لايين تيان فا تعتمد على نجاح أو فشل شخص واحد!
الفصل 341: ملايين تيان فا تعتمد على نجاح أو فشل شخص واحد!
* الفصل برعاية nosferatu zoddo *
“هل تجرؤ على القدوم إلى هنا وسرقة كنوزنا؟ لقد طلبت موتك! سأطاردك حتى نهاية تيان فا ، وأقتلك!” لم يكن هناك رد حتى الآن. وقد جعل هذا ملك وحوش شوان – الذي كان رئيس كل الوحوش السامة – مجنونًا للغاية.
[كان هناك جيلان من اللوردات يتمنون ذلك لمئات السنين. لقد جاهد الملايين من وحوش شوان لمدة ثلاثمائة وخمسين عامًا لتنمية هذا. كان العديد من إخوتي وأخواتي ينتظرون بفارغ الصبر مئات السنين للحصول على هذه الفاكهة. هل يمكن أن أكون قد فقدتها بسبب قلة حذري؟]
[هذا ليس جيدًا! أفضل الموت على السماح بحدوث ذلك!]
كان الملك الوحش الأفعى – الصياد الأخضر – يفقد هدوئه ببطئ بسبب الغضب. تحولت عيناها الجميلة إلى ظل بائس من اللون الأخضر. وبدأت ملابسها الخضراء ترفرف رغم عدم وجود رياح. ثم نظرت لأعلى وأطلقت هسهسة لتهز العالم. ملك وحوش شوان قد لوحت بذراعيها الشبيهة باليشم ، وأطلقت قوتها الكاملة ؛ لم تتراجع ولو قليلاً.
كانت هذه هي القوة الكاملة لملك الوحوش الأفعى.
كان الهدف من تلك القوة المطلقة هو محيط يزيد عن ثلاثمائة متر معها في المركز. ولا يمكن لأي كائن حي أن يتجنب الموت إذا كان ضمن تلك الحدود.
“انفجار!”
لم يكن هذا الهجوم مختلفًا عن انفجار قنبلة ذرية من حيث الضخامة. وفجأة تمت تغطية الليل المظلم بسحابة صاعدة تشبه الفطر ببطء.
بدا الأمر كما لو أن هذا الانفجار هز المشهد الليلي بأكمله. في الواقع ، بدا الأمر كما لو أن شيطانًا نائمًا قد فتح عينيه للتو! بدا الأمر وكأن كتلة سوداء ضخمة ستبتلع كل شيء في هذا الفضاء.
في هذه الأثناء ، ارتعدت وحوش شوان – القريبة و البعيدة – وارتجفت مع إطلاق زئيرها الغاضب في كل مكان .
تم إيقاض غابة تيان فا بأكملها فجأة. هرعت الوحوش الطائرة بسرعة. وبدأت غابة تيان فا تشبه مخلوقًا عملاقًا استيقظ للتو من سباته.
انفجرت دفعة لا تضاهى من الحيوية والقوة الهائلة في لحظة قصيرة!
ثم انبعث هديران آخران في انسجام تام. ويبدو أنهم يدعمون الملك الوحش الأفعى. لم يهدأ الزئير حتى بعد أن وصل الكركي الطويل و الدب الكبير إلى جانب ملك وحوش شوان الصياد الأخضر. وقف الثلاثة معًا في تشكيل ثلاثي. بدا كل من وجوههم كريمة.
يمكن رؤية آثار أقدام وحش نادر في زاوية منعزلة في غابة تيان فا. مادة بيضاء سميكة تطفو في الهواء مثل ضباب كثيف. وهذا الضباب الأبيض قد غطى كيانًا بشريًا في وسطه. كان الضباب كثيفًا لدرجة أنه بدا تقريبًا صلبًا. كان أي شخص مطلع و على دراية سيصُدم لرؤية هذا المشهد.
بشكل غير متوقع …
كانت روح السماء تُستخدم لتحريك الأرض!
كان مستوى زراعة شوان لهذا الفرد عميقًا جدًا. في الواقع ، وصل هذا المستوى من الزراعة إلى ذروته بالفعل وفقًا للمعتقدات الشائعة في قارة شوان تشي . في الواقع ، لن يمتلك أكثر من عشرة أفراد مثل هذه القوة حتى لو تم أخذ العائلات السرية و الأراضي المقدسة الثلاثة في الاعتبار …
بدأ الضباب الأبيض يدور بإلحاح متزايد. وسرعان ما اتخذ شكل زوبعة. صوت “شيو ” “شيو” كان ينبعث من وقت لآخر من هذه الزوبعة. من الواضح أن هذا الفرد قد وصل إلى منعطف حاسم في ممارسته.
كانت الهسهسة البرية لـ الملك الأفعى الصياد الأخضر مليئة بالرعب والغضب والقلق. و قد قطع صراخها الغاضب مسافة طويلة ليصل إلى هذا المكان. لذلك ، كان يبدو ضعيفا جدا في هذه المنطقة. ومع ذلك ، فقد تمكن الصوت من الاحتفاظ بمعناه.
والرسالة في هذا الصوت أصابت هذا الشخص الذي يكتنفه الضباب الأبيض مثل الرعد من السماء الصافية … لأقلها …
اهتز الضباب إلى حد ما بهذا. علاوة على ذلك ، تأثرت سرعة دوران الضباب بهذا أيضًا ، وأصبحت تدريجيًا أبطأ. في الواقع ، كانت مبعثرة إلى حد ما. أطلق الملك الأفعى العنان لهذه الهسهسة بكل قوته . علاوة على ذلك ، كان صوته حزينًا و مليئًا بالكراهية. لذلك ، يمكن لأي شخص أن يفهم أن هذا الزئير الطويل كان مليئًا بالحزن و اليأس الذي لا ينضب.
“آآآه!” الدم القرمزي رش من داخل الضباب الأبيض. والمنطقة التي كان يكتنفها ضباب أبيض أصبحت فجأة مصبوغة باللون الأحمر كالدم. الضباب الأبيض الذي كاد أن يصل إلى حالة التجمد انهار فجأة بالكامل …
تم سماع أصوات تنفس حادة من الضباب الأبيض الكثيف حيث بدأ يخف. مر وقت طويل قبل أن يسمع صوت الفرد المنهك. وقال هذا الصوت الكئيب للغاية ، “هذه إرادة السماء … لعبت معنا إرادة السماء … هذا كل شيء …”
ثم أطلق الصوت بعض أصوات السعال. وبدا كما لو أن صحته أصبحت أضعف عندما غمغم ، “لقد ترك اللورد القديم لتيان فا بضعة أسطر في ذلك الوقت -” لن يجد تيان فا ما يبحث عنه. سيموت ملوك الحيوانات . سيعتمد ملايين تيان فا على نجاح أو فشل شخص واحد! لقد كنت أفكر في معنى هذه الجمل لمئات السنين ، لكنني ما زلت غير قادر على حلها. ومع ذلك ، فهمت المعنى الحقيقي اليوم. هذه الكلمات تنبأت بمصير غابة تيان فا! ها ها … كان ذلك غير متوقع تمامًا … “
“الجزء الأول يقول … لن يحصل تيان فا على ما يسعى إليه. كان الصياد الأخضر يحرس الفاكهة المقدسة. لذا ، أفترض أن شيئًا سيئًا قد حدث. و إلا فلماذا ستفقد عقلها بهذا الشكل؟ الجزء الثاني قال … سيموت ملوك الوحوش. أفترض أن هذا يتنبأ بموتنا. قال الجزء الأخير … إن ملايين تيان فا ستعتمد على نجاح أو فشل شخص واحد. أفترض أن هذا الجزء يتحدث عن الرجل الذي سرق فاكهة تيان فا المقدسة! “
“لقد سرق هذا الشخص الفاكهة المقدسة في وقت كان فيه خبراء شوان في العالم يتجمعون خارج تيان فا لمهاجمتنا! علاوة على ذلك ، كنت على وشك تحقيق اختراق ، وكنت أرغب في قمع المزيد من القوة من أجل اختراق في مثل هذا المنعطف الحرج. لذلك ، لم أكن منزعجًا حتى و لو قليلاً في هذه اللحظة. كنت سألتقي بعد ذلك مع لي جوي تيان وجهاً لوجه. لكن ، لم أشعر بالقلق بأي طريقة من هذه اللحظة الحاسمة. لكن ، صرخة الصياد الأخضر تلك أعلنت علانية سرقة كنزنا المقدس. فقد كنزنا الثمين … لذا ، كيف أشعر بالراحة؟ هذا الإنذار جعل دمي يغلي. وهكذا ، لم أستطع لمواصلة الخطوة الأخيرة التي أعددتها بدقة شديدة. ربما لن أحقق أي تقدم الآن! آه! إذن ،هذا ما توقعه لورد تيان فا المحتضر … حسنًا … حسنًا … ومع ذلك ، لن أسمح لـ لي جوي تيان أن يقضي وقتًا سهلاً أيضًا! “
أصبح صوت ذلك الشخص أكثر هدوءًا ووصل إلى مستوى منخفض … لم يكن أكثر من مجرد همس. لكن نكهة الاستياء في صوته كانت شديدة للغاية ، بل إنها أصبحت أقوى مع مرور الوقت …
[لي جوي تيان! هذا خطأك! سأقتلك بالتأكيد!]
“ماذا حدث الأخت التاسعة الصغرى؟” سأل الكركي الطويل بشعور من الإلحاح ، “ما الذي جعلك مجنونة و غاضبة هكذا؟
كان وجه ملك الأفعى شاحبًا ؛ ارتجفت شفتاها وهي تستدير. اهتزت من كل مكان ، وتركت قطرتان من الدموع عينيها. ثم تحدثت ، و بدا أنها كانت تختنق بالعاطفة ، “الأخ الأكبر ، الأخ الأكبر الرابع … الثمرة المقدسة … نضجت … ولكن عندما حدث ذلك … سُرقت. .. “
حتى ملك الأفعى لم يستطع تحمل مثل هذه الضربة الشديدة . شعرت باليأس المطلق. لذلك ، بدأت تبكي بمرارة بعد أن رأت أن الكركي الطويل و الدب الكبير قد هرعوا لمساعدتها …
ارتبطت فاكهة تيان فا المقدسة بالغابة لمئات السنين ، وكان سيكون لها تأثير إيجابي عليها لعدة سنوات أخرى في المستقبل. لذلك ، من الواضح أنه كان موضوعًا ذا أهمية كبيرة. وهذا يعني بوضوح أنهم لا يستطيعون العبث في هذا الصدد. لذلك ، تم تعيين الملك الأفعى للعناية بها. لكن العدو القوي انتظر حتى تلك اللحظة الحاسمة ، وسرق الفاكهة من يديها …
كان الكركي الطويل و الدب الكبير مذهولين. نظروا إلى السماء لفترة طويلة. ثم وجهوا أنظارهم إلى ملك الأفعى ، “ماذا؟ سرقت الفاكهة المقدسة؟ كيف يكون هذا ممكنًا؟ كيف حدث ذلك …؟”
“هذا صحيح …” لم يتصرف الصياد الأخضر بأناقة ملك وحوش شوان طوال الوقت. لم تستطع إلا أن تكشف عن مشاعرها ، وكيف شعرت بالاكتئاب مع هذا الأمر في ذهنها. في الواقع ، تحدثت عن التسلسل الكامل للحوادث في فترات الراحة …
“هل أنشأت محيطًا مناسبًا؟ هل كانت هناك أخبار عن اللص؟” سأل الكركي الطويل بصوت يائس .
“لقد حددت المحيط… إنه سليم… كل مكان… بدون استثناء… كل شيء طبيعي… لكن الأخ الثالث… الفاكهة المقدسة… لقد اختفت بدون أثر…” بدأت الصياد الأخضر بالبكاء مرة أخرى.
” لا جدوى من القلق. نحتاج فقط إلى التركيز على حل هذه المشكلة! “
لم يظن أحد أن الملك الدب سيكون هو الذي سيتمكن من الهدوء في مثل هذا الموقف. في الواقع ، لقد كان مركزًا و لبقًا في نهجه. كان هذا غير متوقع على الإطلاق!
[يمكن للرجل الحكيم أن يخطئ عندما يتخذ ألف قرار. وحتى الجاهل يمكنه أن ينصح الحكيم أحيانًا! كانت تلك كلمات حكيمة للغاية.] جون مو تشي لا يسعه إلا الثناء. [هذا الدب الغبي لديه بعض الذكاء. هذا مشهد نادر!]
كانت كلمات الملك الدب معقولة حقًا. نظر ملك الأفعى وملك الكركي إليه بعيون مشرقة. شعروا أن هذه الكلمات كانت عقلانية للغاية.
أومأ الكركي الطويل ، ونظر إلى الأعلى بصمت. ثم أطلق صرخة عالية. ثقب صراخه في الهواء وهو ينطق ببعض المقاطع الغريبة. بعد ذلك ، رفرفت الوحوش الجوية “الاستكشافية” في تيان فا أجنحتها في انسجام تام وتحركوا نحو ملوك الوحوش الثلاثة في تشكيلات منظمة. يبدو أن جميعهم كانوا يتزاحمون في جميع أنحاء المنطقة.
بعد ذلك ، زأر الدب الكبير أيضًا ، وبدأت وحوش شوان الأرضية – بما في ذلك تلك الموجودة على الأشجار – في الوصول بطريقة منظمة .
أصدر ملك الأفعى أيضًا أمرًا ، وجاءت وحوش شوان السامة …
سرعان ما وصلت إلى ذلك المكان ، وحوش شوان الجوية والأرضية والسامة – الأنواع الثلاثة منها. كان مليون منهم يتجمعون حول السارق ويمنعونه من الهرب إذا كان موجودًا في تلك المنطقة. في الواقع ، كان هذا الحشد سيضغط عليه حتى الموت حتى لو كان حشره.
كانت الأرض والسماء في تلك المنطقة مكتظتين بكثافة الآن … لدرجة أنها أصبحت تشبه الدلو الحديدي. حتى الماء سيحتاج إلى إذن من وحوش شوان للتدفق… وإلا فسيظل عالقًا هناك …
كانت كل زاوية وركن على الأرض والسماء وحتى المنطقة تحت الأرض مكتظة بكثافة بالأنواع الثلاثة من وحوش شوان بسبب هذه الحركة. في الواقع ، كانت التضاريس تحت الأرض مليئة بالثعابين والحشرات السامة لدرجة أنه … حتى مياه الأمطار ستواجه صعوبة في التسرب إلى الأرض …
[كم عدد الوحوش شوان يجب أن تجمعوا هنا لخلق هذا التأثير؟ شعر جون مو تشي برأسه مخدر. حدق الى مسافة ، وشعر أنه عالق في محيط لا نهاية له من وحوش شوان.[
لن يحتاج الوحوش حتى للهجوم إذا عثروا على اللص. لعابهم وحده يكفي لإغراقه …
يمكن لهذا النوع من القوى العاملة في مهمة البحث أن تجد إبرة في هذه الغابة الشاسعة … ناهيك عن فرد حي.
الملك النمر ، الملك الأسد ، الملك القرد ، الملك النسر ، والأصغر – الملك الذئب ؛ كل أولئك جاؤوا مسرعين في هذه اللحظة. كان لكل واحد منهم تعابير هادئة منذ أن عرفوا ما حدث. أدى وصولهم إلى إضافة المزيد من وحوش شوان إلى هذا المحيط.
والعديد من وحوش شوان كانوا يتقدمون من بعيد!
إذا وجدت أي أخطاء (روابط معطلة ، محتوى غير قياسي ، إلخ ..) ، فيرجى إخبارنا بـ <فصل التقرير> حتى نتمكن من إصلاحها في أقرب وقت ممكن.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات