذا ، أطلب منك أن تشيد الإقامة … القائد جون! “ “تشكرات!” بقي جون وو يي صامتًا لفترة من الوقت قبل أن يتمكن من نطق هاتين الكلمتين رسميًا. خفض وان وو يان صوته و قال “لقد سمعت أشياء كثيرة هذه الأيام ، ويبدو أن الكثير من الناس لديهم آراء و رغبات سيئة حول عائلة جون. يجب أن تكون حذرا القائد جون” ، كما حذر. أومأ جون وو يي ببطء بينما امتلأت عيناه بتصميم لا يتزعزع. ومع ذلك ، ومضت عيون جون مو تشي بضوء بارد. قام جون مو تشي بدفع الكرسي المتحرك ببطء إلى الأمام. تبعه أربعة نواب جنرالات من جيش تيان شيانغ في تشكيله. كانت عيونهم في حالة تأهب ، وكانت أيديهم على قبضة سيوفهم. وسارت سيوف دونغ فانغ الثلاثة التي لا تعرف الخوف بجانبهم . بدأ الناس من كل فصيل على مهل بدخول المنطقة الواسعة دفعة واحدة. إذا انتبهوا ، فسوف يلاحظون أن جون مو تشي كان يدفع الكرسي المتحرك في وسط الساحة تماما . لم يكن بوصة على يسار مركز الساحة … ولا على اليمين. كان هذا نهجًا عدوانيًا للغاية. [هذه أرضي! إنها أرضي! سأفعل كما أريد! و سأسير بالطريقة التي أريدها!] كان طريقهم بارزا لدرجة أن الناس من عدة فصائل كانوا قادرين على تفتيشهم من جانبي الساحة . وأطلق الجميع نظرات حادة عليهم من أعينهم! أصبح الجو فجأة قمعيا جدا . يبدو أن جون مو تشي و جون وو يي جلبوا الطقس الثقيل و الضغط العالي معهم. تقدم الرجال الستة بهدوء إلى الأمام. و لكن ، كان الناس على الجانبين يشعرون فقط وكأن هؤلاء الرجال كانوا تيارًا قويًا لا يقهر من الفولاذ كان يسير إلى الأمام بصمت. لم يستطع معظم الناس إلا أن يتنهدوا وهم يشاهدون هؤلاء الرجال يمضون إلى الأمام في موقفهم الثابت . بدأت الرياح الباردة العنيفة فجأة في الصفير فوق مدينة السماء الجنوبية. بدأت الغيوم المظلمة للرعد تدق في السماء فوق المدينة ، وبدأت تتلاقى ببطء فوق الحقل. صفرت عاصفة في الحقل ، وبدأ الغبار في التدحرج. بدأت اللافتات العديدة ترفرف في مهب الريح ، وبدأت في إصدار أصوات حفيفة . ومع ذلك ، حتى أصوات حفيف اللافتات بدت منظمة بدقة في هذه اللحظة. هب الغبار في وجوههم. هذا جعل نواب الجنرالات الأربعة و الثلاثة رجال من دونغ فانغ محبطين ، وأصبحت حركاتهم بطيئة بعض الشيء. ومع ذلك ، ظل جون وو يي هادئًا. كان تعبيره لا يزال صارما. حتى حواجبه لم تتراجع. دفع جون مو تشي الكرسي المتحرك بسهولة و بلا مبالاة خلفه. استراح حاجبيه مثل تنانين قوية … تنانين ستخرج و تطير في الهواء في أي وقت. كان وجهه الأنيق المقفر والشبيه بالشيطان لا يزال كاملاً. يبدو أنه لم يلاحظ حتى التغييرات في السماء ، أو كثرة النظرات المحترقة حوله. لم تكن سرعة تحركاته سريعة جدًا و لا بطيئة جدًا. وظلوا غير متأثرين … بدا هذا الثنائي من العم و ابن أخيه سيفًا إلهيًا لامعًا كان يحلق بحرية عبر العاصفة إلى أعين المتفرجين. شق الرجلان طريقا طويلاً في الحشد أثناء تقدمهما إلى الأمام. كانت هذه المنطقة ضمن حدود إمبراطورية تيان شيانغ. وكانت مدينة تيان شيانغ هي الأقرب أيضًا من بين تلك التي أرسلت تعزيزات. لذلك ، كان الجميع مستائين من حقيقة أن القوات من تيان شيانغ وصلت أخيرا. كانوا يعتقدون أن تيان شيانغ قد حددت توقيت وصول قواتها بدقة شديدة لإحراجهم. كان هذا أحد الأسباب الرئيسية لعدم خروج الناس من مختلف الفصائل لتحية جيش تيان شيانغ في وقت وصولهم. ومع ذلك ، لم يتحدثوا حتى عن فكرة إلقاء اللوم لأنهم رأوا ثنائي العم و ابن أخيه يتقدمون تدريجيًا إلى الأمام. لم يستطع أي منهم تذكر الأشياء التي ناقشوها في وقت سابق. كان الجميع في مزاج كريم. وكان الجميع محترمين. حتى شياو هان – الذي كان الأكثر غيرة من جون وو يي ، وكان يريد قتله – لم يستطع كبح نظرة الحسد والدونية التي ظهرت في عينيه. [هل … هل من الممكن أنني لست حقاً متساوٍ معه؟] لم يكن لدى جون وو يي زراعة ” شوان الروح ” ؛ كما أنه لم يتحرك بنفس قوة حركات السادة العظماء. ومع ذلك ، فقد أصبح بطلاً حقيقيًا في جميع أنحاء العالم منذ أن قاد تلك الملايين في تلك المعركة الحاسمة. لقد حصل بالفعل على مكانة الجنرال المشهور. عدد لا يحصى من خبراء شوان السماء و خبراء شوان الروح … وحتى السادة العظماء اعتبروه جنرالًا لا مثيل له. وقد تألق إسمه كنجرال عظيم منذ تلك اللحظة فصاعدا. كان سلوكه لا مبالي لدرجة أنه يبدو و كأنه فهم مصير ملايين الجنود في راحة يديه. و شعر المتفرجون أن طقطقة من أصابعه تكفي لإضاءة شرارة حرب على بعد ألف ميل ، وحرق الأراضي و ذبح ألف جنرال . كان أقوى جنرال على الإطلاق. يمكن لأي استراتيجية خرجت من خيمة قيادته أن تحقق النصر فقط. حتى أقوى خبراء الشوان لم يتمكنوا من التباهي بمثل هذا العقل الاستراتيجي الذي لا يهزم. كان هذا الطاغية يحمل مصير الأمم في راحة يديه! لقد كره عامة الناس ، وبخ قوتهم المتواضعة! كانا رجلين فقط ، لكن كان لديهما ما يكفي من القوة لإرسال الرعشات الباردة إلى أسفل العمود الفقري لأي شخص آخر. هذا الثنائي الذي يبدو هادئًا إنبعثت منهم هالة تجعل الناس ينظرون إليهم بذهول. [سأدوس الأرض أمامي بنفس السرعة … حتى لو كان هناك جبل من السكاكين ، أو غابة من السيوف ، أو حتى نهر من نيران الجحيم! أنا … سوف أجعلها مسطحة!] كما وقف جنود من إمبراطوريات شين سي و يو تانغ. لم يكن بوسعهم إلا تقويم ظهورهم على مرأى من جنرال عدوهم السابق. نظروا إليه بنظرات شديدة التقديس كما لو كان جنرال إلهي . كانت هذه عقيدة المحاربين! تحركت المجموعة المؤلفة من تسعة رجال في إيقاع صامت و دخلوا خيمتهم. تغير الطقس فجأة. غطت السماء بالغيوم ، وأظلمت. ثم ، صدى صوت صاخب فجأة من مكان ما ، “أنت جدير حقًا بأن تُدعى” جنرال الدم اللذي يهز الأرض! أنت تمتلك الطبيعة المذهلة لـ “قائد” حقيقي! أنا مقتنع بذلك! أنا – سيكونغ آن يي – معجب بك حقًا ، وأعتذر عن عدم قدومي لاستقبالك عند البوابة! يرغب سيكونغ في تناول بعض المشروبات مع القائد جون إذا كان لديه أي وقت فراغ! “ هز الصوت الجريء الأرض بينما خرج مصدره من الخيمة تحت راية سيكونج. كان شخصا طويل القامة و قوي المظهر. كان جسمه صلبا و ممتلئًا ورائعًا بشكل استثنائي. ومع ذلك ، فإن مظهره الخام يعطي شعورًا بالانسجام والراحة. كان يرتدي اللون الأخضر ، وكان على جانبي وجهه جروح. يمكن للمرء أن يرى نموًا لشعيرات سميكة مثل تنين صغير على وجهه. أطلق جون مو تشي نظرة خاطفة على الشخص. لابد أنه كان بطول مترين على الأقل. بدا الرجل و كأنه برج حديدي مهيب وهو متمركز أمام الخيمة . كان هذا الشخص هو الخبير الأول لعائلة سيكونغ – سيكونغ آن يي. “الأخ الأكبر سيكونغ يحرجني! هذا الأخ الصغير هو مضيفك ، ويعتذر حقًا لكبار السن الموجودين للوصول إلى هنا في وقت متأخر جدًا! و يمكنني أنا و الأخ الأكبر الدردشة عبر بعض النبيذ في أي وقت يهتم فيه الشقيق الأكبر!” تردد صوت جون وو يي الواضح والرائع لفترة من الوقت. “جيد جيد!” ضحك سيكونغ آن يي بحرارة. “ها ها … هذا … هذا رأس … العائلة … أراد التحدث معك. لكن هذا … هذا الشخص … تحدث قبلي … الجنرال الثالث جون … أنا … أنا رئيس أسرة دوانمو … دوانمو تشاو … تشاو فاو … تحياتي … “ كلام هذا الرجل المتأخر كان له تلعثم قوي. ومع ذلك ، فإن التعبير على وجهه ، ونبرة خطابه كانت كافية للتأكيد أن هذا الرجل نرجسي . (عليه تعلم التواضع مثلي #avatar) انفجر جون مو تشي في الضحك. مجرد الاستماع إلى هذا الخطاب كان كافيا لتحديد أنه كان “” دوانموا شاو فان “الذي أخبره خاله دونغ فانغ عنه ؛ لا يمكن أن يكون آخر. لم يكن من المؤكد ما إذا كان “خارج عن المألوف” كما قال اسمه. ولكن ، كان من الواضح أنه كان “مملوء ذاتيًا”. “إن رئيس أسرة دوانمو مهذب للغاية. سوف آتي و أجتمع برئيس الأسرة في اللحظة التي أكون فيها حر”. لم يكن صوت جون وو يي مسرورًا و لا غاضبًا. ومع ذلك ، فقد جعل الناس يشعرون بالراحة ؛ كما لو أنهم قد استحموا للتو في نسيم الربيع. رد “دوانمو شاو فان” بابتسامة: “لا … لا … ضيف … مهذب …”. كان على وشك التحدث أكثر عندما ردد صوت غامض آخر ، “ألن يكون ذلك متغطرسًا للغاية من هاذين الرجلين. إنهما لا ينتميان إلى عائلة تيان شيانغ الإمبراطورية . أليس هذا الرجل مجرد” جون وو يي؟ “ نظر جون مو تشي إلى مصدر هذا الصوت – فقط للعثور على رجل لا يزيد عمره عن عشرين عامًا. كان واقفا في وضع مستقيم ، و كان وسيم الوجه. ومع ذلك ، يمكن للمرء أن يرى لمحة عن الكيد على جبينه. وقف تحت راية قصر شيويه هون. كان الرجل يرتدي حريرًا مطرزًا ، وكان سيف طويلًا معلقًا من وركه في غمد مزخرف و عطر. بدا وكأنه محارب نادر من جيله. ومع ذلك ، بدا أنه ينظر إليهم بازدراء. اكتشف جون مو تشي على الفور هوية الطرف الآخر. وبصرف النظر عن الضفدع الذي أراد أن يحصل على لحم البجعة … كان أيضًا الابن الوحيد لـ لي جوي تيان – لي تنغ يون . من آخر يمكن أن يكون؟ [ولد والدك ابنًا وسيمًا جدًا ، ولكنه مبتذل! هل كان سيكون لدينا حرب مع وحوش شوان لو لم يكن بسببك؟ سوف أشلك في أول فرصة أحصل عليها!] ضحك جون مو تشي و هو يخرج. كيف يمكن لجون وو يي – قائد جميع المحاربين من جيله – أن يشارك في هذه المسألة التافهة؟ لذلك ، كان من المناسب فقط أن يتعامل معها الفلاح الشاب جون. لقد وضع الضوء على ريشه ، “يبدو أن هذا الرجل يضع عينيه على رأسه حيث يبدو أن أنفه يشير إلى السماء. يبدو أن السيد الشاب في قصر شيويه هون يحب التنمر على الناس. أنت المتنمر السيد الشاب لي – لي تنغ يون ، أليس كذلك؟ “ “أنت! همف! هل سأحتاج إلى القوة للتعامل معك؟” كان هناك تلميح عن الخبث في عيني لي تنغ يون وهو يسخر و تحدث بازدراء ، “لقد وصلت عائلتك في وقت متأخر جدًا في مثل هذه الظروف. وهذا أيضًا عندما كان قصرنا المضيف! ما الضرر الذي سببه ذلك ؟ هل يسمح للآخرين حتى أن يسألوك هذا السؤال؟ “ “من الواضح أننا ندرك أن الوضع مزري. وبالنسبة لموضوع وصولنا” المتأخر “، فلماذا لم تطلب من إمبراطورنا المساعدة عاجلاً؟ ثانيًا ، أود أن أطلب من قصر شيويه هون الخاص بك – لماذا لم ترسلوا الاستدعاءات في وقت أقرب إذا كان الوضع بهذه الخطورة ؟ ما الذي كنتم تفعلونه؟ “ استنشق جون مو تشي وتابع: “أوه! هذا صحيح! إن سمعة قصر شيويه هون مهمة جدًا! هل كانت ستصل هذه المسألة إلى هذه النقطة إذا لم يكن بسبب سلوككم المتغطرس و غير المرن؟ كيف يمكنكم تأخير إطلاق الإستدعاء حتى النقطة التي أصبح من المستحيل تقريبا إنقاذ المسألة؟ “ألا تشعرون بالخجل من عدم كفاءتكم و نقص قوتكم لطلب المساعدة من الآخرين؟ وبعد ذلك ، لديكم الشجاعة لإلقاء اللوم على الآخرين؟ يمكن للآخرين طرح هذا السؤال. ومع ذلك ، لا يمكنك أنت و قصر شيويه هون! “ ابتسم جون مو تشي ، “صحيح ، قد يكون من واجب الكثيرين طرح هذا السؤال. ولكن ، هناك العديد من كبار الخبراء الموجودين هنا. لذا ، كيف خرجت للسؤال قبلهم؟ لا تنس ، أنت ابن لي جوي تيان … ليس لي جوي تيان نفسه! إذن ، من أنت؟ وما هي المؤهلات التي تمتلكها حقًا؟ “ “كيف تجرؤ على التحدث إلي بهذه الطريقة؟ لديك بعض الشجاعة! من أنت ؟!” أطلقت عيون لي تنغ يون وهج شديد . أدرك أنه لا يستطيع منافسة ذلك الشخص في هذه المناقشة. لذا ، غيّر المناقشة إلى استجواب لهوية نظيره مع إيواء نيته بمعاقبته في اللحظة المناسبة. “هذا الأخ الأكبر يدعى جون مو تشي!” ابتسم الشاب الصغير جون بلا مبالاة. “لابد أنك سمعت اسم هذا الأخ الأكبر المشهور. أليس معروف جيدًا؟ سمعة تخترق الأذنين مثل الرعد …؟ مثل القمر الساطع في السماء …؟ مثل هذه السمعة؟ يجب أن تعجب بي آه “. “إذن ، أنت ‘ذلك’ جون مو تشي! ذلك الفاسد من عائلة جون! الفخم الشهير الذي لا يخجل أبدًا من ارتكاب أي جريمة في مدينة تيان شيانغ ! إنه لشرف كبير أن ألتقي بك ، سيدى الشاب! سمعتك حقًا مثل “الرعد إلى الأذنين”! إن سمعتك مثل “القذارة” و يبدو أن لها ما يبررها حقًا! “ كان لي تنغ يون على علم بأنه استوعب أكبر نقاط ضعف خصمه. لذلك ، ضحك بصوت عال وتابع: “اجتمع أقوى الخبراء في هذا العصر! ومع ذلك ، فقد جاء شخص مثلك؟ ما هي الفائدة التي يتمتع بها سيد شاب مثلك هنا؟” ابتسم جون مو تشي “أنا لا أنكر أنني فاشل و لن أتهرب من أي جريمة. ومع ذلك ، فإن هذا الفاسق لن يحاول أبدًا أن أمسك بشابة لديها بالفعل زوج في عائلة أخرى ، أنت الخبير في هذا الأمر ، السيد الشاب لي. يجب أن نتعلم الفضائل من أمثالك! “ “أنت … غوان تشينغ هان امرأة جيدة. ولكن ، أسرتها عائلتك جون و قبضت عليها! كلانا موجودان لبعضنا البعض! أنا فقط أنقذها من الجحيم. ما هو الخطأ في ذلك؟ علاوة على ذلك ، أخاك الأكبر توفى منذ سنوات. هل تتمنى أن تحافظ على ذاكرة أخيك الراحل الغالي طوال حياتها؟ أي نوع من المنطق هذا؟ ” احمر وجه لي تنغ يون. فجأة أصبح غاضبًا جدًا. وبطبيعة الحال ، لم يكن يسمح بهذا الاحتقار لإسمه. لذا ، سرعان ما أطلق تلك الكلمات في الرد. “أنتما الاثنان مخصصان لبعضكما البعض؟ أنت تنقذهما من الجحيم؟ هل حتى أخذت موافقتها على ذلك؟” نظر جون مو تشي إلى السماء وضحك بشدة. “لم أكن أعلم أبدًا أن شخصًا وقحًا مثلك موجود في هذا العالم! لقد بدأت أعتبر ذلك أمرًا مسلمًا به. ومع ذلك ، فأنت خبير في تشويه الحقيقة ، وإرباك الصواب و الخطأ. لقد حاولت انتزاع امرأة ؛ هذه الإمرأة أيضًا هي زوجة ابن عائلة أخرى ، علاوة على ذلك ، هددت عائلة المرأة بالدمار التام إذا لم يسلموها لك! هل هذا ما تقصده عندما تتحدث أن كلاكما مخصصان حقًا لكل منهما الآخر ، وأنك لا ترغب إلا في إنقاذها من الجحيم! أنت تبرز حقًا عن الباقين بوقاحتك ! واليوم ، أنا – أكبر ديبوتشي بالعالم – ليس لدي خيار سوى التنحي من أجل ترك مكاني للسيد الشاب لي. ، سأكتب اسمه على راية الفجور! أنا معجب بصدق بوقاحتك . إنها الأعظم في العالم! “ اجتمع الكثير من الناس من العائلات قوية في هذا المجال ، لكن معظمهم لم يعرفوا بهذا الأمر. لكنهم نظروا إلى لي تنغ يون بازدراء بعد أن سمعوا هذين الشابين يتحدثان. كان قصر شيوي هون قوة مهيمنة ، لكن هذا كان شنيعًا للغاية. ومع ذلك ، لن يخشى هؤلاء الغاضبون من أي عواقب عندما يواجهون شيئًا فظيعًا للغاية. يولي شعب هذا العالم أهمية كبيرة للانضباط و الوقاحة . ومع ذلك ، فإن لي تنغ يون قد أساء بشدة إلى معاييرهم إذا كان قد فعل شيئًا حقيقيًا مثل هذا. “هذا يكفي! لا يجب أن نناقش هذا أكثر!” ترددت صرخة غاضبة من خيمة. لم يكن الصوت عاليًا جدًا ، لكن أصداءه المتفجرة تمكنت من هز الجميع. خرجت بعض الصور الظلية ببطء من الخيمة ، وغطت الهالات المهيبة الأرض بأكملها. كان الشخص الأول طويل القامة. كان وجهه جامدا . طارت ثلاث حلقات من لحية السوداء في الريح ، وصولا إلى صدره. تشع عينيه بقوة. لم يكونوا مليئين بالغطرسة أو المكانة. لكنهم أشعّوا تأثيرًا طبيعيًا لأعظم قوة في العالم. لقد جعل الجميع يشعر بأن لديه قوة خارقة و استبدادية. لم يقصد أن يكون متعجرفًا. ومع ذلك ، جعل الجميع يشعرون أنه لا يوجد رجل يستحق شيئ في عينيه. أشعرهم أنه حتى السماء الزرقاء أعلاه لن تجرؤ على التعامل معه. كان هذا الرجل الذي صاح منذ لحظة. لم يره جون مو تشي من قبل. لكنه كان يعلم أن الرجل الذي بدا عمره أربعين أو خمسين سنة … كان مشهوراً بالفعل منذ ستين عاماً. لم يكن سوى السيد العظيم لي جوي تيان! لم يكن بإمكان أي شخص غيره أن يكون له مثل هذا السلوك القوي الذي يهز السماء! لابد أن عمر السيد العظيم لي جوي تيان مائة عام على الأقل. ومع ذلك ، لا يزال يبدو صغيرا جدا! انتقده جون مو تشي داخليًا ؛ [لا عجب أن هذا العجوز البالغ من العمر مائة عام لديه ابن يبلغ من العمر عشرين عامًا فقط. قم فقط إلقاء نظرة على شكله ! لن تكون مفاجأة إذا قام بولادة عدد قليل من الأطفال.] [إنه بالفعل … وحش!] تبع لي جوي تيان سيد الحياة والموت العظيم – شي تشانغ شياو. ذو الدم البارد – لي وو باي ؛ سيد القتال النسر الإلهي – الصقر المنفرد ، وشخص آخر. مظهر هذا الشخص كان باردًا. كان وجهه مثل قناع أسود. كانت أردية الرجل سوداء ، وكذلك حذائه. غمد سيفه المعلق من وركه كان أسود نفاث ، وكذلك كان سيفه. يشبه الشخص شفرة سوداء. وقف بطريقة هادئة للغاية ، ولكن لا يزال الجميع يشعرون وكأن طاقة السيف تضغط عليهم. يمكن لطاقة السيف أن تندفع ضد المستوى التاسع من السماء! لم يكن هذا الشخص سوى الشخص الذي حاربه الصقر الانفرادي منذ سنوات … سيف العاصفة الإلهية – فنغ خوان يون. لم يكن في الأصل جزءًا من الثمانية سادة العظماء. ومع ذلك ، تم إدراج اسمه مؤخرًا في القائمة. كان الرجل أيضًا مبارزًا لا مثيل له. ومع ذلك ، كان السيد الشاب جون واثقًا جدًا من أن الصقر المنفرد قد ترك منافسه القديم بعيدًا. بعد كل شيء ، حقق انفرادي الصقر اختراقات بعد أن تلقى تعليمات من السيد الشاب جون. “منذ أن أتى الجميع هنا – أطلب من قادة الفصائل المختلفة أن يجتمعوا ويناقشوا استراتيجية صد العدو” ، أطلق لي جوي تيان نظراته حول الساحة . لم يذكر الجدل بين السيد الشاب جون وابنه. بدا مظهره هادئا. ومع ذلك ، نظر إلى جون مو تشي ، وشعر السيد الشاب جون أنه كان يطلق عليه خناجر حادة. في الواقع ، شعر جون مو تشي أن نظرته كانت حادة لدرجة أنها ستخترق عينيه. لا يمكن للسيد الشاب جون سوى أن يشعر بأنه يرتجف من أعماق روحه. [يجب أن أحذر منه!] [لا يمكن أن أقاتله !] [لا أحد قوي بما يكفي لمطابقته!] كانت هذه هي المرة الأولى التي شعر فيها جون مو تشي بالحزن الشديد طوال حياته. لم يسبق له أن واجه مثل هذا السيد العظيم رفيع المستوى من قبل. كان بإمكان السيد الشاب الصغير التحدث و الضحك بسهولة إذا كان شي تشانغ شياو أو لي وو باي أو الصقر المنفرد. ومع ذلك ، فقد شعر بشعور قوي و عاجز للغاية عندما قابل تحديق لي جوي تيان. [يجب أن يكون هذا مشابهًا لنوع ما من الهجوم الروحي! لن يكون بمقدور المرء أن يتحرك شبرًا للأمام بعد زرع بذور هذا الخوف في أذهانهم.] ومع ذلك ، كان جون مو تشي غاضبًا جدًا حيث حاول السيد العظيم إخفاء خطأ ابنه. في الواقع ، كان السيد الشاب جون غاضبًا لدرجة لا تطاق ! [أنت السيد الكبير الثاني. ومع ذلك ، فأنت تُشرك نفسك في شجار طفلين للانتقام و التعبير عن غضب ابنك! هذا أمر مشين للغاية!] [هراء ….السيد العظيم الثاني ؛ هذا الرجل هو مجرد قوقعة !] ومع ذلك ، فقد أدرك أيضًا أن لي جوي تيان أفسد ابنه حقًا. [كان يعرف جيدًا أن ابنه كان على خطأ و مع ذلك لم يقول أي شيء… ثم يطلق غضبه و هيبته على عائلة الضحية!] لقد فهم جون مو تشي أخيرًا سبب موافقة اثنين من ملوك وحوش شوان على كسر ساقي إبن الرجل … و عدم أخذ حياة الصبي. وحتى ذلك أثار هذا رد فعل القوي من لي جوي تيان. أصدر في النهاية الاستدعاءات العليا بدلاً من تقديم الحل الوسط. لقد فهم السيد الشاب جون أخيرًا سبب وصول الوضع إلى هذه المرحلة. أغلق جون مو تشي عينيه بسرعة. ثم شغل فن فتح ثروة السماء ، وتخلص من هذا الشعور الرهيب. ومع ذلك ، لا يزال قلبه يرتجف من الخوف. كانت قوة لي جوي تيان أعلى بكثير من الصقر المنفرد العظيم و السيد الخامس لي وو باي. لقد كان يستحق أن يُدعى ثاني أقوى شخص في عصره. اتفق الجميع على كلمات لي جوي تيان. وبشكل غير متوقع ، لم يلاحظ أحد النظرة التي قدمها لي جوي تيان لـ جون مو تشي. كان مقتنعًا على أي حال أنه لن يحصل على أي عدالة حتى لو اكتشف الناس ذلك. بعد كل شيء ، من سيهين ثاني أعظم سيد لأجل شاب مراهق ؟ كان مقتنعا بأنه لا أحد سيختار هذا الاختيار… بدأ الجميع في الظهور من خيامهم. ولكن فجأة ، سمع صوت صرخة واضحة لكنها طال أمدها من مكان ما. لقد صدمت الجميع. لذا ، فقد ضغطوا جميعًا على آذانهم للاستماع إليها بشكل صحيح. ثم بدأ صوت الصراخ يتضخم. يبدو أنه ظهرت في مكانه الصحيح. كما انتقل الصوت بين مساحات العديد من الخيام. لقد تغير فجأة من شيء بالكاد مسموع … إلى صوت مزدهر. يبدو أن السماوات قد تفككت. كانت هذه الصرخة قادرة على تمزي ق طبلة أذن الناس. “بوووف …” سقط العديد من الجنود في مدينة السماء الجنوب ، وبدأوا في رش الدم من أفواههم. هزهمَّ الصراخ بصوت عالٍ من الداخل و تمكن من جرحهم. علاوة على ذلك ، كان الكيان الذي أصدر تلك الصرخة على بعد خمسة كيلومترات على الأقل. كانت هذه القوة مخيفة للغاية! ثم توقفت الصرخة المجنونة و الشرسة بعد للحظات. في الواقع ، توقفت فقط بعد أن أصدرت صوت شخير حازم. فجأة أدرك الجميع أن الصوت كان في الحقيقة رحيمًا جدًا. هذا الصوت قد خمد لتوه. ثم ، الملايين من وحوش شوان من عدد لا يحصى من الجبال والغابات والجداول رفعوا رؤوسهم وصرخوا وهدروا وعووا ردا. اندلعت أصوات عشرات الملايين من وحوش شوان بقوة تسونامي … أو انهيار أرضي رهيب … بدأ الحاضرون في الميدان يرتجفون. كانت الصرخة الناتجة صاخبة وحادة للغاية بحيث اختفت الغيوم التي غطت السماء الزرقاء بكثافة … لقد أبعدتهم قوة هذا الصرخة العنيفة! أصبحت السماء واضحة و مشرقة! أصبح تعبير لي جوي تيان رسميًا للغاية عندما نظر إلى المسافة. لم يستطع إخفاء الصدمة التي أثارتها له هذه الصرخة ، “تيان فا … سيد الغابة … وصل … وصل …” إذا وجدت أي أخطاء (روابط معطلة ، محتوى غير قياسي ، وما إلى ذلك ..) ، فيرجى إخبارنا بـ <تقرير الفصل> حتى نتمكن من إصلاحه في أقرب وقت ممكن. ________________________________________ الفصل السابقالفصل التالي تقرير الفصل
“أيها الشقي الصغير! توقف عن التحدث بمثل هذا الهراء! كيف يمكننا أن نفكر في أنفسنا بأنانية في ظل هذه الظروف؟ ما لا يقل عن عشرة ملايين من وحوش شوان ستنتشر إلى الداخل إذا فشلنا في هذه الحرب! كم عدد المدنيين الذين تعتقد أنهم سيعانون؟ عشرات الملايين على الأقل من الأرواح البريئة ستفقد … و هذا عدد متحفظ ! وهذا يمكن أن يتحول إلى كارثة كبيرة! “ قال جون وو يي بصرامة: “نحن بحاجة إلى وضع ضغائننا وامتناننا وراءنا في هذه اللحظة. ونحن بحاجة إلى العمل معًا من أجل مصلحتنا المشتركة. عندها فقط سيكون لدينا أي فرصة أو أمل للفوز .” (ألن يخبر عمه أنه السبب وراء هذا ؟ نعم قيل أن السبب سيظل لغز أبدي لكن للعالم و ليس عمه) “وو يي محق تمامًا! هذه المعركة بين البشر و وحوش شوان ستحدد مصير قارتنا لمائة عام قادمة! لم يكن رجل من غطرسة لي جوي تيان سيطلق الاستدعاءات العليا و يترك كبريائه إذا كان الوضع صغيراً! لا بد أنه كان مقيداً بخطورة الوضع ليتخلى عن نفسه و يطلق الاستدعاءات العليا! في الواقع ، لكان التاريخ سيدينه لو لم يفعل ذلك! ” ابتسم دونغ فانغ وين تشينغ بمرارة ، “سيقاتل العديد من الخبراء المستقلين من أجل الربح ، ومن المؤكد أن لديهم معنويات عالية في البداية. لكنني أضمن أن ثلث أعدادهم سيفر من المعركة و يتسبب بعد الهزيمة الأولى. بعد كل شيء ، يجب على المرء أن يحافظ على قوته من أجل الحصول على التفوق في المجتمع! ومع ذلك ، سيقضى علينا إذا احتفظنا جميعًا بفكرة الربح أولا في هذه الأوقات الفوضوية! “إن الطبيعة البشرية شريرة للغاية … يريدون القتال ضد الرياح ، و مهاجمة الكلاب التي سقطت في الخندق. ومع ذلك ، فإن غالبية الناس لن يمتنعوا عن التراجع عندما تصبح الرياح قاسية ، و هذا الكلب في الخندق يتحول إلى نمر. معظم الناس ينتظرون الآخرين ليقاتلوا ويموتوا … ثم يحاولون الاستفادة من الموقف. وبعد ذلك ، سيهربون عندما لا ينظر أحد. هؤلاء الناس يفضلون أن يفقدوا وجوههم بدل حياتهم. سيقولون – “المد أعلى مما أستطيع أن أتحمله … أنا لست الوحيد الذي يفقد وجهه في هذه الحالة … لذا ، ما الفرق الذي يحدثه …” هز جون مو تشي رأسه وهو يتحدث بهذه الكلمات بنبرة ساخرة للغاية. وجده مفرحًا للتحدث بهذه الطريقة. ومع ذلك ، رأى بعد ذلك تعابير الرجال الأربعة الآخرين ، وأدرك أنهم أصبحوا أكثر قتامة. لذلك ، ضحك بشكل أجوف و تحدث ، “اللعنة! يجب أن أتبول! كنت أمسك بها بصعوبة منذ الصباح الباكر. لكن ، أنتم أيها الناس تتحدثون ببطء شديد!” قال هذا ، ابتعد ، و هرب. نظر الرجال الأربعة إلى بعضهم البعض في فزع. [هذا شقي مؤذ و لا يعرف العار!] “هذه المسألة لا تبدو جيدة. سنذهب ونلتقي بـ لي جوي تيان بمجرد أن نصل إلى تيان فا . ثم ، سنأتي إلى قواتكم و نحميكم . أيديولوجية مو تشي يمكن الاعتماد عليها بالفعل. سنحصل على فرصة للبقاء على قيد الحياة إذا التزمنا ببعضنا البعض. كما قال مو تشي … إنقاذ الآخرين هو عمل جيد ، ولكن تعريض أنفسنا للخطر لأجلهم بلا معنى. يجب أن نكون أحياء … “ أومأ جون وو يي. ثم نظر إلى السماء وتنهد ، “لا أعرف سبب هذه الكارثة … أو من أين أتت … أو ما الذي أثار مثل هذه الكارثة الضخمة؟ ولكن ، يمكن الافتراض أن وحوش شوان لن تترك تيان فا دون أي قافية أو سبب. لذا ، من الذي حرض عليهم؟ كنت سأقتل الرجل على قيد الحياة إذا عرفت هويته! هذا الشخص أخذ العالم كله على سبيل المزاح! “(بقاء الأمر كلغز أبدي أكثر جمال صحيح ؟) وافق الرجال الثلاثة الآخرون. عاد السيد الشاب جون بعد أن انزلق في البداية. كان مختبئًا حاليًا في زاوية الخيمة وكان يسمع المحادثة. تدفق عليه العرق البارد بعد أن سمع كلماتهم. كان قلبه يصرخ ببراءته … [كانت نيتي الأصلية هي تعليم قصر شيويه هون درسًا. كيف تجرأوا على وضع عيونهم على زوجة ابن عائلة جون؟ ولكن ، لم أكن أعلم أبدًا أنها ستتحول إلى مثل هذه القضية الكبيرة!] [لم أسبب عمدا مثل هذه الحالة … لذا ، لا يمكنكم إلقاء اللوم علي!] …. …. في اليوم التالي ، عرف جون وو يي على أن غوان تشينغ هان و دوغو شياو يي كانوا يسافرون أيضًا مع ابن أخيه سراً. كاد القائد “جون” غاضبًا عندما رأى عبارات الذنب على وجه هاتين المرأتين. كاد أن يوبخ جون مو تشي حتى الموت. ومع ذلك ، لم يتوقف عند “جلدة” اللسان كما في السابق. في الواقع ، قام بتلويح قضيب معدني و جلد على جون مو تشي … [هذا مكان خطير. كيف يمكن أن يأتي هذان الاثنان؟] نتج عن ذلك لعبة “الاختباء” بين جون مو تشي و جون وو يي. كان السيد الشاب يبتعد بعيدًا عن أي مكان من المحتمل أن يصل إليه عمه. من الطبيعي أن يفعل ذلك من أجل التهرب من ضرب عمه. كان يهرب مثل أرنب سريع … حتى لا يأتي وجهًا لوجه مع عمه. تعرج الجيش إلى الأمام ، ووصل في نهاية المطاف إلى مدينة السماء الجنوبية في اليوم الثالث منذ تلاقيهم . لقد مضى الآن ثلاثة وثلاثون يومًا منذ مغادرتهم مدينة تيان شيانغ. كان الجيش يسافر حوالي 180 كيلومترا في اليوم طوال الرحلة. وهذا يعني أنهم قطعوا مسافة تزيد عن 5000 كيلومتر مع عبور العديد من الجبال والخوض في العديد من الجداول. تنفس الجميع الهواء البارد بعد أن وصلوا إلى مدينة السماء الجنوبية. كانت المنطقة خارج مدينة السماء الجنوبية قاحلة لمسافة 500 كيلومتر تقريبًا. كانت غابة تيان فا لا تزال على ما يرام ، لكن مساكن البشر كانت جميعها في حالة خراب. نظر جون مو تشي في اتجاه مدينة السماء الجنوبية (قد أجعلها الجنة الجنوبية) ، وضحك على مصيبة عدوه بشكل غريب … لدرجة أنه شد عضلة معدته. تحول موقع قصر شيويه هون إلى معسكر قاعدة لعمليات وحوش شوان…… لقد وجدوا مجموعات كبيرة من وحوش شوان على الطريق إلى مدينة السماء الجنوبية. ستحتشد هذه الجماعات لمهاجمة أي خبراء يجدونهم في الجوار. لكن انضباط وحوش شوان كان مذهلاً. لم يعثروا على أي أثر لوحش شوان في 150 كم قبل أن يصلوا إلى مدينة السماء الجنوبية. لذلك ، يمكن للمرء أن يقول أن الهدف المؤقت لوحوش شوان كان سكان مدينة السماء الجنوبية. أو ربما … الأشخاص الذين كان وحوش شوان يحملون الكراهية تجاههم. مثل … لي جويه تيان قصر شيويه هون … أو ابنه … لم يكن حجم مدينة السماء الجنوبية أقل من مدينة تيان شيانغ . كانت أول مدينة جنوبية في القارة. ومع ذلك ، احتلت وحوش شوان بالفعل الجبال المحيطة بها ، وخلقت تطويقًا إلى حد ما يشبه دلو الحديد. أخيرًا ، نالت قوات جون وو يي الأمن بسبب أعدادها ، وتقدمت نحو مدينة السماء الجنوبية. كانت التجربة مروعة على الرغم من أنهم لم يصادفوا أي حوادث. لكنهم تمكنوا من دخول المدينة. وفي اللحظة التي دخلوا فيها المدينة … “هدير!” عواء صاخب صدى من الطرف الشمالي من مدينة السماء الجنوبية. قام بتقسيم الهواء كما تردد في المسافة. يبدو أنه كان ينقل رسالة. هدير!” صوت صدى من الشمال إلى الجنوب ، ومن الغرب إلى الشرق. رددت في جميع الاتجاهات ، ونشرت الرسالة . انتقلت في جميع أنحاء المدينة أثناء سفرها جنوبًا. “هدير!” استجاب عواء حاد من الطرف الجنوبي للمدينة في الرد ، و نشرت الرسالة مرة أخرى ذهابا وإيابا. يبدو أن شخصين كانا يتبادلان المعلومات. قال أحدهم على ما يبدو ، “ها نحن نذهب مرة أخرى. وصل عشرة آلاف جندي ؛ هذه المرة من تيان شيانغ”. وأجاب الآخر ، “أعرف …” قد لا يكون هذا التفسير “دقيقًا” ، لكن هذه العواء لا بد وأن تعني نفس الأشياء تقريبًا. أشاد جون مو تشي بطريقة صادقة: “واو ، هذه الوحوش منضبطة حقًا! إنها أفضل من قوات الجيش. هذا ببساطة مدهش ؛ أنا أحب هذا”. ثم هز رأسه قبل أن يواصل ، “وحوش شوان ليست مروعة إلى هذا الحد. أعتقد أنها متحضرة إلى حد ما.” ترددت ضحكتان جميلتان من جانبه. كان جون مو تشي قد جعل غوان تشينغ هان ودوغو شياو يي يتنكران كجنديان صغيران قبل دخولهما المدينة. في الواقع ، لا يمكن لأحد أن يقول إن هذين الجنديين النحيفين كانوا من النساء في لمحة واحدة. من الواضح أن هذا القرار قوبل برفض قوي و عدم رضى من المرأتين الجميلتين. ومع ذلك ، أصر جون مو تشي على ذلك ، وجسد موقفه “الدموي الحديدي” لجعلهما تمتثلان … نظر دونغ فانغ وين تشينغ بلا حول إلى ابن أخيه “الذي لا جدوى منه”. [هذا مذهل! هذا الشقي قرر المزاح في مثل هذه المرحلة؟ إنه غبيٌ حقًا إن لم يكن خائفًا منهم!] ثم تنهد وتحدث ، “لقد تم نقل هذه الرسائل من قبل وحوش الأسد و التي هي وحوش شوان من المستوى الثامن. تستخدم تيان فا وحوش شوان عالية المستوى لنقل الرسائل. هذه المسألة ليست مزحة .. “. “اللعنة! رائع! هذا رائع جدًا!” قام جون مو تشي بضرب شفتيه وتابع: “لماذا لم نرى أي من الوحوش الطائرة على الطريق؟ أتمنى أن نتمكن من الإمساك بهم و إستعمالهم مثل الخيول. سيكونون مفيدين جدًا في” التقاط الفتيات “! أي شابة ستسقط لي بعد أن ينظروا إليها! “ نظر إليه دونغ فانغ وين تشينغ بعيون عريضة ، وبدأ يلهث بغضب. أصبح هذا الشقي لا يطاق لدرجة أنه سيصاب بنزيف دماغي بسبب الغضب المفرط. أدرك الخال دونغ فانغ أخيرًا أن سمعة ابن أخته التي “ تهز القارة ” بأنه “ ديبوتشي ” لم تكن بدون أي سبب … لقد أدرك أيضًا أنه لا يوجد شخص عادي قادر على إجراء أي نوع من التبادل المنتظم مع هذا الشاب المنحط والمنحرف … قد ينتهي الأمر به الأمر وكأنه دجاجة تتحدث إلى بطة … اللغة نفسها ستبدو غريبة … لم تظهر قوات جنوب مدينة السماء أي استياء من قوة المساعدة التي وصلت للتو من تيان شيانغ. رحب العديد من كبار الضباط المتمركزين داخل الجدار باحترام بجيش جون وو يي في المدينة. كان جون وو يي يشك قليلاً في هذا الجانب. كانت مدينة السماء الجنوبية مشهورة مثل مدينة تيان شيانغ ، واحتلت مساحة واسعة للغاية. ومع ذلك ، أقام العديد من الناس في هذه المدينة. علاوة على ذلك ، وصلت الآن العديد من التعزيزات من مختلف الإمبراطوريات والمنظمات وأماكن أخرى من جميع أنحاء العالم. لذلك ، توقع جون وو يي أن تكون المدينة مزدحمة ، ولن يكون هناك أي مساحة متبقية لاستيعاب وصول قواته. [ولكن ، سيكون من الخطر للغاية أن أقوم بوضع غالبية قواتي خارج أسوار المدينة.] لقد كان قلقاً للغاية بشأن هذه النقطة. ومع ذلك ، دخلت قواته البالغ عددها 20.000 المدينة بسهولة. في الواقع ، بقيت القوات التي كانت متمركزة بالفعل داخل المدينة صامتة ، وبدت محرجة بعض الشيء. [هذه أعجوبة محيرة للغاية!] ولكن ، تم حل شكوكه عندما تمركز الجيش بأكمله في المدينة … جاء الخبراء وذهبوا على جانبي طريق المدينة … بعضهم بضمادات. كان هذا مؤشرا على الإصابات التي لحقت بهم. وكان بعضهم يرتدي قطعة قماش بيضاء حول رؤوسهم المصابة. كان هناك الكثير من الصخب في جميع أنحاء المدينة ، لكنه لم يشعر بالفوضى. ومع ذلك ، أدركوا أن المدينة كانت تفتقد شيئًا أثناء سيرهم على الطريق … فكر السيد الشاب جون لفترة ، وأدرك ما هو الخطأ ، “كيف لا يوجد أي سكان محليين في هذه المدينة؟” إستحوذت هذه الكلمات على إنتباه الجميع ، وأيقظتهم من تبجيلهم. ومع ذلك ، لم يكن هناك عدم وجود أشخاص هناك. كان الأمر فقط … لم يكن هناك سوى عدد قليل جدًا منهم. والمثير للدهشة أن الحاضرين … كانوا في ذروة حياتهم. لم يستطع أحد أن يلاحظ أي عجزة أو رجال ونساء وأطفال صغار داخل المدينة … كان الضابط الأعلى رتبة في حامية المدينة جنرالًا اسمه وان وو يان. ابتسم بمرارة وقال ، “انتفاضة وحوش شوان ضخمة للغاية. لذا ، لا يمكننا أن نتجرأ على تجاهلها. لقد نقلنا النساء والأطفال والرجال المسنين والعجزة على بعد 150 كيلومترًا تقريبًا. لقد فعلنا ذلك قبل أسبوعين من أجل إنقاذهم من هذه الكارثة. لقد احتفظنا فقط بالرجال الذين هم في ذروة حياتهم ، وعدد قليل من المتاجر الضرورية. سيذهب هذا الجنرال شخصيًا و يعيدهم جميعًا إذا كنا قادرين على هزيمة انتفاضة وحوش شوان. قد لا نتمكن من العيش بسعادة والعمل في سلام … ولكن يمكننا على الأقل الدفاع عن عائلاتنا ومنازلنا … “ شعر جون وو يي بإحترام كبير للرجل. “جنرال وان ، هذا جون معجب بمشاعرك لشعبك في مثل هذه الأوقات!” بدا وان وو يان يشعر بالألم. ثم ابتسم بمرارة ، “هذه الانتفاضة هي بالتأكيد غير مسبوقة. لقد تسللت وحوش شوان القوية إلى المدينة عشرات المرات على الأقل للبحث عن المتاعب. وقد تسببوا في إصابات أكثر مما يمكنني عده. لذا ، لقد قمت بحراسة هذا المكان المقفر لمدينة السماء الجنوبية على مدى الاثني عشر عامًا الماضية … إن سكان هذا المكان ليسوا الأكثر ترابطا بي ، لكنهم لا يزالون مثل والدي وأقاربي و أصدقائي و إخوتي الأصغر سناً. لن أغادر هذا المكان حتى لو أتيحت لي الفرصة … “ كانت مدينة السماء الجنوبية وطنه. لقد كبر هنا. لذلك ، نظر إليها بدفء شديد و شوق … أصبح الغلاف الجوي فجأة ثقيلًا و خانقًا. “لنقل الكثير من الناس يجب أن يتطلب الكثير من الجهد؟” قام جون مو تشي بتغيير الموضوع. “السماء الجنوبية ليست مثل المناطق الداخلية للقارة. لذا ، فإن السكان هنا ليسوا بهذا الحجم الكبير حتى لو كانت المدينة كبيرة. لقد قمنا بنقل حوالي 1.543.900 شخص أو نحو ذلك خارج المدينة و المناطق المحيطة بها”. قال وان وو يان بطريقة مرضية و فخر إلى حد ما. ثم ضحك “الجهد المبذول يكن أي شيئ مهم … كانت هذه مسألة حياة أكثر من 1500000 شخص! العمل الشاق كان يستحق ذلك!” “رائع حقا!” نظر جون وو يي إلى مدينة السماء الجنوبية القديمة وقال: “جنرال وان ، لن يكون عملك الشاق عبثًا. هذا جون يعد بأن جهودك الهائلة لن تضيع!” “آمل ذلك. أنا فقط … أطلب من السيد جون الثالث …” بقي الجنرال وان صامت لفترة من الوقت ، ثم تعثرت الكلمات بحلقه و لم ينطق. أعادوا تنظيم الجيش وقاموا بترتيبات للمعسكر . بعد ذلك ، ذهبوا مع الجنرال وان وو يان إلى القاعة الرئيسية لسيد المدينة لمناقشة المسائل الملحة. قفز جون وو يي فجأة خائفا بعد أن دار في المنعطف. [هذه هي القاعة ؟] [إلهي !] [هذه المناقشة في الساحة العامة ؟!] تم هدم قاعة سيد المدينة مع الإنشاءات الأخرى غير الضرورية. كل ما تبقى هو أرض كبيرة يمكن أن تستوعب حوالي عشرة آلاف جندي. منصة المسرح الأصلية للورد المدينة كانت لا تزال موجودة. كان ارتفاعها حوالي ثلاثة أمتار ، وزينت بقطعة قماش خضراء سميكة. نظر جون مو تشي في ذلك ، و شعر أنها مثل منصة المسرحيات الدرامية. تم إنشاء العديد من الخيام الفاخرة على جانبي المسرح. ورفرفت لافتات كبيرة في رياح الخريف العنيفة أمام كل من هذه الخيام الفاخرة. ترفرف حوالي مائة راية مهيبة معًا. وقد كتبوا أيضًا عنهم – “قصر شيويه هون” و “العاصفة الثلجية الفضية مدينة” و “أويانغ” و “دوانمو” و “بايلي” و “بيغونغ” و “وانرين” و “زوكي” و “شين سي” و “يو تانغ “،” قصر عذاب الروح “وهكذا … أصبح جون مو تشي مبتهجًا. ارتفعت حواجبه ، و أشرقت عينيه بسعادة وهو يضحك وقال: “هذا غير متوقع! لم أكن أعلم أن هذا سيصبح تقليدًا ضخمًا لجميع فناني الدفاع عن النفس! هذا مثير للإثارة! حتى المتشرد بين هؤلاء ليس شخصية عادية … “ ومع ذلك ، فإن السيد الثالث جون وو يي لم يأخذ هذا باستخفاف. قام بالمسح على حاجبيه … كان من المهم جدًا أن يكون لديك قيادة موحدة إذا كان لديهم أي فرصة لكسب هذه الحرب. يمكن لهؤلاء الخبراء المستبدون المستقلين أن يقودوا شجارًا أو “قتال عصابات” مع عشرة … أو ربما بضعة أشخاص آخرين. ومع ذلك ، علم جون وو يي أنه لم يكن أي منهم قادرًا على قيادة قوة كبيرة وموحدة من مئات الآلاف إلى الحرب. ومع ذلك ، كان من الواضح أن جيوش وقوات الإمبراطوريات الكبرى وأفراد الأسر النبيلة للفنون القتالية كانوا على قدم المساواة في الظروف الحالية. في الواقع ، يمكن القول أن مكانة الجيش قد تم رفعها إلى القمة. لن تملك القوات النظامية أي أهمية لخبراء شوان الأقوياء خلال الأوقات العادية. ولكن … هل كانت هذه الأوقات عادية؟ ألن تكون أكبر نكتة في العالم إذا نظر هؤلاء الأشخاص من خلال فتحة في الباب ، واعتقدوا أنهم يمكنهم أن يفعلوا ما يحلو لهم ، ويقاتلو كما يحلو لهم ضد وحوش شوان الملك الرهيبين الذين لديهم قيادة موحدة على انتفاضة شوان وحوش بأكملها؟ ابتسم الجنرال وان وو يان وأشار بإصبعه: “أيها القائد جون ، لقد أقمنا الخيمة لقيادة جيش تيان شيانغ هناك”. لقد أشار إلى خيمة ضخمة. تم نصبها في منتصف مساحة كبيرة ، وكانت مغطاة بقطعة قماش خضراء. تم حفر قطبين ضخمين ومتينين في تلك الأرض على جانبيها. إذا قاموا بتحريك قماش المدخل فسيجدون أن الخيمة كانت نظيفة جدًا من الداخل. كما أنها كانت واسعة للغاية. لدرجة أن الخيمة يمكن أن تستوعب بسهولة عشرين شخصًا … مع وجود مساحة كافية. حلقت لافتة حمراء عالياً أمام الخيمة. وقد كتب عليها “تيان شيانغ – جون”. رفرفت الكلمات الثلاث عندما حلقت اللافتة عالياً مثل تنين روحي ، ولكن يمكن رؤية الكلمات عليها بسهولة على فترات متقطعة. كانت هذه اللافتة أطول من راية الفصائل الأخرى بثلاثة أمتار على الأقل. كما أنها كانت الوحيدة التي تحمل اسم عائلة فردية. “هاه؟” نظر جون وو يي إلى وان وو يان مع نظرة استفهام. كان محيرًا إلى حد ما. ضحك وان وو يان برفق. كانت عيناه مليئة بالاحترام. “لطالما كنت أحترم القادة الأربعة لعائلة جون من تيان شيانغ. الجنرال العظيم – جون زان تيان ؛ والقائد الأبيض – جون وو هوي ؛ وقائد معركة الإلهي – جون وو مينغ ، وجنرال الدم – جون وو يي ! أنا فخور باستضافة عائلة جون من إمبراطورية تيان شيانغ. اجتمع العديد من الخبراء المتطرفين هنا في مدينة السماء الجنوبية ، ولكن هذا لا يزال منطقتي. هذه المسألة تتعلق بمدينتي السماء الجنوبية ، ولن أسمح لبطل تيان شيانغ ليكون تحت أي شخص هنا! لذا ، أطلب منك أن تشيد الإقامة … القائد جون! “ “تشكرات!” بقي جون وو يي صامتًا لفترة من الوقت قبل أن يتمكن من نطق هاتين الكلمتين رسميًا. خفض وان وو يان صوته و قال “لقد سمعت أشياء كثيرة هذه الأيام ، ويبدو أن الكثير من الناس لديهم آراء و رغبات سيئة حول عائلة جون. يجب أن تكون حذرا القائد جون” ، كما حذر. أومأ جون وو يي ببطء بينما امتلأت عيناه بتصميم لا يتزعزع. ومع ذلك ، ومضت عيون جون مو تشي بضوء بارد. قام جون مو تشي بدفع الكرسي المتحرك ببطء إلى الأمام. تبعه أربعة نواب جنرالات من جيش تيان شيانغ في تشكيله. كانت عيونهم في حالة تأهب ، وكانت أيديهم على قبضة سيوفهم. وسارت سيوف دونغ فانغ الثلاثة التي لا تعرف الخوف بجانبهم . بدأ الناس من كل فصيل على مهل بدخول المنطقة الواسعة دفعة واحدة. إذا انتبهوا ، فسوف يلاحظون أن جون مو تشي كان يدفع الكرسي المتحرك في وسط الساحة تماما . لم يكن بوصة على يسار مركز الساحة … ولا على اليمين. كان هذا نهجًا عدوانيًا للغاية. [هذه أرضي! إنها أرضي! سأفعل كما أريد! و سأسير بالطريقة التي أريدها!] كان طريقهم بارزا لدرجة أن الناس من عدة فصائل كانوا قادرين على تفتيشهم من جانبي الساحة . وأطلق الجميع نظرات حادة عليهم من أعينهم! أصبح الجو فجأة قمعيا جدا . يبدو أن جون مو تشي و جون وو يي جلبوا الطقس الثقيل و الضغط العالي معهم. تقدم الرجال الستة بهدوء إلى الأمام. و لكن ، كان الناس على الجانبين يشعرون فقط وكأن هؤلاء الرجال كانوا تيارًا قويًا لا يقهر من الفولاذ كان يسير إلى الأمام بصمت. لم يستطع معظم الناس إلا أن يتنهدوا وهم يشاهدون هؤلاء الرجال يمضون إلى الأمام في موقفهم الثابت . بدأت الرياح الباردة العنيفة فجأة في الصفير فوق مدينة السماء الجنوبية. بدأت الغيوم المظلمة للرعد تدق في السماء فوق المدينة ، وبدأت تتلاقى ببطء فوق الحقل. صفرت عاصفة في الحقل ، وبدأ الغبار في التدحرج. بدأت اللافتات العديدة ترفرف في مهب الريح ، وبدأت في إصدار أصوات حفيفة . ومع ذلك ، حتى أصوات حفيف اللافتات بدت منظمة بدقة في هذه اللحظة. هب الغبار في وجوههم. هذا جعل نواب الجنرالات الأربعة و الثلاثة رجال من دونغ فانغ محبطين ، وأصبحت حركاتهم بطيئة بعض الشيء. ومع ذلك ، ظل جون وو يي هادئًا. كان تعبيره لا يزال صارما. حتى حواجبه لم تتراجع. دفع جون مو تشي الكرسي المتحرك بسهولة و بلا مبالاة خلفه. استراح حاجبيه مثل تنانين قوية … تنانين ستخرج و تطير في الهواء في أي وقت. كان وجهه الأنيق المقفر والشبيه بالشيطان لا يزال كاملاً. يبدو أنه لم يلاحظ حتى التغييرات في السماء ، أو كثرة النظرات المحترقة حوله. لم تكن سرعة تحركاته سريعة جدًا و لا بطيئة جدًا. وظلوا غير متأثرين … بدا هذا الثنائي من العم و ابن أخيه سيفًا إلهيًا لامعًا كان يحلق بحرية عبر العاصفة إلى أعين المتفرجين. شق الرجلان طريقا طويلاً في الحشد أثناء تقدمهما إلى الأمام. كانت هذه المنطقة ضمن حدود إمبراطورية تيان شيانغ. وكانت مدينة تيان شيانغ هي الأقرب أيضًا من بين تلك التي أرسلت تعزيزات. لذلك ، كان الجميع مستائين من حقيقة أن القوات من تيان شيانغ وصلت أخيرا. كانوا يعتقدون أن تيان شيانغ قد حددت توقيت وصول قواتها بدقة شديدة لإحراجهم. كان هذا أحد الأسباب الرئيسية لعدم خروج الناس من مختلف الفصائل لتحية جيش تيان شيانغ في وقت وصولهم. ومع ذلك ، لم يتحدثوا حتى عن فكرة إلقاء اللوم لأنهم رأوا ثنائي العم و ابن أخيه يتقدمون تدريجيًا إلى الأمام. لم يستطع أي منهم تذكر الأشياء التي ناقشوها في وقت سابق. كان الجميع في مزاج كريم. وكان الجميع محترمين. حتى شياو هان – الذي كان الأكثر غيرة من جون وو يي ، وكان يريد قتله – لم يستطع كبح نظرة الحسد والدونية التي ظهرت في عينيه. [هل … هل من الممكن أنني لست حقاً متساوٍ معه؟] لم يكن لدى جون وو يي زراعة ” شوان الروح ” ؛ كما أنه لم يتحرك بنفس قوة حركات السادة العظماء. ومع ذلك ، فقد أصبح بطلاً حقيقيًا في جميع أنحاء العالم منذ أن قاد تلك الملايين في تلك المعركة الحاسمة. لقد حصل بالفعل على مكانة الجنرال المشهور. عدد لا يحصى من خبراء شوان السماء و خبراء شوان الروح … وحتى السادة العظماء اعتبروه جنرالًا لا مثيل له. وقد تألق إسمه كنجرال عظيم منذ تلك اللحظة فصاعدا. كان سلوكه لا مبالي لدرجة أنه يبدو و كأنه فهم مصير ملايين الجنود في راحة يديه. و شعر المتفرجون أن طقطقة من أصابعه تكفي لإضاءة شرارة حرب على بعد ألف ميل ، وحرق الأراضي و ذبح ألف جنرال . كان أقوى جنرال على الإطلاق. يمكن لأي استراتيجية خرجت من خيمة قيادته أن تحقق النصر فقط. حتى أقوى خبراء الشوان لم يتمكنوا من التباهي بمثل هذا العقل الاستراتيجي الذي لا يهزم. كان هذا الطاغية يحمل مصير الأمم في راحة يديه! لقد كره عامة الناس ، وبخ قوتهم المتواضعة! كانا رجلين فقط ، لكن كان لديهما ما يكفي من القوة لإرسال الرعشات الباردة إلى أسفل العمود الفقري لأي شخص آخر. هذا الثنائي الذي يبدو هادئًا إنبعثت منهم هالة تجعل الناس ينظرون إليهم بذهول. [سأدوس الأرض أمامي بنفس السرعة … حتى لو كان هناك جبل من السكاكين ، أو غابة من السيوف ، أو حتى نهر من نيران الجحيم! أنا … سوف أجعلها مسطحة!] كما وقف جنود من إمبراطوريات شين سي و يو تانغ. لم يكن بوسعهم إلا تقويم ظهورهم على مرأى من جنرال عدوهم السابق. نظروا إليه بنظرات شديدة التقديس كما لو كان جنرال إلهي . كانت هذه عقيدة المحاربين! تحركت المجموعة المؤلفة من تسعة رجال في إيقاع صامت و دخلوا خيمتهم. تغير الطقس فجأة. غطت السماء بالغيوم ، وأظلمت. ثم ، صدى صوت صاخب فجأة من مكان ما ، “أنت جدير حقًا بأن تُدعى” جنرال الدم اللذي يهز الأرض! أنت تمتلك الطبيعة المذهلة لـ “قائد” حقيقي! أنا مقتنع بذلك! أنا – سيكونغ آن يي – معجب بك حقًا ، وأعتذر عن عدم قدومي لاستقبالك عند البوابة! يرغب سيكونغ في تناول بعض المشروبات مع القائد جون إذا كان لديه أي وقت فراغ! “ هز الصوت الجريء الأرض بينما خرج مصدره من الخيمة تحت راية سيكونج. كان شخصا طويل القامة و قوي المظهر. كان جسمه صلبا و ممتلئًا ورائعًا بشكل استثنائي. ومع ذلك ، فإن مظهره الخام يعطي شعورًا بالانسجام والراحة. كان يرتدي اللون الأخضر ، وكان على جانبي وجهه جروح. يمكن للمرء أن يرى نموًا لشعيرات سميكة مثل تنين صغير على وجهه. أطلق جون مو تشي نظرة خاطفة على الشخص. لابد أنه كان بطول مترين على الأقل. بدا الرجل و كأنه برج حديدي مهيب وهو متمركز أمام الخيمة . كان هذا الشخص هو الخبير الأول لعائلة سيكونغ – سيكونغ آن يي. “الأخ الأكبر سيكونغ يحرجني! هذا الأخ الصغير هو مضيفك ، ويعتذر حقًا لكبار السن الموجودين للوصول إلى هنا في وقت متأخر جدًا! و يمكنني أنا و الأخ الأكبر الدردشة عبر بعض النبيذ في أي وقت يهتم فيه الشقيق الأكبر!” تردد صوت جون وو يي الواضح والرائع لفترة من الوقت. “جيد جيد!” ضحك سيكونغ آن يي بحرارة. “ها ها … هذا … هذا رأس … العائلة … أراد التحدث معك. لكن هذا … هذا الشخص … تحدث قبلي … الجنرال الثالث جون … أنا … أنا رئيس أسرة دوانمو … دوانمو تشاو … تشاو فاو … تحياتي … “ كلام هذا الرجل المتأخر كان له تلعثم قوي. ومع ذلك ، فإن التعبير على وجهه ، ونبرة خطابه كانت كافية للتأكيد أن هذا الرجل نرجسي . (عليه تعلم التواضع مثلي #avatar) انفجر جون مو تشي في الضحك. مجرد الاستماع إلى هذا الخطاب كان كافيا لتحديد أنه كان “” دوانموا شاو فان “الذي أخبره خاله دونغ فانغ عنه ؛ لا يمكن أن يكون آخر. لم يكن من المؤكد ما إذا كان “خارج عن المألوف” كما قال اسمه. ولكن ، كان من الواضح أنه كان “مملوء ذاتيًا”. “إن رئيس أسرة دوانمو مهذب للغاية. سوف آتي و أجتمع برئيس الأسرة في اللحظة التي أكون فيها حر”. لم يكن صوت جون وو يي مسرورًا و لا غاضبًا. ومع ذلك ، فقد جعل الناس يشعرون بالراحة ؛ كما لو أنهم قد استحموا للتو في نسيم الربيع. رد “دوانمو شاو فان” بابتسامة: “لا … لا … ضيف … مهذب …”. كان على وشك التحدث أكثر عندما ردد صوت غامض آخر ، “ألن يكون ذلك متغطرسًا للغاية من هاذين الرجلين. إنهما لا ينتميان إلى عائلة تيان شيانغ الإمبراطورية . أليس هذا الرجل مجرد” جون وو يي؟ “ نظر جون مو تشي إلى مصدر هذا الصوت – فقط للعثور على رجل لا يزيد عمره عن عشرين عامًا. كان واقفا في وضع مستقيم ، و كان وسيم الوجه. ومع ذلك ، يمكن للمرء أن يرى لمحة عن الكيد على جبينه. وقف تحت راية قصر شيويه هون. كان الرجل يرتدي حريرًا مطرزًا ، وكان سيف طويلًا معلقًا من وركه في غمد مزخرف و عطر. بدا وكأنه محارب نادر من جيله. ومع ذلك ، بدا أنه ينظر إليهم بازدراء. اكتشف جون مو تشي على الفور هوية الطرف الآخر. وبصرف النظر عن الضفدع الذي أراد أن يحصل على لحم البجعة … كان أيضًا الابن الوحيد لـ لي جوي تيان – لي تنغ يون . من آخر يمكن أن يكون؟ [ولد والدك ابنًا وسيمًا جدًا ، ولكنه مبتذل! هل كان سيكون لدينا حرب مع وحوش شوان لو لم يكن بسببك؟ سوف أشلك في أول فرصة أحصل عليها!] ضحك جون مو تشي و هو يخرج. كيف يمكن لجون وو يي – قائد جميع المحاربين من جيله – أن يشارك في هذه المسألة التافهة؟ لذلك ، كان من المناسب فقط أن يتعامل معها الفلاح الشاب جون. لقد وضع الضوء على ريشه ، “يبدو أن هذا الرجل يضع عينيه على رأسه حيث يبدو أن أنفه يشير إلى السماء. يبدو أن السيد الشاب في قصر شيويه هون يحب التنمر على الناس. أنت المتنمر السيد الشاب لي – لي تنغ يون ، أليس كذلك؟ “ “أنت! همف! هل سأحتاج إلى القوة للتعامل معك؟” كان هناك تلميح عن الخبث في عيني لي تنغ يون وهو يسخر و تحدث بازدراء ، “لقد وصلت عائلتك في وقت متأخر جدًا في مثل هذه الظروف. وهذا أيضًا عندما كان قصرنا المضيف! ما الضرر الذي سببه ذلك ؟ هل يسمح للآخرين حتى أن يسألوك هذا السؤال؟ “ “من الواضح أننا ندرك أن الوضع مزري. وبالنسبة لموضوع وصولنا” المتأخر “، فلماذا لم تطلب من إمبراطورنا المساعدة عاجلاً؟ ثانيًا ، أود أن أطلب من قصر شيويه هون الخاص بك – لماذا لم ترسلوا الاستدعاءات في وقت أقرب إذا كان الوضع بهذه الخطورة ؟ ما الذي كنتم تفعلونه؟ “ استنشق جون مو تشي وتابع: “أوه! هذا صحيح! إن سمعة قصر شيويه هون مهمة جدًا! هل كانت ستصل هذه المسألة إلى هذه النقطة إذا لم يكن بسبب سلوككم المتغطرس و غير المرن؟ كيف يمكنكم تأخير إطلاق الإستدعاء حتى النقطة التي أصبح من المستحيل تقريبا إنقاذ المسألة؟ “ألا تشعرون بالخجل من عدم كفاءتكم و نقص قوتكم لطلب المساعدة من الآخرين؟ وبعد ذلك ، لديكم الشجاعة لإلقاء اللوم على الآخرين؟ يمكن للآخرين طرح هذا السؤال. ومع ذلك ، لا يمكنك أنت و قصر شيويه هون! “ ابتسم جون مو تشي ، “صحيح ، قد يكون من واجب الكثيرين طرح هذا السؤال. ولكن ، هناك العديد من كبار الخبراء الموجودين هنا. لذا ، كيف خرجت للسؤال قبلهم؟ لا تنس ، أنت ابن لي جوي تيان … ليس لي جوي تيان نفسه! إذن ، من أنت؟ وما هي المؤهلات التي تمتلكها حقًا؟ “ “كيف تجرؤ على التحدث إلي بهذه الطريقة؟ لديك بعض الشجاعة! من أنت ؟!” أطلقت عيون لي تنغ يون وهج شديد . أدرك أنه لا يستطيع منافسة ذلك الشخص في هذه المناقشة. لذا ، غيّر المناقشة إلى استجواب لهوية نظيره مع إيواء نيته بمعاقبته في اللحظة المناسبة. “هذا الأخ الأكبر يدعى جون مو تشي!” ابتسم الشاب الصغير جون بلا مبالاة. “لابد أنك سمعت اسم هذا الأخ الأكبر المشهور. أليس معروف جيدًا؟ سمعة تخترق الأذنين مثل الرعد …؟ مثل القمر الساطع في السماء …؟ مثل هذه السمعة؟ يجب أن تعجب بي آه “. “إذن ، أنت ‘ذلك’ جون مو تشي! ذلك الفاسد من عائلة جون! الفخم الشهير الذي لا يخجل أبدًا من ارتكاب أي جريمة في مدينة تيان شيانغ ! إنه لشرف كبير أن ألتقي بك ، سيدى الشاب! سمعتك حقًا مثل “الرعد إلى الأذنين”! إن سمعتك مثل “القذارة” و يبدو أن لها ما يبررها حقًا! “ كان لي تنغ يون على علم بأنه استوعب أكبر نقاط ضعف خصمه. لذلك ، ضحك بصوت عال وتابع: “اجتمع أقوى الخبراء في هذا العصر! ومع ذلك ، فقد جاء شخص مثلك؟ ما هي الفائدة التي يتمتع بها سيد شاب مثلك هنا؟” ابتسم جون مو تشي “أنا لا أنكر أنني فاشل و لن أتهرب من أي جريمة. ومع ذلك ، فإن هذا الفاسق لن يحاول أبدًا أن أمسك بشابة لديها بالفعل زوج في عائلة أخرى ، أنت الخبير في هذا الأمر ، السيد الشاب لي. يجب أن نتعلم الفضائل من أمثالك! “ “أنت … غوان تشينغ هان امرأة جيدة. ولكن ، أسرتها عائلتك جون و قبضت عليها! كلانا موجودان لبعضنا البعض! أنا فقط أنقذها من الجحيم. ما هو الخطأ في ذلك؟ علاوة على ذلك ، أخاك الأكبر توفى منذ سنوات. هل تتمنى أن تحافظ على ذاكرة أخيك الراحل الغالي طوال حياتها؟ أي نوع من المنطق هذا؟ ” احمر وجه لي تنغ يون. فجأة أصبح غاضبًا جدًا. وبطبيعة الحال ، لم يكن يسمح بهذا الاحتقار لإسمه. لذا ، سرعان ما أطلق تلك الكلمات في الرد. “أنتما الاثنان مخصصان لبعضكما البعض؟ أنت تنقذهما من الجحيم؟ هل حتى أخذت موافقتها على ذلك؟” نظر جون مو تشي إلى السماء وضحك بشدة. “لم أكن أعلم أبدًا أن شخصًا وقحًا مثلك موجود في هذا العالم! لقد بدأت أعتبر ذلك أمرًا مسلمًا به. ومع ذلك ، فأنت خبير في تشويه الحقيقة ، وإرباك الصواب و الخطأ. لقد حاولت انتزاع امرأة ؛ هذه الإمرأة أيضًا هي زوجة ابن عائلة أخرى ، علاوة على ذلك ، هددت عائلة المرأة بالدمار التام إذا لم يسلموها لك! هل هذا ما تقصده عندما تتحدث أن كلاكما مخصصان حقًا لكل منهما الآخر ، وأنك لا ترغب إلا في إنقاذها من الجحيم! أنت تبرز حقًا عن الباقين بوقاحتك ! واليوم ، أنا – أكبر ديبوتشي بالعالم – ليس لدي خيار سوى التنحي من أجل ترك مكاني للسيد الشاب لي. ، سأكتب اسمه على راية الفجور! أنا معجب بصدق بوقاحتك . إنها الأعظم في العالم! “ اجتمع الكثير من الناس من العائلات قوية في هذا المجال ، لكن معظمهم لم يعرفوا بهذا الأمر. لكنهم نظروا إلى لي تنغ يون بازدراء بعد أن سمعوا هذين الشابين يتحدثان. كان قصر شيوي هون قوة مهيمنة ، لكن هذا كان شنيعًا للغاية. ومع ذلك ، لن يخشى هؤلاء الغاضبون من أي عواقب عندما يواجهون شيئًا فظيعًا للغاية. يولي شعب هذا العالم أهمية كبيرة للانضباط و الوقاحة . ومع ذلك ، فإن لي تنغ يون قد أساء بشدة إلى معاييرهم إذا كان قد فعل شيئًا حقيقيًا مثل هذا. “هذا يكفي! لا يجب أن نناقش هذا أكثر!” ترددت صرخة غاضبة من خيمة. لم يكن الصوت عاليًا جدًا ، لكن أصداءه المتفجرة تمكنت من هز الجميع. خرجت بعض الصور الظلية ببطء من الخيمة ، وغطت الهالات المهيبة الأرض بأكملها. كان الشخص الأول طويل القامة. كان وجهه جامدا . طارت ثلاث حلقات من لحية السوداء في الريح ، وصولا إلى صدره. تشع عينيه بقوة. لم يكونوا مليئين بالغطرسة أو المكانة. لكنهم أشعّوا تأثيرًا طبيعيًا لأعظم قوة في العالم. لقد جعل الجميع يشعر بأن لديه قوة خارقة و استبدادية. لم يقصد أن يكون متعجرفًا. ومع ذلك ، جعل الجميع يشعرون أنه لا يوجد رجل يستحق شيئ في عينيه. أشعرهم أنه حتى السماء الزرقاء أعلاه لن تجرؤ على التعامل معه. كان هذا الرجل الذي صاح منذ لحظة. لم يره جون مو تشي من قبل. لكنه كان يعلم أن الرجل الذي بدا عمره أربعين أو خمسين سنة … كان مشهوراً بالفعل منذ ستين عاماً. لم يكن سوى السيد العظيم لي جوي تيان! لم يكن بإمكان أي شخص غيره أن يكون له مثل هذا السلوك القوي الذي يهز السماء! لابد أن عمر السيد العظيم لي جوي تيان مائة عام على الأقل. ومع ذلك ، لا يزال يبدو صغيرا جدا! انتقده جون مو تشي داخليًا ؛ [لا عجب أن هذا العجوز البالغ من العمر مائة عام لديه ابن يبلغ من العمر عشرين عامًا فقط. قم فقط إلقاء نظرة على شكله ! لن تكون مفاجأة إذا قام بولادة عدد قليل من الأطفال.] [إنه بالفعل … وحش!] تبع لي جوي تيان سيد الحياة والموت العظيم – شي تشانغ شياو. ذو الدم البارد – لي وو باي ؛ سيد القتال النسر الإلهي – الصقر المنفرد ، وشخص آخر. مظهر هذا الشخص كان باردًا. كان وجهه مثل قناع أسود. كانت أردية الرجل سوداء ، وكذلك حذائه. غمد سيفه المعلق من وركه كان أسود نفاث ، وكذلك كان سيفه. يشبه الشخص شفرة سوداء. وقف بطريقة هادئة للغاية ، ولكن لا يزال الجميع يشعرون وكأن طاقة السيف تضغط عليهم. يمكن لطاقة السيف أن تندفع ضد المستوى التاسع من السماء! لم يكن هذا الشخص سوى الشخص الذي حاربه الصقر الانفرادي منذ سنوات … سيف العاصفة الإلهية – فنغ خوان يون. لم يكن في الأصل جزءًا من الثمانية سادة العظماء. ومع ذلك ، تم إدراج اسمه مؤخرًا في القائمة. كان الرجل أيضًا مبارزًا لا مثيل له. ومع ذلك ، كان السيد الشاب جون واثقًا جدًا من أن الصقر المنفرد قد ترك منافسه القديم بعيدًا. بعد كل شيء ، حقق انفرادي الصقر اختراقات بعد أن تلقى تعليمات من السيد الشاب جون. “منذ أن أتى الجميع هنا – أطلب من قادة الفصائل المختلفة أن يجتمعوا ويناقشوا استراتيجية صد العدو” ، أطلق لي جوي تيان نظراته حول الساحة . لم يذكر الجدل بين السيد الشاب جون وابنه. بدا مظهره هادئا. ومع ذلك ، نظر إلى جون مو تشي ، وشعر السيد الشاب جون أنه كان يطلق عليه خناجر حادة. في الواقع ، شعر جون مو تشي أن نظرته كانت حادة لدرجة أنها ستخترق عينيه. لا يمكن للسيد الشاب جون سوى أن يشعر بأنه يرتجف من أعماق روحه. [يجب أن أحذر منه!] [لا يمكن أن أقاتله !] [لا أحد قوي بما يكفي لمطابقته!] كانت هذه هي المرة الأولى التي شعر فيها جون مو تشي بالحزن الشديد طوال حياته. لم يسبق له أن واجه مثل هذا السيد العظيم رفيع المستوى من قبل. كان بإمكان السيد الشاب الصغير التحدث و الضحك بسهولة إذا كان شي تشانغ شياو أو لي وو باي أو الصقر المنفرد. ومع ذلك ، فقد شعر بشعور قوي و عاجز للغاية عندما قابل تحديق لي جوي تيان. [يجب أن يكون هذا مشابهًا لنوع ما من الهجوم الروحي! لن يكون بمقدور المرء أن يتحرك شبرًا للأمام بعد زرع بذور هذا الخوف في أذهانهم.] ومع ذلك ، كان جون مو تشي غاضبًا جدًا حيث حاول السيد العظيم إخفاء خطأ ابنه. في الواقع ، كان السيد الشاب جون غاضبًا لدرجة لا تطاق ! [أنت السيد الكبير الثاني. ومع ذلك ، فأنت تُشرك نفسك في شجار طفلين للانتقام و التعبير عن غضب ابنك! هذا أمر مشين للغاية!] [هراء ….السيد العظيم الثاني ؛ هذا الرجل هو مجرد قوقعة !] ومع ذلك ، فقد أدرك أيضًا أن لي جوي تيان أفسد ابنه حقًا. [كان يعرف جيدًا أن ابنه كان على خطأ و مع ذلك لم يقول أي شيء… ثم يطلق غضبه و هيبته على عائلة الضحية!] لقد فهم جون مو تشي أخيرًا سبب موافقة اثنين من ملوك وحوش شوان على كسر ساقي إبن الرجل … و عدم أخذ حياة الصبي. وحتى ذلك أثار هذا رد فعل القوي من لي جوي تيان. أصدر في النهاية الاستدعاءات العليا بدلاً من تقديم الحل الوسط. لقد فهم السيد الشاب جون أخيرًا سبب وصول الوضع إلى هذه المرحلة. أغلق جون مو تشي عينيه بسرعة. ثم شغل فن فتح ثروة السماء ، وتخلص من هذا الشعور الرهيب. ومع ذلك ، لا يزال قلبه يرتجف من الخوف. كانت قوة لي جوي تيان أعلى بكثير من الصقر المنفرد العظيم و السيد الخامس لي وو باي. لقد كان يستحق أن يُدعى ثاني أقوى شخص في عصره. اتفق الجميع على كلمات لي جوي تيان. وبشكل غير متوقع ، لم يلاحظ أحد النظرة التي قدمها لي جوي تيان لـ جون مو تشي. كان مقتنعًا على أي حال أنه لن يحصل على أي عدالة حتى لو اكتشف الناس ذلك. بعد كل شيء ، من سيهين ثاني أعظم سيد لأجل شاب مراهق ؟ كان مقتنعا بأنه لا أحد سيختار هذا الاختيار… بدأ الجميع في الظهور من خيامهم. ولكن فجأة ، سمع صوت صرخة واضحة لكنها طال أمدها من مكان ما. لقد صدمت الجميع. لذا ، فقد ضغطوا جميعًا على آذانهم للاستماع إليها بشكل صحيح. ثم بدأ صوت الصراخ يتضخم. يبدو أنه ظهرت في مكانه الصحيح. كما انتقل الصوت بين مساحات العديد من الخيام. لقد تغير فجأة من شيء بالكاد مسموع … إلى صوت مزدهر. يبدو أن السماوات قد تفككت. كانت هذه الصرخة قادرة على تمزي ق طبلة أذن الناس. “بوووف …” سقط العديد من الجنود في مدينة السماء الجنوب ، وبدأوا في رش الدم من أفواههم. هزهمَّ الصراخ بصوت عالٍ من الداخل و تمكن من جرحهم. علاوة على ذلك ، كان الكيان الذي أصدر تلك الصرخة على بعد خمسة كيلومترات على الأقل. كانت هذه القوة مخيفة للغاية! ثم توقفت الصرخة المجنونة و الشرسة بعد للحظات. في الواقع ، توقفت فقط بعد أن أصدرت صوت شخير حازم. فجأة أدرك الجميع أن الصوت كان في الحقيقة رحيمًا جدًا. هذا الصوت قد خمد لتوه. ثم ، الملايين من وحوش شوان من عدد لا يحصى من الجبال والغابات والجداول رفعوا رؤوسهم وصرخوا وهدروا وعووا ردا. اندلعت أصوات عشرات الملايين من وحوش شوان بقوة تسونامي … أو انهيار أرضي رهيب … بدأ الحاضرون في الميدان يرتجفون. كانت الصرخة الناتجة صاخبة وحادة للغاية بحيث اختفت الغيوم التي غطت السماء الزرقاء بكثافة … لقد أبعدتهم قوة هذا الصرخة العنيفة! أصبحت السماء واضحة و مشرقة! أصبح تعبير لي جوي تيان رسميًا للغاية عندما نظر إلى المسافة. لم يستطع إخفاء الصدمة التي أثارتها له هذه الصرخة ، “تيان فا … سيد الغابة … وصل … وصل …” إذا وجدت أي أخطاء (روابط معطلة ، محتوى غير قياسي ، وما إلى ذلك ..) ، فيرجى إخبارنا بـ <تقرير الفصل> حتى نتمكن من إصلاحه في أقرب وقت ممكن. ________________________________________ الفصل السابقالفصل التالي تقرير الفصل
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات