Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

alchemy emperor of the divine dao 407

㊎مغازلة الجميلات㊎

㊎مغازلة الجميلات㊎

▬▬▬▬ ▬▬▬▬

ضَحِكَ يُوُيْ كَاَيْ يُوَان بصَوتٍ عَالٍ . تَمَ رَفضهُ مِنْ قِبَلِ ، وَ مِنْ الطَبِيِعي أَنْ لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ لَن يَنْجَحْ . خِلافَ ذَلِكَ ، ألَا يعَني ذَلِكَ أَنْ سحره كَانَ أقل شَانْا للغَايَة وأنه لَا يستطيع أَنْ يرقي حَتَي إلي لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ؟

مغازلة الجميلات

▬▬▬▬ ▬▬▬▬

“ما مَدَي الصُعُوبَة فِيْ ذَلِكَ؟” صَفَقَ لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ بِيَدِهِ عَلَيْ كَتِفه ، وَ قَاْلَ : ” إذَهَبَ وَ أُعْثُر عَلَيْ طَاوِلَة أوَلَا ، وَ إنْتَظر بَيْنَما أذَهَبَ و أحْضِرُهُم”

لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ وَ يُوُيْ كَاَيْ يُوَان إنْطَلَقوا ، وَ إِتَجَهوا نَحْو المدينة أٍفل الجبل . كَانَ مِنْ غَيْرَ المَعَروف كم مِنْ الوَقْت سيقضون فِيْ هَذِهِ الرحلة إِلَي غَابَة شَيْطَان الظَلَام ، لذَلِكَ بطَبِيِعة الحـَـال ، كَانَ عَلَيْه أَنْ يذَهَبَ ليقابل (لِيُو يـُـو تـُـونـْـغ) وَ الأخَرُيْن أوَلَا . عَلَيْ أَيّ حـَـال ، لَا يَعْرِفَ يُوُيْ كَاَيْ يُوَان أَيُ شَخْصٍ مِنْ مَجْمُوعَتِهِم .

“ما مَدَي الصُعُوبَة فِيْ ذَلِكَ؟” صَفَقَ لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ بِيَدِهِ عَلَيْ كَتِفه ، وَ قَاْلَ : ” إذَهَبَ وَ أُعْثُر عَلَيْ طَاوِلَة أوَلَا ، وَ إنْتَظر بَيْنَما أذَهَبَ و أحْضِرُهُم”

لتجَنْب إِسْتِهدَافِهْم مِنْ قِبَلِ آو فِـيِنـْج ، قَامَ يٌويْ تشِين شَانْ بِمُرَافَقَتِهِم شَخْصياً ، وَ عَادَ إِلَي طَائِفَة (القَمَر الشِتْوِي) بَعْدَ أَنْ تَرَكُوا حُدُود جبال يو لَونغ دُونَ أَنْ يلاحَظْوا أَيّ أشَارَة لآو فِـيِنـْج . كَانَ ذَلِكَ لأَنـَّـه حَتَي لـَــوْ تُوُفِيَتْ إِبْنة آو فِـيِنـْج ، فلم يَكُنْ الأَمْر كذَلِكَ ، لأَنـَّـه مـَـا زَاَلَ هُنَاْكَ عَدَدُ كَبِيِرٌ مِنْ الأَطْفَاْل . لَكِنَّ فِيْ حـَـالته ، كَانَ لَدَيْه هَذَا الإِبْن الوَحِيِد .

“لَا تُذَكِرْنِي . دَعْنَا نَشْرَب ، لَا أَحَدُ سَيذَهَبَ إِلَي المنَزَلَ اليَوْمَ دُونَ أَنْ يَثْمَل!” بَدَا يُوُيْ كَاَيْ يُوَان كَمَا لـَــوْ كَانَ قَدْ كُسِرَ قلبه .

وَصَلَ الاثنان إِلَي المدينة ، وَ هِيَ مَدَيْنة كَبِيِرة للغَايَة . كَانْتَ أَكْبَرَ بِعَشَرَ مَرَاتٍ حَتَي مِنْ المَدَيْنة الإمْبِرَاطُورِيَة فِيْ إمْبِرَاطُورِيَة المَطَرْ . أَسْوَارُ المَدَيْنة الَّتِي كَانْتَ عَلَيْ إِرْتِفَاع مَائَة مِتْر تُلْقِي ظِلَالَا طَوِيِلةً عَلَيْ الأرْضَ ، وَ تَبْدُو المَدَيْنة بأكْمَلها وَ كَأَنَّهُا وَحْشٌ ضَخْمٌ يَزْحَفْ .

“نعم ، هَذَا مـَـا قلته . اذَهَبَ فِيْ ذَلِكَ الحين!” بدا يُوُيْ كَاَيْ يُوَان وَ كَأَنَّهُ يلوح لـَـهُ فِيْ وداع .

قَاْلَ لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ : “أَحْتَاجُ الذَهَاَبِ وَ الـعُثُورِ عَلَيْ بَعْضِ الأصدقاء أوَلاً” .

هذه المَرَة ، كَانَت (لِيُو يـُـو تـُـونـْـغ) وَ (لـِي سـِي تشَانْ) كادا يختنقان . كَانَوا يَعْتَقِدونَ فِيْ البِدَايَة أَنَّه حَتَي لـَــوْ لَمْ تنفجر هـُــوَ نِيُـو غضباً ، فَإِنَّها لَا تزَاَلَ تتجاهَل هَذَا الغَرِيب . حَتَي أنَهُم أعَدُوْا أنَفَسْهم لكبح جماح هـُــوَ نِيُـو مَعَاً لضمانِ أَنْ الفَتَاة الصغَيْرَة لَنْ تؤذي أَحَدُا .

قَاْلَ يُوُيْ كَاَيْ يُوَان دُونَ أَنْ يُفَكِرَ كَثِيِراً فِيْ هَذَا الأَمْر : “حَسَنَاً” ، لَم يقَلَقْ مِنْ أَنْ لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ سيتركه و يهرب .

“ما مَدَي الصُعُوبَة فِيْ ذَلِكَ؟” صَفَقَ لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ بِيَدِهِ عَلَيْ كَتِفه ، وَ قَاْلَ : ” إذَهَبَ وَ أُعْثُر عَلَيْ طَاوِلَة أوَلَا ، وَ إنْتَظر بَيْنَما أذَهَبَ و أحْضِرُهُم”

سرعان مـَـا عثر لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ عَلَيْ النَزَلَ الذِيْ كَانَ يقيم فيهِ كلٌ من (لِيُو يـُـو تـُـونـْـغ) وَ الأخَرين . مِنْ قبيل الصدفة ، كَانَت (لِيُو يـُـو تـُـونـْـغ) وَ (لـِي سـِي تشَانْ) ينَزَلَان مِنْ الطابق العلوي مَعَاً فِيْ تِلْكَ اللحَظْة . بدوا وَ كَأَنَّهُم يُخَطِطون لتَنَاوُلِ شَيئٍ مـَـا . كَانَت الظهيرة تقَرِيِباً ، لذَلِكَ كَانَ الوَقْت مُنَاسِباً لتَنَاوُلِ الغَدَاء .

ضَحِكَ لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ ، وَ سَأَلَه : “ألَا تشعر بالقَلَقْ مِنْ أَنْ تَجْرَحَ قَلْبِي الهَشُ بِقَولِكَ ذَلِكَ؟”

“إثْنَيْن مِنْ الفتبات الجميلات!” يُوُيْ كَاَيْ يُوَان عَلَيْ الفَوْر فجر صافرةٍ كبيرة .

لم تقل هـُــوَ نِيُـو أي شيئ.

لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ حدق بِعَيْنيه وَ قَاْلَ : “لَدَيْهم حِجَاب حَرِيِري عَلَيْ وُجُوهِهِم ، وَ يُمْكِنك أَنْ تَرَي أنهم لَا يزَلنَ جميلات؟”

قَاْلَ لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ وَ هـُــوَ يَهُزُ رَأْسه “هَذَا كَلامك ، لذَلِكَ مِنْ الأَفْضَل ألَا تَنْدَم عَلَيْه” .

“هيه ، يَجِب أَنْ تثق في عَيْني . مُنْذُ أَنْ قلت أنَهَن جميلات ، ثُمَ إنَهَنَّ بالتَأكِيد جميلات!” ضَرْبَ يُوُيْ كَاَيْ يُوَان كَتِف لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ بَابتسامَة ، وَ قَاْلَ : “إنْتَظر فَقَطْ هُنَاْ ، وَ دَعِ الأَخْ الأَكْبَرَ يُوَان يَظَهَرُ لَكَ بَعْضَ الحِيَل عن كيفية إلتِقَاط الفَتَيَات”

لتجَنْب إِسْتِهدَافِهْم مِنْ قِبَلِ آو فِـيِنـْج ، قَامَ يٌويْ تشِين شَانْ بِمُرَافَقَتِهِم شَخْصياً ، وَ عَادَ إِلَي طَائِفَة (القَمَر الشِتْوِي) بَعْدَ أَنْ تَرَكُوا حُدُود جبال يو لَونغ دُونَ أَنْ يلاحَظْوا أَيّ أشَارَة لآو فِـيِنـْج . كَانَ ذَلِكَ لأَنـَّـه حَتَي لـَــوْ تُوُفِيَتْ إِبْنة آو فِـيِنـْج ، فلم يَكُنْ الأَمْر كذَلِكَ ، لأَنـَّـه مـَـا زَاَلَ هُنَاْكَ عَدَدُ كَبِيِرٌ مِنْ الأَطْفَاْل . لَكِنَّ فِيْ حـَـالته ، كَانَ لَدَيْه هَذَا الإِبْن الوَحِيِد .

أصْبَحَ تَعْبِيِر لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ غَامِضَاً بَعْضَ الشَيئِ ، وَ سَأَلَ : “أنْتَ تَرَيدُ المحاولةَ مع الإثْنَيْن؟”

كَيْفَ يُمْكِن أَنْ تَكُوُن قاعة الطعَام فِيْ نَزَلٍ بعيدة ؟ مَعَ بِضْع خَطَوَات ، وَصَلَ لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ أمام الطَاوِلَة الَّتِي كَانَ يَجِلِسُ عَلَيْها (لِيُو يـُـو تـُـونـْـغ) وَ (لـِي سـِي تشَانْ) .

“لن يهدفَ المرء إلي القليل جِدَاً ، وَ لَنْ يَهدِفَ إلي عَدَدٍ كَبِيِرٍ جِدَاً . تَعَلَم قَلِيِلاً… اوووي ، أنْتَ مدبوغٌ جِدَاً ، و عَلَيْ الرَغْم مِنْ أنَكَ لَا تَبْدُو بَشِعاً ، فَأنْتَ مـَـازِلْتَ بَعِيِداً جِدَاً عَن كَوْنِكَ وَسِيِم . يَبْدُو أنَكَ لَنْ تَسْتَطِيع أَنْ تتَعَلَم بعض الحِكَمِ من الأَخْ الأَكْبَرَ يُوَان” ، قَاْلَ يُوُيْ كَاَيْ يُوَان ، وَ هـُــوَ يَهُزُ رَأْسه .

أصْبَحَ تَعْبِيِر لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ غَامِضَاً بَعْضَ الشَيئِ ، وَ سَأَلَ : “أنْتَ تَرَيدُ المحاولةَ مع الإثْنَيْن؟”

ضَحِكَ لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ ، وَ سَأَلَه : “ألَا تشعر بالقَلَقْ مِنْ أَنْ تَجْرَحَ قَلْبِي الهَشُ بِقَولِكَ ذَلِكَ؟”

و مَعَ ذَلِكَ ، بَعْدَ فَتْرَةٍ قَصِيِرَةٍ ، عَادَ بشَكْلٍ قَاتِم ، وَ يَبْدُو مِتْردُداً .

“كإِنْسَانٍ ، أَهَمُ شَيئٍ هـُــوَ مُوَاجَهَة الوَاقِع . أنْتَ فِيْ الوَاقِع لَا تَبْدُو جَذَاباً للغَايَة ، وهُنَاْكَ فَجْوَةُ بَيْنَك وَ بَينَ شَخْصٍ وَسِيِم مِثْلِي ، تَبْدُو محبطاً أَنْ الأَخْ الأَكْبَرَ يُوَان مَعَك . إنسي ذَلِكَ ، دَعْنَا لَا نتَحَدَث عَن هَذَا ، عَلَيْك أوَلَا أَنْ تلاحَظْ المَهَارَة الَّتِي يمتِلْكَها الأَخْ الأَكْبَرَ يُوَان فِيْ إلتِقَاط الفَتَيَات” ثُمَ خطي يُوُيْ كَاَيْ يُوَان خَطَوَات كَبِيِرةٍ نَحْو (لِيُو يـُـو تـُـونـْـغ) وَ الـفَتَيَات .

و مَعَ ذَلِكَ ، بَعْدَ فَتْرَةٍ قَصِيِرَةٍ ، عَادَ بشَكْلٍ قَاتِم ، وَ يَبْدُو مِتْردُداً .

و مَعَ ذَلِكَ ، بَعْدَ فَتْرَةٍ قَصِيِرَةٍ ، عَادَ بشَكْلٍ قَاتِم ، وَ يَبْدُو مِتْردُداً .

أصْبَحَ تَعْبِيِر لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ غَامِضَاً بَعْضَ الشَيئِ ، وَ سَأَلَ : “أنْتَ تَرَيدُ المحاولةَ مع الإثْنَيْن؟”

“كَيْفَ الأمْر؟ هَل رفضوك؟” نظر لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ إِلَي الأعَلَيْ وَ رَأَي أَنْ هـُــوَ نِيُـو مـَـا زَاَلَت تُلَوِحُ بمخالبها وَ تَشحَذُ أَسْنَانها فِيْ يُوُيْ كَاَيْ يُوَان ، لكنَّ عَندَمَا رأت لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ ، لَمْ تَستَطِع الطِفْلة الصغَيْرَة أَنْ تسَاعَد إلَا أَنْ تميل رَأْسها وَ تَنْظُرَ إلَيْه .

▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬

هذه الفَتَاة الصغَيْرَة كَانْتَ لَدَيْها غَرَئِزُ مُرْعِبَةٌ حقاً , حَتَي بَعْدَ أَنْ غَيْرَ مِنْ مَظَهَرِه ، حَتَي (لِيُو يـُـو تـُـونـْـغ) وَ (لـِي سـِي تشَانْ) لَمْ يُلاحَظْوا أَدِنَي غَرَابَةٍ عَنه ، وَ لكنَّ يَبْدُو أَنْ هـُــوَ نِيُـو إِكْتَشَفَتْ شَيْئا غَامِضَاً عَنه لكنَّها لَمْ تؤَكِدْ شُكُوكُهَا .

دُونَ كلمة أخَرُي ، سَارَ لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ نَحْوَ الطَاوِلَة الَّتِي كَانَ يَجِلِسُ فِيهَا (لِيُو يـُـو تـُـونـْـغ) وَ (لـِي سـِي تشَانْ) ، بَيْنَما كَانَ يُوُيْ كَاَيْ يُوَان يُرَاقِبُ مِنْ الجَانِبِ , وَ بَيْنَما يَبْحَثُ عَن طَاوِلَةٍ فَارِغَة لِلْجُلُوسِ فِيهَا . بطَبِيِعة الحـَـال ، اقترب نَادِل قَرِيِباً وسأله مـا يطلب .

“لَا تُذَكِرْنِي . دَعْنَا نَشْرَب ، لَا أَحَدُ سَيذَهَبَ إِلَي المنَزَلَ اليَوْمَ دُونَ أَنْ يَثْمَل!” بَدَا يُوُيْ كَاَيْ يُوَان كَمَا لـَــوْ كَانَ قَدْ كُسِرَ قلبه .

◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆ إنـتـهـــــي (❁´◡`❁) الـفـصــــل

إِبْتَسَم لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ بصَوتٌ ضَعِيِف وَ قَاْلَ : “لمإِذَا لَا أُحَاوِلُ قَلِيلاَ بِبَعَضٍ مِن حِيَلي أيْضَاً وَ أدعك تَرَي مـَـا هي أَفْضَل خُدْعَة فِعلَا لإلتِقَاط فَتَاة؟”

دُونَ كلمة أخَرُي ، سَارَ لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ نَحْوَ الطَاوِلَة الَّتِي كَانَ يَجِلِسُ فِيهَا (لِيُو يـُـو تـُـونـْـغ) وَ (لـِي سـِي تشَانْ) ، بَيْنَما كَانَ يُوُيْ كَاَيْ يُوَان يُرَاقِبُ مِنْ الجَانِبِ , وَ بَيْنَما يَبْحَثُ عَن طَاوِلَةٍ فَارِغَة لِلْجُلُوسِ فِيهَا . بطَبِيِعة الحـَـال ، اقترب نَادِل قَرِيِباً وسأله مـا يطلب .

“ها ، ها!” يُوُيْ كَاَيْ يُوَان بشَكْل طَبِيِعي لَمْ يصدق كَلِمَاتَه ، وَ ضَحِكَ بسُخْرِيَة مِنْه : “إِذَا كُنْت تَسْتَطِيع الجُلُوس مَعَهم ، ثُمَ سأكون مُقْتَنِعاً!”

“ما مَدَي الصُعُوبَة فِيْ ذَلِكَ؟” صَفَقَ لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ بِيَدِهِ عَلَيْ كَتِفه ، وَ قَاْلَ : ” إذَهَبَ وَ أُعْثُر عَلَيْ طَاوِلَة أوَلَا ، وَ إنْتَظر بَيْنَما أذَهَبَ و أحْضِرُهُم”

“ما مَدَي الصُعُوبَة فِيْ ذَلِكَ؟” صَفَقَ لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ بِيَدِهِ عَلَيْ كَتِفه ، وَ قَاْلَ : ” إذَهَبَ وَ أُعْثُر عَلَيْ طَاوِلَة أوَلَا ، وَ إنْتَظر بَيْنَما أذَهَبَ و أحْضِرُهُم”

و مَعَ ذَلِكَ ، بَعْدَ فَتْرَةٍ قَصِيِرَةٍ ، عَادَ بشَكْلٍ قَاتِم ، وَ يَبْدُو مِتْردُداً .

بو!

قَاْلَ لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ وَ هـُــوَ يَهُزُ رَأْسه “هَذَا كَلامك ، لذَلِكَ مِنْ الأَفْضَل ألَا تَنْدَم عَلَيْه” .

إختَنَقَ يُوُيْ كَاَيْ يُوَان فِيْ الضَحِكَ ، وَ قَاْلَ : “الأَخْ الأَصْغَر هـَــانْ ، آه ، الأَخْ الأَصْغَر هـَــانْ . أنا مَعَجبٌ جِدَاً ببراعة مَعَركتك ، لكنَّ قُدْرَتُكَ فِيْ التفأخَرُ تَبْدُو أكثَرَ رَوْعَة ! حَسَنَاً ، إِذَا إسْتَطَعْت جلبهم ، سأناديك بالأَخْ الأَكْبَرَ مِنْ الأنْ فصَاعِداً!”

◉ℍ???????◉

قَاْلَ لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ وَ هـُــوَ يَهُزُ رَأْسه “هَذَا كَلامك ، لذَلِكَ مِنْ الأَفْضَل ألَا تَنْدَم عَلَيْه” .

㊎مغازلة الجميلات㊎ ▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬

“نعم ، هَذَا مـَـا قلته . اذَهَبَ فِيْ ذَلِكَ الحين!” بدا يُوُيْ كَاَيْ يُوَان وَ كَأَنَّهُ يلوح لـَـهُ فِيْ وداع .

هذه الفَتَاة الصغَيْرَة كَانْتَ لَدَيْها غَرَئِزُ مُرْعِبَةٌ حقاً , حَتَي بَعْدَ أَنْ غَيْرَ مِنْ مَظَهَرِه ، حَتَي (لِيُو يـُـو تـُـونـْـغ) وَ (لـِي سـِي تشَانْ) لَمْ يُلاحَظْوا أَدِنَي غَرَابَةٍ عَنه ، وَ لكنَّ يَبْدُو أَنْ هـُــوَ نِيُـو إِكْتَشَفَتْ شَيْئا غَامِضَاً عَنه لكنَّها لَمْ تؤَكِدْ شُكُوكُهَا .

دُونَ كلمة أخَرُي ، سَارَ لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ نَحْوَ الطَاوِلَة الَّتِي كَانَ يَجِلِسُ فِيهَا (لِيُو يـُـو تـُـونـْـغ) وَ (لـِي سـِي تشَانْ) ، بَيْنَما كَانَ يُوُيْ كَاَيْ يُوَان يُرَاقِبُ مِنْ الجَانِبِ , وَ بَيْنَما يَبْحَثُ عَن طَاوِلَةٍ فَارِغَة لِلْجُلُوسِ فِيهَا . بطَبِيِعة الحـَـال ، اقترب نَادِل قَرِيِباً وسأله مـا يطلب .

◉ℍ???????◉

كَيْفَ يُمْكِن أَنْ تَكُوُن قاعة الطعَام فِيْ نَزَلٍ بعيدة ؟ مَعَ بِضْع خَطَوَات ، وَصَلَ لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ أمام الطَاوِلَة الَّتِي كَانَ يَجِلِسُ عَلَيْها (لِيُو يـُـو تـُـونـْـغ) وَ (لـِي سـِي تشَانْ) .

أصْبَحَ تَعْبِيِر لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ غَامِضَاً بَعْضَ الشَيئِ ، وَ سَأَلَ : “أنْتَ تَرَيدُ المحاولةَ مع الإثْنَيْن؟”

“يا سيدتي ، هَل لي أَنْ أجْلِس؟” سَأَلَ لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ بَابتسامَة .

و فِيْ الوَقْت نَفَسْه ، رَفَعَت (لِيُو يـُـو تـُـونـْـغ) مُبَاشِرَةَ بإصبعها الشبيه باليشم النحيل و أشَارَت فِيْ إِتِجَاه البَاب الرَئِيِسِي . كَانَ مَعَناها وَاضِحاً ، وَ كَانَ ذَلِكَ بِالنِسبَة لـَـهُ “إِرْحَل” .

بدا (لِيُو يـُـو تـُـونـْـغ) وَ (لـِي سـِي تشَانْ) فِيْ وَقْت وَاحَدٍ مستائين فِيْ هَذَا . حَتَي لـَــوْ كَانَوا قَدْ قَامَوا بِوَضعِ حِجَابٍ علي وُجُوهِهِم ، فَإِنَّه لَا يزَاَلُ بإمكَأَنَّهُ رؤيةَ حَوَجِبِهِم الرفيعة تتَجَعَدَّ فِيْ عُبُوس . لَمْ يَكُنْ الأَمْر كذَلِكَ أنَهُم لَمْ يروا مطَاَرَدين مِنْ قِبَلِ ، لكنَّها كَانْتَ المَرَة الأوَلي الَّتِي رأوا فِيهَا شخصاً لديهِشَجَاعَة كافيةً لِلْجُلُوسِ عَلَيْ مائدتهم مُبَاشِرَة .

وَصَلَ الاثنان إِلَي المدينة ، وَ هِيَ مَدَيْنة كَبِيِرة للغَايَة . كَانْتَ أَكْبَرَ بِعَشَرَ مَرَاتٍ حَتَي مِنْ المَدَيْنة الإمْبِرَاطُورِيَة فِيْ إمْبِرَاطُورِيَة المَطَرْ . أَسْوَارُ المَدَيْنة الَّتِي كَانْتَ عَلَيْ إِرْتِفَاع مَائَة مِتْر تُلْقِي ظِلَالَا طَوِيِلةً عَلَيْ الأرْضَ ، وَ تَبْدُو المَدَيْنة بأكْمَلها وَ كَأَنَّهُا وَحْشٌ ضَخْمٌ يَزْحَفْ .

“لا” ، قَاْلَت (لـِي سـِي تشَانْ) ببِرُوُدْ .

“ها ، ها!” يُوُيْ كَاَيْ يُوَان بشَكْل طَبِيِعي لَمْ يصدق كَلِمَاتَه ، وَ ضَحِكَ بسُخْرِيَة مِنْه : “إِذَا كُنْت تَسْتَطِيع الجُلُوس مَعَهم ، ثُمَ سأكون مُقْتَنِعاً!”

و فِيْ الوَقْت نَفَسْه ، رَفَعَت (لِيُو يـُـو تـُـونـْـغ) مُبَاشِرَةَ بإصبعها الشبيه باليشم النحيل و أشَارَت فِيْ إِتِجَاه البَاب الرَئِيِسِي . كَانَ مَعَناها وَاضِحاً ، وَ كَانَ ذَلِكَ بِالنِسبَة لـَـهُ “إِرْحَل” .

و فِيْ الوَقْت نَفَسْه ، رَفَعَت (لِيُو يـُـو تـُـونـْـغ) مُبَاشِرَةَ بإصبعها الشبيه باليشم النحيل و أشَارَت فِيْ إِتِجَاه البَاب الرَئِيِسِي . كَانَ مَعَناها وَاضِحاً ، وَ كَانَ ذَلِكَ بِالنِسبَة لـَـهُ “إِرْحَل” .

ضَحِكَ يُوُيْ كَاَيْ يُوَان بصَوتٍ عَالٍ . تَمَ رَفضهُ مِنْ قِبَلِ ، وَ مِنْ الطَبِيِعي أَنْ لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ لَن يَنْجَحْ . خِلافَ ذَلِكَ ، ألَا يعَني ذَلِكَ أَنْ سحره كَانَ أقل شَانْا للغَايَة وأنه لَا يستطيع أَنْ يرقي حَتَي إلي لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ؟

لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ حدق بِعَيْنيه وَ قَاْلَ : “لَدَيْهم حِجَاب حَرِيِري عَلَيْ وُجُوهِهِم ، وَ يُمْكِنك أَنْ تَرَي أنهم لَا يزَلنَ جميلات؟”

لم يرحلَ لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ ، التفت إِلَي هـُــوَ نِيُـو وَ سَأَلَها : “الجمال الصغَيْرَ ، هَل يُمْكِنني الجُلُوس بجَانِبِك؟”

بو!

لم تقل هـُــوَ نِيُـو أي شيئ.

ضَحِكَ لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ ، وَ سَأَلَه : “ألَا تشعر بالقَلَقْ مِنْ أَنْ تَجْرَحَ قَلْبِي الهَشُ بِقَولِكَ ذَلِكَ؟”

بو!

إِبْتَسَم لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ بصَوتٌ ضَعِيِف وَ قَاْلَ : “لمإِذَا لَا أُحَاوِلُ قَلِيلاَ بِبَعَضٍ مِن حِيَلي أيْضَاً وَ أدعك تَرَي مـَـا هي أَفْضَل خُدْعَة فِعلَا لإلتِقَاط فَتَاة؟”

هذه المَرَة ، كَانَت (لِيُو يـُـو تـُـونـْـغ) وَ (لـِي سـِي تشَانْ) كادا يختنقان . كَانَوا يَعْتَقِدونَ فِيْ البِدَايَة أَنَّه حَتَي لـَــوْ لَمْ تنفجر هـُــوَ نِيُـو غضباً ، فَإِنَّها لَا تزَاَلَ تتجاهَل هَذَا الغَرِيب . حَتَي أنَهُم أعَدُوْا أنَفَسْهم لكبح جماح هـُــوَ نِيُـو مَعَاً لضمانِ أَنْ الفَتَاة الصغَيْرَة لَنْ تؤذي أَحَدُا .

ضَحِكَ يُوُيْ كَاَيْ يُوَان بصَوتٍ عَالٍ . تَمَ رَفضهُ مِنْ قِبَلِ ، وَ مِنْ الطَبِيِعي أَنْ لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ لَن يَنْجَحْ . خِلافَ ذَلِكَ ، ألَا يعَني ذَلِكَ أَنْ سحره كَانَ أقل شَانْا للغَايَة وأنه لَا يستطيع أَنْ يرقي حَتَي إلي لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ؟

و مَعَ ذَلِكَ لَمْ يتصوروا أبَدَاً أَنْ الطِفْلة الصغَيْرَة سيكون لها هَذَا النَوْع مِنْ التفاعل .

سرعان مـَـا عثر لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ عَلَيْ النَزَلَ الذِيْ كَانَ يقيم فيهِ كلٌ من (لِيُو يـُـو تـُـونـْـغ) وَ الأخَرين . مِنْ قبيل الصدفة ، كَانَت (لِيُو يـُـو تـُـونـْـغ) وَ (لـِي سـِي تشَانْ) ينَزَلَان مِنْ الطابق العلوي مَعَاً فِيْ تِلْكَ اللحَظْة . بدوا وَ كَأَنَّهُم يُخَطِطون لتَنَاوُلِ شَيئٍ مـَـا . كَانَت الظهيرة تقَرِيِباً ، لذَلِكَ كَانَ الوَقْت مُنَاسِباً لتَنَاوُلِ الغَدَاء .

هَذَا ، هَذَا ، وَ هَذَا… هل يمكن أن (هو نيـو) تم سحرها ؟

و مَعَ ذَلِكَ ، بَعْدَ فَتْرَةٍ قَصِيِرَةٍ ، عَادَ بشَكْلٍ قَاتِم ، وَ يَبْدُو مِتْردُداً .

إنـتـهـــــي (❁´◡`❁) الـفـصــــل

ضَحِكَ يُوُيْ كَاَيْ يُوَان بصَوتٍ عَالٍ . تَمَ رَفضهُ مِنْ قِبَلِ ، وَ مِنْ الطَبِيِعي أَنْ لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ لَن يَنْجَحْ . خِلافَ ذَلِكَ ، ألَا يعَني ذَلِكَ أَنْ سحره كَانَ أقل شَانْا للغَايَة وأنه لَا يستطيع أَنْ يرقي حَتَي إلي لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ؟

ترجمة

و مَعَ ذَلِكَ لَمْ يتصوروا أبَدَاً أَنْ الطِفْلة الصغَيْرَة سيكون لها هَذَا النَوْع مِنْ التفاعل .

ℍ???????

كَيْفَ يُمْكِن أَنْ تَكُوُن قاعة الطعَام فِيْ نَزَلٍ بعيدة ؟ مَعَ بِضْع خَطَوَات ، وَصَلَ لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ أمام الطَاوِلَة الَّتِي كَانَ يَجِلِسُ عَلَيْها (لِيُو يـُـو تـُـونـْـغ) وَ (لـِي سـِي تشَانْ) .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط