هذا الفكر سيبقى خالداً في عالم هذا العالم!
الفصل 347: هذا الفكر سيبقى خالداً في عالم هذا العالم!
* الفصل برعاية malakalrouh *
تنهد جون وو يي و ابتسم. ثم بدأ في هز رأسه بحزم استثنائي. ثم أخرج قطعة نحاسية من صدره. لمعت الجواهر المرصعة على سطحها تحت ضوء القمر ، وكشفت كلمة “جون”. وكُتبت كلمة “ترتيب” على ظهر الرمز وفقًا للغة العصر.
كان هذا هو رمز سيد عائلة جون.
“لقد تم تناقل هذا من جيل إلى جيل. لقد سلمني جدك هذا الرمز منذ ثلاثة أشهر. مو تشي ، أنا – جون وو يي – كنت الرئيس الحالي لعائلة جون منذ ذلك الحين. مهما كانت القرارات التي اتخذتها… قرارات عائلة جون! لا يمكن لأي فرد من أعضاء جون عائلة انتهاك أوامري! هل تفهم؟ “
أنهى جون وو يي حديثه بتلك الكلمات الثقيلة. ثم رفع الرمز وتحدث بتعبير بارد ، “ابنة عائلة جون من الجيل الثالث ، اركعي و انتبهي !”
شعرت غوان تشينغ هان بالخوف بعض الشيء عندما نظرت إلى السيد الثالث جون ، و لم يسمح تعبيره البارد بأي مجال للتفاوض. لذلك ، لم يكن لديها خيار سوى التنهد و اتخاذ خطوة للأمام ، والركوع أمام جون وو يي. (مهلا له سيطلقها أو يزوجها لمو تشي أو يمنعها من الزواج مجددا )
” أنا سيد أسرة جون – امنح غوان تشينغ هان حريتها من خلال السلطة المخولة لي من خلال هذا الرمز المميز للسلطة. لن يكون لدينا أي علاقة بعد الآن بأي حفل زفاف قد تحتفل به. شهد على ذلك دوجو شياو يي من عائلة دوجو ، و السيد الشاب جون مو تشي. تشهد السماوات والأرض على ذلك! ” (شيت)
كانت غوان تشينغ هان قد عرفت بالفعل ما كان على وشك قوله. ولكن بعد ذلك ، سمعت هذه الكلمات تأتي من فمه … وجاءوا دون أي تردد. سمعت الكلمات على التوالي ، توجع قلبها. سقطت دموعها مثل المطر.
دوجو شياو يي كانت تقف بجانبها. فُتح فم الفتاة الصغيرة الجميل على مصراعيه. لم تكن تتوقع أن تكون شاهداً على مثل هذا الحدث العظيم!
أنهى جون وو يي حديثه. كان وجهه باردًا عندما التفت إلى جون مو تشي ، وصرخ ، “سليل عائلة جون الثالث من الجيل الثالث – جون مو تشي! تقدم للأمام ، واركع!”
قفز جون مو تشي بخوف ، “ما هذا … العم الثالث؟”
“السليل الثالث من عائلة جون عائلة – جون مو تشي! خطوة للأمام ، و اركع!” كرر جون وو يي بشدة.
تمتم جون مو تشي لنفسه عدة مرات. لم يكن لديه خيار سوى الركوع على مضض في مثل هذا الموقف ؛ شعر بالإحباط.
“السليل الثالث من عائلة جون – جون مو تشي! أنت قاس و منفتح الذهن و قادر على تحمل مسؤولية كبيرة. أنا – جون وو يي – أتخلى عن منصبي كرئيس لعائلة جون إليك! دع السماء والأرض تشهدان الى هذا!”
خمن جون مو تشي هذه النتيجة بشكل غامض. لكنه ما زال يقفز في ذهول عندما سمع الأمر. ارتجفت يديه وهو يقف. “لا تفعل هذا العم الثالث! أنت ما زلت قوياً ، وفي ربيع حياتك! أنت ما زلت في مقتبل العمر! لذا ، ليست هناك حاجة لتمريره إلي! أنا … أنا … لا …لا أريد أن أكون سيد الأسرة! “
“سخافة !” سخر جون وو يي و وبخ ، “أي نسل من عائلة جون يرفض اتباع أوامر رئيس عائلة جون يعتبر متمردا! هل ما زلت تفعل ذلك ، جون مو تشي؟”
ومض تعبير غريب على وجه جون مو تشي. لم يكن لديه مخرج. لقد تولى المسؤولية على مضض وقال ، “أعلم أنك قلق بشأن معركة الغد ، أيها العم الثالث. لدرجة أنك قد جهزت نفسك حتى للموت …! لكني أخبرتك أنني لن أتحمل هذا الأمر. سأؤدي هذا الواجب في الوقت الحالي فقط. وسيعود لقب رئيس المنزل إليك إذا عدت سالمًا و سليمًا. “
ابتسم جون وو يي بصوت خافت و أجاب “سأترك ذلك لك”.
قال جون مو تشي الحقيقة. كان جون وو يي يتوقع وفاته في معركة اليوم التالي. في الواقع ، لم يكن لديه أدنى أمل في النجاة. وهذا القلق دفعه لاتخاذ هذا القرار مساء اليوم. لذلك ، قرر حل هاتين المسألتين.
بعد ذلك ، أخذ جون مو تشي تعهدًا رسميًا ، و تلقى الرمز . اعتبر جون وو يي أن كلمات ابن أخيه هي كلمات تعزية. كيف يمكن أن يعتبرهم أي شيء آخر؟ توقع أن يسافر خبراء شوان الآخرين إلى المعركة مثل سرب من النحل. هذا من شأنه أن يتركه – القائد العام – وحده في العراء. في الواقع ، ربما يتجاهلون مصيره في جنون هذه المعركة. من المؤكد أن عددًا لا يحصى من وحوش شوان القوية ستهاجمه و تمزقه إلى أشلاء في هذه الحالة!
علاوة على ذلك ، كان من المتوقع أن يجرب خبراء قصر شيويه هون و خبراء مدينة العاصفة الفضية شيئًا مخادعًا في ارتباك المعركة . لذلك ، سيتعين عليه فعليًا مواجهة شر أعدائه و حلفائه المفترضين على حد سواء. وسيتعين عليه القيام بذلك من خلال زراعة شوان السماء الخاصة به. حتى خبير شوان الروح لن يكون قادرًا على العودة حيًا إذا واجه مثل هذا الموقف بمفرده.
“مو تشي ، سيكون رائعًا إذا تمكنت من العودة سالمًا غدًا. لكن عائلة جون ستعتمد عليك إذا متت بسبب بعض المحن.” تحدث جون وو يي بطريقة هادئة. “جدك كبير في السن الآن. لذا ، عليك أن تعتني به. علاوة على ذلك ، فقد رفضنا زواج غوان تشينغ هان. لكنها زوجة ابن عائلتنا. لا يجوز لأحد أن يضايقها ؛ لا….. بغض النظر عن مقدار الوقت الذي يمر. لن تكون مشكلة كبيرة إذا مات أي شخص يفعل ذلك … سيموت بسبب ذلك! “
“نعم ، لن أنسى أبدًا.”
ترك جون وو يي تنهيدة طويلة. بعد ذلك ، بدا بعيدًا … وعاطفيًا جدًا أثناء حديثه … في الواقع ، بدا الأمر كما لو كان يتحدث أثناء نومه ، “أيضًا ، لدي شيء آخر أعهد إليك به. إنه مهم جدًا. إذا ذهبت إلى مدينة العاصفة الثلجية الفضية و قابلتها … قل لها هذه الكلمات التي سأتحدث بها … “توقفت جون وو يي فجأة عن الكلام …
استمع جون مو تشي إلى عمه بهدوء و لم يطرح أي أسئلة. كان يعرف من الذي كان يشير إليه جون وو يي. كانت تلك المرأة التي أقامت في القمم الثلجية. الشخص الذي كان يعاني من مصاعب مريرة بسبب حبه … كانت أيضًا سبب كل هذه المصائب – هان يان ياو.
ومع ذلك ، كانت المسألة مع هان يان ياو معقدة للغاية في ذهن جون مو تشي. كان هذا لأنه لم تكن لتحدث مأساة لولاها. [كنتِ السيدة الشابة لمدينة العاصفة الثلجية الفضية! لماذا خرجتي إلى العالم العلماني لتسلية نفسك؟ لماذا كانت هناك حاجة لقاء عمي؟ ألم تعلمي أن زواجك مقرر منذ أيام طفولتك؟]
[أساليب شياو هان في التعامل مع الأشياء بائسة للغاية. لكن ، بالتفكير من وجهة نظره … من هو الرجل الذي سيسمح لنفسه عن طيب خاطر بأن تخونه زوجته ؟ أي نوع من الرجال سيجلس مكتوفي الأيدي إذا أرادت خطيبته لعشر سنوات الهرب مع رجل غير مألوف؟ هذا الأمر لا يطاق لأي رجل! من الذي لن يصاب بالجنون بسبب ذلك؟
ومع ذلك ، عرف جون مو تشي أيضًا أنه لا يمكن لأحد تفسير الحب ؛ لقد كان عاطفة غير معقولة. يمكن أن يحول أحكم الرجال إلى حمقى إذا صُدموا به. حتى الشخصان اللذان سيبقيان حذرين و ضابطين لنفسهما سيشكلان علاقة حميمة. ومن يستطيع أن يقول لماذا يحدث مثل هذا الشيء؟
ماذا يمكن أن يقول عن الحب؟ كان بإمكانه رؤية أن جون وو يي وهان يان ياو كانا يعانيان لمدة عشر سنوات. ومع ذلك ، ما زالوا يحتفظون بحبهم السخيف من خلال تلك المصاعب المريرة … حتى لو عاشوا بعيدًا. ألا يستطيع شيء كهذا أن يحرك فردًا قلبه مصنوعًا من الحجر؟
عرف جون مو تشي أن هناك عاصفة مستعرة في قلب عمه الثالث فيما يتعلق بهذه المسألة. وكانت تلك التجربة الحية تجعله يمر بأزمة عاطفية في ذلك الوقت.
الكلمات التي كان على وشك إعطائها لهان يان ياو ربما كانت ما شعر به جون وو يي لها على مدار تلك السنوات.
شهق جون وو يي بعد فترة. كان يتنهد على ما يبدو. ولكن ، يبدو أن هذا التنهد مرتبط بتعلقه المستمر. ارتفعت زوايا فمه و هو يبتسم ابتسامة حزينة. ومع ذلك ، فقد أصبح رقيقًا للغاية ولطيفًا كما قال ببطء ، “الضغائن لا تُنسى ، لكن أنت كذلك. أنا مندهش بالحب ، ولكن من أجلك فقط. قد أسافر إلى الجحيم ، لكني سأظل أحلم. هذا الفكر … سيبقى خالداً … في هذا العالم! “
انفجرت دوجو شياو يي فجأة بالبكاء وبدأت بالاختناق من دموعها.
كان وجه غوان تشينغ هان الجميل أيضًا مليئًا بالدموع.
كانوا يعرفون ماضيه بشكل واضح. و سماع جون وو يي يقول هذه الكلمات تركتهم يذرفون دموع الحزن. كانت هذه الجمل كافية للتعبير عن مدى عمق الحب بين جون وو يي و هان يان ياو. شعرت المرأتان بلمس قلوبهما . شعروا بحزن عميق في قلوبهم على حالة يأسه.
“الضغائن لا تُنسى ، لكنك كذلك. أنا مفتون بالحب ، ولكن من أجلك فقط. قد أسافر إلى الجحيم ، لكني سأظل أحلم. هذا الفكر سيبقى خالداً في هذا العالم!”
[ما زلت أحبك رغم المآسي التي حدثت. وأنا الآن ذاهب إلى الجحيم من أجلك. لكن ، ما زلت أعتقد أنني لن أنساك … سواء ذهبت إلى الجنة أو الجحيم. لن أنساك أبدا! هذا الفكر سيبقى معي إلى الأبد.]
كان هذا “حبًا لم يتغير بالحياة أو الموت”! أي قسم أو عهد آخر سيبهت مقارنة بهذا الحب.
اهتز قلب جون مو تشي فجأة في الداخل بعد أن استمع إلى تلك الكلمات التي قالها عمه الثالث.
كانت مشاعر الحب والكراهية في قلب عمه قوية و مؤثرة. هذه البيوت الشعرية هزيلة الصياغة جعلت جون مو تشي يدرك أن حب عمه سيبقى دون تغيير وثابت حتى الموت. لكنه فهم معناها الآخر أيضًا …
“الضغائن لا تُنسى ، لكنك كذلك”. تم ذكر الضغائن بشكل غير متوقع قبل البقية. من الواضح أن الضغائن كانت محورية في ذهن جون وو يي. كانت الضغائن المتعلقة بوفاة شقيقيه الأكبر و إثنين من أبناء أخيه تزعج قلبه منذ البداية.
لا يستطيع أن ينسى ما حدث حتى لو أراد ! إنه ببساطة لا يستطيع أن ينسى!
كان هذا أكبر مرض يصيب قلبه.
“سأتذكر . اطمئن ، العم الثالث.” كان قد خطط في الأصل لإفشاء سره لـ جون وو يي ليجعله يشعر بالارتياح. سيكون عليه على الأكثر أن ينسج مجموعة أخرى من الأكاذيب للتستر. كان سيقول إن سيده الغامض ولورد تيان فا كانا صديقين حميمين … وهكذا …
لكنه غير رأيه بعد أن أدرك هذين المعنيين. جون وو يي قاسى و يريد لنفسه الموت. وهذه الرغبة كانت متجذرة بعمق في قلبه. سيظل يشعر بالخجل حتى بعد أن ينتقم لإخوته وأبناء أخيه. سيظل يشعر بالذنب الشديد. في الواقع ، سيظل يشعر بالذنب إذا حصل على هان يان ياو. لن تسمح له هذه المشاعر بأن يكون سعيدًا أبدًا. كان مقدراً له أن يُعذَّب لبقية حياته.
يمكن للمرء بسهولة تبديد عذاب الآخرين. لكن تبديد العذاب في أعماق قلب المرء كان بمثابة ضرب رأسه بالحائط ؛ لا يمكن القيام به.
لا يهم إذا بقي جون وو يي معوقًا طوال حياته … أو عاش بعيدًا عن حبيبته طوال ذلك دون أي فرصة لمقابلتها مرة أخرى. لا يزال هناك عداء لا مثيل له لمدى الحياة ، وسيستمر في الضغط على جون وو يي. في الواقع ، لن يسمح له حتى بالتنفس. وكان هذا مجرد ضغط خارجي. لا يمكن مقارنته بما شعر به في أعماق قلبه …
كل شخص في عائلة جون – سواء كان جون زان تيان أو جون مو تشي – يمكنه فقط أن يشعر بالشفقة على السيد الثالث جون.حتى جون وو هوي المتوفى لن يلوم أخيه الأصغر الثالث. لكن ، الشخص الوحيد في عائلة جون الذي لم يدرك هذا … الشخص الوحيد الذي لم يدرك ذلك أبدًا … كان جون وو يي!
إذا وجدت أي أخطاء (روابط معطلة ، محتوى غير قياسي ، إلخ ..) ، فيرجى إخبارنا بـ <فصل التقرير> حتى نتمكن من إصلاحها في أقرب وقت ممكن.
الفصل 347: هذا الفكر سيبقى خالداً في عالم هذا العالم! * الفصل برعاية malakalrouh * تنهد جون وو يي و ابتسم. ثم بدأ في هز رأسه بحزم استثنائي. ثم أخرج قطعة نحاسية من صدره. لمعت الجواهر المرصعة على سطحها تحت ضوء القمر ، وكشفت كلمة “جون”. وكُتبت كلمة “ترتيب” على ظهر الرمز وفقًا للغة العصر. كان هذا هو رمز سيد عائلة جون. “لقد تم تناقل هذا من جيل إلى جيل. لقد سلمني جدك هذا الرمز منذ ثلاثة أشهر. مو تشي ، أنا – جون وو يي – كنت الرئيس الحالي لعائلة جون منذ ذلك الحين. مهما كانت القرارات التي اتخذتها… قرارات عائلة جون! لا يمكن لأي فرد من أعضاء جون عائلة انتهاك أوامري! هل تفهم؟ “ أنهى جون وو يي حديثه بتلك الكلمات الثقيلة. ثم رفع الرمز وتحدث بتعبير بارد ، “ابنة عائلة جون من الجيل الثالث ، اركعي و انتبهي !” شعرت غوان تشينغ هان بالخوف بعض الشيء عندما نظرت إلى السيد الثالث جون ، و لم يسمح تعبيره البارد بأي مجال للتفاوض. لذلك ، لم يكن لديها خيار سوى التنهد و اتخاذ خطوة للأمام ، والركوع أمام جون وو يي. (مهلا له سيطلقها أو يزوجها لمو تشي أو يمنعها من الزواج مجددا ) ” أنا سيد أسرة جون – امنح غوان تشينغ هان حريتها من خلال السلطة المخولة لي من خلال هذا الرمز المميز للسلطة. لن يكون لدينا أي علاقة بعد الآن بأي حفل زفاف قد تحتفل به. شهد على ذلك دوجو شياو يي من عائلة دوجو ، و السيد الشاب جون مو تشي. تشهد السماوات والأرض على ذلك! ” (شيت) كانت غوان تشينغ هان قد عرفت بالفعل ما كان على وشك قوله. ولكن بعد ذلك ، سمعت هذه الكلمات تأتي من فمه … وجاءوا دون أي تردد. سمعت الكلمات على التوالي ، توجع قلبها. سقطت دموعها مثل المطر. دوجو شياو يي كانت تقف بجانبها. فُتح فم الفتاة الصغيرة الجميل على مصراعيه. لم تكن تتوقع أن تكون شاهداً على مثل هذا الحدث العظيم! أنهى جون وو يي حديثه. كان وجهه باردًا عندما التفت إلى جون مو تشي ، وصرخ ، “سليل عائلة جون الثالث من الجيل الثالث – جون مو تشي! تقدم للأمام ، واركع!” قفز جون مو تشي بخوف ، “ما هذا … العم الثالث؟” “السليل الثالث من عائلة جون عائلة – جون مو تشي! خطوة للأمام ، و اركع!” كرر جون وو يي بشدة. تمتم جون مو تشي لنفسه عدة مرات. لم يكن لديه خيار سوى الركوع على مضض في مثل هذا الموقف ؛ شعر بالإحباط. “السليل الثالث من عائلة جون – جون مو تشي! أنت قاس و منفتح الذهن و قادر على تحمل مسؤولية كبيرة. أنا – جون وو يي – أتخلى عن منصبي كرئيس لعائلة جون إليك! دع السماء والأرض تشهدان الى هذا!” خمن جون مو تشي هذه النتيجة بشكل غامض. لكنه ما زال يقفز في ذهول عندما سمع الأمر. ارتجفت يديه وهو يقف. “لا تفعل هذا العم الثالث! أنت ما زلت قوياً ، وفي ربيع حياتك! أنت ما زلت في مقتبل العمر! لذا ، ليست هناك حاجة لتمريره إلي! أنا … أنا … لا …لا أريد أن أكون سيد الأسرة! “ “سخافة !” سخر جون وو يي و وبخ ، “أي نسل من عائلة جون يرفض اتباع أوامر رئيس عائلة جون يعتبر متمردا! هل ما زلت تفعل ذلك ، جون مو تشي؟” ومض تعبير غريب على وجه جون مو تشي. لم يكن لديه مخرج. لقد تولى المسؤولية على مضض وقال ، “أعلم أنك قلق بشأن معركة الغد ، أيها العم الثالث. لدرجة أنك قد جهزت نفسك حتى للموت …! لكني أخبرتك أنني لن أتحمل هذا الأمر. سأؤدي هذا الواجب في الوقت الحالي فقط. وسيعود لقب رئيس المنزل إليك إذا عدت سالمًا و سليمًا. “ ابتسم جون وو يي بصوت خافت و أجاب “سأترك ذلك لك”. قال جون مو تشي الحقيقة. كان جون وو يي يتوقع وفاته في معركة اليوم التالي. في الواقع ، لم يكن لديه أدنى أمل في النجاة. وهذا القلق دفعه لاتخاذ هذا القرار مساء اليوم. لذلك ، قرر حل هاتين المسألتين. بعد ذلك ، أخذ جون مو تشي تعهدًا رسميًا ، و تلقى الرمز . اعتبر جون وو يي أن كلمات ابن أخيه هي كلمات تعزية. كيف يمكن أن يعتبرهم أي شيء آخر؟ توقع أن يسافر خبراء شوان الآخرين إلى المعركة مثل سرب من النحل. هذا من شأنه أن يتركه – القائد العام – وحده في العراء. في الواقع ، ربما يتجاهلون مصيره في جنون هذه المعركة. من المؤكد أن عددًا لا يحصى من وحوش شوان القوية ستهاجمه و تمزقه إلى أشلاء في هذه الحالة! علاوة على ذلك ، كان من المتوقع أن يجرب خبراء قصر شيويه هون و خبراء مدينة العاصفة الفضية شيئًا مخادعًا في ارتباك المعركة . لذلك ، سيتعين عليه فعليًا مواجهة شر أعدائه و حلفائه المفترضين على حد سواء. وسيتعين عليه القيام بذلك من خلال زراعة شوان السماء الخاصة به. حتى خبير شوان الروح لن يكون قادرًا على العودة حيًا إذا واجه مثل هذا الموقف بمفرده. “مو تشي ، سيكون رائعًا إذا تمكنت من العودة سالمًا غدًا. لكن عائلة جون ستعتمد عليك إذا متت بسبب بعض المحن.” تحدث جون وو يي بطريقة هادئة. “جدك كبير في السن الآن. لذا ، عليك أن تعتني به. علاوة على ذلك ، فقد رفضنا زواج غوان تشينغ هان. لكنها زوجة ابن عائلتنا. لا يجوز لأحد أن يضايقها ؛ لا….. بغض النظر عن مقدار الوقت الذي يمر. لن تكون مشكلة كبيرة إذا مات أي شخص يفعل ذلك … سيموت بسبب ذلك! “ “نعم ، لن أنسى أبدًا.” ترك جون وو يي تنهيدة طويلة. بعد ذلك ، بدا بعيدًا … وعاطفيًا جدًا أثناء حديثه … في الواقع ، بدا الأمر كما لو كان يتحدث أثناء نومه ، “أيضًا ، لدي شيء آخر أعهد إليك به. إنه مهم جدًا. إذا ذهبت إلى مدينة العاصفة الثلجية الفضية و قابلتها … قل لها هذه الكلمات التي سأتحدث بها … “توقفت جون وو يي فجأة عن الكلام … استمع جون مو تشي إلى عمه بهدوء و لم يطرح أي أسئلة. كان يعرف من الذي كان يشير إليه جون وو يي. كانت تلك المرأة التي أقامت في القمم الثلجية. الشخص الذي كان يعاني من مصاعب مريرة بسبب حبه … كانت أيضًا سبب كل هذه المصائب – هان يان ياو. ومع ذلك ، كانت المسألة مع هان يان ياو معقدة للغاية في ذهن جون مو تشي. كان هذا لأنه لم تكن لتحدث مأساة لولاها. [كنتِ السيدة الشابة لمدينة العاصفة الثلجية الفضية! لماذا خرجتي إلى العالم العلماني لتسلية نفسك؟ لماذا كانت هناك حاجة لقاء عمي؟ ألم تعلمي أن زواجك مقرر منذ أيام طفولتك؟] [أساليب شياو هان في التعامل مع الأشياء بائسة للغاية. لكن ، بالتفكير من وجهة نظره … من هو الرجل الذي سيسمح لنفسه عن طيب خاطر بأن تخونه زوجته ؟ أي نوع من الرجال سيجلس مكتوفي الأيدي إذا أرادت خطيبته لعشر سنوات الهرب مع رجل غير مألوف؟ هذا الأمر لا يطاق لأي رجل! من الذي لن يصاب بالجنون بسبب ذلك؟ ومع ذلك ، عرف جون مو تشي أيضًا أنه لا يمكن لأحد تفسير الحب ؛ لقد كان عاطفة غير معقولة. يمكن أن يحول أحكم الرجال إلى حمقى إذا صُدموا به. حتى الشخصان اللذان سيبقيان حذرين و ضابطين لنفسهما سيشكلان علاقة حميمة. ومن يستطيع أن يقول لماذا يحدث مثل هذا الشيء؟ ماذا يمكن أن يقول عن الحب؟ كان بإمكانه رؤية أن جون وو يي وهان يان ياو كانا يعانيان لمدة عشر سنوات. ومع ذلك ، ما زالوا يحتفظون بحبهم السخيف من خلال تلك المصاعب المريرة … حتى لو عاشوا بعيدًا. ألا يستطيع شيء كهذا أن يحرك فردًا قلبه مصنوعًا من الحجر؟ عرف جون مو تشي أن هناك عاصفة مستعرة في قلب عمه الثالث فيما يتعلق بهذه المسألة. وكانت تلك التجربة الحية تجعله يمر بأزمة عاطفية في ذلك الوقت. الكلمات التي كان على وشك إعطائها لهان يان ياو ربما كانت ما شعر به جون وو يي لها على مدار تلك السنوات. شهق جون وو يي بعد فترة. كان يتنهد على ما يبدو. ولكن ، يبدو أن هذا التنهد مرتبط بتعلقه المستمر. ارتفعت زوايا فمه و هو يبتسم ابتسامة حزينة. ومع ذلك ، فقد أصبح رقيقًا للغاية ولطيفًا كما قال ببطء ، “الضغائن لا تُنسى ، لكن أنت كذلك. أنا مندهش بالحب ، ولكن من أجلك فقط. قد أسافر إلى الجحيم ، لكني سأظل أحلم. هذا الفكر … سيبقى خالداً … في هذا العالم! “ انفجرت دوجو شياو يي فجأة بالبكاء وبدأت بالاختناق من دموعها. كان وجه غوان تشينغ هان الجميل أيضًا مليئًا بالدموع. كانوا يعرفون ماضيه بشكل واضح. و سماع جون وو يي يقول هذه الكلمات تركتهم يذرفون دموع الحزن. كانت هذه الجمل كافية للتعبير عن مدى عمق الحب بين جون وو يي و هان يان ياو. شعرت المرأتان بلمس قلوبهما . شعروا بحزن عميق في قلوبهم على حالة يأسه. “الضغائن لا تُنسى ، لكنك كذلك. أنا مفتون بالحب ، ولكن من أجلك فقط. قد أسافر إلى الجحيم ، لكني سأظل أحلم. هذا الفكر سيبقى خالداً في هذا العالم!” [ما زلت أحبك رغم المآسي التي حدثت. وأنا الآن ذاهب إلى الجحيم من أجلك. لكن ، ما زلت أعتقد أنني لن أنساك … سواء ذهبت إلى الجنة أو الجحيم. لن أنساك أبدا! هذا الفكر سيبقى معي إلى الأبد.] كان هذا “حبًا لم يتغير بالحياة أو الموت”! أي قسم أو عهد آخر سيبهت مقارنة بهذا الحب. اهتز قلب جون مو تشي فجأة في الداخل بعد أن استمع إلى تلك الكلمات التي قالها عمه الثالث. كانت مشاعر الحب والكراهية في قلب عمه قوية و مؤثرة. هذه البيوت الشعرية هزيلة الصياغة جعلت جون مو تشي يدرك أن حب عمه سيبقى دون تغيير وثابت حتى الموت. لكنه فهم معناها الآخر أيضًا … “الضغائن لا تُنسى ، لكنك كذلك”. تم ذكر الضغائن بشكل غير متوقع قبل البقية. من الواضح أن الضغائن كانت محورية في ذهن جون وو يي. كانت الضغائن المتعلقة بوفاة شقيقيه الأكبر و إثنين من أبناء أخيه تزعج قلبه منذ البداية. لا يستطيع أن ينسى ما حدث حتى لو أراد ! إنه ببساطة لا يستطيع أن ينسى! كان هذا أكبر مرض يصيب قلبه. “سأتذكر . اطمئن ، العم الثالث.” كان قد خطط في الأصل لإفشاء سره لـ جون وو يي ليجعله يشعر بالارتياح. سيكون عليه على الأكثر أن ينسج مجموعة أخرى من الأكاذيب للتستر. كان سيقول إن سيده الغامض ولورد تيان فا كانا صديقين حميمين … وهكذا … لكنه غير رأيه بعد أن أدرك هذين المعنيين. جون وو يي قاسى و يريد لنفسه الموت. وهذه الرغبة كانت متجذرة بعمق في قلبه. سيظل يشعر بالخجل حتى بعد أن ينتقم لإخوته وأبناء أخيه. سيظل يشعر بالذنب الشديد. في الواقع ، سيظل يشعر بالذنب إذا حصل على هان يان ياو. لن تسمح له هذه المشاعر بأن يكون سعيدًا أبدًا. كان مقدراً له أن يُعذَّب لبقية حياته. يمكن للمرء بسهولة تبديد عذاب الآخرين. لكن تبديد العذاب في أعماق قلب المرء كان بمثابة ضرب رأسه بالحائط ؛ لا يمكن القيام به. لا يهم إذا بقي جون وو يي معوقًا طوال حياته … أو عاش بعيدًا عن حبيبته طوال ذلك دون أي فرصة لمقابلتها مرة أخرى. لا يزال هناك عداء لا مثيل له لمدى الحياة ، وسيستمر في الضغط على جون وو يي. في الواقع ، لن يسمح له حتى بالتنفس. وكان هذا مجرد ضغط خارجي. لا يمكن مقارنته بما شعر به في أعماق قلبه … كل شخص في عائلة جون – سواء كان جون زان تيان أو جون مو تشي – يمكنه فقط أن يشعر بالشفقة على السيد الثالث جون.حتى جون وو هوي المتوفى لن يلوم أخيه الأصغر الثالث. لكن ، الشخص الوحيد في عائلة جون الذي لم يدرك هذا … الشخص الوحيد الذي لم يدرك ذلك أبدًا … كان جون وو يي! إذا وجدت أي أخطاء (روابط معطلة ، محتوى غير قياسي ، إلخ ..) ، فيرجى إخبارنا بـ <فصل التقرير> حتى نتمكن من إصلاحها في أقرب وقت ممكن.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات