You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

إله الجريمة 1

لا أعتقد أنه حلم #1

لا أعتقد أنه حلم #1

“كوهه!”

* * *

 

 

إستيقظ تاي هيوك و هو يصرخ .

هزت ها ران رأسها و أحدثت ضجة عندما سمعت أخبار مجرم فظيع .

 

 

لقد كان حلما سيئا .

 

 

‘حلم . إنه حلم! إذا لماذا يحدث في الحياة الحقيقية ؟’

هذا يحدث أحيانا . أحيانا كانت هناك أحلام حقيقية لدرجة أنه لم يعد يستيطع التمييز بين الحلم و الواقع لفترة من الوقت بعد أن يستيقظ .

 

 

 

“حسنا ، ذلك كان حلم ملعون.”

 

 

عض تاي هيوك شفتيه .

في حلمه ، كان تاي هيوك مجرما قد إتهم بشكل غير عادل و الذي تلقى عقوبة الإعدام .

 

 

 

“اللعنة.”

 

 

‘حلم . إنه حلم! إذا لماذا يحدث في الحياة الحقيقية ؟’

مجرد التفكير في ذلك سبب له الرغبة في اللعن .

 

 

في حلمه ، كان تاي هيوك مجرما قد إتهم بشكل غير عادل و الذي تلقى عقوبة الإعدام .

جلس تاي هيوك على سريره و لم يتحرك لفترة .

“ما الأمر؟ هل راودك حلم مخيف أو ما شابه؟”

 

 

“… إنتظر لحظة . لذا كنت مسجونا لمدة عشر سنوات لجريمة لم أرتكبها؟ و في النهاية ، حكم علي بالإعدام.”

“آه . إنها الثامنة بالفعل . يجب أن تسرع إذا كنت لا تريد أن تتأخر . مدير الطلاب قال بأنه سيكسر ساقيك بالمجداف إذا تأخرت مرة ثانية”

 

قام تاي هيوك بتفتيش الغرفة بحثا عن مرآة . سيحل الأمور الأخرى بعد أن يتأكد من مظهره .

لم يقتل تاي هيوك أحدا بالتأكيد . على أية حال ، كانت الأدلة مثالية . كانت هناك كاميرات مراقبة في مسرح الجريمة . و السلاح كان عليه بصمات تاي هيوك . كان هناك أيضا شاهد رآه يهرب من مسرح الجريمة .

 

 

 

“هذا ، اللعنة!”

 

 

“إذا كان الحلم صحيحا ، فإن شريك يو تشول هو يجب أن يقبض عليه في مدينة S الآن . لكنه ليس كذلك.”

بدأ جسده يرتجف .

 

 

كان قد بقي في الغرفة المجاورة لتاي هيوك لفترة من الوقت .

“إنتظر دقيقة . إنه مجرد حلم . فقط فكر في ذلك على أنه حلم ملعون…”

شعر بالأسى على أخته لكنه لن يكون قادرا على الذهاب إلى المدرسة .

 

 

لكن كان هناك خطب ما . كان حقيقيا جدا لكي يكون حلما . يشعرك كما لو أنك كنت حقا محتجزا في السجن كسجين محكوم عليه بالإعدام حتى يوم أمس .

بعبارة أخرى ، جار .

 

 

إذا كان ذلك حلما فمن كان هو الآن ؟

 

 

 

نظر تاي هيوك حوله .

 

 

المكان الذي وجدها فيه كان في رف الكتب الذي يستخدمه كلاهما .

كانت غرفة حجمها 3 *بيونغ مع سرير بطابقين و مكتبين . و كان هناك أيضا خزانة كتب صغيرة ذات هيكل بسيط .

 

 

تاي مين ، الذي كان يأكل الأرز بهدوء ، قاطعه .

*(1 بيونغ = 3.3058 متر مربع)

 

 

هذا يحدث أحيانا . أحيانا كانت هناك أحلام حقيقية لدرجة أنه لم يعد يستيطع التمييز بين الحلم و الواقع لفترة من الوقت بعد أن يستيقظ .

الرطوبة الفريدة و الرائحة المتعفنة لا تزال كما هي .

 

 

“هيونغ . هل تناولت شيئا سيئا؟ يو تشول هو قبض عليه بعد إرتكاب سبع جرائم قتل قبل ثلاثة أشهر ، و هرب من السجن الأسبوع الماضي . لذا لم يقبض عليه بعد.”

كانت الغرفة التي شاركها مع أخيه تاي مين قبل تخرجه من الثانوية .

 

 

 

“ماذا؟ أشعر و كأنني أتذكر ذكرى عمرها أكثر من 10 سنوات , هذا جنون . هذا كله بسبب ذلك الحلم الواقعي.”

 

 

 

مرت 15 سنة في حلمه .

 

 

 

و لكن في الواقع ، لم تمر سوى ليلة واحدة . إذا ما كان هذا الشعور بالتناقض؟

 

 

مات والداهما في حادث ، لذا أصبحت ها ران الوصي الوحيد لتاي هيوك و تاي مين . على الرغم من كونها زهرة في أوائل العشرينات من عمرها ، كانت تعمل نوبتين في المصنع .

“على أية حال ، أنا مازلت طالب مدرسة ثانوية ، صحيح ؟ ليس سجين محكوم عليه بالإعدام؟”

– التصنيف : عامي ((تفتقر إلى شروط الترقية))

 

 

هدأ تاي هيوك عقله الفوضوي و أراد التحقق .

 

 

*(1 بيونغ = 3.3058 متر مربع)

“نعم ، مرآة!”

و ضحكت ها ران .

 

هدأ تاي هيوك عقله الفوضوي و أراد التحقق .

قام تاي هيوك بتفتيش الغرفة بحثا عن مرآة . سيحل الأمور الأخرى بعد أن يتأكد من مظهره .

 

 

قال تاي هيوك بدون قصد الفكرة التي جاءت إلى رأسه .

إذا لم يكن يبدو كطالب في المدرسة الثانوية و لكن كرجل في الثلاثينات من عمره… مجرد التفكير في ذلك سبب له قشعريرة .

 

 

 

في نهاية المطاف ، كان قادرا على العثور على مرآة يدوية صغيرة .

المكان الذي وجدها فيه كان في رف الكتب الذي يستخدمه كلاهما .

 

لم يقتل تاي هيوك أحدا بالتأكيد . على أية حال ، كانت الأدلة مثالية . كانت هناك كاميرات مراقبة في مسرح الجريمة . و السلاح كان عليه بصمات تاي هيوك . كان هناك أيضا شاهد رآه يهرب من مسرح الجريمة .

“ارغ . ذوق سيء.”

 

 

“… أنا آسفة ، نونا ستطبخ لكم واحد باللحم عندما أحصل على أجر.”

أعطى الشيطان المنحوت على المرآة شعورا سيئا .

 

 

“… إنتظر لحظة . لذا كنت مسجونا لمدة عشر سنوات لجريمة لم أرتكبها؟ و في النهاية ، حكم علي بالإعدام.”

“هل كان لدينا مرآة كهذه من قبل ؟”

 

 

‘حلم . إنه حلم! إذا لماذا يحدث في الحياة الحقيقية ؟’

ربما تنتمي لأخيه الأصغر .

جلس تاي هيوك على سريره و لم يتحرك لفترة .

 

كانت هذه المحتويات يمكن مشاهدتها عادة في الألعاب الشعبية على الإنترنت .

المكان الذي وجدها فيه كان في رف الكتب الذي يستخدمه كلاهما .

 

 

 

“…فيو . لحسن الحظ ، ما زلت طالبا في الثانوية.”

لم يكن هناك الكثير من الوقت المتبقي لإختباره ، حتى وقت التحضير أثناء الأكل كان ثمينا .

 

خدش تاي هيوك رأسه و إتجه نحو المطبخ .

بدا أن الرجل في المرآة كان في أواخر سن المراهقة .

 

 

 

“إنتظر لحظة . ما هذا ؟”

“تاي مين يعتمد عليه.”

 

 

نظر تاي هيوك في الأرجاء بتعبير غريب . و مع ذلك ، لم يكن هناك شيء .

علاوة على ذلك ، لم ينم لذا تحدث عن قصته حتى الفجر .

 

“ههههه!”

نظر إلى المرآة مرة أخرى .

علاوة على ذلك ، لم ينم لذا تحدث عن قصته حتى الفجر .

 

 

كان هناك الكثير من الرسائل الغريبة عليها .

 

 

 

[سيو تاي هيوك]

 

 

 

– اللقب: إله الجريمة

مجرد التفكير في ذلك سبب له الرغبة في اللعن .

 

 

– التصنيف : عامي ((تفتقر إلى شروط الترقية))

مرت بضع دقائق .

 

 

– المهارات المملوكة : لا شيء

 

 

تاي هيوك و تاي مين كانوا بالفعل طلاب في المدرسة الثانوية ، لكن ها ران لا تزال تعتبرهم أطفالا .

بالإضافة إلى هذا ، ملأت نافذة الحالة المرآة .

 

 

 

ضحك تاي هيوك على نفسه .

لقد كان حلما سيئا .

 

“اللعنة.”

“هذه لعبة جيدة الصنع.”

إنتظر لحظة .

 

 

كانت هذه المحتويات يمكن مشاهدتها عادة في الألعاب الشعبية على الإنترنت .

‘بالطبع ، كان ذلك في حلمي.’

 

 

أنت تشاهد على موقع ملوك الروايات , KOLNOVEL.COM .. شكرًا

إبتسم تاي هيوك لقلق أخته و أومأ برأسه .

 

 

كان هناك شخص ما يحب أشياء كهذه .

 

 

 

داخل المنزل ، كان هناك فقط تاي مين .

عض تاي هيوك شفتيه .

 

“ماذا؟ أشعر و كأنني أتذكر ذكرى عمرها أكثر من 10 سنوات , هذا جنون . هذا كله بسبب ذلك الحلم الواقعي.”

و في كلتا الحالتين ، كان في الواقع طالب في المدرسة الثانوية .

“هاااه؟”

 

– اللقب: إله الجريمة

تنهد تاي هيوك بإرتياح .

جلس تاي هيوك على سريره و لم يتحرك لفترة .

 

“ثم أنا سيئ ؟”

لم يكن سجين محكوم عليه بالإعدام زورا . هو كان سيو تاي هيوك ، طالب مدرسة ثانوية في الصف الثاني الذي عاش مع أخته الكبرى و أخيه الأصغر . ثم بدأ يتذكر بعض الأشياء .

تاي هيوك و تاي مين كانوا بالفعل طلاب في المدرسة الثانوية ، لكن ها ران لا تزال تعتبرهم أطفالا .

 

 

على عكس أخيه ، الذي كان طالبا جيدا ، كان لديه مظهر جانح قليلا .

شغل تاي هيوك التلفاز ليزيل ذكريات السجين المحكوم عليه بالإعدام .

 

إنتظر لحظة .

أحيانا كان يتغيب عن المدرسة و هو لا يستطيع أن يقول بالضبط بأن درجاته كانت جيدة .

ربما تنتمي لأخيه الأصغر .

 

 

و هكذا ، عومل على أنه مثير للمشاكل .

نهض تاي مين و ركض إلى غرفته .

 

*(1 بيونغ = 3.3058 متر مربع)

و مع ذلك ، على الأقل لم يكن رجل عصابة في المدرسة الثانوية .

كان قد بقي في الغرفة المجاورة لتاي هيوك لفترة من الوقت .

 

[سيو تاي هيوك]

“أممم . هل غادر تاي مين بالفعل؟”

و لكن في الواقع ، لم تمر سوى ليلة واحدة . إذا ما كان هذا الشعور بالتناقض؟

 

“إذا لقب يو تشول هو ليس ملك الهروب من السجن؟”

كان يشم رائحة الأرز و هو يطبخ من مكان ما . يبدو أن أخته , سيو ها ران . كانت تعد الفطور . بدأ يدرك أنه جائع .

لقد كان حلما سيئا .

 

 

“تاي هيوك! تعال و تناول الطعام!”

قام تاي هيوك بتفتيش الغرفة بحثا عن مرآة . سيحل الأمور الأخرى بعد أن يتأكد من مظهره .

 

 

و سمع صوت أخته .

 

 

جلس تاي هيوك على سريره و لم يتحرك لفترة .

خدش تاي هيوك رأسه و إتجه نحو المطبخ .

 

 

 

* * *

 

 

 

“……”

 

 

محتوى الأخبار كان مثل حلمه . الدليل كان مثل هروب يو تشول هو الأول .

تحولت عيون تاي هيوك إلى اللون الأحمر .

 

 

 

سألت ها ران بتفاجئ .

حاول تاي هيوك أن يبدو مشرقا .

 

 

“ما الأمر؟ هل راودك حلم مخيف أو ما شابه؟”

 

 

“إذا لقب يو تشول هو ليس ملك الهروب من السجن؟”

تاي مين ، الذي كان يجلس أمام تاي هيوك ، حدق به قبل أن يعيد النظر إلى الكلمات الإنجليزية الموجودة في الكتاب الذي أمامه .

 

 

 

لم يكن هناك الكثير من الوقت المتبقي لإختباره ، حتى وقت التحضير أثناء الأكل كان ثمينا .

عرف تاي هيوك لماذا كان لديه حلم كهذا . كان ذلك بسبب إستمراره بسماع هذه الأشياء في الأخبار كل يوم .

 

 

“دخل غبار عيناي.”

عض تاي هيوك شفتيه .

 

و هكذا ، عومل على أنه مثير للمشاكل .

قائمة الفطور كانت حساء الكيمتشي . كان هناك فقط القليل من التوفو ، و لم يحتوي على قطعة واحدة من اللحم .

قام تاي هيوك بتفتيش الغرفة بحثا عن مرآة . سيحل الأمور الأخرى بعد أن يتأكد من مظهره .

 

 

لقد ترددت ها ران قبل أن تقول .

“هذه لعبة جيدة الصنع.”

 

– أخبار عاجلة . شريك يو تشول هو في الهروب قبض عليه في مدينة S.

“… أنا آسفة ، نونا ستطبخ لكم واحد باللحم عندما أحصل على أجر.”

وضع ملعقة ممتلئة في فمه و تذوق حساء أخته .

 

 

“إنه حقا لأن الغبار دخل عيناي . أيضا ، حساء الكيمتشي الخاص بـ “نونا” هو الأفضل في العالم ، لذيذ جدا لدرجة أني أريد أكله قبل أن أموت.”

 

 

“نعم ، مرآة!”

لقد كان تصريحا صادقا .

عرف تاي هيوك لماذا كان لديه حلم كهذا . كان ذلك بسبب إستمراره بسماع هذه الأشياء في الأخبار كل يوم .

 

“لابد أنك نصف نائم”

وضع ملعقة ممتلئة في فمه و تذوق حساء أخته .

داخل المنزل ، كان هناك فقط تاي مين .

 

مرت بضع دقائق .

لقد كان صحن لم يستطيع أن يأكل في حلمه ، بعد كل شيء .

 

 

 

“يا إلهي ، هذا الطفل . ستتأخر . كل بسرعة”

وفقا لحلمه ، لا يجب أن يكون يو تشول هو بعيدا عن هنا .

 

 

ضحكت ها ران كما حركت ملعقتها . هي لم تكره ثناء تاي هيوك .

 

 

 

مات والداهما في حادث ، لذا أصبحت ها ران الوصي الوحيد لتاي هيوك و تاي مين . على الرغم من كونها زهرة في أوائل العشرينات من عمرها ، كانت تعمل نوبتين في المصنع .

كان قد بقي في الغرفة المجاورة لتاي هيوك لفترة من الوقت .

 

“أممم . هل غادر تاي مين بالفعل؟”

لم تضع أي مكياج لكن لتاي هيوك ، هي كانت أجمل من أي شخص آخر في العالم .

“هذه لعبة جيدة الصنع.”

 

ها ران ، التي كانت تأكل بينما تشاهد الأخبار ، بدأت ترتجف و كأنها رأت شبحا .

عض تاي هيوك شفتيه .

 

 

 

‘يجب أن أحصل على وظيفة مباشرة بعد التخرج من الثانوية حتى أستطيع مساعدة نونا.’

 

 

ليس حتى ملك القراصنة بل ملك الهروب من السجن .

بعد ذلك كان مندهشا .

 

 

الرطوبة الفريدة و الرائحة المتعفنة لا تزال كما هي .

ظهرت ذكرى من حلمه حين أصبح سجين محكوم عليه بالإعدام .

 

 

 

‘تخرجت من المدرسة . حصلت على وظيفة مع شركة أمن خاصة لأنه لم يكن لدي شيء مفيد ، سوى جسدي . و عملت هناك لسنتين . ثم…’

‘يجب أن أحصل على وظيفة مباشرة بعد التخرج من الثانوية حتى أستطيع مساعدة نونا.’

 

 

تم تلفيق التهمة له و دخل السجن .

 

 

تم تلفيق التهمة له و دخل السجن .

‘لا! إنه حلم ، حلم! اللعنة…!’

 

 

 

شغل تاي هيوك التلفاز ليزيل ذكريات السجين المحكوم عليه بالإعدام .

‘في الواقع ، حلم فظيع.’

 

 

– الإدعاء العام يبحث عن مكان تواجد يو تشول هو ، هرب سجين من السجن المركزي في التاسعة من …

 

 

 

هزت ها ران رأسها و أحدثت ضجة عندما سمعت أخبار مجرم فظيع .

 

 

ضحكت ها ران كما حركت ملعقتها . هي لم تكره ثناء تاي هيوك .

“يا ويلى . لم يقبض عليه بعد , قيل أنه قد يكون قريبا من هنا . تاي هيوك ، إذا خرجت ، إخرج فقط عندما لا يزال الوقت نهارا . إذا جاء شخص ما إليك لا تتبعه . هل تفهم؟”

هدأ تاي هيوك عقله الفوضوي و أراد التحقق .

 

 

“نونا . لقد كبرت . و لماذا لا تقولين شيئا لتاي مين؟”

*(1 بيونغ = 3.3058 متر مربع)

 

 

“تاي مين يعتمد عليه.”

تم تلفيق التهمة له و دخل السجن .

 

بالإضافة إلى هذا ، ملأت نافذة الحالة المرآة .

“ثم أنا سيئ ؟”

 

 

نهض تاي مين و ركض إلى غرفته .

“ههههه!”

 

 

 

تاي هيوك و تاي مين كانوا بالفعل طلاب في المدرسة الثانوية ، لكن ها ران لا تزال تعتبرهم أطفالا .

تنهد تاي مين و قال: “فيو ، هيونغ . لا تقرأ مانهوا فحسب . يجب أن تشاهد الأخبار أيضا , يو تشول هو قبض عليه ؟ إنك جاهل تماما . هناك أيضا مكافأة جيدة جدا .. لابد أنك حلمت بالقبض عليه.”

 

 

إبتسم تاي هيوك لقلق أخته و أومأ برأسه .

أشارت ها ران للتلفاز بيد ترتجف .

 

خدش تاي هيوك رأسه و إتجه نحو المطبخ .

“بالمناسبة . ذلك الشخص لم يقبض عليه بعد ؟ من الواضح أنه قبض عليه…”

“ثم أنا سيئ ؟”

 

 

يو تشول هو . إسم مألوف .

“الأمير نيم لا يجب عليه أن يقلق ، أنا سأكون حذرة . إستمتع في المدرسة.”

 

 

كان قد بقي في الغرفة المجاورة لتاي هيوك لفترة من الوقت .

 

 

 

بعبارة أخرى ، جار .

 

 

 

‘بالطبع ، كان ذلك في حلمي.’

نظر إلى المرآة مرة أخرى .

 

جلس تاي هيوك على سريره و لم يتحرك لفترة .

عرف تاي هيوك لماذا كان لديه حلم كهذا . كان ذلك بسبب إستمراره بسماع هذه الأشياء في الأخبار كل يوم .

نهض تاي مين و ركض إلى غرفته .

 

 

“هيونغ . هل تناولت شيئا سيئا؟ يو تشول هو قبض عليه بعد إرتكاب سبع جرائم قتل قبل ثلاثة أشهر ، و هرب من السجن الأسبوع الماضي . لذا لم يقبض عليه بعد.”

و لكن في الواقع ، لم تمر سوى ليلة واحدة . إذا ما كان هذا الشعور بالتناقض؟

 

ها ران ، التي كانت تأكل بينما تشاهد الأخبار ، بدأت ترتجف و كأنها رأت شبحا .

تاي مين ، الذي كان يأكل الأرز بهدوء ، قاطعه .

تاي مين ، الذي كان يأكل الأرز بهدوء ، قاطعه .

 

 

عبس تاي هيوك . كان تاي مين مهتما بمثل هذه الأمور . هذه المرة ، كان مخطئا .

علاوة على ذلك ، لم ينم لذا تحدث عن قصته حتى الفجر .

 

بالتأكيد …

“هاااه؟”

 

 

“ما الذي تتحدث عنه ؟ هرب يو تشول هو لستة أشهر و تم القبض عليه بعد إرتكاب ثلاث جرائم قتل أخرى.”

لكن كان هناك خطب ما . كان حقيقيا جدا لكي يكون حلما . يشعرك كما لو أنك كنت حقا محتجزا في السجن كسجين محكوم عليه بالإعدام حتى يوم أمس .

 

تاي مين ، الذي كان يجلس أمام تاي هيوك ، حدق به قبل أن يعيد النظر إلى الكلمات الإنجليزية الموجودة في الكتاب الذي أمامه .

تنهد تاي مين و قال: “فيو ، هيونغ . لا تقرأ مانهوا فحسب . يجب أن تشاهد الأخبار أيضا , يو تشول هو قبض عليه ؟ إنك جاهل تماما . هناك أيضا مكافأة جيدة جدا .. لابد أنك حلمت بالقبض عليه.”

لكن كان هناك خطب ما . كان حقيقيا جدا لكي يكون حلما . يشعرك كما لو أنك كنت حقا محتجزا في السجن كسجين محكوم عليه بالإعدام حتى يوم أمس .

 

 

إنتظر لحظة .

 

 

 

ألم يتم القبض على يو تشول هو بوضوح بعد هروبه ؟

‘أريد أن أتأكد إن كان يو تشول هو هناك حقا . عندها فقط سأعرف إن كان هذا مجرد حلم .’

 

لم يكن هناك الكثير من الوقت المتبقي لإختباره ، حتى وقت التحضير أثناء الأكل كان ثمينا .

لقد كان مجنونا تماما و ثرثار نوعا ما .

 

 

 

علاوة على ذلك ، لم ينم لذا تحدث عن قصته حتى الفجر .

“هاااه؟”

 

بدا أن الرجل في المرآة كان في أواخر سن المراهقة .

بعد هروبين ناجحين ، حصل على لقب “ملك الهروب من السجن” . المكان الذي ذهب إليه و كيف إستطاع الهرب كان لايزال كله حيا في رأس تاي هيوك .

 

 

 

“إذا لقب يو تشول هو ليس ملك الهروب من السجن؟”

أعطى الشيطان المنحوت على المرآة شعورا سيئا .

 

“حسنا ، ذلك كان حلم ملعون.”

حرك تاي مين إصبعه السبابة إلى جانب رأسه و حركه دائريا و لولبيا .

 

 

 

“مهلا . هذا ليس شيئا يجب أن تفعله لأخيك!”

 

 

 

“آه . إنها الثامنة بالفعل . يجب أن تسرع إذا كنت لا تريد أن تتأخر . مدير الطلاب قال بأنه سيكسر ساقيك بالمجداف إذا تأخرت مرة ثانية”

ربما تنتمي لأخيه الأصغر .

 

نظرت ها ران إلى تاي هيوك بعيون قلقة .

نهض تاي مين و ركض إلى غرفته .

 

 

“ارغ . ذوق سيء.”

‘في الواقع ، حلم فظيع.’

 

 

و سمع صوت أخته .

ليس حتى ملك القراصنة بل ملك الهروب من السجن .

 

 

 

“إذا كان الحلم صحيحا ، فإن شريك يو تشول هو يجب أن يقبض عليه في مدينة S الآن . لكنه ليس كذلك.”

 

 

“مهلا~ لقد أخفتني حقا.”

قال تاي هيوك بدون قصد الفكرة التي جاءت إلى رأسه .

ليس حتى ملك القراصنة بل ملك الهروب من السجن .

 

 

“لابد أنك نصف نائم”

 

 

أعطى الشيطان المنحوت على المرآة شعورا سيئا .

و ضحكت ها ران .

 

 

إختفت ضحكته فورا من وجهه .

مرت بضع دقائق .

 

 

 

“ت-تاي هيوك.”

 

 

 

ها ران ، التي كانت تأكل بينما تشاهد الأخبار ، بدأت ترتجف و كأنها رأت شبحا .

 

 

 

“هاااه؟”

 

 

 

“… كنت تتحدث للتو عن شريك يو تشول هو ، صحيح ؟”

 

 

 

“نعم . لماذا؟”

 

 

 

“إن-إنظر إلى هذا.”

“ههههه!”

 

هدأ تاي هيوك عقله الفوضوي و أراد التحقق .

أشارت ها ران للتلفاز بيد ترتجف .

“… أنا آسفة ، نونا ستطبخ لكم واحد باللحم عندما أحصل على أجر.”

 

 

– أخبار عاجلة . شريك يو تشول هو في الهروب قبض عليه في مدينة S.

“… أنا آسفة ، نونا ستطبخ لكم واحد باللحم عندما أحصل على أجر.”

 

 

إنفتح فم تاي هيوك . كان متفاجئا جدا لدرجة أنه لم يلاحظ سقوط الملعقة .

 

 

“…فيو . لحسن الحظ ، ما زلت طالبا في الثانوية.”

“إنتظر . ما هذا ؟ ما هذا؟”

 

 

 

محتوى الأخبار كان مثل حلمه . الدليل كان مثل هروب يو تشول هو الأول .

 

 

 

‘حلم . إنه حلم! إذا لماذا يحدث في الحياة الحقيقية ؟’

 

 

 

“…نونا . هل هذه إعادة ؟ هذا في الواقع حدث بالأمس ، أو اليوم السابق ، أليس كذلك؟”

“إنتظر دقيقة . إنه مجرد حلم . فقط فكر في ذلك على أنه حلم ملعون…”

 

“إن-إنظر إلى هذا.”

“هذا… بث مباشر…”

تنهد تاي مين و قال: “فيو ، هيونغ . لا تقرأ مانهوا فحسب . يجب أن تشاهد الأخبار أيضا , يو تشول هو قبض عليه ؟ إنك جاهل تماما . هناك أيضا مكافأة جيدة جدا .. لابد أنك حلمت بالقبض عليه.”

 

“هذا ، اللعنة!”

طعنت الكلمات في صدر تاي هيوك مثل الخنجر .

 

 

 

كان حلما ، فما كان هذا ؟

كان هناك الكثير من الرسائل الغريبة عليها .

 

“…فيو . لحسن الحظ ، ما زلت طالبا في الثانوية.”

حلم التبصر؟ العودة إلى الماضي؟ أم أنها مجرد مصادفة؟

*(1 بيونغ = 3.3058 متر مربع)

 

“مهلا~ لقد أخفتني حقا.”

نظرت ها ران إلى تاي هيوك بعيون قلقة .

 

 

 

حاول تاي هيوك أن يبدو مشرقا .

 

 

 

“هاها! لقد قلتها عشوائيا فقط . لقد تحققت بالصدفة . ربما علي الذهاب لشراء تذكرة يانصيب؟”

 

 

 

“مهلا~ لقد أخفتني حقا.”

 

 

 

“يجب أن أذهب إلى المدرسة . ألن تأتي نونا إلى المنزل في وقت متأخر من الليل؟ يجب أن تكوني حذرة في الليل.”

“ما الأمر؟ هل راودك حلم مخيف أو ما شابه؟”

 

 

“الأمير نيم لا يجب عليه أن يقلق ، أنا سأكون حذرة . إستمتع في المدرسة.”

مرت بضع دقائق .

 

قائمة الفطور كانت حساء الكيمتشي . كان هناك فقط القليل من التوفو ، و لم يحتوي على قطعة واحدة من اللحم .

“نعم ، نونا.”

لم تضع أي مكياج لكن لتاي هيوك ، هي كانت أجمل من أي شخص آخر في العالم .

 

داخل المنزل ، كان هناك فقط تاي مين .

غادر تاي هيوك المنزل مع حقيبته .

ها ران ، التي كانت تأكل بينما تشاهد الأخبار ، بدأت ترتجف و كأنها رأت شبحا .

 

 

إختفت ضحكته فورا من وجهه .

 

 

 

وفقا لحلمه ، لا يجب أن يكون يو تشول هو بعيدا عن هنا .

بالتأكيد …

 

في حلمه ، كان تاي هيوك مجرما قد إتهم بشكل غير عادل و الذي تلقى عقوبة الإعدام .

‘أريد أن أتأكد إن كان يو تشول هو هناك حقا . عندها فقط سأعرف إن كان هذا مجرد حلم .’

 

 

تم تلفيق التهمة له و دخل السجن .

شعر بالأسى على أخته لكنه لن يكون قادرا على الذهاب إلى المدرسة .

“تاي هيوك! تعال و تناول الطعام!”

لم يكن سجين محكوم عليه بالإعدام زورا . هو كان سيو تاي هيوك ، طالب مدرسة ثانوية في الصف الثاني الذي عاش مع أخته الكبرى و أخيه الأصغر . ثم بدأ يتذكر بعض الأشياء .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط