㊎غَيْرُ جَدِيِرٍ بِالثِقَةِ㊎
▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
و مَعَ ذَلِكَ ، كَانَت (هـُــو نِيُـوُ) ، غَيْرَ خَائِفَةٍ ، وَ حَوَلَت قَبضَتَيْهَا إلَي مخالب وَ لَوَحَت أمَامَ هَجَمَات سَيْف تشِي .
㊎غَيْرُ جَدِيِرٍ بِالثِقَةِ㊎
▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
ضَحِكَ (وَانْ يِيِّ جِيَانْ) بِصَوْتٍ عَالِ وأخَرُجَ عصاً مِنْ الحَلْوَي ، وَ سلمهَا إلَي (هـُــو نِيُـوُ) ، وَ قَاْلَ : “فَتَاة صَغِيِرة ، خُذِي هَذَا وَ إجْلِسِي عَلَيْ الجَانِب” .
إِذَا خَرَجَت الكَلِمَة ، سيَقُوُلَ الجَمِيْع أَنْ أَحَدُ الخِيِمْيَائِيين المُحْتَرَمين مِنْ (دَرَجَةِ السـَـمـَـاء) لَا يَتَمَتَعُ بِأيِ قدر مِنْ التسَامِح مَعَ الأخَرِيِن.
مَعَ إِدْرَاك (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) لـِـ [طَبَقَة الـسـَـمـَـاء] فِي الحَيَاة السَابِقَةِ ، كَانَ هُنَاْكَ عَدَدُ قَلِيِل جِدَاً مِنْ الأشخَاْص لَمْ يتَمَكَن مِنْ الرُؤْيَةِ مِن خِلَالِهِم . كَانَت (هـُــو نِيُـوُ) وَاحِدَةً مِنْهُم .
نَظَراتُ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) تَحَوَلَت لِبُرُوُدَة . كَانَ يكره اللَّعِبِ فِيْ كـَــفِ الأخَرِيِن .
مَعَ ذَلِكَ ، إلتَفَتَ إلَي الرحيل .
“نيو سَوْفَ تَتَغَلَبُ عَلَيْ هيك منه!” قَفَزَت (هـُــو نِيُـوُ) وَ أوْقَفَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، وَ هِيَ تَسِيِر نَحْوَ (وَانْ يِيِّ جِيَانْ) مَعَ يَدَيْهَا خَلْفَ ظَهَرَهَا ، وَ قَاْلَت :” الوَحْش القَبِيِح ، سَوْفَ تُحَارِب نِيُـوُ ! إِذَا خسرتَ ، خذ هَذِهِ المَرْأَة بَعِيِداً!” قَاْلَت وَ هِيَ تَنْظُرُ حَوْلَهَا وَ تُشِيِرُ إلَي (تشُو شُوَانْ ايــر) .
بـِـنْـغ ?!
كَانَ الجَمِيْع مَصْعُوُقَاً – لِمَاذَا الخَسَارَةُ تَعَني أَخَذَ (تشُو شُوَانْ ايــر) ؟ إِذَا كَانَ الأَمْر كذَلِكَ ، فَإِنَّهُم يَرَيدُونَ أيْضَاً أَنْ يَخْسَروا ، متمنيِنَ أنَهُم ظَهَرُوُا مَكَانَهُ فِيْ وَقْت سَابِقَ .
مَاذَا!؟
ضَحِكَ (وَانْ يِيِّ جِيَانْ) بِصَوْتٍ عَالِ وأخَرُجَ عصاً مِنْ الحَلْوَي ، وَ سلمهَا إلَي (هـُــو نِيُـوُ) ، وَ قَاْلَ : “فَتَاة صَغِيِرة ، خُذِي هَذَا وَ إجْلِسِي عَلَيْ الجَانِب” .
ثُمَ لِمَاذَا يَسِيِلُ لُعَابُك!
بدأت (هـُــو نِيُـوُ) تِعْبِسُ : “هَل تَعْتَقِد إِنَّ الطَعَام يُمْكِن أَنْ يغري نِيُـوُ؟”
كَانَ مِنْ الصَعْب عَدَم الاستهـَــانْة بمَهَارَة مَعْرَكَة (وَانْ يِيِّ جِيَانْ) . إِذَا كَانَت (هـُــو نِيُـوُ) تعض عَلَيْ (وَانْ يِيِّ جِيَانْ) ، فسَوْفَ تصدِمُه بالتَأكِيد , سيَكُوْن مِنْ الصَعْب مَعَرفة نَتِيْجَة ذَلِكَ .
ثُمَ لِمَاذَا يَسِيِلُ لُعَابُك!
قَفَزَت (هـُــو نِيُـوُ) ، بإطْلَاٌق الهُجُوُم عَلَيْ وَان جيـان .
ضَحِكَ (وَانْ يِيِّ جِيَانْ) وَ قَاْلَ : “هذه الفَتَاة الصَغِيِرة هِيَ مُثِيِرة جِدَاً للإهْتِمَام ، طِفْلَةُ مَن ذَاكض؟”
بـِـنْـغ ?!
الجَمِيْع نَظَر إلَيه بتعاطف . كَانَت لَدْغَة الطِفْلة هَذِهِ ذَاتُ بَرَاعَة مَعْرَكَة عِشْرِيِن نَجْمَاً مِن [طَبَقَة إزْدِهَارِ الزُهُوُر] – لِمَاذَا لَا تحَاوَل؟
صُدِمَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) لأَنـَّـهَا كَانَت المَرَة الأُوُلَي الَّتِي يُشَاهِد فِيهَا (هـُــو نِيُـوُ) تُقَاتِلُ بقُوَة . لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ أَنْ (هـُــو نِيُـوُ) لَمْ تفكر فِيْ إسْتِخْدَامِ أَسْنَانه المُرْعِبةٌ لِتُقَرَرَ النَصْرِ بهُجُوُمٌ وَاحِد ، لكنَّ لَمْ يَكُنْ لَدَيْهَا أَيّ فُرْصَة لإطْلَاٌق هُجُوُمٌ عَن كَثَبٍ .
قَفَزَت (هـُــو نِيُـوُ) ، بإطْلَاٌق الهُجُوُم عَلَيْ وَان جيـان .
صُدِمَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) قَلِيِلَا (هـُــو نِيُـوُ) إخْتَرَقَت وَ كَانَت فِيْ [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحِية]!
مَاذَا!؟
ضَحِكَ (وَانْ يِيِّ جِيَانْ) بِصَوْتٍ عَالِ وأخَرُجَ عصاً مِنْ الحَلْوَي ، وَ سلمهَا إلَي (هـُــو نِيُـوُ) ، وَ قَاْلَ : “فَتَاة صَغِيِرة ، خُذِي هَذَا وَ إجْلِسِي عَلَيْ الجَانِب” .
صُدِمَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) قَلِيِلَا (هـُــو نِيُـوُ) إخْتَرَقَت وَ كَانَت فِيْ [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحِية]!
كَانَ مِنْ الصَعْب عَدَم الاستهـَــانْة بمَهَارَة مَعْرَكَة (وَانْ يِيِّ جِيَانْ) . إِذَا كَانَت (هـُــو نِيُـوُ) تعض عَلَيْ (وَانْ يِيِّ جِيَانْ) ، فسَوْفَ تصدِمُه بالتَأكِيد , سيَكُوْن مِنْ الصَعْب مَعَرفة نَتِيْجَة ذَلِكَ .
مَعَ إِدْرَاك (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) لـِـ [طَبَقَة الـسـَـمـَـاء] فِي الحَيَاة السَابِقَةِ ، كَانَ هُنَاْكَ عَدَدُ قَلِيِل جِدَاً مِنْ الأشخَاْص لَمْ يتَمَكَن مِنْ الرُؤْيَةِ مِن خِلَالِهِم . كَانَت (هـُــو نِيُـوُ) وَاحِدَةً مِنْهُم .
ثُمَ لِمَاذَا يَسِيِلُ لُعَابُك!
دُونَ عِلْمٍ، كَانَت هَذِهِ الفَتَاة الصَغِيِرة بالفِعْل فِيْ [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحِية]
سَرِيِع جِدَاً!
سَرِيِع جِدَاً!
فِيْ هَذِهِ اللَحْظَة ، كَانَ مِثْل إمْبِرَاطُورِ السَيْف ، لَا أَحَدُ يتَجَرَّأ عَلَيْ النَظَر إلَيه مُبَاشِرَة .
رَأَي (وَانْ يِيِّ جِيَانْ) فَقَطْ طمسَاً أَمَامَ عَيْنيه و قَبْضَتَيِّ (هـُــو نِيُـوُ) الصَغِيِرة كَانَت أَمَامَهُ بالفِعْل ، وَ لَمْ تُعط لـَـهُ فُرْصَة لِأيِ تَفَادِي أو مراوغة . وَ مَعَ ذَلِكَ ، كَانَ عَبْقَرِياً بَعْدَ كُلْ شَيئِ ، مَعَ وَهَجٍ ، عَمُوُدِين مِنْ الضَوْء إنْطَلَقُوُا مِنْ عَيْنيه ، متدفقاً نَحْو يَدُ هـُــوَ نيو الصَغِيِرة .
مَاذَا!؟
بـِـنْـغ ?!
إنْدَلَعَت شرارة (هـُــو نِيُـوُ) بَيْنَما كَانَت تهَاجَم بإستَّمَرَّار . قَفَزَت شَخْصِيَتُهَا الصَغِيِرة مِثْل البَرْق ، مِمَا يجَعَلَ (وَانْ يِيِّ جِيَانْ) يَشْعُرُ بالضجر مَعَ التجريف . وَ مَعَ ذَلِكَ ، كَانَ بالتَأكِيد قَوِياً – حَتَي فِيْ ظل هَذِهِ الظُرُوُف ، لَا يزَاَلُ لَدَيْه القُوَة لإعَادَة الهَجَمَات ، مِمَا يَخَلْقِ قدراً مِنْ الضَغْط عَلَيْ (هـُــو نِيُـوُ) .
مَعَ الصَوتٌ ، ضَرْبَ السَيْف قَبْضَتَيّ (هـُــو نِيُـوُ) . لَمْ تَكُنْ القُوَة الكامنة وَرَاءهم صَغِيِرة ، مبعثرة قَبْضَة (هـُــو نِيُـوُ) وَ خَدَشَت خدهَا .
بو ? , بو ? ، بو ? , بو ? ، تَمَ تَدْمِيِر كُلـِـ وَمَضَات (السَيْف?️تشِي) ، وَ لكنَّ هَجَمَات (هـُــو نِيُـوُ) كَانَت أيْضَاً دُونَ جَدْوَي .
كَانَ الوعي القِتَالِي لـ (وَانْ يِيِّ جِيَانْ) قَوِياً للغَايَة . بَدَا عَلَيْ الفَوْر الهُجُوُمٌ المضاد بِمُجَرَدِ إنْتِهَاءِ الخطر . بإصْبَعَهُ مِثْل السَيْف ، اندَفْعَ تِجَاهَ (هـُــو نِيُـوُ) .
“نيو سَوْفَ تَتَغَلَبُ عَلَيْ هيك منه!” قَفَزَت (هـُــو نِيُـوُ) وَ أوْقَفَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، وَ هِيَ تَسِيِر نَحْوَ (وَانْ يِيِّ جِيَانْ) مَعَ يَدَيْهَا خَلْفَ ظَهَرَهَا ، وَ قَاْلَت :” الوَحْش القَبِيِح ، سَوْفَ تُحَارِب نِيُـوُ ! إِذَا خسرتَ ، خذ هَذِهِ المَرْأَة بَعِيِداً!” قَاْلَت وَ هِيَ تَنْظُرُ حَوْلَهَا وَ تُشِيِرُ إلَي (تشُو شُوَانْ ايــر) .
شُوَا ، وَمَضَ جَسَد (هـُــو نِيُـوُ) ، وَ إخْتَفَت مَرَة أُخْرَي .
ضَحِكَ (وَانْ يِيِّ جِيَانْ) بِصَوْتٍ عَالِ وأخَرُجَ عصاً مِنْ الحَلْوَي ، وَ سلمهَا إلَي (هـُــو نِيُـوُ) ، وَ قَاْلَ : “فَتَاة صَغِيِرة ، خُذِي هَذَا وَ إجْلِسِي عَلَيْ الجَانِب” .
صَاحَ (وَانْ يِيِّ جِيَانْ) “لَيْسَ جَيْدَاً!” فِيْ أفْكَاره . كَمَا هـُــوَ مُتَوَقَع ، إنْفَجِرت رِيَاحٌ فِيْ مُؤَخَرة رَأْسه عِنْدَمَا أطْلَقَت (هـُــو نِيُـوُ) ضربة أُخْرَي . وَ قَدْ إنْحَنَي بِسُرْعَةٍ إلَي الأَمَامَ ، وَ لكنَّ كُلْ الشعر عَلَيْ رَأْسه كَانَ يرتفع ، كَمَا لـَــوْ أَنَّه تَحَوَلَ إلَي سِيُوُف مُدَمِرَة فِيْ (هـُــو نِيُـوُ) .
▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
بـِـنْـغ ? ، كَمَا ضَرْبَت لَكْمَة ، قَطْعت عِدَة مِئَات مِنْ خُيُوطٍ شعر (وَانْ يِيِّ جِيَانْ) عَلَيْ الفَوْر ، وَ لكنَّ ظَهَرَت آثار الـدَم عَلَيْ يَدِ (هـُــو نِيُـوُ) الصَغِيِرة مِنْ جَرَّاءِ الطعَن بِوَاسِطَةِ سِيُوُف الشعر .
كَانَ الجَمِيْع مَصْعُوُقَاً – لِمَاذَا الخَسَارَةُ تَعَني أَخَذَ (تشُو شُوَانْ ايــر) ؟ إِذَا كَانَ الأَمْر كذَلِكَ ، فَإِنَّهُم يَرَيدُونَ أيْضَاً أَنْ يَخْسَروا ، متمنيِنَ أنَهُم ظَهَرُوُا مَكَانَهُ فِيْ وَقْت سَابِقَ .
غَضَبَـ هـُــوَ نِيُوُ ، وَ أطْلَقَت قَبَضَاتهَا الصَغِيِرة مِرَارَاً وَ تِكْرَارَاً .
مَعَ إِدْرَاك (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) لـِـ [طَبَقَة الـسـَـمـَـاء] فِي الحَيَاة السَابِقَةِ ، كَانَ هُنَاْكَ عَدَدُ قَلِيِل جِدَاً مِنْ الأشخَاْص لَمْ يتَمَكَن مِنْ الرُؤْيَةِ مِن خِلَالِهِم . كَانَت (هـُــو نِيُـوُ) وَاحِدَةً مِنْهُم .
(وَانْ يِيِّ جِيَانْ) سَيْطِر عَلَيْ سِيُوُف الشعر لِلمقاومَة عِنْدَمَا تَحَوَلَ وأَخِيِراً وَجْهَا لوَجْه مَعَ (هـُــو نِيُـوُ) . مشيرا بإصبع ، عَلَيْ الفَوْر تِسْعَة وَمَضَات مِنْ (السَيْف?️تشِي) وَمَضَت وَ أعْلَنَت الُوَرَانَ الغَاشِمَ ، وَ اللَذِي يَبعث وُجُود قسِرِيَاً مُرْعِبَاً .
الجَمِيْع نَظَر إلَيه بتعاطف . كَانَت لَدْغَة الطِفْلة هَذِهِ ذَاتُ بَرَاعَة مَعْرَكَة عِشْرِيِن نَجْمَاً مِن [طَبَقَة إزْدِهَارِ الزُهُوُر] – لِمَاذَا لَا تحَاوَل؟
فِيْ هَذِهِ اللَحْظَة ، كَانَ مِثْل إمْبِرَاطُورِ السَيْف ، لَا أَحَدُ يتَجَرَّأ عَلَيْ النَظَر إلَيه مُبَاشِرَة .
إِذَا خَرَجَت الكَلِمَة ، سيَقُوُلَ الجَمِيْع أَنْ أَحَدُ الخِيِمْيَائِيين المُحْتَرَمين مِنْ (دَرَجَةِ السـَـمـَـاء) لَا يَتَمَتَعُ بِأيِ قدر مِنْ التسَامِح مَعَ الأخَرِيِن.
و مَعَ ذَلِكَ ، كَانَت (هـُــو نِيُـوُ) ، غَيْرَ خَائِفَةٍ ، وَ حَوَلَت قَبضَتَيْهَا إلَي مخالب وَ لَوَحَت أمَامَ هَجَمَات سَيْف تشِي .
(وَانْ يِيِّ جِيَانْ) سَيْطِر عَلَيْ سِيُوُف الشعر لِلمقاومَة عِنْدَمَا تَحَوَلَ وأَخِيِراً وَجْهَا لوَجْه مَعَ (هـُــو نِيُـوُ) . مشيرا بإصبع ، عَلَيْ الفَوْر تِسْعَة وَمَضَات مِنْ (السَيْف?️تشِي) وَمَضَت وَ أعْلَنَت الُوَرَانَ الغَاشِمَ ، وَ اللَذِي يَبعث وُجُود قسِرِيَاً مُرْعِبَاً .
بو ? , بو ? ، بو ? , بو ? ، تَمَ تَدْمِيِر كُلـِـ وَمَضَات (السَيْف?️تشِي) ، وَ لكنَّ هَجَمَات (هـُــو نِيُـوُ) كَانَت أيْضَاً دُونَ جَدْوَي .
سَرِيِع جِدَاً!
كَانَت التَبَادُلات القَلَيْلَة بَيْنَ الإثْنَيْن سَرِيِعة للغَايَة ، تَمَاماً مِثْل وَمَضَات الكَهَرَبَاء ، كُلْ حَرَكَة وَ تِقَنِيَة بَالِغَةِ الأَهَمُية . إِذَا ارتكب أَيّ مِنْهُما خَطَأ طَفِيِفاً ، فسيتَعَرَض لإصَابَة خَطِيِرة .
◉ℍ???????◉
سَقَطَ الصَمْتَ فَوْق الحَشْدَ ، حَتَي أَنْ تنَفَسْ الجَمِيْع كَانَ غَيْرَ مَسْمُوُعٍ . فَقَطْ بَعْدَ فَتْرَة وجيزة يُمْكِن سَمَاع أصْوَات التنَفَسْ الطَوِيِل القاسي وَ الـطَوِيِل ؛ صُدِمَ الجَمِيْع فِيْ الدَاخلِ .
㊎غَيْرُ جَدِيِرٍ بِالثِقَةِ㊎ ▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
لذَلِكَ تبَيْنَ أَنْ هَذَيِنِ الشَخْصين كَانَا قَوِيَّيْنِ إلَي دَرَجَة كَهَذِهِ .
“نيو سَوْفَ تَتَغَلَبُ عَلَيْ هيك منه!” قَفَزَت (هـُــو نِيُـوُ) وَ أوْقَفَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، وَ هِيَ تَسِيِر نَحْوَ (وَانْ يِيِّ جِيَانْ) مَعَ يَدَيْهَا خَلْفَ ظَهَرَهَا ، وَ قَاْلَت :” الوَحْش القَبِيِح ، سَوْفَ تُحَارِب نِيُـوُ ! إِذَا خسرتَ ، خذ هَذِهِ المَرْأَة بَعِيِداً!” قَاْلَت وَ هِيَ تَنْظُرُ حَوْلَهَا وَ تُشِيِرُ إلَي (تشُو شُوَانْ ايــر) .
بِغَضِ النَظَر عمن سيطر عَلَيْ الميدان ، بِمُوُاجَهَةِ هَجَمَات (هـُــو نِيُـوُ) ، بالتَأكِيد سَيُضْرَبُوُنَ ، وَ فِيْ موَقَفَ (هـُــو نِيُـوُ) ، بِمُوُاجَهَةِ الهَجَمَات المُرْتَدة لـ (وَانْ يِيِّ جِيَانْ) ، سَتُعَانِي بالتَأكِيد هزة ارتدادية لَا تَعْرِفُ الرَحْمَة . وَ مَعَ ذَلِكَ ، كَانَ الإثْنَيْن ، مُخِيِفِيِنَ حَقَاً .
رَأَي (وَانْ يِيِّ جِيَانْ) فَقَطْ طمسَاً أَمَامَ عَيْنيه و قَبْضَتَيِّ (هـُــو نِيُـوُ) الصَغِيِرة كَانَت أَمَامَهُ بالفِعْل ، وَ لَمْ تُعط لـَـهُ فُرْصَة لِأيِ تَفَادِي أو مراوغة . وَ مَعَ ذَلِكَ ، كَانَ عَبْقَرِياً بَعْدَ كُلْ شَيئِ ، مَعَ وَهَجٍ ، عَمُوُدِين مِنْ الضَوْء إنْطَلَقُوُا مِنْ عَيْنيه ، متدفقاً نَحْو يَدُ هـُــوَ نيو الصَغِيِرة .
كَانَ (وَانْ يِيِّ جِيَانْ) يُحَدِقُ بعُيُون وَاسِعَة فِي هَذِهِ الفَتَاة الصَغِيِرة كَانَت صَغِيِرة جِدَاً وَ يُمْكِنهَا مُنَافستهُ بالفِعْل . إِذَا كَانَوا فِيْ نَفَسْ العُمْرِ ، فهَل لَنْ تَحْتَاجُ (هـُــو نِيُـوُ) سِوَي يَدُ وَاحِدَة لقَمَعَه؟
مَعَ الصَوتٌ ، ضَرْبَ السَيْف قَبْضَتَيّ (هـُــو نِيُـوُ) . لَمْ تَكُنْ القُوَة الكامنة وَرَاءهم صَغِيِرة ، مبعثرة قَبْضَة (هـُــو نِيُـوُ) وَ خَدَشَت خدهَا .
إنْدَلَعَت شرارة (هـُــو نِيُـوُ) بَيْنَما كَانَت تهَاجَم بإستَّمَرَّار . قَفَزَت شَخْصِيَتُهَا الصَغِيِرة مِثْل البَرْق ، مِمَا يجَعَلَ (وَانْ يِيِّ جِيَانْ) يَشْعُرُ بالضجر مَعَ التجريف . وَ مَعَ ذَلِكَ ، كَانَ بالتَأكِيد قَوِياً – حَتَي فِيْ ظل هَذِهِ الظُرُوُف ، لَا يزَاَلُ لَدَيْه القُوَة لإعَادَة الهَجَمَات ، مِمَا يَخَلْقِ قدراً مِنْ الضَغْط عَلَيْ (هـُــو نِيُـوُ) .
إنْدَلَعَت شرارة (هـُــو نِيُـوُ) بَيْنَما كَانَت تهَاجَم بإستَّمَرَّار . قَفَزَت شَخْصِيَتُهَا الصَغِيِرة مِثْل البَرْق ، مِمَا يجَعَلَ (وَانْ يِيِّ جِيَانْ) يَشْعُرُ بالضجر مَعَ التجريف . وَ مَعَ ذَلِكَ ، كَانَ بالتَأكِيد قَوِياً – حَتَي فِيْ ظل هَذِهِ الظُرُوُف ، لَا يزَاَلُ لَدَيْه القُوَة لإعَادَة الهَجَمَات ، مِمَا يَخَلْقِ قدراً مِنْ الضَغْط عَلَيْ (هـُــو نِيُـوُ) .
صُدِمَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) لأَنـَّـهَا كَانَت المَرَة الأُوُلَي الَّتِي يُشَاهِد فِيهَا (هـُــو نِيُـوُ) تُقَاتِلُ بقُوَة . لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ أَنْ (هـُــو نِيُـوُ) لَمْ تفكر فِيْ إسْتِخْدَامِ أَسْنَانه المُرْعِبةٌ لِتُقَرَرَ النَصْرِ بهُجُوُمٌ وَاحِد ، لكنَّ لَمْ يَكُنْ لَدَيْهَا أَيّ فُرْصَة لإطْلَاٌق هُجُوُمٌ عَن كَثَبٍ .
◉ℍ???????◉
كَانَ مِنْ الصَعْب عَدَم الاستهـَــانْة بمَهَارَة مَعْرَكَة (وَانْ يِيِّ جِيَانْ) . إِذَا كَانَت (هـُــو نِيُـوُ) تعض عَلَيْ (وَانْ يِيِّ جِيَانْ) ، فسَوْفَ تصدِمُه بالتَأكِيد , سيَكُوْن مِنْ الصَعْب مَعَرفة نَتِيْجَة ذَلِكَ .
◉ℍ???????◉
“هيمف!” تَوَقَفَت (هـُــو نِيُـوُ) ؛ كَانَت لَدَيْهَا المُبَادَرَة المُطْلَقة ، وَ كَانَت السَكَاكِر المصنَوْعَةِ مِنْ السكر التِي كَانَت فِيْ الأَصْل فِيْ يَدُ (وَانْ يِيِّ جِيَانْ) , خَطَفَتْهَا وَ أصْبَحَت الأنَ فِي يَدِهَا . فِيْ هَذِهِ اللَحْظَة ، قشرت السكاكِر ، وَ بَدَأت فِيْ تَنَاوُلِه بشَكْلٍ لذيذ . “الوَحْش القَبِيِح ، يُمْكِنك أَنْ تَأخُذَ هَذِهِ المَرْأَةَ القَبِيِحة بَعِيِداً” .
فِيْ هَذِهِ اللَحْظَة ، كَانَ مِثْل إمْبِرَاطُورِ السَيْف ، لَا أَحَدُ يتَجَرَّأ عَلَيْ النَظَر إلَيه مُبَاشِرَة .
ضَحِكَ (وَانْ يِيِّ جِيَانْ) بدلَا مِنْ ذَلِكَ وَ قَاْلَ : “لَقَد قَلَلْتُ حَقَاً مِنْ شَأْنِ سكَانَ القَارَةُ الشَمَالِيَة . أيتهَا الفَتَاة الصَغِيِرة ، يُمْكِنك مُنَافستي ، وَ بَعْدَ عِشْرِيِن عَاماً ، سأنْتَظرك لتَحَدِيني ” .
فِيْ هَذِهِ اللَحْظَة ، كَانَ مِثْل إمْبِرَاطُورِ السَيْف ، لَا أَحَدُ يتَجَرَّأ عَلَيْ النَظَر إلَيه مُبَاشِرَة .
مَعَ ذَلِكَ ، إلتَفَتَ إلَي الرحيل .
سَرِيِع جِدَاً!
صرخَت (هـُــو َتنِيُـوُ) فِيْ غَضَب ، كَيْفَ يُمْكِن أَنْ يَكُوْن هُنَاْكَ شَخْص غَيْرَ جَدِيِر بالثِقَة كَهَذَا ؟ وَ قَد قَاْلَت بوُضُوُح أَنَّه إِذَا لَمْ يتَمَكَن مِنْ هَزِيِمَتِهَا ، فَإِنَّه يَجِب أَنْ يَأخُذ الفَتَاة القَبِيِحة بَعِيِداً ! وَ مَعَ ذَلِكَ غَادَر فَقَطْ مِنْ هَذَا القَبِيِل ، بَل وَ بَدَا مُرْتَاحَاً جِدَاً!
الجَمِيْع نَظَر إلَيه بتعاطف . كَانَت لَدْغَة الطِفْلة هَذِهِ ذَاتُ بَرَاعَة مَعْرَكَة عِشْرِيِن نَجْمَاً مِن [طَبَقَة إزْدِهَارِ الزُهُوُر] – لِمَاذَا لَا تحَاوَل؟
◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆
إنـتـهـــــي (❁´◡`❁) الـفـصــــل
㊎غَيْرُ جَدِيِرٍ بِالثِقَةِ㊎ ▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
ترجمة
بِغَضِ النَظَر عمن سيطر عَلَيْ الميدان ، بِمُوُاجَهَةِ هَجَمَات (هـُــو نِيُـوُ) ، بالتَأكِيد سَيُضْرَبُوُنَ ، وَ فِيْ موَقَفَ (هـُــو نِيُـوُ) ، بِمُوُاجَهَةِ الهَجَمَات المُرْتَدة لـ (وَانْ يِيِّ جِيَانْ) ، سَتُعَانِي بالتَأكِيد هزة ارتدادية لَا تَعْرِفُ الرَحْمَة . وَ مَعَ ذَلِكَ ، كَانَ الإثْنَيْن ، مُخِيِفِيِنَ حَقَاً .
◉ℍ???????◉
مَعَ إِدْرَاك (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) لـِـ [طَبَقَة الـسـَـمـَـاء] فِي الحَيَاة السَابِقَةِ ، كَانَ هُنَاْكَ عَدَدُ قَلِيِل جِدَاً مِنْ الأشخَاْص لَمْ يتَمَكَن مِنْ الرُؤْيَةِ مِن خِلَالِهِم . كَانَت (هـُــو نِيُـوُ) وَاحِدَةً مِنْهُم .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات