ذلك (8)
مصاصي دماء.
‘حرب….’
على الرغم من أن هؤلاء الشياطين يُلقبون بنبلاء الليل، إلا أن تلك الحكاية نصف حقيقية ونصف أسطورة. تم التبشير بمصاصي الدماء على أنهم نبلاء قبل أن يشن هيلموث والقارة الحرب في العصور القديمة.
ومع ذلك لم يكن لديه خيار. واجه ديفيان خيارين قاتمين: أن يكتشفه السحرة الأعظم ويواجه نهايته، أو يتحدى الأمر ويمزق جسده بواسطة راعيه.
لقد كانوا شياطين يعتمدون بشكل كبير على البشر – أو بشكل أكثر دقة، على الدم – مقارنة بالشياطين الآخرين. على هذا النحو، لم يكن أمام مصاصي الدماء خيار سوى التسلل إلى المدن البشرية بدلاً من التسلل إلى هيلموث مع الشياطين الآخرين.
أجابت هيموريا: “ستكون هناك عندما يتم تفعيل الطقوس”.
في تلك الحقبة، وعلى الرغم من النبذ الشديد للشياطين والسحرة السود، تمكن مصاصو الدماء رفيعو المستوى من الاندماج في المجتمع البشري دون أي مشاكل. إنهم يعيشون حياة أقرب إلى النبلاء.
كانوا يعقدون اجتماعات سرية في قلاعهم المنعزلة. أصبحت الدماء الحيوية للنبلاء والنساء المخمورين مصدر رزق لمصاصي الدماء.
لقد ولت تلك الأيام منذ فترة طويلة.
“هل تعتقد حقًا أن سيينا الكارثة يمكنها الوصول إلى ما هو أبعد من الدائرة التاسعة؟”
معاهدة السلام بين الشياطين والبشر، المعاهدة بين حضارة هيلموث والقارة وجهت ضربة قاسية للشياطين مثل مصاصي الدماء.
“أتذكر أن سيينا كانت وحشًا متعجرفًا. في هذا العصر، كانت تعتبر عيون الشياطين الساهرة أمرًا طبيعيًا تمامًا.”
على الرغم من أنه تم الترحيب بهم ذات يوم باعتبارهم نبلاء الليل، إلا أنهم لم يعد بإمكانهم الاستمتاع برفاهية المجتمع البشري. ومن ناحية أخرى، ازدهرت شياطين الليل في المجتمعات البشرية بفضل ملكتهم القوية.
ومع ذلك، في هذا، تتماشى رغباتها مع سيدها.
على الرغم من أنهم تغذوا على قوة الحياة البشرية مع الملكة القوية، إلا أن شياطين الليل ذات الرتبة الأدنى تمكنوا من العثور على حياة مستقرة في الظل.
كسر.
ومع ذلك، لم يكن لدى مصاصي الدماء زعيم هائل مثل شياطين الليل.
لم يستطع راعيهم الخيري أن يتحمل رؤية أقاربهم من مصاصي الدماء يعيشون مثل هذه الحياة الكئيبة. على هذا النحو، أرسل الراعي مساعدات مختلفة ليس فقط إلى عشيرة أودوث ولكن أيضًا إلى العديد من العشائر الصغيرة في جميع أنحاء القارة.
تمكنت العشائر الأسطورية التي حكمت لعدة قرون من البقاء على قيد الحياة، ولكن تم القضاء على معظم العشائر الأخرى في عصر الحرب. سارع أولئك الذين نجوا إلى التكيف مع عالم لم يعد بإمكان الشياطين فيه أن يفترس البشر بحرية.
عادةً ما يقومون بتتبع العشاق غير المخلصين أو جمع تفاصيل حساسة وخاصة لبيعها إلى النقابات أو العملاء.
عشيرة أودوث.
كيف يمكن أن تخونها؟ كيف ستقتل أميليا؟
لقد كانت ذات يوم بارزة إلى حد ما قبل ثلاثمائة عام، ولكن الآن، مثل معظم عشائر مصاصي الدماء، لم يتبق لها سوى اسم وقليل من الأشياء الأخرى. لقد امتلكت العشرات من أفراد العشيرة في الماضي، ولكن الآن لم يبق سوى عشرة، بما في ذلك اللورد.
ومع ذلك، حتى في هذه الأوقات، أداء عشيرة أودوث أفضل بكثير من العشائر الأخرى. فشلت العديد من عشائر مصاصي الدماء في الاستقرار في هيلموث.
“الملك الشيطاني…”
على الرغم من أنهم لم يتمكنوا من الاستمتاع كما في الأيام التي تم فيها الترحيب بهم باعتبارهم من النبلاء، إلا أنه لديهم على الأقل راعي يتأكد من أنهم ليسوا معوزين.
’’هل إلى هذه الدرجة…؟‘‘ لم يكن بوسع الشياطين الأصغر سناً إلا أن يحملوا أفكاراً مماثلة.
‘هل هذا صحيح…؟’
يا له من صدى مثير للكلمة.
كان اللورد ديفيان أودوث على وشك الجنون بسبب القلق. استقر ديفيان وعشيرته في ظلال أروث، لكن راعيهم كان مصاص دماء حقيقي نبيل من هيلموث.
“… هذا يجعلني أتساءل عما إذا كان ينبغي علينا أن نتدخل مسبقاً،” قال شيطان مفكراً.
لم يستطع راعيهم الخيري أن يتحمل رؤية أقاربهم من مصاصي الدماء يعيشون مثل هذه الحياة الكئيبة. على هذا النحو، أرسل الراعي مساعدات مختلفة ليس فقط إلى عشيرة أودوث ولكن أيضًا إلى العديد من العشائر الصغيرة في جميع أنحاء القارة.
هيجان آسورا – كانت تلك المبارزة المروعة بالسيف لا تزال حية في ذهن هذا الشيطان. تم قطع حنجرته في المنتصف بسبب هجمة الضربات العنيفة.
ومع ذلك، ان الامتنان يتطلب السداد.
على الرغم من أن هؤلاء الشياطين يُلقبون بنبلاء الليل، إلا أن تلك الحكاية نصف حقيقية ونصف أسطورة. تم التبشير بمصاصي الدماء على أنهم نبلاء قبل أن يشن هيلموث والقارة الحرب في العصور القديمة.
تكسب عشيرة أودوث لقمة العيش في آروث كبائعي معلومات. على الرغم من أنهم لم يكونوا مسجلين رسميًا في أي نقابة، إلا أنهم يعملون كمخبرين لنقابات المعلومات. ولسوء الحظ، استغلت النقابات خدماتهم بثمن بخس.
كانت الجمعية في الواقع عشائر فرعية من عشيرة لاسات المنعزلة من رافيستا.
عادةً ما يقومون بتتبع العشاق غير المخلصين أو جمع تفاصيل حساسة وخاصة لبيعها إلى النقابات أو العملاء.
“ليس الأمر وكأنني أستطيع أن أتقيأ ما استهلكته بالفعل،” فكر ديفيان بمرارة.
في حين أن هذا كان التصور العام لعشيرة أودوث، فقد تم نقل المعلومات ذات الأهمية التي جمعتها العشيرة إلى راعيها في هيلموث. بالإضافة إلى ذلك، إذا رغب الراعي في الحصول على رؤى ثاقبة للمشهد السياسي في أروث، فإن العشيرة ستجمع المعلومات له بفارغ الصبر.
اعتقد ديفيان أن ذلك مستحيل. لقد استقر منذ فترة طويلة في آروث وكان يعرف جيدًا القوة المخيفة التي استخدمها أسياد البرج والسحرة.
ومع ذلك… كان قبول الطلب الأخير للمستفيد محفوفًا بالمخاطر للغاية. بكل صدق، أراد ديفيان الاستقالة على الفور. وكان ينبغي عليه أن يكون حذراً عندما حصل على زجاجة من الدم مكافأة له على خدمته الدؤوبة. وكان الوعد بالتعويض جميلاً للغاية.
كنت حتى الآن….
ومع ذلك، حتى مع ذلك… كانت تعبيرات هؤلاء الشياطين ذوي الرتب الأعلى بعيدة كل البعد عن الوضوح عند الحديث عن سيينا الكارثة.
“ليس الأمر وكأنني أستطيع أن أتقيأ ما استهلكته بالفعل،” فكر ديفيان بمرارة.
ومع ذلك… كان قبول الطلب الأخير للمستفيد محفوفًا بالمخاطر للغاية. بكل صدق، أراد ديفيان الاستقالة على الفور. وكان ينبغي عليه أن يكون حذراً عندما حصل على زجاجة من الدم مكافأة له على خدمته الدؤوبة. وكان الوعد بالتعويض جميلاً للغاية.
بالنسبة لمصاصي الدماء، الدم ضرورة للبقاء على قيد الحياة. على وجه الخصوص، كان دماء مصاصي الدماء الآخرين، وأكثر من ذلك من الأفراد ذوي الرتب الأعلى، حاسما لرفع مكانة المرء.
عشيرة أودوث.
في الواقع، أدى الدم من المتبرع إلى رفع مكانة ديفيان بعدة درجات إلى درجة أنه يمكن أن يعتبر نفسه بثقة خارج مستوى مصاص دماء من الطبقة المتوسطة.
كان للبارون آبير عدة هويات تتجاوز لقبه. لقد كان راعيًا للعديد من عشائر مصاصي الدماء الصغيرة، بما في ذلك عشيرة أودوث، وكذلك رئيس رابطة عشائر مصاصي الدماء في هيلموث.
ومع ذلك، لم يستطع أن يستمتع ببساطة بالفرح. كانت المهمة المطلوبة مقابل الدم محفوفة بالمخاطر إلى حد سخيف: مراقبة سيينا الحكيمة! العزاء الوحيد هو أن الراعي لم يطلب أي مراقبة دقيقة. ومع ذلك، كان عليهم أن يراقبوا تحركاتها!
ولم يكن الرفض خيارا. وبعد أن استهلك الدم، لم يعد الطلب طلبًا بل أمرًا. اختلط دم الراعي الآن بدم جسد ديفيان.
ولم تكن رواية لا أساس لها من الصحة. بعد كل شيء، أصبحت إيريس ملكة شياطين. لا يزال من غير المعروف كيف تمكنت من تحقيق ذلك بالضبط، لكنه مرتبط بالطموح الذي طال انتظاره لإدموند كودريث، التابع السابق لسيد الحصار. لقد استبدل حياته بإتمام طقوس ليصبح ملك الشياطين.
ان يتمرد على إرادة الراعي سيمزقه من الداخل.
“أنا لا أعرف ما الذي قد تفعله سيينا الكارثة،” تمتم شيطان. همسات الرهبة غطت وجه الشيطان. كان نصف الشياطين المتجمعين في الغرفة قد نجوا من عصر الحرب وتذكروا الرعب الذي تمثله سيينا الكارثة. هذا الإنسان الوحشي – أو بالأحرى الوحش الذي يرتدي مظهرًا بشريًا – لم يتقدم في السن أو يموت حتى بعد ثلاثمائة عام.
وهكذا، بدأ ديفيان وزملاؤه من مصاصي الدماء في العشيرة بمراقبة سيينا الحكيمة بدءًا من اليوم. حتى في هذه اللحظة، أرسل ديفيان عدة خفافيش لمراقبتها. لم يراقبوا مكان إقامتها في الضواحي فحسب، بل راقبوا أيضًا الطوابق العليا في أكرون، حيث شوخد مع السحرة ألأعظم الآخرين.
