الخاتمة: إلى العالم الخارجي
الفصل السابع: التطلع إلى الأمام
بعد مرور عام ، قرر أيانوكوجي كيوتاكا التسجيل في المدرسة الثانوية المتطورة.
مواجهة الموتى. كان شعوراً غريباً ، ولكن ماهو الغرض من هذا اللقاء؟
”اليوم هو 11 مارس. تم تسجيل عن طريق سوزوكاكي تانجي “.
ضحك كاموجاوا بمرارة ، لكن لا يزال في عينيه نفس النظرة كما كان من قبل.
وضع سوزوكاكي كاميرا هاتفه الخلوي في وضع الفيديو ووضعها على مكتبه. أدار العدسة لمواجهة نفسه.
“أنت… ”
“لقد كنت أقود التعليم في الغرفة البيضاء لفترة طويلة الآن.”
إذا حكمنا من خلال رد فعل والدها، فقد كانت خائفة من ذكر الغرفة البيضاء.
في هذا اليوم، قرر سوزوكاكي ترك أفكاره بهدوء حول أبحاثه المخزنة في هاتفه الخلوي.
غادرت المستشفى وعدت إلى السيارة المنتظرة.
“لكن الغرفة البيضاء ستتوقف لبعض الوقت اليوم. لا أعرف شيئًا عن السياسة، لكن يبدو أن سياسيًا يُدعى ناو يحاول منع عودة أيانوكوجي سينسي. يا لها من متاعب. لكنني قررت أن أنظر إلى الجانب المشرق. لقد مضى وقت طويل منذ أن ذهبت في إجازة؛ ربما لا يكون التوقف أمرا سيئا “.
“كنت أرغب في مقابلتك طوال هذا الوقت … اشتقت إليك كثيرًا!”
أخذ نفسا، وأوقف سوزوكاكي شاشة الكمبيوتر.
هدف الغرفة البيضاء هو خلق عباقرة من الناس العاديين وتدريبهم ليكونوا قادرين على المنافسة في العالم.
“البشر مثيرون حقًا. كما هو الحال مع جميع الأطفال، فإنهم يتعلمون أشياء لم يتعلموها. لقد لاحظت ذلك في تعليم الأجيال الأربعة الأولى وقدمت منهجًا للتواصل من الجيل الخامس فصاعدًا. بالطبع، أدى هذا إلى بعض أوجه المشاكل. نتيجة لتطور المشاعر، انخفض معدل الزيادة في القدرة. ومع ذلك ، فإن مستوى صعوبة المنهج يتجاوز قليلاً الأجيال السابقة، وبالتالي فإن الطلاب في الجيل الخامس وما بعده يتمتعون بقدرات أفضل من الطلاب من الجيل الثالث “.
“أتساءل عما إذا كان هذا الطفل الذي خلقته سيكون سعيدًا في نهاية حياته … ” بصفته باحثًا ، شعر سوزوكاكي بتردد شديد في تسجيل مثل هذه الملاحظات.الجزء الأول
يجب أن يتم العقاب، ويجب اعتبار العواطف مكافأة.
“وحش؟ هذا ابنك يا سيدي. لا يجب قول ذلك … ”
لم يغير سوزوكاكي منهجه.
“من الممكن خلق أشخاص عمدًا ليصبحوا من بين أفضل 10٪ من البشرية. بهذا المعنى ، فإن الغرفة البيضاء مؤسسة يمكنها تحقيق نتائج قوية. لكنها قد لا تكون قادرة على خلق أشخاص في أعلى 0.01٪ للتنافس مع بقية العالم “.
“من مستويات الصعوبة العشرة التي قمنا بإعدادها، المنهج الذي أعددناه للجيل الخامس هو مستوى الصعوبة الرابع، وللجيل السادس، مستوى الصعوبة الخامس. ربما هذا هو الحد. المستوى السادس الذي طبقناه على الجيل السابع تسبب بالفعل في انسحابهم جميعًا من البرنامج. في النهاية ، سيصبح هؤلاء الأطفال بالغين مثاليين. سيكونون قادرين على الاندماج في العالم كأحد أفضل الشخصيات في العالم “.
إذا أرسله كقائد لقيادة اليابان، بدلاً من مجرد معلم في الغرفة البيضاء الصغيرة، فما مقدار ما سينجزه؟ ما هو الخيار الأكثر جدوى بالنسبة لليابان وللمستقبل؟
سكت سوزوكا للحظة.
“أعتقد أنه يمكننا معرفة كل هذا من خلال البحث في الملفات. رغم ذلك، فإن السبب في أنني قررت توثيق هذا اليوم هو تذكر حرارة السباق. لقد شهدت الغرفة البيضاء بالفعل العديد من الأطفال يتعلمون ثم يتركون الدراسة ، ولكن هذا الطفل لا يزال هنا. أيانوكوجي كيوتاكا … هو وجود رائع. هذا الطفل لديه قدرة خارقة على التعلم والتكيف والتطبيق. تستمر موهبته في إدهاشي كل يوم، ولا تتوقف سمعته عن النمو … يعتقد الباحثون في الغرفة البيضاء أنه يمكنهم تدريب هذا الطفل بنفس الطريقة التي يتم بها تدريب الآخرين، ولكن في رأيي، هو استثناء. إنه أكثر تميزًا في هذه البيئة المشوهة. طفرة حقيقية “.
سيكون من الصعب تجاوز دفاعات ناو حتى لو حاولت إجبار كاوجاوا على الإعتراف.
من خلال منهج بيتا الذي ابتكره، تم إنشاء نتاج التعليم الأكثر تحديًا وشمولية.
“سوف تستمر في منهج الغرفة البيضاء معي لبعض الوقت. ستعود إلى المنشأة عند إعادة فتح الغرفة البيضاء “.
“لا … لا أعرف حتى إذا كان بإمكاني مناداته بمنتج على أية حال، لكن من المستحيل إعادة إنتاجه. حتى كيوتاكا لم يكن كاملاً منذ البداية. سواء في الدراسة أو الكاراتيه أو الملاكمة، فإن نتائجه الأولى التي أظهرها لنا كانت غير ملحوظة وعادية. هذا هو الفرق. إنه جيد للغاية في امتصاص القوة وجعلها قدرته الخاصة. بمجرد انتهائه من تعلم الأساسيات، يبدأ في تطوير المهارات للتعامل مع ما تعرض له لأول مرة ، مستخدمًا قدرته غير العادية على تطبيق ما تعلمه “.
“أيانوكوجي-سان ، يبدو أنك بصحة جيدة … أرى أنك تتعايش جيدًا مع أعضاء حزب السلام هذه الأيام.”
عندما أغمض عينيه، ظلت صورة كيوتاكا محترقة في مؤخرة جفنيه.
“سأرفض إذا.”
” بحلول السنة الثامنة، انخفض عدد الأطفال الباقين إلى خمسة. بالنظر إلى أنه كان هناك 74 طفلاً في البداية، كان معدل التسرب أكثر من 93٪. بلغ متوسط معدل التسرب من السنة الأولى إلى السنة الثالثة 27٪ ، و 30٪ من السنة الخامسة فصاعدًا. كان المنهج متهورًا. في هذه المرحلة ، كنت أخشى أن ينسحبوا جميعًا في منتصف عامهم التاسع. لا … كنت أتمنى أن يتركوا الدراسة. في حالة وجود طفل يمكنه البقاء والاستمرار في اتباع منهج لا يجب على أي إنسان اتباعه … لن يكون هذا الطفل بشراً، بل سيكون وحشًا. لا يمكن أن يوجد. كما لو أنه لتحقيق هذا الواقع ، عندما حل الربيع الجديد ، لم يتبق سوى طفل واحد. لكن ها هي المشكلة. هذا الطفل المتبقي لم تظهر عليه أي علامة للتسرب بعد 10 أو 11 أو 12 عامًا. على العكس من ذلك ، فقد جاء ليتفوق علينا كباحثين وقادة. الكبار ذوو المعرفة السطحية غادروا الغرفة البيضاء في أقل من أيام قليلة، ممسكين رؤوسهم بأيديهم. كان الغرض الأصلي من الغرفة البيضاء هو مواصلة التعليم حتى مرحلة البلوغ، ولكن التفكير في ست سنوات أخرى … لا يمكنني القيام بذلك. هذا الطفل سوف يتفوق علينا في المستقبل القريب. هذا ليس حدسًا، إنه يقين. وفي الوقت نفسه ، لا أعرف لماذا هذا ممكن. هل هو نتاج منهجي أم طفرة جينية؟ لا أستطيع إثبات سبب عدم تركه للدراسة واستمراره في البقاء على قيد الحياة. إنه يقودني إلى الجنون “. “.
إذن ، كيف يجب أن يُنظر إلى وجود الغرفة البيضاء وكيوتاكا في المستقبل؟
“… لا شيء ، هاها. أتمنى أن تنسى ذلك “. ابتسم ، حك رأسه ، وتطلع إلى الأمام.
سيتم اتخاذ القرار النهائي من قبل أيانوكوجي أتسومي، رئيس هذا المرفق، لكن النقاش بين الباحثين سينقسم بشكل حاد.
يجب أن يتم العقاب، ويجب اعتبار العواطف مكافأة.
“ظلت مسألة ما إذا كان من الممكن إنشاء عباقرة مصطنعة بلا إجابة، ولكن ثبت أنه من الممكن خلق أشخاص لامعين من خلال الغرفة البيضاء. ومع ذلك، هناك دائمًا حد أقصى لقدرات كل طفل “.
“أنت الرجل المناسب للوظيفة. أريد أن أرى إلى أي مدى يمكن أن يذهب “.
نظر سوزوكاكي إلى الكوب الفارغ الذي كان يحتوي حتى بضع رشفات من شاي سينشا. فتح غطاء المياه المعدنية الجديدة تمامًا ووضع الكوب وغطاء الزجاجة في يده.قال سوزوكاكي “هذا هو حجم موهبة المعلم”.
لم يكن لهذا الرجل اتصالات مع الأحزاب الحاكمة والمعارضة فحسب ، بل كان له أيضًا اتصالات في عالم الأعمال. موقفه المتمثل في القيام بكل ما يلزم للفوز جعله محفوفًا بالمخاطر وغير جدير بالثقة، ولكن حتى في سن الشيخوخة ، كان لا يزال جيدًا جدًا فيما يفعله.
“هذا الغطاء الصغير، إذا جاز التعبير، هو الحد الأقصى لموهبة المعلم العادي. يمكن فهم الكوب الأكبر كثيرًا، مقارنةً بهذا الغطاء، بسهولة على أنه موهبة المعلمين في الغرفة البيضاء. الأطفال الذين يتلقون التعليم رفعوا حدودهم وفقًا لحدود مواهب المعلمين. إذا كان الشخص العادي بحجم الغطاء، فإن التعليم هنا يسمح لهم بتطوير مواهبهم إلى حجم هذا الكوب “.
“هذا جيد ، لكن … ماذا ستفعل؟”
صب المياه المعدنية العذبة في الكأس.
غادرت المستشفى وعدت إلى السيارة المنتظرة.
“بمجرد أن تصل إلى الحد الأقصى، لن يكون هناك مجال لمزيد من النمو. يفيض الماء ولا توجد معلومات جديدة لامتصاصها… لا ، هذا ليس التعبير الصحيح. في كل مرة نستوعب فيها معرفة جديدة ، نفقد القليل من مواهبنا القديمة ، ولا ندرك حتى أنها تحدث “.
لم يستمتع بهذا القدر من قبل، وكان مليئًا بإحساس الإنجاز على عكس ما كان عليه عندما أُجبر على الفرار من اليابان والسفر إلى الخارج.
تنهد سوزوكاكي وهو يشاهد الماء يتدفق فوق المكتب ويتفرق
“يوكي … لست الوحيد الذي لا يستطيع الوصول إليها. زوجتي وابنتي الثانية أيضا لا يمكن أن يصلوا إليها. لا يمكن لأي أحد الوصول إليها. لكنها … تتحدث معك … أنت لا تعرف كم يمكن أن ينقذها ذلك … ”
” هناك العديد من المشاكل في المستقبل. أولاً ، لا يوجد سوى عدد محدود من أصحاب المواهب بحجم هذه الكأس. ثانيًا، حتى لو كانت لديهم الموهبة، فليس لديهم بالضرورة المهارات اللازمة لتعليمها. ثالثًا، ليس من الممكن دائمًا الحصول على مواهب من نفس الحجم بين المعلمين والطلاب. الحد الأعلى هو حجم الكوب، لكن بعض الأفراد غالبًا ما يكونون أصغر منه بمقدار مرة أو مرتين. بالطبع ، هناك حالات لأطفال أكبر بقياس أو حجمين من الحد الأعلى ، لكن الاحتمال أقل من الأول. ثم الجزء الأكثر أهمية. الجزء الأكثر أهمية هو أن العباقرة في هذا العالم لا يقتصرون على حجم الكوب. إنهم موهوبون أكثر من زجاجة المياه المعدنية هذه. لا يوجد أحد لديه مثل هذه الموهبة مع موهبة التعليم أيضًا. حتى لو فعلوا ذلك ، فمن المحتمل ألا يكبر الأطفال أبدًا ليكونوا أكبر من الكوب “.
“أيانوكوجي-سان ، يبدو أنك بصحة جيدة … أرى أنك تتعايش جيدًا مع أعضاء حزب السلام هذه الأيام.”
كان هذا صحيحًا أيضًا بالنسبة للبيانات من الدراسات السابقة.
من خلال منهج بيتا الذي ابتكره، تم إنشاء نتاج التعليم الأكثر تحديًا وشمولية.
“تعليم كريم يهتم بالأطفال، أو العكس تمامًا، تعليم صارم. في كلتا الحالتين ، يظهر كلاهما أن هناك حدًا لقدرات الطفل “.
كانت يوكي في حالة ذهول وهي تستخرج ذكرياتها. هل كان هذا هو مدى البؤس الذي يمكن أن يكون عليه الشخص الذي خرج من الغرفة البيضاء؟
هدف الغرفة البيضاء هو خلق عباقرة من الناس العاديين وتدريبهم ليكونوا قادرين على المنافسة في العالم.
“إذا لم تكن هذه فكرته، لكانوا قد أغلقوها الآن. يبدو أنه يجعل الأمر صعبًا للغاية بالنسبة لهم في هذا الصدد. ما هي خطوته التالية؟ ”
“من الممكن خلق أشخاص عمدًا ليصبحوا من بين أفضل 10٪ من البشرية. بهذا المعنى ، فإن الغرفة البيضاء مؤسسة يمكنها تحقيق نتائج قوية. لكنها قد لا تكون قادرة على خلق أشخاص في أعلى 0.01٪ للتنافس مع بقية العالم “.
“هناك فتاة أريدك حقًا أن تقابلها ، لذلك طلبت معروفًا من أيانوكوجي-سينسي.”
شعور حقيقي بالفشل كباحث.
بعد تفريغ السيارة ونقل كيوتاكا إلى المجمع، غادرت مع كاموجاوا وحدي.
شعر سوزوكاكي بشدة أنه عندما فكر في وجود أيانوكوجي كيوتاكا.
هذا هو السبب في أن ناو هو خصم في العالم السياسي ولا يُظهر أي فرص يمكنك الاستفادة منها.
“في الوقت الحالي، لا يمكنني رؤية الحد الأعلى من موهبة ذلك الطفل. إنه يمتص بقدر ما تعلمه إياه. يمكن القول إنه ولد عبقريًا، أو أنه كان نتيجة تعليمه في الغرفة البيضاء. كلاهما أعتقد أنهما صحيحان وغير صحيحين. لو لم يتلقى كيوتاكا تعليمه في الغرفة البيضاء ، لكان على الأرجح مجرد شخص مؤهل إلى حد معقول. أي كانالعنصر مفقود، لم يكن ليكون كما هو الآن … و … إذا واصل كيوتاكا تعليمه في الغرفة البيضاء، فمن الواضح أنه سيكون مصدر قوة لرفع سقف المواهب للأجيال الجديدة. إذا كان على كيوتاكا الوقوف في مكاني ورعاية هؤلاء الأطفال ، فإنهم سيكبرون ليصبحوا مثل الزجاجات البلاستيكية أكثر من الأكواب. أنا أحب أن أرى ذلك يحدث.”
“كما هو مخطط ، سيتم الإشراف على الأطفال وإدارتهم من قبل دار أيتام مؤقتا.”
طرح الملائكة والشياطين السؤال في ذهنه.
لقد كان يومًا تزهر فيه أزهار الكرز بالكامل. غادرت سايتاما و عدت إلى طوكيو لأول مرة منذ عدة أشهر. بدلاً من منزلي في ميغوركو ، حيث استقرت قبل عدة سنوات ، توجهت إلى مكتبي، الذي لم أزره منذ فترة طويلة.
إذا أرسله كقائد لقيادة اليابان، بدلاً من مجرد معلم في الغرفة البيضاء الصغيرة، فما مقدار ما سينجزه؟ ما هو الخيار الأكثر جدوى بالنسبة لليابان وللمستقبل؟
“إنها سطحية. يعتقد المستثمر أن هذه طريقة لإغلاق الجرح ، لكنهم لا يدركون أنها تأتي بنتائج عكسية “.
لم يكن الحكم النهائي، لكنه تساءل ما هو الخيار الذي سيتخذه أيانوكوجي سنسي.
إيشيدا ، الذي صعد للتو ، حدق في كاموجاوا بنظرة مريبة على وجهه.
“سأرى كل شيء، وسأشارك في تعليم الغرفة البيضاء لبقية حياتي ، بغض النظر عما سيختاره للقيام به.”
“لا أعرف في الوقت الحالي. لقد تمكنت من التمسك بحزب ناو سينسي، لكنني كنت أعمل بجانبك، أيانوكوجي سنسي ، لذلك فهو لا يثق بي “.
لم يستمتع بهذا القدر من قبل، وكان مليئًا بإحساس الإنجاز على عكس ما كان عليه عندما أُجبر على الفرار من اليابان والسفر إلى الخارج.
“بغض النظر عن جودة أيانوكوجي كيوتاكا، يبقى السؤال عما إذا كان عبقريًا حقيقيًا أم لا. عاطفياً، كان أقل بكثير من الشخص العادي، ولم يعرف ما يفعله معظم الناس. قد يتعلم من خلال الحفظ ، لكن يبقى أن نرى مقدار التأثير السلبي الذي سيحدث عليه. كان معيبًا “.
“أنا أتقدم في السن، نفس الشيء ينطبق على ناو.”
وأثناء متابعته، وصل سوزوكاكي إلى هاتفه الخلوي وأوقف التسجيل.
“لو سمحت. ليس بعد ، ابق لفترة أطول … “منعني والد يوكي الخروج بأذرع مفتوحة.
“أتساءل عما إذا كان هذا الطفل الذي خلقته سيكون سعيدًا في نهاية حياته … ” بصفته باحثًا ، شعر سوزوكاكي بتردد شديد في تسجيل مثل هذه الملاحظات.الجزء الأول
وأثناء متابعته، وصل سوزوكاكي إلى هاتفه الخلوي وأوقف التسجيل.
“من أنت؟”
لقد كان يومًا تزهر فيه أزهار الكرز بالكامل. غادرت سايتاما و عدت إلى طوكيو لأول مرة منذ عدة أشهر. بدلاً من منزلي في ميغوركو ، حيث استقرت قبل عدة سنوات ، توجهت إلى مكتبي، الذي لم أزره منذ فترة طويلة.
بالطبع، حتى لو أصبح كيوتاكا عضوًا في البرلمان، فلن يكون قادرًا على فعل كل شيء على الفور.
“منذ متى جئت إلى هنا آخر مرة …؟”
لقد رأيت هذا الوجه من قبل. اعتقدت ذلك ، لكنني لم أقل أي شيء وجلست في المقعد الخلفي.
نظرت من نافذة سيارتي إلى المبنى الذي سيُهدم قريبًا وأعطيت أوامري.
“يوكي! إنه يوكي”
توقفت على قارعة الطريق، وأشعلت أضواء الخطر، ونزلت. لقد كنت خارج السياسة لفترة طويلة ، لكن وقت عودتي كان قريب.
“منذ متى جئت إلى هنا آخر مرة …؟”
، ناو الذي كان يتربص في ظلال كيجيما أصبح عمره80 عامًا وكان يعاني من مرض خطير. عاد إلى السياسة ، وشفي ظاهريًا من مرضه ، لكن في الواقع، كانت حياته معلقة بخيط رفيع.
سُمح له بوصفه بأي طريقة يشاء.
قرر ناو أن يتخلص مني قبل أن تنطفئ حياته، و الدليل على ذلك كان تخريب الغرفة البيضاء والضغط المستمر من جانب ناو و أنصاره في الظل.
“لا. لقد أرسلته إلى هناك لأن هناك شخص ما يريد حقًا مقابلة كيوتاكا. إنه طلب من رجل لديه مبلغ كبير من المال مستثمر في الغرفة البيضاء، لذلك لم يكن لدي خيار آخر “.
لقد كان تعليق الغرفة البيضاء مؤقتًا ضربة مؤلمة ، لكنني غيرت رأيي معتقدا أنها ستمنحني وقتًا كافيًا للاستعداد للعودة.
على الرغم من أن لقبي كسياسي لم يعد موجودًا ، إلا أن عددًا أكبر من الناس يطلقون علي لقب “سينسي” أكثر من أي وقت مضى.
“أنا أتقدم في السن، نفس الشيء ينطبق على ناو.”
“متى كانت آخر مرة رأيت فيها كيوتاكا؟”
قريباً ستبدأ معركتي على المنصب السياسي مرة أخرى.
صوتها تصرخ وصوت رجل بالغ يصرخ عليها بلا حسيب ولا رقيب. لم يصل أي منهما إلى أعماق أذني. لم أكن مهتمًا.
العلامات والهواجس … كاموجاوا ، الذي لم أره منذ ذلك اليوم عندما تحدثت مع ناو في المطعم ، ظهر على عتبة منزلي كما لو كان يهنئني.
“لقد مر وقت طويل، أيانوكوجي سنسي. لم أتوقع أن تأتي إلى هنا لاصطحابي “.
“حسنًا ، لقد مرت حوالي خمس أو ست سنوات منذ آخر مرة رأيت فيها ابنك. أنا أتطلع بشدة لرؤية كيف نشأ “.
“لا تقلق بشأن هذا. كيف الحال هناك؟ ”
إذا لم تستطع التحدث عن الغرفة البيضاء، فلن نتمكن من إجراء محادثة.
كنا نتحدث عبر الهاتف ، ولكن في السنوات الأخيرة ، أصبح الاتصال وجهًا لوجه معه أكثر ندرة مما كان عليه مع ساكاياناغي. كان علي أن أكون حريصًا على عدم القيام بأي شيء من شأنه أن يوقعني في عين ناو المراقبة.
وضع سوزوكاكي كاميرا هاتفه الخلوي في وضع الفيديو ووضعها على مكتبه. أدار العدسة لمواجهة نفسه.
“شكرًا لك، أنا بخير. هل كل شيء على ما يرام معك أيضًا يا سنسي؟ ”
“ظلت مسألة ما إذا كان من الممكن إنشاء عباقرة مصطنعة بلا إجابة، ولكن ثبت أنه من الممكن خلق أشخاص لامعين من خلال الغرفة البيضاء. ومع ذلك، هناك دائمًا حد أقصى لقدرات كل طفل “.
“أنت الشخص الذي يجب أن يُطلق عليه اسم” سينسي ” بعد أن حصلت على منصبك .”
“من مستويات الصعوبة العشرة التي قمنا بإعدادها، المنهج الذي أعددناه للجيل الخامس هو مستوى الصعوبة الرابع، وللجيل السادس، مستوى الصعوبة الخامس. ربما هذا هو الحد. المستوى السادس الذي طبقناه على الجيل السابع تسبب بالفعل في انسحابهم جميعًا من البرنامج. في النهاية ، سيصبح هؤلاء الأطفال بالغين مثاليين. سيكونون قادرين على الاندماج في العالم كأحد أفضل الشخصيات في العالم “.
عندما ذكرت هذا مازحا ، رد كاموجاوا بوجه جاد جدا.
سيتم اتخاذ القرار النهائي من قبل أيانوكوجي أتسومي، رئيس هذا المرفق، لكن النقاش بين الباحثين سينقسم بشكل حاد.
“صحيح أنك لست سياسيًا الآن ، لكنك تمكلك علاقات مع العديد من الأثرياء وترأس الغرفة البيضاء، وهي مؤسسة تعليمية معروفة. الشائعات لا تتوقف أبدا “.
“لقد كنت أقود التعليم في الغرفة البيضاء لفترة طويلة الآن.”
لقد نجوت بالتأكيد من الأوقات الصعبة.
“اعذرني.”
على الرغم من نفي من العالم السياسي، فقد اتخذ العديد من رجال الأعمال الأن جانبي بسس الغرفة البيضاء ، واتخذت مسارًا لم أكن أتخيله على أنه ثروتي.
“كان يجب أن تتوقفي عن هذا الشعور. بمجرد أن تراني هكذا ، سوف تعانين فقط من الاختلاف بين ذكرياتك ومُثُلك. إذا كنت تريدين أن تشفي ، يجب أن تستمري في علاجك هنا “.
على الرغم من أن لقبي كسياسي لم يعد موجودًا ، إلا أن عددًا أكبر من الناس يطلقون علي لقب “سينسي” أكثر من أي وقت مضى.
“لهذا السبب سوف أتأكد من أنني في المكان المناسب في الوقت المناسب.” .
“سمعت أن أداء ابنك كان رائعا جدًا في الغرفة البيضاء.”
لم أهتم أبدًا بمن تسربوا ، بما في ذلك الفتاة التي أمامي.
“هل تسخر مني؟ لأننا اضطررنا إلى إغلاقها مؤقتًا “.
“لا … لا أعرف حتى إذا كان بإمكاني مناداته بمنتج على أية حال، لكن من المستحيل إعادة إنتاجه. حتى كيوتاكا لم يكن كاملاً منذ البداية. سواء في الدراسة أو الكاراتيه أو الملاكمة، فإن نتائجه الأولى التي أظهرها لنا كانت غير ملحوظة وعادية. هذا هو الفرق. إنه جيد للغاية في امتصاص القوة وجعلها قدرته الخاصة. بمجرد انتهائه من تعلم الأساسيات، يبدأ في تطوير المهارات للتعامل مع ما تعرض له لأول مرة ، مستخدمًا قدرته غير العادية على تطبيق ما تعلمه “.
ضحك كاموجاوا بمرارة ، لكن لا يزال في عينيه نفس النظرة كما كان من قبل.
“لكن لكي أتولى الصدارة في العالم السياسي، من الضروري وجود حليف قوي. أصغر عضو في البرلمان يبلغ من العمر 25عامًا. عندما يصبح كيوتاكا بهذا العمر سأكون قد بلغت 61 بحلول ذلك الوقت. سأكون في القمة تماما “.
لا ، يبدو أنه تطور مرة أو مرتين أكثر من ذي قبل.
ربما لم أستطع التمييز بين العالم الافتراضي والواقع الآن.
“أعتقد أنك تعرف ذلك بالفعل. كما يمكنك أن تقول بالفعل ، فإن ناو سينسي يسحب الخيوط وراء الكواليس. لا أعتقد أنه سيكشف عن الغرفة البيضاء للجمهور لأنه سيحترق أيضًا، لكنه بدأ في استخدام جميع أنواع الأساليب لمحاولة التخلص منها “.
لا ، يبدو أنه تطور مرة أو مرتين أكثر من ذي قبل.
“إذا لم تكن هذه فكرته، لكانوا قد أغلقوها الآن. يبدو أنه يجعل الأمر صعبًا للغاية بالنسبة لهم في هذا الصدد. ما هي خطوته التالية؟ ”
“آسف لجعلك تنتظر، أيانوكوجي كيوتاكا. شكرا على حضورك اليوم.”
“لا أعرف في الوقت الحالي. لقد تمكنت من التمسك بحزب ناو سينسي، لكنني كنت أعمل بجانبك، أيانوكوجي سنسي ، لذلك فهو لا يثق بي “.
“يوكي! إنه يوكي”
سيكون من الصعب تجاوز دفاعات ناو حتى لو حاولت إجبار كاوجاوا على الإعتراف.
شعر سوزوكاكي بشدة أنه عندما فكر في وجود أيانوكوجي كيوتاكا.
“إنه فقط … يبدو أن صحته تتدهور كثيرًا مؤخرًا. ” تمتم كاموجاوا بصوت خافت بجانبي.
“أخيرًا ، عودتك ستأتي قريبًا، أليس كذلك؟”
“إنه أمر محبط بعض الشيء لأنني لا أستطيع دفنه بيدي، لكن أعتقد أنه من الأفضل ترك المرض يدفنه”.
“بالفعل. وعدني أيانوكوجي سينسي فقط بالسماح لك ويوكي بالالتقاء. هذا فقط طلبي الشخصي “.
هذا هو السبب في أن ناو هو خصم في العالم السياسي ولا يُظهر أي فرص يمكنك الاستفادة منها.
لم يستمتع بهذا القدر من قبل، وكان مليئًا بإحساس الإنجاز على عكس ما كان عليه عندما أُجبر على الفرار من اليابان والسفر إلى الخارج.
وبالنظر إلى عمره، سيكون في دائرة الضوء قريبًا جدًا.
وبينما كنت أنتظر عودته ، فُتح باب الغرفة وصرخت فتاة باسمي، حدقت بي وعيناها مفتوحتان على مصراعيها.
“أخيرًا ، عودتك ستأتي قريبًا، أليس كذلك؟”
أعيش في الغرفة البيضاء منذ أكثر من 14 عامًا. كان العالم الحقيقي في الخارج مختلفًا عن العالم الافتراضي، لكنني وجدت نفسي أتقبله بشكل مريح أكثر مما كنت أتصور.
“نعم. لكن حتى لو اختفى ، فلن يسهل علي الوصول إلى قمة العالم السياسي. لا، في الواقع ، سيكون الأمر أكثر صعوبة من ذي قبل “. اعتقدت أن ناو سينسي كان أحد أكبر الأسماء في السياسة ، لكنني أعتقد أن الرئيس كيجيما ، الذي يتحكم في السياسة بشكل جيد ، سيكون أكبر من ذلك.
“استراتيجية تثقيف الغرفة البيضاء حتى يتمكنوا من تمريرها إلى الجيل التالي هي ما يفترض أن تكون الغرفة البيضاء حوله. إنه مشروع مهم يجب تنفيذه إذا أرادت اليابان تولي القيادة العالم بعد 50 إلى 100 عام من الآن. هذا غير مرن بالنسبة لي “.
إذا استمر على هذا النحو ، فسوف يكسر قريبًا الرقم القياسي لأطول فترة في المنصب.
“لكن لكي أتولى الصدارة في العالم السياسي، من الضروري وجود حليف قوي. أصغر عضو في البرلمان يبلغ من العمر 25عامًا. عندما يصبح كيوتاكا بهذا العمر سأكون قد بلغت 61 بحلول ذلك الوقت. سأكون في القمة تماما “.
لا يزال في الستينيات من عمره. سيستمر عصر كيجيما لمدة 10 إلى 20 عامًا أخرى.
“إنه فقط … يبدو أن صحته تتدهور كثيرًا مؤخرًا. ” تمتم كاموجاوا بصوت خافت بجانبي.
كشاب، أنا نفسي أتقدم في السن بثبات. ستكون هذه فرصتي الأخيرة لاتخاذ خطوة.
“لقد مر وقت طويل. كيوتاكا … هل كنت في ذلك المكان طوال الوقت؟ ” نظرت إلي بخوف في عينيها وهي تتذكر الماضي.
“لهذا السبب سوف أتأكد من أنني في المكان المناسب في الوقت المناسب.” .
“لمدة 14 عامًا ، كنت هناك. اليوم هي المرة الأولى التي أخرج فيها “.
سواء كانت ستة أشهر أو خمس سنوات ، ليس هناك ما يدور حول المدة التي ستستمر فيها ، لكن آخر شيء أريده هو أن يتم الإعلان عنها. لكن سيكون من المريح معرفة أن جانب ناو في نفس الصفحة.
“كان يجب أن تتوقفي عن هذا الشعور. بمجرد أن تراني هكذا ، سوف تعانين فقط من الاختلاف بين ذكرياتك ومُثُلك. إذا كنت تريدين أن تشفي ، يجب أن تستمري في علاجك هنا “.
إنه بالتأكيد يخطط لدفن الأمر في الظلام بطريقة أو بأخرى. وصلت السيارة وفتح تابوتشي باب المقعد الخلفي.
“بالفعل. وعدني أيانوكوجي سينسي فقط بالسماح لك ويوكي بالالتقاء. هذا فقط طلبي الشخصي “.
صعد كاموجاوا ببطء إلى مقعد الراكب.
“البشر مثيرون حقًا. كما هو الحال مع جميع الأطفال، فإنهم يتعلمون أشياء لم يتعلموها. لقد لاحظت ذلك في تعليم الأجيال الأربعة الأولى وقدمت منهجًا للتواصل من الجيل الخامس فصاعدًا. بالطبع، أدى هذا إلى بعض أوجه المشاكل. نتيجة لتطور المشاعر، انخفض معدل الزيادة في القدرة. ومع ذلك ، فإن مستوى صعوبة المنهج يتجاوز قليلاً الأجيال السابقة، وبالتالي فإن الطلاب في الجيل الخامس وما بعده يتمتعون بقدرات أفضل من الطلاب من الجيل الثالث “.
“تابوتشي ، ماذا عن الترتيبات؟”
روح يوكي ، بنبرة ردود أفعالها الطفولية الرهيبة ، لم تتغير على الإطلاق منذ ذلك الوقت قبل بضع سنوات.
“كما هو مخطط ، سيتم الإشراف على الأطفال وإدارتهم من قبل دار أيتام مؤقتا.”
” هذا ليس صحيحًا …! لطالما أردت أن ألتقي بك مرة أخرى … كيوتاكا …”
“حسنا.”
“وابنك، هل أنت متأكد من هذا؟”
“لا! لا! كيوتاكا! لا ”
” لن أمنحه معاملة تفضيلية لمجرد أنه ابني. ولكن على الأقل طالما أنه الأفضل في الغرفة البيضاء، فيحق له ذلك، لدرجة تجعلني أشعر بالتردد، ولكن بمعنى آخر ، هذا مفيد أيضًا “.
كشاب، أنا نفسي أتقدم في السن بثبات. ستكون هذه فرصتي الأخيرة لاتخاذ خطوة.
سافرنا إلى وجهتنا وانتظرنا مغادرة كيوتاكا للعيادة. “ومع ذلك، فهي عيادة استشارية …
“كانوا يعلقون في هذه الغرفة، لكن كان علي أن أغير الماء. إنها زهرتها المفضلة. يجب أن تعود من الفحص الطبي قريبًا “.
” هل حدث شيء لكيوتاكا كون؟”
“البشر مثيرون حقًا. كما هو الحال مع جميع الأطفال، فإنهم يتعلمون أشياء لم يتعلموها. لقد لاحظت ذلك في تعليم الأجيال الأربعة الأولى وقدمت منهجًا للتواصل من الجيل الخامس فصاعدًا. بالطبع، أدى هذا إلى بعض أوجه المشاكل. نتيجة لتطور المشاعر، انخفض معدل الزيادة في القدرة. ومع ذلك ، فإن مستوى صعوبة المنهج يتجاوز قليلاً الأجيال السابقة، وبالتالي فإن الطلاب في الجيل الخامس وما بعده يتمتعون بقدرات أفضل من الطلاب من الجيل الثالث “.
“لا. لقد أرسلته إلى هناك لأن هناك شخص ما يريد حقًا مقابلة كيوتاكا. إنه طلب من رجل لديه مبلغ كبير من المال مستثمر في الغرفة البيضاء، لذلك لم يكن لدي خيار آخر “.
“انطلق.”
“يريدون رؤيته ، أليس كذلك؟”
“أنا بخير. أنا بخير في الحديث عن غرفة البيضاء. ” أمسكت يوكي بكمي، وهي تتنفس بشدة، محاولة عدم السماح لي بالذهاب.
“إنها سطحية. يعتقد المستثمر أن هذه طريقة لإغلاق الجرح ، لكنهم لا يدركون أنها تأتي بنتائج عكسية “.
بينما فوجئ كاموجاوا من البداية إلى النهاية ، استمع تسوكيشيرو بابتسامة على وجهه.
إيشيدا، التي خرج من العيادة أولاً، انضم إلي.
لم يكن تغيير البيئة عقبة أمام أولئك الذين أتقنوا بالفعل المهارات التي اكتسبوها في الغرفة البيضاء.
“متى كانت آخر مرة رأيت فيها كيوتاكا؟”
“مفهوم.”
“حسنًا ، لقد مرت حوالي خمس أو ست سنوات منذ آخر مرة رأيت فيها ابنك. أنا أتطلع بشدة لرؤية كيف نشأ “.
طرح الملائكة والشياطين السؤال في ذهنه.
“…هل تتطلع إلى هذا؟”
إيشيدا ، الذي صعد للتو ، حدق في كاموجاوا بنظرة مريبة على وجهه.
“ماذا تقصد بعبارة” محادثة تافهة “؟ أنت تفهم أنني جديد على العالم الخارجي، أليس كذلك؟ ”
“ماذا؟ هل قلت شيئًا غريبًا؟
“إنه أمر محبط بعض الشيء لأنني لا أستطيع دفنه بيدي، لكن أعتقد أنه من الأفضل ترك المرض يدفنه”.
“هذا الشيء وحش. إنه ليس شيئًا يجب أن تنظر إليه بمثل هذا التفكير. ”
“أنا بخير. أنا بخير في الحديث عن غرفة البيضاء. ” أمسكت يوكي بكمي، وهي تتنفس بشدة، محاولة عدم السماح لي بالذهاب.
“وحش؟ هذا ابنك يا سيدي. لا يجب قول ذلك … ”
كل ما في الأمر أنني لا أشعر بأي شيء، على الأقل لا شيء يمكنني أن أسميه استجابة عاطفية.
“إيشيدا هو أحد الأشخاص الذين يراقبون كيوتاكا منذ لحظة ولادته.”
طرح الملائكة والشياطين السؤال في ذهنه.
سُمح له بوصفه بأي طريقة يشاء.
بينما كنت أنتظر في غرفة فارغة، حسب تعليمات الدكتور إيشيدا، اقترب مني رجل.
لقد كان مؤهلاً أكثر مني، أنا الذي كنت مرتبطًا بـكيوتاكا عن طريق الدم فقط.
“إذا لم تكن هذه فكرته، لكانوا قد أغلقوها الآن. يبدو أنه يجعل الأمر صعبًا للغاية بالنسبة لهم في هذا الصدد. ما هي خطوته التالية؟ ”
لقد تدرب على درجة من الكمال لدرجة أنه كان من المستحيل تخيله أنه صبي صغير على وشك دخول السنة الثالثة من الإعدادية. ومع ذلك، هناك العديد من الأشياء التي كانت مفقودة في المقابل.
” لن أمنحه معاملة تفضيلية لمجرد أنه ابني. ولكن على الأقل طالما أنه الأفضل في الغرفة البيضاء، فيحق له ذلك، لدرجة تجعلني أشعر بالتردد، ولكن بمعنى آخر ، هذا مفيد أيضًا “.
ربما هذه هي أحد الأسباب التي جعلت إيشيدا يصفه بالوحش. عبس كاموجاوا على افتقار إيشيدا لضبط النفس ونظر من النافذة.
“هل هذا أمر؟”
“هذا الغطاء الصغير، إذا جاز التعبير، هو الحد الأقصى لموهبة المعلم العادي. يمكن فهم الكوب الأكبر كثيرًا، مقارنةً بهذا الغطاء، بسهولة على أنه موهبة المعلمين في الغرفة البيضاء. الأطفال الذين يتلقون التعليم رفعوا حدودهم وفقًا لحدود مواهب المعلمين. إذا كان الشخص العادي بحجم الغطاء، فإن التعليم هنا يسمح لهم بتطوير مواهبهم إلى حجم هذا الكوب “.
2
“أنت لا تهتم بالطفل الذي ترك المدرسة؟”
هذا هو السبب في أن ناو هو خصم في العالم السياسي ولا يُظهر أي فرص يمكنك الاستفادة منها.
أعيش في الغرفة البيضاء منذ أكثر من 14 عامًا. كان العالم الحقيقي في الخارج مختلفًا عن العالم الافتراضي، لكنني وجدت نفسي أتقبله بشكل مريح أكثر مما كنت أتصور.
لكن حقيقة أنها ذاهبة إلى الاستشارة تظهر أنها لم تلتئم من الصدمة.
لم يكن من الواضح ما إذا كان هذا بسبب المنهج أو بعض العوامل الأخرى.
بينما كنت أنتظر في غرفة فارغة، حسب تعليمات الدكتور إيشيدا، اقترب مني رجل.
“آسف لجعلك تنتظر، أيانوكوجي كيوتاكا. شكرا على حضورك اليوم.”
“لقد مر وقت طويل، أيانوكوجي سنسي. لم أتوقع أن تأتي إلى هنا لاصطحابي “.
“من أنت؟”
“لكن بالنسبة للسياسي، سيحتاج للوقت لكي ينضج.”
لم يسبق لي رؤيته من قبل. جعل وجهه الهادئ من الصعب تصديق أنه من الغرفة البيضاء. ما لفت انتباهي أكثر هو أنه كان يمسك إناء من الزهور في يده. كان هذا أيضًا شيئًا لم أره من قبل. شيء تعلمته ورأيته فقط في الصور.
“كنت أرغب في مقابلتك طوال هذا الوقت … اشتقت إليك كثيرًا!”
“هناك فتاة أريدك حقًا أن تقابلها ، لذلك طلبت معروفًا من أيانوكوجي-سينسي.”
“هذا …”
“أنا لا أفهم ما الذي تتحدث عنه.”
لم تكن هناك حاجة لهذا الرجل أن يعرف أنني كنت دائمًا أشحذ أنيابي
“أصبحت الفتاة ضعيفة الذهن لدرجة أنها لا تستطيع حتى الخروج. يمكنها الحفاظ على هدوئها نسبيًا في المنزل وفي هذه العيادة. لهذا السبب طلبت منك المجيء إلى هنا “.
” أووي كيوتاكا كون، تشرفت بلقائك، اسمي كاموجاوا ”
“هل هذه … أزهار الكرز؟”
سواء كانت ستة أشهر أو خمس سنوات ، ليس هناك ما يدور حول المدة التي ستستمر فيها ، لكن آخر شيء أريده هو أن يتم الإعلان عنها. لكن سيكون من المريح معرفة أن جانب ناو في نفس الصفحة.
“كانوا يعلقون في هذه الغرفة، لكن كان علي أن أغير الماء. إنها زهرتها المفضلة. يجب أن تعود من الفحص الطبي قريبًا “.
بغض النظر عن التدابير التي قررنا اتخاذها ، أولاً وقبل كل شيء ، كان من الضروري العمل على كيوتاكا فيما يتعلق بشخصيته.
وضع الإناء على الرف بجوار النافذة.
“سأرى كل شيء، وسأشارك في تعليم الغرفة البيضاء لبقية حياتي ، بغض النظر عما سيختاره للقيام به.”
“كيوتاكا …!”
“هذا …”
وبينما كنت أنتظر عودته ، فُتح باب الغرفة وصرخت فتاة باسمي، حدقت بي وعيناها مفتوحتان على مصراعيها.
إيشيدا ، الذي صعد للتو ، حدق في كاموجاوا بنظرة مريبة على وجهه.
“كنت أرغب في مقابلتك طوال هذا الوقت … اشتقت إليك كثيرًا!”
إذا أرسله كقائد لقيادة اليابان، بدلاً من مجرد معلم في الغرفة البيضاء الصغيرة، فما مقدار ما سينجزه؟ ما هو الخيار الأكثر جدوى بالنسبة لليابان وللمستقبل؟
“أنت… ”
كان هذا صحيحًا أيضًا بالنسبة للبيانات من الدراسات السابقة.
“يوكي! إنه يوكي”
“لا إنه…”
يوكي. أعرف هذا الاسم. إنه يخص طالبًة في الغرفة البيضاء كانت قد تركت الدراسة منذ فترة طويلة. لقد قمت بمسح الاسم من ذاكرتي، لكن كان من الطبيعي أن أتذكر بعض الأشياء لأنني لا أستطيع محوها عن قصد.
“بمجرد أن تصل إلى الحد الأقصى، لن يكون هناك مجال لمزيد من النمو. يفيض الماء ولا توجد معلومات جديدة لامتصاصها… لا ، هذا ليس التعبير الصحيح. في كل مرة نستوعب فيها معرفة جديدة ، نفقد القليل من مواهبنا القديمة ، ولا ندرك حتى أنها تحدث “.
“لماذا أنتِ هنا؟”
“هذا جيد ، لكن … ماذا ستفعل؟”
حتى لو لم تمت حقًا ، فقد انتهى كل شيء من أجلها في اللحظة التي توقفت فيها عن الدراسة.
إذا استمر على هذا النحو ، فسوف يكسر قريبًا الرقم القياسي لأطول فترة في المنصب.
مواجهة الموتى. كان شعوراً غريباً ، ولكن ماهو الغرض من هذا اللقاء؟
” أووي كيوتاكا كون، تشرفت بلقائك، اسمي كاموجاوا ”
“ابنتي يوكي كانت ضعيفة منذ أن غادرت الغرفة البيضاء لا، نفس المنشأة التي أنت فيها. لقد أصيبت بالاكتئاب. لا يمكنها الخروج وتواصل القلق عليك “.
لا أستطيع أن أقول مدى سيطرة كيوتاكا على نفسه. عقله بالفعل متقدم بفارق كبير عن عقولنا.
يبدو أن الرجل الذي يراقب من بعيد هو والد يوكي.
” هذا ليس صحيحًا …! لطالما أردت أن ألتقي بك مرة أخرى … كيوتاكا …”
كانت ابتسامتها مختلفة قليلاً عن تلك التي كانت تظهرها عندما كانت طفلة.
“أيانوكوجي-سان ، يبدو أنك بصحة جيدة … أرى أنك تتعايش جيدًا مع أعضاء حزب السلام هذه الأيام.”
“لقد مر وقت طويل. كيوتاكا … هل كنت في ذلك المكان طوال الوقت؟ ” نظرت إلي بخوف في عينيها وهي تتذكر الماضي.
“يجب أن تكون شاكراً لوالديك وأن تركز على علاجك هنا. كلما توقعت مني أكثر ، كلما ندمت على ذلك “.
إذا حكمنا من خلال رد فعل والدها، فقد كانت خائفة من ذكر الغرفة البيضاء.
“حسنا.”
“لمدة 14 عامًا ، كنت هناك. اليوم هي المرة الأولى التي أخرج فيها “.
بغض النظر عن التدابير التي قررنا اتخاذها ، أولاً وقبل كل شيء ، كان من الضروري العمل على كيوتاكا فيما يتعلق بشخصيته.
“كنت أعرف أنك رائع، كيوتاكا … وماذا عن الأطفال الآخرين؟ هل غادروا أيضا؟ ”
سُمح له بوصفه بأي طريقة يشاء.
“حسنًا ، لقد غادروا جميعًا. لقد كنت آخر واحد منذ سنوات حتى الآن. لا أعرف.”
“هناك وجود نهائي واحد فقط. إذا لعبنا الإستراتيجية الصحيحة ، فسوف يكرس حياته لتدريب الناس ويتفوق على سوزوكاكي في الغرفة البيضاء. إذا فعلنا ذلك، فهناك احتمال أن يظهر في النهاية أكثر من شخص قريب من كيوتاكا “.
لم أهتم أبدًا بمن تسربوا ، بما في ذلك الفتاة التي أمامي.
“وحده … دائما في ذلك المكان …؟ … أنا ، ذلك ، ذلك المكان … أنا …! ”
بدأ جسد يوكي يرتجف كما لو كان الخوف الذي كانت تقمعه قد تورم.
“بمجرد أن تصل إلى الحد الأقصى، لن يكون هناك مجال لمزيد من النمو. يفيض الماء ولا توجد معلومات جديدة لامتصاصها… لا ، هذا ليس التعبير الصحيح. في كل مرة نستوعب فيها معرفة جديدة ، نفقد القليل من مواهبنا القديمة ، ولا ندرك حتى أنها تحدث “.
“يوكي ، توقفي عن التذكر!”
” لن أمنحه معاملة تفضيلية لمجرد أنه ابني. ولكن على الأقل طالما أنه الأفضل في الغرفة البيضاء، فيحق له ذلك، لدرجة تجعلني أشعر بالتردد، ولكن بمعنى آخر ، هذا مفيد أيضًا “.
كانت يوكي في حالة ذهول وهي تستخرج ذكرياتها. هل كان هذا هو مدى البؤس الذي يمكن أن يكون عليه الشخص الذي خرج من الغرفة البيضاء؟
“استراتيجية تثقيف الغرفة البيضاء حتى يتمكنوا من تمريرها إلى الجيل التالي هي ما يفترض أن تكون الغرفة البيضاء حوله. إنه مشروع مهم يجب تنفيذه إذا أرادت اليابان تولي القيادة العالم بعد 50 إلى 100 عام من الآن. هذا غير مرن بالنسبة لي “.
الشيء الوحيد الذي فهمته هو أنها لابد أنها ابنة رجل أعمال معروف.
ولكن ذلك كان ذلك خطأ كبيرا.
كل ما أعرفه هو أنها عوملت باحترام بعد أن تركت الدراسة.
سُمح له بوصفه بأي طريقة يشاء.
لكن حقيقة أنها ذاهبة إلى الاستشارة تظهر أنها لم تلتئم من الصدمة.
ولكن ذلك كان ذلك خطأ كبيرا.
وكانت إحدى طرق الشفاء هي مقابلتي، وأنا أيضًا في الجيل الرابع … أعتقد …
” بحلول السنة الثامنة، انخفض عدد الأطفال الباقين إلى خمسة. بالنظر إلى أنه كان هناك 74 طفلاً في البداية، كان معدل التسرب أكثر من 93٪. بلغ متوسط معدل التسرب من السنة الأولى إلى السنة الثالثة 27٪ ، و 30٪ من السنة الخامسة فصاعدًا. كان المنهج متهورًا. في هذه المرحلة ، كنت أخشى أن ينسحبوا جميعًا في منتصف عامهم التاسع. لا … كنت أتمنى أن يتركوا الدراسة. في حالة وجود طفل يمكنه البقاء والاستمرار في اتباع منهج لا يجب على أي إنسان اتباعه … لن يكون هذا الطفل بشراً، بل سيكون وحشًا. لا يمكن أن يوجد. كما لو أنه لتحقيق هذا الواقع ، عندما حل الربيع الجديد ، لم يتبق سوى طفل واحد. لكن ها هي المشكلة. هذا الطفل المتبقي لم تظهر عليه أي علامة للتسرب بعد 10 أو 11 أو 12 عامًا. على العكس من ذلك ، فقد جاء ليتفوق علينا كباحثين وقادة. الكبار ذوو المعرفة السطحية غادروا الغرفة البيضاء في أقل من أيام قليلة، ممسكين رؤوسهم بأيديهم. كان الغرض الأصلي من الغرفة البيضاء هو مواصلة التعليم حتى مرحلة البلوغ، ولكن التفكير في ست سنوات أخرى … لا يمكنني القيام بذلك. هذا الطفل سوف يتفوق علينا في المستقبل القريب. هذا ليس حدسًا، إنه يقين. وفي الوقت نفسه ، لا أعرف لماذا هذا ممكن. هل هو نتاج منهجي أم طفرة جينية؟ لا أستطيع إثبات سبب عدم تركه للدراسة واستمراره في البقاء على قيد الحياة. إنه يقودني إلى الجنون “. “.
الآن بعد أن عرفت ما يحدث، ليس لدي أي استخدام آخر لهذا المكان.
“أنا لا أهتم بذلك. ماذا عن هذا الشيء الذي طلبت منك أن تفعله؟ ”
“يجب على أن أذهب.”
“صحيح أنك لست سياسيًا الآن ، لكنك تمكلك علاقات مع العديد من الأثرياء وترأس الغرفة البيضاء، وهي مؤسسة تعليمية معروفة. الشائعات لا تتوقف أبدا “.
”وا انتظر! أخيرا تمكنت من مقابلتك! أريد أن أتحدث إليك أكثر – أكثر بكثير! ”
ثم طرقت يده برفق على نافذة السيارة وصعد تسوكيشيرو إلى مقعد السائق الشاغر بسهولة طبيعية.
“ليس لدي ما أقوله لكم.”
“ظلت مسألة ما إذا كان من الممكن إنشاء عباقرة مصطنعة بلا إجابة، ولكن ثبت أنه من الممكن خلق أشخاص لامعين من خلال الغرفة البيضاء. ومع ذلك، هناك دائمًا حد أقصى لقدرات كل طفل “.
إذا لم تستطع التحدث عن الغرفة البيضاء، فلن نتمكن من إجراء محادثة.
“ماذا؟”
“من فضلك ، أيانوكوجي-كون ، هل يمكنك التحدث مع يوكي لبعض الوقت؟ نعم، أي محادثة جيدة. محادثة بسيطة وغير مهمة … ”
غادرت المستشفى وعدت إلى السيارة المنتظرة.
“ماذا تقصد بعبارة” محادثة تافهة “؟ أنت تفهم أنني جديد على العالم الخارجي، أليس كذلك؟ ”
” بحلول السنة الثامنة، انخفض عدد الأطفال الباقين إلى خمسة. بالنظر إلى أنه كان هناك 74 طفلاً في البداية، كان معدل التسرب أكثر من 93٪. بلغ متوسط معدل التسرب من السنة الأولى إلى السنة الثالثة 27٪ ، و 30٪ من السنة الخامسة فصاعدًا. كان المنهج متهورًا. في هذه المرحلة ، كنت أخشى أن ينسحبوا جميعًا في منتصف عامهم التاسع. لا … كنت أتمنى أن يتركوا الدراسة. في حالة وجود طفل يمكنه البقاء والاستمرار في اتباع منهج لا يجب على أي إنسان اتباعه … لن يكون هذا الطفل بشراً، بل سيكون وحشًا. لا يمكن أن يوجد. كما لو أنه لتحقيق هذا الواقع ، عندما حل الربيع الجديد ، لم يتبق سوى طفل واحد. لكن ها هي المشكلة. هذا الطفل المتبقي لم تظهر عليه أي علامة للتسرب بعد 10 أو 11 أو 12 عامًا. على العكس من ذلك ، فقد جاء ليتفوق علينا كباحثين وقادة. الكبار ذوو المعرفة السطحية غادروا الغرفة البيضاء في أقل من أيام قليلة، ممسكين رؤوسهم بأيديهم. كان الغرض الأصلي من الغرفة البيضاء هو مواصلة التعليم حتى مرحلة البلوغ، ولكن التفكير في ست سنوات أخرى … لا يمكنني القيام بذلك. هذا الطفل سوف يتفوق علينا في المستقبل القريب. هذا ليس حدسًا، إنه يقين. وفي الوقت نفسه ، لا أعرف لماذا هذا ممكن. هل هو نتاج منهجي أم طفرة جينية؟ لا أستطيع إثبات سبب عدم تركه للدراسة واستمراره في البقاء على قيد الحياة. إنه يقودني إلى الجنون “. “.
“هذا …”
“صحيح. أنا لا أهتم بالطفل الذي ترك الدراسة “. لكن هذا الرجل أجرى مكالمة سيئة وجلبني كمستشار.
“بالطبع ، يمكنني أن أخبرها بقصة مليئة بالأكاذيب إذا أردت. أنا على استعداد لإجبار نفسي على صنع شيء ما حسب معرفتي ، سواء كان الأمر يتعلق باليابان أو بقية العالم. لكن هذا ليس ما تريده، أليس كذلك؟ ”
جلست وحدي في السيارة الهادئة ونظرت إلى الخارج النافذة.
“أنا بخير. أنا بخير في الحديث عن غرفة البيضاء. ” أمسكت يوكي بكمي، وهي تتنفس بشدة، محاولة عدم السماح لي بالذهاب.
إذن ، كيف يجب أن يُنظر إلى وجود الغرفة البيضاء وكيوتاكا في المستقبل؟
“لا أعتقد أنه يجب عليك ذلك. لا يمكنك التحدث معي “.
كشاب، أنا نفسي أتقدم في السن بثبات. ستكون هذه فرصتي الأخيرة لاتخاذ خطوة.
” هذا ليس صحيحًا …! لطالما أردت أن ألتقي بك مرة أخرى … كيوتاكا …”
“ليس لدي ما أقوله لكم.”
“كان يجب أن تتوقفي عن هذا الشعور. بمجرد أن تراني هكذا ، سوف تعانين فقط من الاختلاف بين ذكرياتك ومُثُلك. إذا كنت تريدين أن تشفي ، يجب أن تستمري في علاجك هنا “.
“أخيرًا ، عودتك ستأتي قريبًا، أليس كذلك؟”
كان ذلك كافيا. أفضل إلقاء نظرة في الخارج على إضاعة وقتي هنا. العالم الخارجي، على الأقل ، لا يزال يحمل في طياته الكثير من الفضول.
“لماذا أنتِ هنا؟”
“لو سمحت. ليس بعد ، ابق لفترة أطول … “منعني والد يوكي الخروج بأذرع مفتوحة.
الأمر الأكثر إحباطًا هو أنه يحمل لقب ابني.
“هل هذا أمر؟”
صعد كاموجاوا ببطء إلى مقعد الراكب.
“لا إنه…”
لم أهتم أبدًا بمن تسربوا ، بما في ذلك الفتاة التي أمامي.
“لا ، ليس كذلك ، أليس كذلك؟ لم يعطني ممثل الغرفة البيضاء أي تعليمات محددة “.
“… لا شيء ، هاها. أتمنى أن تنسى ذلك “. ابتسم ، حك رأسه ، وتطلع إلى الأمام.
“بالفعل. وعدني أيانوكوجي سينسي فقط بالسماح لك ويوكي بالالتقاء. هذا فقط طلبي الشخصي “.
“ليس لدي ما أقوله لكم.”
“سأرفض إذا.”
“أنت لا تهتم بالطفل الذي ترك المدرسة؟”
“ماذا؟”
كانت يوكي في حالة ذهول وهي تستخرج ذكرياتها. هل كان هذا هو مدى البؤس الذي يمكن أن يكون عليه الشخص الذي خرج من الغرفة البيضاء؟
“أنا أرفض لأنني أعتقد أن هذا هو الأفضل لها.”
“وحده … دائما في ذلك المكان …؟ … أنا ، ذلك ، ذلك المكان … أنا …! ”
“أنت لا تهتم بالطفل الذي ترك المدرسة؟”
“ليس لدي إجابة. إذا سيطرت أنا أو كيوتاكا على العالم السياسي ، فيمكننا إحداث فرق كبير في اليابان، حتى لو لم نتحدث عن الخمسين أو المائة عام القادمة. ومع ذلك ، من الحتمي أن يكون هناك تأخير في تعليم الغرفة البيضاء. لهذا السبب أنا قلق “.
“صحيح. أنا لا أهتم بالطفل الذي ترك الدراسة “. لكن هذا الرجل أجرى مكالمة سيئة وجلبني كمستشار.
كنا نتحدث عبر الهاتف ، ولكن في السنوات الأخيرة ، أصبح الاتصال وجهًا لوجه معه أكثر ندرة مما كان عليه مع ساكاياناغي. كان علي أن أكون حريصًا على عدم القيام بأي شيء من شأنه أن يوقعني في عين ناو المراقبة.
“اعذرني.”
“… لا شيء ، هاها. أتمنى أن تنسى ذلك “. ابتسم ، حك رأسه ، وتطلع إلى الأمام.
“لا! لا تذهب، كيوتاكا! ”
العلامات والهواجس … كاموجاوا ، الذي لم أره منذ ذلك اليوم عندما تحدثت مع ناو في المطعم ، ظهر على عتبة منزلي كما لو كان يهنئني.
“أنت لا تختلف عما كنت عليه عندما تركت الدراسة واختفيت.”
“أنا متأكد من أن كيوتاكا كون سيكون مطيعًا، وأنا أميل إلى توقع الكثير منه.”
“…!”
خرج شخص من جانب الراكب وهو يلوح بيده في الهواء.
“يجب أن تكون شاكراً لوالديك وأن تركز على علاجك هنا. كلما توقعت مني أكثر ، كلما ندمت على ذلك “.
“تبدو هذه خطة مثيرة للاهتمام. أود أن أقول إنني أرحب بعملك، لكني أتقدم في العمر “.
“لا! أريد أن أتحدث إليك! أريد التحدث معك أكثر، أريد التحدث عما لم نكن نتحدث عنه في ذلك الوقت! ”
“كيوتاكا …!”
روح يوكي ، بنبرة ردود أفعالها الطفولية الرهيبة ، لم تتغير على الإطلاق منذ ذلك الوقت قبل بضع سنوات.
“هل ستجعل كيوتاكا كون سياسيًا؟”
“انتظر! لو سمحت”
“… لا شيء ، هاها. أتمنى أن تنسى ذلك “. ابتسم ، حك رأسه ، وتطلع إلى الأمام.
“من فضلك تحرك جانبا.”
إذا أرسله كقائد لقيادة اليابان، بدلاً من مجرد معلم في الغرفة البيضاء الصغيرة، فما مقدار ما سينجزه؟ ما هو الخيار الأكثر جدوى بالنسبة لليابان وللمستقبل؟
“يوكي … لست الوحيد الذي لا يستطيع الوصول إليها. زوجتي وابنتي الثانية أيضا لا يمكن أن يصلوا إليها. لا يمكن لأي أحد الوصول إليها. لكنها … تتحدث معك … أنت لا تعرف كم يمكن أن ينقذها ذلك … ”
“البشر مثيرون حقًا. كما هو الحال مع جميع الأطفال، فإنهم يتعلمون أشياء لم يتعلموها. لقد لاحظت ذلك في تعليم الأجيال الأربعة الأولى وقدمت منهجًا للتواصل من الجيل الخامس فصاعدًا. بالطبع، أدى هذا إلى بعض أوجه المشاكل. نتيجة لتطور المشاعر، انخفض معدل الزيادة في القدرة. ومع ذلك ، فإن مستوى صعوبة المنهج يتجاوز قليلاً الأجيال السابقة، وبالتالي فإن الطلاب في الجيل الخامس وما بعده يتمتعون بقدرات أفضل من الطلاب من الجيل الثالث “.
“نعم. لكن حتى لو اختفى ، فلن يسهل علي الوصول إلى قمة العالم السياسي. لا، في الواقع ، سيكون الأمر أكثر صعوبة من ذي قبل “. اعتقدت أن ناو سينسي كان أحد أكبر الأسماء في السياسة ، لكنني أعتقد أن الرئيس كيجيما ، الذي يتحكم في السياسة بشكل جيد ، سيكون أكبر من ذلك.
ليس الأمر أنني لم أكن فضوليًا.
“وابنك، هل أنت متأكد من هذا؟”
“مع السلامة. أتمنى ألا أراك مرة أخرى. “.
“هذا الغطاء الصغير، إذا جاز التعبير، هو الحد الأقصى لموهبة المعلم العادي. يمكن فهم الكوب الأكبر كثيرًا، مقارنةً بهذا الغطاء، بسهولة على أنه موهبة المعلمين في الغرفة البيضاء. الأطفال الذين يتلقون التعليم رفعوا حدودهم وفقًا لحدود مواهب المعلمين. إذا كان الشخص العادي بحجم الغطاء، فإن التعليم هنا يسمح لهم بتطوير مواهبهم إلى حجم هذا الكوب “.
“لا! لا! كيوتاكا! لا ”
لقد كان تعليق الغرفة البيضاء مؤقتًا ضربة مؤلمة ، لكنني غيرت رأيي معتقدا أنها ستمنحني وقتًا كافيًا للاستعداد للعودة.
صوتها تصرخ وصوت رجل بالغ يصرخ عليها بلا حسيب ولا رقيب. لم يصل أي منهما إلى أعماق أذني. لم أكن مهتمًا.
لقد رأيت هذا الوجه من قبل. اعتقدت ذلك ، لكنني لم أقل أي شيء وجلست في المقعد الخلفي.
غادرت المستشفى وعدت إلى السيارة المنتظرة.
“اعذرني.”
خرج شخص من جانب الراكب وهو يلوح بيده في الهواء.
بالطبع، حتى لو أصبح كيوتاكا عضوًا في البرلمان، فلن يكون قادرًا على فعل كل شيء على الفور.
” أووي كيوتاكا كون، تشرفت بلقائك، اسمي كاموجاوا ”
تنهد سوزوكاكي وهو يشاهد الماء يتدفق فوق المكتب ويتفرق
لقد رأيت هذا الوجه من قبل. اعتقدت ذلك ، لكنني لم أقل أي شيء وجلست في المقعد الخلفي.
لقد كان مؤهلاً أكثر مني، أنا الذي كنت مرتبطًا بـكيوتاكا عن طريق الدم فقط.
“… لا شيء ، هاها. أتمنى أن تنسى ذلك “. ابتسم ، حك رأسه ، وتطلع إلى الأمام.
“البشر مثيرون حقًا. كما هو الحال مع جميع الأطفال، فإنهم يتعلمون أشياء لم يتعلموها. لقد لاحظت ذلك في تعليم الأجيال الأربعة الأولى وقدمت منهجًا للتواصل من الجيل الخامس فصاعدًا. بالطبع، أدى هذا إلى بعض أوجه المشاكل. نتيجة لتطور المشاعر، انخفض معدل الزيادة في القدرة. ومع ذلك ، فإن مستوى صعوبة المنهج يتجاوز قليلاً الأجيال السابقة، وبالتالي فإن الطلاب في الجيل الخامس وما بعده يتمتعون بقدرات أفضل من الطلاب من الجيل الثالث “.
“انطلق.”
“سوف تستمر في منهج الغرفة البيضاء معي لبعض الوقت. ستعود إلى المنشأة عند إعادة فتح الغرفة البيضاء “.
“فهمت يا سيدي.”
“إذا لم تكن هذه فكرته، لكانوا قد أغلقوها الآن. يبدو أنه يجعل الأمر صعبًا للغاية بالنسبة لهم في هذا الصدد. ما هي خطوته التالية؟ ”
جلست وحدي في السيارة الهادئة ونظرت إلى الخارج النافذة.
“يوكي! إنه يوكي”
“كيف يبدو الخارج لك لأول مرة؟”
“هذا جيد ، لكن … ماذا ستفعل؟”
“لا شئ.”
“بمجرد أن تصل إلى الحد الأقصى، لن يكون هناك مجال لمزيد من النمو. يفيض الماء ولا توجد معلومات جديدة لامتصاصها… لا ، هذا ليس التعبير الصحيح. في كل مرة نستوعب فيها معرفة جديدة ، نفقد القليل من مواهبنا القديمة ، ولا ندرك حتى أنها تحدث “.
ليس الأمر أنني لم أكن فضوليًا.
“إنه أمر محبط بعض الشيء لأنني لا أستطيع دفنه بيدي، لكن أعتقد أنه من الأفضل ترك المرض يدفنه”.
كل ما في الأمر أنني لا أشعر بأي شيء، على الأقل لا شيء يمكنني أن أسميه استجابة عاطفية.
“شكرًا لك، أنا بخير. هل كل شيء على ما يرام معك أيضًا يا سنسي؟ ”
“لا شيء، أليس كذلك؟”
لقد كان تعليق الغرفة البيضاء مؤقتًا ضربة مؤلمة ، لكنني غيرت رأيي معتقدا أنها ستمنحني وقتًا كافيًا للاستعداد للعودة.
ربما اعتقد والدي أنني كنت أنظر من النافذة بدون عواطف.
لم تكن هناك حاجة لهذا الرجل أن يعرف أنني كنت دائمًا أشحذ أنيابي
ربما لم أستطع التمييز بين العالم الافتراضي والواقع الآن.
ولكن ذلك كان ذلك خطأ كبيرا.
“يريدون رؤيته ، أليس كذلك؟”
من الأسهل ترك الناس يعتقدون أن كل شيء تحت السيطرة. على الأقل في الوقت الحالي، من المفيد بالنسبة لي أن أبقيها على هذا النحو.
صعد كاموجاوا ببطء إلى مقعد الراكب.
لم تكن هناك حاجة لهذا الرجل أن يعرف أنني كنت دائمًا أشحذ أنيابي
“أنت لا تهتم بالطفل الذي ترك المدرسة؟”
“سوف تستمر في منهج الغرفة البيضاء معي لبعض الوقت. ستعود إلى المنشأة عند إعادة فتح الغرفة البيضاء “.
“حسنًا ، لقد مرت حوالي خمس أو ست سنوات منذ آخر مرة رأيت فيها ابنك. أنا أتطلع بشدة لرؤية كيف نشأ “.
“مفهوم.”
كل ما أعرفه هو أنها عوملت باحترام بعد أن تركت الدراسة.
لم يكن تغيير البيئة عقبة أمام أولئك الذين أتقنوا بالفعل المهارات التي اكتسبوها في الغرفة البيضاء.
كشاب، أنا نفسي أتقدم في السن بثبات. ستكون هذه فرصتي الأخيرة لاتخاذ خطوة.
3
بينما فوجئ كاموجاوا من البداية إلى النهاية ، استمع تسوكيشيرو بابتسامة على وجهه.
“إنه عار – كل هذا – أليس كذلك؟”
روح يوكي ، بنبرة ردود أفعالها الطفولية الرهيبة ، لم تتغير على الإطلاق منذ ذلك الوقت قبل بضع سنوات.
بعد تفريغ السيارة ونقل كيوتاكا إلى المجمع، غادرت مع كاموجاوا وحدي.
“لهذا السبب سوف أتأكد من أنني في المكان المناسب في الوقت المناسب.” .
“ما هو …؟”
وضع الإناء على الرف بجوار النافذة.
“هناك وجود نهائي واحد فقط. إذا لعبنا الإستراتيجية الصحيحة ، فسوف يكرس حياته لتدريب الناس ويتفوق على سوزوكاكي في الغرفة البيضاء. إذا فعلنا ذلك، فهناك احتمال أن يظهر في النهاية أكثر من شخص قريب من كيوتاكا “.
“هناك وجود نهائي واحد فقط. إذا لعبنا الإستراتيجية الصحيحة ، فسوف يكرس حياته لتدريب الناس ويتفوق على سوزوكاكي في الغرفة البيضاء. إذا فعلنا ذلك، فهناك احتمال أن يظهر في النهاية أكثر من شخص قريب من كيوتاكا “.
“كانت هذه هي الخطة الأصلية ، أليس كذلك؟ أليس هذا ما كنت تخطط له؟”
“كما هو مخطط ، سيتم الإشراف على الأطفال وإدارتهم من قبل دار أيتام مؤقتا.”
“عودتي إلى السياسة أصبحت حقيقة واقعة هنا. هذا ما يجعلني أتعجب.”
لم يكن الحكم النهائي، لكنه تساءل ما هو الخيار الذي سيتخذه أيانوكوجي سنسي.
“مستحيل…”
“أتساءل عما إذا كان هذا الطفل الذي خلقته سيكون سعيدًا في نهاية حياته … ” بصفته باحثًا ، شعر سوزوكاكي بتردد شديد في تسجيل مثل هذه الملاحظات.الجزء الأول
“لم أفكر في الأمر بهذه الطريقة من قبل.”
ضحك كاموجاوا بمرارة ، لكن لا يزال في عينيه نفس النظرة كما كان من قبل.
“هل ستجعل كيوتاكا كون سياسيًا؟”
“أنا لا أفهم ما الذي تتحدث عنه.”
“استراتيجية تثقيف الغرفة البيضاء حتى يتمكنوا من تمريرها إلى الجيل التالي هي ما يفترض أن تكون الغرفة البيضاء حوله. إنه مشروع مهم يجب تنفيذه إذا أرادت اليابان تولي القيادة العالم بعد 50 إلى 100 عام من الآن. هذا غير مرن بالنسبة لي “.
لكن حقيقة أنها ذاهبة إلى الاستشارة تظهر أنها لم تلتئم من الصدمة.
لكن…
بعد تفريغ السيارة ونقل كيوتاكا إلى المجمع، غادرت مع كاموجاوا وحدي.
“لكن لكي أتولى الصدارة في العالم السياسي، من الضروري وجود حليف قوي. أصغر عضو في البرلمان يبلغ من العمر 25عامًا. عندما يصبح كيوتاكا بهذا العمر سأكون قد بلغت 61 بحلول ذلك الوقت. سأكون في القمة تماما “.
كل ما أعرفه هو أنها عوملت باحترام بعد أن تركت الدراسة.
“لكن بالنسبة للسياسي، سيحتاج للوقت لكي ينضج.”
ربما هذه هي أحد الأسباب التي جعلت إيشيدا يصفه بالوحش. عبس كاموجاوا على افتقار إيشيدا لضبط النفس ونظر من النافذة.
بالطبع، حتى لو أصبح كيوتاكا عضوًا في البرلمان، فلن يكون قادرًا على فعل كل شيء على الفور.
“حسنًا ، لقد مرت حوالي خمس أو ست سنوات منذ آخر مرة رأيت فيها ابنك. أنا أتطلع بشدة لرؤية كيف نشأ “.
لكن من الناحية النظرية، سيكون له الحق في أن يتم تعيينه رئيسًا للوزراء في سن الخامسة والعشرين.
“أعتقد أنه يمكننا معرفة كل هذا من خلال البحث في الملفات. رغم ذلك، فإن السبب في أنني قررت توثيق هذا اليوم هو تذكر حرارة السباق. لقد شهدت الغرفة البيضاء بالفعل العديد من الأطفال يتعلمون ثم يتركون الدراسة ، ولكن هذا الطفل لا يزال هنا. أيانوكوجي كيوتاكا … هو وجود رائع. هذا الطفل لديه قدرة خارقة على التعلم والتكيف والتطبيق. تستمر موهبته في إدهاشي كل يوم، ولا تتوقف سمعته عن النمو … يعتقد الباحثون في الغرفة البيضاء أنه يمكنهم تدريب هذا الطفل بنفس الطريقة التي يتم بها تدريب الآخرين، ولكن في رأيي، هو استثناء. إنه أكثر تميزًا في هذه البيئة المشوهة. طفرة حقيقية “.
لديه القدرة على أن يكون أكثر فائدة من بقية المترشحين المتواضعين.
“تابوتشي ، ماذا عن الترتيبات؟”
“ماالذي تنوي القيام به…؟”
كل ما في الأمر أنني لا أشعر بأي شيء، على الأقل لا شيء يمكنني أن أسميه استجابة عاطفية.
“ليس لدي إجابة. إذا سيطرت أنا أو كيوتاكا على العالم السياسي ، فيمكننا إحداث فرق كبير في اليابان، حتى لو لم نتحدث عن الخمسين أو المائة عام القادمة. ومع ذلك ، من الحتمي أن يكون هناك تأخير في تعليم الغرفة البيضاء. لهذا السبب أنا قلق “.
“هذا الشيء وحش. إنه ليس شيئًا يجب أن تنظر إليه بمثل هذا التفكير. ”
الأمر الأكثر إحباطًا هو أنه يحمل لقب ابني.
2
عندما يتعلق الأمر بالسياسة، سيعتقد الجمهور أنني أريد فقط أن يسير الجيل القادم على خطاي.
كنا نتحدث عبر الهاتف ، ولكن في السنوات الأخيرة ، أصبح الاتصال وجهًا لوجه معه أكثر ندرة مما كان عليه مع ساكاياناغي. كان علي أن أكون حريصًا على عدم القيام بأي شيء من شأنه أن يوقعني في عين ناو المراقبة.
عيب كبير، ولكن أعتقد أن هناك طريقة لتحقيق أقصى استفادة منه.
لقد أخبرت تسوكيشيرو فقط ، الذي لا أثق به ، بمستقبل كيوتاكا. لكن هذا لم يكن كل ما كنت أبحث عنه. أردت أيضًا الاستفادة من كيجيما وثانوية الرعاية المتقدمة، الأعداء الذين سيتعين علي التعامل معهم في النهاية.
كما أن قلة الفرح والغضب والحزن والعاطفة هي مصدر قلق كبير. من الضروري تحسينه.
“إذا تركت الأمر لي ، فلا بأس. أنا أتفق. سوف أتعاون في تنفيذ خطتك. سنحتاج إلى تجهيز بعض القطع التي قد تكون مفقودة لاحقًا “.
“أنا متأكد من أن كيوتاكا كون سيكون مطيعًا، وأنا أميل إلى توقع الكثير منه.”
“أنا لا أفهم ما الذي تتحدث عنه.”
لا أستطيع أن أقول مدى سيطرة كيوتاكا على نفسه. عقله بالفعل متقدم بفارق كبير عن عقولنا.
“كنت أعرف أنك رائع، كيوتاكا … وماذا عن الأطفال الآخرين؟ هل غادروا أيضا؟ ”
قد لا يكون لديه الكثير من المشاعر، لكن أفكاره نشطة ، ومن المحتمل أن يتفوق علينا في خطوتين أو ثلاث حركات. من ناحية أخرى ، فهو محظوظ في جهله بالعالم وساذج في كثير من الجوانب. لم يصل إلى مستوى التفكير الذي وصلت إليه حتى الآن لأنني حذر.
غادرت المستشفى وعدت إلى السيارة المنتظرة.
من هذه المرحلة فصاعدًا ، كنت على استعداد لتغيير خططي. كانت إرادتي للسيطرة على هذا البلد قوية ولا تتزعزع.
الآن بعد أن عرفت ما يحدث، ليس لدي أي استخدام آخر لهذا المكان.
“اليوم ، سوف تضطر إلى البقاء معي لفترة أطول قليلاً ، كاموجاوا.”
وكانت إحدى طرق الشفاء هي مقابلتي، وأنا أيضًا في الجيل الرابع … أعتقد …
بغض النظر عن التدابير التي قررنا اتخاذها ، أولاً وقبل كل شيء ، كان من الضروري العمل على كيوتاكا فيما يتعلق بشخصيته.
“تابوتشي ، ماذا عن الترتيبات؟”
“هذا جيد ، لكن … ماذا ستفعل؟”
“أتساءل عما إذا كان هذا الطفل الذي خلقته سيكون سعيدًا في نهاية حياته … ” بصفته باحثًا ، شعر سوزوكاكي بتردد شديد في تسجيل مثل هذه الملاحظات.الجزء الأول
ثم طرقت يده برفق على نافذة السيارة وصعد تسوكيشيرو إلى مقعد السائق الشاغر بسهولة طبيعية.
بينما كنت أنتظر في غرفة فارغة، حسب تعليمات الدكتور إيشيدا، اقترب مني رجل.
لم يكن لهذا الرجل اتصالات مع الأحزاب الحاكمة والمعارضة فحسب ، بل كان له أيضًا اتصالات في عالم الأعمال. موقفه المتمثل في القيام بكل ما يلزم للفوز جعله محفوفًا بالمخاطر وغير جدير بالثقة، ولكن حتى في سن الشيخوخة ، كان لا يزال جيدًا جدًا فيما يفعله.
لا يزال في الستينيات من عمره. سيستمر عصر كيجيما لمدة 10 إلى 20 عامًا أخرى.
“أيانوكوجي-سان ، يبدو أنك بصحة جيدة … أرى أنك تتعايش جيدًا مع أعضاء حزب السلام هذه الأيام.”
“من الممكن خلق أشخاص عمدًا ليصبحوا من بين أفضل 10٪ من البشرية. بهذا المعنى ، فإن الغرفة البيضاء مؤسسة يمكنها تحقيق نتائج قوية. لكنها قد لا تكون قادرة على خلق أشخاص في أعلى 0.01٪ للتنافس مع بقية العالم “.
“أنا لا أهتم بذلك. ماذا عن هذا الشيء الذي طلبت منك أن تفعله؟ ”
“إذا تركت الأمر لي ، فلا بأس. أنا أتفق. سوف أتعاون في تنفيذ خطتك. سنحتاج إلى تجهيز بعض القطع التي قد تكون مفقودة لاحقًا “.
“تم اتخاذ الترتيبات. لن تكون هناك مشاكل مع الفحوصات الأمنية “.
“ماذا؟ هل قلت شيئًا غريبًا؟
“جيد. وهناك شيء آخر أريدك أن تفعله لي في المستقبل “. أخبرت تسوكيشيرو وكاموجاوا عن خططي المستقبلية.
” هذا ليس صحيحًا …! لطالما أردت أن ألتقي بك مرة أخرى … كيوتاكا …”
بينما فوجئ كاموجاوا من البداية إلى النهاية ، استمع تسوكيشيرو بابتسامة على وجهه.
كان متواضعا ، لكن هذا الرجل لم يتحمل ما لا يستطيع فعله”
“تبدو هذه خطة مثيرة للاهتمام. أود أن أقول إنني أرحب بعملك، لكني أتقدم في العمر “.
“من فضلك ، أيانوكوجي-كون ، هل يمكنك التحدث مع يوكي لبعض الوقت؟ نعم، أي محادثة جيدة. محادثة بسيطة وغير مهمة … ”
كان متواضعا ، لكن هذا الرجل لم يتحمل ما لا يستطيع فعله”
_ الكاتب يستطيع صنع سلسلة طويلة للغاية حتى بعد التخرج، أتمنى فقط ألا ينهيها بتايم سكيب وينتهي كل شيئ، العالم و الشخصيات كل شيئ مجهز من أجل رواية أخرى بعد التخرج.
“أنت الرجل المناسب للوظيفة. أريد أن أرى إلى أي مدى يمكن أن يذهب “.
“إذا تركت الأمر لي ، فلا بأس. أنا أتفق. سوف أتعاون في تنفيذ خطتك. سنحتاج إلى تجهيز بعض القطع التي قد تكون مفقودة لاحقًا “.
وكانت إحدى طرق الشفاء هي مقابلتي، وأنا أيضًا في الجيل الرابع … أعتقد …
طلبت من السيارة أن تنطلق وطلبت من تسوكيشيرو تشغيل المحرك.
“سمعت أن أداء ابنك كان رائعا جدًا في الغرفة البيضاء.”
لقد أخبرت تسوكيشيرو فقط ، الذي لا أثق به ، بمستقبل كيوتاكا. لكن هذا لم يكن كل ما كنت أبحث عنه. أردت أيضًا الاستفادة من كيجيما وثانوية الرعاية المتقدمة، الأعداء الذين سيتعين علي التعامل معهم في النهاية.
“سأرى كل شيء، وسأشارك في تعليم الغرفة البيضاء لبقية حياتي ، بغض النظر عما سيختاره للقيام به.”
بعد مرور عام ، قرر أيانوكوجي كيوتاكا التسجيل في المدرسة الثانوية المتطورة.
“بالطبع ، يمكنني أن أخبرها بقصة مليئة بالأكاذيب إذا أردت. أنا على استعداد لإجبار نفسي على صنع شيء ما حسب معرفتي ، سواء كان الأمر يتعلق باليابان أو بقية العالم. لكن هذا ليس ما تريده، أليس كذلك؟ ”
“أنت لا تهتم بالطفل الذي ترك المدرسة؟”
_ الكاتب يستطيع صنع سلسلة طويلة للغاية حتى بعد التخرج، أتمنى فقط ألا ينهيها بتايم سكيب وينتهي كل شيئ، العالم و الشخصيات كل شيئ مجهز من أجل رواية أخرى بعد التخرج.
طلبت من السيارة أن تنطلق وطلبت من تسوكيشيرو تشغيل المحرك.
“سمعت أن أداء ابنك كان رائعا جدًا في الغرفة البيضاء.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
