74- إنتظري طفلك
نزل الطائر الناري اللازوردي في الفناء. ترجل من على ظهره (جي نينفاير)، ذو الشعر الأحمر والرداء الرمادي، وبخطوتين وصل إلى مدخل الغرفة.
سلام
“هذا هو الجبل” أومأ الثعبان الأسود برأسه. من أعلى الجبل، كان من السهل رؤية المكان بالكامل.
“السيدة مريضة بشدة؟”
“يي تشوان” كان لدى (نينفاير) ابتسامة تجعل الشخص يشعر بالسلام. وفقا للأسطورة، عندما كان (نينفاير) شابا، كان له مزاج متفجر لا يقارن، ولكن لأنه عاش قرابة أربعة قرون حتى الآن، في حين أن أقدم عضو في عشيرة [جي] بالمقاطعة الغربية كان عمره قرنا أو نحو ذلك، فإن القصص التي قالت تلك الأشياء عن (نينفاير) لم تكن شيئا أكثر من أساطير.
“سأزعجك مرة أخرى في رحلة” نظر (يي تشوان) إلى المرأة ذات اللباس اللازوردي.
نزل الطائر الناري اللازوردي في الفناء. ترجل من على ظهره (جي نينفاير)، ذو الشعر الأحمر والرداء الرمادي، وبخطوتين وصل إلى مدخل الغرفة.
“قائد العشيرة” عندما رأى (جي يي تشوان) زعيم العشيرة، كشف فورا عن نظرة استعجال في عينيه. “(سنو)، إنها …”
“اقتلوه! أقتلوه! أقتلوه بأي ثمن. لا تسمحوا له بمغادرة هذا المكان حياً” فجأة، انبثق من باطن الأرض صوت صاخب ممتلئ بغضب لا يُضاهى.
“سمعت من (فلاور)” أومأ (نينفاير) “دعني ألقي نظرة”
“حسنا” قاد (يي تشوان) على الفور الطريق إلى الأمام. في هذه اللحظة، تركت (سنو) سريرها “(سنو) تحيي قائد العشيرة”
سلام
“يجب أن أقول، (جي نينج) هذا حقاً شخصية هائلة. في الحادية عشر أو الثانية عشر من العمر، كان قادرا على قتل متدربنا الأكبر. لكن موته الأخير مثير للشفقة. سيموت في وسط اليأس، الغضب، الألم، والندم. هاها … هذه نهاية هذا العبقري!”
قال (نينفاير) “جسدك ضعيف جداً الآن. استلقي أولا، ليس هناك حاجة للوقوف من أجل الرسميات”
“هذا هو الجبل” أومأ الثعبان الأسود برأسه. من أعلى الجبل، كان من السهل رؤية المكان بالكامل.
عندئذ فقط، استلقى نصف جسد (سنو) على السرير، فيما جلس (نينفاير) على الكرسي الى جانب السرير. مدّ يده، ووضعها على معصم (سنو)، وطقّ برفق بإصبعه … في هذه اللحظة، بدا وكأن جسمها مغطى بطبقة من اللهب.
“حبوب إطالة العمر للفانين؟” نظر (يي تشوان) لزوجته و(سنو) نظرت خلفه. تقاطعت نظراتهم وتنهدت (سنو) بلطف. “(يي تشوان)، أنا أفهم مرضي”
كان (يي تشوان) يراقب بتوتر شديد من الجانب، فيما كانت عينا (نينفاير) مغلقتين.
“يي تشوان” قال (نينفاير) ببطء “لقد قمت بتنقية بعض الحبوب، سأرتب على الفور لإرسالهم. يجب أن يكون لزوجتك ثلاثة أشهر أخرى من الحياة”
اختفى النور الناري الذي يحيط بجسم (سنو). فقط الآن، فتح (نينفاير) عينيه أيضا وفي مواجهة (يي شوان)، الذي امتلأ وجهه بالترقب، لم يستطع إلا أن يترك تنهيدة ناعمة، ثم هز رأسه برفق. “لقد ترسخت جذور المرض في الأعماق. لا توجد طريقة لعكس ذلك”
“آه!” تحول وجه (يي تشوان) على الفور إلى اللون الأبيض.
تنهد (نينفاير) “في تلك السنة، زوجتك كانت ممارسة في ذروة زيانتيان. خلال تلك الكارثة، كان هناك أساس واحد تضرر؛ لو أنها عولجت على الفور، لكان الأمر بخير. لكن زوجتك نفذت ذلك الفن السري الذي سلب طاقتها …. كان الأمر أشبه بضربة أخرى لجسدها الذي كان مصابا بجروح بليغة، مما جعل المرض يضرب بجذوره بعمق أكبر! ما لم تجد حبوباً مناسبة للفانين لإطالة حياتهم … ليست هناك طريقة أخرى”
الى هنا نكون قد انهينا المجلد الرابع بعنوان [المنطقة المغمورة بالمياه].
“حبوب إطالة العمر للفانين؟” نظر (يي تشوان) لزوجته و(سنو) نظرت خلفه. تقاطعت نظراتهم وتنهدت (سنو) بلطف. “(يي تشوان)، أنا أفهم مرضي”
لو كان الأمر يتعلق فقط باستهلاك حبة معززة لطول العمر، على الرغم من أن هذه الحبوب ستكون مكلفة بشكل لا يقارن، إذا أفلس (يي تشوان) نفسه، وباع كل ممتلكاته وآلاف الكنوز السحرية الغير مصنفة التي أعطاها له (جي نينج)، واقترض أيضا بعض المال من عشيرة [جي]، فقد يتمكن من الحصول على حبة واحدة من هذا النوع. لكن الشرط الاضافي؛ للفانين … السعر سيرتفع على الفور بعدة مستويات إضافية.
“يي تشوان” كان لدى (نينفاير) ابتسامة تجعل الشخص يشعر بالسلام. وفقا للأسطورة، عندما كان (نينفاير) شابا، كان له مزاج متفجر لا يقارن، ولكن لأنه عاش قرابة أربعة قرون حتى الآن، في حين أن أقدم عضو في عشيرة [جي] بالمقاطعة الغربية كان عمره قرنا أو نحو ذلك، فإن القصص التي قالت تلك الأشياء عن (نينفاير) لم تكن شيئا أكثر من أساطير.
كلما زادت قوة الحبوب الطبية كلما زادت قوة التأثير الطبي. الحبة القادرة على إطالة عمر الشخص هي التي تتحدى المسار الطبيعي للسماء. الحبوب التي لم تفعل هذا فحسب بل أيضاً بطريقة ما سمحت للفانين الضعفاء أن يتحمّلوا العملية … قيمة مثل هذه الحبوب كانت أبعد بكثير مما يمكن أن يتخيله أمثال عشيرة [جي].
“يي تشوان” قال (نينفاير) ببطء “لقد قمت بتنقية بعض الحبوب، سأرتب على الفور لإرسالهم. يجب أن يكون لزوجتك ثلاثة أشهر أخرى من الحياة”
اختفى النور الناري الذي يحيط بجسم (سنو). فقط الآن، فتح (نينفاير) عينيه أيضا وفي مواجهة (يي شوان)، الذي امتلأ وجهه بالترقب، لم يستطع إلا أن يترك تنهيدة ناعمة، ثم هز رأسه برفق. “لقد ترسخت جذور المرض في الأعماق. لا توجد طريقة لعكس ذلك”
“السيد الشاب (جي نينج)، أمك مريضة جداً. عد بسرعة!” كان هذا الصوت يتردد صداه من السماء، مغطيا بسرعة مساحة تبلغ مئتي كيلومتر من الغابات والجبال تحتها. مباشرة تحتهم في أعماق ذلك الجبل كان هناك مليون من العامة، الذين لم تتم ملاحظتهم مطلقا من قبل الوحشيين في الأعلى.
“ثلاثة أشهر!” وجه (يي تشوان) تغير تماما.
على الرغم من أن تشكيل كبير كان مخفيا هنا، مما جعل لعنة وصرخات المليون من عامة الشعب في الداخل محاصرة وغير قادرة على الخروج، فإن الأصوات من العالم الخارجي يمكن أن تأتي أيضا … هكذا كان تلميذ زيفو، (بي زيشان)، في عمق الجبل، يستطيع سماع الأصوات من العالم الخارجي، على الرغم من أن الأصوات من داخل الغرفة السرية لم تخرج.
أظهرت (سنو) إبتسامة وقالت، “يي تشوان” استدار (يي تشوان) بسرعة لينظر الى زوجته التي ضحكت وقالت “ثلاثة اشهر أفضل مما توقعت. لا أندم على أي شيء مما فعلته في ذلك اليوم. لو لم ألد (نينج)، ربما كنت سأعيش 20 سنة إضافية، ولكن الآن، كل يوم من هذه السنوات العشر التي عشتها، عشت بسعادة. كفى، كفى. هل عاد (نينج)؟ أريد رؤيته. ما دام الى جانبي، كل شيء على ما يرام!”
“حسنا” أومأ (يي تشوان) برأسه على عجل، ثم بعد التفكير للحظة، صاح “الأخ (بلاك)، الطائر الناري اللازوردي”
لم يكن من الممكن لفاني أن ينشر صوته لهاته المسافة، لكن بالنسبة لزيانتيان كان الأمر في غاية السهولة. مثلا، عندما تواجد (نينج) في بحيرة [سربنج] وصرخ بصوت عالي، انتشر صوته في كل أنحاء البحيرة.
على الفور، جاء رجل يرتدي ثيابا سوداء وامرأة ترتدي ثيابا لازوردية من الخارج. لقد كانت الأشكال البشرية للثعبان الأسود وطائر النار اللازوردي.
أتمنى أن تكونوا استمتعتم بالترجمة❤
“أخي (بلاك)” قال (يي تشوان) على عجل. “(جي نينج) سيكون بسهولة قادر على تمييز صوتك. لذلك اركب على متن طائر النار اللازوردي وتوجهوا بسرعة إلى المنطقة الحدودية بين عشيرتنا [جي] وعشيرة [الخشب الحديدي]” بينما كان يتحدث، ظهرت خريطة بين يدي (يي تشوان). ثم أحس بعناية بمكان سيف اليشم الذي كان (نينج) يحمله.
كان الرجال والنساء الستة المتأنقون ينظرون إلى الأعلى نحو السماء، وكان أحدهم، وهو رجل هزيل ملتحٍ، يقول على عجل “أيها المتدربون، هل تسمعون ذلك؟ انهم ينادون بذلك (جي نينج)”
إذ حدَّق (يي تشوان) إلى الخريطة، تأكد بسرعة من مكان وجوده. بضربة خفيفة من إصبعه، اشار الى جبل على الخريطة، وبقعة من الدم لطخت الخريطة هناك. “(جي نينج) موجود حالياً في هذا الموقع. لم يتحرك طوال الوقت بناء على إحساسي، على الرغم من وجود بعض الشكوك فيما يتعلق بالمسافة بيننا، فهو بالتأكيد على بعد مائة كيلومتر من هذا الجبل. ما دمت تركب الطائر الناري اللازوردي فوق الجبل، وتناديه وتخبره بأن أمه مريضة جدا وأنه يتوجب عليه العودة بسرعة، فسيسمع بالتأكيد”
“فهمت” قال الرجل ذو الملابس السوداء بسرعة “(يي تشوان)، لا تقلق. إن قدرة (نينج) على السمع أبعد كثيراً من قدرة الناس العاديين. ينبغي أن يكون قادرا على سماع صوتي من مسافات تصل إلى كيلومترين أو ثلاثمائة كيلومتر”
لم يكن من الممكن لفاني أن ينشر صوته لهاته المسافة، لكن بالنسبة لزيانتيان كان الأمر في غاية السهولة. مثلا، عندما تواجد (نينج) في بحيرة [سربنج] وصرخ بصوت عالي، انتشر صوته في كل أنحاء البحيرة.
“سأزعجك مرة أخرى في رحلة” نظر (يي تشوان) إلى المرأة ذات اللباس اللازوردي.
“ماذا” خرج الرجال والنساء الستة من الجبل محدقين في اتجاهه بدهشة. “تدمر التشكيل”
اختفى النور الناري الذي يحيط بجسم (سنو). فقط الآن، فتح (نينفاير) عينيه أيضا وفي مواجهة (يي شوان)، الذي امتلأ وجهه بالترقب، لم يستطع إلا أن يترك تنهيدة ناعمة، ثم هز رأسه برفق. “لقد ترسخت جذور المرض في الأعماق. لا توجد طريقة لعكس ذلك”
“مسألة صغيرة” كان صوت طائر النار اللازوردي رقيقا جدا. “لا يمكننا أن نتأخر ولو للحظة. سأخرج على الفور مع الأخ الأكبر (بلاك)”
“هيا بنا” أومأ الرجل ذو الثياب السوداء أيضا على الفور.
من الواضح أن هذه المشاعر القوية قد جرحت جسده.
أخذ الرجل ذو اللباس الأسود الخريطة معهم، وسرعان ما صعد على ظهر طائر النار اللازوردي، ثم طارا بسرعة باتجاه الحدود بين عشيرة [جي] وعشيرة [الخشب الحديدي].
“(نينج)، بني” شاهدت (سنو) طائر النار اللازوردي يطير عاليا في السماء، وفي قلبها بدأت تشتاق إلى ابنها. كلما اقتربت من الموت، أرادت أن ترى ابنها أسرع، ابنها الحبيب.
“(نينج)، بني” شاهدت (سنو) طائر النار اللازوردي يطير عاليا في السماء، وفي قلبها بدأت تشتاق إلى ابنها. كلما اقتربت من الموت، أرادت أن ترى ابنها أسرع، ابنها الحبيب.
من الواضح أن هذه المشاعر القوية قد جرحت جسده.
سرعة طائر النار اللازوردي كانت عالية بشكل مدهش. في أقل من ساعتين وصلت للجبل.
“آآآآه…..!” رمى (نينج) نفسه للأعلى فجأةً، وأطلق عواء من الألم لا مثيل له. انتشر هذا العواء في جميع أنحاء الجبل، لكن مهما كان صاخبا، لا يمكن أن ينتشر خارجه.
“أمي!” بدأت دموع (نينج) تنهمر بشكل لا يمكن السيطرة عليه. كان يتألم بشدة، وكان جسده بأكمله يرتجف، فشعر أن قلبه يُجرح بسكين. تلك المرأة التي أحبته منذ أن كان طفلاً، تلك المرأة التي عاملته كعالمها، هل كانت مريضة حقاً؟ مرض حرج؟
“هذا هو الجبل” أومأ الثعبان الأسود برأسه. من أعلى الجبل، كان من السهل رؤية المكان بالكامل.
“الأخ الأكبر (بلاك)، ناديه في الحال” حث الطائر الناري اللازوردي.
فتح (نينج) عينيه.
“حسنا” حدق الثعبان الأسود في الأسفل، ثم على الفور بث طاقة هائلة في صوته، وصرخ بصوت عالٍ، “السيد الشاب (جي نينج)، أمك مريضة جدا. ارجع بسرعة!”
“أمي!” بدأت دموع (نينج) تنهمر بشكل لا يمكن السيطرة عليه. كان يتألم بشدة، وكان جسده بأكمله يرتجف، فشعر أن قلبه يُجرح بسكين. تلك المرأة التي أحبته منذ أن كان طفلاً، تلك المرأة التي عاملته كعالمها، هل كانت مريضة حقاً؟ مرض حرج؟
“السيد الشاب (جي نينج)، أمك مريضة جداً. عد بسرعة!” كان هذا الصوت يتردد صداه من السماء، مغطيا بسرعة مساحة تبلغ مئتي كيلومتر من الغابات والجبال تحتها. مباشرة تحتهم في أعماق ذلك الجبل كان هناك مليون من العامة، الذين لم تتم ملاحظتهم مطلقا من قبل الوحشيين في الأعلى.
“حسنا” حدق الثعبان الأسود في الأسفل، ثم على الفور بث طاقة هائلة في صوته، وصرخ بصوت عالٍ، “السيد الشاب (جي نينج)، أمك مريضة جدا. ارجع بسرعة!”
سرعة طائر النار اللازوردي كانت عالية بشكل مدهش. في أقل من ساعتين وصلت للجبل.
داخل الجبل.
“والدة (جي نينج) مريضة بشدة؟” قالت المرأة ذات العقرب متفاجئة. “أمه مريضة؟”
لا تزال أشكال حياة زيانتيان، التي رُبطت على الأعمدة، تعاني من قدر لا يُحصى من العذاب. كان عليهم أن يعانوا من التعذيب، ومع ذلك ظلوا على قيد الحياة. السبب هو أنه كلما طالت فترة تعذيبهم، اشتد الغضب والبغض الذي سيشعرون به! كلما زادت قوة كراهيتهم عمقاً، كلما زادت شراسة الأشباح المخيفة لأرواحهم.
بهذه الطريقة، سيتمكنون بسهولة أكبر من اكتشاف ما يجري في العالم الخارجي.
“السيد الشاب (جي نينج)، أمك مريضة جداً. عد بسرعة!” انجرف الصوت للأسفل من أعلى.
أظهرت (سنو) إبتسامة وقالت، “يي تشوان” استدار (يي تشوان) بسرعة لينظر الى زوجته التي ضحكت وقالت “ثلاثة اشهر أفضل مما توقعت. لا أندم على أي شيء مما فعلته في ذلك اليوم. لو لم ألد (نينج)، ربما كنت سأعيش 20 سنة إضافية، ولكن الآن، كل يوم من هذه السنوات العشر التي عشتها، عشت بسعادة. كفى، كفى. هل عاد (نينج)؟ أريد رؤيته. ما دام الى جانبي، كل شيء على ما يرام!”
على الرغم من أن تشكيل كبير كان مخفيا هنا، مما جعل لعنة وصرخات المليون من عامة الشعب في الداخل محاصرة وغير قادرة على الخروج، فإن الأصوات من العالم الخارجي يمكن أن تأتي أيضا … هكذا كان تلميذ زيفو، (بي زيشان)، في عمق الجبل، يستطيع سماع الأصوات من العالم الخارجي، على الرغم من أن الأصوات من داخل الغرفة السرية لم تخرج.
“من يصرخ هناك؟”
بهذه الطريقة، سيتمكنون بسهولة أكبر من اكتشاف ما يجري في العالم الخارجي.
“السيد الشاب (جي نينج)، أمك مريضة جداً. عد بسرعة!” كان الصوت يتردد صداه في كل أنحاء الجبال، وكان الصوت صاخبا.
فتح (نينج) عينيه.
“يا له من صوت عالٍ”
“من يصرخ هناك؟”
كان الرجال والنساء الستة المتأنقون ينظرون إلى الأعلى نحو السماء، وكان أحدهم، وهو رجل هزيل ملتحٍ، يقول على عجل “أيها المتدربون، هل تسمعون ذلك؟ انهم ينادون بذلك (جي نينج)”
أخذ الرجل ذو اللباس الأسود الخريطة معهم، وسرعان ما صعد على ظهر طائر النار اللازوردي، ثم طارا بسرعة باتجاه الحدود بين عشيرة [جي] وعشيرة [الخشب الحديدي].
فتح (نينج) عينيه.
“والدة (جي نينج) مريضة بشدة؟” قالت المرأة ذات العقرب متفاجئة. “أمه مريضة؟”
“هذا هو الجبل” أومأ الثعبان الأسود برأسه. من أعلى الجبل، كان من السهل رؤية المكان بالكامل.
“هاها…..” بدأ الرجل الأكثر عضلاً في المجموعة، الرجل ذو الشعر الأزرق، يضحك بصوت عالٍ. “(جي نينج) هو شخصية موهوبة بشكل بشع. إذا سُمح له بالنمو، من يدري كم سيكون مرعباً في المستقبل؟ لكنه لن يستطيع العيش لأكثر من ثلاثة أيام. هو محاصر داخل التشكيل، ومن الواضح ان أمه مريضة جدا، ولكن حتى لو صرخ حتى يجيش صوته، فلن يخرج صوته”
على الفور، تلاشى الضباب الأسود الذي كان يغطي العالم كله، وأظهر بوضوح مشهد جبلي. من بعيد، كان العديد من الخدم يحدقون إليه بدهشة.
“أمي!” بدأت دموع (نينج) تنهمر بشكل لا يمكن السيطرة عليه. كان يتألم بشدة، وكان جسده بأكمله يرتجف، فشعر أن قلبه يُجرح بسكين. تلك المرأة التي أحبته منذ أن كان طفلاً، تلك المرأة التي عاملته كعالمها، هل كانت مريضة حقاً؟ مرض حرج؟
“صحيح” تنهد الشاب الوسيم. “على الأرجح هو في حالة غضب شديد الآن”
“صحيح” تنهد الشاب الوسيم. “على الأرجح هو في حالة غضب شديد الآن”
“أمي!”
“يجب أن أقول، (جي نينج) هذا حقاً شخصية هائلة. في الحادية عشر أو الثانية عشر من العمر، كان قادرا على قتل متدربنا الأكبر. لكن موته الأخير مثير للشفقة. سيموت في وسط اليأس، الغضب، الألم، والندم. هاها … هذه نهاية هذا العبقري!”
“أمي!” رفع (نينج) رأسه وأطلق صرخة مسعورة “سأعود لأراك، سأعود بالتأكيد لأراك! انتظر طفلك!”
دردش هؤلاء الزملاء المتدربين فيما بينهم. يمكنهم أن يتخيلوا شعور (جي نينج) الحالي والذي يجعلهم يشعرون بسعادة أكبر.
أظهرت (سنو) إبتسامة وقالت، “يي تشوان” استدار (يي تشوان) بسرعة لينظر الى زوجته التي ضحكت وقالت “ثلاثة اشهر أفضل مما توقعت. لا أندم على أي شيء مما فعلته في ذلك اليوم. لو لم ألد (نينج)، ربما كنت سأعيش 20 سنة إضافية، ولكن الآن، كل يوم من هذه السنوات العشر التي عشتها، عشت بسعادة. كفى، كفى. هل عاد (نينج)؟ أريد رؤيته. ما دام الى جانبي، كل شيء على ما يرام!”
الى هنا نكون قد انهينا المجلد الرابع بعنوان [المنطقة المغمورة بالمياه].
“السيدة مريضة بشدة؟”
بهذه الطريقة، سيتمكنون بسهولة أكبر من اكتشاف ما يجري في العالم الخارجي.
“حسنا” أومأ (يي تشوان) برأسه على عجل، ثم بعد التفكير للحظة، صاح “الأخ (بلاك)، الطائر الناري اللازوردي”
“(يوشي سنو) مريض جداً؟”
من الواضح أن هذه المشاعر القوية قد جرحت جسده.
كان (بلايند فيش)، (جي جادويتش)، (بورتيل)، وأعضاء آخرين من عشيرة [جي] للمقاطعة الغربية مذهولين، وغاضبين، وممتلئين بالكراهية. في نفس الوقت، شعروا بتلميح من الشفقة على (جي نينج). على أية حال، كان أمامه أقل من ثلاثة أيام ليعيشها وأمه كانت في حالة صحية حرجة.
“(نينج)، بني” شاهدت (سنو) طائر النار اللازوردي يطير عاليا في السماء، وفي قلبها بدأت تشتاق إلى ابنها. كلما اقتربت من الموت، أرادت أن ترى ابنها أسرع، ابنها الحبيب.
“الأخ الأكبر (بلاك)، ناديه في الحال” حث الطائر الناري اللازوردي.
“السيدة مريضة بشدة؟”
صحيح. كل شيء كان كما تخيله هؤلاء المتدربون في عمق الجبل، كما كان بالضبط ما أحزن (بلايند فيش) والآخرين، كان (نينج) حالياً يشعر بألم وحزن شديدين في قلبه.
“يجب أن أقول، (جي نينج) هذا حقاً شخصية هائلة. في الحادية عشر أو الثانية عشر من العمر، كان قادرا على قتل متدربنا الأكبر. لكن موته الأخير مثير للشفقة. سيموت في وسط اليأس، الغضب، الألم، والندم. هاها … هذه نهاية هذا العبقري!”
“أمي!”
“أمي!” بدأت دموع (نينج) تنهمر بشكل لا يمكن السيطرة عليه. كان يتألم بشدة، وكان جسده بأكمله يرتجف، فشعر أن قلبه يُجرح بسكين. تلك المرأة التي أحبته منذ أن كان طفلاً، تلك المرأة التي عاملته كعالمها، هل كانت مريضة حقاً؟ مرض حرج؟
“آآآآه…..!” رمى (نينج) نفسه للأعلى فجأةً، وأطلق عواء من الألم لا مثيل له. انتشر هذا العواء في جميع أنحاء الجبل، لكن مهما كان صاخبا، لا يمكن أن ينتشر خارجه.
سلام
أما بالنسبة لأولئك الرجال والنساء الستة داخل الجبل، عندما سمعوا العواء، لم تستطع قلوبهم إلا أن ترتعد. يمكن لهذا أن يشعرك بالحزن والألم.
على الفور، جاء رجل يرتدي ثيابا سوداء وامرأة ترتدي ثيابا لازوردية من الخارج. لقد كانت الأشكال البشرية للثعبان الأسود وطائر النار اللازوردي.
“السيد الشاب”
“هذا هو الجبل” أومأ الثعبان الأسود برأسه. من أعلى الجبل، كان من السهل رؤية المكان بالكامل.
“السيد الشاب (جي نينج)” بكى (بلايند فيش). ذلك الطفل الناضج الذكي ذو الأربعة سنوات الذي علمه بنفسه الرماية، كيف انتهى به الأمر هكذا؟ كان ذلك مؤلما ومروعا أكثر من التعذيب الذي عاناه جسده.
من الواضح أن هذه المشاعر القوية قد جرحت جسده.
“حسنا” حدق الثعبان الأسود في الأسفل، ثم على الفور بث طاقة هائلة في صوته، وصرخ بصوت عالٍ، “السيد الشاب (جي نينج)، أمك مريضة جدا. ارجع بسرعة!”
“سأغادر، سأغادر، سأغادر” كان صوت (نينج) يهتز “سأكسر التشكيل. سأكسر التشكيل!”
اختفى النور الناري الذي يحيط بجسم (سنو). فقط الآن، فتح (نينفاير) عينيه أيضا وفي مواجهة (يي شوان)، الذي امتلأ وجهه بالترقب، لم يستطع إلا أن يترك تنهيدة ناعمة، ثم هز رأسه برفق. “لقد ترسخت جذور المرض في الأعماق. لا توجد طريقة لعكس ذلك”
أغلق (نينج) عينيه بالقوة.
“أخي (بلاك)” قال (يي تشوان) على عجل. “(جي نينج) سيكون بسهولة قادر على تمييز صوتك. لذلك اركب على متن طائر النار اللازوردي وتوجهوا بسرعة إلى المنطقة الحدودية بين عشيرتنا [جي] وعشيرة [الخشب الحديدي]” بينما كان يتحدث، ظهرت خريطة بين يدي (يي تشوان). ثم أحس بعناية بمكان سيف اليشم الذي كان (نينج) يحمله.
“سأغادر، سأغادر، سأغادر” كان صوت (نينج) يهتز “سأكسر التشكيل. سأكسر التشكيل!”
“سأغادر، سأغادر، سأغادر” كان صوت (نينج) يهتز “سأكسر التشكيل. سأكسر التشكيل!”
اكتسحت اندفاعة عاطفية قوية لا تُضاهى جسده كله، وملأت روحه كلها. كان سيكسر التشكيل! كان لا بدّ أن يغادره، كان لا بدّ أن يذهب لرؤية تلك المرأة التي عاملته بطريقة أكثر أهمية من حياتها. كان لا بدّ أن يراها!!! غير ذلك، حتى لو مات وذهب إلى العالم السفلي، فسيشعر بذنب وندم لا مثيل لهما.
“السيد الشاب (جي نينج)، أمك مريضة جداً. عد بسرعة!” كان الصوت يتردد صداه في كل أنحاء الجبال، وكان الصوت صاخبا.
“سأغادر، سأغادر، سأغادر” كان صوت (نينج) يهتز “سأكسر التشكيل. سأكسر التشكيل!”
“اكسر التشكيل. سأكسر التشكيل” كانت عيون (نينج) المغلقة ترتجف، ووصلت روحه، التي امتلأت بهذه المشاعر القوية التي لا تُضاهى والتي كانت اعظم مما كان يُشعر به آنذاك بين الحياة والموت، إلى حد جديد، إذ تأمل، بانزعاج، أساليب كسر هذا التشكيل.
بدأ الدم يتسرب من أنف (نينج)، وكان الدم يأتي من أذنيه أيضاً.
“يي تشوان” كان لدى (نينفاير) ابتسامة تجعل الشخص يشعر بالسلام. وفقا للأسطورة، عندما كان (نينفاير) شابا، كان له مزاج متفجر لا يقارن، ولكن لأنه عاش قرابة أربعة قرون حتى الآن، في حين أن أقدم عضو في عشيرة [جي] بالمقاطعة الغربية كان عمره قرنا أو نحو ذلك، فإن القصص التي قالت تلك الأشياء عن (نينفاير) لم تكن شيئا أكثر من أساطير.
من الواضح أن هذه المشاعر القوية قد جرحت جسده.
“سأغادر، سأغادر، سأغادر” كان صوت (نينج) يهتز “سأكسر التشكيل. سأكسر التشكيل!”
“هذا هو!” روح (نينج)، التي كانت تختبر تكوينات جديدة، توقفت فجأة، ليظهر في ذهنه نموذج تشكيل معقد لا يقارن، احتوى على كل متغير ممكن داخله.
إذ حدَّق (يي تشوان) إلى الخريطة، تأكد بسرعة من مكان وجوده. بضربة خفيفة من إصبعه، اشار الى جبل على الخريطة، وبقعة من الدم لطخت الخريطة هناك. “(جي نينج) موجود حالياً في هذا الموقع. لم يتحرك طوال الوقت بناء على إحساسي، على الرغم من وجود بعض الشكوك فيما يتعلق بالمسافة بيننا، فهو بالتأكيد على بعد مائة كيلومتر من هذا الجبل. ما دمت تركب الطائر الناري اللازوردي فوق الجبل، وتناديه وتخبره بأن أمه مريضة جدا وأنه يتوجب عليه العودة بسرعة، فسيسمع بالتأكيد”
“أخي (بلاك)” قال (يي تشوان) على عجل. “(جي نينج) سيكون بسهولة قادر على تمييز صوتك. لذلك اركب على متن طائر النار اللازوردي وتوجهوا بسرعة إلى المنطقة الحدودية بين عشيرتنا [جي] وعشيرة [الخشب الحديدي]” بينما كان يتحدث، ظهرت خريطة بين يدي (يي تشوان). ثم أحس بعناية بمكان سيف اليشم الذي كان (نينج) يحمله.
فتح (نينج) عينيه.
“مسألة صغيرة” كان صوت طائر النار اللازوردي رقيقا جدا. “لا يمكننا أن نتأخر ولو للحظة. سأخرج على الفور مع الأخ الأكبر (بلاك)”
“أمي!” رفع (نينج) رأسه وأطلق صرخة مسعورة “سأعود لأراك، سأعود بالتأكيد لأراك! انتظر طفلك!”
عندئذ فقط، استلقى نصف جسد (سنو) على السرير، فيما جلس (نينفاير) على الكرسي الى جانب السرير. مدّ يده، ووضعها على معصم (سنو)، وطقّ برفق بإصبعه … في هذه اللحظة، بدا وكأن جسمها مغطى بطبقة من اللهب.
“(يوشي سنو) مريض جداً؟”
على الفور، تلاشى الضباب الأسود الذي كان يغطي العالم كله، وأظهر بوضوح مشهد جبلي. من بعيد، كان العديد من الخدم يحدقون إليه بدهشة.
على الفور، تحول إلى غشاوة، متحركا عبر التشكيل. لقد تحرك (نينج) كالشبح، فوصل بسرعة إلى مكان كان لا يزال مغطى بالضباب الأسود الكثيف، لكن علم التشكيل الأسود كان مغروسا في الأرض. كانت الحروف الرونية على علم التشكيل تتوهج حالياً، مد (نينج) يده، وأمسك بالعلم جيدا، ثم سحبه إليه.
“والدة (جي نينج) مريضة بشدة؟” قالت المرأة ذات العقرب متفاجئة. “أمه مريضة؟”
من الواضح أن هذه المشاعر القوية قد جرحت جسده.
على الفور، تلاشى الضباب الأسود الذي كان يغطي العالم كله، وأظهر بوضوح مشهد جبلي. من بعيد، كان العديد من الخدم يحدقون إليه بدهشة.
“هذا هو!” روح (نينج)، التي كانت تختبر تكوينات جديدة، توقفت فجأة، ليظهر في ذهنه نموذج تشكيل معقد لا يقارن، احتوى على كل متغير ممكن داخله.
“يجب أن أقول، (جي نينج) هذا حقاً شخصية هائلة. في الحادية عشر أو الثانية عشر من العمر، كان قادرا على قتل متدربنا الأكبر. لكن موته الأخير مثير للشفقة. سيموت في وسط اليأس، الغضب، الألم، والندم. هاها … هذه نهاية هذا العبقري!”
“ماذا” خرج الرجال والنساء الستة من الجبل محدقين في اتجاهه بدهشة. “تدمر التشكيل”
“حسنا” حدق الثعبان الأسود في الأسفل، ثم على الفور بث طاقة هائلة في صوته، وصرخ بصوت عالٍ، “السيد الشاب (جي نينج)، أمك مريضة جدا. ارجع بسرعة!”
كان (نينج) يحمل علم التشكيل في يده، وضوء الجنون المطلق في عينيه.
“(نينج)، بني” شاهدت (سنو) طائر النار اللازوردي يطير عاليا في السماء، وفي قلبها بدأت تشتاق إلى ابنها. كلما اقتربت من الموت، أرادت أن ترى ابنها أسرع، ابنها الحبيب.
“اقتلوه! أقتلوه! أقتلوه بأي ثمن. لا تسمحوا له بمغادرة هذا المكان حياً” فجأة، انبثق من باطن الأرض صوت صاخب ممتلئ بغضب لا يُضاهى.
من الواضح أن هذه المشاعر القوية قد جرحت جسده.
أغلق (نينج) عينيه بالقوة.
داخل الجبل.
سلام
الى هنا نكون قد انهينا المجلد الرابع بعنوان [المنطقة المغمورة بالمياه].
“آآآآه…..!” رمى (نينج) نفسه للأعلى فجأةً، وأطلق عواء من الألم لا مثيل له. انتشر هذا العواء في جميع أنحاء الجبل، لكن مهما كان صاخبا، لا يمكن أن ينتشر خارجه.
أتمنى أن تكونوا استمتعتم بالترجمة❤
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