على الرغم من أنهم تغذوا على قوة الحياة البشرية مع الملكة القوية، إلا أن شياطين الليل ذات الرتبة الأدنى تمكنوا من العثور على حياة مستقرة في الظل.
المراقبة شيئًا يفتخر به. لقد حافظ على عشيرته من خلال مثل هذه الأفعال لعقود من الزمن. ومع ذلك، لم يسبق له أن راقب ساحرًا من قبل.
هيموريا.
تم الاعتراف بالهدف باعتباره أعظم ساحر في القارة. علاوة على ذلك، كانت محاطة بسبعة سحرة آخرين. حتى مع مهارات المراقبة المحنكة التي يتمتع بها ديفيان وقوته المكتشفة حديثًا كمصاص دماء متوسط الرتبة، هل يمكنه حقًا خداع أعين هؤلاء السحرة الأقوياء؟
ولكن كانت هناك مشكلة.
اعتقد ديفيان أن ذلك مستحيل. لقد استقر منذ فترة طويلة في آروث وكان يعرف جيدًا القوة المخيفة التي استخدمها أسياد البرج والسحرة.
ومع ذلك لم يكن لديه خيار. واجه ديفيان خيارين قاتمين: أن يكتشفه السحرة الأعظم ويواجه نهايته، أو يتحدى الأمر ويمزق جسده بواسطة راعيه.
تم الاعتراف بالهدف باعتباره أعظم ساحر في القارة. علاوة على ذلك، كانت محاطة بسبعة سحرة آخرين. حتى مع مهارات المراقبة المحنكة التي يتمتع بها ديفيان وقوته المكتشفة حديثًا كمصاص دماء متوسط الرتبة، هل يمكنه حقًا خداع أعين هؤلاء السحرة الأقوياء؟
في الواقع، أدى الدم من المتبرع إلى رفع مكانة ديفيان بعدة درجات إلى درجة أنه يمكن أن يعتبر نفسه بثقة خارج مستوى مصاص دماء من الطبقة المتوسطة.
لقد اختار الحفاظ على الولاء الذي يدين به للراعي الذي دعم عشيرته. حتى لو كان ذلك يعني نهاية بائسة، فقد أراد إظهار كرامة السيد الذي يقود عشيرة، مهما كانت صغيرة.
وقال بارون آبير: “إنهم يعرفون ذلك، لكنهم يتجاهلون ذلك”.
لكن الغريب أن ديفيان كان لا يزال على قيد الحياة. لا بد أنهم لاحظوا المراقبة. ومع ذلك، فإن سيينا الحكيمة، جنبًا إلى جنب مع السحرة الآخرين، لم يلاحقوه.
ولم تكن رواية لا أساس لها من الصحة. بعد كل شيء، أصبحت إيريس ملكة شياطين. لا يزال من غير المعروف كيف تمكنت من تحقيق ذلك بالضبط، لكنه مرتبط بالطموح الذي طال انتظاره لإدموند كودريث، التابع السابق لسيد الحصار. لقد استبدل حياته بإتمام طقوس ليصبح ملك الشياطين.
لم يتمكن ديفيان من فهم السبب.
لقد كانوا شياطين يعتمدون بشكل كبير على البشر – أو بشكل أكثر دقة، على الدم – مقارنة بالشياطين الآخرين. على هذا النحو، لم يكن أمام مصاصي الدماء خيار سوى التسلل إلى المدن البشرية بدلاً من التسلل إلى هيلموث مع الشياطين الآخرين.
***
يتذكرون أنه “وفقًا لمرسوم ملك الحصار الشيطاني، فإن اللحظة التي يتقدم فيها البطل إلى بابل تمثل نهاية السلام”.
“من المستحيل أنهم لم يلاحظوا ذلك.”
ولم تكن رواية لا أساس لها من الصحة. بعد كل شيء، أصبحت إيريس ملكة شياطين. لا يزال من غير المعروف كيف تمكنت من تحقيق ذلك بالضبط، لكنه مرتبط بالطموح الذي طال انتظاره لإدموند كودريث، التابع السابق لسيد الحصار. لقد استبدل حياته بإتمام طقوس ليصبح ملك الشياطين.
’’هل إلى هذه الدرجة…؟‘‘ لم يكن بوسع الشياطين الأصغر سناً إلا أن يحملوا أفكاراً مماثلة.
كان للبارون آبير عدة هويات تتجاوز لقبه. لقد كان راعيًا للعديد من عشائر مصاصي الدماء الصغيرة، بما في ذلك عشيرة أودوث، وكذلك رئيس رابطة عشائر مصاصي الدماء في هيلموث.
ولم تكن رواية لا أساس لها من الصحة. بعد كل شيء، أصبحت إيريس ملكة شياطين. لا يزال من غير المعروف كيف تمكنت من تحقيق ذلك بالضبط، لكنه مرتبط بالطموح الذي طال انتظاره لإدموند كودريث، التابع السابق لسيد الحصار. لقد استبدل حياته بإتمام طقوس ليصبح ملك الشياطين.
كانت الجمعية في الواقع عشائر فرعية من عشيرة لاسات المنعزلة من رافيستا.
’’هل إلى هذه الدرجة…؟‘‘ لم يكن بوسع الشياطين الأصغر سناً إلا أن يحملوا أفكاراً مماثلة.
“صحيح أن مصاصي الدماء متخصصون في العمليات السرية. لكن من المستحيل التملص من تدقيق السحرة الأعظم. حتى أنا لا أستطيع فعل شيء كهذا، فكيف يمكن لمصاص دماء من مجرد رتبة متوسطة؟”.
إن فكرة محاولة سيينا الكارثة تجاوز حدودها والفشل لم تكن سوى تمنيات من جانب الشيطان.
لقد أرسل مصاصي الدماء من عشيرة أودوث لهذه المهمة، متوقعًا اكتشافهم تمامًا. لقد كانت مسرحية تضحية لمراقبة رد فعل سيينا. ومع ذلك، كان مصاصو دماء آروث يراقبون سيينا الحكيمة منذ أكثر من أسبوع.
“أتذكر أن سيينا كانت وحشًا متعجرفًا. في هذا العصر، كانت تعتبر عيون الشياطين الساهرة أمرًا طبيعيًا تمامًا.”
وقال بارون آبير: “إنهم يعرفون ذلك، لكنهم يتجاهلون ذلك”.
ومع ذلك، حتى مع ذلك… كانت تعبيرات هؤلاء الشياطين ذوي الرتب الأعلى بعيدة كل البعد عن الوضوح عند الحديث عن سيينا الكارثة.
كانت غرفة استقبال البارون مساحة واسعة، وكانت مليئة بالعشرات من الشياطين. كلهم كانوا ملزمين باتفاق مع أميليا ميروين.
وكان واضحاً أن سيينا المصيبة كانت تدعم ميلكيث الهايا. على الرغم من أنها كانت موجودة حاليًا في أروث، إذا تدخلت الشياطين في شؤون نهاما… لم يكن هناك شك في أن سيينا ستتخذ إجراءً.
“أنا لا أعرف ما الذي قد تفعله سيينا الكارثة،” تمتم شيطان. همسات الرهبة غطت وجه الشيطان. كان نصف الشياطين المتجمعين في الغرفة قد نجوا من عصر الحرب وتذكروا الرعب الذي تمثله سيينا الكارثة. هذا الإنسان الوحشي – أو بالأحرى الوحش الذي يرتدي مظهرًا بشريًا – لم يتقدم في السن أو يموت حتى بعد ثلاثمائة عام.
ولكن كانت هناك مشكلة.
“لا توجد علامة على أنها تحفر في شؤوننا أيضًا.”
كانت سيينا الكارثة تتجاهل المراقبة عمدًا. ولم يكونوا يجهلون آثارها.
ضحك شيطان آخر: “ربما تعتبر المراقبة أمرًا مفروغًا منه”.
“مفهوم الدوائر نفسها ابتكرته سيينا الكارثة.”
“أتذكر أن سيينا كانت وحشًا متعجرفًا. في هذا العصر، كانت تعتبر عيون الشياطين الساهرة أمرًا طبيعيًا تمامًا.”
في الحرب الوشيكة… هل يمكن أن يلعبوا دورًا قياديًا؟ الشياطين المتجمعة في هذه الغرفة لن يكونوا هم الأبطال أبدًا.
“هل ستأتي أميليا ميروين شخصيًا؟” سأل شيطان.
“في الواقع. لقد تم الإعلان عن نهاية إعلان السلام الرحيم من قبل ملك الحصار الشيطاني. قد يعتبر البشر في هذا العصر السلام أمرًا مفروغًا منه، لكن سيينا الكارثة لن تفعل ذلك.”
‘حرب….’
تبادلت الشياطين مثل هذه الكلمات بينما أومأت برأسها بالموافقة.
في تلك الحقبة، وعلى الرغم من النبذ الشديد للشياطين والسحرة السود، تمكن مصاصو الدماء رفيعو المستوى من الاندماج في المجتمع البشري دون أي مشاكل. إنهم يعيشون حياة أقرب إلى النبلاء.
“… هذا يجعلني أتساءل عما إذا كان ينبغي علينا أن نتدخل مسبقاً،” قال شيطان مفكراً.
يتذكرون أنه “وفقًا لمرسوم ملك الحصار الشيطاني، فإن اللحظة التي يتقدم فيها البطل إلى بابل تمثل نهاية السلام”.
“هل تعتقد حقًا أن سيينا الكارثة يمكنها الوصول إلى ما هو أبعد من الدائرة التاسعة؟”
تحولت تعبيرات الشياطين ببطء. كان خوفهم وحذرهم من كارثة سيينا أمرًا لا يمكن إنكاره. لكن كلمة “حرب” كانت مشحونة بمشاعر عميقة وثقيلة، حتى أبعد من المشاعر التي يكنونها تجاهها.
“مفهوم الدوائر نفسها ابتكرته سيينا الكارثة.”
لكن الغريب أن ديفيان كان لا يزال على قيد الحياة. لا بد أنهم لاحظوا المراقبة. ومع ذلك، فإن سيينا الحكيمة، جنبًا إلى جنب مع السحرة الآخرين، لم يلاحقوه.
“لن يكون من السهل على الإنسان الذي تجاوز بالفعل الحدود البشرية أن يتسلق إلى أبعد من ذلك.”
ولم تكن حرة تماما. لا تزال هيموريا تشعر بوجود الوتد في قلبها. ولكن كان هناك شيء واحد مؤكد: لم تعد أميليا قادرة على مراقبة كل شيء يتعلق بهيموريا كما من قبل.
قال أحدهم: “لا تفكر في احتكارها”.
“في الواقع. إنها بالفعل بعيدة كل البعد عن كونها إنسانًا عاديًا… هل من الممكن لها حتى أن تتجاوز نفسها الحالية؟ إذا استطاعت ذلك، ووصلت إلى المكان الذي تريده… فهل لا يزال بإمكاننا أن نسميها إنسانة؟”
يمكن أن يصبحوا أبطال الحرب. يمكنهم جمع الخوف والتضحيات ليصبحوا ملوك الشياطين. مثل هذه الفرصة لن تجدهم مرة أخرى.
لقد تجنبوا الفكرة، أو بتعبير أدق، لم يتمكنوا من فهمها. حل صمت ثقيل وغير مستقر بين ضبابهم. وبعد فترة من الوقت، كسر شيطان الصمت.
“إن تجاوز الإنسان للإنسانية ليس بالمهمة السهلة.” الشخص الذي كسر الصمت كان شيطانًا عجوزًا، فرك ندبة عبرت حلقه وهو يتمتم: “حتى هو، الذي سخر منه البشر باعتباره غبيًا، كان في ذاكرتي شيطانًا، ومدمرًا”.
ومع ذلك، ان الامتنان يتطلب السداد.
هيجان آسورا – كانت تلك المبارزة المروعة بالسيف لا تزال حية في ذهن هذا الشيطان. تم قطع حنجرته في المنتصف بسبب هجمة الضربات العنيفة.
“في الواقع،” قال شيطان بينما كان يومئ برأسه.
“حتى هامل الإبادة، الأكثر عنادًا وقسوة بينهم جميعًا، انهار في النهاية. لقد فشل في تجاوز جدار الإنسانية. لذلك، أظن أن سيينا الكارثة ستفشل أيضًا.”
قال أحدهم: “لا تفكر في احتكارها”.
“ليس الأمر وكأنني أستطيع أن أتقيأ ما استهلكته بالفعل،” فكر ديفيان بمرارة.
“السقوط من جدار مرتفع لا يترك أحداً سالماً.”
“ليس الأمر وكأنني أستطيع أن أتقيأ ما استهلكته بالفعل،” فكر ديفيان بمرارة.
كان للشياطين المسنين لحظاتهم في التاريخ. على الرغم من أن لا شيء قد أوقف البطل ورفاقه، وفقد الكثيرون مكانتهم في الفوضى بحلول هذا العصر… لم يفشل الجميع. في الواقع، في غرفة الرسم هذه كان هناك ثلاثة من الشياطين الأعلى رتبة والذين تم تصنيفهم ضمن الخمسين الأوائل في التسلسل الهرمي.
إن فكرة محاولة سيينا الكارثة تجاوز حدودها والفشل لم تكن سوى تمنيات من جانب الشيطان.
عادةً ما يقومون بتتبع العشاق غير المخلصين أو جمع تفاصيل حساسة وخاصة لبيعها إلى النقابات أو العملاء.
ومع ذلك، لم يكن الأمر خاليًا تمامًا من الإمكانية. كان هذا أملًا كان عليهم التمسك به، لأنه من بين العشرات من الشياطين المتجمعين، لم يرغب أي منهم في مواجهة سيينا الكارثة.
لم يكن لدى الشياطين الموجودين في الغرفة ثقة عمياء بهذا الاقتراح. وكان من بينهم أولئك الذين يتقنون السحر الأسود والذين فحصوا البنية الأساسية للطقوس وأكدوا جدواها.
’’هل إلى هذه الدرجة…؟‘‘ لم يكن بوسع الشياطين الأصغر سناً إلا أن يحملوا أفكاراً مماثلة.
ما تردد في الغرفة بدا وكأنه وحش يصر بأسنانه.
كان للشياطين المسنين لحظاتهم في التاريخ. على الرغم من أن لا شيء قد أوقف البطل ورفاقه، وفقد الكثيرون مكانتهم في الفوضى بحلول هذا العصر… لم يفشل الجميع. في الواقع، في غرفة الرسم هذه كان هناك ثلاثة من الشياطين الأعلى رتبة والذين تم تصنيفهم ضمن الخمسين الأوائل في التسلسل الهرمي.
“حتى هامل الإبادة، الأكثر عنادًا وقسوة بينهم جميعًا، انهار في النهاية. لقد فشل في تجاوز جدار الإنسانية. لذلك، أظن أن سيينا الكارثة ستفشل أيضًا.”
سيوافق الجميع. لقد أصبحت هذه الشياطين رفيعة المستوى أقوى بكثير مما كانت عليه قبل ثلاثمائة عام. لقد نجوا من حملة التطهير الكبرى التي جرت العام الماضي في بابل وحصلوا على تمكين مباشر من ملك الحصار الشيطاني.
ضحك شيطان آخر: “ربما تعتبر المراقبة أمرًا مفروغًا منه”.
ومع ذلك، حتى مع ذلك… كانت تعبيرات هؤلاء الشياطين ذوي الرتب الأعلى بعيدة كل البعد عن الوضوح عند الحديث عن سيينا الكارثة.
كانوا يعقدون اجتماعات سرية في قلاعهم المنعزلة. أصبحت الدماء الحيوية للنبلاء والنساء المخمورين مصدر رزق لمصاصي الدماء.
كسر.
ومع ذلك، حتى مع ذلك… كانت تعبيرات هؤلاء الشياطين ذوي الرتب الأعلى بعيدة كل البعد عن الوضوح عند الحديث عن سيينا الكارثة.
ما تردد في الغرفة بدا وكأنه وحش يصر بأسنانه.
لقد ولت تلك الأيام منذ فترة طويلة.
“لم أكن أعتقد أننا اجتمعنا هنا للحديث عن مثل هذه المواضيع، أليس كذلك؟” جاء الصوت الغاضب من خلف قناع معدني. ولفت نظرات الشياطين الذين كانوا يتجاهلونها عمدا.
تبادلت الشياطين مثل هذه الكلمات بينما أومأت برأسها بالموافقة.
ينبغي أن يكون الكرسي الذي تشغله ملكًا للبارون آبير. ومع ذلك، فقد احتلتها بدلاً من ذلك المرأة البشرية – إذا كان من الممكن حقًا أن تُسمى إنسانًا.
قبل مغادرة رافستا، أعطاها ألفيرو قدرًا لا بأس به من الدم. ولم يكن هو فقط أيضًا. جميع مصاصي الدماء من عشيرة لاسات قد أطعموا هيموريا بدمائهم.
لأكون صريحًا، لم يعد هناك أي شيء إنساني فيها بعد الآن. لقد كانت في السابق مزيجًا من أشياء مختلفة، ولكن يبدو الآن أنها مزقت أي آثار للإنسانية كانت تمتلكها ذات يوم.
يمكن أن يصبحوا أبطال الحرب. يمكنهم جمع الخوف والتضحيات ليصبحوا ملوك الشياطين. مثل هذه الفرصة لن تجدهم مرة أخرى.
هيموريا.
كانت سيينا الكارثة تتجاهل المراقبة عمدًا. ولم يكونوا يجهلون آثارها.
قبل مغادرة رافستا، أعطاها ألفيرو قدرًا لا بأس به من الدم. ولم يكن هو فقط أيضًا. جميع مصاصي الدماء من عشيرة لاسات قد أطعموا هيموريا بدمائهم.
ميلكيث هو اسم سيدة سحر الروح المختلة. لقد كانت تهاجم زنزانات نهاما دون ضبط النفس، وأثار ذكر اسمها بريقًا قاتلًا في عيون هاربورون والعديد من الشياطين الأخرى.
“في الواقع،” قال شيطان بينما كان يومئ برأسه.
ولم تكن حرة تماما. لا تزال هيموريا تشعر بوجود الوتد في قلبها. ولكن كان هناك شيء واحد مؤكد: لم تعد أميليا قادرة على مراقبة كل شيء يتعلق بهيموريا كما من قبل.
“دعونا نتحدث عن الحرب.”
أجابت هيموريا: “ستكون هناك عندما يتم تفعيل الطقوس”.
يا له من صدى مثير للكلمة.
كان اللورد ديفيان أودوث على وشك الجنون بسبب القلق. استقر ديفيان وعشيرته في ظلال أروث، لكن راعيهم كان مصاص دماء حقيقي نبيل من هيلموث.
تحولت تعبيرات الشياطين ببطء. كان خوفهم وحذرهم من كارثة سيينا أمرًا لا يمكن إنكاره. لكن كلمة “حرب” كانت مشحونة بمشاعر عميقة وثقيلة، حتى أبعد من المشاعر التي يكنونها تجاهها.
“في الواقع. لقد تم الإعلان عن نهاية إعلان السلام الرحيم من قبل ملك الحصار الشيطاني. قد يعتبر البشر في هذا العصر السلام أمرًا مفروغًا منه، لكن سيينا الكارثة لن تفعل ذلك.”
كانت سيينا الكارثة تتجاهل المراقبة عمدًا. ولم يكونوا يجهلون آثارها.
وبينما كانت تفكر، تصورت هيموريا الحرب.
وكان واضحاً أن سيينا المصيبة كانت تدعم ميلكيث الهايا. على الرغم من أنها كانت موجودة حاليًا في أروث، إذا تدخلت الشياطين في شؤون نهاما… لم يكن هناك شك في أن سيينا ستتخذ إجراءً.
“الملك الشيطاني…”
ومع ذلك، فإن ملك الحصار الشيطاني لم يتدخل ولم يدن أفعاله. بدلاً من ذلك، سمح ملك الحصار الشيطاني بذلك ضمنياً.
بالكاد يمكن للشياطين الأعلى رتبة احتواء حماستهم عند ذكر الحرب وإمكانية الصعود ليصبحوا ملك الشياطين.
“ليس الأمر وكأنني أستطيع أن أتقيأ ما استهلكته بالفعل،” فكر ديفيان بمرارة.
ولم تكن رواية لا أساس لها من الصحة. بعد كل شيء، أصبحت إيريس ملكة شياطين. لا يزال من غير المعروف كيف تمكنت من تحقيق ذلك بالضبط، لكنه مرتبط بالطموح الذي طال انتظاره لإدموند كودريث، التابع السابق لسيد الحصار. لقد استبدل حياته بإتمام طقوس ليصبح ملك الشياطين.
“أنا لا أعرف ما الذي قد تفعله سيينا الكارثة،” تمتم شيطان. همسات الرهبة غطت وجه الشيطان. كان نصف الشياطين المتجمعين في الغرفة قد نجوا من عصر الحرب وتذكروا الرعب الذي تمثله سيينا الكارثة. هذا الإنسان الوحشي – أو بالأحرى الوحش الذي يرتدي مظهرًا بشريًا – لم يتقدم في السن أو يموت حتى بعد ثلاثمائة عام.
لم يكن لدى الشياطين الموجودين في الغرفة ثقة عمياء بهذا الاقتراح. وكان من بينهم أولئك الذين يتقنون السحر الأسود والذين فحصوا البنية الأساسية للطقوس وأكدوا جدواها.
في الحرب الوشيكة… هل يمكن أن يلعبوا دورًا قياديًا؟ الشياطين المتجمعة في هذه الغرفة لن يكونوا هم الأبطال أبدًا.
ولكن كانت هناك مشكلة.
“من المستحيل أنهم لم يلاحظوا ذلك.”
في هيلموث، كان من المستحيل تمامًا استخدام البشر كتضحيات.
عادةً ما يقومون بتتبع العشاق غير المخلصين أو جمع تفاصيل حساسة وخاصة لبيعها إلى النقابات أو العملاء.
كان جميع المواطنين والسياح من البشر في هيلموث تحت حماية ملك الحصار الشيطاني. حتى لو عرضت أميليا ميروين الطقوس، فلا يمكن إجراؤها داخل هيلموث.
هيموريا.
“سيدي سوف…” بدأت هيموريا. لاوية شفتيها في ابتسامة خلف قناعها. “إذا قمت بعمل مشهد في الصحراء، فسوف تقوم على الفور بإعداد الطقوس.”
“هل ستأتي أميليا ميروين شخصيًا؟” سأل شيطان.
ان يتمرد على إرادة الراعي سيمزقه من الداخل.
أجابت هيموريا: “ستكون هناك عندما يتم تفعيل الطقوس”.
سيدتي تحتضر فكرت هيموريا بمفردها. لقد كنت أضمر العداء لفترة طويلة دون أن يفرض علي أي ضبط للنفس. لقد ضعفت السيطرة علي.
ميلكيث هو اسم سيدة سحر الروح المختلة. لقد كانت تهاجم زنزانات نهاما دون ضبط النفس، وأثار ذكر اسمها بريقًا قاتلًا في عيون هاربورون والعديد من الشياطين الأخرى.
كانت الجمعية في الواقع عشائر فرعية من عشيرة لاسات المنعزلة من رافيستا.
لقد كانت مغامرة محفوفة بالمخاطر. هل سيظل ملك الحصار الشيطاني صامتا؟ سوف تشن شياطين هيلموث حربًا على أراضٍ أجنبية. إذا… إذا تدخل ملك الحصار الشيطاني….
كانت غرفة استقبال البارون مساحة واسعة، وكانت مليئة بالعشرات من الشياطين. كلهم كانوا ملزمين باتفاق مع أميليا ميروين.
قال الشيطان ذو المرتبة الثالثة والثلاثين: “سوف أقوم بتعبئة جميع رعاياي”.
“… هذا يجعلني أتساءل عما إذا كان ينبغي علينا أن نتدخل مسبقاً،” قال شيطان مفكراً.
كان يعرف المخاطر. على وجه الخصوص، كان مشبعًا بالقوة المظلمة لملك الحصار الشيطاني. إذا كان ملك الحصار الشيطاني يرغب في تجنب الحرب واختار معاقبتهم… فإن القوة المظلمة يمكن أن تمزق جسده إلى أشلاء.
لقد ولت تلك الأيام منذ فترة طويلة.
وعلى الرغم من المخاطر، فإنه لم يرغب في ضمان سلامته هنا. وفقًا لأميليا ميروين، كاد إدموند كودريث أن يصل إلى مرتبة ملك الشياطين من خلال طقوس في غابة سامار.
يتذكرون أنه “وفقًا لمرسوم ملك الحصار الشيطاني، فإن اللحظة التي يتقدم فيها البطل إلى بابل تمثل نهاية السلام”.
ومع ذلك، فإن ملك الحصار الشيطاني لم يتدخل ولم يدن أفعاله. بدلاً من ذلك، سمح ملك الحصار الشيطاني بذلك ضمنياً.
ومع ذلك، حتى في هذه الأوقات، أداء عشيرة أودوث أفضل بكثير من العشائر الأخرى. فشلت العديد من عشائر مصاصي الدماء في الاستقرار في هيلموث.
لقد أظهر ملك الحصار الشيطاني تساهلاً حتى مع السحرة السود الذين كان لديه عقود مباشرة معهم. وعلى الرغم من الحفاظ على السلام لمدة ثلاثمائة عام، فقد غض الطرف عن أشياء كثيرة.
كان للشياطين المسنين لحظاتهم في التاريخ. على الرغم من أن لا شيء قد أوقف البطل ورفاقه، وفقد الكثيرون مكانتهم في الفوضى بحلول هذا العصر… لم يفشل الجميع. في الواقع، في غرفة الرسم هذه كان هناك ثلاثة من الشياطين الأعلى رتبة والذين تم تصنيفهم ضمن الخمسين الأوائل في التسلسل الهرمي.
ربما حتى الملك الشيطاني الخيِّر سعى إلى الحصول على ذريعة للعمل. لقد كان من الوقاحة الخطيرة التكهن بنوايا ملك الشياطين، لكن الشياطين المسنين لم يتمكنوا من استبعاد هذا الاحتمال تمامًا. لقد تذكروا مدى قسوة وجرأة ملك الحصار الشيطاني في الماضي.
ومع ذلك لم يكن لديه خيار. واجه ديفيان خيارين قاتمين: أن يكتشفه السحرة الأعظم ويواجه نهايته، أو يتحدى الأمر ويمزق جسده بواسطة راعيه.
يتذكرون أنه “وفقًا لمرسوم ملك الحصار الشيطاني، فإن اللحظة التي يتقدم فيها البطل إلى بابل تمثل نهاية السلام”.
ومع ذلك، حتى في هذه الأوقات، أداء عشيرة أودوث أفضل بكثير من العشائر الأخرى. فشلت العديد من عشائر مصاصي الدماء في الاستقرار في هيلموث.
وحتى لو انتظروا ببساطة، فإن السلام الذي كان سائداً في هذه الحقبة محكوم عليه بالانتهاء.
“في الواقع. إنها بالفعل بعيدة كل البعد عن كونها إنسانًا عاديًا… هل من الممكن لها حتى أن تتجاوز نفسها الحالية؟ إذا استطاعت ذلك، ووصلت إلى المكان الذي تريده… فهل لا يزال بإمكاننا أن نسميها إنسانة؟”
في الحرب الوشيكة… هل يمكن أن يلعبوا دورًا قياديًا؟ الشياطين المتجمعة في هذه الغرفة لن يكونوا هم الأبطال أبدًا.
ومع ذلك، لم يكن الأمر خاليًا تمامًا من الإمكانية. كان هذا أملًا كان عليهم التمسك به، لأنه من بين العشرات من الشياطين المتجمعين، لم يرغب أي منهم في مواجهة سيينا الكارثة.
كان الأمر نفسه حتى بالنسبة لأولئك الذين تم تصنيفهم بين أفضل خمسين شيطانًا. سيصبح اثنان من الدوقات الجهات الفاعلة الرئيسية في الحرب، وسيقوم ملك الحصار الشيطاني نفسه، في حالة وقوفه، بالتقليل من شأن جميع الصراعات.
في الحرب الوشيكة… هل يمكن أن يلعبوا دورًا قياديًا؟ الشياطين المتجمعة في هذه الغرفة لن يكونوا هم الأبطال أبدًا.
لكن إذا تسببوا في حرب في نهاما.
وهذا يعني أن هيموريا يمكنها خداع أميليا وخيانتها.
هناك، لن يكون ملك السجن الشيطاني، أو نصل السجن، أو ملكة شياطين الليل حاضرين. لن يكون مليئًا بشياطين بانديمونيوم، ولن يكون الضباب الأسود حاضرًا أيضًا.
“لن يكون من السهل على الإنسان الذي تجاوز بالفعل الحدود البشرية أن يتسلق إلى أبعد من ذلك.”
يمكن أن يصبحوا أبطال الحرب. يمكنهم جمع الخوف والتضحيات ليصبحوا ملوك الشياطين. مثل هذه الفرصة لن تجدهم مرة أخرى.
لقد أرسل مصاصي الدماء من عشيرة أودوث لهذه المهمة، متوقعًا اكتشافهم تمامًا. لقد كانت مسرحية تضحية لمراقبة رد فعل سيينا. ومع ذلك، كان مصاصو دماء آروث يراقبون سيينا الحكيمة منذ أكثر من أسبوع.
“ملكيث الحياة،” بصق هاربورون، في المرتبة السابعة والخمسين بين الشياطين. سحق مسند الذراع في قبضته وهو يتحدث. “سوف يموت هذا البغي البشري بيدي”.
مصاصي دماء.
قال أحدهم: “لا تفكر في احتكارها”.
وعلى الرغم من المخاطر، فإنه لم يرغب في ضمان سلامته هنا. وفقًا لأميليا ميروين، كاد إدموند كودريث أن يصل إلى مرتبة ملك الشياطين من خلال طقوس في غابة سامار.
ميلكيث هو اسم سيدة سحر الروح المختلة. لقد كانت تهاجم زنزانات نهاما دون ضبط النفس، وأثار ذكر اسمها بريقًا قاتلًا في عيون هاربورون والعديد من الشياطين الأخرى.
يا له من صدى مثير للكلمة.
قبل مغادرة رافستا، أعطاها ألفيرو قدرًا لا بأس به من الدم. ولم يكن هو فقط أيضًا. جميع مصاصي الدماء من عشيرة لاسات قد أطعموا هيموريا بدمائهم.
“أنت لست الوحيد الذي يرغب في موتها.”
تمكنت العشائر الأسطورية التي حكمت لعدة قرون من البقاء على قيد الحياة، ولكن تم القضاء على معظم العشائر الأخرى في عصر الحرب. سارع أولئك الذين نجوا إلى التكيف مع عالم لم يعد بإمكان الشياطين فيه أن يفترس البشر بحرية.
ترددت أصداء الرغبة في الانتقام بين الشياطين الذين تحملوا سخرية ميلكيث اللاذعة.
“مفهوم الدوائر نفسها ابتكرته سيينا الكارثة.”
سيدتي تحتضر فكرت هيموريا بمفردها. لقد كنت أضمر العداء لفترة طويلة دون أن يفرض علي أي ضبط للنفس. لقد ضعفت السيطرة علي.
في هيلموث، كان من المستحيل تمامًا استخدام البشر كتضحيات.
ولم تكن حرة تماما. لا تزال هيموريا تشعر بوجود الوتد في قلبها. ولكن كان هناك شيء واحد مؤكد: لم تعد أميليا قادرة على مراقبة كل شيء يتعلق بهيموريا كما من قبل.
ومع ذلك، لم يكن الأمر خاليًا تمامًا من الإمكانية. كان هذا أملًا كان عليهم التمسك به، لأنه من بين العشرات من الشياطين المتجمعين، لم يرغب أي منهم في مواجهة سيينا الكارثة.
وهذا يعني أن هيموريا يمكنها خداع أميليا وخيانتها.
يا له من صدى مثير للكلمة.
‘حرب….’
عادةً ما يقومون بتتبع العشاق غير المخلصين أو جمع تفاصيل حساسة وخاصة لبيعها إلى النقابات أو العملاء.
كيف يمكن أن تخونها؟ كيف ستقتل أميليا؟
“من المستحيل أنهم لم يلاحظوا ذلك.”
ومع ذلك، لم يكن الأمر خاليًا تمامًا من الإمكانية. كان هذا أملًا كان عليهم التمسك به، لأنه من بين العشرات من الشياطين المتجمعين، لم يرغب أي منهم في مواجهة سيينا الكارثة.
وبينما كانت تفكر، تصورت هيموريا الحرب.
“… هذا يجعلني أتساءل عما إذا كان ينبغي علينا أن نتدخل مسبقاً،” قال شيطان مفكراً.
ومع ذلك، في هذا، تتماشى رغباتها مع سيدها.
“هل تعتقد حقًا أن سيينا الكارثة يمكنها الوصول إلى ما هو أبعد من الدائرة التاسعة؟”
كانت هيموريا أيضًا تتوق إلى اندلاع الحرب. وتمنت أن يغرق العالم في فوضى مروعة.
“هل تعتقد حقًا أن سيينا الكارثة يمكنها الوصول إلى ما هو أبعد من الدائرة التاسعة؟”
على الرغم من أنهم تغذوا على قوة الحياة البشرية مع الملكة القوية، إلا أن شياطين الليل ذات الرتبة الأدنى تمكنوا من العثور على حياة مستقرة في الظل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
