Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 501

الفصل 501 - الحارس (13)

الفصل 501 - الحارس (13)

الفصل 501 – الحارس (13)

أربع مرات، خمس مرات، ست مرات، اثنتا عشرة مرة بلا توقف – كان هذا يسحب قوتها السحرية بالكامل.

في تلك الليلة بعد أن تجاوزت بارباتوس محنة الموت، سقط عليها امتحانً ثانٍ في الوقت الذي كانت تحتاج فيه إلى الاستقرار بشكلٍ مطلق.

أخرجت إيفار كتاب من جيبها.

“سأنقش علاماتٍ على قلبِك وأحشائِك.”

بدأت ‘العملية’ على الفور.

فتحت بارباتوس جفنيها ببطء. أدركت أنها ظلت مغشيًا عليها على الأرض طوال الليل. كانت الخيمة المعدة لدانتاليان مفروشة بسجاد فاخر، لكن جسدها كان باردًا حتى العظام.

“لذا فليكن هذا بأفعاليك وليس بالكلام.”

“لماذا لا تجيبين؟”

“اعتقدتم أن غير الطبيعي هو الطبيعي. إن لقاء سيدي دانتاليان أمر لا ينبغي أن يُسمح به على الإطلاق. لكنك قد تفكرين على هذا النحو – ألم أعان قدرًا كافيًا من المعاناة ليسمح لي بهذا الآن؟”

على الرغم من معرفتها بحالة بارباتوس، سألتها إيفار على أي حال.

ازدردت إيفار بارباتوس.

“هل بدأتِ تفكرين في التخلي عن الامتحان الآن؟ حسنًا. لقد توقعت أنكِ ستفشلين في منتصف الطريق على أي حال. سأثني عليكِ لمجرد إطلاق قوتك السحرية بقوتك الذاتية وحسب.”

“سأنقش علاماتٍ على قلبِك وأحشائِك.”

“لا بأس.”

رمت إيفار بارباتوس أرضًا من شعرها.

نهضت بارباتوس.

حتى النهاية، ظلت إيفار رودبروك تسخر من بارباتوس.

ارتجفت ذراعاها كما لو كانت حصانًا يحمل حملًا ثقيلًا للغاية. رفعت وجهها لتنظر إلى إيفار رودبروك. كانت عيناها كعيني مريض، ولون الهالات السوداء تحت عينيها أسود كالفحم. كانت شاحبة اللون لدرجة أنها بدت كمن كان على وشك الإغماء.

كانت المعلومة القائلة بأن دانتاليان يقيم في غرب القارة كذبة بالطبع.

“يمكنني اجتياز الامتحان القادم.”

في تلك الليلة بعد أن تجاوزت بارباتوس محنة الموت، سقط عليها امتحانً ثانٍ في الوقت الذي كانت تحتاج فيه إلى الاستقرار بشكلٍ مطلق.

لمعت إرادة قوية في أعماق عينيها.

لكن قوتها خارت وسقطت مرة أخرى.

ضحكت إيفار بصوت خافت.

إذا كشفت هويتها كبارباتوس لأي شخص غير دانتاليان أو تم اكتشافها، فسيتم تدمير قلبها. وفي وضعها الحالي بدون مانا، سيعني تدمير قلبها مرة أخرى موتها بلا شك.

“سأقولها مرة أخرى. لا أثق في صدقِك. تقولين إنكِ ستذهبين لتلتقي دانتاليان، وستكونين راضية بمجرد رؤيته… هذا ما تقولينه بفمك، لكنك في النهاية لا تعدوين كونك عاهرة يملؤها الطمع. إذا سنحت لكِ الفرصة، فستعودين مرة أخرى لتمسكي بالسلطة كما لو لم تكوني ندمت أبدًا.”

“إذا كانت الحلقة هي أصل السحر، فإن القلب هو أصل القوة السحرية. كلما ضعفت قوتك السحرية، ضعفت سيطرة سيد الشياطين. سأزيل قلبك حتى تصل سيطرتك إلى نقطة تكاد تكون معدومة.”

“لا، أنا أقسم…”

“- غرور.”

“لذا فليكن هذا بأفعاليك وليس بالكلام.”

بدأت ‘العملية’ على الفور.

أخرجت إيفار كتاب من جيبها.

“فالتبحثِ عن إبرة في كومة قش.”

فتحت إيفار الكتاب وأظهرته للطرف المقابل. على الرغم من أن بارباتوس قد أصبحت عديمة الجدوى كساحرة، إلا أن معرفتها ظلت محفوظة في ذهنها. فهمت على الفور شكل الدائرة السحرية.

صرخت بارباتوس لا بشكل لا نهائي من ألم تمزيق اللحم والقلب.

“سحر الحظر والقسم…”

ثم غادرت إيفار رودبروك.

“نعم، أداة لإجبار من يتعهد بعهد على عدم خرقه. ألا يعتبر هذا السحر سارًا بالنسبة لك؟”

أمسكت إيفار بشعر بارباتوس وأجبرتها على رفع رأسها. أنت بارباتوس.

كان هذا نفس الأسلوب الذي واجهته سيدة الشياطين بايمون من قبل.

“…”

أبرمت بايمون حلفًا مع القديسة غراسيا من جيش البشر للهجوم على دانتاليان بالتحالف بين قوات حزب الجبال والبشر. لكن بايمون خرقت وعدها في اللحظة الأخيرة، ودفعت ثمن ذلك بمواجهة خطر الموت…

رمت إيفار بارباتوس أرضًا من شعرها.

‘هل سأسير على نفس الدرب الذي سارت عليه تلك العجوز بايمون؟ لا، فقط العكس.’

صفعت إيفار بارباتوس بلا هوادة. احمرت خدودها.

شعرت بارباتوس أن الضحك سيتدفق منها.

“هل بدأتِ تفكرين في التخلي عن الامتحان الآن؟ حسنًا. لقد توقعت أنكِ ستفشلين في منتصف الطريق على أي حال. سأثني عليكِ لمجرد إطلاق قوتك السحرية بقوتك الذاتية وحسب.”

كانت أمرأة لا ترغب في أن تشبهها على الإطلاق. كانت قد عقدت العزم على عدم العيش مثلها مهما كان الأمر، وألا تصبح مثلها، وواجهتها لآلاف السنين.

صرخت بارباتوس لا بشكل لا نهائي من ألم تمزيق اللحم والقلب.

لكنهما أحببتا نفس الرجل. وبالمثل، تم قتلها من قبل نفس الرجل. هل يجب أن تعجب بهذه الصلة الغريبة؟ أم يجب أن تلعنها بسبب تلك الصدفة المرعبة؟

صفعت إيفار بارباتوس بلا هوادة. احمرت خدودها.

“أنوي قيد طموحك بالقسم.”

بدأت ‘العملية’ على الفور.

“نعم، أعتقد أنه إجراء حكيم وصحيح.”

كما فعلت دائمًا على مدى ثلاثة آلاف عام تحت اسم الخالدة.

“لقد كنت تفتخرين بكونك بارباتوس الخالدة حتى البارحة، ولكن الآن أنت تطريني بالتملق. إذن، هذا هو حال أسياد الشياطين في النهاية. إنه أمر مقزز للغاية.”

ربما يكون ذلك الأمر مئات المرات، أو ربما آلاف المرات.

“…”

“أأااه! آآهه، آه، آآآآآآه!”

خفضت بارباتوس رأسها.

“أنوي قيد طموحك بالقسم.”

لم يكن الازدراء مؤلمًا على الإطلاق. عندما تذكرت بايمون، ازدادت إرادة بارباتوس حدة. قيل إن لابيس لازولي، نصف الإنسانة ونصف الشيطانة، قد ماتت. لذلك، فهي الوحيدة الباقية التي يمكنها إنقاذ دانتاليان…

في البداية، استغرق إعادة توليد القلب 15 دقيقة فقط. جسد بارباتوس المثخن بالجراح كان نشطًا للغاية. واستغرقت 15 دقيقة أخرى لإعادة توليد القلب مرة ثانية بعد تدميره. واستغرقت الدورة الثالثة أيضًا 15 دقيقة. لكن اعتبارًا من المرة الرابعة، بدأ معدل الإعادة بالتباطؤ بشكل كبير، واستغرق 30 دقيقة.

“أسعى إلى الأمان. على الرغم من انهيار قوتك السحرية، لا تزالين شخصية خطيرة. يجب القضاء على الخطر من جذوره. لذلك.”

“هل أصبحت كافية الآن؟ أنا شخص مثلي عانى كل هذا الألم، لذلك ألا ينبغي أن يُسمح لي الآن بما لم يكن ليُسمح لي به من قبل؟”

جلب إيفار سيفًا مزينًا على جدار الخيمة.

صرخت بارباتوس لا بشكل لا نهائي من ألم تمزيق اللحم والقلب.

“قبل أن أضع سحر الحظر، سأدمر قلبِك.”

طعن، شفاء، طعن، شفاء. استمر هذا طوال اليوم.

“…”

“على الرغم من معرفتك بأن سيدي دانتاليان لا يريد مقابلة أي شخص، إلا أنكِ لم تتخلي عن إعادة اللقاء. هذه هي خطيئتك. الغرور. أنت تحبين نفسك أكثر من سيدي دانتاليان …”

“إذا كانت الحلقة هي أصل السحر، فإن القلب هو أصل القوة السحرية. كلما ضعفت قوتك السحرية، ضعفت سيطرة سيد الشياطين. سأزيل قلبك حتى تصل سيطرتك إلى نقطة تكاد تكون معدومة.”

ستون دقيقة للمرة الخامسة. 90 دقيقة للمرة السادسة. انخفض المعدل قليلاً في المرة السابعة ليستغرق 110 دقائق. 120 دقيقة للمرة الثامنة. ثم انخفض بشكل مروع مرة أخرى إلى 240 دقيقة للمرة التاسعة.

أغمضت بارباتوس عينيها بإحكام.

كانت محكومًا عليها بالسجن الأبدي في حالة خالية تقريبًا من المانا.

أُزيل كل شيء منها كساحرة في اليوم السابق. واليوم، سُلبت كل شيء كسيدة شياطين.

ارتجفت بارباتوس من الألم المفرط.

وفقًا لكلام الطرف المقابل، سيتم إزالة قلب بارباتوس مرارًا وتكرارًا حتى لا يتبقى لديها أي قوة سحرية. عندما يتلف الجسد، تبدأ القوة السحرية بشكل طبيعي في عملية الشفاء. وسيتم تدمير القلب مرارًا وتكرارًا لجعل هذه العملية مستحيلة…

0

ربما يكون ذلك الأمر مئات المرات، أو ربما آلاف المرات.

ستون دقيقة للمرة الخامسة. 90 دقيقة للمرة السادسة. انخفض المعدل قليلاً في المرة السابعة ليستغرق 110 دقائق. 120 دقيقة للمرة الثامنة. ثم انخفض بشكل مروع مرة أخرى إلى 240 دقيقة للمرة التاسعة.

“أفهم.”

لقد بنت إيفار كوخًا في أراضي الثلوج في مملكة موسكو. من المرجح أن يكون السيد دانتاليان قد انتقل إلى هناك في البداية، وبالتالي من المحتمل أنه سيظل في الشمال لفترة من الوقت. لذا بالضبط، كان من المقرر أن يكون قريبًا من شمال شرق القارة. والذي هو بعيد تمامًا عن الغرب.

بدأت ‘العملية’ على الفور.

أمالت إيفار رودبروك رأسها قريبًا جدًا من أنف بارباتوس.

كانت عملية بسيطة تتكون من حركات بسيطة. طعن إيفار بارباتوس بالسيف. عندما يتم تدمير قلب بارباتوس، تستيقظ القوة السحرية داخل جسدها وتشفي الجزء المصاب بأي طريقة ممكنة. وبعد أن يُشفي القلب تمامًا، تضرب إيفار مرة أخرى.

كما فعلت دائمًا على مدى ثلاثة آلاف عام تحت اسم الخالدة.

صرخت بارباتوس لا بشكل لا نهائي من ألم تمزيق اللحم والقلب.

ضحكت إيفار بصوت خافت.

“أأااه! آآهه، آه، آآآآآآه!”

لقد بنت إيفار كوخًا في أراضي الثلوج في مملكة موسكو. من المرجح أن يكون السيد دانتاليان قد انتقل إلى هناك في البداية، وبالتالي من المحتمل أنه سيظل في الشمال لفترة من الوقت. لذا بالضبط، كان من المقرر أن يكون قريبًا من شمال شرق القارة. والذي هو بعيد تمامًا عن الغرب.

طعن، شفاء، طعن، شفاء. استمر هذا طوال اليوم.

“…انتظر قليلاً فقط، يا صغيري الأحمق.”

على الرغم من أن أسياد الشياطين لديهم جسد خالد، إلا أن القلب كان حالة خاصة. عندما دمر بعل قلب بارباتوس في السابق، فقدت قوتها وأغمي عليها. كان بإمكانها تحمل تدميره مرة واحدة. ربما كان بإمكانها تحمل تدميره مرتين.

“لا بأس.”

لكن ثلاث مرات؟

خطت بارباتوس خطوة إلى الأمام.

أربع مرات، خمس مرات، ست مرات، اثنتا عشرة مرة بلا توقف – كان هذا يسحب قوتها السحرية بالكامل.

0

في البداية، استغرق إعادة توليد القلب 15 دقيقة فقط. جسد بارباتوس المثخن بالجراح كان نشطًا للغاية. واستغرقت 15 دقيقة أخرى لإعادة توليد القلب مرة ثانية بعد تدميره. واستغرقت الدورة الثالثة أيضًا 15 دقيقة. لكن اعتبارًا من المرة الرابعة، بدأ معدل الإعادة بالتباطؤ بشكل كبير، واستغرق 30 دقيقة.

“أشكركِ… أشكركِ…”

ستون دقيقة للمرة الخامسة. 90 دقيقة للمرة السادسة. انخفض المعدل قليلاً في المرة السابعة ليستغرق 110 دقائق. 120 دقيقة للمرة الثامنة. ثم انخفض بشكل مروع مرة أخرى إلى 240 دقيقة للمرة التاسعة.

نهضت بارباتوس وخطت خطوة أخرى إلى الأمام.

أما الوقت المستغرق للمرة الثانية عشرة والأخيرة، فكانت ست ساعات بالضبط.

يااه أعتقد أنها تستحق هذا.

“……آه، هه……آه…..”

تم نزح آخر قطرة من القوة السحرية المتبقية في جسدها. مثل قطعة قماش مضغوطة عشرات المرات، لم يتبقي في بارباتوس أي قوة سحرية حتى. حتى عضلاتها المقواة بالسحر ارتخت. بعد أن فقدت بارباتوس السحر والمانا تمامًا، انخفضت قوتها إلى مستوى فتاة عادية.

ارتجفت بارباتوس من الألم المفرط.

بعد مرور أكثر من ساعة على مغادرة إيفار، تحركت بارباتوس أخيرًا. حاولت الوقوف مستندة على الأرض. لكن هذا لم ينجح. انثنت ركبتاها وسقطت مرة أخرى على الأرض الوعرة، مما أدى إلى تمزق جلدها مرة أخرى.

كان هذا حقًا إرهاقًا.

همست إيفار.

تم نزح آخر قطرة من القوة السحرية المتبقية في جسدها. مثل قطعة قماش مضغوطة عشرات المرات، لم يتبقي في بارباتوس أي قوة سحرية حتى. حتى عضلاتها المقواة بالسحر ارتخت. بعد أن فقدت بارباتوس السحر والمانا تمامًا، انخفضت قوتها إلى مستوى فتاة عادية.

كما فعلت عندما هزمت آخر سيد للتنانين.

“كيف هي مشاعركِ بعد أن انزلقتِ من القمة إلى هذا الوضع في لحظة؟”

“هل بدأتِ تفكرين في التخلي عن الامتحان الآن؟ حسنًا. لقد توقعت أنكِ ستفشلين في منتصف الطريق على أي حال. سأثني عليكِ لمجرد إطلاق قوتك السحرية بقوتك الذاتية وحسب.”

استغرقت العملية بأكملها ثلاثة وعشرين ساعة. لم تظهر إيفار رودبروك أي علامات على التعب.

خفضت بارباتوس رأسها.

“هذا هو شعور الشخص العادي. الجميع يبدأون من هنا. لن تفهمي أبدًا أنتِ الذي ولدتي مباركة بالمانا منذ الولادة. كان من الطبيعي أن تسيطر كقوي وتولد قويًا.”

“لذا فليكن هذا بأفعاليك وليس بالكلام.”

أمسكت إيفار بشعر بارباتوس وأجبرتها على رفع رأسها. أنت بارباتوس.

بعد ذلك، نُقشت علامات حظر مختلفة على بارباتوس. اتخذت إجراءات لجعل أحشائها تتمزق بالألم إذا تراكمت أي قوة سحرية في جسدها حتى لا تتمكن بارباتوس من استعادة المانا بشكل طبيعي.

“اعتقدتم أن غير الطبيعي هو الطبيعي. إن لقاء سيدي دانتاليان أمر لا ينبغي أن يُسمح به على الإطلاق. لكنك قد تفكرين على هذا النحو – ألم أعان قدرًا كافيًا من المعاناة ليسمح لي بهذا الآن؟”

كانت عملية بسيطة تتكون من حركات بسيطة. طعن إيفار بارباتوس بالسيف. عندما يتم تدمير قلب بارباتوس، تستيقظ القوة السحرية داخل جسدها وتشفي الجزء المصاب بأي طريقة ممكنة. وبعد أن يُشفي القلب تمامًا، تضرب إيفار مرة أخرى.

أمالت إيفار رودبروك رأسها قريبًا جدًا من أنف بارباتوس.

“أأااه! آآهه، آه، آآآآآآه!”

“هل أصبحت كافية الآن؟ أنا شخص مثلي عانى كل هذا الألم، لذلك ألا ينبغي أن يُسمح لي الآن بما لم يكن ليُسمح لي به من قبل؟”

فتحت إيفار الكتاب وأظهرته للطرف المقابل. على الرغم من أن بارباتوس قد أصبحت عديمة الجدوى كساحرة، إلا أن معرفتها ظلت محفوظة في ذهنها. فهمت على الفور شكل الدائرة السحرية.

همست إيفار.

“نعم، أعتقد أنه إجراء حكيم وصحيح.”

“- غرور.”

أمالت إيفار رودبروك رأسها قريبًا جدًا من أنف بارباتوس.

ازدردت إيفار بارباتوس.

كان هذا حقًا إرهاقًا.

“لو أمكنني رؤية سيدي دانتاليان مرة أخرى، سأتحمل أي ألم. حتى لو تم تدمير قلبي وإصلاحه لأكثر من مئة عام، لن أتردد من أجل سيدي دانتاليان .”

“لو أمكنني رؤية سيدي دانتاليان مرة أخرى، سأتحمل أي ألم. حتى لو تم تدمير قلبي وإصلاحه لأكثر من مئة عام، لن أتردد من أجل سيدي دانتاليان .”

صفعت إيفار خد بارباتوس مرارًا وتكرارًا بازدراء.

“…”

“على الرغم من معرفتك بأن سيدي دانتاليان لا يريد مقابلة أي شخص، إلا أنكِ لم تتخلي عن إعادة اللقاء. هذه هي خطيئتك. الغرور. أنت تحبين نفسك أكثر من سيدي دانتاليان …”

كان هذا نفس الأسلوب الذي واجهته سيدة الشياطين بايمون من قبل.

صفعت إيفار بارباتوس بلا هوادة. احمرت خدودها.

تم نزح آخر قطرة من القوة السحرية المتبقية في جسدها. مثل قطعة قماش مضغوطة عشرات المرات، لم يتبقي في بارباتوس أي قوة سحرية حتى. حتى عضلاتها المقواة بالسحر ارتخت. بعد أن فقدت بارباتوس السحر والمانا تمامًا، انخفضت قوتها إلى مستوى فتاة عادية.

“لكنني سأتركك تذهبين.”

إذا كشفت هويتها كبارباتوس لأي شخص غير دانتاليان أو تم اكتشافها، فسيتم تدمير قلبها. وفي وضعها الحالي بدون مانا، سيعني تدمير قلبها مرة أخرى موتها بلا شك.

“أشكركِ… أشكركِ…”

“سأصفعه حتي الموت…”

“لا، ليس لديك ما تشكرينني عليه. أنا فقط أريدك أن تدركي غرورك بنفسك. اذهبي وانبذي في العالم كجسد عادي. حيث لا تستطيعين أن تأمري أحدًا، وعليك حل كل شيء بقوتك الخاصة فقط.”

ابتسمت بارباتوس.

“…”

“……آه، هه……آه…..”

“هكذا يفعل الجميع.”

ازدردت إيفار بارباتوس.

رمت إيفار بارباتوس أرضًا من شعرها.

“هذا هو شعور الشخص العادي. الجميع يبدأون من هنا. لن تفهمي أبدًا أنتِ الذي ولدتي مباركة بالمانا منذ الولادة. كان من الطبيعي أن تسيطر كقوي وتولد قويًا.”

بعد ذلك، نُقشت علامات حظر مختلفة على بارباتوس. اتخذت إجراءات لجعل أحشائها تتمزق بالألم إذا تراكمت أي قوة سحرية في جسدها حتى لا تتمكن بارباتوس من استعادة المانا بشكل طبيعي.

ازدردت إيفار بارباتوس.

كانت محكومًا عليها بالسجن الأبدي في حالة خالية تقريبًا من المانا.

“لا، ليس لديك ما تشكرينني عليه. أنا فقط أريدك أن تدركي غرورك بنفسك. اذهبي وانبذي في العالم كجسد عادي. حيث لا تستطيعين أن تأمري أحدًا، وعليك حل كل شيء بقوتك الخاصة فقط.”

إذا كشفت هويتها كبارباتوس لأي شخص غير دانتاليان أو تم اكتشافها، فسيتم تدمير قلبها. وفي وضعها الحالي بدون مانا، سيعني تدمير قلبها مرة أخرى موتها بلا شك.

ازدردت إيفار بارباتوس.

كانت سجينة محكمة الإغلاق.

رمت إيفار بارباتوس أرضًا من شعرها.

ألقيت عليها قيود لا يمكن فكها.

همست إيفار.

– لقطة.

يااه أعتقد أنها تستحق هذا.

كان الليل لا يزال حالك الظلام.

ثم غادرت إيفار رودبروك.

غادرت إيفار رودبروك الحشد سرًا. فككت حزمة في الغابة، وألقت ببارباتوس على الأرض بلا مبالاة.

“أفهم.”

“…”

لمعت إرادة قوية في أعماق عينيها.

تدحرجت بارباتوس على الأرض. لم يعد لديها حتى القوة لرفع صوتها. كل ما استطاعت فعله هو مشاهدة جلدها وهو يتشقق بسبب الصخور. على عكس الماضي عندما كانت الجروح تلتئم بسرعة، تدفق الدم الغزير من الجروح.

بعد فترة طويلة،

استدارت إيفار رودبروك بلا تردد وأدارت ظهرها. لقد حفظت مظهر بارباتوس تمامًا في حافظ للذاكرة على مدار اليومين. كل ما كان عليها فعله هو وضع دمية لبارباتوس في حفل الإعدام العلني. في النهاية ، مع سحر منع القوة السحرية المغروس بكثافة في الحفل، لن يكون هناك سبيل لمعرفة ما إذا كانت حقاً سيدة شياطين أو دمية.

“على الرغم من معرفتك بأن سيدي دانتاليان لا يريد مقابلة أي شخص، إلا أنكِ لم تتخلي عن إعادة اللقاء. هذه هي خطيئتك. الغرور. أنت تحبين نفسك أكثر من سيدي دانتاليان …”

“انتظر.”

“لا بأس.”

قبل أن تلتفت إيفار للمرة الأخيرة ، نظرت إلى بارباتوس من الأعلى.

“انتظر.”

“لست شيطانة قاسية لا تفعل سوى الشر. لقد أعُجبت أيضًا بإرادتكِ إلى حدً ما. لذلك سأعطيك دليلاً واحدًا صغيرًا جدًا. يُقال أن سيدي دانتاليان موجود في ‘الغرب’.”

كانت عملية بسيطة تتكون من حركات بسيطة. طعن إيفار بارباتوس بالسيف. عندما يتم تدمير قلب بارباتوس، تستيقظ القوة السحرية داخل جسدها وتشفي الجزء المصاب بأي طريقة ممكنة. وبعد أن يُشفي القلب تمامًا، تضرب إيفار مرة أخرى.

“…”

صفعت إيفار بارباتوس بلا هوادة. احمرت خدودها.

“فالتبحثِ عن إبرة في كومة قش.”

“لذا فليكن هذا بأفعاليك وليس بالكلام.”

ثم غادرت إيفار رودبروك.

“فالتبحثِ عن إبرة في كومة قش.”

كانت المعلومة القائلة بأن دانتاليان يقيم في غرب القارة كذبة بالطبع.

كانت محكومًا عليها بالسجن الأبدي في حالة خالية تقريبًا من المانا.

لقد بنت إيفار كوخًا في أراضي الثلوج في مملكة موسكو. من المرجح أن يكون السيد دانتاليان قد انتقل إلى هناك في البداية، وبالتالي من المحتمل أنه سيظل في الشمال لفترة من الوقت. لذا بالضبط، كان من المقرر أن يكون قريبًا من شمال شرق القارة. والذي هو بعيد تمامًا عن الغرب.

كانت المعلومة القائلة بأن دانتاليان يقيم في غرب القارة كذبة بالطبع.

حتى النهاية، ظلت إيفار رودبروك تسخر من بارباتوس.

“كيف هي مشاعركِ بعد أن انزلقتِ من القمة إلى هذا الوضع في لحظة؟”

“…”

قبل أن تلتفت إيفار للمرة الأخيرة ، نظرت إلى بارباتوس من الأعلى.

بعد فترة طويلة،

على الرغم من أن أسياد الشياطين لديهم جسد خالد، إلا أن القلب كان حالة خاصة. عندما دمر بعل قلب بارباتوس في السابق، فقدت قوتها وأغمي عليها. كان بإمكانها تحمل تدميره مرة واحدة. ربما كان بإمكانها تحمل تدميره مرتين.

بعد مرور أكثر من ساعة على مغادرة إيفار، تحركت بارباتوس أخيرًا. حاولت الوقوف مستندة على الأرض. لكن هذا لم ينجح. انثنت ركبتاها وسقطت مرة أخرى على الأرض الوعرة، مما أدى إلى تمزق جلدها مرة أخرى.

“كيف هي مشاعركِ بعد أن انزلقتِ من القمة إلى هذا الوضع في لحظة؟”

استندت بارباتوس إلى الأرض مرة أخرى، وبإصرار لا يضاهى حتى كمثل طفل يتعلم المشي، استطاعت النهوض من على قدميها مرة أخرى.

نهضت بارباتوس.

“…انتظر قليلاً فقط، يا صغيري الأحمق.”

“هل بدأتِ تفكرين في التخلي عن الامتحان الآن؟ حسنًا. لقد توقعت أنكِ ستفشلين في منتصف الطريق على أي حال. سأثني عليكِ لمجرد إطلاق قوتك السحرية بقوتك الذاتية وحسب.”

خطت بارباتوس خطوة إلى الأمام.

0

لكن قوتها خارت وسقطت مرة أخرى.

“يمكنني اجتياز الامتحان القادم.”

نهضت بارباتوس وخطت خطوة أخرى إلى الأمام.

ستون دقيقة للمرة الخامسة. 90 دقيقة للمرة السادسة. انخفض المعدل قليلاً في المرة السابعة ليستغرق 110 دقائق. 120 دقيقة للمرة الثامنة. ثم انخفض بشكل مروع مرة أخرى إلى 240 دقيقة للمرة التاسعة.

“…سأقابله مباشرة. نعم، سأقابله…”

بعد فترة طويلة،

وهكذا كانت تمضي قدمًا.

“على الرغم من معرفتك بأن سيدي دانتاليان لا يريد مقابلة أي شخص، إلا أنكِ لم تتخلي عن إعادة اللقاء. هذه هي خطيئتك. الغرور. أنت تحبين نفسك أكثر من سيدي دانتاليان …”

كما فعلت عندما هزمت آخر سيد للتنانين.

أما الوقت المستغرق للمرة الثانية عشرة والأخيرة، فكانت ست ساعات بالضبط.

كما فعلت عندما قادت جيوش تحالف الهلال.

“أفهم.”

كما فعلت دائمًا على مدى ثلاثة آلاف عام تحت اسم الخالدة.

على الرغم من أن أسياد الشياطين لديهم جسد خالد، إلا أن القلب كان حالة خاصة. عندما دمر بعل قلب بارباتوس في السابق، فقدت قوتها وأغمي عليها. كان بإمكانها تحمل تدميره مرة واحدة. ربما كان بإمكانها تحمل تدميره مرتين.

“سأصفعه حتي الموت…”

“لا، أنا أقسم…”

ابتسمت بارباتوس.

“سأنقش علاماتٍ على قلبِك وأحشائِك.”

0

أبرمت بايمون حلفًا مع القديسة غراسيا من جيش البشر للهجوم على دانتاليان بالتحالف بين قوات حزب الجبال والبشر. لكن بايمون خرقت وعدها في اللحظة الأخيرة، ودفعت ثمن ذلك بمواجهة خطر الموت…

0

ارتجفت ذراعاها كما لو كانت حصانًا يحمل حملًا ثقيلًا للغاية. رفعت وجهها لتنظر إلى إيفار رودبروك. كانت عيناها كعيني مريض، ولون الهالات السوداء تحت عينيها أسود كالفحم. كانت شاحبة اللون لدرجة أنها بدت كمن كان على وشك الإغماء.

0

كانت عملية بسيطة تتكون من حركات بسيطة. طعن إيفار بارباتوس بالسيف. عندما يتم تدمير قلب بارباتوس، تستيقظ القوة السحرية داخل جسدها وتشفي الجزء المصاب بأي طريقة ممكنة. وبعد أن يُشفي القلب تمامًا، تضرب إيفار مرة أخرى.

0

كما فعلت عندما هزمت آخر سيد للتنانين.

0

قبل أن تلتفت إيفار للمرة الأخيرة ، نظرت إلى بارباتوس من الأعلى.

0

“نعم، أداة لإجبار من يتعهد بعهد على عدم خرقه. ألا يعتبر هذا السحر سارًا بالنسبة لك؟”

0

أبرمت بايمون حلفًا مع القديسة غراسيا من جيش البشر للهجوم على دانتاليان بالتحالف بين قوات حزب الجبال والبشر. لكن بايمون خرقت وعدها في اللحظة الأخيرة، ودفعت ثمن ذلك بمواجهة خطر الموت…

0

‘هل سأسير على نفس الدرب الذي سارت عليه تلك العجوز بايمون؟ لا، فقط العكس.’

يااه أعتقد أنها تستحق هذا.

كما فعلت عندما هزمت آخر سيد للتنانين.

“أسعى إلى الأمان. على الرغم من انهيار قوتك السحرية، لا تزالين شخصية خطيرة. يجب القضاء على الخطر من جذوره. لذلك.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط