ولائم اللوتس
الفصل 1066: ولائم اللوتس
استمر الوقت بالمرور. حضر باي شياوتشون الجلسات في القصر كل شهر لكن في معظم الأوقات، كان يقف هناك يشعر بالملل أو حتى يغمض عينيه ويتجاهل ما يحدث. أصبح نشاطه الرئيسي الوحيد الآخر هو تحضير الحبوب.
ومع ذلك، حتى بعد الكثير من التفكير لم يتمكن من الوصول إلى أي شيء من شأنه أن يساعده على تسريع تقدم تدريبه ولم يعد سمك التنين السماوي خيارًا بعد الآن.
تظاهر باي شياوتشون ببساطة بأنه لا يلاحظ طريقتهم المتعالية في التحدث. أمضى أيامه في تحضير الحبوب والعمل على تدريبه. في نهاية المطاف دخلت مدينة الإمبراطور القديس فترة طويلة من السلام والهدوء.
تمتم تحت أنفاسه: “أعتقد أنني سأضطر إلى تحضير بعض الحبوب”. على الرغم من أن التقنيات في الأراضي الخالدة مكلفة للغاية وتختلف عن تلك الخاصة بعالم امتداد السماء، إلا أن باي شياوتشون لم يتمكن من التفكير في أي خيارات أخرى.
“لقد خرجت قرون بذور اللوتس !!”
والأهم من ذلك أنه يمتلك الكثير من النباتات الطبية في حقيبته.
مرت بضعة أشهر أخرى. لم يتقدم تدريبه بالسرعة التي كان عليها عندما كان يأكل سمك التنين السماوي لكن قاعدته أصبحت أكثر استقرارًا وشهدت بعض التقدم.
“لدي أيضًا بعض الأسماك المقددة المتبقية…” لقد اصطاد بالفعل عددًا كبيرًا جدًا من الأسماك ليأكلها على مرة واحدة ولذلك جفف بعضًا منها ليحتفظ بها لوقت لاحق. “أراهن أن الناس سيدفعون ثروة مقابل لحم مقدد كهذا!”
قال دون أن يطرف له جفن: “الآن بعد أن أفكر في الأمر، أفتقد حقًا كيف كنت في عالم امتداد السماء حيث كنت أتناول باستمرار بذور اللوتس التي يبلغ عمرها 100,000 عام. كنت عادة أبصقهم بالرغم من ذلك حيث أنني في الغالب أضعهم في فمي من أجل النكهة. سيستمر الطعم لمدة يوم كامل وكان لا يُنسى حقًا. لقد افترضت أنني لن أستمتع بذلك مرة أخرى، ولكن من كان يظن أنني سأواجه بعض بذور اللوتس الخالدة هنا؟”
على الرغم من أن تحضير بعض الحبوب بدا أمرًا مثيرًا إلا أنه تردد أيضًا. بعد كل شيء، على مر السنين أصبح من الواضح أن أشياء غريبة تحدث كلما قام بتحضير الحبوب.
“إنه أمر سيء للغاية أنه لا يوجد أي من دجاج ذيل الروح هنا. كما تعلمون، كان هناك نوع من الطيور الخالدة في المكان الذي أتيت منه والذي تطور مباشرة من القوانين الطبيعية للسماء والأرض. لقد أطلقنا عليهم اسم دجاج ذيل الروح الذي يدمر السماء ويطفئ الأرض. عادة ما قمنا بشويها مع بذور اللوتس الثلجية التي يبلغ عمرها 10,000 عام ثم نضيف إليها القليل من الفلفل الخالد الذي يبلغ عمره 500,000 عام. آه، الآن هذه هي النكهة التي سترافقك من خلال التناسخ!”
وإذا حدثت أي كارثة في مدينة الإمبراطور القديس بعد فترة وجيزة من حادثة سمك التنين السماوي فمن المحتمل أن يكون ذلك سيئًا للغاية بالنسبة له.
“لدي أيضًا بعض الأسماك المقددة المتبقية…” لقد اصطاد بالفعل عددًا كبيرًا جدًا من الأسماك ليأكلها على مرة واحدة ولذلك جفف بعضًا منها ليحتفظ بها لوقت لاحق. “أراهن أن الناس سيدفعون ثروة مقابل لحم مقدد كهذا!”
مر نصف شهر آخر بينما يقوم باي شياوتشون بأعمال التنظيف. لقد عاد سمك التنين إلى وضعه الطبيعي تمامًا ولم يكن بإمكانه إلا أن يصر على أسنانه وهو يراقب الأيام تمر.
تنتشر جذورها في كل مكان وعلى الرغم من أنها تحتوي على زهرة واحدة فقط، إلا أن لديها أوراق كثيرة. وعلاوة على ذلك كل مائة عام أو نحو ذلك فإنها ترسل قرون بذور اللوتس إلى سطح الماء.
في النهاية اتخذ قراره. اشترى المعدات التي يحتاجها لتحضير الحبوب ثم أمضى عدة أيام في وضع جميع الاستعدادات اللازمة. وعندها فقط تمتم قائلاً: “سأكون حذراً حقاً. كل شيء… يجب أن يكون على ما يرام…”
“بذور اللوتس تشبه الحبوب الخالدة؟!” لم يستطع باي شياوتشون إلا أن يلعق شفتيه وهو يفكر فيما تعلمه.
ربما ذلك بسبب تحسن مهارته في داو الطب أو ربما لأنه شديد الحذر. وفي كلتا الحالتين حتى بعد إعداد عدة دفعات من الحبوب، لم يحدث أي شيء خارج عن المألوف.
وإذا حدثت أي كارثة في مدينة الإمبراطور القديس بعد فترة وجيزة من حادثة سمك التنين السماوي فمن المحتمل أن يكون ذلك سيئًا للغاية بالنسبة له.
ابتهج باي شياوتشون ولكن في الوقت نفسه، تعلم درسه من كل الأوقات في الماضي التي افترض فيها بفخر أنه نجح. ولذلك استمر في توخي الحذر الشديد وعلى الرغم من أن هذا جعل الأمور تستغرق وقتًا أطول إلا أنه ضمن أيضًا أن تسير بسلاسة كبيرة.
ومن العادات الأخرى أنه عندما تظهر قرون اللوتس ويتم حصاد البذور، سيقيم الإمبراطور القديس سلسلة من الولائم. سيحضر جميع مسؤولي البلاط وسيحتسون الكحول الخالد بينما يكرمهم الإمبراطور القديس بأداء السحر العتيق ثم يكافئ بعض الأفراد ببذور اللوتس.
استمر الوقت بالمرور. حضر باي شياوتشون الجلسات في القصر كل شهر لكن في معظم الأوقات، كان يقف هناك يشعر بالملل أو حتى يغمض عينيه ويتجاهل ما يحدث. أصبح نشاطه الرئيسي الوحيد الآخر هو تحضير الحبوب.
ابتهج باي شياوتشون ولكن في الوقت نفسه، تعلم درسه من كل الأوقات في الماضي التي افترض فيها بفخر أنه نجح. ولذلك استمر في توخي الحذر الشديد وعلى الرغم من أن هذا جعل الأمور تستغرق وقتًا أطول إلا أنه ضمن أيضًا أن تسير بسلاسة كبيرة.
مرت بضعة أشهر أخرى. لم يتقدم تدريبه بالسرعة التي كان عليها عندما كان يأكل سمك التنين السماوي لكن قاعدته أصبحت أكثر استقرارًا وشهدت بعض التقدم.
بالنسبة لشعب سلالة الإمبراطور القديس، لا يهم مدى ابتعاد باي شياوتشون عن الأنظار فهو لا يزال أجنبيًا.
ومما يمكن أن يقوله، لن يستغرق الأمر سوى بضع سنوات أخرى حتى يصل إلى الدائرة الكبرى لعالم نصف حاكم.
ومن العادات الأخرى أنه عندما تظهر قرون اللوتس ويتم حصاد البذور، سيقيم الإمبراطور القديس سلسلة من الولائم. سيحضر جميع مسؤولي البلاط وسيحتسون الكحول الخالد بينما يكرمهم الإمبراطور القديس بأداء السحر العتيق ثم يكافئ بعض الأفراد ببذور اللوتس.
وفي الأشهر التي مرت، لاحظ مسؤولو البلاط والإمبراطور القديس أنه ابتعد عن الأنظار. لم تعد هناك حوادث سيئة وبالتالي بدأوا يتنفسون الصعداء داخلياً. من الخارج بدوا منافقين أكثر من أي وقت مضى بابتساماتهم وكلماتهم على حد سواء.
ربما ذلك بسبب تحسن مهارته في داو الطب أو ربما لأنه شديد الحذر. وفي كلتا الحالتين حتى بعد إعداد عدة دفعات من الحبوب، لم يحدث أي شيء خارج عن المألوف.
بالنسبة لشعب سلالة الإمبراطور القديس، لا يهم مدى ابتعاد باي شياوتشون عن الأنظار فهو لا يزال أجنبيًا.
حدثت ضجة كبيرة في المدينة لدرجة أن باي شياوتشون سمع عما يحدث على الرغم من أنه لم يغادر مقر إقامته وسرعان ما تمكن من شم الرائحة غير العادية.
تظاهر باي شياوتشون ببساطة بأنه لا يلاحظ طريقتهم المتعالية في التحدث. أمضى أيامه في تحضير الحبوب والعمل على تدريبه. في نهاية المطاف دخلت مدينة الإمبراطور القديس فترة طويلة من السلام والهدوء.
كان هناك عدد لا بأس به من المتدربين المهمين حاضرين بالفعل، جالسين على طاولات مختلفة ويشاركون في محادثات قصيرة. رأى تشين سو هناك بالإضافة إلى غو تيانجون والسماويين الأخرين. عندما رأى غو تيانجون باي شياوتشون، ببساطة نظر في الاتجاه الآخر. أما بالنسبة لتشين سو فهو لم يحبه كثيرًا حقًا لكنه لا يزال يضع ابتسامة دافئة على وجهه.
الشخص الوحيد الذي لم يكن سعيدًا هو الماركيز السماوي ليو. لقد ظل يشحذ سيوفه بينما ينتظر باي شياوتشون ليسبب مشكلة، لكن حتى بعد مرور كل هذا الوقت لم يحدث شيء. كل ذلك السلام والهدوء جعل الماركيز السماوي ليو متوترًا للغاية.
وهكذا مرت الأيام. أصبح الخريف شتاءً واستقر البرد على أراضي سلالة الإمبراطور القديس وفي نهاية المطاف، بدأت قرون بذور اللوتس في الظهور على سطح الماء.
“لابد أنه يدبر مؤامرة كبيرة!!” اقتناعًا منه بهذا، بدأ يراقب باي شياوتشون عن كثب.
السبب وراء بناء مدينة الإمبراطور القديس على هذه البركة السماوية في البداية كان بسبب زهرة اللوتس الخالدة الموجودة فيها. إنها زهرة اللوتس الوحيدة من نوعها في جميع الأراضي الخالدة، حتى الإمبراطور الخسيس نفسه يتنهد بحسد عند ذكرها، حيث تعتبر كنزًا ثمينًا يخص المدينة بأكملها.
وهكذا مرت الأيام. أصبح الخريف شتاءً واستقر البرد على أراضي سلالة الإمبراطور القديس وفي نهاية المطاف، بدأت قرون بذور اللوتس في الظهور على سطح الماء.
ربما ذلك بسبب تحسن مهارته في داو الطب أو ربما لأنه شديد الحذر. وفي كلتا الحالتين حتى بعد إعداد عدة دفعات من الحبوب، لم يحدث أي شيء خارج عن المألوف.
عندما لاحظ المتدربون في مدينة الإمبراطور القديس هذا، تحمسوا للغاية وسرعان ما بدأت الكلمة تنتشر.
وهكذا مرت الأيام. أصبح الخريف شتاءً واستقر البرد على أراضي سلالة الإمبراطور القديس وفي نهاية المطاف، بدأت قرون بذور اللوتس في الظهور على سطح الماء.
“لقد خرجت قرون بذور اللوتس !!”
وهكذا مرت الأيام. أصبح الخريف شتاءً واستقر البرد على أراضي سلالة الإمبراطور القديس وفي نهاية المطاف، بدأت قرون بذور اللوتس في الظهور على سطح الماء.
“لا تقل لي أننا سننعم بسلسلة من ولائم اللوتس الكبرى!؟!؟”
في محاولة للسيطرة على حماسه، قام باي شياوتشون بترتيب ملابسه وتوجه نحو القصر. عند وصوله، رأى أن الساحة الضخمة مليئة بالآلاف من طاولات الولائم المجهزة بمجموعة متنوعة من المشروبات الكحولية اللذيذة والفاكهة الخالدة كما انجرفت العديد من خادمات القصر ليقمن بدورهن.
“آخر مرة ظهرت فيها بذور اللوتس كانت قبل ثلاثون عامًا! سمعت أن أي شخص محظوظ بما فيه الكفاية لتناول بعض بذور اللوتس سيحقق تقدمًا كبيرًا في قاعدة تدريبه!”
“لقد خرجت قرون بذور اللوتس !!”
“يجب أن يكون ذلك لأن جلالة الإمبراطور القديس استخدم تلك القدرة السامية الخاصة على البركة السماوية في وقت سابق من العام ولهذا السبب ظهرت قرون بذور اللوتس في وقت أبكر من المعتاد!”
“إنه أمر سيء للغاية أنه لا يوجد أي من دجاج ذيل الروح هنا. كما تعلمون، كان هناك نوع من الطيور الخالدة في المكان الذي أتيت منه والذي تطور مباشرة من القوانين الطبيعية للسماء والأرض. لقد أطلقنا عليهم اسم دجاج ذيل الروح الذي يدمر السماء ويطفئ الأرض. عادة ما قمنا بشويها مع بذور اللوتس الثلجية التي يبلغ عمرها 10,000 عام ثم نضيف إليها القليل من الفلفل الخالد الذي يبلغ عمره 500,000 عام. آه، الآن هذه هي النكهة التي سترافقك من خلال التناسخ!”
ومع انتشار الخبر، بدأت الحشود تتجمع عند حواف الأوراق لإلقاء نظرة على العشرات من قرون بذور اللوتس. جنباً إلى جنب مع القرون جاءت رائحة عطرة ملأت مدينة الإمبراطور القديس، ومن شأنها أن تحفز قاعدة تدريب أي شخص يستنشقها.
السبب وراء بناء مدينة الإمبراطور القديس على هذه البركة السماوية في البداية كان بسبب زهرة اللوتس الخالدة الموجودة فيها. إنها زهرة اللوتس الوحيدة من نوعها في جميع الأراضي الخالدة، حتى الإمبراطور الخسيس نفسه يتنهد بحسد عند ذكرها، حيث تعتبر كنزًا ثمينًا يخص المدينة بأكملها.
حدثت ضجة كبيرة في المدينة لدرجة أن باي شياوتشون سمع عما يحدث على الرغم من أنه لم يغادر مقر إقامته وسرعان ما تمكن من شم الرائحة غير العادية.
“آخر مرة ظهرت فيها بذور اللوتس كانت قبل ثلاثون عامًا! سمعت أن أي شخص محظوظ بما فيه الكفاية لتناول بعض بذور اللوتس سيحقق تقدمًا كبيرًا في قاعدة تدريبه!”
“قرون بذور اللوتس!” فضوليًا، خرج وبدأ بالسؤال. ما اكتشفه جعل عينيه تضيء.
السبب وراء بناء مدينة الإمبراطور القديس على هذه البركة السماوية في البداية كان بسبب زهرة اللوتس الخالدة الموجودة فيها. إنها زهرة اللوتس الوحيدة من نوعها في جميع الأراضي الخالدة، حتى الإمبراطور الخسيس نفسه يتنهد بحسد عند ذكرها، حيث تعتبر كنزًا ثمينًا يخص المدينة بأكملها.
“لقد كنت أركز بشكل كبير على سمك التنين السماوي من قبل. كيف نسيت أن البركة السماوية تحتوي أيضًا على هذه المواد الثمينة الأخرى!؟” هو ببساطة لا يستطيع قمع مظهر الفرح الذي ظهر على وجهه.
قال دون أن يطرف له جفن: “الآن بعد أن أفكر في الأمر، أفتقد حقًا كيف كنت في عالم امتداد السماء حيث كنت أتناول باستمرار بذور اللوتس التي يبلغ عمرها 100,000 عام. كنت عادة أبصقهم بالرغم من ذلك حيث أنني في الغالب أضعهم في فمي من أجل النكهة. سيستمر الطعم لمدة يوم كامل وكان لا يُنسى حقًا. لقد افترضت أنني لن أستمتع بذلك مرة أخرى، ولكن من كان يظن أنني سأواجه بعض بذور اللوتس الخالدة هنا؟”
السبب وراء بناء مدينة الإمبراطور القديس على هذه البركة السماوية في البداية كان بسبب زهرة اللوتس الخالدة الموجودة فيها. إنها زهرة اللوتس الوحيدة من نوعها في جميع الأراضي الخالدة، حتى الإمبراطور الخسيس نفسه يتنهد بحسد عند ذكرها، حيث تعتبر كنزًا ثمينًا يخص المدينة بأكملها.
ربما ذلك بسبب تحسن مهارته في داو الطب أو ربما لأنه شديد الحذر. وفي كلتا الحالتين حتى بعد إعداد عدة دفعات من الحبوب، لم يحدث أي شيء خارج عن المألوف.
تنتشر جذورها في كل مكان وعلى الرغم من أنها تحتوي على زهرة واحدة فقط، إلا أن لديها أوراق كثيرة. وعلاوة على ذلك كل مائة عام أو نحو ذلك فإنها ترسل قرون بذور اللوتس إلى سطح الماء.
في محاولة للسيطرة على حماسه، قام باي شياوتشون بترتيب ملابسه وتوجه نحو القصر. عند وصوله، رأى أن الساحة الضخمة مليئة بالآلاف من طاولات الولائم المجهزة بمجموعة متنوعة من المشروبات الكحولية اللذيذة والفاكهة الخالدة كما انجرفت العديد من خادمات القصر ليقمن بدورهن.
لم تكن البذور الموجودة في تلك القرون مثل بذور اللوتس العادية، في الواقع، بمجرد حصادها تصبح تقريبًا مثل الحبوب الخالدة.
استمر الوقت بالمرور. حضر باي شياوتشون الجلسات في القصر كل شهر لكن في معظم الأوقات، كان يقف هناك يشعر بالملل أو حتى يغمض عينيه ويتجاهل ما يحدث. أصبح نشاطه الرئيسي الوحيد الآخر هو تحضير الحبوب.
تعتبر هذه البذور كنوزًا ثمينة في عهد سلالة الإمبراطور القديس، وبالطبع وضع الإمبراطور القديس قواعد صارمة فيما يتعلق بكيفية حصادها. في الواقع، هو فقط المؤهل للقيام بذلك. علاوة على ذلك، فإنه سيحصد 1000 بذرة فقط في المجموع. عادة من وقت ظهور أول قرن بذور اللوتس حتى آخرها ويتم حصاد جميع البذور البالغ عددها 1000، لا تمر سوى أسابيع قليلة.
“باعتباري دوق امتداد السماء، يجب أن أتلقى واحدةً منهم كهدية أليس كذلك؟” نما توقعه مع مرور بضعة أيام أخرى ثم تردد صوت قرع الأجراس من القصر الإمبراطوري، إن ولائم اللوتس المنتظرة على وشك البدء.
ومن العادات الأخرى أنه عندما تظهر قرون اللوتس ويتم حصاد البذور، سيقيم الإمبراطور القديس سلسلة من الولائم. سيحضر جميع مسؤولي البلاط وسيحتسون الكحول الخالد بينما يكرمهم الإمبراطور القديس بأداء السحر العتيق ثم يكافئ بعض الأفراد ببذور اللوتس.
“يجب أن يكون ذلك لأن جلالة الإمبراطور القديس استخدم تلك القدرة السامية الخاصة على البركة السماوية في وقت سابق من العام ولهذا السبب ظهرت قرون بذور اللوتس في وقت أبكر من المعتاد!”
من إجمالي 1000 بذرة، سيتم منح حوالي 300 بذرة فقط أو نحو ذلك لأعضاء البلاط، سيتم منح 200 أخرى كمكافآت للأشخاص الذين قدموا خدمات جليلة للسلالة وسيتم إرسال 200 لبيعهم في المزاد.
“قرون بذور اللوتس!” فضوليًا، خرج وبدأ بالسؤال. ما اكتشفه جعل عينيه تضيء.
أما الـ 300 المتبقية فستبقى في القصر الإمبراطوري لاستخدامها كمكونات لتحضير الحبوب.
السبب وراء بناء مدينة الإمبراطور القديس على هذه البركة السماوية في البداية كان بسبب زهرة اللوتس الخالدة الموجودة فيها. إنها زهرة اللوتس الوحيدة من نوعها في جميع الأراضي الخالدة، حتى الإمبراطور الخسيس نفسه يتنهد بحسد عند ذكرها، حيث تعتبر كنزًا ثمينًا يخص المدينة بأكملها.
لقد وصلت بضع عشرات من قرون اللوتس بالفعل إلى سطح الماء، وبالتالي بدأ الجميع يتحدثون بالفعل عن إمكانية عقد سلسلة من ولائم اللوتس. أصبح الناس في جميع أنحاء المجالين الخالدين الذين تسيطر عليهم سلالة الإمبراطور القديس متحمسين وبدأت العشائر الكبرى في اتخاذ الاستعدادات لإرسال ممثلين إلى العاصمة.
“قرون بذور اللوتس!” فضوليًا، خرج وبدأ بالسؤال. ما اكتشفه جعل عينيه تضيء.
“بذور اللوتس تشبه الحبوب الخالدة؟!” لم يستطع باي شياوتشون إلا أن يلعق شفتيه وهو يفكر فيما تعلمه.
الفصل 1066: ولائم اللوتس
“باعتباري دوق امتداد السماء، يجب أن أتلقى واحدةً منهم كهدية أليس كذلك؟” نما توقعه مع مرور بضعة أيام أخرى ثم تردد صوت قرع الأجراس من القصر الإمبراطوري، إن ولائم اللوتس المنتظرة على وشك البدء.
تعتبر هذه البذور كنوزًا ثمينة في عهد سلالة الإمبراطور القديس، وبالطبع وضع الإمبراطور القديس قواعد صارمة فيما يتعلق بكيفية حصادها. في الواقع، هو فقط المؤهل للقيام بذلك. علاوة على ذلك، فإنه سيحصد 1000 بذرة فقط في المجموع. عادة من وقت ظهور أول قرن بذور اللوتس حتى آخرها ويتم حصاد جميع البذور البالغ عددها 1000، لا تمر سوى أسابيع قليلة.
في محاولة للسيطرة على حماسه، قام باي شياوتشون بترتيب ملابسه وتوجه نحو القصر. عند وصوله، رأى أن الساحة الضخمة مليئة بالآلاف من طاولات الولائم المجهزة بمجموعة متنوعة من المشروبات الكحولية اللذيذة والفاكهة الخالدة كما انجرفت العديد من خادمات القصر ليقمن بدورهن.
لم تكن البذور الموجودة في تلك القرون مثل بذور اللوتس العادية، في الواقع، بمجرد حصادها تصبح تقريبًا مثل الحبوب الخالدة.
كان هناك عدد لا بأس به من المتدربين المهمين حاضرين بالفعل، جالسين على طاولات مختلفة ويشاركون في محادثات قصيرة. رأى تشين سو هناك بالإضافة إلى غو تيانجون والسماويين الأخرين. عندما رأى غو تيانجون باي شياوتشون، ببساطة نظر في الاتجاه الآخر. أما بالنسبة لتشين سو فهو لم يحبه كثيرًا حقًا لكنه لا يزال يضع ابتسامة دافئة على وجهه.
وكان رد فعل معظم المتدربين المهمين الآخرين مماثلاً. إن الازدراء الذي ومض بعمق في أعينهم شيئًا لن يلاحظه معظم الناس ولكن بالنظر إلى مستوى تدريب باي شياوتشون ومعرفته بطبيعة الناس فبإمكانه رؤية ذلك بوضوح.
وكان رد فعل معظم المتدربين المهمين الآخرين مماثلاً. إن الازدراء الذي ومض بعمق في أعينهم شيئًا لن يلاحظه معظم الناس ولكن بالنظر إلى مستوى تدريب باي شياوتشون ومعرفته بطبيعة الناس فبإمكانه رؤية ذلك بوضوح.
“آخر مرة ظهرت فيها بذور اللوتس كانت قبل ثلاثون عامًا! سمعت أن أي شخص محظوظ بما فيه الكفاية لتناول بعض بذور اللوتس سيحقق تقدمًا كبيرًا في قاعدة تدريبه!”
“حسنًا، ومن إذا لم يكن دوق امتداد السماء. عادةً ما يكون متأخرًا عندما يأتي لحضور الجلسات لكنه الآن مبكرًا!”
على الرغم من أن تحضير بعض الحبوب بدا أمرًا مثيرًا إلا أنه تردد أيضًا. بعد كل شيء، على مر السنين أصبح من الواضح أن أشياء غريبة تحدث كلما قام بتحضير الحبوب.
“يأتي الدوق امتداد السماء من عالم صغير جدًا. من المفترض أنه لم ير قط اللوتس الخالدة من قبل. ومع ذلك بالنظر إلى رتبته فمن المحتمل أن يمنحه الإمبراطور القديس بذرة كهدية”.
ومع ذلك، حتى بعد الكثير من التفكير لم يتمكن من الوصول إلى أي شيء من شأنه أن يساعده على تسريع تقدم تدريبه ولم يعد سمك التنين السماوي خيارًا بعد الآن.
“الآن بعد أن ذكرت ذلك، أراهن أن الدوق سيكون أول شخص من عالم امتداد السماء يأكل واحدة من بذور اللوتس الخالدة هذه. قليل من الناس العاديين يمكن أن يكونوا محظوظين مثله. من الأفضل أن يتأكد من تناولها ببطء وتذوق النكهة”.
“آخر مرة ظهرت فيها بذور اللوتس كانت قبل ثلاثون عامًا! سمعت أن أي شخص محظوظ بما فيه الكفاية لتناول بعض بذور اللوتس سيحقق تقدمًا كبيرًا في قاعدة تدريبه!”
سمع باي شياوتشون كل الحديث عنه، لكنه تنحنح وتظاهر بأنه لم يلاحظ ذلك. ضحك من القلب ووجد مكانًا بالقرب من مقدمة الساحة حيث جلس وسط الحشد.
وإذا حدثت أي كارثة في مدينة الإمبراطور القديس بعد فترة وجيزة من حادثة سمك التنين السماوي فمن المحتمل أن يكون ذلك سيئًا للغاية بالنسبة له.
قال دون أن يطرف له جفن: “الآن بعد أن أفكر في الأمر، أفتقد حقًا كيف كنت في عالم امتداد السماء حيث كنت أتناول باستمرار بذور اللوتس التي يبلغ عمرها 100,000 عام. كنت عادة أبصقهم بالرغم من ذلك حيث أنني في الغالب أضعهم في فمي من أجل النكهة. سيستمر الطعم لمدة يوم كامل وكان لا يُنسى حقًا. لقد افترضت أنني لن أستمتع بذلك مرة أخرى، ولكن من كان يظن أنني سأواجه بعض بذور اللوتس الخالدة هنا؟”
تظاهر باي شياوتشون ببساطة بأنه لا يلاحظ طريقتهم المتعالية في التحدث. أمضى أيامه في تحضير الحبوب والعمل على تدريبه. في نهاية المطاف دخلت مدينة الإمبراطور القديس فترة طويلة من السلام والهدوء.
“إنه أمر سيء للغاية أنه لا يوجد أي من دجاج ذيل الروح هنا. كما تعلمون، كان هناك نوع من الطيور الخالدة في المكان الذي أتيت منه والذي تطور مباشرة من القوانين الطبيعية للسماء والأرض. لقد أطلقنا عليهم اسم دجاج ذيل الروح الذي يدمر السماء ويطفئ الأرض. عادة ما قمنا بشويها مع بذور اللوتس الثلجية التي يبلغ عمرها 10,000 عام ثم نضيف إليها القليل من الفلفل الخالد الذي يبلغ عمره 500,000 عام. آه، الآن هذه هي النكهة التي سترافقك من خلال التناسخ!”
تمتم تحت أنفاسه: “أعتقد أنني سأضطر إلى تحضير بعض الحبوب”. على الرغم من أن التقنيات في الأراضي الخالدة مكلفة للغاية وتختلف عن تلك الخاصة بعالم امتداد السماء، إلا أن باي شياوتشون لم يتمكن من التفكير في أي خيارات أخرى.
“للأسف، سمحت لي مكانتي وقتها بأكل بضعة آلاف منها فقط.” ثم تنهد وبريق الذكرى يومض بقوة في عينيه.
السبب وراء بناء مدينة الإمبراطور القديس على هذه البركة السماوية في البداية كان بسبب زهرة اللوتس الخالدة الموجودة فيها. إنها زهرة اللوتس الوحيدة من نوعها في جميع الأراضي الخالدة، حتى الإمبراطور الخسيس نفسه يتنهد بحسد عند ذكرها، حيث تعتبر كنزًا ثمينًا يخص المدينة بأكملها.
مرت بضعة أشهر أخرى. لم يتقدم تدريبه بالسرعة التي كان عليها عندما كان يأكل سمك التنين السماوي لكن قاعدته أصبحت أكثر استقرارًا وشهدت بعض التقدم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
