Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

التناسخ اللعين 423

الكون (1)

الكون (1)

بدأت أيام يوجين في ليهينجار بالتأمل في الصباح الباكر. لقد طور هذه العادة ليس فقط منذ صغره ولكن أيضًا من حياته السابقة بصفته هامل. كان تركيز التأمل على التحكم في تدفق الطاقة السحرية داخل جسده.

 

 

 

 

“وإذا لم تظهر؟” أجاب يوجين بتعبير كئيب.

حتى العام الماضي، كان تأمله يركز على زيادة عدد النجوم الموجودة في صيغة اللهب الأبيض. في حياته الماضية، كان يتأمل للسماح بفحص النواة المتضررة بشدة وتأخير الانهيار الحتمي لنواته لأطول فترة ممكنة.

أكد يوجين: “لكن لدي العديد من الحالات الطارئة. وليس الأمر وكأنني سأقاتل، لذا لا تقلق كثيرًا في هذا الوقت المبكر”.

 

 

 

– ماذا تقصد يا هامل؟ سأل مولون.

الآن، هو يحدق في الكون.

قال يوجين: “النتائج السابقة ليست هي ما يهم”.

 

 

 

لقد اختفى دوران النجوم الذي كان يشكل صيغة اللهب الأبيض الخاصة به. لقد اختفت النجوم السبعة، النواة نفسها. عادةً ما يعني فقدان النواة نهاية التعامل مع الطاقة السحرية. بدون النواة، سيصبح الشخص معوقًا مدى الحياة.

 



 

لكن لا يمكن الحكم على يوجين بالوسائل العادية. حتى بدون النجوم، لا يزال بإمكانه الشعور بالمانا. 

ولكن حتى بالنظر إلى هذه الحقائق، فإن الكون داخل يوجين كان مذهلاً حقًا.

 

لا يزال قادرًا على استخدامها. في الواقع، لقد حكمها بقوة أكبر وأكثر حرية من ذي قبل.

 

الكون.

 

 

 

 

 

إن كيان يوجين نفسه يشمل الآن كونًا حرفيًا. وجوده مهد الكون.

 

 

 



 

لقد زاد عدد الانوية في جسده سابقًا مع تقدمه في صيغة صيغة الللهب الابيض. ومع ذلك، تبددت النجوم وحل محلها كون يتلألأ الآن بعدد لا حصر له من النجوم. 

 

 

كل مكون صغير من الكون يشكل تدفق الطاقة السحرية ويتألق مثل الأجرام السماوية.

 




لم يتمكن يوجين من فهم اتساع الكون الموجود بداخله. كان جسد الفرد صغيرًا بما لا يقاس مقارنة باتساع العالم بأكمله، ولكن من المفارقة أن جسد يوجين يحمل الآن طاقة سحرية تجاوزت بكثير قدرة مدينة، أو حتى أمة.

 

 

 

سفينة الوجود.

 

 

 

بدأ يستوعب الأمر شيئًا فشيئًا. لم يكن التقدم في صيغة اللهب الأبيض يتعلق فقط بتنمية السفينة؛ الأمر يتعلق بفهم طبيعة صيغة اللهب الأبيض. 

 

 

على الرغم من امتلاكه القدرة على استخدام الطاقة السحرية بحرية، فإن إنجازات يوجين في صيغة اللهب الأبيض قد تقدمت على مراحل لأن فهمه لصيغة اللهب الأبيض كان غير موجود. لم يكن له علاقة بزيادة قدرته كسفينة.

أكد يوجين: “لكن لدي العديد من الحالات الطارئة. وليس الأمر وكأنني سأقاتل، لذا لا تقلق كثيرًا في هذا الوقت المبكر”.

 

 

على وجه الدقة، لم يشعر بالحاجة إلى فهم ذلك بالضرورة. حتى لو لم يفهمها تمامًا ولم يكن يمتلك سوى عدد قليل من النجوم، فقد تمكن يوجين من القتال بما يتجاوز حدود صيغة اللهب الأبيض. لقد كان ذلك ممكنًا بسبب كفاءته في التحكم في الطاقة السحرية.

 

 

 

 

ومع ذلك، في مرحلة ما، بدأ يشعر بالنقص. لقد أراد قوة تتجاوز قدراته الحالية. كان يتوق إلى الفهم. ومع زيادة شغفه، رفع صيغة اللهب الأبيض إلى مستويات أعلى.

ردت سيينّا: “دعونا نحاول ألا نكذب بهذه الصراحة”.

 

بدأ يوجين ليونهارت لأول مرة في ممارسة صيغة اللهب الأبيض والتحكم في الطاقة السحرية في سن الثالثة عشرة. 



كانت الصحراء المقفرة مثالية لتربية السحرة السود، وكان سلاطين نهاما يطمحون منذ فترة طويلة إلى الأراضي الخصبة للدول الأخرى. من بين جميع بلدان القارة، كان نهاما وحده يتوق إلى الحرب.

لقد أصبح شوقه أكبر بكثير عندما قتل إيريس بعد صعودها لتصبح ملك شياطين. لقد شعر أن نفسه الحالية غير كافية. عليه أن يتجاوز صيغة اللهب الأبيض. عليه أن يتجاوز فيرموث.

 




يمكنه أن يصنع المعجزات بعد بلوغه الألوهية.

 

 

 

 

وهذا الكون هو الوجهة التي وصل إليها يوجين من خلال شوقه. لقد بدأت من تركيبة اللهب الأبيض خاصة فيرموث لايونهارت. 

 

 

ومع ذلك، فقد تحولت إلى شيء مختلف تمامًا عن صيغة اللهب الأبيض الأصلية. وقد تم تعزيزها من خلال وجود يوجين لايونهارت، وهامل ديناس، وحاكم الحرب. آغاروث.

لقد أظهرت له نوير جيابيلا حلما. لم يكن بحاجة إلى تحديد كيفية ربط جميع النقاط بدقة. إذا كانوا مصاصي دماء، فلا شك أنهم مرتبطون بألفيرو لاسات. تمامًا كما خطط يوجين، بدأت أميليا ميروين في التحرك

 

“لماذا؟ هل تريدهم أن يصنعوا التماثيل وأنت تحمل السيف المقدس عالياً، وعباءتك تتوهج بشكل كبير؟ أستطيع أن أخبرك بهذا الآن، لكنك كنت مبتذلاً للغاية. ماذا كان ذلك بحق العالم؟ ” قالت سيينا: “بجدية، تمثال مثل هذا مبتذل حتى قبل ثلاثة قرون”.



أجاب يوجين وهو يهز أصابعه: “توافقك معها كان الأسوأ”.

معجزة.

 

 



 

أدرك يوجين أن “المانا ليست الشيء الوحيد في الوجود”.



 

بدأ يوجين ليونهارت لأول مرة في ممارسة صيغة اللهب الأبيض والتحكم في الطاقة السحرية في سن الثالثة عشرة. 

“أغبياء،”قاطعت انيسيه. وكان عدم تصديقها بعد الاستماع إلى محادثتهم واضحًا. “ماذا تحاول أن تفعل إذن؟ قتال حتى تتعادلا؟” سألت بسخرية.

 

قال يوجين: “النتائج السابقة ليست هي ما يهم”.

الآن هو في الثانية والعشرين من عمره، ولم يكن قد مضى حتى عقد كامل منذ أن بدأ.

وتابعت سيينا: “الأمر لا يقتصر على شيموين أيضًا. أعلن بابا يوراس أيضًا عن تكريمك من خلال نصب تمثالك في ساحة النور، كيهل أيضًا بنوا تمثالك أمام القصر الملكي”.

 

 

بالطبع، برزت صيغة اللهب الأبيض كطريقة تدريب متفوقة بشكل استثنائي مقارنة بجميع ممارسات الطاقة السحرية الأخرى في جميع أنحاء القارة.

كانت أخبار هزيمة يوجين للملك الشيطاني الصاعد حديثًا قد هزت العالم، ونجح أقزام شيموين في بناء تمثال ليوجين خلال المهلة الزمنية التي حددها.




“أتذكر اسم الشيطان ذو المرتبة السادسة والعشرين. لقد صنع لنفسه اسمًا باعتباره شجاعًا بين الشياطين حتى قبل ثلاثة قرون. ومع ذلك، لم يكن شيئًا مقارنة بجافيد،” علق يوجين.

علاوة على ذلك، كان يوجين يتمتع بميزة كبيرة بذكريات حياته الماضية، فضلاً عن الدعم الكبير الذي تلقاه من عائلته. وقد استفاد أيضًا من ممارسة السحر ومن الثقب الأبدي. أخيرًا، أعاد شتلات الشجرة العالمية من الغابة العظيمة وحصل على لهب البرق.

“أميليا ميروين. من غير المؤكد ما إذا كانت ترغب في أن تصبح ملكة شياطين، لكن من الواضح أنها لا تنوي استخدام طقوس إدموند”، قال يوجين وهو يتحرك ضمن سلسلة أفكاره.

 

بدأت أيام يوجين في ليهينجار بالتأمل في الصباح الباكر. لقد طور هذه العادة ليس فقط منذ صغره ولكن أيضًا من حياته السابقة بصفته هامل. كان تركيز التأمل على التحكم في تدفق الطاقة السحرية داخل جسده.

 

رد مولون: “أنيسيه. لم أكن أنا ولا سيينا بهذه الطفولية بدون هامل”.

على الرغم من أن إنجازاته في صيغة اللهب الأبيض متواضعة، إلا أنه ليس هناك أحد في تاريخ القارة قد جمع طاقة سحرية بسرعة مثل يوجين. حاليًا، هو يمتلك طاقة سحرية أكثر من شيوخ العائلة البارزين مثل كارمن أو غيلياد.

 

 

ولكن حتى بالنظر إلى هذه الحقائق، فإن الكون داخل يوجين كان مذهلاً حقًا.

 

 

 

 

“القوة الإلهية”، ركز يوجين أفكاره.

وكان يحقق ما يسعى إليه.

 

 

 

ومع نمو ألوهيته، كذلك نمت قوته الإلهية. يمكن أن يشعر يوجين بأن ألوهيته تتوسع، وقوته الإلهية تتزايد، ويتوسع كونه، ويضاف المزيد من النجوم إلى اتساعه.

 

 

 

 

 

قال صوت: “من الطبيعي أن ينمو”.

“دعنا نذهب، مولون.”

 

وكانت النتائج واضحة.

 

 

فتح يوجين عينيه بعد الانتهاء من تأمله ليجد مير جالسة أمامه. كانت تنظر إليه بتعبير ماكر.

 

قال يوجين: “تحدثي بشكل صحيح يا انيسيه. أنا أصغر من مولون وسيينا”.

 

“لقد كنت محبوسًا في هذا الكهف، لذا قد لا تدرك ذلك، ولكن هل لديك أي فكرة عن مدى شهرتك في الخارج؟” تحدثت مير مع تلميح من العجرفة. كانت تنقل حاليًا كلمات سيينا من آروث.

 

 

لقد اختفى دوران النجوم الذي كان يشكل صيغة اللهب الأبيض الخاصة به. لقد اختفت النجوم السبعة، النواة نفسها. عادةً ما يعني فقدان النواة نهاية التعامل مع الطاقة السحرية. بدون النواة، سيصبح الشخص معوقًا مدى الحياة.

وتابعت: “لقد كان تدفق السياح هائلاً لدرجة أن شيموين اضطروا إلى فرض قيود على الدخول”.

أجاب يوجين: “أتعرض للضرب؟ في الآونة الأخيرة، أنا من قام بتحطيمه”.

 

قالت سيينا: “لماذا لا تستطيع مراوغته؟ هيا، يمكنك فعل ذلك”.

 

“هل تعتقد أنهم سوف يتخذون خطوة؟” سألت سيينا.

كانت أخبار هزيمة يوجين للملك الشيطاني الصاعد حديثًا قد هزت العالم، ونجح أقزام شيموين في بناء تمثال ليوجين خلال المهلة الزمنية التي حددها.

بلزاك لودبيث.

 

– أميليا هي أقدم ساحرة سوداء بيننا، سحرة الحصار الثلاثة، وقد اتخذت دائمًا الإجراءات الأكثر غرابة. كان إدموند كودريث يحمل ألقابًا في هيلموث، وأنا عزلت نفسي في البرج الأسود في أروث…. حسنًا، قد تجد تصرفاتي في آروث غريبة أيضًا، لكن فكر في هذا: بينما أمضيت بعض الوقت بصفتي سيد البرج الأسود، ما الذي فعلته بالفعل في آروث؟

أول تمثال للبطل في هذا العصر. سوف يتدفق السياح إلى شيموين حتى لو تم فرض رسوم دخول باهظة، ولكن نظرًا لكونها مجانية، كان من الطبيعي أن تكون ساحة شيموين مكتظة بالزوار والسياح. كان من المستحيل حرفيًا العثور على مكان لاتخاذ خطوة واحدة داخل الساحة.

 



وتابعت سيينا: “الأمر لا يقتصر على شيموين أيضًا. أعلن بابا يوراس أيضًا عن تكريمك من خلال نصب تمثالك في ساحة النور، كيهل أيضًا بنوا تمثالك أمام القصر الملكي”.

 

 

 

 

 

“ألم يكن عليهم أن يطلبوا إذني؟” رد يوجين.

 



كانت المحادثة تجري على هذا النحو: كانت مير تنقل كلمات سيينا من عقلها. ومع ذلك، على الرغم من أن مير لم تتدخل في المحادثة الفعلية، إلا أنها لم تُمنع من الإدلاء بالتعبيرات. 

حتى العام الماضي، كان تأمله يركز على زيادة عدد النجوم الموجودة في صيغة اللهب الأبيض. في حياته الماضية، كان يتأمل للسماح بفحص النواة المتضررة بشدة وتأخير الانهيار الحتمي لنواته لأطول فترة ممكنة.

 

في الوقت الحالي، كانت تتعمد صنع الوجوه عن طريق إخراج لسانها ولف عينيها لإثارة انتباه يوجين.

فتح يوجين عينيه بعد الانتهاء من تأمله ليجد مير جالسة أمامه. كانت تنظر إليه بتعبير ماكر.

 

 

علقت سيينا: “هل طلبوا الإذن؟ كما لو كنت ستقول لا. ستطلب منهم المضي قدمًا لأن الأمر كله في صالحك”.

– أنا فخور بنفسي لأنني لم أفعل أي شيء مهم. لقد انغمست فقط في بحثي. لم أقم سرًا بتكوين جيش خاص من السحرة السود في البرج الأسود، ولم أتسلل إلى أعماق آروث لزرع الفوضى أو تحريك الملك.



 

“بالطبع سأفعل. لن يكون سيئا بالنسبة لي. لكن حتى مع ذلك، بما أنهم يقيمون تماثيلي، ألا ينبغي أن يكون لي رأي في وضع التماثيل…؟” أجاب يوجين.



“لماذا؟ هل تريدهم أن يصنعوا التماثيل وأنت تحمل السيف المقدس عالياً، وعباءتك تتوهج بشكل كبير؟ أستطيع أن أخبرك بهذا الآن، لكنك كنت مبتذلاً للغاية. ماذا كان ذلك بحق العالم؟ ” قالت سيينا: “بجدية، تمثال مثل هذا مبتذل حتى قبل ثلاثة قرون”.

 

 



كانت مير تسحب خدها، وعندما سمعت تعليق سيينا، قاطعتها بسرعة: “يجب أن أتفق مع السيدة سيينا في ذلك، يا سيدي يوجين”.

 

 

 

 

“…حسنًا، من المفترض أن تكون التماثيل… كما تعلم،… مبالغ فيها بعض الشيء، أليس كذلك؟ قال يوجين “مبالغ فيها بعض الشيء”.

 

 

 

 

تمتمت سيينا، وأومأ مير برأسه مرة أخرى: “الرجل الذي بالكاد صنعت له تماثيل يتصرف وكأنه يعرف الكثير”.

واختتمت سيينا كلامها قائلة: “لقد فعلنا ذلك حتى لا يكون أمامها خيار سوى التحرك، لكننا لا نعرف على وجه اليقين ما إذا كانت تلك المرأة البائسة ستخرج من رافستا أم لا”.

 

 



– أنا فخور بنفسي لأنني لم أفعل أي شيء مهم. لقد انغمست فقط في بحثي. لم أقم سرًا بتكوين جيش خاص من السحرة السود في البرج الأسود، ولم أتسلل إلى أعماق آروث لزرع الفوضى أو تحريك الملك.

غير قادر على احتواء إحباطه لفترة أطول، مد يوجين يده بسرعة وقرص خد مير.

“ومن هم الستة؟” ضغطت على سيينا.




لقد تذكر هامل، المرتزق منذ ثلاثمائة عام. في ذلك الوقت، كان هامل هو الأضعف بين رفاق فيرموث. لقد كان حضوره ضئيلا.

قالت سيينا: “على أية حال، رؤيتك موقرا في كل مكان عبر القارة، أوه، إنه أمر محرج تمامًا بالنسبة لي”.

على الرغم من امتلاكه القدرة على استخدام الطاقة السحرية بحرية، فإن إنجازات يوجين في صيغة اللهب الأبيض قد تقدمت على مراحل لأن فهمه لصيغة اللهب الأبيض كان غير موجود. لم يكن له علاقة بزيادة قدرته كسفينة.

 

 



إن كيان يوجين نفسه يشمل الآن كونًا حرفيًا. وجوده مهد الكون.

“محرج؟ ما الذي يدعوك إلى الإحراج؟ لقد استمتعت بكل هذا الاهتمام في ذلك اليوم، أليس كذلك؟” تساءل يوجين.

 

 

وكان أيضًا على علم بالشياطين التي كانت تقف وراء الزنزانات في نهاما.

“لم أستمتع به قط مثلك. لم يستمتع بها أحد منا. لماذا تعتقد ذلك؟ هاه؟ هل لديك أي فكرة؟” “سألت سيينا بسخرية.

 

 

انقضت سيينا كقاتلة كلما أعطاها يوجين أدنى فرصة. لم يتمكن يوجين من الرد، فزمت شفتيه معًا.



“لقد مر نصف عام فقط،” ابتسم يوجين، وهو يصطدم بذراع مولون بخفة. وتابع يوجين: “لولا انضمامك إلي، لكان الأمر سيستغرق وقتًا أطول بكثير من نصف عام”.

انقضت سيينا كقاتلة كلما أعطاها يوجين أدنى فرصة. لم يتمكن يوجين من الرد، فزمت شفتيه معًا.

 

 

 

 

“وإذا لم تظهر؟” أجاب يوجين بتعبير كئيب.

قالت سيينا: “انظري إليك، تتشدد مجددًا عندما لا تكون الأمور في مصلحتك. أنت جبان”.

 

 

 

 

 

رد يوجين قائلاً: “أعتقد أن شن هجوم لا يمكن مراوغته أو مواجهته هو أمر أكثر جبناً بكثير”.

“وإذا لم تظهر؟” أجاب يوجين بتعبير كئيب.

 

 

 

قالت سيينا: “لماذا لا تستطيع مراوغته؟ هيا، يمكنك فعل ذلك”.



 

ولكن هذا من شأنه أن يجعلني لقيط وغد وأشر الأشرار، أليس كذلك؟ نظف يوجين حلقه بشكل محرج وغير الموضوع.

“أغبياء،”قاطعت انيسيه. وكان عدم تصديقها بعد الاستماع إلى محادثتهم واضحًا. “ماذا تحاول أن تفعل إذن؟ قتال حتى تتعادلا؟” سألت بسخرية.

 

 



 

“إذن… كيف هي الأمور من جانبك؟ لقد مرت بضعة أشهر منذ أن بدأت تلك الخفافيش تراقبك. هل حدث أي شيء مثير للاهتمام؟” استفسر يوجين.

 

 

 

 

“إذن… كيف هي الأمور من جانبك؟ لقد مرت بضعة أشهر منذ أن بدأت تلك الخفافيش تراقبك. هل حدث أي شيء مثير للاهتمام؟” استفسر يوجين.

أجابت سيينا: “لا شيء. ما الذي يمكن أن يفعله بي مجرد خفاش؟ إنهم يراقبون الأمر بشكل مثير للشفقة، لكنني كنت أفكر في خوزقتهم بوتد”.

 

 

وقد كرر هذه العملية لعدة أشهر. لقد صقل نفسه. ومع مرور الوقت، أصبح على يقين من أنه سوف يصبح أقوى.

 

 

قال يوجين: “هل هناك حاجة حقًا لذلك؟ إذا لم يكونوا أغبياء تمامًا، لكانوا قد أدركوا أنك على علم بمراقبتهم”.

تمتمت سيينا، وأومأ مير برأسه مرة أخرى: “الرجل الذي بالكاد صنعت له تماثيل يتصرف وكأنه يعرف الكثير”.

 

“أتذكر اسم الشيطان ذو المرتبة السادسة والعشرين. لقد صنع لنفسه اسمًا باعتباره شجاعًا بين الشياطين حتى قبل ثلاثة قرون. ومع ذلك، لم يكن شيئًا مقارنة بجافيد،” علق يوجين.

 

 

يوجين قد حقق بالفعل فيمن قد يكون وراء المراقبة. كان الجناة أعضاء في عشيرة مصاصي الدماء التي تعمل في ظلال آروث. وعلى الرغم من ضعفهم، إلا أنه لم يكلف نفسه عناء تذكر أسمائهم. كانت معرفة أنهم مصاصي دماء كافية لمعرفة الباقي.

 




 

لقد أظهرت له نوير جيابيلا حلما. لم يكن بحاجة إلى تحديد كيفية ربط جميع النقاط بدقة. إذا كانوا مصاصي دماء، فلا شك أنهم مرتبطون بألفيرو لاسات. تمامًا كما خطط يوجين، بدأت أميليا ميروين في التحرك

وأوضح يوجين: “إنها ليست كذبة. إذا كنت تريد مقارنة احتمالاتنا، فهي حوالي ستة إلى أربعة”.



لقد تذكر هامل، المرتزق منذ ثلاثمائة عام. في ذلك الوقت، كان هامل هو الأضعف بين رفاق فيرموث. لقد كان حضوره ضئيلا.

حاليًا، يمتلك يوجين ثروة من المعلومات تفوق بكثير معلومات أميليا. كان يعلم أنها مختبئة في رافستا وأن ألفيرو كان يتعاون معها.

لم يتمكن يوجين من فهم اتساع الكون الموجود بداخله. كان جسد الفرد صغيرًا بما لا يقاس مقارنة باتساع العالم بأكمله، ولكن من المفارقة أن جسد يوجين يحمل الآن طاقة سحرية تجاوزت بكثير قدرة مدينة، أو حتى أمة.

 

 

 

وكان أيضًا على علم بالشياطين التي كانت تقف وراء الزنزانات في نهاما.

“لقد حان الوقت لوصول صغاري. ماذا عنك؟ هل تخطط لان تضرب على يد مولون مرة أخرى اليوم؟” سألت سيينا.

 

 

 

واختتمت سيينا كلامها قائلة: “لقد فعلنا ذلك حتى لا يكون أمامها خيار سوى التحرك، لكننا لا نعرف على وجه اليقين ما إذا كانت تلك المرأة البائسة ستخرج من رافستا أم لا”.

وأشار يوجين إلى “المرتبة السادسة والعشرين والثالثة والثلاثين والأربعين”.

 




 

إذا اعتبر تلك المرتبة، هناك أكثر من ثلاثين شيطان في المجموع. ومع ذلك، يوجين وسيينا يركزان بشكل أساسي على الشياطين الثلاثة الأولى.

“شك بلزاك في أنها ستتحرك. بعد كل شيء، استثمرت أميليا جهدًا كبيرًا في سيطرتها على الصحراء” قال يوجين ” قال إن كل شيطان أغرته لا يطاق وله شخصية قذرة”.

 

 

 

“أتذكر اسم الشيطان ذو المرتبة السادسة والعشرين. لقد صنع لنفسه اسمًا باعتباره شجاعًا بين الشياطين حتى قبل ثلاثة قرون. ومع ذلك، لم يكن شيئًا مقارنة بجافيد،” علق يوجين.



 

لقد وفرت المعركة ضد الشيطان درجة معينة من الترفيه. وبالنظر إلى أن مرور ثلاثة قرون قد عزز معظم الشياطين، فإن هذا الشيطان بالذات كان سيصبح أقوى أيضًا.

 

 

 



ومع ذلك، في غضون سنوات قليلة فقط، أصبح هامل ثاني أهم عضو بعد فيرموث.

ومع ذلك، فإن الشيطان الذي يحتل المرتبة السادسة والعشرين فقط لا يمكن أن يكون ندا له الآن.

لقد زاد عدد الانوية في جسده سابقًا مع تقدمه في صيغة صيغة الللهب الابيض. ومع ذلك، تبددت النجوم وحل محلها كون يتلألأ الآن بعدد لا حصر له من النجوم. 

 

قال يوجين: “وقد لا أذهب حتى اليوم”.

 

 

قالت سيينا: “أتذكر أيضًا أسماء الشياطين في المرتبة الثالثة والثلاثين والأربعين. لقد أزعجوني كثيرًا بالسحر”.

 




بدأت أيام يوجين في ليهينجار بالتأمل في الصباح الباكر. لقد طور هذه العادة ليس فقط منذ صغره ولكن أيضًا من حياته السابقة بصفته هامل. كان تركيز التأمل على التحكم في تدفق الطاقة السحرية داخل جسده.

شاركت سيينا يوجين في عدم اهتمامه بهؤلاء الشياطين.

 

“من الطبيعي أن ترغب الشياطين رفيعة المستوى في أن تصبح ملوك شياطين،” قالت سيينا عبر مير.

 

اعترف مولون قائلاً: “سمعت أن العاهرة تحبك يا هامل… لكن بالنسبة لي… من بين كل الشياطين، هي الأصعب في مواجهتها. حتى أنني اعتقدت أنها لا تُهزم”.

قبل ثلاثمائة عام، لم يكن الشياطين رفيعو المستوى أعداءً سهلين. لو واجهتهم بمفردها دون رفاقها، لكان الوضع صعبًا. لكن مرور الوقت منذ الحرب لم يقوي الشياطين فحسب.

 

 

 

“بالطبع سأفعل. لن يكون سيئا بالنسبة لي. لكن حتى مع ذلك، بما أنهم يقيمون تماثيلي، ألا ينبغي أن يكون لي رأي في وضع التماثيل…؟” أجاب يوجين.

“هل تعتقد أنهم سوف يتخذون خطوة؟” سألت سيينا.

 

 

 

 

على الرغم من امتلاكه القدرة على استخدام الطاقة السحرية بحرية، فإن إنجازات يوجين في صيغة اللهب الأبيض قد تقدمت على مراحل لأن فهمه لصيغة اللهب الأبيض كان غير موجود. لم يكن له علاقة بزيادة قدرته كسفينة.

أجاب يوجين: “بصراحة، في كلتا الحالتين لا يهمني”.

 




 

لقد كان يغري أميليا علانية بالخروج. حتى أنها كانت تراقب سيينا، لذا لا بد أنها أدركت نواياه. إذا اختارت عدم الرد، فسوف يدمر ببساطة كل الزنزانات الصحراوية ويقطع ذراعيها وساقيها.

قدم بلزاك معلومات بلا مبالاة حول الشياطين المتعاقدة مع السحرة السود في زنزانة الصحراء وشارك في تخميناته حول أهداف أميليا.

 

وتابعت سيينا: “الأمر لا يقتصر على شيموين أيضًا. أعلن بابا يوراس أيضًا عن تكريمك من خلال نصب تمثالك في ساحة النور، كيهل أيضًا بنوا تمثالك أمام القصر الملكي”.



 

“شك بلزاك في أنها ستتحرك. بعد كل شيء، استثمرت أميليا جهدًا كبيرًا في سيطرتها على الصحراء” قال يوجين ” قال إن كل شيطان أغرته لا يطاق وله شخصية قذرة”.

 

 



السجال الذي استمر لعدة أشهر لم يفيد يوجين فقط. قضى مولون أكثر من مائة عام في صيد النور فقط. ذلك الوقت لم يجعله أقوى أو أكثر مهارة في استخدام الفأس. وبدلا من ذلك، سممه وأرهقه.

“لكن في النهاية، هو ساحر أسود، أليس كذلك؟ هل يمكننا الوثوق به؟” سألت سيينا.

“أتذكر اسم الشيطان ذو المرتبة السادسة والعشرين. لقد صنع لنفسه اسمًا باعتباره شجاعًا بين الشياطين حتى قبل ثلاثة قرون. ومع ذلك، لم يكن شيئًا مقارنة بجافيد،” علق يوجين.




“سيكون ذلك سخيفا.”

بلزاك لودبيث.

 

 

 

ظلت الطبيعة الدقيقة لرغبات الساحر الأسود لغزا. بعد إجراء اتصال مفاجئ مع ملكيث، كان قد تراجع إلى عزلة عميقة في الصحراء لفترة من الوقت قبل… التواصل مع ميلكيث مرة أخرى.

 

 

قالت سيينا: “انظري إليك، تتشدد مجددًا عندما لا تكون الأمور في مصلحتك. أنت جبان”.

 

قدم بلزاك معلومات بلا مبالاة حول الشياطين المتعاقدة مع السحرة السود في زنزانة الصحراء وشارك في تخميناته حول أهداف أميليا.

“هل تعتقد أنهم سوف يتخذون خطوة؟” سألت سيينا.

 

 

 

حصلت أميليا على الطقوس التي بدأها إدموند كودريث في غابة سمر مع فلاديمير.



هل كانت أميليا تنوي استخدام التعويذة لتحويل نفسها إلى ملك شياطين؟ في حين أنه لا يمكن رفض هذا الاحتمال تمامًا، فقد تكهن بلزاك بخلاف ذلك، ووافق يوجين على تقييمه.

بدأ يوجين ليونهارت لأول مرة في ممارسة صيغة اللهب الأبيض والتحكم في الطاقة السحرية في سن الثالثة عشرة. 

 

حتى العام الماضي، كان تأمله يركز على زيادة عدد النجوم الموجودة في صيغة اللهب الأبيض. في حياته الماضية، كان يتأمل للسماح بفحص النواة المتضررة بشدة وتأخير الانهيار الحتمي لنواته لأطول فترة ممكنة.

 

بدأت أيام يوجين في ليهينجار بالتأمل في الصباح الباكر. لقد طور هذه العادة ليس فقط منذ صغره ولكن أيضًا من حياته السابقة بصفته هامل. كان تركيز التأمل على التحكم في تدفق الطاقة السحرية داخل جسده.

كان هذا لأن يوجين رأى تضاؤل ​​حضور أميليا في رافستا. إذا كان هدفها هو أن تصبح ملكًا للشياطين بنفسها، فلماذا تختبئ بعيدًا في رافستا؟ إذا كانت تخشى انتقام يوجين وسيينا، فسيكون من الحكمة أداء الطقوس عاجلاً وليس آجلاً.

 

 

تشير الملاحظات إلى أن أميليا تخطط لحرب يواجهها نهاما منذ فترة طويلة. من بين جميع دول القارة، نهاما تناسب معايير أميليا.

 

 

“أميليا ميروين. من غير المؤكد ما إذا كانت ترغب في أن تصبح ملكة شياطين، لكن من الواضح أنها لا تنوي استخدام طقوس إدموند”، قال يوجين وهو يتحرك ضمن سلسلة أفكاره.

 

 

رد مولون: “أنيسيه. لم أكن أنا ولا سيينا بهذه الطفولية بدون هامل”.



 

تشير الملاحظات إلى أن أميليا تخطط لحرب يواجهها نهاما منذ فترة طويلة. من بين جميع دول القارة، نهاما تناسب معايير أميليا.

“لقد مر نصف عام فقط،” ابتسم يوجين، وهو يصطدم بذراع مولون بخفة. وتابع يوجين: “لولا انضمامك إلي، لكان الأمر سيستغرق وقتًا أطول بكثير من نصف عام”.

 

 



كانت الصحراء المقفرة مثالية لتربية السحرة السود، وكان سلاطين نهاما يطمحون منذ فترة طويلة إلى الأراضي الخصبة للدول الأخرى. من بين جميع بلدان القارة، كان نهاما وحده يتوق إلى الحرب.

 

وكان يحقق ما يسعى إليه.



– أميليا هي أقدم ساحرة سوداء بيننا، سحرة الحصار الثلاثة، وقد اتخذت دائمًا الإجراءات الأكثر غرابة. كان إدموند كودريث يحمل ألقابًا في هيلموث، وأنا عزلت نفسي في البرج الأسود في أروث…. حسنًا، قد تجد تصرفاتي في آروث غريبة أيضًا، لكن فكر في هذا: بينما أمضيت بعض الوقت بصفتي سيد البرج الأسود، ما الذي فعلته بالفعل في آروث؟

إذا استمر فارس الموت في التفكير، فقد يدرك الفجوات في ذاكرته. هل كان سحر أميليا يقمع ذكرياته؟ ظهرت عبوس على وجه يوجين وهو يفكر.



رد مولون: “أنيسيه. لم أكن أنا ولا سيينا بهذه الطفولية بدون هامل”.

– أنا فخور بنفسي لأنني لم أفعل أي شيء مهم. لقد انغمست فقط في بحثي. لم أقم سرًا بتكوين جيش خاص من السحرة السود في البرج الأسود، ولم أتسلل إلى أعماق آروث لزرع الفوضى أو تحريك الملك.

“ألم يكن عليهم أن يطلبوا إذني؟” رد يوجين.

 

 




 

– ولكن ماذا عن أميليا ؟ نعم، لقد حاولت كل ما ذكرته للتو ونجحت بشكل رائع. أثناء قيادتها لتلك المساعي، حافظت على علاقة مع إدموند. هل تتذكرون حادثة غابة سامار؟ في اللحظة التي حاول فيها إدموند طقوسه التي طال انتظارها، حصل على دعم أميليا. لست متأكدًا مما إذا كان يمكن تسمية رباطهم بالثقة، لكن من الواضح أنهم دعموا طموحات بعضهم البعض.

قال يوجين: “وقد لا أذهب حتى اليوم”.

 



“إذن… كيف هي الأمور من جانبك؟ لقد مرت بضعة أشهر منذ أن بدأت تلك الخفافيش تراقبك. هل حدث أي شيء مثير للاهتمام؟” استفسر يوجين.

“من الطبيعي أن ترغب الشياطين رفيعة المستوى في أن تصبح ملوك شياطين،” قالت سيينا عبر مير.

 

 

لم يتمكن يوجين من فهم اتساع الكون الموجود بداخله. كان جسد الفرد صغيرًا بما لا يقاس مقارنة باتساع العالم بأكمله، ولكن من المفارقة أن جسد يوجين يحمل الآن طاقة سحرية تجاوزت بكثير قدرة مدينة، أو حتى أمة.

 

– ولكن ماذا عن أميليا ؟ نعم، لقد حاولت كل ما ذكرته للتو ونجحت بشكل رائع. أثناء قيادتها لتلك المساعي، حافظت على علاقة مع إدموند. هل تتذكرون حادثة غابة سامار؟ في اللحظة التي حاول فيها إدموند طقوسه التي طال انتظارها، حصل على دعم أميليا. لست متأكدًا مما إذا كان يمكن تسمية رباطهم بالثقة، لكن من الواضح أنهم دعموا طموحات بعضهم البعض.

ما إذا قدمت أميليا في البداية مثل هذه الحالة المغرية للشياطين غير معروفة. ومع ذلك، من الواضح أنها ستتصرف بهذه النية بسبب الظروف الحالية. إن تدمير الأساس الذي وضعته في ناهاما على مدى عقود يعني أن كل ما عملت من أجله سيتحول إلى غبار.

كانت الصحراء المقفرة مثالية لتربية السحرة السود، وكان سلاطين نهاما يطمحون منذ فترة طويلة إلى الأراضي الخصبة للدول الأخرى. من بين جميع بلدان القارة، كان نهاما وحده يتوق إلى الحرب.

 

 

 

قالت سيينا: “على الرغم من أنه من المزعج أن أقول إنني إذا فكرت في هذا كساحرة، إلا ان طمس ما سعيت إليه طوال حياتي أمر غير مقبول على الإطلاق”.

 

 

 

لم يكن لدى أميليا مكان للتراجع.

 

 

 

 

 

واختتمت سيينا كلامها قائلة: “لقد فعلنا ذلك حتى لا يكون أمامها خيار سوى التحرك، لكننا لا نعرف على وجه اليقين ما إذا كانت تلك المرأة البائسة ستخرج من رافستا أم لا”.

 

 

 

 

“هاميل،” تردد مولون للحظة قبل أن يتحدث. “ثم… عندما تنزل الجبل منتصرا، ماذا يفترض بي أن أفعل؟”

“وإذا لم تظهر؟” أجاب يوجين بتعبير كئيب.

ومع كل يوم جديد، كان يشعر بأنه أقوى من ذي قبل، أقوى من الأمس.



لقد قام بضبط الأفكار المكتسبة مع كل مواجهة مع الموت في معاركه مع مولون. لقد فهم كيف يتحرك وكيف يقاتل. كل يوم، كان يتبارز مع مولون، وبعد الغسق، كان يتأمل بعمق في الفجر أثناء مراجعة المعارك.

وفي النهاية، كانت مسألة وقت فقط. إذا اختارت أميليا عدم الظهور الآن، فسوف يحطمون ببساطة الطموحات التي سعت إليها طوال حياتها ثم يقومون بغزو رافستا لاحقًا للقضاء عليها. وإذا ظهرت؟ ستصبح الصحراء الشاسعة قبرها.

 



“متى ستقاتل؟” سألت انيسيه، ” ضربت صدرها بقبضتها وهي تشعر بالغضب الشديد: متى؟ متى بالضبط تخطط للقتال؟ هل ستقاتلون مع أفواهكم فحسب؟ بعد القتال بالأمس وقبله، بعد نصف عام من القتال، لماذا يجب أن تتقاتلوا اليوم أيضاً؟ لماذا لا يمكنك اعتبار معركة الأمس هي المعركة الأخيرة؟”

ما أزعجه هو فارس الموت.

قال يوجين: “لماذا تقلق؟ لن أقاتل، مجرد استطلاع بسيط. وإذا ظهرت هناك… فقد يقنع ذلك أميليا ميروين بالخروج إلى العلن. وقد تشعر بالارتياح بسبب غيابي”.

 

 

 

 

في حلم نوير، كان فارس الموت يندمج مع قوة التدمير. على الرغم من أنه لم يكن يشكل تهديدًا بشكل خاص في ذلك الوقت… إلا أن الإمكانات المثيرة للقلق داخل فارس الموت كانت لا يمكن إنكارها.

 

 

 

أجاب يوجين: “أتعرض للضرب؟ في الآونة الأخيرة، أنا من قام بتحطيمه”.

«هل ما زال يعتقد أنه هامل؟» تساءل يوجين.

 

 

 

 

إذا استمر فارس الموت في التفكير، فقد يدرك الفجوات في ذاكرته. هل كان سحر أميليا يقمع ذكرياته؟ ظهرت عبوس على وجه يوجين وهو يفكر.

قال يوجين: “النتائج السابقة ليست هي ما يهم”.

 

قال مولون: “لقد ساعدتني صحبتك على تذكر الكثير. كيف كنت أحمل فأسي وكيف أردت أن أأرجح به. تذكرت الأحاسيس والذكريات المدفونة تحت هذا الجنون المتقيح”.

“لقد حان الوقت لوصول صغاري. ماذا عنك؟ هل تخطط لان تضرب على يد مولون مرة أخرى اليوم؟” سألت سيينا.

على وجه الدقة، لم يشعر بالحاجة إلى فهم ذلك بالضرورة. حتى لو لم يفهمها تمامًا ولم يكن يمتلك سوى عدد قليل من النجوم، فقد تمكن يوجين من القتال بما يتجاوز حدود صيغة اللهب الأبيض. لقد كان ذلك ممكنًا بسبب كفاءته في التحكم في الطاقة السحرية.

 

 

أجاب يوجين: “أتعرض للضرب؟ في الآونة الأخيرة، أنا من قام بتحطيمه”.

 




 

ردت سيينّا: “دعونا نحاول ألا نكذب بهذه الصراحة”.

 

“…” لم يقل مولون أي شيء لهذا الإعلان.




قدم بلزاك معلومات بلا مبالاة حول الشياطين المتعاقدة مع السحرة السود في زنزانة الصحراء وشارك في تخميناته حول أهداف أميليا.

وأوضح يوجين: “إنها ليست كذبة. إذا كنت تريد مقارنة احتمالاتنا، فهي حوالي ستة إلى أربعة”.

 

 

 



كان هذا لأن يوجين رأى تضاؤل ​​حضور أميليا في رافستا. إذا كان هدفها هو أن تصبح ملكًا للشياطين بنفسها، فلماذا تختبئ بعيدًا في رافستا؟ إذا كانت تخشى انتقام يوجين وسيينا، فسيكون من الحكمة أداء الطقوس عاجلاً وليس آجلاً.

“ومن هم الستة؟” ضغطت على سيينا.

قال يوجين: “تحدثي بشكل صحيح يا انيسيه. أنا أصغر من مولون وسيينا”.

 

 



رد مولون: “أنيسيه. لم أكن أنا ولا سيينا بهذه الطفولية بدون هامل”.

قال يوجين: “النتائج السابقة ليست هي ما يهم”.

وكانت النتائج واضحة.

 

 

 

ولكن حتى بالنظر إلى هذه الحقائق، فإن الكون داخل يوجين كان مذهلاً حقًا.

سألت سيينّا: “حسنًا، حسنًا. أرسل تحياتي إلى مولون”.

 



 

“سوف تفعل.” أنهى يوجين المحادثة ووقف.

يوجين قد حقق بالفعل فيمن قد يكون وراء المراقبة. كان الجناة أعضاء في عشيرة مصاصي الدماء التي تعمل في ظلال آروث. وعلى الرغم من ضعفهم، إلا أنه لم يكلف نفسه عناء تذكر أسمائهم. كانت معرفة أنهم مصاصي دماء كافية لمعرفة الباقي.

 

 



سقطت كرة حديدية من داخل ثنايا ثوب انيسيه.

لقد مر أكثر من نصف عام منذ أن تحصن في منزل مولون. يومًا بعد يوم، وبدون فشل، تقاتل مع مولون.

 

 

كان هذا لأن يوجين رأى تضاؤل ​​حضور أميليا في رافستا. إذا كان هدفها هو أن تصبح ملكًا للشياطين بنفسها، فلماذا تختبئ بعيدًا في رافستا؟ إذا كانت تخشى انتقام يوجين وسيينا، فسيكون من الحكمة أداء الطقوس عاجلاً وليس آجلاً.



قدم بلزاك معلومات بلا مبالاة حول الشياطين المتعاقدة مع السحرة السود في زنزانة الصحراء وشارك في تخميناته حول أهداف أميليا.

حتى شهر مضى، كانت كسور الأطراف أمرًا شائعًا… ولكن مؤخرًا، على مدار الأسبوعين الماضيين، انخفضت خطورة الإصابات التي تعرض لها يوجين بشكل ملحوظ.

علاوة على ذلك، كان يوجين يتمتع بميزة كبيرة بذكريات حياته الماضية، فضلاً عن الدعم الكبير الذي تلقاه من عائلته. وقد استفاد أيضًا من ممارسة السحر ومن الثقب الأبدي. أخيرًا، أعاد شتلات الشجرة العالمية من الغابة العظيمة وحصل على لهب البرق.

 

 

 

إن كيان يوجين نفسه يشمل الآن كونًا حرفيًا. وجوده مهد الكون.

وكان يحقق ما يسعى إليه.

 

 

 

علاوة على ذلك، كان يوجين يتمتع بميزة كبيرة بذكريات حياته الماضية، فضلاً عن الدعم الكبير الذي تلقاه من عائلته. وقد استفاد أيضًا من ممارسة السحر ومن الثقب الأبدي. أخيرًا، أعاد شتلات الشجرة العالمية من الغابة العظيمة وحصل على لهب البرق.

لقد أصبح على دراية بالأحاسيس المعروفة له بالفعل أثناء اكتشاف أحاسيس جديدة. كان يتذكر الطبيعة الإلهية وحدس آغاروث ويمزجها مع هويته كهامل ويوجين. 

إن كيان يوجين نفسه يشمل الآن كونًا حرفيًا. وجوده مهد الكون.

 

 

لقد كان يدمج المهارات التي يمتلكها كهامل ويوجين مع المهارات القتالية لأغاروث. يدمج وينسق كل شيء داخل أفكاره في انسجام سام.

 



كان هذا لأن يوجين رأى تضاؤل ​​حضور أميليا في رافستا. إذا كان هدفها هو أن تصبح ملكًا للشياطين بنفسها، فلماذا تختبئ بعيدًا في رافستا؟ إذا كانت تخشى انتقام يوجين وسيينا، فسيكون من الحكمة أداء الطقوس عاجلاً وليس آجلاً.

وقد كرر هذه العملية لعدة أشهر. لقد صقل نفسه. ومع مرور الوقت، أصبح على يقين من أنه سوف يصبح أقوى.

 

 

 

وكانت النتائج واضحة.

 

 



 

لقد قام بضبط الأفكار المكتسبة مع كل مواجهة مع الموت في معاركه مع مولون. لقد فهم كيف يتحرك وكيف يقاتل. كل يوم، كان يتبارز مع مولون، وبعد الغسق، كان يتأمل بعمق في الفجر أثناء مراجعة المعارك.




ومع كل يوم جديد، كان يشعر بأنه أقوى من ذي قبل، أقوى من الأمس.

 

وهذا الكون هو الوجهة التي وصل إليها يوجين من خلال شوقه. لقد بدأت من تركيبة اللهب الأبيض خاصة فيرموث لايونهارت. 

 

قال يوجين: “شكرًا لك”.

 

 

فتح يوجين عينيه بعد الانتهاء من تأمله ليجد مير جالسة أمامه. كانت تنظر إليه بتعبير ماكر.

 

معجزة.

كان مولون ينتظر بالفعل في قمة ليهينجار.

 

 

 

 

حاليًا، يمتلك يوجين ثروة من المعلومات تفوق بكثير معلومات أميليا. كان يعلم أنها مختبئة في رافستا وأن ألفيرو كان يتعاون معها.

وتابع: “لولاك، لم أكن لأصبح بهذه القوة”.

في حلم نوير، كان فارس الموت يندمج مع قوة التدمير. على الرغم من أنه لم يكن يشكل تهديدًا بشكل خاص في ذلك الوقت… إلا أن الإمكانات المثيرة للقلق داخل فارس الموت كانت لا يمكن إنكارها.

 

 



 

“هنا حيث أنت مخطئ  يا هامل،” هز مولون رأسه وهو يرفع الفأس الذي كان يوضع على كتفه. جلبت الحافة المشقوقة منذ أشهر ابتسامة عريضة على وجه مولون. “هاميل، حتى بدوني، كنت ستجد طريقة لتصبح أقوى. لقد كنت دائمًا هكذا.”

 




 

لقد تذكر هامل، المرتزق منذ ثلاثمائة عام. في ذلك الوقت، كان هامل هو الأضعف بين رفاق فيرموث. لقد كان حضوره ضئيلا.

 

 

 

الآن هو في الثانية والعشرين من عمره، ولم يكن قد مضى حتى عقد كامل منذ أن بدأ.

ومع ذلك، في غضون سنوات قليلة فقط، أصبح هامل ثاني أهم عضو بعد فيرموث.

 

 

 

 

 

قال مولون: “أنا مختلف عنك يا هامل. بدونك، لم أكن لأقف بجانبك مثل الآن”.

يوجين قد حقق بالفعل فيمن قد يكون وراء المراقبة. كان الجناة أعضاء في عشيرة مصاصي الدماء التي تعمل في ظلال آروث. وعلى الرغم من ضعفهم، إلا أنه لم يكلف نفسه عناء تذكر أسمائهم. كانت معرفة أنهم مصاصي دماء كافية لمعرفة الباقي.

 

 

 

استدار ورأى كريستينا تمسك بيد رايميرا. قال: “أنا مدين لكما بشكر أكبر مما أستطيع التعبير عنه… أنيسيه، كريستينا.”

السجال الذي استمر لعدة أشهر لم يفيد يوجين فقط. قضى مولون أكثر من مائة عام في صيد النور فقط. ذلك الوقت لم يجعله أقوى أو أكثر مهارة في استخدام الفأس. وبدلا من ذلك، سممه وأرهقه.

 

 

 



سقطت كرة حديدية من داخل ثنايا ثوب انيسيه.

قال مولون: “لقد ساعدتني صحبتك على تذكر الكثير. كيف كنت أحمل فأسي وكيف أردت أن أأرجح به. تذكرت الأحاسيس والذكريات المدفونة تحت هذا الجنون المتقيح”.

إذا استمر فارس الموت في التفكير، فقد يدرك الفجوات في ذاكرته. هل كان سحر أميليا يقمع ذكرياته؟ ظهرت عبوس على وجه يوجين وهو يفكر.




بوم،!

“لقد مر نصف عام فقط،” ابتسم يوجين، وهو يصطدم بذراع مولون بخفة. وتابع يوجين: “لولا انضمامك إلي، لكان الأمر سيستغرق وقتًا أطول بكثير من نصف عام”.

كان هذا لأن يوجين رأى تضاؤل ​​حضور أميليا في رافستا. إذا كان هدفها هو أن تصبح ملكًا للشياطين بنفسها، فلماذا تختبئ بعيدًا في رافستا؟ إذا كانت تخشى انتقام يوجين وسيينا، فسيكون من الحكمة أداء الطقوس عاجلاً وليس آجلاً.

 

 

لكن لا يمكن الحكم على يوجين بالوسائل العادية. حتى بدون النجوم، لا يزال بإمكانه الشعور بالمانا. 

استدار ورأى كريستينا تمسك بيد رايميرا. قال: “أنا مدين لكما بشكر أكبر مما أستطيع التعبير عنه… أنيسيه، كريستينا.”

لقد قام بضبط الأفكار المكتسبة مع كل مواجهة مع الموت في معاركه مع مولون. لقد فهم كيف يتحرك وكيف يقاتل. كل يوم، كان يتبارز مع مولون، وبعد الغسق، كان يتأمل بعمق في الفجر أثناء مراجعة المعارك.




اشتكت انيسيه قائلاً: “لم أرغب في شفاءك لأنني اعتقدت أنني أدللك بشكل خاطئ”. 

 

 

“لكن على عكسي، تتمتع كريستينا بقلب رقيق. في كل مرة كانت تعالجك، كانت تبذل الكثير من الجهد في محاذاة العظام…. إن إعادة العظام إلى الخلف من حين لآخر كان سيعلمك درسًا.”

 








 

“اهم… أنا فقط سعيدة لأنني أستطيع أن أساعدك يا ​​سيدي يوجين،” قاطعت كريستينا، ودفعت انيسيه جانبًا وشبكت يديها معًا.

 

 

تشير الملاحظات إلى أن أميليا تخطط لحرب يواجهها نهاما منذ فترة طويلة. من بين جميع دول القارة، نهاما تناسب معايير أميليا.



رد يوجين قائلاً: “أعتقد أن شن هجوم لا يمكن مراوغته أو مواجهته هو أمر أكثر جبناً بكثير”.

“بعد نزول الجبل…” بدأ مولون. ملأت لمحة نادرة من القلق عينيه وهو ينظر إلى يوجين. “هل تخطط حقًا للذهاب… إلى… مدينة العاهرات؟”

 



ولكن هذا من شأنه أن يجعلني لقيط وغد وأشر الأشرار، أليس كذلك؟ نظف يوجين حلقه بشكل محرج وغير الموضوع.

قال يوجين: “لماذا تقلق؟ لن أقاتل، مجرد استطلاع بسيط. وإذا ظهرت هناك… فقد يقنع ذلك أميليا ميروين بالخروج إلى العلن. وقد تشعر بالارتياح بسبب غيابي”.

حتى العام الماضي، كان تأمله يركز على زيادة عدد النجوم الموجودة في صيغة اللهب الأبيض. في حياته الماضية، كان يتأمل للسماح بفحص النواة المتضررة بشدة وتأخير الانهيار الحتمي لنواته لأطول فترة ممكنة.



 

اعترف مولون قائلاً: “سمعت أن العاهرة تحبك يا هامل… لكن بالنسبة لي… من بين كل الشياطين، هي الأصعب في مواجهتها. حتى أنني اعتقدت أنها لا تُهزم”.



“بالطبع سأفعل. لن يكون سيئا بالنسبة لي. لكن حتى مع ذلك، بما أنهم يقيمون تماثيلي، ألا ينبغي أن يكون لي رأي في وضع التماثيل…؟” أجاب يوجين.

أجاب يوجين وهو يهز أصابعه: “توافقك معها كان الأسوأ”.

لقد قام بضبط الأفكار المكتسبة مع كل مواجهة مع الموت في معاركه مع مولون. لقد فهم كيف يتحرك وكيف يقاتل. كل يوم، كان يتبارز مع مولون، وبعد الغسق، كان يتأمل بعمق في الفجر أثناء مراجعة المعارك.



أول تمثال للبطل في هذا العصر. سوف يتدفق السياح إلى شيموين حتى لو تم فرض رسوم دخول باهظة، ولكن نظرًا لكونها مجانية، كان من الطبيعي أن تكون ساحة شيموين مكتظة بالزوار والسياح. كان من المستحيل حرفيًا العثور على مكان لاتخاذ خطوة واحدة داخل الساحة.

أكد يوجين: “لكن لدي العديد من الحالات الطارئة. وليس الأمر وكأنني سأقاتل، لذا لا تقلق كثيرًا في هذا الوقت المبكر”.

 




“…” لم يقل مولون أي شيء لهذا الإعلان.

“أنا أفهم،” أومأ مولون بتعبير ثقيل.

أول تمثال للبطل في هذا العصر. سوف يتدفق السياح إلى شيموين حتى لو تم فرض رسوم دخول باهظة، ولكن نظرًا لكونها مجانية، كان من الطبيعي أن تكون ساحة شيموين مكتظة بالزوار والسياح. كان من المستحيل حرفيًا العثور على مكان لاتخاذ خطوة واحدة داخل الساحة.




 

قال يوجين: “وقد لا أذهب حتى اليوم”.

 

 

 

 

 

– ماذا تقصد يا هامل؟ سأل مولون.

 

 

 

وأشار يوجين إلى “المرتبة السادسة والعشرين والثالثة والثلاثين والأربعين”.

قال يوجين وهو يبدو جادًا: “يجب أن أفوز بمباراتنا الأخيرة في السجال قبل أن أرحل. إذا خسرت اليوم، فسوف أهبط الجبل بعد أن أفوز غدًا.”

 



 

“…” لم يقل مولون أي شيء لهذا الإعلان.

 

 

بدون كلمة أخرى، ربت يوجين على ظهر مولون وأشار إلى أن الوقت قد حان للمغادرة.




“أغبياء،”قاطعت انيسيه. وكان عدم تصديقها بعد الاستماع إلى محادثتهم واضحًا. “ماذا تحاول أن تفعل إذن؟ قتال حتى تتعادلا؟” سألت بسخرية.

قال يوجين: “لا أستطيع النزول بعد الخسارة أمامك”.

 

 

قبل ثلاثمائة عام، لم يكن الشياطين رفيعو المستوى أعداءً سهلين. لو واجهتهم بمفردها دون رفاقها، لكان الوضع صعبًا. لكن مرور الوقت منذ الحرب لم يقوي الشياطين فحسب.



 

“هاميل،” تردد مولون للحظة قبل أن يتحدث. “ثم… عندما تنزل الجبل منتصرا، ماذا يفترض بي أن أفعل؟”

 




“لماذا؟ هل تريدهم أن يصنعوا التماثيل وأنت تحمل السيف المقدس عالياً، وعباءتك تتوهج بشكل كبير؟ أستطيع أن أخبرك بهذا الآن، لكنك كنت مبتذلاً للغاية. ماذا كان ذلك بحق العالم؟ ” قالت سيينا: “بجدية، تمثال مثل هذا مبتذل حتى قبل ثلاثة قرون”.

“…..” هذه المرة، جاء دور يوجين ليُصاب بالغباء.

“لكن في النهاية، هو ساحر أسود، أليس كذلك؟ هل يمكننا الوثوق به؟” سألت سيينا.

 



“هاميل، أفعالك لا تختلف عن الفوز والهروب، أليس كذلك؟” قال مولون.




“مهلا، من أين لك هذا!؟ الفوز والهروب؟ إذا فزت، فلماذا أركض؟ ولكن إذا خسرت مباراتنا الأخيرة ثم غادرت الجبل، فسوف أشعر بالسوء!” صاح يوجين.

قال يوجين: “هل هناك حاجة حقًا لذلك؟ إذا لم يكونوا أغبياء تمامًا، لكانوا قد أدركوا أنك على علم بمراقبتهم”.

 

 

 

 

“هاميل، أنت تقول شيئًا أنانيًا. قد تشعر بالراحة عند النزول منتصرًا، لكنني لن أشعر بالسلام عندما أتخلف مهزومًا. هامل. لم أفكر في مثل هذه الفكرة من قبل، لكن كلماتك الآن جعلتني واعيًا.” قال مولون.

 



وأشار يوجين إلى “المرتبة السادسة والعشرين والثالثة والثلاثين والأربعين”.

“أغبياء،”قاطعت انيسيه. وكان عدم تصديقها بعد الاستماع إلى محادثتهم واضحًا. “ماذا تحاول أن تفعل إذن؟ قتال حتى تتعادلا؟” سألت بسخرية.

 

 

 

 

“سيكون ذلك سخيفا.”



لقد اختفى دوران النجوم الذي كان يشكل صيغة اللهب الأبيض الخاصة به. لقد اختفت النجوم السبعة، النواة نفسها. عادةً ما يعني فقدان النواة نهاية التعامل مع الطاقة السحرية. بدون النواة، سيصبح الشخص معوقًا مدى الحياة.

“صحيح.”

حاليًا، يمتلك يوجين ثروة من المعلومات تفوق بكثير معلومات أميليا. كان يعلم أنها مختبئة في رافستا وأن ألفيرو كان يتعاون معها.




ومع نمو ألوهيته، كذلك نمت قوته الإلهية. يمكن أن يشعر يوجين بأن ألوهيته تتوسع، وقوته الإلهية تتزايد، ويتوسع كونه، ويضاف المزيد من النجوم إلى اتساعه.

تجعدت حواجب انيسيه بشكل أعمق عند سماع ردود يوجين ومولون.

الآن، هو يحدق في الكون.




 

“كما تعلمون، في بعض الأحيان، عندما أنظر إليكم كثيرًا، بما في ذلك سيينا، أتساءل حقًا أين ذهبت كل سنواتكم. لم ينضج أي منكم،” علقت انيسيه.

 

 

 

علاوة على ذلك، كان يوجين يتمتع بميزة كبيرة بذكريات حياته الماضية، فضلاً عن الدعم الكبير الذي تلقاه من عائلته. وقد استفاد أيضًا من ممارسة السحر ومن الثقب الأبدي. أخيرًا، أعاد شتلات الشجرة العالمية من الغابة العظيمة وحصل على لهب البرق.

قال يوجين: “تحدثي بشكل صحيح يا انيسيه. أنا أصغر من مولون وسيينا”.



ردت سيينّا: “دعونا نحاول ألا نكذب بهذه الصراحة”.

رد مولون: “أنيسيه. لم أكن أنا ولا سيينا بهذه الطفولية بدون هامل”.

 



“القوة الإلهية”، ركز يوجين أفكاره.

“هل هذا خطأي أيضا؟” رد يوجين وهو يشعر بالظلم. تجنب مولون نظرته ولم يقدم أي رد.

 

 

 



“متى ستقاتل؟” سألت انيسيه، ” ضربت صدرها بقبضتها وهي تشعر بالغضب الشديد: متى؟ متى بالضبط تخطط للقتال؟ هل ستقاتلون مع أفواهكم فحسب؟ بعد القتال بالأمس وقبله، بعد نصف عام من القتال، لماذا يجب أن تتقاتلوا اليوم أيضاً؟ لماذا لا يمكنك اعتبار معركة الأمس هي المعركة الأخيرة؟”

 



 

قال يوجين: “لقد أصبحت أقوى قليلاً من الأمس…”.

 

 



 

بوم،!

الآن، هو يحدق في الكون.



ومع ذلك، فإن الشيطان الذي يحتل المرتبة السادسة والعشرين فقط لا يمكن أن يكون ندا له الآن.

سقطت كرة حديدية من داخل ثنايا ثوب انيسيه.

 

 

بوم،!

 

لقد أصبح على دراية بالأحاسيس المعروفة له بالفعل أثناء اكتشاف أحاسيس جديدة. كان يتذكر الطبيعة الإلهية وحدس آغاروث ويمزجها مع هويته كهامل ويوجين. 

“دعنا نذهب، مولون.”

 



بدون كلمة أخرى، ربت يوجين على ظهر مولون وأشار إلى أن الوقت قد حان للمغادرة.

قال يوجين: “النتائج السابقة ليست هي ما يهم”.

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط